Transcription
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قال قال - 00:00:00ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل. فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم. وكان رجلا اعمى لا حتى يقال له اصبحت اصبحت متفق عليه وفي اخره ادراج. هذا الحديث من احاديث الاذان عن ابن عمر وعائشة - 00:00:20ضَ
رضي الله عنهم ابن عمر وابوه وعائشة وابوها. فيقال رضي الله عنهم قالا ابن عمر وعائشة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل. يعني يؤذن في اثناء الليل يعني قبل طلوع الفجر ومن نادى او اذن قبل طلوع الفجر ولو بقليل يقال اذن - 00:00:40ضَ
في ليل لانه ينتهي الليل ويطلع الفجر. وقبل طلوع الفجر يكون الوقت ليلا. ان بلالا يؤذن بليل يعني بقي من الليل شيء. فكلوا واشربوا من اراد ان يصوم فله ان يأكل ويشرب وان اذن - 00:01:10ضَ
بلال لانه لا يؤذن لطلوع الفجر. ولا يمتنع الصائم عن الطعام والشراب الا في طلوع الفجر والصيام والامساك ليس منوطا في الاذان. وانما هو منوط بطلوع الفجر. فاذا الفجر امتنع ولو لم يؤذن وما دام لم يطلع الفجر فيأكل المرء ما دام انه لم يطلع الفجر - 00:01:30ضَ
كلوا واشربوا حتى ينادي. فهمنا ان كلمة يؤذن وينادي سوا. ان بلالا يؤذن بليل كلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم. ابن ام مكتوم يؤذن اذا طلع الفجر. يقول الراوي - 00:02:00ضَ
وكان رجلا اعمى. يعني ما يرى الفجر من الليل لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت يعني ما يقال له مرة واحدة يقال له اصبحت اصبحت يعني ظهر الفجر وبان واتضح لكل ذي عين. متفق - 00:02:20ضَ
عليه. رواه البخاري ومسلم. وفي اخره ادراج. ما هذا الادراج؟ قوله وكان رجلا اعمى الا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبح. الادراج هو ما اتصل بلفظ الحديث وليس من الحديث - 00:02:40ضَ
اتصل بلفظ الرسول صلى الله عليه وسلم وليس منه. وقوله وكان رجلا اعمى. هذه ليست من الحديث وانما هي من كلام ابن عمر او من كلام الزهري راوي الحديث. وكان رجلا اعمى ليشعر بان - 00:03:00ضَ
يصلح ان يكون مؤذنا اذا كان عنده من يعلمه بالوقت. فالحديث دل على جواز الاذان للفجر قبل طلوع الفجر والاصل ان الاذان للصلاة لا يصح الا حضوري وقت الصلاة. لان الاذان شرع للاعلام بدخول الوقت. ومن يؤذن قبل الوقت ما - 00:03:20ضَ
اعلن بالوقت اذن قبله فالاجماع على انه لا يصح الاذان لصلاة الا بدخول وقتها سوى صلاة الفجر لهذا الحديث اما الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا يصح الاذان لها الا الا بدخول وقتها. وفيه دلالة على جواز اتخاذ مؤذنين للوقت صلاة الواحدة - 00:03:50ضَ
اتخاذ مؤذنين بلال وهو المؤذن الاول وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد راوي اذان اقرئه بلالا فانه اندى منك صوتا. بلال رضي الله عنه هو مؤذن - 00:04:20ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكأن صوته مقرون برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم. بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اذن. قيل انه ما استطاع. اذا وصل الى اشهد ان محمدا رسول الله ما استطاع - 00:04:40ضَ
رضي الله عنه فما اذن الا مرة واحدة نقل انه اذن بالحاح فخرج الرجال والنساء يتوقعن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ووجد لان صوته رضي الله عنه كأنه مقرون برؤية رسول الله - 00:05:00ضَ
صلى الله عليه وسلم. فهو المؤذن الاول للنبي صلى الله عليه وسلم ثم اتخذ ابن ام مكتوم وكان رجلا اعمى. الا ان صوته جيد فاختير للاذان وعنده من يخبره. ومن يبين له الوقت - 00:05:20ضَ
ويقول صلى الله عليه وسلم لا تمتنعوا عن سحوركم باذان بلال. فكلوا واشربوا حتى يؤذن مؤذن الاخر ابن ام مكتوم وفيه دلالة على جواز نسبة الرجل الى امه اذا لم يكن يكره ذلك - 00:05:40ضَ
كذلك ذكر الرجل بعاهته او النقص الذي فيه قول وكان رجلا اعمى فيقال فلان ابن فلان الاعمى او الاعمى حرج اذا كان يكره ذلك فلا يجوز. واذا كان لا يكره ذلك ويتميز به عن غيره فيجوز ان يقال الاعمى او - 00:06:00ضَ
الاعرج ونحو ذلك وفيه دلالة على جواز اعتماد المؤذن على غيره لانه مثلا يكون يتمكن من معرفة الساعة او من معرفة التقويم او من رؤية الشمس والزوال وطلوع الفجر وغروب - 00:06:20ضَ
شمس فيعتمد على غيره من الثقات فاذا اخبره له ان يؤذن وجاء في الحديث ما كان بينهما الا ان ينزل هذا ويصعد هذا. يعني دقائق قليلة ومع ذلك سمى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:40ضَ
اذان بلال بليل واذان ابن ام مكتوم بطلوع الفجر ودل على ان المرء لو اكل حال طلوع الفجر فانه لا يؤثر على صيامه. اذا كان شاكا في هذا لان الاصل الليل وابن ام مكتوم - 00:07:00ضَ
ما يرى الفجر بنفسه وانما يرى له ويؤكد عليه يقال له اصبحت اصبحت معناه ان الذي يأكل حتى يؤذن ابن امه مكتوم لابد انه اكل شيئا ولو يسيرا بعد طلوع الفجر وانه لا حرج في هذا وجاء ان من اراد - 00:07:20ضَ
الصيام وبيده الكأس يشرب منه وطلع عليه الفجر فليأخذ نعمته حاجته وغرضه من اللي يشرب حتى يروى ولا حرج عليه. وانه يستحب ان يكون الاذان في مكان عالي لانه ابعد - 00:07:40ضَ
واوضح للناس وحتى من لا يسمع الاذان ربما يرى المؤذن يكفيه عن السماع اذا في اذا كان في مكان عالي لقوله وما كان بينهما الا ان ينزل هذا ويصعد هذا ينزل - 00:08:00ضَ
بلال ويصعد ابن ام مكتوم. وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بلال يؤذن بليل قد بينت رواية البخاري ان المراد به قبيل الفجر فانه فيها ولم يكن بينهما الا ان يرقى ذا وينزل - 00:08:20ضَ
وعندي الطحاوي بلفظ الا ان يصعد هذا وينزل هذا. فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم واسمه عمرو. وكان ابن ام رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت اي دخلت في الصباح متفق عليه وفي اخره ادراج اي كلام والذي نزل - 00:08:40ضَ
على النبي صلى الله عليه وسلم صدر سورة عبس وتولى بشأنه رضي الله عنه ورجل اعمى وجاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يسأله عن شيء من امر الدين فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم لانه مشغول بالحديث - 00:09:00ضَ
مع بعض صناديد قريش لعل الله ان يهديهم للاسلام. فاعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم متصديا لهؤلاء الكفار لعلهم يسلمون. فانزل الله جل وعلا عليه عتابا له قوله جل وعلا عبس وتوكل - 00:09:20ضَ
الا ان جاءه الاعمى. وما يدريك لعله يزكى او يذكر فتنفعه الذكرى. اما من استغنى فانت له تصدى وما عليك الا يزكى واما من جاءك يسعى وهو اخشى فانت عنه تلهى. كلا انها تذكرة. وكان عليه الصلاة والسلام اذا اقبل ابن ام - 00:09:40ضَ
مكتوم فرش له رداءه وقال مرحبا بمن عاتبني فيه ربي. وهو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انه لي قائد لا يلازمني وبيني وبين المسجد واد كثير الهوام والسباع. افتجد لي رخصة - 00:10:10ضَ
اصلي في بيتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم. ثم ولى يعني ذهب فناداه صلى الله عليه وسلم قائلا له اتسمع النداء؟ قال نعم. قال لا اجد لك رخصة. وفي رواية فاجب لا اجد لك رخصة - 00:10:30ضَ
ما دمت تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح فيجب عليك الوجوب. يجب عليك الاستجابة والاتيان الى الجماعة وهذا من الادلة على وجوب صلاة الجماعة وانه لا يعذر فيها الا لو الاعذار - 00:10:50ضَ
الثابتة. واما العمى وكونه لا قائد له يلازمه او كونه يخاف من الهوام او السباع التي في الطريق كل هذا ليس بعذر بل يجب عليه ان يستجيب ما دام يسمع النداء وهذا دلالة على اهمية واكدية - 00:11:10ضَ
صلاة الجماعة والله جل وعلا اوجبها في حال القتال ما تسقط عن المجاهدين في سبيل وهم يقاتلون الكفار. واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأمروا خذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك - 00:11:30ضَ
ليأخذوا حذرهم واسلحتهم. وهو من المهاجرين رضي الله عنه ومن السابقين الى الاسلام. اسلم بمكة وهاجر الى المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم واتخذه النبي صلى الله عليه وسلم واذنا مع بلال رضي الله عنه - 00:12:00ضَ
للجميع وفي اخره ادراج اي كلام ليس من كلامه صلى الله عليه وسلم يريد به قوله وكان رجلا اعمى الى اخره ولفظ البخاري هكذا قال وكان رجلا اعمى بزيادة لف قال وبين الشارح فاعل قال انه ابن عمر وقيل الزهري فهو كلام - 00:12:20ضَ
من كلام احد الرجلين. وفي الحديث شرعية الاذان قبل الفجر لا لما شرع له الاذان فان الاذان شرع كما سلف للاعلام بدخول الوقت دعاء السامعين لحضور الصلاة وهذا الاذان الذي قبل الفجر قد اخبر صلى الله عليه وسلم بوجه شرعيته بقوله ليوقظ نائمك - 00:12:40ضَ
يوقظ نائمكم ويرجع قائمكم. يعني اذان الفجر خاصة هو الذي يصح قبل طلوع الفجر ليرجع القائم يعني الذي يصلي ليرجع ان كان يريد السحور او ان كان يريد الراحة ويرتاح قليلا قبل الفجر - 00:13:00ضَ
ينام ونحو ذلك ويوقظ النائم. فالنائم يستيقظ اذا سمع النداء. ولذا جاز النداء قبل الفجر في الفجر خاصة لان الناس في حالة نوم غالبا فيحتاجون الى استيقاظ قبل طلوع الفجر ومع الفجر - 00:13:20ضَ
فيستيقظ المرء ويتهيأ للصلاة. اما من لم يستيقظ الا بعد طلوع الفجر فيخشى ان تفوته الصلاة جماعة او يفوته بعضها. فاذا اتخذ مؤذنين او اكثر جاز لكن بشرط ان يعلم ويتعارف - 00:13:40ضَ
الناس على ان هذا يؤذن قبل الوقت وهذا يؤذن بعد الوقت حتى يميز ولا يحصل عليهم اختلاط او يمتنع من اراد سحور يظن ان هذا المؤذن هو مؤذن طلوع الفجر. فيكون معلوما عند الناس وعلمنا ان الصيام - 00:14:00ضَ
الامساك ليس منوط بالاذان. فاذا طلع الفجر ولو لم يؤذن المؤذن وجب على المرء ان يمسك. واذا لم وما دام لم يطلع الفجر فللمرء ان يأكل ويشرب ولو اذن المؤذن. والقائم هو الذي يصلي صلاة الليل ورجوعه - 00:14:20ضَ
الى نومه او قعوده عن صلاته اذا سمع الاذان فليس للاعلان بدخول وقت ولا لحضور الصلاة وانما هو كالتسبيحة الاخيرة التي تفعل هذه الاعصار غايته انه كان بالفاظ الاذان وهو مثل النداء الذي احدثه عثمان في يوم الجمعة لصلاتها فانه كان يأمر بالنداء - 00:14:40ضَ
في محل يقال له الزوراء ليجتمع الناس للصلاة وكان ينادي لها بالفاظ الاذان المشروع ثم ثم جعله فالاذان الاول قبل الوقت ولم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وانما امر به عثمان رضي الله عنه - 00:15:00ضَ
من اجل ان يتهيأ الناس لصلاة الجمعة ومؤذن هذا الاذان على الزوراء يعني ليس في المسجد اشعارا بانه لا لا يشعل دخول الوقت بخلاف الاذان الثاني يوم الجمعة فهو يكون بعد دخول الوقت وبعد - 00:15:20ضَ
مجيء الخطيب للخطبة فيؤذن بين يدي الخطيب ثم يبدأ الخطيب بالخطبة والاذان الاول يوم جمعة مشروع في قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عثمان رضي الله عنه هو الخليفة الثالث من الخلفاء الراشدين الاربعة رضي الله عنهم اجمعين. ثم جعله الناس - 00:15:40ضَ
ومن بعده تسبيحا بالاية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر الخلاف في المسألة والاستدلال للمانع وللمجيز لا يلتفت اليهما من همه العمل بما ثبت. يعني ما ينبغي ابدال الاذان بشيء اخر حتى ولو كان قبل الوقت او كان قبل الجمعة او قبل الفجر وانما - 00:16:10ضَ
يؤتى بالاذان الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي قوله كلوا واشربوا اي ايها المريدون للصيام حتى يؤذن ابن ام مكتوم مما يدل على اباحة ذلك الى اذانه وفي قوله انه كان لا يؤذن اي ابن ام مكتوم حتى يقال له اصبحت اصبحت ما يدل على - 00:16:30ضَ
جواز الاكل والشرب بعد دخول الفجر وبه قال جماعة ومن منع ذلك قال معنى قوله اصبحت اصبحت قاربت الصباح وانهم يقولون له ذلك عند اخر جزء من اجزاء الليل واذانه يقع في اول جزء من طلوع الفجر. وفي الحديث دليل على جواز اتخاذ مؤذنين في - 00:16:50ضَ
مسجد واحد ويؤذن واحد بعد واحد. واما الاذان يعني ما ينبغي ان يؤذن وتختلف اصواتهم جميع وانما يكون بينهم قليل من الزمن حتى يستفاد من الاذانين. واما اذان اثنين معا فمنعه قوم وقالوا اول من احدثه بنو امية - 00:17:10ضَ
وقيل لا يكره الا ان يحصل بذلك تشويش. قلت وفي هذا المأخذ نظر لان بلالا لم يكن يؤذن للفريضة كما عرفت بل المؤذن لها واحد وهو ابن ام مكتوم. واستدل بالحديث على جواز تقليد المؤذن الاعمى والبصير. وعلى جواز تقليد الواحد وعلى جواز الاكل - 00:17:30ضَ
مع الشك في طلوع الفجر اذ الاصلب قاء الليل. يعني فيه دلالة على قبول خبر الواحد ما دام ثقة لان المؤذن يقول كانه يقول دخل الوقت من اراد ان يصلي ممن لا تجب عليه الجماعة فليصلي من النسا ومن المرضى - 00:17:50ضَ
ومن لا تجب عليه الجماعة فهو يأخذ بخبر المؤذن وان كان واحدا لما كان ثقة. واستدل بالحديث على جواز تقليد المؤذن الاعمى والبصير وعلى جواز تقليد الواحد وعلى جواز الاكل والشرب مع الشك في طلوع الفجر اذ الاصل بقاء الليل - 00:18:10ضَ
وعلى جواز الاعتماد على الصوت في الرواية اذا عرفه وان لم يشاهد الراوي. وعلى جواز ذكر الرجل بما فيه من العاهة اذا كان التعريف به ونحوه. وجواز نعم. وجواز نسبته الى امه اذا اشتهر بذلك. يا ابن امي مكتوم. وعن ابن عمر رضي - 00:18:30ضَ
الله عنهما ان بلالا اذن قبل الفجر فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع في نادي الا ان العبد نام. رواه وابو داوود وضعفه. هذا عن ابن عمر رضي الله عنهما ان بلالا اذن قبل الفجر. فامره النبي صلى الله عليه - 00:18:50ضَ
وسلم ان يرجع في نادي الا ان العبد نام. العبد من هو؟ بلال رضي الله عنه. يعني يقول اني اخطأت اذنت قبل الوقت المطلوب فاني اخطأت فاذا اخطأ المؤذن فيعلن ذلك لكن هذا الحديث فيه - 00:19:10ضَ
وروايته ضعيفة ويروى ان هذه حصلت لعمر ومؤذنه رجل اسمه مسروح اذن قبل الوقت فامر عمر ان يقول الا ان العبد نام حتى لا يغتر الناس بهذا الاذان فيمتنعون عن السحور او يصلي - 00:19:30ضَ
من لا تجب عليه الجماعة في بيته. فيظن ان الوقت دخل فيفهم من هذا اذا صح للاعتماد عليه ان من اخطأ في شيء ما فانه يبين خطأه ولا يسكت عليه. مع ان الحديث هذا ضعيف والحديث الاول - 00:19:50ضَ
متفق عليه وهو مناقض له. لان بلالا كان يؤذن بليل. والحديث الاول متفق عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يقول قل ان بلالا يؤذن بليل. وهذا الحديث من علامة ضعفه انه معارظ للحديث السابق ان النبي صلى الله عليه - 00:20:10ضَ
سلم امر بلالا ان يقول الا ان العبد نام. يعني انه نعس واختلف عليه الوقت فاغتر واذن قبل الوقت وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان بلالا اذن قبل الفجر فامره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع في نادي الا ان العبد نام رواه ابو داوود - 00:20:30ضَ
داوود وضعفه فانه عبد لانه كان رقيق اشتراه ابو بكر رظي الله عنه واعتقه كان من المعذبين بمكة فاشتراه واعتقه لله حتى يسلم من تعذيب سيده رضي الله عنه. فكان عمر رضي الله عنه يجله ويقول هذا - 00:20:50ضَ
بلال سيده اعتقه سيدنا وهو سيدنا هو سيدنا وعتيق سيدنا يعني بلال سيدنا وعتيق سيدنا الذي هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه والمؤذن يستحق والتوقير لانه مما جاء في فضله الاذان قوله جل وعلا ومن احسن قولا ممن - 00:21:10ضَ
دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين. ولهذا يسمى في كثير من مناطق الريس لانه له رئاسة وهو الاشعار بدخول الوقت واقامة الصلاة وغير ذلك فانه قال عقب اخراجه هذا حديث حديث لم يروه عن ايوب الا حماد بن سلمة. وقال المنذري قال الترمذي هذا حديث غير - 00:21:40ضَ
محفوظ وقال علي بن المديني حديث حماد بن سلمة هو غير محفوظ واخطأ فيه حماد بن سلمة. وقد استدل به من قال لا يشرع الاذان قبل الفجر ولا يخفي انه لا يقاوم الحديث الذي اتفق عليه الشيخين الشيخان ولو ثبت انه صحيح لتؤول على انه قبل شرعية - 00:22:10ضَ
اذان الاول فانه كان بلال هو المؤذن الاول الذي امر صلى الله عليه وسلم عبدالله بن زيد ان يلقي عليه الفاظ الاذان ثم اتخذ امي مكتوم بعد ذلك مؤذنا مع بلال. فكان بلال يؤذن الاول لما ذكره صلى الله عليه وسلم من فائدة اذانه. ثم اذا طلع الفجر - 00:22:30ضَ
اذن ابن ام مكتوم وكان معروف بان بلال يؤذن قبل الفجر بها الحديث السابق وبقوله صلى الله عليه وسلم لا يمنعن احدكم اذان بلال من سحوره انه يؤذن بليل. يعني اذا سمعتم اذان بلال فلا - 00:22:50ضَ
امتنعوا من السحور والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:23:10ضَ