Transcription
اله وصحبه اجمعين وبعد. سم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الوضوء - 00:00:00ضَ
باب الوضوء. هذا الباب يذكر فيه المؤلف رحمه الله تعالى ما ورد او شيئا مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء ببيان صفته وما يجب له قبل ذلك وما يستحب - 00:00:18ضَ
والوضوء قيل انه من خصائص هذه الامة. وان الوضوء من خصائص امة محمد صلى الله عليه عليه وسلم وقيل بل الوضوء عام وليس من الخصائص وانما الغرة والتحجيل اللذان وجدان من اثر الوضوء من خصائص امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:39ضَ
والوضوء من محاسن الشريعة الاسلامية. لان فيه النظافة والطهارة والوظاعة. ثم لانه يسبب الوظاءة ونور الوجه واليدين وتنظيف وتطهير الاعظاء التي هي غالبا منكشفة عرضة للغبار والدنس فجاء الوضوء بتنظيفها وتطهيرها وهي - 00:01:11ضَ
الاعضاء الاربعة الوجه واليدان والرأس والاذنان والرجلان وهو ثابت بالكتاب والسنة والاجماع. بالكتاب العزيز قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق في سورة المائدة وفي السنة كثير. والاحاديث فيه كثيرة واجمع المسلمون على - 00:01:44ضَ
شرط من شروط صحة الصلاة عند القدرة عليه. فان لم يقدر عليه المرء فليتيمم. فان لم يقدر على الوضوء ولا على التيمم صحت صلاته بدونهما لان الله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم - 00:02:13ضَ
يقول جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها وهل الوضوء فرض في مكة او فرض في المدينة القول الراجح من قولي العلماء انه فرض في المدينة. لان هذه الاية التي فيها فرض الوضوء - 00:02:33ضَ
في سورة المائدة وسورة المائدة مدنية وليست مكية. ففرض الوضوء كان في المدينة نعم والوضوء تحليله وضوء ووضعه وضوءه وضوء بالظم هو الفعل والوظو هو الماء الذي يتوظأ به والفرق بينهما واضح. تمر بشخص يتوضأ - 00:02:52ضَ
ويقال لك ماذا يصنع هذا؟ تقول وضوء. ما هو فعل هذا؟ تقول فعل هذا الوضوء بضم الواو والظاد. وضوء. ويكون عندك اناء فيه ماء بجوارك. اقول ما هذا تقول هذا وضوئي. وضوء. يعني هذا الماء الذي اتوظأ به. فبالظم للفعل - 00:03:28ضَ
فعل الوضوء وبالفتح الماء الذي يتوظأ به يقول مثلا هل هذا الماء وضوء ام للشرب؟ للوضوء ام للشرب؟ اقول لك هذا الماء وضوء. يعني يتوضأ به والا فلا يشرب وضعه يعني ما يتوضأ به. والرجل الذي يغسل وجهه ويديه ويشتغل بهذا يقول ماذا يفعل هذا؟ هذا - 00:03:55ضَ
ما هو هذا؟ نقول هذا وضوء بالظم فالظم للفعل والفتح للماء الذي يتوضأ به وقد وردت احاديث كثيرة في فضل الوضوء وانه يطهر العبد طهارة حسية ومعنوية. وهو اذا غسل وجهه - 00:04:25ضَ
خرجت كل خطيئة نظر اليها بعينيه. واذا غسل يديه خرجت كل خطيئة بطش حتى تخرج من تحت اظفاره. واذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه حتى تخرج من تحت اظفاره. وقد ورد في هذا احاديث كثيرة صحيحة في فضل الوضوء وانه شطر - 00:04:50ضَ
الايمان يعني نصف الايمان وذلك ان الصلاة هي الايمان. مشتملة على الايمان والوضوء عبارة عن نصفها لابد منه بدون وضوء ما تصح صلاة العبد لقوله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. فالوضوء كما جاء في الحديث شطر الايمان - 00:05:20ضَ
نعم اقرأ وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل وضوء اخرجه مالك واحمد والنسائي. وصححه ابن خزيمة. وذكره البخاري تعليقا. هذا رواه البخاري ومسلم - 00:05:48ضَ
في السنن فهو حديث صحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لولا ان اشق على امتي لولا كذا لامرت بكذا. لولا المشقة - 00:06:11ضَ
لامرتهم بالوظوع بالسواك عند كل وظوء هذا الحديث قدمه المؤلف رحمه الله تعالى في الحث على السواك. وانه مستحب وليس بواجب على الصحيح وان النبي صلى الله عليه وسلم امتنع عن فرضيته ووجوبه خشية المشقة على - 00:06:31ضَ
امة لانه عليه الصلاة والسلام الرؤوف الرحيم بالامة. ما يحب ان يشق عليهم بشيء. كما قال الله جل وعلى عنه لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم - 00:06:58ضَ
بالمؤمنين رؤوف رحيم. وهو عليه الصلاة والسلام خرج من عند عائشة كما تقول مسرورا ثم رجع كئيبا فقلت ما لك يا رسول الله؟ فقال اني دخلت الكعبة واخشى اني شققت على - 00:07:18ضَ
امتي فكان تمنى انه لم يدخلها خشية ان يحرص الامة على هذا فلا يتيسر لهم فيقول شق عليهم عليه الصلاة والسلام قال لولا ان اشق على امتي فمنعه صلى الله عليه وسلم من الامر بالسواك ومن الوجوب خشية المشقة - 00:07:38ضَ
لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك. عند مع كل وضوء فالسواك كما جاء في الحديث الاخر الصحيح مطهرة للفم مرضاة للرب. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتسوق في جميع احواله صائما او مفطرا اول النهار او اخره ما كان يمتنع عن السواك صلى الله عليه - 00:08:03ضَ
وسلم والسواك فيه تطييب لرائحة الفم وازالة لما يعلق عليه من روائح كريهة غالبا بعد الوضوء يصلي المرء وجاء ان الملك عليه السلام يضع فاه على فم المصلي يستمع ويصغي - 00:08:33ضَ
للقرآن. فخشية ان يتألل الملك من الرائحة استحب صلى الله عليه سلم للامة ان يأتوا بالسواك مع الوضوء وعند الصلاة كما جاء في بعض الروايات تأكدوا السواك في مواطن عند الوضوء وعند الصلاة - 00:08:59ضَ
وعند اطالة السكوت وعند اطالة الكلام وعند تغير الفم وعند اكل شيء له رائحة له رائحة كريهة فيستحب السواك بعد ذلك لازالة اثر هذا المأكول وقد قال بعض العلماء رحمهم الله بوجوبه لكن الصحيح انه مستحب ويتأكد استحبابه لقوله صلى الله - 00:09:25ضَ
عليه وسلم لولا ان اشق لامرتهم بالسواك. فهو امتنع عن الامر به امر وجوب خشية المشقة وبقي امر الاستحباب لان الاستحباب لا مشقة فيه. فمن تمكن منه فبها ونعمة لم يتمكن فلا حرج بخلاف الوجوب فهو اذا لم يأتي المرء بالشيء الواجب اثم. فلاحظ صلى الله عليه - 00:09:55ضَ
وسلم بين الثواب الذي يحصل للمتسوك وبين الاثم الذي يحصل بتركه عند اجابة فقدم صلى الله عليه وسلم عدم الوجوب لئلا يؤثم الامة صلوات الله وسلامه عليه. اقرأ عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:10:25ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الوضوء الوضوء الوضوء في القاموس الوضوء يأتي بالضم الفعل. وبالفتح ماؤه بالظم وظوء. وبالفتح وظوء ومصدر ايضا او لغتان ويعني بهما المصدر وقد يعني بهما الماء. يقال توضأت للصلاة وتوضأت - 00:10:52ضَ
اول واعلم ان الوضوء من اعظم شروط الصلاة. وقد ثبت عند الشيخين من حديث ابي هريرة مرفوعا ان الله لا يقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. وثبت حديث الوضوء شطر الايمان. وانزل الله فريضته من السماء في قوله - 00:11:16ضَ
ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة الاية وهي مدنية. هذه اية فرضية الوضوء في سورة المائدة. يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة واغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين. الاية - 00:11:35ضَ
نعم. واختلف واختلف العلماء هل كان فرض الوضوء بالمدينة او بمكة المحققون على انه فرض بالمدينة لعدم النص الناهض عن خلع على خلافه وورد في الوضوء فضائل كثيرة منها حديث ابي ابي هريرة عند - 00:11:55ضَ
مالك وغيره مرفوعا اذا توضأ العبد المسلم او المؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر اليها بعينيه مع الماء. او مع اخر قطرة الماء. فاذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة - 00:12:11ضَ
بطشتها يداهما علما او مع اخر قطر الماء. فاذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع مع الماء او مع مع اخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب واشتمل منه ما اخرجه مالك ايضا من حديث عبدالله الصنابحي بضم الصاد - 00:12:26ضَ
مهملة وفتح النون وكسر الموحدة اخره مهملة نسبة الى صنابح بطن من مراد وهو صحابي قال ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم قال اذا توضأ العبد المؤمن فتمضمض خرجت من خرجت الخطايا من فيه واذا واذا استنثر خرجت الخطايا من - 00:12:46ضَ
فاذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت اشفار عينيه. فاذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى ستخرج من تحت اظفار يديه فاذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من اذنيه فاذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من اظفار - 00:13:06ضَ
ثم كان مشيه الى المسجد وصلاته نافلة نافلة له. وفي معناه وفي معناهما عدة احاديث. ثم هل الوضوء من خصائص الامة فيه خلاف المحققون على انه ليس من خصائصها انما الذي من خصائصها الغرة والتهجيل. وعن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:13:29ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل وضوء اخرجه مالك واحمد والنسائي وصححه ابن زي ما وذكره البخاري تعليقا. والمعلق هو ما يسقط من اول اسناده راو فاكثر. قال في الشرح الحديث متفق عليه عند - 00:13:49ضَ
شيخين من حديث ابي هريرة وهذا لفظه. قال ابن منده اسناده مجمع على صحته وقال النووي غلط بعض الكبار فزعم ان البخاري لم يخرجه قلت وظاهر صنيع المصنف هنا يقضي بانه لم يخرجه احد من الشيخين وهو من احاديث عمدة الاحكام التي لا يذكر فيها الا - 00:14:09ضَ
اخرجه الشيخان الا انه بلفظ عند كل صلاة. وفي معناه عند وفي معناه عدة احاديث عند عدة من الصحابة. منها عن علي عليه السلام عند احمد وعن زيد بن خالد عند الترمذي وام حبيبة عند احمد وعن عبد الله ابن عمر وسهل ابن سعد وجابر - 00:14:32ضَ
انس عند ابي نعيم وابي وابي ايوب عند احمد والترمذي. ومن حديث ابن عباس وعائشة عند مسلم. وابي داوود وورد الامر به من حديث تسوكوا فان سوى كما طارت للفم. اخرجه ابن ماجة وفيه ضعف. ولكن له شواهد عديدة دالة على ان على ان للامر به اصلا. وورد في احاديث - 00:14:52ضَ
ان السواك من سنن المرسلين وانه من خصال الفطرة وانه من الطهارات وان فضل الصلاة التي يستاكلها وهل يلزم من يكون بعود او يؤدي السنة من تسوك باصبعه او بخرقة ونحو ذلك قيل هذا وقيل هذا قيل انه يلزم ان يكون - 00:15:13ضَ
العود ولا يكفي بغيره والافضل استعمال الاراك. لانه جاء في الحديث متكررا في الاراك وقال عليه الصلاة والسلام من حلف يمينا يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان. قيل يا رسول الله وان كان شيء - 00:15:36ضَ
بان يسير قال وان كان قضيبا من اراك وكان يعجبه صلى الله عليه وسلم السواك من الاراك ويجوز التسوك بغيره ومن لم يجد السواك اراك ولا غيره فباصبعه او بخرقة او من - 00:15:56ضَ
او نحو ذلك. نعم. وان فضل الصلاة التي يستاكلها على الصلاة التي لا يستاكلها سبعون ضعفا. اخرجها احمد وابن خزيمة ما هو الحاكم والدارقطني وغيرهم؟ قال في البدر المنير قد قد ذكر في السواك زيادة على مئة حديث فوعجبا لسنة تأتي فيها الاحاديث - 00:16:16ضَ
كثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء فهذه خيبة عظيمة. هذا وبعض الناس تساهل بالسواك مع انه ورد فيه اكثر من مئة حديث. وكاد النبي صلى الله عليه وسلم ان يوجبه على الامة. لكنه خشي عليه - 00:16:36ضَ
المشقة عليه الصلاة والسلام. فهو سنة مؤكدة. وينبغي الاعتناء به واشاعته. نعم. هذا ولفظ السواك بكسر السين في اللغة يطلق على الفعل وعلى الالة. ويذكر ويؤنث وجمعه ككتاب وكتب ويراد به في الاصطلاح استعمال عود او نحوه في الاسنان لتذهب الصفرة وغيرها قلت وعند - 00:16:56ضَ
لها وعند ذهاب الاسنان ايضا يشرع لحديث عائشة. قلت يا رسول الله الرجل يذهب فوه ايستاك؟ قال نعم. قلت كيف يصنع؟ قال قال يدخل اصبعه في فيه اخرجه الطبراني في الاوسط فيه ضعف. واما حكمه فهو سنة عند جماهير العلماء. وقيل بوجوبه - 00:17:23ضَ
وحديث الباب دليل على عدم وجوبه لقوله في الحديث لامرتهم اي امر ايجاب فانه ترك الامر به لاجل المشقة لا امر الندب فانه قد ثبت بلا بلا مرية بلا مرية والحديث دل على تعيين وقته وهو عند كل وضوء وفي الشرح انه - 00:17:43ضَ
يستحب في جميع الاوقات ويشتد استحبابه في خمسة اوقات احدها عند الصلاة سواء كان متطهرا بماء او تراب او غير طهر كمن لم يجد ماء ولا ترابا. والثاني عند الوضوء والثالث عند قراءة القرآن. الرابع عند الاستيقاظ من النوم. الخامس عند تغير الفم - 00:18:03ضَ
قال ابن دقيق العيد السر فيه اي في السواك عند الصلاة ان ان مأمورون في كل حال من احوال التقرب الى الله ان نكون في حالة كمال ونظافة اظهار لشرف العبادة. وقد قيل ان ذلك الامر يتعلق بالملك. وهو انه يضع - 00:18:23ضَ
وهو انه يضع فاه على فم القارئ ويتأذى بالرائحة الكريهة. فسن السواك لاجل ذلك وهو وجه حسن. ثم الحديث انه لا يخص صلاة صلاة في استحباب السواك لها في افطار ولا صيام. والشافعي يقول لا يسن بعد الزوال في الصوم - 00:18:42ضَ
لان لا يذهب به خلوف قول الشافعي رحمه الله وللامام احمد بانه يكره بعد الزوال للصائم. واستدلوا بحديث اذا صمتم فاستاكوا في الغداة ولا تستاكوا في العشي. قال اهل الحديث هذا الحديث ضعيف. ما يصلح للاحتجاج به - 00:19:02ضَ
قد جاء ان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك في جميع احواله. ولم يكن حال الصيام يمتنع عن السواك. لان قولهم انه يذهب الخلوف وليس كذلك فالخلوف بفم الصائم يخرج من المعدة ولا يذهبه السواك - 00:19:22ضَ
وانما السواك يحسن رائحة الفم فقط واما الخلوق فانه باقي ثم ان في السواك امران عظيم ان السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. وهذه افضل من بقاء الخلوق على فرض ان السواك يزيلها ويخففه. وقوله صلى الله عليه وسلم لخلوف من الصائم اطيب عند الله من ريح المسك - 00:19:42ضَ
سوف يكون في الفم وانما هو يخرج مع الفم والا فانه من المعدة. ومطهرة للفم مرضاة للرب هذا شيء عظيم ما ينبغي ان يفرط فيه الى الصائم ولا غيره. نعم - 00:20:10ضَ
والشافعي يقول لا يسن بعد الزوال في الصوم بان لا يذهب به خلوف الفم المحبوب الى الله تعالى واجير بان السواك لا يذهب به الخلوف فانه صادر عن خلو المعدة ولا يذهب بالسواك. ثم هل يسن ذلك للمصلي؟ وان كان متوضأ كما يدل له الحديث عند - 00:20:27ضَ
كل صلاة قيل نعم يسن ذلك وقيل لا يسن الا عند الوضوء لحديثي مع كل وضوء وانه يقيد عند كل وانه يقيد اطلاقا عند كل صلاة بان المراد عند وضوء كل صلاة ولو قيل انه يلاحظ المعنى الذي لاجله شرع السواك - 00:20:47ضَ
فان كان قد مضى وقت طويل يتغير فيه الفم باحد المغيرات التي ذكرت وهي اكل وهي اكل ما له رائحة كريهة. وطول السكوت وكثرة الكلام وترك الاكل والشرب. شرع السواك - 00:21:07ضَ
وان لم يتوضأ والا فلا والا فلا لكان وجها. وقوله في رسم السواك اصطلاحا او نحوه. اي نحو العود ويريدون به كل ما يزيل التغير كالفرقة الخشنة والاصبع الخشنة والاشنان. والاحسن ان يكون السواك عود اراك متوسطا لا شد اليبس - 00:21:23ضَ
اللثة ولا شيد الرطوبة فلا يزيل ما يراد ازالته. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين - 00:21:46ضَ