Transcription
رحمه الله تعالى وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه من هو جد هذا عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده ابن شعيب محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص - 00:00:00ضَ
عمرو ابن شعيب روى عن من عمرو روى عن ابيه شعيب وشعيب روى عن جده الحمد لله وذلك ان والد شعيب توفي ومنه شعيب هذا صحيح ما روى عنه وانما تربى شعيب - 00:00:39ضَ
في حجر جده عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهم يقال له ابو محمد محمد خلف شعيب وشعيب خلف عمرو فامر روى عن شعيب عن ابيه شعيب روى عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص وانه مات ابوه محمد وشعيب صريح - 00:01:18ضَ
ما روى عنه شيء عنهم لانهم مجموعة قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم التكبير في الفطر سبع في الأولى هذا هو المشهور والمروي عن كثير من الصحابة رضي الله عنهم - 00:01:58ضَ
وان الحديث هذا فيه عظل ورواياته متعددة وكل رواية ما تخلو من علة من العلماء من صححه وقال انه يعبد بعضه بعضا. بعض الروايات تعبد بعض. ومنهم من لن يقبله - 00:02:28ضَ
لكن الصحابة رضي الله عنهم اخذوا بهذا التكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم وان لم يثبت في الرواية وفي المسألة اقوال عدة اوصلها صاحب الاوتار في شرح منتقى الاخبار الى عشرة اقوال - 00:02:51ضَ
سمع في الاولى وخمسه الثانية في الركعة الثانية هذا هو المشروع واختلفوا معنى هذا في عدد التكبيرات قيل سبع وخمس وقيل سبع وثلاث واربع وعشر وهكذا الى اخره المهم ان هذا الحديث يدل على مشروعية التكبير الزوائد تكبيرات - 00:03:22ضَ
بعد تكبيرة الاحرام وبعد تكبيرة القيام من الركعة الاولى من الركعة الثانية. واكثر روى عن الصحابة رضي الله عنهم في هذا التكبير انه سبع في الاولى على تكبير الاحرام سبع في الاولى عدا تكبيرة الاحرام يعني تكبيرة الاحرام ركن من اركان الصلاة ست بعدها ثم بعد - 00:03:59ضَ
السادسة التعوذ والقراءة وبعد الاولى بعد تكبيرة الاحرام الاستفتاح يستفتح بعد الاولى يعني يقول الله اكبر التكبيرة الأولى لصلاة العيد. ثم يستفتح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك. ولا اله غيرك - 00:04:31ضَ
ثم يكبر التكبيرة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة وبعد التكبيرة السادسة يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الى اخره وهكذا التكبيرة الثانية والركعة الثانية التكبيرة الاولى للقيام من الركعة - 00:04:59ضَ
اولى للركعة الثانية. هذه من واجبات الصلاة. ثم التكبيرات التي تليها اربع يذكر الله جل وعلا بينها ثم بعد الخامسة يقول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لله رب العالمين وهكذا - 00:05:30ضَ
وهذه التكبيرات عند جمهور العلماء انها سنة وليست بواجبة وان رأى بعضهم وجوبها لكنه قول ضعيف الجمهور على ان سنة ومشروعة. وسواء كانت سبع بعد تكبيرة الاحرام تكون خمس تكون ست والركعة الثانية تكون ست - 00:05:53ضَ
بتكبيرة القيام من الروم والركعة الاولى للثانية يبقى خمس. فيؤخذ من هذا برواياته مشروعية التكبيرات والزوائد. ثم بعد التكميمين التكبيرات الزوائد ماذا يشرع الصحابة رضي الله عنهم انه يقول الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا - 00:06:22ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا باختصار هذا التكبيك كان يقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر او يقول لا اله الا الله او يقول غير ذلك بين - 00:06:54ضَ
تكبيرات وبعضهم يرى السكوت بين التكبيرتين السكوت بلا ذكر والحديث يدل على مشروعية التكبيرات الزوائد في العيدين في الفطر والاضحى كما جاء والقراءة بعدهما يعني بعد التكبيرات. السبع او الخمس. وقيل - 00:07:14ضَ
القراءة بعد التكبيرات الأولى في الركعة الأولى وقبل التكبيرات في الركعة القراءة ولا يفصل بينهما تكبيرات. ثم يأتي بالتكبيرات اخيرا وبعضهم يجعل التكبيرات كلها بعد القراءة. لكن المشهور عن كثير من الصحابة وما يعتمده - 00:07:51ضَ
وفقهم الله بان يأتوا بالتكبير اولا ثم القراءة في الركعة الاولى ثم التكبير في الركعة الثانية ثم القراءة بعد التكبير. نعم وعن عمرو بن شعيب هو ابراهيم ابن عمرو ابن محمد ابن عبدالله ابن عمرو ابن العاص - 00:08:21ضَ
سمع اباه وابن المسيب هو طاووس وروى عنه الزهري وجماعة ولم يخرج ولم يخرج الشيخان حديثه. وضمير ابيه وجده ان كان معناه ان اباه شعيبا طوى عن جده محمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ويكون مرسلا - 00:08:51ضَ
لان جدها محمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وان كان الضمير الذي في ابيه عائدا الى شعيب والضمير في جده الى عبدالله فيراد ان شعيبا روى عن جده عبد الله - 00:09:15ضَ
فلهذه العلة لن يخرجا حديثه وقال الذهبي قد ثبت سماع شعيب عن جده عبد الله وقد احتج به ارباب السنن الاربعة. وابن خزيمة وابن حبان الحاكم عن ابيه عن جده قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم التكبير في الفطر - 00:09:32ضَ
في صلاة عيد الفطر سبع في الأولى اي في الركعة الأولى وخمس في الاخيرة اي الركعة الاخرى. والقراءة الحمد وسورة. وسورة بعدها اخرجه ابو داوود ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه. واخرجه احمد وعلي بن المبيني. وصححه. وقد - 00:10:00ضَ
وقد رواه من حديث عائشة وسعد القرضي وابن عباس. وابن عمر وكثير وكثير ابن عبد الله والكل فيه ضعفاء. وقد روي عن علي عليه السلام وابن عباس موقوفا. قال ابن رشد - 00:10:28ضَ
انما عن عائشة وروى عن عبدالله عن عبد الرحمن بن عوف فروي عن عدد من الصحابة لكنها كلها لا تخلو من مقال فيها بعض قال ابن رشد انما صاروا الى الاخذ بالاقوال - 00:10:49ضَ
الى اخذ الى الاخذ باقوال الصحابة في هذه المسألة. لانه لم يثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء روى العقيلي عن احمد ابن حنبل انه قال ليس يروى في التسبيح في العيدين حديث صحيح - 00:11:17ضَ
هذا هو الحديث دليل على انه يكبر يكبر في الاولى من ركعتي العيد سبعة. ويحتمل انها بتكبيرة الافتتاح. وانها من غيرها والاوضح انها من دونها وفيها خلاف وقال في وقال في الهدي النبوي ان تكبيرة الافتتاح منها الا الا انه لم يأتي بدليل - 00:11:36ضَ
وفي الثانية خمسة والى هذا ذهب جماعة من الصحابة وغيرهم. وخالف آخرون فقالوا خمس في الأولى واربع في الثانية. وقيل وثلاثة في الأولى وثلاث في الثانية. وقيل ست في الأولى وخمس في الثانية. قلت والأقرب العمل بحديث الباب - 00:12:03ضَ
فانه وان كان كل طرقه واهية فانه يشد بعضه بعضا. ولان ما عداه من الاقوال ليس فيها سنة ليس فيها سنة يعمل بها. وفي الحديث دليل على ان القراءة بعد التكبير في الركعتين. وبه قال الشافعي وما - 00:12:25ضَ
وذهب الهادي الى ان القراءة قبلها في هنا واستدل له واما رفع اليدين فان يستحب بعد كل تكبيرة من التكبيرات الزوائد في العيد. يعني يرفع يديه يستحب ذلك. ويستحب ان يقول شيئا بين التكبيرات. ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:45ضَ
انه كان يقول الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا. وسبحان الله بكرة واصيلا. وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا. واختار هذا القول الامام الشافعي رحمه الله الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين - 00:13:12ضَ
- 00:13:42ضَ