Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى آله وصحابته ومن سار على نهجه الى يوم الدين. قال ابن حجر رحمه الله تعالى تحت كتاب الجنائز. وعنه قال كان النبي - 00:00:00ضَ
صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد. ثم يقول ايهم اكثر اخذا للقرآن فيقدمه في اللحد. ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم. رواه البخاري هذا الحديث يقول المؤلف رحمه الله تعالى وعنه اي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه - 00:00:20ضَ
هما وذلك انه راوي الحديث السابق اذا كفنه احدكم اخاه فليحسن كفنه. رواه مسلم قال وعنه اي عن جابر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع - 00:00:48ضَ
بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد. ثم يقول ايهم اكثر اخذا القرآن ايقدمه في اللحد؟ ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم. رواه البخاري كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في - 00:01:08ضَ
واحد وفي قبر واحد. وذلك انه كثر القتلى في يوم احد بين مع المسلمين كثر القتل استشهد من المسلمين سبعون رجلا والارض صلبة احد فجاء الانصار الى النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا الحال اليه لان الارض - 00:01:38ضَ
وهم قد جهدوا ومنهم من فيه الجراح ومنهم من ناله مشقة فطلبوا منه ان خفف عنهم في امر القبر. وقال عليه الصلاة والسلام يجمع بين الاثنين في قبره واحد ويكفنان في ثوب واحد. ويقدم اي اكثرهم اخذا للقرآن - 00:02:08ضَ
الى جهة القبلة. فقول جابر رضي الله عنه يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد. يحتمل امرين. هذا الكلام من جابر رحمه الله ورضي الله عنه يحتمل اي انهم يلفان في ثوب واحد الاثنان في ثوب واحد ثم يوضعان في - 00:02:38ضَ
القبر ويكون المقدم منهم الاكثر اخذا للقرآن. وهذا استبعده بعض العلماء رحمهم الله ان يجمع الاثنان في كفن واحد يلفان لفة واحدة. الامر الثاني فيه احتمال لهذا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يشق ويقطع - 00:03:08ضَ
المعد لواحد فيجعله الاثنين. يستر به عورته ووسطه ويضع على بقية جسده الحشيش والعلف والادخار. وهذا اقرب الاحتمالين والله اعلم النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يلصق بشرة هذا ببشرة هذا وانما - 00:03:38ضَ
شق ويقطع الاحرام الازار بين الاثنين حسب ما يكفي في ثوب واحد ثم يقول عليه الصلاة والسلام ايهم اكثر اخذا للقرآن فيقدمه في اللحد. فالاخذ للقرآن فضيلة. وتفضيل الفاضل مأمور به شرعا. وكل - 00:04:08ضَ
كل من فضل على اخيه بفضيلة فانه يقدم لهذه الفضيلة. فمثلا اذا كان احدهما عنده شيء من العلم فيقدم اذا كان احدهم عنده شيء من الاخلاص فيقدم اذا كان احدهم - 00:04:38ضَ
عنده شيء من العبادة يتميز بها فيقدم. وهكذا كما قدم النبي صلى الله عليه وسلم الامام يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء ففي السنة. فان كانوا في السنة - 00:04:58ضَ
سواء فاقدمهم سلما او اسلاما. وهكذا كان عليه الصلاة والسلام يرتب الصحابة في الفضائل فيقدم الفاضلة على المفضول. ثم يقول ايهم اكثر اخذا للقرآن ويقدموا في اللحد ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم. هذا باتفاق ان الصحابة رضي الله عنهم - 00:05:18ضَ
مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يغسلوا قتلى احد. المستشهدون الذين هم في يوم احد لم يغسلهم النبي صلى الله عليه وسلم. والحكمة والله اعلم انهم يقدمون على جل وعلا بدمائهم وجروحهم فلا تغسل هذه الدماء لان هذا الدم يأتي به صاحبه - 00:05:48ضَ
يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك. فهم اطهر لهم وانظف لهم واحسن ريحا لهم من ان يغسلوا او يحنطوا او يطيبوا. ولم يغسلوا ولم يغسلوا. ولم يصلوا عليهم كذلك ما صلى عليهم عليه الصلاة والسلام. ولما تلمس العلماء رحمهم الله الحكمة - 00:06:18ضَ
فقالوا لعلهم ليسوا في حاجة الى الصلاة عليهم لان الصلاة شفاعة. وهؤلاء شهداء افضل الاموات ولا يحتاجون الى ان يشفع لهم هم يشفعون في غيرهم. هذا قول لبعض العلماء. الثاني قال بعضهم انهم - 00:06:48ضَ
واحيا ما ماتوا الشهداء ما ماتوا وانما هذه امور انتقال من دار الى دار فهم احياء عند ربهم يقول بنص القرآن وقالوا الميت يغسل ويصلى عليه انه خلاص انتهى. واما الشهيد فانه - 00:07:08ضَ
يحتاج الى ان يصلى عليه لانه حي احياء عند ربه يرزقون وقال بعضهم رحمهم الله باقوام كثيرة هذا خلاصتها وسيأتي الكلام على هذا في الشرح ان شاء الله. اقرأ قال السارح رحمه الله تعالى وعنه اي عن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد - 00:07:30ضَ
في ثوب واحد ثم يقول ايهم اكثر اخذا للقرآن فيقدمه في اللحد. سمي لحجا لانه شق يعمل في جانب القبر فيميل عن وسطه والالحاد. لانه يميل عن الوسط. الحفر يحفر عقبه - 00:08:03ضَ
في اتجاه الارض فاذا وصل الى مستقره حظروا شيئا زائد هدر ووضعوا فيه الميت هذا يسمى الشق واللحد ان يحفر بميلان الى القبلة فسمي لحدا لانه فيهم يمين الى جهة القبلة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اللحد لنا والشق لغيرنا. فاللحد افضل - 00:08:23ضَ
من الشق واللحد اصوا للميت وابعد له عن الماء او عن تسرب الماء اليه ونحو ذلك بخلاف وهو نازل في الارض والماء طبيعته ينزل بالحفر ثم قد يصل الى الميت بخلاف اللحد فهو ما فوق - 00:08:53ضَ
الميت مسقف اذا ثبت المسقوف في هذا اللحد وهو افضل من الشق والصحابة رضي الله عنهم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم قالوا هل نلحد له او نشق؟ ثم انما اتفقوا ان يرسلوا الى - 00:09:13ضَ
من يلحق والى ويرسل الى من يشق في الحفر فقالوا ايهم جاء اولا يكون هو الذي اختاره الله جل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم. فجاء من يلحد اولا فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:33ضَ
نعم. والالحاد لغة الميل. ولم يغسلوا ولم يصلى عليهم. ولهذا يقال للملحد ملحد. لم انه مائل عن الصراط المستقيم. مائل عن الحق منحرف عن الحق. نعم. رواه البخاري دل على احكام الاول - 00:09:53ضَ
انه يجوز جمع الميتين في ثوب واحد للضرورة. وهو احد الاحتمالين. والثاني للضرورة يعني ما في حال الاختيار وانما للضرورة يجوز. كحال احد القتلى كثير. والصحابة مرهقون متعبون فرخص لهم النبي صلى الله عليه وسلم بان يجمعوا الاثنين في قبر واحد. نعم - 00:10:13ضَ
والثاني ان المراد من الاحتمالات هذا كالاحتمال الاول وهو البعيد. نعم والثاني ان المراد يقطعه بينهما. ويكفن كل واحد على حياله. والى هذا ذهب الاكثرون. بل قيل ان الظاهر انه لم يقل بالاحتمال الاول احد - 00:10:42ضَ
فان فيه التقاء بشرتي الميتين. ولا يخفى ان قول جابر في تمام الحديث. فكفن ابي وعمي في نمرة واحدة دليل على الاحتمال الاول. واما الشارح رحمه الله فقال الظاهر الاحتمال الثاني كما فعل كما - 00:11:03ضَ
سئل في حمزة رضي الله عنه قلت الاحتمال الثاني يعني كونه شقا الكفن بين الاثنين الكفن مهيأ لواحد فقط فشقه بين اثنين حتى يستر به بعض هذا وبعض هذا فقال الظاهر الاحتمال الثاني كما فعل في حمزة رضي الله عنه. قلت حديث جابر اوضح في عدم تقطيع الثوب بينهما - 00:11:23ضَ
فيقول احد الجائزين والتقطيع جائز على الاصل الحكم الثاني انه جل وعلا انه يقدم الاكثر يقدم الاكثر اخذا للقرآن على غيره. لفضيلة القرآن ويقاس عليه سائر جهات الفضل اذا جمعوا في اللحد - 00:11:52ضَ
مثلا عبادة العلم التقى وهكذا كل ما فظيلة يقدم الحكم الثالث جمع جماعة في قبر وكأنه للضرورة وبوب البخاري باب دفن الرجلين والثلاثة في قبر واورد فيه في حديث جابر واورد فيه حديث جابر هذا. وان كانت رواية جابر في الرجلين فقد وقع في ذكر الثلاثة في - 00:12:12ضَ
رواية عبد الرزاق كان كان يدفن الرجلين والثلاثة في قبر والثلاثة في قبر واحد. وروى اصحاب السنن عن هشام عن ابن عامر الانصاري قال جاءت الانصار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد فقالوا اصابنا قرح - 00:12:42ضَ
فقال احفروا واوسعوا واجعلوا الرجلين والثلاثة في قبر صححه الترمذي ومثله المرأتان والثلاث واما دفن الرجل واذا كثر القتل الموت لوباء او حمى او نحو ذلك من اللي يحصل فيها - 00:13:02ضَ
وفاء اجتماعية فيجمع الرجلين والثلاثة في قبر واحد. وتجمع المرأتان والثلاث في قبر واحد واحد واما دفن الرجل والمرأة في القبر الواحد فقد روى عبدالرزاق باسناد حسن عن وافي له عن وافلة ابن الاشقى - 00:13:22ضَ
انه كان يدفن الرجل والمرأة في في القبر الواحد. فيقدم الرجل وتجعل المرأة وتجعل المرأة وراءه وكأنه كان يجعل بينهما حائلا من تراب. بين الرجل والمرأة يكون بينهما حاجز اذا اضطروا ان يجمعوا بينهم في - 00:13:42ضَ
واحد الحكم الرابع انه لا يغسل الشهيد واليه ذهب الجمهور. ولاهل المذهب تفاصيل في ذلك. وروى وروي عن سعيد بن المسيب والحسن وابن شريح انه يجب غسله. والحديث حجة عليهم هذا حجة على من قال يجب - 00:14:02ضَ
الشهيد لان هذا صحيح. والنبي صلى الله عليه وسلم ما غسل شهداء احد. نعم. وقد اخرج احمد في حديث جابر انه صلى الله عليه وسلم قال في قتلى احد لا تغسلوهم فان كل جرح او كل دم يفوح مسكا - 00:14:24ضَ
يوم القيامة فبين الحكمة في ذلك الحكم الخامس عدم الصلاة على الشهيد. وفي ذلك خلاف بين العلماء معروف. فقالت طائفة يصلى عليه عملا ادلة الصلاة على الميت. وبانه روي انه صلى الله عليه واله وسلم صلى على قتلى احد وكبر على - 00:14:44ضَ
حمزة سبعين تكبيرة وبانه روى البخاري عن عقبة ابن عامر انه صلى الله عليه وسلم صلى على قتل احد وقالت طائفة لا يصلى عليه عملا برواية جابر هذه. هذا هو الصحيح اما الشهيد شهيد المعركة لا يصلى عليه - 00:15:08ضَ
شهداء من امة محمد صلى الله عليه وسلم كثير. كما قال عليه الصلاة والسلام من قتل دون ما له فهو شهيد ومن قتل دون نفسه فهو شهيد. ومن قتل دون حرمه فهو شهيد. وهكذا والمبطون شهيد والنفساء - 00:15:28ضَ
يا شهيد ومن اصابه ومن طلب الشهادة اعطي هذا وشهيد. كل هؤلاء شهداء لكن الشهادة حقا التي لا يساويها فيها احد هي الشهادة في المعركة. هذا الذي لا صل ولا يصلى عليه. واما من عدا هو ان كان شهيد كالنفساء والمبقون وغيرهم - 00:15:48ضَ
فانهم يغسلون ويصلى عليهم. الخامس. الحكم الخامس عدم الصلاة على الشهيد. وفي ذلك خلاف بين العلماء معروف. فقالت طائفة يصلى عليه عملا بعموم ادلة الصلاة على الميت. وبانه روي انه - 00:16:18ضَ
صلى الله عليه وآله وسلم صلى على قتلى احد انه صلى على قتل احد خرج اليهم عليه الصلاة والسلام بعد ثمان سنوات من دفنهم فدعا لهم وترحم عليهم قال العلماء رحمهم الله - 00:16:38ضَ
اليست الصلاة وانما هذا توديع فهو عليه الصلاة والسلام لما احس بدنو اجله الاحياء والاموات عليه الصلاة والسلام. ولا تعتبر هذه صلاة بعد ثمان سنين وكبر على حمزة سبعين تكبيرة. سبعين تكبيرة لانه كلما صلى على جنازة حمزة معه. مع الجنائز كلها - 00:16:58ضَ
وبانه وبانه روى البخاري عن عن عقبة ابن عامر انه صلى الله عليه وسلم صلى على قتل احد وقال قالت طائفة لا يصلى عليه عملا برواية جابر. عملا برواية جابر هذه. قال الشافعي جاءت الاخبار - 00:17:26ضَ
انها عيان من وجوه متواترة. ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي على قتلى احد. وما روي رحمه الله لا اشكال ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى على قتل احد وما دام ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى على قتل احد فلا يليق ان - 00:17:46ضَ
بعده احد ويقول ان صلى على الشهيد. الشهيد شهيد ما يحتاج الى صلاة. وما روي انه صلى الله عليه وسلم صلى عليهم وكبر على حمزة سبيل تكبيرة. لا يصح. وقد كان ينبغي لمن عارض بذلك هذه الاحاديث الصحيحة - 00:18:06ضَ
ان يستحي على نفسه. يقول الامام الشافعي رحمه الله ينبغي للانسان الا يأتي باحاديث ظعيفة تعالوا بها الاحاديث الصحيحة يستحي على نفسه ان يقول هذا ورد وهذا ورد. يأخذ بالحديث الصحيح ويكتفي. واما حديث عقبة بن عامر فقد وقع في - 00:18:26ضَ
الحديث ان ذلك كان بعد ثمان سنين. يعني ثمان سنين ما يعتبر صلاة. نعم. يعني والمخالف يقول لا يصلى على القبر طالت المدة فلا يتم له الاستدلال. كثير من العلماء قالوا يصلى على القبر لا شهر. بعد الشهر غالبا انه يكون بدأ - 00:18:46ضَ
التفتت والذهاب الميت. فلا يصلى عليه حينئذ. فكيف يقال؟ صلى عليهم بعد ثمان سنين؟ وانما عند دنوه اجله صلى الله عليه وسلم. وكأنه صلى الله عليه وسلم دعا لهم واستغفر لهم حين علم قربى - 00:19:06ضَ
مودعا بذلك. ولا يدل ولا يدل ذلك على ولا يدل على نسخ الحكم الثابت انتهى. ويؤيد قوله دعا لهم عدم الجمعية باصحابه. يعني ما جمع اصحابه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه. قال تعالوا نصلي - 00:19:26ضَ
لا قتل احد؟ لا خرج هو صلى الله عليه وسلم ووقف عليهم ودعا لهم وترضى عنهم رضي الله عنهم وارضاهم فهذا بمثابة التوديع وليس الصلاة. اذ لو كانت صلاة الجنازة لا شعر اصحابه وصلاها - 00:19:46ضَ
يا جماعة كما فعل في صلاته على النجاشي فهو عليه الصلاة والسلام لما اراد ان يصلي على النجاشي امر الصحابة ان يخرجوا معه الى المصلى وقال ان اخاكم صلى مات في الحبشة فهلم ان اصلي عليه؟ وعلل - 00:20:06ضَ
ذلك بانه لم يكن صلي عليه. فهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ولما جاء لوفاته الى النبي صلى الله عليه وسلم امر الصحابة بان يخرجوا معه وصلى عليه - 00:20:26ضَ
في مكان الصلاة الاستسقاء في حوالين قرب مسجد الغمامة المسمى حاليا خرج صلى الله عليه وسلم وصلى هناك صلاة الغائب على النجاشي لانه لم يكن عنده من يصلي كما فعل في صلاته على النجاشي فان الجماعة افضل قطعا واهل احد اولى الناس في الافضل ولانه لم - 00:20:46ضَ
فرج عنه انه صلى على قبر فرادى وحديث عقبة اخرجه البخاري بلفظ انه صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى احد بعد ثمانية سنين. وزاد ابن وزاد ابن حبان. ولم يخرج من بيته حتى قبضه الله تعالى. يعني - 00:21:19ضَ
وداع الصلاة على قتلى احد بعد ثمان سنين وداع منه صلى الله عليه وسلم للاحياء موجودين وللاموات في قتلى احد. ارجو الله جل وعلا ان يمن علي وعليكم بالعلم النافع والعمل الصالح - 00:21:39ضَ
قال وان يرزقنا الشهادة في سبيله انه سميع مجيب. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:21:59ضَ