Transcription
كونوا ربانيين اخوتي ان سبيل النجاة بعد رمضان حرر الاخلاص كيف الا يتعلق قلبك بالناس. سبيل النجاة عدم تعلق القلب بالدنيا. اللهم انا نعوذ بك من الدنيا وفتنتها. اخوتي كثر في القرآن ذم الدنيا وفي السنة اكثر. ومع ذلك - 00:00:00ضَ
ما زالت تتعلق قلوب الناس بالدنيا. وما زالت الدنيا تفسد اديان الناس في قصة قارون ان الله جل جلاله حين يسوق الينا هذه القصة. بكلامه كلام الله يريدك ان تعتبر بكلام الله. قال الله فخرج على قومه في زينته. قال الذين يريدون الحياة الدنيا - 00:00:33ضَ
يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لزو حظ فذو حظ عظيم فلم خسف الله به الارض. قالوا قال الله واصبح الذين تمنوا مكانه بالامس يقولون ويك ان الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر - 00:01:03ضَ
لولا امنا الله علينا لخلف بنا الى الذين يشتهون مناصبهم احذروا كالخسف. احذرك ان ينكل بك. كما نقل لولا ان من الله علينا لخسف بنا الى من لم يتعظ بما فعل باصحاب الدنيا من الظالمين والسارقين والمفسدين - 00:01:37ضَ
اتعز والا نكل بك كما نكل بهم لولا ان من الله علينا لخسف بنا الى هواة التشفي. والتشهي والتمني الذين يطالعون قصورهم وثرواتهم ويتابعون ارقامهم. ويشتهون ان تتملى اعينهم في ترفهم - 00:02:06ضَ
ومظاهرهم. احزر ان يخسف بك وانت لا والخسف قد لا يكون ظاهريا فان من الخسف خسف القلب. وعلامة الخسف بالقلب ان يدور الهم حول السفليات يصبح شغله الشاغل البحث عن الشهوات - 00:02:38ضَ
قال كعب بن ما لك في قصة توبته وتخلفه عن غزوة تبوك وغزا رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم تلك الغزوة وقد طابت الظلال والثمار فانا اليها اصعر - 00:03:03ضَ
صعر عوج الرقبة مع وسط الخد نزره الى السمار والزلال عطله عن السير مع رسول الله. مجرد النظر فانا اليها اصعر فلذلك من اراد ان يسير خلف رسول الله فلابد ان يطلق الدنيا - 00:03:27ضَ
والا طلقه رسول الله قال الله يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين لا امتعكن واسرحكن سراحا جميلا. امتعكن بالدنيا ثم الطلاق. فكل اب اتباع النبي خلف النبي والدنيا وراء ظهورهم. قال رسول - 00:03:51ضَ
الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ما لي وللدنيا انما انا في الدنيا كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها فشعار المخلصين ما لي وللدنيا - 00:04:27ضَ