سلسلة التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة التعليق على تفسير ابن كثير || سورة البقرة (50-5) || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

عبدالكريم الخضير

اسامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:06ضَ

قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب. يذبحون ابناءكم ثم يستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. واذ فرقنا بكم البحر انجيناكم واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون - 00:00:30ضَ

قالوا الرجل من ينتسب اليه بنسب او سبب؟ وقيل هم اتباعه واشياعه انا ما عندي كل هذا ما هو بحد يقول تعالى اذكروا يا بني اسرائيل هم تقديم وتبخير لا من اوله - 00:00:57ضَ

قد نجيناكم من ال لا هو لو بدأك على عادته يقول تعالى بتفسير من عنده ثم يذكر التحليل اللفظي والان المراد بهم كذا وكذا هذي عادته اما ان يذكر بهذه الطريقة ما - 00:01:51ضَ

على غير العادة نعم وقيل من هم على دينه وملته وقد يطلق على الرجل نفسه ويضاف الى المعظم الى المعظم الاصل اهله اهله واهله واتباعه ويدخل فيهم هو دخولا اوليا - 00:02:11ضَ

لان المقصود هو الذي يعذب فرعون هو الذي يعذبهم ونجاهم الله منه يدخل فيهم دخولا اوليا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. ادخلوا ال فرعون يعني فرعون ما هو معهم - 00:02:49ضَ

لا هو الاول مقدمة من نسأل الله نعم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضام معظم ويضاف الى المعظم فيقال ال فلان ولا يضاف الى البلدان على المشهور. لا يضاف الى المعظم - 00:03:10ضَ

ولا يضاف الى الحقير كما هو قرره اهل العلم ما يقال ال الاسكاف مثلا اوائل الزبال او اهل الحجام او كذا انما يضاف الى من يعظم جرت العادة بذلك في لغة العرب ولا يضاف الى من دونه. فيقال ال فلان ولا يضاف - 00:03:38ضَ

الى البلدان ولا يضاف الى البلدان على المشهور. وجوز بعضهم ال المدينة كما يقال اهل المدينة وحكى ابو عبيدة ال مكة ال الله وهكذا يضاف الى المظمر على الاشهر قال عبد المطلب وانصر على الال - 00:03:59ضَ

الممدودة عن همزتين سهلت احداهما فقيل فقيل ال الهمزة الثانية اصلها الهاء اذا قلنا المراد بها اهل بدليل انه يصغر ما يقال اويل يقال اهيل يرد الى اصله نعم قال عبد المطلب الى المظمر على الاشهر لان بعظهم منع ذلك - 00:04:26ضَ

الكسائي منع اضافة ال الى المظمر واذا جاء في حديث الصلاة عليه في الصلاة في التشهد اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ما قالوا على اله استدلوا به على منع اضافة الال الى المظمار - 00:04:56ضَ

لكن شواهده في العربية كثيرة والمستعمل نعم قال عبدالمطلب وانصر على الصليب وعابديه اليوم الك وقال غيره انا الفارس الحامي حقيقة والدي والي كما تحمي حقيقة الك يقول الله تبارك وتعالى اذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم اذ نجيناكم من ال فرعون - 00:05:16ضَ

اي خلصتكم منهم وانقذتكم من ايديهم. صحبة موسى صلى الله عليه وسلم. وقد كانوا يصومونكم اي يوردونكم ويذيقونكم ويولونكم سوء العذاب. نعم والمراد مخاطبين نجيناكم المراد اسلافهم لان الذين نزل القرآن وهم موجودون ممن يتجه اليه الخطاب من بني اسرائيل - 00:05:54ضَ

ما ادركوا هذا العذاب لكن المقصود نجينا اسلافكم وبنجاة اسلافكم وجدتم اذ لو لم ينجوا ما وجد هؤلاء فنجاة اسلافهم نجاة لهم والا فالمقصود اسلافهم واجدادهم الذين كانوا على عهد موسى عليه السلام - 00:06:27ضَ

نعم قلصتكم اوقاتكم من ايديهم نعم صحبة موسى ما ما صاحبه موسى وفلق الله البحر لهم يعني هم برفقة موسى وين الذين اتجه اليهم الخطاب وهم الاسلاف كانوا صحبة موسى لما حصل النجاة لهم باغراق فرعون كانوا بصفة موسى عليه السلام - 00:06:50ضَ

نعم وذلك ان فرعون لعنه الله كان قد رأى رؤيا هالته. رأى نارا خرجت من بيت المقدس. فدخل بيوت القبط ببلاد مصر الا بيوت بني اسرائيل مضمونها ان زوال ملكه يكون على يدي رجل من بني اسرائيل - 00:07:25ضَ

ويقال بل تحدث سماره عنده بان بني اسرائيل يتوقعون خروج رجل منهم تكون لهم به دولة ورفعة وهكذا جاء في حديث الفتون كما سيأتي في موضعه في سورة طه ان شاء الله تعالى - 00:07:49ضَ

حديث الفتون الطويل مذكور في سورة طه في كلام لاهل العلم كثروا منهم ضعفاء فعند ذلك امر فرعون لعنه الله بقتل كل ذكر يولد بعد ذلك من بني اسرائيل. وان تترك - 00:08:11ضَ

وامر باستعمال بني اسرائيل في مشاق الاعمال واراذلها وها هنا قتل الابناء وترك البنات لان الذكور هم اهل الولايات وهم اهل التسلط على غيرهم. اذا قدر الله ذلك وهذا ليس من وظيفة النساء - 00:08:31ضَ

النساء ليسوا من اهل الولايات ولذلك مو مشكلة وجودهم عند فرعون فابقاهم مع ان الرؤيا تنص على انه شخص من بني اسرائيل فالمتجه انه ذكر ولذلك امر بتقتيل البنات الاولاد دون البنات. واما البنات فليس لهن حظ في ذلك يعني ما يخشى منهن - 00:08:56ضَ

نعم وين شو وجاي من من من المشرق وهم من اصل بلدهم يمكن يذكره. نعم. ها بيذكر نعم. وها هنا فسر العذاب بذبح الابناء. وفي سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يسوم - 00:09:21ضَ

العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وسيأتي تفسير ذلك في سورة القصص ان شاء الله تعالى وبه الثقة والمعونة والتأييد ومعنى يصومونكم يولونكم. قاله ابو عبيدة كما يقال سامه سامه خطة خسف سابه خطة خسف - 00:09:56ضَ

اذا اولاه اذ اولاه اياها قال عمرو بن كلثوم لما يقول المؤلف في اوائل التفسير الى الى الانعام سيأتي تفسير ذلك وقد اتى وكتب فهو انتهى لان تأليف التفسير بدأ من سورة الانعام كتابة - 00:10:34ضَ

الى ان انتهى من القرآن ثم عاد عليه واكمله فالاشارة الى موجود نعم قال عمرو بن كلثوم اذا ما الملك سام الناس خسف الملك اذا اذا ما الملك اذا ما الملك لكن ساهم الناس خسفا ابينا ان نقر - 00:10:55ضَ

قصف في اناء ويقال معناه يديمون عذابكم كما يقال سائمة الغنم من ادامتها الرعي نقله القرطبي وانما قالها هنا يذبحون اغنائكم ويستحيون نسائكم ليكون ذلك تفسيرا النعمة عليهم في قوله يسومونكم سوء العذاب - 00:11:21ضَ

ثم فسره بهذا لقوله ها هنا اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واما في سورة ابراهيم فلما قال وذكرهم بايام الله اي باياديه ونعمه عليهم فناسب ان يقول هناك يسومونكم سوء العذاب - 00:11:52ضَ

يذبح نعم يذبحون ابنائكم ويستحيون نسائكم ويذبحه. ويذبح ها واما في سورة ابراهيم فلما قال ذكرهم اللي في سورة البقرة التي عندنا يذبحون بدونها لا اللي في سورة البقرة بدون واو - 00:12:17ضَ

اللي معنا وهنا في سورة إبراهيم فيها واو عشان يسقط الواو فيها. والكلام ما في سورة ابراهيم ها؟ اسقط في سورة ايه؟ ابراهيم. ابراهيم وفي سورة إبراهيم شوف الكلام السابق وفي سورة إبراهيم عطف عليه كما قال يسمونكم سوء العذاب ويذبحون ابناؤهم - 00:13:01ضَ

قبله بسطر ثم حطوا الاية النصف نسخوها بدون الواو الان الفرق بين سورة ابراهيم وآآ نعم تهدأ بسورة ابراهيم فيها واو تشار اليه قد تقدم قريبا شف وفي سورة ابراهيم عطف عليه - 00:13:28ضَ

كما قال هنا بدون عطف فتكون بدل او بيان هنا التذبيح هو سوء صومهم سوء العذاب اللي في سورة البقرة ولا في سورة ابراهيم عطف عليه كما قال يصومونكم سوء العذاب ويذبحون ابنائكم ويستحون نسائكم - 00:14:07ضَ

فهو هو المراد في نعم. فناسب ان يقول هناك يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نساءكم فعطف عليه الذبح ليدل على تعدد النعم والايادي على بني اسرائيل وفرعون علم على كل من ملك مصر كافرا من العماليق وغيرهم. كما ان قيصر علم على كل - 00:14:27ضَ

قل لمن ملك الروم مع الشام كافرا وكذلك وكذلك وكسرى لمن ملك كذلك وشو كذلك هو كذلك كسرى بدون مم بدون وكذلك كسرى لمن ملك الفرس وتضع لمن ملك اليمن كافرا. والنجاشي لمن ملك الحبشة - 00:15:05ضَ

وبطلوا مسلما ملك الجموس وبطل موس وبطل مسلما ملك الهند ويقال كان اسم فرعون الذي كان في زمان موسى صلى الله عليه وسلم الوليد بن مصعب بن الريان وقيل مصعب بن الريان - 00:15:40ضَ

وايا ما كان. وللذجاء النهي عن التسمية باسم الوليد والانكار على من سمى به تسمون باسم الفراعنة براعنتكم جاء النهي عنه لكن البخاري رحمه الله تعالى آآ ردا لهذا الحديث ترجم في صحيحه باب ما جاء في اسم الوليد - 00:16:05ضَ

واورد حديث القنوت اللهم انجي الوليد بن الوليد ودل على جوازي نعم وايا ما كان فعليه لعنة الله وكان من سلالة عمليق ابن لاود ابن ارم ابن سام ابن نوح - 00:16:32ضَ

وكنيته ابو مرة واصله فارسي من اصطخر وقوله تعالى وفي ذلك كن وايا ما كان فعليه لعنة الله مؤخرة ما في اشكال تقدمت وتأخرت نعم. وقوله تعالى وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. قال ابن جرير وفي الذي - 00:16:54ضَ

بكم من انجائنا اياكم مما كنتم فيه من عذاب ال فرعون. بلاء لكم من ربكم عظيم اي نعمة عظيمة عليكم في ذلك وقال علي ابن ابي بهذه النعمة يكون الابتلاء - 00:17:25ضَ

ليكون الابتلاء فالابتلاء كما يكون بالظراء يكون بالسراء فيبتلى بالسراء ليشكر لينظر هل يشكر او يكفر ويبتلى بالضراء هل ينظر هل يصبر او يجزع نعم الا يعود على الذبح بلاء عظيم - 00:17:45ضَ

بذلكم ذبح للنوم يعني ما تقدم لكنه اعاده على التنجية. وان نجيناكم يصومونكم اقرب مذكور يذبحون ابنائكم على كل حال سواء كانت تنجية وهي سرا ونعمة او كانت الذبح وسوء العذاب وهو ضراء كل هذا بلاء ابتلاء ونبلوكم - 00:18:14ضَ

في الشر نعم وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس قوله تعالى بلاء من ربكم عظيم. قال نعمة وقال مجاهد بلاء من ربكم عظيم. قال نعمة من ربكم عظيمة. وكذا قال ابو العالية وابو - 00:18:40ضَ

والصديق وغيرهم واصل البلاء الاختبار. وقد يكون بالخير والشر. كما قال تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة. وقال وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون قال ابن جرير واكثر ما يقال في الشر بلوته ابلوه بلاء وفي الخير - 00:19:02ضَ

قبليه ابلائا وبلاء قال زهير بن ابي سلمى جزى الله بالاحسان ما فعل بكم وابلاهما خير البلاء الذي يبلو قال فجمع بين اللغتين لانه اراد فانعم الله عليهما خير النعم التي يختبر بها عباده - 00:19:32ضَ

وقيل المراد بقوله وفي ذلكم انه اشارة الى ما كانوا فيه من العذاب المهين من ذبح الابناء واستحياء النساء. قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولا يمنع ان يرى ان يراد ان يراد به الاثنان - 00:19:56ضَ

تنجية وهي بلاء من نوع سوء العذاب والتذبيح هذا ايضا بلاء من نوع اخر اذا قلت كما في يقيل كما في سورة البقرة يذبحون فهو بدأ ان التذبيح هو سوء العذاب - 00:20:19ضَ

قولي لما قالوا وذكرت بالله لانه يريد ان يعدد النعم لانه اذا اذا عطفت بالواو والعطف المغايرة صارت نعم متعددة. وكذلك لا يذكرون يذبحونه بلا من يذبحونه بدل من نعمة واحدة - 00:20:46ضَ

نعم قال القرطبي وهذا قول الجمهور ولفظه بعدما حكى القول الاول ثم قال وقال الاشارة الى الذبح ونحوه. والبلاء ها هنا في الشر. والمعنى وفي الذبح مكروه وامتحان وقوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم واغرقنا ال فرعون. وانتم تنظرون - 00:21:18ضَ

معناه وبعد ان انقذناكم من ال فرعون وخرجتم مع موسى عليه السلام خرج فرعون نعم خرج فرعون في طلبكم ففرقنا بكم البحر كما اخبر تعالى عن ذلك مفصلا كما سيأتي في - 00:21:52ضَ

مواضعه ومن ابسطها ما في سورة الشعراء ان شاء الله فانجيناكم اي خلصناكم منهم وحجزنا بينكم وبينهم. هذه قصة موسى عليه السلام اكثر ما كرر في القرآن من القصص وكررت في مواضع كثيرة جدا منها المختصر ومنها المتوسط ومنها المبسوط - 00:22:13ضَ

لكن ما ابسط ما في ابسطها ما في سورة الشعراء نعم وحجزنا بينكم وبينهم واغرقناهم وانتم تنظرون ليكون ذلك اشفى لصدوركم وابلغ في اهانة عدوكم قال عبدالرزاق انبأنا معمر عن ابي اسحاق الهمداني عن السبيعي. نعم. عن عمرو بن - 00:22:38ضَ

الاودي في قوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر الى قوله وانتم تنظرون. قال لما خرج موسى ببني اسرائيل بلغ ذلك فرعون. فقال لا تتبعوهم حتى تصيح الديكة قال فوالله ما صاح ليلة اذ ديك حتى اصبحوا فدعا بشاة فذبحت ثم قال لا - 00:23:13ضَ

افرغ من كبدها حتى يجتمع الي ست مئة الف من القبط. فلم يفرغ من كبدها حتى دعى اليه ستمائة الف من القبط. فلما اتى موسى البحر قال له رجل من اصحابه يقال له - 00:23:43ضَ

ظن نون اين امرك؟ اين امرك امر ربك اين امرك؟ اين اين امرك ربك قال امامك يشير الى البحر فافحم فاقحم فاقحم يوشع فرسه في البحر حتى بلغ الغمر. فذهب به الغمر ثم رجع فقال اين امركم - 00:24:03ضَ

لك ربك يا موسى فوالله ما كذبت ولا كذبت ففعل ذلك ثلاث مرات. ثم اوحى الله الى ان يضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. يقول مثل - 00:24:35ضَ

ثم سار موسى ومن معه واتبعهم فرعون في طريقهم حتى اذا فيه اطبقه الله عليهم. فلذلك قال واغرقنا ال فرعون وانتم تنظرون. وكذلك قال غير واحد من السلف كما سيأتي - 00:24:55ضَ

في موضعه وقد ورد ان هذا اليوم كان يوم عاشوراء كما قال الامام احمد حدثنا عفان قال حدثنا عبد قال حدثنا ايوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس قال قدم رسول الله - 00:25:19ضَ

صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء. فقال ما هذا اليوم الذي تصومون قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام. فقال رسول الله صلى الله عليه - 00:25:41ضَ

وسلم انا احقنا انا احق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بصومه ورواه وهذا الحديث البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه من طرق عن ايوب السختياني به نحو ما تقدم - 00:26:07ضَ

الحديث في الصحيحين ويخرجه من مسند الامام احمد ثم يشير الى ما في البخاري ومسلم عناية الحافظ ابن كثير بالمسند لانه يحفظه عن ظهر قلب رحمه الله فهو يعتني به ويرى انه ديوان الاسلام - 00:26:35ضَ

ويشير بعد ذلك الى ما عاداه رحمه الله مع ان الجادة عند اهل العلم ان الاهتمام بالصحيحين لانهما اصح ثم يشار الى ما في غيرهما من الكتب وين؟ لانه ما هو مقدم في الصحة - 00:26:56ضَ

هو مقدم في العناية والاهتمام لانه اجمع مما في الصحيحين واشمل نعم وقال ابويا على الموصل حدثنا ابو الربيع قال حدثنا سلام يعني ابن سليم عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:27:14ضَ

خلق الله البحر لبني اسرائيل يوم عاشوراء. وهذا ضعيف من هذا الوجه فان زيدا العمي فيه وشيخه يزيد الرقاشي اضعف وشيخه يزيد الرقاشي رقاشي بدون تشديد. الرقاشي اضعف منه قوله تعالى - 00:27:41ضَ

وان واعدنا موسى اربعين ليلة ثم اتخذتهم العجل من بعده وانتم ظالمون. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون. واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون. يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في عفوي عنكم لما عبدتم العجل. بعد ذهاب موسى لميقات ربه - 00:28:09ضَ

عند انقضاء امد المواعدة وكانت اربعين يوما. وهي المذكورة في الاعراف في قوله تعالى ادنى موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر. قيل انها ذو القعدة بكماله وعشر من ذي الحجة وكان - 00:28:39ضَ

عشر بسم الله. وعشر من ذي الحجة وكان ذلك بعد خلاصهم من فرعون. وان جاءهم من البحر وقوله تعالى واذ اتينا موسى الكتاب يعني التوراة والفرقان وهو ما يفرق بين الحق والباطل - 00:29:01ضَ

والهدى والضلال لعلكم تهتدون. وكان ذلك ايضا بعد خروجهم من البحر. كما دل سياق الكلام في سورة الاعراف ولقوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا القرون الاولى بصائر. بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون - 00:29:23ضَ

بدل بدل هو الفرقان هو التوراة وعطفه على نفسه وبيستدلوا من شواهد العربية نعم وقيل الواو زائدة والمعنى واذا اتينا موسى الكتاب الفرقان وهذا غريب وقيل عطفه عليه وان كان المعنى واحدا كما في قول الشاعر وقدمت الاديم لرائش - 00:29:55ضَ

لراهشيه فرؤية بالهواء ورؤيت بالقاف فالفى قولها كذبا ومينا وري قددت قدت الاديم هنا يقول قدمت على كل حال والمشاهدة العربية المعروفة نعم. وقال الاخر ايا الكذب هو المين. وعطف عليه للاختلاف في اللفظ - 00:30:29ضَ

نعم وقال اه وقال الاخر الا حبذا هند وارض بها هند؟ وهند اتى من دونها النأي والبعد فالكذب هو الميل والنأي هو البعد. وقال عنترة حييت من طلل تقادم عهده. اقوى - 00:31:03ضَ

اقفر بعد ام الهيثم فعطف الاقفار على الاقواء وهو هو واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل. فتوبوا الى بارئكم قم فاقتلوا انفسكم. ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم. انه هو التواب الرحيم - 00:31:25ضَ

هذه صفة توبته تعالى هذه صفة توبته تعالى على بني اسرائيل من عبادة العجل. قال الحسن البصري رحمه الله في قوله تعالى واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم. ظلمتم انفسكم باتخاذكم - 00:31:54ضَ

والرجل فقال ذلك حين وقع في قلوبهم من شأن عبادتهم العجل ما وقع. حين قال الله تعالى ولما سقط في ايديهم وراء انهم قد ظلوا قالوا قالوا لان لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا - 00:32:19ضَ

لنكونن من الخاسرين. قال فذلك حين يقول موسى يا قومي ان الاعتراف. الاعتراف بالذنب مع طلب الرحمة والمغفرة هذا نوع توبة لكنها لم تقبل الا بالقتل بقتل انفسهم نعم هارون لم يبتدوا - 00:32:39ضَ

له بالتبعية داخل هارون داخل بالتبعية لما سأل موسى ربه ان يبعث معه هارون لانه افصح بعث معه مساعد ما هو مستقل لكنه لكن نبوته ما فيها اشكال نعم كل سنة وانتم طيبين - 00:33:15ضَ

لكن الموجودين حين نزول القرآن كلهم منتسبون لاسرائيل نعم وقد ينسب الشخص للمجاورة او للملابسة او لادنى مناسبة كما يقال صاحب فلان او صاحب يوسف وما اشبه ذلك نعم. قال فذلك حين الصلاة والسلام لامهات المؤمنين نحن كنا صواحب يوسف - 00:33:43ضَ

نعم قال فذلك حين يقول موسى يا قومي انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل. وقال ابو وسعيد بن جبير والربيع بن انس فتوبوا الى بارئكم اي الى خالقكم. قلت وفي ها هنا الى بارئكم تنبيه على عظم جرمهم. اي فتوبوا الى الذي خلقكم وقد عبدتم - 00:34:22ضَ

معه غيره وقد روى النسائي وابن جرير ولذلك عوقبوا ان لا تقبل توبتهم الا بالقتل وقد روى النسائي وابن جرير وابن ابي حاتم من حديث يزيد ابن هارون عن الاصبغ ابن - 00:34:54ضَ

الوراق عن القاسم بن ابي ايوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال فقال الله تعالى ان توبتهم ان يقتل كل رجل منهم كل من لقي من ولد او والد فيقتله فيقتله - 00:35:13ضَ

له بالسيف ولا يبالي من قتل في ذلك الموطن. قال فتاب اولئك الذين كانوا خفي على موسى وهارون ما اطلع الله من ذنوبهم فاعترفوا بها وفعلوا ما امروا به فغفر الله - 00:35:33ضَ

والمقتول وهذا قطعة من حديث التوبة وللمقتول شهادة نعم قد يكون هو ما يستفيد من فعله لا يظره لا تنفعه طاعة ولا تظره معصية كذا ابتلاء اختبار. نوع من انواع التمحيص - 00:35:53ضَ

لان الجرم عظيم لحديث عهد بن ابي وامه وهم معه وهو يتلو عليهم اية ثم يعبدون الاجر نعم وهذا قطعة من حديث الفتون وسيأتي في سورة طه بكماله ان شاء الله - 00:36:18ضَ

وقال ابن جرير حدثني حدثني عبد الكريم ابن الهيثم قال حدثنا ابراهيم ابن بشار قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال قال ابو سعيد عن عكربة عن ابن عباس قال قال موسى لقومه فتوبوا - 00:36:38ضَ

والى بارئكم فاقتلوا انفسكم. ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم. انه هو التواب الرحيم. قال امر موسى قومه عن امر ربه عز وجل ان يقتلوا انفسهم قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين - 00:36:58ضَ

محتوى عندنا اخبار نعم وفي مختبر واخطر في مختبر اوضح اوضح في السياق قال واحتبى الذين عبدوا العجل فجلسوا وقام الذين لم يعكفوا على العجل فاخذوا الخناجر بايديهم طابتهم ظلمة شديدة فجعل يقتل بعضهم بعضا. فانجلت الظلمة عنهم وقد اجلوا عن سبعين - 00:37:24ضَ

الف قتيل كل من قتل منهم كانت له توبة وكل من بقي كانت له توبة وقال ابن جرير اخبرني القاسم ابن ابي بزة انه سمع سعيد ابن جبير ومجاهدا يقول ان في قوله - 00:38:06ضَ

تعالى فاقتلوا انفسكم. قال قام بعضهم الى بعض بالخناجر. يقتل بعضهم بعضا لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد حتى الوى موسى بثوبه فطرحوا ما بايديهم وكشف عن سبعين الف قتيل. وان الله اوحى الى موسى ان حسبي فقد فقد اكتفيت - 00:38:25ضَ

وذلك حين الوى موسى بثوبه وروي عن علي رضي الله عنه نحو ذلك فقال قتادة امر القوم بشديد من الامر. فقاموا يتناجزون بالشفار يقتل بعضهم يتناحرون المناجزة المقاتلة والنحر معروف - 00:38:55ضَ

فيه تعليق عليه عندكم ما شاء الله نعم المعنى قريب من بعض لكن تناحر اوضحناه قال ابن جرير اخبرنا قال ابن جرير ايلا بن جرير متأخر عن عن القاسم عندك من جرير - 00:39:26ضَ

خرجت في نصاب جديد. لا لا هذا الظاهر يعني من متأخر. جريج. ايه نعم فقاموا يتناحرون بالشفار يقتل بعضهم بعضا حتى بلغ الله فيهم نقمته فسقطت الشفاء من ايديهم فامسك عنهم القتل فجعل لحيهم توبة وللمقتول شهادة - 00:40:10ضَ

الحسن البصري اصابتهم ظلمة حندس فقتل بعضهم بعضا. الحندوس ظلمة شديدة نعم. ثم انكشف عنهم فجعل توبتهم في ذلك. وقال السدي في قوله فاقتلوا انفسكم. قال افاجتلد الذين عبدوه والذين لم يعبدوه بالسيوف. فكان من قتل من الفريقين شهيدا حتى كثر - 00:40:49ضَ

والقتل حتى كادوا ان يهلكوا حتى قتل منهم سبعون الفا. وحتى دعا موسى وهارون اهلكت بني اسرائيل ربنا في هذا ما يدل على انهم تقاتلوا قد يكون المقتول ممن عبد وقد يكون ممن لم يعبد - 00:41:18ضَ

والروايات الاخرى هو قاتل وليس مقاتلة الذين لم يعبدوا قتلوا الذين عبدوا والله اعلم لا ربنا البقية البقية فامرهم ان يضعوا السلاح وتاب عليهم. فكان من قتل منهم من الفريقين شهيد - 00:41:43ضَ

اذا اننا يلقي السلاح والمعنى واحد نعم. ومن بقي بقي مكفرا عنه. فذلك قوله فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا بالسيوف قتل - 00:42:07ضَ

هنا ليس المراد به ان يباشر الانسان قتل نفسه وانما يتعرض لقتلها ويتسبب في ذلك بمقاتلة الطرف الثاني نعم فاذا قتل اخاه كانه قتل نفسه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسهم ولا يوجد نص صحيح - 00:42:34ضَ

صريح في مباشرة القتل للنفس ما يعرف حديث او اية تدل على ان للانسان المكلف ان يباشر قتل نفسه. مهما كان ظرفه ومهما كانت المصلحة المترتبة على ذلك لكن كونه يتسبب يتعرض ينغمس في صفوف الكفار ويغلب على ظنه انه يقتل هذا ما في اشكال - 00:43:06ضَ

لكن مباشرة لا فوجب عليه المقاومة شلون الواجب تاني مفصل طيب قتل نفسه هذا منتحر هذا هذا في النار نسأل الله القاتل لنفسه. حتى لو نوى بذلك لا لا ما ليس له حد - 00:43:37ضَ

ها حرام يباشر الانسان قتل نفسه ما في النصوص ما يدل عليه نعم وقال الزهري لما امرت بنو اسرائيل بقتل انفسها برزوا ومعهم موسى فاضطربوا بالسيوف اعنوا بالخناجر وموسى رافع يديه حتى اذا افنوا بعضهم فتى او افنوا - 00:43:58ضَ

افنوا بعضهم قالوا يا نبي الله ادعوا الله لنا واخذوا بعضيه يسندون يديه فلم يزل امرهم على ذلك حتى اذا قبل الله توبتهم قبض ايديهم بعضهم عن بعض فالقوا السلاح - 00:44:27ضَ

وحزن وحزن موسى وبنو اسرائيل للذي كان من القتل فيهم فاوحى الله فاوحى الله جل ثناؤه الى موسى ما يحزنك. اما من قتل منهم فحي عندي يرزقون. واما شهداء واما من بقي فقد قبلت توبته فسر بذلك موسى وبنو اسرائيل. رواه ابن - 00:44:55ضَ

باسناد جيد عنه لا يلتفت الى الناس وقد يكون المنغمس يغلب على الظن انه يقتل كما دل الغلام من اراد قتله على ذلك والا لن يستطيعوا الا بدلالته لكنه ما اخذ الالة وقتل نفسه - 00:45:26ضَ

نكثر حديث النظر وحديث البراء بن عازب الكلام ده متأكد انه يغلب على الظن ما هو بقاتل لكن يباشر قتل نفسه انه صدفة تدل على التحريم وفيها الوعيد الشديد نعم - 00:45:52ضَ

وقال ابن اسحاق لما رجع موسى الى قومه واحرق العجل وذراه في اليم خرج الى ربه بمن اختار من قومه فاخذتهم الصاعقة ثم بعثوا وعددهم سبعون كما جاء في كتاب الله جل وعلا. نعم - 00:46:12ضَ

ثم بعثوا فسأل موسى ربه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا قال فبلغني انهم قالوا لموسى نصبر لامر الله. فامر موسى من لم يكن عبد العجل - 00:46:32ضَ

ان يقتل من عبده فجلسوا بالاغنية واصلت عليهم القوم السيوف فجعلوا ويقتلونهم وبكى موسى وبهش الي فهش موسى فبكى اليه النساء وبكى موسى وبهش اليه النساء والصبيان يطلبون العفو عنهم فتاب الله عليهم وعفا عنهم. وامر وامر - 00:46:52ضَ

موسى ان ترفع عنهم السيوف وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن المقدم بكى وبكى موسى النسخ الاخرى اولاد الشيخ الطبعة الثانية شيقول فهشة اسرع ها اسرع فهى الشموسة فبكى اليه النصر - 00:47:32ضَ

نعم وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم لما رجع موسى الى قومه وكان سبعين كانوا وكانوا نعم وكانوا سبعين رجلا قد اعتزلوا مع هارون العجل لم يعبدوه. فقال لهم موسى انطلقوا الى موعد ربكم - 00:48:21ضَ

فقالوا يا موسى ما من توبة؟ قال بلى فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم الاية فاختلطوا السيوف والجرزة والخناجر والسكاكين وبعث عليهم ضبابا مكسرة عمود من حديد - 00:48:46ضَ

اربعطعش حمود من حديد جمع جرس نعم يعني فرق بين لما طلب منهم ان يذبحوا بقرة ترددوا طلب منهم ان يقتلوا انفسهم فبادروا ان تستغرب هذا انت يعني الاصل فيهم العناد لكن اذا كان المسألة اه التوبة من كفر وش اعظم من الكفر - 00:49:24ضَ

لان الكفر مقتضاه الخلود في النار نعم ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة كفار هؤلاء ما يلزم لا لا هم معروفين بعدم المبادرة الى الى فعل ما يؤمرون به. لكن هنا مسألة توبة من كفر - 00:50:31ضَ

ترفع الخلود في النار نسأل الله العافية. وعلى كل حال هم معروف بهذا واهل عناد وتريث تلبس وعدم مبادرة الى فعل الخير ومساوئهم كثيرة كثير منها في القرآن هذا الحاصل يعني ما - 00:51:01ضَ

هم في هذا المقام المسألة مسألة خلود في النار وهم كفروا بعبادة العجل فما ينقذهم من هذه النار الا القتل ما لهم خيار نعم لان الانسان قد يقدم على الذنب - 00:51:25ضَ

نعم وهم اقدامه على الكفر صعب لكن اذا اقدم قلبته نفسه واقدم فلا بد ان يفتدي نفسه بكل ما يملك حتى نفسه نعم قال وبعث عليهم ضبابة. قال فجعلوا يتلامسون بالايدي ويقتل بعضهم بعضا - 00:51:43ضَ

قال ويلقى الرجل اباه واخاه فيقتله وهو فيقتله وهو لا يدري. قال ويتنادون فيها رحم الله عبدا صبر حتى يبلغ الله صبر نفسه صبر نفسه من صبر شو القتل صبرا - 00:52:09ضَ

معروف لكن ما او صبر نفسه صبر نفسه الظاهر نعم حتى يبلغ الله رضاه. قال فقد لاهم شهداء وتيب على احيائهم. ثم قرأ فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم واذ قلتم يا موسى ابو عبد الله - 00:52:40ضَ

ها شوف ايه امضي سم واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون. ثم بعثنا من بعد موتكم لعلكم تشكرون. يقول تعالى واذكروا نعمتي عليكم في بعثي لكم بعد الصعق - 00:53:12ضَ

اذ سألتم رؤيتي جهرة عيانا مما لا يستطاع لكم ولا لامثالكم. كما قال ابن جريج قال ابن عباس في هذه الاية واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال علانية - 00:53:43ضَ

وكذا قال ابراهيم وكذا قال ابراهيم بن طهمان عن عبادة عن عباد ابن وان عضاض ابن اسحاق عن ابي الحويرث عن ابن عباس انه قال في قول الله تعالى لن نؤمن لك حتى - 00:54:03ضَ

الله جهره اي علانية اي حتى نرى الله. يعني هذا من من عنادهم الذي عرفوا به اين الايمان بالغيب ما امنوا بالغيب حتى لو الله جهر نعوذ بالله نعم حلم حلم - 00:54:23ضَ

شيء تصبح ظهر هذه ان تكون لأ يعني حتى يروا الله عيانا نعم وقال قتادة والربيع بن انس حتى نرى الله جهره اي عيانا. وقال ابو جعفر عن الربيع ابن انس هم السبعون الذين اختارهم - 00:54:44ضَ

موسى فساروا معه. قال فسمعوا كلاما فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. هؤلاء الصفو الذين اختارهم موسى عليه السلام نعم قال فسمعوا قال فسمعوا كلام قال فسمعوا كلاما فقالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فسمعوا صوتا فصعقوا يقول - 00:55:13ضَ

ماتوا وقال مروان بن الحكم فيما خطب به على منبر مكة والصاعقة صيحة من السماء. وقال السدي في قوله فاخذتكم الصاعقة والصاعقة نار. وقال عروة بن رويم في قوله وانتم تنظرون. قال - 00:55:50ضَ

وصعق بعضهم وبعض ينظرون ثم ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء وقال الصديق فاخذتكم الصاعقة فماتوا فقام موسى يبكي ويدعو الله ويقول ربي ماذا لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم. يعني اذا كان المراد وانتم تنظرون جميعكم - 00:56:12ضَ

ينظر صعق اخيه فالتأويل المذكور سائغ صعق بعضهم وبعضهم ينظر ينظر ثم بعث الذين صعقوا فصعق اولئك وهؤلاء ينظرون او ان الصعق آآ لا يقتضي الموت بمعنى يبقى فيه شيء من الحياة - 00:56:40ضَ

حتى ينظر الى صعق الثاني وهذا مقتضى قوله وانتم تنظرون او انتم تنظرون اي بعضكم ينظر وبعضهم بعضكم صعق ومات وانتهى. نعم هي جملة حالية والحال انكم تنظروا نعم. ماذا اقول لبني اسرائيل اذا اتيتهم وقد اهلكت خيارهم؟ لو شئت اهلكتهم من - 00:57:03ضَ

من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا. فاوحى الله الى موسى ان هؤلاء السبعين ممن اتخذ العجل ثمان الله احياهم فقاموا وعاش رجل الرجل عاشوا وعاشوا رجل رجل ينظر بعضهم الى بعض كيف يحيون؟ قال فذلك قوله تعالى ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم - 00:57:32ضَ

تشكرون. وقال الربيع بن انس كان موتهم عقوبة لهم. فبعثوا من بعد الموت ليستوفوا لهم وكذا قال قتادة وقال ابن جرير حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن اسحاق قال لما رجع - 00:58:08ضَ

موسى الى قومه فرأى ما هم عليه من عبادة العجل. وقال لاخيه وللسامري ما قال وحرق العجل في اليم اختار موسى منهم سبعين رجلا الخير فالخير. وقال انطلقوا الى الله وتوبوا - 00:58:31ضَ

والى الله مما صنعتم وسلوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم. صوموا وتطهروا ثيابكم فخرج بهم فخرج بهم الى طور سيناء لميقات وقته له ربه وكان لا يأتيه الا باذن منه وعلم. فقال له السبعون فيما ذكر لي حين صنعوا ما امروا به وخرجوا - 00:58:51ضَ

لقاء الله قالوا يا موسى اطلب لنا الى ربك نسمع كلام ربنا. فقال افعل. فلما دنوا موسى من من الجبل وقع عليه الغمام حتى تغش الجبل كله. ودنا موسى فدخل فيه وقال للقوم - 00:59:21ضَ

ادنوا وكان موسى اذا كلمه الله وقع على جبهته نور ساطع لا يستطيع احد من ادم ان ينظر اليه فضرب دونه بالحجاب ودنا القوم حتى اذا دخلوا في الغمام وقعوا - 00:59:41ضَ

فسمعوه وهو يكلم موسى يأمره وينهاه. افعل ولا تفعل. فلما فرغ اليه من انكشف عن موسى الغمام فاقبل اليهم فقالوا لموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره فلما اجيب طلبهم في سماع الكلام - 01:00:01ضَ

طمعوا في ان يروا الله المستعان نعم والدليل على انهم لم يؤمنوا بالغيب وارادوا مشاهدة نعم فاخذتهم الرجفة وهي الصاعقة فماتوا جميعا. وقام موسى يناشد ربه ويدعوه ويرغب اليه ويقول ربي لو شئت اهلكتهم من قبل واياي قد سفهوا ا فتهلك من ورائي من بني اسرائيل - 01:00:26ضَ

بما يفعل السفهاء منا اي ان هذا لهم هلاك واخترت منهم سبعين رجلا الخير فالخير ارجع اليهم وليس معنويا بمعنى امك جميعهم يرتدون اذا كان خيارهم ماتوا صعقوا فماذا عن الناس العاديين منهم - 01:01:00ضَ

وماذا عن الاشرار كلهم يتفقون على الردة وهذا الهلاك نعم ارجعوا اليهم وليس معي منهم رجل واحد. فما الذي يصدقوني به؟ ويأمنونني عليه بعد هذا انا هدنا اليك فلم يزل موسى يناشد ربه عز وجل ويطلب اليه حتى رد اليهم ارواحهم - 01:01:28ضَ

فطلب اليه التوبة لبني اسرائيل من عبادة العجل. فقال لا الا ان يقتلوا انفسهم. هذا محمد بن اسحاق وقال اسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير لما تابت بنو اسرائيل من عبادة العجل وتاب الله عليهم - 01:01:56ضَ

بقتل بعضهم لبعض كما امرهم الله به امر الله موسى ان يأتيه في كل في كل اناس من بني يعتذرون اليه من عبادة العجل. ووعدهم موسى فاختار موسى قومه سبعين رجلا. على - 01:02:19ضَ

ثم ذهب بهم ليعتذروا وساق البقية وهذا السياق وهذا السياق وهذا السياق يقتضي ان الخطاب توجه الى بني اسرائيل في قوله واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. والمراد - 01:02:39ضَ

المختارون منهم ولم يحكي كثير من المفسرين سواه وقد اغرض فخر الدين الرازي في تفسيره حين حكى في قصة هؤلاء السبعين انهم بعد احيائهم قالوا يا موسى انك لا تطلب من الله شيئا الا اعطاك. فادعه ان يجعلنا انبياء. فدعا بذلك فاجاب الله - 01:03:02ضَ

عز وجل دعوته وهذا غريب جدا. اذ لا يعرف في زمان موسى نبي سوا هارون ثم يوشع ابن نون وقد غلط اهل الكتاب ايضا في دعواهم ان هؤلاء رأوا الله عز وجل. فان موسى الكليم عليه السلام - 01:03:28ضَ

قد سأل ذلك فمنع منه فكيف يناله هؤلاء السبعون القول الثاني في الاية قال عبدالرحمن بن زيد بن ارني انظر اليك لكن الرؤية في الدنيا مستحيلة لانها لا تطاق لان حجابه النور - 01:03:50ضَ

حجابهن ولو كشفه لاحرقت سبحات وجه ما انتهى اليه بصره هذا شيء لا يطاق واعلموا انه لن يرى احدكم اه ربه حتى يموت يعني في الاخرة اللهم في الدنيا فلا - 01:04:18ضَ

مم اه ذكر عن جمع من بعظ الصحابة وبعظ السلف والامام احمد ايظا ثبت عنه في النوم ما في اشكال نعم. القول الثاني في الاية وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم في تفسير هذه الاية قال لهم موسى لما - 01:04:39ضَ

من عند ربه بالالواح قد كتب فيها التوراة فوجدهم يعبدون العجل فامرهم بقتل انفسهم ففعلوا فتاب الله عليهم. فقال ان هذه الالواح فيها كتاب الله. فيه امركم الذي امركم به - 01:05:04ضَ

ونهيكم الذي نهاكم عنه فقالوا ومن يأخذه ومن يأخذه بقولك انت لا والله حتى نرى الله حتى يطلع الله علينا فيقول هذا كتابي فخذوه فما له لا يكلمنا كما يكلمك انت - 01:05:24ضَ

فيا موسى وقرأ قول الله لن نؤمن لك حتى نرى الله جهره. قال فجاءت غضبة من الله جاءتهم صاعقة بعد التوبة فصعقتهم فماتوا اجمعون قال ثم احياهم الله من بعده اجمعون - 01:05:44ضَ

تأكيد للواو تأكيد اجمعون للواو اللي هو الفاعل ولو قال اجمعين صار بحال نعم قال ثم احياهم الله من بعد موتهم وقرأ قول الله ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون. فقال - 01:06:05ضَ

لهم موسى خذوا كتاب الله فقالوا لا. فقال اي شيء اصابكم؟ فقالوا اصابنا انا متنا ثم قال خذوا كتاب الله. قالوا لا فبعث الله ملائكة فنطقت الجبل فوقهم ربعته ربعة الجبل - 01:06:34ضَ

وهددوا بسقوطه عليهم نعم كانه ظله نعم. وهذا السياق يدل على انهم كلفوا بعد ما احيوا وقد وقد حكى الماوردي في ذلك قولين احدهما انه سقط التكليف عنهم لمعاينتهم الامر - 01:07:01ضَ

حتى صاروا مضطرين الى التصديق. والثاني انهم مكلفون لان لا يخلو عاقل من تكليف قال القرطبي وهذا هو الصحيح لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنع تكليفهم فظيعة ها لان معاينتهم للامور الفظيعة - 01:07:26ضَ

نعم وللقطيعة يعني المقطوع بها. بالقطعية هم ما يمنع انت لعل القطعية لانه ثلاث كما في الصحيح اذا وجدت لا ينفع نفسا ايمانها عند المعاينة ما ينفع عند الغرغرة معاينة لا تنفع التوبة - 01:07:53ضَ

شو لأ بس ان كونها فظيعة تبقى غيب. يبقى الايمان بالغيب لكن قطعية مرئية مشاهدة هذا الذي لا ينفع معه ايمان نعرف انه شاهدوا امورا عظاما نعم لان معاينتهم للامور القطعية لا تمنع تكليفهم. لان بني اسرائيل قد شاهدوا امورا عظاما - 01:08:21ضَ

من خوارق العادات وهم في ذلك مكلفون. وهذا واضح والله اعلم - 01:08:58ضَ