سلسلة التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
سلسلة التعليق على تفسير ابن كثير(33-5) || سورة البقرة || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل هل يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ
سلسلة بعنوان التعليق على تفسير ابن كثير لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:43ضَ
سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:01:07ضَ
الذين يؤمنون بالغيب قال ابو جعفر الرازي عن العلاء ابن المسيب ابن رافع عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبدالله قال الايمان التصديق. وقال علي بن ابي طالب وغيره عن ابن عباس - 00:01:29ضَ
عن ابن عباس رضي الله عنهما يؤمنون يصدقون وقال معمر عن الزهري الايمان العمل وقال ابو جعفر الرازي عن الرفيع بن انس يؤمنون يخشون وقال ابن جرير وغيره والاولى ان يكونوا موصوفين بالايمان بالغيب قولا واعتقادا وعملا - 00:01:51ضَ
قال وقد تدخل الخشية لله في معنى الايمان الذي هو تصديق القول بالعمل والايمان كلمة جامعة للاقرار بالله وكتبه ورسله وتصديقه نعم والايمان كلمة جامعة للاقرار بالله وكتبه ورسله وتصديق الاقرار بالفعل للايمان - 00:02:21ضَ
للامام ايه الايمان كلمة جامعة للايمان تنف قيل انا عندي للامامة نسخ خطية ترى ايه نعم للاقرار لان الايمان كلمة جامعة للايمان الاقرار والاعتراف والتصديق والاذعان نعم. قلت اما الايمان في اللغة فيطلق على التصديق المحض. وقد يستعمل في القرآن والمراد به - 00:02:53ضَ
لذلك كما قال تعالى يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين. وما وكما قال اخوة يوسف لابيه وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين. وكذلك اذا استعمل مقرونا مع الاعمال قوله تعالى الا الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:03:29ضَ
فاما اذا استعمل مطلقا فالايمان الشرعي المطلوب لا يكون الا اعتقادا وقولا وعملا هكذا رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:03:55ضَ
الحقائق الشرعية والايمان من اهمها واعظمها لها حقيقة لغوية استعملها العرب في معناها ثم جاء الشرع فزاد عليها بعض القيود فمثلا الصلاة كيف الاصل الدعاء لكن الصلاة الشرعية زيد على الدعاء اشياء - 00:04:14ضَ
والايمان في الاصل التصديق في اللغة وما انت بمؤمن الا اي بمصدق الله ثم جاءت القيود الشرعية عليه اختلفت افترقت الحقيقة الشرعية عن الحقيقة اللغوية بهذا الاعتبار. يعني يكون فيه فيه المعنى اللغوي وزيادة - 00:04:47ضَ
كما قرر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب الايمان يعني يكون الحقيقة الشرعية تشتمل على الحقيقة اللغوية وتزيد عليها كما هنا تصديق واقرار يزيد على ذلك الايمان بالقلب مع الاعتراف باللسان والعمل بالاركان - 00:05:13ضَ
اي حقيقة اللغوية زيد عليها قيود شرعية وينشأ عن ذلك الحد الشرعي ولذلك قال في الاخير فالايمان الشرعي المطلوب لا يكون الا اعتقادا وقولا وعملا هذه هي حقيقة الايمان عند اهل السنة والجماعة قاطبة - 00:05:40ضَ
وعند سلف الامة وائمتها ان العمل داخل في حقيقة الايمان وجزء منه ويختلفون في التعبير منهم من يقول شرط ومنهم من يقول ركن ولكنه اذا قيل شرط فهو شرط صحة - 00:06:00ضَ
كما حققه شيخ الاسلام وغيره وليس المراد تفاصيل الاعمال وانما جنس العمل هو المشترط لصحة الايمان. نعم هكذا ذهب اليه اكثر الائمة بل قد حكاه الشافعي واحمد بن حنبل وابو عبيد وغير واحد - 00:06:15ضَ
تاء ابو عبيدة ابو عبيد ما له علاقة بهالامور وعبيدة هو اللي يقرن باحمد والشافعي واسحاق وابو عبيدة وغير واحد اجماعا ان الايمان قول وعمل يزيد وينقص وقد ورد القاسم ابن سلام هو الذي يقرن بالائمة. ابو عبيدة - 00:06:36ضَ
ابو عبيدة نعم نعم ابو عبيدة القاسم نعم ابو عبيدة معمر بن ثنى هو الذي نقول لا علاقة له بس انا غرتني النسخة وان لقى ابو عبيدة هو القاسم المسلم - 00:07:13ضَ
ابو عبيد نعم اما ابو عبيدة ما عمر ابن ثناء لا هو في عنده ما يخالف فيه السلف والف في مجاز القرآن نعم وقد ورد فيه اثار كثيرة واحاديث افردنا الكلام فيها في اول شرح البخاري. ولله الحمد والمنة - 00:07:28ضَ
ومنهم من فسره بالخشية لقوله تعالى ان الذين يخشون ربهم بالغيب وقوله من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب. والخشية خلاصة الايمان والعمل. خلاصة الايمان والعلم كما قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء - 00:07:54ضَ
وقال بعضهم يؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة سوى الحصر حصر الخشية بالعلماء حاصروا الخاشية بالعلماء الذين هم الذين يعرفون الله جل وعلا لانهم به اعرف فهم منه اخوف واكثر خشية من غيرهم - 00:08:22ضَ
ولا تزعل الخشية من المسلم عموما الا انها الاليق والصق بالعلماء فمن يدعي العلم ولم يتصف بهذا الوصف يدعي العلم ولا يخشى الله جل وعلا كمن يدعيه مع ارتكابه ما يخالف - 00:08:49ضَ
الاوامر والنواهي الالهية يحمل هذا العلم من من كل خلف عدوله فالذي يحمله الفساق هو في الحقيقة ليس بعلم وان وصفوا بالمعرفة صار لديهم وعندهم من العلوم ما يروج على الناس - 00:09:12ضَ
ويوصفون به لكن في الحقيقة الشرعية ليس بعلم يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله واما غير العدل ما يحمله غير العدل فليس بعلم انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة - 00:09:33ضَ
ثم يتوبون من قريب يعملون السوء بجهالة طيب الذي يشرب الخمر ويعرف انه حرام ويعرف النص عليه من الكتاب والسنة يعلم الحكم ما له توبة ها؟ ولذلك جاهل ولو عرف الحكم - 00:09:52ضَ
او جاهل ولو عرف الحكم لان له توبة مجهلة نعم وهذا ابويا كيف نطلق عليه شهادة؟ جهالة لانه عصى خالف ما عنده من علم اذا ليس بعلم اللي عنده انما العلم ما نفع - 00:10:13ضَ
نعم. وقال بعضهم يؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة. وليسوا كما قال تعالى عن المنافقين واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن يقول وقال - 00:10:36ضَ
اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. والله يعلم انك لرسوله. والله يشهد ان المنافقين لكاذبون. فعلى هذا يكون قوله الذين يؤمنون. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. حالا وين وين - 00:11:01ضَ
وعلى هذا يكون قوله بالغيب حالا مو بالاية كل حال نعم للغيب فقط نعم بالغيب يعني الذين يؤمنون حال كونهم مثل ما قال المؤلف رحمه الله غيبا عن الناس يعني هم غائبون على الناس يؤمنون في حال خلوتهم - 00:11:29ضَ
الذين يبرز ايمانهم ويصدق ايمانه في حال الخلوة مثل ما هو في حال الشهادة والجلوى على ما قالوا اما الذي يؤمن في حال وجوده مع الناس واذا كان في الغيب تخلف هذا الايمان هذا منافق - 00:11:52ضَ
نسأل الله العافية نعم وعلى هذا يكون قوله بالغيب حالا اي في حال كونهم غيبا عن الناس واما الغيب المراد ها هنا فقد اختلفت عبارات السلف فيه وكلها صحيحة ترجع الى ان - 00:12:12ضَ
الغيب متعلق بالمؤمن او بالمؤمن به ها على كلامه الاول انها حال تتعلق بالمؤمن يعني اذا غاب عن المؤمن عن الناس امن كما انه مؤمن في حال الظهور والجلوة من باب اولى يعني - 00:12:34ضَ
لا فرق يعني بينهم وعلى الكلام الثاني الذي اختلفت فيه عبارات السلف هو وصف للمؤمن به. متعلق بالمؤمن به نعم وكلها صحيحة ترجع الى ان الجميع مراد قال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن ابي العالية في قوله تعالى يؤمنون بالغيب. قال يؤمنون - 00:13:01ضَ
فبالله وملائكته يعني بما غاب عنهم نعم قال يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وجنته وناره ولقائه يؤمنون بالحياة بعد الموت وبالبعث فهذا غيب كله وكذا قال قتادة ابن دعامة - 00:13:29ضَ
وقال السدي عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اما الغيب فما غاب عن العباد من امر الجنة وامر النار - 00:13:56ضَ
وما ذكر في القرآن وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بالغيب؟ قال بما جاء منه يعني من الله تعالى - 00:14:16ضَ
وقال سفيان الثوري عن عاصم عن زر قال الغيب القرآن. وقال عطاء بن ابي رباح من امن فقد امن بالغيب وقال اسماعيل ابن ابي خالد يؤمنون بالغيب. قال بغيب الاسلام. وقال زيد ابن اسلم الذين - 00:14:36ضَ
يؤمنون بالغيب قال بالقدر فكل هذه متقاربة في معنى واحد لان جميع هذه المذكورة من الغيب الذي يجب الايمان به وقال سعيد بن منصور حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة ابن عمير. الايمان كله مبني على الايمان - 00:14:59ضَ
غيب لانه اذا انتهى هذا الغيب وظهرت العلامات الكبرى لا ينفع نفسا ايمان وخلاص لان الغيب صار شهادة والشهادة لا يختلف فيها احد لا يختلف زيد عن عمرو فيما يراه زيد وعمرو - 00:15:24ضَ
فالامتحان بما غاب عنهم وهذا هو المحك وهذا هو الايمان النافع اما اذا تحول الغيب الى شهادة ما صار فيه فايدة كل الناس لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل - 00:15:46ضَ
نعم عن عبدالرحمن بن يزيد قال كنا عند عبدالله بن مسعود جلوسا. فذكرنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما سبقوا به. فقال عبدالله ان امر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينا - 00:16:03ضَ
من رآه والذي لا اله غيره ما امن احد قط ايمانا افضل من ايمان بغيب ثم ثم قرأ الف لام ميم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب - 00:16:25ضَ
الى قوله المفلحون وهكذا رواه ابن ابي حاتم وابن مردويه والحاكم في مستدركه من طرق عن الاعمش به وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وفي معنا هذا الحديث الذي رواه الامام احمد - 00:16:45ضَ
حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني اسيد بن عبدالرحمن عن خالد بن دريب الاسد وتشاهدون الاسد. عندما اسيد واشار الحاكم في بعض النسخ نعم قال حدثني اسيد بن عبدالرحمن عن خالد بن بريك عن ابن عن ابن محيريز قال قلت لابي - 00:17:08ضَ
جمعة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال نعم احدثك حديثا اذا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا ابو عبيدة ابن الجراح فقال يا رسول - 00:17:40ضَ
طول الله احد خير منا اسلمنا معك وجاهدنا معك؟ قال نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني طريق اخرى قال ابو بكر ابن مردويه في تفسيره حدثنا عبد الله ابن جعفر قال حدثنا اسماعيل - 00:18:00ضَ
بن عبدالله بن مسعود قال حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية بن صالح عن صالح بن جبار قال قدم علينا ابو جمعة الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس - 00:18:24ضَ
ليصلي فيه ومعنا يومئذ رجاء بن حيوة رحمه الله تعالى. فلما انصرف خرجنا فلما اراد الانصراف قال ان لكم جائزة وحقا. احدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا هات رحمك الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:44ضَ
ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة. فقلنا يا رسول الله هل من قوم اعظم منا اجرا امنا بالله واتبعناك. قال ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين بين اظهركم بالوحي من السماء بل قوم من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين يؤمنون به - 00:19:14ضَ
ويعملون بما فيه اولئك اعظم منكم اجرا مرتين ثم رواه من حديث زمرة بن ربيعة عن مرزوق بن نافع عن صالح بن جبير عن التفضيل في هذا وما في معناه انما هو من هذه الحيثية من هذه الجهة - 00:19:44ضَ
انهم تأتيهم صحف فيؤمنون بها والصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم والقرآن ينزل عليه في حكم الشهادة وما من يأتي فيما بعد امن بهذه الصحف وصدقوا به مما يدل على - 00:20:07ضَ
قوة الايمان في قلوبهم يعني من هذه الحيثية لا التفضيل المطلق الصحابة لن ينال احد احد درجته لن ينال احد درجة مهما بلغ فان احدكم لو انفق مثل احد ذهبا - 00:20:28ضَ
ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه كما في الحديث الاخر مخرج لابي داوود وغيره ان العامل في اخر الزمان له اجر خمسين من الصحابة له اجر خمسين من الصحابة بان اولئك يجدون من يعينهم على الخير - 00:20:45ضَ
وهؤلاء في اخر الزمن ما يجد من يعينه على الخير قربة فهم من هذه الحيثية واما شرف الصحبة مثل ما قلنا لن يناله احد مهما عمل نعم وهذا الحديث فيه دلالة على العمل بالوجادة التي اختلف فيها اهل الحديث كما قررته في اول شرح البخاري - 00:21:07ضَ
ليه؟ لانه مدحهم على ذلك وذكر انهم اعظم اجرا من من هذه الحيثية لا مطلقا وكذا الحديث الاخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي حدثنا اسماعيل ابن وجادة ان يوجد حديث او احاديث - 00:21:31ضَ
مكتوبة بخط راويها الذي لا يشك به الذي لا يشك به فتروى عنه بالوجادة وفي المسند احاديث ليست قليلة يقول فيها عبد الله وجدت بخط ابي وجدت بخط ابي فاذا كان لا يشك انه خطه - 00:21:53ضَ
فتجوز له روايته بواسطة هذه الوجادة وكذلك غير الحديث من العلوم فاذا وجدنا كلاما بخط فلان من الناس الذي نعرفه ولا نشك فيه ولو كان متقدم اذا كنا نعرف خط الشيخ - 00:22:24ضَ
خط المعلق وخط المؤلف نجد تعليقات لبعض العلماء على بعض الكتب لا نشك انها بخطه انه من خلال الخبرة والمعرفة نعرف خط شيخ الاسلام ونعرف خط ابن القيم ونعرف خط - 00:22:47ضَ
كثير من اهل العلم عارف خط ابن حجر ما نشكك فنقول قال ابن حجر فيما كتبه على الكتاب الفلاني نعم التزوير موجود وبعض الناس يتقنه لكن الخبير يميز الخبير يميز - 00:23:03ضَ
فهذه الوجادة معمول بها عند اهل العلم ويرون بها الاحاديث ومما يستدل لها به مثل هذا الحديث حافظ مكانه حسنه ونقل ابن حجر هذا الكلام عن ابن كثير في نكته على ابن الصلاح - 00:23:21ضَ
نعم وكذا الحديث الاخر الذي رواه الحسن بن عرفة العبدي قال حدثنا اسماعيل بن عياش في جزئه المشهور المطبوع متداول جزء الحسن بن عرفة نعم شو عليه ما هو بس يدلر بالاية الاستدلال بالحديث يجدون صحفا يعملون بها يجدون - 00:23:41ضَ
صحف هذا المجادة. نعم قال حدثنا اسماعيل ابن عياش الحمصي عن المغيرة ابن قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الخلق اعجب اليكم ايمانا؟ قالوا الملائكة - 00:24:12ضَ
قال وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم قالوا فالنبيون قال وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم قالوا فنحن. قال وما لكم لا تؤمنون وانا بين اظهركم؟ قال فقال رسول الله صلى الله عليه - 00:24:37ضَ
عليه وسلم الا ان اعجب الخلق الي الا ان اعجب الخلق الي ايمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها قال ابو حاتم الرازي المغيرة ابن قيس البصري منكر الحديث - 00:24:57ضَ
قلت ولا له شواهد نعم قلت ولكن قد روى ابو يعلى في مسنده وابن المردويه في تفسيره والحاكم في مستدركه من حديث محمد بن ابي حميد بن حميد الرازي ابن الحميضة - 00:25:23ضَ
ابن ابي محمد بن حميد الرازي ما شهر الحاشية لا واللي فيه ضعف من شيوخه الطبري متأخر الى غيره غير الرازي هذا نعم من حديث محمد بن ابي حميد وفيه ضعف عن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه - 00:25:43ضَ
وسلم بمثله او نحوه. وقال الحاكم صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقد روى وقد روي نحو وهو عن انس بن مالك مرفوعا والله اعلم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا عبد الله بن محمد المسند - 00:26:22ضَ
قال حدثنا اسحاق ابن ادريس قال اخبرني ابراهيم ابن جعفر ابن محمود ابن سلمة الانصاري قال اخبرني جعفر بن محمود عن جدته نويلة بنت اسلم. قالت وشو ويقال بنية نعم - 00:26:46ضَ
عن جدته نويلة بنت اسلم قالت صليت الظهر او العصر في مسجد بني حارثة فاستقبلنا مسجد فصليت بيت المقدس يعني فصلينا سجدتين ثم جاءنا من يخبرنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام - 00:27:23ضَ
فتحول النساء مكان الرجال والرجال مكان النساء فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن البيت الحرام. قال ابراهيم فحدثني في صلاة العصر. صلوا ركعتين ثم جاء من يخبرهم بان القبلة حولت فتحولوا كما هم. الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال - 00:27:46ضَ
لان مكان النساء الخلف نعم قال ابراهيم فحدثني رجال من بني حارثة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه ذلك قال اولئك قوم امنوا بالغيب هذا حديث غريب من هذا الوجه - 00:28:12ضَ
ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. قال ابن عباس ويقيمون الصلاة اي يقيمون الصلاة فبفروضها وقال الضحاك عن ابن عباس اقامة الصلاة اتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والاقبال عليها فيها وقال قتادة اقامة الصلاة المحافظة على ما اقامتها تقويمها وتعديلها - 00:28:34ضَ
على ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام بقوله صلوا كما رأيتموني اصلي فان يصلي المسلم كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام فقد اقام الصلاة من تقويم المعوج والذي لا يقتدي به عليه الصلاة والسلام - 00:29:05ضَ
العصا المعوج فيلزم تعديلها واقامته نعم وقال قتادة اقامة الصلاة المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها. وقال قاتل ابن حيان اقامتها المحافظة على مواقيتها واسباغ الطهور فيها. وتمام ركوع وسجودها وتلاوة القرآن فيها والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا - 00:29:25ضَ
اقامتها وقال علي ابن ابي طلحة وغيره عن ابن عباس ومما رزقناهم ينفقون. قال اموالهم وقال السدي عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود - 00:30:03ضَ
وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومما رزقناهم ينفقون. قال نفقة الرجل على اهله وهذا قبل ان تنزل الزكاة. ولاية اعم تشمل كل وجوه الانفاق من الواجب - 00:30:23ضَ
والمندوب بالزكوات والصدقات والنفقات على الاقارب وغيرهم وعلى المماليك هذا كله داخل ومما رزقناهم ينفقون نعم وقال جويبر عن الظحاك كانت النفقات قربات يتقربون بها الى الله على قدر ميسرتهم - 00:30:46ضَ
وجهدهم حتى نزلت فرائض الصدقات سبع ايات في سورة براءة مما يذكر فيهن الصدقات هي الناسخات المثبتات وقال قتادة ومما رزقناهم ينفقون فانفقوا مما اعطاكم الله هذه الاموال عواري حواري وودائع عندك يا ابن ادم اتوهم من مال الله الذي اتاكم فالمال لله - 00:31:12ضَ
وانما هي عارية بايديكم نعم. هذه الاموال عواري وودائع عندك يا ابن ادم يوشك ان تفارقها واختار ابن جرير ان الاية عامة في الزكاة والنفقات فانه قال واولى التأويلات واحقها - 00:31:45ضَ
صفة القوم ان يكونوا لجميع اللازم لهم في اموالهم مؤدين زكاة كان ذلك او نفقة او نفقة من لزمته نفقته من اهل وعيال وغيرهم. يعني ولو كانت نفقة مندوبة ولو وجد ما يعارضها - 00:32:05ضَ
من حظوظ النفس وان يصير بينك وبين شخص قطيع او من اقاربك تصله تدخل في هذه الاية واظهر دليل على ذلك قصة ابي بكر مع مسطح ولا يأتن بالفضل منكم والساعة ان يؤتوا ان يؤتوا اولي القربى - 00:32:26ضَ
نعم مع ان مسطح وقع في قصة الافك وهذا امر ليس بالسهل عند ابي بكر رضي الله عنه وارضاه ان يشارك في قذف ابنته ومع ذلك ينفق عليه الخلاف ما تهواه النفس وتميل اليه - 00:32:49ضَ
لانك تنفق على من تميل اليه وهي تحسن اليه ويحسن اليك هذا سهل على النفس لكن الاشكال في مثل هذه الصورة لكنه ابو بكر اعظم الناس ايمانا بعد الرسل رضي الله عنه وارضاه - 00:33:08ضَ
نعم ايات في ضلال مخصوص انما الصدقات للفقراء وما معه لا لا فيه ايات اخرى بسبب اي في سورة البراءة تتبع نعم زكاة كان ذلك او نفقة من لزمته نفقته من اهل وعيال وغيرهم ممن يجب عليهم نفقته - 00:33:30ضَ
بالقرابة والملك وغير ذلك من اهل من اهل وعيال وغيره الى سقف او عيال في نسخة او وش معنى وغيرهم ممن يجب عليهم نفقته بالقرابة نعم ممن يجب عليهم نفقته بالقرابة والملك وغير ذلك. لان الله تعالى عم وصفهم ومدحهم - 00:33:56ضَ
وكل من الانفاق والزكاة ممدوح به محمود عليه. قلت كثيرا ما يقرن ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والانفاق من الاموال فان الصلاة حق الله وعبادته وهي مشتملة على توحيده - 00:34:36ضَ
والثناء عليه وتمجيده والابتهال اليه ودعائه والتوكل عليه. والانفاق هو من الاحسان الى المخلوقين بالنفع المتعدي اليهم واولى الناس بذلك القرابات والاهلون والمماليك. ثم فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروظة داخل في قوله تعالى ومما رزقنا - 00:34:56ضَ
ها هم ينفقون ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:35:26ضَ
وصوم رمضان وحج البيت والاحاديث في هذا كثيرة واصل الصلاة في كلام العرب الدعاء. قال الاعشى لها حارس لا يبرح الدهر بيتها. وان ذبحت عليها وزمزما. وقال ايضا وقابلها الريح في دينها وصلى على دينه او ارتسم - 00:35:49ضَ
انشدهما ابن جرير مستشهدا على ذلك. وقال الاخر وهو الاعشى ايضا. تقول بنتي وقد قربت ارتحل يا ربي جنب ابي الاوصاب والوجع عليك مثل مثل عليك مثل الذي صليت فاغتمضي - 00:36:18ضَ
نوما فان لجنب المرء مضطجعا. يقول عليك من الدعاء مثل الذي دعيته لي وهذا ظاهر ثم استعملت الصلاة في الشرق في ذات الركوع والسجود والافعال المخصوصة في الاوقات المخصوصة. بشروطها - 00:36:38ضَ
وصفاتها وانواعها المشهورة. قال ابن جرير وارى ان الصلاة المفروضة المفروضة سميت صلاة لان المصلي يتعرض لانجاح طلبته من ثواب الله بعمله مع ما يسأل ربه فيها من حاجته نعم - 00:36:59ضَ
وقيل هي مشتقة من الصلوين اذا تحركا في الصلاة عند الركوع والسجود وهما عرقان يمتدان من حتى يكتنف عجب الذنب ومنه سمي المصلي وهو التالي للسابق في حلبة الخيل وفيه نظر مشدد هلأ - 00:37:27ضَ
مشددة؟ لا ما ظبطت ابد ما عندك مضبوط يا شيخ ولا شوف قال لي وان كنا مصلين يعني وان كنا الثاني يعني يتأول والثانية يسمونها مهي معروف بس انه بالتشديد ولا لا - 00:37:50ضَ
ويتراجع مع اشكال ما شاء الله نعم وقيل هي مشتقة من الصل وهو الملازمة للشيء من قوله تعالى لا يصلاها كونهم شبه بالتالي للسابق فالسابق هنا الشهادة والثاني الصلاة نعم - 00:38:18ضَ
من قوله تعالى لا يصلاها اي لا يلزمها ويدوم فيها الا الاشقاء وقيل مشتقة من تسلية الخشبة في النار لتقوم. كما ان المصلي يقوم عوجهه بالصلاة. ان صلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله اكبر. واشتقاقها من الدعاء اصح واشهر - 00:38:46ضَ
والله اعلم واما الزكاة الحقيقة الشرعية تكون مشتملة على الحقيقة اللغوية التي هي الدعاء ويزاد عليها في الشرع قيود تنظم الى ان تكون حقيقة شرعية نعم واما الزكاة فسيأتي الكلام عليها في موضعه ان شاء الله تعالى - 00:39:14ضَ
والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون. قال ابن عباس والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. ان يصدقونك بما جئت به من الله. وما جاء - 00:39:40ضَ
في من قبلك من المرسلين لا يفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاءوهم به من ربهم. وبالاخرة هم يوقنون اي بالبعث الذي لا يؤمن بواحد من الانبياء ممن تقدمه عليه الصلاة والسلام - 00:40:00ضَ
لا يصح ايمانه او بواحد من الكتب التي جاء ذكرها بطريق ملزم من كتاب الله وصحيح سنته فلا يصح ايمانه لابد من الايمان بالاركان الستة نعم وبالاخرة هم يوقنون اي بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان وانما سميت - 00:40:21ضَ
الاخرة لانها بعد الدنيا وقد اختلف المفسرون في الموصوفين هنا هل هم الموصوفون بما تقدم من قوله تعالى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. الاية لقوم والتي قبلها لقوم اخرين - 00:40:48ضَ
هذا مذكور في كتب اهل العلم وسيشير اليه المؤلف رحمه الله نعم. ومن هم على ثلاثة اقوال حكاها ابن جرير احدها ان الموصوفين اولا هم الموصوفون ثانيا وهم كل مؤمن مؤمن العرب ومؤمنوا اهل الكتاب وغيرهم. قاله مجاهد وابو العالية - 00:41:11ضَ
والربيع بن انس وقتادة والثاني هما واحد وهم مؤمنوا اهل الكتاب. وعلى هذين تكون واو عاطفة صفات على صفات. كما قال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى الذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى فجعله غثاء احوى من صفات الموصوف الواحد - 00:41:35ضَ
وهذا يجري على القول الثاني او على القول الاول والثاني هما واحد هما واحد الذين يؤمنون بالغيب هم مؤمنوا اهل الكتاب والذين يؤمنون بما انزل اليكم وانزل من قبلك هم مؤمنوا اهل الكتاب - 00:42:06ضَ
نعم او الذين يؤمنون بالغيب الاية الاولى للقوم والثانية لقوم مع ان الاوصاف في الايتين لازمة لكل مؤمن لازمة لكل مؤمن نعم وعلى هذين تكون الواو عاطفة عاطفة صفات على صفات - 00:42:27ضَ
كما قال تعالى سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى غثاء احوى وكما قال الشاعر الى الملك القرني وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم - 00:42:53ضَ
ما الفرق بين القول الاول والثاني احدها ان الموصوفين اولا هم الموصوفون ثانيا ها لأن الكتاب خاص جميع ما يخالف لكن اه يختلف عن القول الأول ها؟ في التقعيد ما يظهر فرق لكن في التمثيل يظهر الفرق - 00:43:13ضَ
هم الموصوفون واحد في الايتين لكن هل تعم المؤمنين من اهل الكتاب ومن تقدم من ومن هذه الامة او لا على القول الاول نعم مؤمنوا العرب ومؤمنوا اهل الكتاب وعلى القول الثاني خاصة باهل الكتاب - 00:43:42ضَ
نعم فعطف الصفات بعضها على بعض والموصوف واحد والثالث ان الموصوفين اولا مؤمنو العرب والموصوفون ثانيا بقوله والذين يؤمنون بما انزل اليك ما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون مؤمنوا اهل الكتاب للمؤمنين - 00:44:00ضَ
نعم مؤمنوا اهل الفتن اللي مؤمن لمؤمني اهل الكتاب مم ام ستة ما ما يفرق يعني يرجع ترجع هذه الاوصاف لمؤمني اهل الكتاب او المراد بهم مؤمنوا اهل الكتاب نعم. نقله السدي في تفسيره عن ابن الايتين - 00:44:25ضَ
ترجعان الى شيء واحد كما هو مقتضى القول الاول والثاني جاءني الى شيء واحد لكن اختلف في هذا الشيء هل هو يشمل مؤمن العرب ومؤمني اهل الكتاب او خاص الخاص باهل الكتاب كما القول الثاني - 00:44:54ضَ
القول الثالث لا الاية الاولى مختصة باناس والثانية مختصة باناس نعم نقله السدي في تفسيره عن ابن عباس وابن مسعود واناس من الصحابة واختاره ابن جرير رحمه الله ويستشهد لما قال بقوله تعالى وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل - 00:45:17ضَ
وما انزل اليهم خاشعين لله. الاية وبقوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب من من قبله هم به يؤمنون. واذا يتلى عليهم قالوا امنا به انه الحق من ربنا. انا كنا من قبله مسلمين اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا. ويدرؤون بالحسنة السيئة - 00:45:46ضَ
ومما رزقناهم ينفقون. وبما ثبت في الصحيحين من حديث الشعبي عن ابي بردة عن ابي موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دلالة هذه الايات على اهل الكتاب ظاهرة لكن هل فيها ما ينفي - 00:46:16ضَ
ان اية البقرة تنطبق على هذه الامة ما في ما ينفي لان واقع هذه الامة منطبق على الاية نعم وصل الخطاب لهذه الامة بلا شك ان الاصل لهذه الامة ومضى القوم ولم يرد به سوانا - 00:46:34ضَ
لكن مع ذلك اذا ضممنا الايات بعضها الى بعض وجدنا ان الاوصاف كما تنطبق على هذه الامة في ايات تدل على انطباقها على على اهل الكتاب نعم عن ابي موسى. لذلك قال اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا - 00:46:56ضَ
وفي الحديث الصحيح ثلاثة يؤتون اجرا مرتين نعم عن ابي موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وامن ورجل مملوك ادى حق الله وحق مواليه. ورجل ادب جاريته - 00:47:17ضَ
سنة تأديبها ثم اعتقها وتزوجها. واما ابن جرير فما استشهد على صحة ما قال الا مناسبة وهي ان الله تعالى وصف في اول هذه السورة المؤمنين والكافرين. فكما انه صنف الكافرين الى صنفان - 00:47:42ضَ
منافق وكافر فكذلك المؤمنون صنفهم الى صنفين عربي وكتابي. قلت هو الظاهر قول مجاهد فيما رواه الثوري عن رجل عن مجاهد ورواه غير واحد عن ابن ابي نجيح عن مجاهد - 00:48:03ضَ
انه قال اربع ايات من اول سورة البقرة في نعت المؤمنين وايتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة في المنافقين فهذه الايات الاربع عامات في كل مؤمن في كل مؤمن اتصف - 00:48:23ضَ
وبها من عربي وعجمي وكتابي من انس وجن وليس تصح واحدة من هذه الصفات بدون الاخرى بل كل واحدة مستلزمة للاخرى وشرط معها فلا يصح الايمان بالغيب واقام الصلاة والزكاة الا مع الايمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي - 00:48:43ضَ
وما جاء به من قبله من الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. والايقان بالاخرة كما ان هذا لا يصح الا بهذاك وقد امر الله المؤمنين بذلك كما قال يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي - 00:49:11ضَ
على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل. وقال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا واحد الاية وقال تعالى يا ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم - 00:49:35ضَ
وقال تعالى قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة حتى تقيموا التوراة والانجيل قيل وما انزل اليكم من ربكم واخبر تعالى عن المؤمنين كلهم بذلك. فقال تعالى - 00:50:05ضَ
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه بتقول ايه؟ لا نفرق بين احد من رسله. وقال تعالى والذين امنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين احد منهم الى غير ذلك من الايات الدالة على امر جميع المؤمنين. بالايمان بالله - 00:50:25ضَ
رسوله وكتبه لكن لمؤمني اهل الكتاب خصوصية وذلك انهم يؤمنون بما بما مفصلا وايمان غيرهم يكون مجمل مجملا الايمان المطلوب من هذه الامة بالرسل وبالكتب ايمان مجمل واما بالنسبة لمن نزل اليهم فايمانهم به تفصيل - 00:50:55ضَ
كايماننا برسولنا وكتابنا نعم فاذا دخلوا في الاسلام وامنوا به مفصلا كان لهم على ذلك الاجر مرتين. واما غيرهم فانما له الايمان بما تقدم مجملا كما جاء في الصحيح اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم - 00:51:27ضَ
ولكن قولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم. ولكن قد يكون ايمان كثير من العرب بالاسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم اتم واكمل اتم واكمل واعم واشمل من ايمان من دخل منهم في الاسلام فهم وان حصل لهم اجران من تلك الحيثية - 00:51:51ضَ
فغيرهم قد يحصل له من التصديق ما ينيف ثوابه على الاجرين الذين حصلا لهم والله اعلم اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. يقول الله تعالى لان ايمان المسلمين - 00:52:20ضَ
بما جاءهم من الله على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام ليس لديهم ما يعارضه فايمانهم تفصيلي وايمانهم ايظا كما قال اتم واكمل واعم واشمل لانهم اتجهوا الى هذا الدين فقط - 00:52:41ضَ
ما انشغلوا بغيره قبل ثم دخلوا في الدين واهل الكتاب ايمانهم بما عندهم تفصيلا قد يؤثر على ايمانهم بما عندنا وان كان تأثير غير التأثير غير مؤثر بالنسبة لصحة ايمانهم - 00:53:01ضَ
لكن التفصيل الذي امنوا به بدينهم شغلهم عن بعض التفصيلات في ديننا ولذلك تجد اليهودي والنصراني اذا اسلم ما هو مثل الذي نشأ في الاسلام وعرف الاسلام تفصيلا وتلقاه عن ابويه ورآهم يزاولونه يعيشون حياة عملية دقيقة - 00:53:21ضَ
ولذلك قال فكان ولكن قد يكون ايمان كثير من العرب كثير. ان بعض العرب غافل بعضهم صاد بعضهم لا يرفع بالاسلام رأس ولا يعرف اصوله فظلا عن فروعه اه ايمان كثير من العرب بالاسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم - 00:53:48ضَ
اتم واكمل واعم واشمل من ايمان من دخل منه في الاسلام لماذا؟ لانهم امنوا بدين سابق تفصيلي والعقول لا تستوعب كل شيء فايمانهم بدينهم تفصيلا قد يعوقهم عن تحصيل التفصيل الدقيق لهذا الدين - 00:54:13ضَ
وهذا مراد الشيخ رحمه الله يكون مثل هذا آآ قد يكون آآ افضل من الاجر مرتين نعم قد يكون مثل الذي يؤتى اجره مرتين في مقابل من اصاب السنة نعم الذي اعاد الصلاة وانه صلى بالتيمم - 00:54:35ضَ
قال لك الاجر مرتين والثاني قال له اصبت السنة ايهما افضل الذي اصاب السنة بلا شك نعم يقول الله تعالى اولئك اي المتصفون بما تقدم من الايمان بالغيب واقام الصلاة والانفاق من الذي رزقهم الله والايمان بما انزل - 00:54:59ضَ
الى الرسول ومن قبله من الرسل والايقان بالدار الاخرة وهو يستلزم الاستعداد لها من العمل بالصالحات وترك المحرمات على هدى اي على نور وبيان وبصيرة من الله تعالى. واولئك هم المفلحون - 00:55:24ضَ
اي في الدنيا والاخرة. وقال محمد بن اسحاق عن محمد عن محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس اولئك على هدى من ربهم اي على نور من ربهم واستقامة على ما - 00:55:44ضَ
جاءهم به واولئك هم المفلحون. اي الذين ادركوا ما طلبوا ونجوا من شر ما منه هربوا وقال ابن جرير واما معنى قوله تعالى اولئك على والفلاح كلمة عامة شاملة لادراك الخير كله في الدنيا والاخرة - 00:56:04ضَ
نعم وقال ابن جليل. وقال ابن جرير واما معنى قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم. فان معنى ذلك انهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد بتسديد الله اياهم وتوفيقه لهم - 00:56:28ضَ
وتأويل قوله تعالى واولئك هم المفلحون. اي المنجحون المنجحون اي المنجحون المدركون كلا وزنه واحد. اي المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله باعمالهم وايمان بالله وكتبه ورسله من الفوز بالثواب والخلود في الجنات والنجاة مما اعد الله لاعدائه من - 00:56:50ضَ
وقد حكى ابن جرير قولا عن بعضهم انه اعاد اسم الاشارة في قوله تعالى على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. الى مؤمني اهل الكتاب الموصوفين بقوله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك. الاية على ما تقدم من الخلاف. وعلى هذا فيجوز - 00:57:21ضَ
وان يكون قوله تعالى والذين يؤمنون بما انزل اليك منقطعا مما قبله وان يكون مرفوعا قال الابتداء وخبره اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. واختار انه الى جميع من تقدم ذكره من مؤمن العرب واهل الكتاب - 00:57:51ضَ
لما رواه السدي عن ابي مالك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الذين يؤمنون بالغيب فهم المؤمنون من العرب والذين - 00:58:17ضَ
يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك هم المؤمنون من اهل الكتاب. ثم جمع الفريقين قال اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. وقد تقدم من الترجيح ان - 00:58:37ضَ
كصفة لان ذلك صفة للمؤمنين. عامة والاشارة عائدة عليهم. الوصف الوصف المتعقب لجبل متعددة ومثله القيد ومثله الاستثناء اما ان يعود على الاخيرة او على جميع ما تقدم وهذه مسألة خلافية بين اهل العلم - 00:58:57ضَ
والاصل انه يعود على جميع ما تقدم الا ان يوجد ثمة مانع الا ان يوجد ثم مانع كما في اية القذف والاستثنى بقوله الا الذين تابوا نعم وقد نقل هذا عن مجاهد وابي العالية والربيع بن انس وقتادة رحمهم الله. وقال ابن ابي حاتم - 00:59:23ضَ
ابي قال حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني عبيد الله ابن المغيرة عن ابي الهيثم واسمه سليمان ابن عابد عبد الله - 00:59:50ضَ
واسمه سليمان ابن عبد عن عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له يا رسول الله نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ من القرآن فنكاد ان نيأس او كما قال قال - 01:00:10ضَ
اخبركم عن اهل الجنة واهل النار؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال الف لام ميم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الى قوله تعالى المفلحون هؤلاء اهل الجنة. قالوا انا نرجو - 01:00:30ضَ
ان نكون من هؤلاء ثم قال ان الذين كفروا سواء عليهم الى قوله عظيم. هؤلاء اهل النار قالوا لسنا هم يا رسول الله. قال اجل شلون بن عبد وانا عندي ابن عبد الله - 01:00:50ضَ
وين جاي صوابه عمرو وذكر تفسير اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك - 01:01:18ضَ