سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(013)_1-4-1434 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ان يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ

سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:40ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:01:08ضَ

قال طحاوي رحمه الله تعالى له معنى الربوبية ولا مربوب. ومعنى الخالق ولا مخلوق قال الشارح رحمه الله تعالى يعني ان الله تعالى موصوف بانه الرب قبل ان يوجد وموصوف بانه خالق قبل ان يوجد مخلوق - 00:01:30ضَ

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين المصنف رحمه الله تعالى يريد ان يقرر بهذه الجمل ان الصفات المضافة الى الرب المثبتة له - 00:02:00ضَ

التي اثبتها لنفسه واثبتها له الرسول عليه الصلاة والسلام قديمة ازلية غير متجددة وانه موصوف بالربوبية قبل ان يوجد الخلق وموصوف بالخالق قبل ان يخلقوا فكما انه المحيي الباعث قبل ان يوجد البعث - 00:02:22ضَ

فكذلك هو الرب قبل ان يوجد المربوب وهو الخالق قبل ان يوجد المخلوق وهذا كما يقول اهل العلم في غير المحال والله جل وعلا له القدرة التامة على ان يخلق - 00:03:03ضَ

ولا لم يربي خلقه قبل ان يوجدوا كذلك وصف نفسه بانه يبعث من في القبور هو الباعث من اسماءه الباعث والبعث ما بعد حصل الى الان وهو مستحق لهذا الوصف - 00:03:27ضَ

في الازل والقدم فلا ارتباط للصفة بالمفعولات بخلاف المخلوق الذي لا يصح ان يوصف قبل ان يوجد الوصف قبل ان يوجد الوصف الذي الفعل الذي من اجله يوصف بهذا الوصف - 00:03:49ضَ

واما الله جل وعلا فهو مستحق لهذا الوصف وصف به نفسه ووصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام واثبت ذلك له فنحن نثبته كما اثبت نعم. يقول يعني ان الله تعالى موصوم بانه الرب قبل ان يوجد المربوب - 00:04:15ضَ

واوصوهم بانه خالق قبل ان يوجد المخلوق لان صفات الله جل وعلا قديمة ازلية لم ينفك عنها جل وعلا واذا قلنا انها قديمة فليس معنى انها غيره بل هي معه - 00:04:35ضَ

نعم قال بعض المشايخ الشارحين وانما قال له معنى الربوبية ومعنى الخالق دون الخالقية لان الخالق هو المخرج للشيء من العدم الى الوجود لا غير والرب يقتضي معاني كثيرة وهي الملك والحفظ والتدبير والتربية - 00:04:56ضَ

وهي تبليغ الشيء كما له بالتدريج. فلا جرم اتى بلفظ يشمل هذه المعاني. وهو انتهى وفيه نظر لان الخلق يكون بمعنى التقدير ايضا قوله. شو معنى كلام بعض الشارحين يقول وانما قال له معنى الربوبية ومعنى الخالق - 00:05:23ضَ

كانه يقول لان له ان له المعنى دون الفعل الذي لم يحصل بعد له المعنى دون الفعل الذي لم يحصل بعد الوصف ثابت اثبته الله جل وعلا لنفسه واثبته له رسوله - 00:05:53ضَ

ولا ممدوحة لمن يؤمن بالله وما يتبع ذلك من اركان الا يقر ويعتن بما اعترف الله به لنفسه يقول دون الخالقية لماذا؟ لان الخالقية لم توجد وش الفرق بينهما وبالخالق اسم فاعل - 00:06:18ضَ

مأخوذ من المصدر الذي هو الخلق وكل المشتقات الخالق مأخوذ من الخلق المخلوق مأخوذ من الخلق وهكذا سائر المشتقات كلها مأخوذة من المصدر فاذا اثبتنا له المصدر الذي هو الاصل - 00:06:46ضَ

لا محالة ان نثبت له ما تفرع عنه نعم قوله وكما انه محي الموتى بعدما احيا. استحق هذا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم يعني انه سبحانه وتعالى موصوف بانه محي الموتى قبل احيائهم. فكذلك يوصف بانه - 00:07:09ضَ

وخالق قبل خلقهم الزاما للمعتزلة ومن قال بقولهم كما حكينا عنهم فيما تقدم وتقدم تقرير انه تعالى لم يزل يفعل ما يشاء. الزاما للمعتزلة قال بقولهم ممن يمنع التسلسل ممن يمنع التسلسل - 00:07:41ضَ

سواء كان في الماضي او في المستقبل الان من باب التقريب يعني لا يمكن ان نمثل الخالق بخلقه لكن من باب تقريب المسألة الان قد يوصف الانسان بانه فقيه قبل ان يوجد الفقه - 00:08:10ضَ

مم قبل ان يوجد الفقه مم ويسمونه ايش فقيه بالقوة القريبة من الفعل فقيه بالفعل المسائل حاضرة في ذهنه بادلتها هذا فقيه بالفعل فقيه بالقوة القريبة من الفعل. يسمونه فقيه - 00:08:32ضَ

يوصف بالفقه وان كانت المسائل ليست حاضرة في ذهنه وانما لديه القدرة على استخراج المسائل وتحرير المسائل ومناقشة المسائل بادلتها والخروج بالنتائج الصحيحة من خلال القواعد المتبعة عند اهل العلم. هذا يسمونه قوة قريبة بالفعل - 00:09:05ضَ

فقيه بالقوة القريبة من الفعل فاذا صح مثل هذا في المخلوق الذي قد يكون فقيها فيما بعد وقد لا يكون فكيف بالخالق القادر على كل شيء العالم بكل شيء بما كان وما يكون - 00:09:31ضَ

نعم قوله ذلك بانه على كل شيء قدير. وكل شيء اليه فقير. وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ذلك اشارة الى ثبوت صفاته في الازل قبل خلقه. والكلام على كل وشمولها - 00:09:57ضَ

وشمولكم في كل مقام بحسب ما يحتف به من القرائن ماشي في وشمول كل في كل مقام بحسب ما يحتف به من المعروف انها من صيغ العموم والشمول لكنها قد - 00:10:30ضَ

تكون مخصصة وقد يكون اريد بها الخصوص لا يراد بها العموم وقد تخصص بالعقل تدمر كل شيء دمرت السماوات والارض؟ نعم اوتيت من كل شيء هل اوتي ثم اوتي سليمان - 00:10:55ضَ

هذا بالنسبة للمخلوق هذا بالنسبة للمخلوق لكن بالنسبة للخالق على كل شيء قدير قيده المبتدعة على كل شيء قدير بما يقدر عليه او بما يشاء او ما اشبه ذلك وسيأتي كلام المؤلف رحمه عند الشارح رحمه الله نعم - 00:11:13ضَ

يأتي في مسألة الكلام ان شاء الله تعالى فقد حرفت المعتزلة المعنى المفهوم من قوله تعالى والله على كل شيء قدير. فقال انه قادر على كل ما هو مقدور له. واما انه عاجز - 00:11:38ضَ

عن كل ما لا يستطيعه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرنا واما نفس افعال العباد فلا يقدر عليها عندهم. وتنازعوا هل يقدر على مثلها ام لا آآ ولو كان العباد - 00:12:01ضَ

من خلقهم عند المعتزلة وليست من فعل الله جل وعلا وخلقه لئلا يثبتوا على حد زعمهم ها اه كيف الظلم؟ الظلم نعم لانها اذا كانت من خلقه والزمهم بها قد ظلمهم كما تقول الجبرية ويقرر ذلك الرازي في مئات المواظع من تفسيره - 00:12:21ضَ

وتنازعوا هل يقدر على مثلها ام لا لان هذا الفعل الذي صدر من هذا الفاعل انت ما يحتاج الى ايجاد وهذا الفاعل الذي هو المخلوق مستقل بايجاده عندهم عند المعتزلة - 00:13:02ضَ

استقل بايجاده يعني لو وجدت صنعة مثلا سيارة ولا قلم ولا شيء صنعه فلان هل تستطيع ان تصنع هذا القلم نفسه لأ يعني من شرط ايجاد الفعل الا يكون موجودا - 00:13:19ضَ

وهذا الفعل وجد من المخلوق وعند معتز قاله خلاص الخالق ما يستطيع ان يفعله وليس من فعله لكن هل يستطيع ان يفعل مثله ها تعال اللهم يقول نولا كبيرا والله خلقكم - 00:13:40ضَ

وما تعمل والله خلقكم وما تعملون. خالق العبد وخالق فعله ولا يلزم من ذلك اثبات خالقين وهم اثبتوا خالقين هم اثبتوا خالقين العبد يخلق والرب يخلق ولذلك سموا مجوس هذه الامة - 00:13:57ضَ

نعم هناك ولو كان المعنى على ما قالوا لكان هذا بمنزلة ان يقال هو عالم بكل ما يعلمه. انه لا يعلم ما الا يعلمون هذا تناقظ نعم وخالق لكل ما يخلقه - 00:14:31ضَ

ونحو ذلك من العبارات التي لا فائدة فيها. فسلبوا صفة كمال قدرته على كل شيء اه نفوا العموم المطلق الا في اربعة مواضع او خمسة على خلاف بينهم في النصوص في القرآن على سبيل المثال - 00:14:53ضَ

وشيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى اثبت في ورقة ونصف الفاتحة وورقة من البقرة عمومات كثيرة جدا باقية على عمومها ما دلا ما دخلها تقصيص ولا اريد بها خصوص باقية على عمومها - 00:15:19ضَ

كل هذا رد عليهم نعم واما اهل السنة فعندهم ان الله على كل شيء قدير. وكل ممكن فهو مندرج في هذا واما المحال لذاته مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما في حال واحدة. فهذا - 00:15:45ضَ

لا حقيقة له ولا يتصور وجوده. ولا يسمى شيئا باتفاق العقلاء. ومن هذا خلق مثل نفسه واعدام نفسه وامثال ذلك من المحال. نعم في قالوا في جل وعلا وهو على كل شيء قدير - 00:16:08ضَ

قالوا قدير على ما يقدر عليه وقالوا قدير على ما يشاؤه مفهومه ان الذي لا يقدر عليه ليس عليه بقدير والذي لا يشاؤه ليس عليه بقدير اوردوا تحت هذا ما ذكره المؤلف من المحال - 00:16:32ضَ

القدرة لا بد من تخصيصها بما لا يقدر عليه واوردوا على ذلك امثلة هي غاية في سوء الادب مع الله جل وعلا واسئلة حتى قال قائلهم هل يستطيع ان يخلق صخرة لا يستطيع تفتيتها - 00:16:58ضَ

اولا يستطيع ولا يستطيع هذا المحال هذا المحال هذان نقيضان فالمحال غير داخل لانه ليس بشيء اصلا لانه ليس بشيء في الواقع ولن يوجد في المستقبل فلا يمكن ان يورد - 00:17:30ضَ

ولا شك ان هذه من ايرادات الشيطان على اتباعه واما المؤمن المسلم المسلم سلم بهذه العمومات ولا يرى شيء اعظم من الله جل وعلا ولا اقدر ولا احد يمكن ان يوصف بشيء من هذه الصفات - 00:17:53ضَ

غيره جل وعلا نعم نعم محظور لحظة لحظة اولا من حيث المعنى مفاده ان الذي لا يشاؤه لا يقدر عليه. لا يقدر عليه في تفسير الطبري اوردناه مرارا في تفسير سورة الملك - 00:18:21ضَ

والله على ما يشاء قدير رد عليه اهل العلم في ذلك ويبقى الحديث المخرج في صحيح مسلم فاني على ما اشاء قادر هذا وصف كاشف لا مفهوم له عند اهل العلم اتفاقا - 00:18:59ضَ

هذا جاء في النص يمكن ان يقوله اي شخص على انه وصف كاشف او يقدره في نص لم يثبت فيه على انه وصف كاش وله مفهوم هم ما يمكن هو في هذا النص في حديث في صحيح مسلم فاني على ما اشاء قادر - 00:19:16ضَ

هذا وصف كما قال اهل العلم كاشف لا مفهوم له وان لو قلنا له مفهوم ان الذي لا يشاء لا يقدر ما تركه الا عجزا عنه. هذا مو بصحيح هذا ما يقول به احد من اهل العلم اتفاقا - 00:19:41ضَ

وقالوا في هذا النص بالذات انه وصف كاشف لا مفهوم له ويقدر مثل هذا الكلام في هذا النص الذي ورد ولا يقدر في موضع لم يرد فيه المبتدعة طردوه حتى في اية البقرة وكل شيء قدير قالوا على ما يشاء جل الليل وغيرهم كثير من المفسرين قالوا بهذا - 00:19:55ضَ

لكن مش لازمه لازم هذا القول الذي لا يشاء لا يقدر عليه عاجز عنه. هم. تعالى الله عما يقولون فكون الرسول عليه الصلاة والسلام هو اعلم الناس بربه يقول مثل هذا الكلام - 00:20:18ضَ

ويعرف مما نزل عليه على كل شيء قدير بالاطلاق نعم والمقطوع به والمجزوم به انه لا يعجزه شيء ولا يكرزه ولا يؤوده كما في اية الكرسي فلا بد ان يحمل النص على هذا - 00:20:31ضَ

وغيره مما لم يرد فيه لا يجوز ان يتأول فيه مثل هذا نعم الله جل وعلا يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ما لم يكن لو كان كيف يكون - 00:20:56ضَ

ولو ردوا لعادوا نقول هذا معدوم ما يدري عنه الله جل وعلا اخبر عنه انهم لو ردوا لعادوا قد يقول قائل انه بناء على مقدمات سابقة هذا طبعهم هذا عنادهم واما ما لم يحصل معدوم لا يحكم عليه بشيء لكن حنا - 00:21:27ضَ

امة نصوص نتبع ما جاءت به النصوص نعم طويل مثل هذا الكلام مثل هذا الكلام كل ما يتعلق بهذا الباب لان عندهم يدخلون اشياء من الممتنعات عليه جل وعلا وهي الصحيحة - 00:21:46ضَ

غير صحيح جات بها النصوص نعم نصف الكاشف لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة مم وفي له مفهوم ان تستغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم له مفهوم يعني مستوى غرس واحد وسبعين - 00:22:17ضَ

ولو اكل ربا ظعف او ظعفين ما ثم يبثلاث اظعاف اسلوب من اساليب لغة العرب موجود نعم ما يستدرك عليه نعم وهذا الاصل هو الايمان بربوبيته العامة التامة. فانه لا يؤمن بانه رب كل شيء الا - 00:22:39ضَ

من امن انه قادر على تلك الاشياء ولا يؤمن بتمام ربوبيته وكمالها الا من امن بانه على كل شيء قدير يعني اذا نازغنا في القدرة التامة لله جل وعلا والعلم الكامل - 00:23:01ضَ

اذا نازعنا ما تخف منزلته عندنا وقيمته ها يعني نقصناه مما اثبته لنفسه وبخسناه مما وصفه به النبي عليه الصلاة والسلام لهذا في حق المخلوق ظاهر كونك ترى شخص من المرتبة العليا من العلم والعمل والدين والتقوى - 00:23:22ضَ

ثم بعد ذلك تنزل منزلته عندك وجدته في باب من ابواب اقل هذا بالنسبة للمخلوق تعالى الله عما عنان يقاس احد بخلقه او يقاس احد من خلقه به تنزل قيمته - 00:23:50ضَ

مالك بالخالق الذي له الكمال المطلق في كل وصف اثبته لنفسه تم يخرجون منه اشياء لان التخصيص تقليل للافراد التي يشملها اللفظ العام فاذا اخرجت من هذه من هذا العموم بعظ الافراد - 00:24:05ضَ

عند اهل العلم العموم اذا دخله الخصوص يضعف. يضعف يضعف العموم ويرجع عليه غيره من العمومات التي لم تخصص فاذا قلنا انه على كل شيء قدير اخرجنا منه اشياء. ما يضعف - 00:24:30ضَ

يضعف هذا مقتضى النظر والاثر ايضا نعم وانما تنازعوا في المعدوم الممكن هل هو شيء ام لا؟ والتحقيق ان المعدوم ليس بشيء في الخارج ولكن الله يعلم ما يكون قبل ان يكون. ويكتبه وقد يذكر وقد يذكر - 00:24:50ضَ

ويخبر به كقوله تعالى ان زلزلة الساعة شيء عظيم. فيكون شيئا في العلم ما بعد وقعت ساعة وقت التنزيل الى وقتنا هذا الى ما يشاء الله جل وعلا هذا الوصف شيء عظيم - 00:25:17ضَ

ما تحقق ولا ظهر في الواقع لكن الله يعلمه ولا نقول انه يعلمه من وقت نزول الاية لا بلا بداية علمه ازلي نعم فيكون شيئا في العلم والذكر والكتاب لا في الخارج. كما قال تعالى انما امره - 00:25:43ضَ

واذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وهذا ايضا في بالنسبة للمخلوق وان كان على حد او على قدر اشنو اشنو ايه صاحب السيارة يطلع ابيض يلا يا الاخوان اللي اللي - 00:26:13ضَ

اللي سادا على بارك الله فيك اقول المخلوق ما يمكن ان يشير الى شيء غير موجود في العيان ما يقول هذا يشير اليه لابد ان يكون موجودا في الاعيان ولا يشار الى ما هو موجود في الاذهان - 00:26:44ضَ

لكن اذا كان قريب من وجوده في الاعيان والمشير يجزم ويغلب على ظنه تحققه في الاعيان جاز ذلك وفعله اهل العلم لانهم يكتبون مقدمات الكتب احيانا قبل التأليف واحيانا بعد التأليف - 00:27:13ضَ

ويقول في مقدمته اما بعد فهذا كتاب ان كانت اشارته بعد نهاية الكتاب من التأليف اشارة لما في الاعيان وجاري على مقتضى العادة ومقتضى اللغة وان كان التأليف وقع بعد كتابة المقدمة هذا اشارة الى ما في الذهن مما هو قريب من وجوده في الاعيان. لكن شخص يقول هذا كتاب - 00:27:38ضَ

قبل ان يكتبه كتاب فيه شرح للكتب الستة مثلا او شرح او تفسير مطول للقرآن الكريم يقول مثل هذا الكلام هو يملك ما يقدر ما يقدر ما يستطيع ان يشير للذهن لان هذا الذي يغلب على الظن ما يغلب على الظن وجوده - 00:28:10ضَ

لكن مثل الورقات للجويني ثلاثة واربع ورقات جلسة بيكتبها ما في اشكال يشير اليها لانها قريبة والعمر في الغالب انه يتجاوز هذه المدة وشيخ الاسلام يكتب الرسالة كاملة بجلسة حموية بين الظهر والعصر والواسطية كذا والكيلانية وصاحبها مستوفز يريدها ما رفع قلمه الا منتهية - 00:28:34ضَ

لكن اهل التسويف اللي يجلس يكتب ثم ينقطع مدة عن التأليف ثم يعود اليه ثم كذا وهو يؤلف في كتاب كبير هذا اللي ما يغلب على الظن انه يوجد فلا تصح الاشارة اليه. حتى يوجد في الاعيان - 00:29:07ضَ

فيكون شيئا في العلم والذكر والكتاب لا في الخارج انما امره اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون. يحتاج الى الى مدة ويحتاج الى وليس له امد مضروب ينتهي جل وعلا مثل المخلوق - 00:29:29ضَ

قد خلقتك من قبل ولم تك شيئا. يعني في السابق في الخارج ما انت موجود نعم وقال تعالى وقد خلقتك من قبل ولم تكن شيئا. اي لم تكن شيئا في الخارج. وان - 00:29:47ضَ

ان شيئا في علمه تعالى وقال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم كن شيئا مذكورا وقوله ليس كمثله شيء. رد على المشبهة. وقوله يشبهون المخلوق بالخالق او الخالق بالمخلوق - 00:30:07ضَ

كما تقدم يشبهون المخلوق بالخالق وهذا فعل المشبهة بهذه الامة وغيرها يشبهون المخلوق بالخالق كما فعلت النصارى والغولات من كل امة الغلاة بالمخلوق ما قال قائلهم فان من جودك الدنيا - 00:30:36ضَ

وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به شبه الخالق بالمخلوق المخلوق بالخالق شبهوه وصرفوا له ما لا يقدر عليه الا الله نعم وقوله تعالى وهو السميع البصير - 00:31:09ضَ

رد على المعطلة يقول لا سمع ولا بصر لا يسمع ولا يبصر وليس له سمع ولا بصر نعم فهو سبحانه وتعالى موصوف بصفات الكمال. وليس له فيها شبيه. فالمخلوق وان كان - 00:31:36ضَ

بانه سميع بصير. فليس سمعه وبصره كسمع الرب وبصره. ولا اشتراك الاشتراك في لفظ لا يقتضي الاشتراك في المعنى والتشبيه لا يقتضي التشبيه من كل وجه ذكرنا مرارا ان الانسان له وجه - 00:31:57ضَ

والجمل له وجه والقرد له وجه فالنمهل النمل والجراد لها وجه اثبتنا الوجوه لهذه المخلوقات وهي تشترك جميعها في كونها مخلوقات ومع ذلك لا تتشابه مع ما بينها من النسبة - 00:32:22ضَ

فكيف يشبه الخالق بالمخلوق هذا ابعد ولا نسبة بين الخالق والمخلوق الا في اللفظ واذا كانت المخلوقات مما يستمتع به في الدنيا مما له نظير في الجنة انواع الفواكه ورد ذكرها في الكتاب والسنة - 00:32:46ضَ

وانها بالجنة وهي اشياء محسوسة نراها بين ايدينا في الدنيا يقول ابن عباس ليس في الاخرة مما في الدنيا الا الاسماء اي نعم ولا يلزم من اثبات الصفة تشبيه ان صفات المخلوق كما يليق به. وصفات الخالق كما يليق به - 00:33:18ضَ

ولا تنفعني الله ما وصف به نفسه وما وصفه به اعرف الخلق بربه. وما يجب له ما يمتنع عليه وانصحهم لامته وافصحهم اعرف الخلق بالله الرسول عليه الصلاة والسلام وانصحهم للامة - 00:33:45ضَ

يمكن ان يخفي عليهم شيء مما امر بتبليغه يعني اذا وجد بين الناس شيء من الاخفاء والكتمان لئلا يكون مثله في في هذا الشيء يعني تاجر يخفي سر المهنة عن غيره لان لا يصل الى درجته - 00:34:11ضَ

هذا ليس من النصيحة صاحب مطعم يخفي سر الخلطة عن عن غيره ويمتاز بها دون غيره لئلا نعم. يقلدونه. هم هذا كله هذا ليس من النصيحة. طالب علم وهذا وجدناه في الكليات - 00:34:38ضَ

يكون عنده تعليق على كتابه من شيخ من الشيوخ ما يطلع عليه زملاؤه يخشى ان يحفظوه يجيبونه في الامتحان ياخذون درجات مثله هذا من النصيحة ولا ما نلغش؟ هذا ليس من النصيحة - 00:35:00ضَ

انصح الخلق للخلق الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يتصور انه كتم عنهم شيئا او زادهم شيئا مما يؤمر بتبليغه وانصحهم لامته وافصحهم بعض الناس مثل ما تسمع يريد ان يبلغ - 00:35:15ضَ

فائدة ولا فكرة ولا يوظح شي تخونه العبارة قد يؤاخذ على ما نطق به وهو لا يريده لخانته العبارة لكن من افصح الخلق الرسول عليه الصلاة والسلام وافصحهم ما يقال والله خانت هالعبارة مثل فلان ولا لا ابدا - 00:35:41ضَ

هذا ما هو متصور وافصحهم واقدرهم على البيان واقدرهم على البيان فانك ان نفيت شيئا من ذلك كنت كافرا بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم يعني مسألة التكفير ومسألة التأويل وما التأويل والمعاندة هذه هذه ما هي بداخلة معنا الان - 00:36:02ضَ

وسيأتي بحثها لكن اللي يحذر كل الحذر من ينفي الصفات ولو متأولا من موقف متى اذا جاء الرب للحرص للقضاء وعرفوه بصفاته سجدوا له شلون بيعرفون بصفاته وما هم ما اثبتوها - 00:36:23ضَ

لانه يأتيهم في اول الامر على غير الصفات التي يعرفونها فلا يسجدون له وقل لست بربنا ثم يأتي على الصفات التي عرفوها فيسجدون له بالله يقولوا ما الذي سيصنعه؟ من لا يثبت الصفات. ينكر الصفات - 00:36:47ضَ

المس الخطر عظيم ما هي بسهل مسألة التكفير وغيره مسألة ثانية يعني تتعلق تأويل السائغ والمقبول والذي له اصل للغة العرب والذي لديه شبهة والذي خفي عليه كذا او ما بلغه النص كذا هذه مسائل تدرى - 00:37:06ضَ

هذه الامور عن من اول او فعل شيء من ذلك لكن يبقى ان المسألة قطيرة وليست بالسهلة نعم وانصحهم لامته وافصحهم واقدرهم على البيان. فانك ان نفيت شيئا من ذلك كنت كافرا بما - 00:37:27ضَ

ما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صل واذا وصفته بما وصف به نفسه فلا نبهه بخلقه فليس كمثله شيء فاذا شبهته بخلقه كنت كافرا به. قال يقولون المشبه يعبد - 00:37:48ضَ

صنم والمعطل والمعطل يعبد عدما عدم عدم يعني لا شيء مو موجود معطل يمكن ان تثبت شيء ليس له صفات ما يمكن نعم قال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري من شبه الله بخلقه فقد كفر. ومن جحد ما - 00:38:12ضَ

الله به نفسه فقد كفر وليس ما وصف الله به نفسه ولا ما وصفه به رسوله تشبيها وسيأتي في كلام الشيخ الطحاوي رحمه الله. ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم - 00:38:39ضَ

التنزيه وقد وصف الله تعالى نفسه بان له المثل النفاة معولهم وشبهتهم التنزيه تنزيه تشبيه الخالق بالمخلوق فتوصلوا بذلك الى النفي والتشبيه المشبهة فروا مما وقع فيه المعطلة ولذلك قال من لم يتوقى النفي والتشبيه - 00:39:00ضَ

من لم يتوق النفي والتشبيه امتثالا لقوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير زل ولم يصب التنزيه لانه اذا لم يتوق النفي والتشبيه اما ان ان وقع في النفي او وقع في التشبيه - 00:39:30ضَ

هل حصل له التنزيه لا مثل ما قيل اما ان يعبد عدم واما يعبد صنم وليس هذا هو التنزيه نعم وقد وصف الله تعالى نفسه بان له المثل الاعلى فقال تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى. وقال - 00:39:53ضَ

تعالى وله المثل الاعلى في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم وجعل سبحانه مثل السوء المتضمن للعيوب والنقائص وسلب الكمال. لاعدائه المشركين واوثانهم واخبر ان المثل الاعلى المتظمن لاثبات الكمال كله لله وحده - 00:40:20ضَ

من سلب صفات الكمال عن الله تعالى. فقد جعل له مثل السوء. ونفى عنه ما وصف به نفسه من المثل الاعلى وهو الكمال المطلق المتضمن للامور الوجودية والمعاني موتية التي كلما كانت اكثر في الموصوف واكمل. كان بها اكمل واعلى من - 00:40:49ضَ

ولما كانت صفات الرب تعالى اكثر واكمل كان له المثل الاعلى. وكان احق به من كل ما سواه بل يستحيل ان يشترك في المثل الاعلى المطلق اثنان. لانهما ان تكافئا من - 00:41:19ضَ

كل وجه لم يكن احدهما اعلى من الاخر. وان لم يتكافأ فالموصوف به احدهم ما وحده فيستحيل ان يكون لمن له المثل الاعلى مثل او نظير واختلفت عبارات المفسرين في المثل الاعلى. ووفق ووفق بين ووفق بين اقوالهم بعض من - 00:41:40ضَ

الله وهداه، فقال المثل الاعلى يتضمن الصفة العليا، وعلم العالمين بها ووجودها العملي العلمي ووجودها العلمي والخبر عنها وذكرها. وعبادة الرب تعالى بواسطة العلم والمعرفة القائمة بقلوب عابديه وذاكريه بكتاب - 00:42:10ضَ

البعض المتأخرين في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم سماه محمد المثل الاعلى محمد المثل الاعلى ولله المثل الاعلى فهل مثل هذه التسمية تجوز في المخلوق اهاه المثل الاعلى تعني الكمال - 00:42:44ضَ

الكمال فان اريد به الكمال المطلق هذا لله عز وجل وان وليد بي الكمال النسبي يعني فيما يتعلق بالبشر فالنبي عليه الصلاة والسلام اكمل الخلق ومع ذلك ينبغي الا تطلق في حق احد من المخلوقين - 00:43:23ضَ

واذا وجدت تؤولت على هذا النحو والاولى ان لا تطلق نعم فها هنا امور اربعة الاول ثبوت الصفات العليا لله سبحانه سواء علمها العباد وهذا معنى قول من فسرها بالصفة. الثاني وجودها في العلم والشعور. وهذا - 00:43:49ضَ

لله جل وعلا اسماء استأثر الله بها في علم الغيب وهذه الاسماء متظمنة لصفات وما دام الله جل وعلا استأثر بها في علم الغيب عنده فاننا لا نطلع عليها نؤمن بها اجمالا - 00:44:23ضَ

ولا نؤمن تفصيلا الا بما وصلنا منها قال سواء علمها العباد او لا تهبط السواد العليا ثابتة لله جل وعلا فنؤمن بما بلغنا منها تفصيلا وما بلغنا منها اجمالا كما في هذا الخبر - 00:44:49ضَ

لان الاسم مشتق منه صفة ولا عكس كما اننا نؤمن بالرسل المذكورين لنا في القرآن على سبيل التفصيل ونؤمن من سيرهم بما بلغنا في الكتاب والسنة على سبيل التفصيل وما عدا ذلك منهم من لم نقصص عليك هؤلاء نؤمن بهم اجمالا - 00:45:09ضَ

نعم وجودها في العلم والشعور. وهذا معنى قول من قال من السلف والخلف انه ما في قلوب عابد وذاكريه من معرفته وذكره ومحبته واجلاله. وتعظيمه وخوفه والتوكل عليه والانابة اليه. نعم وهذا متفاوت في قلوب العباد - 00:45:36ضَ

متواجد جدا في قلوب العباد من العباد من في قلبه من هذه الامور ما يكاد يطير به من قوته من معرفته وذكره ومحبته واجلاله وتعظيمه وخوفه ورجائه وبعض الناس ولذلك ترون التأثير - 00:46:07ضَ

اذا سمعوا مثل هذا الكلام او سمعوا من القرآن ما يسمعون تجد التأثير تجد القلوب وجلة القلوب وجلة وتكاد مثل مثل الطير في القفص تحرك وللصدر ازيز كازيز المرجل وبعض الناس عنده اقل من هذا - 00:46:33ضَ

في نوع تحرك اذا ذكر الله جل وعلا وبعض الناس قال ميت وما لجرح من ميت الى لو تقرأ القرآن الليل والان والنهار ما ما تحرك قلبه نعم وهذا الذي في قلوبهم من المثل الاعلى لا يشركه فيه غيره اصلا - 00:46:57ضَ

بل يختص به في قلوبهم كما اختص به في ذاته. وهذا معنى قول من قال من المفسرين ان معناه اهل السماوات يعظمونه ويحبونه ويعبدونه واهل الارض كذلك. وان اشرك به من اشرك وعصاه من عصاه. وجحد صفاته من جحد - 00:47:25ضَ

فاهل الارض معظمون له مجلون خاضعون لعظمته. مستكينون ذاته وجبروته قال تعالى وله من في السماوات والارض كل كل له قانتون الثالث ذكر صفاته والخبر عنها وتنزيهها من العيوب والنقائص والتمثيل - 00:47:53ضَ

وتنزيهها من العيوب والنقائص والتمثيل الرابع محبة الموصوف بها وتوحيده. والاخلاص له والتوكل عليه. والانابة اليه. وكل كلما كان الايمان بالصفات اكمل كان هذا الحب والاخلاص اقوى فعبارات السلف كلها اذا وجد الحب والتعظيم - 00:48:28ضَ

نتج عن ذلك الاخلاص وترتبت الاثار وظهرت الاثار على البدن نعم فعبارات السلف كلها تدور على هذه على هذه المعاني الاربعة فمن اضل ممن يعارض بين قوله تعالى وله المثل الاعلى. وبين قوله ليس - 00:49:01ضَ

كمثله وبين قوله ليس كمثله شيء فاكهة يعني من جهة. نعم والجهة الثانية التي يعارضون بها ليه وهو السميع البصير. نعم ويستدل بقوله ليس كمثله شيء. على نفي الصفات ويعمى عن تمام الاية - 00:49:30ضَ

وهو قوله وهو السميع البصير حتى القلوب غطت عليها الشبه صارت لا ترى الا ما تريد لا ترى الا ما تريد وحبك الشيء يعمي ويصب في اثنان من كبار اهل العلم - 00:49:57ضَ

ظهرت لهم صور وهما متجاوران في جريدة واحدة جاي واحد بالجريدة شوف الشيخ فلان يصور قيل له هذا الشيخ الثاني بجنبه لانه محب له ومعظم له قال هذا اعمى ما يدري - 00:50:26ضَ

طيب الثاني نفس الشيء كلهم عميان المشايخ يعني اذا عذرت هذا انه ما شاف المصور فكيف تلوم هذا الله المستعان لكن هو من باب الحب اللي يغطي على القلب هنا هذه الشبه غطت على القلب فصاروا لا يقرأون وهو السميع البصير - 00:50:51ضَ

بل زاد الامر على ذلك فطلب ابن ابي دؤاد على ما سيأتي بكلام المؤلف ان يكتب بدلها هو العزيز الحكيم نعم حتى افضى هذا الضلال ببعضهم. وهو احمد ابن ابي داود واد - 00:51:13ضَ

وهو احمد ابن ابي دواد القاضي الى ان تحن الناس امتحن اهل العلم في القول بخلق القرآن مع المأمون نسأل الله العافية نعم الى ان اشار على الخليفة المأمون ان يكتب على ستر الكعبة. ليس كمثله شيء - 00:51:38ضَ

نعم. لينفي وصفه تعالى بانه السميع البصير كما قال الان في بعض الجهات بعض الايات التي تثير بعض الاعداء يطالب بعض الناس بان لا تقرأ في الصلاة ولا تقرأ على الناس بل بعضهم طالب بما هو اعظم من ذلك - 00:51:59ضَ

من ازالتها من المصحف نسأل الله نسأل الله العافية ويذكر عن الحجاج والله اعلم ذكره الحافظ ابن كثير وغيره البداية والنهاية قال وددت ان امحو قراءة ابن ام عبد انت بهذا اللفظ الذي جاء به اللفظ النبوي - 00:52:32ضَ

ان امحو قراءة ابن ام عبد من المصحف بظلع خنزير نسأل الله العافية ويطالب بعض المفتونين الان بعض الامور التي يرظى بها الاعداء يعني اذا كانت المداهنة في احكام يسيرة - 00:52:54ضَ

محرم ودوا لو تدهنوا فيدهنون. نعم المداراة مطلوبة ودفع الشر والظرر بقدر الامكان لا على حساب ديننا واقرار المحرمات لكن هي الفتنة نسأل الله وايثار الدنيا على الاخرة نعم كما قال الضال الاخر جهم بن صفوان - 00:53:15ضَ

وددت اني احك من المصحف قوله تعالى ثم استوى على العرش فنسأل الله العظيم السميع البصير ان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. بمنه وكرمه وفي من اسوأ ما نقل - 00:53:38ضَ

عن ائمتهم عن المبتدعة ما نقل عن بشر المريسي انه سمع وهو يقول في سجوده سبحان ربي الاسفل معارضا بذلك الكتاب والسنة وما اجمعت عليه الامة والسبب في هذا كله - 00:54:04ضَ

الاستدراج الانسان في اول الامر يقول كلمة لا يحسب لها حساب ولا يتراجع عنها ولا يندب عليها ولها لوازم يناقش عنها ويصر ويعاند فتذكر له اللوازم فيلتزم بها ثم شيئا فشيئا يعاقب بما هو اشد منها الى ان يجد نفسه في هذا الموقف - 00:54:28ضَ

اني نسمع الان في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة كلام من اناس كنا نعدهم اخيار علماء من اهل العلم والعمل والدعوة ثم تتساهل شيئا فشيئا اذا صاروا يقولون كلام لا يمكن قبوله ولا تأويله - 00:54:57ضَ

طالب العلم يجب ان يجعل له سياج احتياط شيء يمنعه من ان يمزج في امور لا يحسب لها حساب اذا كان في الامور العملية السلف يتركون تسعة اعشار الحلال خشية ان يقعوا في الحرام - 00:55:23ضَ

فما بالك العقائد التي هي المصححة للاعمال والله المستعان نعم وفي اعرابك مثله وجوه احدها ان الكاف صلة زيدت للتأكيد قال اوس بن حجر ليس كمثل الفتى زهير خلق يوازيه في الفضائل - 00:55:45ضَ

وقال الاخر ما ان كمثلهم في الناس من بشر وقال اخر وقتلاك مثلك ليس مثل ليس مثل الفتى ما ان مثلهم الى اخره ثم زيدت الكاف للتأكيد نعم وقال اخر وقتلى كمثل جذوع النخيل - 00:56:13ضَ

فيكون مثله خبر. الخبر ليس واسمها شيء نعم مثله تكون منصوبة خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة بفتح مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركات الجر الناشئ عن الكاف نعم وهذا وجه قوي حسن. تعرف العرب معناه في لغتها. ولا يخفى عنها اذا خوطبت به - 00:56:41ضَ

وقد جاء عن العرب ايضا زيادة الكافل التأكيد في قول بعضهم. يعني اذا زيدت على مثل اللفظ يعني يكون ما فيه يعني آآ قلق مثل ما ما اذا زيدت الكاف على الكاف ومع ذلك ورد - 00:57:23ضَ

ككماء وبعض المفسرين يتأدب مع القرآن فلا يقول بانها زائدة لان القرآن مصون من الزيادة والنقصان فيكره اللفظ وان كان المعنى ما هو ببعيد متقارب فيقول صلة نعم وقد جاء عن العرب ايضا زيادة الكاف للتأكيد في قول بعضهم - 00:57:43ضَ

وصانيات ككما يؤثث يؤثفين يؤثفين وصانيات ككما يؤثفين الصاليات هي الاثاث التي توضع تنصب على النار يوضع عليها القدر وهي فهي تصل النار هي صاليات نعم وقول الاخر فاصبحت فاصبحت مثل كعصف مأكول - 00:58:13ضَ

فزاد مثل هنا على قوله كعصف مأكول هم الوجه الثاني ان الزائد مثل اي ليس كهو شيء. وهذا القول بعيد لان مثل اسم والقول بزيادة الحرف للتأكيد اولى من القول بزيادة الاسم - 00:58:43ضَ

الوجه الثالث انه ليس ثم المزيد الاول او الثاني عموما يعني الثاني الاول يبقى اصل والثاني مزيد مزيد للتأكيد وعموما تكرار اللفظ تأكيد الاول هو الاصل والثاني تأكيد له فاصبحت مثلك عصف مأكول هذا ما فيه اشكال ان نقول مثل هي المزيدة - 00:59:09ضَ

ما نقول الكاف لانه الاول وما تقدم ليس كمثله شيء المزيد المقتضى ما قررناه شو مثل مثل لان الاول وقع في موقعه والثاني زيد عليه لتأكيده الواقع الاول وقع في موقعه ولذلك يقررون - 00:59:40ضَ

فيما اذا كتبت لفظ واحد مرتين خطأ. كررت لفظ ايهما اللي تمسح امسح الاول ولا الثاني الثاني لانه هو صحيح في موقعه والثانية هو الزائد لكن عموما يعني ومن جهة اخرى - 01:00:08ضَ

ان القول بزيادة الحرف اسهل من القول بزيادة الاسم وكونك تحكم على حرف واحد بانه زائد اسهل من ان تحكم على اربعة حروف لانها زائدة نعم الوجه الثالث انه ليس ثم زيادة اصلا. بل هذا من باب قولهم مثلك لا يفعل كذا. اي انت - 01:00:29ضَ

لا تفعله واتى بمثل بمثل ذي المبالغة وقالوا في وقالوا في معنى المبالغة هنا اي ليس لمثله مثل لو فرض المثل فكيف ولا مثل له وقيل غير ذلك والاول اظهر - 01:00:57ضَ

الوجه الثالث يعني اذا اردت ان تمدح شخص فتقول انت لا تفعل مثل هذا نفيت عنه هذا الفعل الذي لا يليق به لكن اترك هذا الشخص في معزل في برج بعيد عن ان يتصور منه ان ان ان يفعل مثل هذا - 01:01:21ضَ

واتينا بشخص يوصف بانه مثله ومعلوم ان التشبيه المشبه به اعظم من المشبه في الاصل فاتينا بهذا الشخص الذي يهودونه في هذه الصفات وقلن وقلنا انه لا يفعل لا يليق بان يفعل مثل هذا. لماذا؟ لانه مثلك. يعني مشبها لك - 01:01:50ضَ

يعني فكيف بك هذا وجه المبالغة التي يريدها من قال بالقول بالوجه الثالث والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:15ضَ