Baheth

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قلها ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ

سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:40ضَ

هذا يسأل يقول لقد كثرت علي الفرق والاحزاب والجماعات وكل منها يدعي الوسطية والسير على الطريق القويم وارادة الحق والخير تقول فهلا قدمتم لنا نصيحة في هذا الامر وكيف نعرف اهل الحق ومن ومن نتبع - 00:01:09ضَ

جاء في الحديث الصحيح بوصف الفرقة الناجية التي هي على الحق وهي التي ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه وطالب العلم عليه ان يعتصم ويلتزم بالكتاب والسنة وعليه ان يعنى بهما - 00:01:39ضَ

فيعظموا النصوص ويعتني ويهتم بما يعينه على فهم النصوص ويترك ما عدا ذلك ان الكلام كثير والكتب كثيرة ومثل ما ذكر السائل كل يدعي انه على الحق وانه على الطريق - 00:02:08ضَ

المستقيم والمن والنهج القويم وعليه ان يحرص على حفظ نفسه وحفظ ما يكتسبه من خير واجر يحرص على فعل الخير يحرص على اكتساب الاجر والثواب ويحرص على ما يرضي الله جل وعلا - 00:02:31ضَ

ثم بعد ذلك يحرص على المحافظة عليه لاننا نرى بعض طلاب العلم هداهم الله يحرصون على العلم والتحصيل والعبادة ثم بعد ذلك لا يحافظون عليها وينشغل بفلان وعلان وفلان فعل وفلان قال وينسى نفسه - 00:02:56ضَ

والانسان انما يسأل عن نفسه اولا واخرا فالزم ما يكون على الانسان نجاة نفسه ثم اذا كان لديه فظل نفع ينفع الاقرب فالاقرب ويحرص على بذل الخير ونفع الناس ومع ذلك عليه ان - 00:03:21ضَ

يكون صاحب تحري وتثبت ودقة فيما يأتي وفيما يذر وعلى كل حال العصمة باتباع الكتاب والسنة ومن اراد ان يتضح له هذا الامر وينجلي فليقرأ كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيح البخاري - 00:03:46ضَ

وما قاله العلماء في شرح هذا الكتاب وفي حديث علي رضي الله عنه وان كان فيه مقال لاهل العلم لكن قرر جمع من اهل العلم ان معناه صحيح انها ستكون فتن - 00:04:14ضَ

قيل ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال كتاب الله الى الى اخر ما ذكره في اوصافه فليحرص على كتاب الله وليكن ديدنه تلاوة وحفظا وفهما وتدبرا تعلما وتعليما واستنباطا - 00:04:33ضَ

علم وعمل كما كان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا لا يتجاوزون عشر الايات حتى يتعلموا ما فيها من علم وعمل ويحرص على سنة النبي عليه الصلاة والسلام لا سيما ما ثبت منها - 00:04:56ضَ

وليحرص على تطبيق ما يقرأ والعمل مما يصل اليه من النصوص من الكتاب والسنة لا يكن حظه القراءة وحظه الاطلاع وحظه المعرفة فقط فالعلم بلا عمل كما قال اهل العلم كالشجر بلا تمر - 00:05:14ضَ

والفائدة من العلم العمل اما الانشغال بغير ذلك و الناس في هذا مذاهب منهم من ينشغل بانواع الناس وطوائف الناس وينسى نفسه ومنهم من ينشغل بالاحوال احوال الناس وماذا طرأ عليهم - 00:05:37ضَ

والبلد الفلاني فيه كذا والبلد العلاني فيه كذا وهؤلاء على حق وهؤلاء على باطل اذا اذا تمكن من معرفة الكتاب والسنة عرف ان يميز بين الحق والباطل ويعرف اهل الحق ويميزهم من اهل الباطل - 00:06:04ضَ

والله المستعان يقول ما هي افضل طبع لمسند الامام احمد مسند الامام احمد طبع قديما في المطبعة الميمنية طبعة عادية ما فيها تحقيق لكنها سدت عقود سدت اه عشرات السنين - 00:06:25ضَ

ثم بعد ذلك طبع الشيخ احمد شاكر ربعه محققا مخرجا ثم طبع طبعاات كثيرة بعضها ادعى تحقيقه وبعضها مجرد نشر وكثير منها تصوير للنشرات السابقة ثم طبع محققا مخرجا مدروسا احاديثه - 00:06:48ضَ

بخمسين مجلدا طبعه يستفيد منها طالب العلم للمسند وغير المسند لكتب السنة كلها ولا نقول انها بلغت الغاية وجد عليها بعض الملاحظات لكن الكمال البشري قريبة منه ثم طبع باشراف الشيخ احمد معبد - 00:07:13ضَ

خمسة عشر مجلدا طبعه من حيث الصحة قالوا انها اصح من طبعة الرسالة وخمسين مجلدا وادق لكن تلك اكثر خدمة استفيدوا منها طالب العلم فائدة عظمى وهذه معرفتنا بالشيخ حفظه الله انه لا يضع اسمه الا شيء تأكد منه - 00:07:38ضَ

فمن جمع بين هاتين الطبعتين مع ما حققه الشيخ احمد شاكر كفاه ذلك الرسالة عبد الله التركي ورفاقه ها خمسين خمسين مجلد خمسة فارس يقولن اه نتمنى التعليق على ما يوقف سيارته ويغلق على الناس - 00:08:06ضَ

ومن يأخذ مكانا محجوزا في حلقة الدرس لا شك ان اغلاق الطرق او ابواب البيوت او التسكير على السيارات لا شك انه من الاذى الذي تجب ازالته يحرص طالب العلم ان لا يؤذي احدا - 00:08:40ضَ

كل مرة كنا في الجامعة في المنز اصول الدين وفيه واحد مقفلن على باب وداخل القاعة يدرس من محاضرة الى محاضرة والباب هذي فيه امرأة لها موعد في المستشفى والسيارة داخل - 00:09:05ضَ

ويبحث عن هذا الطالب ولا يجد من يجيبه لما صلينا الظهر وطلع الطالب يشغل سيارته انفجر عليه صاحب البيت ومعه حق والله ما معه حق كل ايده على ذلك يا امنا ومن يأخذ مكانا محجوزا في حلقة الدرس - 00:09:27ضَ

اذا كان قريب حضر ووضع كتابه او شيء يحجز به المكان وقام الى الصف من اجل الصلاة ثم عاد الى المكان او ذهب الى دورة المياه يجدد الوضوء هذا ما في اشكال - 00:09:49ضَ

اذا عاد اليه قريبا فهو احق به اما اذا طالت غيبته فلا حق له في المكان استغفر الله استغفر ما ادري هذا كذب كلام طويل ثم قال ملاحظة لا تقرأها - 00:10:04ضَ

هذا ما ادري ايش الكلام الذي يقوله لكن يقول هل صحيح مما ذكره السيوطي من ان شيخ الاسلام بعد تتبعه للاثرة وجد انه يحرص على المناصب والرئاسة نعم هالقرابيل التي قربها شيخ الاسلام للولاة - 00:10:23ضَ

تدل على انه يحرص على المناصب الله المستعان العكس الحقيقة تماما كم تولى من منصب شيخ الاسلام ها؟ ما تولى الا ما في السجون كان قصد رحمه الله رحمة واسعة الدماء عليه - 00:10:46ضَ

سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين قال الطحاوي رحمه الله تعالى خلق الخلق بعلمه - 00:11:11ضَ

قال الشارح ابن ابي العز رحمه الله تعالى خلق اي اوجد وانشأ وابدع ويأتي خلق ايضا بمعنى قدر. والخلق مصدر. وهو هنا بمعنى المخلوق. وقوله علمه في محل نصب على الحال. اي خلقهم عالما بهم. قال تعالى الا يعلم - 00:11:37ضَ

من خلق وهو اللطيف الخبير وقال تعالى وعنده وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو اعلموا ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ولا حبة في ظلمات - 00:12:07ضَ

الارض ولا رطب ولا يابس ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار. ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى. ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنت - 00:12:31ضَ

تم تعملون وفي ذلك رد على المعتزلة قال الامام عبدالعزيز المكي صاحب الامام الشافعي رحمه الله وجليسه. في كتاب قايدة الذي حكى فيه مناظرته بشرا المريسي عند المأمون حين ساله - 00:13:01ضَ

حين سأله عن علمه تعالى فقال بشر اقول لا يجهل فجعل يكرر السؤال عن العلم تقريرا له. وبشر يقول لا يجهل ولا يعترف له انه عالم بعلم فقال الامام عبدالعزيز نفي الجهل لا يكون صفة مدح. فان قولي هذه - 00:13:27ضَ

اسطوانة لا تجهل. ليس هو اثبات العلم لها. وقد مدح الله تعالى الانبياء والملائكة والمؤمنين بالعلم لا بنفي الجهل. فمن اثبت العلم فقد نفى الجهل. ومن نفى الجهل لم يثبت العلم وعلى الخلق ان يثبتوا ما اثبته الله تعالى لنفسه. وينفوا ما نفاه - 00:13:57ضَ

امسكوا عما امسك عنه. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى خلق الخلق بعلمه - 00:14:27ضَ

ثم ذكر الشارع معنى خلق فقال خلق اي اوجد وانشأ وابدع وقد يطلق الخلق ويأتي بمعنى قدر هذا معنى الفعل خلق والخلق مصدر خلق يخلق خلقا والمراد به هنا اسم المفعول - 00:14:45ضَ

خلق الخلق يعني خلق المخلوقات خلق المخلوقات وبمعنى المخلوق قولوا بعلمه في محل نصب على حال يعني عالم بهم خلقهم عالما بهم باحوالهم بجميع ما يتعلق بهم لا كما تقول الفلاسفة - 00:15:12ضَ

انه يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات يعلم كل شيء على التفصيل سبحانه وتعالى اي خلقهم عالما بهم ثم ذكر الادلة على ذلك قال قال تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير - 00:15:32ضَ

ان يخلقوا شيئا يصنعه ويتقنه وهو جاهل به الا يعلم من خلق واللطيف الخبير وقال تعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة ما في البر والبحر قالوا - 00:15:52ضَ

في البر اربع مئة الف جنس ونوع من المخلوقات وفي البحر ست مئة الف ومن اراد ان يطلع على شيء شيء يسير مما يتعلق بها ينظر فيما كتبه ابن القيم رحمه الله تعالى في مفتاح دار السعادة - 00:16:15ضَ

وفي كثير من كتبه مبثوثة فيها وهنا كتاب كتاب اسمه عجائب المخلوقات لا القزوين وغيره وما يعلم جنود ربك الا هو مع الخلق ما اطلعوا على شيء من دقائق صنعه والعجائب ومن تفكر ادرك - 00:16:45ضَ

من تفكر ونظر واعتبر ادرك ولذا جاء الامر بالتفكر ان في خلق السماوات والارض لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون ولذا كان نصيب البادية ولو كانوا عوام - 00:17:09ضَ

اكثر من نصيب كثير ممن ينتسب الى العلم في هذا الباب في التذكر لان الحاضرة حجبوا بالاسقف وانتهت عندهم الاماكن المكشوفة يعني الى وقت قريب والناس ينامون في السطوح وفي الاحواش - 00:17:36ضَ

ما ينامون تحت السقوف الان خلاص انتهت كثير من الناس في الشقق ما يمكن يشوف ولا الهواء واذا استلقى على فراشه نظر وتفكر واعتبر وادكر وتأثر وهذا له اثر كبير في - 00:17:59ضَ

تثبيت الايمان وفي غرس اليقين في نفس المسلم ولذا يقول ابن القيم رحمه الله من اعظم ما يزيد الايمان النظر في ايات الله المتلوة والمرئية ويعلم ما في البر والبحر ما تسقط من ورقة الا يعلمها - 00:18:22ضَ

لا تخفى عليه خافية ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار يعني هل يظن احد انه - 00:18:48ضَ

انشغل بشيء عن شيء ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى ثم اليه مرجعكم ثم ينبئكم ما كنتم تعملون كل شيء مدون في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها - 00:19:04ضَ

من على كثرة هذه المخلوقات وتعددها واجناسها وتعاقبها في الازمان وتفرقها في الاوطان كل شيء له كتاب كتاب يرصد كل شيء صغير وكبير والله المستعان وفي ذلك رد على المعتزلة. قال الامام نعم - 00:19:29ضَ

قرأته يقول قال الامام عبدالعزيز المكي صاحب الامام الشافعي رحمه الله وجليسه العزيز ابن يحيى الكناني المكي صاحب الامام الشافعي وصاحب المناظرة مع المعتزلة بكتابه الشهير المتداول من وقته الى زمننا - 00:20:02ضَ

واسمه الحيدة فيه رد على بشر المريسي المعتزل رأس من رؤوس المبتدعة وهذا الكتاب ذكره شيخ الاسلام في كثير من المواضع في كتبه وسماه وعزا اليه ونقل منه نقول موجودة في الكتاب المطبوع الان - 00:20:28ضَ

والكتاب استفاضت نسبته اليه وليس فيه مما يستنكر من الكلام والاستفاضة مع عدم استنكار ما في الكتاب مما يخالف ما عليه مؤلفه كافية في النسبة وان كانت نسبته سندا كما قال الحافظ الذهبي - 00:20:55ضَ

لا تثبت بالنسبة لسنده من عصر الذهب الى الكناني الكتب لها اسانيد تتداول بالاسانيد بين اهل العلم لكن اذا استفاض هذا الكتاب وتداوله العلماء ونقلوا عنه ونسبوه اليه ولن نجد فيهما - 00:21:25ضَ

يستنكر ويخالف ما ما يعرف عن هذا الامام فالاستفاضة وحدها كافية نعم لو وجدنا ما يخالف ما يعتقده هذا الامام او ما نسب عنه او ما عرف عنه توقفنا فان صحت نسبته اليه قلنا له قولان في المسألة - 00:21:49ضَ

وان لم تصح نسبته كان هذا دليل على عدم ثبوته عنه والكتاب تداوله اهل العلم مثل الرد على الجهمية للامام احمد قال فيه الحافظ الذهب مثل هذا الكلام ومع ذلك نقل عنه شيخ الاسلام في منهاج السنة في اكثر من مئة موظع - 00:22:12ضَ

وسماه الرد على الجهمية في كتاب الحيدة الذي حكى فيه مناظرته بشرا المريسي عند المأمون ابشر هذا الذي اثرت عنه المقالة الشنيعة سبحان ربي الاسفل نسأل الله العافية حين سأله عن علمه تعالى فقال بشر اقول لا يجهل - 00:22:33ضَ

الله جل وعلا اثبت صفة العلم لنفسه واثبتها له رسوله عليه الصلاة والسلام وانت تقول ما ما اثبت صفة علم اقول لا يجهل الجماد لا يجهل الجماد لا يجهل ومجرد نفي الجهل - 00:22:59ضَ

لا يمدح به لا يثبت العلم لا يمدح به فقال بشر اقول لا يجهل هذه السارية لا تجهل كما قال بشر عبد العزيز في مناظرته فجعل يكرر السؤال والخذلان نسأل الله العافية - 00:23:22ضَ

عبد العزيز يكرر السؤال باثبات صفة العلم التي اثبتها الله لنفسه واثبتها له رسوله عليه الصلاة والسلام ثم يكرر يقول لا يجهل ولا يعترف له انه عالم بعلم اثبت لنفسه العلم - 00:23:42ضَ

يسمى نفسه العلي العليم علام الغيوب ومع ذلك يقول لا يجهل ولا يعترف له انه عالم العلم فقال الامام عبد العزيز نفي الجهل لا يكون صفة مدح لا يكون صفة مدح - 00:24:00ضَ

نعم الجماد لا يجهل بمعنى انه لا يتصور الشيء على خلاف ما هو عليه او لا يمكن ان ينسب اليه انه لا يتصور الشيء على حقيقته لان هذه النسبة لا تصح - 00:24:18ضَ

له فقال الامام عبدالعزيز نفي الجاهل لا يكون صفة مدح فان قول هذه الاسطوانة لا تجهل ليس هو اثبات العلم لها والامام الشافعي رحمه الله يقول ناظروهم بالعلم عن القدرية - 00:24:39ضَ

فان اثبتوا خصموا وان نفوه كفروا وقد مدح الله تعالى الانبياء والملائكة والمؤمنين بالعلم لا بنفي الجهل فمن اثبت العلم فقد نفى الجهل ومن نفى الجهل لم يثبت العلم كما قال في الاسطوانة - 00:25:00ضَ

وعلى الخلق ان يثبتوا ما اثبته الله تعالى لنفسه وينفو ما نفاه ويمسك عما امسك عنه دليل عقلي والدليل العقلي وعلى علمه تعالى انه يستحيل ايجاده الاشياء مع الجهل. ولان ايجاده الاشياء - 00:25:21ضَ

والارادة تستلزم تصور المراد. وتصور المراد هو العلم بالمراد. فكان مستلزما للارادة والارادة مستلزمة للعلم. فالايجاد مستلزم للعلم. ولان مخلوقات فيها من الاحكام والاتقان. ما يستلزم اذا اردت ان تذهب بشيء - 00:25:44ضَ

يصنع او يصلح عندك الة خربت او تريد ان ان يصنع لك مثلها تذهب الى جاهل ولا لا بد ان تعرف ان هذا عالم بهذه الصنعة متقن لها وان امكن ان تبحث عن اعلم - 00:26:14ضَ

ما في الارض ليصلحت لك هذه الالة ويتقنها لك او تروح لجاهل ما يعرف شي نفسدها عليك وقد يردها عليك يقول والله ما اعرف انا نعم ولان المخلوقات فيها من الاحكام والاتقان ما يستلزم علم الفاعل لها. لان الفعل المحكم المتقن - 00:26:36ضَ

يمتنع صدوره عن غير عالم. ولان من المخلوقات ما هو عالم. والعلم صفة كمال ويمتنع الا يكون الخالق عالما. وهذا له طريقان. احدهما ان يقال الا نحن نعلم بالظرورة ان الخالق اكمل من المخلوق. وان الواجب اكمل من الممكن - 00:27:06ضَ

علموا ضرورة انا لو فرضنا شيئين احدهما عالم والاخر غير عالم. كان العالم اكمل فلو لم يكن الخالق عالما لزم ان يكون الممكن اكمل منه. وهو ممتنع الثاني ان يقال كل علم في الممكنات التي هي المخلوقات اجهل الناس - 00:27:36ضَ

لو تصفوا بالجهل يرظى ولا ما يرظى الله ما يرضى وبعض الناس تلزمه بلازم قوله الذي يترتب عليه ظرر فيه اسهل من ان تصفه بالعذر بالجهل اسهل عليه يعني تقول له انت تكلمت في هذا الكلام - 00:28:06ضَ

فلا بد ان تعزر بسببه اسهل من ان تقول انت معذور بجهلك شال صفة لا يقبلها احد حتى اجهل الناس ما يرضاها ويمتنعون من وصف الله جل وعلا بالعلم الذي اثبته لنفسه واثبته له الرسول عليه الصلاة والسلام نعم - 00:28:35ضَ

الثاني ان يقال كل علم في الممكنات التي هي المخلوقات فهو منه. نعم هو مصدره اذا كان المخلوقات كلها داخلة في قوله جل وعلا وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:28:58ضَ

كل المخلوقات داخلة في هذا في هذا العموم والشمول وما اوتيتم من العلم الا قليلا. علم موسى وعلم الخضر ما هو في جنب علم الله الا كما نقر العصفور من البحر - 00:29:18ضَ

قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنافد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولا يحيطون بشيء من علمه والله المستعان لكنه الخذلان من اعرض عن ذكر الله جل وعلا هذه النتيجة - 00:29:35ضَ

هذه نتيجته وهذا مآله نعم ومن الممتنع ان يكون فاعل الكمال ومبدعه عاريا منه. بل هو احق به. والله تعالى له المثل الاعلى لا يستوي هو والمخلوقات لا في قياس تمثيل ولا في قياس - 00:29:57ضَ

بل كل ما ثبت للمخلوق من كمال. فالخالق به احق. وكل نقص تنزه انه مخلوق ما؟ فتنزيه الخالق عنه اولى. الخالقين. سلام عليكم. فتنزيه الخالق عن انه اولى هذه القاعدة عند اهل العلم - 00:30:23ضَ

كل ما ثبت للمخلوق من كمال الذي لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه فالخالق اولى به وكل نقص تنزه عنه المخلوق فتنزيل الخالق عنه او لا يقال فيه مثل ما تقدم - 00:30:48ضَ

لانه قد يكون وصف كمال بالنسبة للمخلوق ولا يكون نص كمال بالنسبة للخالق قد يعتريه نقص بوجه من الوجوه كالولد مثلا كمال بالنسبة للمخلوق لكن يعتريه نقص فلا يوصف به الخالق - 00:31:11ضَ

اما الذي لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه فان الخالق اولى به نعم قوله وقدر لهم اقدارا قال تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا. وقال تعالى كل شيء خلقناه بقدر. يعني ما هي بصدفة - 00:31:30ضَ

وجدت هذه الاشياء صدفة الله جل وعلا قدرها ثم خلقها نعم وقال تعالى وكان امر الله قدرا مقدورا. وقال تعالى الذي خلق قف سوى والذي قدر فهدى وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:31:57ضَ

قدر الله مقادر الخلق قبل ان يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنة. وكان خشوه على الماء نعم تقدم هذا نعم. قوله وضرب لهم اجالا يعني ان الله سبحانه وتعالى قدر اجال الخلائق. بحيث اذا - 00:32:30ضَ

اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. قال تعالى اذا جاء اجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. وقال تعالى وما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن مسعود قال قالت ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه - 00:32:59ضَ

اللهم امتعني بزوجي رسول الله وبابي وبابي ابي سفيان وباخي معاوية قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد سألت الله مضروبة وايام معدودة وارزاق مقسومة. لن يعجل شيئا قبل حله - 00:33:36ضَ

ولن يؤخر شيئا عن حله. ولو كنت سألت الله ان يعيذك من عذاب في النار بحال لي هي يعني حلول اجله نعم ولو كنت سألت الله ان يعيذك من عذاب في النار وعذاب في القبر. كان خير - 00:34:06ضَ

وافضل. نعم لان هذا سؤال له جواب الله جل وعلا يستجيب له اذا توافرت الاسباب وانتفت الموانع اما الاول بزيادة الاعمار ونقصانها هذه امور مضروبة ومحددة ومحتومة فلا يحسن الدعاء بها. رواية اجلين ولا - 00:34:30ضَ

المهم حل حل قبل حله يعني حلول اجله وهو الاجر المقصود وش عندك كلمة ايش اول درج رقم الفين وست مئة وثلاثة وستين تلقاه بالاخير النسخة اللي معاك دي لا لا شوف فؤاد عبد الباقي موجود - 00:35:03ضَ

الفين وست مئة وثلاثة وستين داكشي اللي معاك ايه ثلاثة وستين الفين وست مئة وثلاثة وستين اثنين وثلاثين ثلاثة وثلاثين رغم فرعي شو دنياهم هذا هو هذا هو نفس الرقم - 00:35:49ضَ

الفين ست مئة وثلاثة وستين رقم اثنين وثلاثين وثلاث ثلاث نعم لقد سألت الله لاجال مظروبة وايام معدودة وارزاق مقسومة لن يعجل الله شيئا قبل حله ويؤخر شيئا عن حله ولو كنت سألت - 00:36:22ضَ

في الموضعين قبل حله نعم المقتول ميت باجله. فعلم الله تعالى يقولون لا المقتول قتل مات قبل ان جله ولو لم يقتل لعاش الى الاجل الذي حدد له كأن هذا - 00:36:46ضَ

خفي على الله جل وعلا عند تحديد اجله وانه يموت قبل اجل محدد تعالى الله عما يقولون. نعم فعلم الله تعالى وقدر وقضاء ان هذا يموت بسبب المرض. وهذا بسبب القتل - 00:37:08ضَ

وهذا بسبب الهدم وهذا بالحرق وهذا بالغرق الى غير ذلك من الاسباب. والله سبحانه خلق الموت والحياة وخلق سبب الموت والحياة وعند المعتزلة المقتول مقطوع عليه اجله. ولو لم يقتل لعاش الى اجله - 00:37:29ضَ

كان له اجلان وهذا باطل. لانه لا يليق ان ينسب الى الله تعالى انه جعل له اجلا يعلم انه لا يعيش اليه انه كلام المعتزلة يذكرنا بكلام عامي جاهل خرج للصيد - 00:37:56ضَ

وصوب سهمه الى طائر على شجرة فمر شخص فطار هذا الطائر فاقبل اليه يلومه قال يا اخي لا تلوم هذه ما كتبت علي ما كتبت كلا مكتوبة لكن انت معيتها. انت محوتها - 00:38:21ضَ

هذا مثل كلام المتنزلة هذا جاهل مركب عامي ما يفهم شي يقول له ما كتبت يا اخي قل لا لا مكتوبة كما انت محاولتها هذا مثل كلام المعتزلة لكن قد يعذر هذا بجهله لكن الله المستعان. نعم - 00:38:45ضَ

لانه لا يليق ان ينسب الى الله تعالى انه جعل له اجلا يعلم انه لا يعيش اليه البتة او يجعل همزة قطع ماشي. البتة همزة قطع انه جعل له اجلا يعلم انه لا يعيش اليه البتة. او يجعل اجله - 00:39:05ضَ

احد الامرين كفعل الجاهل بالعواقب ووجوب القصاص والظمان على القاتل لارتكاب هذه المنهية عنه ومباشرة السبب المحظور. وعلى هذا يخرج قوله وتنزلي اذا كان هذا المقتول مات باجله لماذا يظمن هذا القاتل - 00:39:32ضَ

ومات باجله لكن افعال المخلوقين مرتبة على اسباب وهذه الاسباب احكام وضعية من قبل الشارع تترتب عليها اثارها والخطاب الشرعي يوجه الى الطرفين ولكل منهما ما يخصه الان لو ان انسانا عصى - 00:39:59ضَ

فجاء شخص فضربه لا تعزيرا وانما قال هذه عقوبة لمعصيتك. الله قدر عليك انك ما دام عصيت او بلد شاع فيه معصية من المعاصي ثم جاء بلد اخر او قوم فغزوهم - 00:40:35ضَ

هل يلام الغزاة او يقال هؤلاء سلط الله عليهم بذنوبهم اتركوه ها؟ يلامون. يلامون. له كل له من خطاب هذولا ظلمة الذين اعتدوا عليهم ظلمة وعليهم عقوبة من الله جل وعلا بسبب ظلمهم. واولئك - 00:41:00ضَ

عصاة سلط عليهم وقدر عليهم هذا الغزو او هذا العذاب بسبب عصيانهم اصيب بلد مثلا فيضان او جدب قحط ثم قيل بهذا بسبب ما كسبت ايديهم وقام شخص يجمع تبرعات لهذا البلد المتضرر - 00:41:22ضَ

هل لاحد ان يقول له هذا بما كسبت ايديهم اتركوهم لا. لا كل له من خطاب ما الشرع ما يخصه انت ظلمت نفسك وعصيت الله جل وعلا وتستحق عقوبة لكن هذا لا يبرر لغيرك ان يظلمك - 00:41:51ضَ

وان كنت مستحقا لهذه العقوبة قدرا لكنك شرع لكنه شرعا ممنوع من ظلمك وايذائك نعم وعلى هذا يخرج قوله صلى الله عليه وسلم صلة الرحم تزيد في العمر. اي هي سبب طول العمر. وقد قدر الله ان هذا يصل رحمه. فيعيش بهذا السبب - 00:42:10ضَ

هذه الغاية ولولا ذلك السبب لم يصل الى هذه الغاية. لكن ما في علم الله جل وعلا لا يتغير الله قدر له الاجل الى هذا الحد ورتب طول العمر على على سبب - 00:42:40ضَ

وهو صلة الرحم ووجد السبب ووجد المسبب فمع فما في علم لا لا يتغير قد يتغير الذي في علم الملائكة تغير يمحو الله ما يشاء ويثبت عن ما في ايدي الملائكة لكن مما في علم الله جل وعلا لا يتخير - 00:42:59ضَ

هذا على القول بان الزيادة حقيقية زيادة حقيقية. وعلى القول بانها زيادة معنوية ويدراد بها البركة هذا ظاهر ولذلك تجد بعض الناس لا سيما من اهل العلم من يعيش مدة قصيرة - 00:43:19ضَ

وتجد في في اعماله من البركة ما يوازي اضعاف هذا العمر عند غيره يعني من يتصور ان عمر ابن عبد العزيز ما كمل الاربعين وذكره الى قيام الساعة هذا كثير في اهل العلم والعمل - 00:43:40ضَ

اعمار قصيرة لكن انتاج يعدل آآ مئات السنين وتجد الشخص يعيش مئة سنة مئة وعشرين منذ ثلاثين ويمر مع هالباب ويطلع مع هالباب ما ما كأنه وجد. هم نعم ولكن بعض اهل العلم يقول ان العمر له مدة وله زكاة - 00:44:01ضَ

فعمر هذا الشخص ثمانين وزكاته عشرين ان وصل رحمه استحق هذه الزكاة. ان لم يصل بقي على عمره. هذا قول لبعض اهل العلم من باب التوفيق بين النصوص انه لا يستأخرها ساعة ولا يستقدمون. ومن اراد ان ينسأ - 00:44:27ضَ

فله في اثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه نعم ولكن قدر هذا السبب وقضاه. وكذلك قدر ان هذا يقطع رحمه. فيعيش الى كذا كما قلنا في القتل وعدمه. فان قيل هل يلزم من تأثير صلة الرحم في زيادة - 00:44:46ضَ

عمري ونقصانه تأثير الدعاء في ذلك ام لا؟ فالجواب ان ذلك غير لازم بقوله صلى الله عليه وسلم لام حبيبة رضي الله عنها قد سألت الله تعالى مضروبة الحديث كما تقدم. فعلم ان الاعمار مقدرة لم يشرع الدعاء - 00:45:11ضَ

بتغييرها بخلاف النجاة من عذاب الاخرة. فان الدعاء مشروع له نافع فيه الا ترى ان الدعاء بتغيير العمر لما تضمن لما تضمن النفع الاخروي. شرع كما افي الدعاء الذي رواه النسائي من حديث عمار ابن ياسر رضي الله عنه عن النبي صلى الله - 00:45:41ضَ

عليه وسلم. انه قال اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق. احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. الى اخر الدعاء ويؤيد هذا ما رواه الحاكم في صحيحه اذا كان المنظور - 00:46:11ضَ

نافع اخروي فلا مانع من ذلك اما ان يتمنى الموت لضر نزل به فلا يجوز ضر دنيوي فظلا عن كونه يتسبب في انقضاء اجله فيكون قاتلا لنفسه بسبب الدنيا وفي اخر الزمان يمر يمر المؤمن - 00:46:40ضَ

على قبر اخيه فيتمنى ان لو كان مكانه لما يرى من الفتن نسأل الله العافية وهذا كله بسبب ان يتضرأ خشية ان يتضرر في دينه نعم ويؤيد هذا ما رواه الحاكم في صحيحه. من حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي - 00:47:04ضَ

ادراك الحاكم على الصحيحين واصل تأليفه من اجل ان يستدرك احاديث صحيحة لم يخرجها الشيخان من باب التسامح في التعبير يقول صحيح الحاكم صحيح بن حبان صحيح بن خزيمة صحيح - 00:47:30ضَ

من السكن وهكذا وفيها احاديث ضعيفة بل بل اشدها تساهلا الحاكم لان فيه الظعيف شديد الظعف بل فيه الموظوع نعم عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر الا الدعاء. ولا يزيد في العمر الا - 00:47:54ضَ

وان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وفي الحديث رد على من يظن ان سبب في دفع البلاء وحصول النعمة. وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل - 00:48:19ضَ

واعلم ان الدعاء يكون مشروعا نافعا في بعض الاشياء دون بعض. وكذلك هو. ولهذا هذا لا يحب الله المعتدين في الدعاء. وكان الامام احمد رحمه الله يكره ان يدعى بطول العمر ويقول هذا امر قد فرغ منه - 00:48:49ضَ

المحدود ومضروب لا يتقدم ولا يتأخر لكن ان قرن بصلاح العمل مع العمل الصالح الامانة من اجل العمل الصالح واما في مجرد زيادة في الايام والليالي تغاب الشمس وتطلع على غير عمل صالح لا قيمة له - 00:49:17ضَ

فالايام والليالي خزائن ينظر ما يودع فيها فاذا كانت الخزائن فارغة ما فيها ما فيها فريد نعم واما قوله تعالى وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في - 00:49:41ضَ

كتاب فقد قيل في الضمير المذكور في قوله تعالى من عمره انه بمنزلة عندي درهم ونصف ونصفه اي ونصف درهم اخر فيكون المعنى ولا ينقص من عمر معمر اخر وقيل الزيادة والنقصان في الصحف التي في ايدي الملائكة. وحمل قوله تعالى - 00:50:01ضَ

قل لاجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده ام كتاب على ان المحو والاثبات من الصحف التي في ايدي الملائكة. وان في معنى اخر للاية وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب - 00:50:36ضَ

وعمر يطول عمره والنقص في عمره مشي الليالي والايام المعمر مثلا مئة سنة مات مئة سنة وما ينقص من عمره من الليالي التي قضاها فهي نقص في عمره من الليالي والايام كل ما غابت شمس نقص من عمره - 00:51:01ضَ

فيكون عمر الشخص نفسه والتأويل الاول اللي هو ما ينقص من عمره اي عمر شخص اخر يعني هذا زاد عمره وهذا نقص عمره. هذا معمر وهذا مات في مقتبل شبابه - 00:51:25ضَ

او منتصر بعمره نعم وان قوله وعياده ام الكتاب. اللوح المحفوظ ويدل على هذا الوجه تياق الاية وهو قوله لكل اجل كتاب. ثم قال يمحو الله ما اي من ذلك الكتاب وعنده ام الكتاب. اي اصله وهو اللوح المحفوظ - 00:51:40ضَ

يعني ما في علم الملائكة هو الذي يمكن ان يزاد فيه وينقص اما في ما في علم الله جل وعلا فهو ثابت لا يزيد ولا ينقص نعم لانه لا يتجدد له شيء كان خافيا عليه. سبحانه نعم - 00:52:16ضَ

وقيل يمحو الله ما يشاء من الشرائع وينسخه. ويثبت ما يشاء. فلا ينسخه ودل على هذا الوجه من الوجه الاول وهو قوله تعالى ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية. وما كان لرسول ان يأتي باية - 00:52:34ضَ

الا باذن الله لكل اجل كتاب. فاخبر تعالى ان الرسول لا ااتي بالايات من قبل نفسه. بل من عند الله ثم قال لكل اجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت - 00:53:04ضَ

اي ان الشرائع لها اجر. ومرد ذلك الى النسخ والاحكام منه ايات محكمات ومنه ايضا ما نسخ كما تقرر ما ننسخ من اية او ننسيها نعم اي ان الشرائع لها اجل وغاية تنتهي اليها. ثم تنسخ بالشريعة الاخرى. فينسخ الله - 00:53:30ضَ

ما يشاء من الشرائع عند انقضاء الاجل. ويثبت ما يشاء. وفي الاية اقوال اخرى. والله واعلم بالصواب. يذكر عن عمر رضي الله عنه انه قال اللهم ان كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا - 00:54:00ضَ

والقراء يمحو الله ما يشاء ويثبت وهذا مما قيل في الاية لكن اظهروه ما تقدم هم ما في اشكال ان شاء الله ياك ياك - 00:54:22ضَ