سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(015)_15-4-1434 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ان يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ
سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:40ضَ
سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه يا جماين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:01:09ضَ
قال الطحاوي رحمه الله تعالى لم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم. وعلم ما هم عاملون قبل قبل ان يخلقهم قال ابن ابي العز رحمه الله تعالى يعلم سبحانه ما كان وما يكون. وما لم يكن - 00:01:30ضَ
كان كيف يكون؟ كما قال تعالى ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وان كان يعلم انهم لا يردون. ولكن اخبر انهم لو ردوا لعادوا. كما قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون - 00:01:53ضَ
وفي ذلك رد على الرافضة والقدرية الذين قالوا انه لا يعلم الشيء قبل ان يخلقه وجد وهي من فروع مسألة القدر. وسيأتي لها زيادة بيان ان شاء الله تعالى الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:02:23ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول المؤلف رحمه الله تعالى المصنف ماتن الطحاوي لم يخفى عليه شيء قبل ان يخلقهم ان يعرف ما خلق قبل ان يخلقه - 00:02:50ضَ
ويعرف ما يتصرف عنه وما ينتج عنه بالتفصيل لانه جل وعلا يعلم ما كان في الماضي وما يكون في المستقبل هذا بالنسبة للموجود وما ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون - 00:03:15ضَ
يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون الله جل وعلا يقول عن اهل النار ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه هم لن يردوا هم لا يردون لكن لو قدر يعني على سبيل الفرظ انهم ردوا - 00:03:42ضَ
في علم الله جل وعلا انهم يعودون لما نهوا عنه وهذا في اهل النار بعد ان يجربوا لو ردوا لعادوا ويوجد في واقع الناس من يعذب بسبب شيء ثم اذا فرغ من تعذيبه - 00:04:04ضَ
يرد ويعود الى ما عذب بسببه نسأل الله العافية هذا فيه شبه من اهل النار الله جل وعلا يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون هذا عدم ويتعلق به علم الله جل وعلا بخلاف - 00:04:36ضَ
علم المخلوق مخلوق لا يعلم الا ما اوصله وسائل تحصيل العلم اليه من المنافذ المعروفة الى القلب سواء كانت بالبصر بالمشاهدة بالسمع ببقية الحواس بالخبر الصادق الذي يصل عن طريق السمع - 00:04:57ضَ
تم الله جل وعلا اخبر ان اهل النار لو ردوا مع انهم لا يردون لو ردوا لعادوا قد يعلم المخلوق شيء مما لم يكن بسبب المقدمات المطردة طرد عنده كذا - 00:05:24ضَ
انه اذا حصل كذا يحصل كذا هذا لم يكن فلو كان بسبب هذه المقدمات التي ترتبت عليها نتائجها المطردة هذا ليس مما مما نحن فيه هذا ليس مما نحن فيه لان المتكلم فيه - 00:05:49ضَ
وهو رد اهل النار الى الدنيا ليس له نظير بحيث تكون له نتائج مطردة ورد كثير من الناس فلو رد بقيتهم لعادوا كما عاد غيرهم انا ما ارد احد اصلا - 00:06:10ضَ
في الاخبار تسمعون عن احوال الطقس الارصاد يتوقعون عما يكون في غد وبعد غد من الرياح والامطار وكذا وليست هذه قطعية بل تتخلف كثيرا كثيرا ما تتخلف هم يستدلون بمقدمات - 00:06:27ضَ
يقولون الريح جاءت من جهة كذا وسرعتها كذا بمقاييسهم والمسافة بيننا وبينها كذا اذا المدة التي تقطعها الريح كذا تصل في في وقت كذا هذا بسبب مقدمات مع ان الاولى الا يتعرض له - 00:06:58ضَ
لانها اولا غير مطردة وكثيرا ما تتخلف ويحتاط الناس ويحتسبون لاشياء لا تكون وقد يفرط الناس في اشياء ويأتي على خلاف ما ذكر علم الله جل وعلا لا يتخلف ولو ردوا لعادوا لبانه عنه - 00:07:21ضَ
لنفس الجرائم والمنكرات والفواحش والشرك الذي وقعوا فيه من قبل وان كان يعلم انهم لا يردون ولكن اخبر انهم لو ردوا لعادوا كما قال سبحانه وتعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم - 00:07:43ضَ
يعني هل حصل اسماعهم مرتب على على شرط لو علم الله فيهم خيرا لكن الله جل وعلا ما علم فيهم خيرا ولذلك لم يسمعهم ولو اسمعهم افتراضا مثل لو ردوا - 00:08:04ضَ
لتولوا وهم معرضون لان عرف عاقبتهم لو حصل الاسماع كما انه عرف عاقبة اولئك لو حصل الرد فهو يخبر عن شيء لم يقع ويخبر عنه بدقة ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه - 00:08:24ضَ
ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون قالوا في ذلك رد على الرافضة والقدرية من المعتزلة وغيرهم الذين قالوا والرافظة معتزلة في باب القدر وفي باب الصفات بباب القدر وفي باب الصفات معتزلة - 00:08:46ضَ
الذين قالوا ان الله لا يعلم الشيء قبل ان يخلقه ويوجده وفي رد ايضا على الفلاسفة الذين يقولون ان الله يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا - 00:09:10ضَ
اي شيء ادق مما لم يكن ويعلمه الله جل وعلا لو كان فظلا عما كان وما يكون في الواقع الذي اوجده الله سبحانه وتعالى. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير - 00:09:35ضَ
نعم قوله وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته ذكر الشيخ رحمه الله الامر والنهي بعد ذكره الخلق والقدر. اشارة الى ان الله تعالى خلق الخلق لعبادته. كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:09:59ضَ
وقال تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا. نعم ما هذه هي الغاية وهذا الهدف من خلق المكلفين من الجن والانس والغاية والهدف هو تحقيق العبودية لله جل وعلا - 00:10:27ضَ
تحقيق العبودية لله جل وعلا فهذا هو الاصل الذي من اجله خلق الجن والانس ما خلقوا لجمع الدنيا وحطامها نعم الله جل وعلا امرنا او نهانا ان ننسى نصيبنا من الدنيا - 00:10:50ضَ
يعني الذي نحقق به هذا الهدف وليس بهدف وان جعله اكثر الناس هدفا وجعلوا من وسائل تحقيق هذا الهدف بعض ما يتعبد به صلى المصلي لامر كان يطلبه وبعض من ينتسب الى العلم - 00:11:16ضَ
يشتري به ثمنا قليلا نسأل الله العافية فعكسوا ما خلقوا من اجله وجعلوا الهدف الدنيا واستدلوا بقوله جل وعلا واستعمركم فيها اي طلب منكم عمارته اجعلوا هذا هو الهدف ومن نكس الفطر ان يجعل الدين - 00:11:42ضَ
وسيلة لغاية امارة الدنيا ولذلك تجدهم يرتكبون بعض الامور المحرمة من باب ان الغايات تبرر الوسائل ولكن النصوص كلها تدل على ان الهدف عبادة الله جل وعلا تحقيق العبودية لله جل وعلا - 00:12:09ضَ
وما امرنا بالدنيا وما في حكمها الا من اجل ان نتوصل بذلك الى تحقيق هذا الهدف لانه لا يمكن ان يعمر دينه او يقيم دينه الا بشيء من من الدنيا - 00:12:35ضَ
فهو وسيلة كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. وقال تعالى الذي خلق الموت والحياة وما بينهما ما بين الموت والحياة التي هي حياة البشر والمكلفين من الجن والانس هذا الظرف الذي بين الموت الاول - 00:12:55ضَ
والحياة الاولى الى الممات كل هذه فترة ليحقق فيها ليبلوكم ليختبركم ايكم احسن عملا وايكم احسن عملا كما قال الفضيل بن عياض اخلصه واصوبه اخلصه واصوبه يعني لابد فيه من التحقق الشرطين - 00:13:23ضَ
ان يكون خالصا لله جل وعلا هذا هو الاحسن صوابا على سنة نبيه عليه الصلاة والسلام فالعمل اذا كان خالصا ولم يكن على السنة لم يقبل وكذلك اذا كان ظاهره على السنة - 00:13:51ضَ
ولم يكن خالصا لله جل وعلا لم يقبل وان كان بعظهم يرى ان تحقق الشرط الاول كافي ان يكون خالصا لله جل وعلا لانه اذا لم يكن خالصا لله جل وعلا فقطعا لن يكون على السنة - 00:14:09ضَ
نعم قوله وبعضهم يقول يكتفى بالشرط الثاني ان يكون على سنة النبي عليه الصلاة والسلام. لانه اذا لم يكن خالصا فقطعا لن يكون على سنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:28ضَ
نعم الذي خلق الموت اصله موت سنوجد من من عدم ما قبل الولادة موت نعم وما قبل نفخ الروح موت نعم امدتنا اثنتين واحييتنا اثنتين نعم قوله وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته ومشيئته تنفذ لا مشيئة - 00:14:44ضَ
الا ما شاء لهم فما شاء لهم كان. وما لم يشأ لم يكن قال الله جل وعلا لهم مشيئة النافذة والعبد ايضا له مشيئة وله اختيار لكنها مشيئة تابعة ومقيدة بمشيئة الله جل وعلا - 00:15:16ضَ
ليست مستقلة و الناس في هذه المسألة على طرفي نقيض ووسط فمنهم من يثبت المشيئة التامة المستقلة للعبد غير تابعة لمشيئة الله جل وعلا وقدرته ويجعلونه يخلق فعله مستقلا به - 00:15:44ضَ
وهؤلاء هم المعتزلة غلاة قدرية الطرف الثاني الجبرية الذين لا يرون العبد اي مشيئة واي فعل منه واي تصرف فانما هو تصرف جابري مجبور عليه كتحرك ورق الشجر في مهب الريح - 00:16:14ضَ
العبد ليس له اي حرية ولا اختيار بل هو مجبور على كل ما يفعل فالاولون اثبتوا مع الله خالقا ولذلك سموا مجوس هذه الامة الطرف الثاني اثبت ظلم الله لعباده - 00:16:42ضَ
نسأل الله العافية اذا اذا جبرهم على الفعل وعذبهم عليه صار ظالما لهم واهل السنة والجماعة وسط بين الفريقين اثبتوا للعبد مشيئة وله حرية وله ارادة واختيار لكنها تابعة لمشيئة الله جل وعلا - 00:17:05ضَ
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى هذا قد يستدل به الجبرية لكن ليس فيه دليل مقصود بالرمي الاول الاصابة اصابة الهدف وما اصبت اذ رميت يعني اذ حذفت فهل منك - 00:17:29ضَ
تحذف منك والاصابة من الله جل وعلا فلك حرية ولك اختيار لكنها تابعة لارادة الله ومشيئته هل يقال ان هذا الذي ذهب الى المسجد ليصلي مع الناس صلاة الفريضة مجبور على هذا الذهاب - 00:17:52ضَ
لا يستطيع ان يجلس والذي جلس مجبور على الجلوس لا يستطيع ان يذهب لا يتعلق بذلك تكليف لا يتعلق بذلك تكليف طيب الذي حمل ولا يريد ان يصلي حمل الى المسجد - 00:18:13ضَ
هذا مجبور نعم. والذي اكره وقيد على القعود والجلوس في البيت وعدم الصلاة لها الذهاب الى المسجد هذا مكره فلا يتعلق بهذا ولا ذاك تكليف لكن كل انسان كل عاقل - 00:18:34ضَ
يرى من نفسه انه له شيء من الاختيار ان اراد ان يقوم يصلي قام وان اراد ان يجلس جلس والثواب والعقاب مرتبط بفعل المكلف ان قام الى المسجد وصلى مع الناس اثيب - 00:18:53ضَ
وان ترك وجلس في بيته عوقب على فعله لا على قدر الله جل وعلا نعم قال تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان حكيما. وقال وما تجاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:19:14ضَ
وقال تعالى ولو اننا نزلنا اليهم الملائكة وكلمهم موتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا الا وان يشاء الله. وقال تعالى ولو شاء ربك ما فعلوه وقال تعالى ولو شاء ربك لا من في الارض كلهم جميعا - 00:19:43ضَ
وقال تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. كأنما صعدوا في السماء. النتائج من شقي او سعيد هذه كتبت على - 00:20:23ضَ
الخلق قبل ان يخلقوا وثبتت قبل ان يخلقوا بخمسين الف سنة والملك يرسل ليكتب على الجنين وهو في بطن امه شقي او سعيد اه قد يقول قائل لماذا هذا شقي وهذا سعيد - 00:20:53ضَ
هل نتيجة السعادة ويدخل الجنة ونتيجة الشقاوة وهي دخول النار رتبت على ما كتبه الله جل وعلا او على ما عمله هذا المخلوق الذي علم الله جل وعلا انه سيفعل سيفعل فعل السعداء وان هذا سيفعل فعل الاشقياء - 00:21:19ضَ
ومكنه من ذلك ما منعه ولا حجزه الله جل وعلا هداه النجدين لكن هذا اختاره وهذا اختار فالمعاقبة والمثوبة على فعل العبد لا على ما كتبه الله جل وعلا وقدره - 00:21:44ضَ
نعم وقال تعالى حكاية عن نوح عليه السلام اذ قال لقومه ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم نعم نوح بين لقومه لكن ما القبيل - 00:22:00ضَ
ودعا عليهم فاغرقوا ودخلوا النار هل ظلموا بذلك؟ بين لهم واعطوا من الحرية والاختيار ما يستطيعون بان يعملوا به العمل الصالح فيدخل الجنة لكنهم ابوا كل الناس يدخل الجنة الا من ابى - 00:22:27ضَ
ما في اجبار كل يدخل الجنة الا من ابى قالوا من يأبى يا رسول الله قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى نعم وقال تعالى والذين كذبوا باياتنا صموا وبكم في الظلمات. من يشاء - 00:22:50ضَ
الا هو يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم الى غير ذلك من الادلة على انه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. النسخ تختلف في سياق الادلة - 00:23:16ضَ
منها من يسوق الدليل كامل الاية كاملة ومنه ما يسوقه ناقصا ومنهم من يقتصر على شيء يسير من الاية على موضع الاستشهاد الى غير ذلك لكن موضع الشاهد موجود نعم - 00:23:39ضَ
الى غير ذلك من الادلة على انه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. وكيف يكون في ملكه ما لا يشاؤه. ومن اضل سبيلا واكثر ممن يزعم ان الله شاء الايمان من - 00:23:56ضَ
والكافر شاء الكفر. فغلبت مشيئة الكافر مشيئة الله. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا فان قيل يشكل على هذا قوله تعالى سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا الاية وقوله تعالى وقال الذين - 00:24:16ضَ
ادركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء. الاية وقوله تعالى وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم. ان هم الا ايخرسون. احتجاج بالقدر على والمشيئة - 00:24:52ضَ
على المعايب هو فعل المشركين والكفار من منذ من الزمن الاول هذه حجته لو شاء الله ما اشركنا وتجد بعض الناس اليوم تأمره بفعل الخير قال لو اراد الله فعلت - 00:25:18ضَ
شخص من المشايخ الذين يشار اليهم وعلى علم وعمل وفاهم وحفظ لكنه ترك واتجه الى الدنيا وقلت له خسرت مهما كسبت من حطام الدنيا فانت خسران لانه كان يتوقع له - 00:25:42ضَ
توقع له مستقبل في العلم ودلالة الناس وتعليمهم فكان رده الله اعلم حيث يجعل رسالة كذا مو برد هذا فقريب من ضد اولئك هذا ما هو برد وبعض الناس يقول الله يهدينا - 00:26:12ضَ
نعم اطلب الهداية واشتغل واعمل لو ذهبت الى المسجد وجلست للتدريس ماني بيمنعك يعني افعل اسأل الله جل وعلا ان يعينك وابذل السبب فتعان نعم بعض الناس يقع في مثل هذه الامور وهو لا يشعر - 00:26:39ضَ
بس يسمع الناس يقولوا شيء ويكرر نعم فقد ذمهم الله تعالى حيث جعلوا الشرك كائنا منهم بمشيئة الله وكذلك ذم ابليس حيث اضاف الاغواء الى الله تعالى اذ قال ربي بما اغويتني - 00:27:01ضَ
الى ازينن لهم في الارض قيل قد اجيب على هذا باجوبة من احسنها انه انكر عليهم ذلك. لانهم احتجوا بمشيئته على رضاه على رضاه ومحبته. يعني كانهم يزعمون ان الله رضي بهذا الشرك - 00:27:23ضَ
ولو رضي ما صار ولو لم يرظى لم يصل لو لم يرظى بهذا الشرك ما صار نعم وقالوا لو كره ذلك وسخطه لما شاءه فجعلوا مشيئته دليل رضاه. فرد الله عليهم ذلك - 00:27:48ضَ
وبذلك يكونون جمعوا بين المشيئة الكونية القدرية وبين المشيئة والارادة الشرعية نعم او انه انكر عليه معتقدهم ان مشيئة الله دليل على امره به او انه انكر عليهم معارضة شرعه. وامره الذي ارسل به رسله. وانزل به كتب - 00:28:10ضَ
بقضائه وقدره. فجعلوا المشيئة العامة دافعة للامر. فلم يذكروا اتى على جهة التوحيد. وانما ذكروها معارضين بها لامره. دافعين بها لشرعه فعل الزنادقة والجهال اذا امروا او نهوا احتجوا بالقدر. وقد احتج سارق على - 00:28:43ضَ
عمر رضي الله عنه بالقدر. قال نعم انا سرقت بقدر الله. الله جل وعلا كتب علي نصره كتب علي ان اسرق قال عمر ما لا بأس كتب عليك ان تسرق وكتب علينا ان نقطع يدك - 00:29:13ضَ
فسرق بقدر الله وقطع بقدر الله سرق بقضاء الله الكوني وقطعت يده بقضاء الله الشرعي نعم وقد احتج سارق على عمر رضي الله عنه بالقدر. فقال وانا اقطع يدك بقضاء الله - 00:29:29ضَ
قدره يشهد لذلك قوله تعالى في الاية كذلك كذب الذين من قبلهم فعلم ان مرادهم التكذيب فهو من فهو من فهو من فهو من قبل الفعل من قبل فهو من قبل الفعل من اين له ان الله لم يقدره. اطلع الغيب - 00:29:51ضَ
فان قيل فما تقولون في احتجاج ادم على موسى عليهما السلام بالقدر. اذ قال له تلومني على امر قد كتبه الله علي قبل ان اخلق باربعين عاما وشهد النبي صلى الله عليه وسلم ان ادم حج موسى اي غلبه بالحجة. قيل - 00:30:27ضَ
نتلقاه بالقبول والسمع والطاعة لصحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتلقاه بالرد والتكذيب لراويه. كما فعلت القدرية. ولا بالتأويلات الباردة بل الصحيح ان ادم لم يحتج بالقضاء والقدر على الذنب. هل وقعت هذه المحاجة قبل التوبة - 00:30:55ضَ
وبعدها معناها بعد التوبة والذنب بعد التوبة يبقى ذنب والا حسنة يبدل الله سيئاتهم حسنات لكن تبقى الاثر المرتب على الذنب مصيبة وبما كسبت ايديكم. هذه المصيبة يحتج عليها بالقدر - 00:31:25ضَ
الله اخرجنا من الجنة كتبه الله عليه ان اخرج لكن الذنب الذي فعلته وتبت منه لا اثر لها الان تاب عليه ثم هذا وجه المكتبة هو هدى الله جل وعلا تاب عليه وهداه واجتباه واصطفاه - 00:31:51ضَ
صار نبي من الانبياء نعم بل الصحيح ان ادم لم يحتج بالقضاء والقدر على الذنب. وهو كان اعلم بربه وذنبه فلا حاد بنيه من المؤمنين لا يحتج بالقدر. فانه باطل. وموسى عليه السلام كان اعلم - 00:32:08ضَ
بابيه وبذنبه كان اعلم بابيه وبذنبه من ان يلوم ادم عليه السلام. على ذنب قد تاب منه وتاب الله عليه واجتباه وهداه. وانما وقع اللوم على المصيبة التي اخرج. التي اخرجت - 00:32:31ضَ
اولاده من الجنة. فاحتج ادم عليه السلام بالقدر على المصيبة. لا على الخطيئة فان القدر يحتج به عند المصائب لا عند المعايب ان شخصا ترك صلاة الفجر فخرج من بيته ليخرج الى عمله - 00:32:54ضَ
فسقط عند الباب وانكسرت رجله لنا ان نقول ان هذه عقوبة لترك صلاة الفجر اذا ما ندم عليها على ترك صلاة الفجر مثلا وتاب من ذلك ليس له ان يحتج بالقدر نقول هذه مصيبة مربوطة بترك صلاة الفجر - 00:33:21ضَ
وتكون من المعايب لكن ان تاب من ذنبه الذي اقترفه وحصل له بسبب هذه المصيبة ومح اثر الذنب وبقيت المصيبة له ان يحتج بالقدر على المصيبة والله هذا شيء كتبه الله علي - 00:33:45ضَ
لو قيل له لو مليتك ما طلعت معها الباب طلع معها الباب الثاني قال هذا شيء مقدر ولا انا اعرف ان هذا الباب محل انزلاق ومحل كذا ما هو يعني مأمون - 00:34:01ضَ
لكن اذا كنت اذا جاء القدر عمي البصر يحتج بالقدر في مثل هذه اه الصورة لانه تاب من الذنب الذي بسببه حصل هذه المصيبة مع ان اخراج ادم من الجنة - 00:34:13ضَ
مع انه مصيبة في الاصل لكن له من الاثار والحميدة والنتائج والمحامد والمحاسن لادم وذريته وتجلت فيه وظهرت الحكم الالهية الشيء الذي لا يخطر على قلب بشر ومن اراد ان يدرك شيئا من ذلك يقرأ - 00:34:28ضَ
في مفتاح دار السعادة لابن القيم نعم وهذا المعنى احسن ما قيل في الحديث فما قدر من المصائب يجب الاستسلام له. فانه ومن تمام الرضا بالله ربا. واما الذنوب فليس للعبد ان يذنب. واذا اذنب فعليه ان - 00:34:51ضَ
تغفر ويتوب فيتوب من المعايب ويصبر على المصائب. قال تعالى فاصبر ان ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وقال تعالى وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا واما قول ابليس ربي بما اغويتني انما ذم على احتجاجه بالقدر لا - 00:35:16ضَ
لاعترافه بالقدر واثباته له. الم تسمع قول نوح عليه السلام ولا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغوي لكم هو ربكم واليه ترجعون ولقد احسن القائل - 00:35:51ضَ
فما شئت كان وان لم اشأ وما شئت ان لم تشأ لم يكن وعن وهب بن منبه انه قال نظرت في القدر فتحيرت ثم نظرت فيه فتحيرت ووجدت اعلم الناس بالقدر اكفهم عنه. واجهل الناس بالقدر انطقهم فيه - 00:36:19ضَ
لا شك ان القدر وما يتعلق به سر الله في خلقه وهو من مضايق الانظار ولا يحسن كل من دخل فيه ان يخرج منه ما كل من دخل في مسائله وتعمق فيها ودقق فيها - 00:36:48ضَ
يخرج من هذه المسألة بسلام فعلى الانسان ان يجمل يؤمن بما جاء عن الله على مراد الله وبما جاء عن رسوله على مراد رسوله عليه الصلاة نعم كيف نسيت بعثوا عليه سيدنا - 00:37:12ضَ
سيدنا موسى نفسه تدري ان البشر كلهم اصيبوا بذنب ادم واخرجوا من الجنة بسبب هذا فكل انسان مما معه يعني اذا انت نفترض ان شخص بغير اختياره جاء في سيارة - 00:37:32ضَ
ودهس ولد الا يوجد في نفس والده وان كان زمان اختيار ولا طوع الولد هو الذي عبر الطريق وقطر وقطع الطريق ثم دهست السيارة الا يجد في نفسه شيء على هذا السائق سائق هذه السيارة الذي حصل الدهس ووفاة الابن بسببه هو ما له اختيار - 00:38:00ضَ
والخير ما لوم اصلا لانه جاء هذا واقف بالباب البزر ذا يوم قربت السيارة هل يطيق الاب رؤية هذا السائق هذا امر جبلي طبيعي يعترض على من حصل بسببه النقص ولو كان خارج عن ارادته - 00:38:25ضَ
هذا الحديث صحيح نعم هؤلاء هؤلاء الجنة ولا ابالي وهؤلاء للنار ولا ابالي. ادم ينظر عن يمينه اذا نظر عن يمينه ضحك لانهم اهل الجنة انفس اه ارواح اصحاب الجنة واولئك اصحاب النار اذا نظر اليهم بكى. هذا القدر السابق ما احد يختلف فيه. الله قدر جل وعلا - 00:38:46ضَ
بعث بعث النار وبعث بعث اهل الجنة قال هؤلاء الجنة ولا ابالي وهؤلاء النار ولا ابالي. هذا في علم الله جل وعلا لكن المخلوق ماذا عن علمه خرج بعد ما - 00:39:18ضَ
لا لا لا ما فيش. لا لا لا. شيء مكتوب محسوس ما فيه نعم قوله يهدي من يشاء ويعصم ويعافي فضلا ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي اعادة هذا ويبقى ان ان فعله سبحانه وتعالى - 00:39:35ضَ
لا وعلمه بذلك لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب. انما الثواب والعقاب على افعال المكلفين نعم هذا رد على المعتزلة قولهم بوجوب فعل الاصلح للعبد على الله وهي مسألة الهدى والاضلال - 00:39:59ضَ
قالت المعتزلة الهدى من الله. بيان طريق الصواب والاضلال تسمية العبد ضالة الان اليس من المعقول والطبيعي جدا انه اذا تقدم اثنان لوظيفة تنال لي وظيفة واحدن درجاته تسعة وتسعين بالمئة - 00:40:23ضَ
وواحد ثاني درجاته واحد وستين بالمئة على على الحافة ان يفاضل بينهم في التوظيف ويعطى هذا من الراتب اكثر من هذا لانه يتوقع ان انتاج هذا اكثر من هذا طيب يقول لك انا والله انا الله جل وعلا هو الذي ركب في هذه الحافظة الضعيفة او هذا الفهم الضعيف. فلماذا تفرقون بيني وبين هذا - 00:40:47ضَ
له له سند في هذا لان المنظور اليه الانتاج. انتاج العبد وعمل العبد اما فعل الله جل وعلا لا يتعلق به لا آآ آآ ثواب ولا عقاب وما في احد بيعترظ لان هذا درجاته اكثر قد يكون مرد الدرجات لفعل العبد لجده واجتهاده والثاني لاهماله - 00:41:12ضَ
لكن ايضا للتركيب الاصلي في القدرات له دور في هذا ومع ذلك لا يسأل عما يفعل هذه النهاية نعم قالت قدم الاسلام لا تثبت الا على قنطرة التسليم يعني من دقق ونظر ادرك بعض الشيء لكن لن يدرك كل شيء يعني لو قرأت في شفاء العليل لابن القيم - 00:41:37ضَ
في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل شيء مهول شيء قد لا يحتمل آآ ذهن الانسان فمن نعمة الله عليه من نعمة الله جل وعلا على الانسان ان يرضى ويسلم ما عندنا اشياء واضحة وظاهرة وفيها اشياء معقدة تحتاج الى - 00:42:06ضَ
الى شيء من التسليم نعم قالت المعتزلة الهدى من الله بيان طريق الصواب. والاضلال تسمية العبد ضالا او حكمه تعالى على العبد بالضلال عند خلق العبد الضلال في نفسه. لانه هو الذي يخلق فعله - 00:42:27ضَ
الله جل وعلا ما له علاقة بافعال العباد. العباد هم الذين يخلقون فعلهم نعم وهذا مبني على اصلهم الفاسد. ان افعال العباد مخلوقة لهم. والدليل على ما قلناه قوله تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء - 00:42:50ضَ
اه ولكن الله يهدي انك لا تهدي ولكن الله يهدي الله جل وعلا بيده الهداية اللاتي هي هداية التوفيق والقبول اما هداية الدلالة والارشاد فهي تكون لانبيائه ولاتباعهم من من دعاة الهدى - 00:43:18ضَ
وانك لتهدي الى صراط مستقيم. اما هداية القبول والتوفيق هذه بيد الله جل وعلا نفاها عن اشرف الخلق الذي هو النبي عليه الصلاة والسلام في اه موقف هو احرص فيه على الهداية وهي هداية عمه الذي نصره ونصر دعوته - 00:43:40ضَ
ومع ذلك ما استطاع ولكن الله يهدي من يشاء نعم ولو كان الهدى ولو كان الهدى بيان الطريق لما صح هذا النفي عن نبيه لانه صلى الله عليه وسلم بين الطريق لمن احب وابغض - 00:44:02ضَ
وقوله تعالى ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها وقوله يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ولو كان الهدى من الله البيان وهو عام في كل نفس. لما صح التقييد بالمشيئة - 00:44:24ضَ
لانه حصل البيان للجميع النبي عليه الصلاة والسلام بلغ البلاغ المبين وبين للناس ما نزل اليهم وما ترك شيء ما بينه ولا اوضحه لامته ولا خير الا دلهم عليه ولا شر الا حذرهم منه - 00:44:51ضَ
هذا البيان الذي هو الدلالة والارشاد قد حصل وليس لاحد على الله حجة ليس لاحد من خلقه عليه حجة لانه ارسل الرسل وانزل الكتب وبلغوا البلاغ المبين وما بقي شيء - 00:45:15ضَ
هذا هداية الدلالة والارشاد اما هداية التوفيق والقبول التي لا يملكها احد سوى الله جل وعلا فالله يهدي من يشاء ويذل من يشاء نعم وكذا قوله تعالى ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين - 00:45:33ضَ
وقوله من يشاء الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم قوله وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله فانهم كما قال تعالى والذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن فمن هداه الى الايمان فبفضله وله الحمد - 00:45:55ضَ
ومن اضله فبعدله وله الحمد وسيأتي لهذا المعنى زيادة ايضاح ان شاء الله تعالى فان الشيخ رحمه الله لم يجمع الكلام في القدر في مكان واحد بل فرقه فاتيت به على ترتيبه. يعني فرقه الشارع كما فرقه الماتن - 00:46:31ضَ
الله جل وعلا اه كما قال المصنف رحمه الله كلهم يتقلبون في مشيئته بين فظله بحال الهداية وبين عدله في حال الاظلال لانه ما جبره ولا ارغمه بين للجميع بيان واحد - 00:47:00ضَ
البيان واحد للجميع لمن اختار طريق الهدى ولمن اختار طريق الضلال البيان واحد لكن الله جل وعلا تفضل على هذا بقبول هذا الهدى وما الزم ولا ارغم الطرف الثاني على قبول طريق الاذلال هداه النجدين ووظح له ولكنه اختار - 00:47:22ضَ
اختار لنفسه وله قدرة ومشيئة واختيار وحرية لكنه لا يستقل بها كما تقول المعتزلة طلبت مثال من اكثر من مرة لو ان مدحت كتاب مثلا مدحت كتابا للجميع وبينت مزاياه ومحاسنه - 00:47:45ضَ
هل يلزمني ان اوزع الكتاب على الجميع ما يلزم انا بينت ووضحت ان هذا الكتاب نافع انطلقت اكثر الطلاب الى المكتبات يبحثون عن هذا الكتاب لكن بعض الطلاب قلت لهم ترى الكتاب موجود بالمكتبة الفلانية - 00:48:06ضَ
اختصرت عليهم الطريق واخذوا نسخ تخبطوا ذهبوا للمكتبات ولكن خفي عليهم شيء بين لهم الكتاب كتاب واظح ومطبوع ويعرفونه وموجود في في المكتبات لكن هؤلاء تفظلت عليهم ببيان المكان واولئك بينت لهم ان الكتاب نافع ولا الزمهم بان يشترون - 00:48:27ضَ
بعض الطلاب خمسة او ستة قلت عديلكم نجاح هل انا ظلمت اولئك الذين ذهبوا وتفرقوا قبل ان ان ان يعرفوا مكان الكتاب وبين لهم الكتاب معنى ولا يلزم ان هذا في في في مثال المخلوق فضلا عن الخالق الله جل تعالى الله عن الامثال والامداد والنظراء لكن مثال تقريبي - 00:48:50ضَ
هذا هل يقول ان الشيخ ظلمنا ما اعطانا كتب الذين تفرقوا باحد عن الكتاب ما وجدوا. هم بين لهم ان هذا كتاب نافذ وهذا غاية ما يستطيع ولا يمكن ان ان ان يشمل الناس كلهم يوزع عليهم كتب ولا - 00:49:15ضَ
بعضهم استعجل وطلع وش تبي تسويه هو هذا استعجل وطلع ما عرف مكان الكتاب هل هل ظلم ما ظلم اقول هذا مثال تقريبي وما عند الله جل وعلا اعلى واعظم - 00:49:34ضَ
ولله المثل الاعلى نعم قوله وهو متعال عن الاضداد والانداد الضد المخالف الضد المخالف المعارض المعاند هذا هو الضد احنا عمال ندوا المثل والند المثل فهو سبحانه لا معارض له. بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. ولا - 00:49:47ضَ
ومثل له كما قال تعالى ولم يكن له كفوا احد ويشير الشيخ رحمه الله بنفي الضد والند الى الرد على المعتزلة. في زعمهم ان العبد يخلق فعله والذي يخلق فعله اما ضد واما ند - 00:50:20ضَ
اذا اذا خلق من افعاله ما لا يريده الله فهو ضد وان خلق من افعاله ما يريده الله فهو ند والله المستعان تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. نعم. قوله لا راد لقضائه ولا - 00:50:46ضَ
معقب لحكمه ولا غالب لامره اي لا يرد قضاء الله راد. ولا يعقب. اي لا يؤخر حكمه مؤخر ولا يغلب امره غالب. بل هو الله الواحد القهار جاء في الحديث ولا يرد القضاء - 00:51:08ضَ
الا الدعاء لا يرد القضاء الا الدعاء فرد القضاء في هذه الصورة من الله جل وعلا من الذي يرد القضاء الله جل وعلا رده بقضاء اخر بسبب الدعاء وجاء في الحديث اللهم لا مانع لما اعطيت - 00:51:34ضَ
ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت في رواية الطبراني بسند صحيح نعم قوله يعني لا يستطيع احد ان يرد القضاء واما ان يرده الله جل وعلا بقضاء اخر بسبب من الاسباب - 00:52:05ضَ
فهذا لا لا يعارض ذاك نعم قوله امنا بذلك كله وايقنا ان كلا من عنده اما الايمان فسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى والايقان الاستقرار من يقين الماء في الحوض اذا استقر. امنا بذلك كله وايقنا - 00:52:28ضَ
ان كلا من عنده يعني مو مو مجرد كلام نظري نقرأه بالسنتنا ونسمعه باذاننا ونحسبل ونحوقل اذا مررنا بشيء لا هالمسألة يقين عقيدة نعم من يقين الماء في الحوض اذا استقر. بعض الناس يزعم انه - 00:52:58ضَ
مؤمن وعلى يقين تام ومراض بقضاء الله وقدره ثم اذا حصل له ادنى شيء تبين ان لا شيء لابد ان يكون يقين وعقيدة وثبات ولا يكون ذلك الا بادامة النظر في ايات الله - 00:53:24ضَ
وتدبر ايات الله كما قال ابن القيم المتلوة والمرئية نعم والتنوين في كل بدل الاضافة اي كل كائن محدث من عند الله اي بقضائه وقدره وارادته ومشيئته وتكوينه وسيأتي الكلام على ذلك في موضعه ان شاء الله تعالى. اللهم صلي وسلم عليك ورسولك - 00:53:49ضَ
اللهم صلي وسلم ومقصود - 00:54:24ضَ