سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(025)_24-11-1434 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ان ليستوي الذين يعلمون الذين بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ

سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:40ضَ

سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:01:08ضَ

قال الطحاوي رحمه الله تعالى بغير احاطة ولا كيفية قال ابن ابي العز رحمه الله تعالى هذا لكمال عظمته وبهائم هنا هم وشو ونحن الى تقرير رؤيته ها شو عجيبة - 00:01:28ضَ

هي فرق نعم ما يظرها. نرجع يا شيخ؟ ها؟ ارجع؟ لا لا ترجع هذا سطران يعني التبليغ قد يكون اه ارتفع قليلا ولا الشي اللي عندي انا. ايه ومن حفظ حجة على من لم يحفظ. جزاك الله خير - 00:02:05ضَ

نعم هذا لكمال عظمته وبهائه سبحانه وتعالى لا تدركه الابصار ولا تحيط به كما يعلم ولا يحاط به علما. قال تعالى لا تدركه الابصار. وقال ولا يحيطون به علما يعني العلم الله جل وعلا يعلم بما ثبت عنه - 00:02:22ضَ

وعن نبيه عليه الصلاة والسلام لكن الاحاطة غير ممكنة منفية ولا يحيطون به علما لكنه يعلم بالنص نعم وقوله معلوم ان الفرق بين العلم والاحاطة فكون الانسان يعلم هذه المسألة ولا يحيط - 00:02:54ضَ

بجزئياتها ومآلاتها وجميع ما قيل في هذا معروف انه قد يكون عنده علم بها ولكن الاحاطة بها من جميع الجوانب هذا قد يتخلف وهذا في المسائل التي تدرك الاحاطة بها - 00:03:22ضَ

ومع ذلك لا يستطيع عالم ان يقول احط بكذا. من المسائل العلمية وفوق كل ذي علم علم نعم وقوله وتفسيره على ما اراد الله وعلمه. الى ان قال لا ندخل في ذلك - 00:03:42ضَ

تأولين بآرائنا تفسير اللفظ بما جاء في لغة العرب وما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام لا شك انه مدرك ولذلك الصفات معلومة لكن الكيفيات هي التي يمكن ان يقال تفسيره على ما اراد الله وعلمه المراد به الكيفية - 00:04:03ضَ

اما المعنى معنى اللفظ بما جاء تفسيره عن النبي عليه الصلاة والسلام المبين عن الله او ما يدرك من لغة العرب فالاستواء معانيه معروفة بلغة العرب لكن كيفيته مجهولة ولذلك قالت ام سلمة مالك - 00:04:30ضَ

الاستواء معلوم يعني معناه والكيف مجهول كيف استوى؟ هذا مجهول ولذلك قالوا عن من سأل هذا السؤال اجابوه بهذا الجواب وحكموا عليه بالابتداع نعم الى ان قال لا ندخل في ذلك - 00:04:52ضَ

لا الى ان قال لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين باهوائنا. لان هذه الامور توقيفية قد احسن من انتهى الى ما سمع انما تدرك بالسمع ولا يسترسل فيها بالعقول والاراء والاقيسة والنظائر - 00:05:14ضَ

لان الله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نعم اي كما فعلت المعتزلة بنصوص الكتاب والسنة في الرؤية. وذلك تحريف لكلام الله وكلام لرسوله عن مواضعه. فالتأويل الصحيح هو الذي يوافق ما جاءت به السنة - 00:05:39ضَ

فاسد المخالف له. فكل تأويل بمعنى لم يدل عليه دليل من السياق. ولا معه تقتضيه فان هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه. اذ لو قصده فبالكلايم اذ لو قصده لحف بالكلام قرائن تدل على المعنى لان العلم - 00:06:06ضَ

ومعتمدة على الكتاب والسنة واما النظر فان كان موافقا للكتاب والسنة فيؤخذ به استنادا على اصله لا عليه وان كان مخالفا للكتاب والسنة ويرمى به عرض الحائط ولذا يقول اهل العلم في الاقيس - 00:06:36ضَ

يعني في مقابل النص فاسدة الاعتبار لا يلتفت اليها ولو كانت قياس ماشي على قواعدهم ومقدماتهم ونتائجهم نعم اذ لو قصده لحف بالكلائم بالكلام قرائن تدل على المعنى المخالف لظاهره. حتى لا - 00:07:03ضَ

السامع في اللبس والخطأ فان اذا كان مثل كلمة الاسد اطلقها شخص قال اسد ما الذي يحمل عليه هذا اللفظ هل يمكن ان يحمل على غير الحيوان المفترس اذا تجرد الكلام عن قرينه - 00:07:27ضَ

ما يمكن ولا صار ما صار خلط في الكلام ولا يفهم الكلام اصلا لا سيما اللفظ المشترك فاذا هو ينصرف الى الحقيقة اذا وجد قرينة تدل على ان المراد خلاف هذه الحقيقة صرف اليها - 00:07:52ضَ

والا فالاصل حقيقة ولا يوجد لا يجوز ان يراد المعنى الثاني او المعنى الذي يسمونه مجازي بدون قرينة لانه يوجد خلط ولبس وهذا يفهم كذا وهذا يفهم كذا من غير مرجح - 00:08:12ضَ

فيبقى الكلام في ان الاصل هو الكلام الحقيقة لكن لو قال اقترن بذلك آآ القرينة قال رأيت اسدا يخطب او اسدا يكتب وما اشبه ذلك هذه القرينة تمنع من ارادة المال الحقيقي - 00:08:28ضَ

ونبحث عن معنى اخر يناسب هذه القرينة نعم فان الله انزل كلامه بيانا وهدى. فاذا اراد به خلاف ظاهره. ولم يحف به في قرائن تدل على المعنى الذي يتبادر غيره الى فهم كل احد. لم يكن بيانا ولا هدى - 00:08:51ضَ

فالتأويل اخبار بمراد المتكلم ولم لم يكن لا فاذا اراد به خلاف ظاهره فاذا اراد به خلاف ظاهره ولم يحف به قرائن تدل عليه. قرائنا ولا قرائن المشكلة انها مشكل عندنا مشكلة - 00:09:17ضَ

ها من اللي يعرف المتكلم يحف تحف القرائن او او يحفها المتكلم هم كيف تحف القرآن فاعل ايه اذا بني للمعلوم صارت قرائنه صار فاعل واذا بني الفعل للمجهول يتحدى - 00:09:42ضَ

بنفسه يي لك من الفاعل ها الفاعل الفاعل وينه؟ مع الله سبحانه وتعالى مالك خال ما بعد دخلنا في المفاعيل الان انا اقول اذا كان اذ لم يحف به قرائن اذا لم تحف به قرائن تحف بعد - 00:10:22ضَ

تحف اذا لم تحف به قرائن قرائن واذا اردنا المتكلم المتكلم يحف نفسه او القرائن التي تحف اه ما له دخل هذا حنا نريد الفاعل وهو من هو اذا اردنا بناء الفعل للفاعل كما هو موجود الان مظبوط - 00:10:57ضَ

ولم يحف فاذا راضت به فاذا راض المتكلم به كله بيتكلم عن الكتاب المراد المتكلم لحف بالكلام قرائنا فان هذا لا يقصده المبين الهادي بكلامه اذا لو قصده لحف بالكلام - 00:11:31ضَ

قرائن لكن حف فاعله المتكلم عموما هم يعود الى المتكلم والقرائن تحف ولا تحتف ها بما يخالف يجوز خلونا مع الان الظبط عندنا بناها للمفعول وقال قرائنا هم فان الله انزل كلامه بيان وهدى فاذا اراد به اختلاف والده. عندنا بنية للفاعل. ها - 00:11:57ضَ

شو؟ نفس الشيء عندنا نفس الشيء ولم يحف به قرائن هذا اللي عندنا اذا الفاعل هو ظمير يعود على المتكلم من خلال السياق السابق نعم منصوبة؟ ايه منصوبة على هذا تكون منصوب ما في اشكال ان شاء الله - 00:12:38ضَ

والا الخطأ كثير ترى في ظبط الكتاب فيها خطاب نعم فالتأويل اخبار بمراد المتكلم لا انشاء لا ينشئه المؤول لانه لو انشأه وصار من تلقاء نفسه لكن هو يخبر هذا المتأول عن مراد المتكلم - 00:13:04ضَ

نقول مراد الله جل وعلا بالاستواء الاستيلاء مراده الاستيلاء وهذا يخبر عن الله جل وعلا بعلم او بغير علم بغير علم وان تقولوا على الله وهذا من عظائم الامور نسأل الله العافية - 00:13:30ضَ

نعم وفي هذا الموضع يغلط كثير من الناس فان المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه. فاذا قيل على ما يريد سهود فهم كلام مراد المتكلم بكلامه على ما يريد هو لعل ما يريده غيره - 00:13:53ضَ

لان آآ المبتدعة يفهمون كلام المتكلم على مرادهم هم وعلى ما تمليه عليهم مذاهبهم نعم فاذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا اللفظي احسن الله اليك. معنى اللفظ كذا وكذا فكان اخبارا - 00:14:16ضَ

بالذي عناه المتكلم. فان لم يكن الخبر مطابقا. كان كذبا على المتكلم. لانه اذا قال مراد الله بقوله كذا ولم يطابق الواقع صار كذب صار كذبا. ولذا جاء التشديد في كلامه بالقرآن بالرأي - 00:14:40ضَ

وكذلك السنة الذي يقول ان مراد الرسول عليه الصلاة والسلام من هذا الحديث كذا ولا ما وجدت هذه الطوائف البدعية والاهواء المضلة سواء كانت اه كبرى او صغرى الا بالتأويل - 00:15:04ضَ

حملوا حملوا كلام الله وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام ما لا يحتمل من غير دليل نعم ويعرف ويعرف مراد المتكلم بطرق متعددة منها ان يصرح بارادة ذلك المعنى. بان يكون - 00:15:26ضَ

مجملا في موضع يبين في موضع اخر يبينه المتكلم نفسه في موضع اخر وخير ما يفسر به النص النص نفسه اذا وجد مبينا في موضع اخر ولذلك اه العلماء يحرصون على جمع طرق الحديث - 00:15:50ضَ

لان بعضها يفسر بعضا ولا يجتهدون في التفسير اذا وجد ما يفسره من كلامه عليه الصلاة والسلام وقل مثل هذا في القرآن يكون ايضاح القرآن بالقرآن اولى ما يبدأ به المفسر - 00:16:15ضَ

نعم ومنها ان يستعمل اللفظ الذي له معنى معنى ظاهرا بالوضع ولا يبين بقرينة تصحب الكلام انه لم يرد ذلك المعنى فكيف اذا حف بكلامه ما يدل على انه انما ارى. انما اراد حقيقة - 00:16:35ضَ

فوضع له كقوله وكلم الله موسى تكليما. نعم لما ذكر المصدر المؤكد للفعل صار لا يحتمل التأويل لما ذكره بالفعل الصريح وبالمصدر المؤكد كلام لا يحتمل تأويل ولما حاول المبتدعة - 00:17:02ضَ

التحريف فنصبوا لفظ الجلالة وجعلوه مفعول مكلم وموسى لا يتبين عليهم حركة لانه مقصور جعله هو الفاعل. فالمتكلم هو موسى والمكلم هو الله قيل لابي العلاء الهمداني الا تقرأها هكذا - 00:17:31ضَ

قال كيف افعل بقوله وكلمه ربه؟ هذي ما تحتمل ما يستطيعون ان يجعلوا ضمير النصب فاعل مستحيل ربنا يقول وكلمه ربه ما تجي ما يستطيع الانسان ان ينطق بها الانسان السليقي لا يستطيع ان ينطق بها - 00:18:00ضَ

وهادي ميزة اه العرب في وقت آآ متانة اللغة وتمكنها وتغلغلها في السنة الرجال قبل ان يختلطوا بغيرهم ذلك في مسألة الزنبورية بين سيبويه والكسائي جاؤوا اعرابي وقالوا له انطق كما يقول الكسائي - 00:18:26ضَ

قال ما استطيع لسانه ما يطيع اتفقوا على انهم ينطق والكساء ينطق ويقول الحق مع مع الكساب بس ولا ينطق مثل ما لا يعجز هذا الاصل في لغة العرب واهلها معه - 00:18:57ضَ

اما ان يأتوا بعد التلوث تلوث الافهام والافكار وآآ واللغات وغيرها هذا ما يستدل به سمعت عجوز امرأة رجلا يقرأ والنحلة باسقات قالت لاسعات خطأ باسقاط نازعات خطأ باسقاط صواب باسقات لكن ما هي بالنحل - 00:19:21ضَ

يوجد نحل طويل جدا مثل المسألة مسألة سليقة مسألة فطرة على على اصلها ما تغيرت وفكر لم يتلوث لكن بعد ما تلوثت الافكار واثرت فيها الثقافات الوافدة وجدت هذه المتاهات التي اوجدها المتكلمون - 00:20:02ضَ

ولبسوا بها على الناس. وكلم الله موسى تكليما. حرفوا اللفظ ومنهم من حرف المعنى قال وكلمه يعني جرحه ما من مكلوم يكلم في سبيل الله يعني يجرح في سبيل الله - 00:20:30ضَ

جرحوا باي شيء باظافير الحكمة الله جرح موسى يجي يعني هذا هذا التأويل له نصيب وحظ من النظر لكنه الهوى هنا انما اراد حقيقته وما وضع له. الان خلا عن القرينة - 00:20:48ضَ

واكد بالمصدر المؤكد فالحقيقة هي المتعينة نعم وانكم ترون ربكم عيانا كما ترون الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب. يعني شبه الرؤية بالرؤية يقال انكم ترون ربكم عيانا انكم ترون ربكم - 00:21:16ضَ

بدون عيالا احيانا تأكيد معنوي ثم شبه بالرؤية المحسوسة التي لا يختلف في معناها او اراد شخص ان يتأول كما ترون الشمس في الظهيرة. يستطيع ولا ما يستطيع ما يستطيع ان يتأولها - 00:21:42ضَ

فشبه الرؤية بالرؤية وهذه مؤكدات تدل على انه اراد الحقيقة نعم العلماء هي معنا شوف قمت جلوسا قعدت جلوسه مو بلفظي لا مو بلا قصد وين كل جميع رضي الله عنه. طيب ايش تسمي؟ قعدت جلوسا. مصدر مؤكد لكن ليس بلفظين - 00:22:06ضَ

ان هم او معاينة معاينة لكن الحال هنا مؤكد المعنى حال مبين الهيئة من جهة وبيان الهيئة تأكيد للمعنى وين حال مؤكد ايه نعم فهذا مما يقطع السامع في بمراد المتكلم. فاذا اخبر عن مراده بما دل عليه - 00:22:47ضَ

في حقيقة لفظه الذي وضع له مع القرائن المؤكدة صار كان صادقا في اخباره واما اذا تأول الكلام بما لا يدل عليه. ولا اقترن به ما يدل عليه. فاخباره بان هذا مراده كذب عليه. وهو تأويل بالرأي وتوهم بالهواء - 00:23:25ضَ

وحقيقة الامر ان قول القائل. يعني اذا قال ان مراد الله جل وعلا بقوله كلم الله موسى جرحه نقول هذا مراد الله لا للتأويل مطابق للواقع او مخالف مخالف بلا شك اذا كان الكلام مخالفا للواقع فهل يكون صدقا او كذبا - 00:23:55ضَ

كذب بلا شك نعم وحقيقة الامر ان قول القائل نحمله على كذا او نتأوله بكذا انما هو ومن باب دفع دلالة اللفظ على ما وضع له. فان منازعه لما احتج عليه به ولم - 00:24:19ضَ

يمكنه دفع وروده. دفع معناه. وقال احمله على خلاف ظاهره. يعني ما استطاع الجهمي ان يحرف وكلم الله موسى تكليما لما رد عليه ابو العلاء بقوله وكلمه ربه ما استطاع ان يدفع هذا الاحتجاج - 00:24:42ضَ

ذهب ليحرف المعنى ذهب ليحرف المعنى بالتأويل الباطل نعم فان قيل بل للحمل معنى اخر لم تذكره وهو ان اللغو لم تذكروه بل للحمل معنى اخر لم تذكروه. وهو ان اللفظ لما استحال ان يراد به حقيقته - 00:25:10ضَ

وظاهره ولا يمكن تعطيله. استدللنا بوروده. بعض ولاة المبتدعة تمنوا حك بعظ الايات من المصحف لانها دوام وصواعق فتمنوا ان ان تحكموا المصحف انها لم توجد اصلا لكن لا يستطيعون - 00:25:38ضَ

لما استحال ان يراد به حقيقته ولا يمكن تعطيله مع انهم الان في بعض البلدان اذا احرجهم نص حذفوه حلفوا اذا كان هناك نصوص تمس من صالحوه وعايشوه يحرجهم معهم - 00:26:06ضَ

ترك وصار ما يقرأ اصلا نعم استدللنا او صار المعنى يحرجهم من الغير المغضوب عليهم ولا الضالين جاء تفسير بانهم اليهود والنصارى غير في بعض التفاسير لان هذا يحرج مع التعايش الذي نعيشه سلميا - 00:26:38ضَ

محاولة القضاء على الولاء والبراء صار يحنجهم مثل هذا الكلام وتتصرف لما لم يمكنهم التعامل مع اللفظ بهذه الطريقة لجأوا الى تحريف المعنى نعم استدللنا بوروده وعدم ارادة ظاهره على ان مجازه هو المراد. فحملناه عليه - 00:27:01ضَ

دلالة لا ابتداء قيل فهذا المعنى هو الاخبار عن المتكلم انه اراده. وهو اما صدق واما كذب كما تقدم. ومن الممتنع ان يريد خلاف حقيقته وظاهره. ولا يبين السامع المعنى الذي اراده. بل يقرن بل يقرن بكلامه ما يؤكد ارادة الحقيقة - 00:27:30ضَ

اه ونحن لا نمنع ان المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره. اذا قصدت التعمية على معي حيث يسوغ ذلك ولكن المنكر لكن لابد ان توجد معه قرينة تصرفه عن المعنى الاصلي - 00:28:03ضَ

اما اذا لم يوجد قرين تصرفه عن المعنى الاصلي فكل الكلام يحتمل ان يكون من هذا النوع كل الكلام ما من كلمة في كتاب الله او في سنة رسوله اذا جاز التأويل من غير قرينة - 00:28:27ضَ

الا ان يفهمها كل انسان على فهمه ويأولها على مراده نعم ولكن المنكر ان يريد بكلامه خلاف حقيقته وظاهره. اذا قصد البيان والايضاح وافهام مراده كيف والمتكلم يؤكد كلامه بما ينفي المجاز ويكرره غير مرة ويضرب - 00:28:43ضَ

الامثال وكاول الكلام المتكلم قد يريد بكلامه خلاف ظاهره اذا قصد التعمية على السامع حيث يسوغ ذلك حيث حيث يسوغ ذلك واد بكلام خلاف ظاهره ومن غير قرينة لكن اذا صاغ ذلك - 00:29:14ضَ

حين يبقى المجمل على اجماله والعام على عمومه سوء ذلك لانه لا يطلب العمل به فيبقى ان المسألة مسألة اعتقاد ان هذا النص جاءنا من عند الله والله اعلم بمراده - 00:29:38ضَ

يبقى الكلام على آآ فاذا قصد به التعمية يبقى على اجماله الحروف المقطعة مثلا الحروف المقطعة ليس للمكلف الا ان يقول الله اعلم بمراده لان كلام كثير وكل يزعم ولا دليل له على مراده - 00:29:54ضَ

نعم وقوله فانه ما سلم في دينه الا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ورد علم ما اشتبه عليه الى عالمه اي سلم لنصوص الكتاب والسنة. ولم يعترض عليها بالشكوك والشبه والتأويلات - 00:30:14ضَ

ايه ده؟ او يقول العقل يشهد بضد ما دل عليه هذا يسلم له دينه نص واضح ومبين يجب عليك ان تعمل به التبس عليك اشتبه عليك ما فهمت لان منه القرآن ما هو متشابه - 00:30:43ضَ

والتشابه نسبي قد يكون كثير عند بعض الناس وقد يكون اقل وقد يكون قليل او نادر جدا عند بعضهم من الراسخين فما اشتبه عليك عليك ان تكل علمه الى عالم - 00:31:03ضَ

اذا لم تستطع انت حاول جاهدا ان تفهم وتسأل اهل العلم من اهل الرسوخ يبين لك الامر اذا ما بان الحمد لله. هناك ايات اشكلت على كثير من المفسرين وبان معناها لبعضهم - 00:31:20ضَ

وقليل منها جدا بقي اشكاله على الاكثر ومع ذلك ما صدت عن العمل بالمحكم والحمد لله ومن اشكل عليه شيء سلم لنص الكتاب والسنة وعمل بما فهم نعم او يقول العقل يشهد بضد ما دل عليه النقل. والعقل اصل النقل. فاذا من - 00:31:39ضَ

العقل اصل النقل من اين اتوا بها العقل اصل النقل لانه في الانسان متقدم على النقل في الانسان قبل متقدم على النقل باعتبار ان الانسان قد يعيش فترة من عمره - 00:32:09ضَ

يتصرف بعقله ولا نقل عنده في اول اموره مثلا الى ان يتعاطى النصوص ويتعاناها ويهتم بها وكثير من عامة الناس ماشي على العقل لانه ليست له يد بالكتاب والسنة ولا اهتمام له بذلك - 00:32:27ضَ

هذه حجة لكنها حجة واهية يعني في امور الدنيا انا اعمل بعقلك لكن في الامور الغيبية التي لا يدركها عقلك تعتمد فيها على عقلك لابد فيها من نقل فالنقل فيها هو الاصل - 00:32:47ضَ

نعم فاذا عارضه قدمنا العقل وهذا لا يكون قط لكن اذا جاء ما يوهم مثل ذلك فان لو افترضنا ان هذا نص يخالف المعقول هذا النص يخالف المعقول فان كان النص صحيحا - 00:33:07ضَ

فان العقل لا الصريح لا يعارضه توجد عقول وتوجد فطر اجتالتها الشياطين تقف امام بعض النصوص مع المعارضة ما يدخل عقولهم مثل هذه النصوص. لانهم انحرفوا عن الفطرة السليمة. وحادوا عن الصراط المستقيم - 00:33:35ضَ

مثل هؤلاء ليسوا بعبرة لكن من عقله صريح وفطرته سليمة لا يمكن ان يوجد عنده شيء مما يخالف النقل الصحيح نعم قد يكون النقل ليس بصحيح ويظن صحيحا فيقول خالف العقل هذا شيء - 00:34:00ضَ

لكن اذا ثبت النص من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فان العقل الصريح لا يمكن ان يعارضه ولشيخ الاسلام كتاب العقل والنقل او موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول او درء تعارض العقل والنقل هو كتاب واحد - 00:34:21ضَ

كتاب في هذه المسألة لا نظير له في الوجود لا نظير له في الوجود ويقول فيه ابن القيم رحمه الله واقرأ كتاب العقل والنقل الذي ما في الوجود له نظير ثان - 00:34:41ضَ

هم قال وكذلك التأسيس اصبح نقضه اعجوبة للعالم الرباني ومن العجيب انه بسلاحهم ارداهم نحو الحظيظ الداني يعني الواحد يقرأ في العقل والنقل يذهل من هذه العقلية صعيب يمر عليك صفحات عشرات من الصفحات قد لا تفهمها لان المقدمات التي بنى عليها شيخ الاسلام كتابه - 00:34:59ضَ

قد تكون لا غير موجودة عندك او ظعيفة نعم لكن اذا جاء ما يوهم مثل ذلك. فان كان النقل صحيحا فذلك الذي يدعى ذلك الذي يدعى انه معقول انما هو مجهول. ولو حقق النظر لظهر ذلك - 00:35:25ضَ

ان كان النقل غير صحيح اذا كان النقل صحيح لابد ان تتهم العقل لانك مخلوق مربوب لمن جاء عنه هذا النقل تبي تقدم كلامك على كلام الله وكلام رسوله ما صارت عبودية - 00:35:51ضَ

صارت الندية ما صارت عبودية نعم وان كان النقل غير صحيح فلا يصلح للمعارضة. فلا يتصور ان يتعارض عقل طريح ونقل صحيح ابدا. ويعارض كلام من يقول ذلك بنظيره. فيقال - 00:36:13ضَ

اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم النقل. لان الجمع بين المدلولين جمع بين نقيضين ورفعهما رفع النقيضين. وتقديم العقل ممتنع. لان العقل قد دل على السمع والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان - 00:36:38ضَ

من خلاف الظدين والذين لا يجتمعان ويمكن ان يرتفع نعم لان العقل قد دل على صحة السمع ووجوب ووجوب قبول ما اخبر به الرسول. صلى الله وعليه وسلم فلو ابطلنا النقل لكنا قد ابطلنا دلالة العقل. هؤلاء المتكلمين - 00:37:05ضَ

الذين يجعلون العقل ند بل ارفع واعظم من النقل ما الذي دلهم على ان النقل حجة ان قالوا ان نقل لزمهم ان يكون حجة بهذا الدليل في كل شيء ولا يعارض بغيره. وان قالوا العقل دلنا على ان النقل حجة على ان الدليل من الكتاب والسنة حجة - 00:37:34ضَ

قلنا فليكن حجة في هذا الموضع. ما دام اثبتتموه دليل اثمتم النقل دليلا وحجة بالعقل فهذا النص الذي معنا مما دل العقل على على تقديمه فكيف ترونه حجة بالعقل وهنا تقول لا العقل مقدم عليه - 00:38:03ضَ

تبطلون حجيته في هذا الموضع وقد دل العقل على حجيته نعم فلو ابطلنا النقل لكنا قد ابطلنا دلالة العقل. ولو ابطلنا دلالة العقل لم يصلح ان يكون رضا للنقل لان ما ليس بدليل لا يصلح لمعارضة شيء من الاشياء - 00:38:27ضَ

فكان تقديم العقل موجبا عدم تقديمه. فلا يجوز تقديمه. وهذا بين واضح فان العقل هو الذي دل على صدق السمع وصحته. وان خبره مطابق لمخبئ لمخبر وان خبره مطابق لمخبره فان جاز ان تكون الدلالة باطلة - 00:38:52ضَ

لبطلان احسن الله اليك. فان جاز ان تكون الدلالة باطلة لبطلان النقل. لزم الا يكون العقل دليلا صحيحا. واذا لم يكن دليلا صحيحا لم يجز ان يتبع بحال فضلا عن ان يقدم فصار تقديم العقل على النقل قدحا في العقل - 00:39:23ضَ

فالواجب كمال التسليم للرسول استدلوا بقوله جل وعلا وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه وانتهوا على حجية السنة استدلوا على حجيتها بالعقل فصارت حجة بالعقل طيب فصار السمع فرعن العقل - 00:39:52ضَ

فاذا ابطلنا الفرع المبني على هذاك الاصل الذي به اثبتنا حجية السنة انت اذا ابطلت المسألة ما تبطل دليله معها. نعم لابد ان تدللها معها نعم فالواجب كمال التسليم للرسول صلى الله عليه وسلم والانقياد لامره. وتلقي - 00:40:18ضَ

خبره بالقبول والتصديق دون ان يعارضه بخيال باطن يسميه معقولا. او محمله شبهة او شكا او يقدم عليه اراء الرجال وزبالة اذهانهم فيوحده بالتحكيم والتسليم والانقياد والاذعان. كما وحد المرسل بالعبادة والخضوع - 00:40:45ضَ

والذل والانابة والتوكل. فهما توحيدان. لا نجاة هذا موجود عند العامة وهو متعصبة الخاصة تجده اذا قيل له حكم هذه المسألة كذا والدليل ما في كتاب الله جل وعلا من قوله كذا او في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام - 00:41:15ضَ

كذا؟ قال لا الامام امام مذهبه يقول كذا وهو اعرف مني ومنك لكن انا اجيب لك دليل صريح من الكتاب والسنة يعني كونك تقول ابا انظر في المسألة او اسهل او اسأل - 00:41:45ضَ

المتمكن في هذا المذهب عندهم دليل اقوى من هذا ما في اشكال ما في اشكال لكن كونك ترده ردا حاسما قاطعا ولا دليل عندك ولا شبهة لمجرد ان فلانا قاله - 00:42:04ضَ

من قاله ابو حنيفة وابو حنيفة الامام الاعظم ولا يمكن ان يقول شيء من غير دليل طب انا عندي دليل موجود في صحيح البخاري نص في المسألة يقول وانا قل مثل هذا في الحنابلة والشافعي والمالكي هذا موجود في - 00:42:20ضَ

المتمذهبة لا سيما المتأخرين منه موجود بكثرة هذه هذه معارضة النص باراء الرجال والله يقول ابن القيم والله ما خوفي الذنوب وانها لعلى سبيل العفو والغفران لكن ما اخشى انسلاخ القلب من - 00:42:38ضَ

تحكيم هذا الوحي والقرآن ورضا باراء الرجال وخرصها لا كان ذاك بمنة الرحمن مشكلة ان يعارظ كلام الله جل وعلا وكلام نبيه بقول احد كائنا من كان. نعم احسان الظن باهل العلم مطلوب - 00:43:04ضَ

وانه العالم قال بهذا القول الذي يغلب على الظن ان له دليل. لكن اذا ما وجدت قد تكون المعارضة من باب ان العالم عرف هذا الدليل اللي هو الامام لكن له نظر في هذا الدليل - 00:43:23ضَ

فمثلا لما تقول الحنبلي مثلا لماذا لا ترفع يديك اذا قمت من من التشهد الاول يقول المذهب ما فيه الا ثلاث مواضع تقول له هذا الحديث في البخاري من حديث ابن عمر - 00:43:46ضَ

ان سلم بها ونعمة. وان قال ان الامام احمد يرى انه موقوف على ابن عمر ولا يراه مرفوع البخاري يراه مرفوع والامام احمد يراه موقوف يعني يعذر في هذا ولا ما يعذر؟ يعذر. ها؟ يعذر - 00:44:05ضَ

الامام احمد امام قد الدنيا ترى ما هو بسهل في هذا الباب نعم ايه انا معروف حبة حبة على اذا اذا اذا وصل الى هذا الحد ورأى ان امامه في هذا العلم افضل من البخاري - 00:44:22ضَ

يعني عنده حاجة في الاثر يعني ما هو بمسألة رأي وهوى يعني افضل بكثير ممن يقول لا الامام احمد آآ اعرف منكم من البخاري ومن غيره ولو لم يقف على دليله. اذا فصل بهذا التفصيل - 00:44:42ضَ

وهو في الاصل مقلد للامام احمد قد يعذر في مثل هذا لان له حجة يعني حجة مقبولة عند اهل العلم. لكن اذا نظرنا من جهة اخرى وهذه لا يدركها الا الخاصة - 00:44:58ضَ

يعني اذا كان الخبر على النقل عن البخاري في صحيحه يقدم على قول احمد لان الامة كلها مع البخاري في تقديم صحيحه كتاب تلقته الامة بالقبول لكن لو كان النقل عن البخاري انه حكم برفع الحديث - 00:45:13ضَ

في غير صحيحه في الترمذي مثلا نقول هما امامان ولا يثرب على احد الا لمن لديه اهلية النظر فيرجح اما الذي يرد النصوص وقال الامام احمد عرف منك ومن غيرك حتى لو كان في البخاري - 00:45:36ضَ

او ابو حنيفة امام الدنيا كلها او الشافعي او مالك نجم السنن لهم عندهم مخالفات بلا شك لكن هم مجتهدون ونظروا في النصوص وعارظوها بمثلها ولهم نظر ايضا في المعاني - 00:45:54ضَ

يعني لما يقول لك مالك انا والله ما اصوم الست ما عند استعداد تصوم مصر طب والحديث في الصحيح من صام رمضان واتبعه ستا من شوال يقول لك لا الامام ما احد يقول ما رأيت احدا من اهل الفقه والفظل يصومها. ما يكفينا هذا - 00:46:14ضَ

ما جاب لكلام من مالك ينظر في الحديث وانه لم يصح عنده او كذا مع انه في صحيح مسلم فهذه لابد من مراعاته لكن بعض الناس ما عنده ادنى نظر ولا عنده استعداد ان يقبل اي شيء يخالف مذهبه. هذا التعصب المذموم - 00:46:31ضَ

المقيد نعم من باب ارسله فهو مرسل اسم الفاعل لكن ليس باسم ما نقول انه اسم من اسماء ما نقول المرسل لكن باب الاخبار ما فيش. دائرة الاخبار اوسع ها؟ الذي ارسله - 00:46:50ضَ

الذي ارسل النائبة منابل الظمير المضاف اليه مرسله نائب عن المرسل عن مرسله تمام ماذا نقول لك؟ العوام العامي فرظه تقليد اهل العلم فرظه الذي اسأت الى يديه لية النظر فرض تقليد اهل العلم لانه ما تكلفه بما لا يطيق وقلت له اجتهد - 00:47:13ضَ

لان فرظه فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذا فرضه علماء حنفية عندكم حنفية؟ ايه حنفية ويقول لا نريد ان يعني ونصلي في اعوام وكذا وكذا ولا يكملها على كل حال اذا كان الدليل صحيح ومدرك - 00:47:47ضَ

ما يلزمه اذا بلغت الحجة لزمته لكن هل لديه الية في النظر في قول المخالف في النظر في دليله وادل في مذهب في مذهبه وادلته ولا لا يستطيع يستطيع ان ينظر في مذهبه وادلة مذهبه ويوازن بينه وبين الدليل الذي اورد عليه ولا ما يستطيع؟ العلماء يعني في - 00:48:14ضَ

ايه لا تستطيع يلزمه النظر نعم نعم فهما توحيدان لا نجاة للعبد من عذاب الله الا بهما توحيد المرسل وتوحيد متابعة الرسول. فلا يحاكم الى غيره. ولا يرضى بحكم غيره ولا يقف تنفيذه. بعضهم اظاف توحيد المتابعة - 00:48:41ضَ

الى انواع التوحيد الثلاثة فجعلها اربعة نعم ولا يقف تنفيذ امره وتصديق خبره على عرضه على قول شيخه وامامه وذوي مذهبه وطائفته ومن يعظمه. فان اذنوا هؤلاء هم الذين يعرضون - 00:49:11ضَ

على الكتاب والسنة. ما وافق قبل وما خالف رد والائمة كلهم صرحوا بان بانه اذا روي عنه شيء يخالف الكتاب والسنة فاضربوا به ارض الحائط المتابعة المبتدع يقال لك هنا وتوحيد ومتابعة متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني زيادة بسط - 00:49:37ضَ

ما يترتب عليها شيء نعم فان شروط قبول العمل كم اثنين الاخلاص والمتابعة نعم من قال لا حاجة لذكر الاخلاص يكفينا المتابعة لانه اذا تحققت المتابعة لا بد ان يوجد الاخلاص - 00:50:01ضَ

لكن زيادة البسط في مثل هذا نسيم والاخلاص جاءت فيه نصوص كثيرة واذا لم ينص عليه في كل مسألة يمكن ان يغفل عنه الانسان لابد منك نهائيا هذا ما فيها عليه دليل ولا ولا نظر - 00:50:26ضَ

نعم فان اذنوا له نفذه وقبل خبره والا فان طلب السلامة فوضه اليهم. واعرض عن امره وخبره. والا حرفه وعن مواضعه وسمى تحريفه تأويلا وحملا. فقال نأوله ونحمله يلقى فلئن فلن يلقى العبد ربه بكل ذنب. ما خلا الاشراك بالله خير - 00:50:46ضَ

له من ان يلقاه بهذه الحال. يعني كما في ابيات ابن القيم التي ذكرتها قريبا يقول والله ما خوفي الذنوب وانها لعلى سبيل العفو والغفران ولكن اخشى انسلاخ القلب من تحكيم هذا الوحي والقرآن - 00:51:22ضَ

ورضا باراء الرجال وخرصها لا كان ذاك بمنة الرحمن نعم بل اذا بلغه الحديث الصحيح يعد نفسه كأنه سمعه كأنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل يصوغ له ان يؤخر قبوله - 00:51:44ضَ

والعمل به حتى يعرضه على رأي فلان وكلامه ومذهبه بل كان الفرض المتبادر الى امتثال مبادرة بل كان الفرض المبادرة الى امتثاله. مبادرة بل كان الفرض المبادرة الى امتثاله من غير التفات الى سواه. ولا ولا - 00:52:10ضَ

ايستشكل قوله لمخالفة ولا يستشكل قوله لمخالفته رأي فلان. بل تستشكل الاراء لقوله ولا يعارض نصه بقياس بل تهدر الاقيصة وتلغى لنصوصه. ولا يحرف اذا قابلت النصوص صارت فاسدة الاعتبار - 00:52:41ضَ

والالتفات اليها نعم ولا يحرف كلامه عن حقيقته. لخيال يسميه اصحابه معقولا نعم هو مجهول وعن الصواب معزول. ولا يوقف قبول قوله على موافقة فلان دون فلان كائنا من كان. الله المستعان - 00:53:09ضَ

نعم. قال الامام احمد حدثنا انس بن عياض قال حدثنا ابو حازم عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده قال لقد جلست انا واخي مجلسا ما احب ان لي به حمرا - 00:53:40ضَ

نعم حمر ولا حمر؟ حمر احسنت ها؟ مم حمر حمر نعم شمع احمر حمر جمع حمار نعم نعم النعم ولا نقول النعم نعم. قال لقد جلست انا واخي مجلسا ما احب ان لي به حمرا نعم. اقبلت انا - 00:54:00ضَ

واذا مشيخة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس عند باب عند باب من ابوابه. فكرهنا ان نفرق بينهم. فجلسنا حجرة. اذ ذكروا اية من القرآن فتباروا فيها. حتى ارتفعت اصواتهم. فخرج رسول الله - 00:54:25ضَ

صلى الله عليه وسلم مغضبا. قد احمر وجهه يرميهم بالتراب ويقول مهلا يا قوم وبهذا اهلكت الامم من قبلكم باختلافهم على انبيائهم وضربهم الكتب بعضها ببعض. ان القرآن لم ينزل يكذبوا بعضه بعضا. وانما - 00:54:55ضَ

نزل يصدق بعضه بعضا. بعضه الاولى وانما نزل يصدق بعضه بعضا. لا لا العكس. نعم. ان القرآن ان القرآن لم ينزل يكذب بعضه بعضا. وانما نزل يصدق بعضه بعضا فما عرفتم منه فاعملوا به. وما جهلتم منه فردوه الى عالمه. يعني بقول الله اعلم - 00:55:25ضَ

ولا شك ان الله قد حرم القول عليه بغير علم. قال تعالى ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله بما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. وقال - 00:55:58ضَ

اتعالى ولا تقف ما ليس لك به علم فعلى العبد ان يجعل ما بعث الله به رسله وانزل به كتبه هو الحق الذي يجب اتباعه فيصدق بانه حق وصدق. القول على الله بغير علم - 00:56:30ضَ

شأنه عظيم حتى قال بعض اهل العلم ان هذه المحرمات في الاية قلنا من حرم ربي الفواحش هي على سبيل الترقي اعظمها اخرها والله جل وعلا يقول ولا ويوم القيامة - 00:56:57ضَ

ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ومن الكذب عليه القول بان هذا حلال وهذا حرام بغير علم ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام والمسألة ليست سهلة - 00:57:20ضَ

نعم فعلى العبد ان يجعل ما بعث الله به رسله وانزل به كتبه هو الحق هو الحق الذي يجب اتباعه. فيصدق بانه حق وصدق. وما سواه من كلام الناس يعرض عليه فان وافقه فهو حق. وان خالفه فهو باطل. وان لم - 00:57:40ضَ

هل خالفه او وافقه؟ لكون ذلك الكلام مجملا لا يعرف مراد صاحبه. حينئذ يتوقف نتوقف فيه لانه ليس عنده ما يرجح العمل به او رده احتمل لكم باطل فيجب رده ويحتمل ان يكون - 00:58:10ضَ

حقا فيعمل به اذا لم مثل الحديث الذي يتوقف في صحته وتوقفي توقف العمل فيه حتى يتبين هل هو صحيح فيعمل به او غير صحيح فيرد نعم او قد عرف مراده لكن لم يعرف هل جاء الرسول بتصديقه او بتكذيبه. فانه يمسك - 00:58:33ضَ

ولا يتكلم الا بعلم. والعلم ما قام عليه الدليل. والنافع منه ما جاء الرسول وقد يكون علم عن وقد يكون علم عن غير الرسول. لكن في الامور مثل الطب والحساب والفلاحة. واما الامور الالهية والمعارف الدينية - 00:59:00ضَ

صلى الله عليه وسلم. ما الامور واما الامور الالهية والمعارف. ماشي؟ شو اللي جرى ناهية وصف واما الامور الالهية والمعارف الدينية. فهذه العلم فيها ما اخذ عن الرسول لا غير - 00:59:30ضَ

ياك ياك البركة اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك - 00:59:58ضَ