سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(028)_8-1-1435 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ليستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ

سلسلة بعنوان التعليق على شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:40ضَ

سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين قال الطحاوي رحمه الله تعالى قوله ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار الشارع قوله - 00:01:06ضَ

قائل الشارع هو الذي يقول قوله اي احسن الله اليك نعم قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار الاسلام. يعني دار السلام احسن الله الجنة - 00:01:31ضَ

لاهل دار السلام لمن اعتبرها لمن اعتبرها منهم بوهم. او تأولها بفهم اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية ترك التأويل ولزوم التسليم. وعليه دين المسلمين. ومن لم يتوق النفي والتشبيه - 00:01:51ضَ

زل ولم يصب التنزيه قال الامام ابن ابي العز رحمه الله تعالى يشير الشيخ رحمه الله الى الرد على المعتزلة ومن يقول بقولهم في نفي الرؤيا وعلى من يشبه الله بشيء من مخلوقاته. فان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:02:18ضَ

انكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر. الحديث ادخل كاف التشبيه علامة المصدرية الموصولة بترون. التي تنحل الى المصدر للذي هو الرؤيا فيكون التشبيه في الرؤية لا في المرء - 00:02:47ضَ

وهذا بين واضح في ان المراد اثبات الرؤية وتحقيقها ودفع الاحتمالات عنها وماذا بعد هذا البيان وهذا الايضاح فاذا سلطت التأويل على مثل هذا النص كيف يستدل بنص من النصوص - 00:03:13ضَ

وهل يحتمل هذا النص ان يكون معناه انكم تعلمون ربكم كما تعلمون القمر ليلة البدر ويستشهد لهذا التأويل الفاسد بقوله تعالى الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل ونحو ذلك مما استعمل فيه استعمل. مما استعمل فيه رأي الذي رأى رأى. احسن الله اليك - 00:03:39ضَ

مما استعمل فيه رأى التي في افعال القلوب ولا شك ان رأى تارة تكون بصرية. وتارة قلبية وتارة تكون من رؤيا علوم وغير ذلك ولكن ما يخلو الكلام من قرينة تخلص احد معانيه من الباقي. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم - 00:04:12ضَ

على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين طحاوي رحمه الله تعالى يقرر في هذا المقطع رأي اهل السنة والجماعة في اثبات الرؤية رؤية المؤمنين لربهم جل وعلا بالجنة - 00:04:41ضَ

التي هي اعظم ما يتلذذ به اهل الجنة ويعتمد في ذلك على النص الصحيح المتواتر عند اهل العلم عن النبي عليه الصلاة والسلام انكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر - 00:05:02ضَ

كما ترون فالتشبيه مسلط على الرؤية كما ترون ترون كما ترون فهنا مشبه ومشبه به فالتشبيه للرؤية بالرؤية لا لا المرء بالمرء الذي اثبته المبتدعة. قالوا ان تشبيه للمرء بالمرء - 00:05:24ضَ

ثم بعد ذلك نفوه زعما للتنزيه من هذا التشبيه فهم شبهوا ثم عطلوا ومعلوم ان التشبيه لا يلزم فيه مطابقة المشبه المشبه به من كل وجه كما جاء اول زمرة - 00:05:53ضَ

تدخل الجنة يوم القيامة كانهم القمر ليلة البدر وجوه كالقمر ليلة البدر الان التشبيه مطابق ولا غير مطابق من وجه دون وجه من يدعي ان القمر له عينان وانف وفم - 00:06:19ضَ

او نقول ان الذين يدخلون ان اول زمرة ليس لهم عيون ولا ولا انوف ولا فم ولا غيره خلنا نقول هذا او ذاك؟ لا التشبيه انما يكون من وجه وهو النور - 00:06:43ضَ

والاستدارة دونها دون بقية الوجوه فرؤيتنا للباري جل وعلا نسأل الله ذلك لنا ولكم ولجميع المسلمين وضوحها كرؤية القمر ليلة البدر يعني قال لي قال لي هل تظامون في ذلك؟ هل يشك في رؤية القمر ليلة البدر - 00:06:59ضَ

لنفي الشك والالتباس في الرؤية واما المرئي فقد جاء في وصفه ما جاء عنه في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ما يجب الايمان به واعتقاده من غير تكييف لانها اخبار - 00:07:22ضَ

والتكييف انما يبنى على مشاهدة الاخبار تعطي معنى الاستواء معلوم الحين هو نقول حينئذ الرؤية معلومة لكن كيفيتها امكن ان نحيط بها من خلال اخبار لان الاخبار ليست كالمعاينة والمعاينة في الدنيا مستحيلة - 00:07:43ضَ

لكنها في الاخرة قررها النبي عليه الصلاة والسلام بهذا الحديث بطرقه وروايته لا تضامون في ذلك او لا تضامون في ولا ينالكم من ذلك اي ظرر ولا زحام ولا مظامة ولا شي - 00:08:09ضَ

كل يراه بكل راحة مثل ما يرى القمر وهو مخلوق صغير بالنسبة الى الخالق جل وعلا لا يمكن ان ان يقال ان القبر على كبر حجمه انه وهو مخلوق ان يشبه به الخالق او يشبه بالخالق - 00:08:28ضَ

قال ويستشهد لهذا التأويل الفاسد بقوله الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل يريدون ان تكون الرؤية علمية وليست الرؤية علمية وليست بصرية لان الفعل رأى رأى اما ان يكون - 00:08:48ضَ

متعلقه البصر او العقل وهو الرأي تكون من الرأي او يكون في في النوم فيكون الحلم فتقول رأى رؤية اذا كان ببصره والفرق في ذلك في المصادر ورأى رأيا يعني - 00:09:11ضَ

بعقله مسألة علمية حررها وتوصل الى هذا الرأي فينسب اليه ورأى رؤيا اذا كان في منامه وهذا يختلف عن هذا انكم ترون يعني بابصاركم كما ترون يعني بالالة نفسها التي ترون بها القمر ليلة البدر - 00:09:36ضَ

لا بعقولكم ولا في النوم ان ما بالبصر الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل في مثل هذه الرؤية ومثل الم تر كيف فعل ربك بعاد غير ذلك مما خوطب به النبي عليه الصلاة والسلام بهذا بهذه الصيغة - 00:09:59ضَ

وهو لم يرى قالوا ان الخبر المتواتر القطعي لان اخبار عاد اخبار اصحاب الفيل وصلت اليه عليه الصلاة والسلام بطرق قطعية بنصوص الكتاب بنصوص القرآن قالوا اوثر هذا اللفظ وهو الرؤية - 00:10:24ضَ

ليكون ما يبلغ الانسان بطريق القطع حكمه كحكم المشاهد في القطعية حكمه حكم المشاهد في القطعية ومنكره مثل منكر المشاهد ولهذا اوثر مثل هذا الفعل دون غيره والا ما رأى الرسول عليه الصلاة والسلام ببصره ما رأى كيف فعل بعاد ولا ولا باصحاب الفيل - 00:10:46ضَ

لكن متى نحتاج اذا وجدنا رأى زيد رأى زيد هل نستطيع ان نقول انه رأى ببصره او بقلبه او في منامه حتى نسمع المصدر المصدر هو القرينة التي تدل على المراد بالفعل - 00:11:23ضَ

لابد من وجود قرينة. اذا قلت بحث زيد في مسألة كذا فرأى كذا عرفنا انها عقلية يعني ما هي لا بصرية ولا حلمية. او نام نوما عميقا فرأى كذا نعرف القرينة تدل على انها - 00:11:46ضَ

رؤيا نعم والا لو اخلى المتكلم كلامه من القرينة المخلصة لاحد المعاني لكان مجملا ملغزا لا مبينا موضحا واي بيان وقرينة فوق قوله ترون ربكم كما ترون الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب - 00:12:05ضَ

فهل مثل هذا مما يتعلق برؤية البصر او برؤية القلب وهل يخفى مثل هذا الا على من اعمى الله قلبه فان قالوا الجأنا الى هذا التأويل حكم العقل بان رؤيته تعالى محال لا يتصور امكانه - 00:12:32ضَ

فالجواب انها يرتبون مقدمات لا دليل عليها لا من كتاب ولا من سنة وهذا العلم انما يتلقى من السمع من الكتاب والسنة فقط يرتبون هذه المقدمات ثم يرتبون عليها نتائج - 00:13:00ضَ

ضروري اذا كانت المقدمات غير شرعية فلن تكون النتيجة شرعية الامر مقر في في عند العقلاء كلهم. اذا كانت المقدمات غير مرتبطة بما يراد تقريره فلن تخرج النتيجة صحيح هم قرروا وقعدوا ووظعوا مقدمات - 00:13:23ضَ

لم يستمدوها من كتاب ولا سنة قالوا انه اذا اذا قررنا انه يرى فانه لا بد ان يكون في جهة او في حيز والجهة والحيز منتفيان عنه جل وعلا اذا تنتفي الرؤيا - 00:13:53ضَ

تكايس بعض الفرق وقالوا انه يرى لكن لا في جهة لا في جهة هل هذا ممكن هذا لا يمكن اطلاقا على كل حال الحكم في ذلك النص والنص متفق عليه بالمتواتر - 00:14:14ضَ

عند اهل العلم ومعناه واظح لو قرأته على من لا يقرأ ولا يكتب فهم معناه ولا يخفى معناه الا على اولئك الذين انشغلوا بعلم الكلام ومقدماتهم وفلسفتهم والله المستعان نعم - 00:14:37ضَ

فالجواب ان هذه دعوة منكم خالفكم فيها اكثر العقلاء وليس في العقل ما يحيلها بل لو عرض على العقل موجود قائم بنفسه لا يمكن رؤيته. لحكم بان هذا محال وقوله - 00:14:56ضَ

لمن اعتبرها منهم بوهم اي توهم ان الله تعالى يرى على صفة كذا فيتوهم تشبيها ثم بعد هذا التوهم ان اثبت ما توهمه من الوصف فهو مشبه وان نفى الرؤية من اصلها لاجل ذلك التوهم. سيأتي في كلام المؤلف رحم المصنف - 00:15:19ضَ

رحمه الله تعالى عن الله جل وعلا انه لا تبلغه الافهام ولا تدركه الاوهام انما ندرك بقدر ما نفهم من النصوص معانيها الظاهرة اما ما وراء ذلك من الكيفيات اذا سرح الانسان - 00:15:46ضَ

فكره في النصوص وبحث عما ورائها لابد ان يضل لانها لا تدرك بالافهام ولا بالاوهام. نعم وان فالرؤية من اصلها لاجل ذلك التوهم فهو جاحد معطل بل الواجب دفع ذلك اولا شبه - 00:16:08ضَ

اهل التعطيل ما وصلوا الى تعطيلهم الا بعد ان شبه الله بخلقه ثم لزمهم من ذلك ان ان ينفوا التشبيه ليس كمثله شيء يستدلون بهذا لكنهم لا يمكن ان يستدلوا بشطر الاية ويتركوا الشطر الاخر - 00:16:29ضَ

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اثبات السمع والبصر رد عليهم في نفيهم المطلق نعم فهو بل الواجب دفع ذلك الوهم وحده ولا يعم بنفي الحق والباطل فينفيه فينفيهما ردا على من اثبت الباطل. بل الواجب رد الباطل واثبات الحق - 00:16:49ضَ

والى هذا المعنى شار الشيخ رحمه الله تعالى بقوله ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب التنزيه فان هؤلاء المعتزلة يزعمون انهم ينزهون الله بهذا النفي وهل يكون التنزيه بنفي صفة الكمال - 00:17:18ضَ

فان نفي الرؤية ليس بصفتك مال. اذ المعدوم لا يرى. وانما يصل الامر عندهم الى ان حكموا عليه جل وعلا تعالى الله عما يقولون بانه عدم اذا كان بدون صفات - 00:17:45ضَ

ولا داخل العالم ولا خارجه ولا يمين ولا شمال ولا فوق ولا تحت وش يصير نسأل الله العافية واخوف ما يخاف عليهم لفات الصفات ان الله جل وعلا اذا اتى - 00:18:03ضَ

يوم القيامة وعرفه الموحدون بصفاته التي امنوا بها وسجدوا له كيف يعرفه النفاة شلون يعرفونه ليسجدوا له وهم ما يثبتون صفة يعرفه الموحدون بما عرفوه من صفاته في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام - 00:18:20ضَ

فالامر جد خطير ليس بالسهل ان اللوازم التي ترتبت على اقوال هؤلاء المبتدعة خطيرة جدا الجهمية كفرهم خمس مئة عالم وليس من فراغ وليس غلو تكفيرهم هذا لانهم نفوا النصوص القطعية - 00:18:45ضَ

من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ولزم من قولهم انه لا خالق ولا اله لان العدم ليس بشيء عدم كيف يخلق كيف يرزق كيف معناه انه ليس بموجود اصلا - 00:19:06ضَ

نسأل الله العافية لا لا التفويض شر شر نعم قد يأتي اليهم اللبس من كلام بعض السلف انها تمر كما جاءت ولا نتعرض لتأويلها ولا كذا ولا كذا قالوا بس نؤمن باللفظ - 00:19:23ضَ

بغض ما لا نعرف معنى ولا شي نبت. نمرها كما جاء وش الفرق بين التفويض وبين الاثبات ومعرفة المعنى دون معرفة الكيفية شو الفرق بينهما؟ نأتي بمثال بالنسبة للمخلوق عندك زيد - 00:19:53ضَ

علم على شخص من الرجال. في الجملة اوصافه معروفة لكن كيفيات هذه الاوصاف تعرف ولا لا ما تعرف الا بالمشاهدة او بوصف دقيق لكن عكس الكلمة لها معناه المفوضة يبون اسماء الله وصفاته التي جاءت في كتاب مثل ديز. ما لها اي معنى - 00:20:14ضَ

لن نستطيع الى معرفة وفهم اي معنى لهذه الكلمة زيد شخص بالهند ولا بالمغرب ولا بالمشرق تعرف عنهما تعرف في الجملة عن عموم الرجال انه مركب من كذا وكذا وكذا من اوصاف وله - 00:20:40ضَ

لكن كيفيات هذه الاوصاف ومركب من اعضاء لونه ايش؟ طوله عرظه آآ الاشياء الدقيقة فيه الكيفيات هذه لا يمكن ان تصل اليها الا بمشاهدة او بوصف دقيق. قيل لكم انه طويل ولا اسمر ولا ابيظ تعرف بقدر ما وصف لك - 00:21:02ضَ

وما عدا ذلك يتوقف على المشاهدة. هذا في المحاط به وهو المخلوق المخلوق تستطيع ان تحيط به لكن فكيف بالخالق جل وعلا ففرق بين التفويض ان بعض الناس يتساهل في هذا الامر - 00:21:25ضَ

واثيرت المسألة قبل سنتين او ثلاث في الانترنت وحصل لها رواج وان مذهب السلف التفويض لانهم يقولون ام الروح امروها كما جاءت الاستواء معلوم والكيف مجهول ما ندري عن شيء ما هو بصحيح - 00:21:44ضَ

الاستواء معلوم لكن كيفيته التي لا يمكن ان نطلع عليها بعقولنا مجهولة نعم اشد ايه كلام الكلام الشيخ شديد في التفويض لكن الفرق بينهما في المثال الذي ذكرته وهو في المخلوق - 00:22:02ضَ

مع القدرة على معرفته مع القدرة على الاحاطة به الا قال لك زايد ولا دايز التفويض دايز ما تدري وش معناه؟ اصبروا تفوظ تكلم بها شخص ما ندري شو يريد - 00:22:25ضَ

لابد ان تفوظ في مثل هذه الحالة لكن كلمة عربية مستعملة باصلها ومشتقاتها ولها معاني في اللغة نعرف معناها نعم وانما الكمال في اثبات الرؤية ونفي ادراك الرائي له ادراك احاطة - 00:22:39ضَ

كما في العلم فان نفي العلم به ليس بكمال. وانما الكمال في اثبات العلم ونفي الاحاطة به علما فهو سبحانه لا يحاط به رؤية كما لا يحاط به علما وقوله او تأولها بفهم. اي ادعى انه فهم لها تأويلا يخالف ظاهرها - 00:23:01ضَ

وما يفهمه كل عربي من معناها فانه قد صار اصطلاحا. يعني في المناظرات بين اهل السنة والمبتدعة قالوا ناظروهم في العلم ان اثبتوه خصموا وان نفوه كفروا من يبين في العلم؟ وش اللي ظد العلم - 00:23:31ضَ

الجهل هل يمكن ان يوصف جل اقبح مبتدأ يمكن ان يقول الله جاهل نعم لا يمكن اذا اثبته خصم لان بقية الصفات دربها واحد طريقها واحد اثبت كما اثبت العلم - 00:23:52ضَ

وان نفوه كفروا. ولذلك عند المناظر لما الزموا بهذا قالوا تثبتون العلم؟ قالوا لا نثبت علم قالوا الله قالوا لا يجهل نستطيع ان نقول لا يجهل هذا مبلغهم من العلم ان الله لا يزال - 00:24:13ضَ

قال الاسطوانة هذي ما تجهل ما تجهل لكن هل يمكن ان يثبت لها علم ما نسبة العمل والله المستعان الاحاطة من جهة الاحاطة المنفية من جهة المخلوق نعم فانه قد صار في اثبات العلم يعني صفة العلم لله جل وعلا - 00:24:34ضَ

الكمال في اثبات صفات الكمال نعم فانه قد صار اصطلاح المتأخرين في معنى التأويل انه صرف اللفظ عن ظاهره. وبهذا تسلط المحرفون على النصوص وقالوا نحن نأول ما يخالف قولنا. فسموا التحريف تأويلا - 00:25:01ضَ

زينا له وزخرفة ليقبل. وقد ذم الله الذين زخرفوا الباطل. قال تعالى ذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن. يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا والعبرة للمعاني لا للالفاظ. فكم من باطل قد اقيم عليه دليل مزخرف عورظ به - 00:25:25ضَ

دليل الحق وكلامه هنا نظير قوله فيما تقدم. لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين باهوائنا. ثم اكد هذا المعنى بقوله اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية - 00:26:00ضَ

ترك التأويل ولزم التسليم وعليه. احسن الله اليك ترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين. ايش معنى الجملة كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الربوبية الى الله جل وعلا ترك التأويل - 00:26:26ضَ

هم معنى الكلام هذا ان يقول اذا كان هذا معنى التاويل نتركه اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معن يضاف الى الربوبية مم اناقش كلام الشيخ عبارة الشيخ اول مرة - 00:26:52ضَ

نعم الاول تفسير الرؤيا اذا كان تفسير الرؤيا الان خبر كان ترك واسمها تأويل تأوي الرؤيا ها اذا كان تأويل الرؤيا اذ كان تأويل الرؤية ها كان عندي اذن وعندنا - 00:27:14ضَ

اذ كان وفي نسخة تأول بدل تأويل لترك زين بترك التأويل تأويل الرؤية وتأويل كل معنى بترك التأويل تأويل بمعنى التصحيح التفسير الصحيح يكون بترك التأويل الباطل نعم اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل كل معنى يضاف الى الربوبية. ترك التأويل ولزوم - 00:27:55ضَ

التسليم وعليه دين المسلمين. ومراده ترك التأويل الذي يسمونه تأويلا. وهو تحريف ولكن الشيخ رحمه الله تعالى تأدب وجادل بالتي هي احسن. على سبيل التنزل اذا كان صنيعكم في النصوص - 00:28:32ضَ

هذا تأويل وهو في الحقيقة تحريف لكن من باب التنزل في الخطاب سماه تأويل ولكنه تأويل باطل نعم كما امر الله تعالى بقوله وجادلهم بالتي هي احسن وليس مراده ترك كل ما يسمى تأويلا. ولا ترك شيء من الظواهر لبعض الناس لدليل - 00:28:52ضَ

من الكتاب والسنة. وانما مراده ترك التأويلات الفاسدة المبتدعة. المخالفة لمذهب السلف التي يدل الكتاب والسنة على فسادها. وترك القول على الله بلا علم فمن التأويلات الفاسدة تأويل ادلة الرؤية. وادلة وادلة العلو - 00:29:23ضَ

انه لم يكلم موسى تكليما. ولم يتخذ ابراهيم خليلا ثم قد صار قد صار لفظ التأويل عموم ما يدل على اثبات الصفات من النصوص نعم ثم قد صار لفظ التأويل مستعملا في غير معناه الاصلي - 00:29:54ضَ

فالتأويل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. هو الحقيقة التي يؤول اليها فتأويل الخبر هو عين المخبر به وتأويل الامر نفس الفعل المأمور به كما قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحانك - 00:30:20ضَ

ثم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يتأول القرآن. يعني على ما جاء في سورة النصر وقال تعالى هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذي نسوه من قبل. وقوع حقيقته - 00:30:49ضَ

الا تأويله يعني وقوعه وقوع الشيء نعم يوم ياتي تأويله لما وقع تأويل الرؤيا التي رآها يوسف عليه السلام قال هذا تأويل رؤيا تأويلها وقوعها ووجودها في الخارج في الاعيان - 00:31:14ضَ

نعم يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوهم من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق ومنه تأويل كذبوا به لما وقع ورأوه باعينهم ما ما يستطيعون التكذيب لان المرئي لا يمكن تكذيبه - 00:31:36ضَ

نعم القرآن وين لا لأ تأويله وقوع ما اخبر به نعم ومنه تأويل الرؤيا وتأويل العمل كقوله هذا تأويل رؤياي من قبل وقوله ويعلمك من ان سجدوا بالفعل وفي الاول رؤيا - 00:32:00ضَ

لكن سجدوا بالفعل امامهم هذا تأويل الرؤية بمعنى وقوعها في الخارج وما الت اليه في الاخير نعم وقوله ويعلمك ويعلمك من تأويل الاحاديث. وقوله ذلك خير احسنوا تأويلا وقوله سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا - 00:32:33ضَ

الى قوله ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا فمن ينكر وقوع مثل هذا التأويل. والعلم بما بما تعلق بالامر والنهي منه واما ما كان خبرا كالاخبار عن الله واليوم الاخر. فهذا قد لا يعلم تأويله - 00:33:04ضَ

الذي هو حقيقته. اذ كانت لا تعلم بمجرد الاخبار. فان المخبر ان لم فان المخبر ان لم يكن قد قد تصور فان المخبر ان لم يكن قد تصور المخبر به المخبر - 00:33:32ضَ

بسم الله فان المخبر اذا لم يكن قد تصور المخبر به او ما يعرفه قبل ذلك لم يعرف التي هي تأويله بمجرد الاخبار وهذا هو التأويل الذي لا يعلمه الا الله. لكن لا يلزم من نفي العلم بالتأويل نفي العلم - 00:33:53ضَ

المعنى نفي العلم بالمعنى الذي قصد المخاطب افهام المخاطبة اياه. فما في مثل ما قلنا في زيد يتحدث عن رجل موجود في الواقع لكنه بعيد عنك ما ما رأيته قط - 00:34:20ضَ

فان المغفر من لم يكن قد تصور المغفار لا تعين المهم لقى المخبر المخبر به الحدث نعم قيل لك انت اخبرت بان شخص يقال له زيد في المغرب نعم او ابن ابي زيد مثلا - 00:34:42ضَ

قيرواني انت في الجملة تصور تصور تصور اجمالي لكن حقائق الامور لا تدري ما لونه ما طوله ما عرضه ما كيفية كلامه كيفية مشيتو ما تدري عن شيء تعرف اشياء اجمالية - 00:35:04ضَ

ومعنى راسخ في الذهن وفي الغالب انك اذا تخيلته في الغالب انه يخرج على خلاف تخيلك بعض الناس من خلال الكلام من خلال يسمع صوت يتخيل ان انه مثلا طويل ولا عريض ولا ابيظ ولا اسود - 00:35:22ضَ

يخرج في الغالب عكس ما يتصور سبحان الله العظيم للدلالة على ان العقول ما تدرك الا ما اداها الي او اوصله اليها الحواس المعروفة نعم فما فما في القرآن اية الا وقد امر الله بتدبرها. وما انزل اية الا وهو يحب - 00:35:41ضَ

ان يعلم ما عنا بها. وان كان من تأويله ما لا يعلمه الا الله. من الاوامر التي جاءت بالتدبر تتناول القرآن كله افلا يتدبرون القرآن فلم يتدبروا القول المقصود ان المقصود المأمور بتدبره هو القرآن كله - 00:36:11ضَ

ولولا ان معانيه تدرك ما امرنا بذلك نعم منهم متشابه ومتشابه نسبي يكون بالنسبة لبعض الناس اكثر من بعض وبعض ولا سيما الراسخ من اهل العلم يعرفون ما لا يعرفه غيرهم كما باية ال عمران - 00:36:38ضَ

نعم وان كان من تأويله ما لا يعلمه الا الله. فهذا معنى التأويل في معنى التأويل في الكتاب والسنة وكلام السلف وسواء كان هذا التأويل موافقا للظاهر او مخالفا له - 00:36:57ضَ

والتأويل في كلام كثير من المفسرين كابن جرير ونحوه يريدون به تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره او خالف. وهذا اصطلاح معروف. وهذا التأويل يحمد حقه ويرد باطنه. يعني في كل اية من ايات القرآن - 00:37:19ضَ

يقول اه ابن جرير رحمه الله في تفسيره القول في تأويل قوله تعالى وهو يستعمل الكلمة بمعنى التفسير نعم وقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. على الخلاف في - 00:37:46ضَ

وقف على لفظ الجلالة او العطف نعم الاية فيها قراءتان. قراءة من يقف على قوله الا الله. وقراءة من لا نقف عندها وكلتا القراءتين حق. ويراد بالاولى المتشابه في نفسه. الذي استأثر - 00:38:07ضَ

الله بعلم تأويله ويراد بالثانية المتشابهة الاضافي. الذي يعرف الراسخون وهو تأويله ولا يريد من وقف على قوله الا الله ان يكون التأويل بمعنى التفسير للمعنى. فان لازم هذا ان يكون الله ان يكون الله انزل على رسوله كلاما - 00:38:31ضَ

كلاما لا يعلم لا يعلم معناه جميع الامة ولا الرسول. ويكون الراسخون في العلم لا حظ له لهم في معرفة معناها سوى قولهم. امنا به كل من عند ربنا. ما صار - 00:39:02ضَ

اثنائهم ميزة العام يستطيع ان يقول امنا به بل هذا فرضه نعم وهذا القدر يقوله غير الراسخ في العلم من المؤمنين. والراسخون في العلم يجب امتيازهم عن عوام من المؤمنين في ذلك - 00:39:22ضَ

وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما انا من انا من الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويله. ولقد صدق ولقد صدق رضي الله عنه. فان النبي صلى الله عليه وسلم دعا له وقال اللهم - 00:39:45ضَ

في الدين وعلمه التأويل. رواه البخاري وغيره. ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لا يرد قال مجاهد باطلاق يعني ما دعا النبي عليه الصلاة والسلام دعوة الا اجيب فيها والا اجيب في بعض ومنع من بعض - 00:40:05ضَ

نعم نعم ثلاثة بان اه صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام سأل ربه ثلاثا فاجابه في اثنتين ومنعه الثالثة في قوله عليه الصلاة والسلام اللهم لا تجعل قبري وسنا يعبد - 00:40:29ضَ

اللي يقولون مثل هذا الكلام ان دعاؤه لا يرد وابن القيم قرر هذا في نونيته ولقد اجاب رب العالمين دعاءه فاحاطه بثلاثة الجدران لكن من من رأى في الواقع وان الناس - 00:40:56ضَ

وان كانوا قلة ويمنعون من ذلك وجد من يسجد تجاه قبره مستدبر الكعبة هل نستطيع ان نقول دعوته اجيبت مثل ما قال ابن القيم او نقول ان هذه الدعوة مثل - 00:41:17ضَ

مارد ووجد الشرك في الام ووجد فيه قال قالت النصارى في المسيح وغلا بعض المسلمين به عليه الصلاة والسلام ان مقتضى كونه احاطه بثلاثة الجدران يمنع من السجود اليه لا ها؟ ما يمنع - 00:41:37ضَ

ما يمنع من السجود اليه بل وجد من يسجد الى الحجرة او المبنى الذي يسمى المولد ويستقبل يستدبرون الكعبة وجد والله المستعان على كل حال دعاء النبي عليه الصلاة والسلام لابن عباس اجيب - 00:41:56ضَ

والواقع يشهد به كما ان دعوته لابي هريرة اجيبت والواقع يشهد بذلك نعم قال مجاهد عرضت المصحف على ابن عباس من اوله الى اخره. اقفه عند كل اية واسأله عنها وقد تواترت النقول عنه انه تكلم في جميع معاني القرآن. ولم يقل عن اية انها - 00:42:21ضَ

من المتشابه الذي لا يعلم احد تأويله. الذي لا يعلم احد تأويله الا الله وقول الاصحاب رحمهم الله في الاصول ان الاصحاب هم حنفية لانه الشارع حنفي. نعم. نعم ان المتشابه الحروف المقطعة المقطعة في اوائل السور. ويروى هذا عن ابن عباس مع ان - 00:42:52ضَ

هذه الحروف قد مع ان هذه الحروف قد تكلم في معناها اكثر الناس فان كان معناها معروفا فقد عرف معنى المتشابه. وان لم يكن معروفا وهي المتشابه كان فسواها معلوم المعنى وهذا المطلوب - 00:43:24ضَ

وايضا فان الله قال منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات وهذه الحروف ليست ايات عند جمهور العادين وبعض العادين اثبتها اثبت لها ارقام نعم والتأويل في كلام المتأخرين من الفقهاء والمتكلمين. هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح الى - 00:43:47ضَ

ثمار المرجوح لدلالة توجب ذلك وهذا هو التأويل الذي يتنازع الناس فيه في كثير من الامور الخبرية والطلبية فالتأويل الصحيح منه الذي يوافق ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة. وما خالف ذلك فهو - 00:44:23ضَ

والتأويل الفاسد وهذا مبسوط في موضعه وذكر في التبصرة ان نصير ابن يحيى البلخي روى عن عمر ابن اسماعيل ابن حماد ابن ابي حنيفة عن محمد بن الحسن رحمهم الله انه سئل عن الايات والاخبار التي فيها من صفات الله - 00:44:47ضَ

تعالى ما يؤدي ظاهره الى التشبيه. فقال نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف هذا هو الواجب نعم لان الاسترسال استرسال الذهن في النظر فيها وفي معانيها والايغال في ذلك - 00:45:13ضَ

يجر الى البحث عن الكيفية نعم ويجب ان يعلم ان المعلم. احسن الله اليك. ويجب ان يعلم ان المعنى الفاسد الكفري ليس هو ظاهر النص ولا مقتضاه وان من فهم ذلك منه فهو لقصور فهمه ونقص علمه. واذا كان قد قيل في - 00:45:40ضَ

قول بعض الناس وكم من عجائب قولا احسن الله اليك وكم من عائب قولا صحيحا وافته من الفهم السقيم السقيم وقيل علي نحت القوافي من اماكنها. وما علي اذا لم تفهم البقر - 00:46:05ضَ

فكيف يقال في قول الله الذي هو اصدق الكلام واحسن الحديث وهو الكتاب الذي احكمت ثم فصلت من لدن حكيم خبير ان حقيقة قولهم ان ظاهر القرآن والحديث هو الكفر والضلال. وانه ليس في - 00:46:32ضَ

بيان لما يصلح من الاعتقاد. ولا فيه بيان التوحيد والتنزيه. هذا حقيقة قول المتأونين لان المعنى المتبادر من كلام الله وكلام نبيه عليه الصلاة والسلام ما اقروه ولا اعترفوا به - 00:46:57ضَ

ولا اثبت ما تضمنه واذا قيل هذا في في الاصول بالعقائد مع هؤلاء المبتدعة فان بعض عقلات المقلدة ينظر الى نصوص ايات الاحكام واحاديث ونصوص النصوص من السنة التي تدل على الاحكام العملية الظاهرة - 00:47:18ضَ

التي لا تحتاج الى تأويل ينظرون اليه بهذا المنظار حتى قال قائلهم ولا يجوز يعني كلام الائمة هو هو الحكم والنص اما ان يؤول ولا يترك العمل به انما يقرأ للبركة - 00:47:46ضَ

ولا يجوز الخروج عن المذاهب الاربعة ولو خالفت الكتاب والسنة وقول الصحابي لان الاخذ بظواهر النصوص من اصول الكفر نسأل الله العافية قيل هذا الكلام في الفروع العملية التي ترى بالعيان - 00:48:08ضَ

صلاها النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة حج وقال صلوا كما رأيتموني اصلي يعني رويت من كلامه عليه الصلاة والسلام بالتفصيل وقال اترك كل هذا ماذا قال الامام لان الاخذ بظواهر نصوص من اصول الكفر - 00:48:29ضَ

الرسول صلوا كما رأيتموني اصلي خذوا عني مناسككم تقول له خذ من الامام واترك ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام نعم والحق ان ما دل عليه القرآن فهو حق وما كان باطلا ولم يدل عليه - 00:48:51ضَ

لم يدل ويحسن اليه وما كان باطلا لم يدل عليه وما كان باطلا لم يدل عليه. والمنازعون يدعون دلالته على الباطل الذي يتعين صرفه فيقال لهم هذا الباب الذي فتحتموه وان كنتم تزعمون انكم تنتصرون به على - 00:49:12ضَ

المؤمنين في مواضع قليلة في مواضع قليلة حقيقة. وان كان احيانا هذا الانتصار من قبل هؤلاء على اهل الحق قد يكون علته من المناظر تقصر حجته فينتصر المخالف ولذلكم في المناظرات التي ابتلي بها الناس اليوم - 00:49:39ضَ

ودخلت في بيوت عوام المسلمين ترى فيها ظرر كبير عليهم قد تلقى الشبهة ويضعف صاحب الحق صاحب المذهب الحق عن ردها فيفتن بها بعض العامة الانتصار الذي ذكره على اهل الحق من اخوانهم على اخوانكم المؤمنين كما قال - 00:50:08ضَ

وان كنتم تزعمون انكم تنتصرون على اخوانكم المؤمنين. في مواضع قليلة حقيقة ليس سببه ان الحق ضعيف وانما سببه ضعف حامل الحق احيانا المدافع عن الحق قد تضع حجته قد تغيب عنه الحجة - 00:50:33ضَ

ولذلك للمناظرة للمناظر شروط والاداب ولها اداب اداب البحث والمناظرة عند اهل العلم لا يجوز ان يتصدى لهذه المناظرات الا شخص متمكن وحاظر البديهة ويحفظ من النصوص ما يستطيع ان يدفع به الشبه - 00:50:54ضَ

ويستحضر كلام اهل العلم نعم فقد فتحتم عليكم بابا لانواع المشركين والمبتدعين. لا تقدرون على سده. فانكم اذا اسوغتم صرف القرآن عن دلالته المفهومة بغير دليل شرعي. فما الضابط فيما يسوغ تأويله - 00:51:13ضَ

هو ما لا يسوغ فان قلتم ما دل القاطع العقلي على استحالته تأولناه. والا اقررناه. قيل القاطع عندهم هو هو العقل نعم قيل لكم وباي عقل نزن القاطع العقلي فان القرمطي الباطني يزعم قيام القواطع على بطلان ظواهر الشرع - 00:51:37ضَ

ويزعم الفيلسوف قيام القواطع على بطلان حشر الاجساد. اذا كان مردهم الى العقل وطوائف البدع كلها تحتكم الى العقل اذا اختلف هذا مع هذا من طوائف البدع اي عقل يحتكم اليه - 00:52:11ضَ

واذا اختلف الاثنان من طائفة واحدة في تقرير مسألة بالعقل على حد زامه من من من يحتكم اليه نعم ويزعم الفيلسوف قيام القواطع على بطلان حشر الاجساد. ويزعم المعتزلي قيام القواطع - 00:52:30ضَ

الامتناع رؤية الله تعالى وعلى امتناع قيام علم او كلام او رحمة به تعالى. وباب التأويلات التي يدعي اصحاب وجوبها بالمعقولات اعظم من ان تنحصر في هذا المقام ويلزم حينئذ محظوران عظيمان. احدهما الا نقر بشيء من معاني الكتاب والسنة - 00:52:53ضَ

حتى نبحث قبل ذلك بحوثا طويلة عن عريضة. في امكان ذلك بالعقل. وكل طائفة من المختلفين في الكتاب يدعون ان العقل يدل على ما ذهبوا اليه. فيؤولوا امروا الى الحيرة - 00:53:24ضَ

المحظور الثاني ان القبول تنحل احسن الله اليك ان القبول قلوبا. احسن الله اليك ان القلوب تنحل عن الجزم بشيء تعتقده مما اخبر به الرسول اذ لا يوثق بان الظاهر كل واحد يعرف هذا من نفسه - 00:53:47ضَ

انت الان درست هذه المسألة وتأملتها ووصلت الى نتيجة قد تحلف عليها ثم بعد ايام يتبين لك من من ابعادها ومن ادلتها ما لا يخطر على بالك ثم تقول بعكس القول الذي كنت تحلف عليه - 00:54:16ضَ

فضلا عن ان يبحث المسألة غيرك ويتوصل الى قول ثالث فالعقول مهما كانت وما ما اوتي الانسان من من الذكاء والحفظ والفهم والاحاطة والاطلاع هو في دائرة وما اوتيتم من العلم الا قليلا - 00:54:38ضَ

نعم مشينا تحصن تحصن بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. واحرص على فهمهما بمنظار السلف قال الله في هذه الاية الاية فيقول ما هي المبتدأ الصفات متشابهة يقولونسب هذا الى الامام مالك - 00:54:59ضَ

ولا يصح نعم لا ليست ولا متشابهة من المحكم من المحكم الذي له دلالة ويستنبط منه ويستنتج منه ويثبت به اعظم ابواب الدين وهو ما يتعلق بالله جل وعلا والمعاني معروفة - 00:55:43ضَ

كيف تكون متشابهة معانيها معروفة ودلالتها على ما يليق بالله جل وعلا معروف المتسابقة الحروف المقطعة في اوائل السور واشياء عاجزة عن فهمها اهل العلم هم فابحث قد قد تعجز انت عن شيء انا اعجز عن شيء يعرفه فلان تشابه نسبي - 00:56:05ضَ

نعم اذ لا يوثق بان الظاهر هو المراد والتأويلات مضطربة. فيلزم عزل الكتاب والسنة عن الدلالة والارشاد الى ما انبأ الله به العباد وخاصة النبي هي الانباء والقرآن هو النبأ العظيم. ولهذا نجد اهل التأويل انما - 00:56:31ضَ

قرون نصوص الكتاب والسنة للاعتضاد لا للاعتماد. ان يقرأ كثير من متعصبة المذاهب تجدهم يقرأون القرآن لتحصيل الحسنات المرتبة على الحروف ويقرأون الحديث ويرددون كتب السنة للبركة لا الاستنباط لانهم لا يجوز لهم الخروج عن مذهب امامهم على حد زعمهم - 00:57:00ضَ

نعم ان وافقت ما ادعوا ان العقل دل عليه. وان خالفته اولوه وهذا فتح باب الزندقة والانحلال. نسأل الله العافية. الله العافية. اللهم صل على محمد - 00:57:30ضَ