سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(064) 20-1-1437 | معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال الشارح رحمه الله تعالى وقد دلت السنة المستفيضة انه يخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:00:00ضَ

اه واحاديث الشفاعة صريحة في خروج عصاة الموحدين من النار وان هذا حكم مختص بهم. فلو خرج الكفار منها لكانوا بمنزلتهم ولم يختص ولم ولم يختص الخروج باهل الايمان وبقاء الجنة والنار ليس لذاتهما. بل بابقاء الله لهما. الحمد لله رب العالمين - 00:00:28ضَ

صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الشارح رحمه الله تعالى وقد دلت السنة مستفيضة طيورود احاديث كثيرة في الباب وفي هذا الشأن - 00:01:00ضَ

اكون الادلة المتكاثرة تكون مستفيضة والمستفيض عند اهل العلم من الحديث في مرتبة متوسطة بين الاحاد والمتواتر بل منهم من يجعل المستفيض احد قسمي المتواجر وعلى كل حال لا شك ان الادلة اذا تكاثرت - 00:01:22ضَ

تكون اقوى مما آآ انفرد بها بعض الرواة والحديث اذا صح سواء كان باسناد واحد قوات ثقات مع الاتصال او كان باسانيد متعددة يجب العمل به عند اهل العلم ولو لم يبلغ حد التواتر ولو لم يستفظ - 00:01:52ضَ

وعند المعارظة تعارض بين هذه الاحاديث لا شك ان الاقوى هو الراجح عند اهل العلم قال رحمه الله وقد دلت سنة مستفيضة انه يخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:02:25ضَ

يعني خالص من قلبه على الا يأتي بناقض لها بان يعمل بمقتضاها ويعرف معناها ويعمل بمقتضاها ولا يأتي به ولا يأتي بما يناقضها فان اتى بما يناقضها لم تكن خالصة من قلبه - 00:02:43ضَ

الله قد حرم على النار من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه واما الذي يقولها بلسانه ويأتي بما يناقضها ويضادها من الشرك فان هذا لا تنفعه لا اله الا - 00:03:07ضَ

لانه مشرك والله حرم الجنة على المشركين انه من يشرك بالله وقد حرم الله عليه الجنة وما هو من نار. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:03:24ضَ

ولو قال لا اله الا الله لابد ان تكون خالصا من قلبه ومقتضى الخلوص من قلبه الا يأتي بما ينقضها خروج من قال لا اله الا الله من النار وان اتى شيئا - 00:03:42ضَ

من الكبائر هو قول اهل السنة والجماعة خلافا الخوارج الذين يرونه كافرا اذا ارتكب كبيرة كفر وخلد في النار خلافا للمعتزلة الذين يرونه بين المنزلتين لكنه يخلد في النار ولا يخرج منها - 00:04:04ضَ

واحاديث الشفاعة صريحة بخروج عصاة الموحدين من النار وانهم لا يخلدون فيها وان هذا حكم مختص بهم لا لكل من دخل النار لان لانه يدخل النار من وصاة الموحدين الذين يهذبون وينقون - 00:04:29ضَ

ويعذبون على قدر ذنوبهم ثم يخرجون منها ويدخلها ايضا الكفار والمنافقون دخول خلود وما هم منها بمخرجين يقول المؤلف لو خرج الكفار منها لكانوا بمنزلتهم. يعني ما صار بالتوحيد منزلة - 00:04:58ضَ

ولا له مزية فصاروا بمنزلة المسلم الذي يرتكب الكبيرة لانهم كلهم يخرجون منها على القول بانهم يخرجون منها وعلى القول بفنائها فلو خرج الكفار منها لكانوا بمنزلتهم يعني بمنزلة عصاة الموحدين - 00:05:30ضَ

ولم يختص الخروج باهل الايمان قد دلت على ذلك الادلة المستفيضة التي اشار اليها الشارع فيما تقدم وبقاء الجنة والنار ليس لذاتهما وبقاء الجنة والنار ليس لذاتهم الان الذي يوقد نار - 00:05:55ضَ

لذات النار او من اجل ان يطبخ عليها ويستدفئ بها وينتفع بها لا لذاتها ولذلك لو ان شخصا في مفازه في حري الظهيرة ولا يريد ان يطبخ شيئا فاوقد نارا - 00:06:18ضَ

هل هذا من الحكمة؟ نعم. عبث نعم لماذا عدم القرب معروف لو خرجوا وين يروحون يروحون للجنة مستحيل لكنهم يفنون بفنائها ثناؤهم معها بالنسبة لهم نعيم نعيم نعيم وبقاء الجنة والنار ليس لذاتهما بل الله لهما. يعني ليست المادة التي - 00:06:49ضَ

منها خلقت الجنة والنار مقتضية للخلود لكن الله هو الذي يبقيها وليس لذاتهما وانما لنعيم من ينعم بالجنة وعذاب من يعذب بالنار نعم وقوله وخلق لهما اهلا قال تعالى ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن - 00:07:38ضَ

والانس الاية وعن عائشة رضي الله عنها قالت دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم الى جنازة من الانصار فقلت يا رسول الله طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدرك. فقال - 00:08:08ضَ

او غير ذلك يا عائشة ان الله خلق للجنة اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم وخلق للنار اهلا خلقهم لها وهم في اصلاب ابائهم. رواه مسلم وابو داوود والنسائي - 00:08:30ضَ

وقال في حديث القبضتين قبض الله جل وعلا قبضتين فقال هؤلاء للجنة ولا ابالي وهؤلاء للنار ولا ابالي وهما قبضتان لاني سمعت من يقرأ النونية على شريط قال القيظتين هذا كلام ما هو بصحيح - 00:08:50ضَ

قطر نعم وقال تعالى اه انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا والمراد الهداية العامة. واعم منها الهداية المذكورة في قوله تعالى الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى فالموجود - 00:09:15ضَ

قفل الجوال الله يجزاك خير انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا. هذه الاية الاولى والثانية اعطى كل شيء خلقه ثم هدى الهداية الثانية في الاية الثانية اعم لان الاولى خاصة بالانسان - 00:09:54ضَ

والثانية عامة في كل في كل شيء الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى كل شيء والاولى انا خلقنا الانسان فالثانية اعم منها والهداية الاولى ايضا هي هداية الدلالة والارشاد - 00:10:15ضَ

واخص منها هداية التوفيق والقبول بداية التوفيق والقبول نعم ايه حديث عائشة حديث عائشة بالاطفال والعلماء يختلفون في اطفال الاطفال عموما الى ان بين النبي عليه الصلاة والسلام بالنسبة لاطفال المسلمين انهم في الجنة - 00:10:41ضَ

نعم واما اطفال الكفار فالله اعلم بما كانوا عاملين ويختلف فيهم اهل العلم على اقوال كثيرة ذكرها ابن القيم في خواتيم آآ طريق الهجرتين نعم الموجودات نوعان احدهما مسخر بطبعه والثاني متحرك بارادته. فهدى الاول لما - 00:11:19ضَ

سخره له طبيعة. وهذا الثاني هداية ارادة ارادية تابعة لشعوره وعلمه بما ينفعه ويضره. الثاني من اتصف بالعقل له ارادة يميز بها نصب العقل والنوع الاول المخلوقات التي ليس لها عقول - 00:11:48ضَ

لكنها مع ذلك مسخرة مدبرة من الله جل وعلا والثاني له ارادة ناتجة عن عقل لكن هذا العقل قد يستفيد منه ويدله على الخير ويكف عن الشر وقد لا يستفيدون - 00:12:19ضَ

ام قلوب لا يعقلون بها ما كان لهم عقول ممن لم يرد الله به الهداية نعم ثم قسم هذا النوع الى ثلاثة انواع نوع لا يريد الا الخير ولا يأتي منه ارادة ولا يأتي من - 00:12:44ضَ

ارادة سواه كالملائكة ونوع لا يريد ويتأتى احسن الله اليك ونوع لا يريد الا الشر ولا يتأتى منه ارادة سواه كالشياطين لكن لا يتأتى منه الملائكة معروف انهم لا لا يجيدون للخير ولا يأتي منهم الا خير - 00:13:02ضَ

الشياطين لا يريدون الا الشر وقد ينتج عن هذا الشر طيب هو لا يريد الا الشر لكن قد ينتج عنه عن ارادته للشر خير من باب انه لا يوجد شيء محض - 00:13:33ضَ

شر محض بل لابد له من قد قد ينتج عنه اثار حميدة كما في حديث ابي هريرة لما قال له ووجهه الى قراءة اية الكرسي ذاك الشيطان نعم الشيطان الذي قال له - 00:14:00ضَ

اقرأ اية الكرسي ولا يقربك شيطان. وقال النبي عليه الصلاة والسلام صدقك وهو كذوب نعم تمام وفي في الاصل ما اراد الا شهر وهو مجبول على الشر مجبول على الشر - 00:14:21ضَ

لكنه نتج عن هذا الشر خير نعم معروف الحديث لكن هل هو هل مجيئه لهذا الكلام لارادة المكان لارادة الخير ما جاء اللي يريد الخير لكنه مع ذلك اراد الخير ما اراد الخير نتج عن فعله خير - 00:14:44ضَ

نعم ونوع يتأتى منه ارادة القسمين كالانسان. ثم جعله ثلاثة اصناف. نعم الانسان يأتي منه الخير ويأتي منه الشر نعم صنفا يغلب ايمانه ومعرفته وعقله هواه وشهوته فيلتحق بالملائكة وصنفا عكسه فيلتحق بالشياطين وصنفا تغلب شهوته البهيمية عقله فيلتحق - 00:15:08ضَ

هائم والمقصود انه سبحانه التقسيم الثلاثي بالنسبة للانسان لا شك انه مطابق للواقع والواقع يشهد بان هناك صنف من بني ادم الغالب عليهم الخير والشر انما يأتي على جهة التبعية او جهة الغفلة - 00:15:41ضَ

وما اشبه ذلك وغلبة النفس والشيطان لكن الاصل فيه الخير هذا هو اقرب الى الملائكة من الشياطين والعكس ناس اشرار لا يأتي منه في الغالب الا الشر واهل جرائم المنكرات - 00:16:10ضَ

اهل قتل هالمخدرات او لا في الغالب لا يصير منهم الا الشر قد يصدر منه خير لو هؤلاء هم اقرب الى الشياطين وصنف ثالث سجال الخير كثير والشر كثير فهم للاغلب - 00:16:31ضَ

والصنف الذي قال انه الثالث ويمكن ان يكون رابعا لا يقصد لا خير ولا شر وانما توجهه الغرائز طريزة الاكل الشهوة بالجنس وغيره وغيرها من الغرائز هؤلاء اسباب الحيوانات نعم - 00:16:59ضَ

والمقصود انه سبحانه اعطى الوجودين العيني والعلمي فكما انه لا موجود الا بايجاده فلا هداية الا بتعليمه وذلك كله من الادلة على كمال قدرته وثبوت وحدانيته وتحقيق ربوبيته سبحانه وتعالى - 00:17:25ضَ

اعطى الوجودين العين والعلمي الوجود العيني في الاعيان بارز بحيث يرى واعطى الوجود العلمي الذي يكون في الاذهان لا في الاعيان نعم هذا النوع اللي هم بنو ادم تريد فاعل قسام - 00:17:49ضَ

الله جل وعلا في خلقه اياهم جعلهم ثلاث اقسام جعلهم ثلاثة اقسام الله جل وعلا خالقه نعم وقوله فمن شاء منهم الى الجنة فضلا منه. ومن شاء منهم الى النار عدلا منه. الى ان - 00:18:28ضَ

بعد ان بين لهم ما ينفعهم ويضرهم وبين لهم السبيل الى الجنة وبينوا لهم السبيل الى النار وجعل فيهم ارادة ومشيئة وحرية تابعة لمشيئة الله وارادته لكن جعل لهم نوع اختيار - 00:18:53ضَ

بعد ان بين لهم هداهم النجدين هداهم السبيلين والطريقين الى الجنة واما الى النار بعض الناس اختار سبيل الجنة وطريق الجنة وبعضهم بطوعه واختياره اختار سبيل الذي يؤديه الى النار نسأل الله العافية - 00:19:18ضَ

والا من الذي يمنع الجالس في بيته او في استراحة او في طريق الناس والناس يمرون عليه صل يا فلان صل يا فلان وهو جالس وهو يستطيع ان يقوم فيتوضأ - 00:19:40ضَ

ويدخل المسجد مع الناس ويصلي معهم من الذي منعهم من ذلك هل احد اجبره على ان يجلس هل الله جل وعلا ما ركب فيه القدرة على الذهاب والصلاة في المسجد حيث نادى بها - 00:19:57ضَ

ما جبره الله على ان يعصي ولا جبره على ان يختار سبيل النار ولا جبره على ان يترك الصلاة بين له الطريق وهداه السبيل لكن هو الذي اختار كونه اختار - 00:20:16ضَ

مع ان القدر السابق لا تبديل لكلمات الله كتب عليه انه من اهل السعادة ومن اهل الشقاوة لكنه مع ذلك لما سيختاره فيما بعد وليس هناك اجبار لله جل وعلا المخلوق على ان يسلك سبيل النار - 00:20:34ضَ

نعم انما كتب له ذلك ومع ذلك لن يخرج عن ارادة الله لكنه باختياره اختار طريق الموصل الى النار. نسأل الله العافية الله جل وعلا بين له والله جل وعلا عنده فظل وعنده عدل - 00:21:00ضَ

انا ذكرت مثال مرارا في هذا الشأن لو مدحت لكم كتابا احرصوا على اقتناءه فخرج مجموعة من الطلاب قبل ان انهي الكلام خرجوا وصاروا يتخبطوا في المكتبات ما لقوه ما وجدوه - 00:21:21ضَ

هل انا ظالم لهم ما ظلمتم مدحت لهم الكتاب قلت بقي مجموعة فقلت لهم في المكتبة الفلانية وذهبوا الى المكتب الفنائي النية واشتروه بقي خمسة او ستة او عشرة قلت عندي منكم نساء - 00:21:50ضَ

انا ظلمت الاولين ما ظلمتهم لو لكني تفظلت على النوع الثاني والثالث بزيادة فضله ومع ذلك انا بينت اللي علي ومدحت لهم الكتاب ولو صبروا واختاروا البقاء لادركوا اقل الاحوال المكان الذي يباع فيه - 00:22:12ضَ

لو ممكن بعض الطلاب قالوا شنو بحاجة من الكتاب لا نريده ولا نحتاج ولا بحث ولا بحث ولا ولا رفع به راس وهذا ايضا ما ظلم نعم مما يجب ان يعلم ان الله تعالى يمنع الثواب الا اذا منع سببه. وهو العمل الصالح فانه - 00:22:44ضَ

ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما يعني السبب سبب دخول الجنة الاعمال الصالحة هذا سبب ادخلوا الجنة بما كنتم تأملون هذا سبب وان كان السبب الرئيس والاصل - 00:23:09ضَ

هو رحمة ارحم الراحمين ولذا يقول النبي عليه الصلاة والسلام ما من احد منكم يدخل الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمد الله برحمته - 00:23:35ضَ

ولكن الاعمال الصالحة سبب في نيل الدرجات والمنازل في الجنة ونعم وكذلك لا يعاقب احدا الا بعد حصول سبب العقاب. فانه فان الله تعالى يقول وما من مصيبة فبما كسبت ايديكم. ويعفو عن كثير - 00:23:49ضَ

وهو سبحانه المعطي المانع لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع. لكن اذا من على الانسان بالايمان والعمل طالح لا يمنعه موجب ذلك اصلا. بل يعطيه من الثواب والقرب ما لا عين. والقرب - 00:24:16ضَ

بل يعطيه من الثواب والقرب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وحيث منعه ذلك فالانتفاع سببه. وهو العمل الصالح ولا ريب انه يهدي من يشاء ويضل من يشاء. لكن ذلك كله حكمة منه عدل وعدل - 00:24:35ضَ

فمنعه للاسباب التي هي الاعمال الصالحة من من حكمته وعدله. واما المنع للاسباب التي هي الاعمال الصالحة من حكمته وعدله لكن هل هذا المنع منع الجاء وعدم قدرة طلب منه - 00:25:02ضَ

ان يعمل ولم يركب فيه القدرة على ذلك العمل او في قدرة وبين له وهدي الى الحق والى الاعمال الصالحة فاختار غيرها هذا الحاصل خلافا لما يقوله الجبرية تبرير قالوا ان الله جبرها - 00:25:27ضَ

عبد مجبور اعماله مجبور عليها وتعذيبه ظلم له الله العافية تعذيبه ظلم حركته كحركة ورق الشجر في مهب الريح فكيف يمنع من الشيء ويعاقب عليه وما بين له والله جل وعلا - 00:25:52ضَ

بعث الرسل مبشرين ومنذرين لماذا لان لا يكون الناس على الله حجة ما يمكن احدا ان يعذب ويقول والله ما جاني شيء ما جاءنا من بشير ولا نذير لا يمكن - 00:26:27ضَ

جاءهم من يبين لهم لكن من اختار طريق الظلالة هذا بما كسبت يده والمصائب التي تصيب فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ولو يؤاخذ الله ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة - 00:26:42ضَ

وشو فيه جابرية ما يخالف لكن مفاده مقتضاه انه ظلم ولذلك احتج بهذا القدرية وقالوا ان العبد له الحرية الكاملة ويفعل ما يشاء ويريد بارادة وايش ومشيئة ليست تابعة لمشيئة الله - 00:27:03ضَ

لان لا يظلم متى ذكرنا هذا الكلام؟ يقول ذكرت ام حاشية الابيار على حاشية الصبان على الاشموني فهل هو مطبوع نقول هل طبع حاشد بن الحاج على شرطه شرح مكودي على الفية كلها مطبوعة لكنها قديمة - 00:27:50ضَ

طباعتها قديمة ولا طبعت حديث نعم ها حديث لكن طبعاته القديمة عليها الحواشي كله نعم واما المسببات بعد وجود اسبابها فلا يمنعها بحال اذا لم تكن اسبابا صالحة اما لفساد في العمل واما لسبب يعارض موجبه ومقتضاه - 00:28:13ضَ

فيكون ذلك لعدم المقتضي او لوجود المانع. واذا كان منعه عقوبته من عدم الايمان والعمل الصالح وهو لم يعط ذلك ابتداء حكمة منه وعدلا فله الحمد في الحالين وهو المحمود على كل حال. كل عطاء منه فضل. وكل عقوبة منه - 00:28:42ضَ

فانه تعالى حكيم. ولا يظلم مثقال ذرة ان الله لا يظلم مثقال ذرة فالذي يؤمن بالله جل وعلا ربا خالقا مدبرا رازقا يسلم بمثلها ولكن الذي عنده نزعة الحاد او عناد - 00:29:09ضَ

لا شك انه سوف يصر ويعاند والجنة مثل ما يقول والنار على ما يقول موعودة ملأ ان بعضهم ولا سيما وان موعد موجة الالحاد الالحاد في زماننا هذا صارت عارمة وصارت مكشوفة ويناقشون - 00:29:38ضَ

لانهم يرون المنة لهم اذا استجابوا بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان راهم ايه تغطرسون من علو اذا ابدى احد من اهل العلم مناقشة لطموه بكلام من مما اوحاه اليه شياطينهم ويظنون انهم انتصروا - 00:30:02ضَ

اما قليل ليصبحن نادمين نسأل الله العافية والسلامة نعم اه ابو بكر رضي الله عنه لما حصلت الردة من بعض من ارتد من العرب كما في الموطأ الامام مالك صار - 00:30:29ضَ

يقول في الركعة الثالثة من صلاة المغرب بعد الفاتحة ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان اذ هديتنا ونسمع من الكلام من بعظ ابناء جلدتنا مع الاسف - 00:30:54ضَ

وليسوا بالقليل من ينزع بكلام هو ردة عن دين الله ثم الذي يناقشهم ان قال حد المرتد القتل انتهت المناقشة معهم خلاص اقطعوا الباب فصاروا على استحياء يذكرون حد الردة من بعد - 00:31:14ضَ

وبعد ما مناقشات طويلة ما يقال في اول جلسة علشان ما تلغى المناقشات والظعف لا ينتج معه حل اطلاقا نعم الحكمة والموعظة الحسنة مطلوبة لكن مهوب على حساب نصوص شرعية صحيحة ثبتت بها احكام - 00:31:40ضَ

من بدل دينه فاقتلوه عندنا حياء في ديننا لابد ان نرفع رؤوسنا بديننا ونعتز بالدين ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال ان لي من المسلمين كل المناقشات والمحاورات على سبيل الاستحياء او على سبيل - 00:32:04ضَ

انك تبين وتقوم بما اوجب الله عليك مقتديا بالرسل في بيانهم لاممهم ممتثلا امر الله جل وعلا وامر رسوله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر نعم اذا استجاب الا مالك النتائج بيد الله - 00:32:36ضَ

الرسول عليه الصلاة والسلام ما استطاع ان يهدي عمه الذي خدم دعوته وذب عنه يا عمي قل لا اله الا الله كلمة حاج لك بها عند الله اخر ما اخر ما قال هو على ملة عبد المطلب - 00:32:56ضَ

صار في ضحظاح من نار برواية عليهن شراكان من نار يغلي منهما دماؤهم ولولا النبي عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح لكان في الدرك الاسفل من النار والدرك الاسفل لمن - 00:33:14ضَ

للمنافقين ما هم للكفار لكن لما علم وعرف الحق من قرب واتضحت له او اتضحت له معالم الدين بوضوح ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان البرية دينا لولا المذمة او حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا - 00:33:33ضَ

هذه المعرفة من قرب جعلته في حكم المنافقين بالدرك الاسفل من النار لكن توزي بشفاعة النبي عليه الصلاة والسلام بما قدمه للاسلام واهله من نفع والله المستعان. نعم فانه تعالى حكيم يضع الاشياء في مواضعها التي تصلح لها. كما قال تعالى واذا جائتهما - 00:34:04ضَ

اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته. وكما قال تعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض قولوا اهؤلاء من الله عليهم من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين - 00:34:35ضَ

ونحو ذلك وسيأتي لهذا زيادة بيان ان شاء الله تعالى قوله والاستطاعة التي يجب بها الفعل من نحو التوفيق الذي لا الذي لا يوصف به تكون مع الفعل. واما الاستطاعة من جهة الصحة والوسع والتمكين. وسلامة الالات. فهي قبل - 00:35:01ضَ

الى الفعل وبها يتعلق الخطاب. وهو كما قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها الاستطاعة والطاقة والقدرة والوسع. الفاظ متقاربة وتقسيم الاستطاعة الى قسمين كما ذكره الشيخ رحمه الله هو قول عامة اهل السنة وهو الوسط. وقالت القدرية والمعتزلة - 00:35:31ضَ

لا تكون القدرة الا قبل الفعل. وقابلهم طائفة من اهل السنة. فقالوا لا تكونوا الا مع فعل والذي قاله عامة اهل السنة ان للعبد قدرة هي مناط الامر والنهي وهذا وهذه قد تكون قبله لا يجب ان تكون معه. والقدرة التي يكون بها الفعل لابد - 00:36:05ضَ

بان تكون مع الفعل لا يجوز ان لا يجوز ان يوجد الفعل بقدرة معدومة واما القدرة التي من جهة الصحة والوسع والتمكن وسلامة الالات. فقد تتقدم الافعال وهذه القدرة المذكورة في قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا - 00:36:34ضَ

الى هذه الاستطاعة وهي قدرة يحكى بها عن من لديه الاستطاعة وهي ملك الزاد والراحلة مع قدرة البدن في اثناء الحج هذا الخطاب او قبل الحج قبل الحج ولذلك تكون قدرة التكليف - 00:37:04ضَ

قدرة التي هي مناط التكليف قبل الفعل وقدرة القدرة التي يطالب بها في العمل في اثنائه تكون اثناء العمل صلي قائما صلي قائما ابي عمران بن حصين فان لم تستطع - 00:37:37ضَ

فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب هذه القدرة يخاطب بها قبل الشروع في الفعل فهو في بيته والا اذا شرع هذه القدرة والاستطاعة التي تكون مقارنة للفعل فقد يؤمر الانسان - 00:38:03ضَ

او بل هو مأمور من لديه قدرة على الوضوء والذهاب الى المسجد والصلاة مع الجماعة لديه قدرة على هذا كله ومخاطب بهذا وهذه القدرة قبل الفعل والاستطاعة لكن قد يعرض له في طريقه الى المسجد - 00:38:21ضَ

ما ينقض هذه القدرة بان يسقط وينكسر فيحمل مرة ثانية الى بيته قال غير مستطيع ليست لديه القدرة للصلاة مع الجماعة هذي القدرة التي هي مناط التكليف في الاول موجودة - 00:38:48ضَ

لكن قدرة الخطاب اثناء الفعل والفئة المقارنة للفعل حصل لها معنى فهناك قدرتان قدرة قبل وهي مناط التكليف وهي متوجه الخطاب وقدرة اثناء الفعل اهل السنة يثبتون القدرتين ومنهم من من المبتدعة من يقول - 00:39:05ضَ

القدرة قبل ومنهم من يقول القدرة مع الفعل ولا يثبت الاخرى والسبب في ذلك سيأتي بكلام كالشارح ان شاء الله تعالى قريب نعم فهو جب الحج على المستطيع فلو لم يستطع الا من حج. لم يكن الحج قلنا ان القدرة هي المقارنة للفعل - 00:39:34ضَ

المقارنة للفعل من استطاع اليه سبيلا على هذا التقدير هو الذي حج لان القدرة قبل غير معتبرة فلا قدرة ولا استطاعة الا مع الفعل متى نجزم بان هذا الحاج او هذا الرجل لديه قدرة على الحج - 00:40:01ضَ

اذا حج اذا حج عرفنا ان لديه قدرة اما قبل الحج ما عنده قدرة على هذا القول فلا يطالب بالحج الا من قد حج وهذا قول باطل عقلا ونقلا نعم - 00:40:27ضَ

فلو لم يستطع الا من حج لم يكن الحج قد وجب الا على من حج ولم يعاقب احد على ترك الحج. وهذا خلاف المعلوم بالضرورة من دين الاسلام وكذلك قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. فاوجب التقوى بحسب الاستطاعة. فلو كان - 00:40:47ضَ

لم يتق الله لم يستطع التقوى. لم يكن قد اوجب التقوى الا على من اتقى. ولم يعاقب من لم يتق وهذا معلوم الفساد وكان معلوم الفساد بالفطرة والعقل والنص من المخاطب بالتقوى - 00:41:13ضَ

مثل ما سبق من المخاطب بالحج عندهم من حاج وهنا المخاطب بالتقوى المتقي واما قبل حصول التقوى فانه غير مستطيع بالتقوى ما عرفنا انه مستطيع الا لما حصلت عنده التقوى - 00:41:42ضَ

ولا عرفنا انه مستطيع الحج الا لما حصل له الحج وقبل ذلك ما هو مستطيع نعم وكذا قوله تعالى فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا والمراد منه استطاعة الأسباب وكذا ما حكاه سبحانه من قول المنافقين لو استطعنا لخرجنا معكم - 00:42:02ضَ

وكذبهم في ذلك القول ولو كان والمراد منه استطاعة الاسباب والالات من الاستطاعة في عتق الرقبة وجود القيمة ووجود الرقبة في السوق تباع الاستطاعة لكن لو وجدت القيمة ولم توجد الرقبة - 00:42:30ضَ

الالات ناقص فلا توجد الاستطاعة هم يقولون حتى لو وجدت هذه القيمة ووجدت الرقبة انت غير مستطيع حتى تعتق حتى تحقق تسمى مستطيل الصيام الخصلة الثانية لم يستطع يصوم شهرين متتابعين - 00:42:53ضَ

متى يكون مستطيعا عندهم اذا صام فرغ من الصيام عرفنا انه مستطيع والقول الحق اذا كان قادرا على الصيام كما يقدر على صيام رمظان وغير ذلك ويكن الاستعداد ومعرفة ذلك قبل الدخول فيه - 00:43:24ضَ

اه نعم الدراهم ووجود المطلوب في السوق مثل ما قلنا في الرقبة نعم وين لا لا لا خلاص الاستطاعة المطلوبة الفعل تحققت وحصل بها الفعل انتهى لكن لو لم يعتق - 00:43:44ضَ

الى الان ما ادري هو مستطيع ولا والدراهم موجودة القيمة موجودة في ملكه والرقبة موجودة في السوق. نقول ما ندري هو مستطيع ولا لا. حتى يحصل الفعل سبحان الله العظيم كيف تمشي مثل هذه الامور - 00:44:19ضَ

على اناس عندهم اقول كبيرة جدا من المتكلمين هؤلاء عندهم ذكاء وعندهم براعة وعندهم نظر لكن اذا تجرد العقل من النقل ظل حكموا عقولهم فتاهوا نعم وكذا ما حكاه سبحانه من قول المنافقين لو استطعنا لخرجنا معكم. وكذبهم في ذلك القول. ولو كانوا - 00:44:39ضَ

وردوا على كلامهم لو استطعنا وخرجنا معكم صحيح كلام المنافقين صحيح على كلامهم لانهم ما خرجوا اذا لم يستطيعوا. هم والله جل وعلا كذبهم في في ذلك القول نعم ولو كانوا ارادوا الاستطاعة التي هي حقيقة قدرة الفعل. ما كانوا بنفيهم عن انفسهم كاذبين. وحيث كذب - 00:45:15ضَ

فهم دل انهم ارادوا بذلك المرض. او فقد المال على ما بين تعالى بقوله. ليس على الضعفاء ولا على المرضى الى ان قال انما السبيل ما زعموا ان عدم استطاعتهم - 00:45:43ضَ

عدم خروجهم وكونهم معهم انما كذب لو استطعنا بالقدرة المادية والبدنية التي هي معروفة لدى جميع العقلاء ولنكن الله كذبهم لانهم يستطيعون لكن المريض ضعيف نعم هذا لا يستطيع بالفعل - 00:46:01ضَ

نعم الى ان قال انما السبيل على الذين يستأذنونك وهم اغنياء وكذلك قوله تعالى ومن لم استطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات. والمراد اذا اذا مشوا كلامه في الاثبات - 00:46:28ضَ

فكيف يمشي بالنفي نعم كيف يمشي كلامهم بالنفي كيف توجد الاستطاعة عندهم المقارنة للفعل المنفي ما تجي ممكن ما يجي مستحيل نعم ولذلك جاء بالنفي نعم. ومن لم يستطع منكم قولا ان ينكح المحصنات المؤمنات. والمراد استطاعة الالات والاسباب - 00:46:51ضَ

ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب. وانما نفى استطاعة الفعل معها واما دليل ثبوت الاستطاعة التي هي حقيقة القدرة - 00:47:24ضَ

وقد ذكروا فيها قوله تعالى ما ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون والمراد نفي حقيقة القدرة لا نفي الاسباب والالات. لانها كانت ثابتة. وسيأتي لذلك قيادة بيان عند ونفيها - 00:47:47ضَ

لوجود المانع من استعمالها والا فهي موجودة حقيقة لديهم ابصار ولديهم سمع لكن لا يبصرون ولا يسمعون فهؤلاء هذه الالات وجودها مثل عدمها كما قال الله جل وعلا عن الكفار لهم قلوب لا يعقلون بها ولهم الى اخره - 00:48:11ضَ

هي موجودة لكن مع ذلك وجودها مثل عدمها نعم وسيأتي لذلك زيادة بيان عند قوله. ولا يطيقون الا ما كلفهم. ان شاء الله تعالى وكذا قول صاحب موسى انك لن تستطيع معي صبرا. وقوله الف لا وقوله - 00:48:40ضَ

قل انك لن تستطيع معي صبرا. والمراد منه حقيقة قدرة الصبر. لا اسباب الصبر فان تلك كانت ثابتة له. الا ترى انه عاتبه على ذلك ولا يلام من عدم الالات. من عدم الات الفعل واسبابه على عدم الفعل. وان الانسان قد - 00:49:06ضَ

تكون لديه الات الصبر لكن يأتيه موقف او مواقف تجعل هذه الالات تضعف عن تحقيقه تجد انسان يتحمل المشاق ويصبر على المصائب ويصبرها لكن اذا مات له ولد مثلا نعم - 00:49:36ضَ

قد يعجز عن الصبر ويتخلى في الصبر والات الصبر موجودة لكن وجود معارظ لهذه الالات ومع ذلك هو مكلف بالصبر ومعاقب على عدمه لوجود الاته لان الله ركب فيه الالات التي يستطيع بها ان يصبر - 00:50:02ضَ

فما صبر ولذلك آآ يلام موسى عليه السلام بعدم الصبر على ما كان مع الخضر ولذا قال النبي عليه الصلاة والسلام وددنا ان موسى عليه السلام صبر آآ نعم لانه حتى يقص من من اخبار الخضر مزيدا على ذلك لكن - 00:50:27ضَ

موسى عليه السلام ما صبر والله المستعان وانما يلام من امتنع منه الفعل لتضييعه قدرة الفعل. لاشتغاله بغير ما امر به او شغله اياها بضد ما امر به ومن قال ان القدرة لا تكون الا حين الفعل. يقولون ان القدرة لا تصلح لا تصلح للضدين - 00:50:56ضَ

لان قبل وبعد وادعى ولا تصلح للظدين القدرة مدري من من اين جاءوا هذا الطريق الذي الزموا به انفسهم بنتيجته الزموا انفسهم بنتيجته والا القدرة على الصلاة مثلا بان يقوم ويتوظأ ويذهب الى المسجد يصلي مع هذي موجودة قدرة قبل وبعد - 00:51:28ضَ

نعم قلنا قد يعرض له ما يمنع القدرة البعدية من حصول حادث مثلا هذا خارج عن ارادته فالة القدرة غير موجودة حينئذ فلا يعاقب عليها نعم بالنسبة الى اهل السنة كأن الشيخ الشيخ الاسلام - 00:52:02ضَ

آآ ما نسبه الى اهل السنة بنقرأ كلامه الحين نعم فان القدرة المقارنة للفعل لا تصلح الا لذلك الفعل. وهي مستلزمة له لا توجد بدونه وما قالته القدرية بنائا على اصلهم الفاسد. وهو اقدار الله للمؤمن والكافر. والبر والفاجر - 00:52:30ضَ

سواء فسواء فلا يقولون ان الله خص المؤمن المطيع باعانة حصل بها الايمان بل هذا بنفسه الصلاة ان الله خص المؤمنين المطيع ان الله خص المؤمن المطيع بإعانة حصل بها الإيمان بل - 00:52:56ضَ

هذا بنفسي بنفسه رجح الطاعة. وهذا بنفسه رجح المعصية. نعم يقول الله جل وعلا اعطى الناس كلهم من الاسباب الشيء واحد على مستوى واحد بل هذا رجح الامام وهذا رجح - 00:53:20ضَ

الكفر وقالوا مثال ذلك من اعطى واحدا من ابنائه سيفا واعطى الاخر سيف من مصنع واحد ما بينهم فرق فهذا جاهد به في سبيل الله وهذا قطع به الطريق الاب - 00:53:41ضَ

ما فرق بين الاثنين وكذلك الله جل وعلا جعل في هذا من القدرة على فعل الخير وفي هذا من القدرة على فعل الخير نفس المستوى وكذلك الشرط لكن هذا اختار وهذا اختار - 00:54:03ضَ

كلها بتوفيق الله كلها مع لابد من التوفيق املأ كل كل القدرتين على الفعل مع مع الامتثال كله بتوفيق الله جل وعلا نعم نعمة نعم مع كلام الشيخ وسيأتي ما اه - 00:54:28ضَ

بين القدرة والارادة لانه قد توجد القدرة وتوجد الارادة فيوجد الفعل وقد توجد الارادة ولا توجد القدرة قد توجد القدرة ولا توجد الارادة فلا يوجد فعل نعم الله جل وعلا وفق - 00:55:31ضَ

من انقاد وامتثل قبل وبعد هو موفق يعني من بذل الاسباب للصلاة قام وتوضأ ما يبي اهداء التوفيق مع فعل الوضوء ما هي مع فعل الصلاة قبل الفعل الصلاة اصل بحث هذه المسألة - 00:56:02ضَ

لو ان لو انهم ما اوردوها ولا بحثوها ولا طرقوها هل المسلم بحاجة الى مثل هذا الكلام ابدا. والله لا يحتاج المسلم اللي على فطرته ما اجتالته الشياطين وآآ قواعد المتفلسفة والمتكلمين مع الناس وليسوا بحاجة وكثير من الناس مات ما عرف هذا - 00:56:23ضَ

نعم كالوالد الذي اعطى كل واحد من بنيه سيفا. فهذا جاهد به في سبيل الله وهذا قطع به الطريق وهذا القول فاسد باتفاق اهل السنة والجماعة المثبتين للقدر فانهم متفقون على ان الله على على ان لله على عبده المطيع نعمة دينية خصه - 00:56:47ضَ

وبها دون الكافر وانه اعانه على الطاعة اعانة لم يعن بها الكافر. كما قال تعالى لكنه بين كافر ووضع فيه القدرة والحرية والاختيار ان يختار ما ينفعه فاختار ما يضره - 00:57:15ضَ

لو قيل لانسان لا تسلك هذا الطريق. هذا الطريق فيه كذا وكذا وكذا. ثم عاند وسلكه الطريق فيه وحوش طالما عليكم ما بذلت له النصيحة ما بين له السبيل ثم اصر وعاند فاكلته الوحوش - 00:57:35ضَ

هل يتجه ان يلام من من مكنه من من من الذهاب مع هذا الطريق بعد ان بين له؟ نعم لو كان ما في عقل مجنون صبي يمنع بالقوة ما وجدام وجدت المعرفة معرفة السبيل - 00:58:00ضَ

ووجدت الحرية والاختيار والقدرة على على الذهاب وعلى الامتناع لم يكن لاحد حجة نعم كما قال تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. اولئك هم الراشدون. فالقدرية يقولون هذا التحبيب - 00:58:20ضَ

تزين عام في كل الخلق. الكافر حبب اليه الايمان وزين في قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان الله جعل فيه هذه الصفات مثل ما جعلها في المؤمن هذا مقتضى كلامهم - 00:58:52ضَ

نعم وهم راشدون ايضا هذا الوصف لهم ايضا للكفار سبحان الله نعم حببه الى الجميع على كل حال هذا كلام ومن قرره الصحيح كلام باطل من كل وجه نعم وهو بمعنى البيان واظهار دلائل الحق والاية تقتضي ان هذا خاص بالمؤمنين - 00:59:13ضَ

ولهذا قال اولئك هم الراشدون والكفار ليسوا راشدين. وقال تعالى فمن يرد الله وان يهديه يشرح صدره للاسلام. ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون. وامثال هذه الاية في القرآن كثير. يبين ان - 00:59:45ضَ

انه سبحانه هدى هذا واضل هذا. قال تعالى من يهد الله فهو المهتد قل فلن تجد له وليا مرشدا وافترض ماذا يقول؟ يقول القاه في اليم مكتوفا ثم قال له اياك اياك ان تبتل بالماء - 01:00:16ضَ

هذا مقتضى الجبر اهو في البحر مكتوف وقال لا تبتل بالماء فضلا عن ان يقول لولا تغرق وهو مكتوب من فعل هذا باخر هل هو ظالم له ولا غير ظالم - 01:00:40ضَ

ظالم مقتضى قول الجبرية ان الله ظالم لمن كلفه و لم يمتثل فعذبه بمقتضى فعله واختياره غير سبيل المؤمنين نعم وسيأتي لهذه المسألة زيادة بيان ان شاء الله تعالى وايضا فقول القائل يرجح بلا يرجح بلا مرجح - 01:01:07ضَ

ان كان لقوله يرجح معنى زائد على الفعل فذاك هو السبب المرجح. وان لم يكن له معنى زائد كان حال الفاعل قبل وجود الفعل كحال به عند الفعل ثم الفعل حصل في احدى الحالتين دون الاخرى بلا مرجح - 01:01:40ضَ

وهذا مكابرة للعقل فلما كان اصل قول الحالتين دون فلما كان اصل قول القدرية ان فاعل الطاعات كلاهما في الاعانة كلاهما في الاعانة والاقدار سواء امتنع على اصلهم. ان يكون مع الفعل قدرة تخصه. لان - 01:02:04ضَ

قدرة التي تخص الفعل لا تكون للتارك. وانما تكون للفاعل. يعني النفي ترك الفعل لا تمشي عليه قاعدته لان الترك لا يحتاج الى قدرة اصلا ترك وعدم الفعل لا يحتاج الى قدرة - 01:02:30ضَ

في احد يعجز عن الترك ها ما في حدا عجزنا يا مستر لكن الفعل هو الذي يحتاج الى قوة وقدرة قوله يرجح بلا مرجح او يرجح بما بلا مرجح في شيخ الاسلام في بعظ المواظع - 01:02:55ضَ

قال كسلوك احد الطريقين المتساويين والبدء باحد الرغيفين عندك رغيفين قدم لك هما امامك تاكل هذا ولا تاكله هذا ما في مرجح كلامه واحد ها شو طيب انت اخذت واحد - 01:03:17ضَ

قدمته ورجحته لماذا ها ان مثل هذه الامور العادية لا تدخل في الامور التي فيها الاوامر والنواهي لا سيما وان قد يوجد مرجح قد يكون هذا اكثر نضج فاحتمال ان تكتفي بواحد - 01:03:44ضَ

فلا تبدأ بالاقل هذا ايش مرجح لكن اذا استويا من كل وجه تقول ابدأ بالايمن هذا مرجح لكن كونك تبدأ بالايسر قنبلة بلا مرجح لكن كونك تسلك احد الطريقين وقال لك ترى هذا - 01:04:10ضَ

يوصلك للمكان الفان الفلاني بما في مسافة قدرها كذا وبمستوى من الجودة كذا والثاني كذلك تروح يمين ولا شمال؟ ان رحت يمين فهذا مرجح وين رحت الى شمال ثم يقولون بلا مرجح - 01:04:32ضَ

نعم لان القدرة التي تخص الفعل لا تكون للتارك. وانما تكون للفاعل. ولا تكون القدرة الا من الله تعالى وهم لما رأوا ان القدرة لابد ان تكون قبل الفعل. قالوا لا تكونوا مع الفعل. لان - 01:04:50ضَ

قدرة هي التي يكون بها الفعل والترك. وحال وجود الفعل يمتنع الترك. فلهذا قالوا القدرة تكون الا قبل الفعل. وهذا باطل قطعا. فان وجود الامر مع عدم بعض شروطه الوجود - 01:05:12ضَ

ممتنع بل لابد ان يكون جميع ما يتوقف عليه الفعل من الامور الوجودية. موجودا عند الفعل قولهم حق وهو ان الفعل لابد ان يكون معه قدرة يعني قدرة مقارنة كما في حديث عمران - 01:05:32ضَ

لابد ان تكون القدرة مقارنة ويكون قبل ذلك قدرة هي مناط التكليف القدرة مع الفعل هي مناطق الفعل نفسه والقدرة قبله هي مناط التكليف والامر بالفعل نعم لكن صار اهل الاثبات هنا حزبين حزب قالوا لا تكون القدرة الا معه. ظنا منهم ان القدرة - 01:05:56ضَ

تنوع واحد لا يصلح للضدين وظنا من بعضهم ان القدرة عرظ فلا تبقى زمانين فيمتنع وجودهما قبل الفعل وجودها احسن الله اليك. فيامتنع وجودها قبل الفعل والصواب هذا الكلام الذي ذكروه وما قعدوه - 01:06:22ضَ

وهل يقتضيه نقل ولا عقل نعم واقع الناس على اختلاف مستوياتهم وايجادهم الافعال على الصورة التي امر الله بها هل تحتاج الى مثل هذا الكلام؟ لا والله ما تحتاج الى هذا الكلام - 01:06:46ضَ

نعم والصواب ان القدرة نوعان كما تقدم نوع مصحح للفعل يمكن معه الفعل وهذه هي التي يتعلق بها الامر والنهي. وهذه تحصل للمطيع والكاف والعاصي. وتكون وقبل الفعل وهذه نطيع قادر - 01:07:10ضَ

والعاصي قادر قادر العاصي ان يقوم ويتجه الى مكان الوضوء يتوضأ ويذهب الى المسجد لديه القدرة والاستطاعة قبل الفعل نعم وتكون قبل الفعل وهذه تبقى الى حين الفعل. اما بنفسها عند من يقول ببقاء الاعراض - 01:07:34ضَ

اما بتجدد امثالها عند من يقول ان الاعراض لا تبقى زمانين وهي تتجدد قدرة تنتهي وقدرة تأتي القدرة تنتهي وقدرة الحمد لله على السلامة نعم ردوا عليه لو تقرأ في عرظ العقل والنقل في هذه المسألة - 01:07:56ضَ

شفت وش كلام شيخ الاسلام وبالفعل يعني الحاجة لا تدعو الى وجوده هو وجد بالفعل من المبتدعة والرد عليه متعين لكن ليس لاحاد الطلاب المتعلمين وايضا القاؤه على العامة وعلى - 01:08:28ضَ

اه المبتدئين من المتعلمين لا ينبغي لانه قد توجد الشبهة فلا تستطاع ازالتها لانه كلام مبني على قواعد قد يكون في فهمها عسر فاذا وجدت الشبهة اجتثاثها قد يكون في نوع - 01:08:50ضَ

يشرب حبها يشرب قلب احد حب امنة وحصاة المتعلمين ثم بعد ذلك يصعب اجتثاثها ونزعها لكنها وجدت فلا بد من الرد عليها نعم وهذه قد تصلح للضدين وامر الله مشروط بهذه الطاقة. فلا يكلف الله من ليس معه هذه الطاقة. وضد هذه العجز - 01:09:10ضَ

كما تقدم وايضا فالاستطاعة المشروطة بالشرع اخص من من الاستطاعة التي يمتنع الفعل مع دمها اه فان الاستطاعة الشرعية قد تكون ما يتصور قد تكون ما يتصور الفعل مع عدمها وان لم يعجز عنه - 01:09:38ضَ

فالشارع ييسر على عباده. ويريد بهم اليسر. ولا يريد بهم القدرة قد توجد القدرة الحقيقية مع العجز الحكمي مع العجز الحكمي شخص في بدايات المرض او فيه نوع مرض ان توظأ - 01:10:00ضَ

تأخر برؤه او زاد مرضه هو يستطيع الوضوء حقيقة لكنه عاجز حكما فلا يؤمر به لعجزه الحكمي وان وجدت القدرة الحقيقية نعم فان فالشارع ييسر على عباده ويريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر. وما جعل عليكم في الدين من - 01:10:30ضَ

والمريض قد يستطيع القيام مع زيادة المرض وتأخر برؤه. فهذا في الشرع غير مستطيع حكما وان كان مستطيع حقيقة نعم لاجل حصول الضرر عليه. وان كان قد يسمى مستطيعا. قد يوجد الماء - 01:11:03ضَ

والتيمم مشروط بعدم الماء لكن هذا الماء قد يكون مغصوب يوجد مانع من استعماله يوجد مانع من استعماله قد يكون مغصوبا وقد يكون المستعمل مريضا آآ يزيد مرضه باستعماله فيكون هذا - 01:11:28ضَ

هذا الماء وجوده وان كان حقيقة لكنه معدوم حكما لوجود ما يمنع من استعماله نعم ها هو اصل آآ الرق عجز حكمه اصل الرق عجز حكمي نعم فهذا في الشرع غير مستطيع لاجل حصول الضرر عليه. وان كان قد يسمى مستطيعا. فالشارع لا ينظر في - 01:11:52ضَ

الشرعية الى مجرد امكان الفعل. بل ينظر الى لوازم ذلك. فان كان الفعل ممكنا مع المفسدة الراجحة ان لم تكن هذه استطاعة شرعية كالذي يقدر على الحج مع ضرر يلحقه في بدنه او ماله. او يصلي قائما مع زيادة مرضه. او يصوم الشهرين - 01:12:33ضَ

مع انقطاعه عن معيشته. شهرين احسن الله اليك. او يصوم الشهرين مع انقطاعه عن معيشته ونحو ذلك فاذا كان الشارع قد اعتبر في قد اعتبر في المكنة. احسن الله اليك - 01:12:56ضَ

قد اعتبر في المكنة عدم المفسدة الراجحة. فكيف يكلف مع العجز ولكن هذه احسن الله اليك فكيف يكلف فكيف يكلف مع العجز ولكن هذه الاستطاعة مع بقائها الى حين الفعل. لا تكفي في وجود الفعل. ولو كانت كافية لكانت - 01:13:13ضَ

كالفاعل بل لابد من احداث اعانة اخرى تقارن مثل جعل الفاعل مريدا. فان الفعل لا يتم الا بقدرة وارادة. لانك قد يكون قادر لكنه غير مريد وهذا فعل الكفار والعصاة - 01:13:38ضَ

لديهم قدرة لكنهم لا يريدون ان يفعلوا ما امروا به فلا يتأتى الفعل مع القدرة عليه وقد توجد الارادة ولا توجد القدرة وحينئذ يعذر بالعجز وقد توجد الارادة مع القدرة فيتحقق الفعل - 01:14:03ضَ

نعم الا هو الحكم والحكم شنو لأ ما يحاسب اذا كان يستطيع حقيقة ولا يستطيع حكما لانه معذور فكان يزداد مرظه ويتأخر برؤه يفتى بانه لا يفعل نظرا لهذا العجز الحكمي - 01:14:28ضَ

ما في اشكال نعم والاستطاعة المقارنة يدخل فيها الارادة الجازمة بخلاف المشروطة في التكليف. فانه لا يشترط فيها الارادة فالله تعالى يأمر بالفعل من لا يريده. لكن لا يأمر به من لو اراده لعجز عنه. وهكذا امر الناس - 01:15:05ضَ

بعضهم لبعض. فالانسان يأمر عبده بما لا يريده لعبده. لكن لا يريده العبد احسن الله اليك. لكن لا يأمره بما لا يريده هو بل ينسى ان ترسل الولد تأمره بان يحضر لك شيء - 01:15:28ضَ

قد يكون الولد لا يريد هذا نعم فالانسان يأمر عبده بما لا يريده العبد. لكن لا يأمره بما يعجز عنه العبد. واذا اجتمعت الارادة الجازية والقوة التامة لزم وجود الفعل. وعلى هذا ينبني تكليف ما لا يطاق. فان من قال القدرة - 01:15:47ضَ

لا تكون الا مع الفعل. يقول كل كافر وفاسق قد كلف ما لا يطيق. وما لا يطاق يفسر بشيئين بما لا يطاق للعجز عنه. فهذا لا يكلفه الله اعلم احسن الله اليك. فهذا لم يكلفه الله احدا. ويخفه - 01:16:10ضَ

فهذا لم يكلفه الله احدا. ويفسر بما لا يطاق للاشتغال بضده فهذا هو الذي وقع فيه التكليف. كما في امر العباد بعضهم بعضا. فانهم يفرقون بين هذا وهذا فلا يأمر السيد عبده الاعمى بنقط المصاحف - 01:16:33ضَ

ويأمره اذا كان قاعدا ان يقوم. ويعلم الفرق بين الامرين بالضرورة في كلام من شيخ الاسلام في المسألة في مجموع الفتاوى بالجزء الثامن لعلنا نستعرضه في الدرس اللاحق ان شاء الله تعالى - 01:16:57ضَ

صلي على محمد - 01:17:19ضَ