سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
سلسلة التعليق على شرح العقيدة الطحاوية_(070) 15-4-1437 | معالي الشيخ د. عبدالكريم الخضير
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
ثم لعثمان رضي الله عنه قال الشارح رحمه الله تعالى اي ونثبت الخلافة بعد عمر لعثمان رضي الله عنهما وقد ساء البخاري رحمه الله قصة قتل عمر رضي الله عنه - 00:00:21ضَ
وامر وامر الشورى والمبايعة وامرا وامر الشورى والمبايعة لعثمان في صحيحه فاحببت ان اسردها كما رواها بسنده عن عمرو بن ميمون رضي الله عنه قال رأيت عمر رضي الله عنه قبل ان يصاب بالمدينة بايام - 00:00:40ضَ
وقف على حذيفة ابن ابن اليمان وعثمان ابن حنيف فقال كيف فعلتما؟ اتخافان ان تكونا قد حملتما حملتما اتخافان ان تكونا قد حملتم الارض ما لا تطيق قال حملناها امرا هي له مطيقة. ما فيها كثير فضل. قال انظرا ان - 00:01:07ضَ
هنا حملتم الارض ما لا تطيق. قال لا فقال عمر لان سلمني الله لادع لادعن ارامل اهل العراق لا يحتاجن الى رجل لا يحتاجن الى رجل بعدي ابدا قال فما اتت عليه اربعة حتى اصيب - 00:01:38ضَ
قال اني لقائم ما بيني وبينه الا عبد الله ابن عباس غداة اصيب. وكان اذا مر بين الصفين قال استووا حتى اذا لم ير فيهن خللا تقدم فكبر وربما قرأ سورة يوسف او النحل او نحو ذلك في الركعة الاولى. او نحو. احسن الله اليك. او نحو - 00:02:03ضَ
ذلك في الركعة الاولى حتى يجتمع الناس فما هو فما هو الا ان كبر. فسمعته يقول قتلني او اكلني الكلب حين طعنه فطار العلج بسكين ذات طرفين لا يمر على احد يمينا ولا شمالا الا طعنه - 00:02:32ضَ
حتى طعن ثلاثة عشر رجلا. مات منهم سبعة فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا فلما ظن انه مأخوذ نحر نفسه وتناول عمر يد عبدالرحمن بن عوف فقدمه - 00:02:58ضَ
فمن يلي عمر فقد يرى فمن يلي عمر فقد يرى الذي ارى. واما نواحي المسجد فانهم لا يدرون مسجدي احسن الله اليك وهم يقولون سبحان الله سبحان الله وصلى بهم عبدالرحمن صلاة خفيفة. فلما انصرفوا قال يا ابن عباس الحمد لله رب العالمين وصلى الله - 00:03:22ضَ
وهو سلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقصة قتل عمر قصة مشهورة مروية في الصحاح والسنن وغيرها من كتب التواريخ والسير وهذه منقولة من البخاري - 00:04:00ضَ
والذي طعنه كما هو معروف ابو لؤلؤة اسمه فيروز مجوسي مقدس ومقدم عند الشيعة وله ضريح يزار ويطاف به تقدم له القرابين لانه فعل فعلا لم يفعله احد وقتل العدو اللدود - 00:04:25ضَ
للمجوس المشركين وفتح بلدانهم وارغمهم على الدخول في الاسلام فهو الذي مسح المجوسية وقضى على الفرس فهو اشد عدو لهم وتصنيفهم لساكن النار عمر اسفل واحد ثم ابو بكر ثم ابليس - 00:04:54ضَ
نسأل الله العافية ولذا الذي احسن عليهم واليهم صنعوا بما صنعوا. ابو لؤلؤة المجوسي الخبيث الذي طعن عمر وطعن بضعة عشر من الصحابة ثم قتل نفسه نسأل الله العافية عمر رضي الله عنه استخلف عبد الرحمن ابن عوف في تكميل الصلاة - 00:05:24ضَ
ويقول فما ان كبر فما هو الا ان كبر فسمعته يقول قتلني او اكلني وفي السابق يقول وربما قرأ سورة يوسف او النحي يعني في ايام مضت اما في هذه الصلاة فبمجرد ان كبر - 00:05:51ضَ
طعنه الخبيث لانه قد يقول قائل قل ربما قرأ سورة يوسف او النحل يعني هذه عادته رضي الله عنه وارضاه ليجتمع الناس في الركعة الاولى ولو يقرأ الان امام من الائمة ورقة - 00:06:10ضَ
تضايق الناس تضايق الناس وملوه وانتقلوا الى غيره وعمر يقرأ سورة يوسف جزء الا ثلث والنحل جزء الا ربع تحتاج مع الترتيل يعني بدون تحرير الى مع الهز الى عشر دقائق - 00:06:30ضَ
وبالترتيل ما يكفيها ثلث ساعة هذه في الركعة الاولى وقل نصف المقدار في الركعة الثانية المقصود ان لا نستطيع ان نقارن حالنا بحال السلف لان الناس مع طول العهد تب اليهم الملل - 00:06:57ضَ
ثقلت عليهم العبادات ولذا اوصى النبي عليه الصلاة والسلام معاذ ان يقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك الذي لا يعان على الذكر وعلى الشكر وعلى حسن العبادة تثقل عليه وبدلا من ان يقول النبي عليه الصلاة والسلام ارحنا يا بلال بالصلاة - 00:07:20ضَ
كثير منا لسان حاله ولو لم ينطق بذلك ارحنا من الصلاة وسمعنا من يقول صلوا يا اخوان خلونا خلونا نجدع هم الصلاة هذي ارحنا منها هذه سمعنا هذا قيل باللفظ - 00:07:42ضَ
والله المستعان. المقصود ان عمر رضي الله تعالى عنه لما طعن واستخلف عبد الرحمن ابن عوف صلى بهم صلاة خفيفة صلى بهم صلاة خفيفة لان الظرف لا يحتمل التطويل والقلوب - 00:08:06ضَ
مشغولة بالحدث فلو طول قلوبنا ما هي بحاضرة فيصلي صلاة خفيفة مجزئة مسقطة للطلب والحمد لله يعني صحيحة مجزئة واما التطوير فله وقته اذا فرغ القلب مرتاح في النفس واقبل الانسان على صلاته - 00:08:25ضَ
لكن من يملك القلب الذي يقبل على صلاته وامام المسلمين واميرهم وولي امرهم مقتول امامهم نعم الذي يعرف ما حدث هم القريبون منه في الصف الاول والثاني وما يليه لكن - 00:08:50ضَ
البعيدون ما يدرون وش اللي حصل فيسبحون انقطع الصوت صاروا يسبحوا سبحان الله سبحان الله وهكذا يفعل المصلي اذا نابه شيء ينبه الامام بسبحان الله فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة فلما انصرفوا نعم - 00:09:10ضَ
ان لا اكمل الصلاة عاد عند عموم المسلمين لها شأن لكن بعظ الناس يطيش قلبه ولا شك انه اذا احتيج اليه فمثلا لو وجد شخص مطعون يمكن اسعافه واقتضى ذلك تأخير الصلاة لا مانع من تأخير - 00:09:36ضَ
لمن يسعف يقطعها من اجل ان يقطعها القدر المحتاج اليه مو كلهم نعم فلما انصرفوا قال ابن قالوا قال يا ابن عباس انظر من قتلني فجالس ساعة ثم جاء فقال غلام المغيرة - 00:09:55ضَ
قال الصنع؟ قال نعم. قال قاتله الله فلقد امرت به معروفا الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الاسلام قد كنت انت وابوك تحبان ان تكثر العلوج مد على الاسلام - 00:10:17ضَ
وادعيت له الولاية من اعظم الاولياء عند الشيعة الرافضة قاتلهم الله نعم قد كنت انت وابوك تحب ان تكثر العلوج بالمدينة. وكان العباس اكثرهم رقيقا فقال ان شئت اذا فعلت ان شئت قتل ان شئت قتلنا. فقال كذبت بعدما تكلموا بلسانكم وصلوا - 00:10:38ضَ
لو قبلة وصلوا قبلتكم وحجوا حجكم يعني بعد ان اسلموا صار لهم حكم غيرهم من المسلمين نعم احسن الله اليك ايش معنى ان شئت قتلناه العلوج الذي يخشى منهم الظرر البالغ على المسلمين - 00:11:12ضَ
ان شئت طهرنا البلاد منهم لكن بعد ما اسلم ولا يمكن صار لهم احكام غيرهم من المسلمين نعم فاحتمل الى بيته فانطلقنا معه. وكان الناس لم لم تصب. وكأن الناس لم تصبهم مصيبة - 00:11:33ضَ
قبل يومئذ فقائل يقول لا نوع فقائل يقول فقائل يقول لا بأس عليه وقائل يقول اخاف عليه فأوتي بنبيذ فشربه خرج من جوفه ثم اوتي بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا انه ميت. اذا خرج الشراب - 00:11:54ضَ
على صفته من الجوف انتهى انتهى ان لم يتدارك بخياطة ونحوها لكن في ذلك الوقت ما في شيء نعم مم خرج من جوفه من جوفه فخرج من جوفه فشربه فخرج من جوفه - 00:12:19ضَ
وهو يجعلنا والطعنة في الجوف نعم رضي الله عنه وارضاه فدخلنا عليه وجاء الناس يثنون عليه وجاء رجل شاب فقال ابشر يا امير المؤمنين ابشر يا امير المؤمنين ببشرى الله لك - 00:12:50ضَ
من صحبة رسول الله وقدم في الاسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة. قال هذا القتل وهو في المحراب لا شك انه شهادة مثل هذا والف في هذه القصة - 00:13:12ضَ
ما ادري من المؤلف لكن كتاب رأيته من قرأته اسمه شهيد المحراب عمر بن الخطاب ها ادعوا لي نعم قال وادي المطعون الذي وردت به الشهادة من مات بالطاعون الحكم - 00:13:38ضَ
قبل حكم الشهادة انه قتل في دفاعه عن الاسلام ما هي بشهادة القتيل في المعركة بحيث لا يغسل ولا نعم وكله رجاء كله رجاء نعم قال وددت ان ذلك كان كفى. لا علي ولا لي. فلما ادبر اذا ازاره يمس - 00:14:08ضَ
الارض قال ردوا علي الغلام. قال يا ابن اخي ارفع ثوبك فانه انقى لثوبك واتقى لربك يا الظرف ما غفل عمر رضي الله عنه عن الانكار عليه ما غفل عن الانكار عليه - 00:14:36ضَ
فمن عاش شب على شيء شاب عليه ومن شاب على شيء وعاش عليه مات عليه الامام احمد رحمه الله وهو في السياق طلب الوضوء اشار اليهم انه يريد الوضوء فحملوه الى محل الوضوء - 00:14:58ضَ
ووظؤوه فلما غسلوا رجليه اشار باصبعه يريد التخليل كل الاصابع وفي السياق الشيخ ابن باز وهو في اخر حياته يعني ما بقي الا يمكن نصف ساعة او اقل اشار اليهم انه يريد الوضوء - 00:15:25ضَ
فالبسوه النعل اليسرى ثم اليمنى فخلع اليسرى لتكون اليمنى هي التي تلبس اولا هكذا من يعيش السنة يموت عليها وعمر رضي الله عنه في السياق ينكر يا غلام ارفع ثوبك - 00:15:56ضَ
لانه مسبل نعم اسلوبه حصل ايه شلون مناسب يا عبد الله بن عمر انظر ما علي من الدين. فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين الفا ونحوا قال ان وفى لهما لآل عمر بيت المال بيده - 00:16:20ضَ
بيت المال بيده وتحت التصرف ويموت مديون ابو بكر كان تاجرا قبل الخلافة تاجر فلما ولي الخلافة كان عطاؤه من بيت المال يوميا نصف شاة هذي الوظيفة والشات بدرهم نقول لهم بالفين الشاة - 00:16:52ضَ
لا الشاة بدرهم في ذلك الوقت نعم فقد قال ان وفى له مال عمر فاده من اموالهم. والا فسل في بني في بني ابن كعب فان لم تف اموالهم فسل في قريش ولا تعدهم الى غيرهم - 00:17:21ضَ
فؤاد عني هذا المال. انطلق الى عائشة ام المؤمنين فقل يقرأ عليك عمر السلام. ولا امير المؤمنين فاني لست اليوم للمؤمنين اميرا وقل يستأذن عمر بن الخطاب ان يدفن مع صاحبيه - 00:17:49ضَ
وسلم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدة تبكي فقال يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام. ويستأذن ان يدفن مع صاحبيه. قالت كنت لنفسي ولا اؤثرن به اليوم على نفسي فلما اقبل قيل هذا عبد الله قد جاء. قال ارفعوني فاسنده رجل اليه. قال ما - 00:18:11ضَ
لديك قال الذي تحب يا امير المؤمنين اذنت قال الحمدلله ما كان شيء احب الي من ذلك فاذا انا قضيت فاحملوني ثم سلم فقل يستأذن عمر ابن الخطاب فاذا اذنت لي فادخلوني - 00:18:43ضَ
وان ردتني فردوني الى مقابر المسلمين. وجاءت ام المؤمنين حفصة والنساء تسرب ومعها فلما رأيناها قمنا فولجت عليه فبكت عنده ساعة واستأذن الرجال فولجت داخلا المأذون به وهو دمع العين - 00:19:10ضَ
وحزن القلب الذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام ان القلب ليحزن وان العين لتدمع لكن ما هو بالصياح المعروف عند سفهاء الناس من صراخ ونتف للشعر وضرب للخد وما اشبه ذلك من النياحة - 00:19:38ضَ
نعم واستأذن الرجال فولجت داخلا لهم فسمعنا بكائها من الداخل فقالوا اوصي يا امير المؤمنين استخلف قال ما اجد واحق بهذا الامر من هؤلاء النفر او الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عن امراض - 00:19:56ضَ
فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبدالرحمن. وقال يشهدكم عبد ابن عمر وليس له من الامر شيء. كهيئة التعزية له. فان اصابت الامرة سعدا ذاك والا فليستعن به ايكم ما ما امر. فاني لم اعزله من عجز ولا خيانة - 00:20:25ضَ
انا وقال جاء من يقول لعمر رضي الله عنه استخفف عبدالله ابن عمر فقال لو كذبت يا عدو الله والله ما اردت بذلك وجه الله نعم. وقال اوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين. ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم - 00:20:55ضَ
امتهم واوصيه بالانصار خيرا الذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم. ان يقبل من محسن ويتجاوز عن مسيئهم. واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم بدأوا الاسلام وجبات الاموال وغيض العدو الا يؤخذ منهم الا فضلهم عن رضاهم. واوصيه بالاعراب خيرا فانهم اصل العرب وما - 00:21:19ضَ
الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم وان يرد على فقرائهم. واوصيه بذمة الله وذمة رسوله ان يوفى لهم بعهدهم. وان يقاتل من ورائهم. ولذلك اهل الذمة وان يقاتل من ورائهم ولا يكلف الا طاقتهم - 00:21:51ضَ
فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي فسلم عبدالله بن عمر قال يستأذن عمر بن الخطاب الطابق قالت ادخلوه فادخل فوضع هنالك مع صاحبيه. فلما فرغ من دفنه جمع هؤلاء الرهط - 00:22:18ضَ
فقال عبدالرحمن بن عوف اجعلوا امركم الى ثلاثة منكم. قال الزبير قد جعلت امري الى علي وقال طلحة قد جعلت امري الى عثمان. وقال سعد قد جعلت امري الى عبدالرحمن. فقال عبد - 00:22:41ضَ
الرحمن ايكما تبرأ تبرأ من هذا الامر فنجعله اليه. والله عليه والاسلام والله عليه والاسلام لينظرن افضلهم في نفسه فاسكت الشيخان فقال عبدالرحمن افتجعلونه الي والله علي الا الو عن افضلكم. قال - 00:23:01ضَ
نعم فاخذ بيد احدهما فقال لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه رضي الله عنه نعم لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الاسلام ما قد علمت. فبالله عليك - 00:23:30ضَ
لقينا مرتك لتعدلا ولئن امرت عليك لتسمعن ولتطيعن. ثم خلا بالاخر قال له مثل ذلك فلما اخذ الميثاق قال ارفع يدك يا عثمان فبايعه وبايع له علي وولج اهل الدار - 00:23:54ضَ
فبايعوه وعن حميد بن عبدالرحمن ان المسور ابن مخرمة اخبره ان الذين ولاهم عمر او تشاوروا فقال لهم عبدالرحمن لست الذي انافسكم عن هذا الامر. ولكنكم ان شئتم اخترت لكم - 00:24:16ضَ
كن منكم فجعلوا ذلك الى عبدالرحمن. فلما ولوا عبدالرحمن امرهم مال الناس الى عبدالرحمن حتى ما ارى احدا من الناس يتبع اولئك الرهط ولا يطأ عقبه ومال الناس سئل عبدالرحمن يشاورونه تلك ابو عبيدة ابن الجراح وتوفي قبل ذلك - 00:24:39ضَ
قبل هذه الحادثة ولذا يذكر عن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال لو كان ابو عبيدة حيا لوليت لو كان ابو عبيد حيا لوليته فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هو امين هذه الامة - 00:25:07ضَ
نعم ومال الناس الى عبدالرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى اذا كانت تلك الليلة التي اصبحنا فيها فبايعنا عثمان قال المسور بن مخرمة طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى - 00:25:24ضَ
استيقظت فقال اراك نائما. فوالله ما اكتحلت هذه هذه الثلاثة بكبير نوم انطلق فادع للزبير وسعدا فدعوتهما له. فشاورهما ثم دعاني فقال ادع لي تكتحل عينه بالنوم وهم بيبيتون ليالي بلا خليفة - 00:25:45ضَ
الله المستعان نعم فقال ادع لعليا فدعوته فناجاه حتى بهار الليل ثم قام علي من عنده وهو على طمع وقد كان عبدالرحمن يخشى من علي شيئا. ثم قال ادعو لعثمان فدعوته فنجاه حتى - 00:26:13ضَ
فرق بينهما المؤذن بالصبح فلما صلى الناس الصبح واجتمع اولئك الرهط عند عند المنبر ارسل الى من كان حاضرا من المهاجرين والانصار وارسل الى امراء الاجناد وكانوا وافقوا تلك الحجة مع عمر - 00:26:36ضَ
فلما اجتمعوا تشهد عبدالرحمن ثم قال اما بعد يا علي اني قد نظرت في امر الناس لم ارهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا. فقال لعثمان ابايعك على لله وسنة رسوله والخليفتين من بعده. فبايعه عبدالرحمن وبايعه الناس - 00:26:58ضَ
هاجرون والانصار وامراء الاجناد والمسلمون ومن فضائل عثمان رضي الله عنه الخاصة كونه ختم رز. رواه البخاري فتح يقول سبعة الاف ومئتين وسبعة بالاخير وكانه في الثالث عشر مئة وسبعة وتسعين - 00:27:28ضَ
مئتين وسبعة التالت عشر يقول مية وسبعة وتسعين قبلها شف لنا الشهادة حديث عندك الشرح ماذا قال شهادة نعم من فضائل تم ومن فضائل عثمان رضي الله عنه الخاصة كونه ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه - 00:28:18ضَ
وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه او ساقيه فاستأذن ابو بكر فاذن له وهو على تلك الحالة. فتحدث ثم استأذن عمر فاذن له وهو على تلك الحال - 00:29:14ضَ
فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسوى ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل ابو بكر فلم تهش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك - 00:29:35ضَ
فقال الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة وضع الشهادة قال ابن حجر رحمه الله قوله فلما اجتمعوا تشهد عبدالرحمن وفي رواية كهذا الحكم له بالشهادة الحديث الاول ولا الثاني يا شيخ - 00:30:06ضَ
هو الحديث الاول هو هذا واحد هو قال الشيخ بعد هذا سوق القصة قالوا عنه حميد بن عبد الرحمن انتقل حديث له ثلاثة الاف وسبع مئة حط الموقف هذا اللي عندك الورقة - 00:31:17ضَ
بالكتاب ضمن ثلاث الاف وسبع مئة ايه الموضوع الاول ثلاثة الاف وسبع مئة يا شيخ وفي الصحيح لما كان تابع في السير سابق باوائله قال ابن حجر رحمه الله تعالى قوله ثم شهادة - 00:31:51ضَ
بالرفع عطفا على ما قد علمت وبالجر عطفا على صحبة ويجوز النصب على انه مفعول مطلق لفعل محذوف الاول او الاقوى وقد وقع في رواية ابن جرير ثم الشهادة بعد هذا كله - 00:32:18ضَ
قوله لا علي ولا لي ما اتكلم نعم فانما عليك نبي وصديق وشهيدان من المشهود له بالشهادة مشهود له بالجنة نعم وفي الصحيح لما وفي الصحيح لما كان يوم بيعة الرضوان وان عثمان رضي الله عنه كان قد بعثه النبي صلى الله - 00:32:33ضَ
عليه وسلم الى مكة وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان الى مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى اه هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه لعثمان - 00:33:11ضَ
تفضيل عثمان رضي الله عنه على علي هم مذهب جماهير اهل السنة من سلف الامة وائمتها و نفر يسير من اهل العلم منتسبين من اهل السنة فضلوا عليا على عثمان - 00:33:34ضَ
وحتى قيل من فضل عليا على عثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار فلا شك في تفضيل عثمان على علي مع ان عليا رضي الله عنه وارضاه له من المواقف ولو من السابقة وله من - 00:33:54ضَ
قدم في الاسلام ونصر للدين واهله وعلم وعمل ومصاهرة للنبي عليه الصلاة والسلام وضع لا تخفى قد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام انه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهو من النبي عليه الصلاة والسلام بمنزلة هارون من موسى - 00:34:11ضَ
رضي الله عنهم وارضاهم جميعا ابن ابي داود ورابعهم خير البرية بعدهم علي حليب الخير بالخير يمدح ثم ذكر الستة سعيد وسعد وابن عوف وطلحة وعامر فهر وزبير ممدح تكلم عن العشرة - 00:34:36ضَ
نعم هو مخرج اليهود والنصارى المسألة ما تتم بيوم او يومين يعني تحتاج الى اجراءات ولذلك وجد مثل هذا ولعل يعني كونه له صلة بالعباس رضي الله عنه وارضاه وان كانت الله اصل انهم يخرجون من جزيرة العرب - 00:35:00ضَ
والنية ان نخرجهم ونوح رضي الله عنه بالرياح لكن ليقضي الله عمرا كان مفعولا والله غالب على امره نعم قوله ثم لعلي ابن ابي طالب ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:35:25ضَ
اي ونثبت الخلافة بعد عثمان لعلي رضي الله عنهما لما قتل عثمان وبايع الناس عليا صار اماما حقا واجب الطاعة. ذكر اه اه قصة مقتل عمر رضي الله عنه ولم يذكر قصة مقتل عثمان - 00:35:45ضَ
لانها فتن متراكمة وظلمات بعضها فوق بعض والله المستعان شيء ما يخطر على بال ان يقتل الخليفة وله من المناقب والمآثر بين المهاجرين والانصار بوفرتهم ووجودهم يدفن خفية وينزل عليه في قبره - 00:36:06ضَ
يدفن خارج البقيع وينزل عليه في قبره وتكسر اضلاعه شيء يطيش له العقل ويجعلنا لا نستغرب ولا نستكثر ما يحصل الان من ابادة للمسلمين ومن التسلط عليهم نعم وبايع الناس عليا صار اماما حقا واجب الطاعة. وهو الخليفة في زمانه خلافة نبوة كما - 00:36:36ضَ
ادل عليه حديث استشيرت عائشة رضي الله عنها كما في الصحيح بعد قتل عثمان فاشارت بعلي فلم يمنعها ما ما تجد في نفسها عليه بسبب قصة الافك انه قال للنبي عليه الصلاة والسلام النساء غيرها كثير - 00:37:10ضَ
فوجد في نفسها وفي قصة مرضه عليه الصلاة والسلام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين العباس واخر وهو علي من اسمه لانه فيه شيء على نفسها لا ومع ذلك لما استشيرت قالت علي - 00:37:31ضَ
رضي الله عن الجميع فالذي يحكمهم ويسيرهم هو الدين لا الهواء نعم وهو الخليفة في زمانه خلافة نبوة كما دل عليه حديث سفينة المقدم ذكره انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافة النبوة ثلاثون سنة ثم يؤتي الله - 00:37:51ضَ
وملكه من يشاء وكانت خلافة ابي بكر الصديق الصديق سنة سنتين وثلاثة اشهر وخلافة عمر عشر سنين ونصفا وخلافة عثمان اثني عشرة سنة وخلافه اثنتين. احسن الله اليك وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة. وخلافة علي اربع سنين وتسعة اشهر - 00:38:21ضَ
وخلافة الحسن ابنه ستة اشهر واول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه وهو خير ملوك المسلمين. لكنه انما صار اماما حقا لما فوض اليه الحسن بن علي لما فوض اليه الحسن بن علي رضي الله عنهما الخلافة - 00:38:52ضَ
فان الحسن رضي الله عنه بايعه اهل العراق بعد موت ابيه. ثم بعد ستة اشهر معاوية وظهر صدق قول النبي صلى الله عليه وسلم ان ابني هذا سيد وسيصلح الله - 00:39:17ضَ
بين فئتين عظيمتين من المسلمين. والقصة معروفة في موضعها. فالخلافة ثبتت لامير امير المؤمنين علي علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. بعد عثمان رضي الله عنه بمبايعة سوى معاوية مع اهل الشام - 00:39:37ضَ
والحق مع علي رضي الله عنه فان عثمان وجود المخالف لا ينفي ان تكون البيع شرعية لانه ما دام بايعه اهل الحل والعقد من جمهور الصحابة كبارهم فلا يمنع من مخالفة من خالف - 00:40:02ضَ
باجتهاد منه ومع ذلك فالحق مع علي رضي الله عنه من بايعه نعم والحق مع علي رضي الله عنه فان عثمان رضي الله عنه لما قتل كثر الكذب والافتراء على عثمان - 00:40:21ضَ
وعلى من كان بالمدينة من اكابر الصحابة كعلي وطلحة والزبير وعظمت الشبهة عند من لم يعرف في الحال وقويت الشهوة في نفوس ذوي الاهواء والاغراض ممن بعدت داره من اهل الشام - 00:40:41ضَ
بعثمان تظن ومحبي عثمان تظن بالاكابر ظنون سوء وبلغ عنهم اخبارا. هذه عادة الاتباع هذه عادة الاتباع كلنا ننتصر لمتبوعه ويتعصب له ويسمع من الطرف الاخر كلاما لا يعجبه ويقوى في نفسه ما لديه من شهوة - 00:41:01ضَ
والطرف الاخر يسمعك وهكذا هذه عادة اتباع حتى في المسائل العلمية بين عند الائمة الائمة ما بينهم خلاف والخلفاء ما بينهم خلاف لكن هؤلاء الاتباع هم الذين يستوشون هذه الامور - 00:41:31ضَ
ويشيعونها ويزيدون وينقصون ثم تكون الفتن نعم وبلغ عنهم اخبارا منها ما هو كذب ومنها ما هو محرف ومنها ما لم يعرف وجهه. وانضم الى ذلك اهواء اهواء. وانضم الى - 00:41:48ضَ
وذلك اهواء قوم يحبون العلو في الارض. وكان في عسكر علي رضي الله عنه من اولئك الطغاة الخوارج الذين قتلوا عثمان من لم يعرف بعينه. ومن تنتصر له قبيلته. ومن لم تقم عليه - 00:42:10ضَ
حجة بما فعله. ومن في قلبه نفاق لم يتمكن من اظهاره كله. وهذا والمدار كله على هذا سبب الخلاف بينهم على هذا علي لما ابويا طولب بدم عثمان وان يقتل القتلة ويقتص منهم - 00:42:30ضَ
هؤلاء القتلة منهم من لم يعرف بعينه ومنهم من يخشى الشر من انتصار قبيلته له فتزداد الفتن اراقة الدماء ومنهم من لم تقم عليه حجة ليقام عليه الحد فارجى علي رضي الله عنه النظر في قضية عثمان حتى - 00:42:52ضَ
يستتم الامر يعجل فوجد الشيطان مدخل ووجد الاتباع ما اه يوشون به يثيرون به هذه الفتنة ويزيدون فيها. والله المستعان. ليقضي الله عمره ثلاثين سنة يعني بعد وفاته عليه الصلاة والسلام - 00:43:17ضَ
سنة عشر قتل عثمان سنة بخمسة وثلاثين خمسة وعشرين سنة ربع قرن في الصدر الاول في الخلافة الراشدة حصل القتل وحصل قبل ذلك بقتل عثمان بقتل عمر رضي الله عنه - 00:43:40ضَ
فلا نستغرب ولا نستكثر ان توجد هذه الحوادث وهذه الفتن التي تحصد في المسلمين تبيد قضاءهم وتفرقهم وتصدهم عن دينهم بايدي مسلمين وغير مسلمين مع الاسف واذا نظرنا الى حالنا في هذه البلاد - 00:44:03ضَ
نجد ان حالنا على ممر التاريخ من احسن الاحوال يعني من سنة واحد وخمسين الى ان الى وقت قريب الامن مستتب والدين منصور والتوحيد قائم والعقيدة ولله الحمد صافية و - 00:44:30ضَ
كم كم سنة حوله ثمانين سنة ولا يعني هذا ان اننا افضل ممن سبقنا او افظل من المسلمين في بعظ القرون وفي بعظ الجهات لا لكن هذه النتيجة ثمرة تحقيق التوحيد - 00:44:51ضَ
وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيء الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون والله المستعان ما الذي بقي علينا ان نحافظ على السبب - 00:45:13ضَ
الذي وجد به هذا الامن المستتب فهذا واجبنا وواجب جميع طوائف الناس من حكام ومحكومين من علماء وعامة من كبار وصغار رجال ونساء علينا ان نتكاتف على تحقيق السبب الذي يستمر به هذا الامر - 00:45:34ضَ
وهو تحقيق التوحيد نعم ورأى طلحة والزبير رضي الله عنهما انه ان لم ينتصر ان لم ينتصر للشهيد المظلوم ويقمع اهل الفساد والعدوان والا استوجبوا غضب الله وعقابه. فجرت فتنة الجمل على غير اختيار - 00:45:55ضَ
من علي ولا من طلحة والزبير وانما اثارها المفسدون بغير اختيار السابقين. ثم جرت توصفي صفين لي رأي وهو ان اهل ان اهل الشام لم يعدل لم يعد وهو ان اهل الشام لم يعدل عليهم او لا يتمكن من العدل عليهم وهم كاف وهم كافون - 00:46:21ضَ
حتى يجتمع امر الامة وانهم يخافون طغيان من في العسكر كما طغوا على الشهيد المظلوم وعلي رضي الله عنه والخليفة الراشد المهدي الذي تجب طاعته. ويجب ان يكون الناس مجتمعين عليه - 00:46:49ضَ
اعتقد ان الطاعة والجماعة الواجبتين عليهم تحصل بقتالهم بطلب امام اصر عليهم بما اعتقد انه يحصل به اداء الواجب. ولم يعتقد ان التأليف لهم كتأليف المؤلفة قلوب وهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. والخليفتين من بعده الشام انتظروا بالبيعة حتى يستتبوا - 00:47:09ضَ
بل امر يؤخذ للمظلوم حقه ثم يبايعون لكن أمير المؤمنين رأى انهم تخلفوا عن البيعة وفي هذا نوع عصيان وشقا لعصا الطاعة فاراد ان يجبرهم ويرغمهم على الدخول في بيعته رضي الله عنه وهو محق في ذلك - 00:47:41ضَ
الخليفة ترك بعض الناس ما يبايعون وبدون والي طاعة الامور سوف يطلب اناس اخرون مثلهم حنا بعد ما حنا مبايعين الى النشوف فلابد من ادعان الجميع نعم والخليفتين من بعده مما يسوغ. فحمله ما رآه من ان الدين اقامة الحد عليهم - 00:48:05ضَ
منعهم من الاثارة دون تأليفهم على القتال. وقعد عن القتال اكثر الاكابر فتنة وجاءت النصوص بان القعود في الفتن افضل من القيام وهكذا وهذا صانع سعد رضي الله عنه نعم - 00:48:34ضَ
وقعد عن القتال اكثر الاكابر لما سمعوه من النصوص بالامر بالقعود في الفتنة ولما رأوه من الفتنة التي تربو مفسدتها على مصلحتها والقول في الجميع بالحسنى ربنا لا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين - 00:48:59ضَ
امنوا ربنا انك رؤوف رحيم والفتن التي كانت في ايامه قد صان الله عنها ايدينا ايديها. السلام عليكم والفتن التي كانت في ايامه قد صان الله عنها ايدينا. فنسأل الله ان يصون عنها - 00:49:26ضَ
بمنه وكرمه ومن فضائل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه. ما في الصحيحين عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي انت مني بمنزلة هارون من موسى الا - 00:49:53ضَ
لا نبي بعدي وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجل يحب الله ورسوله رجلا لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال فتطاولنا - 00:50:20ضَ
فقال فبصق في عينيه ودفع الراية اليه فتح الله عليه ولما نزلت هذه الاية فقل تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونسائكم انفسنا وانفسكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال - 00:50:47ضَ
اللهم هؤلاء اهلي قوله وهم الخلفاء الراشدون والائمة المهديون تقدم الحديث الثابت بالسنن وصححه الترمذي نزلت الاية النبي عليه الصلاة والسلام من دعا دعا المقربين والاقربين اليه علي وفاطمة وحسنا وحسينا - 00:51:25ضَ
الاية يقول تعالوا ندعوا ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم بعض من في قلبه مرض المتبع للشبهات قال في الاية ما يدل على جواز الاختلاط الحديث مفسر للاية الحديث مفسر للاية - 00:51:57ضَ
فهذه تفسير الاية ما يدل على وجود امرأة اجنبية مع رجل اجنبي لكنه لكن اهل الزعيق انما يتبعون ما تشاء ما تشابه والله المستعان على كل حال الكلام لا يجدي - 00:52:28ضَ
كلام اهل الجنة كلنا نتمنى انه لم يرق دم في الاسلام لكن الذي حصل بارادة الله ومشيئته الكونية وان لم تكن الارادة الشرعية نعم اللي راح راح اه ومنع عن الدفاع عنه - 00:52:59ضَ
لانه لو وجد من يدافع لكثرت الاراقة للدماء اريد ان يحقن دماء المسلمين ويظحي بنفسه من اجلهم وهذه من مناقبه رضي الله عنه نعم ولاني شيخي يوجد من يبيد معروف - 00:53:29ضَ
فالامور القائمة الان ما يمكن ان تنزل على نصوص ولا تنزل على شيء كلها بسبب قهوة ان واطماع دنيوية مقاصد ومآرب ووراءها ما وراءها من الاعداء والكفار والله المستعان تاخذ هذا ولا - 00:53:55ضَ
صبح ونص فقدم الحديث الثابت بالسنن وصححه الترمذي وعن الارباد بن سارية رضي الله عنه قال وعضل رسول الله صلى الله عليه سلم موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة - 00:54:22ضَ
مودع فماذا تعهد الينا؟ فقال اوصيكم بالسمع والطاعة فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة - 00:54:44ضَ
وترتيب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين في الفضل. كترتيبهم في الخلافة. ولابي بكر وعمر رضي الله عنهما من المزية ان النبي صلى الله عليه وسلم امرنا باتباع سنة الخلفاء الراشدين. ولم - 00:55:10ضَ
يأمرنا في الاقتداء في الافعال الا بابي بكر وعمر. فقال اقتدوا باللذين من بعد ابي بكر وعمر وفرق بين اتباع سنتهم والاقتداء بهم فحال ابي بكر وعمر فوق حال عثمان وعلي رضي - 00:55:30ضَ
الله عنهم اجمعين وقد روي عن ابي حذيفة وقد روي عن ابي حنيفة تقديم علي على عثمان ولكن ظاهر مذهبه تقديم عثمان وعلى اهذا عامة اهل السنة من اهل السنة - 00:55:50ضَ
ان يقدم علي على عثمان وهو معروف عن ابن خزيمة وجمع من اهل العلم لكن جماهير اهل العلم من اهل السنة منهم متقدمين ومتأخرين لا يعدلون بعثمان فيجعلونه مقدما على علي رضي الله عنه - 00:56:14ضَ
عن الجميع. نعم. قول عبدالرحمن بن عوف لعلي رضي الله عنهما اني قد نظرت في امر النازيف لمراهم يعدلون بعثمان وقال ايوب السختياني من لم يقدم عثمان على علي فقد ازرى بالمهاجرين والانصار. وفي الصحيح - 00:56:32ضَ
عن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي افضل امتي النبي الله عليه وسلم بعده ابو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم وارضاهم اللهم صلي وسلم على - 00:56:56ضَ