سلسلة شرح صحيح مسلم || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة شرح صحيح مسلم_كتاب الإيمان_(004)_29-1-1434 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل ان يستوي الذين يعلمون الذين لا يعلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ

سلسلة بعنوان شرح صحيح مسلم لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك - 00:00:43ضَ

على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله تعالى بما ترجم له الامام النووي رحمه الله بباب بيان اركان الاسلام ودعائمه العظام - 00:01:12ضَ

قال مسلم رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن عبدالله حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني والامداني هذه النسبة الى همدان تختلف عن النسبة الى همذان والرواة في الصحيحين كلهم - 00:01:34ضَ

على النسبة الاولى باسكان الميم وبالدال المهملة قال حدثنا ابو خالد يعني سليمان بن حيان الاحمر قوله يعني انها من مزيده رحمه الله مسلم يعني قل الامام مسلم حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الحمداني - 00:02:01ضَ

يذكر من اسم شيخه ونسبه وكنيته وما يريد من بيان حاله على ما شاء لانه يحكم من نفسه لكن في شيخ شيخه لا يزيد على ما ذكره شيخه وان اراد الزيادة بين - 00:02:33ضَ

انها مزيدة من قبله وكثيرا ما يبين الامام مسلم نسب شيخ شيخه بقوله يعني والامام البخاري كثيرا ما يقول هو فلان ابن فلان هو ابن فلان حدثني محمد هو ابن فلان - 00:02:55ضَ

ليبين بهذا الظمير انه هو الذي زاد في نسب شيخ شيخه مما لم يذكره شيخه والامام مسلم هنا يقول حدثنا ابو خالد يعني ما قال له محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابو خالد فقط - 00:03:18ضَ

فزاد مسلم اسمه ونسبه فقال يعني سليمان ابن حيان الاحمر عن ابي مالك الاشجعي وكناه هنا بابي مالك الاشجعي وسماه في الطريق الثاني قال حدثنا سعد بن طارق هو ابو مالك الاشعري الاشجعي - 00:03:36ضَ

عن سعد ابن عبيدة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بني الاسلام على خمسة على خمسة يعني في بعض الالفاظ خمسة بالتذكير يعني اركان وفي بعض الالفاظ وسترد في هذا الباب على خمس - 00:04:07ضَ

يعني خصال خصال او دعائم او قواعد كما هو معلوم في تذكير العدد وتأنيثه انه يخالف المعدود خمسة يعني اركان خمس يعني دعائم او قواعد او خصال على ان يوحد الله - 00:04:29ضَ

وذكرنا سابقا انهم او في النصوص يذكر العدد اجمالا ثم يفصل وفائدة ذكر العدد ظبط المعدود وضبطه عند التحديث به وعند مراجعته يعني من يحفظ الحديث لولا انه جيء بالعدد اجمالا - 00:04:56ضَ

لا يبعد ان ينسى خصلة لانه ما في ما يدل عليها لكن اذا قيل بني الاسلام على خمسة فاذا عددها الراوي او الحافظ ونسي واحدة ويعدها باصابعه راجع ما يترك - 00:05:27ضَ

ما نسيه يرجع اليه لان العدد نقص على ان يوحد الله في الرواية الاخرى على شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:05:44ضَ

ومعناها ان يوحد الله هي كلمة التوحيد واقام الصلاة هذا الركن الثاني اما الركن الاول فلا اسلام لمن لم ينطق بالشهادة امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:06:01ضَ

واما الركن الثاني وهو اكد الاركان بعد الشهادتين فهو الصلاة والعلماء يذكرون كفر تارك الصلاة اما جحدا فهذا اجماع واما تهاونه كسلا فقال بي جمع من اهل العلم وهو المرجح للادلة الصحيحة الصريحة - 00:06:23ضَ

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة واقام الصلاة اقام الصلاة تقويمها واقامتها واستقامتها على ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:06:52ضَ

ما قال اداء الصلاة او الصلاة فقط والنصوص نصوص الكتاب والسنة تنص على اقامة الصلاة وهذا قدر زائد على مجرد ادائها على اي وجه فلابد من اقامته بما تشتمل عليه من شروط واركان وواجبات وسنن - 00:07:20ضَ

لكن معلوم ان كل شيء له حكمه فالشروط لها احكامها والاركان لها احكامها والواجبات لها احكامها وكذلك السنن والمندوبات واقام الصلاة وايتاء الزكاة ايتاء يعني اعطاء الزكاة لمن يستحقها بشروطها المعروفة - 00:07:45ضَ

اذا اكتمل النصاب وحال الحول وجبت الزكاة للاصناف الثمانية المفصلة في قوله جل وعلا انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها الى اخره الثمانية وايتاء الزكاة الركن الثالث ويا كدر اركان بعد اقام الصلاة وهي قرينتها - 00:08:07ضَ

في كثير من النصوص ولذا قال ابو بكر رضي الله عنه وارضاه والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان والحج الصيام هو الركن الرابع والحج هو الركن الخامس - 00:08:37ضَ

على خلاف في الروايات التي يأتي التنبيه عليها فالمتفق عليه من حديث ابن عمر البخاري ومسلم تقديم الحج على الصيام وعلى هذا بنى الامام البخاري ترتيب كتابه فقدم المناسك على - 00:09:00ضَ

كتاب الصوم وجمهور اهل العلم على تقديم الصيام وسيأتي ما قيل في التقديم والتأخير في هذا النص المقصود ان الاركان الاربعة العملية المرجح في الصلاة ان تاركها كافر واما الزكاة والصيام والحج - 00:09:19ضَ

قيل بكفره قيل بكفره والرواية عند الحنابلة وقول عند المالكية وقول عند المالكية والجمهور على انه لا لا يكفر اذا اعترف بالوجوب فتراه وجوب الزكاة اعترف بوجوب الصيام اعترف بوجوب الحج. لا يكفر وان اتى - 00:09:46ضَ

وموبق من الموبقات وعظيمة من عظائم الامور وجاءت النصوص الشديدة في ترك الزكاة وايضا في ترك الصيام وكذلك في ترك الحج فقال رجل لابن عمر ابن عمر رتب هكذا صيام رمظان والحج. قدم الصيام على الحج - 00:10:10ضَ

قالوا ان هذا الرجل اسمه يزيد ابن بشر السكسكي فقال رجل الحج وصيام رمضان يعني قدم الحج كانه يذكر ابن عمر لان ابن عمر رواه في مناسبات بتقديم الحج على الصيام - 00:10:39ضَ

وخرجه الامام البخاري على هذا الترتيب. الحج وصيام رمضان قال هذا الرجل يزيد ابن بشر السكسكي الحج وصيام رمضان قال لا. يقول ابن عمر لا صيام رمضان والحج هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:04ضَ

طيب انت يا ابن عمر يا ابا عبد الرحمن غفر الله لك ولوالديك رويته لنا في مناسبات بتقديم الحج على الصيام وهنا ترد على من رد عليك كأن ابن عمر رواه على الوجهين - 00:11:29ضَ

مرة من سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام تقديم الصيام ومر بتقديم الحج وان الامر في هذا سعة وان الواو لا تقتضي ترتيب واراد ان يؤدب هذا المعترظ الذي يرده لا يعرف - 00:11:50ضَ

حقيقة الحال ومنهم من يقول ان ابن عمر نسي نسي ما رواه سابقا نسي ما رواه سابقا وتذكر هذا الترتيب ونسي الترتيب الاول فرد على هذا الرجل المعترض وعلى كل حال - 00:12:07ضَ

الروايات كلها صحيحة وهي في الصحيحين تقديم الحج على الصيام في الصحيحين في البخاري ومسلم وتقديم الصيام على الحج في صحيح مسلم وغيره والامر فيه سعة وكلها اركان هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:12:32ضَ

وحدثنا سهل بن عثمان العسكري قال حدثنا يحيى بن زكريا قال حدثنا سعد بن طارق هو ابو مالك الاشجعين الذي جاء ذكره في السند السابق قال حدثني سعد بن عبيدة السلمي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:58ضَ

قال بني الاسلام على خمس رواية العلى عن خمسة وهنا قال على خمس على ان يعبد الله على ان يعبد الله هناك قال على ان يوحد الله وسيأتي قوله بني على خمس شهادة ان لا اله الا الله - 00:13:23ضَ

شهادة وكلها بمعنى واحد وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون اي يوحدون ولا شك ان التوحيد اهم ما يطلب من المسلم لا تصح اي عبادة من غير موحد بني الاسلام على خمس على ان يعبد الله - 00:13:46ضَ

ويكفر بما دونه يعني بما سواه واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان هنا في هذه الرواية قدم الحج على الصيام قال رحمه الله حدثنا عبيد الله بن معاذ - 00:14:22ضَ

والعنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا عاصم وهو ابن محمد عاصم ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه عاصم ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر - 00:14:43ضَ

عن ابيه قال قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمسة او على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان - 00:15:03ضَ

قالوا حدثني ابن نمير السابق محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني حدثني ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا حنظلة قال سمعت عكرمة بن خالد يحدث طاووسا ومن كيسان ان رجلا قال لعبدالله بن عمر - 00:15:26ضَ

الا تغزو الا تغزو يعرض على عبد الله ابن عمر الغزو الا تغزو؟ معلوم ما ورد في الجهاد وفضله وانه ذروة سنام الاسلام ابن عمر كانه ما غزى بوقت الحديث - 00:15:51ضَ

حينما عرض عليه الا تغزو فقال ابن عمر اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الاسلام بني على خمس شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت - 00:16:16ضَ

وبمعنى ما سبق وكون ابن عمر يسوق الحديث جوابا لمن عرظ عليه الغزو يصلح ان يكون جوابا لو قيل لي واحد لماذا لا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر يصح ان يقول بني الاسلام على خمس - 00:16:39ضَ

يعني كون الغزو ليس بركن من اركان الاسلام. كون الامر بالمعروف ليس بركن من اركان الاسلام. يعني انه يجاب بهذا الجواب نعم الغزو ليس بركن من اركان الاسلام الجواب يحتاج الى جواب - 00:17:04ضَ

تاج الى ان نجيب عن قول ابن عمر. اما ان الحاجة ليست داعية او ان الجهاد غير متعين او بن عمر عنده ظرف يمنعه من الجهاد في هذا الوقت وقد قيل - 00:17:25ضَ

وقد قيل ان الجهاد سقط بفتح مكة وقد قيل ان الجهاد سقط بعد فتح مكة ونسب هذا القول لابن عمر والثوري وابن سيرين وسحنون من المالكية بعد فتح مكة ما في جهاد يلزم - 00:17:41ضَ

الا في حالات اذا نزل العدو في بلد التي يتعين فيها او استنفره الامام او وجد بين الصفين حينئذ لا يجوز له ان يتولى عن الزحف يعني في الحالات الثلاث يتعين الجهاد - 00:18:04ضَ

واذا كان المقصود بالجهاد الذي سقط بعد فتح مكة جهاد العين فرض العين وانه لا يتعين الا في الحالات الثلاثة هذا كلام صحيح اما ان يسقط الجهاد من اصل هذا الكلام ليس بصحيح - 00:18:28ضَ

ولا اخاله يثبت عن ابن عمر ولا عن من ذكر معه الا انهم يريدون به كونه فرض عين والعلماء يذكرون الحالات الثلاث وانها يتعين فيها الجهاد اذا دهم العدو البلد - 00:18:46ضَ

او استنفره الامام او وجد بين الصفين وجد في المعركة لا يجوز له ان يفر ويتولى عن الزحف واذا استنصره من دهم بلده تعين عليه وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر - 00:19:07ضَ

الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ويقول ابن العربي في اخر سورة الانفال من احكام القرآن يقول اذ استنصره من ظلم ودهم ودهمه العدو وجب على المسلمين النصر ولو لم يبق في المسلمين عين تطرف - 00:19:33ضَ

هكذا قال ابن عربي لانه كونه يسلم المسلم لغيره من الكفار هذا معناه ان الامة تنتهي بهذه الطريقة وعلى كل حال الجهاد باق الى قيام الساعة وهو مصدر عز الامة - 00:20:05ضَ

وما ظربت الذلة على الامة الا بعد ان تركت الجهاد في سبيل الله كما بالحديث المصحح من قبل جمع من اهل العلم اذا تبايعتم بالعينة واخذتم باذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله - 00:20:26ضَ

ظرب الله عليكم ذلا لا لا يرجعوه الا ان تعودوا فالجهاد باقي الى قيام الساعة لكن الجهاد لا شك ان له ظروفه واحواله وشروطه امور مقررة في كتب اهل العلم - 00:20:46ضَ

وجاءت بها النصوص الا تغزو؟ فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الاسلام بني على خمس بعضهم يقول ان الجهاد هو جهاد الدفع فقط لا جهاد الطلب - 00:21:03ضَ

ومعلوم ان المقرر في كتب اهل العلم ان للجهاد ينقسم الى القسمين. طلب والدفع والصحابة ما جلسوا في المدينة وفي مكة وفي اماكنهم الى ان جاءهم العدو ذهبوا لطلب العدو في بلاد فارس والروم وفتحوا الانصار - 00:21:26ضَ

ماذا يعني فرض الجزية يعني ننتظر الى ان يأتوننا في بلداننا ونفرض عليهم جزية ما قال بهذا احد ولكن الظروف لها احكامها يعني في وقت الضعف ضعف الامة نستطيع ان نغزو احد - 00:21:49ضَ

ولا يعني هذا اننا نلغي الحكم الشرعي الحكم الشرعي باقي وتطبيقه وتنفيذه عند القدرة عليه وحديث ابن عمر موافق لما تقدم من حديث ابي هريرة وحديث عمر في قصة جبريل - 00:22:13ضَ

حينما جاء النبي عليه الصلاة والسلام وسأله عن الاسلام ففسره بالاركان الخمسة ثم بعد هذا فيما ترجم عليه النووي رحمه الله في باب الامر بالايمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين والدعاء - 00:22:34ضَ

واليه والسؤال عنه وحفظه وتبليغه من لم يبلغه قال رحمه الله حدثنا خلف بن هشام حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا حماد بن زيد عن ابي جمرة نصر ابن عمران الظباعي - 00:22:54ضَ

ابو جمرة اسمه نصر ابن عمران الظباعي ولا يوجد جمرة ولا ابو جمرة في الصحيحين بهذا اللفظ الا هذا الرجل بالجيم والراء واما من عاداه فكلهم ابو حمزة او حمزة - 00:23:18ضَ

قال سمعت ابن عباس ابو جمرة قال سمعت ابن عباس عباس عرض على ابي جمرة نصر ابن عمران الظباعي عرظ عليه ان يبقى عنده ويترجم له ترجم بين يديه ترجم بين يديه - 00:23:36ضَ

والترجمة الاصل فيها ان تكون نقل الكلام من لغة الى لغة ولكنه انما يبلغ كلامه باللغة نفسها قال بعضهم ان ابا جمرة يعرف لغة فارس ويترجم لمن يرد ويأتي ليسأل ابن عباس عن من الفرس - 00:24:07ضَ

ولكن الاكثر على انه يبلغ كلام ابن عباس بنفس اللغة العربية التي لغة ابن عباس وبمثابة ما من يؤمن عرف عند اهل الحديث بالمستملي بالمستملي الذي قامت مكبرات مقامه الان - 00:24:34ضَ

تكثر الجموع كما هنا والصوت لا يبلغ فيتخذ المحدث المستملي وقد يحتاج الى اكثر من واحد لان الصوت لا يبلغ الاخر اذا كثرت الجموع فاذا حدث الشيخ بشيء بلغه المستملئ الذي بينه وبينه - 00:24:57ضَ

مسافة بحيث يسمع كلامه الى من لا يسمع كلام الشيخ هذا يسمونه مستملي ويشترطون فيه ان يكون فاهما حاذقا وذكر العلماء في كتب المصطلح نوادر لبعض المستملين المغفلين يرجع اليها في كتب المصطلح - 00:25:22ضَ

على هذا لابد ان يكون هذا المستملي او المترجم نبيها وعلى ان يكون ثقة لا يغير ولا يحرف وهذا ايضا يشترط في المترجم من لغة الى اخرى لابد ان يكون ثقة - 00:25:51ضَ

لانه قد يغير كلام المتكلم بما لا يراه متكلم واشترط بعضهم العدد ولا يكفي مترجم واحد لانه بمثابة الشهادة ولكن صنيع بن عباس يدل على ان الواحد يكفي اذا كان ثقة - 00:26:09ضَ

لانه في حكم المخبر والمخبر خبر واحد مقبول بالاتفاق عن ابي جمرة قال سمعت ابن عباس حوى حدثنا عرفنا الحاء هذه حاء التحويل من اسناد الى اخر وحدثنا يحيى بن يحيى - 00:26:31ضَ

التميمي وهو قيل يحيى بن يحيى الليثي راوي الموطأ واللفظ له وهذي عادة الامام مسلم انه ينبه على صاحب اللفظ ينبه على صاحب اللفظ وهذا من دقته وتحريه الامام البخاري ما ينبه على صاحب - 00:26:51ضَ

وهذه المسألة اشرنا اليها بدروس سابقة وقلنا ان هذا لا يعني ان الالفاظ الفاظ الاحاديث ومتون الاحاديث في صحيح مسلم ادق منها في صحيح البخاري لان مسلم يعنى بالفاظ شيوخه - 00:27:10ضَ

اما من فوقهم ما يدري عن الفاظهم لا سيما وان الرواية في المعنى جائزة عند جموع جماهير اهل العلم فيمكن ان يكون شيخ شيخ شيخه ممن روى الحديث بالمعنى بهذا مع البخاري مع ان - 00:27:27ضَ

الحافظ بن حجر يقول ظهر لي بالاستقراء ان البخاري اذا روى الحديث عن شيخين اللفظ للاخر منهما بالاخير وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال اخبرنا عباد ابن عباد عن ابي جمرة عن ابن عباس - 00:27:45ضَ

قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا عليه من شرق الجزيرة من جهة البحرين والبحرين اعم من ان يكون القطر او الاقليم المعروف المشهور - 00:28:05ضَ

يتجاوز يشمل شرق الجزيرة كلها فقالوا يا رسول وقدموا على رسول الله قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ان هذا الحي - 00:28:26ضَ

ان هذا الحي من ربيعة ان هذا الحي منصوب على الاختصاص ان نخص هذا الحي واصل الحي منزل القبيلة منزل القبيلة ثم اطلق عليها على القبيلة لان بعضهم يحيا ببعض - 00:28:43ضَ

لان بعضهم يحيا ببعض من ربيعة وقد حالت بيننا وبينك كفار مغر وقد حالت بيننا وبينك كفار مضار فلا نخلص اليك الا في الشهر الحرام نعم كانت الجزيرة فيها قطاع الطرق بكثرة - 00:29:09ضَ

لا يستطيع الانسان ان يصل الى ما يريد الا بمشقة عظيمة قد يصل وقد لا يصل من قطاع الطرق هؤلاء لا يصلون لانه حال بينهم وبين النبي عليه الصلاة والسلام كفار مضار - 00:29:34ضَ

مع الاسف ان قطع الطريق موجود الى وقت قريب الى ان توحدت الجزيرة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله فالحجاج من تلك الجهات يصعب عليهم الحج عن طريق البر فكانوا يأتون عن طريق البحر - 00:29:55ضَ

بالاحساء وما جاورها يؤدبون الى البحرين ويأتون عن طريق البحر وقد نعم الناس بهذا الامن مدة طويلة نسأل الله جل وعلا ان يديمه على الناس لانه من اعظم نعم الله جل وعلا هذا الامن - 00:30:15ضَ

ولكن على الناس ان يسعوا في تثبيته بالثبات على اسبابه ولا يسعوا بانفسهم ان يعملوا ما يخل بهذا الامن او يفعل اشياء ومن اعظم ما يثبت الامن التوحيد تقرير التوحيد الخالص - 00:30:34ضَ

وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا وقد حالت بيننا وبينك كفار مظر فلا نخلص اليك الا في شهر الحرام فلا نخلص يعني نصل اليك يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام الا في شهر الحرام - 00:31:03ضَ

لان تعظيم الاشهر الحرم معروف حتى عند الكفار حتى عند الكفار معروف تعظيم الاجر الاشهر الحرم وهي اربعة ذو القعدة وذي الحجة ومحرم اراجع للناس في عدها طريقان منهم من يبدأ - 00:31:32ضَ

برجب وينتهي بالمحرم ومنهم من يبدأ بالقعدة وينتهي برجب على كل حال الامر سهل اذا عرفت ما فيه اشكال في شهر الحرام الشهر سمي بذلك لشهرته وظهوره شهر الحرام في رواية اخرى - 00:32:06ضَ

اشهر الحرم قالوا ان هذا من اضافة الموصوف الى صفته من اضافة الموصوف الى صفته الكوفيون لا يحتاجون الى تقدير يجيزون هذا والبصريون يقولون هذا لا يجوز ويحتاجون الى تقدير - 00:32:43ضَ

شهر الحرام يعني شهر الوقت الحرام فيكون الموصوف محذوف مسجد الجامع مسجد المكان الجامع الى اخر ما ورد من نظائر هذا ادم مذكور في كتب النحو في الاظافة فمرنا بامر نعمل به - 00:33:12ضَ

فمرنا بامر نعمل به وندعو اليه فمرنا بامر نعمل به وندعو اليه من وراءنا في رواية فامرنا بامر نعمل به ندخل به الجنة ويكون ندخل جواب الطلب يكون مجزوم على انه - 00:33:46ضَ

جواب الطلب ان تأمرنا نعمل او جواب شرط مقدر والامر لا يختلف ندعوا اليه من وراءنا يعني من قومنا قال امركم باربع وانهاكم عن اربع امركم باربع يعني خصال وانهاكم عن اربع يعني خصال - 00:34:14ضَ

الايمان بالله ثم فسرها لهم فقال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنم كم عددها قال اربع الايمان بالله ثم فسره - 00:34:37ضَ

يعني نعد الايمان بالله نعم او نعدل التفصيل شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنمتم وانهاكم عن اربع ثم بينها انهاكم عن الدب - 00:35:02ضَ

والقرع تبقى هو القرع وقد يقال له اليقطين هذا يفرغ من لبه وييبس ويصير اناء اناء صلب والحنتم قالوا في معناها انها الجرار او الجرار الخظر الجرار كلها او الجرار ذات اللون الاخضر - 00:35:30ضَ

تستورد من مصر او من الطائف او منهما معا ويستورد فيها الخمر والحنتم والنقير اعين بمعنى مفعول منقور يؤتى الى جذع النخلة وينقر حتى يصير كالاناء والنقير والمقير والمقير يعني المطلي بالقار - 00:36:08ضَ

المطلي بالقار لان النقير اذا كان من خشب يتشرب ما يوضع فيه من سائل لكن اذا طلي بالقار او بالزفت على ما سيأتي في قوله والمزفت لا يشرب الماء تنظرون من - 00:36:46ضَ

في الانشاءات والعماير يطلون الجدران بالقهر اللي هو الزفت الاسود يطلونها من اجل ان لا تتشرب الماء والحنتم والنقير والمقير زاد خلف في روايته شهادة ان لا اله الا الله وعقد واحدة - 00:37:09ضَ

ما دامت اربع من اجل شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة ان تؤدوا خمس ما غنم قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار والفاظهم - 00:37:36ضَ

متقاربة يعني ما ما تستحق ان ينبه عليها بدقة. اما بزيادة حرف او نقص حرف او شيء لا يؤثر والا لو كان هناك شيء مؤثر حتى في اللفظ يبينه الامام مسلم - 00:37:57ضَ

بدقته قال ابو بكر حدثنا قد يبين بعضهم متقاربة ومع ذلك بين قال ابو بكر حدثنا غندر عن شعبة قال ابو بكر حدثنا غندر فجاء بلقبه ابو بكر ابن ابي شيبة - 00:38:14ضَ

محمد بن مثنى ومحمد بن بشار. ابو بكر قال حدثنا غندر جاء بلقبه وقال الاخران محمد بن مثنى ومحمد بن بشار قال وقل اخران حدثنا محمد بن جعفر. هذا اسمه - 00:38:37ضَ

ابن ابي شيبة ذكره بلقبه غندر وفتح الدال ظبطه بعظهم بضمها لكن الاكثر على انه بفتحها وغندر لقب لقبه بشعبة لانه كثير الحركة بالمجلس وغندر المشاغب وقال الاخران حدثنا محمد بن جعفر هذا اسمه - 00:38:55ضَ

ومن دقة الامام مسلم انه بين اصحاب الالفاظ ولا ما يختلف كلاهما ذات واحدة سواء سميناه باسمه او بلقبه قال حدثنا شعبة ابن حجاج عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين يدي ابن عباس وبين الناس فاتته امرأة - 00:39:27ضَ

تسأله عن نبيذ الجر انتباه في الاوعية الصلبة قرار تسأل ابن عباس عن نبيذ الجرب فقال ان وفد عبد القيس اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوفد - 00:39:50ضَ

او من القوم الوفد قوم من علية القوم يأتون ليقابلوا الكبراء والملوك والزعماء يفدون من قبل قومهم من الوفد او من القوم؟ قالوا ربيعة. قال مرحبا بالوفد بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا الندامة - 00:40:12ضَ

غير خزايا ولا الندامة غير منصوب على الحال والخزي والعار معروف والندم معروف انه يأتي بعد فعل ما يذم عليه ولا الندامة اقول لا لا يعتريكم خزي ولا ندم ان شاء الله تعالى - 00:40:39ضَ

وقالوا يا رسول الله انا نأتيك من شقة بعيدة مسافة بعيدة تشق علينا ان نتردد عليك وان بيننا وبينك هذا الحي من كفار مظر والخزايا جم خزيان و الندامة جمع ندمان - 00:41:02ضَ

او نادم ويكون هذا من باب الاتباع وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مظر وانا لا نستطيع ان نأتيك الا في شهر الحرام فمرنا بامر فصل امرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا - 00:41:22ضَ

ندخل به الجنة نخبر بهم من وراءنا فنعمل به ويعمل به من وراءنا واذا فعلنا ذلك دخلنا به الجنة قال فامرهم باربع ونهاهم عن اربع قال امرهم بالايمان وحده وقال هل تدرون ما الايمان بالله - 00:41:45ضَ

قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا خمسا من المغنم شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة - 00:42:06ضَ

وصوم رمضان شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وان تؤدوا خمسا من المغنم طيب هذي خمس وامرهم باربع قالوا ان ان تؤدوا خمسا من المغنم - 00:42:28ضَ

معطوف على امركم بالايمان على الاصل مهوب على الفروع بني الاسلام على خمس وامركم بالايمان ما تدرون ما الايمان؟ ثم فسره باركان الاسلام مما يدل على ان الاسلام والايمان شيء واحد - 00:42:50ضَ

اذا افترقا بالامكان ان تجيب عن الايمان باركان الاسلام وتجيب عن الاسلام باركانه المعروفة ومعلوم ان الامام البخاري محمد بن نصر المروزي وجمع من اهل العلم يرون ان الاسلام هو الايمان. والايمان هو الاسلام. لا فرق بينهم - 00:43:17ضَ

والاكثر على ان حقيقة الايمان تختلف عن حقيقة الاسلام في حال الاجتماع واما في حال الافتراق فقد يعبر بهذا عن هذا وبهذا عن ذاك وان تؤدوا خمسا من المغنم ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت - 00:43:38ضَ

المطلي بالزفت وهو المقير المطلي بالقار وبعضهم يجعل القار نوع من الزفت فهو اخص منه. قال شعبة وربما قال النقير المنقور اصل النخلة الخشبة تنقر تجعلك الاناء وربما قال النقيض قال شعبة قال وربما قال المقير وقال احفظوه واخبروا به من وراءكم - 00:44:00ضَ

وقال ابو بكر في روايته اخبروا به من ورائكم وقال ابو بكر في روايته من ورائكم والمعنى واحد وان كان من غير من وليس في روايته المقير. طيب هذه الاشياء هذه الاواني - 00:44:30ضَ

لماذا نهي عن الالتباذ بها وسيأتي الاذن بالانتباذ في الاسقية هذه الاواني صلبة واذا وضع انتبذ فيها وضع التمر او العنب وصب عليه الماء وانتظر وتغير وصار مسكر ما يدرى - 00:44:53ضَ

لان ما تتأثر هذه الاوعية لصلابتها لكن الاسقية من الادم من الجلد مجرد ما يحدث ادنى تغيير تنتفخ واذا زاد هذا التغيير انشقت قطعت وهذا هو السبب ثم بعد ذلك نسخ هذا الحكم - 00:45:18ضَ

كنت نهيتكم عن الانتباه بالاوعية فانتفذوا مما شئتم ولا تشربوا مسكرا لانه في اول الامر في اول الامر في تحريم الخمر قد يشرب الانسان متذرعا بانه خفي عليه الامر او كذا لان الخمر ما بعد - 00:45:40ضَ

نزعت من من جذور القلوب يحبونها حب شديد لكن بعد ما استقر تحريمها الفته قلوبهم واقلعوا عنها انتبذوا بما شئتم وحدثني عبيد الله بن معاذ وهو العنبري قال حدثني ابي قال حدثنا ابي حواء حدثنا نصر بن علي الجهظمي - 00:46:08ضَ

قال اخبرني ابي وهو علي ابن ناصر وعلى جميعا حدثنا قرة ابن خالد عن ابي جمرة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث شعبة وقال انهاكم عما ينبذ في الدباء - 00:46:32ضَ

والنقير والحنتم والمزفت وزاد ابن معاذ في حديثه عن ابيه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرسول صلى الله عليه وسلم للاشج اشجع عبد القيس او من الوفد - 00:46:49ضَ

قال للاشد اشج عبد القيس ان فيك خصلتين حبهم يحبهما الله الحلم والاناة ها طيب قال للاشد واسمه المنذر ابن عائض العصاري قال له ان فيك خصلتين خلتين خلقين يحبهم الله ورسوله يحبهما الله - 00:47:06ضَ

ما هما؟ الحلم والاناة طيب كيف استدل على النبي عليه الصلاة والسلام من اللقاء الاول ان فيه حلم واناة قالوا ان الاشج لما وصلوا الى المدينة بادر قومه بالدخول ولقاء النبي عليه الصلاة والسلام هو تأخر - 00:47:38ضَ

و ربط دابته ناقته عقلها واظهر من متاعه ثوبا نظيفا لم يستعجل مثل ما استعجل راحوا على هيئتهم بعد السفر تأخر و لبس الثوب النظيف وعقل دابته ثم قدموا على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:48:02ضَ

دل هذا على على اناته والحلم الانات يعني التروي والحلم هو العقل وقالوا ان سبب وصفه بالحلم انه اخذ عليهم البيعة منهم وممن ورائهم وافقوا كلهم على هذا قال الاشد هذا - 00:48:29ضَ

نعطيك البيعة منا لكن من وراءنا حتى نصل اليه من ونعرض عليهم ما عرظت علينا فان وافقونا اخذنا عليهم وان وان خالفونا قاتلناهم بدلع هذا على ايش على عقله الانسان ما يتحدث عن غيره - 00:48:57ضَ

قال حدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علية عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة عروبة ابو عروبة اسم مهران عن قتادة وهبن دعامة قال حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول - 00:49:19ضَ

صلى الله عليه وسلم من عبد القيس من لقي الوفد مبهم ماذا يؤثر في سند الحديث لا لانهم صحابة من لقي الوفد من عبد القيس قال سعيد وذكر قتادة وذكر قتادة ان آآ وذكر قتادة - 00:49:34ضَ

ابا نظرة قال سعيد وذكر قتادة ابى نظرة عن ابي سعيد يعني ممن لقي الوفد وحدثوا اه حدثنا من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس - 00:49:58ضَ

قال سعيد وذكر قتادة ابا نظرة عن ابي سعيد الخدري في حديثه هذا وابو نظرة اسمه المنذر ابن مالك ابن قطعة كذا ظبطه النووي وهو مظبوط في التقريب ابن وطاعة - 00:50:20ضَ

قطعة بضم القاف وفتح الطاء العواقي عن ابي سعيد الخدري في حديثه هذا ان اناسا من عبد القيس قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا نبي الله ان حي من ربيعة وبيننا وبينك كفار مضر لا نقدر عليك الا - 00:50:44ضَ

في اشهر الحرم يعني الاربعة وفي شهر الحرام مفرد مضاف يعم الاربعة انما هو ليس شعر واحد وان قال بعضهم ان المراد بالشارع الحرام رجب الذي ينسب الى مضر رجب مظر - 00:51:05ضَ

اشهر الحرم يعني الاربعة فمرنا بامر نأمر بهم ووراءنا وندخل به الجنة اذا نحن اخذنا به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امركم باربع وانهاكم عن اربع اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا - 00:51:25ضَ

ومن معنى الشهادة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة وصوموا رمضان. واعطوا الخمس من من الغنائم. ولم يذكر الحج لانه لم يكن فرظ وانهاكم عن اربع عن الدباء والحنتم والمزفة والنقير قالوا يا نبي الله ما علمك بالنقيل - 00:51:40ضَ

استغربوا انه يعرف النقير قال بلى جذع تنقرونه جذع تنقرون جذع نخلة او جذع اثلى شجرة كبيرة تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء تقذفون تلقون وترمون من القطيعاء نوع من التمر - 00:52:02ضَ

صغار اه لا يروج بيعه للاكل لان الحبة الصغيرة هذي ما ما هي مرغوبة عند الناس فيستعملونه في هذا لانه امره سهل الله اكبر الله اكبر نقف على قوله وانهاكم عن ارباب - 00:52:26ضَ