سلسلة شرح صحيح مسلم || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
سلسلة شرح صحيح مسلم_كتاب الإيمان_(005)_26-3-1434 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .
Transcription
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم قل هل يستوي الذين يعلمون الذين الا يعلمون بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد فيسر مؤسسة معالم السنن ان تقدم لكم - 00:00:00ضَ
سلسلة بعنوان شرح صحيح مسلم لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:00:43ضَ
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وكان الموقف في الدرس الماظي على قوله في حديث وفد عبد القيس وانهاكم عن اربع قالوا انهاكم عن اربع عليه الصلاة والسلام - 00:01:14ضَ
عن الدباء وهو القرع واليقطين والذي يؤخذ لبه ويبقى قشره حتى اذا يبس وصلب يستعمل اناء وكانوا ينتبذون فيه ينتبهون فيه والحنتم قيل هو الدبان والمزفت المطلي بالزفت والمقير وهو المطلي بالقار - 00:01:39ضَ
وتقدم الكلام عليها في الدرس الماظي والنقير قالوا يا نبي الله تعجبوا ما علمك بالنقير يعني كما يظن كثير من عوام الناس باهل العلم انهم لا لا يعرفون شيئا عن الواقع ولا - 00:02:25ضَ
عن امور الحياة قالوا يا رسول الله ما علمك بالنقير؟ تعجبوا قال بلى اني اعرفه جذع تنقرونه كده اما من جذوع النخل او من الاثل من الشجر الكبار ينقر ويؤخذ من جوفه ما يجعله كالاناء - 00:02:56ضَ
تنقرونه فتقذفون فيه تقذفون تلقون وترمون فيه من القطيعاء نوع من التمر ولعله من صغاره النوع الذي لا ينفق في الاسواق للاكل ينتبذ لانه ما يفرق بين الجيد والردي اذا غيرت معالمه - 00:03:26ضَ
التمر يبحث عن كباره للاكل لكن النوع الصغير او الانواع الرديئة يفعل بها هكذا ويتصرف فيها من اجل ان لا يعرف جيدها من رديه فتقذفون فيه من القطيعاء قال سعيد - 00:04:04ضَ
لو قال او قال من التمر شك من القطيعة نوع من التمر او من التمر او قال من التمر ثم تصبون فيه من الماء حتى اذا سكن غليانه شربتموه يعني اذا غلا - 00:04:38ضَ
وقذف بالزبد تخمر وصار مسكرا اما اذا شرب بعد مضي ليلة واحدة فهذا النبيذ يحلو به الماء ولا يصل الى درجة الاسكار. وكان ينتبذ للنبي عليه الصلاة والسلام من هذا النوع - 00:05:00ضَ
اما اذا غلا قال بالزبد سكن غليانه ثم شربوه هذا يصير مسكرا ثم اذا وصل الى حد الاسكار حتى اذا سكن غليانه شربتموه حتى ان احدكم او ان احدهم احدكم - 00:05:25ضَ
ايها المخاطبون او احدهم اي احد هؤلاء الذين يصنعون هذا النبيذ في هذا الاناء الصلب الذي لا يعرف ما في جوفه او تغير او لم يتغير او ان احدهم ليضرب ابن عمه بالسيف - 00:05:52ضَ
لماذا؟ لانه فقد عقله لانه فقد عقله يعني مع انه اقرب الناس اليه حتى ان او ان احدهم ليضرب ابن عمه بالسيف قال وفي القوم رجل اصابته جراحة كذلك كذلك يعني بسبب ضرب ابن عمها وقريبه - 00:06:14ضَ
الذي سكر وفقد عقله واسمه جهب بن قصم وفي القوم رجل اصابته جراحة كذلك قال وكنت اخبأها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذي الجراحة بذلك السبب يستحيا منه - 00:06:40ضَ
لانها تذكر بالباعث عليها وهو السكر وكنت قال كنت وكنت اخبئها حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ففيم نشرب يا رسول الله قال في اسقية الادم الجلد - 00:07:05ضَ
الجلد لماذا لان السقاء اذا كان صلبا وتغير ما فيه لا يبين بينما اذا كان من ادم او من بلاستيك او ما اشبه ذلك فانه اذا تغير ما فيه ينتفخ - 00:07:36ضَ
فيعرف انه تغير فلا يشرب اسقية الادم التي يلاث على افواهها يلف على افواهي الحبال تربط توك التي يلاث على افواهها. قالوا يا رسول الله ان ارضنا كثيرة الجرذان كثيرة الجرذان - 00:08:02ضَ
وفي رواية كثير كثير على تأويل مكاننا كثير الجرذان او انه بعيل يصلح للمذكر والمؤنث كما في قوله جل وعلا ان رحمة الله قريب قريب من المحسنين كثيرة الجرذان والجرذان - 00:08:38ضَ
هي الكبار من الفئران من الفأر من فصيلة الفئران لكنها احجامها كبيرة ولا تبقى بها اسقية الادم يعني تأكلها جرذان تأكل مثل هذه الامور وكثيرا ما تترك الكتاب المجلد فليكن كعبه من الجلد - 00:09:13ضَ
فاذا جئت فاذا الكعب مأكول هذا الشيء نعاني منه من الفئران ان ارضنا كثيرة الجرذان ولا تبقي بها اسقية الادم والادم هو الجلد المدبوغ الجلد المدبوغ او الجلد مطلقا وقد يقال له قبل الدباغة ايهاب - 00:09:45ضَ
اي ما ايهاب دبغد فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وان اكلتها الجرذان وان اكلتها الجرذان وان اكلتها الجرذان ثلاث مرات اكد النبي عليه الصلاة والسلام هذا الكلام للتقوية - 00:10:19ضَ
ان كون الجرذان تأكلها ليس بعذر في تركه حتى يشرب المسكر ولا يدري شاربه وصل الى حد الاسكار ام لا وان اكلتها الجرذان احفظوها عن الجرذان فارفعوها عنهم اما ان تعلق - 00:10:42ضَ
في مكان لا تصل اليه الجرذان او يقضى على الجرذان التي تأكل المتاع والفأر من الفواسق التي تقتل في الحل والحرم فلم يعذرهم النبي عليه الصلاة والسلام بقولهم تأكلها الجلدان - 00:11:05ضَ
لانه يمكنهم التحرز من الجرذان وذلك بما ذكرنا بتعليق الاسقية او باتخاذ ما يهلك هذه الجرذان اما مبيدات او قطط تأكلها او ما اشبه ذلك او مصايد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم - 00:11:27ضَ
لاشج عبد القيس من الوفد والوفد من عبد القيس لاشج عبد القيس ان فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والاناة ان فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والاناقة يقابلهما ما يبغضه الله - 00:11:54ضَ
والعجلة الطيش والحمق سوء الخلق يحبهما الله الحلم والاناة وهو مجبور عليهما كما جاء ذاك بعظ طرق الحديث بعظ الناس يجبل على هذه الاخلاق التي يحبها الله وبعض الناس يجبر على ضدها - 00:12:30ضَ
وهذه امور ليست بيد المخلوق والمدح والذم انما يكون بالصفات الاختيارية لا بالصفات الاجبارية صفات الاختيارية التي يستطيع الانسان ان يفعلها وان يتركها اما الصفات الاجبارية فانها ليست بمناطل للمدح والذم - 00:12:59ضَ
لكن هذه الاخلاق التي منها الحلم والاناة وان جبل الانسان على ضدها فانه بامكانه ان يتخلق بها ويمرن نفسه عليها بالتدريج الحلم بالتحلم الحلم بالتحلم يستطيع ان يقصر نفسه على ذلك لكن ان استرسل - 00:13:31ضَ
مع العجلة وسوء الخلق والغضب ان استرسل ولم يعالج نفسه استمر على ذلك فهو مذموم لانه جبل على خلق يبغضه الله وبامكانه ان يتخلق بغيره اما لو كان جبل على شيء لا يستطيع التخلص منه ولو بذل السبب فان هذا ليس بمناط للذنب - 00:14:04ضَ
ثم قال رحمه الله حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا بلدنا محمد بن مسنى وبن بشار قال حدثنا ابن ابي عدي واسمه محمد وابوه ابراهيم ابن ابي عدي عن سعيد - 00:14:42ضَ
عن قتادة سعيد بن ابي عروبة عن قتادة ابن دعامة قال حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد غير واحد لقي ذاك الوفد اذا كان غير واحد معناه انهم جمع اذا كانوا من الصحابة فلا كلام - 00:15:04ضَ
لان الصحابة كلهم عدول ولا تضر جهالتهم وان كانوا من التابعين ما يمكن ان يكونوا لقد ذلك الوفد وجاؤوا بوقته وقابلوه عليه الصلاة والسلام ويكون من التابعين وهم صحابة لكن لو افترضنا - 00:15:36ضَ
ان ذلك الوفد جاء مرة اخرى في عصر في عهد ابي بكر وقلنا ان هذا الجمع هؤلاء الذين لقوا غير واحد لقوا ذلك الوفد الذين جاؤوا بعده عليه الصلاة والسلام - 00:16:02ضَ
وترجح انهم من التابعين وهم غير واحد من اهل العلم من يقول هم مجاهيل والخبر لا يقبل اذا كان عن مجاهيل ومنهم من يرى انهم ممن تقادم به العهد في تلك الطبقة - 00:16:21ضَ
وهم جمع يجبر بعضهم بعضا فيقبل الخبر لكن المؤكد في الحديث انهم صحابة لان الوفد قدم في عهده عليه الصلاة والسلام حدثني غير واحد لقي ذاك الوفد وذكر ابا نظرة عن ابي سعيد - 00:16:42ضَ
في قصة البخاري رحمه الله اختبار اهل بغداد له بقلب الاحاديث مئة حديث التي يرويها ابن عدي عن عدة من شيوخه عن عدة من شيوخه ضعفها بعض ظعف القصة واشتهر هذا القول بتضعيفها لان ابن عدي يرويها عن مجاهيل - 00:17:07ضَ
ومن قبلها وصححها قال ان ابن عدي يرويه عن شيوخه ولا يمكن ان يروي عن شيوخه الا شيء يثبت عنهم وهم جمع يجبر بعضهم بعضا تصحح القصة من اجل هذا - 00:17:46ضَ
كما عندنا عن قال حدثني غير واحد اتى لقي لقي ذاك الوفد وذكر ابا نظرة ابو نظرة والمنذر ابن مالك ابن مالك ابن قطعة ابن قطعة بضم القاف وفتح الطاء - 00:18:10ضَ
والعين هكذا ظبطه المحققون المحررون والنسبة الى ذلك قطعي وظبطه النووي قطعة ابن قطعة وذكر ابا نظرة عن ابي سعيد الخدري ان وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:45ضَ
بمثل حديث ابن علية غير ان فيه وتذيفون وتذيفون وهي بمعنى تقذفون وتلقون وترمون تضيفون فيه من القطيعاء او التمر والماء على ما تقدم ولم يقل سعيد او قال من التمر - 00:19:12ضَ
فرق يسير بين الروايتين يضيفون فيه من القطيعاء او التمر والماء وهناك قال تقذفون فيه من القطيعات قال سعيد او قال من التمر ولم يقل هنا قال ولم يقل قال سعيد - 00:19:50ضَ
وهذا من دقة الامام مسلم وتحريه في اثبات الالفاظ كما سمعها من الرواة او قال من التمر قال حدثني محمد بن بكار البصري قال حدثنا ابو عاصم وهو النبيل واسمه الضحاك ابن مخلد - 00:20:11ضَ
عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز وحدثني محمد بن رافع وهذه حاء التحويل من اسناد الى اخر ويستعملها الامام مسلم بهذا المعنى كثيرا وهي قليلة في صحيح البخاري - 00:20:35ضَ
واستعمالها في قد يختلف عن استعمالها في صحيح مسلم لان المسلم يذكرها في نقطة الالتقاء بين الاسنادين او الاسانيد والبخاري قد يستعملها بعد ذكره عليه الصلاة والسلام وحينئذ لا تفيد اختصار في الاسلام - 00:20:59ضَ
يوم ذكر الاسناد كاملة وحدثني محمد بن رافع واللفظ له وانتبهوا لهذا الاسناد او حدثني محمد بن رافع واللفظ له قال حدثنا عبدالرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة - 00:21:23ضَ
ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبرهما ان ابا سعيد الخضري اخبره وهذا الاسناد من اعقد الاسانيد واشدها اشكالا حتى انه اخطأ فيه كثير من الشراح واشكل على بعض الحفاظ ننظر في الاسناد - 00:21:57ضَ
سويا قال حاء وحدثني محمد بن رافع واللفظ له قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام صنعاني قال اخبرنا ابن جريج عبدالملك بن عبدالعزيز قال اخبرني ابو قزعة سويد ابن حجير الباهلي - 00:22:34ضَ
ان ابا نظرة اخبره وحسنا اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره انه افتح عبد القيس واه واضح الاسناد ليه اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو قزعة مم ان ابا نظرة اخبره - 00:23:00ضَ
وحسنا اخبرهما ان ابا سعيد الخدري اخبره ان ابا نظرته ابى ان ابا نظرته ابى ان ابا نظرة اخبره واعوى وحسنا يعني واخبر حسنا منصوبة منصوبة لازم تقدر ناصب لابد من تقدير ناصر - 00:23:48ضَ
ابن جريج هو الراوي المتأخر يروي عن ابي قزعة وابو قزعة يروي عن ابي نظرة وحسن وهو ابن مسلم ابن يناق الذي اوقع الكثير في الخطأ في هذا الاسناد ظنهم ان الحسن هو البصري - 00:24:36ضَ
نعم لا يمكن تفسيرها الا انه الحسن البصري اطلاقا حسن بن مسلم بن يناق هو زميل لابي قزعة في الرواية عن ابي نظرة فابو نظرة اخبر ابا قزعة واخبر حسنا - 00:25:06ضَ
واخبر حسنا ثم قال اخبرهما للتأكيد تأكيد انه اخبر الاثنين ان ابا سعيد الخدري اخبره ان وفد عبد القيس الحديث من رواية ابي سعيد والراوي عنه ابو نظرة وابو نظرة يروي عنه - 00:25:30ضَ
ابو قزعة والحسن ابن مسلم ابن يناق ويروي عنهما الان ابو قزعة وحسن بن مسلم بني آناق شريكان في روايته عن ابي نظرة لان ابا نظرة اخبر ابا قزعة واخبر حسنا عن ابي سعيد - 00:26:03ضَ
ان ابا سعيد الخدري اخبره ان وفد عبد القيس لما اتوا النبي نبي الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا نبي الله جعلنا الله جعلنا الله فداءك جعلنا الله بذاك ان جعلنا وقاية لك مما تكره - 00:26:38ضَ
جعلنا الله وقاية لك مما تكره ماذا يصلح لنا من الاشربة ماذا يصلح لنا من الاشربة فقال لا تشربوا في النقير الذي هو جذع المنقور قالوا يا نبي الله جعلنا الله فداءك - 00:27:04ضَ
اوتدري ما النقير؟ قال نعم الجذع ينقر وسطه ولا في الدبة اي لا تشرب في الدبان ولا في الحنتمة وعليكم بالموكا عليكم بالموكا تعرفون المنكر وعليكم بالموكى وش امك فردة بني البارد والحار - 00:27:31ضَ
مم شو المربوط وكأنه يربط الحبل الذي يربط به لكن اسم الموكا مستعمل في هذه الايام ها طول قربة نعيم صحيح ها الموكا هم ايه انت على الجادة لهم شوف الشباب هالحين. يعرفون الموكا شي ثاني - 00:28:06ضَ
يعرفون المنكر لا مهوب هو المراد. الموكى هو الوعاء من الادم سقى يشبه القربة يوكى يعني يربط اعرف فكاءها في اللقطة اعرف بكاءها يعني الحبل الذي تربط به وعليكم المنكر وعرفنا ان السبب في نهيهم عن الاوعية الصلبة - 00:28:43ضَ
وتوجيههم الى الاوعية من الادم لان الوعاء الصلب يتغير ما فيه ولا يشعر به في شرب والوعاء من الادم او البلاستيك الرقيق اذا تغير انتفخ. عرف انه تغير ثم بعد ذلك نسخ - 00:29:15ضَ
يعني اشربوا فيما شئتم من الاوعية سواء كانت صلبة او رقيقة غير ان لا تشربوا مسكرا قال رحمه الله حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن وكيل - 00:29:41ضَ
قال ابو بكر حدثنا وكيع عن زكريا ابن ابن عن زكريا ابن اسحاق قال حدثني يحيى بن عبدالله بن صيفي عن ابن معبد اسحاق لا يكاد يقول في حديثه الا اخبرنا - 00:30:02ضَ
ما يقول حدثنا ولذا نبه على رفيقه وانه قال حدثنا حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن وكيع قال ابو بكر حدثنا وكيع واذا جمع مجموعة من الرواة - 00:30:21ضَ
وعطف بعظهم على بعظ ثم افرد واحدا منهم دليل على ان اللفظ له دليل على ان اللفظ له وكثيرا ما يقول حدثنا فلان وفلان واللفظ لفلان لكن اذا عاد واحد وترك البقية ويستدل به على ان اللفظ له - 00:30:42ضَ
قال ابو بكر حدثنا وكيع عن زكريا ابن اسحاق قال حدثني يحيى ابن عبد الله ابن صيفي عن ابي معبد وهذا غير لا علاقة له بقصة وفد عبد القيس لان هذا في بعث معاد الى اليمن - 00:31:05ضَ
النووي ذكر من فوائد حديث وفد القيس وقصة وفدي عبد القيس قال فيه وفادة الرؤساء والاشراف الى الائمة عند الامور المهمة اللي طرأ لاهل بلد مثلا حاجة او نابتهم نائبة - 00:31:30ضَ
فيبعث من علية القلب بينهم من يقابل الامام الاعظم او الوالي او الحاكم فيشرحون له حاجتهم يحلوا اشكالهم وفي تقديم الاعتذار بين يدي المسألة ذكروا المسافة الطويلة بينهم وبينهم والحاجز - 00:31:52ضَ
بينهما من كفار مضر وانهم لا يستطيعون ان يأتوا الى المدينة الا في شهر حرام قطاع الطريق فهذه فهذا اعتذار عن كونهم لا يجيؤون الا في هذا الوقت. ويتأخرون في المجيء - 00:32:22ضَ
وفيه تقديم الاعتذار بين يدي المسألة وفي بيان مهمات الاسلام واركانه امرهم باربع ومنها الشهادتان والصلاة والزكاة والخمس وترك بعظها اما لكونهم لا يستطيعون والا قد فرض الصوم قطعا والحج قد فرظ - 00:32:44ضَ
وفيه بيان مهمات الاسلام واركان سوء الحج وقد قدمنا انه لم يكن فرظ وفيه استعانة العالم في تفهيم الحاضرين وفيه استعانة العالم بتفهيم الحاضرين والفهم عنهم ببعض اصحابه كما صنع - 00:33:15ضَ
ابن عباس حينما امر ابا جمرة نصر ابن عمران الظبعي ان يترجم بين يديه وقد يستدل به على انه يكتفى او يكفي في الترجمة في الفتوى والخبر قول واحد وان الفتوى والخبر تختلف عن الشهادة - 00:33:36ضَ
التي لا بد فيها من اثنين باقتصار ابن عباس على مترجم واحد وفي استحباب قول الرجل لزواره والقادمين عليه مرحبا ونحوه النبي عليه الصلاة والسلام استعمل هذه الكلمة في مناسبات - 00:33:59ضَ
وقال له قالها لافراد وقالها قالها لجماعات قالها لفاطمة وقالها لي ام هاني بنت ابي طالب قال مرحبا بابنتي وقال مرحبا بام هانئ وقال مرحبا بالقوم غير خزايا ولا ندامة - 00:34:21ضَ
في وفد عبد القيس والثناء عليهم اناسا وبسطا وفيه جواز الثناء على الانسان في وجهه ان فيك لخصلتين يحبهما الله وجاء النهي عن الثناء في الوجه وجاء الامر حصو التراب في وجوه المداحين - 00:34:42ضَ
وجاء الثناء على ابي بكر مواجهة منه عليه الصلاة والسلام ثنى على عمر وثنى على عثمان وثنى على علي والثناء على بعض الجماعات وبعض القبائل والسبب في ذلك ان الحكم يدور - 00:35:05ضَ
مع المصلحة والمفسدة بعض الناس يثنى عليه في وجهه ولا يتأثر ويقول هذه من نعم الله جل وعلا ويحمد الله ويشكره على ذلك وبعض الناس اذا مدح واثني عليه في وجهه ترفع - 00:35:25ضَ
وتكبر وتغطرس وازدرى الناس واحتقرهم هذا الذي لا يجوز مدحه ولا الثناء عليه وفيه ايضا من الفوائد انه لا عتب على طالب العلم والمستفتي اذا قال للعالم اوضح لي الجواب - 00:35:43ضَ
يعني اذا ما فهم ما في بأس ان يقول اعد انا ما فهمت لكن بادب بادب واسلوب مناسب وفيه انه لا بأس بقول رمضان. قال صوم رمضان ولم يقل شهر رمظان - 00:36:02ضَ
ودل على جواز ذلك وانه لا وجه لمن كرهه وفيه جواز مراجعة العالم على سبيل الاسترشاد والاعتذار قالوا ان ارضنا كثيرة الجرذان قال وان اكلتها الجمعة احتذر وجهتنا الى اسقية الادم - 00:36:22ضَ
والادم تأكلها الجرذان وارضنا كثيرة الجرذان اعتذار وفيه تأكيد الكلام وتفخيمه ليعظم وقعه في النفس ليعظم وقعه في النفس وان اكلتها الجرذان. وان اكلتها الجرذان وان اكلتها الجرذان قررها ثلاثا - 00:36:50ضَ
بالتأكيد وفيه جواز قول الانسان لمسلم جعلني الله فداءك جعلني الله فداءك ثم بعد هذا ذكر قصة باعث معاذ الى اليمن وقال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو قريب واسحاق بن ابراهيم - 00:37:14ضَ
جميعا عن وكيع ابن الجراح قال ابو بكر حدثنا وكيع عن زكريا ابن اسحاق قال حدثني يحيى بن عبدالله بن عن ابي معبد واسمه نافذ مولى ابن عباس عن ابن عباس عن معاذ ابن جبل - 00:37:43ضَ
هذه قصة بعث معاذ الى اليمن يرويها ابن عباس عن صاحبها وهو معاذ عن ابن عباس عن معاذ فالقصة هنا من مسند معاذ وسيأتي ان ابن عباس قال عن ابن عباس ان معاذا - 00:38:08ضَ
عن معاذ بن جبل قال ابو بكر ربما قال وكيع عن ابن عباس ان معاذا هنا السند المعنعن ثم اردفه بالسند المؤنن ان معاذا فهو في الاسناد الاول يروي القصة عن صاحبها - 00:38:33ضَ
فيمتصل بالاتفاق وفي السياق الثاني يذكر القصة من تلقاء نفسه لا يرويها عن صاحبها فاما ان يكون حضرها او يكون نقلها عن صاحبها واسقطه فيكون من مراسيل الصحابة ويكون من مراسيل الصحابة وهي مقبولة محكوم لها بالاتصال - 00:38:59ضَ
باجماع اهل الحديث وان قال ابو اسحاق الاسرائيلي انها منقطعة يعني مراسيل الصحابة واما الفرق بين السند المؤنن والمعنعن فالجمهور على ان عن على ان حكمها حكم عن ان حكمها حكم عن - 00:39:38ضَ
محمولة على الاتصال بالشرطين المعروفين عند اهل العلم ان يكون الراوي قد لقي من روى عنه ولا يعرف الراوي بالتدليس على خلاف مسألة اللقي والمعاصرة كما تعلمون وربما قال ابو بكر ربما قال وكيل عن ابن عباس ان معاذا فالقصة من مسند - 00:40:07ضَ
ابن عباس قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان معاذا قال فرق بين ان يقول ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام بعث معاذا الى اليمن الى اخره لكن ان معاذا قال - 00:40:39ضَ
دل على ان ابن عباس سمع القصة من صاحبه وان صدر الرواية بان النوم ان معاذا قال قد سمع منه بالقول ولا يحكي القصة من تلقاء نفسه وانما يرويها عن صاحبها بقوله له - 00:41:02ضَ
او بروايته عنه في ما اذا قال عن فلان عن معاذ بل بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك تأتي قوما من اهل الكتاب فادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله - 00:41:26ضَ
كم باقي نريد شيء من التفصيل في الفرق بين المؤنن والمعنعن لان ابن الصلاح نسب الى الامام احمد ويعقوب ابن شيبة انهما يحكمان على المؤنن بانه منقطع وليس كالمعنعن بانهما حكما على قصة - 00:41:43ضَ
يرويها محمد بن الحنفية عن عمار قانون متصل من عمار متصل لانه يرويه عن صاحبه والسياق الثاني عن محمد بن الحنفية ان عمارا مر به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:15ضَ
قالوا منقطع فدل على ان ان ليست مثل عن من خلال هذه القصة يعني فرق بين ان تروي قصة عن صاحبها وان تروي قصة لم تشهدها لا عن صاحبها تحكيها من تلقاء نفسك - 00:42:37ضَ
لكن لو كان الراوي شهد القصة وقال ان عمارا مر به النبي عليه الصلاة والسلام وحاضر هل نقول ان السبب التعبير بان لا فرق بين ان يروي الشخص قصة عن صاحبها - 00:42:59ضَ
فهي متصلة ولو لم يشهدها او يروي قصة شهدها ويصورها من تلقاء نفسه فهي متصلة كذلك. سواء قال عن او ان لكن اذا قال انه حكى قصة لم يشهدها هذه منقطعة - 00:43:19ضَ
انك تأتي قوما من اهل الكتاب وصف لهم وصف له القوم كان بعث معاذ في اخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم مات النبي عليه الصلاة والسلام ومعاذ في اليمن - 00:43:39ضَ
ما ادركه وذكر في بعض الروايات مما لا يثبت ان معاذا جاء من اليمن والنبي عليه الصلاة والسلام موجود فسجد له وقال ان اليهود والنصارى تحت تسجد لاحبارها فنهاه النبي عليه الصلاة والسلام وقال انما السجود لله جل وعلا - 00:44:03ضَ
القصة لكن المرجح انه ان النبي عليه الصلاة والسلام مات قبل ان يقدم معاذ من اليمن انك تأتي قوم من اهل الكتاب وصفهم له لماذا اللي يهتم ويستعد فرق بين ان تحاجج وتجادل من عنده شيء من العلم وبين ان تحاج وتجادل من لا علم له - 00:44:30ضَ
او البتة اللي ما عنده علم قلبه خالي فاذا القيت عليه الكلام يتمكن بسرعة بخلاف من عنده شيء ينازعك به فادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله بعضنا فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا او اهم شيء التوحيد - 00:44:54ضَ
لانه لا يصح اي عمل قبل التوحيد وقبل الايمان مع الشرك يحبط العمل لان اشركت ليحبطن عملك والايمان شرط لقبول اي عمل من الاعمال الى شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله. فانهم اطاعوه لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس - 00:45:22ضَ
صلواته يعني ما تقبل الصلاة حتى يؤمن لان الايمان شرط بقبول الاعمال واستدل به من يقول ان الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة حتى يؤمنوا فاذا امنوا خوطبوا بالفروع النبي عليه الصلاة والسلام يقول فانهم اطاعوا لذلك فاعلمه - 00:45:51ضَ
ما اطاعوا لذلك فلا تعلمه هل المفهوم من قوله فانهم اطاعوا لذلك فاعلمهم ان انهم ان لم يطيعوا فلا تعلمهم لانه لا يطلب منهم اصلا او لانه لا يصح لو فعلوه - 00:46:18ضَ
لا يصح واما كونهم يخاطبون به فالادلة المتكاثرة تدل على ان الكفار مخاطبون بفروع الشريعة وانهم زادوا في عذابهم من جراء تركها ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ولم نك نطعم المسكين - 00:46:39ضَ
فذكروا فروعا فانهم اطاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اطاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد في فقرائهم - 00:47:00ضَ
يعني هل الصلاة شرط في قبول الزكاة نعم الانسان ما يؤمر بالزكاة يعني الان توجدت شخص واقف عند باب المسجد والصلاة تقام بما تأمره بالصلاة هل يلزم من ذلك ان تقول امروه بالوضوء قبل - 00:47:20ضَ
فاذا توضأ امرته بالصلاة الوضوء شرط لكنه تأمره بما ظهر من حاله اذا اجاب للشهادتين تأمره بالصلاة وفي بلاد المسلمين هل تقول انا ما امر هذا بالصلاة حتى يطيع امره بالشهادتين - 00:47:52ضَ
ثم بعد ذلك امره بالصلاة المطالبة بالجميع والمؤاخذة على الجميع يعني هل نقول الذي لا يتوظأ لا يطالب بالصلاة حتى يتوضأ نطالبه بالصلاة ونطالبه بالزكاة اذا كان له مال وحال عليه الحول. ونطالبه بالصوم - 00:48:16ضَ
فاعلموا ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة وبه يستدل على عدم وجوب ما عدا ما عدا الصلوات الخمس كالوتر وصلاة العيد وغيرها من الصلوات التي اوجبها بعض اهل العلم - 00:48:45ضَ
وليس المجال مجال بحث احكام هذه المسائل لكن هذا مما استدل به من يقول انه لا واجب الا الصلاة الصلوات الخمس في كل يوم وليلة فانهم اطاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة - 00:49:04ضَ
ترون اوجب مؤكد صدقة والمراد بها الزكاة صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد في فقرائهم وفي هذا دليل على انه يجوز صرف الزكاة في مصرف واحد من المصارف الثمانية وهنا ما نص على الثمانية من قال فقرائهم والمساكين وكذا وكذا - 00:49:23ضَ
على صنف واحد يجوز ان تصرف في صنف واحد وفي قوله فترد في فقرائهم استدل بهم ان يقول انه لا يجوز نقل الزكاة عن البلد وانما تصرف في فقراء البلد - 00:49:53ضَ
وهذا معروف عند الحنابلة والشافعية لكن هل المراد بفقرائهم فقراء البلد نفسه او في فقراء المسلمين عموما وبه يستدل من يقول بجواز نقل الزكاة عن البلد فانهم اطاعوا لذلك فاياك تحذير - 00:50:11ضَ
وكرائم اموالهم كرائم منصوبة على التحذير والتخويف كرائم الاموال هي النفائس جمع كريمة التي تجمع الكمال الممكن في جنسها من غزارة لبن وجمال صورة ووفرة صوف كثرة لحم او ما اشبه ذلك - 00:50:33ضَ
التي هي اغلى عند قومها وانفس فاياك وكرائم اموالهم فلا يجوز للساعي ان يأخذ ما يضر بالمتصدق كما انه لا يجوز له ان يأخذ ما لا ينفع الفقير فمصلحة الفقير معتبرة - 00:51:01ضَ
ومضرة الغني مدفوعة واتق دعوة المظلوم لان هذا ظلم اذا اخذت كرائم الاموال ظلم للاغنياء واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب يعني انها مستجابة انها مستجابة قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا بشر بن السري قال حدثنا - 00:51:24ضَ
زكريا ابن اسحاق حاوى حدثنا عبد بن حميد قال حدثنا ابو عاصم وهو النبيل والله حاكم مخلط عن زكريا ابن اسحاق عن يحيى ابن عبدالله ابن صيفي عن ابي معبد اسمه نافذ على ما تقدم عن ابن عباس ان - 00:51:52ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن فقال انك ستأتي قوما اهل كتاب الى اخره بمثل حديث وكيل السابق قال حدثنا امية ابن بسطام العيشي وبزطام بكسر الباء - 00:52:11ضَ
ووسم اعجمي لا ينصرف العيشي قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا روح وهو ابن القاسم عن اسماعيل ابن امية عن يحيى ابن عبد الله ابن صيفي عن ابي معبد - 00:52:34ضَ
قد تقدم عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كمل بعد الاذان. شوي بس يمكن بعد الاذان باتوبكم نظيفة بالله رب قال رحمه الله حدثنا ابن ابي عمر ومحمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني - 00:52:51ضَ
سكن مكة وذكروا بترجمته انه حج سبعين حجة ماشيا اصله من عدن وسكن مكة حجة سبعين حجة ماشيا يعني من عدن بعيدة واما حجه من مكة ماشيا سهل قال حدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا بشر ابن السري قال حدثنا - 00:53:21ضَ
زكريا بن اسحاق ها هو حددنا عبد بن حميد الامام ويقال انه قد يسمى عبد الحميد صاحب المسند المشهور قال حدثنا ابو عاصم النبيل ضحاك ابن مسند عن زكريا ابن اسحاق - 00:53:56ضَ
عن يحيى بن عبدالله بن صغيفي عن ابي معبد عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا - 00:54:19ضَ
الى اليمن فقال انك ستأتي ان تختلف الصيغة ما فيها قال منسوبة الى معاذ ولا فيها عن معاذ فهي بن مسند ابن عباس انك ستأتي قوما يعني اهل كتاب بمثل حديث وكيع - 00:54:37ضَ
ثم قال حدثنا امية ابن بسطام العيشي وبسطام اسم اعجمي غير مصروف و هكذا نص عليه صاحب الصحيح وغيره ووجد في المعرب للجواليق انه مصروف ولكن الاول اصح قال حدثنا يزيد ابن زرار قال حدثنا روح وهو ابن القاسم - 00:54:56ضَ
ماذا يقول وهو لانه في الاصل لا يوجد في الرواية نسبته فاذا اضيفت من قبل المؤلف قال وهو وربما قال يعني وربما قال يعني والبخاري له طريقة في هذا ومسلم له طريقة - 00:55:31ضَ
كثيرا ما يقول البخاري هو فلان ومسلم كثيرا ما يقول يعني ابن فلان وهما سواء هذا الغالب لكن قد يقول البخاري يعني وقد يقول مسلم وهو كما هنا عن اسماعيل ابن امية عن يحيى ابن عبدالله - 00:55:53ضَ
ابن صيفي عن ابي معبد عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال او ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى الى اليمن قال انك تقدم على قوم اهل كتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه عبادة الله - 00:56:15ضَ
عبادة الله المراد بعبادة الله الخضوع والتذلل له بالتوحيد اولا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يوحدون يفسر ذلك قوله الى شهادة ان لا اله الا الله فليكن اول ما تدعوهم اليه عبادة الله عز وجل - 00:56:35ضَ
فان فاذا عرفوا الله فاخبرهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات روايات اخرى السابقة تبين ان المراد بعبادة الله شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاخبرهم - 00:57:04ضَ
عرفوا يعني اعترفوا وشهدوا وانقادوا واذعنوا فاخبرهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلاتهم وهي الصلوات المعروفة صلاة الصبح الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذه الصلوات الخمس في اليوم والليلة - 00:57:24ضَ
فاذا فعلوا فاخبرهم ان الله قد فرض عليهم زكاة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم فاذا اطاعوا بها وخذ منهم وتوق كرائب اموالهم انقادوا الى الشهادتين ادعوهم الى الصلاة اذا انقادوا اليها - 00:57:46ضَ
وادعوهم الى الزكاة علمهم ان الله قد افترض عليهم صدقة كما تقدم تؤخذ من اغنياء فترد الى فقرائهم وتوقى كرائم اموالهم على ما تقدم من فائس الاموال لا يجوز اخذها من قبل المصلين الا اذا بذلها الغني - 00:58:13ضَ
من تلقاء نفسه لن تنالوا البر حتى توبكم ما تحبون ولكل له من خطاب الشرع ما يخصه الساعي الذي يجبي الزكاة بامر الامام ما هو من تلقاء نفسه انما بتعيين الامام - 00:58:35ضَ
نشوف بعض الشباب من تلقاء نفسه يقف في ابواب المساجد ويجمع الزكاوات ويأخذ منها نصيب العامل وقد يتصرف بعض من يقوم على شؤون بعض الفقراء والمساكين بتوكيل بعض الشباب لجمع الزكوات ثم بعد ذلك - 00:59:00ضَ
يعطيهم نصيب العامل عليها هذا لا يكون الا امر الامام هو الذي يبعث السعاة سعاد الجباية الزكاة ولا كان اه دخل طيب ما عليه ما فيه اشكال يجمع زكوات عند باب المسجد وياخذ نصيبه - 00:59:26ضَ
يأخذ منه عشرة بالمئة او اكثر او اقل ويمشي هذا ما يصير الا اذا عين من قبل الامام وفرغ لذلك وكلف السفر من اجلها له نصيب العامل عليها فاذا اطاعوا بها فكن منهم وتوق كرائم اموالهم - 00:59:52ضَ
واتمموا كما تقدموا واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول هل يمكن الاستدلال بقول النبي صلى الله عليه وسلم - 01:00:17ضَ
عن جبل احد يحبنا ونحبه بان للجمادات شعور واحساس الاصل لا لكن قد يجعل الله فيها شيئا من ذلك وهذا من معجزاته عليه الصلاة والسلام اسكت احد فانما عليك نبي - 01:00:40ضَ
وصديق وشهيدان معجزاته عليه الصلاة والسلام والله القدرة الالهية صالحة لان تجعل مثل هذه الجمادات تحس ان تجعل منها ما ينطق ويتكلم قالتا اتينا طائعين يقول امرأة كبيرة السن وتعاني من مرض السكر - 01:01:03ضَ
مات زوجها فهلا ان تنتقل بين منازل اولادها اثناء فترة العدة لعدم قدرتها على القيام بشؤونها او بشؤون نفسها او بشؤونها بنفسها الاصل ان المعتدة عن وفاة المحدة انت اعتدت في البيت الذي بلغت بلغها فيه وفاة زوجها - 01:01:29ضَ
ولا تخرج الا لحاجة ماسة في النهار وتعود في الليل وهذه المرأة المريضة ان تيسر ان تختم وهي في بيتها فهذا هو الاصل والا فلا مانع من خروجها الى بيت احد اولادها على ان تقتصر من ذلك على قدر الحاجة - 01:01:55ضَ
اذا امكنها ان تمكث في بيت واحد وتلزم من بيوت اولادها تعين عليها يقول هل صوت المرأة عورة مسألة خلافية بين اهل العلم لكن مما يستدل به على انه عورة - 01:02:18ضَ
وانه مسار فتنة للرجال العدول عن التسبيح في الصلاة الى التصفيق مع ان التصفيق في الاصل ممنوع والتسبيح ذكر فالعدول عن التسبيح الى التصبير يدل على ان هذا الامر في الاصل ممنوع - 01:02:38ضَ
واذا ترتب عليه فتنة وبعض النساء خلقة صوتها يفتن اما المرأة العادية التي صوتها عادي ولا تخظع بالقول وتتكلم لحاجة فالاكثر على انه لا يظر ان شاء الله تعالى يقول ما اللفظ الصحيح لكل من الاسماء؟ رهويه؟ نفطويه - 01:03:04ضَ
سيب ويه زنجويه ونحوهما ونحوها كلها مختومة بويه مبنية على الكسر هذا قول اهل العربية وهم اهل الشأن وان كان اهل الحديث يقولون راهوي او سيبويا يتبقون كلمة ويهي ويرون في ذلك خبرا - 01:03:33ضَ
يقول النويه من اسماء الشيطان وهذا ليس بصحيح والمرجع في ذلك الى اهل العربية الله اكبر - 01:03:55ضَ