سلسلة شرح صحيح مسلم || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.

سلسلة شرح صحيح مسلم_كتاب الإيمان_(024)_5-2-1438 | فضيلة الشيخ د. : عبدالكريم الخضير .

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم رحمه الله فيما - 00:00:02ضَ

ترجم عليه النووي بقوله باب بيان حكم عمل الكافر اذا اسلم بعده قال رحمه الله حدثني يحيى حرملة ابن يحيى التوجيهي قال اخبرنا ابن وهب الامام الجليل عبد الله بن وهب - 00:00:22ضَ

قال اخبرني يونس ابن يزيد الايلي عن ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان حكيم بن حزام اخبره حكيم بن حزام صحابي من خواصه كما قيل بترجمته - 00:00:42ضَ

انه ولد في الكعبة وهذه الخصلة لا توجد لغيره وانه ما عاش مائة وعشرين سنة ستون منها في الاسلام وستون في الجاهلية ان حكيم ابن حزام اخبره انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:08ضَ

ارأيت امورا كنت اتحنس بها في الجاهلية سيأتي تفسير التحنث اتحنث بها في الجاهلية هل لي فيها من شيء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير - 00:01:38ضَ

اسلمت على ما اسلفت من خير والتحنس التعبد والتحنس التعبد جاء تفسير التحنث في حديث بدء الوحي في صحيح البخاري بهذا اللفظ والتحنث التعبد وهناك قالوا انه مدرج من كلام الزهري - 00:02:09ضَ

وهنا والحديث مروي من طريقه طريق ابن شهاب الزهري يكون الادراج منه نظير ما هنالك الا انه هناك في اثناء الخبر وهنا في اخره والادراج كما في اخر الخبر وهو كثير الغالب - 00:02:44ضَ

يكون في اثنائه وهو اقل ويكون في اوله وهذا قليل بل نادر وقالوا من امثلته اسبغوا الوضوء اسبغ الوضوء ان امتي يبعثون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء قوله اسبغ الوضوء من كلام الراوي الذي هو ابو هريرة - 00:03:10ضَ

ويعرف الادراج كما قال اهل العلم بجمع الطرق ويتبين فيها اللفظ المدرج بفصله عن كلام النبي عليه الصلاة والسلام كما جاء في رواية اسبغوا الوضوء فان ابا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ان امتي يبعثون يوم القيامة - 00:03:45ضَ

محجلين من اثار الوضوء فدل قوله فان ابا القاسم ان الكلام الذي قبله من كلام الراوي وهنا التحنز والتعبد من كلام الزهري كما نص عليه العلماء في حديث بدء الوحي - 00:04:10ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام يذهب الى غار حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد قال والتحنث التعبد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حكيم ابن حزام قال للنبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت امورا - 00:04:30ضَ

يعني اخبرني عن امور كنت اتحدث بها في الجاهلية يعني اتعبد بها والتعبد ما يفعل من خير لكن قبول هذا التعبد بالنسبة لحكيم من حزام في ذلك الوقت متعذر لان شرط القبول - 00:05:00ضَ

منتفي لانه غير مسلم قبل ان يسلم اتحنث بها في الجاهلية هل لي فيها من شيء؟ يعني لي اجر ولا راحت هكذا هباء منثورا لان الله جل وعلا يقول قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 00:05:29ضَ

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس هذا فعل خير والكافر اذا فعل خيرا جزي به في الدنيا - 00:05:54ضَ

يجازى به في الدنيا اما في الاخرة فلا لكن هذا اسلم من فضل الله جل وعلا عليه انه اسلم فيكون اسلم على ما اسلف من خير يحتسب له يوم القيامة لزوال المانع - 00:06:23ضَ

لزوال المانع قال رحمه الله وحدثنا حسن حلواني وعبد ابن حميد قال قال الحلواني حدثنا وقال عبد حدثني دقة الامام مسلم واحتياطه في صيغ الاداء ميز صيغة حسن عن صيغة عبد - 00:06:40ضَ

فحسن الحنواني قال حدثنا بالجمع وقال عبد بن حميد حدثني بينهما فارق يعني حدثنا انا ومجموعة معي وحدثني بمفردي دفن مع مجموعة من الاخذين عنه وحدثني بمفردي فكأنه حدث الحولاني - 00:07:10ضَ

ومعه طلبة اخرون وحدث عبدا بمفرده ايهما اقوى حدثنا ولا حدثني هم حدثنا اقوى قالوا ان حدثني اقوى باعتبار ان ان الاخذ الطالب التلميذ مقصودا بالتحديث مقصود بالتحديث واما كونه مع غيره - 00:07:44ضَ

يسمع لكنه غير مقصود بالتحديث وعلى هذا فاذا شك الطالب هل روى الحديث عن الشيخ بعد طول المدة نسي هل اخذه بمفرده او اخذه مع مجموعة اخذه مع مجموعة من الطلاب ماذا يقول؟ هل يقول حدثنا او حدثني - 00:08:23ضَ

حدثنا منهم من يقول يقول حدثني لان وجوده متيقن ووجود غيره معه مشكوك فيه فيقول حدثني ومنهم من يقول حدثنا بناء على ان صيغة الجمع اظعف من صيغة الافراد يقتصر على الاظعف لان الاعلى مشكوك فيه - 00:08:50ضَ

وعلى كل حال هذه اصطلاحات بين اهل العلم يبدونها وهي اثرها في الواقع مادام الرواة كلهم ثقات وسند متصل اثرها ضعيف لكنها امور كمالية تدل على كمال عنايتهم واهتمامهم بالالفاظ التي - 00:09:24ضَ

يسوقونها ومسلم رحمه الله من ادق الناس في هذا الباب وقال عبد حدثني يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد الدورقي قال حدثنا ابي إبراهيم ابن سعد عن صالح وهو ابن كيسان - 00:09:47ضَ

عن ابن شهاب ام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري صالح بن كيسان اه معروف من الثقات الكبار الائمة من كبار الاخرين عن الزهري وقد تأخر في طلب الحديث فقالوا - 00:10:12ضَ

ارقاما كبيرة في سنه يوم بدأ يطلب الحديث ثمانين سنة بدأ يطلب الحديث عمره ثمانون سنة وبعضهم قال اقل سبعين وبعضهم قال ستين واقل ما قيل خمسين سنة ولزم الزهري حتى صار - 00:10:36ضَ

من الطبقة الاولى من كبار الاخذين عنه على هذا فلا يأس والله والله تزوجت صار عمري ثلاثين وانشغلت ما يمدينا نطلبه العلم كيف ما يمديك تطلبه العلم اعتبر بمثل هذا - 00:10:59ضَ

عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان حكيم بن حزام اخبره قال اخبرني حكيم الحزام بدون ان حكيم بلا حزام اخبره في فرق ما في شك ان انها مؤكدة لكن يبقى ان اثر - 00:11:23ضَ

في صيغة الاداء هل يمكن ان نقول ان هذا السند مؤنن كما يقال فيما صيغته عن معنعن لان فيه السند المؤنن لا يمكن ان نقول انه مؤنن لا لماذا؟ لان فيه قوله اخبره - 00:11:56ضَ

لو ما فيه اخبره قلنا السند مؤنث ونظرنا في عروة هل هو قد ادرك حكيم ابن حزام واخذ عنه فيكون الاسناد متصلا او لم يدركه فيكون عروة بن الزبير يتحدث عن قصة لم يشهدها. لكنه نص على انه اخبره فانتفى هذا الاحتمال - 00:12:27ضَ

اخبره انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم اي رسول الله حرف النداء اي بمعنى يا رسول الله ارأيت يعني اخبرني امورا تعني عن اشياء كنت اتحنث بها في الجاهلية - 00:12:56ضَ

تحنس والتأثم يقابله رفع الحنث ورفع الاثم تحنثوا بها يعني يرفع بها الحنث والحنس الاثم والتأثم رفع الاثم ويرفع هذا الاثم بالتعبد بما يرفع الاثم بما يتحنس بالتعبد في الجاهلية يعني ما قبل الاسلام - 00:13:19ضَ

والجاهلية العامة التي قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام هناك جاهلية خاصة لكل شخص استمر فيها حتى يسلم الذين اسلم في السنة الثالثة الاولى والثانية هو في جاهلية وقل مثله وقل مثل ذلك في من اسلم في الرابعة والخامسة استمر في الجاهلية - 00:14:08ضَ

حتى يسلم ويرفع الوصف القبيح بالوصف الشريف وهو الاسلام من صدقة او عتاقة من صدقة بذل المال المستحقيه في وجوه الخير او عتاقة عتاق رقبة والعتق جاء الشرح الشرع بالحث عليه. كذلك الصدقة - 00:14:35ضَ

او صلة رحم من صدقة او عتاقة او صلة رحم كلها من افضل الاعمال وجاءت بها الشريعة ا فيها اجر يعني قبل ان يسلم ما فيها اجر لانها هباء منثور - 00:15:06ضَ

سدى لكن لما اسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسلفت من خير اسلمت على ما اسلفت من خير قال رحمه الله حدثنا اسحاق بن ابراهيم - 00:15:34ضَ

الحنظلي المعروف بابن راهويه وعابد بن حميد قالا اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر ابن راشد عن الزهري الامام الزهري الذي تقدم بهذا الاسناد لان الذي سبق - 00:15:56ضَ

قال اخبرني عروة ان حكيم بن حزام يعني الى اخره الاسناد السابق تحويل من اسناد الى اخر وحدثنا اسحاق بن ابراهيم حنظلي قال اخبرنا ابو معاوية ومعاوية اسمه محمد ابن خازم الظرير - 00:16:25ضَ

محمد بن خازم الضرير قال حدثنا هشام بن عروة ابن الزبير عن ابيه عروة ابن الزبير عن حكيم ابن حزام قال قلت يا رسول الله اشياء كنت افعلها في الجاهلية يعني اخبرني - 00:16:51ضَ

او ارأيت اشياء كما تقدم في الروايات السابقة اشياء كنت افعلها في الجاهلية قال هشام يعني اتبرر بها اتبرر بها انا اطلب فيها البر والتعبد ويتحنث بها يتعبد بها يتبرر بها المعنى واحد - 00:17:10ضَ

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما اسفت لك اسلمت على ما اسلفت لك من الخير قلت فوالله لا ادع شيئا والله لا ادع شيئا صنعته في الجاهلية - 00:17:43ضَ

الا فعلت في الاسلام مثله لان الرجل اذا اسلم وهو مذكور بالخير قبل اسلامه فالاسلام لا يزيده الا برا واحسانا وتوفيقا وبذلا فهو يريد ان يكون ان لا ينقص عما كان يفعله الجاهلية - 00:18:06ضَ

الا فعلت في الاسلام مثله. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن ابيه ان حكيم ابن حزام اعتق في الجاهلية - 00:18:38ضَ

مئة رقبة وحمل على مئة بعير ثم اعتق في الاسلام مئة رقبة مئة رقبة وحمل على مئة بعير يعني نظير ما فعل في الجاهلية ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديثهم يعني السابق - 00:18:53ضَ

ثم قال الامام النووي رحمه الله يعني الحكم المستنبط من الحديث الاصل ان الكافر عملوه حابط لتخلف شرط القبول وهو الاسلام والنية لا عمل الا بنية والكافر لا نية له - 00:19:22ضَ

لكن ما جاء في حديث حكيم بن حزام لما اسلم وارتفع السبب المانع من قبول العمل قال له النبي صلى الله عليه وسلم اسلفت اسلمت على ما اسلفت من خير - 00:19:52ضَ

يقول انه واما قول الفقهاء لا يصح من الكافر عبادة ولو اسلم لم يعتد بها فمرادهم انه لا يعتد له بها في احكام الدنيا وليس فيه تعرض لثواب الاخرة بنقد فان اقدم قائل على التصريح بانه اذا اسلم لا يثاب عليها في الاخرة - 00:20:22ضَ

رد قوله بهذه السنة الصحيحة وقد يعتد ببعض افعال الكفار في احكام الدنيا قد قال الفقهاء اذا وجب على الكافر كفارة كفارة ظهار او غيرها فكفر في حال كفره اجزاءه ذلك - 00:20:51ضَ

واذا اسلم لم تجب عليه اعادتها الى اخره ويختلفون فيما اذا لو اجنب في جاهليته واغتسل ثم اسلم هل يجزي هذا الغسل او لابد من اعادته مسألة خلافية بين اهل العلم - 00:21:16ضَ

مردها الى كتب الفروع قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام ان ابن جدعان يقري الضيف وله اخبار طويلة في هذا الباب هل له من من اجر قال لا او لم يقل يوما من الدهر - 00:21:38ضَ

رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين لانه مات على كفره. نسأل الله العافية قال رحمه الله فيما ترجم عليه بقول النووي باب صدق الايمان واخلاصه. باب صدق الايمان واخلاص اعصه - 00:22:05ضَ

حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن ادريس وابو معاوية ومحمد بن خازم الذي تقدم ووكيع عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله وكعب الجراح - 00:22:36ضَ

الامام حافظ الزاهد المعروف عن الاعمش سليمان ابن مهران عن إبراهيم النخعي عن علقمة ابن قيس النخعي ايضا وهؤلاء الثلاث كلهم من التابعين عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم - 00:22:56ضَ

لما نزلت الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لا يظلم نفسه يا رسول الله اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك - 00:23:30ضَ

اينا لا يظلم نفسه؟ الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون في احد ما يظلم نفسه الا المعصوم وقالوا اينا لا يظلم نفسه يا رسول الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:23:49ضَ

ليس كما تظنون. لان الظلم وضع الشيء في غير موضعه ظلم وظع الشيء في غير موضعه وهذا ينطلق على العظيم والحقير يعني لو كان ظلم يسير من وضع الشيء في غير موضعه - 00:24:17ضَ

اينا لا يظلم نفسه بمعنى ان كل انسان معرض لهذا وفهموا العموم وشق عليهم ذلك معناه انهم غير امنين في الاخرة لانهم يحصل منهم هذا الظلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هو كما تظنون - 00:24:41ضَ

ليس هو كما تظنون انما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ان الشرك لظلم عظيم في بعض الروايات انما هو كما قال العبد الصالح - 00:25:22ضَ

لابنه لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم لقمان الحكيم عبد صالح وهو حكيم وعامة اهل العلم على انه ليس بنبي وقال عكرمة نبيه لكنه قول شاذ وعامة اهل العلم على انه - 00:25:49ضَ

عبد صالح وحكيم لكنه ليس بنبي فسر النبي عليه الصلاة والسلام الظلم الوارد في الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم بفرد من افراده وهو الشرك وفسر القوة في قوله جل وعلا - 00:26:17ضَ

واعدوا لهم ما استطعتم من قوة الا ان القوة الرمي بفرد من افراد القوة فهل التفسير بالفرد يقتضي التخصيص او لا في الحديث حديث الباب الشرك هو الظلم المقصود في الاية - 00:26:56ضَ

والا لم يكن الامر هكذا ما زالت المشقة على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لو تناول الظلم جميع انواعه من الشرك فما دونه صار الاشكال باقيا هم لم يشركوا لكن عندهم ظلم - 00:27:31ضَ

ما يلزم ان يكون الظلم القتل وهتك الاعراض ونهب الاموال لا هو مجرد وضع الشيء في غير موضعه هذا حد الظلم سواء كان الظلم والمرأة المرء نفسه في امور دينه او دنياه - 00:27:54ضَ

او ظلم او ظلم العبد غيره باي ظلم يعني هو لو كان قضيبا من اراك كما جاء في الحديث ينطبق على الكبير والصغير له افراد لفظ عام له افراد فسره النبي عليه الصلاة والسلام باشد افراده - 00:28:17ضَ

وهو الشرك وفي القوة حيث فسرها النبي عليه الصلاة والسلام بالرمي يعني ما ما نعد للعدو اي قوة غير الرمي ها شو وفسرها بفرد من افرادها ولاهميته لكن الا يوجد - 00:28:43ضَ

ما هو اهم منه من انواع القوة في عصرنا هم يعني في ذلك الوقت بوقته عليه الصلاة والسلام اهم انواع القوة الرمي وعلى هذا فلا فلا تقتصر القوة على الرمي - 00:29:15ضَ

لانه تفسير بالفرد من افراد العام وذكر الفرض بحكم موافق لحكم العام لا لا يقتضي التخصيص كما هو مقرر عند اهل العلم لكن فيما عندنا في الاية هل الامن الموعود به في القيامة لمن لم يظلم نفسه - 00:29:41ضَ

لكل من لم يشرك او ان من ظلم نفسه باي ظلم من انواع الظلم يحصل له من الخوف بقدره والحصة بالحصة كما قال اهل العلم النص جاء علاج قضية بعينها الصحابة - 00:30:17ضَ

شق عليهم ذلك فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان ينتزع هذه المشقة من قلوبهم ان ينتزع هذه المشقة من قلوبهم فقال لهم الظلم الشرك وانتم اسلمتم ولم تشركوا فطمأنهم ووطن قلوبهم - 00:30:46ضَ

لكن هل معنى هذا ان الذي يظلم نفسه او يظلم الناس انه امن يوم القيامة او نقول المراد بالامن الامن التام الامر التام والامر التام يكون لمن لم يشرك فقط - 00:31:11ضَ

او لمن لم يظلم نفسه بجميع انواع الظلم ها بخيل واحتمال الاخير ها يعني من جاء وقد قتل وزنا او وفعل ما فعل من الجرائم هل هذا له امن تام يوم القيامة - 00:31:39ضَ

ها شوف ترى اذا طبقنا الاية على على الاصول الحديث مع الاية على الاصول ما فيها الا ان الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يطمئنهم لانه شق عليهم ذلك قلوب لا تحتمل مثل غيره - 00:32:06ضَ

لا تحتمل الوعيد من الله جل وعلا بعض الناس يقرأ هذه الاية وكأنها لا تعانيه ويظلم نفسه في كل الاحوال ويظلم غيره في كل لحظة ويقرأ الاية وكانها لا تعنيه - 00:32:33ضَ

لكن الصحابة بهذه المثابة ابدا في الحديث النبي عليه الصلاة والسلام فسر الظلم بالشرك واستدل بقول لقمان في رواية البخاري لما شق على الصحابة بعد نزول قوله جل وعلا الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لم يخلطوا ايمانهم بظلم - 00:32:47ضَ

وقالوا اينا لم يظلم نفسه يا رسول الله فانزل الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم رواية مسلم تدل على ان الاية نزلت قبل ورواية البخاري تدل على ان الاية نزلت - 00:33:27ضَ

جوابا لقول الصحابة واستشكالهم وعلى كل حال سواء هذا او ذاك لا يمنع ان تكون اه نزلت من قبل وتنزل على القصة بعد والصحابي يقول فانزل الله ولها نظائر يعني مثل - 00:33:46ضَ

ما حصل في اللعان في اكثر من قضية حصل اللعان وقال الصحابي فانزل الله تعالى فانزل الله ايات اللعان فالصحابي يجتهد وينزل القصة او الاية على قصة وقد يتعدد النازل - 00:34:12ضَ

يتعدد السبب سبب النزول لنازل واحد تعدد السبب فهذا امر مفروغ منه والحديثان في الصحيحين لا كلام لاحد فيهم يقول النووي فهاتان الايتان احداهما تبين الاخرى فيكون لما شق عليهم انزل الله تعالى ان الشرك - 00:34:46ضَ

لظلم عظيم واعلم النبي صلى الله عليه وسلم ان الظلم المطلق هناك المراد به هذا المقيد وهو الشرك فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ليس الظلم على اطلاقه - 00:35:25ضَ

وعمومه كما ظننتم انما هو الشرك. كما قال لقمان لابنه. فالصحابة رضي الله عنهم حملوا الظلم على عمومه والمتبادل الى الافهام منه هو وضع الشيء في غير موضعه ومخالفة الشرع - 00:35:43ضَ

فشق عليهم الى ان اعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم بالمراد بهذا الظلم يعني لو يأتي واحد ظالم لنفسه بالمعاصي ومسرف على نفسه واراد احد ان يعظه بكلام الله جل وعلا - 00:36:00ضَ

وقال له الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون هل لاحد ان يقول له واخطأت الظلم هذا الشرك هم او يزجر بهذه الاية كغيرها من ايات الوعيد - 00:36:34ضَ

للفرق بين شخص واخر الناس يتفاوتون بعضهم يهتم اهتماما زائدا بحيث يشق عليه الامر وبعض الناس اهتمامه متوسط وبعض الناس مضيع لا يهتم ولا يكترث وقل مثل هذا في احوال الناس منهم المتشدد - 00:37:00ضَ

كالخوارج مثلا ومنهم المتساهل كالمرجأة الذين يقولون لا يظرونها الايمان ذنب واولئك يقولوا لا ينفع مع المعصية عمل واهل السنة وسط بينهم افجاء شخص من الدعاة من اهل العلم الى مجتمع يقصر فيه الخوارج - 00:37:31ضَ

هل يحسن به ان يورد ايات الوعد هم اصلهم متزفين مدبرين فكونه يورد عليهم ايات الوعد يزيدهم انفلاتا ولو كان الامر بالعكس وجاء هذا العالم الى مجتمع فيه مرجئة يقولون لا يظر مع الايمان ذنب - 00:38:02ضَ

يرتكبون الجرائم والفواحش ويتركون الواجبات ويفعلون الموبقات هل يرد عليهم ايات الوعي يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله يصلح هذا يقال لهم وهي من كلام الله جل وعلا - 00:38:31ضَ

النصوص الشرعية علاج وادوية لامراض الافراد والمجتمعات العالم الذي يداوي الناس بهذه الادوية يعطي كل شخص ما يناسبه ولذلك جاءت النصوص بهذا وبهذا والمرجئة يستدلون بادلة والخوارج يستدلون بادلة لكن التوفيق - 00:39:00ضَ

في الجمع بين هذه الادلة لان الخوارج لا ينظرون الى نصوص نصوص الوعد وبالمقابل المرجئة لا ينظرون الى نصوص نصوص الوعيد وهذا تعطيل ايمانه ببعض الكتاب وكفر ببعض لابد من التوفيق بين الامرين - 00:39:31ضَ

فالصحابة رضوان الله عليهم لما شق عليهم لحرصهم على ابراء الذمة عالجهم النبي عليه الصلاة والسلام بما ليس فيهم طبق الاية على ظلم ليس فيهم لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:39:56ضَ

والصلاة والسلام الاسبال والوعيد الشديد الوارد فيه قال ابو بكر ان ثوبي يسترخي اذا لم اتعاهد قال له النبي عليه الصلاة والسلام انت لست ممن يجر ازاره خيلاء هو كان معروف - 00:40:19ضَ

ليس من اهل الخول خيلاء والتكبر والتعاظم والتجبر شهد له النبي عليه الصلاة والسلام. لكن هل لكل احد ان يشهد لنفسه او لغيره بما في قلبه لان الخيلاء امر قلبي - 00:40:44ضَ

فشهد له النبي عليه الصلاة والسلام يعني لو قال لو اطلق وترك الامر على ما هو بعليه وش بيصير وضع ابي بكر هو الازار تصور ان الامور عندهم متيسرة مثل ما عندنا. بعضهم لا يملك الا هذا الثوب - 00:41:05ضَ

واذا اصابه شيء يرقع صار فيه رقعة ويمشي بدل ما يعيش شهر شهرين ثلاثة يعيش مدة اطول على كل حال وضع الصحابة لما جاءوا قلقين مشفقين قد شق عليهم الامر فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يزيل ما في انفسهم - 00:41:29ضَ

فهمهم الاول صحيح ولا ليس بصحيح ليس كما ليس هو كما تظنون بالنسبة لكم ولا لعموم الناس في فهم الاية العلماء قالوا ان الظلم المذكور في الاية نكرة وفي سياق - 00:42:02ضَ

ها الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فيه نفي والنكرة تفيد العموم النبي عليه الصلاة والسلام فسر هذا العموم بفرد من افراده والتفسير بالفرد لا يقتضي التخصيص. مثل ما قلنا في الرمي والقوة - 00:42:36ضَ

لو جاء شخص ظالم لنفسه مسرف على نفسه مظالم لغيره وقال خايف من من الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانا بظلم نقول آآ ظلم الشرك معناه انه ما هو مرتدع خلاص - 00:43:07ضَ

اخذ وثيقة في تفسير الاية بيرجع وبيزيد من من من ظلمه قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم وعلي بن خشرم قالا اخبرنا عيسى وهو ابن يونس ابن ابي اسحاق السبيعي وحدثنا من جاب ابن الحارث التميمي - 00:43:31ضَ

قال اخبرنا اخبرنا بالمسهر علي بن مزهر وحدثنا ابو كريب قال اخبرنا ابن ادريس كلهم عن الاعمش بهذا الاسناد قال ابو كريب قال ابن ادريس حدثنيه اولا ابي عن ابانا ابن تغلب - 00:43:57ضَ

عن الاعمش ثم سمعته منه قال ابو كريب قال ابن ادريس حدثني اولا ابي عن ابانا ابن تغلب عن الاعمى ثم سمعته منه يعني هو سمع الحديث بواسطة ثم سمعه بدون واسطة - 00:44:24ضَ

وهذا يحصل كثيرا فيكون فيه علو في الاسناد بعد ان يكون نازلا بذكر الواسطة يحذف الواسطة لانه سمعه منه مباشرة فيكون سنده اعلى وفيه ابان ابان ابن تغلب و الراجح انه مصروف - 00:44:50ضَ

الراجح انه مصروف وفي النسخ اللي معكم مصروف ولا غير مصروف ها ها مكتوب بالظبطين ها كل النسخ كذا هو مختلف فيه والاكثر على انه مصروف حتى قالوا اش قالوا - 00:45:22ضَ

اه الاخوان من منع ابان فهو اتان مع ان ابن مالك صاحب الالفية الامام النحوي الشهير يمنعه من الصرف لكن الكلام الذي يقولونه ما هو ما هو بنص ولا يدل على - 00:46:04ضَ

استخفاف بالقائل بمجرد نفثة مصدر يترجح عنده هذا الامر قال هذه الكلمة عن ابانا عن ابان ابن ثغلب وابوه ايضا ممنوع من الصرف ممنوع من الصرف العالمية ووازن فعل ابان من صرفه - 00:46:29ضَ

قال ان النون اصلية وليست زائدة وهو من الابانة او من البيان ومن منعه من الصرف قال ان النون زائد الالف والنون زائدتين فيكون ممنوع من الصرف اقترانه بالالف والنون الزائدتين ويكون من الاباء - 00:46:54ضَ

وحسان اما من الحس او من الحسن وعلى هذا يكون مصروفا او غير مصروف و الامر فيه سعة في مثل هذا قال رحمه الله في باب بيان تجاوز الله تعالى عن حديث النفس - 00:47:23ضَ

والخواطر بالقلب اذا لم تستقر وبيان انه سبحانه وتعالى لم يكلف ما لا يطاق. الباب طويل جدا الباب طويل يعني في خمس صفحات والان نأخذ سؤالين او ثلاثة في الوقت الباقي ونقف على هذا - 00:47:46ضَ

باقي عشر دقائق ها شو ما يمدينا على شيء من الحديث نقف على هذا ونأخذ بعض الاسئلة اللهم صلي وسلم يقول في الاية الذين امنوا قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:48:09ضَ

بان الظلم هو الشرك الكتاب ما هي بواضح على اصول التفسير يسمى كيف يصنع بقول النبي صلى الله عليه وسلم حجة فكيف نصرف الظلم على وانه يقيد العموم على كل حال ما في اشكال في ان تفسير النبي عليه الصلاة والسلام هو المعول عليه - 00:48:35ضَ

وجوه التفسير عند اهل العلم اما بتفسير القرآن بالقرآن فيه ايات مجملة في موضع مبينة في موضع هذه يتفسر بالقرآن واذا لم نجد تفسير بالقرآن ووجدنا حديثا يفسره فاولى ما يفسر به قول النبي عليه الصلاة والسلام - 00:49:10ضَ

ثم بعد ذلك باقوال الصحابة ثم التابعين الى اخره الحديث الذي معنا فسر النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح يعني ما في احد بيتردد في تفسير الظلم بالشرك في هذا الموضع - 00:49:38ضَ

لكن هل له ظرف مناسبة ولا تجرى الاية على عمومها ما في ظلم الا الشرك في هذه الاية واهل العلم ابن القيم وغيره قالوا انه هذا بكتاب في كتاب التوحيد وشروحه - 00:50:01ضَ

قالوا ان الظلم في هذه الاية على لفظها عام ويبقى ان من ظلم نفسه باي ظلم يحصل له من الخلل بالامن بقدره حتى قالوا والحصة بالحصة نقص هذا الظلم عشرة بالمئة ينقص - 00:50:19ضَ

اه وجد من الظلم بنسبة عشرة بالمئة ينقص من الامل بنسبة عشرة بالمئة وهكذا وقلنا ان في توجيه تفسير النبي عليه الصلاة والسلام للصحابة بأنهم قوم لا شك انهم خافوا ووجلوا - 00:50:45ضَ

وشق ذلك عليه من مشقة شديدة فاراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يطمئنهم يعني لو جاء شخص شخص مثل ما زنا فجاء تائبا مقدما نفسه للحد وهو الرجم رجل تائب - 00:51:11ضَ

انادم وقدم نفسه ليرجم النبي عليه الصلاة والسلام يعرض عنه يأتي لمن نال جهة ويعرض الرسول يأتي من هذه الجهة ويعرض ويأتي من ولعلك قبلت لعلك غمزت لعلك لعلك ومصر الا يرجم - 00:51:39ضَ

ثم قال له بالصريح ففعلت كذا افعلت يبين له الجماع الصريح ويقول نعم ما الداعي لهذا التلقين؟ وما الداعي لهذا الاعراض لانه جاي خايف مشفق على نفسه يريد ان يطهر من هذا الذنب - 00:52:04ضَ

باي شيء بالرجم لو قبض على شخص قبض عليه قبض وله سوابق ومجرم ويخشى من اعتدائه في المستقبل ولا تاب ولا شي وعلامات الاستمرار ظاهرة عليه يعرض عنه ما يعرض عنه هذا يقام عليه الحد - 00:52:27ضَ

والا ترتب على ذلك تظييع الحدود المخاطبون يختلفون من شخص الى اخر هذا يقول هذا انك قريب من اللي فات كيف نوجه قوله صلى الله عليه وسلم من الصحابة ليس كما تظنون في تفسير الظلم بمعناه العام - 00:52:58ضَ

تفسيره عليه الصلاة والسلام القوة بالرمي كيف اوجه الا انه فرد من افراد العام قد يوجد في العصور المتأخرة عنه عليه الصلاة والسلام كما في قوله جل وعلا ويخلق ما لا تعلمون - 00:53:23ضَ

ما هو انكى من من الرمي والواقع يشهد الواقع الذي نعيشه ونحن في وقت فتن المحن وهرج وسفك للدماء وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ما يناسب اسرع هو ووقته - 00:53:51ضَ

وينزل منزلته ما يقوم مقامه هذا يقول ما الفرق بين حدثنا واخبارنا البخاري رحمه الله لا يرى فرق حدثنا واخبرنا سوا والذين يفرقون يقولون حدثنا سمع الحديث المحدث من لفظ الشيخ - 00:54:16ضَ

سمعه من لفظ الشيخ وطريقة التحمل فيه السماع واخبرنا قرأ الحديث على الشيخ وطريق التحمل العرظ القراءة على الشيخ في كتابات سقيمة اشبه ما تكون بالطلاسم الله اكبر الله اكبر - 00:54:42ضَ