Transcription
الثالث من الوصايا التي اضعها لنفسي اولا النفس المقصرة. ولكم يا كرام في استقبال عشر ذي الحجة ان تكون على وجل من عدم قبول اعمالك احبتي في الله المؤمن ينبغي ان يكون وجلا خائفا - 00:00:00ضَ
من ان عمله لم يقبل. فاذا ما جعلت هذا شعارا لك في عباداتك. وفي سير قلبك الى الله. والله لتصلن اين الله اما اذا ضمنت قبول اعمالك فاحسن الله عزاءك يا كرام - 00:00:20ضَ
العبد المؤمن ينبغي ان يربي نفسه على الوجل. والوجل شدة الخوف من عدم قبول الاعمال. ليس سوء ظن بالله ولكن اتهام للنفس روى الترمذي حديثا عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت - 00:00:37ضَ
سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاية. تأمل هذه الاية. كثير ما نذكرها ولا بد يقول الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون يؤتون ما اتوا يفعلون ما يفعلون. لكن قلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. قلت يا رسول الله اهم الذين يسرقون - 00:00:56ضَ
ويزنون العصاة الفجار هم الذين قلوبهم خائفة لانهم سيرجعون الى الله قال لا يا ابنة الصديق لا يا ابنة الصديق انهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون. يا الله انهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون لم يشاهدوا افلاما جنسية ولم تلغ السنتهم في الغيبة والنميمة والقذف - 00:01:22ضَ
الطعن ما بارزوا الله بالمعصية. فلماذا الوجل؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يا ابنة الصديق انهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون الا يقبل منهم الإخوان الإنسان ما يدري قبل عمله وهم لم يقبل - 00:01:51ضَ
لذلك تأمل ماذا قال الله اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. لماذا يسارع العبد في الخيرات؟ انظر الى رمضان انه لم يقبل باذن الله سيعينك الله على طاعة بعد رمضان - 00:02:12ضَ
انظر الى كل ختمة تفرغ منها انك ما تدري. قبلت ام لم تقبل. فبادر الى ختمة اخرى وهكذا يا كرام. صدقة بر صلة كل طاعة تعامل معها كما تعامل ابراهيم. ابراهيم الحنيف - 00:02:30ضَ
الذي حطم الاصنام حطم الوثنية والطاغوتية والشرك بيده يبني بيت الله يرفع القواعد مع ولده اسماعيل ومع ذلك يا كرام. هذا الحنيفي الموحد يقول ربنا تقبل منا. يخاف ابراهيم الا يقبل الله منه العمل. فكيف بحالنا؟ وقد خلطنا عملا سيئا وعملا صالحا. اسأل الله جل في علاه - 00:02:46ضَ
وتعالى وتقدس في عهده السماء ان ينفعنا واياكم ان يرزقنا شيئا من تعظيمه وخشيته واتهاما لانفسنا بالتقصير وان يرزقنا الوجل الذي يحثنا على الطاعة والعبادة. انه ولي ذلك والقادر عليه - 00:03:13ضَ