Baheth

قال صلى الله عليه وسلم انما اجرك على قدر نصبك. وهذا النصب المقصود به التعب قوله صلى الله عليه وسلم الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا الى ان قال واسم - 00:00:00ضَ

ساغ الوضوء على المكاره هذا ايضا غير مقصود البحث عنهم انما شرع للعبد هذا لانه سيتوضأ والمقصود من مكانه اي في البرد هو لم يبحث عن الماء البارد. وانما احتاج الى الماء وقت المكاره - 00:00:20ضَ

بمعنى انه لا يشرع للرجل ان يبحث عن ماء بارد لكن اذا كان الماء هكذا الوضع في ايام الشتاء يكون باردا. تتوضأ به ولا يصيبك منه ضرر. يكون الاجر على قدر النصب - 00:00:50ضَ

كان سيذهب يضع ماء في ثلاجة. ليتوضأ منه حتى يكون الاجر على قدر النصب هذا لا اصل له. هذا لا اصل له واذا كان الماء اذا توضأ من الماء الذي خلقه الله جل وعلا. ولم يعمل فيه عملا اخر - 00:01:10ضَ

وكان في مشقة ونأتي عند ذلك مشقة كان الاجر على قدر اه النصر. وهذا عام مطرد في كل شيء سواء كان في الصيام او في الحج او في صلة الارحام او في العبادات والاعمال الاخرى. فلا يبحث عن المشقة لذاته - 00:01:30ضَ

واذا نتج عن عملي مشقة كان اعظم لاجره. كما انه اذا كان في طريقان طريق سهل وطريق صعب الصعب ما في مانع. لانه ما استجلب اه الصعوبة لذاته. يعني ما في طريقة الطريق مثلا ممكن يذهب مثلا اه - 00:01:50ضَ

من مكان لمكان راجلا. ممكن يذهب على السيارة. ذهب راجلا نقول هنا على قدر المصب. ولا نقول هذا استجلب انا ليس استجلابا لذات الصعوبة، انما اجرى الطبيعة على هيئتها ولم يبحث عن وسائل معينة لتخفيف - 00:02:10ضَ

الضرر ومن حق الانسان ان لا يعمل على وسائل معينة لتخفيض الضرائب بمعنى يسأله استيقظ من الليل والجو باردة وتوضأ بالماء الموجود هذا لا بأس به اذا استجلب المواد المبعدة للبرودة كسخانة مثلا نقول هذا السائق والاول اعظم اجرا لان هذا - 00:02:30ضَ

معنى قوله صلى الله عليه وسلم واسبغ الوضوء على المكاره. اما استجلاب الظرر هو يبحث عن الظرر يبحث عن الشر يتطلب الشاق. هذا هو الذي نهى عنه العلماء قالوا ليسوا فرق بين الصورتين الانسان يعمل الطبيعة ولا تنفي مشقة وبين كون شخص يستجلب الضرر يبحث عن - 00:02:50ضَ

يبحث عن طريق اه المشقة - 00:03:10ضَ