ثم عدنا ثانية يا اخواني الى مسألة كبيرة ومهمة جدا في الصلاة وهي مسألة مصافا والتي تركناها بسبب او او او اه حصل شيء من التباعد والا فالمصافاة باقية ولله الحمد طيلة المدة - 00:00:00ضَ

لكن حصل شيء من التباعد ما حصل وفعلا للاسباب التي تحد من انتشار ذلك الوباء وقد غفل وباء ونسأل الله ان يكشفه جميعا يحسن يا اخوان ان نعود ونحيي هذه السنة في انفسنا - 00:00:21ضَ

وفي ناشئتنا وان نعود اليها فان الله عز وجل قد اثنى على ملائكته المكرمين واقسم بهم في قوله عز وجل والصافات صفا وقال عنهم وانا لنحن الصافون فهم الصافون في عبادة ربهم وفي طاعته سبحانه وبحمده - 00:00:45ضَ

وتلك ميزة ولله الحمد وشعيرة لهذه الامة لا يشركهم فيها احد قال صلى الله عليه وسلم فضلنا على الناس بثلاث شعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الارض مسجدا وتربتها لنا طهورا - 00:01:16ضَ

في رواية في غير الصحيح واعطيت هذه الايات في اخر سورة البقرة من كنز تحت العرش فهذه ميزة ولهذه الامة لا توجد عند غيرها وثمة حكم يا اخوان ومقاصد من هذه الصفوف - 00:01:43ضَ

ومن هذه المصافة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها غاية الحرص بقوله وبفعله حتى كان كما يقول ابو مسعود الانصاري يمسح مناكبنا وفي رواية في حديث البراء وصدورنا - 00:02:09ضَ

ويقول استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم في هذه المصافة حكم ومصالح واعظم الحكم في كل مسألة تلتمس حكمها يا عبد الله امتثال امر الله عز وجل واجتناب نهيه فهذه ام الحكم وغايتها واكبرها - 00:02:26ضَ