محاضرات عن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

سيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم 6 الشيخ عثمان الخميس

عثمان الخميس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وامامنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد ابن عبد الله. اما بعد فما زلنا مع ذكر سيرة الحبيب المصطفى - 00:00:00ضَ

صلوات ربي وسلامه عليه. وقفنا في الدرس السابق عند ختام غزوة احد بعد انتهاء هذه المعركة وما وقع المسلمين فيها من قتل واصابات رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة واستقرت اموره - 00:00:30ضَ

مع اصحابه فترة من الزمن حتى جاءت حادثة موجعة اخرى. حادثة او النبي صلى الله عليه وسلم واوجعت اصحابه. وهي ما تسمى ببعث الرجيع. وذلك ان جماعة من آآ عضل والقارة وهم قبيلتان في جزيرة العرب اتوا النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:00ضَ

طلبوا منه ان يرسل اليهم من يعلمهم امور دينهم. فارسل النبي صلى الله عليه وسلم عشرة من الصحابة منهم مرفد ابن ابي مرفد ومنهم خبيب ابن عدي ومنهم عاصم ابن ثابت - 00:01:30ضَ

اخروا فانطلق هؤلاء فيما ارسلهم اليه النبي صلى الله عليه واله وسلم ولكن الغدر غدر بهم اهل عضل والقارة واحاطوهم وارادوا قتلهم عندها قالوا لهم استسلموا ولن نقتل منكم رجلا. فاستسلموا - 00:01:50ضَ

فقتل منهم سبعة غدروا بهم ايضا بالقتل. فقتلوا سبعة. فابى ثلاثة ان يستسلموا. ثم بعد ذلك استسلم اثنان وهما خبيب ابن عدي ومرفد ابن ابي مرفد. واما عاصم ابن ثابت فابى - 00:02:20ضَ

ان يستسلم وقاتل حتى قتل. وكان قد دخل عليهم الليل فاخذوا خبيبا ومرفد ابن ابي مرفد وانطلقوا بهما. ثم فكروا ان يرجعوا الى جثة عاصم ابن ثابت فيأخذونها. وكان عاصم هذا رضي الله عنه - 00:02:40ضَ

قد عاهد الله عهدا بعد ان اسلم ان لا تمس يده يد مشرك. فوفى الله له هذا العهد فبعد موته وذلك انهم لما جاءوا الى جثته جاءتهم الدبر وهي نوع من الحشرات منعتهم ان يصلوا الى جثة عاصم رضي الله عنه. فانصرفوا عنه على ان يأتون على ان - 00:03:10ضَ

تهمل الغد فلما جاءوا من الغد لم يجدوا جثته رضي الله تبارك وتعالى عنه وارضاه. اخذ خبيب بن عدي وكانت له قصة عجيبة. وذلك ان خبيبا كان قد قتل رؤوس - 00:03:40ضَ

من قريش فاخذته هاتان القبيلتان وباعته على قريش ليقتلوه بمن قتل في احد في بدر فاخذ خبيب ابن عدي واسر في مكة لما اسر هناك وقعت له حادثتان عجيبتان الاولى انه وهو اسير كانوا يأتونه فيجدون عنده الطعام لا يدرون - 00:04:00ضَ

فمن اتاه بالطعام وهذه كرامة من الله تبارك وتعالى وذلك ان الله تبارك وتعالى يكرم بعض اولياءه فيخرق لهم العادة. كما قال الله تبارك وتعالى عن زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عند - 00:04:30ضَ

ها رزقه هذه كرامة اكرم الله بها مريم قصة اصحاب الكهف كرامة اكرم الله بها اصحاب الكهف قصة جريج العابد كرامة اكرم الله دريجا بها وكذلك هنا كرامة اكرم الله - 00:04:50ضَ

ابيبا بها. الثانية انهم لما قرروا قتله رضي الله عنه وارضاه طلب موسى موس ليحلق شعره به عانته وابطه قبل ان يقتل رضي الله عنه وارضاه فالمرأة التي كان سجن في بيتها ارسلت اليه الموس مع ولدها - 00:05:10ضَ

ثم فطنت ان هذا اسير ومقتول غدا قد يقع في ذهنه انه يقتل ولدها فيحرق قلوبهم كما ارادوا قتله. وهذا امر طبيعي قد يفعله كل انسان. خاصة اذا شعر بالظلم هنا. فجاءت مسرعة - 00:05:40ضَ

فعرف خبيب ما دار في خلدها من عيونها. فقال لها اظننتي اني سأفعل به شيئا؟ فقالت نعم. قال ما كنت لافعل هذا. ما كنت لافعل هذا. ذلك ان الانسان المسلم ولو ظلم - 00:06:00ضَ

فانه لا يظلم غير من ظلمه. ولا يتعدى على غيره. وانما يكون الظلم لمن ظلمه ولا يكون وانما هو قصاص وان سمي ظلما كما قال الله تبارك وتعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه - 00:06:20ضَ

مثل ما اعتدى عليكم واعتداؤنا عليه ليس اعتداء في حقيقته ولكنه قصاص ولذا يقول الشاعر واذا بليت بظالم كن ظالما. واذا لقيت اخا لجاهلك فاجهلي. ويقول نوح عليه الصلاة والسلام - 00:06:40ضَ

ان وكلما مر به ملأ من قومه سخروا منه قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون فترك الغلام ولم يؤذه رضي الله عنه وارضاه. لما كان من الغد اخذوه الى - 00:07:00ضَ

تنعيم ولم يقتلوه داخل مكة وانما في التنعيم لان التنعيم خارج حدود الحرم وهم على كل كفرهم الا انهم يرون ان هذا حرم لا يجوز الظلم فيه وهم يعتقدون انهم ظلمة فيما يفعلونه بخبيب رضي الله عنه وارضاه - 00:07:20ضَ

فاخذوه الى التنعيم وارادوا قتله. فقال رضي الله عنه اريد شيئا قبل قتله قالوا ماذا تريد؟ قال اصلي لله ركعتين قبل ان اموت. قالوا نعم. فصلى ركعتين ولم يطل في الركعتين. فلما قضى صلاته قال والله اني احب ان اطيل. ولكن خشيت ان اطيل فتقول - 00:07:40ضَ

خاف من القتل حتى هذه لم يعطها لهم. لم يعطها لهم وهو انهم يشمتون به انه خاف من القتل قال لا. لا اعطيكم هذه حتى. فقدموه ليقتلوه. فقال له ابو سفيان - 00:08:10ضَ

ايسرك ان محمدا مكانك وانت تنعم بين اهلك فماذا كان الجواب ذلك الجواب الذي يظهر لنا حقيقة محبتهم للنبي صلى الله عليه واله وسلم. قال والله ما احب ان اكون في - 00:08:30ضَ

باهل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشاك بشوكة. ليس القتل شوكة لا بها النبي صلى الله عليه وسلم. وعندما نسمع انهم يفدونه بابائهم وامهاتهم وارواحهم. رضي الله عنهم وارضاهم تجد ان - 00:08:50ضَ

ان هذا الامر حقيقة ليس مجرد ادعاء وانما حقيقة يتمثلونها عملا رضي الله عنهم فعندما رأى خبيب انهم عازمون على قتله رفع يديه الى السماء ودعا ربه تبارك وتعالى كما قال نوح صلوات ربي وسلامه عليه اني مغلوب فانتصر - 00:09:10ضَ

فقال خبيب اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا دعا عليهم رضي الله عنه وارضاه. وكان ممن حضر هذه الحادثة سعيد بن عامر وكان مشركا في ذلك الوقت. ثم قدر وقتل طبعا خبيب بن عدي رضي الله عنه شهيدا - 00:09:40ضَ

سعيد بن عامر اسلم بعد ذلك. وحسن اسلامه. وولاه عمر على الشام في عهد عمر جعله واليا على الشام. فجاء اهل الشام الى عمر يشتكون من سعيد ابن عامر. فقال عمر ما ترون في اميركم - 00:10:10ضَ

ما الذي تنقمون على اميركم؟ قالوا ثلاثة اشياء. قال ما هي؟ قالوا يخرج الينا في النهار ولا نراه في الليل ابدا. قال والثانية؟ قالوا في يوم من الاسبوع لا يخرج ابدا لا - 00:10:40ضَ

نهارا ولا ليلا ما نراه. قال والثالثة؟ قالوا الثالثة احيانا وهو جالس بين النار تصيبه وغشية فيسقط يصرع هل ثلاث اشياء استنكرناها عليه؟ فدعاه عمر وسأله عن هذه الامور الثلاثة فقال يا امير المؤمنين اما عدم خروجي في الليل فان النهار لهم والليل - 00:11:00ضَ

يربي انا جعلت الليل لربي سبحانه اتعبد اصلي يكفيهم النهار. قال والثانية لا تخرج اليهم يوما في الاسبوع. قال والله يا امير المؤمنين لا املك الا ثوبي هذا. وفي هذا اليوم اغسل ثوبي - 00:11:30ضَ

وليس عندي ثوبا غيره. فلا استطيع ان اخرج بدون ثوب. فاضطر اني اجلس في البيت حتى ينشف هذا الثوب فالبسه هذا امير الشام في ذلك الوقت. قال والثالثة قال حضرت مقتل خبيب ابن عدي - 00:11:50ضَ

وكلما تذكرت مقولته اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احد اصابني الخوف والجزع. فاسقط مغشيا عليه. لانه حضر هذه الواقعة التي وقعت لخبيب رضي الله عنه وارضاه. بعد هذه الفاجعة وموت عشرة - 00:12:10ضَ

من اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم جاءت حادثة بعدها ايضا موجعة. وهي انه جاء ملاعب الاسنة ابو البراء بن مالك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا رسول الله ارسل - 00:12:40ضَ

معنى اناسا من القراء يعلمون الناس القرآن. فقال النبي صلى الله عليه اني اخشى عليهم من فجار نجد يقتلونهم. فقال ملاعب الاسنة انا جار لهم في جواري والعرب في ذلك الوقت تحترم الجوار. فقال في جواري فاطمئن النبي الى جواره - 00:13:00ضَ

وارسل معه سبعين من القراء من حفظة كتاب الله تبارك وتعالى. فلما انطلقوا سمع بهم عامر بن الطفيل وعامر بن الطفيل هذا من الفجرة الفساق. فاستدعى استعدى عليهم بعض قبائل نجد من رعل وذكوان وعصية - 00:13:30ضَ

ودعاهم الى الانتقام من هؤلاء وقتلهم. فقال ملاعب الاسنة انا جار لهم هؤلاء في جواري فقال الفاسق عامر ابن الطفيل لا جوار لك ثم حاصروهم وقتلوهم رضي الله عنهم وارضاهم - 00:14:00ضَ

عندها قدر الله تبارك وتعالى ان اثنين من اصحاب او ثلاثة من اصحاب النبي صلى الله عليه من هؤلاء القراء كانوا غائبين. تأخروا قليلا عن المجموعة. فلم يقتلوا. فلما وصلوا - 00:14:30ضَ

واذا اصحابهم كلهم قد قتلوا. فاسرهم الكفار. فلما قال عامر بن الطفيل لعمرو بن امية الضمري وهو احد هؤلاء الثلاثة كانت علي رقبة لامي عتق رقبة لامي فاذهب انت بدل هذه الرقبة فاطلقه. فخرج عمرو بن امية الضمري - 00:14:50ضَ

رضي الله عنه ورجع الى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره الخبر الفاجعة. التي وقعت. وقدر الله وهو في وجد رجلين من المشركين عند شجرة فاتاهما ويظن انهما من الذين شاركوا - 00:15:20ضَ

في قتل اصحابه. فقام وقتلهما. ثم تبين بعد عندما رجع الى النبي واخبره ان هذين الرجلين عندهما عهد من النبي. صلى الله عليه وسلم. وليس من الذين قتلوا اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم فايضا تضايق النبي صلى الله عليه وسلم سيتكلم الناس انه غدر صلوات ربي وسلامه عليه فقال - 00:15:40ضَ

يعني ادفع الدية هذا قتل خطأ فقال ادفع الدية صلى الله عليه وسلم فدفع او اراد ان يدفع الدية فذهب الى بني النظير وبنو النظير من يهود المدينة ويهود المدينة ثلاثة قبائل - 00:16:10ضَ

او ثلاث قبائل قبيلة بني قينقاع وكان قد اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا. وبنو النظير وبنو قريظة فذهب النبي الى بني النظير. وقال لهم علينا دية. وانتم بيننا وبينكم حلف - 00:16:30ضَ

فشاركونا في دفع الدية وهذا من ضمن شروط الصلح والحلف الذي بينهم. قال تشاركونا في دفع الدية. قالوا نعم نفعل اجلس حتى نأتيك بالمال. فجلس النبي ومعه ابو بكر وعمر. وكان هؤلاء اليهود - 00:16:50ضَ

قد قرروا ان يسقطوا حجارة على النبي من فوق البيت. ويقتلونه اليهود قال لا تفعلوا قالوا هذه فرصتنا اين نجدها؟ محمد بين اظهرنا اسقط عليه حجارة ويموت وينتهي كل شيء - 00:17:10ضَ

قال اخشى ان ينزل عليه الوحي فيخبره بما تصنعون. يعتقدون انه نبي. ولذلك يقول الله تبارك وتعالى الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم. فجلس النبي صلى الله عليه وسلم تحت الجدار ومعه ابو بكر وعمر وفجأة جاءه الوحي. قم يا محمد لا تبقى في هذا المكان. فقام النبي - 00:17:30ضَ

صلى الله عليه وسلم وخرج من آآ حارة اليهود صلوات ربي وسلامه عليه. ثم امر اصحابه ان يحاصر بني النظير. فلما حاصرهم النبي صلى الله عليه واله وسلم لغدرهم. عند ذلك - 00:18:00ضَ

ارسل المنافقون الى بني النظير. نحن معكم ونحن نشكل قوة لا ان قاتلكم محمد نقاتل معكم. ان اخرجكم نخرج معكم. الدم الهدم فاطمأن بلو النظير وقالوا لا نخرج وان شئت فقاتل - 00:18:20ضَ

انزل الله تبارك وتعالى الم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لان اخرجتم يخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان قوتلتم لننصرنكم. والله يشهد انهم لكاذبون - 00:18:50ضَ

لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قاتلوا لا ينصرونهم ولان نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصر يخبر الله عن حقيقة ما سيقع فهو اعلم بقلوب العباد وبما سبحانه وتعالى وفعلا لما حمت الحديدة وجاء الامر الحق - 00:19:10ضَ

رجع المنافقون عن قولهم ولم يبقى امام بني النظير الا ان يستسلموا للنبي صلى الله عليه وسلم ويطردهم صلوات ربي وسلامه عليه من المدينة. فطرد بنو النظير كما طرد بنو قينقاع. وكل هذا بغدرهم بغدر الفريقين - 00:19:40ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم واصحابه. بعد هذه الحادثة اليهود لم يهدأ لهم بال فانهم قد انزعجوا كثيرا مما وقع من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وظهور هذا - 00:20:00ضَ

الدين وانتشاره في المدينة لم يقبلوا هذا ابدا. الان بنو النظير خرجوا بنو قينقاع خرجوا بقي الحزب الثالث او الطائفة الثالثة وهم بنو قريظة. خرج عشرون من بني قريظة الى قريش فقالوا لهم قد علمتم ما صنع محمد بكم في بدر وما صنعتم به في احد - 00:20:20ضَ

والان فرصتكم تأتون تقاتلون محمدا من الخارج ونحن نقاتله من الداخل عليه فقالت لهم قريش قالوا نحن نريد ان نسألكم سؤال قبل هذا كله قالوا ما هو؟ قال انتم اهل كتاب. قالوا نعم. قالوا سؤالنا. اي - 00:20:50ضَ

هنا اهدى نحن ام محمد في نظركم؟ من اهدى؟ نحن ام محمد؟ قالوا بل انتم اهدى من محمد وتريدون الدليل على ذلك؟ قالوا نعم. فذهبوا وسجدوا لاصنامهم. وفي هذا انزل الله تبارك وتعالى قوله - 00:21:20ضَ

وعلا المتر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا وهؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. اولئك الذين لعنهم الله. ومن يلعن الله فلن ان تجد له نصيرا فبين الله تبارك وتعالى حقيقة عملهم وخبثهم الذي اظمروه في انفسهم سبحانه - 00:21:40ضَ

وتعالى عندها جاء هؤلاء اعني الكفار قريش تحمسوا لهذه وكلموا بعض القبائل العربية من هذيل وغطفان فخرجت جماعات من هذه قبائل بلغت عشرة الاف في ذلك الوقت. وجاؤوا لقتال النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:22:10ضَ

فقالت لهم يهود انتم تأتون من الخارج ونحن من الداخل وينتهي امر محمد. قالوا تم فذهب حيي ابن اخطب بني قريظة الى كعب بن اسد وكعب بن اسد كان سيد بني قريظة فقال - 00:22:40ضَ

بعد ان اتفق مع قريش على هذه العملية الاجرامية قال له يا كعب جئتك بعز دنيا قال امثلك يأتي بعز الدنيا؟ ما هي عادة. قال اسمع مني. قال ماذا عندك - 00:23:00ضَ

قال ذهبت الى قريش واتفقت معهم على ان يهجموا على محمد ونحن نهجم عليه من الداخل فينتهي امر محمد ونقضي عليه قال بل جئتني بذل الدنيا. يقول له كعب بن اسد - 00:23:20ضَ

جئتني بذل الدنيا. والله ما رأينا من محمد الا الصدق. فكيف نغدر به فما زال حييبي فرصة لا تفوت ومن محمد ومن يكون وهكذا حتى رضخ كعب بن اسد وقال قبلته على ان نغدر بمحمد اذا جاءته قريش - 00:23:40ضَ

وفعلا جاءت قريش وحاصرت النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وهذه ما تسمى بغزوة الخندق او غزوة الاحزاب جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم او جاؤوا الى المدينة وحاصروا المدينة. وهنا - 00:24:10ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم استشار اصحابه ماذا نفعل؟ فتكلم سلمان الفارسي رضي الله عنه وقال للنبي صلى الله الله عليه وسلم كنا في بلاد فارس اذا وقع لنا مثل هذا الامر يعني هجوم علينا نصنع الخندق - 00:24:30ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تصنعونه؟ فذكر له الطريقة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم شيء جيد اذا ثم امر اصحابه ان يحفروا الخندق وكان يحفر معهم صلى الله عليه واله وسلم وكان ينشد - 00:24:50ضَ

صلوات ربي وسلامه عليه مع اصحابه وهم يحفرون الخندق. كان يقول اللهم لا عيش الا عيش اخرة. اللهم اغفر للانصار والمهاجرة. ويغفر معهم صلوات ربي وسلامه عليه. ومع هذا الحصار الشديد - 00:25:10ضَ

والجوع وغير ذلك كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون النبي صلى الله عليه وسلم ما هم فيه من الجوع. حتى رفع بعضهم يعني ثوبه عن جسده فقال يا رسول الله ربطت حجرا من الجوع. فرفع النبي ثوبه فاذا هو ربط حجرين - 00:25:30ضَ

صلوات ربي وسلامه عليه من شدة الجوع وضاقت الامور على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من هذا الحصار ثم بلغ النبي صلى الله عليه وسلم انه قد يكون غدر من الداخل. بدأ يشم رائحة غدر - 00:25:50ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد ابن معاذ وسعد بن عبادة انه قد بلغني ان يهود ستغدر من الداخل هذا غير المنافقين. فقال بلغ ان اليهود قد تغدر من الداخل. مواليك - 00:26:10ضَ

من اليهود موالي الانصار. فاذهبوا تحسسوا من الامر فماذا نفعل؟ قال ان وجدتم انهم لن يغدروا وان هذه مجرد اشاعات فتعالوا وتكلموا امام الناس. قولوا لن يغدر احد وهذا كذب وهذا كذا. وهم - 00:26:30ضَ

الذين ارسلهم النبي صلى الله عليه وسلم سعد ابن معاذ وسعد ابن عباد وعبدالله بن رواحة. قال اعلنوها امام الناس ان اليهود معنا وعلى الحلف ولم ولن يغدروا. وان وجدتم انهم سيغدرون فلمحوا ولا تصرحوا - 00:27:00ضَ

يخشى ان يقع الوهن والضعف والخوف بين اصحابه. قال لمحوا ولا تصرحوا. فذهب سعد ابن معاذ وسعد ابن عبادة طبعا سعد بن معاذ سيد الاوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج. وعبد الله بن رواحة من سادات الخزرج. فلما ذهبوا الى يهود - 00:27:20ضَ

تشمون الخبر واذا اليهود يسبون النبي صلى الله عليه وسلم ويشمتون بالمسلمين وغدا سنقتلكم فعلموا ان ان الغدر قد وقع. فرجعوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله عضل - 00:27:40ضَ

يذكرونه ببعث الرجيع ماذا فعلت عضو القارة حيث غدروا هذا سيغدرون قالوا عظم والقارة فعلم النبي صلى الله عليه وسلم ان اليهود سيغدرون. تصوروا انتم الان هذا الوضع. النبي في المدينة - 00:28:00ضَ

المشركون يحاصرونها اليهود من الداخل المنافقون من الداخل وجوع وشدة اصابت المسلمين. هذا الامر العظيم الذي اصاب المسلمين في ذلك الوقت يخبر الله تبارك وتعالى عنه جل وعلا. في خبر الله عن حال المنافقين - 00:28:20ضَ

يقول اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ثم يذكر الله حال المؤمنين فيقول الله سبحانه وتعالى اذ يقول المؤمنون اذ يقول ولما رأى المؤمنون الاحزاب - 00:28:50ضَ

قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا ثم يخبر عن بعض فيقول من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا - 00:29:20ضَ

فيخبر الله تبارك وتعالى عن الطائفتين عن حال المؤمنين وعن حال المنافقين كيف ينظرون الى هذا الامر الذي حل اما حال الامر كله حال المعركة فالله تبارك يقول للمؤمنين اذ جاؤوكم من فوقكم - 00:29:40ضَ

ومن تحت ارجلكم واذ زاغت الابصار واسمها من اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون فبالله الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا امر خطير عظيم عندها لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم شماتة - 00:30:00ضَ

المنافقين وغدر اليهود وحصار المشركين استدعى سيدي الانصار. سعد ابن عبادة وسعد ابن معاذ. فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم ترون ما حدث الان؟ قالوا نعم يا رسول الله. قال عندي رأي. يقول شف الله تبارك لما يقول للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:30ضَ

شاورهم في الامر وامرهم شورى بينهم كيف يطبقه واقعا صلى الله عليه وسلم فقال ان قد بدا لي رأي واريد ان استشيركما فيه. فقال نعم يا رسول الله. قال جاءت قريش وجاء معها غطفان - 00:31:00ضَ

وهذيل وغيرها من قبائل العرب. قريش اربعة الاف لكن ستة الاف من باقي العرب. فقال انا ارى يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان نصالح غطفان وهذيل على نصف ثمرة المدينة. نعطيهم نصف - 00:31:20ضَ

نار المدينة ويرجعون يخلونا حنا مع قريش نتفاهم. لان الامر كما ترون صعب جدا. عشرة الاف من هنا اليهود من الداخل منافقون من الداخل الامر عسير جدا. فقالوا يا رسول الله هذا امر من - 00:31:40ضَ

او رأي تراه لمصلحتنا. اذا من الله نحن نسلم. امر خلاص دين. امرأي تراه مصلحتنا قال بل امر اراه لمصلحتكم. قالوا يا رسول الله قد علمت هذيل وغضفان انهم لا يأخذون منا حبة من شعير او تمرة او غير ذلك - 00:32:00ضَ

لا ببيع او قرى. لما كنا واياهم على الشرك. يقول لما كنا مشركين يعلمون اليقين انهم لا يستطيعون ياخذون تمرة الا ببيع او قرى يعني ضيافة الان بعد ان اعز - 00:32:30ضَ

زنى الله بالاسلام نعطيهم؟ لا والله يا رسول الله لا نعطيهم شيئا. قال انتم وما ترون خلاص فسلم لهم النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ما قالوه. صلوات ربي وسلامه عليه. عند - 00:32:50ضَ

ذلك جاء نعيم ابن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله عندي رأي قال ما هو؟ قال اني اسلمت حديثا اتعلموا يهود باسلامي هو يهودي اسلم قال اسلمت حديثا ولا تعلموا يهود باسلامي ولي رأي فقال له - 00:33:10ضَ

النبي ما رأيك؟ قال افسد ما بينهم. قال انت وما تراه. اصنع ذهب الى اليهود وقال لهم قومه كيف انا فيكم؟ هل تشكون في نصحي لكم؟ قالوا وابدا قال هل تظنون ان قريشا اذا قاتلت النبي صلى الله عليه وسلم ما قال صلى الله عليه وسلم؟ اذا قاتلت محمد - 00:33:40ضَ

واخذت ما تريد انها ستبقى لتدافع عنكم؟ والله لان قاتلت قريش محمدا واخذت ما تريد فرجعت تفرغ لكم فقاتلكم شر قتلة. قالوا ويحك يا نعيم ماذا تقول؟ قال هذا الذي اقول لكم. قريش - 00:34:10ضَ

تبقى معكم طويلا فتذهب وتترككم. ثم يصفيكم محمد. قالوا صحيح. فماذا ترى قال ان كنتم ولابد فاطلبوا منهم ان يعطوكم عشرة من اولادهم عندكم حتى اذا ما غدروا قتلتموهم. فلن يغدروا خوفا على اولادهم. قالوا نعم - 00:34:30ضَ

نعم الرأي ثم تركهم بعد ان اطمئن الى قبولهم لهذا الرأي ذهب الى المشركين فقال لهم ما تقولون في؟ قال نعم الحليف انت. قال فيهود قومي وهم قوم غدر وسيغدرون بكم. قالوا كيف؟ قال سمعتهم يتكلمون؟ يقولون لنأخذن عشرة يعني - 00:35:00ضَ

اظهرنا للمشركين اننا سنكون معهم ضد محمد ولن نغدر بمحمد. وسنأخذ عشرة من اولادهم ونسلمهم لمحمد نؤكد له اننا معه. قالوا عجيب. قال نعم. هكذا سمعتهم يقولون. فقال ونصحت خرج منها الان فذهب جماعة من اليهود الى قريش فقالوا لهم نحن معكم على العهد - 00:35:30ضَ

فهل انتم معنا على العهد؟ قالوا نعم. قالوا فاذا قضيت المعركة وذهبتم ماذا سيفعل بنا محمد؟ قالوا نحن معكم لن نترككم قالوا فاعطونا عشرة من اولادكم. نظمن انكم لن تغدروا بنا. قالوا ها؟ عشرة ها؟ قد علمنا. تريدون عشرة - 00:36:00ضَ

طيب نعطيكم عشرة ثم انفسخ العهد الذي بينهم ولم يتفقوا على الغدر بعدما فل الله بنعيم بن مسعود هذا الحلف بين اليهود وبين قريش وحاصرت قريش النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن قتال وانما هي مبارزات يسيرة كما حدث بين علي رضي الله عنه وعمرو - 00:36:20ضَ

ابن ود او ابن عبد ود بعد ذلك ارسل الله تبارك وتعالى ريحا شديدة في الليل الى قريش قلعت خيامهم وقلبت قدورهم وكانت تحترق الخيام من هذه الريح الشديدة مع النار - 00:36:50ضَ

التي اشعلوها في الليل وكانت ليلة باردة وجاءت رياح باردة. فافسدت عليهم ما صنعوه. فلما رأوا ذلك انصرفوا الى مكة خاسئين ولم يحدث قتال. وكثير من معارك النبي صلى الله عليه وسلم لا يحدث فيها قتال. يعني هذه - 00:37:10ضَ

لم يحدث فيها قتال فتح مكة لم يحدث فيها قتال الا شيء يسير. تبوك لم يحدث فيها قتال ولذلك نؤكد ما ذكرناه في الدرس الماظي وان كل معارك النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل فيها قريب من الف. كل معارك النبي صلى الله عليه وسلم. جميع من قتل لا يتجاوزون الالف. حتى - 00:37:30ضَ

اعلم انه رسول رحمة صلى الله عليه واله وسلم. ورجعت قريش خائبة ولم تنل شيئا من هذه الغزوة التي تسمى غزوة الخندق او غزوة الاحزاب. بمشورة سلمان رضي الله عنه لما اشار عن النبي صلى الله عليه وسلم بحفل هذا الخندق - 00:37:50ضَ

على حديث فقط مشتهر بين الناس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال سلمان منا ال البيت وهذا حديث ضعيف جدا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما الظاهر وضعه الشعوبيون الذين يريدون ان يبينوا ان فارسا من اهل البيت - 00:38:10ضَ

او لهم شأن في اهل البيت وهذا من تعظيم سلمان وسلمان معظم عندنا رضي الله عنه لكن هذا الحديث باطل. لم يقل النبي ابدا سلمان منا ال البيت رضي الله عن سلمان بعد ان رجع المشركون ورجعت غطفان ورجعت هذيل - 00:38:30ضَ

الان النبي صلى الله عليه وسلم سيتفرغ لليهود الان فعلا سيتفرغ لهؤلاء الغدرة الفجرة. رجع النبي الى المدينة يعني الى بيته فنزع سلاحه فجاءه جبريل من الله قال ما تصنع يا محمد؟ قال انزع سلاحي - 00:38:50ضَ

انتهت المعركة قال ولكن الملائكة لم تضع اسلحتها. ارسل الله الملائكة تقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم. قال الملائكة لم تضع اسلحتها قال فماذا اذا؟ قال ان الله يأمرك ان تخرج الى بني قريظة. هل الخونة الغدرة الان - 00:39:10ضَ

يصفي امره الان فنادى النبي صلى الله عليه باصحابه لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة فخرج اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى بني قريظة وحصلت يعني مسألة - 00:39:30ضَ

فقهية وهي انهم لما انطلقوا الى بني قريظة قدر الله انهم لم يصلوا الا بعد ان دخل وقت العصر فوقف بعضهم قال نصلي العصر ثم نكمل قال اخر لا الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة كيف نقف؟ ما نقف - 00:39:50ضَ

استمر نصلي هناك العصر حتى ان بعضهم صلى العصر بعد المغرب يقول اخذنا بظاهر النصر العصر في بني قريظة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بعض اهل العلم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كان مقصوده الاسراع. يعني اسرعوا بحيث ان ما تصلون العصر الا في بني قريظة وليس المقصود - 00:40:10ضَ

ان لا تصلي العصر الا في بني قريظة وانما اراد الاسراء وبعظ اهل العلم قال لا بالعكس. حتى ان ابن حزم رحمه الله تعالى طبعا اكثر اهل العلم قالوا اراد الاسراع - 00:40:30ضَ

ابن حزم رحمه الله تعالى قال والله لو كنت فيهم والله ما اصلي العصر الا في بني قريظة. اتباعا لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم. لكن الشاهد من هذا - 00:40:40ضَ

انه بعد ان ذهب الى بني قريظة صلى الله عليه وسلم بعد ان سبقه اصحابه ثم لحق بهم صلوات ربي وسلامه عليه واذا لم يصلوا العصر الا في بني قريظة بعد المغرب وفي اناس صلوا العصر في الطريق ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم؟ لم يعتب لا على هؤلاء ولا - 00:40:50ضَ

على هؤلاء اذا سكت عن الجميع لان هاي المسألة اجتهادية. الان بعض الناس سبحان الله يشنع على مسائل فقهية بسيطة يشنع على غيره يعني اذا ترك سنة او اه او ما يعتقد انه سنة فيشن على اخيه واه - 00:41:10ضَ

يغضب وغير ذلك من الامور يعني حتى اني اذكر ان احدهم خاصم احدا في مسألة فقهية فلم يقتنع برأيي فقال اني ابغضك في الله فانت لا تريد الحق. الله اكبر. الى هذه الدرجة هذا ليس من دين الله في شيء ابدا. فالنبي صلى الله - 00:41:30ضَ

وسلم ما عتب على هؤلاء ولا شن على هؤلاء ولا على هؤلاء بل سكت عن الجميع لان الامر يحتمل امر النبي يحتمل عندها النبي بني قريظة صلوات ربي وسلامه عليه على هذا الغدر الذي ارادوه ثم قالوا - 00:41:50ضَ

يا رسول الله يقول بنو قريظة يقول يا محمد كما نزل اخواننا من بني قينقاع على رأي عبد الله بن ابي بن سلول فنحن من موالي الاوس يعني الصلح او قبل ان تأتي يا محمد كان الحلف بين بني قريظة وبين الاوس - 00:42:10ضَ

بني القينوقاء كانوا مع الخزرج وشفع لهم سيد الخزرج عبدالله بن ابي بن سلول نحن نريد ان تحكم فينا سيد الاوس سعد ابن معاذ فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم احكم فيكم سعد ابن معاذ وكان سعدا وكان سعد - 00:42:30ضَ

رضي الله عنه قد اصيب في كاحله اصيب فجيء به على حمار وهو مصاب رضي الله عنه وارضاه فلما اقبل قال النبي لاصحابه قوموا الى سيدكم. سيد سادات المسلمين. سعد ابن معاذ رضي الله عنه وارضاه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابى - 00:42:50ضَ

بنو قريظة الا ان ينزلوا على حكمك فاحكم. احكم يا سعد. فقال سعد احكم قوموا على رجالهم ان يقتلوا كلهم. لان الغدر الذي وقع منهم وكاد يأتي على المسلمين كافة - 00:43:10ضَ

بان يقتلوا هذا جزاؤهم. انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساد ان يقتلوا او يصلب او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او يوفوا من الارض. فقال حكمي فيهم ان يقتل رجالهم وان تسبى نسائهم - 00:43:30ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم حكمت بحكم الله من فوق سبع سماوات هذا حكم الله وهذا توفيق من الله تبارك وتعالى لهذا الرجل حيث حكم بحكم الله وبمراد الله جل وعلا - 00:43:50ضَ

وقال اولها قال انا لسعد ان لا تأخذه في الله لومة لائم. وحكم هذا الحكم رظي الله عنه. فقتل رجال بني قريظة وسبيت نساؤهم ومنهن ام المؤمنين صفية رضي الله عنها كانت من - 00:44:10ضَ

ثم اصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم واعتقها وجعل عتقها مهرا لها. صلوات ربي وسلامه علي وصارت من امهات المؤمنين بعد ان كانت يهودية صارت من امهات المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وكانت تفتخر على - 00:44:30ضَ

زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فتقول انا بنت نبي وزوجة نبي. لانها من نسل هارون. وآآ زوجها محمد صلى الله عليه وسلم. فهي بنت نبي وزوجة نبي رضي الله عنها وارضاها. وهكذا انتهى امر اليهود في المدينة. سواء - 00:44:50ضَ

كانوا من بني قينقاع او بني النظير او بني قريظة وكل هذا بغدرهم هم انظروا لم يحاسب النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة ثوبني النظير بفعل بني قينقاع. وانما حاسب كل قبيلة بفعلها هي. وهذا من تمام العدل. والله اعلم - 00:45:10ضَ

لو اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:45:30ضَ