التوبة - الشيخ عبد الله بن حميد - مشروع كبار العلماء
شاب في مقتبل العمر فعل الكثير مما حرم الله والآن هو نادم فبماذا تنصحونه؟ ابن حميد - كبار العلماء
Transcription
انا شاب في مقتبل العمر وللاسف الشديد مع ندمي الشديد انني اخطأت كثيرا في هذه الدنيا آآ ما مما حرم الله والعياذ بالله وانا الان نادم جدا واود الطريقة التي اتخلص بها من كل ما يدور حولي من مؤثرات خارجية - 00:00:00ضَ
وغيرها. وانني دائما اتذكر يوم الحساب. والقبر والعذاب من اه الخوف على ما فعلت. انصحوني جزاكم الله خيرا اه يطمئن نفسي وفقكم الله ايها الاخ تقول انك اجرمت وارتكبت امورا محرمة وانك الان نادم على ما صدر منك - 00:00:17ضَ
وانك تتذكر الحساب اذكرك ايها الاخ بقوله سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين اشرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم. وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان يأتيكم - 00:00:40ضَ
العذاب ثم لا تنصرون فاذا تاب الانسان بان اقلع عن الذنب وندم على ما فات وعزم على الا يعود وتاب توبة نصوحة فالله يقبل توبة ويغفر له ذنبه وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم - 00:01:05ضَ
يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار التوبة تجب ما قبلها حتى الشرك بالله لو كان مشرك يسجد لغير الله ويعبد غير الله ويذبح لغير الله ويطلب المدد من غير الله فاذا تاب واقلع عن هذا - 00:01:32ضَ
كله وتبرأ من الشرك وعادل عنه الى التوحيد وعبد الله حقا وتبرأ مما فعل. فالله يسامحه ويغفر له فان كثيرا من الصحابة رضي الله عنهم كانوا مشركين لكن اخيرا تابوا لما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وعرفوا - 00:02:00ضَ
ما عنده وابان لهم الحق. تابوا واسلموا الاسلام يجب ما قبله. فكذلك التوبة تجب ما قبلها ذكر ابن حجر ذكر ابن حجر رحمه الله قصة حول هذا الموضوع وهو انه قال - 00:02:23ضَ
ان رجلا اطاع الله عشرين عاما وكان يعبد الله حقا ومؤدي للواجبات مبتعدا عن المحرمات ثم عصاه عشرين عاما بينما هو ينظر في المرآة اذا ابصر الشيب قد بدأ في لحيته - 00:02:43ضَ
فغمه ذلك واهتم له فسمع مناد ينادي وهو لا يراه يقول يا هذا اطعتنا فشكرناك وعصيتنا فامهلناك. وان رجعت الينا قبلناك هذا فضل من الله. فاذا رجعت الى الله فالله يقبلك ويغفر لك ما مضى من ذنوبك. والله اعلم - 00:03:07ضَ