Baheth

وقد ذكرت البارحة ان دعوى انكار ان يكون الرسول بشرا هي الشبهة التي تواترت عليها جميع الامم الكافرة وقالوها للرسل انؤمن لبشرين مثلنا والله تبارك وتعالى يقول قال ثلث سورة إبراهيم - 00:00:00ضَ

ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدون عما كان فاتونا بسلطان قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم. شف ولكن الله يمن على من يشاء من عباده يعني انتم تحسبون ان البشر كله على مستوى واحد - 00:00:32ضَ

في تفكيرهم وعقولهم وادراكهم وسلوكهم ومناهجهم ما هم مختلفين ابناء الرجل الواحد يختلفون في الطبائع واحد يكون الين من الحديد وواحد يكون اخسى من الحجر. وهم ابناء اب وام. الاب واحد والام واحدة ويختلفون - 00:00:52ضَ

مثل ما وصف ربنا بعض هؤلاء يقول ثم قست قلوبكم الحجارة او اشد قسوة. وانما الحجارة لما تهاجر منه الانهار وان منها لم يمسحوه فيخرجوا من الماء. وان منها لم يهبطوا من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون - 00:01:13ضَ

وهو قوم نوح عليه السلام عندما جاءوا نوح فاجأوه بثلاث شبه. الشبهة الاولى انه بشر. والشبهة الثانية ان اللي اتبعه فقراء وتشوف مرة ثالثة ان مالك ديزة علينا ولا اللي اتبعوك لهم ميزة علينا. لنا عيون مثل عيونكم واذمت اذانكم وانفي مسل انفكم. ليش - 00:01:28ضَ

الرسول واحنا ما يصير منا. ليش ؟ يجي الرسول منكم ما يجي منا. احنا كلنا بشر وقال الذين كفروا لما قال اعبدوا الله ما لكم الا اني اخاف عليكم عذاب يوم اليم. قال الذين كفروا ان هذه ليست - 00:01:48ضَ

قال الذين كفروا ما نراك الا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضلنا لكم مزيع علينا بل نظنكم كاذبين ودعوة البشرية - 00:02:05ضَ

هي مردودة لا شك وشبهة ضاحظة لا ريب لانه لو يعني هل يتمكن الناس في الارض ان يستقبلوا الملائكة على طبائعهم ما يستقبلونهم وضربت مثل البارحة ان محمد وهو اكمل الخلق - 00:02:22ضَ

المهيأ لاستقبال الوحي واستقبال الملك واستقبال مالك لما تبدى له جبريل على صورته الملائكية جالسا على كرسيه بين السماوات والارض له ست مئة جناح يملأ ما بين المشرق والمغرب كيف يبي يجي يكلم الناس ذا - 00:02:42ضَ

فلو جاهم عشان يخاطبهم يبيدون في صلاة البشر مثل ما رجل كان يزور صديقا له في قرية جعل الله له ملكا على مدرجته على مدرجته وعلى سورة فجر فلما جاءوا مر عليه قال اين تريد؟ قال هذه القرية. ما تريد منها؟ قال لي فيها يعني رجل اريد ان ازور. قال له عليك نعمة. قال لا. انما اريد ان ازوره لله - 00:03:04ضَ

يعني ابشر بمغفرة معنى كان بمغفرة الله لك ولصاحبك. لانك زرته في الله وطبعا يعني اوثق عرى الايمان هو الحب في يهوى البغض في الله. وربنا يقول ولو جعلناه ملكا - 00:03:31ضَ

لجعلناه رجلا يعني جاء في صورة الرجل ولا لبسنا عليهم ما يلبسون - 00:03:45ضَ