فوائد من تفسير سورة يونس - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
شدة حزن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب تكذيب أمته له وتسلية الله له بقصص الأولين
Transcription
والله تبارك وتعالى يقول فما امن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم ان يفتنهم ان فرعون لعالم في الارض انه لمن المسرفين وقال موسى يا قومي ان كنتم امنتم بالله فعليه توكلوا ان كنتم مسلمين. قالوا على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة - 00:00:00ضَ
القوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين هذه الايات الاربع هي الثالثة والثمانون والرابعة والثمانون والخامسة والثمانون والسادسة والسمانون من سورة يونس كان المقام الذي قبلها في الايات الخمس للتنبيه - 00:00:23ضَ
على ان الله عز وجل يؤيد رسله بالمعجزات الباهرات والحجج الظاهرات حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ولا الا يقول الناس يوم القيامة ما جاءنا من بشير ولا نذير - 00:01:11ضَ
وهذا المقام في هذه الايات الاربع لزيادة تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي محمد عليه الصلاة والسلام من عظيم رأفته ورحمته واحسانه الى الخلق وحرصه اشد الحرص على ان يسعد الناس به. ولا وان يؤمن الناس به. وان يسعدوا بربهم في جنات النعيم يوم القيامة - 00:01:33ضَ
وكان عليه السلام اذا دعا الناس الى الله واظهروا الكفر به وتكذيبه كان يحزن حزنا شديدا الى حد انه يخشى على نفسه من الهلاك من من شدة هذا الحزن كان يفرح الفرح العظيم اذا استجاب احد لدعوته - 00:02:13ضَ
وقد يرحل او يرتحل الرحلة الطويلة الشاقة كرحلتي من مكة الى الطائف وعرض نفسه على ابنه عبدالليل وما تعرض له من سفاهتهم وردهم اسوأ الرد وتصنيف السفهاء والصبيان والعبيد عليه يرمونه بالحجارة. ويقول الكاذب الكاذب - 00:02:41ضَ
حتى حتى انطلق على وجهه لم يفق كما تقول له عائشة هل مر عليك يوم اشد من يوم احد؟ قال كم لقيت من قومك من قوم قال صلى الله عليه وسلم وذكر انه عرض نفسه على ابنه عبدالدليل وانه رده كذا وكذا وانه انطلق على وجهه فلم ينفق الا بقرن الثعالب - 00:03:07ضَ
يعني في في تجريب منتصف الطريق بين مكة بين مكة والطايف وزيد بن حارثة يذرأ الغلمان عنه والحجارة تصيب زيدا رضي الله عنه حتى ادمي عقب النبي صلوات الله وسلامه عليه - 00:03:27ضَ
وقلت انه عندما وصل الى جر الثعالب دعا ربه يا رب ان تعلوا قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين انت رب وانت ربي الى من تكلني ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي. وعند ذلك ينزل عليه جبريل بملك الجبال بملك الجبال - 00:03:42ضَ
ويقول ان هذا ملك الجبال ارسله الله اليك ليطيعك في قومك لما فعلوه بك لما فعلوه بك فينزل ملك الجبال ويسلم على النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويقول ان الله ارسلني اليك لافعل بقومك ما تأمر ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين فيقول استأني بهم لعل الله يخرج من اصلابهم من يعبد الله - 00:04:02ضَ
من يعبد الله ويحن له رجلان من عتات اعدائه ومن صناديد الملاعين من كفار قريش عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وكان في بستان قريب. واشتد انزعاج النبي عندما رآهما يبصران حاله وحال اهل الطائف معه - 00:04:22ضَ
فلما دعا بهذا الدعاء واستجاب الله له ارسل اليه بقطف من العنب مع غلام نصراني يقال له عباس فلما جاء جائه بالعنب ومسحه النبي وقال بسم الله وبدأ ياكل هو واصحابه بدأ ياكل قال يعني هو زيد فقال بسم الله الرحمن الرحيم فقال يا عم هل هذا الكلام؟ ما يقوله - 00:04:42ضَ
وادي البلاد قال ما انت وما دينك؟ قال انا انا نصراني من نينوى قال انت من بلد الرجل الصالح يونس ابن متة؟ قال وما ادراك به اعلمك بيونس اهل هذه البلاد لا يعرفونه. قال هو نبي وانا نبي. فاكب الغلام يقبله ويشهد ان لا اله الا الله وانه رسول الله. ويفرح النبي فرح - 00:05:02ضَ
لان رحلته جاء الله لها بهذا العبد الذي امن بالله ورسوله. ولما كان عند من جوار من جيرانه في المدينة واحد يهودي وكان ولد اليهودي يدخل يخدم النبي احيانا. ومرض مرض الموت فدخل النبي يعوده. وقال له اسلم اشهد - 00:05:22ضَ
اشهد ان لا اله الا الله. فبدأ الولد ينظر لابيه فقال له ابوه اليهودي اطع ابا القاسم. فيسلم الغلام عند الموت ويفرح به النبي فرحا عظيما ويقول الحمد لله الذي اخرجه ابي من النار. او انقذه بي من النار كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:05:42ضَ
وكان يشتد عليه الحجي كما قال عزي فلعلك باخع يعني قاتل نفسك. فلعلك باقع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. يعني انت تبي تقتل نفسك من شدة الحزن على كفرهم؟ هو من كفر فعليه كفر ومن عمل صالحا فلنفسه - 00:06:02ضَ
انت عليك البلاغ وعلينا الحساب. انت عليك تبلغ رسالة وتؤدي الامان وقد فعلت. فلا تقتل نفسك لا تفقع نفسك يعني لا تبقى عند لا تقتل. لعلك باق عن نفسك على اثارهم الا لما فلعلك باق عن نفسك ان لم يكونوا مؤمنين. يعني الله - 00:06:22ضَ
ان النبي محمد كان يشتد به الحزن عندما يرى تكذيب قومه له وكفرهم به الى حد ان نفسه تذهب منه من شدة هذا الحزن. فكأنه يقول له هنا. لا تحزن. لا تحزن من تكذيب قومك لك - 00:06:42ضَ
اخوك موسى احد اولي العزم من المرسلين. كليم الرحمة. اصطفاه الله بكلامه وبرسالته كم اللي اسلم على يديه؟ يقول ربي هنا فما امن لموسى يعني عدد قليل. اللي امنوا بموسى عدد قليل - 00:07:02ضَ
ما امن لموسى بعدها البينات والحجج التي جعلت السحرة ينبهرون ويعتقدون ان هذا لا يأتي به الا الله وحده لا موسى ولا احد من الدنيا ومن اهل الدنيا ولا من اهل لا ملك في السماء يقدر يجيبه ولا احد من الارض انما الله هو فاعله. فخروا لله ساجدين - 00:07:22ضَ
مؤمنين برب موسى وهارون. ومع زلك يقول له فما امنا لموسى بعد ما سقي الايات اللي مضت من الحجج الباهرات. فما فامن لموسى الا ذرية يعني عدد جاليه كلمة ذرية - 00:07:42ضَ