Transcription
يعني لا يوجد قرينة تبين ان هذا مبتدأ وهذا خبر لا لا اللبس القرينة هذي يا اخوان نوعان التمارين اللفظية وقارين المعنوية القرينة اللفظية مثل اذا قلت رجل طويل حاضر - 00:00:00ضَ
الان رجل نكرة ولا لا حاضر لكن لما كان الاول جاء له مخصص فهمنا انه هو الخبر لماذا؟ لان الخبر يقع نكرة ولا يحتاج الى مخصص طيب لو قال انسان المثال الذي يتداوله النحويون تداوله النحويون - 00:00:20ضَ
ابو يوسف ابو حنيفة ابو يوسف ابو حنيفة الان ابو يوسف معروف انه صاحب لابي حنيفة وهو اقل من ابي حنيفة ابو حنيفة من الائمة الاربعة وابو يوسف ليس من الائمة الاربعة - 00:00:47ضَ
انت الان اذا سمعت السامع المتكلم يقول ابو يوسف ابو حنيفة وين المبتدأ الان ليش يا ابو حنيفة ها المسوغ واحد الان ابو يوسف ابو حنيفة لكن الا تلاحظ ان الكلام في قرينة معنوية - 00:01:12ضَ
بين المبتدأ من الخبر وهي ان المقصود تشبيه ابي يوسف بابي حنيفة وليس المقصود انك تشبه ابا حنيفة بابي يوسف لان القاعدة عند البلاغيين في التشبيه ان وجه الشبح المشبه به - 00:01:33ضَ
مبلغ منين المشبهة اذا ايهما اصح يقول ابو يوسف كابي حنيفة او نقول ابو حنيفة كابي يوسف الاول اذا قطعا ان قولك ابو يوسف مبتدأ تقدم او تأخر وابو حنيفة خبر - 00:01:53ضَ
تقدم او تأخر لان السامع معه قرينة معنوية يميز بها المبتلى من الخبر فلا فرق بين ان يتقدم او يتأخر فلا لبس في تقدمه اذ لو تقدم وقال قائل ابو حنيفة ابو يوسف - 00:02:19ضَ
هل يفهم السامع ان ابو حنيفة مبتدا وابو يوسف خبر ما يفهم هذا ما يعرفون كلهم يمكن ان المتكلم يدخل الجار المجرور حرف الجر على الخبر نزول اللبس مثلا ابو يوسف - 00:02:39ضَ
كابي حنيفة على اساس ما في طريق لازالة اللبس ها الا مثل الطريق هذا لكن اعرف التشبيه المقلوب ما في مانع منه لكن هذا ليس له اعتبار بالنسبة للنحويين انما هذا اعتباره بالنسبة - 00:03:01ضَ
للبلاغيين لكن لو قال هذا ما في مانع تشبيه المقلوب يعرف ان هذا هو المشبه وهذا هو المشبه به والان اسمع قريني لكن يعني بالنسبة لظاهر الكلام من اللي الظاهر انا - 00:03:21ضَ
كيف انا عرفت ان المتكلم انه يقصد التشبيه المطلوب ما عندي دليل اذا انا اخذه على ظاهره قال عن هذا الموضع الاول ان يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة هذي الصورة الاولى - 00:03:37ضَ
او نكرة صالحة لجعلها مبتلى. متى تكون النكرة صالحة لجعلها مبتدأ يا وجدة المسوغ طيب قال ولا مبين للمبتدع من الخبر ومعنى ولا مبين يعني ولا قرينة تبين المبتدأ من الخبر - 00:03:52ضَ
ننتبه لهذا. هذا له مفهوم سيأتي قال نحن زيد اخوك نتساوى او كل من المبتدأ والخبر وافضل من زيد افضل من عمر المسوغ الجار والمجرور افضل مبتدأ من زيت جار المجرور - 00:04:11ضَ
اذا النكرة عاملة فيما بعدها وافضل من عمر النكرة عاملة فيما بعدها قال ولا يجوز تقديم الخبر في هذا ونحوه لانك لو قدمته فقلت اخوك يا زايد وافضل من عمرو افضل من زيد - 00:04:33ضَ
لكان المقدم مبتدا وانت تريد ان يكون خبرا من غير دليل يدل عليه فان وجد دليل يدل على ان المتقدم خبر جاس كقولك ابو يوسف ابو حنيفة لا يجوز تقدم الخبر وهو ابو حنيفة - 00:04:53ضَ
لانه معلوم ان المراد تشبيه ابي يوسف بابي حنيفة لا تشبيه ابي حنيفة بابي يوسف وهذا مثال للقرينة المعنوية اما القرينة اللفظية مثل لو قلت رجل صالح حاظر قال ومنه قوله - 00:05:20ضَ
بنو ابنائنا وبناتنا بنوهن ابناء الرجال الاباعدي الشاعر هنا قدم الخبر وقوله بنون على المبتدأ وهو قوله ابنائنا مع ان المبتدأ والخبر نعم متساويان لان كلا منهما مضاعف الى ضمير المتكلم - 00:05:44ضَ
فعلى القاعدة اللي مرت انه ما يجوز تقديم الخبر على المبتلى في هذا المثال لكن الشاعر قدمه ارتكانا لقرينة معنوية يعرفها السامع وهي ان المقصود ها ان المقصود تشبيه بني الابناء - 00:06:19ضَ
الأبناء فكأن الشاعر اراد ان يقول بنوا ابنائنا مثل بنينا هذا هو المعروف ان ولد الولد مثل الولد لكن هل المقصود ان الولد مثل ولد الولد لا اذا بنو بنونا بنو ابنائنا - 00:06:44ضَ
لا مانع من تقديم الخبر وهو قول بنونات اذ لا يمكن ان السامع يفهم ان المراد ان بنينا مثل بني ابنائنا طيب وبناتنا بنوهن ابناء الرجال الاباعدي بناتنا ابناء الرجال الاباعدي - 00:07:08ضَ
يعني ولد الولد ولا ادلك ها ولكن ولد البنت ليس بولد لك ولهذا ولد الولد بالنسبة للاسرة لكن ولد البنت من اسرة اخرى سيكون اذا هذا معنى قوله وبناتنا ابناء الرجال الاباعدي - 00:07:35ضَ
وقول بنونا خبر مقدم وبنو ابنائنا مبتدأ مؤخر لان المراد الحكم على بني ابنائهم بانهم كبنيهم وليس المراد الحكم على بنيهم بانهم كبني ابنائهم والثاني ان يكون الخبر فعلا رافعا لظمير المبتدأ - 00:08:04ضَ
مستترا قوله ان يكون الخبر فعلا معروف ان الخبر ما يكون فعلا انما قصده ان يكون الخبر جملة فعلية جملة فاعلها ظمير مستتر هذا قيد لا بد منه فاعلها ضمير - 00:08:29ضَ
مستتر نحو زيد قام فقام وفاعله المقدر خبر عن زيد ولا يجوز التقديم فلا يقال قام زيد واضح على ان يكون زيد مبتدأ مؤخرا. يعني هذا ما يصلح والفعل خبرا - 00:08:51ضَ
مقدمة هذا لا يصلح بل يكون يعني بل اذا قدمت وقلت قام زيد يكون اسلوبا اخر بل يكون زيد فاعلا لقامة فلا يكون من باب المبتدأ والخبر بل من باب الفعل والفاعل - 00:09:17ضَ
ومثل قول الله تعالى قل الله يبدأ الخلق تلفظ جلالة مبتدأ ويبدأ الخلق ولو قلت يبدأ الخلق الله ما صار من باب المبتلى والخبر صار يبدأ فعلا مضارع والخلق مفعول مقدم - 00:09:34ضَ
لفظ الجلالة نعم قال فلو كان الفعل رافعا لظاهر محترف لقوله رافعا لظمير المبتدأ مستترا انت تلاحظ انه في زيد قام اين فاعل قامة ضمير مستتر طيب زيد قام ابوه - 00:09:56ضَ
صحيح الان ان الخبر جملة فعلية. نعم ولكن الفعل رفع اسما ظاهراه هنا يجوز التقديم فتقول قام ابوه زيد لانك اذا قدمت ما يقال الان من قام ابوه انه مبتدع - 00:10:23ضَ
يعرف انه خبر ولكنه تقدم لان المبتدأ لا يكون جملة فعلية قال وقد تقدم ذكر الخلاف في ذلك بالبيت الاول لان هالمثال نفسه هو اللي مر علينا وقلنا هو اللي ساقه ابن عقيل هناك - 00:10:42ضَ
لقوله قائم ابوه زيد مثال هذا انتم هو اللي مر. طيب وكذلك يجوز التقديم اذا رفع الفعل ظميرا بارزا لان ابن عقيل يا اخوان قيد بقيدين انتبهوا لهما قال ان يكون الخبر - 00:10:58ضَ
فعلا رافعا لظمير المبتدأ هذا قيد ماذا يخرج الاسم الظاهر وقوله مستترا يخرج ما اذا رفع المبتدأ ما اذا رفع الفعل ظميرا بارزا وهنا انتقل للمحترف الثاني. قال وكذلك يجوز التقديم اذا رفع الفعل ظميرا بارزا - 00:11:17ضَ
نحو الزيدان قاما فيجوز الان قام فعلا ماض والف الاثنين قال فيجوز ان تقدم الخبر فتقول قاما الزيدان ويكون الزيدان مبتدأ مؤخرا وقام خبرا مقدما ومنع ذلك قوم طيب واذا عرفت هذا - 00:11:39ضَ
فقول المصنف كذا اذا ما الفعل كان الخبر يقتضي وجوب تأخير الخبر الفعلي مطلقة ما معنى مطلقا يعني سواء كان الفعل رفع ظميرا بارزا او ضميرا مستترا او اسمنت ظاهرة كم الصور الان - 00:12:07ضَ
يعني اذا كان الخبر جملة فعلية فان الفعل له ثلاث حالات من يرفع ظميرا مستكرا مثل زيد قام او بارزا مثل الزيدان قاما او اسما ظاهرا زيد قام ابوه طيب عبارة ابن مالك في الحقيقة - 00:12:31ضَ
انه فيها اجمال. فيها ابهام لانه على كلام ابن مالك لا يجوز تقديم الخبر في جميع الصور الثلاثة ذي لانه قال كذا اذا ما الفعل كان الخبر وانت تلاحظ ان الفعل خظر - 00:12:49ضَ
في جميع الامثلة الثلاثة ولهذا بادر ابن عقيل بالاعتراض هلا بن مالك وقال ان هذا يقتضي وجوب تأخير الخبر الفعلي مطلقا لماذا؟ لان ابن مالك ما قيد بان يكون رافعا لظمير مستتر - 00:13:04ضَ
ما قيد هذا قال وليس كذلك فعلا ليس الامر كذلك بل انما يجب تأخيره اذا رفع ضميرا للمبتدأ مستترا ها واما في الصورتين الباقيتين فلا مانع من التقييم حاول بعضهم انه يعتذر عن ابن مالك - 00:13:24ضَ
اعتذار فيه تعسف تآثرنا تركه ويبقى الاعتراض على بن مالك ما هو لازم دايم عاد ايه ندافع نحن ندافع تلاحظون في مناسبات مرت المرة هذي لن ندافع لان المدافعة ما هي - 00:13:48ضَ
المسلمة لنا. طيب. قال الثالث ان يكون الخبر محصورا يعني ان يكون الخبر محصورا فيه المبتدع يعني ان المبتدأ محصور علقه على العبارة ذي يا اخوان معنى ان يكون الخبر محصورا - 00:14:08ضَ
يعني ان يكون الخبر محصورا فيه المبتداه ما معنى محصورا في المبتدأ يعني ان المبتدأ محصور في هذا الخبر وقفا عليه وقفا على ايه طيب مثل قول الله تعالى مثل قول الله تعالى انما انت نذير - 00:14:29ضَ
انت مبتدأ ونذير طيب ايش رايك الان المبتدأ محصور في الخبر ولا الخبر محصور في المبتدأ ان كان المبتدأ محصور في الخبر المعنى انت يا محمد مقصور على الانذار دون الهداية ليست بيدك - 00:14:59ضَ
وان كان الخبر هو المحصور بالمبتدأ معناته ما في نذير غيرك يا محمد اذا دل على على ان المقصود ان المبتدأ محصور في الخبر والمعنى انما انت نذير الله جل وعلا يقول ما عليك الا البلاغ - 00:15:28ضَ
ان انت الا نذير انما انت نذير اذا الايات ذي ايش معناها معناها يا محمد ان وظيفتك مقصورة على الانذار ها كما دل على ذلك ايات من القرآن داخلة في الانذار - 00:15:52ضَ
لكن المقصود ما يقابل الانذار وهو الهداية اذا انت يا محمد مقصور على الانذار بالنسبة لايش الهداية وليس المعنى ان الرسول ما له صفة الا الانذار. لا الرسول له صفات متعددة - 00:16:13ضَ
انما المقصود انك مقصور على الانذار بالنسبة للهداية الاية هذي جرت على اسلوب القصر عند البلاغيين اذا اين اداة القصر انما والقاعدة يا اخوان عند البلاغيين ان المقصور عليه هو المؤخر دائما - 00:16:32ضَ
والمؤخر اللي تأخره هو المقصور عليه اذا اين المقصور انت واين المقصور عليه انت مبتلى مناديل خبر اذا نقول عمارة ابن عقيل ان يكون الخبر محصورا محصورا الخبر محصور على المبتدع - 00:16:52ضَ
واللي هالخبر محصور فيه المبتدع محصور فيه المبتدع طيب ما الحكم هل يجب تأخير الخبر لانك لو قدمت وقلت انما نذير انت وين الماء المحصور عليه الان لانه قاعدة دائما ما في اللي يلي انما هو المحصور - 00:17:14ضَ
هذي عبارة محويين ومقصور عبارة البلاغيين لان البلاغيين يعبرون بالقصر يقولون المقصورة مقصور عليه والنحويون يقولون المحصور المحصور فيه ها ولا مشاحة في الاصطلاح لان المعنى واحد فانت لو قلت انما - 00:17:41ضَ
ها نذير انتع يصير المقصود انك يا محمد ان الانذار مقصور عليك وهذا غير صحيح. اذا اتضح لك الان انه لو قدم الخبر يتأثر المعنى اذا يجب تأخير الخبر هذا بالنسبة - 00:18:01ضَ
اذا كان الحصر بان بان ماء قد يكون الحصر بالا وما محمد الا رسول محمد مبتدأ ورسول خبر محمد مقصور على الرسالة لا يتعداها الى الهداية الاول لكن لو قدم - 00:18:21ضَ
وقيل وما رسول الا محمد تأثر المعنى ولا لا تأثر المعنى. اذا ما يجوز تقديم الخبر على المبتدأ سواء كان الحفر انما طيب البلاغيون يخالفون النحويين بالمسألة الاخيرة يقولون بالنسبة للمحصور بالا - 00:18:47ضَ
يجوز تقديمه اذا قدمت الا معه فلو قيل في غير القرآن مثلا ها ايش نقول ما محمد الا رسول الا رسول ما محمد اذا قدمت الا شف الان البيت اللي بن عقيل - 00:19:17ضَ
يا ربي هل الا بك النصر يرتجى عليهم وهل الا عليك المعول الاصل هل المعول الا عليك قدم الخبر معي الا هل الا عليك المعول اذا نقول الا رسول ها - 00:19:43ضَ
ما محمد او ما الا رسول محمد البيت الشاعر ما اخر الاستفهام قال هل الا اذا الاستفهام قرينا النفي. اذا ما الا الا رسول محمد البلاغيون يجيزون التقديم وجه نظر البلاغيين - 00:20:11ضَ
ان المحصور عليه مع الا هو الواقع بعدها ما هو معلوم تقدم او تأخر انما يحصل اللبس متى لو قدم بدون الا ما طولنا عليكم ها طولنا عليكم طيب طيب - 00:20:39ضَ
لعلنا نكمل على اساس المواظع ما ودنا نقف الان او تطول علينا. بسيطة المواضع الباقية سهلة جدا - 00:21:07ضَ