ألفية ابن مالك

شرح آلفية ابن مالك/ الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان/ 16

عبدالله الفوزان

قال الثالث ان يكون الخبر محصورا بانما نحن انما زيد قايم او بالا نحو ما زيد الا قائم وهو المراد بقوله او قصد استعماله منحصرا فلا يجوز تقديم قائم على زيد - 00:00:00ضَ

المثاليين ايه ده وقد جاء التقديم مع الا شذوذا قول الشاعر فيا ربي هل الا بك النصر يرتجى عليهم وهل الا عليك المعول الاصل وهل المعول الا عليك تقدم الشاعر الخضر - 00:00:14ضَ

المحصور بالا قدمه على المبتداه ها طيب لماذا ابن عقيل ما استشعر بالشطر الاول لا لان الحقيقة الشطر الاول فيه احتمال ان كان قوله الا بك ها اول خبر ها - 00:00:35ضَ

اذا كان الان الخبر جملة يرتجى ولا شاهد لانه ما في تقديم واذا كان الخبر هو الجار المجرور في تقديم الاصل لو اننا جرينا على هذا يصير هل النصر يرتجى الا بك. اذا الا بك هو الخبر - 00:00:54ضَ

لكن ان كان النصر مبتدأ وجملته يرتجى خبر فلا شاهد في البيت وهذا البيت يحكم عليه النحويون بانه شاذ واما البلاغيون ها يجيزون مثل هذا طيب الرابع ان يكون خبرا لمبتدأ قد دخلت عليه لا لام الابتداء - 00:01:13ضَ

نحل زيد قائم وبعض النحويين يعبر عن هذا الموضع بقوله عن الموضع ذا واللي بعده الرابع والخامس يجمعهم في عنوان واحد يقول ان يكون المبتدأ مستحق مستحقا للتصدير اما بنفسه واما بغيره - 00:01:35ضَ

الذي بنفسه سيأتي والذي بغيره مثل ما اذا دخلت لام الابتداء على المبتداء المبتلى نفسه ما يستحق التصدير انما استحق التصدير بسبب وجود لامل ابتداء. لان لام الابتداء من الالفاظ التي لها - 00:01:56ضَ

الصدارة فاذا قلت لزيد قايم يجب تقديم المبتدأ وهو زيد وتأخير الخبر وهو قايم وليس السبب في المبتدأ نفسه ولا في الخبر نفسه وانما لامر اتصل بالمبتداء وهو اللام وهو المشار اليه بقوله او كان مسندا لذي لام ابتداء - 00:02:18ضَ

ومثل قول الله تعالى لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس قول الله تعالى لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم قال فلا يجوز تقديم الخبر على اللام فلا تقول قائم لزيد - 00:02:43ضَ

لان لام الابتداء لها صدر الكلام وقد جاء التقديم شدودا كقول الشاعر لانت ان التقدير لانت ومن جرير خاله ينل العلاء ويكرم الاخوالى خامسا يكون المبتدأ له صدر الكلام هذا القسم الثاني - 00:03:01ضَ

من هذا الموضع وما يستحق التصدير بنفسه طيب ان يكون المبتلى له صدر الكلام ومعنى له صدر الكلام يعني ان يكون المبتدأ من الالفاظ التي لها الصدارة ومعنى لها الصدارة يعني ان تكون في اول جملتها - 00:03:25ضَ

في اول جملتها الالفاظ التي لها الصدارة اربعة وهي الاستفهام التعجبية وكم الخبرية اي موضع من المواضع الاربعة وقع مبتدأ وجب تقدمه ووجب تأخر الخبر لانك تعرف اننا اذا قلنا يجب تأخير الخبر - 00:03:45ضَ

معناته انه يجب تقديم المبتدأ اذا قل لك اذكر ثلاثة مواضع يجب فيها تقدم المبتدأ ما تقول ما اخذناه ماخذين الوجوب تأخر الخبر ها ايه لان هذا هو هذا. ايه - 00:04:12ضَ

قال اسماء الاستفهام نحو ملي منجدا مبتدأ ولي ومنجدا حال ولا يجوز تقديم الخبر على من فلا تقول لي منجدا ومنه قول الله تعالى ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون - 00:04:29ضَ

هذه المواضع اشار اليها ابن مالك رحمه الله في قوله امنعه ضمير في قوله فامنعه يعني امنع التقدم بدليل لانه قال وجوزوا التقديم اذ لا ظررا فامنعه التقديم متى الحين يستوي الجزءان - 00:04:59ضَ

المراد بالجزئين المبتدأ والخبر عرفا ونكرا عرفا في التعريف ونكرا التنكير ده لابد منه ومعنى عادمي بياني اي لا قرين تبين ان هذا هو المبتدأ وان هذا اول خبر كذا هذا الموضوع الثاني - 00:05:28ضَ

اذا ما الفعل كان الخبر ومعنى قوله اذا ما الفعل يعني مع فاعله اذا ما الفعل مع فاعله كان الخبر الثالث او قصد استعماله منحصرا الظمير في قول استعماله الاستعمال - 00:05:52ضَ

الخبر منحصرة بكسر الصاد اي منحصرا علقوا عليها اي منحصرا مبتدأه فيه اي منحصرا مبتدأه طيب الرابع او كان مسندا لذي لام ابتداء ما معنى مسندا خبرا ها وقوله كان - 00:06:12ضَ

اين اسمك انا؟ مقدر والتقدير او كان الخبر خبرا لمبتدأ ذي لام عن العبارة او كان الخبر خبرا لمبتدأ دي لام ابتداء الخامس اشار اليه بقوله او لازم الصدري يعني او كان الخبر - 00:06:49ضَ

مسندا للازم الصدر وما معنى مسندا للازم الصدر يعني او كان الخبر خبرا لمبتدأ لازم الصدر تملي منجدا والله اعلم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في باب المبتدأ والخبر - 00:07:17ضَ

ونحن عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر كذا اذا عاد عليه مظمروا مما به عنه مبينا يخبر اذا يستوجب التصدير يا اين من علمته نصيرا وخبر المحصور يقدم ابدا كما لنا الا اتباع احمدا - 00:07:38ضَ

كنا فيما مضى ان الخبر من حيث تقديمه المبتدع وتأخيره عن له ثلاث حالات الحالة الاولى وجوب التأخير وهذه الحالة هي الاصل لان الخبر يتأخر على المبتدأ اذا قلنا يجب التأخير - 00:08:11ضَ

هذا ان هذا الوجوب جاء موافقا الاصل الحالة الثانية ضدها وهي وجوب تقديم وهذه الحالة مخالفة للاصل والحالة الثالثة جواز الوجهين جواز التقديم وجواز التأخير والتأخير هو الاصل اما الحالة فان - 00:08:42ضَ

الاولى الثالثة فقد مضى الكلام عليهما عند قوله والاصل في الاخبار ان تؤخر اما في الابيات التي قرأتم واما الحالة الثانية وهي التقديم فهي موضوع الابيات الاربعة التي معنا الان - 00:09:17ضَ

يقول ابن عقيل الشرح يقول اشار في هذه الابيات الى القسم الثالث وهو وجوب تقديم الخبر ذكر انه يجب في اربعة مواضع الاول ان يكون المبتدأ نكرة ليس لها مسوغ - 00:09:44ضَ

الا تقدم الخبر والخبر ظرف او جار ومجرور نحو عندك رجل وفي الدار امرأة فيجب تقديم الخبر هنا فلا تقول رجل عندك ولا امرأة نحن مر علينا مسوغات الابتدائي بالنكرة - 00:10:15ضَ

ان من ضمن المسوغات ان يتقدم الخبر على النكرة لان النكرة اذا جاء بعدها ظرف اوديار ومجرور فانه يحتمل جمالا قويا ان هذا الظرف اخواننا هذا الجار والمجرور صفة وان الخبر - 00:10:49ضَ

بحيث ان السامع ينتظر الخبر لان احتياج النكرة الى الصفة اشد من احتياجها الى الخبر فاذا قلت لانسان رجل تبادر الى ذهنه ان قولك في الدار انه صفة لرجل وان الخبر - 00:11:28ضَ

ما جاء الى الان وانك تريد مثلا ان تقول رجل مثلا جالس رجل في الدار ينتظرك او نحو ذلك فاذا قدم الخبر اللي هو الظرف والمجرور زال هذا الوهم لا لا هذا الوهم - 00:12:09ضَ

لان الصفة لا تتقدموا على الموصوف فاذا قلت في الدار رجل لا يمكن ان نقول في الدار صفة رجل مبتدأ ان الخبر ما قعد جاي الى الان لا يكون قوله في الدار هو الخبر - 00:12:42ضَ

وقوله رجل هذا هو المبتدع وهذا معنى قولنا انه يجب تقدم الخبر اذا كان المبتدأ نكرة. ولا مسوغ في هذه النكرة ليش ولا مسوغ لهذه النكرة؟ يعني للابتدائي بها الا تقدم - 00:13:07ضَ

الخبر ويفهم من كلامهم هذا انه لو وجد مسوغ غير التقدم لم يكن تقدم الخبر واجبا في هذه الحالة انا قلت مثلا رجل ظريف عندي او رجل طويل عندي انا المبتدأ ما كان رجل - 00:13:30ضَ

لكن هل المسوغ بها انه لابد ان يتقدم الخبر فوجد مسوغ اخر وهو الصفة وعلى هذا لا يلزم تقدم الخبر في هذه الحالة لماذا لان الاحتمال الموجود المثال الاول وقولك - 00:14:09ضَ

رجل في الدار الاحتمال الوصفية هل هو موجود هنا بالنسبة للضرب لا لان النكرة حصلت على الصفة وهو قولك ظريف مثلا او قولك طويل ويستفاد من هذا ان النكرة التي ليس لها مسوغ الا تقدم الخبر - 00:14:37ضَ

يجب معها تقدم الخبر واما النكرة التي وجد لها مسوغ غير تقدم للخبر لا يلزم تقدم الخبر بل يجوز الوجهان التقدم او التأخر وهذا الموضع الاول والذي اشار اليه بقوله - 00:15:04ضَ

ونحو عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر - 00:15:31ضَ