ألفية ابن مالك

شرح آلفية ابن مالك/ الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان/ 59

عبدالله الفوزان

ومن امثلة الفتح يعني اذا ما جاءت اللام قول الله تعالى علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم ها ما جاءت اللام هنا بعد علم فتحت الهمزة قال هذا ما ذكره المصنف - 00:00:00ضَ

واورد عليه ومعنى واورد عليه يعني ان بعض الشراح اورد عليه انه اسقط بعض المواضع قال واورد عليه انه نقص مواضع يجب كسر ان فيها الاول اذا وقعت بعد الة استفتاحية - 00:00:23ضَ

الا ان زيدا قائم ومنه قوله تعالى الا انهم هم السفهاء. وقد قلت لكم ان هذا داخل تحت الابتداء لان هذا ابتداء حكمي الثاني اذا وقعت بعد حيث نحو اجلس - 00:00:43ضَ

حيث ان زيدا جالس كسرت الهمزة هنا لان حيث لا تضاف لان حيث لا تظافوا الا الى الجمل ها الا الى الجمل هذا قول الاكثرين على ان الخضري صحح في حاشيته على شرح ابن عقيل - 00:01:01ضَ

جواز الفتح بعد حيث قال لي جواز اضافتها الى المفرد بجواز اضافتها الى المفرد لكن الاكثرين يرون ها شوف الكسر ولا يعترض به يذعن ابن مالك لان الان يصدق على ان على ان ان - 00:01:28ضَ

في اول جملتها ها في اول جملتها لان اصل جملة مستقلة مضافة الى حيث قال اذا وقعت في جملة هي خبر عن اسم عين معنى اسم عاين يعني اسم ذات - 00:01:54ضَ

اسم جثة مثل زيد انه قائم انه قائم لماذا يجب الكسر قال لك لانه لو وجب الفتح ها انتبهوا معي سنقدر مصدرا فاذا قدرنا مصدرا وقعنا في محذور وهو اننا - 00:02:11ضَ

اخبرنا باسم المعنى عن اسم الذات ها بالمعنى ها بالذات او اننا سنضع اسم المعنى مبتدأ فهذا المبتدأ يحتاج الى خبر لانك الان اذا قلت زيد انه قايم كلام تام - 00:02:39ضَ

لكن لو قلت زيد انه قايم يكون التقدير زيد قيام زيد قيام ها هذا ما يصلح زيد قيام الليل نحتاج الى تأويل ها يقال مثلا زيد قيامه حاصل ها او قيامه ثابت - 00:03:04ضَ

وخير من هذا كله اننا نكسر الهمزة لاجل ان تكون الجملة من ان مع اسمها وخبرها خبر عن المبتدأ وهو زهيد ومنه قول الله تعالى ان الله يفصل بينهم اول الاية ما هو؟ ان الذين امنوا - 00:03:24ضَ

والذين هادوا والنصارى والصابئين والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم هنا وقع وقعت ان خبرا عن اسم ذات ها في قوله ان الذين امنوا نعم وعلى هذا نقول يجب الكسر - 00:03:46ضَ

وابن عقيل يقول ولا يرد عليه شيء من هذه المواضع لدخولها تحت قوله فاكسر في الابتداع لان هذه انما كسرت لكونها اول جملة مبتدأ فيها وهذه المواضع الستة اشار اليها بقوله - 00:04:13ضَ

تكسر في الابتداء هذا الموضوع الاول. يعني سواء كان الابتداء حقيقيا او حكميا وفي بدء صلة هذا الثاني وحيث ان ليمين مكملة ومعنى حيث يعني اذا وقعت ان ها مكملة لليمين - 00:04:33ضَ

ومعنى مكمل اليمين اي انها جواب للقسم لان جواب القسم يكمل اليمين وقد علمتم تحرير المسألة هذي او حكيت بالقول هذا الرابع او حلت محل حال هذا الخامس فزرته واني ذو امل هذا مثال - 00:04:51ضَ

ثم اشار الى السادس بقوله وكسروا العرب ها او النحويون اي حكموا ان كان المراد العرب فالمراد نطقوا ان كان المراد النحويين المراد حكموا وكسروا من بعد فعل اي من افعال القلوب - 00:05:16ضَ

علق الالف هنا للاطلاق باللام اي علق عن العمل بسبب وجود اللام اعلم انه لذو تقى وبهذا نكون قد انهينا مواضع الفتح والكسر ويبقى الكلام ان شاء الله تعالى على - 00:05:38ضَ

ما يتعلق بجواز الوجهين الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول ابن مالك رحمه الله تعالى بعد اذا فجاءة او قسمي لا لام بعده بوجهين نمي - 00:06:00ضَ

مع تلوي في الجزع وذا يطرد في نحو خير القول اني احمد هذه الابيات الاربعة هي في القسم الثالث مما يتعلق بهمزة ان وهو جواز الوجهين الكسر والفتح وقد مضى القول - 00:06:30ضَ

وجوب الفتح وفي وجوب الكسر وقد ذكر ابن مالك من المواظع التي يجوز فيها الوجهان اربعة ولعلكم تذكرون اننا ذكرنا قاعدة في هذا المقام وهو كل موضع يستدعي جملة الكسر - 00:07:01ضَ

وكل موضع يستدعي مفرد الفتح وعلى هذا نقول كل موضع صح فيه تقدير الجملة وتقدير المفرد فانه يجوز فيه الوجهان انه يجوز فيه الوجهان وهذا ينطبق على المواضع الاربعاء التي معنا - 00:07:35ضَ

فيقول الموضع الاول يعني انه يجوز فتح ان وكسرها اذا وقعت بعد اذا الفجائية الفجائية مر ذكرها في باب المبتدأ والخبر وهي الدالة على المفاجأة بمعنى ان ما بعدها يحدث بعد وجود - 00:08:10ضَ

ما قبلها بغتة وفجأة هذا هو معناها والمثال الذي ذكره في باب المبتدأ والخبر يوضح هذا المعنى ان يقول قائل خرجت فاذا الاسد فما بعدها حضور الاسد او وجود الاسد - 00:08:41ضَ

حدث بعد نعم لوجود ما قبلها الذي هو الخروج. وقد حدث بعده فجأة وبغتة واذا الفجائية مختلف فيها منهم من يقول انها ظرف ومنهم من يقول انها حرف الحقيقة ان القول بانها حرف - 00:09:08ضَ

هذا ايسر واسهل واسلم من التقدير اذا اعتبرت نعم او اذا اعتبرناها حرفا هذا امر سهل قال خرجت فاذا ان زيدا قايم قال فمن كسرها جعلها جملة يعني اذا كسرت ان في هذا المثال - 00:09:34ضَ

تأتي القاعدة الكسر على على اساس انها جملة وهذه الجملة نعم جملة مستأنفة جملة مستأنفة وتكون اذا حرفا دالا على المفاجأة والتقدير خرجت فاذا زيد قائم خرجت فاذا زيد ماذا قصد ابن عقيل بهذا التقدير - 00:10:05ضَ

رصد كأن الذي ولي اذا هو الجملة هو الجملة وعلى هذا نستفيد لانها اذا كسرت الهمزة بعد اذا الفجائية فان هذا على اساس اننا اعتبرناها على اساس انا اعتبرناها ها - 00:10:40ضَ

حرف هذا معنى قوله فمن كسرها جعلها جملة ومن فتحها جعلها مع صلتها مصدرا مصدرة طيب هذا المصدر لابد ان يكون له اعراب لابد ان يكون له اعراب قال وهو مبتدأ - 00:11:06ضَ

خبره اذا الفجائية على هذا الاعتبار لن تكون اذا خبرا اذا اعتبرناها حرفا فتكون على هذا التقدير تكون ظرفا. ولهذا قال والتقدير فاذا قيام زيد قول فاذا قيام زيد هذا المصدر الان - 00:11:37ضَ

لاننا الان اذا فتحنا الهمزة مر علينا ان الفتح على اساس التقدير بمصدر فاذا قدرتها مع اسمها وخبرها بمصدر ما تقديره فاذا قيام زيد ما تم الكلام الى الان قال ففي الحضرة قيام زيد - 00:12:05ضَ

الحضرة قيام زيد فقول اي ففي الحظرة من اين اتينا بقولك في الحضرة من كلمة ايه ده لاحظ الان فاذا قيام زيد قيام زايد موجود بالتقدير الثاني بعد قوله اي - 00:12:27ضَ

طيب اذا ما جاءت ما الذي جاء بدلها اذا هذا دليل على ان ابن عقيل يعتبرها في مثل هذا التقدير ظرفا وقد اعتبرها هنا ظرف مكان اعتبرها هنا ظرف مكان - 00:12:52ضَ

ويجوز ان يكون الخبر محذوفا والتقدير خرجت فاذا قيام زيد موجود لاحظ اذا ما تغيرت اذا على هذا التقدير تكون اذا حرفا لاننا لم نحتج اليها بالنسبة للخبرية لاننا قدرنا - 00:13:16ضَ

خبرا محذوفة ما الذي تبينه الان اننا اذا اعتبرناها ظرفا اذا اعتبرناها ظرفا تعين الفتح واذا اعتبرناها حرفا يحتمل الفتح آآ الكسر الاول يحتمل الكسر ولا تقدير في الكلام جملة - 00:13:45ضَ

مستأنفة اذا قلت خرجت فاذا ان زيدا قايم الان جملة ان زيدا قايم مستأنفة على اساس انه على انها حرف ويحتمل ايضا مع الفتح ان تكون حرفا على اساس ان هذا المصدر - 00:14:13ضَ

خبره محذوف مرة ثانية اذا اعتبرنا اذا الفجائية ظرفا اعتبرناها ظرفا الفتح متعين اعتبرناها اسما بمعنى اخر اما اذا اعتبرناها حرفا ويحتمل الفتح ويحتمل الكسر انكسرنا الجملة مستأنفة وين فتحنا - 00:14:34ضَ

المصدر المؤول ها اين خبره خبره محذوف خبره محذوف وعلى هذا صار الفتح محتملة لكوني اذا حرفا ولكونها واضحة الكلام هذا يعني الان اذا قلت خرجت فاذا ان زيدا قايم - 00:15:06ضَ

خرجت فعل وفاعل والفاء زائدة لتزيين اللفظ اذا حرف دال على المفاجأة لا محل له من الاعراب زيدا قايم الجملة مستأنفة لا محل لها من الاعراب لهذا انا قلت لكم في المقدمة - 00:15:39ضَ

اعتبار اذا الفجائية حرفا هذا فيه تيسير وفيه تسهيل فهو اسهل من التقادير التي بعده قال ومما جاء بالوجهين قوله وكنت زيدا كما قيل سيدا اذا انه عبد القفا واللهازم - 00:15:58ضَ

البيت واضح وهو انه يقول كنت اتصور عظم ان زيدا نعم كما قيل لي سيد قومه ولكن تبين لي انه عبد حقير ذليل يضرب على قفاه ويصفع في وجهه هذا معنى البيت - 00:16:21ضَ

واظن التخريج واضح على حسب ما قلنا ولهذا قال ابن عقيل روي بفتح ان وكسرها فمن كسرها جعلها جملة مستأنفة والتقدير اذا هو عبد القفا واللهازم هذا ايسر ومن فتحها - 00:16:46ضَ

جعلها مصدرا مبتدأ وفي خبره الوجهان السابقان المراد بالوجهين السابقين انت ما هما لأ وفي خبره الوجهان السابقان هذا وجه هذا واحد الاول ان الخبر محذوف والثاني لا لا قريب - 00:17:08ضَ

قبل سطرين ها ابن عقيل ماذا يقول ايش يقول لا ويلي اين نعم نعم هذا الوجه الثاني وفي خبره الوجهان السابقان ولهذا قال والتقدير على الاول المقصود بالاول باعتبار اذا - 00:17:42ضَ

ها والتقدير على الاول علقوا عليها والتقدير على الاول اي على اعتبار اذا يعني على اعتبار اذا وانها هي الخبر - 00:18:32ضَ