شرح أخصر المختصرات في الفقه الحنبلي

شرح أخصر المختصرات (٢٤) د. عماد السواعير

عماد السواعير

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال الامام رحمه الله كتاب الصلاة تجب الخمس على كل مسلم مكلف الا حائضا ونفساء ولا تصح من مجنون ولا صغير غير مميز. وعلى وليه امره بها لسبع وضربه على تركها لعشر. ويحرم تأخيرها الى وقت الضرورة - 00:00:02ضَ

الا ممن له جمع الا ممن له الجمع بنيته. ومشتغل بشرط لها يحصل قريبا. وجاهلها كافر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا - 00:00:24ضَ

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:45ضَ

وبعد احبتي في الله هذا هو مجلسنا الرابع والعشرون من مجالس شرح اخسر المختصرات في فقه الامام احمد رحمه الله لبدر الدين او لمحمد ابن بدر الدين ابني بلبانة الدمشقية الحنبلي رحمه الله تعالى رحمة - 00:00:57ضَ

وكنا بفضل الله ومني ومنه وكرمه قد فرغنا ولله الحمد والمنة في درس الى الماضي من كتاب الطهارة انتقل المؤلف رحمه الله الى كتاب الصلاة الصلاة احبتي في الله يعرفها الفقهاء تعريفات عدة. من اشهرها انها عبادة - 00:01:13ضَ

ذات اقوال وافعال مخصوصة انها عبادة ذات اقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم هذه هي الصلاة ايها الاحبة الكرام وهي ركن من اركان الاسلام وما سبق من كلام وبيان لكتاب الطهارة انما القصد والغاية منه ايها الاحبة الكرام الوصول الى الى الصلاة - 00:01:33ضَ

الصلاة خير موضوع وهي من اعظم اركان الاسلام بل هي اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين وما اجمع صحابة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه. على كفر شيء على كفر ترك شيء من الاعمال الا على كفر تاركها على تفصيل لعله يأتي بيانه. احبتي في الله المؤلف رحمه الله - 00:02:08ضَ

عقد هذا الكتاب كما هي عادته على عدد من الفصول واستفتحا بمقدمة تكلم فيها عن جملة من المسائل وهي الفقرة التي قرأها اخونا سامر حفظه الله. فقد تكلم عن حكم الصلاة - 00:02:32ضَ

وشروط وجوبها ومن لا تصح منه ومن لا تصح منه امري الصغير بها وامري الصغير بها وحكم تأخيرها وحكم جاحدها هذه المسائل الخمسة التي تكلم عنها حكم الصلاة وشروطها ووجوبها ثم تكلم عمن لا تصح منه ثم عن امر الصغير بها ثم عن حكم تأخيرها - 00:02:49ضَ

ثم عن حكم جاحدها بدأ رحمه الله بالحديث عن حكم الصلاة. قال تجب الخمس الصلاة ايها الاحبة الكرام واجبة الصلاة واجبة وذلك في الكتاب والسنة والاجماع وذلك بالكتاب والسنة والاجماع. اما الكتاب فالايات الكثيرات التي تأمر باقامة الصلاة - 00:03:20ضَ

ومنها قوله سبحانه وتعالى واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ومنها قوله جل في علاه ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فالصلاة احبتي في الله واجبة نص كلام الله جل في علاه وما امروا الا - 00:03:49ضَ

ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. وذلك دين القيمة واما من السنة فحديث ابن عمر في الصحيحين الحديث المشهور قال صلوات ربي وسلامه عليه بني الاسلام على خمس شهادة - 00:04:13ضَ

لا اله الا الله ان محمدا رسول الله صلى عليه الله وسلم. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت وهذا الحديث كما لا يخفى عليكم. اتفق البخاري ومسلم. والدليل الثالث على وجوبها الاجماع. فقد انعقد اجماع - 00:04:33ضَ

الامة على وجوب الصلاة احبتي في الله اما احبتي في الله شروط وجوبها وعلى من تجب. قال رحمه الله على كل مسلم مكلف وشروط وجوبها اولا الاسلام الاسلام ايها الاحبة الكرام - 00:04:56ضَ

ومعنى قولنا الاسلام اي انها لا تصح من كافر لا تصح من كافر ولو اسلم الكافر فلا قضاء عليه فلا قضاء عليه ولا يعني ذلك انه ليس مخاطبا بادائها وليس محاسبا على تركها - 00:05:19ضَ

ومعنى وليس معنى ذلك انه ليس مأمورا بها وليس محاسبا على على تركها ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين والدليل على ان الاسلام شرط لوجوبها - 00:05:48ضَ

قوله جل في علاه ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا فهي على المؤمنين كتاب موقوت ايها الاحبة الكرام اما من السنة حديث معاذ في المتفق عليه لما ارسله الله لما ارسله النبي صلوات ربي وسلامه عليه الى اهل اليمن ماذا قال له احبتي في الله - 00:06:09ضَ

قال له انك تأتي قوما اهل كتاب فاذا جئتهم هنا الشاهد فادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله فانهم اطاعوك ساعلمهم فانهم اطاعوك ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. الحديث - 00:06:36ضَ

لاحظوا قال فانهم اطاعوك اذا بدأ بماذا الإسلام ولم يبدأ بالصلاة فلو صلاها قبل ان يسلم لا تصح منه ايها الاحبة الكرام هذا معنى قوله تجب على كل مسلم فشرط وجوبها الاسلام - 00:07:04ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام قال فانهم اطاعوك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة اما قوله احبتي في الله مكلف فالتكليف من شروط وجوب الصلاة فان الذي - 00:07:21ضَ

ليس بمكلف لا تجب عليه الصلاة لا تجب عليه الصلاة فالصلاة واجبة على المسلم المكلف والمكلف ايها الاحبة الكرام هو البالغ العاقل هو البالغ العاقل سيخرج بقولنا البالغ غير البالغ - 00:07:43ضَ

ويخرج بقولنا العاقل غير العاقل كالمجنون والسفيه ومن وما شابه ممن رفع عنه مناطق التكليف وهو العقل الدليل على هذا ايها الاحبة الكرام على شرط التكليف قول النبي صلوات ربي وسلامه عليه - 00:08:09ضَ

قول النبي صلوات ربي وسلامه عليه في حديث امكم عائشة عند الترمذي والنسائي واحمد عند الترمذي والنزاهي واحمد رفع القلم عن ثلاثة رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ - 00:08:32ضَ

وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل وعن المجنون حتى يعقلوه في رواية حتى يفيق اذا هذا الحديث ايها الاحبة الكرام دليل على شرط التكليف قال وعن الصبي حتى يحتلم - 00:08:53ضَ

حتى يبلغ ايها الاحبة الكرام البلوغ باحتلامه وقال وعن المجنون حتى يعقل هذا ايضا من ادلة اشتراط التكليف ان يكون العبد مكلفا وايضا معنى ذلك ايها الاحبة الكرام معنى ذلك انه لا يطالب - 00:09:17ضَ

في قضائها نعم ثم استثنى سلمكم الله من المسلم المكلف صنفين وقد يكون المرء مسلما مكلفة ولا تجب الصلاة عليه ولا تجب الصلاة عليه وذلك في حالتين الاولى المرأة الحائض - 00:09:47ضَ

والثانية المرأة النفساء الاولى المرأة الحائض والثانية المرأة النفساء والدليل على ذلك احبتي في الله حديث ابي سعيد في المتفق عليه الذي قال فيه النبي صلوات ربي وسلامه عليه اليس اذا حاضت - 00:10:15ضَ

لم تصل ولم تصم قال اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم المرأة احبتي في الله الحائض والنفساء اذا نعم المرأة اذا حاضت او نفست فانها لا تجب عليها الصلاة - 00:10:40ضَ

وبالتالي لا تقضي صلاتها يا كرام مع انها مسلمة مكلفة وكفى بهذا الاستثناء عارا وقبحا على تارك الصلاة كفى بهذا الاستثناء عارا وقبحا على تارك الصلاة فان كل مسلم مكلف - 00:11:02ضَ

يجب عليه ان يصلي يخرج من ذلك او يخرج بذلك من لم يكن مسلما من لم يكن مكلفة او كان مسلما مكلفا ولكن حائضا او نفساء فاختر لنفسك يا تارك الصلاة - 00:11:27ضَ

منزلة من هذه المنازل اما انك لست بمسلم واما انك لست بمكلف واما انك حائض واما انك نفساء والله المستعان ثم قال رحمه الله ولا تصح ولا تصح من مجنون ولا صغير غير مميز - 00:11:45ضَ

بعد ان ذكر احبتي في الله شروط وجوبها وعلى من تجب ذكر الذين لا تصح منهم الذين لو ادوا الصلاة فانها لا تصح منهم وقال رحمه الله ولا تصح من مجنون - 00:12:09ضَ

المجنون احبتي في الله الذي به جنون لو صلى فان الصلاة لا تصح منه ولهذا ثمرة عند الفقهاء ايها الاحبة الكرام قد يقول اه ابو جابر طيب ما ما لكم وله؟ ومن ادراكم انها ما ما تصح منه؟ ولماذا تقولون لا تصح منه - 00:12:29ضَ

الفقهاء يا ابا جابر يرتبون على ذلك احكام الذي لا تصح صلاته لنفسه لا تصح لغيره. لذا لا يصح ان يكون اماما هذه الثمرة اخي الحبيب اذا الفقهاء يقولون ولا تصح من مجنون. المجنون ايها الاحبة الكرام لا تصح الصلاة منه - 00:12:51ضَ

ولا يعني ذلك اننا نمنعه من الصلاة. لاحظوا لكن لا تصح الصلاة منه لكن الصلاة لا تصح منه فلا تترتب احكام صحة الصلاة على صلاته احبتي في الله. والدليل على هذا احبتي في الله من الاثر ومن النظر. اما من الاثر قول النبي عليه الصلاة والسلام والمجنون - 00:13:11ضَ

وعن المجنون حتى يعقل وفي روايح تافيقو وعن المجنون حتى يعقل فهذا مرفوع عنه قلم وكذلك قالوا ايها الاحبة الكرام ان المجنون احسن الله اليكم ان المجنون هذا المجنون لا تصح منه النية - 00:13:33ضَ

فالمجنون لما لم تصح منه النية لم تصح منه الصلاة. هذا مجنون ما يدري ماذا يصلي وبالتالي لا تصح صلاته فنية شرط لذا لما لم تصح منه النية لم تصح منه الصلاة احبتي في الله - 00:13:59ضَ

الصنف الثاني ممن لا تصح منهم قال ولا صغير غير مميز الصغير ايها الاحبة الكرام عند الفقهاء صنفان مميز وغير مميز اما المميز لا تصح الصلاة تصح الصلاة منه بل على وليه ان يأمره كما سيأتي ان شاء الله - 00:14:20ضَ

واما غير المميز فلا تصح منه الصلاة واعيد لهذه الجملة اثر وثمرة حينما نقول للشيخ انور لا تصح منه الصلاة. فلا تنعقد جماعة معه ولا تصح امامته. وهكذا احبتي في الله - 00:14:49ضَ

لذلك سلمكم الرحمن. من هو؟ الصغير غير المميز. من هو الصغير غير المميز؟ بسم الله الصغير غير المميز ذكر الفقهاء في حده قولين اما القول الاول انه من بلغ سبع سنين - 00:15:10ضَ

من بلغ سبع سنين. هذا المميز وهو المأمور وليه بامره وهو المأمور وليه اي امر ولي هذا الصغير المميز بان يأمره باداء الصلاة هذا الحد او القول الاول في حد المميز - 00:15:35ضَ

فاذا بلغ سبع سنوات خلاص صار مميزا القول الثاني احبتي في الله قالوا هو من يفهم الخطاب ويرد الجواب من يفهم الخطاب ويرد الجواب فاذا فهم الصغير الخطاب ورد الجواب يعني اذا سألته يفهم عن ماذا تسأل - 00:16:01ضَ

ويجيبك قالوا هذا مميز والمميز مثل هذه الحالة تصح منه النية فصحت صلاته والكلام في غير في غير المميز يا اخواني احسن الله اليكم. كما قلنا لانه لا تصح منه النية كالمجنون. ما يدري ماذا يصلي هذا - 00:16:29ضَ

اذا غيروا المميز احسن الله اليكم غير مميز احسن الله اليكم. يقطع الصف ويخطئ الاباء حينما يأتون به يضعونه بين الرجال هذا ما تصح منه الصلاة المميز. وقلنا المميز اما ان نقول من بلغ سبع سنين - 00:16:54ضَ

واما انه من يفهم الخطاب ويرد الجواب وهو الصحيح ان الذي يفهم الخطاب ويرد جواب تصح منه النية. والله ثم قال منتقدا او عاطفا على ذكري المميز وغير المميز قال وعلى وليه امره - 00:17:13ضَ

وضربه على تركها لعشر يقول لك المؤلف على الولي ان يأمر الصغير اذا بلغ سبع وهو سن التمييز ان يأمره بالصلاة فيجب يجب قوله وعلى ولي هذه الصيغة وجوب يا كرام - 00:17:32ضَ

يجب على ولي الصغير الذي بلغ سبع سنين ان يأمره بالصلاة ان يأمره بالصلاة ويضربه على تركها اذا بلغ عشر سنين اذا بلغ عشر سنين والدليل على هذا السن وعلى الامر بالامر والضرب - 00:17:54ضَ

والدليل على هذا السن سبع سنين انه يؤمر بالصلاة ويضرب عليها وان الولي مأمور بهذا الامر هذا الصغير غير مكلف اتفاقا يا كرام كيف نأمره؟ ان المأمور وليه بامره المحاسب على الامر الآمر لا المأمور - 00:18:21ضَ

المحاسب على الامر الآمر لا المأمور اذا يأثم ولي الامر يا كرام اذا لم يأمر صغيره بالصلاة وهو ابن سبع وهذه مسألة حقيقة نحتاجها اليوم في بيوتنا ان الاب والام - 00:18:47ضَ

يجب عليه ان يأمر ولده بالصلاة لسبع سنين ويأمره باداء كل صلاة فلو فرط والله المستعان والدليل على هذا يا كرام قول النبي صلوات ربي وسلامه عليه مروا اولادكم بالصلاة - 00:19:02ضَ

وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها لعشر سنين مرور ابنائكم في الصلاة وفي رواية اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين وفرقوا بينهم بالمضاجع. هذا الحديث حديث عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده - 00:19:23ضَ

عند ابي داوود واحمد هذا حديث عمرو ابن شعيب عن ابيه عن جده عند احمد وابي داود وذلك كي يتعلم هذا الولد ايها الاحبة الكرام الصلاة والامر كما قلنا للوجوب - 00:19:45ضَ

الامر للوجوب اذا لابد ان تفرق لان الصغير غير المميز لا تصح منه والصغير الذي يبلغ سبع سنين وهو المميز على قول جمع من الفقهاء يؤمر بها يؤمر بها وليضرب على تركها - 00:20:05ضَ

في عشر سنين وما ذاك الا وما ذاك الا لتأكيد عظيم حق الصلاة الا لتأكيد عظيم حق الصلاة والله المستعان اقول احبتي في الله ثم قال رحمه الله منتقلا الى المسألة الرابعة من مسائل هذه المقدمة تكلم عن حكم تأخيرها فقال - 00:20:25ضَ

ويحرم تأخيرها الى وقت الضرورة الصلاة لها وقتان يا كرام وقت اختيار ووقت اضطرار وقت اختيار وهو الوقت الذي تؤدى فيه الصلاة احبتي في الله ويكون مؤديا قد اتى بالكمال والتمام والحسن والاحسان - 00:20:49ضَ

والوقت الثاني وقت اضطرار وهذا الوقت لا ينبغي للمسلم ان يؤخر الصلاة الى ذلك الوقت لان وقت ضرورة اظهر مثال على هذا ايها الاحبة الكرام صلاة العصر ولصلاة العصر وقتان وقت اختيار - 00:21:19ضَ

وقت اضطرار فمنهم من يقول ان صلاة العصر منذ ان يدخل وقتها حتى تصفر الشمس هذا وقت اختيار فمن صلاها فقد صلاها في وقت الاختيار ولا شيء عليه اما اذا اصفرت الشمس وفي قول - 00:21:40ضَ

اذا بدأت تغرب فهذا وقت ضرورة هذا ما ينبغي للمسلم بل يحرم على المسلم يقول المؤلف يحرم على المسلمين ان يؤخرها الى ذاك الوقت ونحن تصح منه تسقط من ذمته لكنه اثم - 00:22:01ضَ

لما؟ لانه فعل محرما لكنه اثم لانه فعل محرما اذا يقول ويحرم تأخيرها الى وقت الضرورة كما قلنا ينتظر لصلاة العصر حتى تصفر الشمس او حتى يبدأ القرص بالغياب. هذا وقت - 00:22:19ضَ

وقت ضرورة والله المستعان كذلك في صلاة العشاء مثلا ايها الاحبة الكرام صلاة الفجر مثلا لذلك هذا وقت ضرورة قال الا ممن له الجمع بنيته ومشتغل بشرط لا يحصل قريبا - 00:22:37ضَ

استثناء من حكم حرمة تأخير الصلاة الى وقت الضرورة استثنى صنفين من المؤخرين استثنى المؤلف سورتين لا يحرم فيهما تأخير الصلاة الى وقت الضرورة اما الصورة الاولى التي لا يحرم فيها - 00:22:54ضَ

تأخير الصلاة الى وقت الضرورة حالة الجمع قال انمم الا ممن له الجمع اي من انسان يجوز له الجمع قال له الجمع اي ابيح له الجمع بنيته يعني بنية هذا التأخير - 00:23:19ضَ

بنية هذا التأخير فلو ان انسانا ايها الاحبة الكرام اخر الصلاة صلاة الظهر الى صلاة العصر هذا الوقت ايها الاحبة الكرام وقت ضرورة الى قبيل او الى دخول وقت صلاة العصر. هذا ما ينبغي للمسلم ان يؤخر الظهر. لكن هذا لما صح له الجمع مثلا - 00:23:39ضَ

في كونه مسافرا او الى غير ذلك من الاعذار التي تبيح له الجمع ايها الاحبة الكرام فقد صح ولم يحرم عليه تأخير الصلاة الى وقت الضرورة. لماذا يا كرام؟ لان وقت الثانية صار وقتا للاولى - 00:24:03ضَ

لان وقت الصلاة الثانية صار وقتا للصلاة الاولى لان وقت الصلاة الثانية صار مقتل الاولى فلا وقت هنا يحرم عليه ان يؤخرها اليه الصورة الثانية ايها الاحبة الكرام التي لا يحرم - 00:24:22ضَ

تأخير الصلاة الى وقت الضرورة فيها من مشتغل بشرط يحصل قريبا. اي صورة هذه الصورة ايها الاحبة الكرام اذا كان الانسان يشتغل بشرط من شروط الصلاة كالذي يشتغل بشرط الوضوء - 00:24:46ضَ

والاغتسال وستر العورة وغير ذلك. من شروط الصلاة. انشغل بالوضوء بالبحث عن الماء بالاغتسال بستر عورته. ثوبه مثلا غير ساتر بدأ يخيط هذا الثوب فهذا الذي يفعل هذا الشيء من الانشغال عن وقت الصلاة حتى وصل به الانشغال الى وقت الضرورة فانه لا يأثم بذلك - 00:25:07ضَ

فانه لا يأثم بذلك. لماذا لانهم اشتغلوا بشرط للصلاة لانه مشتغل بشرط للصلاة. اذا المشتغل بالوضوء والغسل وستر العورة. اذا علم لاحظوا هذا قيد اذا علم ان ذلك يحصر قريبا. والوقت باق لاداء الصلاة - 00:25:33ضَ

فانه لا يأثم بهذا التأخير فانه لا يأثم بهذا التأخير ثم ختم هذه المقدمة بقوله وجاحدها كافر وجاهدها كافر اي منكر فرضية الصلاة هذا كافر وكافر بنص كتاب الله جل في علاه - 00:25:53ضَ

بالسنة وبالاجماع فان جاحد الصلاة منكر الصلاة رد لكتاب الله جل في علاه الذي يأمر بالصلاة ومكذب وراد وجاحد بالسنة وجاحد بالاجماع الذي انعقد على وجوبها الكلام هنا ليس عمن - 00:26:16ضَ

تركها مجرد ترك بلا جحد ايها الاحبة الكرام وانما المؤلف يتكلم عمن جحد الصلاة ومن جحد الصلاة كفر اجماعا ومن جحد الصلاة كفر اجماعا. اما الادلة من الكتاب والسنة كما ذكرت لكم الايات التي تأمر بالصلاة واما - 00:26:37ضَ

من السنة قول النبي عليه الصلاة والسلام من تركها فقد كفر وبين الرجل والشرك ترك الصلاة الى غير ذلك من الادلة التي منها حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا - 00:26:57ضَ

رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم. الا بحق الاسلام وحسابهم على الله. وهذا الحديث المتفق المتفق عليه هذه ايضا من الادلة ايها الاحبة الكرام كما ذكرت لكم على ان جحدها كافر والله تعالى اعلم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:27:18ضَ

والحمد لله رب العالمين - 00:27:44ضَ