شرح أصول العقائد الدينية | للعلامة عبدالله الغنيمان

شرح أصول العقائد الدينية (٥/١) للعلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

اصول العقائد الدينية الحمد لله رب العالمين صلى الله على محمد واله واصحابه واتباعه الى يوم الدين اما بعد فهذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية والاصول الكبيرة المهمة انتصرنا فيها على مجرد الاشارة والتنبيه - 00:00:18ضَ

من غير بسط للكلام على ذكر ادلتها اقرب ما يكون لها انها من نوع الفهرستي المسائل لتعرف اصولها ومقامها ومحلها من الدين ثم من له رغبة في العلم يطلب بسطها وبراهينها من اماكنها - 00:00:46ضَ

وان يسر الله وفسح في الاجل هذه المطالب وضحتها بادلتها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد امام الهدى قائد الغر المهتدين - 00:01:12ضَ

الى رضوان الله جل وعلا والنعيم المقيم وعلى اله وصحابته التابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد يقول المؤلف رحمه الله تعالى هذا مختصر جدا في اصول العقائد الدينية هذا يعطينا ان - 00:01:42ضَ

العقائد لها اصول ولها فروع اصولها التي تتفرع منها المسائل الكثيرة التي اختلف فيها العلماء اما الاصول فلا خلاف فيها هي ثابتة بالكتاب والسنة ولكن قبل البدء في هذا احب ان انبه على مسألة - 00:02:14ضَ

رأيتها بالصلاة في بعض طلبة علم يجب ان تكون قدوة للناس والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انما جعل الامام ليؤتم به. فاذا كبر فكبروا واذا قرأ فانصتوا رأيت كثيرا من الاخوان - 00:02:49ضَ

يركع مع الامام يوافقه الركوع في القيام وفي غير ذلك والواجب ان يكون الامام امام الامام معناه انه يجب انه اذا ركع وانقطع صوته يتابع والا ما تكون متابعة موافقة الامام لا تجوز - 00:03:19ضَ

ومسابقته تبطل الصلاة هي محرمة الانسان اذا قلت مثلا اذا صلى فلان فكلمه. هل تكلمه وهو يصلي؟ او حتى يفرغ كذلك اذا قال كبروا اذا كبر فكبروا. يعني بعد ما ينقطع صوته وينتهي تكبر - 00:03:45ضَ

لما كان الصحابة يقولون اذا كبر الرسول واستقر يعني ركع واستقر في الركوع وانقطع صوته تابعه وهكذا في جميع انتقالات الصلاة امره مهم جدا الانسان يعتني بها عناية فوق عناية امور الدنيا وغيرها - 00:04:13ضَ

فهي من الاصول الصلاة من اصول الدين وقوله رحمه الله هذا مختصر جدا الاختصار هو الاقتصار على الامور المهمة بالاشارات وليس بالبسط والتطويل والوصول للعقائد والعقائد جمع عقيدة ولكن عقيدة الاسلام واحدة - 00:04:45ضَ

لا تختلف وانما قصدته بذلك انها امور متعددة ولهذا جعلها اصول قال الاصل الاول الاصل الثاني الى اخره والاصول الكبيرة والمهمة الاصول هي التي يرجع اليها ويكون اصلها ثابت في كتاب الله وسنة رسوله ومعلوم - 00:05:23ضَ

ان الرسول صلى الله عليه وسلم اول ما دعا اليه وكذلك اخوانه المرسلين الى عبادة الله وحده وهذا هو الاصل وما عدا ذلك يكون دليلا عليه على هذا الاصل كما سيأتي - 00:05:57ضَ

ولهذا كان يقول للناس قولوا لا اله الا الله واخوانه المرسلون يقولون لاممهم كما ذكر الله لنا في كتابه اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وهذا هو معنى قول لا اله الا الله - 00:06:23ضَ

قوله اعبدوا الله ومعنى الا الله ما لكم من اله غيره لا اله هذا معناه فهي مهمة جدا لان السعادة والسلامة من الشقاء والعذاب يتوقف على معرفة ذلك والعمل به - 00:06:42ضَ

المعرفة لا تكفي وحدها لابد من العمل والا ربما يكون العلم مع عدم العمل اشد عذابا ممن لم يعلم والتنبيه من غير بسط للكلام وهذا كل ما يقول اختصار ولا ذكر لادلتها - 00:07:08ضَ

ان هذا الادلة يجب ان تكون من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقط اما العقول العقول يجب ان تسترشد بادلة الكتاب والسنة لانها لا تستقل بمعرفة الله جل وعلا - 00:07:40ضَ

باسمائه وصفاته لان الله جل وعلا كما هو معلوم طيب قال جل وعلا الذين يؤمنون بالغيب يعني يؤمنون بالله وبالاخبار المغيبة ما هو غيب جل وعلا فلا بد من الخبر عنه - 00:08:05ضَ

ولا يخبر عنه اصدق من من نفسه تعالى وتقدس ثم رسوله ولا في طريق غير هذا ثم امر ثاني وهو انه جل وعلا لا مثيل له ويقاس عليه فاذا انسد الباب معرفة هذا الا - 00:08:32ضَ

في اخباره وافعاله وما جاءت به الرسل فافعاله منها المشاهد الذي نشاهده مثل خلق السماوات والارض والجبال والانفس وتصريف الامور الرياح والسحاب والامطار والاماتة والحياة والهدى والظلال وغير ذلك كل هذه من الادلة التي يجب - 00:09:00ضَ

ان نكون نهتدي بها اخذين ذلك من كتاب ربنا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا الذين جعلوا الاصول التي يسمونها براهين عقولهم ظلوا ضلالا بعيدا فلم يهتدوا واتعبوا انفسهم - 00:09:35ضَ

وجاؤوا بامور صعبة شد اذهانهم وعقولهم ولم يصلوا الا انهم عرفوا وجود الله فقط وهذا عرفه المشركون القدامى ولا احد يختلف فيه. الا انسان معاند مكابر والمعاند المكابر ليس له الا السيف - 00:10:06ضَ

بعد البيان فلابد من الاهتداء بما قاله الله وقاله الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المجال وفي غيره والا ظل العبد العبد ضعيف ان لم يرشد ينقاد للإرشاد ويسلم لذلك - 00:10:35ضَ

فهو يكون بيد الشيطان يتصرف فيه كيف يشاء لهذا يقول ولا ذكر ادلتها ادلتها معلوم انها يعني ظاهرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما الامور المشاهدة فهذه لا يختلف فيها - 00:11:05ضَ

لعالم ولا جاهل، وانما يجب انه يوجه نظره وفكره اليها فقط فاكثر الناس يغفلون عن هذا اكبر المخلوقات السماوات ثم الارض التي نعيش فيها ومعلوم ان المخلوق له خالق ولابد - 00:11:33ضَ

وما خلق نفسه ولا يخلقه نظيره. هذا مستحيل عقل لابد للمخلوق من خالق. الاثر لابد له من مؤثر وهذا شيء لا يختلف فيه العقلاء اصلا وهو مما فطر الله جل وعلا عليه الخلق كله. حتى - 00:12:08ضَ

الطفل الصغير لو ضربه ظارب وبكى يقول له اسكت ما احد ضربك ما ما يقتنع الظرب له من اثر فيه من ضرب لابد ان البروتوكول حتى نأخذ الثأر من من الضارب - 00:12:36ضَ

الاثر له مؤثر ولا بد. وهذه المخلوقات المشاهدة جعلها الله دليلا على وجوب عبادته يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:13:01ضَ

يعني هو الخالق لكل شيء فالخالق هو الذي يجب ان يعبد ويقول في المشركين اروني ماذا خلقوا الهتهم خلقت شيء اه ولهذا المشرك ليس له اي اعتذار وليس له اي حجة - 00:13:29ضَ

انما قلد من سبقه فقط والتقليد الاعمى ما يأتي الا بالضلال لو تسأل مثلا الذين يعبدون غير الله من القبور والاشجار والاحجار والشمس والقمر النجوم والملائكة والرسل والاولياء وغيرهم ما دليلك - 00:14:02ضَ

ما برهانك على هذا؟ لا يمكن يأتي بدليل الا ان يأتي بشيء كذب مكذوب او حكاية باطلة او تقليد اعمى فقط هذه كلها لا تقنع حتى الاطفال اذا تمحض العقل تمحص - 00:14:36ضَ

ولهذا اذا وقع الشرك من الانسان فهو في النار اذا مات عليه بدون قيد او شرط جاءه الرسول او لم يأتيه ولهذا يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين الذين ماتوا قبل بعثته انهم في النار - 00:15:02ضَ

لما خطب وتكلم صلى الله عليه وسلم قال سلوني لانهم كانهم اراد كأنه اراد ان يؤدبهم اسئلة قام رجل من الناس قال اين ابي ملعبك في النار مات قبل الجاهلية وقبل البعثة - 00:15:28ضَ

تأثر ورجع هو يستحق هذا لانه يسأل عن اسئلة ما له فيها دخل قال تعال ان ابي واباك في النار اذهب اي قبر مشرك مررت به فقل اني رسول رسول الله اليك ابشر بالنار - 00:15:59ضَ

وكان الرجل يقول لقد كلفت شططا لانه هذا التكليف اي كبرى مشرك مررت به وقل اني رسول رسول الله اليك ابشر بالنار وسئل عن اناس معينين مثل عبد الله بن جدعان - 00:16:27ضَ

كان من الكرماء حتى قيل انه اعتق الف عتيق وكان له جفنة يأكل منها الراكب ما يكلف الراكب انه ينزل ويأكل يقول كلوا انت على راحلتك وكان يقول لغلمانه من جلب ضيفا فهو حر - 00:16:48ضَ

سألته عائشة عن عمل هذه الاعمال وقاله في النار لانه ما قال يوما دعا الرب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. يعني انه ما عبد الله وحده اما قول الله جل وعلا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا - 00:17:14ضَ

هذا في قول جمهور المفسرين ان هذا العذاب في الدنيا نوحكم هود صالح ما يأتيهم العذاب الذي يستأصلهم حتى يأتي الرسول ان الشرك فليس لهم اي اعتذار فيه لان الله خلقهم - 00:17:39ضَ

ويكفي هذا كونك مخلوق لله الخالق هو الذي يجب ان تعبد ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون ما خلقوا من غير خالق ولا خلقوا انفسهم فاذا لا بد لهم من خالق هو الله - 00:18:06ضَ

فالمقصود ان العقائد يجب ان نأخذها من كتاب ربنا جل وعلا ومن وبيان رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي امره الله جل وعلا ان يبين لنا ما نزل الينا وقد بين موظح فلا عذر لاحد في مخالفته - 00:18:29ضَ

وما يكون لها انها من نوع يعني هذا المسائل يقول انها مختصرة بدون جدة كأنها عناوين مجرد عناوين فقط ولكن الانسان اذا كان عنده همة عنده يعني اهتمام لنفسه ما هو اهتمام للعلم فقط؟ لنفسه - 00:19:02ضَ

وهذا يجب يجب ان يكون الانسان مهتما لنفسه لانه ما لا خلاص له من عذاب الله الا باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما جاء به بدون ذلك فهو هالك - 00:19:30ضَ

يعذب في الدنيا والاخرة. وان كان في الدنيا كثيرا من الناس لا يشعر بالعذاب وهو في عذاب في الواقع وانما عند الموت يبدأ العذاب الظاهر الجلي كما قال الله جل وعلا ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة - 00:19:50ضَ

تباسط ايديهم ايديهم بايش؟ بالظرب يظربون وجوههم وادبارهم. يقولون اخرجوا انفسكم اليوم تجزون انفسكم يعني ارواحكم التي في اجسادكم يعذبونهم وهم على فرشهم بين اهليهم في بيوتهم او في مستشفى او في غيره - 00:20:13ضَ

قبلت ان تخرج الروح يبدأ العذاب ثم اذا خرجت اشد وانكى وابقى الى الابد ينتقلون من عذاب الى عذاب. نسأل الله العافية لان ربنا جل وعلا خلقنا واودعنا عقولا وافكارا واحاطنا بايات من فوق ومن تحت ومن يمين ومن شمال ومن اي جهة التفت - 00:20:42ضَ

ايات تحيط بك وتشاهدها تدلك على وجوب عبادة الله واذا لم تفعل انت مجرم يستحق العذاب يقول ثم من له رغبة في العلم يطلب بسطها وبراهينها من اهم المهمات ان الانسان يعلم - 00:21:16ضَ

ما مهمته في هذه الحياة ما هي مهمته في هذه الحياد ليس مهمته الاكل والشرب واللعب والطرب واتباع الشهوات هذه اشترك فيها مع العاقل الكلاب والبهائم وغيرها فلا ميزة للانسان في هذا - 00:21:53ضَ

لهذا يقول بعض العلماء هو الطيبي رحمه الله لشرحه للمشكاة يقول والله لولا الموت لمات احدنا كمدا ولكن اذا تذكرنا الموت اطمئنا لان عنده الايمان الثابت اليقين الذي لا يتزعزع انه اذا مات على الايمان انه بسعادة - 00:22:25ضَ

يقول الموت نفرح به في حياتنا نحن هيئة بهايم نسأل الله العافية يتعلق في هذه الدنيا ولا يريد الخروج منها العلم هذا ثمرته والايمان هذا ثمرته. ان يرغب بما عند الله. يكون بما عند الله ارغب منه بما في يده من امور الدنيا - 00:22:54ضَ

واوسك من ذلك وعد رحمه الله يقول ان يسر الله وفسح في الاجل في الاجل هذه المطالب ووضحتها بادلتها بسطها موجود في كتاب الله اول شيء في كتاب الله موجود - 00:23:23ضَ

باوضح عبارة واجل دليل واوضح وادي وادلتها هو الكتاب والسنة. وآآ المخلوقات المشاهدة ان في اختلاف الليل والنهار الفلك التي تجري في البحر ما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء - 00:23:55ضَ

فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون يا ايات لقوم يعقلون يعني ليسوا البهائم البهائم ما الله جعل مناط التكليف - 00:24:23ضَ

والعقل العقول تعرف انه مخلوق انه وخلق لله يجب انه يستدل بهذه الاشياء ويعبد ربه جل وعلا قال رحمه الله تعالى الاصل الاول التوحيد التوحيد الجامع لانواعه هو اعتقاد العبد - 00:24:48ضَ

وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة هذا هذي الجملة يحتاج الى شرح طويل اول حد الشيء هو تعريفه الجامع الجامع المانع التوحيد الجامع لانواعه يعني التوحيد اخذ من الوحدة - 00:25:19ضَ

وهو ان الله واحد واحد في ذاته تعالى وتقدس لا نظير له وواحد في صفاته جل وعلا كذلك وواحد في افعاله وان كانت الافعال تدخل في الصفات وواحد في حقه - 00:26:01ضَ

الذي اوجبه على عباده هذه انواع التوحيد عبر عنها بتوحيد الربوبية والاسماء والصفات والعبادة وهذه الانواع ظاهرة كل الظهور من كتاب الله اول من لغة العرب الذي التي نزل بها كتاب الله - 00:26:29ضَ

الثاني يقرأ كلام الله جل وعلا وما جاءت به الرسل ان كانوا الجهلة الذين يتمسكون بالشرك يريدون ان يكون لهم دليل ينكرون تقسيم التوحيد يقول له بدعة يأتون بدليل ان الرسول قال التوحيد ثلاثة اقسام - 00:27:08ضَ

او الله قال ان التوحيد ثلاثة اقسام اول الصحابة ما تجدون ذا كل التقسيم في مثل هذا ما يخفى على احد. والامور الواضحة الجلية لن تجد فيها الكلام ما تعرف الامور الواضحة جلية - 00:27:40ضَ

مثلا قيل لك عرف التراب اعرف الماء اعرف الهوى اعرف السماء اعرف الارض قد يصعب ذلك اه التوحيد يعني توحيد الاقسام هذه اولا القسم الاول لا خلاف فيه بين المتكلمين كلهم - 00:28:11ضَ

ان الله واحد في ذاته وانما الخلاف في البقية وخلاف جاء من عندهم فقط والا كتاب الله واضح انواعه يعني أنواع التوحيد ثلاثة ولا يجوز ان نتعدى هذه الثلاثة نأتي بتوحيد حاكمية وتوحيد - 00:28:44ضَ

اتباع هذي كلها راجعة الى احد الاقسام ثلاثة لان الرب هو الحاكم هو الذي يجب ان يكون يحكم ويأمر وينهى ويكون له الامر وله التسليم وله الانقياد والا ما يكون الانسان - 00:29:13ضَ

عبد يكون ينازع ربه في شيء من ذلك يقول الله جل وعلا الحمدلله رب العالمين الحمد هو الثناء اه على المحمود بصفاته الجميلة وانعامه على العبد ولهذا يجب ان يكون الحامد محبا للمحمود - 00:29:39ضَ

معظما له والا لا يكون عبد لله والقى الحمدلله يعني الحمد كله. كله لله والله كما يقول ابن عباس روعا ودول الوهية والعبودية على خلقه اجمعين. يعني صاحب الالوهية والتأله - 00:30:13ضَ

هو حب القلب وانابته وخضوعه وذله والجوارح تبعا له. لله جل وعلا ورب العالمين الرب خير الاله الله اصله اله من الا يأله الهية والتألف هو التعبد والذل والخضوع مع الحب - 00:30:44ضَ

بل مع كمال الحب مع كمال الذل والا لا يكون لا يكون عبادة مثل خظع انسان لمجرم لو خاف منه ما اكون هذي عبادة لانه يذله وهو يلعنه في قلبه - 00:31:15ضَ

يبغضه ويكره اشد الكراهة فلابد للعبادة ان يكون القلب محب محبا كمال الحب وذال خاضع المعبود فإذا الاله غير الرب. الرب هو المالك المتصرف الذي يملك ويتصرف هل فيه اختلاف فيما بين هذا لامرين - 00:31:39ضَ

ثم توحيد الصفات الصفات يعني التي يتصف بها رب العالمين يجب ان تكون له وحدة لا يشاركه فيها احد هو توحيد توحده بان تجعل هذه له وحده ما توحيد العبادة - 00:32:06ضَ

ان تكن عبادتك له وحده لا تكون موزعة بين انواع اعيان متعددة ما هو في ذاته جل وعلا فهو احد صمد جل وعلا ليس له كفوا احد هذا يدخل فيه توحيد الصفات كلها - 00:32:33ضَ

اذا واضح في كتاب الله قل اعوذ برب الناس ملك الناس الرب هو الملك شو هذا اله الناس اذن اله غير الرب والى المالك هذا كثير جدا في كتاب الله - 00:33:00ضَ

فانواعه ثلاثة توحيد الربوبية وهو الدليل على وجوب توحيد العبادة وهذه الاقسام الثلاثة مرتبطة لا يمكن ان ينفك واحد عن الثاني اذا جاء الانسان باثنين منها ولم يأتي بالثالث فهو كافر بالله جل وعلا - 00:33:25ضَ

اذا مات على ذلك فهو في جهنم فلا بد ان يأتي بهج كلها جميعا وان كان توحيد الربوبية هو اظهرها وادناها واوضحها ولهذا صار دليلا على وجوب عبادة الله كما سمعنا في الاية - 00:33:54ضَ

يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم جعل الخلق دليل على وجوب العبادة والذين من قبلكم الى ان ذكر خلق الارض وخلق السماء انزال المطر ونبات النبات كل هذه امور ظاهرة - 00:34:13ضَ

ما يختلفون فيه انها ان الله هو المنفرد بها فاذا كان هو المنفرد بهذا وجب ان يعبد ان يفرد بالعبادة والعبادة يجب ان تكون بامره الامر فلا بد من معرفة الامر فيها. ولهذا صار من الاصول - 00:34:32ضَ

صار من الاصول ان العبادة توقيفية ما يجوز ان تدخل في عبادة حتى تعرف ان الله امر بها. وجاء بها الرسول. والا تكن مبتدع ضالا الله يعبد بشرعه الذي شرع لنا - 00:34:57ضَ

ثم قال هو اعتقاد العبد وايمانه اعتقاد الاعتقاد هو علم القلب الذي يعقد عليه عزمه وتصميمه عقد على هذا الشيء يعني علمه وثبت فيه وصمم عليه ولا تزعزع الان يعني - 00:35:21ضَ

عقائدنا فيها خلل ولهذا تجد كثيرا من الشباب ما عندهم الاصول الثابتة بحيث انهم اذا سمعوا انسان خرج من المألوف او جاء بشيء غريب صار عندهم شك هذا هذا الكلام هذا - 00:35:49ضَ

صار عندهم تردد تجدهم لانه ما هناك اصول ثابتة يرجعون اليها كل اختلاف الناس. وكل كلامهم يرجعون الى الاصول. اذا كانت موافقة للاصول لا ردت على اصحابها هذا امر مهم - 00:36:13ضَ

التأصيل يجب ان يكون هو الاساس التأصيل في العقائد اول اول شيء التأصيل في العقائد اذا قال هو ايمانه بانفراد الله جل وعلا بصفة الكمال وافراده بانواع العبادة ايمانه بانفراد الله جل وعلا هو اعتقاد القلب اعتقاد العبد - 00:36:32ضَ

اعتقاد العبد مثل تقول اعتقاد القلب في فرق اعتقاد العبد وايمانه عن الايمان غير الاعتقاد الايمان يدخل فيه العمل ما هو مجرد اعتقاد اما الاعتقاد قد يقال انه العلم فقط - 00:37:02ضَ

ثم الاعتقاد قد يكون حقا وقد يكون باطلا وقد يعقد القلب عزمه وتصميمه على امر باطن العقائد كثيرة ولهذا اختار السلف في هذا ان يسموا التوحيد. ما يسموها العقيدة يسمونه التوحيد - 00:37:26ضَ

قال البخاري كتاب التوحيد وغيره الخزيمة وغيره من الائمة. يسمونه التوحيد توحيد يعني توحيد الله جل وعلا بأنواع العبادة لهذا قال وايمانه الايمان سيأتي تعريفه اجعله مسألة خاصة لتفرد الله بصفات الكمال - 00:37:47ضَ

وافراده بانواع العبادة فدخل في هذا توحيد الربوبية الذي هو اعتقاد انفراد الرب سبحانه بالخلق والرزق وانواع التدبير توحيد الربوبية ارجعه الى ثلاثة اشياء الخلق والرزق وانواع التدبير وبقية الامور تبع لهذا - 00:38:14ضَ

فالخلق لا خلاف فيه ولهذا يكثر الله جل وعلا المشركين بذكر ذلك يعني هو الخالق وحده المتفرد هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:38:46ضَ