شرح أصول العقائد الدينية | للعلامة عبدالله الغنيمان

شرح أصول العقائد الدينية (٥/٢) للعلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الوعد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في رسالته اصول العقائد الدينية - 00:00:00ضَ

الاصل الاول التوحيد التوحيد الجامع لانواعه هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة ودخل في هذا توحيد الربوبية الذي هو اعتقاد انفراد الرب سبحانه بالخلق والرزق وانواع التدبير - 00:00:19ضَ

وتوحيد الاسماء والصفات وهو اثبات ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء الحسنى الصفات الكاملة العليا من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل - 00:00:47ضَ

وتوحيد الالوهية والعبادة وهو افراده وحده باجناس العبادة وانواعها وافرادها من غير اشراك به في شيء منها مع اعتقاد كمال الوهيته فدخل في توحيد الربوبية اثبات القضاء والقدر وانه ما شاء الله كان - 00:01:09ضَ

وما لم يشأ لم يكن وانه على كل شيء قدير وانه الغني الحميد وما سواه فقير اليه من كل وجه ودخل في توحيد الاسماء والصفات اثبات جميع معاني الاسماء الحسنى لله تعالى - 00:01:37ضَ

الوالدة في الكتاب الواردة في الكتاب والسنة والايمان بها ثلاث درجات ايمان بالاسماء وايمان بالصفات وايمان باحكام صفاته باحكام صفاته العلم بانه عليم ذو علم ويعلم كل شيء قدير ذو قدرة - 00:02:00ضَ

ويقدر على كل شيء الى اخر ما له من الاسماء المقدسة ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه واستوائه على عرشه ونزوله كل ليلة الى سماء الدنيا على الوجه اللائق بجلاله وعظمته - 00:02:34ضَ

ودخل في ذلك اثبات الصفات الذاتية التي لا ينفك عنها السمع والبصر والعلم والعلو ونحوها الصفات الفعلية وهي الصفات المتعلقة بمشيئته وقدرته الكلام والخلق والرزق والرحمة والاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا - 00:02:57ضَ

كما يشاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين اما بعد يقول رحمه الله تعالى الاصل الاول - 00:03:26ضَ

التوحيد كلمة التوحيد هي الاحسن والاولى في هذا الفن في العقيدة ان العقيدة تطلق على العقيدة الصحيحة على الفاسدة ان العقيدة ما عقد عليه القلب عزمه وعلمه وتصميمه قد يكون باطلا وقد يكون حقا - 00:03:54ضَ

خلاف التوحيد توحيد اذا قيد التوحيد الى توحيد رب العالمين بانواعه ثم هو مأخوذ من الوحدة يعني ان يكون الفعل واحدا وان يكون الاتجاه واحدا وان يكون المتجه اليه واحدة - 00:04:29ضَ

لهذا يقول ابن القيم في نونيته كن واحدا لواحد في واحد اعني طريق الحق والايمان كن واحدا في واحد لواحد يعني كن عبدا لله جل وعلا في واحد الطريق يعني - 00:05:08ضَ

العبادة التي جاء بها الرسول ولهذا اعني طريق الحق والايمان اما اذا كان العبد له اتجاهات فهو موزع له شركاء فهو عبد مشترك بين ارباب متعددة وهذا الشرك الشرك بالله جل وعلا كونه يعبد - 00:05:35ضَ

الله ويعبد معه غيره ولكن يجب ان الانسان يعرف ما هي العبادة وما هو التألف التأله هو الاتجاه الى الله جل وعلا بانه جل وعلا هو المعبود النافع الضار الخالق المتصرف - 00:06:05ضَ

واول ما يجب على العبد ان يتجه قلبه الى الله على انه مستو على عرشه ان كان مثلا يقول ان الله في كل مكان فهو ظايع قلبه ضايع ولن يستقيم - 00:06:30ضَ

الله جل وعلا فطر عباده على هذا على انه فوق في العلو فوق كل شيء ولهذا اذا دعا الانسان ربه ورفع يديه يلتفت لا شمال ولا يمين ولا تحت ولا غير ذلك - 00:06:57ضَ

هذا اول اول شيء من العبادة التفات القلب واتجاهه وتوجهه توجهه الى الله جل وعلا هذا التوحيد يوحد الله جل وعلا بانه واحد في ذاته واحد في اوصافه وواحد في افعاله وواحد في حقه - 00:07:22ضَ

كم هذه اربعة انواع واحد في ذاته واحد في اوصافه واسمائه ما يشاركه احد فيها وواحد في افعاله وان كانت الافعال تدخل في الاسماء والصفات. ولكن عليها لان المخالف فيها ظاهر - 00:07:45ضَ

وواحد في حقه حقه الذي اوجبه على عباده فان اختل هذه هذه الامور واختل منها واحد بطل التوحيد كله لان هذه مرتبطة ما ينفك واحد عن الاخر وهذا امر مهم جدا يجب على العبد ان يعرفه - 00:08:10ضَ

وخلق لهذا كما قال الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والادلة على هذا لا حصر لها والادلة في كتاب الله وفي الكون بالله امرها ظاهر وقد جعل الله جل وعلا - 00:08:36ضَ

ادلة الربوبية موجبة للعبادة يقول الله جل وعلا الحمد لله الذي خلق السماوات والارض. وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم عدلون هل يجوز هذا الله خلق السماوات والارض المتضادات - 00:08:58ضَ

كلها ولا زواج كلها هذي امور ظاهرة ثم مع هذا الظهور الذين كفروا بربهم يعدلون يعني يشركون. يشركون بالله جل وعلا مع هذا هذه الادلة الظاهرة الجلية يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:09:28ضَ

لعلكم تتقون في احد يقول انه ان الجبال خلقها فلان الولي الفلاني ولا الملك الفلاني ولا النبي الفلاني خلقها الحسين ولا علي ولا ذكر شيخ الاسلام في منهاج السنة في رده على الرافضة - 00:09:51ضَ

رجل من الرافضة يقول دخل عليه رجل من اهل السنة كأنه له سلطة ولا له امر يقول لما دخل عليه قال له من حفر البحر الله من حفر البحر السؤال البايخ ذا - 00:10:16ضَ

قال الله سني قال من وجد فيه الماء يوجد في الله جل وعلا قال لا اجلس بس اجلس اعلمك يعلمن من من حفر البحر والحفرة علي واوجد فيه لما الحسين - 00:10:38ضَ

ما اراد ان يخرج عاد عليه السؤال قال من حفر البحر من حفره معاوية واوجد فيها الماء يزيد دعوة دعوة مثل دعوة هاد الدعوة ذي ما تعجزها احد سخافة لا تقنع حتى الاطفال - 00:10:58ضَ

اه المقصود ان ادلة التوحيد من اظهر ما يكون واجلى ولهذا يقول العلماء مثل الطبري ونحوه من العلماء الكبار لا حجة لاي مشرك ليس له حجة اي مشرك يقع في الشرك - 00:11:23ضَ

فهو هالك وهو في النار لظهور الادلة من الكون كله والخلق كله ولهذا يقول الله جل وعلا في خطابه للمشركين اروني ماذا خلقوا الخلق شيء هؤلاء الذين تعبدونهم ولماذا الذي يذكر جل وعلا التوحيد يذكر - 00:11:48ضَ

يقرونه بخلق السماوات والارض لظهورها. لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس الخالق هو الذي يجب ان يعبد ولا احد يشك بان كون المخلوقات هذه لله جل وعلا لانها لم تخلق نفسها ولا يخلقها نظيرها - 00:12:15ضَ

لا يمكن وفي انفسكم افلا تبصرون لهذا يعني مجرد تقليد تقليد اعمى ليس له دليل هذا لما قال ابراهيم لقومه ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا ابانا له - 00:12:38ضَ

العابدين فقط هذا الدليل وجدوا اباءهم وجدوا اباءهم لها عابدين انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مقتدون هذي دليل المشركين كلهم يخاطبون الرسول يقولون له اجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد اباؤنا - 00:13:05ضَ

انكار ينكرون هذا الشيء ادعوا ابائكم لهم دليل ولا لهم برهان؟ ليس لهم دليل ولا اي تعلق لهذا قالوا ان التوحيد لظهوره كون الله جل وعلا خالق هذا لا اشكال فيه. كل الكافرين يؤمنون به - 00:13:30ضَ

الخالق الرازق المتصرف المحيي المميت ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم حتى يؤمنون بالصفات لانه عزيز عليم ولكنهم يتخذون الهة ليشفعوا لهم - 00:13:53ضَ

هكذا لاجل الشفاعة اما انهم يتخذون الية يقولون انهم شركا لله في الخلق والتدبير والتصرف لم يوجد الا في اناس يزعمون انهم مسلمين العباد الاولياء بعضهم يأتي باشياء ما تنطلي ولا على - 00:14:19ضَ

البهائم يقول ان الولي الفلاني ما يدخل البلد احد الذي بارادته وباذنه. ولا يخرج منه احد الا بارادته واذنه دعوة دعاوى لو سألته قال الحكاية يقول فلان كذا والا المنام الفلاني كذا والا الحديث المكذوب - 00:14:52ضَ

مثل ما قالوا لو احسن ظن لو احسن احدكم ظنه بحجر لنفعه هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا داهمكم التتر فلوذوا بقبر ابن عمر حديث عن الرسول صلى الله - 00:15:16ضَ

حديث الشرك ادلتهم اما احاديث مكذوبة على رسول الله او حكايات موهومة ومنامات شيطانية يوحيها الشيطان لهم ظنون كاذبة ولا عندهم غير هذا ان يكون هناك ادلة فهي بعكس هذا - 00:15:37ضَ

المقصود ان تعريف التوحيد هنا يقول هو اعتقاد العبد وايمانه اعتقاده وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال وافراده بانواع العبادة فقوله اعتقاد العبد الاعتقاد يلزم منه العلم وعمل القلب يعلم اولا ثم - 00:16:06ضَ

يعمل والا لا يكون اعتقاد صحيح هو اعتقاد يعني انه عقد قلبه على هذا الشيء مؤمنا به مقتنعا به مستسلما له منقاد له لهذا قال وايمانه ايمان القلب بتفرد الله. واذا امن القلب لزم من ذلك - 00:16:43ضَ

عمل الجوارح لا يمكن ان يكون القلب مؤمنا مقتنعا مستسلما ثم لتبقى الجوارح ما تعمل هذا لا يمكن ولهذا المسائل التي يقولها بعض المتكلمين او حتى بعض الفقهاء مسائل فرظية لا وجود لها - 00:17:18ضَ

فرضية فقط يفرظونها فرض ولكن في الواقع لا توجد لو ان انسانا مثلا مؤمن امتنع من الصلاة ثم دعي الى الصلاة وقيل نقتلك. ان لم تصلي الى اخر ما يقول يعني هل - 00:17:47ضَ

النكتة المرتد او انه يقتل يعني هذا ليس للحقيقة هذا لا يمكن انسان يقتنع يؤمن بقلبه ثم لا يصلي لا يمكن فاذا امن القلب وانقاد بهذا لا بد ان يعمل. لو منع المؤمن من الصلاة يمكن يموت - 00:18:14ضَ

حسرة لو قهر بهذا لابد من عمل الجوارح في هذا لهذا الايمان له اركان ثلاثة له ثلاثة اركان الركن الاول القول لابد من ان يقول اللسان اشهد ان لا اله الا الله - 00:18:41ضَ

ولو اعتقد صحة الاسلام وانه هو الدين الذي لا يقبل الله من احد الا اياه الا هو ولم ينطق وعمل ايضا عمل اعتقد هذا وعمل ولكنه لم ينطق بالشهادتين ومات فهو في النار - 00:19:11ضَ

كافر ليس مسلم القول من ينطق بالشهادتين كما قال الله قولوا امنا بالله. قولوا امرنا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله - 00:19:34ضَ

فاذا قالوها منعوا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ما معنى حسابهم على الله وحسابهم على الله يعني ان القلب ما يطلع عليه الا رب العالمين هو الذي يحاسب عليه - 00:19:54ضَ

ان الانسان قد يقول في لسانه خلاف منع ما انطوى عليه ضميره وقلبه وكذلك اذا مثلا قال ولم يعمل لا يكون مسلم لا يكون مسلم في هذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس - 00:20:14ضَ

قلبنا هو الاساس البناء يحتاج الى اساس والخمس هذه هي الاساس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هذه واحدة اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان والحج - 00:20:43ضَ

هذه الاركان اركان الاسلام. اما الايمان اركانه ثلاثة القول والعلم علم القلب نيته وارادته والعمل فهذا تعريف اهل السنة وهو تعريف دقيق اذا فهم الانسان ذلك ولهذا يقول هو اعتقاد العبد وايمانه بتفرد الله بصفات الكمال - 00:21:01ضَ

وافراده بانواع العبادة. دخل بانواع العبادة العبادة بالاسمى والصفات. العبادة بالافعال والعبادة بالاوامر والنواهي دخلت في هذا اه فسر هذا الشيء ثم قال فدخل في هذا توحيد الربوبية توحيد الربوبية لانه - 00:21:34ضَ

افعال الرب توحيد الربوبية هي افعال الرب توحيده بافعاله انه لا نظير له ولا احد يشاركه فيها كما ان توحيده بصفاته انها تخصه ولا احد يشاركه فيها والصفات له تعالى تقدس - 00:22:04ضَ

وكذلك الاسمى ولكن الصفات والاسماء والعبادة كلها يجب ان يكون جاء بها الخبر من الله جل وعلا لقوله او قول رسوله صلى الله عليه وسلم اصبح التوحيد كله توقيفي كل التوحيد توقيفي - 00:22:28ضَ

فاذا جاء بالاراء وبالذوق وبالعادة بالتعارف ماذا يكون يكون بدع بدع وضلالة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار دخل فيه التوحيد الروبية الذي هو اعتقاد انفراد الرب سبحانه بالخلق والرزق وانواع التدبير. ذكرت ثلاثة الاشياء هذي - 00:23:00ضَ

الخلق والرزق وانواع التدبير تدبير انواعه كبيرة واكتفى بهذه الامور الثلاثة عن بقية الانواع اما الخلق فهو امر ظاهر والرزق يعني عبوبية الله للخلق معنى الربوبية الله للخلق انه يربهم بان اوجدهم - 00:23:30ضَ

ثم ازاح عنهم ما يهلكهم وجلب لهم ما يعيشون به من الانواع الشتى سخر السماوات والارض انزل المطر وانبت النبات وغير ذلك والرزق نوعان رزق هو هذا يعني ما يقتات به - 00:24:09ضَ

ازاحة الامور التي تمنع ذلك هذا رزق عام يدخل فيه العقلاء والبهائم والطيور وكل العالم الذي يعيش الله هو الرازق لهم هذه الانواع والنوع الثاني اخص من هذا وهو رزق الايمان والهدى - 00:24:36ضَ

هذا هو الاهم فهذا يخص به جل وعلا من من يشاء لكل احد ويهدي من يشاء ويذل من يشاء انواع التدبير التدبير يعني التصرف في الكون كله وفي غيره حتى في القلوب - 00:25:09ضَ

في قلوب العباد ولا يحصل حركة الا بارادة الله وخلقه ومشيئته في كل شيء حتى نبض العروق الذي في البدن تحركها بارادة الله جل وعلا ومشيئته التدبير امر عام لكل حركة - 00:25:33ضَ

وبكل سكون للكون كلي فكله لله جل وعلا دل على ان هذه الامور اولا بالخلق الخلق خالف فيه من خالف فيه هل يوجد مسلم يقول ان هذا خلق الله وهذا خلق فلان - 00:26:00ضَ

يوجد لنا ماذا تقولون الا يوجد توجد كثرة كثير من الطواف يقول انا اخلق فعلي افعالهم يخلقونهم يقول انا اذا شئت امنت واذا شئت كفرت الله يقول فمن شاء فليمن ومن شاء فليكفر - 00:26:21ضَ

بمثل هذا يترك اول الاية واخر الاية ثم يقول اذا لم اقل بهذا القول اصبحت كافر اذا لم اقل بهذا القول لزمني اني اصف ربي بالظلم يكون هذا كفر هادي من الشبهة الشبهة التي يلقيها الشياطين تلقيها الشياطين والسبب - 00:26:48ضَ

الانحراف عن الدليل وان النهج مستقيم الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم وتحكيم العقول هذا هو السبب يجعلون مثلا الخلق ما هو خاص بالله جل وعلا يجعلون للمخلوق شيئا منه - 00:27:24ضَ

اه القدرية يقولون ان الانسان هو يخلق فعله وافعاله خرجت من خلق الله جل وعلا افعال الانسان لان لا يلزم الظلم لله جل وعلا انه كيف يخلق فيه الكفر ثم يعذبه عليه؟ هكذا يقولون - 00:27:45ضَ

ما الجواب هادي شبهة ولا لا قد تكون شبهته عند بعض الناس بعض الناس ما هي شبهة ليست شبهة الذي عنده بصيرة وعنده عودة ليست شبهة اصلا ولكن بعض الناس قد ينقدح في ذهنه اي شبهة تركب - 00:28:13ضَ

ويقال له بمثل هذا اللي يقول من خلقك ما جوابه راك امك ولا ابوك ماذا يقول لابد ان يقول الله خلقه ولا يمكن ان يقول غير هذا طيب الله خلقك - 00:28:32ضَ

بدنك فقط خلقك وخلق اعضاءك وخلق فكرك وخلق ارادتك وخلق قوتك انسان مخلوق بالصفات مخلوق هكذا صورة فقط بدون صفات لا يمكن فاذا اقر بهذا ان الله خلقه لزم ان يقر بان الله خلق ذاته - 00:28:55ضَ

وخلق اوصافه خلق اوصافه الذي هي القدرة والارادة واذا وجدت القدرة والارادة وجد المراد وامرك بالشيء الذي تستطيع وركب بالايمان وبالصلاة بالصوم ما امرك بشيء مستحيل متى تعجز عنه؟ ولكنك ابيت - 00:29:23ضَ

وامتنعت بارادتك وقدرتك ماذا يكون بعد امتنعت بارادتك وقدرتك فاللوم عليك انت المجرم انت اللي يلزم عليك لك العذاب. وليس على الله جل وعلا. يوم في ذلك الا انه عدل حكم عدل. حكم عليك بما تستحق - 00:29:54ضَ

هذا الجواب هذا جواب هؤلاء فإذا هذا قول كفري ولكن يكفرون ها ما يكفرون بهذا لوجود الشبه الشبهة التي قامت عنده حتى تزال الشبه وتقام الادلة فاذا اصر بعد ذلك - 00:30:18ضَ

بعد اقامة الادلة وازالة الشبه التي يتعلق بها واصر هناك يحكم عليه قبل ذلك لا يجوز الحكم عليه وهذا امر عام فهذا بالنسبة للخلق اما ان ينكر الخلق فهذا تعطيل تعطيل - 00:30:46ضَ

الرب عن خلقه او تعطيل الخلق عن خالقه تعطيل نوعان في هذا تعطيل الملاحدة نوعان تعطيل الرب عن ان يكون خالقا مدبرا او تعطيل المخلوق ان يكون له خالق هذي كلها من الغرائب - 00:31:14ضَ

من غرائب بني ادم والشواذ التي تقع من بعضهم والا في الامر فيه واضح بانواع العبادة فدخل في هذا توحيد الروبي الذي هو اعتقاد انفراد الرب سبحانه بالخلق والرزق وانواع التدبير - 00:31:40ضَ

وتوحيد الاسماء والصفات معنى توحيد اذا كنت مثل ما سبق توحيد يعني ان يكون واحد في هذه الاشياء ليس له مشارك فيها فاسماء الله وصفات الله تخصه هذا الاختصاص هو التوحيد - 00:31:57ضَ

ولا يشاركه فيها احد من الخلق ولكن نريد الفرق بين الاسمى والصفات شي واحد او فيها فرق الاسمى يقول اسمى ما دل على المسمى. الاسم ما دل على المسمى الاسم ما دل على الذات - 00:32:22ضَ

عزيز حكيم الرحمن الرحيم التعليم الكريم الاسماء جل وعلا تدل على ذاته اما الصفات فهي المعاني القائمة بذات الرب جل وعلا الرحمة العزة القوة القدرة هذه معاني تقوم الرب جل وعلا ويقول العلماء - 00:32:55ضَ

الاصل في الاسماء انها اخذت من الصفات وهذا معنى قولهم اشتقت اشتقت مشتقة ولا غير مشتقة صحيح عند العلماء ان اسماء الله مشتقة ولكن ليس معنى الاشتقاق اشتقاق النحوي الذي يكون الاصل هذه الكلمة كذا وكذا - 00:33:27ضَ

اخذت من كذا وكذا. ما هو هذا المقصود المقصود الاشتقاق هنا ان لها معان عظيمة اخذت منها العزيز اخذ من العزة الرحمن اخذ من الرحمة اما اسماء المخلوقين الخلق فهي كلها مرتجلة - 00:33:49ضَ

غير مشتقة وضعت للتميز يميز هذا عن هذا فقط فهذا عبد الرحمن وهذا عبد العزيز وهذا عبد الله وهذا احمد وهذا محمد وهذا حتى يميزون الناس بينهم. والا ما لهم - 00:34:10ضَ

ما لهم من هذه الاسماء اي معنى الا العبودية كونهم عبيد هذا شيء كلهم ابي اسماء الله جل وعلا فلها معان عظيمة ولهذا وجب الايمان بها وبمعانيها الذي سماه الاحكام احكامها - 00:34:29ضَ

لماذا يقول كذا لماذا قال هذا القول لان المعتزلة يقولون عليم بلا علم عزيز بلا عزة حكيم بلا حكمة يجوز هذا؟ تكون معنا الاسم ما لها معاني وضعت ارتجال كذا - 00:34:51ضَ

هذا من الضلال البين بل من الكفر بالله جل وعلا نزل عندهم من الاسفل من اعتزل ليسوا اناس كانوا فبانوا لا وجود لهم يقول مثل ما لا يقول بعض الناس يقول انتم - 00:35:20ضَ

انتم تبعثون تبحثون القبور تنبشون القبور هدولا كانوا فزالوا فلماذا تتعلقون تذكرون مذاهبهم وتذكرون ويدري ان الناس جهلة لا يعرفون الناس ما الناس عليه في هذه عقائدهم والا تغيرت الاسماء والمعاني موجودة عند الناس - 00:35:39ضَ

منهم هذا اعتقادهم نسأل الله العافية اذا الصفات الاسمى والصفات لها معان عظيمة واحكام احكام تتعلق بالرب جل وعلا واحكام تتعلق بالمخلوق لابد ان تظهر اثارها على الخلق اثار اسماء الله لابد ان تظهر. لابد - 00:36:08ضَ

ان المسلم يتعبد ربه باسماء ربه وصفاته وان لم يتعبد فليس بمسلم لابد ان يعبد الله جل وعلا بهذه الانواع الثلاثة يعبده ويتقرب اليه بانه الخالق الرازق المدبر لكل شيء - 00:36:42ضَ

العليم بكل شيء الذي استوى على عرشه فوق جميع مخلوقاته تعالى وتقدس ولابد انه ايضا يتبرك باسماء ربه اذا اراد ان يأكل قال بسم الله هذا عبادة اذا رأى دخول بيته قال بسم الله اذا اراد ان يذبح ذبيحة قال بسم الله والا ما تكون حلال - 00:37:05ضَ

هذه انواع من هذه من انواع العبادة بالاسماء والصفات اه ما هو مجرد نأخذها نتعلمها فقط لابد ان نعبد ربنا بها. نتعبد ربنا بها. ولهذا يقول جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها - 00:37:41ضَ

يعني اعبدوه اعبدوه بها ادعوا كل يا رحمن يا عزيز يا كريم يا جواد ما اشبه ذلك اه لا بد من عبادة ربنا جل وعلا باسمائه وصفاته وهذا المقصود البحث في هذا العلم - 00:38:02ضَ

ثم ذكر لنا قاعدة هنا قل وتوحيد الاسمى والصفات هو اثبات ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله من الاسماء الحسنى والصفات العليا فهذه فيها قاعدتان الكلام فيه قاعدتان القاعدة الاولى - 00:38:24ضَ

ان لا نسمي ربنا ولا نصفه الا بما سمى به نفسه او وصف به نفسه هذي قاعدة وهذا معنى قول العلماء اسماء الله وصفاته توقيفية القاعدة الثانية قوله الحسنى الاسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا - 00:38:49ضَ

ان الله لا يوصف الا بالحسن بالاحسن وصفاته كلها حسنى وحسنى فعلى يعني وعلى افعل تفضيل يعني انها لا يتطرق اليها لا نقص ولا عيب وهذا يجب ان نفهم اذا تطرق الى الصفة او الاسم - 00:39:14ضَ

شيء من العيوب احتمل احتمى العيب هذا لا يدخل في اسماء الله وصفاته كثير من الناس لا يفهم هذا الشيء تجده مثلا يسأل يوسف والله بكذا اللي من يوصف الله بكذا - 00:39:41ضَ

كل صفة او اسم احتمل نقص لو عيب فلا يدخل في اسماء لان الله جل وعلا قال ولله الاسماء الحسنى والصفات العليا الكاملة التي لا يلحقها نقص ولعب جاء في الحديث - 00:39:58ضَ

حتى يتبين لنا هذا جاء في احاديث كثيرة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يقول تلك يدي ربي يمين كلتا يدي ربي يمين يا عن ادم - 00:40:24ضَ

رواية الرسول وعن غيره ما معنى كلتا يدي ربي يمين؟ كلتاهما من ناحية واحدة من جهة واحدة؟ يجوز هذا هذا حتى من نقص فلا يجوز انه لو مثل وجد المخلوق تعالى الله وتقدس - 00:40:45ضَ

انسان يديه من جانب من جانب واحد هل يكون هذا سليم ولا غير سليم هذا غير سليم هذا عيب كيف يعتقد الانسان ان ان المقصود هذا وهو عيب في المخلوق - 00:41:15ضَ

الله وتقدس معنى يدعي ربي يمين ان المخلوق يمينه اكمل من شماله والله تعالى عن هذا كلتا يدي ربي كريمة تامة كاملة لا يلحقها نقص كما يلحق يد المخلوق الشمال - 00:41:36ضَ

لهذا لما خاطب العرب بما يعرفون قال ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين لانهم يعرفون ان باليمين اقوى المقصود تطبيق القاعدة ذي ان كل ما احتمل نقصوا عيب في الاسم او الصفة لا يدخل في اسماء الله وصفاته - 00:42:00ضَ

مقال من غير تشبيه ولا تمثيل شوية التمثيل هو التشويه والتشبيه فيه احتمال وفيه قد يكون فيه اشتكال في خلاف التمثيل تمسيل الاحتمال فيه والذي جاء في كتاب الله نفي التمثيل - 00:42:31ضَ

في المثيل هنا في الند اما التشبيه ما جاء في كتاب الله لا نفيه ولا اثباته ولكن اصطلح الناس على هذا من غير تشبيه يعني لا نشبه ربنا جل وعلا بالمخلوقات - 00:42:54ضَ

باسمائه وصفاته ولا في ذاته ولا في افعاله ولا تمثيل ما نمثله بشيء من خلقه لانه واحد احد يا شبيه له تعالى وتقدس ولا مثيل له. لا في ذاته ولا في اوصافه ولا في افعاله - 00:43:09ضَ

وكذلك حقه الذي اوجبه على عباده يجب ان يكون له وحده لا يجعل لشيء منه لغيره تعالى وتقدس ومن غير تحريف التحريف مأخوذ من الحرف وهو الجانب اجعل الكلام على جانب على حرب - 00:43:28ضَ

يجب ان تأخذه على مراد المتكلم وتتعرف على مراده تقصد هذا الشيء ولا تعطيل تعطيل مأخوذ من العقل وهو الخلو كلوا من الشيء قال الله جل وعلا وبئر معطلة يعني عن العمل - 00:43:47ضَ

ولا يعطل ربنا جل وعلا عن اوصافه كما تعطله المعتزلة وغير المعتزلة من اشاعرة وغيرهم الاشاعرة كما سيأتي يؤمنون بسبع صفات وايمانا مدخول. ايمان مدخول ايضا ما هو صحيح والبقية يوجبون تأويله او تفويضه - 00:44:12ضَ

وكله شر التأويل والتفويض هو في الواقع تعطيل وتحريف ثم قال توحيد الالوهية. وهذا هو المهم لان الاول توحيد الربوبية والاسماء والصفات الخلاف فيها قليل وان كان حدث فيما بعد - 00:44:38ضَ

ولكن توحيد الالوهية كل الامم عارضة الرسل فيه والالوهية يعني ان التأله لله وحده هو الاله الاله الحق والاله اسم جنس ولهذا يطلق على كل ما الهوه القلب وهو العبادة - 00:45:03ضَ

لهذا قد يكون العاقل نفسه عبدا لشيء مملوك له يملك هل يجوز هذا اه العبادة لما غلب القلب عليه. ما استولى على القلب فهو عبد الله فالدنيا قد تكون مألوهة - 00:45:31ضَ

والهوى مألوف والصنم والقبر والنجم وغيرها فكل ما اتجه اليه الانسان يطلب منه نفعا او دفع ضر او تقرب بامور غيبية او انه يقربه عند الله فهو من الالهة والالهة كثيرة لا حصر له ولهذا كره العلماء - 00:45:59ضَ

من يسمى الانسان عبد الاله وان كان المسلمون اذا سموا هذا يقصدون ربهم جل وعلا يقصدون الله ولكن لن يأكلون الاله اسم جنس ما هو يطلق على شيء ولهذا جاء تركيب شهادة ان لا اله الا الله - 00:46:25ضَ

على النفي والاثبات حتى يكون الحصر سورة التألم محصور في الله قل لا اله هذا نفي مطلق نفي جنس نفي الجنس هو الاعم الاكثر ثم جاء الاستثناء الا الله يعني - 00:46:44ضَ

هذا يبطل كل تأله ويثبت تأله لله جل وعلا توحيد الالوهية والعبادة والعبادة هي الالوهية وافراده وحده باجناس العبادة التي امر الله جل وعلا بها وجاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:47:04ضَ

انواعها وافرادها يعني كثيرة مثل الدعاء والذبح والنذر والسجود والركوع وغير ذلك من انواع العبادة الكثيرة التي تبينت من نصوص افراده من غير اشراك به في شيء منها مع اعتقاد كمال الوهيته - 00:47:22ضَ

الوهيته يعني انه الاله الحق الذي يجب ان يعبد وحده ولا يجوز ان يعبد غيره جل وعلا دخل في توحيد الربوبية اثبات القضاء والقدر وانه ما شاء الله كان لان القضاء والقدر - 00:47:47ضَ

والقضاء والقدر كأن القدر عطف على القظا يكون كانه مغاير له وبعض العلماء يقول شيء واحد القضاء والقدر شيء واحد وبعضهم بالقضاء الامور التي قظي قظيت وفرغ منها والقدر اعم من هذا - 00:48:11ضَ

الشيء الذي والشيء الذي لم يقضى فيه كل شيء ولكن وقدر من صفات الله الله لانها عبارة عن علم الله الازلي علم كل شيء ثم كتب علمه جل وعلا ثم - 00:48:34ضَ

خلق هو الخالق لكل شيء ثم مشيئته الشاملة العامة التي لا يخرج عنازي والقضاء لا يخرج عن الامور الاربعة هذه علم الله وكتابته وخلقه لكل شيء وكونه جل وعلا ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وربما يأتي التفصيل لهذا - 00:48:57ضَ

انه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن انه على كل شيء قدير وانه الغني الحميد ما سواه فقير اليه من كل وجه ما سواه يعني كل الخلق - 00:49:21ضَ

الفقر صفة المخلوق صفة ذاتية ومعنى ذاتية ايش ؟ وش معنى ذاتية؟ يعني ملازمة له. لا ينفك عنها الفقر صفة المخلوق والغنى صفة الله الذاتية دخل في التوحيد الاسمى والصفات اثبات جميع معاني الاسماء - 00:49:35ضَ

المعاني هي المرادة من الحروف ليس المراد الحروف فقط مراد المعاني اسماء الله الحسنى لله تعالى الواردة وفسر هذا قوله يعني انه عليم ذو علم ويعلم عليم وله علم ويعلم - 00:50:06ضَ

كل شيء تعالى كذلك حليم او حلم ويحلم وقدير له قدرة وغير ذلك. فهذه المعاني التي ينكرها المتكلمون ولهذا نص عليها الايمان باحكامها التي هي هذه العلم بانه عليم ذو علم ويعلم كل شيء - 00:50:33ضَ

تقدير ذو قدرة يقدر عليك ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه ويأتي البحث في هذا ان شاء الله الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده - 00:51:00ضَ