شرح أصول العقائد الدينية | للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد الصادق الوعد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه لاستوائه على عرشه - 00:00:01ضَ
ونزوله كل ليلة الى سماء الدنيا على لوجه اللائق بجلاله وعظمته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد - 00:00:22ضَ
قال رحمه الله تعالى دخل في ذلك يعني في تعريف التوحيد اثبات علوه على خلقه واستوائه على عرشه ونزوله كل ليلة الى سماء الدنيا على الوجه اللائق بجلاله وعظمته كما قال انه يقول دخل في ذلك اثبات - 00:00:44ضَ
اسمائه وصفاته وهذا منها لماذا ينص عليه نص عليه هذا للاهتمام به ولان الخلاف فيه ظاهر والخلاف كما هو معروف خلاف الادلة الشرعية والادلة العقلية وادلة الفطرة فهو خلاف ما يجوز ان يكون خلاف اصلا - 00:01:15ضَ
المخالف ضال ضلال بين فضل من الحمار ولهذا نص على ذلك ليبين ان ولهذا كثير من العلماء يكفر من من انكر هذا انكر علو الله كافرا بالله لطهور الادلة في ذلك - 00:01:48ضَ
ومعلوم ان الذي ينكر العلو لا بد يقر ضده ضد العلو بان يكون الله اذا في السفن الذين يزعمون انهم اهل السنة الاشاعرة يقول ان الله في كل مكان كل ما كان حتى في في اجوافهم - 00:02:10ضَ
بالحمامات وفي الاماكن القذرة الخبيثة هذا من اسوأ ما يكون واخبث الاقوال واظلها اه مع ان العلم بهذا علم فطري عقلي شرعي اجماعي اجمعت على هذا ولهذا موسى عليه السلام اخبر فرعون ان ربه في السماء فاراد ان ينكر هذا - 00:02:36ضَ
اه الامور المنكرة قال لوزيره ابن لي صرحا لعلي تبلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى وعلو الله جل وعلا امر يجب ان يكون من اول ما يعرف الانسان ربه ان قلبه يقصده من فوق - 00:03:11ضَ
يدعوهم من فوق كان احد ائمتهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم نكرر هذا المذهب الخبيث يقول كان الله ولم يكن شيء كان الله ولا مكان. وهو الان على ما كان عليه قبل خلق المكان - 00:03:37ضَ
آآ قام امامه احد اهل السنة قال دعني من هذا الكلام. قال ولا كان ما اجادلك فيه ولكن اخبرني عن امر ضروري اجده انا في نفسي وتجده انت في نفسك - 00:04:02ضَ
ويجده كل داعي اذا قال يا الله يجد دافعا يدفعه من نفسه انه يطلب ربه من فوق. كيف ان في هذه الضرورة حتى اصدق بكلامك واؤمن يعني ازل عني هذه هذه الضرورة اللي في قلبي حتى اؤمن بكلامك - 00:04:17ضَ
فوظع يده على رأسه ونزل من على الكرسي وصار يبكي. ويقول ظيعني الرجل حيرني حيره لانه اصل ما عرف الحق حائر من الاصل ولكن جاءه بشيء يجده لنفسه ما استطاع ان يدفعه - 00:04:39ضَ
يقال حيرني الرجل لكن هذا الرجل اللي من العجايب بعد ذلك يقول لي تلامذته وجدت دليلا في ان الله جل وعلا ليس فوق قالوا ما هو الدليل؟ قال الله جل وعلا - 00:05:05ضَ
اخبرنا عن يونس حينما الحوت في بطن الحوت وفي البحر ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول لا تفضلوني على يونس بن متى فاذا الرسول صعد به الى السماء العليا ويونس في بطن البحر في بطن الحوت - 00:05:28ضَ
سوا بالنسبة الى الله. شوف كيف الدليل الدليل الاعمى مع انه ما جاء في الحديث هكذا لا تفضلون يعني يوسف متى اذا هو مخطئ هو مختدعو او انه على لسانه - 00:05:53ضَ
حديث من قال انا افضل من يوسف ابن متى فقد كذب تفضلوني على اه المقصود ان علو الله جل وعلا امره ظاهر وادلة الكتاب والسنة بعض العلماء اوصلها الى الف دليل - 00:06:11ضَ
ولكن كثرة الادلة ما تفيد اذا كان الانسان قد انطوى قلبه على الباطل وتربى عليه ولو جئتهم بكل اية لا يؤمنون من ايه ننزل القرآن ما امنتم من في السماء - 00:06:33ضَ
يخافون ربهم من فوقهم الرحمن على العرش استوى كثيرة جدا بعلو الله جل وعلا اليه يصعد الكلم الطيب تعرج الملائكة والروح تعرج اليه الملائكة الروح تعرج اليه الملائكة والروح العروج هو الصعود الى العلو - 00:07:01ضَ
فما اكثر الادلة في هذا ولكن مع ذلك كلها ملغاة عندها او لا اذا الجأتهم الادلة ما وجدوا طريقا لها قالوا هذه امور ظنية وعندنا امور يقينية الظنية يقال لهم هذه ادلة القرآن - 00:07:31ضَ
يقول نعم ثبوتها يقيني ولكن دلالتها ظنية هكذا اما الحديث الاحاديث فالامر سهل عندهم فيه كل هذه اخبار احاد ما نقبله هكذا يعني هكذا الرد رد الحق على كل حال يعني - 00:07:59ضَ
ودخل في ذلك اثبات علوه على خلقه والسواء الاستواء غير العلو ولكن الاستواء من ادلة العلو العلو ادلته عقلية وفطرية وشرعية اما الاستواء فادلته شرعية فقط اخبار الله جل وعلا عن شيء فعله خلق السماوات والارض - 00:08:32ضَ
وخلق العرش ثم استوى عليه اما النزول النزول من ادلة العلو ولكن ما يؤمنون به ويكفرون يقولون يكفرون برب يزول عن مكانه ونحن نقول نؤمن برب يفعل ما يشاء تعالى وتقدس - 00:09:03ضَ
يجعلون الله يعجزون الله جل وعلا انه لا يفعل ما يشاء نزوله كل ليلة الى سماء الدنيا يقولون من الشبه التي يلقونها على الناس نزول حدد باخر الليل ولو قلنا به - 00:09:34ضَ
اخر الليل يختلف باختلاف الاقاليم عندنا يكون اخر الليل وعند من بعدنا ينتقل اخر الليل اليهم ثم الذين بعدهم ثم الذين بعدهم حتى يمضي اربعة وعشرين ساعة فمعنى ذلك اذا قلنا بهذا لزم ان يكون نازلا اربعة وعشرين ساعة - 00:10:03ضَ
كيف يعني انت وش مبدأ هذا مبدأ هذا انهم تصوروا النزول مثل نزولهم نزول الرب جل وعلا مثل نزول الاجسام التي اذا نزلت من مكان منها الخلا منه هذا المكان وصار ذلك المكان فوقه - 00:10:32ضَ
وهكذا هذا البلاء الذي دهاهم التشبيه الذي استقر في نفوسهم ظنوا ان صفات الله كالصفات التي تصدر منهم وهو يعرفونها الله جل وعلا افعاله وصفاته توحيد سبق ان قلنا معناها انها توحيد انها تخص - 00:10:55ضَ
لا يجوز ان يشاركه مخلوق فيها هم عربوا ادم ولا امنوا به شبهوا اولا ثم عطلوا ثانيا وكل معطل مشبه وهذا هو الشر وهو البلاء الذي ما تخلصوا منه وليس السبب ان عقولهم - 00:11:24ضَ
وانهم ولكنهم تلقوا هذه المبادئ ممن احسنوا الظن به فاستبعدوا ان يكونوا على باطل ولهذا صار بعضهم اذا قرأ القرآن اضطرب ووجد حيرة لانه لا يتفق مع مع هذه العقيدة - 00:11:52ضَ
بل ينافيها كل المنافات فاما ان يعرض عن القرآن نهائيا سيبقى على عقيدة الفاسدة واما يحصل له الاضطراب والحيرة النزول يليق بعظمته وان تعدد بالنسبة للخلق فهو لله واحد والله جل وعلا - 00:12:16ضَ
اهل الارض واهل السماء السما مملوءة من عباد الله الذين يسبحونه ويكبرونه ويهللون لا يفترون والارض كذلك مملوءة ممن يدعوه ويناجيه ويسبحه وكلهم يستمع اليهم في ان واحد لا يشغله سماع هذا عن سماع هذا - 00:12:49ضَ
هل يوجد شيء من هذا القبيل من هؤلاء النزول من هذا الجنس وكذلك يوم القيامة يجمع خلقه كلهم ويحاسبهم في ان واحد. كل واحد يظن انه يحاسب وحده وهو يحاسب الكل - 00:13:15ضَ
جل وعلا فافعاله لا يجوز ان تقاس بافعال الخلق الضعفاء يجب ان تكون خاصة به جل وعلا. لو علموا هذا الشيء من هذا الانحراف وهذا الضلال البين اما الاستواء يقولون الاستيلا - 00:13:34ضَ
استوى استولى يقول ابن القيم هذه اللام مثل نون اليهود حينما قيل لهم ادخلوا الباب وقولوا سجدا وقولوا حطة ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة دخل يزحفون على استعن مقاعدهم ويقولون حبة حنطة - 00:14:02ضَ
خالفوا الفعل وخالفوا القول هلا فاولى ارادوا ان يكون مثلهم نسأل الله العافية قالوا استولى والاستيلاء يحتاج الى مغالبة ان يكون مستولا على السماء وعلى الارض وعلى كل مكان يستدلون ببيت مصنوع ويتركون ايات الله جل وعلا - 00:14:28ضَ
لهذا قال نزول كل ليلة الى سماء الدنيا على الوجه اللائق بجلاله وعظمته اللايك على يعني لا يجوز ان يكون الانسان يتصور ان الاستواء او النزول او اي فعل من افعال الله كفعل الخلق. تعالى الله وتقدس. هذا شرك - 00:15:00ضَ
ابشركم بالله جل وعلا ولهذا المتكلم لا لا ينفكون عن الشرك الذين يعطلون الله عن اصفائه لانهم تصوروا ان هذه الاسمى وهذه الصفات كصفات المخلوقين وهذا شرك هذا من الشرك بالاسماء والصفات - 00:15:27ضَ
وهو اكبر من الشرك بالعبادة واعظم الله العافية الامر خطير جدا ولكن كونوا هم مثلا صارت عندهم الشبه هذا الانحراف من الصغر هذا يحتاجون الى كشف الشبه وازالتها قامت الادلة عليهم - 00:15:47ضَ
فلا يجوز ان يكون الانسان مثلا يقول هؤلاء كفار الكفار يعني معناه يكفروا المسلمين يكفر قضاة المسلمين وحكامهم ما يفعله بعض الذين ليس عندهم لا خوف من الله ولا علم - 00:16:18ضَ
مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الله تعالى ودخل في ذلك اثبات الصفات الذاتية التي لا ينفك عنها السمع والبصر والعلم والعلو ونحوها نعم الفعلية وهي الصفات المتعلقة بمشيئته وقدرته - 00:16:39ضَ
الكلام والخلق والرزق والرحمة والاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا كما يشاء وهذه قاعدة عند اهل السنة هذا التفريق انا لله صفات ذاتية وصفات فعلية وهذا لا يوجد عند اهل البدع - 00:17:08ضَ
وعرف الصفات الى الصفتين لان الصفات الذاتية التي لا ينفك عنها يعني تكون ملازمة للرب جل وعلا دائما وابدا مثل لها الحياة والسمع والبصر والعلم والعلو جعل العلو من صفات الذات - 00:17:35ضَ
فمعنى ذلك انه دائم عالي وان نزل الى سماء الدنيا فهو العلي الاعلى وان نزل الى الارض يوم الحساب ينزل وهو على عرشه فوق فوق كل شيء ان علوه صفة ذات - 00:18:03ضَ
والصفات الفعلية وهي التي يفعلها بمشيئته يعني ما تكن ملازمة له اذا شاء ان يفعلها فعلها واذا شاء ان يفعلها لا يفعلها ومثل لها الخلق والرزق والرحمة الرحمة المتعلقة بالعباد ليس الرحمة التي هي صفته. يعني اثارها - 00:18:28ضَ
لان الرحمة التي صفة ملازمة له جل وعلا الرحمة كما جاء في الحديث ينقسم الى قسمين رحمة تكون فعل فعله وهي تكون اثار من اثر الرحمة التي هي صفته وهي مخلوقة - 00:18:54ضَ
في الجنة رحمته كما قال جل وعلا اما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله يعني في الجنة في رحمة الله هم فيها خالدون وفي الحديث الذي في الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم - 00:19:24ضَ
ان الله مما خلق الرحمة جعلها مئة جزء فامسك عنده تسع وتسعين جزءا وانزل جزءا يترحم به العباد اذا كان يوم القيامة اما هذا الى التسع والتسعين فرحم خلقه هذا اثار اثر الرحمة - 00:19:46ضَ
كما ان جل وعلا من اثار غضبه العذاب والنار قال في النار انت هذا بيعذب بك من اشاء مذهبي يعني اثر الغضب اثر السخط والرزق اذا رحمة تنقسم الى قسمين رحمة - 00:20:08ضَ
تكون هي اثار الرحمة وهي لوقا وهي التي تتعلق بالعباد وتكون من الفعل يعني من اثار الرحمة التي يفعلها اذا شاء. يرحم هذا اذا شاء ويمنع الرحمة من هذا اذا شاءت - 00:20:37ضَ
ولكن الرحمة التي هي صفته هذه من صفات الذات والاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا كما يشاء يعني انها تتعلق بمشيئته نعم وان جميعها اثبت لله من غير تمثيل ولا تعطيل - 00:20:57ضَ
وانها كلها قائمة بذاته وهو موصوف بها وانه تعالى لم يزل ولا يزال يقول ويفعل وانه فعال لما يريد ويتكلم بما شاء اذا شاء كيف شاء لم يزل بالكلام موصوفا - 00:21:23ضَ
وبالرحمة والاحسان معروفا وان جميعها يعني جميع هذه الصفات يثبت لله يعني يجب يجب ان تثبت لله من غير تمثيل ولا تعطيل اول قال من غير تشبيه ولا تمثيل. وانا ما ادري هو ثابت هذا ولا يمكن من الطابع - 00:21:46ضَ
زاد التشبيه لان كلمة تمثيل تغني عنها من غير تمثيل ولا تعطيل التمثيل ان يجعل له مثل والله جل وعلا يقول فلا تضربوا لله الامثال ليس له مثل تعالى وتقدس - 00:22:10ضَ
فلا تضرب له الامثال تعالى وتقدس لا امثال اه الامثال التي يستعملها الفقهاء هي التي يجمعها علة ويستبيها الاصل مع الفرع جامع العلة والامثال التي يستعملها المتكلمون من المنطق كلها لا يجوز ان يضرب لله جل وعلا بها مثل مع انهم يستعملونها في حق الله تعالى الله وتقدس - 00:22:30ضَ
لانه ليس لله عندهم وقار التمثيل يدخل في الصفة الواحدة ويدخل في الحق ويدخل ايضا في الخلق فيوجد من الناس كثير من الناس يمثل رب العالمين ويسمونه التشبيه وهذا تعارفوا عليه - 00:23:16ضَ
بلا تشبيه والتشبيه في الواقع قسمان تشبيه الخالق بالمخلوق هذا ليس كثيرا وانما عند بعض الناس بعض الفرق الخبيثة وتشبيه بالعكس تشبيه المخلوق بالخالق وهذا كثير كثير في المسلمين كيف المسلمين؟ وان فيما يدعي من يدعي الاسلام - 00:23:54ضَ
الذي مثلا يقصد القبر ويدعوه ويستنجد به ويرى انه يكشف ضره. هذا مثله بالله شبهه بالله فكل عابد لمخلوق قد شبه ذلك المخلوق برب العالمين ولهذا يقول الله جل وعلا للمشرك فلا تجعلوا لله اندادا - 00:24:28ضَ
لانهم يجعلون لله اندادا فهذا هو التشبيه امداد فيه حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل قال له ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده - 00:24:52ضَ
لا يجوز ان تجمع صفة الرب مع صفة الخلق المخلوق بالواو التي تقتضي التي تدل على مطلق الجمع فقط لا يكن حتى في اللفظ لفظ يكون تنديدا هذا الذي يجب انه - 00:25:10ضَ
يتنزه العبد عنه بعيدا اما التعطيل فسبق تعريفه انه مأخوذ من الخلو والفراغ قال الله جل وعلا وبئر معطلة وقصر مشيد عن العمل لان الله هلكهم والعرب يقولون جيد عاطل - 00:25:32ضَ
الرقبة وعاطل يعني ليس في حلي المرأة تضع في رقبتها حلي يتزين به فاذا لم يكن فيها شيء قالوا عاطل يعني خالي خالي من الحلم تعطيل هو تعطيل الرب جل وعلا من صفاته - 00:25:59ضَ
قسمه العلماء الى اقسام تعطيل الرب جل وعلا من افعاله واوصافه او تعطيله من كونه جل وعلا هو المدبر المصرف للكون الموجد له يكون تعطيل المخلوق من الخالق عكس الاول - 00:26:27ضَ
كله ما تقوله الفلاسفة الملاحدة الذين لا يؤمنون بوجود الله جل وعلا ويجعلون يقولون هذا الكون وجد هكذا وانفصل من بعض الكواكب اصطدام حصل فانفصلت الارض في مكان الكواكب في مكان وهكذا وستستمر الى ما لا نهاية له - 00:26:56ضَ
والانسان يكون ذرة تراب في هذه الارض فقط ولا فيه بعث ولا فيه جنة ولا فيه حساب ولا فيه رب هذا يوجد الان بكثرة هذه العقيدة الخبيثة هذا انه النهاية الكفر - 00:27:23ضَ
هذا تعطيل نوع من التعطيل ويقول انها كلها يعني هذه الصفات قائمة بذاته. يعني هذا لا يخالف ما سبق ان الصفات تنقسم الى قسمين صفات ذات وصفات فعل فصفات الذات - 00:27:44ضَ
هي التي تقوم بذاته وتكون ملازمة له من صفة الفعل فهو يفعلها بمشيئته جل وعلا لهذا قال وهو موصوف بها موصوف بها يعني يجب ان نصفه بها ونتعرف به عليها ونؤمن بها ونتقرب اليه بوصفه بها ونثني عليه بها - 00:28:00ضَ
فهي عبادة عبادة يتعبد العبد بها الى ربه وانه تعالى لم يزل ولا يزال يعني انه ليس له مبدأ وليس له منتهى فهو اول بلا بداية كما انه اخر بلا نهاية - 00:28:28ضَ
هو الاول والاخر والظاهر والباطن. وهو بكل شيء عليم ولا يزال يقول ويفعل يعني هذا رد على المتكلمين رد لاقوالهم فهم يقولون قال بعد ان لم يكن يقول وفعل بعد ان لم يكن يفعل - 00:28:50ضَ
كيف يكون هذا يعني انه كان اولا معطلا على الفعل حتى صار يفعل ما الذي جعله يفعل وهو اول لا يستطيع يفعل هذه المسألة ادخل فيه الا يسمى مسألة التسلسل - 00:29:17ضَ
تسلسل الحوادث ناس يختلفون فيه اختلاف كبير وبعض الناس لا يفهمها يرمون شيخ الاسلام ابن تيمية بالظلال بسببها يقولون كما يقول الحافظ ابن حجر فيفتح الباري من اسوأ ما اضيف اليه - 00:29:36ضَ
او وصف به قوله بهذا في هذه المسألة انه لم يفعل لم يفهم ما قاله الله المستعان يعني حوادث ناس فيها لهم ثلاثة مذاهب مذهب يقول ان الحوادث في المستقبل - 00:30:03ضَ
وممنوع في الماضي اولا التسلسل قسمان تسلسل في الفاعلين وهذا باطل بالاجماع يعني ان كل فاعل له فاعل. كل فاعل له فاعل وهكذا هذا باطل تاني التسلسل للحوادث وهذا الذي - 00:30:34ضَ
في ثلاثة اقوال قول انه غير واقع في الماضي وواقع في المستقبل ان الله جل وعلا اخبرنا عن دوام الجنة والنار واهلها هذا تسلسل الى ما لا نهاية وهي حوادث - 00:31:01ضَ
والثاني المنع في الماضي والمستقبل والثالث الذي هو قول اهل السنة انه في الماضي وفي الحوادث ولا يلزم ان نكون نعرف الامور التي قبل هذا هذا الوجود لاننا عقولنا صغيرة قاصرة - 00:31:22ضَ
ما نستطيع نستوعب اكثر من ذلك قد اخبرنا ربنا جل وعلا انه فعال لما يريد هذا غير محدد فعال لما يريد دائما وابدا اذا اراد شيء ان يفعله فعله ولم يكن ربنا جل وعلا معطلا عن الفعل - 00:31:51ضَ
وتقدس لما خلق السماوات اخبرنا انه خلقها في في ستة ايام ياميش ما فيهن ذاك الوقت ما فيه ليل ونهار ولا فيه شمس ولا فيه لا بد انها الله اعلم - 00:32:14ضَ
تقديري اجرام اخرى او غير ذلك. المقصود ان سبحان الله واوصافه لا يحيط بها عقل البشر تعالى وتقدس فيجب ان يقف عند حده ولهذا نهينا ان نفكر في ربنا لا تفكر في الخالق فكر في المخلوقات - 00:32:35ضَ
لانك لن تصل الى نتيجة كل ما فكرت ففكرك قاصر قاصر عن وصف الله جل وعلا. لا يصل الى شيء قوله يقول يفعل نص على القول والفعل لان هذا هو الاصل في - 00:33:01ضَ
الصفات القول والفعل القول والفعل كلاهما يدخل الفعلية التي تتعلق فعال لما يريد ويتكلم بما شاء اذا شاء مسألة الكلام ايضا من المسائل الكبيرة التي خالفوا فيها كثيرا كثير منهم يقولون كلام الله مخلوق - 00:33:26ضَ
الاشاعرة جاؤوا بامور في مسألة الكلام غير معقولة قالوا ان الكلام هو كلام الله هو المعنى الواحد القائم بذات الرب جل وعلا يكون هذا كلام معنى واحد وقائم بالذات يعني ما تكلم بكلام يسمع له حروف وصب صوت بحرف وصوت - 00:34:03ضَ
هذا ليس كلام اذا قيل له ابو طيب كتب الله وش هي هل هي المعنى كلنا من يقولون هذه عبارة عبارة عن كلام الله من الذي عبر؟ العبارة تحتاج الى معبر. من هو المعبر - 00:34:39ضَ
قد يقولون هو الرسول اما الملكي او البشري اذا الله عاجز عن يتكلم عندهم الله وتقدس من يحاسب الناس من الذي ارسل الرسل؟ من الذي خاطب ادم؟ خطب الشيطان وخطب غيره - 00:35:03ضَ
انكار الكلام انكار للشرع وانكار للرسالة وانكار لله جل وعلا صفات الله جل وعلا هو اصل عظيم وقد ثبت في كتاب الله مما لا يدع مجالا للشك التردد الكلام وانه يقول - 00:35:25ضَ
جل وعلا ويكلم ويخاطب وينادي النداء من ابلغ الادلة وجاء النداء في كتاب الله في اكثر من احدعش اية انه ينادي قوله جل وعلا فناداهما ربهما المنهكما عن تلكما الشجرة - 00:35:52ضَ
ماذا يكون النداء النداء لرفع الصوت خلاف النجوى فهو ينادي ويناجي ربنا تعالى وتقدس الصحيحين قيل لعبدالله ابن عمر كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى - 00:36:21ضَ
قال سمعت يقول يدني عبده المؤمن يضع عليه كنفه ويكرره بذنوبه يقول فعلت كذا وكذا بكذا وكذا فيتغير لونه يتغير سود وجهه فاذا رأى انه قد هلك قال له جل وعلا - 00:36:42ضَ
انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك اليوم يعطى كتابه بيمينه ويخرج الى الناس يمده هاؤم اقرأوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابي استولى علي الفرح وصار نقول مثل هذا القول - 00:37:08ضَ
ويقول صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم في الصلاة فانه يناجي ربه يناجي ربه الصلاة يعني لك صفة عظيمة ولك فيها مقام رفيع جدا لو تفكرت فيه من الذي يحصل له انه يناجي ربه - 00:37:28ضَ
وقيل لاحد الناس انت سوف تناجي الامير الليلة ماذا يكون الناس يغبطونه وشو هذا وش ليناجي بيناجي الامير له مقام كبير كيف الذي يناجي رب العالمين بينك وبينه الا انك تقوم في الصلاة تناجي ربك. اذا قام العبد - 00:37:57ضَ
فانه يناجي ربه وهو فوق عرشه وتقدس يناجيه وفوق عرشه لانه يعلم السر واخفى ولا يخفى عليه شيء وكل المخلوقات من سماواته واراضيه وخلقه لو شاء وضعها في كفه صارت مثل الخردلة كلها - 00:38:18ضَ
كما قال جل وعلا وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما عما يشركون لكن هؤلاء ما يعرفون قدر الله جل وعلا ما عرفوا قدره - 00:38:43ضَ
المقصود ان القول والكلام شيء واحد يقول ويتكلم ربنا جل وعلا كلام حقيقي اذا خاطب احدا من خلقه فهو يسمعه بحرف وصوت وسوف يكلم كل واحد من المؤمنين يوم القيامة - 00:39:03ضَ
كما في حديث عدي الذي في الصحيحين يقول صلى الله واعلم انك كل واحد منكم سيكلمه ربه. ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان هذا يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعلمنا ديننا - 00:39:23ضَ
عقيدتنا لما جاهم بن صفوان قشر المريسي واغرابهم واتباع الاشعري مع ان الاشعري ما يقول بهذا ولكن يأبى اتباعه الا ان يكون على باطل فهم لا يؤمنون بهذه نعم بالرحمة والاحسان معروفا - 00:39:49ضَ
دخل في ذلك ودخل في ذلك الايمان بان القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعود وانه المتكلم به حقا وان كلامه لا ينفد ولا يبيد عادة هذه هذه الصفة هذه المسألة للاهمية - 00:40:20ضَ
ولا الخلاف فيها مع الجهمية والمعتزلة والاشعرية كلهم يخالفون في ذلك والقول كله يؤول الى ان القرآن مخلوق ومن قال القرآن مخلوق فقد قال بصفة بان صفات الله مخلوقة الخالق يكون جزء منه مخلوق تعالى الله وتقدس - 00:40:44ضَ
دخل في ذلك الايمان بان القرآن كلام الله حقيقة لفظه ومعناه وليس المعاني الالفاظ دون المعاني منزل من الله بصحبة جبريل غير مخلوق كما تقوله ائمة الضلال الذين اضلوا الناس - 00:41:17ضَ
منهم من يصرح بانه مخلوق وامل شاعره يقولون بالمعنى وهم كما يقول امامهم الجويني في كتابه الارشاد الخلاف بيننا وبين المعتزلة في هذه المسألة لفظي الاشعرية والمعتزلة يقول انه لفظي - 00:41:51ضَ
وبعضهم يصرح والان يوجد كتب يكتبونها الان علماؤهم يقسمون يقول الكلام ينقسم الى قسمين كلام بالحروف والاصوات وهذا ممتنع ان يكون صفة لله. ممتنع عندهم وكلام هو المعنى الذي يقوم بنفس المتكلم هذا الذي - 00:42:18ضَ
والمعنى كله انه مثل ذلك ظلال دخل في ذلك الايمان بان القرآن كلام الله القرآن فقط القرآن والتوراة والانجيل وكل كتب الله التي انزلها باي لغة كانت هي كلامه جل وعلا نزل من عندي تكلم به - 00:42:49ضَ
واسمعه جبريل وجبريل جاء به الى الرسول الذي ارسل اليه منزل من الله غير مخلوق كما تقوله الظلال منه بدا يعني صفة بدأ ظهر منه قولا له واليه يعود مما يعود صفة ايضا - 00:43:21ضَ
يعود اليها او انه كما جاء في الاثر انه يرفع في اخر الزمان من صدور الرجال ومن المصاحف فلا يبقى منه حرف واحد اذا ترك الناس العمل به رفع الان - 00:43:48ضَ
المبادئ موجودة عنه تجد اكثر الناس لا يعملوا به لا حكما ولا في نفسه ولا في غيره ولكن ما هو هذا لا يزال الناس فيهم خير كثير لا يزال في هذه الامة - 00:44:09ضَ
طائفة من صورة الى قيام الساعة يعني ساعتهم التي تأتيهم هذا من اشراط الساعة الكبار رفع القرآن المقصود ان معنى قوله يعود له معنى يعني اما يعود صفة الله او انه يرفع اليه وهذا لا ينافي هذا. كلاهما - 00:44:33ضَ
صحيح وانه المتكلم به حقا ان كلامه لا ينفد ولا يبيد قال جل وعلا لو كان البحر مدادا كلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا - 00:44:55ضَ
اخبر جل وعلا لو ان كل الشجر اقلام والبحر يمد من بعده سبعة ابحر انسحلت الاقلام ونفذ المداد وكلام الله باقي لانه ليس مخلوقا وهذا مجرد تقريب تقريب الافهام والا - 00:45:22ضَ
تعالى وتقدس وقوله تكلم به حقا وانه كلامه لا ينفد حقا لان لا يقول من قائل الذين يقولون انه كلام البشر او كلام وبعضهم يقول انه كلام الرسول ويستدل بقوله - 00:45:53ضَ
انه لقول رسول كريم جاء في اية انه لقول رسول كريم يعني ليس قل شيطان ولا قل كاهن ولا قل شاعر رسول كريم جاء من الله ولهذا بين الرسولين مرة جعله - 00:46:25ضَ
قول للرسول البشري مرة للرسول الملكي فهذا يدل على انه قول يعني انه مبلغ والكلام لمن قاله ابتداء لا لمن قاله مبلغا مؤديا ولهذا قال الله جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله - 00:46:51ضَ
من اين يسمع كلام الله من اين ممن يسمع كلام الله من المبلغ سواء الرسول ولا غير الرسول من الذي يتلو عليه يسمع كلام الله من الله ولكنه يعني انه كلام الله - 00:47:18ضَ
وان بلغ بلغ المبلغ فهو ليس كلامه كلام الله هذا معنى كون الكلام يضاف الى من قاله ابتداء لا لمن قاله مبلغ وقد يضاف الى المبلغ مثل ما في الاية - 00:47:46ضَ
قول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن. قليلا ما تذكرون ثم قال ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا بهم باليمين اخبر انه تنزيل من رب العالمين - 00:48:09ضَ
كيف يتعلق المبطل يتعلق بكلمة ويترك الكلام الواضح الجلي لانه مثل ما قال الله جل وعلا فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويله هذه الصفة - 00:48:28ضَ
يتركون الامور المحكمة الجلية الواضحة بشيء ثم في الاية الاخرى قال انه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم امين هي صفة الملأ جبريل عليه السلام والاول لمحمد - 00:48:48ضَ
ويمتنع ان يكون مدى الايظام مرة لهذا ومرة لهذا لولا انه من باب التبليغ فقط قال رحمه الله تعالى ودخل في ذلك الايمان بانه قريب مجيب وان نبقى في هذه المسألة - 00:49:09ضَ
التلاوة والمتلو اشكلت على كثير من الناس اذا تلا القرآن ماذا يقال له المتن والتلاوة ثبت عن الامام احمد انه قال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع - 00:49:33ضَ
هذا قد يشكل على بعض الناس ماذا نقول حتى قال ابن قتيبة رحمه الله في كتابه اللفظ قال ما اظن هذا يثبت عن الامام احمد البخاري يقول في خلق العين - 00:50:16ضَ
في كتاب خلق افعل العباد ذكر هذه المسألة قال انه يحتجون بقول الامام احمد وهم لم يفهموا قول الامام احمد لم يفهموا قول الامام احمد لان اللفظ كلمة لفظ الذي قد يراد بها المصدر - 00:50:35ضَ
وقد يراد بها الفعل المصدر ايش هو قد يراد بها حركة اللسان والصوت وحرك الشفتين هذا مخلوق وقد يراد بها المتلفظ به المصوت به المسموع بهذا الصوت وهذا كلام الله - 00:50:59ضَ
لما كان الامر فيه منع الامام احمد الاطلاق في هذا يجب ان يكون الانسان يعرف يفصل بين ما هو صفة الله وما هو صفة المخلوق الصوت المسموع مخلوق هو صوت القارئ - 00:51:35ضَ
ولكن المصوت به هو كلام الله كلام الله هذا له اربع مراتب مرتبة القول مرتبة الكتابة مرتبة الحفظ مرتبة السماح وهو لا يختلف كلام الله في هذه المراتب كلها يكون مفهوما ان شاء الله نعم - 00:52:02ضَ
انتهى الوضع انتهى الوقت كمل قال وذلك ودخل في ذلك الايمان بانه قريب مجيب وانه مع ذلك علي اعلى وانه لا منافاة بين كمال علوه وكمال قربه بانه ليس كمثله شيء - 00:52:41ضَ
في جميع نعوته وصفاته هذا هذه القاعدة دخل في ذلك يعني في تعريف الايمان السابق بانه قريب مجيب قريب مجيب يعني يجيب دعوة الداعي ولكن القرب قرب الله جل وعلا - 00:53:12ضَ
جاء على نوعين فقط ما هو قرب عام انه قريب من داعيه وقريب من عابده قال الله تعالى فاسجد واقترب وفي الحديث اكرم ما يكون العبد من ربه وهو ساجد - 00:53:39ضَ
لان الانسان اذا ذل وخضع لله الله قريب منه قريب منه والاجابة من لوازم هذا وقال في الداعي واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون - 00:54:11ضَ
هذي اللي جاء في كتاب الله قربه لعبده قربه لداعيه ومناديه تعالى وتقدس ولم يأتي عام وانه مع ذلك علي اعلى. يعني ان قربه لا ينافي علوه. لانه ليس كمثله شيء. تعالى وتقدس - 00:54:38ضَ
فهو عالي وعلوه صفة ذات ملازمة الله ومع ذلك هو قريب من عابده اذا وظع المؤمن وجهه على التراب خاضعا وذالا لربه الله قريب منه اقرب ما يكون منه قال صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا فيه الدعاء. يعني في السجود - 00:55:03ضَ
انه الاجابة قربه هذا لا ينافي كونه علي اعلى وعلي يعني انه له صفة العلو الثلاثة العلو له ثلاثة ثلاثة معاني علو القهر وعلو القدر وعلو الذات كلها ثابتة لله ولكن - 00:55:33ضَ
علو القدر ليس عند كثير من الناس لا يقدرون الله حق قدره الذي يعبد معه غيره ينادي صاحب القبر وكذلك الجهمي وهؤلاء اللي يلقون صفاته ليس لله اما القهر فهو امر ظاهر - 00:56:06ضَ
هو القهار قاهر الخلق كله اما الذات ينكرها بعض بعض الناس ولكن الذين ينكرونها المصيبة العلماء اما عوام الناس عوام المسلمين ما ينكرونها كل عوام المسلمين يقرون بها لانهم مفطرون على - 00:56:26ضَ
وانما ينكرها المتعلمون ولا منافاة بين كمال علوه وكمال قربه لانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته وصفاته. النعوت هي الصفات. نعم قال ولا يتم توحيد الاسماء والصفات حتى يؤمن بكل ما جاء به الكتاب والسنة - 00:56:50ضَ
من الاسماء والصفات والافعال واحكامها على وجه يليق بعظمة الباري ويعلم انه كما انه لا يماثله احد في ذاته فلا يماثله احد في صفاته يعني هو كرر هذا لانه مهم - 00:57:17ضَ
ولان الخلاف فيه ظاهر كثير ولا يتم توحيد الاسماء والصفات انا عرفنا توحيد الاسماء والصفات ولا لا ما معنى توحيد الاسماء والصفات ما في فرق بين التوحيد توحيد الاسمى والصفات توحيد الربوبية وتوحيد - 00:57:38ضَ
العبادة ما في فرق يعني ان الله واحد في هذه كلها وصفاته واحدة له فقط ما احد يشاركه فيها تعالى وتقدس وكذلك افعاله ما احد يشاركه فيها لا يتم الايمان بهذا - 00:58:03ضَ
على الوجه المطلوب حتى يؤمن الانسان كما قال الله جل وعلا وقال رسوله صلى الله عليه وسلم بها وبمعانيها واحكامها اللي ادلت عليه لان الكلام اصيب بها المعنى وقصد بها الحكم - 00:58:29ضَ
لا يؤخذ لفظ مجرد لفظ دون معناها ودون حكمه اه هذا مضى مضى فسره المؤلف وكل ذلك يجب ان يكون على ما يليق بعظمة ربنا كل هذا يردده لان هذا هو التوحيد - 00:58:55ضَ
انه يكون على ما يليق بعظمته يعني خاص به جل وعلا لا احد يشابهه بذلك او يماثله بشيء من ذلك وهذه امور الصفات الحق والافعال كلها فيها مخالفات كلها كثير من الناس خالف فيها - 00:59:16ضَ
لهذا يقول العلماء في المعتزلة الصفات ممثلة الافعال يمثلون افعالهم بافعال الخلق الله تقدس يعطلون وهذا الشر اجتمع انتهى الوقت والله اعلم وصلى الله وسلم على عبده - 00:59:43ضَ