شرح أصول العقائد الدينية | للعلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى ومن ظن ومن ظن ان في بعض العقليات ما يوجب تأويل بعض الصفات على غير معناها المعروف - 00:00:00ضَ
فقد ضل ضلالا مبينا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن سار على نهجه ودعا بدعوته الى يوم الدين وبعد - 00:00:18ضَ
كل من ظن ان في بعظ العقليات ما يوجب تأويل بعظ الصفات على غير معناها المعروف وقد ظل ظلالا مبينا يقصد بذلك الاشاعرة اصحاب التأويل الذين يقولون ان التأويل انه توجبه العقول - 00:00:41ضَ
ان التأويل عندهم له ثلاثة معاني بمعنى التفسير وتأويل بمعنى ما يؤول اليه الامر وحقيقة الشيء وهذا معروفان وهذان التأويل تأويلهما يعني قول بهما قول صحيح لانه جاءت الادلة عليها. اما القسم الثالث فهو فهو مبتدأ - 00:01:09ضَ
هو صرف اللفظ من الظاهر من الاحتمال الظاهر الراجح الى الاحتمال المرجو بدليل الدليل ما هو في هذا؟ الدليل عندهم العقل فهذا الذي اراده المؤلف هنا وكنا الذي يوجب التعويل لان الاشاعرة يوجبون التأويل يقولون هذه النصوص التي بالصفات - 00:01:45ضَ
نصوص مشتبهة يقول فيها اشتباه مشتبهة فاذا امام الانسان يجب عليه احدى امرين اما ان يفوضها واما ان يؤولها. فمعنى ذلك عندهم الباطل واجب الكفر قد الكفر يكون واجبا ولهذا يكون ظل ضلالا مبينا. نعم - 00:02:23ضَ
قال ولا يتم توحيد الربوبية حتى يعتقد العبد ان افعال العباد مخلوقة لله وان مشيئتهم تابعة لمشيئة الله وان لهم افعالا وارادة تقع بها افعالهم وهي متعلق الامر والنهي وهذه مسألة اخرى رد على القدرية - 00:02:51ضَ
القدرية فرقتان كما هو معروف فرقة انكر القدر وقالوا ان العبد هو الذي يستقل بافعاله انشاء امن وان شاء كفر ويستدلون بنصوص يعني ولكن النصوص ليست مهمة عندهم الادلال بالعقل - 00:03:17ضَ
فرقة قابلوهم تماما وقالوا الانسان لا اختيار له ولا قدرة وانما هو مجبر على افعاله وكلا كلا الفرقتين ضال والحك بينهما لهذا قال ولا يتم توحيد الربوبية حتى يعتقد العبد ان افعال العباد مخلوقة لله - 00:03:44ضَ
وذلك ان الخلق كله لله جل وعلا سبق ان نشرنا الى هذا الرد عليهم في عقلياتهم الذين يقولون ان لو قلنا ان على العباد مخلوقة للزم من ذلك الظلم ان يكون الله ظالما تعالى الله هو تقدس - 00:04:11ضَ
وهذا كفر فنحن نفر من الكفر قلنا لابد انهم لابد ان يقولوا ان الانسان مخلوق لله. ان الله خلقه هذا امر ظاهر فاذا اقروا بذلك نقول له نقول لهم ما هو المخلوق من الانسان؟ هل جسمه فقط - 00:04:35ضَ
او جسمه وصفاته اه الصفات تبع لا يمكن يكون الجسم مخلوق والصفات مخلوقة له للانسان نفسه ومن صفاته القدرة والاختيار القدرة والاختيار هما اللذان يقع بهما الفعل اذا كانتا مخلوقتان لله - 00:05:01ضَ
فاذا افعاله مخلوقة ومعلوم ان الامر والنهي منوط بالقدرة ومجعول اليه فالله امره بشيء محدد ونهاه عن شيء محدد معلوم جاءت جاء بها الرسول وقال الامر اليك انت عندك الاختيار؟ انظر اليك ان شئت امتثل وافعل سوف تجزى خير الجزاء - 00:05:35ضَ
وان شئت اكفر امتنع ولن تفوت الله مصيرك اليه وسوف يعاقبك وعده على الخير فعل الخير وتوعده على فعل الشر. وجعل الامر اليه وكل شيء يقع بمشيئة الله كما قال جل وعلا وما تشاؤون الا ان يشاء الله فجعل لهم مشيئة ولكن جعلها بعد مشيئة الله جل وعلا - 00:06:11ضَ
اما الفرقة الثانية الجبرية امرهم باطلهم اظهر واشهر واكبر ولا يمكن يستقيم على مذهبهم لا دين ولا دنيا ولهذا يقول العلماء ينبغي ان يعاملوا بمذهبهم كيف يعاملوا بمذهبهم قلت وافق تقابل احدهم وتصكه في وجهه - 00:06:40ضَ
تقول لا لا تلومني انا ما لي ما لي تصرف. ما فعلت شيء هل يرضى غضب لابد الانسان يحاسب على على فعله على عمله. لابد عشان اكل والا صارت فوضى - 00:07:11ضَ
كل يحرق المال ويقتل النفوس يقول ما له هذا ما هو بفعلي انا مجبر ما لي ما لي تصرف هذه في امور الدنيا فكيف نعم وانه لا يتنافى الامران اثبات مشيئة الله العامة الشاملة - 00:07:30ضَ
والافعال والصفات واثبات قدرة العبد على افعاله واقواله. يعني لا في خلاف بين هذا بل هي تتفق قدرة الله جل وعلا التي بها يخلق الخلق هذا امر ظاهر ومشيئته العامة الشاملة فما شاء كان وما لا يشاء لا يكون - 00:07:51ضَ
وكذلك علمه الازلي السابق فانه علم كل شيء وكتابته لعلمه هذه حقيقة القدر فهو علم ان هذا المخلوق سيوجد في وقت كذا وسيعمل كذا وكذا باختياره وقدرته فكتب هذا فيقع على وفق علمه وكتابته - 00:08:19ضَ
هذا معنى القدر وهذا يقول جوابا لشبههم الذين يقولون كيف مثلا الله يعلم ان هذا المخلوق سيكفر ويكتب ذلك ثم يأمره بالايمان يقول نعم يأمره بالشيء الذي يستطيعه. ما امره بشيء لا يستطيعه - 00:08:47ضَ
بدليل ان غيره يؤمن ويصلي ويقوم وهو مثله له قدرة مثل قدرته واختيار مثل اختياري لكن ورد ذلك شيء هو بيد الله وهو الهداية الهداية قسمان هداية بمعنى الدلالة والارشاد هذه الى الداعي الذي يدعو - 00:09:12ضَ
رسول ومن بعده وهداية بمعنى خلق الهدى في القلوب هادي لله انك لا تهدي من من احببت ولكن الله يهدي من يشاء لا تخالف قوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم. هذه هداية الدلالة وارشاد وهذه هداية الخلق - 00:09:41ضَ
اما هؤلاء الضلال يقولون يجب على الله ان يثوبنا الناس من الذي يوجب على الله الله جل وعلا حكيم عليم يضع فضله حيث يكون مناسبا ويناسبه. بعض بعض الاماكن ما تصلح ان يكون فيها فظل - 00:10:04ضَ
ولكنهم يقول الله جل وعلا واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان - 00:10:31ضَ
اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمه هذا فضله تحبيب الايمان وتزيينه في القلب وتكريه ضده الكفر والفسوق والعصيان هذا فضل الله. اذا وهبه الانسان فليحمد ربه وليشكره على ذلك - 00:10:55ضَ
واذا منع هذا الفضل ان يكون ظلم كان في ما مضى الخصام والمناظرات بين هؤلاء واهل السنة منها ان احد المعتزلة الكبار هو عبده الجبار المعتزل يعني له الكتب الان وله - 00:11:15ضَ
نشرت الان منها الاصول الثلاثة وشرحها ومن المغني ومنها غيره ومن كتبه التي ايضا هي جيدة في الواقع تثبيت ودلائل النبوة هذا من احسن الكتب وان كان فيه ما فيه - 00:11:49ضَ
الحق يقبل ممن قاله ان كان عدوا لكن المقصود ان هذا الرجل كان معتزليا من اه الاشداء في هذا وكان صديقا للصاحب ابن عباد. صاحب ابن عباد معروف وزير كان - 00:12:11ضَ
يجمع العلماء والادباء في بيته ويتناظرون ويتألمون فكان يوما جالسا بجواره ومجلسه مملوء من العلماء ومن الادباء ومن فدخل احد اهل السنة وابو اسحاق الاسبرايين وقال سوف اخزي هذا الداخل - 00:12:36ضَ
لانه يقول ان الله جل وعلا وكتبها ومشيئته شاملة وخلقه عام فلما دخل وصار يسمع كلامه قال سبحان من تنزه عن الفحشاء هذا من يريد انه يخزيه بهذه ابو اسحاق عرف المقصود مقصوده. فاجابه على الفور قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء - 00:12:59ضَ
هذا جواب له لانه ابن الجبار يقول انتم اهل السنة يقولون ان الله قدر على الكافر والعاصي المعصية هذا ظلم اراد منه الايمان هذا ظلم وسبحان من تنزه عن الفحشاء ان يكون هذا لان هذه فحشة عنده - 00:13:34ضَ
فاجابه قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء انت ايها المعتزل تقول ان الله اراد من هذا الكافر وهذا العاصي ان يؤمن ولكن الكافر والعاصي ما اراد ذلك فوقعت ارادة العاصي والكافر ولم تقع ارادة الله - 00:14:04ضَ
فمعنى ذلك انكم تقولون انه يكون في ملك الله ما يشاء جواب ولا لا فقال له المعتزلي ايريد ربنا ان يعصى وقال له ابو اسحاق ايعصى ربنا قصرا يعني يعصى وهو لا يريد - 00:14:24ضَ
تعود المسألة اخرى يعني يكون في ملكه ما يشاء وقال له المعتزلي رأيت ان حكم علي بالردى ااحسن الي ام اسى قال ان كان منعك حقك وقد اسى وان كان منعك فظله فهو يؤتي فظله من يشاء - 00:14:48ضَ
فكأنما القم حجرا صار من هو المخزى صاحب الباطل قال الحاضرون والله ليس عن هذا جواب المقصود يعني ان هؤلاء يرجعون الى افكارهم وعقولهم ويدعون النصوص التي قالها اصدق القائلين جل وعلا - 00:15:16ضَ
وكذلك قالها رسوله سيكون الخزي عليهم والعار عليهم فلا يتنافى الامران اثبات مشيئة الله العامة الشاملة وخلقه لكل شيء مع قدرة الانسان لان الله خلق له القدرة والاختيار. وامره بما يستطيع - 00:15:50ضَ
فاذا اقدم على فعل الامر ما يكون ذلك خارجا عن مشيئته وارادته ولا خلقه ويكون فعلى الشيء الذي يستطيع وان ابى فقد امتنع من الشيء الذي يستطيع فعله فيستحق العذاب - 00:16:15ضَ
نعم قال ولا يتم توحيد العبد حتى يخلص العبد لله تعالى في ارادته واقواله وافعاله وحتى يدع الشرك الاكبر المنافية للتوحيد كل المنافاة المنافية للتوحيد كل المنافاة وهو ان يصرف نوعا من انواع العبادة لغير الله تعالى - 00:16:34ضَ
نعم يعني لابد ان يكون الانسان مخلصا في نياته واراداته وفي افعاله الظاهرة التي يفعل بها ويمتثل امر الله ويجتنب نهيه وهذا معلوم انه يكون في الجوارح ويكون يعني باللسان - 00:16:59ضَ
الجوارح من القيام والسجود والركوع والمشي وكذلك اخراج الواجب عليه من المال وغير ذلك ويكون كذلك في القلب والقلب هو الاصل في هذا الارادات والنيات والمقاصد يجب ان تكون خالصة لله جل وعلا - 00:17:27ضَ
يراد بها وجه الله وان يحظى بفظله. لا يريد بها لا اغراض النفس وحظوظها ولا امور الدنيا ان اشترك شيء من هذه الامور في النفس بان يثنى عليه ويمدح ويقال هذا فلان فيه كذا وكذا وفيه - 00:17:50ضَ
يشار اليه بالاصابع او او انه يعني يريد هذا او انه مثلا اراد امور الدنيا وغيرها فهو خاسر كما قال الله جل وعلا مثل هؤلاء من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. وهذا ليس على اطلاقه لانه جاء مقيدا في اية اخرى - 00:18:16ضَ
اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون هذا الشرك الاكبر وكذلك هذا اللي ينافي للتوحيد بالكلية يعني هذا شرك النيات والمقاصد - 00:18:42ضَ
وكذلك شرك الافعال والاقوال مناف للتوحيد الكمال وكذلك المنافي لكماله. مثل يسير لي مثل الحلف بغير الله. واسناد الامور الى اسبابها لولا فلان ما صار كذا لولا اننا لولا السيارة جديدة ما وصلنا بهذا السرعة - 00:19:04ضَ
وهاي اشياء كثيرة يقولها الناس. هذا كلها من شرك الالفاظ. التي تنافي كمال التوحيد. ولكن ماتنا في التوحيد انما تنافي كماله يكون انسان مسلم ولكنه ناقص التوحيد فلا بد ان - 00:19:31ضَ
يأتي العبد بالاخلاص الكامل حتى يكون موحدا صادقا مع ربه جل وعلا. نعم وكمال ذلك ان يدع الشرك الاصغر وهو كل وسيلة قريبة يتوصل بها الى الشرك الاكبر الحلف بغير الله ويسير الرياء ونحو ذلك - 00:19:50ضَ
يعني هذا التعريف التعريف هذا تقريبي ما هو بتعريف جامع مانع. يعني تعريف للشرك الاصغر وكمال ذلك ان يدع الشرك الاصغر وهو كل وسيلة قريبة يتوصل بها الى الشرك الاكبر - 00:20:11ضَ
ومثل كل حلف بغير الله ويسير الرياء ولكن يوجد وسائل يكون من وسائل الشرك الاكبر وليست من من الشرك مثل ان يصلي الانسان عند القبر لله مخلصا لله فهذه وسيلة للشرك الاكبر. وهي ليست شرك من الشرك - 00:20:33ضَ
بل هي بدع من البدع بدعة فاذا التعريف هذا ليس جامعا ولا مانع وانما هو تقريبي. تقريبي فقط ولهذا بعض العلماء يعدل عن التعريف الى تعريف الشرك الاصغر بالامثلة لله وقول الرجل لولا الله وفلان ولولا - 00:21:06ضَ
كذا لكان كذا وكان قليل الرياء اما كثيره لا كثيره يكون من الشرك الاكبر. نعم قال والناس في التوحيد في التوحيد على درجات متفاوتة بحسب ما قاموا به وبحسب ما قاموا به من معرفة الله - 00:21:31ضَ
والقيام بعبوديته واكملهم في هذا الباب من عرف من تفاصيل اسماء الله وصفاته وافعاله والائه ومعانيها الثابتة في الكتاب والسنة وفهمها فهما صحيحا امتلأ قلبه من معرفة الله وتعظيمه واجلاله - 00:21:53ضَ
ومحبته والانابة اليه جميع دواعي قلبه الى الله تعالى. متوجها اليه وحده لا شريك له وقعت جميع حركاته وسكناته وقعت جميع حركاته وسكناته في كمال الايمان والاخلاص التام. الذي لا يشوبه شيء من الاغراض الفاسدة. فاطمئن الى الله ما - 00:22:12ضَ
معرفة وانابة وفعلا وتركا. وتكميلا لنفسه وتكميلا لغيره. بالدعوة الى هذا الى هذا الاصل العظيم ونسأل الله من فضله وكرمه ان يتفضل علينا بذلك الكلام في التوحيد والناس في التوحيد على درجات متفاوتة - 00:22:35ضَ
يعني التفاوت بحسب العلم وما يقوم بالقلوب والجوارح فمن علم العلم الصحيح وتلقاه عن الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل به العمل الذي يكون مطابقا للعلم وخضع قلبه وذل واستكان لربه - 00:22:57ضَ
وامتلأ بمعرفته ومعرفة اسمائه وصفاته واحكامه الاسلام ما مو كل يكون من كان بهذه الصفة كمل توحيد توحيده تفاوت الذي يكون بين الناس قد يكون ابعد مما بين السما والارض - 00:23:29ضَ
تجد انسانا عنده من بعدي عنده شيء من ذلك بعض الناس ما يعرف الخشوع ولا يعرف معاني اسماء الله وصفاته التي امرنا ان نعبده بها وبعضهم قد اه كمل في هذا الباب - 00:23:57ضَ
واكمل الناس في هذا هم اكملهم توحيدا ثم درجاتهم في الجنة تتفاوت على حسب هذا الكمال الانسان يكمل نفسه ما استطاع بالتعلم والعمل بالعلم ثم لابد ان تكون افعاله واقواله - 00:24:18ضَ
وايراداته كما سبق خالصة لله وموافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من كان كذلك فهو اكمل ممن لم يكن كذلك قال الناس على درجات. في التوحيد وجزاؤهم كذلك حسب ما في اعمالهم وقلوبهم وغيرها نعم - 00:24:45ضَ
قال رحمه الله تعالى الاصل الثاني الايمان بنبوة جميع الانبياء عموما ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا يعني يقول عموما لان كثيرا من الانبياء ما ذكرت لا اسماؤهم ولا اوصافهم ولا اعمالهم التي قاموا بها ولكن يجب ان نؤمن - 00:25:14ضَ
لانهم جاؤوا بالحق من عند الله وان من استجاب لهم هدي ورشد ومن لم يستجب فهو ضال من حطب جهنم هذا امر عام فهم كلهم جاؤوا بتوحيد الله والامر به والدعوة اليه فمن استجاب لهم - 00:25:42ضَ
صار من اهل الحق ومن اهل السعادة. ومن رد دعوتهم فهو من جند الشيطان وحزبه وهو في جهنم خالدا فيها مخلدا اما الذين ذكروا باسمائهم واياتهم مثل موسى وعيسى وهود - 00:26:10ضَ
ونوح وصالح وشعيب وغيره فيجب ان نؤمن بهم باعيانهم والذين ذكروا في القرآن من الانبياء من الرسل خمس وعشرون رسول يجب على العبد ان يعرفهم باسمائهم. ويؤمن به لان الله جل وعلا يقول امن الرسول بما انزل اليه من - 00:26:36ضَ
ربي والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وهذه ستأتي فهو ذكر اركان الايمان كما سبق ثم يأتي باركان الاسلام وان كان الاسلام دخل في الايمان في مثل هذه دخل فيها ولهذا ما فرق بينها - 00:27:02ضَ
الركن الاول عبادة الله. ومضى الذي هو التوحيد والاصل الثاني الركن الثاني الايمان بالرسول بالرسل الرسل عموما ثم برسولنا خصوصا خصوصا يعني لابد ان تعرف ما جاء به عن التفصيل - 00:27:29ضَ
الامور التي كلفت بها لابد ان تعرفها على التفصيل. وانما تكون امنت الايمان المطلوب منك فالامور التي يترتب عليها دخول الجنة ما هي يجي بلة تخفى عليكم الامور التي يترتب عليها دخول الجنة - 00:27:55ضَ
ما هي سؤال من يجيب؟ لاعب اي نعم هذا كثيرا ما يأتي السؤال سئل الرسول عنه كثير مثل الاعراب الذين عدد منهم اثنين او اكثر في حجة الوداع منهم رجل منهم جاء ومسك خطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ووقف امامه. فقال اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويبعدني عن النار - 00:28:20ضَ
سؤال كذا التفت صلى الله عليه وسلم الى من عنده قال لقد وفق ثم قال كيف قلت قال قلت اخبرني بعمل يدخلني الجنة وبعيد عن النار وقال لئن اوجزت في السؤال لقد اطلت واعرظت. اسمع مني - 00:29:04ضَ
تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمظان وتحج البيت دع زمام الناقة هذه الخمسة ومثل ذلك حديث معاذ اليوم معاذ يا رسول الله اخبرني عن عملي دخول الجنة - 00:29:26ضَ
قال لقد سألت عن عظيم سألته عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله. تعبد الله لا تشرك به نفس الجواب نفس الجواب فهذه لا بد ان يعرفها الانسان ذي ويعمل بها - 00:29:46ضَ
يعلم يذهب مع الناس كما يصنع كما يصنعون اشكل عليه شي ما يدري ماذا يعمل كما هو الواقع ان الانسان يصلي مثل ما يصلوا الناس ويتوضأ مثل ما يتوضأون الناس - 00:30:05ضَ
ولكن لو يسأل عن الدليل او عن المصدر وهذا ما ما عرف. هذا ما هو علم. ولا ولا يكفي هذا كذلك الاعمال كلها يجب ان تكون بعلم تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:21ضَ
لابد من هذه ثم تفاوت الناس بهذا تفاصيل يعني التفاصيل كثيرة ولكن هذا بالمجمل. فلا بد من معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة ما جاء به. اما معرفته بنفسه - 00:30:39ضَ
كيف نعرفه سنسأل عنه في القبر قال له ما هذا الرجل اللي بعث اليكم؟ وش تقول ماذا تقول سيأتيك مثل حالتك الان. يأتيك السؤال وسؤال او سائل اذا لم تجيب في عذاب - 00:30:56ضَ
ما هو بترسب بس فقط يكتب لك راسب نسأل الله العافية معرفته لابد من النظر في سيرته في حالته ما هو بمجرد ان تقول محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب - 00:31:19ضَ
هاشم هاشم من قريش وقريش من العرب الى اخره. هذا ما يكفي لا بد ان تعرف حالته اعرف الايات التي جاء بها وتتيقن انه رسول رسول جاء من عند الله جل وعلا. ولا تتيقن الا بمعرفة - 00:31:39ضَ
سيرته وحالته والنظر فيها والايات التي جاء بها صلوات الله وسلامه عليه كذلك لابد انك تتشهد شهادة الحق اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان رسول الله وانه رسول الله - 00:31:59ضَ
ان محمدا رسول الله يعني باسمه العلم كما علمنا يقول في التشهد اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله هكذا يقول عبده ورسوله واولا عبد ثم ثاني رسول - 00:32:23ضَ
يعني ليس له مع الله تصرف ولا خلق ولا عبادة ولا شيء وانما هو عبد تعبده الله بعبوديته كغيره من العباد الا ان عبادته كانت تكمل واتم من غيره واكرمه الله جل وعلا بالرسالة - 00:32:48ضَ
هذا معنى الخصوصية نعم وهذا الاصل ايش؟ مبناه على ايش قال وهذا الاصل مبناه على ان يعتقد ويؤمن بان جميع الانبياء قد اختصهم الله بوحيه وارساله وجعلهم وسائط بينه وبين خلقه - 00:33:11ضَ
لتبليغ شرعه ودينه وان الله ايدهم بالبراهين الدالة على صدقهم وصحة ما جاءوا به نعم هذا الاصل مبناه على ان يعتقد ويؤمن يعني هل الايمان غير العقيدة هذا تكرير وتأكيد - 00:33:32ضَ
يؤمن بقلبه وبجوارحه في ايمان بالقلب لابد ان تتبعه الجوارح وهذا امر لازم لان جميع الانبياء قد اختصهم الله بوحيه الوحي الخاص الذي فيه الامر والنهي الذي هي التكليف لعباده - 00:33:54ضَ
وارساله يعني رسالته التي ارسل بها ارسلهم بها وجعلهم وسائط بينه وبين خلقه في تبليغ شرعه في هذا فقط في تبليغ الشرع لان الوسائط في العبادة وفي الدعاء والتقرب هذه شرك - 00:34:22ضَ
شرك اكبر فاذا الوساطة بينا وبين ربنا نوعان. وساطة باطلة وساطة حق الوساطة في التقرب والدعاء التوسل كما يقوله من يقوله من الظلال هذه هي الشرك الاكبر الذي كان المشركون عليها - 00:34:50ضَ
والوساطة التي بتبليغ الرسالة تبليغ الامر والنهي هذه حق لابد منها لان الله ما يخاطب الخلق كلهم وانما يخاطب رجل منهم ويرسله اليهم رسول ابتلاء وامتحانا هل يقتنع الانسان بهذا الرسول؟ او يقول ما اقبله - 00:35:14ضَ
لانه بشر مثلي ما قاله اكثر الخلق الله يعلم من يقبل ومن لا يقبل وكذلك ايدهم بالبراهين يعني المعجزات التي لا يستطيعها البشر مثل القرآن ومثل اجابة الدعاء مثل النصر كونه نصره - 00:35:41ضَ
ومثل ما يخبر به من المستقبلات مثل ما يقع له من كونه يدعو الشجرة وتأتي امورها ترجع تكفير الماء اذا وضع يده في الاناء صار الماء ينبع من بين اصابعه - 00:36:14ضَ
في شرب الجيش كله ويتوضأ من الاناء هذا الذي يعني امور ما يستطيعها البشر وليس فيها حيل. ايات ايات من مثل تكفير الطعام القليل الذي يكفي ثلاثة يكفي الجيش كله - 00:36:39ضَ
الصحيح يقول جابر ابن عبد الله رضي الله عنه في لما كانوا يحفرون الخندق كان الرسول يحفر معهم صلوات الله وسلامه عليه وكان حازما بطنه على حجر من الجوع يقول نظرت الى رسول الله سوف اذا هو حازم بطنه بحجر - 00:37:01ضَ
قلت والله ليس على هذا صبر استأذنت قلت يا رسول الله ائذن لي انصرف الى بيتي قال نعم وقصده يبي يذهب لعله يجد طعام الرسول صلى الله عليه وسلم فذهبت الى البيت وسألت زوجتي - 00:37:28ضَ
هل عندك شيء وقالت عندي صاع من شعير شعير مطحن وعندي بهمة صغيرة فقلت اطحن الشعير اذبحي البهمة وسوف ادعو رسول الله معه اثنين. ثلاثة. يعني هذا طعام ثلاثة فذهبت اليه وقلت يا رسول الله - 00:37:47ضَ
عندنا طعام ثلاثة اذهب معي انت واثنان ماذا صار امر صلى الله عليه وسلم ان ينادى بالناس كلهم. جابر يدعوكم الى الطعام سبحان الله ماذا يصنع جابر؟ اسرع الى زوجته - 00:38:11ضَ
وقال اتاك رسول الله والمسلمون ماذا تصنعين قالت هل علمت كانت عاقلة هل علمته؟ قالت قال نعم. قالت له ما عليك هو انا دخل وتفل في العجين وفي البرمة التي على النار اللحم - 00:38:34ضَ
ودعا ثم قال اخبزوا ولا اقدم للناس كل عشرة قدموا لهم طعام صاروا يقدمون كل عشرة يأكلون حتى يشبعوا ثم يأتي بعدهم الى انتهوا. وبقي الطعام كما هو كأنه ما اخذ منه شيء - 00:38:58ضَ
والاكل هذا من اين الانسان فيه حيلة في مثل هذا كثير هذا كثير قرأتم سيرة الرسول تشوفون كيف هذا هنا من هنا تعرفون الرسول صلى الله عليه وسلم. انه رسول من عند الله صلوات الله وسلامه عليه - 00:39:18ضَ
فالمقصود يعني ان الانسان لابد ان يتيقن بانه رسول من الله. ارسله باياته هذي البراهين ليست البراهين التي يقولها المتكلمون ان عقولهم نعم قال وانهم اكمل الخلق علما وعملا واصدقهم وابرهم واكملهم اخلاقا واعمالا - 00:39:37ضَ
وان الله خصهم بخصائص وفضائل لا يلحقهم فيها احد وان الله برأهم من كل خلق رذيل نعم هذا يعني من صفاتهم. يجب ان يؤمن العبد بهذا انهم اكمل الخلق علما وعملا واخلاقا وصدقا - 00:40:04ضَ
وابرهم واكملهم اخلاقا واعمالا وان الله خصهم بخصائص ليست للبشر يعني الايات والوحي وفضائل لا يلحقهم فيها احد الذي الرسول لا يكون مثله احدا في طاعة الله وفي العلم بالله فهو اعلم الناس بربه واتقاهم واخشاهم - 00:40:25ضَ
وان الله برأهم من كل خلق رذيل اكرمهم بهذا وهذا من الايات. من الايات التي يعرف بها الرسل لان الانسان اذا قال مثلا انا نبي لا يخلو اما ان يكون كاذب والكذب هنا يكون اكذب - 00:40:57ضَ
الخلق واخبثهم. الذي يكذب على الله او يكون ابرهم واصدقهم اتقاهم واعلمهم فهل يلتبس هذا بهذا لا يمكن يقول عبد الله بن سلام لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة - 00:41:21ضَ
وجفل الناس اليه خرجت انظر لما وقع نظري عليه علمت انه صادق مجرد وقع النظر عليه على وجهه علمت انه صادق هكذا يعني يتبين من اول وهلة انه ابر الناس - 00:41:45ضَ
واصدقهم خلاف الكاذب هو يتبين انه كاذب من اول وهلة نعم وانهم معصومون فيما يبلغون عن الله تعالى. يعني العصمة في هذا فقط كما يقول المتطرفون معصومون في كل شيء - 00:42:06ضَ
معصومون فيما يبلغونه عن الله اما امور الدنيا ولا مرض اذى الكفار واذى المجرمين واذى غيرهم ما هم معصومون منه ينالهم وينالهم مثل ما ينال البشر. كما قال الله جل وعلا له قل انما انا بشر مثلكم - 00:42:29ضَ
تميز يوحى الي انما الهكم اله واحد. نعم وانه لا يستقر في خبرهم وتبليغهم الا الحق والصواب هذي مسألة اخرى وانه لا يستقر في خبرهم وتبليغهم الا الحق والصواب المقصود هو الاستقرار الثبوت - 00:42:50ضَ
وهذه اشارة الى ما وقع ان القصة التي يقال لها قصة الغرانيق اللي اختلف فيها الناس فرق فرقة انكرتها التمام وقالوا انها باطلة مع ان اصلها في الصحيحين اصل القصة في الصحيحين - 00:43:15ضَ
وفرقة ولد في اثباتها واثبتت شيئا ما قاله الرسول وفرقة توسطت وهو الحق الاصل كما جاء في البخاري ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما قرأ على قريش سورة النجم - 00:43:42ضَ
ووصل الى السجدة سجد فسجدوا سجدوا كله ظن الناس انهم امنوا وهم سمعوا كلام الشيطان لما قال صلى الله عليه وسلم افرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى لكم الذكر القى الشيطان في مسامع الكفار - 00:44:08ضَ
تلك الغرانيق العلى وان شفاعته انها ترجى. ففرحوا قال هذا اللي نريد. نريد الشفاعة يظن ان الرسول قال هذا الكلام وهو ما قاله وان لم يقل وانما قاله الشيطان ما سجدوا قالوا انت قلت كذا. قال ما قلت - 00:44:39ضَ
ما قلت كذا قالوا له سمعنا اخاف ان الرسول سبق لسانه ولا خاف خوف شديد ربي فانزل الله جل وعلا وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته - 00:45:00ضَ
فينسخ الله ما يلقي الشيطان ويقيم اياته الله عليم حكيم يجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم الى اخر الايات وشاعت المسألة حتى وصلت الى المهاجرين في الحبشة ان قريش اسلموا - 00:45:17ضَ
فلما قال لهم هذا عادوا الى شركهم والى والى كفرهم وعنادهم اشد ما كانوا رجع من رجع منهم لما جاءوا الى الامر اشد مما كان هذه الذي يشير اليها يقول انه قد يقع في اول وهلة من وحي الشيطان شيء ولكن ما يثبت ينسى - 00:45:35ضَ
والذي يستقر هو الحق. مثل ما في الاية سورة الحج وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى. تمنى يعني تلى كما هو معروف نعم وانه يجب الايمان بهم وبكل ما اوتوه من الله ومحبتهم وتعظيمهم - 00:46:00ضَ
وانه يجب هذا من الواجبات العينية. التي تجب على كل احد الايمان بهم وبكل ما اوتوه من الله محبتهم وتعظيمهم ولكن المحبة نوعان. محبة لله خاصة لله وهي محبة الذل والتعظيم - 00:46:22ضَ
والتأله ومحبتهم تبع لمحبة الله تحبهم لان الله امر بحبهم ولان الله يحبهم ولانهم اكمل الناس في عبادة الله ولانهم هم الذين دلوك على الحق والخير والسعادة يعني انها مكملة لمحبة الله وليست محبة مع الله - 00:46:50ضَ
نعم ومحبتهم وتعظيمهم وان هذه الامور تعظيمهم ايضا يجب تعظيمهم تعظيمهم معناه من ينزل منازلهم التي انزلهم الله اياها كما قال صلى الله عليه وسلم لا احب ان ترفعوني فوق المنزلة التي انزلني الله اياه. انزله هو عبده ورسوله. عبد رسول - 00:47:16ضَ
يعرف انه عبد ولكن تعرف حقه انه رسول الرسالة لها مقام والعبودية عامة شاملة وهو كم ملاعب عبودية ربه حسب الامكان. حسب امكانه صلوات الله وسلامه عليه فتعظيمهم لا يجوز ان يغلو الانسان فيه. ولا ان يقصر. يجب ان يكون - 00:47:46ضَ
على وفق امر الله وارادته يعظم ولكن هذا كونوا خلاف الذين يستهزئون ويسخرون منهم فان هذا كفر كفر بالله جل وعلا. نعم وانه يجب الايمان بهم وبكل ما اوتوه نعم. وان هذه الامور ثابتة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:48:14ضَ
على اكمل الوجوه لنبينا صلى الله عليه وسلم على اكمل وجه لانه صلى الله عليه وسلم هو المهيمن على ما سبقه وهو خاتمهم خاتم الرسل وهو خطيبهم وامامهم. وهو كما قال صلى الله عليه وسلم سيد البشر - 00:48:39ضَ
ولا فخر وذلك يوم القيامة يظهر ويتبين فلا بد من معرفة حقه صلى الله عليه وسلم على العبد وتعظيمه والايمان به والدعوة اليه ومن كمال محبته اتباعه والدعوة الى ما كان يدعو اليه - 00:49:00ضَ
ولابد للعبد ان يكون له نصيب من ذلك والا لا يكون من اتباعه على الحقيقة ان الله جل وعلا يقول قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 00:49:28ضَ
نعم قال وانه يجب معرفة جميع ما جاء به من الشرع جملة وتفصيلا ويجب ان يعرف ان يعرف جميع ما جاء به من الشرع جملة وتفصيلا اما تفصيل فهذا عن الامة - 00:49:46ضَ
عموما واما جملة فعلى كل فرض. على كل فرض يعلب يعرف انه جاء بالحق والهدى. وانه ما ترك خيرا الا بينه ودل عليه ولا شرا الا حذر منه وبينه ووضحه - 00:50:06ضَ
اما الواجب العيني على الفرض فلا بد من معرفته. لا بد من العلم به كما سبق لكن تفصيل هذا للامة كلها. يعني لا يجوز ان يفوت شيئا مما جاء به الامة - 00:50:30ضَ
كل وهذا معناه ان العلماء يعلمون كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن علومه تفاوت. هذا يعلم شيء وهذا يعلم شيء ما علمه هذا والى اخره نعم - 00:50:48ضَ
والايمان بذلك والتزام طاعته في كل شيء بتصديق خبره وامتثال امره واجتناب نهيه وهذا كذلك من الايمان به الايمان بذلك يعني بما جاء به صلى الله عليه وسلم والتزام طاعته. الالتزام يعني دوام الطاعة - 00:51:05ضَ
كن مديما لطاعته صلى الله عليه وسلم في كل شيء في كل ما اخبرك ولا اختيار للعبد في هذا ولا نظر له فيه. يجب ان يطيع طاعة كاملة بدون نظر وانقياد وتسليم - 00:51:28ضَ
ولا يكون له الاختيار والنظر في هذا. اذا كان بحول الله ورسوله الخيرة. اذا امر الله جل وعلا ورسوله بشيء لا خيرة لاحد فيه لكل شيء وكذلك بتصديق خبره وامتثال امره واجتناب نهيه - 00:51:49ضَ
هذه هي ثمرة الرسالة. هذه ثمرة الرسالة نعم ومن ذلك انه خاتم النبيين قد نسخت شريعته جميع الشرائع وان نبوته وشريعته باقية الى قيام الساعة فلا نبي بعده ولا شريعة غير شريعته في اصول الدين وفروعه - 00:52:12ضَ
يعني وهذا من الوجوه من الماء يجب ان يعتقد انه خاتم النبيين ومعنى خاتم النبيين لا نبي بعده كما قال الله جل وعلا ما كان محمد ابا احدا من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين - 00:52:33ضَ
ختمت النبوة به اما عيسى عليه السلام فانه سينزل ولكن يحكم بشريعته. ما يأتي بشريعة تحكم بشريعة فهو من جملة امته اللي هو خيرها وافضلها قد نسخت شريعته جميع الشرائع - 00:52:48ضَ
يعني كلنا قائل مثلا اه اصحاب الشرايع السابقة على خير على هدى كل على ضلال واذا ماتوا فهو في جهنم لانه يلزمهم ان يتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم لانه جاء بنص الشرائع كلها - 00:53:10ضَ
اليهود والنصارى على ظلال وهم من حطب جهنم ان لم يدخلوا في هذه الشريعة نسخت شريعته جميع الشرائع ونبوته وشريعته باقية الى قيام الساعة. فكل من يزعم انه نبي فهو من حطب جهنم - 00:53:31ضَ
فهو كاذب وقد اخبر صلى الله عليه وسلم انه سيأتي بعده كذابون دجالون. يزعمون انهم انبياء وهو خاتم النبيين. صلوات الله وسلامه. فلابد من الايمان بهذا فلا نبي بعده ولا شريعة غير شريعته باسود الدين وفروعه. ومن زعم انه يسعه - 00:53:58ضَ
الخروج عن الشرع عن شريعته وان الطرق الى الجنة او الى الحق يمكن ان يوجد منها طرق غير الطريقة اللي جاء بها. فهو كافر بالله جل وعلا نعم قال ويدخل في الايمان بالرسل الايمان بالكتب - 00:54:23ضَ
الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم يقتضي الايمان بكل ما جاء به من الكتاب والسنة الفاظها ومعانيها. يعني ان هذا الامام بالرسالة الايمان بالرسول يقتضي الامام برسالته التي جاء بها - 00:54:45ضَ
وجاء في كتاب الله وكذلك بالوحي الثاني الذي هو قوله وكلامه. فهو ما ينطق عن الهوى انه الا وحي يوحى نعم فلا يتم الايمان الا بذلك نعم. قال فلا يتم الايمان به الا بذلك. وكل من كان اعظم عتما بذلك وتصديقا واعترافا وعملا كان اكمل ايمانا - 00:55:06ضَ
كما سبق ان الذي يكون اعظم علما وعملا بالعلم الذي علمه يكون اكمل ايمانا واقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وارفع درجة يوم القيامة نعم والايمان بالملائكة والقدر داخل في هذا الاصل العظيم - 00:55:33ضَ
ايمان بالملائكة على ما ذكر الله جل وعلا وعلى ما ذكر في في اول العنوان تفصيلا واجمالا وتفصيلا بمن فصل لنا واجمالا في الذين لم يفصلوا لنا وبأنهم رسل خلقهم الله لعبادته. اصل ملك يعني الرسول. رسول - 00:55:57ضَ
وجعل لهم وظائف محام معلومة لهم قاموا بها فهم يعبدون الله لا يفترون ولا يعصون الله ما امرهم خلقهم الله لعبادته والهمهم التسبيح والتحميد والتقديس كما نلهم النفس وهذا طعامه طعامهم التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل - 00:56:24ضَ
وعبادة الله خلقهم لهذا جل وعلا وجعل لهم وظائف معينة فيجب ان نؤمن بهم كما مر على تفصيلي والاجمال نعم ومن تمام الايمان به ان يعلم ان ما جاء به حق لا يمكن ان يقوم دليل عقلي او حسي على خلافه - 00:56:56ضَ
يعني من تمام الايمان ان يسلم لشرعه ويعلم انه حق وانه لا يمكن ان يكون مخالفا للواقع او للعقول فان بدا للانسان شيء من ذلك ان فيه معارضة للعقل او للواقع - 00:57:19ضَ
فيجب ان يتهم فهمه ويعلم ان هذا ونظره هو نفسه هو الذي اخطأ وكذلك فهم اما ما جاء به الرسول فهو حق لانه من عند الله جل وعلا. نعم كما لا يقوم دليل نقلي على خلافه - 00:57:43ضَ
الامور العقلية او الحسية النافعة في هذا من الرد على المتكلمين الذين يجعلون العقول هي مناط التكليف او هي المرأة في هذا ويزعمون ان العقل هو الذي دلنا على صدق الرسول فيكون هو الاصل. فلا يجوز ان يكون الفرع حاكما على الاصل. هذا هذا قولهم - 00:58:06ضَ
نقول العكس الرسول جاء بارشاد العقول وهدايتها ولو لم ترشد وتهدى لن تصل الى نتيجة الاصل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من كتاب الله وسنة رسوله. والعقل يجب ان يكون خاضعا لهذا. مسترشدا به والا يكون بعيدا عن الحق. نعم - 00:58:33ضَ
الامور العقلية او الحسية النافعة تجد دلالة الكتاب والسنة مثبتة لها حافة على تعلمها وعملها نعم وغير النافع من المذكورات ليس فيها ما ينفي وجودها وان كان الدليل الشرعي ينهى ويذم الامور الضارة منها - 00:58:58ضَ
ويدخل في الايمان ويدخل في الايمان ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الوسائل الرسل يعني ان هذا امور نافعة التي تكون من نور الدنيا وغيرها يوجد دلالتها بالكتاب والسنة. ولكن ما كل يصل اليها - 00:59:18ضَ
العلماء الذي يخصهم الله جل وعلا بهذا هي مثبتة مثبتة لها وحاثة على تعلمها وعلمها قصده بهذا ان كل ما هو نافع من امور الدنيا والاخرة ان الله بينها ووظحها - 00:59:40ضَ
غير ان الكتاب قرآن واحاديث الرسول يا ابي قواعد وكليات او بتفصيل لكل حادثة بعينها القاعدة الكلية يدخل تحتها ما لا حصر له من الامور. فاذا رجعنا الى كتاب الله وسنة رسوله - 01:00:02ضَ
ما يمكن ان يكون علينا مشكل من الامور اللي عندنا النافع المفيد الله يأمر به ويحث عليه واما الضار سواء من في البدن او في العقول او في الدنيا فهو ينهى عنه - 01:00:24ضَ
ويحرم والخير كله بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان به والشر بخلاف ذلك ولا يصيب الانسان شر الا اذا ابتعد عن هذا. نعم لا يعتبر كمل كمل الاصل الثالث - 01:00:45ضَ
قال رحمه الله تعالى الاصل الثالث الايمان باليوم الاخر. نعم وكل ما جاء به الكتاب والسنة مما يكون بعد الموت فانه من الايمان باليوم الاخر كاحوال البرزخ واحوال يوم القيامة - 01:01:15ضَ
وما فيها من الحساب والثواب والعقاب. والشفاعة والميزان والصحف المأخوذة باليمين والشمال الصراط واحوال الجنة والنار واحوال اهلها وانواع ما اعد الله فيها لاهلها اجمالا وتفصيلا. فكل ذلك داخل في الايمان - 01:01:31ضَ
باليوم الاخر هذا الاصل الثالث الايمان باليوم الاخر واليوم الاخر من الموت من وقت الموت اذا مات الانسان الى ان يستقر في مسكنه الذي يستحقه بامر الله جل وعلا ما في الجنة او في النار - 01:01:50ضَ
وهذه جاء تفصيلها للقرآن وباحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم تفصيلا كثير فيجب ان يرجع اليه ومن ذلك ما يقع من الامور التي يخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم مستقبله - 01:02:11ضَ
الساعة وغيرها ولكن ليست من امور الاخرة كل ما يقع في الدنيا ليست من امور الاخرة ولكن هذا يجب ان نؤمن به لانه اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم. اما امور الاخرة فتشمل البرزخ - 01:02:36ضَ
الذي هو يكون في القبر. القبر حياة. يعني اذا مات الانسان ما هو معناه انه عدم بل انتقل من حياة الى اخرى ولكنها حياة برزخية لا نعرف حقيقتها. الله اعلم بها. لانها من امور الغيب. ويجب - 01:02:55ضَ
وعلينا ان نؤمن بما اخبرنا الله بها منها واخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم من كون الإنسان يعذب او ينعم ويسأل يجيب وغير ذلك من الامور التي جاء تفصيلها وكذلك - 01:03:14ضَ
البعث بعد الموت يجب ان نؤمن به فان هذا من امور الاخرة ان الله يبعث من في القبور يعيدهم كما كانوا. وان كانوا ترابا فاجزاء التراب يجمعها جل وعلا ويعيدها كما كانت كما مات الانسان يخرج من قبره كما وظع في قبره - 01:03:33ضَ
يوم يموت الذي يعرفه يعرفه ان هذا فلان آآ كل صفاته واحواله تمايد يخفى على الانسان شيء اذا كان له حق على اخر يمسكه. اريد حقي يطالب بالحقوق وكذلك ما يحدث بعد ذلك من - 01:03:59ضَ
الحشر الوقوف بين يدي الله الميزان والصراط حضور جهنم ومكالمة الله لعباده يعني - 01:04:26ضَ