Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. عرفنا ان النواصب التي ذكرها الناظم - 00:00:01ضَ
اربعة وهي ان ولن وكي واذا سبق الحديث عن لن وكي واذا التفصيل في في ان. ان تعمل مضمرة وظاهرة كما سبق. تعمل مظمرة وظاهرية. مظمرة يعني منوية محذوفة ويبقى العمل ان كان هذا خلاف الاصل لكنه مطرد قياسا فيه في باب ان في باب ان لانها ام الباب واما ما عداها - 00:00:28ضَ
لا يعمل الا ظاهرة لن وكي واذا لا تعمل مضمرة وانما تعمل ملفوظا بها ملفوظا واما ان فهي ام الباب تعمل ظاهرة ومظمرة يعني مقدرة بمعنى انها محذوفة لا تنكر وينوى - 00:00:58ضَ
وجودها. فيبقى عملها ان كان هذا الاصل كما سبق تقريره انه خلاف الاصل. الاصل ان الحرف ظعيف مطلقا سواء كان بغيرها واذا كان كذلك فالاصل فيه انه لا يعمل الا ملفوظا به. حينئذ لا يجوز حذفه الا شذوذا. الا ما استثني في رب - 00:01:18ضَ
من حروف الجر وهنا في باب ان انها تعمل مظمأة وعملها ظاهرة قل وشرطه الا تقع بعد علم او ظن هل عملها وهي مصدرية ناصبة واجبة النصب لا يكون ذلك الا بعد انتفاء ان يسبقها علم او ظن حين اذن - 00:01:38ضَ
تتعين ان تكون مصدرية. واما اذا سبقها ظن يعني ما يدل على الرجحان حينئذ وجهان. الرفع والنصب والنصب ارجع نزبط ارجح. واما اذا تقدمها علم حينئذ يتعين ان تكون مخففة من من الثقيلة. وعليه نقول - 00:01:58ضَ
ان هكذا بفتح الهمزة وسكون النون على اربعة احوال. اما ان تكون مصدرية ناصبة واما ان تكون مخففة من الثقيلة واما ان تكون زائدة واما ان تكون مفسرة. اذا كانت مخففة من الثقيلة او مفسرة او زائدة لا تنصب الفعل المضارع قولا - 00:02:18ضَ
واحدة لا تنصب الفعل المضارع قولا واحدا وانما تنصيبه اذا كانت مصدرية. وآآ محل في عملها وهي مضمرة في خمسة مواضع. وكذلك وهي مظمرة واجبة الاظمار في خمسة مواظع. وفي - 00:02:38ضَ
جائز الاضمان في خمسة مواضع. اذا نخلص من هذا ان ان تعمل ظاهرة ومظمرة واظمارها قد يكون واجبا وقد يكون جائزة الواجب في خمسة مواضع الواجب كذلك في خمسة مواضع فالاقسام عشرة وما عداها فعمل ان - 00:02:58ضَ
محبوبة يعتبر شاذ كما نص عليه الناظم في اخر الباب. اول موظع اشار اليه الناظم هنا. وقوع ان مضمرة بعد لام الجحود. وهي اللام المسبوقة بكون ناقص منفي. والاحسن ان يقال - 00:03:18ضَ
لسبقت اللام بما كان ولم يكن. حينئذ يتعين ان تكون هذه اللام لام الجحود لام الجحود. فيكون المضارع بعد هذه لا منصوبا بان مضمرة واجبة الاظمار واجبة الاظمار. لماذا حكمنا على ان بكون واجبة الاظمان - 00:03:38ضَ
هذا الموقع او في غيره نقول السماع لم يسمع ان العربي الفصيح قد افصح واظهر ان في هذه المواضع. وانما تعين اظمار اروى حيث لم يلد حرف واحد في لسان العرب ان ثم من افصح واظهر ان بعد لام الجحود او غيرها من المواضع التي - 00:03:58ضَ
يجب فيها اظمار ان اذا وما كان الله ليعذبهم ليعذبا نقول منصوب بان مضمرة واجبة الاظمار لوقوعها بعد بعد لام الجحود. ودليل ذلك انه سبقها ما كان. كذلك لم يكن الله ليغفر لهم - 00:04:18ضَ
يغفر فعل مضارع منصوب بان مضمرة واجبة الاغماء لوقوعها بعد لام الجحود ودليله لم يكن او لم يكن اذا سبقت بي يكن من في بي بلام. على مذهب البصريين ان اللام هنا دليل وليست بناصبة - 00:04:38ضَ
دليل على ان ان مضمرة بعدها. دليل على ان ان مضمرة بعدها. لا انها ناصبة بنفسها تعليم مصريين قوي هنا في هذا في هذا الموضع وفي غيره لان اللام حرف جر تجر حينئذ نقول كيف تجر تعمل الخفظ - 00:04:58ضَ
ثم بعد ذلك ندعي انها تعمل النصب. يعني تدخل على الفعل وتنصبه وتدخل على الحرف فتجره هذا لا نظير له. وان اما اذا اختص الفعل بحرف فعمل حينئذ لا يدخل على غيره. كشأن الجوازم وحروف الجر. حينئذ - 00:05:18ضَ
تقول اللام هنا لا يمكن ان تكون ناصبة بنفسها كما هو مذهب الكوفيين. فمذهب المصريين ارجح ومذهب الكوفيين بان الناصب هو اللام. قل هذا فيه فيه نظر وعليه في اعرابه ليعذبهم ان لا حرف تعليل ونصب عند الكوفيين يعذب فعل مضارع منصوب - 00:05:38ضَ
بالله ونصبه فتحة ظاهر على على اخره على اخره. اختلف في الفعل الواقع بعد اللام من حيث الاعراب بعد لام الجحود من حيث العراب عرفنا ان اللام هي الناصبة عند الكوفيين وان اللام هي دليل ان المضمرة - 00:05:58ضَ
ثم بعدها على مذهب البصريين لكن ما اعرابه هذا الفعل؟ اختلف في الفعل الواقع بعد اللام فذهب الكوفيون الى انه خبر كان واللام للتوكيد اي زائدة لتوكيد النفي كالباء فيما زيد بقائم. هذا غريب ان تكون تحدث النصب بنفسها ثم تكون - 00:06:18ضَ
مزايدة ثم تكون زائدة. لماذا؟ لان ثم فرقا بين ما زيد بقائم ما زيد بقائم. حينئذ نقول سلام هناك فائدة الاستقبال هذا الاصل. لان كل حرف ينصب حينئذ يعين الفعل للمستقبل لانه في العصر قلنا - 00:06:38ضَ
فاذا دخل عليه ناصب وقلنا ان مظمر بعد اللام حينئذ خلصه للاستقبال. واذا قيل على مذهب الكوفيين انه اللام نفس نفسها حينئذ يتعين ان يخلص المضارع الى الاستقبال. حينئذ كيف تكون زائدة للتوكيد؟ هذا محل نظر. محل نظر. اذا - 00:06:58ضَ
على مذهب الكوفيين الفعل الذي يكون بعد اللام خبر كان نفسه الفعل خبر كان واللام للتوكيد اي زائدة لتوكيد النفي كالباقي فيما زيد بقاعه. فيما زيد بقائم. حينئذ ما كان الله ليعذبهم يعذبه - 00:07:18ضَ
اللام هنا حرف جر وتعليم وناصبة على مذهب الكوفيين حرف جر ونصب ليعذب عذب فعل مضارع منصوب بالله. منصوب بالله. والفعل المضارع وفاعله في محل نصب خبر كان خبر كان يعذبهم يعذبه هو الله عز وجل وظمير عودة على لفظ الجلالة والهاء ظمير متصل مبني على الظم في محل - 00:07:38ضَ
نصب مفعول به ليعذب والميم للجمع. الجملة الفعلية في محل نصب خبر كان. واللام هذه قال لا تأثير لها. انما زيدت للتوكيل كيف زاد للتوكيد وهي التي احدثت النصب؟ هذا محل نظام. وذهب البصريون الى ان الخبر محذوف واللام متعلقة بذلك - 00:08:08ضَ
الخبر المحذوف ولذلك قلنا اللام هنا دخلت على ان وهل الحرف يدخل على الحرف؟ الجواب لا. وانما دخل على مصدر منسبق من ان والفعل المضارع بعدها. حينئذ صار مجرورا. واذا كان مجرورا اذا وقع الخبر جر - 00:08:28ضَ
حينئذ يتعلق بمحذوف على القاعدة الاصل لا اشكال فيه على مذهب البصريين. حينئذ ليعذب وما كان الله مريدا تعذيبهم ها نقدر الخبر المحذوف مريدا مريدا وتعذيبهم هذا الجار مجنون متعلق به وهو المنصة لتعذيبهم ومكان الله - 00:08:48ضَ
الله مريدا لتعذيبهم لتعذيبهم. فاللام ما دخلت عليه من المصدر منسبك من ان وفعل مضارع. هذا نقول متعلق بمحذوف خبر كان خبر كان وهذا واضح بين وهذا هو الظاهر. هذا هو الظاهر مذهب البصريين. وقدروه مكان زيد مريح - 00:09:08ضَ
ليفعل ما كان زيد مريد مريدا بالنصب ليفعله. وذلك لان اللام جارة عندهم وما بعده بتأويل على الاصل ان اللام دخلت على ان والفعل مضارع وهو مصدر منسبك. حينئذ يصير اسما مجرورا بالله اللام ما دخلت عليه - 00:09:28ضَ
المحذوف على فهو حرف جر اصلي. فيحتاج الى متعلق يتعلق به. واما على مذهب الكوفيين فهو حرف جر زائد جر زائد للتوكيد ونصب. ونصب. هذا فيه نظر. الصواب مذهب البصريين. من ان الناصب هو ان وليست - 00:09:48ضَ
هذا الموضع الاول مما يجب فيه اظمار ان بعد اللام لام الجحود وضابطها انها المسبوقة بنفي كان الناقص. كذلك الموضع الثاني بعد او بعد بعد اوم. كذلك او حرف عطف فلا يمكن ان تكون ناصبة - 00:10:08ضَ
لا يمكن ان تكون ناصبة لما لما بعدها بنفسها. لانها تكون العطف في الجمل وتكون العطف في المفردات. حينئذ اذا كانت عاطفة يتعين لا تكون ناصبته لانها حرف مشترك والاصل فيه ان لا الا يعمل. فاذا عملناه النصب في الفعل المضارع خصصناه. والاصل فيها - 00:10:28ضَ
ها مشترك فكيف يعمل المشترك ما هو خاص؟ هذا محله محل نظر. حينئذ يتعين القول بان ان لكن ليست او مطلقة. وانما اذا صلح ان يوضع في محلها من حيث المعنى من حيث المعنى ان لا - 00:10:48ضَ
يشترط ان نحذف او ونأتي بحتى او لا. قد يصلح في بعض المواضع لكنه قد لا يكون مضطردا في في كل موضع. اذا او الموضع الثاني الذي يجب فيه اظمار ان او ينصب الفعل المضارع بعد او بان مضمرة واجبة الاظماره واجبة الاظمار حينئذ تكون عاطفة - 00:11:08ضَ
على اصلها لكنها تكون عاطفة مصدر على مصدر متوهم. يعني العطف باق على ما هو عليه العطف باق على ما هو عليه. تعطف ماذا؟ بعدها ان والفعل مضارع ولا شك انه مصدر. اذا مصدر ملفوظ به - 00:11:28ضَ
او في قوة ملفوظ. لا بد ان يسبقها مصدر تعطف مصدرا على على المصدر. لانه لا يعطف المفرد على على جملة وانما يعطف المفرد على المفرد والجملة على على الجملة. فاذا كان الفعل المضارع الذي بعده او اذا كان في قوة المفرد لانه مصدر. اذا يجب ان يكون ما قبل - 00:11:48ضَ
او مصدرا من اين نأخذه؟ من اين نأخذه؟ من الفعل السابق او ان كان جملة اسمية حينئذ نقدر له مصدر متوهم. مصدر متوهم كذلك بعد او اذا يصلح في موضعها حتى او الا ان ان انخفي والامثلة كما سبق بيانها. الموظع الثالث بعد حتى - 00:12:08ضَ
الموظوع الثالث مما ينصب الفعل المضارع بان مظمرة واجبة الاظمار بعد حتى. وحتى في لسان العرب جاءت على اربعة انحاء. اربعة انواع حتى. حتى تكون عاطفة. وهذا سبق. قدم الحجاج حتى - 00:12:28ضَ
حتى المشاة حتى المشاة عطفت المفرد على سابقه فحتى هنا عاطفة وليست هي بعاملة فيه فيما بعدها المنشآت معطوف على سابقه ما قبل حتى ونعطيه على المرفوع مرفوع. اذا جاء بعدها اسم مفرد. اسم مفرد حتى المشاة - 00:12:48ضَ
فهي عاطفة فهي عاطفة وتكون جارة تكون جارة كما فيه حتى مطلع الفجر يعني ما بعد سيكون مجرورا بها بنفسها. وهنا اذا قلنا جارة معناها احدثت الخفظ. واذا كانت احدثت الخفظ معلوم ان الخفظ - 00:13:08ضَ
لا يكون الا بمختص الا الا بمختص. اذا اذا احدثت الخظلة تعين الا تحدث الرفعة ولا النصبة دبل مثل هذي النكات اذا احدثت الخفظة حينئذ يتعين ان يكون العامل الذي احدث الخظم مختصا به بالاسم. حينئذ اذا - 00:13:28ضَ
احدث الخفض يتعين الا تحدث الرفعة ولا ولا النصبة. هذا يطرد مع قوله بانها حرف جر. وهذه مضت. معنا في باب حروف الجر كما ان العاطفة مرت في اه في عطف النسخ. الثالثة ان تكون ابتدائية. ان تكون حتى ابتداء - 00:13:48ضَ
يعني حرف تبتدأ بعده الجمل. فلا يكون دخيلا على او داخلا على المفرد كما هو قدم الحجاج حتى المشاة. ولا يكون ما بعدها مجرورا. فالاول مرفوع عاطفة مفرد على مفرد. والثاني جرة ما بعد - 00:14:08ضَ
هذا هو مفرد. هنا تكون ابتدائية يعني ما بعدها جملة. اما جملة اسمية او جملة مضارعية. حينئذ نقول حتى ابتدائية. بمعنى ما انها يستأنف ما بعدها فيقطع عما قبلها. يستأنف ما بعدها فيكون مقطوعا عما عما قبلها. هذا - 00:14:28ضَ
بانها حرف تبتدأ بعده الجمل اي تستأنف فتدخل على الجملة الاسمية كقول الشاعر فما زالت القاتلات تمد دماءها بدجلة حتى ماء دجلة اشكل. شاهد حتى ماء دجلة اشكلوا. ماء مبتدأ - 00:14:48ضَ
خبر وحتى دخلت عليه. اذا نقول حتى هذه ابتدائية فجاء بعدها المبتدأ ومعلوم ان المبتدأ انما يرفع بالابتداء وهو جعلك ها؟ الاسم اولا لتخبر عنه ثانيا. اذا جعلته اولا قد سبق بقوله فما زالت القتل الى اخره - 00:15:08ضَ
نقول هنا حتى ابتدائية تدل على ان ما بعدها مستأنف كأنه كلام جديد. كلام جديد. فلا ارتباط له من حيث الاعراب بما قبل من حيث الاعراب لا ارتباط له. واما من حيث المعنى لابد لابد ان يكون بينهما ارتباط من حيث المعنى. واما من حيث الاعراب فهي جملة - 00:15:28ضَ
مستأنفة وماء هذا مبتدأ وهو مضاف ودجلة مضاف اليه واشكل هذا خبر هذا خبر مبتدأ اذا دخلت على الجملة الاسمية. وعلى الفعلية التي فعلها مضارع. يغشون حتى ما تهر كلاب - 00:15:48ضَ
وهم يغشون حتى ما تهر كلابهم. تهر فعل مضارع ودخلت عليه ماء وهي نافية. حينئذ نقول دخلت هنا على الفعل المضارع. وكذلك تدخل على فعل الماضي حتى عفوا وقالوا. حتى عفوا وقالوا عفوا هذا فعل - 00:16:08ضَ
ماضي ودخلت عليه حتى فهي ابتدائية فهي ابتدائية. اذا حتى الابتدائية تدخل على الجملة الاسمية وتدخل على الجملة الفعلية التي فعلها مضارع وتدخل على الجملة الفعلية التي فعلها ماض فعلها ماض - 00:16:28ضَ
وعلى الفعلية التي فعلها ماض او حتى عفوا وقالوا. هذه ثلاثة انواع لحتى. بقي نوع رابع هو ليس مستقلا وانما يرد الى ما سبق لكن باعتبار اللفظ يزاد. باعتبار الصورة في الظاهر يزاد فيجعل القسم الرابعا. وان مرده الى الى الثاني. وهو ان - 00:16:48ضَ
انصب بعدها الفعل المضارع. يعني حتى ويرد بعده فعل مضارع منصوب. حتى يرجع الينا يرجع في ظاهره انها ليست من العاطفة ولا الجارة ولا الابتدائية في الظاهر في النطق حتى يرجعا حينئذ وقع بعدها - 00:17:08ضَ
مضارع منصوب. فعل مضارع منصوب. هذا النوع الرابع هو الذي يبحثه النحات في هذا الباب. وهو وقوع الفعل المبكر قال منصوبا بعد حتى. والذي يدل على انه يجعل القسم رابعا وان كان مرده من الثاني وهي انها جارة اختلاف النحات في الفعل - 00:17:28ضَ
مضارع المنصوب بعدها. فذهب الكوفيون الى انه منصوب بحتى نفسها. هي حتى نفسها هي الناصبة للفعل المضارع. وذهب البصريون الى ان الفعل المضارع ليس منصوبا بحتة. وانما بان مضمرة واجبة الاظمار بعد حتى. وعلة - 00:17:48ضَ
مصريين في نفي ان تكون حتى هي الناصبة انه ثبت خفظها وثبت انها جارة للاسم حتى مطلع لكن لا يمكن ان يكون اللفظ نفسه محدثا للخظ ومحدثا للنصب في فعل مضارع. لانها اذا احدثت النصب في الفعل المضارع - 00:18:08ضَ
على ان مختصة بالفعل وعلامة عليه. لان ان ادوات النصب كلها كلها من علامات الفعل المضارع لا تدخل على الاسم ولعل الفعل الماضي ولا على فعل الارض. فتجعل علامة لما احدثت فيه النصبة. وعلامات وما احدث الخفظة كذلك - 00:18:28ضَ
مختصا بالاسم فكيف يوجد عامل يعمل الخظ والنصب معا في وقت واحد؟ وهو لفظ واحد. هذا محل هذا محل واشكال ولا مخلصة الا بان يقال بان حتى ليست ناصبة. وانما هي جارة على الاصل. جارة لاي شيء - 00:18:48ضَ
للمصدر المنسبق من ان المظمرة وجوبا بعدها وهي الناصبة لفعل المضارع. وهذا توجيه جيد وواضح ولذلك قال هنا الناظم وبعد حتى هكذا اظمار ان حتم كجد حتى تسر ذا حزن. وبعد حتى - 00:19:08ضَ
هكذا هكذا اي مثل ذا السابق وما هو؟ وما هو السابق؟ وهو اظمار ان بعد او وبعد نفيك كان ها وهو متعين فيما سبق فهذا مثله. وبعد حتى وبعد هذا متعلق بقوله اذمار او حتم. يجوز هذا او ذاك. اضمار ان حتم. اضمار هذا - 00:19:28ضَ
مبتدأ وهو مضاف وان قصد لفظه مضاف اليه. حتم هذا خبر مبتدع. خبر المبتدأ. تعلق او باظمار بعد حتى هكذا. هكذا للتنبيه وكذا جار مجرور. حال ان الظمير المستتر في الخبر مستتر فيه في الخبر لان حتم حتم بمعنى متحتم بمعنى فهو مصدر لكنه بمعنى - 00:19:58ضَ
ففيه ظمير مستتر اي واجب. اذا اظمار ان مبتداه حتم اي واجب بعد حتى بعد حتى ان حتم بعد حتة. بعد هذا ظرف مكان. فاما ان يكون متعلقا باظمار وهذا واضح ان ان يكون محل الاغمار بعد حتى. واما ان يكون متعلق بحتم حينئذ نقول اظمار ان - 00:20:28ضَ
بعد حتى فيكون منصبا على الحكم اذا تعلق ظرفنا بعد بي حتم حينئذ تعلق به على على جهة انصباب الحكم عليه وهو التحتم. وان كان متعلقا باضمار حينئذ يكون الحكم منصبا على ماذا؟ على المكان - 00:20:58ضَ
على المكان وكلاهما جائز. ولكن باظمار اولى. وبعد مظافه حتى قصد لفظه مضاف اليه. هكذا هذا حال منظمين مستتر والخبر الذي هو حاتم اي واجب. اذا اظمار ان حتم بعد حتى. الناصب للفعل المضارع. على - 00:21:18ضَ
مذهب الكوفيين. واجهزوا اظهار ان بعدها توكيدا كما اجازوا ذلك بعد لام الجحود. لما كانت لام الجحود هي الناصبة عند عند الكوفيين وكذلك حتى هي الناصبة عند الكوفيين لم يجعلوا ثم ما يمنع من اظهار ان بعد - 00:21:38ضَ
بعد هذه النواصب. حينئذ قد يجتمع حتى مع ان كما يجتمع اللام لام الجحود مع ان المضارع بان ظاهرة بعد لام الجحود وينصب المضارع بان ظاهرة بعد حتى وكذلك بعد او عند الكوفيين - 00:21:58ضَ
لماذا؟ لانهم لا يرون ان هذه المواضع مما يضمر فيه ان بل يجوز فيها الذكر ويجوز فيها الحذف. حينئذ نقول هل سمع اظهار ان بعد الام الجحود هل سمع اظهار ان بعد حتى لم يسمع؟ فدل على انه لا يجوز ان يظهر بعد هذه الحروف - 00:22:18ضَ
حينئذ يتعين القول بان الناصب مظمر بعدها. وبعد حتى هكذا اظمار ان تدود حتى تسر. جد الامر والفاعل ضمير مستتر. وجوبا وحتى حرف جر. بمعنى كي بمعنى بمعنى كي. حتى - 00:22:38ضَ
تسر تسر فعل مضارع منصوب بان مضمرة وجوبا بعد حتى. وعلى مذهب الكوفيين تسر فعل مضارع منصوب حتى نفسها حتى نفسها وصوم الذهب بصريين. تسر انت ذا حزن ذا. مفعول به ذا بمعنى - 00:22:58ضَ
صاحب منصوب بالالف وهو مضاف وحزن مضاف اليه. ومثله فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ. حتى تفيئ تفيئ فعل مضارع منصوب بي بحتى على مذهب الكوفيين. وبان مرة وجوبا بعده حتى على مذهب البصريين. على مذهب البصرية - 00:23:18ضَ
والغالب في حتى حينئذ ان تكون للغاية. ان تكون للغاية بمعنى الى بمعنى الى. نحو قوله تعالى النبرة عليه عاكفين حتى يرجعا الينا موسى. فيرجع غاية لما قبلها. اليس كذلك؟ لن نمرح عليه عاكفين - 00:23:38ضَ
سيستمر العكوف الى ان يرجع الينا موسى. اذا الرجوع رجوع موسى غاية لما قبله. فصارت حتى هنا غاية صارت حتى غاية. وعلامتها ان يصلح في موضعها الى هذا واظح حتى يرجع الينا موسى الى ان يرجع - 00:23:58ضَ
الينا موسى اذا صح مجيء في في محلها. وقد تكون للتعليم تكون للتعليم. يعني بمعنى كي. بمعنى بمعنى كمثال ناظم كمثال ناظم جد كي تسر حتى تسر كي تسر فصارت تعليمية صارت - 00:24:18ضَ
تعليمية. لانه لا يكون غاية لما قبله. لا يكون غاية لما لما قبله. ويحتمل المعنيين الاية. وقاتلوا التي تبغي الى ان تفيه كي تفي يحتمل المعنيين. فاذا كانت ناصبة حينئذ اذا نصب الفعل مضارع بعد حتى او - 00:24:38ضَ
اصف له ان نظم وجوبا تفسر حتى باحد معنيين. اما بمعنى الى فتكون للغاية واما بمعنى كي وقد يحتمل للموظع الواحد المعنيين والاية خير شاهد. فقاتلوا التي تبغي الى ان تفيئ الى امر الله. هذا واضح - 00:24:58ضَ
يستمر المقاتلة الى فيها. قاتلوا التي تبغي حتى تفيء كي تفي. فما قبله علة لمن لما بعده. حينئذ احتملت المعنيين. وبعد حتى هكذا اظمار ان حتم اظمار ان حتم. بعد - 00:25:18ضَ
حتى هكذا مثل ما سبق وهو او ولام الجحود في انه واجب. كقولك كاف داخلة على قول محذوف جد حتى تسر ذا اي كي يسرنا قال الشارحنا ومما يجب اظمار ان بعده حتى حتى نحو سرت حتى ادخلا - 00:25:38ضَ
البلد يعني الى ان ادخله. وحتى هنا بمعنى الى. فحتى حرف جر وادخل منصوب بان المقدرة بعد حد وجوبا ما عدا حتى وجوبا. هل حتى تعمل او تعمل ان او تضمر ان بعدها مطلقا؟ جواب لا وانما يشترط - 00:25:58ضَ
فيها ان يكون الفعل بعدها مستقبلا. فان كان بمعنى الحال او مؤولة بالحال حينئذ تعين في الاول اختلف بالثاني والصواب انه متعين. في كلا النوعين ان كانت للحال او مؤولة بالحال. للحال ان يقول القول في حين - 00:26:18ضَ
اصدار الفعل منه. والمؤول به ان يقول القول حكاية لفعل قد وقع وانتهى. حينئذ في كلا الحالين نقول حتى لا تكونوا ناصبة بل يجب ان يكون الفعل بعدها مرفوعا. ولذلك قال هنا هذا اذا كان الفعل بعدها مستقبلا. اذا كان بعدها - 00:26:38ضَ
الفعل مستقبلا ونصبت حينئذ حتى حرف جر. حرف جر جر جر جر وما بعدها يكون مصدرا. نكون قصدا لان ان وما بعد الفعل المضارع المستقبل مصدر منسبك من انه ما دخلت عليه معطوف على مجرور بحتة - 00:26:58ضَ
مجرور بي بحتة او حتى حرف الجر. فان كان حالا او مؤولا بالحال وجب رفعه وحتى حينئذ ابتدائية اذا رفع ما بعده حتى حتى ابتدائية. واذا نصب ما بعد حتى فحتى حرف جر. جرة المصدر جرة المصدر - 00:27:18ضَ
ها حتى يرجع الينا موسى. تقبيل لن نبرح عليه عاكفين حتى رجوعي موسى جوعي مجرور بحتة او مصدر كيف جرته؟ نقول حتى على اصلها انها حرف حرف جر. فاذا جاء بعدها مصدر - 00:27:38ضَ
مفرد جرته حتى رجوع موسى. واذا واذا رفع ما بعدها واذا رفع ما بعدها حينئذ صارت حتى ابتدائية لان الذي وقع بعدها جملة وسبق ان الذي يقع بعدها جملة انما تكون ابتدائية جملة اسمية او جملة فعلية مضارع - 00:27:58ضَ
او ماضوية. حينئذ يتعين ان تكون حتى ابتدائية. فاذا رفع ما بعد حتى فهي ابتدائية. واذا نصب فهي حرف جر قاله للناظم وتلو حتى حال نوم اولا بهم فعلن وانصب المستقبل. وانصب المستقبل يعني شرط - 00:28:18ضَ
ان تكون ان مضمرة بعد حتى ان يكون الفعل للمستقبل. لماذا ماذا؟ لماذا اشترطنا لاستقبال هنا؟ نعم لان النواصب كلها قلنا تخلص الفعل لي للاستقبال. حينئذ يتعين ان يكون الفعل - 00:28:38ضَ
بعدها مستقبلا هذا هو الاصل فيها. ولذلك قال وانصب المستقبل. اي لا ينصب الفعل او لا ينصب الفعل بعد حتى الا اذا كان مستقبلا الا اذا كان مستقبلا. فان لم يكن مستقبلا بان كان حالا - 00:29:08ضَ
او حكاية حال وجب الرفع في الموضعين. وجب الرفع فيه في الموضعين. لان القسمة ثنائية فعل مضارع اما ان يدل على او على الاستقبال. اما ان يدل على الحال او على الاستقبال. شرط نصب بعده حتى ان يكون دالا على الاستقبال. وهذا قلنا شرط - 00:29:28ضَ
عام في جميع النواصي في جميع النواصب. حينئذ الان ولن وكي واذا لا بد ان يكون ما بعدها الفعل مستقبلا. فان كان في الحال حينئذ حصل تعارض. ادوات النصر تخلص الفعل لا الى المستقبل. فكيف تنصبه وتؤثر فيه وتخلصه للمستقبل وهو - 00:29:48ضَ
هذا تناقض حينئذ نقول لابد من اشتراط ان يكون الفعل بعدها مستقبلا. وينصب المستقبل وانصب فعل امر تحرك اخره لي تخلص من انتقاء الساكنين. وانصب اي وجوبا ان كان الاستقبال حقيقيا - 00:30:08ضَ
بان كان بالنسبة الى زمن التكلم. لو قال صرت حتى ادخل البلد. لو قال ذلك وقت الدخول وهو يدخل صرت حتى ادخل البلد. حينئذ تعين الرفع. لان ما بعده ليس مستقبلا لما؟ لما قبله. حينئذ يتعجب - 00:30:28ضَ
لانه انما قال ذلك الفعل وقت قوله حال دخوله. واذا حكاه لشيء مضى صرت حتى ادخله البلد كذلك تعين الرفع. واما اذا قاله قبل الدخول قبل ان يقع صرت حتى ادخلا. يعني الى ان ادخل - 00:30:48ضَ
الى ان ادخل البلد حينئذ تعين تعين النصب. اي وجوبا وانصب المستقبل اي وجوبا ان كان الاستقبال قالوا حقيقيا بان كان بالنسبة لا زمن التكلم. يعني باعتبار قولك للجملة. ان كان الفعل الواقع بعد حتى - 00:31:08ضَ
مستقبلا بالنسبة لتكلمك انت والحدث. حينئذ وجب النصب. وجوازا ان لم يكن حقيقيا. بان كان بالنسبة الى ما قبل حتى. والمراد المستقبل الذي لم يؤول بالحال لوجوب رفع المستقبل المؤول به. وانما شرطت - 00:31:28ضَ
في نصب مضارع استقباله لان نصبه بان المظمرة وهي تخلصه للاستقبال. يعني النصر بعد حتى بان فرح وان المظمرة سبق انها تخلص الفعل المظالم للاستقبال. فتعين ان يكون كذلك شأنه بعد بعد حتى - 00:31:48ضَ
وتلو حتى حالنا المؤول به ارفعنا. اذا لا ينصب الفعل بعد حتى الا اذا كان مستقبلا. الا اذا كان مستقبلا يعني مستقبلا بالنسبة لما قبل حتى. او هذا على التأويل او ان يكون مستقبلا بالنسبة الى زمن التكلم - 00:32:08ضَ
هذا حقيقة اذا كان مستقبلا بالنسبة الى زمن التكلم هذا صار حقيقة. واذا كان باعتبار ما قبله حينئذ نقول هذا مؤول به هذا مؤول به. ثم ان كان استقباله حقيقيا بان كان بالنسبة الى زمن التكلم فالنصب واجب - 00:32:28ضَ
لاسيرن حتى ادخل المدينة. ها لو قال هذا القول وهو يسير. قال لاسيرن حتى ادخل المدينة. يقول هو بعد لم يدخل وقال هذا القول وهو يسير. اذا نقول ما بعد حتى مستقبل لي لما قبله باعتبار زمن التكلم. هذا حقيقي - 00:32:48ضَ
الدرجات بل اذا اطلق فالمراد بهذا النوع اذا اطلق فالمراد به هذا لاسيرن حتى ادخل المدينة الى ان ادخل المدينة ان قاله زمن التكلم وهو في وقت سيره نائل المدينة ولما يدخلها. وان كان غير - 00:33:08ضَ
بان كان بالنسبة لما قبلها خاصة. فالنصب جائز لا واجب. وهذا الصواب هذا مشهور عند بعضهم. النصب جائز لا واجب صوب انه واجب. الصواب انه واجب في الحالين. وهذا هو المؤول. ولذلك نص هنا قال وتلو حتى حال نوم اولا به ارفع - 00:33:28ضَ
ان به فعلنا. كقوله وزلزلوا حتى يقول الرسول حتى يقولوا حتى يقولا. حتى يقول حتى يقولوا. حينئذ نقول وان كان غير حقيقي بان كان بالنسبة لا ما قبلها خاصة. فالنصب جائز لا واجب. نعم هذا - 00:33:48ضَ
على اصله استدراكه. هذا على اصله. اذا كان الاعتبار باعتبار ما قبلها في التركيب فالنصب جائز لا واجب. جائز لا لا واجب. واما باعتبار الحكاية باعتبار الرفع فهو الواجب. وهو الواجب. وزلزلوا حتى يقول الرسول حتى يقولوا - 00:34:08ضَ
هنا لك نظران لك نظران اين الاستقبال؟ اذا نصبنا وزلزلوا حتى يقول الرسول اذا نصبنا نقول القول حتى يقول الرسول والذين امنوا هذا غاية لما قبله. اذا باعتبار الزلزال والقصر - 00:34:28ضَ
فالزلزال سابق على القول. والقول غاية لما قبله. حينئذ بهذا الاعتبار صار مستقبلا. فلذلك نصب. فلذلك نصبا. اما باعتبار الحكاية والقص علينا نحن. فالقصة كلها القول والزلزال قد وقع وحصل. حينئذ - 00:34:48ضَ
قيل يجوز الرفع وهنا الصواب انه يجب الرفع. اذا نظرنا الى كونه محكيا وانه مقص على من بعد من وقع لهم ذلك حينئذ نقول ما قبل حتى وما بعده كله ماضي. كله كله ماضي. الزلزال والقول ماضيان. اليس كذلك - 00:35:08ضَ
حينئذ يتعين الرفع. يتعين الرفع. فالرفع واجب. والرفع واجب. وان وان اشتهر عند كثير من المتأخرين بان الرفع جائز والصواب انه انه واجب. حينئذ في مثل هذه الاية جاز فيها الوجهان باعتبارين لا باعتبار واحد. وزلزلوا حتى يقول الرسول - 00:35:28ضَ
النصب باعتبار الاستقبال لما قبله حتى. لا باعتبار ما قص علينا نحن. فنصب ما بعد حتى هذا جائز لا اشكال فيه ولذلك قرئ به. واما الرفع فهذا باعتبار القص علينا نحن لا باعتبار ما قبلها. فقيل ان - 00:35:48ضَ
فكلا الفعلين الزلزال والقول يعتبر بالنسبة الينا ماذا؟ ماضيا. فلذلك ليس مستقبلا تخلف شرط فتعين الرفع. تعين الرفع. اذا معنيان كل منهما يقتضي ماذا؟ وجوب العمل. وان كان غير حقيقي بان - 00:36:08ضَ
ان كان بالنسبة الى ما قبلها خاصة لا بالنسبة الينا نحن. بالنسبة الى ما قبل حتى على جهة الخصوص التركيب نفسه. حينئذ نصب جائز لا واجب وزلزلوا حتى يقول الرسول حتى يقول الرسول. فان قولهم انما هو مستقبل بالنظر الى الزلزال. وهذا واضح - 00:36:28ضَ
باب النظر الى قص ذلك علينا. فلنا نظران فالرفع وبه قرأ نافع على تأويله بالحال بالحاء. والنصب وبه قرأ غيره على تأويله بالمستقبل. تأويله بالحال يعني بالنسبة الينا نحن من قص علينا وعلى تأويل بالمستقبل بالنسبة الى الى الزلزال ولا شك ان القول وقع بعد بعد الزلزال وزلزلوا حتى يقول الرسول معنى - 00:36:48ضَ
زلزلوا معنا. ولا يرتفع الفعل بعد حتى الا بثلاثة شروط. يعني حتى نضبط المسألة انما يرتفع بعد حتى بثلاثة شروط لانه يفترق المعنى. قلنا اذا نصب نصب الفعل بعد حتى فهي حرف جر. واذا ارت - 00:37:18ضَ
ارتفع فهي ابتدائية اذا لا بد من تمييز هذا عن ذاك. ولا يرتفع الفعل بعد حتى الا بثلاثة شروط الاول ان يكون حالا. الفعل حالة يعني ليس مستقبلا ليس مستقبلا اما حقيقة نحو سرت حتى ادخلها اذا قلت ذلك - 00:37:38ضَ
وانت في حالة الدخول هذا حقيقي حال. سرت حتى ادخلها بالرفع. ادخل المدينة يعني. لو قال هذه الجملة وقت المدينة نقول الفعل هنا للحال او المستقبل مستقبل او الحال الحاء لو قال قبل الدخول المستقبل - 00:37:58ضَ
لو قالها حكاية لشخص فسرت وكذا الى اخره حتى ادخلها. هذا مؤول بالحال هذا مؤول اذا جملة واحدة تختلف باعتبارات متعددة. ان يكون حالا اما حقيقة. كأن يقول صرت حتى ادخلها. اذا قلت ذلك وانت في حالة الدخول. والرفع حينئذ واحد - 00:38:18ضَ
الرفع واد متعين وحتى تكون لا ابتدائية حتى تكون ابتدائية اذا تعين الرفع وكان الفعل بعدها مرفوعا. حينئذ حتى ابتدائية. وما بعدها يكون مستأنفا. او تأويلا. تأويلا نحو حتى يقول الرسول في قراءة نافعة. والرفع حينئذ قيل جائز. والظاهر انه واجب. اذا كان - 00:38:38ضَ
اولا باعتبار من قص عليه لا باعتبار قبل حتى ذهب بعضهم ونص على ذلك الاشموني ان ان الرفع جاء والصواب انه واجب انه واجب. لماذا؟ لاننا لو قلنا في هذه الحال وهو مؤول بالحال بان الرفع جائز معناه - 00:39:08ضَ
ماذا؟ ان النصب لا يمتنع ان النصب لا يمتنع فكيف لا يمتنع النصب وهو مؤول بالحال؟ ونحن اشترطنا منصب المستقبل صار تعارض او لا؟ اذا حتى يقول الرسول نقول هنا تعين اذا اول بالحال باعتبار من؟ باعتبار من قص عليه - 00:39:28ضَ
تعين الرفع ولا نقول يجوز. لان لو قلنا يجوز الرفع معناه لا يمتنع النصر. والحال نفسه الحال. باعتبار من قص عليه هل يصح ان يقال وزلزلوا حتى يقول الرسول نقول هذا مؤول بالحال فكيف نقول يجوز فيه الرفع ولا - 00:39:48ضَ
فننصب ولا يكون الفعل بعد حتى مستقبلا يقول هذا ليس ليس بصحيح بل الصواب انه اذا اول بالحال كما انه اذا كان للحال حقيقة وجب الرفع. فيتعين النصب فيما اذا كان مستقبلا. واما ان نقول يجوز الوجهان فيما اذا - 00:40:08ضَ
اول بالحال فالصواب لا. واما الاية فالنصب واجب والرفع واجب. ها نعم صحيح رفع واجب وزلزل حتى يقول الرسول يقول حتى يقول حتى يقولوا. كل منهما واجب. لماذا؟ لان الرفع باعتبار تأويله - 00:40:28ضَ
باعتبار ما قبله. واما النصب نعم اما النصب فباعتبار ما قبله. القول مستقبل بالنسبة للزلزال فتعين الناس به تعين النصب واما الرفع فهذا على تأويل لمن قص عليه. اذا لا لا يجتمعان على محل واحد لا يجتمعان على - 00:40:48ضَ
حل واحد. الثاني شرط الثاني اذا الاول ان يكون حالا حقيقة او مؤولا بالحال. حقيقة متفق على ومؤول بالحال اشتهر انه جائز الرفع لا واجب والصواب انه كالاول انه كالاول. والثاني - 00:41:08ضَ
الثاني في ارتفاع الفعل بعد حتى ان يكون مسببا عما قبلها. ان يكون مسببا عما قبلها ليمتنع الرفع في نحو لاسيرن حتى تطلع الشمس. رفعه هنا يمتنع لاسيرن حتى تطلع الشمس. يعني الى ان تطلع الشمس. الى ان تطلع الشمس. هل ما قبل طلوع الشمس سبب في - 00:41:28ضَ
ما بعد حتى لاسيرن حتى تطلع الشمس. لاسيرن الى ان تطلع الشمس. ها. هل علة في طلوع الشمس ليس علة. اذا ليس ما بعدها مسببا عما قبلها. ليس ما بعدها - 00:41:58ضَ
عن ما قبل هل يصح الرفع في مثل هذا؟ لا يصح لانه يشترط في الرفع ان يكون الفعل مرفوع مسببا عما قبل حتى هنا يمتنع المشي لا يكون من السير لا يكون سببا في طلوع الشمس. طلوع الشمس منفك عن افعال العباد. حينئذ مشى سار او لم يسر فالشمس طالعة طالعة - 00:42:18ضَ
وغائبة غائبة فلا اثر لي للفعل ابدا. نسيرن حتى تطلع الشمس. وما سرت حتى ادخلها واسرت حتى تدخلها اسرت صفام تقريلي ليس حقيقي حتى تدخلها. اما الاول فيمتنع لان طلوع الشمس لا يتسبب عن السير - 00:42:38ضَ
هذا واضح واما الثاني وما سرت حتى ادخلها فلان الدخول لا يتسبب عن عدم السير ما سرتم حتى ادخلها هل عدم السير سبب للدخول؟ ليس سببا. اذا يمتنع الرفع. امتنع الرفع. واما الثالث اسرت حتى - 00:42:58ضَ
يمتنع الرفع فلان السبب لم يتحقق لم يتحقق اذا في هذه المثل الثلاث يمتنع فيها الرفع لانتفاء شرطي وهو نكون ما قبل حتى سببا لما بعدها. وما بعدها مسبب لما؟ لما قبله. الثالث ان يكون ما قبلها تاما - 00:43:18ضَ
يعني لا مرتبطا بما بعدها. يعني جملة تامة. ان يتم ما قبلها. ان يكون الفعل بعدها فضله وهذا لا يكون الا اذا تم ما قبلها. اذا الشرط الثالث ان يكون الفعل فضلة. وذلك انما يكون اذا كان ما قبلها تاما - 00:43:38ضَ
فيجب النصب في نحو سيري حتى ادخلها. سيري حتى ادخلها. قبلها سيري هذا مصدر مضاف ها هل تمت الجملة؟ لم تتم الجملة اذا لابد ان يكون حتى وما بعدها متعلقا به ليتمم الجملة. وكذا في قولك كان سيري امس حتى ادخلها. اذا جعلت كان ناقصا - 00:43:58ضَ
وسيد اسمها وامس ليس متعلقا بخبر. حينئذ حتى ادخل تعين النصب. تعين نصم واذا جعلت امسي هذا هو الخبر وسيري اسمها حينئذ صار جملة تامة فجاز الرفع. ان قدرت كان ناقصة ولم تقدر الظرفة خبر - 00:44:28ضَ
بخلاف ايهم سارة حتى يدخلها فان السير ثابت والشك فيه في الفاعل ايهم سار حتى يدخلها؟ ايهم سار حتى يدخلها. هنا الرفع جائز. لان السير ثابت السير ثابت. وانما الشك في من؟ في فاعل - 00:44:48ضَ
حسين في فاعل السير. وحتى التي ينصب الفعل بعدها لها معنيان. تارة تكون بمعنى كي وذلك اذا كان ما قبلها علة لما علة لما بعدها. اسلم حتى تدخل الجنة. اسلم حتى تدخل الجنة. وتارة تكون بمعنى اله. وذلك اذا - 00:45:08ضَ
كان ما بعدها غاية النماء لما قبلها. كقوله لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الى موسى. ولاسيرن حتى تطلع الشمس. وقد تصلح للمعنيين معا قوله فقاتلوا التي تبغي. اذا نقول يتعين رفع ما بعده حتى بالشروط الثلاثة السابقة. ان يكون حالا - 00:45:28ضَ
حقيقة او مؤولا به والثاني على الصحيح. الثاني ها ان يكون ما بعدها مسببا عما قبلها ثالث ان يكون ما قبلها تاما. حيث لا يفتقر الى ما بعد حتى. وتلو حتى حال او مؤولا به ارفع عنا. ارفع - 00:45:48ضَ
تلو حتى ما هو تلو حتى؟ يعني الذي يتلوها تلو حتى يعني تابع حتى. المراد به الفعل المضارع. تلو حتى اه يعني الذي يتبع ويكون تاليا لحتى ارفعه متى؟ حالا هذا حال من من تلو. تلو حتى - 00:46:08ضَ
ارفع عنا ونتقدم المعمول الفعلي المؤكد هذا المشهور عند المتأخرين ممتنع لا يتقدم معمول الفعل المؤكد عليه البتر هنا يقال فيه بانه ضرورة. تلوة هذا مفعول به لقوله ارفع عنا. وتلو مضاف وحتى قصد لفظه مضاف اليه. وحالا - 00:46:28ضَ
حال حالا حال من تلو حتى. يعني حالا. يعني المراد به الزمن الحال. هذا المراد خلال استقبال او مؤولا به يعني بالحالي معطوف على قوله حالا. ولك ان تقول حالا او مؤولا حالان - 00:46:48ضَ
من تلوى حتى من تلو حتى. وعلامة ذلك صحة جعل الفاء في موضع حتى. صحة جعل او صلاحية جعل الفاء في موضع حتى. ويجب حينئذ يكون ما بعدها فضلة مسببا عما عما قبلها. ارفع عنا هذا - 00:47:08ضَ
يدل على الوجوب في الموضعين خلافا لما اشتهر عند بعضهم انه اذا كان مؤولا بالحال فيجوز الرفع فيجوز الرفع والصواب انه يجب وانصب المستقبل. انصب المستقبل الالف هذه للاطلاق. والمستقبل مفعول به. اذا يضمر او - 00:47:28ضَ
الفعل المضارع بعد حتى بان مضمرة وجوبا بشرط ان يكون مستقبلا. فان كان حالا او مؤولا حال تعين الرفع مع بقية الشروط. واذا كان منصوبا فحتى حينئذ تكون حرف جر. واذا كان ما بعدها مرفوعا - 00:47:48ضَ
فحتى حينئذ تكون ابتدائية. قال هنا فتقول سرت حتى ادخل البلد بالرفع. ان قلته وانت داخل هذا حقيقة. وكذلك ان كان الدخول قد وقع انتهى. وقصدت به حكاية تلك الحال. تخبر غيرك. نحو - 00:48:08ضَ
لو كنت صرت حتى ادخلها. صرت حتى ادخلها. حينئذ ترفع الفعل بعد حتى وتكون حتى ابتدائية حدا جواب نفي او طلب محضين ان وسترها حتم النصاب. هذا الموضع الرابع موضع الرابع مما يجب - 00:48:28ضَ
وفي اغمار وان بعد فاء السببية بعد فاء السببية. ان مبتدأ ما اصاب الجملة خبر بعد فاء جواب نفي او طلب. وسترها حتم منتدى خبر الجملة حال من فاعل نصب. ان مبتداه نصب. فعل ضمير مستتر - 00:48:48ضَ
تعود على ان حال كونها سترها حتم وجب. بعد فا جواب نفي او طلب محضين. اذا يجب اظمار عنه ونصب الفعل المضارع بان مظمرة بعد فاء السببية بهذين الشرطين الذين ذكرهما - 00:49:18ضَ
ان اكون جواب نفي وطلب وان يكون محظين ان يكونا محظين. وبعد هذا منصوب متعلق بقوله وهو مضاف وفاء قصره للضرورة مضاف اليه. جواب فاء مضاف وجوابي مضاف اليه. وجواب - 00:49:38ضَ
مضاف ونفي مضاف اليه. كم مضاف هذا ما شاء الله؟ اربعة بعد مضاف وفاة مضاف وجواب مضاف ان ثلاثة ونفي مضاف اليه وجواب مضاف اليه وفاء مضافا اعتدلت ثلاثيا قسمة ثلاثية - 00:49:58ضَ
فثلاث مضاف وثلاث مضاف اليه وبعد فجواب نفي او طلب او طلب يعني جواب طلب لما على النفيين معطوف علاء نفي محضين هذا نعت. كأنه قال بعد فا جوا بنفي محض او طلب محض - 00:50:18ضَ
كلهما فاتحد اللفظ وتعين ها جاء زيد وعمرو الفاضلان ونتعين التثنية هناك اذا اتحد اللفظ والمعنى. هنا كذلك فمحظين اصله جواب جواب نفي محض. او طلب محض نعت لي لنفي ولطلب. حينئذ لما اتحدا الافظل معنى وجب تثنية. قيل محظين اذا نعت لهما نعت لنفي - 00:50:38ضَ
اوطن وبعد فالمراد بها فاو السببية. فالسببية اي التي قصد بها سببية ما قبلها لما بعدها. قصد بها سببيته ما قبلها لما بعدها. كما ذكرناه سابقا انه يعطف بها قصدي السببية السببية معنى اعم سهى فسجد سهى فسجد واضح هذا ان اهل السببية فالسجود - 00:51:08ضَ
مسبب عن عن السهو والسهو سبب لايه؟ للسجود. هذا المراد بالسببية. ان ما بعدها يكون مرتبا في الوجود على ما قبلها وما قبلها له اثر في وجود ما بعدها. سبب ومسبب. اذا هي التي قصد بها سببية ما قبلها لما بعدها. بقنينة العدو - 00:51:38ضَ
عن العاطفي على الفعل لا النصب. يعني جعلوا النصب هنا قرينة على ان المراد به بها السببية. نصب كونه عدل عن العطف الى السببية دليل السببية هنا لانه امر معنوي النصب. لما نصب الفعل المضارع بعدها بان - 00:51:58ضَ
علمنا انهم ارادوا بالفاه هنا فالسببية. ولا يلزم ذلك. يعني النصب لا يلزم. لان السببية ثابتة بالفاء في هذا الموضع وفي غيرها. ولذلك نقول تلاها فعل فهي عاطفة. حينئذ دخلت على الجملة كما انها تدخل على المفرد. جاء زيد فعمرو - 00:52:18ضَ
وقلنا تدخل على جمل اذا اريد بها السببية ولم تنصب هنا لكن اذا دخلت على الفعل المضارع فادت السببية كما افادته مع الماظي مع مع الماظي فالنصب ليس لكونها سببية فحسب وانما لكونه سمع - 00:52:38ضَ
في لسان العرب انهم ينصبون الفعل المضارع بان مظمرة. وسبق ان الاظمار سواء كان واجبا او جائزا. ليس عشوائيا يعني لا نأتي باي حرف وندخله على الفعل ثم نقول نظمر الان بعدها لا. ليست المسألة مفتوحة كذا وانما هي - 00:52:58ضَ
جاء مواضع معدودة اذا اردت اظمار ان جوازا فبعد اللام واسم خالص اول الحروف الاربعة وان اردت الاظمار الواجب فبعد اللام لام الجحود وبعد او الى اخره. ومع ذاه فلا ومع ذاه فلا. حينئذ - 00:53:18ضَ
اجعل مناط الحكم كونها بعد السببية نقلا عن العرب. يعني وجد وسمع في لسان العرب نصب الفعل المظالم بعد فاء السببية ولا اثر له للسببية في في كونه منصوبا او مرفوع انما هو من قبيل الضوابط فحسب كما نقول - 00:53:38ضَ
تنصب الفعل بعد لام الجحون. لام الجحون لا اثر لها في في الفعل المضارع. كذلك فعل سببية لا اثار لها في ها فعل مضارع. بدليل وجود في نحو سجدا السببية موجودة ولا اشكال. اذا وهي فاو السببية التي قصد بها سببية ما قبلها لما بعد - 00:53:58ضَ
بقرينة العدول عن العطف على الفعل الى النصب. وقوله جوابي فجواب نفي او طلب سمي جوابا لماذا سمي جوابا قيل ما جاز تشبيها له بشرط وقوله جواب نفي او جواب نفي او طلب سمي جوابا لان ما قبله من - 00:54:18ضَ
النفي والطلب المحظين لما كان غير ثابت مظمون اشبه الشرط. يعني ما قبلها غير ثابت المظمون لم يقع لم يقع فاذا لم يكن قد وقع اشبه فعل الشرط ان جئتني اكرمتك. جئت - 00:54:38ضَ
هذا فعل الشرط هل وقع؟ ما وقع انما هو مرتب عليه الاكرام. ان حصل منك مجيء دليل على انه لم يحصل. دل على انه لم يحصل مثله هذا. حينئذ شبه الجواب بشرط بكونه غير واقع المضمون. لان ما قبل - 00:54:58ضَ
انه من النفي والطلب المحظي لما كان غير ثابت مظمون اشبه الشرط الذي ليس بمتحقق الوقوع فيكون ما بعد الفاء كالجواب للشرط يعني لما اشبه هذا الموضع فعل الشرطي سمي جوابا. سمي جوابا يا ليتني كنت معهم فافوزا - 00:55:18ضَ
هذا مثل ان جئتني اكرمتك. مثل جئتني اكرمتك. وبعد فا جواب نفي قال بعد فا جواب احترز مثال جوابي عن الفاء التي لمجرد العطف. لمجرد العطف. لان الفاء كما سبق تكون عاطفة. تكون عاطفة - 00:55:38ضَ
تفرض على مفرد جاء زيد فعمرو. وتكون عاطفة جملة على جملة سها فسجد. عطفت جملة على جملة. وتكون سببيا ويقع او تقع بعدها المظمرة. اذا لابد من تمييزها عن عن غيرها. اعترض بفاء الجواب - 00:55:58ضَ
لفائدتي لمجرد العاطفي نحوه ما تأتينا فتحدثنا. ما تأتينا فتحدثنا اذا ان الفاهنا عاطفة. كيف يكون المعنى؟ يحتمل ان المراد ما تأتينا فما تحدثنا. قصد ماذا؟ نفي الفعلي. قصد نفي الفعلين. ما تأتينا فتحدثنا. لم يقع منك اتيان ولم يقع منك - 00:56:18ضَ
تحديث فكل منهما منفي. لان العطفة على نية تكرار العامل. على نية تكرار العامل. فما بعده يأخذ حكم مقامه قبلهم. وسبق ان ان الوفاة تشرك ما بعدها فيما قبلها في الحكم وفي المعنى. في الحكم الذي هو الاعراب - 00:56:48ضَ
وفي المعنى وهذا واضح وهنا كذلك ما تأتينا فتحدثنا يعني ما تأتينا فما تحدثنا؟ لم يقع منك اتيان ولم يقع منك تحديث فهو نفي لي للنوعين. فيكون الفعلان مقصودا نفيهما في مثل هذا الترتيب - 00:57:08ضَ
مقصود نفيهما وبمعنى اخر ما تأتينا فانت تحدثنا فتحدثنا نجعل تحدثنا الخبر المبتدأ المحذوف فانت تحدثنا. حينئذ الاول منفي والثاني مثبت. يعني قطعته عن الاول فلك ان تجعل ما بعد الفاة خبرا مبتدأ محذوف. ما تأتينا فتحدثنا ما تأتينا فانت تحدثنا - 00:57:28ضَ
ما تأتينا هذا المنفي الاتيان منفي الاول منفي والثاني قصد ثبوته وبمعنى ما تأتينا فانت تحدثنا على اظمان مبتدأ. فيكون المقصود نفي الاول واثبات الثاني. واذا قصد الجواب لم يكن الفعل الا منصوبا على معنى ما تأتينا محدثا. ما تأتينا محدثا هذا اذا قصد - 00:57:58ضَ
الجواب ان ما بعد الفاء جوابا لما لما قبله. يعني يترتب عليه كترتب جواب الشرط على فعل الشرط. هذا المراد انها في يعني ما بعدها حاصل لما قبله. ما تأتينا محدثا يعني فتحدثنا محدثا فيكون المعنى - 00:58:28ضَ
فيكون المقصود نفي اجتماعهما ما تأتين محدثا هذا الذي نفي نفي اجتماع الفعلين او على معنى ما فينا فكيف تحدثنا؟ فيكون المقصود حينئذ نفي الثاني الانتفاع الاول. نفي الثاني الانتفاع الاول. اذا الحاصل من هذا - 00:58:48ضَ
ان قوله جواب نفي احترز به عن الفاء التي تكون لمجرد العطف. وذلك بان يفصل ما بعد عن ما قبله بان لا يجعله جوابا له. فيحتمل ان يكون عاطفا معا على ما سبق ما تأتينا فما تحدثنا - 00:59:08ضَ
سمنا تجعل ما بعد الفاء خبر مبتدأ محذوف يحتمل من حال الى الى حال. وبعد فا جواب نفي جواب نفي او طلب يشترط في النفي ان يكون محضا. ويشترط في الطلب ان يكون محضا. النفي مراد به - 00:59:28ضَ
هنا واضح ضد ضد الايجاب. ضد الايجاب. ولذلك يمثل له بقوله لا يقضى عليهم فيموتوا. فاء سببية وقع ثوابا لما لما سبق لقوله لا يقضى عليهم. فيموت فيموت فيموتون. حذفت النون هنا. والحذف للناصب - 00:59:48ضَ
فان فيموت فعل مضارع منصوب بان مضمرة واجبة الاظمار بعد فاء السببية. وقعت هنا في جواب في جواب في جواب النفي اي لا يحكم عليهم بالموت فيموتوا. لا يحكم عليهم بالموت فيموتوا - 01:00:08ضَ
اي لا يكون قضاء عليهم فموت لهم. لا يكون قضاء عليهم. فموت لهم لانتفاع المسبب بانتفاع سبب به وهو القضاء به. اذا لم يقضى الذي هو سبب فيه في الموت. يعني لم يكتب عليهم فيموتوا. اذا القضاء سبب. قظاء - 01:00:28ضَ
والموت مسبب لم يحصل الاول. حينئذ انتفى وقوع المسبب. تفاه وقوع المسبب. اذا ما بعد الفاء هنا مسبب عما قبلهم وهو عدم القضاء فيحصل الموت فيحصل الموت. اذا فيموت وقع في جوابه في جواب النفي. كونه محضا يعني خالصا من - 01:00:48ضَ
انا الاثبات من معنى الاثبات وذلك اذا دخل في جوابه الا اذا دخل في جوابه الا نحو ماذا؟ لو قال ما انت الا تأتينا فتحدثنا. نقول هذا النفي ليس خالص لان ما بعد الا يأخذ نقيض حكم ما قبل الا. اليس كذلك؟ ما بعد الا - 01:01:08ضَ
يأخذ حكمه يأخذ نقيض حكم ما قبل الا وما قبل الا من في. فما بعد الا يكون مثبتا يكون مثبتا. اذا لا يكون مسببا عنه. ونحن اشترطنا ان تكون الفأس سببية. لاختلاف الايجاب والنفي. فما قبل الا من في - 01:01:38ضَ
وما بعدها مثبت. حينئذ نقول النفي ليس محضا. وانما هو جزء نفي. جزء نفي. كذلك ما تزال تأتينا فتحدثنا يجب الرفع ما تزال تأتينا فتحدثنا. يجب الرفع لماذا؟ لان زاد بالنفي - 01:01:58ضَ
اه نافية ونفي النفي اثبات. اذا هذا التركيب اثبات وليس بنفي. وان كان صورته صورة النفي. حينئذ لا يكون محضا لا يكون محض. اذا جواب نفي محض عرفنا احتراز بالمحض. واو طلب المراد بالطلب - 01:02:18ضَ
المراد بالطنم ما يشمل الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرظ والتحظير والتمني. هذه سبعة والرجاء مختلف فيه فنص الناظم عليه. خلافا لاكثر البصريين بان الفعل لا ينصب بعد رجاء ونص عليه على جهة الخصوص سيأتي بيت خاص. مر ونهى وادع وسلوى اعرض لحظه ممن وارجو كذلك النفي قد كمل. هذه تسعة - 01:02:38ضَ
مع مع النفي مع ذكر الرجاء. اذا يشمل الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتحظير والتمني والعرض هو الطلب بلين ورفق والتحظير الطلب بحث وواسعات. فحينئذ اذا وقع الفعل مضارع بعد فائز سببية في جواب واحد من هذه الامور الثمانية. حينئذ نقول وجب نصب الفعل بان مضمرة وجوب - 01:03:08ضَ
اذا هذي اشبه ما يكون علامات. ان وجدت الفعل المضارع بعد الفاء وسبقه امر او سبقه نهي او استفهام او عرظ الى اخره وكان المراد به الجواب للعطف حينئذ احكم بان ان مظمرة لان ان محذوفة - 01:03:38ضَ
هنا ما الذي ادراك بها انها محذوفة؟ لابد من قرينة. فهذه المواضيع كلها من اجل التوصل للحكم بان انف هذا الموضع مظلم واجبة الاظمار وذلك اذا وقع في دوام الامر ائتني فاكرمك ائتني فاكرمك نقول هنا - 01:03:58ضَ
المضارع وقع بعد فاه. والفاه هذي للسببية. ما بعدها مرتب على ما قبلها. ما قبلها سبب في فيما بعدها وقع في جواب طلب ونوع الطلب امر. اذا اكرمك فعل مضارع منصوب بان مظمرة وجوبا بعد فاء السببية - 01:04:18ضَ
وقوعي في جواب جواب الامر يا ناقصي لعنقا فسيحا الى سليمان فنستريحا فنستريحا فعل منصوب بان مضمرة وجوبا بعد فالسببية لوقوعهم في جواب الامر بجواب الامر اين هو سيري سيري هذا فعل امر. والثاني النهي. نحن لا تضرب زيدا فيضربك. يضربك هذا مرتب على ما سبق - 01:04:38ضَ
سبب على ما سبق. حينئذ نقول يضربك فعل مضارع منصوب بان مضمرة واجبة الاضمان بعد فاء السببية لوقوع في جواب النهي لا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي. يحل فعل مضارع منصوب بان مضمرة. واجبة الاظمار - 01:05:08ضَ
بعد فائز سببية لوقوعها في جواب انه لا تطغوا لا ناهية. لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب بالنصب فعل مضارع منصوب بان المضمرة وجوبا بعد اثاء السببية لوقوعه في دوام الطلب وهو وهو - 01:05:28ضَ
والنهي لا تفتروا لا تفتروا. ومثنا والدعاة نحو رب انصرني فلا اخذلا. ربي فقني فلا اعدل عن سنن الساعين في خير سنن. فلا اعدل اعدل فعل مضارع منصوب بان مضمرة وادبا واجبة - 01:05:48ضَ
هذي بعد فائز سببية لوقوع في جواب الدعاء. وفقني هذا فعل دعاء. هو فعل امر لكن تأدب من يسمى فعل فعل دعاء ومنه ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. فلا يؤمنوا - 01:06:08ضَ
سببية ويؤمن فعل مضارع منصوب بان مظمرة واجبة الاظمار بعد الفاء لوقوعه في جواب ها الدعاء بنطمس هذا دعاء. والاستفهام كقوله تعالى فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا يشفعون حذفت النون هنا فعل مضارع منصوب بعين مضمرة واجبة الاظمار بعد فاء السببية للوقوع في جواب الاستفهام بجواب - 01:06:28ضَ
الاستفهام. وشرط في التسهيل في الاستفهام الا يتضمن وقوع الفعل اي في الزمن الماضي. الا يدل اللفظ على ان بالفعل قد وقع فيشفع لنا فهل لنا من شفعاء فيشفع لنا؟ هل وقع؟ لم يقع. اذا لو دل على انه وقع - 01:06:58ضَ
قالوا لا ينصب لا ينصب. شرط في التسهيل الا يتضمن وقوع الفعل اي في الزمن الماضي. احترازا من نحو ما ضربت زيدا فيجازيك. ولا تقل فيجازيك فيجازيك بالرفع. ربما مقدرا. لم ضربت - 01:07:18ضَ
فيجازيك. لان الضرب قد وقع حصى. فلم يمكن سبق مصدر مستقبل منه. وهذا مذهب بعلي نيساب ابي علي الفارسي وحكى ابن كيسان اين ذهب زيد فنتبعه؟ اين ذهب زيد فنتبعه بالنصب. وهو قد وقع اين ذهب زيد؟ يعني وقع الذهاب فنتبعه. فنتبعه بالنصب. مع ان الفعلة في - 01:07:38ضَ
محقق الوقوع. اذا الاستفهام ليس مطلقا هذا المراد. شرط ابن مالك انه يشترط فيه ان يكون ناصب ان يكون الفعل منصوبا بعد الواقعة في جواب الاستفهام اذا لم يقع. فان وقع حينئذ يرفع ولا ولا ينصبه. والعرض نحو - 01:08:08ضَ
الا تنزل عندنا فتصيب مأكلة وتصيب خيرا وتصيب فعل مضارع منصوب بال مضمرة واجبة الاظمار بعد فعل سببية الوقعة في جواب العرض وهو الا. يا ابن الكرام الا تدنو فتبصر ما؟ قد حدثوك فما رأيك من سمع. طيب - 01:08:28ضَ
فتبصر تبصر فعل مضارع منصوب مرة واجبة الاضمار بعد فاء السببية للوقوع في جواب العرض على على الا تبصرا؟ الا تدنو؟ والتحظيظ كذلك نحن لولا تأتينا فتحدثنا فتحدثنا حدث فعل مضارع منصوب بعين مضمرة واجبة الاضمار بعد فاء السببية. لوقوعها في جواب التحظيظ واداته لولا لولا اخرتني - 01:08:48ضَ
نداء اجل قريب فاصدق بالنصب بان نظمر وجوبا بعد الفائز النبوية للوقوع في جواب في جواب التحظير لولا اخرتني والتمني ليت لي مالا فاتصدق به. يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما. فافوز - 01:09:18ضَ
فعل مضارع منصوب مضمرة واجبة الاضمار بعد فاء السببية لوقوعه في جواب التمني ولم يذكر الرجاء لانه سيذكره في بيت خاص به اذا وبعد فا جوا بنفي عرفنا النفي او طلب. وعرفنا انه يشتمل على ثمانية اشياء دون - 01:09:38ضَ
الرجاء سيذكره لان الرجاء صواب انه وارد في القرآن محظين قلنا هذا نعت هذا نعت. واحترز بمحظين عن النفي الذي ليس بمحض وهو المنتقض بالا والمتن بنفي. والنفي التالي تقديرا. ثلاثة احوال - 01:09:58ضَ
لا يكون النفي محضا لابد ان يكون محضا يعني خالصا من شائبة الاثبات. ومتى يكون فيه شائبة الاثبات؟ اذا وقع في تاليا لاستفهام تقريرا الم تأتني فاحسن اليك؟ الم تأتني فاحسن اليك واجب الرفع - 01:10:18ضَ
هي هنا ولا يجوز نصبه لماذا؟ لان الاستفهام هنا مقرر استفهام تقرير كقوله تعالى الم نشرح لك صدرك حينئذ وقع ما قبله. وهذا يتأتى على شرط ابن مالك الا يقع الم تأتني فاحسن اليك. حصل الاتيان منه. ليس كقوله - 01:10:38ضَ
فهل لنا من شفعاء؟ قلنا شرط ابن ما لك الا يكون الاستفهام وقد وقع يعني مدلوله. وما سفهم عنه يعني لم يكن وقع في الزمن المستقبل لانه يتعذر ان ينسلق مصدر دال على على الاستقبال. وهو المنتقظ بالة كذلك - 01:10:58ضَ
والمتن بنفي نحو ما تأتينا او ما انت تأتينا الا فتحدثنا. هذا منتقم ما انت تأتينا الا تحدثنا هذا منفي او مثبت وتحدثنا؟ هذا مثبت لان ما بعد اذ لا يأخذ نقيض حكم ما قبل الا - 01:11:18ضَ
قبل الا ما انفي ما انت تأتينا الا فتحدثنا اذا فتحدثنا هذا ثابت ونحو ما تزال تأتينا فتحدثنا ما تزال تأتينا فتحدثنا هذا تزال دالة على النفي ونفي النفي اثبات اذا هو في الصورة فقط يكون - 01:11:38ضَ
والنفي التالي تقريرا نحو الم تأتني فاحسن اليك هل ثلاثة مواضع يكون فيها النفي ليس محضا ليس ليس محضن اذا انتقض بالا او المتن بنفي او ان يكون النفي تالي تقريرا يعني استفهاما مقررا - 01:11:58ضَ
الم نشرح لك صدرك؟ استفهامنا ليس حقيقيا. وانما المراد به التقرير. ومن الطلب الذي ليس بمحض هنا يشترط في الطلب كما سينص عليه هو. بعض الشروط سيذكرها نصا. ان يكون بصيغة فعل الامر - 01:12:18ضَ
وما عداه حينئذ لا ينصب الفعل المضارع في جوابه. وما عداه اما ان يكون اسم فعل امر وهذا نوعان اما ان يكون مشتقا او لا كلاهما لا ينصب الفعل المضارع في جواب الطلب اذا كان باسم فعل امر. ثانيا ان يكون في جواب - 01:12:38ضَ
مصدر ناب عن فعل امر كذلك لا ينصب الفعل المضارع في جواب هذا المصدر. ثالثا ان يكون ان تكون حملة خبرية لفظا والمراد بها الامر من جهة المعنى فكذلك لا لا ينصب لان هذه اوامر لكنها ليست محظة - 01:12:58ضَ
اذا الطالب يشترط فيه ان يكون محضا. بمعنى انه اذا كان بفعل الامر لابد ان يكون بصيغة افعل. وما عداه فلا ومن الطلب الذي ليس بمحض وهو الطلب باسم الفعل هذا اولا او بمصدر هذا ثانيا - 01:13:18ضَ
او بما لفظه الخبر او بما لفظه الخبر. اذا وقع الفعل المضارع ولو تاليا للفاء في جواب واحد من هذه الثلاثة لا ينتصب خلاف للكساء وغيره. فنحو صه. فاكرمك او فاكرمك. فاكرمك - 01:13:38ضَ
بالرفع يتعين الرفع لماذا؟ مع كونه فهنا لسببية اسكت فيحصل لك الاكرام. اذا مسبب الاكرام مسبب عن ومع ذلك لا نحكم بكونه بكونه منصوبا. لماذا؟ لكونه وقع في جواب طلب غير محض - 01:13:58ضَ
والمراد بانه غير محض يعني ليس بصيغة افعال التي موضوعة للطلب. اذا صح فاكرمك. وحسبك الحديث ناموا الناس حسبك الحديث فينام الناس فينام فواقع ها في الجواب لكن الجواب هنا ليس ليس لفظا وانما هو من جهة من جهة المعنى. سكوتا فينام الناس. يعني معنى - 01:14:18ضَ
ما سبق ونحن رزقني الله مالا فانفقه في الخير. رزقني الله مالا فانفقه في الخير اللهم ارزقني مالا فانفقه في الخير او فانفقه فانفقه من رفعي لان رزقني الله مالا - 01:14:48ضَ
مثل غفر الله لك يعني في المعنى هو انشاء طلب واما في اللفظ فهو خبر فهو فهو خبر وبعد فاء جواب نفي او طلب محضين ان وسترها حتم النصب. اذا ان هذه المبتدأ ونصب الجملة خبر - 01:15:08ضَ
وجملة سترها حتم اما حالية على جعل الواو واو الحال واما جملة معترضة بين المبتدى والخبر. وقول محظين نفي او طلب نعت للفظ او طلب. وهذا على مذهب البصريين كما ذكرنا ان ان مظمر بعد فاء السببية - 01:15:28ضَ
واما على مذهب بعض الكوفيين الى ان ما بعد الفاء منصوب بالمخالفة. هذا بعض ان كان مشهور انه بالفاء نفسه لكن ذهب بعض الكوفيين الى القول بان العامل هنا في الفعل المضارع انه منصوب بالمخالفة. مخالفة يعني ما بعده مخالف لما - 01:15:48ضَ
لما قبله لان ما قبله قلنا منزل منزلة فعل الشر. ولا شك ان جواب الشرط مخالف لفعل الشرط. ان جئتني اكرمتك. اذا بينهما مخالفة. وبعضهم الى ان الفاهي الناصبة هذا المشهور عن الكوفيين. وان كان بعضهم ذهب الى الى المخالفة. والصحيح مذهب - 01:16:08ضَ
ابو المصريين لان الفاء عاطفة فلا عمل لها. لكنها عطفت مصدرا مقدرا على مصدر متوهم انه اذا اذا كان ما بعدها فعل مضارع منصوب بانه ما دخلت عليه في تأويد المصدر لا بد ان تكون عاطفة على على مصدر مثله فيكون - 01:16:28ضَ
متوهم تصيدا مما قبله. والتقدير في نحو ما تأتين فتحدثنا. ما تأتينا فتحدثنا فان عنه ما دخلت عليه بتأويل مصدر. كيف تكون عاطفة؟ تقدير ما يكون منك اتيان فتحديث ها ما يكون منك اتيان فتحديث عطفنا تحديث وهو مصدر في قوة ملفوظ والاول متوهم - 01:16:48ضَ
اخوذ من من الجملة السابقة. من الجملة السابقة. قال الشارح هنا يعني ان ان تنصب وهي واجبة الحذف. الفعل المضارع بعد الفاء المجاب بها نفي محض او طلب محض ومفك النعت. فمثال النفي ما تأتينا فتحدثنا. وقد - 01:17:18ضَ
قال تعالى لا يقضى عليهم فيموت. ومعنى كون النفي محضن. ان يكون خالصا من معنى الاثبات. فان لم يكن خالصا خالصا منه وجب رفع ما بعد الفاء نحو ما انت الا تأتينا. فتحدثنا. ومثال الطلم وهو يشمل الامر - 01:17:38ضَ
ذكرناها في الامثلة التي مرت معنا. لو كان المتقدم نفيا او خبرا حينئذ نقول ما تأتينا تحدثنا برفع تحدثنا وجوبا ولا يجوز فيه كما سيأتي النصب فيه فان فيما اذا سقطت او سقطت الفاء. ثم قال هنا قال في الاخير ومعنى ان يكون الطلب محضن الا يكون مدلول الا - 01:17:58ضَ
ايكون مدلول عليه باسم فعل ولا بلفظ الخبر. فان كان مدلولا عليه باحد هذين المذكورين وجب رفع ثم بعد الفاصة فاحسن اليك. وحسبك الحديث فينام الناس. والواو كالفاء. ها في ماذا - 01:18:28ضَ
ها والواو كالفاء يعني كل ما سبق الواو مثل الفاء. في ماذا ينصب الفعل المضارع بعدها بان مضمرة وجوبا. وان تكون في جواب نفي محض او او والمراد بالطلب الامور الست السبع او الثمان. مروانها وادعو وسل واعرض لحظهم تمنى وارجو كذلك - 01:18:48ضَ
انتم فين مفهومة مع هذا قيد زائد يعني اجيبوا واظح البيت ان كانت المعية مفيدة للمصاحبة. مفيدة للمصاحبة. اذا الواو هذا مبتداة كالفاء. اي فاء اذا هل هنا للعهد. طيب جميل. اي في جميع ما تقدم كلف جر مجرم وتعلم محذور خبر المبتدأ. انتوا - 01:19:18ضَ
هذا قيد. اذا ليس مطلقا الواو كالفاء زاد عليها شرطا. وهو ان ان تفيد مفهوم مع. ان تفيد مفهوم ما يعني معنى المصاحبة معنى المصاحبة مفهوم المخالفة ان لم تفد مفهوم مع لا تنصب - 01:19:48ضَ
لم تفيد مفهوم مع لا تنصب نحن لا تأكل السمك وتشرب اللبن. وتشرب اللبن. حينئذ لا يجوز النصب وفي هذين الموظوعين. لماذا؟ لانها لم تفيد مفهومها معه. وقد وقع بعدها فعل مضارع. فدل على ان المراد هنا التشريك بين الفعل - 01:20:08ضَ
بين بين الفعلين. وتشرب اللبنة بالجزم اذا اردت النهي عنهما مجتمعين متفرقين. وبالرفع ان اردت النهي عن الاول واستئناف الثاني اي وانت تشرب اللبن. اذا لا تأكل السمك وتشرب اللبن. هذا لا يجوز فيه النصب في هذا - 01:20:28ضَ
ولا تأكل السمك وتشرب اللبن. لا يجوز هنا النصب لان الواو ليست بمعنى معا. اذا والواو ان تفيد مفهومه مع فلا تكن جلدا وتظهر الجزع كلا كقولك لا هذه ناهية تكن فعل - 01:20:48ضَ
ناقص مرزوم واسمه تكن ظميم الستر واجب الاستتار تقديرا جلدا خبر وتظهر الجزاء مع اظهار الجزاء. اذا تظهر هذا فعل مضارع منصوب بان مظمرة واجبة الاظمار بعد واو المعية للوقوع في جواب النهي. وتظهر تظهر فتح انت فاعل انت الجزع. اي لا تجمع بين - 01:21:08ضَ
بين هذين بين هذين لكن اطلق الناظم هنا وان كان لم يسمع النصب مع الواو الا في خمسة مواضع مما سمع مع الفاء فقط. وليست مطلقة. الاول النفي. يعني نقيد ما اطلقه النار. الاول النفي هو المسموح - 01:21:38ضَ
واعلى درجات السماع والقرآن. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. ويعلم يعلم منصوب هنا بعد واو المعية بان من مرة واجبة الاضمال لوقوع في جواب النفي واين النفي؟ لما - 01:21:58ضَ
لما اخت لم هذا الموضع الاول. الثاني بعد بعد الامر. فقلت ادعي وادعو ان ان ان ينادي داعيان. شاهد بقوله وادعوه وقل تدعي وادعوه. ادعي وادعوا اذا ادعو وفعل مضارع منصوب بان مضمة راجبة الاضمال بعد واو المعية لوقوع في جواب الامر. الثالث بعد النهي. لا تنهى عن - 01:22:18ضَ
وتأتي مثله تأتي فعل مضارع منصوب بان مضمر بعده وجبة الاضمار بعد واو المعية لوقوعها في جواب النهي هذا الموضع الثالث. الرابع بعد الاستفهام. الم اك جاركم ويكون بيني وبينكم المودة والاخوان - 01:22:48ضَ
ويكون يكون فعل مضارع ناقص منصوب بانه بعده واو المعية للوقوع في جواب الاستفهام. الخامس التمني خامس التمني لم يذكروا ابن عقيم. نحو قوله تعالى يا ليتنا نرد ولا نكذب. بايات ربنا ونكون من المؤمنين - 01:23:08ضَ
اين الشاهد؟ يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين. نكون هنا الواو واول معي. اما الاول ليس الشهادة. لك عاطف. اذا ونكون نكون فعل مضارع ناقص منصوب بان مضمرة واجبة الاظمار بعد والمعين والوقوع في جواب - 01:23:28ضَ
اب التمني هذي خمسة هي المسموعة. وقس الباقي على ظاهر كلام الناظم وهو الدعاء والعرض والتحظير كم هذه؟ دعاء والعرض والتحظير والترجي. اربعة قسها على ما سمع. هو لم يسمع الا في الخمسة مواضع فعال فقط - 01:23:48ضَ
والاربعة قيسها. قال ابو حيان لا ينبغي ان يقدم على ذلك الا بسماع. اذا هل يقاس ما لم يسمع على ما سمعت ظاهر النظم هنا انه مثله لانه قال والواو كالفاء بجميع انواع الطلب. ما سمع فهو مسموع. وما لم يسمع - 01:24:08ضَ
الى ان تقيس عليه والظاهر عدم القياس. قلنا الظاهر عدم عدم القياس. عدم القياس. اذا والواو كلفة. ان تفيد مفهوم مع لا تكن جلدا وتظهر الجزع. تظهر الجزاء. قال ابن عقيل واحترز بقوله انتفض مفهوم مع عما اذا لم تفد ذلك - 01:24:28ضَ
من كان في اللعاط في فقر بل اردت التشريك بين الفعل والفعل او اردت جعل ما بعد الواو خبرا لمبتدأ محذوف فانه لا يجوز ينادي النصر ولهذا جاز فيما بعد الواو في قولك لا تأكل السمك وتشرب اللبن ثلاثة اوجه. الجزم على التشريك بين فعلين - 01:24:48ضَ
والثاني الرفع والاضمار المبتدأ اي وانت تشرب اللبن او لك شرب اللبن والثالث النصب على معنى النهي عن الجمع بينهما لكن اذا اريد النصر لا يمثل هنا وان تفيد مفهوم مع لا يمثل بحالة النصر. وانما يمثل بحالة رفع الجزم فقط - 01:25:08ضَ
ويقال في قولك لا تأكل السمك وتشرب في مثل هذا التركيب لا يجوز لانك ما قصدت المعية انتفت المعية اذا لا يجوز لك النصب كذلك لا تأكل السمك وتشرب اللبن. اذا جزمت حينئذ نقول لم تشرك. التفت المعية. واما اذا نويت المعية نصبت على الاصل - 01:25:28ضَ
كما انه اذا نويت المعية لا يرد لك الرفع ولا يجوز لك الجزم. واضح هذا؟ فالقول هنا بانها ثلاثة انواع يجوز هذا جاء على الاصل جاء موافقا للبيت. والكلام انما يمثل به في الرفع والجزم فحسب. واما النصب لا. لانه - 01:25:48ضَ
ما نصب الا ان اهل المعية. فدل على انها موافقة للنظم. انتم فين مفهومة معه؟ انما يرد السؤال فيما اذا لم تفد مفهوم معه وذلك اذا رفع او جزء فقط حينئذ في الرفع والجزم لا يجوز النصب البتة. وهذا كما ذكرناه سابقا اذا حكي قرائتان - 01:26:08ضَ
او ضبط ببيت او نحو ذلك برفع ونصب. وكان المعنى متغاير لا نجعلها من مورد واحد. لا نفك هذا باعتبار هذا باعتبار. لان قد يكون بينهما تظاد. فلا يجمع بينهما في تركيب واحد بمعنى واحد فنقول يجوز الرفع والنصب. كما ذكرناهم في ها - 01:26:28ضَ
وزلزلوا حتى يقول حتى يقولوا ما يكون رفع النصب في موضع واحد. كيف يكون المراد به الاستقبال والحال في موضع واحد؟ هذا تناقض اذا نعم. والثالث النصب على معنى النهي عن الجمع بينهما الى اخر ما ما ذكره. ثم قال - 01:26:48ضَ
وبعد غير النفي جزما اعتمد ان تسقط الفا والجزاء قد قسم. ما سبق من الفاء فيما ذكرناه. ان اسقطت ها اذا سقطت الفاء اذا سقطت الفاء. وقصد الجزاء. ما معنى الجزاء - 01:27:08ضَ
ان يكون الثاني مرتب على الاول. بمعنى ان يكون الاول سببا للثاني. حينئذ جاز لك الجزم تجزم الفعل وتنصب اذا ذكرت الفاء. اسقط الفاء مع قصد الجزاء. قالوا يجوز لك الجزم. يجوز لك الجزم - 01:27:28ضَ
وبعد غير النفي ما هو غير النفي؟ الظلام. جز من اعتمد اعتمد جزما يعني جزم جزم. جزما هذا مفعول مقدم لقول اعتمد ان تسقط الفاء السابقة. ان تسقط الفاء. والجزاء قد قسم. ان جمعت بين الاثنين حينئذ - 01:27:48ضَ
جزمت الفعل المضارع. جزمت الفعل المضارع. وهذا الذي دائما نقول انه في جواب الطلب. قل تعالوا اتلوه قل تعالوا اتلوا وان لم نأتي بمثال فيما سبق هذا مثل ابن عقيل هنا. ها زرني - 01:28:08ضَ
فازورك. زورني فازورك. زرني فازورك. قلنا فازورك هذا فعل مضارع منصوب بعين مضمرا. اسقط الفاء من مقصد الجزاء زرني ازرك ازرك اذا جزم الفعل لكن بشرط الشرطين المتحققة يكون وقعا في جواب طلب ثم تقصد الجزاء بعد اسقاط الفاء. حينئذ نقول مجزوم واختلف في الجازم على - 01:28:38ضَ
ثلاثة اقوال او اربعة. والمشهور انه واقع في جواب الطلب قل تعالوا اتلوا. اتلوا هذا فعل مضارع ملزوم. اين الجازم؟ قلت تعالوا تعالوا فاتلوه فاتلوه فاتلوه. الاصل فيه انه ها منصور. فسقطت الفاء وقصد - 01:29:08ضَ
سقطت الفاء وقصد الجزاء فجزم الفعل فجزم الفعل. هذا الذي عناه بهذا البيت. وان الاصل هذا يعتبر من ادوات الجزم. لكن هنا بمناسبة ما ما سبق تتميما لي للفائدة. شرط في الفاء السببية ان تكون في جواب الطلب. حينئذ لو سقط - 01:29:28ضَ
قضت قصد الجزاء جاز بل تجزم. وبعد غير نفي النفي وهو الطلب. واما النفي فلا يلزم بعد النفي لا يلزم بعد بعد النفي اي فلا يلزم جوابه لانه يقتضي تحقق عدم الوقوع كما يقتضي الايجاب - 01:29:48ضَ
تحقق الوقوع. الايجاب الذي هو ماذا؟ الذي هو جواب الشرط. جواب الشرط تحقق الوقوع والنفي يقتضي عدم تحقق الوقوع. اذا لا يلزم جوابه والذي هو النفي لانه يقتضي تحقق عدم - 01:30:08ضَ
الوقوع كما يقتضي الايجاب تحقق الوقوع فلا يلزم بعده كما لا يلزم بعد الايجابي. وبعد غير نفي النفي جزما هذا مقدم لقول اعتمد اي اعتمد الجزم. متى؟ ان تسقط الفاء. ان تسقط الفاء. حذف هنا الهمزة للضرورة - 01:30:28ضَ
للظرورة. والجزاء قد قصد. يعني والحال ان الجزاء قد قصد. يعني الجزاء مقصود. اي انفردت الفاء عن الواو. فالحكم خاص به بالفاء لا بالواو. فرضت الفاء بذلك نص عليها ان تسقط الفاء. ولم يذكر الواو - 01:30:48ضَ
على ان الحكم هنا خاص بالفاء. اي انفردت الفاء عن الواو بان الفعل بعدها ينجزم. عند سقوط بشرط ان يقصد الجزاء. بشرط ان يقصد الجزاء. وذلك بعد الطلب بانواعه. بعد الطلب بانواعه - 01:31:08ضَ
كقوله قفا نبكي من ذكرى حبيب قفا قفا على قولك قفا نبكي نبكي المضارع مجزوم. ما الجازم؟ وقوعه في جواب الطلب. الاصل قفا فنبكي فنبكي فنبكي حينئذ نقول عصره النصب بعد وفاء السببية بان نظمر فاسقطت الفاء وقصد الجزاء فجزم اذا قفا - 01:31:28ضَ
نبكي. قل للمؤمنين يغضوا يغضوا. اصل يغضون مثل قول تعالى واتنوا. وكذا بقية الامثلة. لا تعصي الله يدخلك الجنة. ها لا تعصي الله يدخلك فيدخلك. ان ذكرت الفاء نصبت وان اسقطت الفاء قصدت الجزاء جزمت لا تعصي الله يدخلك الجنة. ويا رب وفقني اطعك - 01:31:58ضَ
ااطيعك اطعك فاطيعك اطعك وهل تزورني ازورك وليتني مالا انفقه والا تنزل تصب خيرا. الا تنزل تصب خيرا جزم. جواب العرض. لولا تجيء اكرمت ولعلك تقدم احسن اليك. اذا كل هذه امثلة لما سبق نصب بعد فائز سببية بان مظمرة وجوبا اسقط - 01:32:28ضَ
ها وانوي الجزاء ان ما بعده مترتب على ما قبله حينئذ نقول جزمت جزمت متعين وتقصد لا لماذا؟ لانك اذا اسقطت الفاء الفاء دالة على السببية. ما بعده مرتب على ما قبله. اذا اسقطتها ذهب المعنى. ذهب المعنى - 01:32:58ضَ
الذي هو السببية ترتب الشرط الجواب على على الشرط. حينئذ يتعين انك تنوي الجزاء. فمعنى الفاء ثابت بعد بعد اسقاطها هذا والجزاء قد قصد الذي دلت عليه فاء السببية هو السببية هو الجزاء. قصد بعد حذفها. اذا مجرد - 01:33:18ضَ
تحذف في اللفظ فحسب. فقصد الجزاء فحينئذ لا يقال بان ان مظمرة. بعد فاء السببية وهي محذوفة انما المسموع بعد لفظك بفاء السببية فتظمر ان. اما بعد حذفها فهذا لم يسمع. حينئذ تعين تعين الجزم. وبعد غير النفي - 01:33:38ضَ
في جزمة نعتمد اذا سقطت الفاء بعد الطلب وقصد معنى الجزاء جزم الفعل جوابا لشرط مقدر لا للطلب بتظمنه معنا معنى معنا الشرط لتظمنه معنا الشرط. والجزاء قد قصد معناه ان تقدر ان تقدر - 01:33:58ضَ
فعل المضارع مسببا عن الطلب. ان تقدر الفعل المضارع مسببا عن الطلب المتقدم ومترتبا فعليه كما ان جزاء الشرط وجوابه متسبب عن فعل الشرط ومترتب عليه. معنى الشرطية شرط والجواب هذا المراد به - 01:34:18ضَ
وجزاء قد قسم. احترز به عما اذا لم يقصد الجزاء. عما اذا لم يقصد الجزاء فانه لا يلزم بل يرفع اذا لم تقصد الجزاء وجب الرفع. واذا قصدت الجزاء جزمته انما الاعمال بالنيات. اذا النية هنا لها - 01:34:38ضَ
ثور فيه في هذا التركيب. ان نويت الجزاء جزمته وان لم تنوي حينئذ رفعته هذا واظح بين ان النية لها متعلق في ابواب كثيرة بالنحو. فانه لا يلزم بل يرفع اما مقصودا به الوصف - 01:34:58ضَ
نحن ليت لي ما لم انفق منه. ها ليت لي مالا انفق منه يجوز. ليت لي ما لم تنفق منه اذا قصدت الجزاء انفق بالجزم اذا لم تقصد جعلته وصفا لما سبق مالا انفق منه في الجملة - 01:35:18ضَ
فلما اذا لم لم تقصد به ها الجزاء حينئذ رفعته تعين الرفع او الحال والاستئناف ويحتملهما قوله فاضرب لهم طريقا في البحر يابسا لا تخاف دركا. هذا يحتمل انه استئناف ويحتمل انه انه حال. قال في شرح الكافية الجزم - 01:35:38ضَ
عند التعري من الفاء جائز بالاجماع. جزم عند التعري من الفاء جائز بالاجماع. لكن بشرط قصدي قصد الجزاء لابد من من الشرط. وبعد غير النفي بعدها هذا متعلق بقوله اعتمد اعتمد جزما بعد - 01:35:58ضَ
لغير النفي وغير النفي هو هو الطلب. بشرط ان تسقط الفاء سببية والجزاء قد قسم. فان لم تسقط الفاء فهو على الاصل وان سقطت الفاء ولم تقصد الجزاء وجب وجب الرفع. قال ابن عقيل هنا يجوز في جواب غير النفي من الاشياء التي سبق - 01:36:18ضَ
وان تجزم اذا سقطت الفاء وقصد الجزاء. زرني ازرك. وكذا الباقي. وهل هو ملزوم بشرط مقدر زرني فانت زرني ازرك. او بالجملة قبله قولا. قولا. ولا يجوز جزم في النفي فلا تقول ما تأتينا تحدثنا. ما - 01:36:38ضَ
حين تحدثنا جمهور النحات ذهبوا الى ان الجازم بعد الطلب هو شرط مقدم يعني ان شرطية مقدمة تقديره في الذي ذكره زورني ان تزرني ازرك. فازرك هذا ملزوم بان المقدرة - 01:36:58ضَ
المقدر. هذا كثير مضطرد. ولذلك ارتبك النحات فيه. اي اداة شرط مقدرة. وذهبوا ايضا الى انه يجد تقدير ان من بين ادوات الشرط لان هي ام الباب. حينئذ تعمل ملفوظا بها وتعمل مقدرة. مثل ان المصدرية - 01:37:18ضَ
وقيل الى ان ان الجازم هو نفس الجملة السابقة. وهؤلاء على فريقين فريق منهم قال تضمنت الجملة معنى الشرطي حملت عمله كما عمل ضربا في نحو قولك ضربا زيدا. عمل ها عمل اضرب حين تضمن - 01:37:38ضَ
احنا معنا اهو. حينئذ يكون الجازم نفس الطلب المتقدم. الجازم نفس الطلب المتقدم. لانه تضمن معنى ذات الشرط وهذا قول الخليل وسيباويه والاول قول جمهور النحات وخاصة المتأخرين منه والقول الثاني ان العامل هو الطلب نفسه المتقدم - 01:37:58ضَ
لكنه لا على جهة التظمن وانما على جهة النيابة فكأنه ناب عن الشرطية على كل القول بالطلب بانه مقدر له وجه له وجه ولذلك قيل انه معنوي ويضاف الى ما سبق من التجرد والابتداء. اذا الجمهور على ان الجازم - 01:38:18ضَ
بعد الطلب هو شرط مقدر. دل عليه ماذا؟ الطلب نفسه. كونه وقع في جواب في جواب الطلب. ولذلك قال هنا وهل هو ملزوم بشرط مقدر اي زرني فان تزرني ازرك او بالجملة قبله قولان ولم يرجح بقوة الخلاف في هذه المسألة - 01:38:38ضَ
فمسألة محتملة ان يقال بانه شرط مقدر او يقال بان الجملة السابقة تضمنت معنى الشرط او يقال بان الجملة السابقة نابعة ثلاثة اقوال ثلاثة اقوال ثم قال وشرط جزم بعد نهي ان تضع ان قبل لا دون - 01:38:58ضَ
الو فين؟ يقع. شرط جزم ما سبق عمم الناظم. عمم هذا استثناء بعد بعد القاعدة السابقة. وبعد غير النفي في جزمة نعتمد ان تسقط الفاء. بعد غير النفي دخل فيه النهي. دخل فيه النهي. هل كل نهي اذا سقطت - 01:39:18ضَ
وقصد الجزاء يصح الجزم ام فيه تفصيل؟ قال فيه تفصيل. هذا استثناء واستدراك لما سبق. قال شرط جزم بعد اسقاط الفاء فاء السببية وقصد الجزاء وكان واقعا في جواب النهي شرط النهي ان تضع ان - 01:39:38ضَ
سلام. ان تضع ان شرطية قبل لا. فان صح التركيب صح الجزم. وان لم يصح فسد المعنى لم يصح ولو اسقطت الفاء قصدت الجزاء. يعني ليس كلما كان كانت الفاء السببية وقع في جواب نهي فاسقطت الفاو - 01:39:58ضَ
قصدت الجزاء صح الجزم لا هذا يستثنى النهي فقط. ان صح ان يركب ان لا وصح المعنى صح الجزم والا فلا ولو اسقطت الفاء وقصدت الجزاء. وشرط جزم شرط مبتدأ وجزم مضاف اليه وشرط مضاف وجزم مضاف اليه. بعد - 01:40:18ضَ
على جهة الخصوص لا بعد غيره. بعد هذا منصوب بقوله متعلق بقول جزمه لانه مصدر. لانه مصدر. بعد نهي فيما مر ان يصح ان تضع ان قبل لا. جملة تضع انه ما دخلت عليه في تأمين مصدر خبر المبتدأ. وشرط جزم بعد نهي - 01:40:38ضَ
وضعك ووضعك هذا خبر ان شرطية قبل لا النافية دون تخالف في المعنى دون ان يختلف المعنى فان صح المعنى معاد التركيب صح الجزم والا فلا دون تخالف دون هذا حال من ان - 01:40:58ضَ
والمراد بالتخالف هنا بطلان المعنى يقع يعني التخالف. يعني التخالف. قال في شرح الكافية لم يخالف في في هذا شرط المذكور غير الكساء. يعني يكاد ان يكون مجمع عليه هذا الشرط. لم يخالف غير غير الكسائي. ونسبه المرادي في شرحه الى - 01:41:18ضَ
الكوفيين الى كوفيين لكن في شرح الكافي لم ينسبوا الى قال الشارح هنا مع الامثلة ستأتي لا يجوز الجزم عند سقوط الفاء بعد النهي الا ده بشرط ان يصح المعنى بتقدير دخول اين الشرطية على لا. فتقول لا تدنوا من الاسد تسلم. ها لا - 01:41:38ضَ
من الاسد فتسلما هذا الاصل. اسقطت الفاء وحينئذ قصدت الجزاء باقي شرط ثالث لابد من تحقيقه. ان تقول لابد ان الصحة الا الا تدنو من الاسد تسلم. معنى صحيح ان لا تدنو من الاسد تسلم - 01:41:58ضَ
سلامتك مبنية على عدم دنوك الناس. لا تدنو من الاسد يأكلك. لا تدنو من الاسد يأكلك الا تدنو من الاسد يأكلك. يصح؟ الا من الاسد لا تأتي للاسد ابتعد عنه يأكلك. واذا دنوت لا يأكلك - 01:42:18ضَ
اذا لا يصح اذا يأكلك هذا واقع في جواب لا تدنو هل يصح القصد؟ قصد الجزاء مع اسقاط الفاء والجزم يقول لا يصح لعدم تحقق الشرط الا تدنو من الاسد ياكلك. قل لا ما يصح هذا. لا يصح. اذا لا يصح الجزم في جواب النهي في هذا التركيب - 01:42:48ضَ
لعدم صحة المعنى مع قولنا ان لا. فتقول لا تدنوا من الاسد فتستسلم تسلم تسلم بجزم تسلم اذ يصح الا تدنو من الاسد تسلم. ولا يجوز الجزم في قولك لا تدنو من الاسد يأكلك. يأكلك. يعني بالجزم - 01:43:08ضَ
لا يصح ان ان لا تدنو من الاسد ياكلك. حينئذ يكون فاسدا. لا تكفر تدخل الجنة. لا تكفر ها تدخل الجنة. يصح الجزم ان لا تكفر تدخل الجنة. ان شاء الله. ولو ثانويا - 01:43:28ضَ
علاج الدخول الاول انت لا يعترض على المثال الا تدخل الجنة الا تكفر تدخل الجنة. طيب لا تكفر تدخل النار ان صح الجزم؟ لا يصح الا تكفر تدخل النار. ان لا تكفر تدخل النار قل ما يصح المعنى. اذا لا - 01:43:48ضَ
لا يصح اذا وشرط جزم بعد نهي في ممر ان يصح ان تضع ان الشرطية قبل لا النافية دون قالوا في المعنى يقع يعني واقع واقع هذا نعت ليه؟ لتخالف وشرط الجزم بعد الامر - 01:44:08ضَ
قيل صحة وضع ان تفعل ان تفعل. فان صح حينئذ صح والا فلا قليل من نبه على هذا وان كثير يستثنون الشرط فقال فيمتنع الجزم في احسن الي لا احسن اليك - 01:44:28ضَ
ها احسن الي احسن لا احسن اليك. فانه لا يجوز ان تحسن الي لا احسن اليك كوني غير مناسب. لكوني غير غير مناسب. واجاز الكساء ذلك بناء على انه لا يشترط عند دخول ان على على لا. فجزمه على معنى - 01:44:48ضَ
انتاج يأكلك. والامر ان كان بغير افعل فلا تنصب جوابه وجزمه اقبل. ها شو المراد هذا شرح لبيان قول محضين طلب بعد نفي نوم طلب محضين محضين وان المراد بالمحفظ طلب المحض الامر ان يكون بصيغة افعل. هنا قال والامر ان كان بغير افعل بغير صيغة - 01:45:08ضَ
افعل فلا تنصب جوابه خلافا لمن اجازه خلافا لمن اجازه فلا تنصب جوابه مع الفاء كما تقدم كما تقدم وجزمه اقبل. يعني اذا منعنا صه فنكرمك. لا نمنع صه اكل - 01:45:38ضَ
تنكة منعنا صه فنكرمك. لان الامر هنا غير غير محض غير محض. طيب لو اسقطنا وقصدنا الجزاء هل يصح الجزم؟ نعم. قال وجزمه اقبل. اقبل جزمه. ولو منعنا نصبه لانه قال - 01:45:58ضَ
فلا تنصيب جوابه فلا يفهم منه انه اذا اسقطت الفاء فقلت صه وقصدت الجزاء نكرمك انه لا يصح لا فليصح ومعنى كون الطلب محضن ان يكون بصريح الفعل معنى كون الطلب محضن سابق ان يكون بصريح - 01:46:18ضَ
الفعلي الدال على الطلب بوظعه. فان كان الطلب بالمصدر نحو زيدا ضربا زيدا فيستقيم وامره ضربا زيدا فيستقيم امره رفعت فيستقيم نقول لا يصح فيستقيم على الرفع هذا هو الصواب. او كان باسم الفعل نحو صه فنكرمك. ونزال فنكرمك او كان الطلب بما وضع للدلالة على - 01:46:38ضَ
الخبر حسبك الحديث فينام الناس. ها؟ حينئذ نقول يجب فيه الرفع يجب فيه الرفع لماذا؟ لان شرطه ان يكون شرط الامر ان يكون بصيغة افعال الصريح الموضوع ائتني حينئذ نقول - 01:47:08ضَ
اذا جاء باسم فعل الامر او سواء كان مشتقا او جامد صه فنكرمك. نزالي فنكرمك. نقول في المعنيين هي نازل لو كان فيه معنى الفعل مع حروفه او معنى الفعل وحروفه كذلك لا ينصب الفعل بعد بعد الفاء. وكذلك اذا كان - 01:47:28ضَ
جوابا لي مصدر ضربا زيدا فيستقيم امره. يعني اضرب زيدا ضربا فيستقيم وقع في جواب الطلب لكنه بالمصدر النائب عن عن الفعل. كذلك لا لا ينصب الفعل لانه ليس بصريح ليس بمحض. وكذلك اذا كان في جواب - 01:47:48ضَ
ابي جملة في اللفظ هي خبرية. وفي المعنى هي انشائية يعني امر. حينئذ لا ينصبون. وجزمه عند حذفها قال في شرح الكافية باجماع باجماع نحو وذلك نحو قوله تعالى تؤمنون بالله ورسوله - 01:48:08ضَ
وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم. يغفر لكم يغفر هذا في جواب تؤمنون بالله ورسوله. كيف هذا؟ لانه خبر في معنى الامر امنوا بالله ورسوله يغفر لكم. واضح؟ تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدونه - 01:48:28ضَ
نقول هذا خبر في اللفظ لكنه في المعنى طلب امر. امنوا بالله وجاهدوا. امنوا وجاهدوا. يغفر اذا وقع في لكنه خبر لفظا من جهة المعنى هو امر. هل يجوز النصب؟ لا يجوز. لا - 01:48:58ضَ
لا يجوز النصر لانه ليس ليس محضا. ومثله اتقى الله امرؤ فعل خيرا يثب عليه. اتقى الله امرؤ فعل خيرا يثم عليه. لانه في قوة ليتقي وليفعل يثب. اذا يثب هذا في جواب - 01:49:18ضَ
لكنه معنى لا لا لفظا ومكانك تحمدين. او تستريحي اثبتي مكانك مكانك اه حينئذ وقع في جوابي ما هو في اللفظ خبر لكنه لا مكانك مكانك هذا اسم فعل؟ نعم احسنت - 01:49:38ضَ
والامر ان كان بغير افعل فلا تنصب جوابه يعني مع الفاعل وجزمه بلا جزمه هذا مفعول به مقدم على قول اقبالا الف هذه بالتوكيل مقدم المعمول هنا على الفعل المؤكد ضرورة قدمه ضرورة. قسم - 01:49:58ضَ
انه اذا كان الامر مدلولا عليه باسم فعل او بلفظ الخبر لم يجز نصبه بعد الفاء. وقد صرح بذلك هنا اذا بمفهوم ما سبق. فقال متى كان الامر بغير صيغة افعل. ونحوها فلا ينتصب جوابه. ولكن لو اسقطت الفال واسقطت - 01:50:18ضَ
الفايدة زمته بلا خلاف. اذا اسقطت الفاء بلا خلاف جزمته. ولو كان يمتنع نصبه بعد الفاء. كقولك صه احسن اليك احسن اليك. هنا التزمت مع كون لو ذكرت الفاء لم يجز فيه النصب. وحسبك الحديث ينمي الناس - 01:50:38ضَ
يعني اكفوا في الحديثة كف الحديث اكفوا ينم الناس واليه اشار بقوله وجزمه اقبل. واجاز الكساء النصب بعد الفائي والمجاب بها اسم فعل امر نحو صه. فاكرمك. صه فاكرمك. جائز على مذهب - 01:50:58ضَ
ولو كان في جواب الامر او خبر بمعنى الامر نحو حسبك. الحديث ينام الناس. حسبك الحديث اما الناس وابن عصفور في جواب نزال من اسم الفعل المشتق نزال ودراك. قال لانه قريب من الفعل لانه فيه مادة - 01:51:18ضَ
مادة الفعل نزالي هذا فيه معنى الفعل وحروفه. وصه فيه معنى الفعل دون دون حروفه. فرق بينهما ابن عصفور فجوز ان يكون في جواب اسم الفعل اذا كان فيه معنى الفعل وحروفه دون اسم الفعل اذا كان فيه معنى فعلي دون دون حروفهم - 01:51:38ضَ
ولم يستند هؤلاء الى سماع عن العرب وانما قالوه قياسا على فعل الامر فحسب. اذ الاصل فيه فيه المنع. والفعل بعد خائف الرجاء نصب كنصب ماء الى التمني ينتسب. هذا هو داخل في قوله طلب. قلنا الرجاء لم يذكره حتى ابن عقيل لم يمثل له. لماذا - 01:51:58ضَ
لان اكثر البصريين عن المنع والبصريين في الخلاف يراعون ولذلك افرادهم ببيت يرد عليهم صحيح مصريون ليس كغيرهم فهنا افرد الرجاء ببيت لكون البصريين جمهورهم على على المنع لا ينصب الفعل بعد بعد - 01:52:18ضَ
الطلب اذا كان رجاء. مذهب البصريين ان الرجاء ليس له جواب منصوب. وتأولوا ذلك بما فيه بعد اجازه الفراء ومنعه الجمهور. واختار المصنف هنا مذهبه مذهب المصنف مذهب من؟ فراء. ولذلك جاء - 01:52:38ضَ
لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع. فاطلع. ظاهره انه وقع في جوابي لعلي وهو رجع وهذه الفاء فاء السببية واطلع فعل مضارع منصوب بها المظمر بعد فاء السببية الواقعة في جواب الطلب وهو لعلي ما دام انه ورد - 01:52:58ضَ
اجازه الفراء فهو الظاهر. ولذلك اجازه المالك هنا. والفعل بعد الفاء دون دون الواو لانه لم يسمع. لم يسمع في الواو وانما سمع في الفاء. والفعل هذا مبتدأ. بعد الفاء في الرجاء نصب - 01:53:18ضَ
نوصم هذا خبر المبتدأ. وبعد الفاء هذا متعلق بقوله نصب. في الرجاء قصره للظرورة قصره للظرورة وافرده بالذكر مع دخوله في الطلب اهتماما بشأنه لكون البصريين خالفوا فيه لانهم منعوهم. والفعل بعد الفاء قيد - 01:53:38ضَ
لعدم سماع النصر بعد الواو في الرجاء. وكذا بعدها في الدعاء والعرض والتحظير كما مر. نصب نصب كنصب ماء الى التمني ينتسب كنصب هذا نعت لمصدر محذوف نعت لمصدر محذوف اي نصبا كائن - 01:53:58ضَ
كنصبي نصب الفعل نصب في الرجاء بعد الفاء ها نصبا كائنا كنصب نصبا كائنا كنصب كنصب جار مجرور متعلق محذوف نعت لمصدر محذوف نصبا هذا محذوف وكائنا هو متعلق الجار مجرور. كنصب الذي ما ينتسب الى التمني. يعني الرجاء والتمني من باب واحد. فما دام - 01:54:18ضَ
انه جاز في التمني عند البصريين وغيرهم. فكذلك شأنه في في الرجاء. اذا اراد بهذا البيت التعميم ان الشأن في الرجاء كالشأن في التمني وان النصب بعد فائز سببية يكون في جواب الرجاء كما يكون في جواب النفي. والفعل بعد الفاء في الرجاء نصب. الفعل - 01:54:48ضَ
نصب بعد الفاء في الرجاء قلنا قصره للضرورة. وبعده قلنا متعلق بنصب هو حال من من نائب الفاعل نائب فاعل نصفي نصب هو نائب فاعل. وبعد هذا حال منه كنصب ما ينتسب الى - 01:55:08ضَ
تمني قال الشارح اجاز الكوفيون قاطبة ان يعامل الرجاء معاملة التمني فينصب جوابه المقرون بالفاء كما نصب جواب تمني وتابعهم المصنف ومما ورد منه قوله تعالى لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلعان في قراءة من نصب - 01:55:28ضَ
وهو حفص عن عاصم ولعله او يذكر فتنفعه الذكرى مثله. وان على اسم خالص فعل عاطف تنصيبه ان. تنصيبه ان ثابتا او منحرف. الخمسة المواضع التي يتعين فيها اظمار ان هي بعد لام الجحود بعد او بشرطها بعد حتى - 01:55:48ضَ
بعد فائز سببية بعد واو المعية. هذي خمسة. والتي يجوز فيها الاغمار والاظهار كذلك خمسة. سبق من نوع واحد وهو اللام اذا لم تكن مسبوقة بكون الناقص منوي اه منفي ولم - 01:56:18ضَ
يكن بعدها لا. بهذين القيدين حينئذ يكون النصب بعدها بان مظمرة. وامرنا لنسلم. وامرت لان اكون ظهرت اللام ماذا؟ واظمرت. في هذا البيت تمم خمسة لان المواضع خمسة مواضع الخمسة وهنا تمم ينصب الفعل بان مضمرة جوازا في مواضع وهي خمسة الاول بعد اللام اذا لم يسبقها كون ناقص - 01:56:38ضَ
ماض منفي ولم يقترن الفعل بلا وسبق هذا في فيما مضى. عند قوله وان عدم لا فانا اعمل مظهرا والاربعة الباقية هي المراد بهذا البيت. وهي ان تعطف الفعل على اسم خالص بواحد من - 01:57:08ضَ
قبعة احرف اما الواو واما او واما الفاء واما ثم. هذي جعلوها اربعة مواضع. والا في الحقيقة هي موضع واحد ان يعطف على الفعل المضارع على اسم خالص. يعني اسم خالص من شائبة الفعل. يعني ليس فيه معنى الفعل - 01:57:28ضَ
اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا اسم تفضيل ولا غيره مما سبق مرارا معنا. ان عطف على اسم بواحد من هذه الحروف الاربعة حينئذ تجازى جاز النصب بان مضمرة بل نصب الفعل - 01:57:48ضَ
بان مضمرة جوازا نصب الفعل مضارع بان مضمرة جوازه. وان على اسم خالص فعل عاطف وان فعل عطف على اسم خالص على اسم متعلق بقول عطف. وعطف هذا مغير الصيغة - 01:58:08ضَ
وفعل سابق عليه هذا نائب فاعل لفعل محذوف. لانه هو تالي الان. الاصل ان فعل عطف على خالص وفعل هذا مرفوع ولا يتلو ان اذا لابد من تقدير عامل يفسره المذكور وان عطف فعل - 01:58:28ضَ
عاطفة على اسم خالص. اذا فعل هذا نائب فاعل لعامل او لفعل محذوف وجوبا يفسره العامل المذكور. على اسم هذا متعلق بقوله عطف. وخالص نعت له. واحترز بالخالص من الاسم الذي في تأويل الفعل. لانه ليس بخالص - 01:58:48ضَ
ليس بخالص. فيدخل في الاسم الخالص شيئان. المصدر والاسم الجامد الذي ليس بمصدر. المصدر والاسم الجامد غير مصدر. وانما قال على اسم ولم يقل على مصدر. كما قال بعضهم ليش - 01:59:08ضَ
من غير المصدر فان ذلك لا يختص به. فتقول لولا زيد ويحسن الي لهلكته. لولا كيد ويحسن ويحسن. هنا يحسن وقع بعد واو عاطفة. والمعطوف عليه زيد هلو اسم خالص نعم اسم خالص هل هو مصدر؟ لا ليس بمصدر. اذا قوله اسم خالص ليشمل - 01:59:28ضَ
المصدر وغير المصدر وغير المصدر. كمثال اللي ذكرناه. حينئذ لولا زيد ويحسن لولا زيد وان يحسن. يجوز الوجهان الاظهار والحذف لولا زيد وان يحسن الي لهلكته. ولولا زيد وان يحسن الي لهلكته. وان على اسم - 01:59:58ضَ
خالص فعل عطف اطلق العاطف هنا الناظم ولكن المراد به واحد من الاربعة التي ذكرناها. اما الواو واما او واما الفاو واما ثم وما عداه فلا. لانه لم يسمع الا في هذه المواضع الاربعة. واو واو وفاء وثم. وما عداه - 02:00:18ضَ
المنعوم. تنصبه شعارات تنصبه. ها تنصبه هذا جواب الشرط تنصيبه ان وان فاعل تنصيب ثابتا هذا حاله او منحذف معطوف على ثابتة ووقف عليه بالسكون للظرورة او نقول عن لغة ربيعة ها منحذف وقف - 02:00:38ضَ
وعليه بالسكون لا نقل على لغة ربيع انما نقول للظرورة لماذا؟ لانه لا يجمع بين لغتي الجمهور على الوقف الالف في النصب. وهنا قال ثابتا او منحذف. فالاصل فيه ان يعاملوا معاملة ثابتة - 02:01:18ضَ
متى؟ ولذلك نقول ظرور الظاهر انه معطوف على ثابت وقف عليه بالسكون للظرورة. اذا تنصبه ان ثابتا او منحدر ثابتا ولم يقل ثابتة لانه حال من ان وقصد به حرف انه حرف. ولذلك ذكره. قال ابن الشارح يجوز ان - 02:01:38ضَ
بان محذوفة او مذكورة. بعد عاطف تقدم عليه اسم خالص اي غير مقصود به غير مقصود به معنى الفعل. وذلك قولي ولبس عباءتي وتقر عيني احب الي من لبس شغوفي. لبسه هذا مصدر - 02:01:58ضَ
وتقر تقر فعل مضارع وقع بعده واو وهي عاطفة وعطفت الفعل المضارع على لبس ولبس هو ماصة اذا وان على اسم خالص فعل عطف. فعل مضارع عطف على اسم خالص. وهنا عطف على لبس. اذا يجوز فيه - 02:02:18ضَ
في الوجهان. وتقرى بحذف ان وانت قرا يجوز اظهارها. فتقرر منصوب بان محذوفة وهي جائزة الحذف ان قبله اسما صريحا وهو لوس. وكذلك هذا بعد الواو. اني وقتلي سليكا ثم اعقله. ها اعقله - 02:02:38ضَ
فعل مضارع وقع بعد ثم وعطف على المصدر قتلي قتلي. اذا جاز فيه عام الحذف جاز فيه الحذف ويجوز الذكر يعني ثم ان اعقله ثم اعقله فعقله منصوم بان محذوفة وهي جائزة الحذف لان قبله اسما صريحا او قتل او مصدر. لولا توقع معتر فارضيه وقع بعده - 02:02:58ضَ
بعد الفاء فارضيه فان ارضيه. عطف على توقع وهو وهو مصدر. فارضيه منصوب بان محذوفة جوازا بعد الفاء لان قبلها اسم صريح وتوقع وكذلك قوله تعالى بعد او ما كان لبشر اي اي يكلمه الله - 02:03:28ضَ
الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا يرسل بالنصب بان مضمرة جوازا بعد او العاطفة انا ها على المصدر اين هو؟ الا وحيا. او ارسالا الا وحيا او ارسالا فيرسل - 02:03:48ضَ
بقراءة غير نافع بالنصب عطفا على على وحيا ارسل منصوم بان الجائزة الحافي لان قبله وحيا وهو اسم صريح فان كان الاسم غير صريح اي مقصودا به معنى الفعل لم يجز النصب. نحو الطائر فيغضب زيد الذباب. كمثال السابق هناك - 02:04:08ضَ
الطائر وهذا مبتدأ. الذباب خبر. فيغضب يغضب وهذا فعل مضارع وقع بعد عاطفة. عطف يغضب على الطائر. هل هو اسم خالص؟ ليس اسم خالصا استنفاع. الذي يطير اذا فيه معنى الفعل ليس خالصا - 02:04:28ضَ
من شائبة الفعل. اذا لا يجوز النصب فلا يقال فيغضب ممنوع هذا. فيغضب يجب رفعه لانه معطوف على طائر وهو اسم غير صريح لانه واقع موقع الفعل من جهة انه صلة لآل وحق الصلة ان تكون جملة فوضع طائر موضع يطير والاصل الذي يطير فلما - 02:04:48ضَ
في ابي ال عدل عن الفعل اسم الفاعل لاجل ان لانها لا تدخل الا على الاسماء وشذ حذف ونصب في سوى ما مر فاقبل منه ما عدل روى يعني حذف ان مع النصب في غير المواضع العشرة المذكورة في واجبة - 02:05:08ضَ
خصم وجائزة النصب شاذ لا يقبل منه الا ما نقله العدول. سماعا ولا يقاس عليه. ولا ولا يقاس عليه. وافهم كلامه ان ذلك مقصور على لا يجوز القياس عليه. لانه قال وشذ حذف ان ونصب في سوى - 02:05:28ضَ
ما مر فاقبل منه من ذلك المنصوب بعد حث ان ما روى عدل واذا قال روى عدل بمعنى انه موقوف على موقوف على على السماع. وفي القياس عليه خلاف خلاف. فقد اجاز ذلك الكوفيون - 02:05:48ضَ
اذا فهم منه ان حذف ان ورفع الفعل ليس بشأن. وشذ حذف ان شذ فعل ماضي وحذف فاعل وهو مظاد خاف وان قصد لفظ مضاف اليه. ونصب معطوف على وسكت عن الرفع. ها - 02:06:08ضَ
سكت عن الرفع لان الاحوال اما ان يحذف ان ويبقى الفعل منصوبا. هذا حكم عليه بانه شاذ وشذ حذفا ونصب سكت عن حذف ان ورفع هل هو قياس او لا - 02:06:28ضَ
هل هو جائز ام لا؟ قبل ان يكون قياس. فهم منه ان حذف ان ورفع الفعل ليس بشاذ. وهو طهر كلامه بالتسهيل. وجعل منه ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا. ومن اياته ان يريكم. ان - 02:06:48ضَ
هذا الاصل ومن اياته ان يريكم. فحذفت ان رفع الفعل. اذا الذي حكم عليه بكونه شاذ للحث وان وبقاء النصر. ولذلك قال وشذ حذف ان ونصب. وسكت عن الرف. فدل على انه جائز وليس بشأن - 02:07:08ضَ
خص بالتسهيل على انه جائز ومثل له بالاية ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا فيريكم صلة ان حذفت وبقي يريكم مرفوعا. وهذا هو القياس وهذا هو القياس. لان الحرف عامل ضعيف - 02:07:28ضَ
اذا حذف بطل عمله وهو النصب حينئذ ارتفع. ارتفع. وذهب قوم الى ان حذف ان مقصور على السماء مطلقا. فلا يرفع ولا ينصب بعد الحذف الا ما سمع الا الا ما سمع. وفائدة خلافنا لو قيل بان ان حذفت ورفعت - 02:07:48ضَ
الفين اذا حكمنا بكونها حذفت ورفع الفعل. اذا احتجنا الى سابك للفعل هل نراعي ان المحذوف او لا؟ فمن جوز حذف ورفع الفعل ولوحظت ان حينئذ صح ان يسبك الفعل بان المحذوفة ويكون مصدرا - 02:08:08ضَ
اذا حذو عن المصدرية مع ابقاء عملها في غير مواطن عشرة شاذ وهذا قول جمهور البصريين. وذهب جمهور الكوفيين الى جواز حذفها وبقاء عملها من غير قيد قياسا على ما ورد من ذلك - 02:08:28ضَ
لانه ورد بعض الابيات لكنه شاذ لا يسمع ولا يقاس عليه. وذهب الاخفش الى جواز الحذف لكن بشرط ان يرتفع الفعل المضارع فتقدر ان الفعلي بمصدر ان احتياج لذلك. وهذا جيد. يعني يجب الرفع لا اشكال فيه. لان الا تعمل وهي محذوفة. لكن لو احتجنا الى رابط - 02:08:48ضَ
يسبك الفعل المضارع فملاحظة ان المحذوف فلا اشكال فيه. ملاحظته لا اشكال فيه. وشذ حذف ان ونصب قلنا معطوف على حذف ولذلك رفعه في سوى ما مر. والذي مر عشرة مواضع خمسة في الوجوب وجوب الاظمار وخمسة في الجواز - 02:09:08ضَ
فاقبل منه يعني ما حذف ان وبقي النصب الذي رواه عدل. قال الشارح هنا وشذ لما فرغ من الاماكن التي ينصب فيها بان محذوفة اما وجوبا واما جوازا وهي عشرة. ذكر ان حذف ان والنصب بها في غير ما ذكر - 02:09:28ضَ
ارشاد لا يقاس عليه. ولذلك قلنا الفائدة من معرفة فالسببية واو المعية انك تنصب ما بعدها فتجعلها علامة ليس ناصبة وانما علامة حذف ان مظمر وجوبا في هذا الموظع بعد فاعل السببية والا لا دخل الفائز السببية ولا دخل الواو - 02:09:48ضَ
في النصب وانما يضبط الحذف بعدها. فحسب. ذكر ان حذف ان والنصب بها في غير ما ذكر شاذ لا يقاس عليه ومنه قولهم مره يحفرها مره يحفرها لا عندنا واو ولا عندنا يحفرها - 02:10:08ضَ
بنصب يحفر اي مره ان يحفرها. لقال فيحفرها طيب على اصل. اما يحفرها كذا. ومنه قول خذ خذ اللص قبل يأخذك قبل يأخذك فيأخذك هذا منصوب بأن محذوفة اي قبل ان يأخذك - 02:10:28ضَ
وقول الشاعر الا اي هذا الزاجر احضر الوغى؟ في رواية من نصب احضر اي ان احضر ومنه المثل المشهور تسمع بنعيد خير من ان تراه. قلنا هذا شاب يحفظه ولا ولا يقاس عليها. بل الكوفيون لما سمعوا هذه تسمع بالمعيني - 02:10:48ضَ
ومثل احضر الوغى قالوا اذا هو جائز. هو هو يصاب انه شاذ. وشذ حث ان ونصب في سوى ما مر وما سمع فهو موقوف على على السماع والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:11:08ضَ
- 02:11:28ضَ