Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى العدد عرفنا حقيقة - 00:00:01ضَ
بالسلاح نحات. هنا يكفي ذكر الاعداد ما يتعلق بها عن عن الحد. قال الناظم ثلاثة بالتاء قل للعشرة يعد ما احاده مذكرة ضد جر والمميز جمعان بلفظ قلة بالاكثر بين هذا - 00:00:28ضَ
البيتين حكم الثلاثة اله للعشرة. لانه تخالف ها تخالف القياس على غير القياس. اترز بثلاثة من قوله ثلاثة بالتاء قل العشرة احترز به عن الواحد والاثنين. قلنا هذه او هذان العددان يخالف الثلاثة - 00:00:48ضَ
والعشرة وما بينهما في حكمين. اولا انهما على القياس. انهما على على القياس. يعني يذكران مع المذكر ويؤنثان مع المؤنث يقال واحد واثنان. وكذلك يقال واحدة بالتأنيث واثنتان وثلاثة واخواتها من العشرة هذه تخالف على خلاف القياس فتذكر مع المؤنث وتؤنث مع المذكر. كذلك - 00:01:08ضَ
ما يجمع بينها وبين المعدودين. فلا يقال واحد رجل ولا اثنى رجلين وعرفنا العلة فيما سبق. بخلاف ثلاثة الى العاشرة لان ثلاثة يدل على على العدد المميز يدل على على الجنس فلابد من الجمع بينهما - 00:01:38ضَ
واما الثلاثة الى العشرة فقال هنا ثلاثة بالتاء قل العشرة في عد ما احاده مذكرة بالظد جديد اذا في عد ما احاده مذكرة تأتي التاء بالظد الذي هو المؤنث او عد ما احاده مؤنث - 00:01:58ضَ
متى نجرد العدد الثلاثة الى العشرة من التاء من التاء وقوله ما احاده قلنا اشار به الى ان النظر انما يكون فيه لماذا؟ في المفرد لا في اللفظ. في المفرد لا لا في اللفظ. اذ يشترط كما نص عليه بان يكون المميز جمعا - 00:02:18ضَ
وكل جمع مؤنث ولو اعتبر اللفظ من حيث هو مضاف اليه حينئذ لما بقي لي التذكير مجال. حينئذ لابد من من من نزع التاء لان المضاف اليه يكون مؤنثا مطلقا. حينئذ يكون النظر الى المفرد. يقول ثلاثة رجال وثلاث - 00:02:38ضَ
ثلاثة رجال باعتبار المفرد وهو واحد وثلاث ايماء باعتبار المفرد وهو امة وهو مؤنث واما المميز اذا كانت اسمه جنس كشجر او اسمغ جمع كقوم قلنا الافصح والاكثر ان ان يؤتى - 00:02:58ضَ
مجرورا بمن. ويجوز اضافته كما ذكرناه سابقا. ثلاثة بالتاء قل للعشرة في عد ما احاده مذكر في الضد جند والمميز اجرولي جمعا بلفظ قلة في الاكثر. قولهما احاد مذكرة ثم قال - 00:03:18ضَ
دل على ماذا؟ على انه يضاف الى الجمع والنظر يكون باعتبار المعنى. لانه في الاول قال ما احاده ثم قال اجرر المميز جمعا. كيف يكون احاده مذكر او مؤنث ثم يقول الجمع؟ نقول الجمع اعتبار اللفظ على الاصل - 00:03:38ضَ
واما الاحاد فهذا باعتبار المعنى. فاعتبار التأنيث في واحد معدود القاعدة اعتبار التأنيث في واحد معدود ان كان اسمن فبلفظه ان كان اسما فينظر حينئذ لا الى اللفظ. تقول ثلاثة اشخاص ثلاثة اشخاص - 00:03:58ضَ
واشخص هنا جمع شخص جمع شخص وشخص هذا مذكر او مؤنث؟ مذكر حينئذ تقول ثلاثة اشخاص ثلاثة اشخاص. ولو كان المراد بالاشخص نسوة. لو اردت بالاشخص النسوة حينئذ نقول النظر هنا الى اللفظ الى اللفظ. من غير نظر الى المعنى المقصود من مصدق اللفظ. فقد تريد - 00:04:18ضَ
بالشخص انثى. وقد تريد بالشخص ذكرا. حينئذ ثلاثة اشخاص. نقول هنا يعتبر فيه اللفظ من حيث هو لا باعتبار المعنى. ولو كان المصدر الذي يصدق عليه لفظ شخص وهو الاحاد لانه قال في عد ما احاده مذكرة. هنا احاد - 00:04:48ضَ
اشخص شخص وهو مذكر. حينئذ تأتي بماذا؟ تأتي بالتاء. ولو كنت قاصدا بالاشخص النسوة. لان هذا شيء خارج عن عن اللفظ. اذا ان كان اسما فبلفظه. تقول ثلاثة اشخاص قاصد النسوة وثلاث اعين اعين - 00:05:08ضَ
قاصدا رجال لان العين هذه في الاصل جمع اعين جمع عين وهي مؤنثة وهي مؤنثة لان لفظ شخص مذكر ولفظ عين مؤنث هذا ما لم يتصل بالكلام ما يقوي المعنى او يكثر فيه قصد المعنى او - 00:05:28ضَ
فيه قصد المعنى. اذا قد تريد بالثلاثة هنا المعدود ان يكون مذكرا او مؤنثا باعتبار المعنى لكن باعتبار اللفظ حينئذ ينظر اليه باعتبار التذكير والتعنيف. فلو استعملت الشخص مرادا به النسوة فقلت عندي ثلاثة اشهر - 00:05:48ضَ
حينئذ انثت كيف تأنث وانت تريد بالشخص المؤنث؟ حينئذ نقول النظر يكون الى الى اللفظ والشخص هذا مذكر شخص مذكر. كذلك ثلاث اعين. اعين اذا اردت بالعين هنا رجل نقول اعين هذا جمع عين - 00:06:08ضَ
والعين هذي مؤنثة او مذكرة؟ مؤنثة. هذه عيني تقول هذه عين. عين فيها. اذا هذه يرجع ضمير بالتعنيف. فحينئذ نقول تقول ثلاث اعين ثلاث اعين. ولو قصدت بالعين الرجل. فلا ينظر الا الى - 00:06:28ضَ
اللفظ من حيث هو هل هو مذكر في لسان العرب ام لا؟ اما ماذا تعني به؟ هذا شيء اخر. اذا ان كان اسما فبلفظه من حيث هو لا باعتبار فقد يصدق الشخص على المؤنث فتقول ثلاثة اشخاص وقد تصدق العين على المذكر وتقول ثلاث اعين ولا تنظر الى - 00:06:48ضَ
الى المعنى. قلنا هذا ما لم يتصل به ما يقوي المعنى. يعني قد يتصل به ما يقوي المعنى من حيث انتشار الاستعمال. او من حيث القرينة ما لم يتصل بالكلام ما يقوي المعنى او يكثر فيه قصد المعنى. فان اتصل به ذلك جاز مراعاة المعنى - 00:07:08ضَ
فالاول كقوله ثلاث شخوص كعبان ومعصر وقوله وان كلابا هذه في عشر ابطل والقياس عشرة اوطن. لان البطن هذا وذكر او مؤنث مذكر او مؤنث ها قرقر او لا تقرقر - 00:07:28ضَ
البطن مذكرة الله المستعان مذكر مذكر حينئذ قياس عشرة ابطون عشرة ابطن. وان كلابا هذه عشر ابطون. والقياس عشرة ابطن لان البطن مذكر بحسب اللفظ. ولكن راعى فيه المعنى والقبيلة. استعمل البطن مرادا به القبيلة. فلذلك ان - 00:07:58ضَ
واذا الاصل ان ان يقول عشرة ابطن. لان ابطن هذا جمع جمع بطن والبطن مذكر. حينئذ نقول عشرتهم هذا الاصل لكن هنا لما استعمل البطن مرادا به القبيلة والقبيلة مؤنث حينئذ راعى المعنى راعى المعنى متى اذا غلب - 00:08:28ضَ
هذا عند من يعرف اذا اطلق الباطل المراد به القبيلة. فالبطن مذكر بحسب اللغو ولكن راعى فيه المعنى وهو القبيلة ذلك قولي ثلاثة انفس ثلاثة انفس ها جمع نفس والنفس مؤنث - 00:08:48ضَ
ونفس وما سواها. ولم يقل ما سواه سواها. اذا اعاد اليه الظمير بالمؤنث. طيب نحن نقول ماذا؟ ثلاثة انفس صحيح او لا؟ موافق قياس؟ صحيح؟ ليس من صحيح. ثلاث انفس لان انفس - 00:09:08ضَ
جمع نفس وهو مؤنث. حينئذ القاعدة التذكير في الضد جرد. جردوا من التاء اذا كان مؤنث اذا كان ما عدوا ما في عد ما احادهم مؤنث تجرد العدد من من التاء فتقول ثلاث انفس لكن النفس - 00:09:28ضَ
ويراد به الانسان كثيرا. حينئذ اذا روعي هذا المعنى صح تجريد صح اتصاله بالتاء. صح اتصاله والثاني كقول ثلاثة انفس وثلاث ذود فان النفس كثير كثيرا ما يستعمل مقصودا به الانسان والانسان - 00:09:48ضَ
هذا مذكر والقياس ثلاث انفس لان النفس مؤنثة فراعى المعنى وهو مذكر لكثرة استعمال النفس فيه في الانسان وكذلك الذود من الابل من الثلاثة الى العشرة وهو مؤنث لا واحد له من من لفظه. اذا نقول قاعدة انه يراعى - 00:10:08ضَ
واحد يراعى الواحد. فان كان اللفظ نفسه مذكرا انثى العدد. وان كان مؤنثا ذكر العدد ولو كان مصدق يعني ما يقع عليه ذلك اللفظ مؤنثا او مذكرا. قد يراعى في بعض الاحوال مؤنث - 00:10:28ضَ
لفظ المذكر فيؤنث العدد. وقد يراعى في بعظ الاحوال مذكر المؤنث العدد فيراعى حينئذ. اذا ننظر الى اللفظ الاسم الواحد ان كان لفظه مؤنثا ذكرنا العالم. ولو كان مصدقه مذكرا - 00:10:48ضَ
وقد يراعى هذا المصدر المعنى. حينئذ يؤنث العدد. وننظر الى اللفظ نفسه فان كان مؤنثا من حيث واللهو في العين ونفس من حيث هو حينئذ نجرد العدد الاسم العدد من من التاء. ولو كان مصدقه مذكرا. ان - 00:11:08ضَ
عين ذلك المعنى الذي يصدق عليه الواحد حينئذ جاز لنا التأنيث. جاز لنا التأنيث. وان كان صفة كان صفة فبموصوفها المنوي لا بها. ولذلك جاء قوله تعالى فله عشر امثالها. عشر امثالها - 00:11:28ضَ
عشر امثال جمع مثل وهو مذكر وقلنا العشرة ها مثل الثلاثة عند عدم التركيب فتخالف قياس تذكر مع المؤنث وتؤنث مع مع المذكر. وهنا المثل الذي هو واحد الان مذكر وقال عشر والقياس ان يقول عشرة امثالها. لم قال هنا عشر بالتذكير مع كون ما احاده هنا - 00:11:48ضَ
تذكر مذكر بان امثال ليس هو المعدود. وانما هو صفة لموصوف محذوف فروعي في العدد من جهة المعنى والاصل عشر حسنات امثالها. واضح هذا؟ حينئذ رؤي هنا ماذا؟ روعي موصوف المحذوف المنوي ولذلك قاعدة العرب ان الاصل اذا حذف الشيء قد يكون مراعا منويا وقد يحذف ولا - 00:12:18ضَ
تراعى بان يصير نسيا منسيا. اذا صار منويا حينئذ يلاحظ في القواعد. وهذا واضح بين هنا. اي عشر حسنات عشر حسنات. اذا هنا صفة فبموصوفها المنوي روعي العدد. فذكر مع الامثال. وتقول ثلاثة - 00:12:48ضَ
ثواب اذا قصدت ذكورا لان الدابة صفة بالاصل ثلاثة دواب اذا قصدت ماذا؟ ذكورا وثلاث دواب اذا قصدته اناثا. واضح هذا؟ ولا يعتبر لفظ المفرد ان كان علما. ان كان علما. فتقول ثلاثة - 00:13:08ضَ
اثة الطلعات سبق ان طلحة يجمع بواو ونون. باعتبار المعنى وهذا من المآخذ على مذهب البصريين هناك. لانهم قد وقع نوع تعارض هناك راعوا المعنى وقالوا لا يجمع بالف وتاء وانما يجمع به بواو ونون. يعني - 00:13:28ضَ
فاز به ها احترز باتصال التا هناك بان لا يكون متصلا بالتام من نحو طلحة وحمزة. قالوا لا يجمع بواو ونون لانهم مؤنث. وهنا راعوا المعنى. وهناك لم يراعوا المعنى. قدموا اللفظ هنا على المعنى. وهنا قدموا المعنى على على اللقب - 00:13:48ضَ
واللفظ واحد هو طلحة وحمزة. فكيف يراعى جانب التذكير؟ هنا ويراعى جانب التأنيث هناك. ولا شك ان المعنى اقوى من وخاصة اذا اعتبرنا التاء هذه تاء تعنيف هي في نية الانفصال. هذا محل اشكال عند بصره. ولذلك قلنا الصواب هناك انه يجمع - 00:14:08ضَ
طلحونة وحامزونة ولا اشكال. موافقة لمذهب الكوفيين. قالوا هنا لا يعتبر لفظ المفرد اذا كان علما. لا يعتبر لفظ مفرد ان كان علما. ها لا يعتبر لفظ المفرد ان كان علما. نحو ثلاثة الطلحات. وخمس هندات - 00:14:28ضَ
وهنا اعتبر معنى المفرد لا لفظه. اعتبر معنى المفرد. فتقول ثلاثة طلحات. ثلاث الطلحات الاصل ثلاث الطلحات لان الطلحات هذا جمع واحده طلحة وهو مؤنث من حيث اللام الاصل نقول ثلاث طلحة قالوا لا. هنا نراعي المعنى لان طلحة مسماه مذكر. مسماه مذكر. كذلك يقال خمس - 00:14:48ضَ
هندات جمع هند وهند في اللفظ مؤنث حينئذ قالوا خمس الهندات خمس الهندات وهذا غريب عندهم. فهنا اعتبر معنى المفرد لا لا لفظه. واذا كان في المعدود لغتان التذكير والتأنيث - 00:15:18ضَ
كالحال لفظ الحال قلنا هذا يذكر ويؤنث حال حسن وحال حسنة حال حسن وحال حسنة حينئذ جاز الحث والاثبات تقول ثلاث احوال وثلاثة احوال يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان اذا القاعدة عندهم في قولهما احاده النظر الى الواحد ان كان اسما حينئذ ينظر الى - 00:15:38ضَ
اللفظي ينظر الى اللفظ ثلاثة اشخاص ننظر الى اللفظ شخص فهو مذكر حينئذ نؤنث ولو كان مسمى الشخص مؤنثا. ولو كان مسمى شخص مؤنثا. ثلاثة انفس ننظر الى واحده نفسه فنذكر العدد اسم العدد لكون هذا مؤنثا هذا هو الاصل ولو كان مسماه - 00:16:08ضَ
اهو مذكرا ولو كان مسماه مذكرا. فلا ننظر الى المعنى في الاصل ويجوز اعتبار المعنى. لكنه فرع اما بغلبة قال واما بقرينة اخرى كما ذكرناهم. ثم ان كان صفة فبموصوفها المنوي لا بها وعليه يخرج قوله تعالى فله عشر امثال - 00:16:38ضَ
عشر بترك التام مع امثالها وامثال هذا جمع ها جمع مثل وهو مذكر وانما عافي هنا المنعوت المحفوظ. واما العالم فعندهم لا يراعى من حيث اللفظ. انما ينظر فيه الى المعنى. الاعلام - 00:16:58ضَ
انظروا فيه الى المعنى. فما كان مختوما بالتاء حينئذ ها يؤنث له او يذكر اذا كان مختوما بالتاء يؤلف له او يذكر. العلم المذكر ان كان ان كان اتصلت بيتا اتصلت بيتا يؤنث له العدد او يذكر. يؤنث نعم ولذلك يقال ثلاثة طلحات ان له العدد باعتبار - 00:17:18ضَ
بمعنى لا باعتبار اللفظ. لا باعتبار اللفظي. وقالوا خمس الهندات. هندات جمع هند ومؤنث وهو مؤنث. من حيث اللفظ من حيث المعنى. او هو مشترك هو مشترك لكنه غلب استعماله في في الاناث. حينئذ قالوا خمس - 00:17:48ضَ
باعتبار ماذا؟ باعتبار المعنى لان مصدق هند مؤنث. فذكروا له العدد. واذا كان المعدود فيه لغتان حينئذ جاز الوجهان. تجريد اللغو لاسم العدد من التاء واتصال التاء فتقول ثلاث احوال وثلاثة - 00:18:08ضَ
احوال والمميز اجروري جمعا بلفظ قلة في الاكثر. قلنا المراد بالجمع هنا جمع التكسير. وبالقلة الاربعة الاوزان وقوله في الاكثر هذا يعود الى النوعين الجمع فقد لا يكون جمع تكسير و بلفظ - 00:18:28ضَ
لقلة عن اكثر ان يكون بلفظ قلة وقد لا يكون بلفظ القلة. وذكرنا ان جمع التفسير على ثلاثة انحاء لانه اما جمع قلة واما جمع كثرة. قد يكون لجمع التكسير جمع قلة فقط. ولم يسمع فيه جمع كثرة. وقد يكون بالعكس - 00:18:48ضَ
وقد يكون له الجمعان. متى نقول في الاكثر؟ اذا كان له جمعان. اذا كان له جمعان جمع قلة وجمع كثرة حينئذ نقول الافصح والاكثر ان يضاف اسم العدد الى جمع قلة. ولا نضيفه الى جمع الكثرة. هذا الفصيح وهذا الاكثر - 00:19:08ضَ
ان لم يكن له الا جمع قلة فلا محال انه يضاف الى جمع القلة. وان لم يكن له الا جمع كثرة ولا محال ان يضاف الله الا جمع الكثرة. فتمييز الثلاثة الى عشرة يكون جمعا مكسرا من ابنية القلة - 00:19:28ضَ
قد يتخلف كل واحد من هذه الثلاثة فيضاف للمفرد. وذلك ان كان مئة نحو ثلاث مئة وسبع مئة وشذ في الضرورة قوله ثلاث في اين للملوك وفامها. ويضاف لجمع التصحيح في ثلاث مسائل احترازا من جمع التقسيم. قد يضاف الى جمع التصحيح وهذه نسير - 00:19:48ضَ
ما عليه من امس يضاف الى جمع التصحيح بثلاث مسائل. المسألة الاولى ان يهمل تكسير الكلمة. يعني لا يسمع في لسان العقل ارى انهم كسروا الكلمة. يعني ما حفظ لها جمع تكسير. نحو سبع بقرات. سبع سماوات - 00:20:08ضَ
خمس صلوات. صلوات صلاة جمع بالف وتاء. هل سمع؟ ها؟ جمع وتكسير للصلاة سمع ما سمع. ليس عندنا الا صلوات وهو جمع تصحيح. او جمع تصحيح صلوات نعم جمعهن السالم يسمى جمع التصحيح يسمى جمع جمع التصحيح كذلك بقرات جمع - 00:20:28ضَ
بقرة جمع بقرة لم يسمع تكسيره. الثانية ان يجاور ما اهمل تكسيره نحو سنبلات فانه في التنزيل مجاور لسبع بقرات. يعني قد يكون له جمع تكسير ولكنه يؤتى به على - 00:20:58ضَ
صيغة جمع تصحيح للمجاورة مثل تنوين مجاورة سلاسل واغلالا. قلنا سلاسل هذا ممنوع من الصرف ولكنه نو لماذا لمجاورة اغلال واغلال مصروف. هنا مثله قد يضاف الى ها جمع التصحيح مع كون ذلك - 00:21:18ضَ
له جمع تكسير والسبب في ذلك المجاورة كونه جاور ما اضيف اسم عدن اضيف الى ما اهمل تكسيره سنبلات والثالثة ان يقل استعمال غيره ان يقل استعمال غيره يعني يكون له جمع - 00:21:38ضَ
تصحيح وجمع تكسير لكن الاكثر من حيث الاستعمال جمع التصحيح. حينئذ يراعى فيه الاكثر. نحو ثلاث سعادات ثلاث سعادات. سمع سعائد لكنهم قليل. سعائد هذا جمع تكسير. وسعادات جمع تصحيح يضاف الى سعادات ولا يضاف الى ساعات وانجاز يجوز اضافته الى الساعات لكن الافصح ان يضاف - 00:21:58ضَ
الى سعادات. لماذا؟ لانه اكثر استعمالا من من سعائن. ويجوز ثلاث سعائد ايضا او ثلاث سعائد ايضا. والمختار في الاخير التصحيح الذي هو ان يجاور ما اهمل تكسيره المختار التصحيح. مع كون له جمع - 00:22:28ضَ
تكسير وكذلك ان يقل استعمال غيره مع كونه له جمع تكسير فالافصح حينئذ التصحيح ويتعين في الاولى تصحيح اهمالي جمع التكسير ليس له جمع تقسيم. وانما تعين ذلك لوجود جمع التصحيح فحسب. واذا كان كذلك حينئذ يتعين - 00:22:48ضَ
فان كثر استعمال غيره ولم يجاور ما اهمل تكسيره لم يضاف اليه الا قليل يعني اذا لم يكن واحدا من الثانية او الثالثة الاولى طبعا اهمل تكسيره فلا بد منه. ثانية والثالثة - 00:23:08ضَ
نقول اذا لم يكن من الثانية ولا من الثالثة ماذا؟ لم يوظف اليه الا قليلا الى جمع التصحيح نحو ثلاثة وثلاث احمد ها ثلاثة احمدين وثلاث زينبات. زينبات له زيانب واحمدين - 00:23:28ضَ
احمد افعل افاعل ا حامد؟ حينئذ له جمع تكسير وله جمع تصحيح. احمدين هذا جمع تصحيح بياء ونون وزينبات جمع تصحيح بالف وتاء. نقول هذا قليل. هذا قليل. ولذلك يقال يحفظ ولا ولا يقاس عليه - 00:23:48ضَ
ويضاف لبناء الكثرة في مسألتين. لانه قال بلفظ قلة قلنا في الاكثر هذا احترازا مما اذا كان جمع تكسير واضيف الى جمع الكثرة. يضاف لبناء الكثرة في مسألتين. الاولى ان يهمل بناء القلة. يعني لا يسمع ان يهمل بناء القلة فلا يسمع - 00:24:08ضَ
نحو ثلاث جوار واربعة رجال. وخمسة دراهم دراهم هذا ليس له جمع قلة رجال ليس له جمع قلة وجواري ليس له جمع قلة. حينئذ لا محالة ان يضاف الى جمع الكثرة. ثاني ان يكون له بناء - 00:24:28ضَ
سمع بناء القلة وبناء الكثرة. ولكن بناء القلة شاذ قياسا او سماعا. حينئذ سماعه كعدم سماعه. سماعه كعدم سماعه فينزل لذلك منزلة المعدوم كأنه لم يسمع له جمع قلة الاول نحو ثلاثة قرون. قلنا قروء هذا جمع قرع. وقرئ جمعه جمع قلة على اقراها هذا شاذ. ولذلك - 00:24:48ضَ
عدل عنه في القرآن الى قرون. جمع كثرة وسمع اقرأ جمع قرع بفتح القاف اسكان الراء لكنه شاذ. حينئذ في نيليه الى جمع الكثرة فان جمع قرء بالفتح على اقرار شاذ والثاني ثلاثة شسوع فان اجساعا قليل الاستعمال اجساعا - 00:25:18ضَ
مسموع لكنه قليل الاستعمال ليس بشاذ. لكنه قليل الاستعمال. اكثر منه شسوع. وهو جمع كثرة. حينئذ يضاف اليه اذا يضاف الى جمع كثرة في مسألتين الاولى الا يسمع له جمع قلة. الثانية ان يسمع لكنه قليل بالنسبة للكثرة او - 00:25:38ضَ
شاذ حينئذ يعدل عنه اذا جمع الكثرة الى جمع الكثرة. اذا قوله والمميز اجرولي جمعا بلفظ بقلة في الاكثن قلنا لكل لفظ من هذين اللفظين جمعا وبلفظ قلة هذا له محترزات جمعا يعني جمع تكسير - 00:25:58ضَ
وكذلك جمع تفسير يكون بلفظ القلة. فان لم يكن جمع تكسير يخرج الى جمع التصحيح في المسائل الثلاث. واذا لم يكن بجمع قلة فانما يكون في جمع كثرة ثم سنتين اثنتين ذكرناهما. ثم قال ومائة والالف للفرد اضف ومئة بالجمع نزرا قد ردف. اذا - 00:26:18ضَ
الثلاثة الى العشرة والمئة يكون التمييز فيها مضافا الا ان الثلاثة الى العشرة يكونوا جمعا والمئة والالف وما ثني منهما وجمع منهما كذلك يكون مظافا لكنه مفرد لكنه مفرد. ومئة بالجمع نزرا قدر دف. يعني قليل وحكم بعضهم عليه بالشذوذ ان يضاف الى - 00:26:38ضَ
ماذا؟ الى الجمع وانما الاصل فيه والفصيح ان يكون مفردا ان يكون مفردا. اذا بهذه الابيات الثلاثة نقول العدد المضاف على قسمين. ما لا يضاف الا الى جمع. وهو من ثلاثة الى عشرة. وعرفنا الجمع المراد به هنا. والثاني ما لا يضحى - 00:27:08ضَ
خافوا ان لا الى مفرد وهو مائة والف وتثنيتهما وجمعهما. مهما جمع الالاف او المئات فانما يضاف الى الى مفرد. وما سمع من اضافته الى الجمع فهو خلاف خلاف الاصل. ثم قال واحد اذكر وصلنه بعشر مركبا - 00:27:28ضَ
قصيدة معدودين ذكر وقل لدى التأنيث احدى عشرة والشين فيه عن تميم كسرة. هذا شروع منه من ذكر العدد من احد عشر الى تسعة الى تسعة عشر. وهذا ما يسمى بالعدد المركب. الاول العدد المفرد. وهذا العدد المرقم - 00:27:48ضَ
واحد اذكر وصلنه بعشر يعني قل احد عشر. قل احد عشر. متى؟ قاصدة معدود ذكر اذا اردت المعدود ان اذا اردت بان المعدود ذكر حينئذ تأتي باحد عشر احد عشر - 00:28:08ضَ
اذا كان مؤنثا حينئذ قلت احدى عشرة. الاول بتذكير الجزئين والثاني بتأنيث الجزئين. احد عشر كوكبة كوكبا هذا التمييز وهو مذكر. حينئذ تذكر الجزئين الصدر والعجز. وتقول احد عشر وتقول احدى عشرة امرأة امرأة هذا تمييز مؤنث وحينئذ - 00:28:28ضَ
له الجزئين وتقول احدى الجزء الاول الصدر عشرة هذا الجزء العجز الجزء الثاني اذا احد عشر واحدى عشر يكون النظر فيهما باعتبار المميز. باعتبار المميز. فان هو لا لا بد ان يكون منصوب - 00:28:58ضَ
مفردا منصوبة كما سيأتي. وحينئذ تنظر اليه ان كان هذا المفرد المنصوب مذكرا ذكرت الجزئين. وان كان مؤنثا انفت الجزئين واحد اذكره اذكر احدا هذا مفعول مقدم لقوله اذكر وصلنه بعشر بعشر هذا متعلق بقوله - 00:29:18ضَ
والهاء فصل متصل بها في محل نصب مفعول به واصلا هذا ها فعل امر مبني على فتح الاتصال بنون التوكيد الخفيفة. هنا قال واحد لفظ به مذكرا ثم قال بعشر لفظ به مجردا من من التاء. اذا التجريد ولفظ احد مقصود في هذا التركيب. مركبا لهما - 00:29:38ضَ
اه ان مركبا يجوز فيه الوجهان مركبا مركبا. مركبا على انه حال من فاعل اذكر. اذكر احد الساعة عشرة وصلنه بعشر يعني صله به. حال كونك مركبا لهما. مركبا لهما. مركب - 00:30:08ضَ
بالفتح ايضا حال. لكنه من عشر. وصلنه بعشر محال كونه مركبا مع احدا حال كونه مركبا مع مع احد. قاصدة معدود ذكر قاصدة اذكر احدا قاصدا حال كونك قاصدا اذا قصدت المذكر معدود ذكر قلت احد عشر لغير تاء. نحو احد عشر كوكبا احدا - 00:30:28ضَ
وهمزة احد مبدلة عواو الاصل واحد. واحد من الوحدة وهمزة احد مبدلة من واو. وقد قيل احد عشر على الاصلي يعني نطق به وهذا فيه كشف على ها عن الاصول وهو اصل مهجور وان كان لغة - 00:30:58ضَ
الا انه اصل مهجوم يقال احد عشر وواحد عشرة وحد عشرة بابدال الهمزة واو ايهما عصر ايهما فار احدا فرع ووحد هذا اصل وهذا تصريح بالاصل. وقد قيل احد عشر على الاصل وهو - 00:31:18ضَ
قليل وقد يقال واحد عشر واحد عشر على اصل العدد واحد اثنان اذا احد فيه ثلاث لغات ما هي احد هذا الفصيح وجاء بالقرآن واحد عشر واحد عشر واحد على الاصل واحد - 00:31:38ضَ
اثنان واحدة عدا عشر. اذا واحد اذكر وصلنه بعشر مركبا. قاصد معدود ذكر. هذا في تذكير وقل لدى التأنيث احدى عشرة قل اذا قصدت المؤنث قلت احدى عشرة احدى عشرة امرأة باثبات التاء وقد يقال واحدة واحدة عشرة يعني باثبات التاء كما قيل واحدة - 00:31:58ضَ
عشرة يقال واحدة عشرة واحدة عشرة هذا فيه ثقل. اذا قل لدى التأنيث اذا قصدت التأنيث احدى عشرة احدى عشرة انظر الناظم هنا نطق بعشرة باسكان الشين باسكان الشين. وهنا قال وصلني - 00:32:28ضَ
بعشرة بعشرة باثبات الفتح. اذا الفتح يكون مع المذكر. احد عشر والتسكين تسكين الشين يكون مع المؤنث. فتقول احدى عشرة عشرة امرأة بسكون الشين وزيادة التاء احدى عشرة امرأة. هذه هي اللغة الفصحى. لغة الفصحى - 00:32:48ضَ
فيها عن تميم كسرة. هذي اللغة الثانية. عشرة احدى عشرة احدى عشرة بكسر بكسر الشين الشين مبتدأ والشين كسرة فيها. عن تميم الشين كسرة فيها عن تميم شراب كسرة. خبر خبر ماذا؟ لا الشين - 00:33:18ضَ
كسرة فيها مبتدأ وخبر لذلك نطقت بها على الترتيب حتى تفهم والشين كسرة فيها كسرة مبتدأ فان وفيها هذا الخبر الثاني والجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رف خبر المبتدأ الاول اذا والشين سابقة من عشرة - 00:33:48ضَ
التي قيدها في البيت الثاني والمراد به التأنيث لا التذكير. والشين كسرة فيها عن تميم عن تميم هذا جار مجرم متعلق بما تعلق به فيها. لانه لابد له من من متعلق يتعلق به. اي - 00:34:08ضَ
المؤنث والشين فيها عن تميم كسرة اي مع المؤنث. فيقولون احدى عشرة واثنتا عشرة بكسر الشين وبعضهم يفتحها وهو بعض تميم. بعض تميم يفتحها وهو الاصل الا ان الافصح التسكين - 00:34:28ضَ
هو لغة الحجاز وهو لغة الحجاز. اذا الشين من عشرة للتأنيث فيه ثلاث لغات. اللغة الفصحى وعن تميم فيها كسرة يعني تكسر عشرة. وفيها لغة وهو لبعض تميم فتحها. احدى عشر - 00:34:48ضَ
عشرة عشرة احدى عشرة احدى عشرة احدى عشرة ثلاث لغات ثلاث لغات ولا افصح التسكين وهو لغة الحجاز. واما في التذكير فالشين مفتوحة. الشين مفتوحة. ولذلك ذكر الناظم هنا اللغة الثانية عندما قال التأنيث وقل لدى التأنيث احدى عشرة احدى عشرة. والشين فيها عن تميم كسرة نطق باحدى عشرة - 00:35:08ضَ
باسكان الشين. فدل على انها مخالفة لقوله وصلنه بعشر. فالحكم متعلق بالتأنيث. اذا في التذكير الشين تكون مفتوحة. وقد تسكن عين عشر فيقال احد احد عشر هذي موجودة الان. احد عشر احد عشر باسكان العين واسكان العين. احد عشر وكذلك اخواته وهذا في المذكر - 00:35:38ضَ
لتوالي الحركات والافادة المبالغة في في الامتزاج. اذا يقال احد عشر مع المذكر ويقال احدى عشرة مع المؤنث الشين من المذكر تكون مفتوحة لا غير والشين من المؤنث افصح ان تكون ساكنة كما نطق بها الناظم وجوز لغة اخرى وهي لغة تميم الكسر وفيها - 00:36:08ضَ
لغة ثالثة وهي وهي الفتح. ومع غير احد واحدى ما معه ما فعلت فافعل قصدا. ولثلاث ثلاثة وتسعة وما بينهما ان ركب ما قدما. ومع غير احد واحدى. ما معه ما فعلت فافعل - 00:36:38ضَ
القصد فافعل فافعل هنا يبدأ الكلام فافعل مع غير احد واحدى ما فعلت سمعهما قصدا. معي؟ انظر الى البيت فافعل فزائدة. افعل مع غيرك في احد واحدة ما هو غير احد واحدة؟ اثنان واثنتان الى تسع عشرة الى تسعة عشرة. ومع - 00:36:58ضَ
غير احد واحدى. ها افعل مع غير احد واحدة ما فعلت معهما. ما هو الذي فعلته معهما ها ماذا صنعت بالعشرة؟ هناك وافقت ام خالفت؟ وافقت وافقت واحدى وافقت مخالفة وافق اذا وافق الجزءان - 00:37:28ضَ
هناك. وهنا حكم بالبيت الاول على الجزء الثاني وهو العجز بان تفعل فيه هنا مع غير احد واحد. ما في فعلته هناك من موافقة القياس. فيذكر مع المذكر ويؤنث مع مع المؤنث. واما الصدر فله - 00:37:58ضَ
حكم ما قدم وهو انه مخالف للقياس. ولذلك قال ولثلاثة وتسعة وما بينهما ان ركب بعد التركيب لا قبل التركيب ما قدم. وما هو الذي قدم مخالفة القياس؟ اذا عندنا نظران عندنا نظران تقول ثلاث عشرة امرأة صحيح - 00:38:18ضَ
غير صحيح نعم. ثلاث عشرة امرأة صحيح؟ ثلاثة عشرة رجلا. ثلاثة عشر حشر رجلا اه اذا عاشر هذا يطابق المعدود التمييز ان كان مذكرا عشرة امرأة عشرة اتى امرأة ثم ثلاثة الى التسعة التي قبل عشرة الجزء الاول تنظر الى المرأة فاذا به واحد مؤنث فتخالفه فتقول - 00:38:48ضَ
ثلاثة بدون تاء. لانه قبل التركيب هو مخالف. ثم بعد التركيب حكمه واحد. اذا من الثلاثة الى عاش الى التسعة من الثلاثة الى التسعة حكمها مخالفة القياس قبل الترتيب وبعد التركيب. واما العشرة - 00:39:18ضَ
ففي لها حالان قبل التركيب فهي كالثلاثة والتسعة. وبعد التركيب فهي مطابقة وموافقة للقياس هذا مراده بهذين البيتين كان فيه مصعوبة ومع غير احد معه هذا متعلق بقوله فافعل فافعل الفاء هذي ان قلنا - 00:39:38ضَ
انها زائدة لا اشكال فيه. وان قلنا بانها وقع في جواب الشرط فلابد من تقدير اما. واما مع غير احد واحدى فافعل. وهذا لا نحتاجه. وانما نقول فافعل مع غيري - 00:39:58ضَ
يعني مع غير هذا متعلق بقوله افعل ومع غير احد واحدى ما معه ما فعلت فافعل افعل ما ما حادث موصول بمعنى الذي مفعول به لقوله افعل. افعل ما فعلت مع احد واحدى - 00:40:18ضَ
ما فعلته معهما. وهو كونه تكون فيه العشرة موافقة للقياس. ومع غير احد واحدى ما معهما اما معهما معه ماذا؟ متعلق بقوله فعلت. وفعلت شرابها صلة الموصول لا محل لها من الاعراب - 00:40:38ضَ
ما فعلت معهما؟ الظمير يعود هنا على احد واحدى وغير احد واحدى ليس المراد احد واحدا وانما المغايل لهما وفعلت معهما المراد به احد واحدى اذا غير المراد به المغاير - 00:40:58ضَ
يعني ليس الحكم منصبا على احد لفظ احد ولفظ احدى. وانما الحكم الذي هو مغاير لهما. وفعلته معهما الحكم الذي ليس الحكم. احد واحدى اسم العدد الذي هو غير احد واحدى. تفعل معهم - 00:41:18ضَ
فما فعلت مع احد واحدة. فقوله معهما يعود على احد واحدى. وغير احد يصدق على ثلاثة والاربعة والخمسة الى اخره. فافعل قصدا قصدا. ها؟ شراب قصد اي حال من الظمير فعل التأويل المشتقة واسم فاعل قاصدا يعني عادلا ويجوز ان يكون مفعول مطلق ان يكون مفعولا - 00:41:38ضَ
مطلقا على حرف مضاف اي فعل قصد اي اقتصاد. ومعنى البيت ان ما فعلت مع احد واحدى من اسقاط التاء اي في المذكر واثباتها في المؤنث افعله فيما فوقهما من غيرهما. فشمل ذلك العدد من اثني عشر واثنتي عشرة - 00:42:08ضَ
الى تسعة عشر وتسعة عشرة. هذا المقصود به العشرة الجزء الثاني. ولثلاثة وتسعة وما ما بينهما ان ركبا ما قدما ما قدم ما مبتدى هنا وقدما هذا فعل ماظي نغير الصيغة - 00:42:28ضَ
مغير والالف هذه للاطلاق. ما قدم اي في الافراد وهو ثبوت التاء مع المذكر. وحذفها مع المؤنث في الافراد يعني قبل الترتيب لانه هو الذي قدم ثلاثة قل ثلاثة بالتاء قل فيما سبق. هنا قال ما قدم الحكم الذي قدم - 00:42:48ضَ
في الافراد وهو ثبوت التاء مع المذكر وحذفها مع المؤنث لثلاثة وتسعة ان ركب ماء مبتدأ قدم هذي صلة الموصول اين الخبر؟ لثلاثة وتسعة هذا متعلق محذوف خبر المبتدأ وما بينهما ماء يعني والذي بينهما بين الثلاثة والتسعة الاربعة اله الى الثمان. وما هذه معطوفة على قوله - 00:43:08ضَ
ثلاثة فهي في محل جر. وبينهما متعلق بمحذوف صلة الموصول. ان ركبا هذا شرط ركبا الالف هذه فاعل تعود على الثلاثة والتسعة. ان ركب هذا الاصل. اذا قول وما بينهما ما معطوف على تسعة واقعة على ما بين - 00:43:38ضَ
ثلاثة والعشرة. نعم. لما فرغ من ذكر العدد لما فرغ من ذكر العدد. المركب فيركب عشرة مع ما دونها الى واحد. نعم لما فرغ من ذكر العدد المضاف ذكر العدد المركب. فيركب عشرة - 00:43:58ضَ
مع ما دونها الى واحد نحو احد عشر واثنى عشر وثلاثة عشر واربعة عشر الى تسعة عشر هذا المذكر وتقول في المؤنث احدى عشرة واثنتا عشرة وثلاث عشرة واربع عشرة الى - 00:44:18ضَ
تسعة عشرة. فللمذكر احد واثنان. وللمؤنث احدى واثنتان. واما ثلاثة وما بعدها الى تسعة فحكمها بعد التركيب كحكمها قبله فتثبت التاء فيها. ان كان المعدود مذكرا وتسقط ان كان مؤنثا واما عاشرا وهو الجزء الاخير فتسقط التاء منه ان كان المعدود مذكرا وتثبت ان كان مؤنثا على عكس من - 00:44:38ضَ
ثلاثة فما بعدها. ولذلك نقول بان لها حالين كان اجود. اما الثلاثة والتسعة وما بينهما فلا حال واحدة قبل التركيب وبعد التركيب وهي المخالفة مخالفة القياس واما العشرة فلا لها حلال مفردة فهي مثل الثلاثة والتسعة ومركبة وهي - 00:45:08ضَ
مطابقة موافقة للقياس. فتسقط التاء منه ان كان المعدود مذكرا وتثبت ان كان مؤنث. على العكس من ثلاثة فما بعدها؟ فتقول عندي ثلاثة عشر رجلا وثلاث عشرة امرأة وكذلك حكم عشرة ما ما احد - 00:45:28ضَ
احدى واثنين واثنتين. وتقول احد عشر رجلا واثنا عشر رجلا باسقاط التاء. وتقول احدى عشرة امرأة واثنتا عشرة امرأة اثبات. ويجوز في شين عشرة مع المؤنث التسكين. بل هو ليس يجوز. هو اللغة الفصحى وهو الاصل - 00:45:48ضَ
ويجوز ايضا كسرها وهو لغة تميم وبعضهم فتحها. وبعضهم فتحها. اذا ومع غير احد واحدى فافعل ما فعلت معهما قصدا قصدا اي قاصدا عادلا اي من اثنين واثنتين الى تسع وتسعة - 00:46:08ضَ
حاتم وبين بهذا البيت حكم العشرة اذا ركبت مع التسعة فما دونها؟ هذا البيت الاول ومع غير احد واحد ثم بين بالبيت الذي يليه حكم التسعة وما تحتها اذا ركبت مع مع العشرة. ومع غير احد واحدى ما فعلت معهما فافعل - 00:46:28ضَ
ما فعلت يعني في العشرة من التجريد من التاء مع المذكر واثباتها مع مع المؤنث. وما قدم لثلاثة وتسع حاتم ان ركب ما هذه مبتدأ وقع للحكم المنسوب للعشرة؟ والحاصل ان للعشرة بالتركيب عكس ما نهى قبله وتحذف التاء في التذكير - 00:46:48ضَ
تثبت فيه في المؤنث. وتقدير البيت الثاني الذي قدم لثلاثة واخواتها من الحكم السابق مستقر لها في التركيب. ثابت فرق بينهما واولي عشرة اثنتي وعشرة اثني اذا انثى شاء او ذكر. ولياء لغير الرفع وارفع من الف والفتح - 00:47:08ضَ
في جزئي سواهما الف. واولي عشرة اثنتين. او لعشرة اثنتين او هذا فعل امر وتعدي الاثنين عشرة الوجوب تغدرها انت. وعشرة هذا مفعول اول. او لاثني او لعشرة اثنتين متى اذا انثى تشاء واولي عشرة واولي عشرا اثنين - 00:47:28ضَ
ها اذا تشاء ذكرا. فتقول اثنا عشر رجلا عندي اثنا عشر رجلا. ماذا صنعت رجلا النظر اولا لرجلا رجل هذا مذكر. العشر قلنا هذا الحكم واحد سابق من؟ مما سبق. يعني معلوم - 00:47:58ضَ
الحكم السابق ومع غير احد واحدى دخل فيه اثنان واثنتان. فالعشرة حكمها واحد من احد عشر الى تسعة عشر. تذكر مع مذكرة تعنف معاه مع المؤنث. هنا اراد ان يبين دفعا لوهم ان يبين ان قوله ولثلاثة وتسعة - 00:48:18ضَ
ان الحكم لا يشمل اثنين ها واثنتين. لانه قد يقال بان الحكم بالتخالف مطلقا حتى في الاثنين واثنتين وتقول عندي اثنتا عشر رجلا. بالتخالف وعندي اثنا عشر امرأة بالتخالم. قلنا هذا - 00:48:38ضَ
يجب دفعه. حينئذ حكم اثنين واثنتي حكم احداه احدى. فيذكر مع المذكر مع مع المؤنث فتقول عندي اثنا عشر رجلا اثنان وهذا للمذكر مثنى مذكر وتقول عندي اثنتان عشرة عشرة امرأة. حينئذ انث مع مع المؤنث. هذا مراده بالبيت. اذا لماذا صرح مع كونه داخلا فيما سبق - 00:48:58ضَ
دافعا لهذا الوهم الذي قد يريد. صرح به مع دخوله فيما سبق دفعا لتوهم ان اثنين في حال تركيبهما مع العقد كثلاث فما فوق. يخالف فاذا كان المعدود رجلا قلت عندي اثنتا عشر رجلا - 00:49:28ضَ
لانه قال ولثلاثة وتسعة ومع غير احد واحد ما معه ما فعلت فافعل قصدك. قد يظن ان ان الحكم عام. دفعا رواهم ان اثنين في حال تركيبه مع العقد كثلاث فما فوق في هذه الحالة يجرد من التاء عند التأنيث وتلحقه - 00:49:48ضَ
عند عند التذكير وقال واولي عشرة اثنتين. وقل اثنتي عشرة او لها يعني اجعلها تالية لها. اجعل عشرة الية تالية وتابعة لاثنتين وعشرا اوله اثنين اجعله تابعا متى ايذاء فات شاء. فقل اثنتا عشرة او ذكر انتشى ذكره. وقل عندي اثنى عشر رجلا. اذا فتقول - 00:50:08ضَ
جائتني اثنتا عشرة امرأة واثنا عشر رجلا واثنا عشر رجلا اذا قول عشرة مفعول اول لاول واثنتي مفعول ثاني. وعشرا انثى وعشرا انثى. عشرا هذا معطوف على عشرة. معطوف على عشرة - 00:50:38ضَ
انثى هذا معطوف على اثنتين. حينئذ فيه ترتيب لانهم قال اذا انثى تشاء. هذا راجع الى الاول وقوله او ذكر هذا راجع النداء الى الثاني معطوف على انثى وفيه رد الاول للاول والثاني للثاني - 00:50:58ضَ
يعني او لعشرة اثنتين. اذا انثى تشاء. الاول له. وعشرا اثنين. اذا تشأ ذكر اذا تشاء اذا اكتشأ تشاء هذا بدون همزة. ها لماذا؟ اصله شاء تشاء اين الهمزة؟ حذف الضرورة حذفت ظرورة وجوز المكود ان تكون محذوفة تخفيفا لهمزة او - 00:51:18ضَ
تشاء او هذا فيه ثقل حذفت من اجل التخفيف له من اجل لغة. اذا اذا انثى تشا او ذكر ذكر الالف هذي للاطلاق لف نشر مرتب وقوله تشأ مضارع شاء قصره للضرورة وقال المكودي ويجوز ان يكون حذ ان يكون حذف الهمزة من - 00:51:48ضَ
لاجتماعها مع همزة او والياء لغير الرفع والياء في اثنين واثنتين لغير الرفع ما هو غير الرفع النصب والجر. اذا عندي اثني عشرة ها صحيح؟ هو يقول ولياء لغير الرفع عندي اثني عشر رجلا. لا يصح - 00:52:08ضَ
راتب اثني عشر رجلا. رأيت اثني عشر رجلا. وارفع بالالف عندي اثنا عشر اذا اثنان واثنتان هذا حكمهما سبق في الملحق بالمثنى. اذا مع الرفع بالرفع يكون الف في محل وفي النصب والخفض يكون بالياء. والياء في اثنين واثنتين لغير الرفع. وغير الرفع هو النصب والجر - 00:52:38ضَ
ارفع بالالف لانه ملحق نيابة عن الضمة لانه ملحق بجنب المثنى. هذا الجزء الاول هذا الجزء الاول اثنا عشر اشار اثنتا عشرة. اثني عشرة اثنتي عشرة. الجزء الاول يكون معربا. يكون معربا. واما الجزء - 00:53:08ضَ
والثاني وهو عشرة وعشرة فانه مبني على الفتح مطلقا. في حالة الرفع او النصر او الخوض في الاحوال الثلاثة واما ما عدا اثني واثنتي والفتح في جزئي سواه وما الف. الفتح في جزئين سواهما سواه اثني - 00:53:28ضَ
النتايج الجزء الثاني علمنا من السابق انه مطلقا مبني على الفتح وانما اختص الجزء الاول من باب اثنين واثنتين لما سيأتي واما ما عاداهما وهو من احد عشر الى تسعة عشر فهو مبني على فتح الجزئين. مبني - 00:53:58ضَ
اي على فتح الجزئين. اذا الاول يكون مبنيا بالفتح. والثاني كذلك فتقول جاء احد عشر رجلا احد عشر هذا مركب عددي. نقول في محل رفع فاعل. واما هو اللفظ فهو مبني. والاول الصدر وهو احدا. عليه - 00:54:18ضَ
في فتح وعشرة عاد عليه فاذا مبني بفتح الجزئين طلبا للتخفيف. ورأيت احد عشر كوكبا مررت باحد عشر رجلا اذا يلازم البناء على فتح الجزئين مطلقا رفعا ونصبا وخفضا بخلاف اثني واثنتين - 00:54:38ضَ
انما يتغير الاول بحسب العوامل المسلطة عليه. والفتح هذا منتدى. والف خبر وفي جزئين متعلق بالفتح الفتح في جزئين اللي هو مصدر فتح فتح يفتح فتحا وهو مصدر وتعلق به قوله - 00:54:58ضَ
وفي جزئين في جزئين سواهما الف في الف سواهما والفتح في جزئي سواهما الف اه اه شرابهم. ها؟ في جزئين نعم جزئين جزئين عصر جزئين حذفت النون ليه؟ للاظافة وهو مظاف سوى مضاف اليه. وسوى مضاف والظمير مضاف اليه. ما هو الظمير - 00:55:18ضَ
لا ليس هما. الهاء فقط. اما الميم هذي حرف عماد والالف للتثنية. الهاء فقط. سواهما اولف. سواهما الف اما العجوز العجوز ما علة بناءه؟ قيل فعلة بناءه تضمنه معنى حرف العطف - 00:55:48ضَ
تضمن معنا حرف العطف. والمراد هنا حرف العطف فالواو اي الواو. اذ الاصل قبل التركيب اعطيتك خمسة وعشرة هذا الاصل. خمسة وعشرة. وحذفت الواو وركب العددان اختصارا طلبا لي للاختصار. خمسة وعشرة حذفت الواو واريد التركيب اللفظ الثاني مع الاول طلبا لي - 00:56:08ضَ
الاختصام ودفعا لما يتبادر من العطف ان الاعطاء دفعتان. اعطيتك خمسة وعشرة. هذا احتمل اعطيتك يوم السبت خمسة ويوم الاحد عشرة. يحتمل ماذا؟ ان الحكم هنا الاعطاء على دفعتين. والاصل - 00:56:38ضَ
ان المراد به انه مرة واحدة دفعة واحدة. دفعا لهذا الوهم مع طلب الاختصار ظمن الثاني معنى الواو وحذفت وحذفت. واما الصدر الاول خمسة وعلة بناءه وقوع العجز منه موقع التاء التأنيث - 00:56:58ضَ
في لزوم الفتح ما قبل تاء التأنيث فاطمة ما ما الميم مفتوحة عائشة شين مفتوحة قائم قائمة مسلمة تن. ما قبل تاء التأنيث لازم الفتح. نزل الصدر منزلة ما قبل تاء التأنيث فلزمه الفتح. لزمه الفتح. ولذلك اعرب صدر اثني عشر واثنتي عشرة. لماذا؟ لوقوع - 00:57:18ضَ
العجز منها موقع النون. اثنان عشرة وقع عشر موقع النون ولذلك ما قبل ما قبل النون يكون معربا. واثنتان اثنتان اثنتا عشرة. عشرة وقعت موقع النون وما قبل النون يكون معربا ولذلك اعرب الصادر الاول ولذلك اعرب صدر اثني عشر واثنتي عشرة - 00:57:48ضَ
لوقوع العجز منها موقع النون. وما قبل النون محل اعراب لا محل بنا. ولوقوع العجز منهما موقع لم يظافا بخلاف غيرها غيرهما. فيقال احد عشرك كما سيأتي. ولا يقال اثنا عشرك - 00:58:18ضَ
استثنى مما يجوز اضافتهم من المركبات يستثنى اثنى عشر لانه لا يضاف لان عشرة هذا بمنزلة النون كأنه كلمة واحدة كأنه بقي على اصله اثنان واثنتان. ونزل عشر من اثنان منزلة النون. ونزل عشرة - 00:58:38ضَ
اثنتان منزلة النون وهذا علة اعرابه على على الاصل. اذا يقال ها اثنا عشر رجلا واثنتا عشرة امرأة. والجزء الاول يكون معربا عراب المثنى والجزء الثاني يكون ملازما البناء على الفتح وما عدا اثنان واثنتا يكون بي بفتح الجزئين. ولذلك قالوا الفتح في جزئين - 00:58:58ضَ
سواهما الفا. اي سوى اثنتي عشرة واثني عشرة. قال هنا الشارح. نعم. وذكره هنا انه يقال اثنا عشر للمذكر بلا تاء في الصدر والعجز بلتائم اثنان ليس به تاء لكن مراده انه لا يأتي - 00:59:28ضَ
اثنتان بلتان في الصدر والعجز. نحو عندي اثنا عشر رجلا. ويقال اثنتا عشرة امرأة للمؤنث بتعي في الصدر والعجز ونبه بقوله والياء لغير الرفع على ان الاعداد المركبة كلها على ان الاعداد المركبة - 00:59:48ضَ
كلها مبنية او كلها مبنية منتدى وخبرا صدرها وعجوزها وتبنى على الفتح والعلة علة البناء لتضمنه ثاني عشرة لتظمنه ها حرف العطف الواو. الاول الجزء الاول لتنزله منزلة ما قبلتا التأنيث - 01:00:08ضَ
وحرك مع كون الاصل بناء على السكون ليعلم ان له عصرا في في الاعرابي. لان خمسة عشرة معربة في الاصل وكانت الحركة الفاتحة لخفة الفتحة. طلبا للخفة. اذا ثلاثة اسئلة لما بني ونذكر العلتين في الجزئين - 01:00:28ضَ
لما حرك والعصاف المبنية يسكنان؟ لان له اصلا في في الاعرابي لما كانت الحركة فتحة دون غيرها دون ظمة او كسرة طلبا لي للخفة. وتبنى على الفتح نحو احد عشر بفتح الجزئين. وثلاث عشرة بفتح - 01:00:48ضَ
جزئين وجاز الكوفيون اضافة صدر المركب الى عجز فيقولون هذه خمسة عشر. فيكون الصدر على حسب العوامل والعجز مجرور دائما. واستحسنوا ذلك اذا اضيف نحو خمسة عشرك خمسة عشرك قالوا هذا - 01:01:08ضَ
معرب الاول جاء خمسة عشركان. رأيت خمسة عشرك مررت بخمسة عشرك. استحسنوه متى اذا الثاني عشر كان مضافا الى او خمسة عشر زيد مثلا. اذا اجاز الكوفيون اضافة صدر المركب الى عجزه. فيقول هذه خمسة عشر - 01:01:28ضَ
يكون الصادر على حسب العوام يعني معرب لا لا مبني. اذا بناء احد عشر ليس متفقا عليه. هذي الخلاصة. ويستثنى من ذلك اثنى عشر او اثنتا عشر عشرة فان صدرهما يعرب بالالف رفعان بالياء نصبا جرا كما يعرب المثنى. واما عجوزهما فيبنى على الفتح. وتقول جاء اثنان - 01:01:48ضَ
عاشر رجلا ورأيت اثني عشر رجلا. وفهم من كلام الناظم وشرح الشارح هنا انه لا يجوز تركيب النيف مع العشرين لان خص الحكم من ماذا؟ احد عشر. واثنتي عشر الى تسعة عشر. ماذا بقي؟ بقي واحد وعشرون - 01:02:08ضَ
واثنان وعشرون واحد وثلاثون واحد وخمسون واحد وتسعون تسع وتسعون هذه باقية. حينئذ نقول هل يجوز اضافتها تخصيص الحكم بجواز الاظافة بما عدا هذا المذكور نيف مع العقل نقول هذا يدل على انه لا تجوز اظافته لا تجوز - 01:02:28ضَ
فهم من كلام انه لا يجوز تركيب النيف. نيف المراد به من واحد الى تسعة. مع العشرين وبابه. ما هو العشرون بابه ثلاثون والاربعون الى التسعين. والعشرون يراد به ما بعده. نيف وعشرون نيف وعشرون. نيف المراد به من واحد الى الى تسعة. يعني واحد وعشرون - 01:02:48ضَ
اثنان وعشرون اخرين. اذا لا يجوز تركيب النيف مع العشرين وبابه. بل يتعين العطف فتقول خمسة وعشرون اذا هو معرب لا مبني. عندي خمسة وعشرون ريالا. رأيت خمسة وعشرين طالبا مررت بخمسة وعشرين - 01:03:08ضَ
طالب طالبا بالنصب فتقول خمسة وعشرون ولا يجوز خمسة وعشرين هذا ممتنع ولعل للالباس في نحو رأيت خمسة عشرين. فانه يحتمل خمسة لعشرين رجلا. خمسة عشرين. خمسة لعشرين لكنه على كل السمع هو لم يسمع. وميز العشرين للتسعين بواحد كاربعين حينا. من يشرح البيت - 01:03:28ضَ
البيت الواضح عليكم نستريح شوية هيا عجل واضح وميز العشرين التسعين بواحد نعم تمييزه يكون جمعا او مفردا؟ مفردا. حكمه النصب او الخفظ او الرفع انظر في المثال النصر اذا كاربعين حين وميز العشرين - 01:03:58ضَ
للتسعين من العشرين وبابا. باب العشرين الى التسعين. ميزه بماذا؟ بواحد. ثم قال اربعين حينا حينا. هذا معرفة او نكرة؟ حينا. معرفة ونكرة نكرة. اذا بواحد منكر. طيب حينما منصوب اذا تأخذ القيدين من المثال. بواحد ليس كل واحد. وانما يكون بواحد - 01:04:38ضَ
ها منكر منصوب. واحد نص عليه. بقي ماذا؟ قيدان شرطان. كونه نكرة وذكر المثال حينا مذكر نكرة وبالنصب لا بالخظ ولا بالرفع اذا تمييز العشرين وبابه للتسعين اللام هنا للغاية فهي بمعنى الى وما بعده فهو داخل فيما في - 01:05:08ضَ
سبق اذا التسعون وما بعده الى تسع وتسعين فهو داخل في الحكم. تمييزه يكون بماذا؟ مفرد واحد منكر منصوب. وميز العشرين ميز شرابه. فعل امر مبني او معرب وميز العشرين ميزه. جره بالكسرة هنا كيف تقول مبني - 01:05:38ضَ
التقاء الساكنين اي نعم احسنت. والعشرين؟ مفعول به. كيف فاعل الفاعل ضمير مستتر. طيب والعشرين مفعول به منصوب وعلامة نصبه؟ الياء. الياء. والفتحة هذي؟ عشرين هذي اي نعم طيب تمام. وبابه هذا تقدير معنى للتسعين - 01:06:08ضَ
جار مزور متعلق بقوله ميت ميس من التسعين العشرين الى الى التسعين. هذا اعرابه طيب بواحد كذلك متعلق بقول ميت. انظر العشرين. هذا معمول ميت للتسعين متعلق ميز بواحد متعلق ميت. متعلقات لو كثرت لو جات مئة قد تتعلق بفعل واحد. وميز العشرين للتسعين - 01:06:38ضَ
يعني الى الى التسعين بواحد منكر بواحد منكر منصوب منى كريم منصوب وانما كان مفردا نكرة لانه ذكر لبيان حقيقة معدود. لاننا عندي عشرون قلنا عشرون هذا مبهم مجمل. حينئذ اذا كان كشف هذا المبهم يحصل بالنكرة - 01:07:08ضَ
وهو الاصل في الاسم حينئذ لا يعدل عنه الى الى المعرفة. فالعلة هنا هي العلة في باب الحال والتمييز. قلنا باب الحال تمييز لا يكون الحال ولا التمييز نكرتين لماذا؟ لان الكشف كشف الذات او الهيئة قد حصل بماذا - 01:07:38ضَ
حصل بالنكرة اذا لا نعدل الى الى المعرفة لان المعرفة نكرة وزيادة. وقد حصلت بالنكرة اذا الزيادة تعتبر حشوا. تعتبر حشوا اذا اذا كان مفردا نكرا لانه ذكر انما كان مفردا نكرة لانه ذكر لبيان حقيقة المعدود. وهو - 01:07:58ضَ
بالمفرد النكرة التي هي العصر ومنصوبا لتعذر الاضافة مع النون التي في صورة نون الجمع لان هذه النون او هذه الالفاظ عشرون وباب الى التسعين ملحقة بجمع المذكر السالم. اعراب اعراب جمع المذكر السالم - 01:08:18ضَ
النون هذه مشابهة للنون في جمع المذكر السالم. وهذه اذا اظيف الاسم سواء كان الملحق او الاصل حين لنتعين حذو عند عند الاضافة. وهنا يمتنع حذفها. فكيف يضاف؟ يقول هذا يمتنع ان يكون مضافا لان - 01:08:38ضَ
هذه ستبقى واذا بقيت حينئذ لا يمكن ان توجد الاضافة. اذا وميز العشرين للتسعين بواحد بواحد مفهومه انه لا يكون جمعا لذلك لا يكون جمعا. وجاز الفراء جمع تمييز باب عشرين. اجازه الفرار. اذا المسألة ليست متفقا عليه - 01:08:58ضَ
وانما هي قول الجماهير ان يكون واحدا مفردا لا جمعا. واجازه الفران. واجاز الناظم بن مالك في شرح التسهيل عندي عشرون دراهم لعشرين رجلا. عندي عشرون درهما هذا الاصل عندي عشرون دراهم لعشرين رجلا. ميز الاول بالجمع وميز الثاني بالمفرد - 01:09:18ضَ
متى؟ عند قصدي ان يكون لكل واحد منهم عشرين. لو قال عندي عشرون درهما لعشرين رجلا كن رجل له درهم واحد لكن لو قال عندي عشرون دراهم لعشرين رجلا كل رجل له - 01:09:48ضَ
عشرون درهما. اذا كان هذا القصد قال ابن مالك يجوز ان يكون الاول مجموعا والثاني مفردا. اذا ليس مطلقا كما هو قول الفران. ليس مطلقا كما هو قول فراء. وميز العشرين للتسعين بواحد منكر منصوب كاربع - 01:10:08ضَ
فينا حينا فهم من المثال انه لا يكون الا الا منصوبا وخمسين شهرا ويتقدم النيف بحالتيه اي بثبوت التاء في التذكير وسقوطها في في التأنيث. يعني اذا قلت بواحد هذا قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا - 01:10:28ضَ
العشرون الى التسعين هذه ملازمة للتذكير ولا تؤنف. عشرون امرأة عشرون رجلا تسعون نعجة تسعون رجل الى اخره تبقى كما هي. فهي ملازمة للتذكير. وانما ينظر فيه في النيف الذي قبله واحد وعشرون اثنان وعشرون - 01:10:48ضَ
ثلاثة وعشرون حينئذ الواحد والاثنان يوافقان يطابقان المعدود عندي واحد رجلا ها صحيح؟ عندي واحد وعشرون رجلا عندي اثنان وعشرون امرأة لا يصح عندي اثنتا ولا اثنتان اثنتان ها هل نقول اثنتا وعشرين او اثنتان؟ اثنتان لماذا؟ لا اظافة - 01:11:08ضَ
والدليل الواو احسنت نعم الواو فاصل لا يمكن ان يضاف الى ما بعده فتقول عندي اثنتان وعشرون امرأة امرأة اثنتان طابق عندي ثلاثة وعشرون امرأة صحيح ها عندي ثلاثة وعشرون امرأة ثلاث وعشرون امرأة صحيح اذا ثلاثة - 01:11:48ضَ
وعشرون امرأة غلط. العشرون يبقى كحاله. لا يذكر ولا يؤنث. وانما الواحد والاثنان يطابقان والثلاثة الى التسعة على الاصل يعني قبل التركيب. يذكر مع المؤنث ويؤنث مع المذكر. وتقول عندي ثلاث وعشرون امرأة - 01:12:18ضَ
وعندي ثلاثة وعشرون رجلا رجلا ثلاثة ثلاث امرأة على على الاصل. اذا قدموا النيف بحالتيه اي بثبوت التاء في التذكير وسقوطها في التأنيث. ثم يذكر العقد عشرون الى تسعين عطوف على النية فيقال في المذكر ثلاثة وعشرون رجلا. وفي المؤنث تسع وتسعون نعجة - 01:12:38ضَ
نعجة اذا هو مفرد منصوب نكرة. حينئذ جئت بالاول مخالفا له. عندي تسع وتسعون نعجة نعجة قال الشارح قد سبق ان العدد مضاف ومركب وذكر هنا العدد المفرد عدد المفرد - 01:13:08ضَ
ثلاثة للتسعة. ومركب احد عشر الى تسعة عشر. وذكر هنا العدد المفرد وهو من عشرين الى تسعين ويكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث. يعني اذا لم تستعمل النيف. انا اقول عندي عشرون - 01:13:28ضَ
رجلا ثلاثون كتابا ثلاثون امرأة مثلا. فحينئذ نقول العدد يبقى كما هو لا يذكر ولا يؤنث ويكون بلفظ واحد للمذكر المؤنث. ولا يكون مميزه الا مفردا. منصوبا. عشرون رجلا وعشرون امرأة. هو - 01:13:48ضَ
ويذكر قبله النيف ويعطف هو عليه. فيقال احد وعشرون رجلا. واحدى وعشرون امرأة هنا طابق واثنان وعشرون رجلا واثنتان وعشرون امرأة واضح هذا؟ وثلاثة وعشرون بالتاء في ثلاثة وكذا ما بعد الثلاثة الى التسعة للمذكر ويقال للمؤنث احدى وعشرون واثنتان وعشرون وثلاث وعشرون - 01:14:08ضَ
في ثلاث وكذا ما بعد ثلاث الى التسع. تلخص من هذا وما قبله ان اسماء العدد على اربعة اقسام. مضافة من الثلاثة الى تسعة ومركبة احد عشر الى تسعة عشر ومفردة وهو عشرون وثلاثون اذا لم تستخدم العطف. ومعطوفة - 01:14:38ضَ
اذا جئت بالنيف وما بعده على اربعة اقسام. وميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون فسويا هما من يشرح البيت؟ غيرك ها محمد ايه نعم المركب ايش المقصود به؟ مركبا هنا قال وميزوا مركبا مركبا يعني احدى عشر الى تسعة - 01:14:58ضَ
ميزوه بماذا؟ اي بما بيز به عشرون والذي ميز به عشرون واحد لا جمع منكر لا معرفة منصوب لا مرفوض ولا مرفوع. اذا احد عشر كوكبا احد عاشر رجلا رجلا تأتي به مفرد ومنصوب وهو نكرة. ومن يزو اي العرب ميزوا اي العرب - 01:15:38ضَ
مركبا ميزوا مركبا مركب مفعول به. لانه الذي وقع عليه التمييز. ميزوا مركبا شمل احد عشر وتسعة عشر وما بينهما. فاذا اطلق المركب في العدد انصرف الى هذا النوع. ولذلك سبق ان الاقسام رباعية مركبة - 01:16:08ضَ
يطلق على الاحد عشر الى تسعة عشر. بمثل هذا متعلق بقوله ميز وميزوا بمثلي بمثلي ما مثلي مضاف وما موصولة واقعة على التمييز بمثل تمييز ميز به عشرون ها بمثل ما بمثل تمييز ميز عشرون به ميز هذا مغير الصيغة وعشرون نائب فاعل والجملة صلة موصولة - 01:16:28ضَ
وهنا ليس في عائد على مال موصولة فلا بد من التقدير ما ميز به عشرون به يعني بالتمييز لان قلنا ما هذه تصدق على على تمييزه؟ بمثلي بتمييز ميز عشرون به. عشرون - 01:16:58ضَ
سوى بابه اي بمفرد منكل منصوب. بمفرد منكر منصوب. واذا ما كان مفردا منكرا لما مر مفرد منكر لانه حصل التمييز وحصل الكشف والابهام بالمفرد فلا يعدل عنه الى الجمع وبالمنكر - 01:17:18ضَ
لا يعدل عنه اله الى المعرفة. ومنصوبا لامتناع جعل ثلاثة اشياء كالشيء الواحد. لان العرب لا تضيف بين ثلاثة اشياء. ثلاث كلمات لا تركب. هذا الاصل. هذا هذا الاصل. وسيأتي انهم ينتقدون هذه قاعدة. لانهم سيركبون اربعة الفاظ. احد عشر ثلاث - 01:17:38ضَ
عشرة كالشيء الواحد لو قيل خمسة عشر عبد خمسة عشر عبد وسبق ان الكوفيين جوزوا خمسة عشرك خمسة عشرك. اذا ميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون عشرون فسوينهما. يعني والعشرين وبابه. سوياهما سوي بينهما في الحكم. فالتمييز حينئذ يكون واحدا لا جمعا - 01:17:58ضَ
منكرا لا معرفة منصوبا لا محفوظا ولا مجرورا. وميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون نحو احد عشر كوكبا واثنتي عشرة عينا واما قطعناهم اثنتي عشرة اسباطا اسباطا هذا جمع. وكيف جاء تمييز؟ قطعناهم اثنتي عشرة - 01:18:28ضَ
اسباطا اسباطا الصواب انه ليس تمييزا توقد القاعدة وانما هو بدل من اثنتي عشرة بدل منه والتمييز محذوف اي اثنتان اي عشرة فرقة اثنتي عشرة فرقة واسباطا هذا بدل من من اثنتي عشرة اثنتي عشرة - 01:18:58ضَ
ولو كان اسباطا تمييزا لذكر العددين. اليس كذلك؟ ها لان اسباط جمع سبط. وهو قال اثنتي عشرة. عشرة قلنا مطابقة. اليس كذلك ها لو كانت اسباطا تمييز طبق القاعدة اثنتي عشر نقول اثني عشرة - 01:19:18ضَ
مثل احد عشر كوكبا. لان اثنين يكون مع المذكر اثني اسباط سبط. اليس كذلك؟ فالسبط مذكر. اذا يقول اثنين يقول اثنتي كذلك العشرة اذا ركبت مطابقا للتمييز. واذا كان سبط هو التمييز لقال عشرة بترك التاء لكن - 01:19:48ضَ
انه قال اثنتي عشرة اسباطا اذا فرقة هنا وافقت فرقة هذا مؤنث هذا مؤنث ولو كان اسباطا تمييزا لذكر العددان بحذف التاء منهما. وافرد التمييز لان السبط مذكر. قال الشارع هنا اي تمييز - 01:20:08ضَ
عدد المراقب في تمييز عشرين وخواتم يكون مفردا منصوبا نحو احد عشر رجلا واحدى عشرة امرأة. وان اضيف عدد يا قلبي نعم. وعجز قد يعرب. وان اضيف عدد عدد مركبون. استثنى منه اثنا عشر - 01:20:28ضَ
واثنتا عشرة هذا لا يضاف الى ما بعدهم. لان عشرة هذه منزلة منزلة النون فلا يضاف الى ما بعدهم وان اضيف عدد عدد فاعل اضيف اي غير اثني عشرة واثنتي عشرة. لانه - 01:20:48ضَ
ويستغني العدد المركب اذا اضيف عن التمييز. يبقى البناء يبقى البناء في الجزئين اذا اضيف عدد مركب. عدد المركب قد يضاف. وهناك العلة التي ذكروها فيها نظر. يبقى البناء يبقى البناء. يبقى البناء في الجزئين - 01:21:08ضَ
على حالي نحو احد عشرك احد عشرك. احد عشرك يبقى البناء على اصله بفتح الجزئين هذا هو الاكثر لان البناء يبقى مع الالف واللام بالاجماع فكذا مع مع الاظافة. اذا اظيف العدد المركب حين - 01:21:28ضَ
قال هنا يبقى البناء وهذا مذهب البصريين او يجب بقاء البناء ولا يجوز ان يعرب فتقول هذه خمسة عشرة اه اضفت خمسة عشر الى الى الكاف وقلت هذه خمسة عشر كاف يعني مال اعطيته خذ هذه خمسة عشر - 01:21:48ضَ
حينئذ نقول خمسة عشر هذه اضيفت الى الكاف فصارت مضاف والكاف مضاف اليه. والكاف مضاف اليه ومررت خمسة عشرة بفتح اخر الجزئين بفتح اخر الجزئين. وعجوز قد يعرب عجوز الذي هو الثاني قد يعرب لكن - 01:22:08ضَ
ان لغة الرضيع قد هنا للتقنين وفهم منه انها لغة قليلة وقال في التوظيح وهي لغة رديئة يعني لا لا لا يلتفت اليها. قوله وعاجز قد يعرب اشار به الى الحالة الثانية. وهو ان يعرب عجزه مع بقاء التركيب كبعلى بكة - 01:22:28ضَ
حكاه سيبويه عن بعض العرب نحو احد عاشرك احد عشرك اضفت الاول الى الثاني كأنك عرفته بل عربته وقلت حدا عاشرك ابقيت الجزء الاول على بنائه وثم اظفته الى الثاني فاعرفت الثاني الذي هو العجز. فقلت - 01:22:48ضَ
هذا احد عشرك احد عشرك مع احد عشر زيد مع احد عشر زيد لا تقل مع احد يبقى الاول مبني مع احد عشر زيد اظفته الى الى العالم. واستحسنه الاخفش يعني الوجه الثاني - 01:23:08ضَ
وهو ان يعرب العجز ويبقى الاصل الصدر على على البناء. واستحسنه الاخفش واختاره ابن عصفور وزعم انه الافصح. ومنع في التسهيل القياس عليه. ابن مالك بالتسهيل منع ان يقاس عليه. اذا لم يجعله مستحسنا. لم يجعله مستحسنا. وقال ابن مالك لا - 01:23:28ضَ
الاستحسانه لان المبني قد يظاف نحو كم رجل عندك؟ اذا يظاف ويبقى على على اظافته. وكذلك خمسة عشر الاصل انه يضاف ويبقى على على اضافته. ولا نحتاج الى الى اعرابه. كم رجل عندك من لدن - 01:23:48ضَ
حكيم الخبير قل انا اضيف وهو مبني وبقي على على بناءه. وجاز الكوفيون وجها ثالثا وهو ان يضاف الاول الى الثاني كما في عبد الله نحو ما فعل ما فعلت خمسة عشرك يعني اعربوه على الاصل في عبد الله ما فعلت - 01:24:08ضَ
خمسة عشرك رأيت خمسة عشرك كأنك تقول جاء عبد الله ورأيت عبد الله عبد الله ومررت بعبدالله فتعربه عراب المتظايفين هذي خمسة عشر اذا ليس مبنيا ليس مبنيا اذا يظاف المركب من - 01:24:28ضَ
احد عشر الى تسعة عشر وفيه ثلاثة مذاهب. مذهب البصريين وجوب بقاء الجزئين على البناء. ولو مع مع الاظافة وجه اخر حكاه سيبويه وهو بقاء الاول على البناء والثاني يعرب. واذا اعرب حينئذ يكون ملازما للخوف. لماذا - 01:24:48ضَ
لانه ملازم لكوني مضاف اليه وهو مجرور والثاني يجرور هذا الاصل فيه. وجاز الكوفيون ان يعرب مطلقا الجزءان وحينئذ يعرب اعراب المتظايفين. جاء عبدالله يقول هذه خمسة عشرك خمسة عشر. خمسة - 01:25:08ضَ
تقول هذه خمسة خبر مرفوع ورفع ضمة وظاهرة على اخره. خمسة ليس مبنيا معرب وهو مضاف وعشري مضاف اليه. وعشري مضاف مضاف اليه. مثل ما تقول عبد الله. وان اضيف عدد مركبون. يبقى البناء يبقى البناء يبقى - 01:25:28ضَ
شراب يبقى جواب الشرط مرفوع او مجزوم مرزوم محال فيه الالف حرف العلة يبقى البناء فاعل قصره للضرورة مرفوع وعجوز قد يعرب عجوز مبتداة وقد هنا حرف تقليد وهي منها لغة قليلة. يعرب هو جملة خبر. الجملة خبر. وان يضيف عدد مركب قلنا - 01:25:48ضَ
يستثنى منه اثنان عشرة واثنتي يستثنى منه اثنتا اثنا عشر واثنتا عشرة. هذا الاصل فيه. واما ثماني عشرة اذا ركب ففيه اربع لغات. ثمان نفسها فيه اربع لغات. يعني في الياء. فتح الياء - 01:26:18ضَ
وسكونها وحذفها مع كسر النون وفتحها. ها فتح الياء ثمانية عشرة سكونها ثماني عشرة وحذفها مع كسر النون ثماني عشرة. وفتحها ثمان عشرة ثمان عشرة. اذا فتح الياء مع بقائها - 01:26:38ضَ
السكونة تبقى الياء فتفتح وتسكن هذي لغتان تحذف الياء الياء نعم فتبقى النون مكسورة او او مفتوحة. وقد تحذف ياءها ايضا في الافراد. كلامه الاربع لغات في الترتيب. وفي الافراد كذلك قد تحذف الياء - 01:26:58ضَ
ويجعل اعرابه على النون ومنه قول الشاعر لها ثنايا اربع حسان واربع فثغرها ثمان ثمان اذا حذف الياء وجعل الاعراب على على النون هذه لغة قليلة في ثماني اذا افردت واما اذا ركبت ففيها اربع - 01:27:18ضَ
اربع لغات. قال في شرح الكافية لبضعة وبضع حكم تسعة وتسعين يأتي اللفظ بضعة وبضع. ما المراد بالبضع؟ بضعة من ثلاثة الى تسعة. بضعة وعشرون. هذا مجمل اربعة وعشرون يحتمل انه واحد وعشرون يحتمل انه تسعة وعشرين الى اخره. من الثلاث منا ليس واحدا وعشرين. يحتمل من - 01:27:38ضَ
اتينا الى التسعة وبضع من الثلاث الى الى التسعين اذا لبضعة وبضع حكم تسعة تسعين من حيث ماذا؟ في الافراد والتركيب وعطف عشرين واخواتها عليه. في الافراد والترك تقول بضع نسوة او بضعة نسوة مثل الثلاثة والعشرة. تقول بضع - 01:28:08ضَ
نسوة بضعة رجال بضعة صبيان تلقيه على تذكير والتأنيث باعتبار الثلاثة والتسعة نحن لبثت بضعة اعوام عام مذكر يقول بضعة بالتأنيث وبضع سنين بضع سنين بدون تام سنين جمع سنة حينئذ يذكر له العادة وعندي بضعة عشر غلاما - 01:28:38ضَ
بضعة عشر غلاما بعد الترتيب تعامله معاملة ثلاثة عشرة وبضع عشرة امة بضعة بدون عشرة امة وبضعة وعشرون كتابا تقول عندي بضعة وعشرون كتابا بضعة بالتأنيث لان الكتاب المميز مذكر بضعة وعشرون كتابا وبضع وعشرون صحيفة بضع وعشرون صحيفة اذا - 01:29:08ضَ
لبضعة وبضع حكم الثلاثة او حكم التسعة والتسعين في الافراد يذكر مع المؤنث ويؤنث مع المذكر فيضاف قبل التركيب ثم اذا ركب الحال نفسه وكذلك يعامل معاملة المعطوف والمعطوف عليه مع ثلاث - 01:29:38ضَ
مع ثلاث وعشرين قال الشارع يجوز للاعداد المركب اضافته الى غير مميزها ما عدا اثني عشرة. اذا وان اظيف عدد مركب يشترط لا يضاف الى الى تمييزه. بل يضاف الى الى غيره. ما عدا اثني عشر فانه لا يضاف. ولا يقال اثنى عشر كم؟ واذا - 01:29:58ضَ
العدد المركب فمذهب البصريين انه يجب بقاء الجزءان على بقاء الجزئين على بنائهما. فمذهب انه يبقى الجزءان على بنائها وجوبا. فتقول هذه خمسة عشرة ومررت بخمسة عشرة بفتح اخر جزئين - 01:30:18ضَ
قد يعرب العجز مع بقاء الصدر على بنائه. هذا جازه سيبويه. فتقول هذه خمسة عشرك ورأيت خمسة عشرك بخمسة عشر. وقلنا اجاز الكوفيون اعرابه اعراب عبدالله. فيكون معربا. والاول يعامل على - 01:30:38ضَ
حسب ما تقتضيه العوامل ويكون مضافا الى ما بعده. ويكون ملازما الخفظ بالتسليم. وصغم اثنين فما فوقئلا عشرة كفاعلين من فعالة واختموا في التأنيث بالت ومتى؟ ذكرت فاذكر فاعلا بغير واختمه في التأنيث بالتو - 01:30:58ضَ
ومتى ذكرت فاذكر فاعلا بغير تام. هذا شروع منه في الاتيان باسماء العدد على صيغة فاعل. قل ثالث ورابع وخامس وعاشر الى اخره. وصغ من اثنين فما فوق. صغوا نشتاق وخذ من اثنين من لفظ اثنين فهم منه انه علق الحكم على الاثنين فما فوق - 01:31:18ضَ
فالواحد لا يقال بانه مشتق من الوحدة. لانه مأخوذ على زينة فاعل. بل هو مسموع هكذا وضع وظعا اوليا على زنة فاعل. واما ما اراده الناظم انما يبدأ من من اثنين. وصغم اثنين - 01:31:48ضَ
فما فوق فا عاطفة هذه. اذا قول من اثنين فهم منه ان اسم الفاعل المذكور لا يصاغ من احد. لا يصاغ من من احد فما فوق فما فعاطفة؟ حرف عطف وما لمعطوفة وهي موصولة واقعة - 01:32:08ضَ
على العدد الفائق اثنين. فما فوق عدد فعدد فوق اثنين فعدد فوق اثنين. فما فوق هنا حدف مضاف اليه ونوي معناه يعني فما فوقه وبعضهم قدره فما فوقها والظاهر بالتذكير فما فوقه - 01:32:28ضَ
يعني فوق الاثنين فوق الاثنين. فوق الاثنين هل له غاية ام لا؟ قال نعم الى عشرة الى عشرة وصفا من اثنين فما فوقه من الاعداد الى العشرة. اذا هذا بيان للغاية. وقوله اذا - 01:32:48ضَ
متعلق بقوله صغ. صوغ ماذا؟ قال كفاعل. كفاعل. فاعل هذا صفة لموصوف هو مفعول للصوغ. صوغ وصفا كفاعل. ووصفا كفاعل هذا تحليل من جهة وصفا كفاعل اما من حيث الاعراب فتقول كفاعل هذا مفعول بصوم. على حذف موصوف عند تقديم. اي - 01:33:08ضَ
وزنا كفاعله اوصوا صفة كوزن فاعل. اذا لابد من من التقدير كفاعل اي على وزن فاعل على وزن فاعل. من فعل كذلك على حذف وهو نعت لفاعل. اذا كفاعل هذا صفة لموصوف محذوف. وصفته كذلك محذوف. اذا هو في المنتصف حذف موصوف - 01:33:38ضَ
وحذفت صفته كذلك. صغ وزنا كفاعل المصوغ من فعل. كفاعل لا يأتي الكلام هكذا. وانما يقال كفاعل المصوغ من من فعله. اذا حذف صفته كما انه محذوف الموصوف كفاعل من فعلك ضرب يعني اقصد كضرب نحو ثان وثالث ورابع وخام - 01:34:08ضَ
خمس وسادس وسابع وثامن وتاسع وعاشر. لان ما بعده الى داخل الى عشرة فهو داخل. اذا تصوغ ان اثنين وتقول ثان وتصوم من من ثلاثة فتقول ثالث ورابع وهكذا وثالث اذا - 01:34:38ضَ
عاشر واما واحد فليس بوصف بل فليس بوصف بل هو اسم وضع على ذلك من اول الامر ومثله واحدة مثل واحد. ولذلك قال الناظم من اثنين احترازا من من واحد. والتنصيص على قوله من فعل يعني المصوغ من فعل - 01:34:58ضَ
فائدته بيان ان هذا اي في الجملة وصفه لا اسم جامد. قوله من فعل اشار اليه بان ثان الى عاشر ووصف في المعنى. وليس باسم جامد. اذا يدل على ذات او على شيء متصف بما - 01:35:18ضَ
عليه الحدث مما دل عليه الحدث. اذا هو مشبه فعل من هذا الوجه. فليس بجامد فليس باسم جامد وانما يدل فعلى ما دل عليه فعلى فواصل من حيث المعنى. واختمه في التأنيث بالتاء. يعني يبقى على - 01:35:38ضَ
تفكيره بدون تاء لانه في الاصل مذكر فاعل اذا اردت به المؤنث زد عليه التاء فتقول ثالثة رابعة عاشرة واذا لم ترد به المؤنث ابقه على اصله. ولا نقول جرده من التاء لانه اصله مذكر. الاصل التذكير - 01:35:58ضَ
واختمه في التأنيث بالتاء بالتاء واختمه في التأنيث هذا حال من الهاء واختمه مفعول به. بالتاء هذا متعلق بقول اختمه حذف الهمزلي للضرورة واختموا في التأنيث بالتام ومتى ذكرت فاذكر - 01:36:18ضَ
كن فاعلا بغير تام. هذا في العصر لا نحتاجه. بل يبقى على اصله فان اردت به المؤنث اختمه بالتاء. فان لم يكن كذلك حينئذ يبقى على اصله. تقول عندي طالب ثان هذا طالب عاشر. ومتى متى؟ هذا اسمه شرط - 01:36:38ضَ
ذكرت اي ذكرت ماذا؟ ذكرتها اسم الفاعل ذكرته فاذكر فاعلا فاذكر هذا الوزن فاعلا ثانيا ثالثا رابع عاشرا بغير تاء هذي صفة لفاعلة اذكر فاعلا بغير تاء حذفها حذف الهمزة هنا ليه؟ للضرورة. فهو صفة لفاعل. اذا المقصود بهذا - 01:36:58ضَ
البيتين ان اسماء العدد من اثنين الى عشرة من اثنين الى عشرة كما نص الناظم عليها يصاغ منها وزن فحم تعال. يصاغ منها وزن فاعل. كما يصاغ من الافعال. كما تقول ضارب وضاربة تقول - 01:37:28ضَ
ثان وثانية. فان كان مذكرا اكتفي به. وان كان مؤنثا لحقته تاء التأنيث بين المذكر والمؤنث. حينئذ تقول في التأنيث ثانية الى عاشرة. وفي التذكير ان الى عاشر كما تفعل باسم الفاعل نحو ضارب وضاربة وقائم وقائمة. وانما نبه على هذا مع وضوحه - 01:37:48ضَ
لئلا يتوهم انه يسلك به سبيل العدد الذي صيغ منه في اثبات التاء مع التذكير وحذفها مع مع التأنيث. يعني يعني لماذا نص عليه؟ قال قد يتوهم متوهم انه يقال عندي طالبة ثالث - 01:38:18ضَ
ها مخالفة او عندي طالب ها ثالثة ياتي بالمخالفة مثل الثلاثة قال دفعة لهذا الوهم نص عليه الناظم وهذا اعتذار طيب. واختمه في التأنيث بالتاء ومتى ذكرته ذكرته. فاذكر بغير يعني متى ما كان المعدود مذكرا فات به على زينة فاعل بدون تاء ومتى قلنا اسم شرط ظرف زمان - 01:38:38ضَ
متعلق بقوله ذكرت الذي هو فعل الشرط كما سبق. يكون الناصب له ظرف زمان او مكان متعلق بفعل الشرط هذا الصحيح. قال الشارح هنا يصاغ من اثنين لعشرة اسم موازن لفاعل - 01:39:08ضَ
كما يصاغ من فعل نوع ضارب من ضرب فيقال ثان وثالث ورابع الى عاشر بلا تاء في التذكير وبتاع في في التأنيث اذا هذا النوع الاول ان يصاغ منه على وزن فاعل على وزن فاعل فيبقى مفردا - 01:39:28ضَ
يبقى مفردا. وان ترد بعض الذي منه بنيت ضف اليه مثل بعض بين. وان ترد على الاقل مثل فوقف حكم جاعل له احكما. هذا النوع الثاني لاستعمال فاعل اذا اشتق من ثلاثة واربعة الى زنة فاعل. اما ان يستعمل مفردا وهو الذي سبق بيانه في البيت السامع - 01:39:48ضَ
واما ان يستعمل غير مفرد غير غير مفرد. حينئذ له حالان له حالان ذكرهما فيه هذين البيتين اشار بالحالة الاولى الى انه يستعمل الى انه يستعمل مع ما اشتق منه. مع ما اشتق منه. ثاني - 01:40:18ضَ
ها هذا اشتق من ماذا؟ من اثنين. ثاني اثنين. ثالث اشتق من ماذا من ثلاثة تقول ثالث ثلاثة رابع اربعة خامس خمسة هذا استعماله هذا استعماله ان يستعمل مع مشتوق منه. طيب هذا استعمال والاستعمال الثاني ان يستعمل مع ما قبل - 01:40:38ضَ
اشتق منه. ثالث اشتق من ثلاثة. ثالث اثنين. اشتق مع ما قبله. استعمل مع ما قبل الذي منه تضيفه الى ما دونه. اشار الى الاول لقوله وان ترد بعض الذي منه بنيت اضف اليه - 01:41:08ضَ
الحكم مباشرة. وان ترد هذا شرط. تريد بماذا؟ بالوصف السابق. الوصف السابق الذي جئت به على وزن فاعل تريد به بذلك الوصف المذكور بعظا هذا مفعول تريد. بعظ الذي يعني بعظ العدد هذا واقع الذي موصول - 01:41:28ضَ
بعض قلنا مفعول به وهو مضاف والذي مضاف اليه يصدق على ماذا؟ يصدق على العدد المضاف اليه اسم الفاعل. يصدق على الذي العدد المضاف اليه اسم الفاعل. وان ترد بعض الذي بعض العدد الذي بني منه - 01:41:48ضَ
الذي بني اسم الفاعل منه. تضيف اليه تضيف اليه. يعني اذا اردت ان تدل على ان هذا اسم الفاعل الذي اخذته من الاسم المشتق منه على انه بعض منه اضفه اليه. فتقول ثاني اثنين - 01:42:08ضَ
بعض الاثنين انا ثاني اثنين انا بعظ الاثنين انا ثالث ثلاثة انا بعظ ثلاثة اذا اردت هذا المعنى فاضفه الى ما اشتق منه. اذا اردت ان تدل باسم الفاعل على انه بعض الشيء العدد الذي اشتق منه اضيفه اليه - 01:42:28ضَ
فتقول ثاني اثنين ما المراد بثاني اثنين؟ اذا قلت انا ثاني اثنين يعني انا بعظ الاثنين. اذا معك اخر واحد ليس معك اثنين وانت الثالث انا بعض الاثنين انا ثالث ثلاثة اذا انت ومن معك كلكم ثلاثة وانت بعض من الثلاثة اذا اردت هذا - 01:42:48ضَ
المعنى انك بمعنى بعض حينئذ تضفه الى ما اشتق منه. فثلاثة ثالث اشتقى من ثلاثة. فتقول ثاء الف ثلاثة اي بعض الثلاثة. وان ترد بعضا انظر خاصة البعض هنا وان ترد بعض الذي بعض العدد الذي بني - 01:43:08ضَ
منه اسم الفاعل تضيف اليه. تضيف اليه هذا جواب الشرطي. حذف مفعوله اي تظف اسم الفاعل من العدد اليه اسم اسم الفاعل من العدم. تضف اليه الظمير هنا يعود الى مشتق منه. والذي عبر عنه بني بني منه - 01:43:28ضَ
حينئذ الثالث اشتق وبني من ثلاثة قال تظف اليه اظف ثالث الى اعتق منه وهو ثلاثة ما تقول ثالث ثلاثة مثل بعض مثل هذه الصفة لموصوف محذوف الذي هو المفعول به تظف اليه - 01:43:48ضَ
اسم الفاعل من العدد حال كونه بعض مثل بعض مثل بعض يعني في المعنى ولذلك نقدره ثاني اثنين انا فبعض اثنين بعض اثنين مثل بعض اي كما يضاف البعض الى كله. الى الى كله - 01:44:08ضَ
نحو اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين. كم هم؟ هم اثنان. النبي اثنين هو بعض الاثنين هذا المعنى مراد. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة اي بعض بعض الثلاثة بعض الثلاثة اذا يكون المعنى هنا بالبعضية يفسر بهذا كانك تضيف لفظ البعض - 01:44:28ضَ
او الى الكل الى الى الكل. وتقول ثانية اثنتين ثانية اثنتين يعني بعض الاثنتين يعني امرأة لو قالت انا ثانية اثنتين يعني انا بعض من ثنتين وثالثة ثلاث الى عاشر عشرة - 01:44:58ضَ
وعاشرة عشر وانما لم ينصب يعني يتعين الاظاءة لانه قال تظف اليه اوجب الاظافة ومع كونه فاعلا من فعل. قلنا لك اراد به انه وصف مثله. وفعل فاعل مثل ضرب ضارب. ضارب الاصل فيها - 01:45:18ضَ
انه يجوز نصب ان ينصب ما بعده وان يجر. وهنا تعينت الاظافة ولم يجوز الوجهين. لم يجوز الوجهان انا الذي هو النصب والاضافة. هنا تعين ولم ينصب لانه ليس في معنى ما يعمل ولا مفرع - 01:45:38ضَ
عن عن فعل عن عن فعله. يعني ليس ليس المراد به الحدث. ليس المراد به الحدث لان كونه بعض الشيء هذا ليس بحدث بخلاف ثالث اثنين يعني من الاثنين ثلاثة. اذا فيه حدث جاعل الاثنين ثلاثا. حينئذ له وجهان هناك من حيث النصب والاظافة. واما هنا فلا - 01:45:58ضَ
لماذا؟ لانه ليس فيه معنى ما يعمل ولا مفرعا عن فعل. فالتزمت اضافته. لان المراد احد اثنين هذا المرة الثانية اثنين احد اثنين. واحدى اثنتين ثانية اثنتين. واحد عشرة واحدى عشر فتضيفه - 01:46:28ضَ
وهذا مذهب الجمهور انه يلزم فيه الاظافة وان ترد بعظ الذي منه بني تظف اليه مثل اليه اسم فاعل من العدد مثل حال كونه مثل بعض. يعني يفسر بالبعضية. ولذلك قال بيني اي ظاهر البعضية - 01:46:48ضَ
ظاهر البعضية هذا النوع الاول نوع الاول. وان ترد بعض الذي بني منه تضيف اليه. اي وان بالوصف بعض العدد بعض العدد الذي بني هو منه تضيفه الى اي الوصف اليه اي العدم - 01:47:08ضَ
حالة كون الوصف مثل بعض في معناه. يعني يفسر بهذا اللفظ. او في اظافته الى كله. يعني ان اسم الفاعل من عدد اذا اضيف الى موافقه يجب اضافته اليه على معنى بعض. ثاني اثنين معناه بعض بعض اثنين. النوع الثاني - 01:47:28ضَ
غير المفرد اسم الفاعل ان يراد به انك جعلت الاقل مساويا لما لما كان اعلى منه وان ترد على الاقل وان ترد باسم الفاعل من العدد جعل الاقل مثل ما فوق - 01:47:48ضَ
مثل ما فوقهم يعني اذا اردت بالوصف المصوغ من العدد ان تجعل ما هو تحت ما اشتق من منه مساويا له. مساويا له. فحكم جاعل له احكما. وحكم جاعل له - 01:48:08ضَ
احكما وان ترد باسم الفاعل من العدل جعل الاقل جعل الاقل جعل هذا مفعول به لقوله تريد وهو مضاف الى الاقل وهو مفعوله الاول مثل هذا مفعول ثاني. ما فوق ما فوق مثل عدد فوقه يعني فوق - 01:48:28ضَ
العدد الذي صيغ منه اسم الفاعل. قال فحكم جاعل هذا من حيث الاعراب فحكم جاعل. هذا هذا هو الاعراب. هنا ابن عقيل يقول وان تريد جعل الاقل مثلما فوق. اي وان ترد بفاعل المصوغ من اثنين فما فوقه - 01:48:48ضَ
على ما هو اقل عددا مثل ما فوقه مثل ما فوقه. ثالث اثنين ثالث اثنين اذا اردت انك جاعل الاثنين ثلاثة حينئذ ينظر فيه الى المعنى ينظر فيه الى المعنى فكأنك جعلت ثالث مظمنا معنى جاعل او مصير - 01:49:08ضَ
قل جاعل الاثنين ثلاثة هذا التقدير انا ثالث ثلاثة انا ثالث ثلاثة انا ثالث ثلاثة لا يصح ان اقول ثلاثة انا ثالث اثنين ها انا ثالث اثنين ما مرادك بهذا التركيب الوصف؟ مرادك انك جعلت الاقل مساويا لما اشتق منه. ما الذي اشتق منه ثالث - 01:49:38ضَ
ثلاثة فكانك جعلت الاثنين مساويا لثلاثة. بكونك اظفت نفسك اليه فقلت انا ثالث اثنين. يعني جاعل الاثنين ثلاثة. رددت الاثنين الى ما اشتق منه الوصف وهو ثالث. فتقول انا رابع - 01:50:08ضَ
ثلاثة يعني جاعل الثلاثة اربعة. رددت المضاف اليه الى ما اشتق منه اسم الفاعل. حينئذ يجوز لك وجهان الاظافة والتنوين. ثالث ثالث اثنين ها وثالث اثنين. بالاظافة وبالتنوين مع مع النصب. وان ترد جعل الاقل مثلما فوق. اي اذا اردت بالوصف المصوغ من العدد - 01:50:28ضَ
انه يجعل انه يجعل نفس الوصف. الوصف يجعل ما هو تحت ما اشتق منه مساويا له تحت ما اشتق منه يعني يضاف الى ما هو اقل. مما اشتق منه. اذا كان اشتق الى من الاربعة حينئذ تضفه - 01:50:58ضَ
الى ما هو اقل من الاربعة وهو الثلاثة. تقول رابع ثلاثة حينئذ وظيفته ان يجعل هذا الاقل مساويا لما اشتق منه يقول رابع ثلاثة اي مصير الثلاثة اربعة. انه يجعل ما هو تحت ما اشتق منه مساويا له. فحكم - 01:51:18ضَ
جاعل له احكما. احكما له حكم جاعل. حكم جاعل. لم يقل فاعل. وانما قال جاعل. ليبين لك انه بمنزلتك في المعنى والعمل وجاء المعلوم انه مثل ضارب وضارب يجوز فيه الوجهان الاضافة والنصب. فحكم - 01:51:38ضَ
داعي له احكما فان كان بمعنى المضي وجبت اضافته هذا لا اشكال في وان كان بمعنى الحال او الاستقبال جاز فيه الوجهان يعني جازت فيه اضافته وجاز تنوينه واعماله. فتقول هذا رابع ثلاثة. رابع ثلاثة ورابع - 01:51:58ضَ
افة رابع هذا اسم فاعل تعرفه على حسب ما قبله اذا قلت هذا رابع خبر وهو صنفاع والفاعل ظميم الستر وثلاثة مفعول به. مثل ضارب زيدا حكم واحد. هذا رابع ثلاثة ورابع ثلاثة. اي - 01:52:18ضَ
هذا مصير الثلاثة اربعة. وتؤنث الوصف مع المؤنث كما سبق. فالوصف المذكور حينئذ فاعل حقيقة لانك تقول ثلثت الرجلين هذا العصر ثلثه الرجلين اذا ضممت اليهم فصرتم ثلاثة وكذلك ربعت الثلاثة الى عشرت التسعة يعني صرت عاشرا لهم. ففاعل هنا بمعنى جاعل بمعنى جاعل. وجار - 01:52:38ضَ
لمساواته له في المعنى والتفرع على فعله. يعني من حيث المعنى ومن حيث العمل. هو دال على وصف واذا كان كذلك حينئذ يعامل معاملة جاعل من حيث العمل. بخلاف فاعل الذي يراد به معنى احد ما يضاف اليه. ثاني اثنين - 01:53:08ضَ
فان الذي هو في معناه لا عمل له ولا تفرع له على فعل. والتزمت اضافته كما سبق. يعني لم لم يتضمن معنى الحدث الذي تضمنه الثاني. لان الثاني تضمن معنى مصير. انا صيرته اذا في حدث متعدي. انا صيرت الثلاثة - 01:53:28ضَ
اربعة. رابع ثلاثة جعلت لي تأثير لي حدث. واما ثاني اثنين انا واحد منهم. معلوم هذا. ليس فيه زيادة معنى ليس فيه زيادة معنى. وان ترد جعل الاقل مثل ما فوقوا مثل ما فوقه. الاقل مثل ما - 01:53:48ضَ
فوقهم فحكم جاعل له حكما احكمن الالف هذي بدلوا عن عن التنوين عن دون التوحيد الخفيفة وحكما حكم مفعول به لقول احكما. وهو مضاف جاعل مضاف اليه. مضاف اليه. قال هنا وانما قال جاعل - 01:54:08ضَ
ولم يقل فاعل تنبيها على ان اسم الفاعل بمعنى جاعل. هذا واضح ففيه ما في فاعل وزيادة. وهو اسم الحقيقة لانهم قالوا ربعت الثلاثة اربيعهم بمعنى سيرتهم بنفسي اربعة. سيرتهم بنفسي اربعة. اذا ذكر - 01:54:28ضَ
في هذين البيتين آآ استعمالين والاول البيت السابق ذكر استعمال يستعمل مفردا وذكر في هذين البيتين استعمالين اين؟ مركبين. الاول بمعنى بعض ويضاف الى ما اشتق منه. ثاني اثنين رابع اربعة الى اخره. والثاني بمعنى - 01:54:48ضَ
مصير الاقل ها لا اكثر. للمساوي له. وان تريد بعض الذي منه بنيت تضيف اليه مثل بعض مثل بعض بين والتقدير تضيف اليه اسم الفاعل في حال كوني مماثلا للبعض اي في معناه. وان ترد على الاقل مثلما فوقوا - 01:55:08ضَ
مثل ما فوقه يعني حذف المضاف اليه ونوى معناه. يعني انك اذا اردت باسم الفاعل من العادة دي ان يصير العدد الذي مثله تحته فاحكم له اي الاسم الفاعل بحكم جاعل. فاذا كان بمعنى الماظي وجب اظافته تقول هذا ثالث - 01:55:28ضَ
اثنين امس اذا واذا كان بمعنى الحالة والاستقبال جاز فيه الوجهة. قال الشارح هنا لفاعل المصوغ من اسم العدد استعماله هلا يعني ما ذكره الناظم او على جهة التعميم احدهما ان يفردا ثان وثانية وثالثة ورابعة. الثاني الا - 01:55:48ضَ
يضاف الى غيره. وحينئذ اما ان يستعمل مع ما اشتق منه. يستعمل مع ما اشتق منه. واما ان يستعمل مع ما قبل ما اشتق منه ادنى منه درجة. طيب. ففي الصورة الاولى التي هي ان يستعمل مع ما اشتق منه. ففي الصورة الاولى - 01:56:08ضَ
يجب اضافة فاعل الى ما بعده. مضاف مضاف اليه. اذا هذا ثاني اثنين. ثاني تقول خبر ها وهو مضاف واثنين ثالث ثلاثة ثالث ثلاثة ان الله ثالث ثلاثة ثالث شراب هنا خبر ان - 01:56:28ضَ
ان الله ثالث قالوا وثالث هذا خبر وهو مضاف وثلاثة مضافرين. اذا اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ثاني حال وهو مضاف واثنين مضاف اليه. جيد. اذا ففي الصورة الاولى يجب اظافة فاعل الى ما بعده. فتقول في التذكير ثاني اثنين - 01:56:48ضَ
وثالث ثلاثة ورابع اربعة الى عاشر عشرة. وتقول في التأنيث ثانية اثنتين. وثالثة ثلاث اربع الى عاشرة عشر والمعنى احد اثنين واحدى اثنتين واحد عشر عشرة اذا قيل عاشر عشرة يعني انا واحد من عشرة انا بعض منهم انا بعض منهم وهذا هو المراد بقول وان ترد بعض - 01:57:08ضَ
بيت اي وان تريد بفاعل المصوغ من اثنين فما فوقه الا عشرة بعض الذي بني فاعل منه. انظر بعض الذي بعض الذي قدم اخر في البيت. بعض الذي بني فاعل منه. اي واحدا مما اشتق منه فاضف اليه - 01:57:38ضَ
مثل بعض والذي يضاف اليه هو الذي اشتق منه. يضاف الى اثنين ثاني اثنين اثنين هذا الذي اشتق منه ثاني صار مضافا اليه. والاول مضاف ويعرب عن حسب العوام. وفي الصورة الثانية يجوز وجهان. احدهما اضافة فاعل الى مال - 01:57:58ضَ
اضافة فاعل الى ما يليه والثاني تنوينه ونصب ما يليه به كما يفعل باسم الفاعل او ضارب زيد وضارب زيدان في وجهان فتقول في التذكير ثالث اثنين وثالث اثنين. ورابع ثلاثة ورابع ثلاثة. ثالث اثنين - 01:58:18ضَ
ثالث على حسب موقعهم من اعرابهم مضاف اثنين مضاف اليه. واما ثالث اثنين ثالث هذا حسن موقعه من الاعراب والفاعل ظمير مستتر ها واثنين مفعول به. ثالث اثنين. وهكذا الى عاشر تسعة وعاشر. تسعة - 01:58:38ضَ
ولا يستعمل هذا الاستعمال ثان فلا يقال ثاني واحد انتبه هذا استثناء. ولثان واحدا لا يستعمل. لا يقال ثاني واحد يعني يضاف الى ما هو دونه. ثاني اثنين نعم. اما هل هو مثل ثالث اثنين فنقول ثاني واحد - 01:58:58ضَ
قالوا لا. وكذلك لا يقول ثان واحدا. نعم. وتقول في التأنيث فتقول في ثالث اثنين وثالث اثنين وهكذا. وتقول بالتأنيث الثالثة اثنتين. وهكذا الى عاشر عاشرة تسع وعاشرة تسعا والمعنى هذا المهم هنا. جاعل الاثنين ثلاثة. جاعل الاثنين ثلاثة. وهذا هو المراد بقوله - 01:59:18ضَ
وان ترد على الاقل مثل ما فوقوا. اي وان توا للدفاعل المصوغ من اثنين فما فوقه جعل ما هو اقل عددا مثل ما فوق فاحكم له بحكم جاعل. من جواز الاظافة الى مفعوله وتنوينه ونصبه. ونصبه. وان اردت مثل - 01:59:48ضَ
اثنين مركبا فدي بترقيبين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 02:00:08ضَ