Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم الامالة - 00:00:01ضَ
هذا باب بيان احكام الامالة. وهنا اخرها عن عن الوقف وبالكافية قدمها على على الوقف لتقديم الوقف اولى لانه اهم ويحتاجه الجميع بخلاف الامالة فانها تختص بلغة او يحتاجها القراء. الايمان مصدر امانة يميل امانة. وما لا يميل امانة. وهو من باب الاقامة - 00:00:28ضَ
باب الاقامة. يعني اقام يقيم اقامته. مما عينه معتلة وعلى وزن افعاله. افعاله قلنا على الافعال. اذا كانت العين معتلة حذفت ها بعد قلبها الفا. ثم تقع ساكنة الالف التي هي العين والالف التي هي الف المصدر ثم حذفت عوض عنها التاء. عوض عنها التاء قيل امالة. وتسمى الكسر - 00:00:58ضَ
لما لا تسمى الكسر لما فيها من الامالة الى الكسرة لما فيها من الامالة الى الكسرة وتسمى البطح لما فيها من بطح الفتحة الى الكسرة. اي امالتها واصل بطح الشيب او بطح الشيب القاؤه - 00:01:28ضَ
رميه ويلزم من ذلك امالته وتسمى الاضجاع وهو كسابقه. اذا هذه اسماء تسمى الامالة تسمى الكسر تسمى البطح وتسمى الاضجاع. وحقيقتها ان ينحى بالفتحة نحو الكسرة بالفتحة نحو الكسرة فتميل الالف ان كان بعدها الف نحو الياء. يعني تأتي الالف - 00:01:48ضَ
كأنها كأنها ياء. وهذا الحد ادمج النوعين المشهورين في الامالة لانها قسمان. اما امالة الالف واما امالة الفتحة. سيذكر الناظم النوع الاول ثم النوع الثاني. واذا قيل امالة الفاتحة حينئذ الفتحة تكون قبل الالف واذا املت الالف الفتحة ثم جاء بعدها الف حينئذ تنحي الالف نحو الياء - 00:02:18ضَ
ولذلك جمع بينهما في حد واحد بان ينحى. يعني يمال بالفتحة نحو الكسرة. يعني تأتي بنطق للفتحة قريبا منه من الكسرة. فان كان بعدها الف نحيت الالف الى جهة الياء كأنها ياء. كأنها ياء - 00:02:48ضَ
وان لم يكن بعدها الف حينئذ نحيت الفتحة نحو الكسرة. اذا هما قسمان الف ينحى ويمال الى الياء وفتحة تنحى وتمالل الى الكسرة. الى الى الكسرة. والناظم ذكر النوعين. ومحلها - 00:03:08ضَ
الامالة الاسماء المتمكنة. اما غير المتمكنة فلا والافعال. هذا هو الغالب فيها على ما سمع سأتي نصا ذلك في اخر اواخر الباب. اذا محلها لمال انما تكون في الاسماء متمكنة والافعال. واما اسبابها فنوعان. اسبابها نوعان قسمان لفظي ومعنوي - 00:03:28ضَ
لفظي ومعنوي. فاللفظي الياء والكسرة. الياء والكسرة. اما ياء واما كسرة. كما سيأتي والمعنوي الدلالة على ياء او كسرة. دلالة على ياء اذا اسباب الامالة اسمع لفظي ومعنوي. اللفظي الكسرة والياء. الياء والكسرة. والمعنوي الدلالة على الياء - 00:03:58ضَ
يعني ما دل الف تدل على على الياء لم ينطق بالياء وانما دلت على الياء. اما لكونها تمال مآلها الى الياء اما لكونها منقلبة عن عن الله. كذلك الكسرة. وجملة اسباب مالت الالف على ما ذكره الناظم ستة. امالة - 00:04:28ضَ
الالف له ستة اسباب سيذكرها الناظم توالية. الاول انقلابها عن الياء. كون هذه الالف منقلبة عن وهذا الذي اشار اليه بقوله الالف المبدل من يا في طرف امل. هذا السبب الاول كون الالف مبدل عنيها. يعني منقلبة عن ياء - 00:04:48ضَ
السبب الثاني مآلها الى الياء. كونها تبدل الى الياء. يعني هي الف لو ثنيت حينئذ نقول ما الهيان؟ ما الهيان؟ اذا مآلها الى الى الياء. ثالثا كونها بدل عين. ما يقال - 00:05:08ضَ
فيه فلتو. بدل عين ما يقال فيه فلتم. فلتم خفتم. عين هنا الف بدل عن عن عين. اليس كذلك خاف خفتم خفتم. كل ما كان على وزني فلت فلت خفت دنت - 00:05:28ضَ
بعته. اقول هنا جاء على وزن خفت. سيأتي شرحه. رابعا ياء قبلها او بعدها. يعني من اسباب بالامالة ان يقع قبل الالف ياء. او بعدها ياء. خامسا كسرة قبلها او بعدها. كسرة قبل - 00:05:48ضَ
الاهلي او بعدها. سادسا التناسب. وهذا اضعافها كما سيأتي. المجاورة يعني. هي ليست مشتملة على سبب من الاسباب السابقة انما لكونها جاورت ما اميل فاميلت معها. مثل ماذا؟ مثل صرف الممنوع من الصرف. سلاسل - 00:06:08ضَ
هو اولا والسلاسل هذا بالمناسبة لماذا؟ لكوني اغلالا مصروف فصرف معه هذا مثله تناسق وهذه الاسباب كلها راجعة الى الياء والكسرة. كما بينا. واما الغرظ والغاية والفائدة من الامالة فهي احد امر - 00:06:28ضَ
اولهما تناسب الاصوات وتقاربها. تناسب الاصوات وتقاربها. وبيان ذلك ان النطق بالياء والكسرة مستفلا منحدر. والنطق بالفتحة والالف مستعل متصعر. وبالامانة تصير الف من نمط الياء في الانحدار والتسفن. وثانيهما التنبيه على اصل او غيره. هذا الذي يعني تنبيه على اصل او غيره لانك - 00:06:48ضَ
تعلم بالايميل اذا سمعت من يميل او وجد سبب او صاغة الامالة تعلم ان هذه الالف الجملة منقلبة عن عن ياء او نهينة الى الياء. وحكمها الجواز. حكمها الجواز يعني اذا وجدت الاسباب لا يتعين. وانما يجوز. ومهما - 00:07:18ضَ
وجدت اسباب الامالة فان تركها يعتبر جائزا. والاسباب التي سيذكرها الناظم الشارح اسباب للجواز لا للوجوب. والامالة لغة تميم ومن جاورهم ومن سائره لنجد كاسد وقيس ونحيم. والحجازيون لا يميلون الا قليلا في الجملة - 00:07:38ضَ
ليست عندهم الامالة وانما هي عند تميم ومن جاورهم. والحجازي ثبت في بعض المواضع انهم يميلون في مواضع خاصة اشار الى سبب الاول قوله الالف المبدل من يا في طرف امل. هذا السبب الاول - 00:07:58ضَ
لما لا ان ينحى بالالف نحو الياء يعني يأتي بالالف قرابة الياء. والضحية الضحى الالف والضحى والليل اذا سجى. يأتي بها كانها قريبة من من الياء. وعلى هذا سر. الالف - 00:08:18ضَ
ابدل من يا في طرف امل امل فاعل امر والفاعل ضمير مستتر تقديره انت والالف هذا مفعول مقدم على قوله امين. والمبدل نعته وقوله من ياء من ياء قصره للضرورة جار مجرور متعلق بقوله المبدل - 00:08:38ضَ
اذا الف مبدل من ياء عندنا علم بان هذه الالف ليست اصلية. وانما هي مبدلة من؟ من ياء في طرف هذا طيب يعني كونها متطرفة. ما معنى في طرف؟ يعني لا فاء ولا عينا. لا فاء ولا ولا عين. فلا اشكال. عين سيأتي - 00:08:58ضَ
تخصيصه. اذا امل الالف هذا السبب الاول قلنا هو ماذا؟ انقلابها عن الياء. كونها منقلبة عن الياء تميلها للدلالة على ان اصلها الياء. وهذا اصل مهم. الالفة المبدلة مبدلة من ياء في - 00:09:18ضَ
في طرف على صفة في طرف جار مزنوم متعلم وحده صفة لي للمجرور ياء امل امل اي سواء في ذلك طرف الاسم او طرف الفعل لانه اطلق الناظم هنا. وسبق ان محل الامالة تكون في الاسماء متمكنة والافعال. اذا - 00:09:38ضَ
كل ما سيذكره الاصل فيه انه متحد. ان وجد هذا السبب في الفعل فهو هو. وان وجد في الاسم كذلك فهو هو. اذا امل الالف كيف المبدلة من يا في طرف في طرف ماذا؟ في طرف الاسم وفي طرف الفعل. سواء كان ذلك بطرف الاسم نحو مرمى - 00:09:58ضَ
مرمى هذا معلوم ان الالف هذي منقلبة عن الياء. لانه من رمى يرمي. اذا هذه الالف منقلبة عن عن ياء. حينئذ وهذه الالف لكونها مبدلة عن عن ياء. اذا السبب الاول موجود في نحو مرمى والفعلي نحرما رما - 00:10:18ضَ
حينئذ تميل هذه الالف الى الياء رما. تأتي بها كانها قريبة من من الياء. واحترز بقوله في طرف من الكائنات عينا وسيأتي حكمها فلت. فلتو هذا سيأتي حكمها. اذا الامل الالفة المبدلة من يا في طرف - 00:10:38ضَ
في طرف اذا كانت واقعة في اخر الكلمة وهي مبدلة من ياء سواء كانت فعلا او اسما ابدلها اه نعم هي مبدلة في طرف فعل او اسم ام الهاء؟ امل هذه الالف الى الى الياء؟ السبب الثاني اشار اليه بقولك ذا الوقت - 00:10:58ضَ
اقعوا منه الياء خلفا دون مزيد او شذوذ. كذا الواقع منه الياء خلف خلفان دون مزيد او شذوذ. كذا جار كذا اي مثل ذا السابق. في امالة الالف. كذا اي - 00:11:18ضَ
مثل ذا سابق ما هو؟ اميل الالف. الواقع الواقع يعني الذي وقع الذي وقع الواقع مبتدع ومنه جار مجروم متعلق بقوله الواقع والظمير عائد على ال الذي وقع منه منه الياء هذا فاعل الواقع. خلفا حال كونه خالفا. خلف - 00:11:38ضَ
حال وقف عليهم السكون على لغة ربيعة على لغة ربيعة فهو حال من النيام. دون مزيد هذا المتعلق بقوله الواقع او خلف دون ظرف مكان. متعلق بقوله الواقع او خلف كذا - 00:12:08ضَ
اقع منه ليا خلف. دون مزيد دون مضاف ومزيد مضاف اليه او شذوذ معطوف على مزيد. يعني الا يكون مزيد اذا زائدا والا يكون شاذا. والا يكون شاذا. اذا السبب الثاني - 00:12:28ضَ
كون هذه الالف ليست منقلبة عن عن ياء. السبب الاول امل الالف المبدلة من ياء. اذا اصل ها هي هنا ليست يا ليست مبدلا من يا وانما مآلها الى الياء. مآلها من؟ من الياء. يعني مآلها الى الياء. تبدى اليمين - 00:12:48ضَ
مثل ملهى نقول الالف هذه ملهى حبلى. الالف هذه ليست مبدلة عن ياء. لكن ثنها ملهيان اذا صار معانا اناء هذا المراد اما ان تكون مبدلة عن الف عن ياء وهو السبب الاول. واما ان يكون مآلها - 00:13:08ضَ
لو ثنيت او جمعت الى الياء. كذلك من اسباب الامالة الالفة التي يكون مآلها الى انقلاب هياء اذا سميت او او جمع. كذا الواقع منه الياء خلفا عنها. متى في تثنية او جمع؟ في تثنية او جمع - 00:13:28ضَ
اي تمال الالف اذا كانت طائرة الى الياء؟ كذا تمال الالف اذا كان صائرة الى الياء. يعني مآلها الى الياء. دون زيادة ولا شذوذ. وذلك نحو الف اغزى وملهى مغزى وملهى. من كل ذي الف متطرفة زائدة على ثلاثة - 00:13:48ضَ
ونحو حبلى وسكرى من كل ما اخره الف تأنيث. هذان النوعان تمال الفهما لانها تؤول الى الياء في التثني والجمع فاشبهت الالف المنقلبة عن الياء. اشبهت هذه الالف الالف المنقلبة عن عن الياء - 00:14:18ضَ
واضح هذا؟ اذا السبب الثاني كون الالف التي تمال مآلها الى الياء. يعني تنقلب الى الى فكل الف انقلبت الى ياء بالشروط التي سبق ذكرها. نقول هذه تمال حملا على الالف المبدل عن عن الياء - 00:14:38ضَ
انها اشبهتها. واحترز بقوله دون مزيد دون مزيد من رجوع الالف الى الياء بسبب زيادة رجوع الالف الى الياء بسبب زيادة. بسبب زيادة كقولهم في تصغير قفاه قفاي قفي قفا هذه الف. هذه صارت ياء قلبت ياء. لماذا؟ لزيادة ياء - 00:14:58ضَ
التصغير قبلها وقلبت هذه الالف ياء فادغمت فيها ياء التصغير. ياء التصغير. اذا هنا لم تنقلب الالف الا من اجل الزيادة. لولا هذه الزيادة لما انقلبت هذه الالف ياء. اذا احترز بقوله دون مزيد من رجوع - 00:15:28ضَ
الف الى الياء بسبب زيادة القول بتصغير قفا قفي. وفي تكسيره قفي. حينئذ الف هنا ابدلت لكن فيه تثنية ليست بالتثنية وانما لزيادة ياء التصغير وكذلك للتكسير فلا يمال قفاه لذلك - 00:15:48ضَ
او شذوذ احترز بقوله او شذوذ من الالف من قلب الالف ياء في الاضافة لياء المتكلم. هذا في اللغة المسعى يعتبر شاذا يعتبر شاذا. اذا قلبت الالف ياء لاضافتها الى ياء المتكلم. هل تمال هذه الالف؟ نقول لها - 00:16:08ضَ
لماذا؟ لكون هذا القلب شاذ. لكون هذا القلب شاذا فلا يعول عليه. وهذا في لغة هذيل فانهم يقولون في عصا وقف ها عصي عصي وقفي يعني يضيف عصا اضيف الياء المتكلم ثم - 00:16:28ضَ
وقلبت الالف ياء وادغمت الياء في الياء. والعصي واقفي. ومن قلب الالف ياء في الوقف عند بعض طي نحو عصير فلا تصوغ الامالة لاجل ذلك. وهذا السبب الثاني هو ايضا من الالف الواقع طرفا. كالاول. اذا هذه الالف ايضا وقعت - 00:16:48ضَ
طرفا كالاول لكن لكنها ليست مبدلة عن ياء بل مآلها الى الياء. مآلها الى الياء. اذا قوله كذا هذا خبر مقدم جار مجرم متعلم ومحذوف خبر مقدم. والمشار اليه هنا كذا اي مثل تلك الالف - 00:17:08ضَ
متطرفة في امالتها لا في كونها منقلبة عن عن ياء وانما في كونها متطرفة تمال الواقع الذي وقع الواقع منه الواقع منه. ما قلنا مبتدأ. والياء فاعله الواقع الياء خلفا منه خلفا منه. متى؟ في تثنية او جمع في تثنية او جمع - 00:17:28ضَ
كما نقول ما الهيان وحب ليان. دون مزيد او شذوذ دون مزيد او شذوذ. خلفا ان هذا حال من الياء. حال من؟ من الياء. كذا الواقع. واقع الياء منه. الواقع الياء منه - 00:17:58ضَ
هل هنا في الواقع تصدق على ماذا؟ ها الالف نعم تصدق على الالف. الالف الذي فقع الياء منه خلفا. يعني تخلفه الياء. ليست هي خلفا عن الياء. بل عن الياء. لا. الياء تخلفها - 00:18:18ضَ
عكس الاول عكس الاول كذا اي مثل ذا الالف الذي وقع الياء منه خلفا دون او شذوذ. فان كان لزيادة كزيادة ياء التصغير. او شذوذ كقلب الالف ياء عند الاظافة الياء المتكلم نقول هذا لا لا - 00:18:38ضَ
اذا قول دون مزيد فما كان القلب لاجل الزيادة لا يمال. لا يمال الالف. وان كان القلب شاذ اذن حينئذ كذلك لا لا يمال. ولما تليه هاء التأنيث ملهى عدمه. ولما؟ هذا جار مجرور - 00:18:58ضَ
الذي تليه تليه. هنا يرجع للالف المنقلب عن ياء. والالف الصائر ياء. يعني عام. ولم ما تليه هاء التأنيث سبق ان الموضعين السببين انما يكونان في الف متطرفة. طب لو وقعت بعدها التأنيب - 00:19:18ضَ
في نية الانفصال. الحكم هو هو. اذا وجود هاء التأنيث بعد الالف المنقلبة عن ياء او الالفة الصائرة ياء لا يمنع عمالتها. لا يخرجها عن كونها متطرفة. بل هي متطرفة كما هي. لماذا - 00:19:38ضَ
لان تاء التأنيث في نية الانفصال في نية الانفصال. والذي ولما تليه وللذي تليه تليه قلنا هنا تليه هاء التأنيث هاء هذا فاعل والظمير في تليه تليه يرجع للالف المنقلبة عن ياء والا - 00:19:58ضَ
الف الصائلة ياء للنوعين السابقين السببين السابقين. هاؤتانيه ملهى عدما ما عدم الهاء. الهاء فصاروا ظرورة مفعول مقدم لقوله عدما. عدم يعني للذي عدم الهاء. اذا الحكم مستو فيه في النوع - 00:20:18ضَ
سواء عدمت الهاء وهذا الذي اطلقه الناظم فيما سبق او ختم بالتاء ختم بالتاء ولما قلنا مجرور متعلق ومحذوف ماء مصون تليه تليه تليه فعل ها مظاد قال وهاء التأنيث فاعل. هالتأنيث هاء التأنيث اصره للضرورة. فاعل وهو مضاف التأنيث مضاف اليه - 00:20:38ضَ
ضمير لتليه مفعول به. يعود على الالف بنوعيها السابقين. ملهى ملهى عديمة ما هذا اسم موصول بمعنى الذي مبتدأ؟ والهاء هذا مفعول مقدم قصره للضرورة. ما الذي الذي عدل الالف للاطلاق. وعدم فعل ماضي فاعل ضميم وستر يعود على على ما - 00:21:08ضَ
والجملة لا محل لها من الاعراف صلة الموصول. صلة الموصول. اشار به لان الى ان للالف التي قبلها في نحو مرماة وفتاة من الامالة لكونها منقلبة عن الياء مال الالف المتطرفة. يعني حكم سياق - 00:21:38ضَ
لانها التأنيث غير معتد بها. والالف قبلها متطرفة تقديرا. اذا في طرف حقيقة او تقديرا فيشمل ماذا؟ ما اذا ختم بالتاء. اذا ولما تليه هاء التأنيث ما عدم الهاء سوى - 00:21:58ضَ
انهما في الحكم وقوله ملهى عدم على تقدير مضاف. اي حكم ملهى عدمه ولما تليه هاء التأنيث حكم ما عدم الهاء. حكم ما ما عدم الهاء. اذا ما مبتدأ على تقدير مضاف - 00:22:18ضَ
ما مبتدأ على تقدير مضاف ما حكم ما عدم التاء من الامالة ثابت لما يليه هاء التأنيث. قال الشارع هنا. الامالة عبارة عن ان ينحى بالفتحة عن الكسرة وبالالف نحو الياء. شمل النوعين - 00:22:38ضَ
نوعين. وبعضهم يجعلها قسما واحدا. قسما واحدا. وفي الحقيقة ايضا هما قسمان. وتمال الالف اذا كان طرفا بدلا من ياه هذا السبب الاول طرفا يعني لا فان ولا عين والعين سيأتي تفصيل فيها بدلا منها هذا - 00:22:58ضَ
السبب الاول او ليست بدلا من ياء وانما هي صائرة الى الى الياء. دون زيادة او شذوذ. فالاول اذا كان طرفا بدلا من يا كالف رمى ومرمى. رما منقلبة عن يا رميا ومرمى كذلك. لانه - 00:23:18ضَ
قالوا رمى يرمي بلية. اذا الف رمى وما اشتق منه وما تصرف منه دائما تكون عليه منقلبة عن ياء. لانها اصل لا اصلية لام كلمة. والثاني وهما ليست منقلبة عن الياء ولكنها صائرة. الى الياء كالف ملهى - 00:23:38ضَ
فانها تصير ياء في التثنية نحو مالهيان. حبليان ونحو ذلك. واحترز بقوله دون مزيد او شذوذ مما يصير يا بسبب زيادة ياء التصغير. نحن قفي او في لغة شاذة. قفي. هنا الالف انقلبت. قفا - 00:23:58ضَ
يقفوا يعني قفاه يقفوا. الف هذه ليست مبدلة عنه عن ياء. اليس كذلك؟ وانقلب لماذا؟ لزيادة ياء التصغير قبلها. او في لغة شاذة كقول هذيل في قفا اذا اضيف الى ياء متكلم قفيا طفية كما سبق هذا. واشار بقوله ولما تليه ها التأنيث ملهى - 00:24:18ضَ
الى ان الالف التي وجد فيها سبب الامالة تمال وان وليتها هاء التأنيث كفتات وقناة ونحو ذلك اذا نحن قفى وعصى. قلنا هنا قفي هذا لا يمال لان الالف هنا منقلبة عن لان الالف هنا - 00:24:48ضَ
منقلبة عنه عن واو فلا نصيب لها في الامالة. نحو قفى وعصى قفوان عصوان تقول هكذا نحو قفا وعصا من الاسم الثلاثي لا يمال. لا يمال اذا كان من الاسم الثلاثي لا يمال. لان الفه - 00:25:08ضَ
مبدلة عن واو لعن ياء. ثم لا يؤول الى الياء الا في شذوذ او بزيادة اذا لم يوجد فيه سببان قفا عصا لا لف قد يقول قائل قد تبدل ياء نقول هذا شاذ اما شاذ اذا اضيفت - 00:25:28ضَ
متكلم في لغة بعض طي او بزيادة ياء التصغير. او بزيادة ياء ياء حينئذ لم يوجد فيها السببان. انتهى السببان ليست منقلبة عن ياء ولا تصير ياء قياسا ولا تصير ياء قياسا. القياس اعني به ما ذكره الناظم هنا. واما دعا وغزى. كذلك دعا الاية - 00:25:48ضَ
كلمة عواو وغزاة لالي منقلبة عنه عواو. هنا تمال بخلاف قفا وعصا ماذا؟ لان قاف وعصى ها الالف في اسم وغزا ودعا الالف في في فعل وفرق بينهما يجوز امانة الالف في نحو دعا وغزى من الفعل. لانك اذا اسندته الى الظمير ماذا تقول - 00:26:18ضَ
ها لانها تؤول الى الياء في نحو دعي وغزي. اذا اسندت وانما اذا صيغ لما لم يسمى فاعله. حينئذ تقلب الالف ياء. اذا دخلت في السبب الثاني وهو ما يؤول الى الى الياء. ويجوز امامة الالف في نحو دعا وغزا من الفعل الثلاثي. وان كانت عواو لانها - 00:26:48ضَ
تؤول الى الياء. اذا وجد فيها السبب الثاني وهو كون هذه الالف تصير ياء. متى؟ اذا بني الم يسمى فاعله دعي وغزي من المبني للمفعول. وهو عند سيبويه مضطردون. وبهذا يظهر الفرق بين الاسم - 00:27:18ضَ
الثلاثي والفعل الثلاثي اذا كانت الفهما عن واو. اذا فعل ثلاثي واسم ثلاثي. كل منهما منقلب. المثال فيما اذا كانت الالف منقلبة عن واو اما يا فهي داخلة بالسببين السابقين. اذا كانت الالة منقلبة عن واو نقول عصا وقفا لا حظ لهما من - 00:27:38ضَ
لماذا؟ لماذا؟ لكون الالف منقلبة عن عن واو فليست منقلبة عن ياء انتفى السبب الاول ولا تصير يعني الا في شذوذ او زيادة. وما كان كذلك لا تمال للزيادة ولا للشذور. اذا انتفت عنها الامانة فلا تجوز. واما غزى - 00:27:58ضَ
وان انتفى السبب الاول وهو كون المنقلب عن ياء الا انه ولد السبب الثاني وهو انها تؤول الى الياء وذلك فيما اذا بني لما لم يسمى فاعل. اذا فرق بين الثلاثي التي فيه الف متطرفة منقلبة عواو بين الاسم - 00:28:18ضَ
والفعلي. وهكذا بدل عين الفعل ان. يأول الى فلتك ماضي خاف ودين. هذا السبب الثالث وهو كونها بدل عين ما يقال فيه فلت. اذا كانت العين معتلة قلبت الف اذا اسندته الى الظمير اما ان تقول فلت او فلت. ها فلت خفت فلت قلت. ان - 00:28:38ضَ
كانت نتيجة فلتو تمال. وان كانت فلتم كقلتم لا تمال. هذي النتيجة. هكذا هذا خبر مقدم. خبر مقدم. هكذا اي مثل ذاك السابق في امانة الالف. في امالة الالف. لاننا في القسم الاول - 00:29:08ضَ
وهو في الالف التي تمال في ذكر اسبابها الستة. السبب الثالث ماذا؟ ان تكون العين منقلبة الفا ثم النتيجة ان يكون الفعل اذا اسند الى الفاعل تقول فلت بكسر الفاء. اما فلت لا قلت لا وهكذا اي مثل ذاك - 00:29:28ضَ
هذا خبر مقدم بدل عين الفعل ما هو؟ ما هو بدل عين الفعل؟ الالف نحن تحدث عن الالة بدل عين الفعل يعني اذا ابدلت عين الفعل لا الاسم ها عين لا فاء - 00:29:48ضَ
تصور الفاء؟ لا ما يتصور الفاء ما تكون الفاء الفا ابدا. لا اللام كذلك. لان اللام سبق انها اذا ابدلت فحكم ما سبق. وهكذا اي مثل ذاك السابق في ابدال في امالة الالف. اذا كانت بدل عين بدل - 00:30:08ضَ
من رفع مبتداه مضاف وعين مضاف اليه عين مضاف والفعل مضاف اليه. ان يئول الى فلته ليست مطلقا كلما ابدلت العين الفا توما لا. ان كانت النتيجة انه يؤول ان هذا شرط. يؤل يؤل الا - 00:30:28ضَ
يا اولو ومنه التأويل هنا ال يؤول بمعنى رجع ان يرجع الى فلتو اي يؤل يؤل المضارع فعل شرط ملزوم بان وجزم سكون اخره. يؤل ظمير مستتر يعود على الفعل - 00:30:48ضَ
الفعل ها عين الفعل عاد الظمير على المضاف اليه وهذا جائز اكثر النحات على منظمين لا يعود على مضاف اليه. وهنا عاد على على المضافنين. وهذا جائز على الصحيح. ان يئل يعني الفعل الى - 00:31:08ضَ
جار مزلوم متعلق بقوله ياؤ غفرت هنا قصد لفظه ولا هو في الاصل فعل اي تمال الالف ايضا اذا كانت بدلا عن عين فعل تكسر فاؤه حين يسند الى تاء الظمير. وهذا اشار اليه بقوله فلتو. فلتو الفاء هذه فاء الكلمة فاء - 00:31:28ضَ
فعلي كسرت متى؟ تقول خاف يخاف خفت خفت متى كسرت الخاء؟ هي فاء الكلمة لما الى الظمير. لما اسندته الى الى الظمير. خفت خفتم. لما سكن ما قبله وهو الفاء لانه مبني على سكون - 00:31:48ضَ
حينئذ نقول التقى ساكنان العين وهي الالف المنقلبة عن العين عين الفعل وسكون البناء. تخلصنا من من الالف. اذا وهكذا بدل عين الفعل ان يؤول الى اي تمال الالف ايضا هكذا تمال الالف ايضا. اذا كانت بدلا - 00:32:08ضَ
من عين فعل تكسر فاءه حين يسند الى تاء الظمير. سواء كانت تلك الالف منقلبة عن واو مكسورة كماظي خاف خاف اصله خوف. اذا خاف هذه الالف منقلبة عن عن واو - 00:32:28ضَ
المكسورة عن واو مكسورة. خفت وكذلك كد كاد يكيد. كاد كيد. كد كاد هذه الالف منقلبة عن واو مكسورة عصر كبد على وزن فعل على وزن فعل. فهي منقلبة عن واو مكسورة كماضي خ وكين - 00:32:48ضَ
وهو خاف وكاد ام عن ياء سواء كانت هذه الالف الالف منقلبة عن عن ياء نحو ماضي بع ودن سواء كانت هذه الياء مكسورة او مفتوحة مفتوحة الاصل في دانة او يا مكسورة نحو هابة اي - 00:33:08ضَ
اذ نقول الحكم واحد. اذا قوله بدل عين الفعل اطلق الناظم هنا. سواء كانت هذه العين الواو اوياء. سواء كانت هذه العين واو المكسورة او ياء مفتوحة او مكسورة. ودخل ما اذا كانت الواو مضمومة. لكنه اخرجه بقوله فرت بكسر - 00:33:28ضَ
الفا. كذلك ما اذا كانت الواو الواو مفتوحة. خوف قلنا الواو تكون مكسورة واذا فتحت فلا لا يكون الفعل اذا اسند اليه تاء التأنيث تاء الفاعل على وزن فلتو وانما تفتح فيه الفاء - 00:33:58ضَ
اذا ماضي بع ودين وهو باع ودانة فانك تقول فيها جميع خفت وكدت وبعت ودنت فيصيران في اللفظ على وزن على وزن فيلتو. اذا قوله وهكذا بدل عين الفعل يؤول الى قوله ان يأوي الى فلتو هذا تقييد لقوله بدل عين الفعل. لان الناظم هنا اطلق عين الفعل فشملت - 00:34:18ضَ
اذا كانت واوا مفتوحة او مكسورة او مضمومة وياء ما اذا كانت مفتوحة او مكسورة او مضمومة واختص الحكم بالواو المكسورة والواو المفتوحة او المكسورة. وخرج ما عدا ذلك بقوله فلت. لانه قال الطالة تقول طلت هذا لا - 00:34:48ضَ
اشكال اه نعم طاء قلت تقول ماذا؟ قال قلت على وزني فلت ومثله طال لانه من طال طوله. قوله ان يأوي الاحترز به من نحو طال وقال فانه لا يؤول الى فلته بالكسر. وانما يؤول الى فلته - 00:35:08ضَ
بالظم لذلك تقول قلت وقلت قلت وقلت بظم الفاء. ولذلك قيده الناظم او مثل له بقوله كماظي كما قاضي ها خف او خف. ها؟ خف او خف يقول خفت ها فعل امر - 00:35:28ضَ
ودين لماذا مثل بمثالين دانا ايش؟ مأخوذة من الدين دن. مأخوذة من الدين. اذا مثل للواوي بخف للياء بدين. ثم اظاف كماظي خف اذا قصد لفظه ودين كذلك قصد لفظ فهما اسمان فهما اسمان. خفتوا هذا فعل ماضي - 00:35:58ضَ
ها خف هذا فعل امر فرق بينهما فرق بينهما ما قلت خف خفت خف. الفاء الاصل انها مفتوحة. فما كان على خاف لا اشكال له فيه اما السؤال عن خيفته. لماذا قيل خفت؟ نقول هنا خشي التباس الباب. هل هو من باب فعيلة؟ او - 00:36:38ضَ
انا خفت وخفت هل من باب فعل او فعل او فعل؟ حينئذ القيت كسرة العين الى الفاء قيل خفت هذه الكسرة للدليل على ان بابه فاعلة. فاعلة لانه قيل خت خفت خفت - 00:37:08ضَ
خفت ها خفت خاف فهذه لام الكلمة. اين العين؟ محذوفة اذا حذفت العين حذف الباب. لا نميز بين فعل او فعل او فعل الا بالعين. فاذا حذفت التبس الباب. التبس الباب - 00:37:28ضَ
لان الفاء مفتوحة لا تكون الا مفتوحة. واللام على حسب ما يتصل بها. بقي العين هي التي تميز الباب. هل هو من باب بفائدة او فعل او فعل فاذا حذفت حينئذ لابد من دليل عليه. وهكذا بدل عين الفعل ان يئل قوله بدل - 00:37:48ضَ
عين الفعل فهم منه ان بدل عين الاسم لا تمال مطلقا. يعني قيده بالفعل. وفصل بعضهم بينما هي عن ياء امنحناب نوبا وعابة بمعنى العيب. فيجوز ها وبينما هي عن واو نحو باب ودار فلا يجوز. ناب وعاب ليست بفعل انما - 00:38:08ضَ
هي اسماء قال الشارح هنا اي كما تمال الالف المتطرفة كما سبق تمال الالف الواقعة بدلا من عين فعل يصير عند اسناده الى تاء الظمير على وزن فلت بكسر الفاء. سواء كانت العين واو كخاف او ياء كباعة ودان فيجوز - 00:38:38ضَ
امالتها كقولك خفت ودنت وبعت. اذا حاصل ان الالف التي هي عين الفعل تمال ان كانت عن ياء مفتوحة في الاصل لنحو دان اوياء مكسورة نحو هابة مأخوذة من الهيبة او عن واو مكسورة نحو خافة فان كانت عن واو مضمومة نحو طالة او مفتوحة - 00:38:58ضَ
نحن قال لم تمل. وهل قلنا اصلها داخل في قول بدل عين الفعل لانه اطلق. واخرج ما كانت عينه مضمومة او مفتوحة بقوله ان يؤول الى فلتو هي اولي لا الى فلتو. لان العين اذا كانت مفتوحة لا يأتي على وزن فلتو انما على وزن - 00:39:18ضَ
فولت ونقل عن بعض الحجازيين امالة نحو خاف وطاب. وفاقا لبني تميم خاف وطاب وعامتهم يفرقون بين ذوات نحو خافة فلا يميلون يعني مكان منقلب عواو وبين ذوات الياء نحو طابة فيميلون. اذا عامة الحجازيين التفريق في باب خافة ونحوه. فان كان الفعل يصير - 00:39:38ضَ
وعند اسناده الى التاي على وزني فلت بضم الفاء امتنعت الايمان نحو قال وجال فلا تملها كقولك قلت وجلته. كذلك تالي الياء والفصل بحرف نو معها كجيب هاء ادر. كذلك هذا اشارة الى السبب الرابع. اشارة الى - 00:40:08ضَ
السبب الرابع وما هو السبب الرابع؟ ياء قبلها او بعدها. ياء قبلها او بعدها. يعني ان يقع قبل الالف او يقع بعد الالف ياء هذا او ذاك. كذلك ها هاي مثل السابق في جواز الامالة امالة الالف تالي الياء تالي الياء - 00:40:28ضَ
مكانا تاليا للياء الف تال للياء. يعني كانت الالف سابقة وتلتها ياء. تلتها ياء ياء قبلها يا ام بعدها ياء بعدها. تالي الياء. تالي الياء. يعني الالف تلت ياء فالياء تكون قبلها تكون قبلها. والفصل اغتفل. بحرف او معها. يعني تمال - 00:40:58ضَ
الالف التي تتلو ياء اي تتبعها. متصلة بها هذا الاصل. هذا الاصل ان تكون متصلة بها نحوس سيال او بيان بيان الالف هذه تمال لكونها مسبوقة بماذا؟ بالياء. اذا الف سبقتها ياء. فالألف صار تابعة للياء تمال. هنا متصلة او منفصلة - 00:41:28ضَ
متصلة متصلة الف سبقتها ياء وهي متصلة بها. او منفصلة. لذلك قالوا والفصل اغتفر بحرف او حرفين معها. لو وكان ثم فاصل بين الياء والالف بحرف مغتفر. واذا كان بحرفين اشترط ان يكون احد الحرفين هاء - 00:41:58ضَ
الى الثاني اما ان يكون احد حرفين هاء ولو كان الاول وقيل يشترط في ان يكون الثاني هاء نحو سيال لظرب من شجر العظة او منفصلة بحرف نحو شيبان. ها شيبان الف قبلها ياء - 00:42:28ضَ
فصل بينهما حرف وهو الباء. كذلك تمال شيبان شيبان او بحرفين ثانيين فيهما هاء حرفين يعني فصل بين الياء والالف بحرفين. لكن ثاني حرف يا جيبها ادر مثل له الناظر. ادر جيبها جيبها. ها - 00:42:48ضَ
ايفون قبلها ها ها وقبلها باء اذا فصل بين الياء والالف بحرفين الباء والهاء ولكن الثاني ها مفهومه ان فصل بحرفين او اكثر بحرفين ليس ثانيهما هاء او اكثر من - 00:43:18ضَ
حرفين فلا ايمالا. اليس كذلك؟ لانه قال كذا كتالي الياء. هذا الاصل فيه. انها لا تمال الا اذا كانت الياء اذا كانت الالف تابعة لياء يعني بلا فصل. ثم قال والفاصل اغتفر. لما قال الفصل اغتفر علمنا ان الفصل عكس الاصل - 00:43:38ضَ
والاصل هو الوصل. والفصل مغتفر حينئذ هو خروج عن القياس. واذا كان كذلك ينص عليه. والفصل اغتفر بحرف واحد. او بحرفين مع هاء. فان كان بحرفين لا معها او اكثر من حرفين حينئذ نقول لا امالة لا لا امالة. اذا تمال الالف التي تتلو ياء اي تتبعه - 00:43:58ضَ
متصلة بها نحو بيان او سيال او منفصلة بحرف نحو شيبان او بحرفين ثانيهما اه كما مثل الناظم هنا جيبها ادر. فان كانت منفصلة بحرفين ليس احدهما هاء او باكثر من حرفين امتنعت الامالة - 00:44:28ضَ
هذا ظاهر كلام ناظم رحمه الله تعالى. كذا كتالي الياء والفصل اغتفر بحرف او معها او معها. قوله كذلك هذا من خبر مقدم. وتالي مبتدأ مؤخر. تالي مضاف والياء مضاف اليه - 00:44:48ضَ
هذي جملة هذا الاصل. كذا كتالي الياء. هذا هو السبب الرابع. ثم هل هذا على ظاهره لان ظاهره اذا فصل بينهما باي فاصل زال السبب. فلا تمل. ثم قالوا استدرك والفصل اغتفر - 00:45:08ضَ
الفصل اذا فهمنا ان قوله تالي مراده به الاتصال مباشرة مثل بيان وشيبان. هذا الاصل وهذا ظهر كلامه. ثم لما كان بعض الانفصال لا يؤثر استثناه بقوله والفاصل وهذا مبتدأ. اغتفر ها اغتفر مغير - 00:45:28ضَ
ونائب الفاعل ضمين الستر يعود على الفاصل. واختفل الفصل والجملة خبر. جملة خبر. بحرف جار مجرور متعلق بقوله اغتفر او للتنويع معها معها هذا قيل معطوف على مقدر معطوف على مقدر. والتقدير بحرف وحده. بحرف وحده او معها. هكذا قال - 00:45:48ضَ
وقيل معطوف على حرف لكن على تقدير او حرف معها. ها اما ان نقول او هذي حرف عطف. اما انه معطوف على مقدر. او بحرف وحده حذف وحده او معها لا اشكال فيه. واضح هذا او نقول لا لا تقدير في حرف - 00:46:18ضَ
التقدير فيما بعد او بحرف او مع او حرف معها. او مع هاء او حرف معها او حرف معها لان قوله او معها هذا اطلاق. يشمل حرفين وثلاثة واربعة وعشر. لكن لابد من التقديم - 00:46:48ضَ
يقول اما ان نقول بحرف وحده او معها. فالتقدير ما قبل او لا ما بعدها. او نقول ما بعد او فيه مقدم بحرف او حرف معها. فهمنا ان الفاصل لا يخرج عن نوعين. اما ان يكون حرفا واحدا كشيبان او - 00:47:08ضَ
بحرفين ثانيهما. قول بحرفين ثانيهما هاء لا يدل عليه قوله او معها. اليس كذلك هل يفهم منه او معها مع هاء انه حرف او حرفين او ثلاث ما يفهم فلابد من التقديم لانه اراد الصورة الثانية وهي ان يكون - 00:47:28ضَ
مع الهاء حرف اخر. كجيبها ادر يعني كقولك مع هاء هذا قصره للضرورة كقولك جيبها ادر ادر جيبها جيبها هذا مفعول به مقدم وجيبها فصل بين الالف هاء الالف هذي التي بعدها - 00:47:48ضَ
فصل بينها وبين الياء جي جي بحرفين الباء والهاء وكانت الثانية هاء هنا قوله او معها اطلقه الناظم. وبعض قيده بما اذا لم يضم ما قبلها. قيده غيره وبئلا يكون قبل الحاء ظمة جيبها هذا جيب جيبها قالوا هذا لا لا لا يمال فانه لا يجوز فيه لماله - 00:48:08ضَ
ان اطلقه الناظم هنا فشمل ما كان قبل الهاء ظمة وما عداها. والصواب تقييده بالا يكون قبلها ظمة يعني قبل الهاء. نحو وهذا جيبها هذا جيبها. ليس كقوله ادر جيبها فانه يمال مطلقا. واما اذا ضمت فلا. وانما اغتفر الفصل - 00:48:38ضَ
لخفائها لان خفية. فلم تعد حاجزا. واغتفر الفصل بحرف واحد لقلة الفاصلي قال الشارح تمال الالف الواقعة بعدنياء متصلة بها نحو بيان او منفصلة بحرف نحو يسار او بحرفين احدهما هاء. نحو ادر جيبها. فان لم يكن احدهما هاء امتنعت الامالة - 00:48:58ضَ
لبعد الالف عن الياء نحو بيننا. والله اعلم. او بحرفين احدهما هاء. شارحنا اطلق اختار القول بان مراد واحد من حرفين ولا يشترط ان يكون الثاني. والناظم هنا اطلق وقيد بالمثال. او معها حرف مع - 00:49:28ضَ
قد تكون الهاء هي الاول وقد تكون الثاني. لكن قولك جيبها دل على انه يختار قول الاخر وهو ان يكون الثاني هاء فان كان حرفان اولهما هاء حينئذ لا امالة. تمتنع الامالة. اليس كذلك؟ لانه قاله حرف - 00:49:48ضَ
معها يعني نكون ثاني هاء. فان كان الاول هاء لا امالة لانه اذا فصل بين الالف والياء بحرفين لا يغتفر الفصل الا اذا كان ثانيها. فان كان الاول هاء فلا. رجعت الى لا اصل. وثم قول اخر - 00:50:08ضَ
مختار ابن عقيل هنا وهو ان ان الشرط ان يكون احد الحرفين هاء الاول او الثاني الاول او الثاني لكن ظاهر كلام الناظم خلاف هذا واضح هذا؟ ثم قال كذا كما يليه كسر او يلين. تالي كسر او سكون قد ولي - 00:50:28ضَ
كسرا وفاصل الهاكلة فصل يعد. فدرهماك من يمله لم يصد. هذا شار الى السبب الخامس. السبب الخامس وما هو السبب الخامس؟ كسرة قبلها او بعدها. كسرة قبلها او بعدها كذا كان. ما يليه كسر - 00:50:48ضَ
ذاك اي مثل ذاك السابق. في امالة الال فيه. ما ما مبتلى. كذلك هذا خبر وما اسم موصول بمعنى الذي ها في محل رفع مبتدأ محل رفع مبتدأ يصدق على ماذا - 00:51:08ضَ
على الالف نعم يليه الف يليه ظمير هنا يرجع الى الى ما يليه الظمير البارز يرجع الى ماء. والجملة كسر هذا فاعل يليه. يليه كسر. الف يليه كسر. حينئذ تمال الالف - 00:51:28ضَ
اذا وليها كسر الف ثم بعدها كسر. مثل عالم ها عا الف جاءت بعدها كسرة لي لي. لام مكسورة. مساجد. الجيم مكسورة. اذا الف تلاها كسر. هذا سببه الخامس كذاك اقول هذا خبر مقدم ما مبتدى يليه كسر فعل وفاعل مفعول به والجملة لا محل لها ميراس صلة الموصول والظمير - 00:51:48ضَ
بارز في قوله يليه يرجع الى ما او يلي تالي كسر. او يلي او للتنويع. ها او يلي يلي فعل مضارع والظمير هنا يعود الى الى ما او يلي الف. لان ما تصدق على الف او ياء للالف تاء - 00:52:18ضَ
اليا كسر تابع كسر تابع كسر. يعني تأتي الالف ويسبقها حرف وهذا الحرف ت تابع لكسر كتاب. كتابة. الالف هنا تابعة لماذا؟ تابعة لتابع كسر. فتمال واضح؟ كتابة كتابة. هنا الالف لم تتلو لم تتبع كسرة. وانما - 00:52:48ضَ
تبعت ما تبع كسرى. مكسورة تاء تاء تاء مفتوحة. اذا الف وقعت بعد بعد حرف. هذا الحرف ليس مكسورة. ها وانما ما قبله يكون مكسورا. هذا واضح لان الالف ما يكسر ما قبلها. حينئذ كانه قال الف قبلها كسر - 00:53:18ضَ
لكن ما تكون الكسرة مباشرة؟ لان الف ما يسبقها الا الا الفتح. لا يكون قبل الا الفتح. حينئذ لابد من فاصل بين الحرف المكسور والالف نحو كتاب. او يليه يليه. هذا فعل مضارع والظمير فاعل يعود الى الالف تالية - 00:53:38ضَ
هذا مفعول ليالي واضح هذا؟ تاليا كسره تالية مضاف وكسر مضاف اليه. او كوني قد ولي كسرا. او سكون قد او سكون هذا معطوف على قوله ها كسر او تاليا تاليا كسر او هذه صورة ثالثة او ت - 00:53:58ضَ
اليا سكون ها او يلي تالي سكون تالي سكون اذا تالي كسر كسر سكون معطوف على معطوف على على كسر او سكون اي او يليت لسكون قد ولي كسرا يلي الالف سكون قد ولي كسرا. قد ولي كسرا. مثل ماذا - 00:54:28ضَ
ها قد ولي كسا شم لا. شملال. اين الالف بعد ماذا سبقها؟ كم حرف بينه وبين حرفان اولهما ساكن. شم اي شم. الشين مكسورة مثل الكتاب هناك الفاصل بين الحرف بين الكسرة وبين الالف حرف واحد. هنا حرفان لكن سوغ الفصل بحرفين كونه - 00:54:58ضَ
الاول ساكن. كونه الاول ساكن لان الساكن ساكن. شملال شملال مثال تحفظها. شلال هذه الالف بعد اللام. قلنا كتاب الف قبلها كسرة. لكن فصل بينهما فاصل وهو حرف واحد ولا اشكال. وهو داخل بقوله ها او يليت الي كسر. هنا فصل بينهما ليس حرفا - 00:55:38ضَ
بالحرفين. والفصل بحرفين هذا كثير. الاصل انه يمنع لما لا. لكن سوغ الامالة كون الحرف الاول لكن كون الحرف الاول ساكن. اذا سبق الالف كسرة ثم فصل بينهما بحرفين او - 00:56:08ضَ
ساكن شم لال ميم واللام فاصل بين الشين المكسورة كسرة وبين الالف. والذي سوغ وهذا سكون الاول. او سكون او تالية سكون يعني يلي تالي سكون قد ولي كسرا هذا السكون قد ولي كسرا. سكون قد ولي كسرا. قد ولي كسرا. اذا او سكون سكون هذا - 00:56:28ضَ
على قول كسر او تالي سكون هذا السكون قد ولي. قد للتحقيق وولي فعل ماضي والفاعل ضمير يرجع الى الى السكون قد ولي هذا السكون كسرا. كسرا هذا مفعول به. يعني بعد حرفين والياء كسرة اولهما ساكن - 00:56:58ضَ
احو شملان. وفصل الهاء كلا فصل يعد. ها وفصل الهاء كلا فصل يعد. ها درهماك درهماك. درهماكا. الف والكسرة. دي. در ما كم حرف؟ ثلاثة. الاصل انه لا ماله. لكن كون وجود الهاء ثالثة - 00:57:18ضَ
كلا فصل. كلا كلا فصل. در درهماك. درهماكا هذا النوع كالسابق. الاول ساكن يعني فصل بحرفين. والاول ساكن. لان الدال مكسورة در هماك واو الميم والاول ساكن. هنا نص على انه اذا وجد مع هذا مع هذين الحرفين الساكن اولهما - 00:57:58ضَ
هاء كلا فصل. يعني الهالة تؤثر في مثل هذا المثال. فدرهماك مثل شملان. مثل شمل والهاء هذه قال كلا فصل. يعني بخفتها وخفائها لا تؤثر. لا لا تؤثر. وفصل الهاء - 00:58:28ضَ
افصل في ماذا؟ في المثال السابق او سكون قد ولكسرة. فان فصل بين الالف وهذين الحرفين متساكن اولهما هاء فالهاء كلا فصل. يعني وجودها وعدمها سواء فلا تؤثر. فلا فلا تؤثر. وفاصل وهذا مبتدأ - 00:58:48ضَ
وهو مضاف والهاء مضاف اليه. كلا فصل كلا فصل. جر مجرور متعلق بقوله يعد ويعد اي فصل الهاء كلا فصل. فصل الهاء مبتدا او مضاف والهاء مضاف اليه. قصره للضرورة - 00:59:08ضَ
يعد هذا فعل مضارع مغير الصيغة. والظمير يعود الى فصل الهاء. يعد ما كلا فصل كانه لم يفصل بينها اذا في نحو درهماك يتمثل به هنا فدرهماك من يمله لم يصد. مع كونه فصل عن الكسرة والالف - 00:59:28ضَ
ثلاثة احرف لكن هذه الهاء كأنها ليست فاصلا. فحينئذ الحق بشملال. فيما اذا سبق الالف حرفان وفصل بينها وبين الكسر الا ان الاول يعتبر ساكنا. فدرهماك فلتفريع. درهماك هذا مبتدأ اول - 00:59:48ضَ
ومن شرطية مبتدأ ثاني يمله لم يصد ها فعل شرط وجوابه ها والجملة يميله لم يصان خبر المبتدأ الثانيما المبتدأ الثاني خبر وخبر المبتدأ الاول درهماك درهماكا هنا قول وفصل الهاء - 01:00:08ضَ
اية اطلقه وقيده غيره بالا ينضم ما قبلها احترازا من نحوه هو يضربها. فانه لا لا يمال اذا السبب الخامس ان يسبقها او يتلوها كسرة. هذا الاصل فيه ان يكون مباشر له كذا - 01:00:28ضَ
ما يليه كسر ما يليه كسر. قلنا نحو عالم. الف يتبعها كسرة. او يلي الالف تاء الية كسر نحو كتاب. هي لم تتبع الكسر وانما تبعت تابع الكسر. او يفصل بينها وبين الكسر بحرفين - 01:00:48ضَ
لكن اولهما ساكن. فان فصل بثلاثة اوله مساكن واحد وهذه الثلاثة الهاء لا عبرة بالهاء لا يعد فاصل لا يعد فاصلا. اذا في هذين البيتين ذكر خمس سور. خمسة سور. الاولى ان يقع الكسر - 01:01:08ضَ
بعد الالف ان يقع الكسر بعد الالف. مثل عالم مساجد وشرط ان يليها. لانه قال ما يليه هذاك شرط لا بد ان يكون تاليا لها. ان يكون تاليا لها. نحو عالم ومساجد. الثانية ان يقع الكسر - 01:01:28ضَ
وقبلها فرق بين ان يتلوها وان تكون هي تابعة. ان كان الكسر بعدها فاشترط الناظم ان يكون تاليا له يعني بلا فصل بلا بلا فصل. متى؟ اذا كان الكسر بعدها. كذلك ما الف يليه كسر مباشر - 01:01:48ضَ
او هي تلي الكسرة. ثم لا يمكن ان تكون مباشرة متصلة بها لان الف ما يكسر ما قبلها. حينئذ قد يكون ثم فاصل او فاصلين بالشروط السابقة. الثانية الصورة الثانية ان يقع الكسر قبلها وفيه اربع سور. وهي اربع سور نتيجة خمسة - 01:02:08ضَ
اولها ان تكون منفصلة بحرف. حرف واحد مثل ماذا؟ كتاب كتاب هنا الكسر سابق على الالف والفاصل حرف واحد. حرف واحد. كتاب عماد. وثانيها ان تكون منفصلة بحرفين اولهما ساكن نحو شملان. وثالثها ان تكون منفصلة بحرفين متحركين - 01:02:28ضَ
ثانيهما الهى. نحن يريد ان يضربها هذا اذا عممنا كلام الناظم وجعلناه مستقلا. يعني قوله وفصل الهاء فاصلوا الهاء. لان المثال قول درهماك. هذا يوافق شملال او يخالف ها اين الكسرة؟ اين الكسرة؟ ديروا في الدال ديرها ما كمثل كتاب - 01:02:58ضَ
كتاب در اذن الدال مكسور هذي الكسرة. اين الالف بعد الميم؟ كم فصل بين الراء بين الدال المكسورة والالف احرف دير دير اذا الراء ساكنة اذا مثل شملان مثل شملان الحق بعضهم بهذه الصورة ما اذا كان متحركين - 01:03:28ضَ
ثالثها هاء. فعمموا كلام الناظم هنا مع كون الناظم ظاهر كلامه فيما سبق. على كل الصورة الثالثة ان تكون منفصلة بحرفين متحركين ثانيهما الهاء هذا زادها مكودي. نحو يريد ان يضربها. ان - 01:03:48ضَ
اضربها يضربها ها فصل بينهما بمتحركين ثانيهما رابعها رابعها ان تكون منفصلة بحرف ساكن ومتحركين احدهما الهاء هذي التي نص عليها الناظم. ان يكون ان تكون منفصلا بحرف ساكن. ومتحركين احدهما الهاء. وقد مثل ذلك بقوله فدرهماك. من يمله لم يصب - 01:04:08ضَ
فالالف في هذه المثل كلها يجوز امالتها. قال المكودي وهذه الصور كلها مأخوذة من كلام الناظم. كما من كلام لكن الثالث هذي تحتاج الى تأمل. ان تكون منفصلة بحرفين متحركين ثانيهما الهاء - 01:04:38ضَ
ناظم هنا قياد. الا اذا جعل قوله وفصل الهاء كلا فصل يعد انه عام سلف درهماك باحد مثل لاحد نوعين. وسكت عن النوع الثاني يحتمل هذا. يحتمل ان قوله وفصل الهاء كلام - 01:04:58ضَ
افاصل يعاد انه عام. يشمل ما اذا كان الفصل بحرفين متحركين. وثالثهما الهاء او بحرفين الاول ساكن ومثل لاحد النوعين هذا محتمل. هذا محتمل. لكن نحتاج الى تأمل. قال الشارح هنا - 01:05:18ضَ
مم كذاك تمال الالف اذا وليتها كسرة نحو عال او وقعت بعد حرف يليه كسرة نحو كتاب او بعد حرفين والياء كسرة اولهما ساكن. نحو شملان او كلاهما متحرك ولكن احدهما ها - 01:05:38ضَ
نحو يريد ان يضربها وهذا يحتاج كما ذكرنا. وكذلك يمال ما فصل فيه الهاء بين الحرفين الذين وقعا بعد الكسرة. اولهم مساكن. نحو هذان درهماك والله اعلم. اذا خمس سور ادخلوها في كلام الناظر. اذا معنى البيتين اي كذا تمال - 01:05:58ضَ
الالف اذا وليها كسرة نحو عالم ومساجد. او وقعت بعد حرف يلي كسرة نحو كتاب او بعد حرفين والياء كسرة او ولو مساكن نحو املاء او كلاهما متحرك ولكن احدهما هاء نحو يريد ان يضربها. او ثلاثة احرف اولها ساكن - 01:06:18ضَ
وثانيها نحو هذان درهماك. وهذا والذي قبله مأخوذان من قبله من قوله وفصل الهاء كلا فصل يعد فانه اذا سقط اعتبار الهاء من الفصل سواء ان يضربها كتاب ودرهماك نحو شملان. وفهم من كلامها - 01:06:38ضَ
الفاصلة اذا كان بغير ما ذكر لم تجز الامالة لم تجز الامالة. اذا الناظم هنا ذكر قوله وفصل الهائك الى فص من كلا فصل يعد حينئذ نعممه يشمل الصورتين من تكون خمسة خمسة صور. وعلى هذا حمل ابن عقيل كذلك الاشموني. ثم لما فرغ من ذكر - 01:06:58ضَ
من اسباب الايمان وبقي سبب واحد سيذكره التناسب هذي خمسة اسباب فيما سبق. شرع في ذكر يعني قد توجد الاسباب السابقة ويوجد مانع. يوجد مانع قبل ذلك بقي من اسباب الامالة وقوع الياء قبل - 01:07:18ضَ
هذي تركها عمدا الناظم هنا. وفاقا للسيباويه من اسباب الامالة وقوع الياء قبل الالف او بعدها. هذا بالاسباب. وقوع الياء وقوع الياء قبل الالف او بعدها. ولم يذكر هنا امامة الالف لياء بعدها - 01:07:38ضَ
وذكرها في الكافية والتسهيل وشرطها اذا وقعت بعد الالف ان تكون متصلة نحو بايعته وسايرته ولم يذكر سيبويه مالة الالف وبعدها لذلك هنا تركها في هذا النبض. اذا نقول شرع في بيان الموانع التي تزيل تأثير تلك الاسباب - 01:07:58ضَ
لان السبب اذا وجد والعصر انه يؤثر قد يكون السبب موجودا ولا يؤثر لوجود مانع لوجود مانع قد توجد الاسباب السابقة ويوجد مانع ولكن هذا المانع منع من تأثير هذا السماع. فقال رحمه الله وحرف - 01:08:18ضَ
لا يكف مظهرا من كسر نويا وكذا تكفرا. ها وحرف الاستعلاء يكف مظهر يكف مظهرا من كسر او يحرث وهذا مبتدأ. وهو مضاف والاستعلاء قصاره للظرورة المضاف اليه يكف هذا فعل مضارع اه والفاء ظمير مستتر يعود على حرف استعلاء يكف مظهرا - 01:08:38ضَ
مظهرا مفعول به مفعول به مظهرا من كسر متعلق بقوله مظهرا او يا معطوف على كسره يا ان قصروا للضرورة قصره للظرورة وكذا تكفر وكذا اي مثل ذا تكفر تكف - 01:09:08ضَ
كذا هذا جار مجرور متعلق بقوله تكفوا وتكف راكذا اي مثل كف حرف الاستعلاء. تكف راء قصره للظرورة تكف راء مثل كف حرف الاستعلاء. اذا حروف الاستعلاء سبعة. والراء صارت ثمانية احرف. يعني - 01:09:28ضَ
لان موانع الايمان ثمانية احرف. منها سبعة تسمى احرف الاستعلاء. وهي ما في اوائل هذه الكلمات فرار غلام خالي طلحة ظليما. يعني القاف والصاد والضاد والغين والخاء والطاء والظاء. هذه - 01:09:48ضَ
احرف تسمى حروف الاستعلام. والثامن الراء غير المكسورة. الراء اذا كانت مفتوحة او مضمومة. واما اذا كانت مكسورة فلا. فهذه الثمانية تمنع امالة الالف. وتكف تأثير سببها اذا كان كسرة ظاهرة. ولذلك قيد الناظم. قال مظهرا. قيد بالمظهر للاحتراز - 01:10:08ضَ
من السبب المقدر المنوي. السبب المقدر والمنوي فانها لا تمنعه. فتأثير هذه الحروف الثمانية حروف الاستعلاء السبعة غير المكسورة نقول الراء غير المكسورة لان سيقيده فيما يأتي نقول هذه تكف السبب الظاهر واما المقدر - 01:10:38ضَ
اذا قوله مظهرة قيد قيد بالمظهر الاحتراز من السبب المنوي. فانها لا تمنعه فلا يمنع حرف الاستعلاء لا امالة الالف في نحو هذا قام. ها اذا وقفت على قام فيه ياء فيه ياء اذا قاف هل الالف - 01:10:58ضَ
ام لا؟ قل نعم لا تمنع. الضاد وقعت بعد الالف. اذا هو مانع. اليس كذلك نقول لا لا يمنع لماذا؟ لان حرف الاستعلاء انما يمنع اذا كانت اه اول كسرة مظهرة. يعني ملفوظا بها. واما اذا كانت منوية مقدرة مثل قاض نقول هنا لا تمنع فتمال الالف في قاضي - 01:11:18ضَ
لانك اذا وقفت على الضاد حينئذ حذفت الالف والمحذوف لعله هنا محذوف لعلة المحذوف العلة كالثابت حينئذ نقول قوله مظهرا مراده ان هذه الحروف الثمانية تمنع الكسرة اذا كانت ظاهرة واما المقدرة فلا. وتمنع الياء اذا كانت ظاهرة واما - 01:11:48ضَ
قدر فلا. اذا تأثير هذه الموانع في الموجود في الملفوظ به. واما المنوي والمقدر فلا. اذا لا تمنعك كل كل سبب فهذه الثمانية تمنع امانة الالف وتكف تأثير سبب اذا كان كسرة ظاهرة. والناظم زاد الياء وسيأتي. اذا كان كسرة ظاهرة فلا تمنعوا هذه الحروف جميع اسباب الايمان - 01:12:08ضَ
الاسم المطلقة انما مقيدة فيما اذا كانت الكسرة ظاهرة اما المقدرة فلام وعلة ذلك ان السبعة الاولى تستعلي الى الحنك فلم تمل الالف معها طلبا للمجانسة. واما الرؤى فشبهت منه السعلية لانها حرف مكرم - 01:12:38ضَ
اذا حرف الاستعلاء السبعة هذه تكف اماطة الالف وهنا يكف على حذف مضاف ها اي يكفوا تأثير مظهر يكف مظهرا يعني يكف تأثيرا مظهرا اي يمنع تأثير سبب الامالة الظاهر. يكف مظهرا اي يكف ويمنع تأثير سبب الامالة - 01:12:58ضَ
اذا سبب الامالة قد يكون ظاهرا وقد يكون مقدرا منويا محذوفا كسرة او الياء على ما ذكره الناظم. ان كانت ملفوظة منطوقا بها ها كف حرف الاستعلاء والراء غير المكسورة. واما اذا كانت منوية او مقدرة حينئذ لا تأثيرا لهذا المانع - 01:13:28ضَ
على ذلك السبب. لان السبب قوي اذا وجد لفظا. وحرف الاستعلاء يكف مظهرا اي يمنع تأثير سبب الايمان الظاهرة من كسر ها اذا كانت الكسرة مبهرة لا مقدرة. قوله او ياء او ياء قصره لي - 01:13:48ضَ
للظرورة هذا تصريح من الناظم بان حرف الاستعلاء والراء غير المكسورة تمنع الامالة اذا كان ياء ظاهرة. نص او لا؟ ها مظهرا من كسر نويان. اذا كان سبب الامالة الياء - 01:14:08ضَ
وبه تفصيل ان كانت هذه الياء ظاهرة ها منع كفها حرف الاستعلاء ان كانت مقدرة حينئذ لم يمنع وهذا ظاهر كلام الناظم وعليه بعض الشراح. وقد صرح بذلك في التسهيل والكافية. اكده ابن مالك اذا صرح بالتسهيل والخلاصة - 01:14:28ضَ
كافية وغيرها دل على انه على قوله وما قاله في الياء غير معروف في كلامه. غير معروف في كلامه بل الظاهر جواز امالة نحو طغيان وصياد وعريان وريان. وقد قال ابو حيان لم نجد ذلك. يعني كف حرف - 01:14:48ضَ
استعلاء والراء في الياء وانما يمنع مع الكسرة فقط. والناظم عمم. ناظم عمم. حرف الاستعلاء والراء غير المكسورة تكف سبب الامالة اذا كان كسرة او ياء. ابو حيان وغيره يرون ان الياء هذه من عند ابن مالك من اجتهاد - 01:15:08ضَ
وليس في كلامه وليس في في كلامه. وحرف الاستعلاء يكف مظهر من كسر او ياء وكذا تكفر ارى هنا ليست مطلقة. هل الراء تكف مطلقا سواء كانت مفتوحة او مكسورة او مضمومة؟ نقول - 01:15:28ضَ
قيد بما سيأتي. ولم يقيده هنا يعني الراء بغير مكسورة. للعلم بذلك من قوله فيما يأتي بعد. وحرف كفرا. ان كان ما يكف بعد متصل او بعد حرف او بحرفين فصل. كذا اذا - 01:15:48ضَ
فيما ما لم ينكسر او يسكن الكسل كالمطواع عامر. يعني المانع السابق عرفنا في البيت السابق ان حرف لا يمنع. وان الراء المكسورة تمنع ثم تفصيل. عندنا تفصيل المانع من الامالة قد يكون متأخرا - 01:16:08ضَ
عن الالف بعدها. وقد يكون متقدما. قد يكون متأخرا وقد يكون متقدما. اذا كان متأخرا هنا قال ان كان ما يكف بعد متصل او بعد حرف او حرف او بحرفين فصل. يعني ما بعد الالف من حروف الاستعلاء او الراء المكسورة تكف اذا كانت متصلة. يعني - 01:16:28ضَ
انية لها او فصل بين الالف وبين حرف الاستعلاء بحرف او فصل بينهما بحرفين. واضح؟ ان كان ما يكف ما هو الذي يكف؟ حرف الاستعلاء. بعد بعدها بعد الالف متصل - 01:16:58ضَ
متصل متصل هذا خبر خبر كان. خبر كان. ان كان ما يكف ما اسم موصول بمعنى الذي اسم كانه. اين فخبرها متصلا. متصلا بماذا؟ بالالف يعني بعدها. متصلا بها يعني بعدها. ليس بينهم مفاصل. او - 01:17:18ضَ
بينهما فاصل ووقع حرف الاستعلاء بعد حرف واحد. يعني فصل بين الالف وحرف الاستعلاء حرف واحد. او فصل بحرفين. او فصل بحرفين. اي اذا كان المانع المشار اليه وهو حرف الاستعلاء او الراء - 01:17:38ضَ
مؤخرا عن الالف فشرطه ان يكون متصلا. نحو فاقد قاف هذه من حروف الاستعلاء وقعت القاف بعد الالف متصل او منفصل؟ متصل هذا اولا وناصح صاد وقعت بعد الالف متصل باطل. باخل الى اخره. هذا عذارك. ها - 01:17:58ضَ
هذا عذارك متصل او منفصل؟ ما الذي فصل بينهما هذا عذارك. عذار هذا متصل. وقعت وبعد بعد الالف. نعم. او منفصلا. نحو منافق. فصل بماذا؟ بالفاء الالف والقاف. هنا وقع القاف بعد الالف. لكنه لم يليه. لم يله وانما فصل بينهما بفاصل - 01:18:28ضَ
اول حرف واحد. اذا او منفصلا بحرف النحو منافق. نافخ ناشط. ها هذا عاذرك ها عا ذي رو. ذال فصلت بين الالف والراء. وهي متحركة. ورأيت تعاذرك. مثال للراء المضمومة والراء المفتوحة. اما المكسورة لا. واضح هذا - 01:19:08ضَ
او بحرفين نحو مواثيق. مواع الف في قا ثاء يا ثم جاءت القاف اذا فصل بين الالف وحرف الاستعلاء بحرفين بحرفين ومنافي ومواعيد ونحو هذه دنانيرك ورأيت دنانيرك اذا هذه كلها فصل بينها اما ان يكون متصلا او فصل بينها وبين الالف حرف او بحرفين. حينئذ نقول هذه تمنع فلا - 01:19:38ضَ
في الامثلة التي ذكرناها فهم مما سبق ان حرف الاستعلاء او الراء لو فصل باكثر من حرفين لم يمنع الامالة صحيح؟ ليه؟ لانه قال متصل هذا اولا او بعد حرفين. او - 01:20:18ضَ
هذا حرف او بحرفين فصل. هذا يمنع او لا يمنع؟ ها؟ ان كان ما يكف بعد متصل هاه او بعد حرف او فصل بحرفين. ها يمنع ولا يمنع؟ يمنع ذكرت العكس يمنع يمنع لو كان متصلا او فصل بحرف او - 01:20:38ضَ
بحرفين. ان فصل باكثر من حرفين لا يمنع. لا يمنع. انتبه المسألة. ان كان ما يكف حرف بعد يعني بعد الالف متصلا هذا اولا مثل ما ذكرنا اصح وفاقد وباطل - 01:21:08ضَ
او بعد حرف يعني فصل بين الالف وبين حرف الاستعلاء بحرف فيمنع. يمنع او فصل بحرفين فيمنع كذلك مواثيق وغيره ومواعيد يمنع. اذا فصل بينها بين الالف وبين حرف الاستعلاء باكثر من حرف حينئذ - 01:21:28ضَ
لا يمنع. حينئذ لا لا يمنع. كذا اذا قدم ما لم ينكسر او يسكن اثر الكسر كالمطواع مر. هذا فيما اذا قدم فيما اذا تقدم كذا هذا جار مجرور ما عرفنا البيت السابق ان هذا حرف شرط وكان فعل ماضي - 01:21:48ضَ
فعل الشرط ما يكف ما يكف ها ما اسم اسم اسم كان ويكف فعل مضارع والفاعل ضمير الستر يعود الى ماء والجمللة محل من اعراف سنة الماصون بعد هذا حال من اسمي كان بعده حال من اسم كان واجعلوا المكودي خبر كان وليس بظاهر. متصل هذا - 01:22:08ضَ
انه خبر كان وقف عليه على لغة ربيعة او بعد حرف هذا معطوف على بعد وهذا مبني وتقديم بعد الالف. ان كان ما يكف بعد الالف متصلا. او بعد حرف - 01:22:38ضَ
معطف على بعد او فصل بحرفين. او فصل بحرفين. ثم انتقل الى نوع الثاني فيما اذا فكان حرف الاستعلاء يعني المانع متقدما على الالف. سابق فيما اذا تأخر فلا يظر الفصل. كذا اذا قدم - 01:22:58ضَ
قدم يعني المانع. ما لم ينكسر مدة عدم انكساره. فما هنا مصدرية ظرفية او يسكن اثر الكسر يسكن بعد كسر. بعد بعد كسر. اشار بهذا البيت لان المانع المذكور اذا - 01:23:18ضَ
كان متقدما على الالف اشترط لمنعه. ان يكون مؤثرا الا يكون مكسورا ولا ساكنا بعد كسرة ها ما لم ينكسر. ما لم ينكسر. فان انكسر لا يمنع. او يسكن اثم - 01:23:38ضَ
الكسري ان يكون ساكنا بعد كسر. اذا في هاتين الحالتين لا يمنع. في هاتين الحالتين لا يمنع. فاشترط لمنعه ان كان متقدما ان لا يكون مكسورا ان لا يكون مكسورا وهذا اشار اليه بقوله ما لم ينكسر ما - 01:23:58ضَ
مصدرية ظرفية ثم ادخل النفي على ينكسر. يعني مدة عدمه منكسرا. فان انكسر فلا يمنع. او الكسري هذا معطوف على مدخول ماء المصدرية. حينئذ المنفي هنا امران. ها لم ينكسر - 01:24:18ضَ
او يسكن اثر او يسكن اثرا. انظر يسكن هذا فعل مضارع مرزوم معطوف على قوله ينكسر. اذا المنفذ نوعان انكسار الحرف او كونه اثر الكسر ساكنا. يكون ساكنا اثر الكسر. اذا يسكن - 01:24:38ضَ
وينكسر مدخول النفي. ثم كلاهما ها. مؤولان بمصدر لوجود ماء المصدر الظرفية الا يكون مكسورا ولا ساكنا بعد كسرة. فلا تجوز الايمان في نحو طالب. ها طالبة وصالح وغالبة وقاتل وظالم وراشد. قال لا تجوز لماذا - 01:24:58ضَ
ها ها كيف؟ نعم. مفتوح. طيب هو ايشترط نعم نعم طيب اذا قدم المانع ما لم ينكسر كذا اي مثل ذا السابق لكونه يمنع كذا ما له نعم هذا جاره مجروم متعلق محذوف كذا يمال يمال كذا. اذا قدم المانع اذا قدم المانع. فيمنع - 01:25:28ضَ
ما لم ينكسر او يسكو نثر الكسر او يسكن اثر الكسر. شوف ابن عقيم ماذا يقول. حروف الاستعلاء سبعة وهي قاء والصاد والضاد والطاء والظاء. والعين والقاف. وكل واحد منها يمنع الامالة. كل واحد منها من هذه - 01:26:28ضَ
السبعة يمنع لماله. اذا كان سببها كسرة ظاهرة او ياء موجودة. اقر الناظم هنا في ها كون الحكم مع الكسرة واليا خلافا لما ذكر عن ابي حيان. ووقع بعد الالف هذي اذا كان بعد. متصلا بها كساخط فيمنع - 01:26:48ضَ
وحاصل فيمنع. او مفصولا بحرف كنافخ وناعق. ويمنع او حرفين كما ناشيط ومواثيق فيمنع وحكم حرف الاستعلاء في منع الامالة يعطى للراء التي هي غير مكسورة وهي المضمومة هذا عذار - 01:27:08ضَ
والمفتوحة هذان عذاران بخلاف مكسورة على ما سيأتي. واشار بقول كذا اذا قدم الى ان حرف الاستعلاء قدم يكف سبب الامالة ما لم يكن مكسورا او ساكنا اثر كسرة. نعم طالب - 01:27:28ضَ
الله المستعان. الطاء مفتوحة فيمنع فيمنع. كونه لا يمنع اذا كان مكسورا. اذا كان مكسورا او وقع اثم ساكنة او وقع اثره؟ اثره ها؟ او يسكن اثر كسر. او يسكن اثر كسر. الى ان حرف الاستعلاء - 01:27:48ضَ
قدم يكف سبب الامالة ما لم يكن. اذا كما هو ما لم يكن ما لم ينكسر. او يسكن اثر كسر فان انكسر ايمنع وان سكن باثر كسر لا يمنع. فان فتح منع. ان ضم - 01:28:08ضَ
منع اذا طالب يمنع اليس كذلك؟ يمنع لانه لم ينكسر. اذا كلام الاشموني في محله اشترط لمنعه الا يكون مكسورا ولا ساكنا بعد كسرة. فلا تجوز الامالة في نحو طال. لماذا لا تجوز الامالة؟ على ما ذكرناه - 01:28:28ضَ
تجوز. على العبارة فيها سقط من نشموني. فكل يراجع لكن على ظاهر كلام ابن عقيل هنا ان حرف الاستعلال المتقدم يكف سبب الامالة ما لم يكن مكسورا او ساكنا اثر كسر. فلا يمال نحو صالح. وظالم وقاتل - 01:28:48ضَ
قالوا نحو ضلال وغلاف واصلاح. لا هذا ما هو ظاهر كيف هذا؟ صالح يمال او لا يمال على ظهر كلام الناظر ها لا يهمها لانه ان حرف الاستعلام يكف سبب - 01:29:08ضَ
ما له فلا يمال. ما لم يكن مكسورا او ساكنا اثر كسرة. فان كان مكسورا ها. كسر نعم؟ ما اسمعك اذا كان مكسورا اميل. واذا كان منع ايه نعم كذا اذا قدم كلامه في المنع منع لما لا في منع - 01:29:28ضَ
الا فلا يومال اي نعم فلا يمال اذا كان مفتوحا او مكسورا اذا كان مفتوحا او مضموما ويمال اذا كان اي نعم. جزاكم الله خير. الى ان حرف الاستعلاء متقدم يكف سبب الامالة يكف سبب الامالة فلا تمال. ما لم يكن - 01:29:58ضَ
مكسورا فلا يكفها. نعم. او ساكنا اثر كسرة فلا يكفها. فلا يمان نحو صالح وظالم وقاتل. نعم صحيح. ويمال لان الطاء هنا مكسورة فلا تكون مانعا. وكذلك غلاب واصلاح اقدام ومطواع وارشاد اذا كذا اذا قدم ما لم ينكسر او يسكن اثر الكسر كالمطواع كالمطواع مطواع - 01:30:18ضَ
اي كثير الطوع مر يعني كثير الطوع يعني مطيع مر من ما رهوا اي اتاه بالميرة وهي الطعام او اعطاه مطلقا وهو وهو اشهر وهو اشهر. كذا ظاهره انه يمنع ولو فصل عن الالف والذي ذكره سيبويه وغيره ان ذلك - 01:30:48ضَ
اذا كانت الالف تليه نحو قاعد وصالح. كذا اذا قدم اذا هذا مظمن معنى الشرط متعلق بيمال الذي تعلق كذا قدم كذا اذا قدم يعني المانع. حينئذ كذا اذا قدم. يمنع - 01:31:08ضَ
يمنع لماذا؟ يمنع الامالة. فيما اذا كان مفتوحا او او مضموما. فان انكسر او وقع اثر ساكنا اثر كسر حينئذ لا يمنع الامام. نعم. وهو كذلك. او يسكن اثر كسر. يسكن قلنا هذا - 01:31:28ضَ
علي ينقسم. اثر يعني بعده ظرف متعلق بقوله يسكن. كسرة ومضاف كسره مضاف اليه. كالمطواع مر يعني كقولك المطواة هذا مفعول مقدم لقوله مر ومر هذا فعل امر خذوا مين؟ من الميرا. هنا قال ابن عقيل واشار بقولك ذاك كذا اذا - 01:31:48ضَ
قدم البيت الى ان حرفا استعلاء المتقدم يكف سبب الامالة ما لم يكن مكسورا او ساكنا اثر كسرة فلا يمال نحو صالح وظالم وقاتل ويمال نحو غلام واصلاح وقتال. وشرط الاستعلاء المتقدم ان يكون متصلا بها - 01:32:08ضَ
نحو صالح وضامن وظالم الى اخره. او ينفصل بحرف نحو غنائم الا ان يكون مكسورا نحو طلاب. وكف مستعل وراء ينكف بكسر راء كغالما لازفه. وخلاصة ما سبق في السابق هناك الحاصل ان هذه الموانع الثمانية لا تمنع جميع اسباب الامالة بل تمنع الامالة اذا كان سببها كسرة ظاهرة كسرة ظاهرة - 01:32:28ضَ
اوياء موجودة وكان بعد الالف حرف من احرف الاستعلاء. وكان حرف الاستعلاء متصلا او موصولا بحرف او حرفين. او كانت الراء مضمومة او مفتوحة اشار اليه بقوله يكف مستعلي وراه ينكف بكسر راك غارما لاشفوه. يعني الموانع من الامالة - 01:32:58ضَ
قد يعرض لها ما يمنعها. منع المانع هذا عند الاصوليين موجود. منع المانع. يعني يوجد المانع ويأتي ايمنعه من تأثيره. ما يأتي من من تأثيره. ثم ان من الموانع عن من الامانة قد يعرض ما يمنعها. ولذلك شهر من قوله - 01:33:18ضَ
كفو مستعلن هذا مصدر مضاف الى مفعول مبتدأ كف مستعلم كف مصدر كفك انت مستعلن يعني حرف مستعلم وراء ورن وراه بالتنوين ويحذف للوصل بنية الوقف ورن ينكف هذا خبر - 01:33:38ضَ
ها ينكفوا هو ها يعودوا على ماذا على ظمير ينكفون كف وما هو الذي ينكف؟ ها مشتعلة قلنا حرف الاستعلاء والراء. اذا ولدت منعت قد يوجد يمنع ها تأثير حرف الاستعلاء. حرف الاستعلاء مانع مانع من الامالة. قد يأتي ما - 01:33:58ضَ
امنعوا منع الامالة لهذا الحرف. اذا كفوا حرف الاستعلاء الاصل فيها انه يؤثر اذا وجد. لكن يوجد ما يمنع هو كف مستعلي كفه مستعل وراءه هذا معطوف على مستعل ينكف بكسر راء كقولك - 01:34:38ضَ
لا اجفو غارما غارما لازفو. يعني انه اذا وقعت الراء المكسورة بعد الالف كفت مانع الامالة سواء كون كان حرف استعلاء او راء غير مكسورة. يعني الراء المكسورة تمنع تأثير الحروف الثمانية السابقة. تمنع تأثير - 01:34:58ضَ
الحروف الثمانية السابقة. من منع الامالة تمنعها. اذا وقعت الراء المكسورة بعد الالف كفة مانع الايمان سواء كان حرف استعلاء او راء غير مكسورة. فيمال نحو على ابصارهم. ها ابصارهم - 01:35:18ضَ
لو نظمنا الحرف الاستعلاء صاد وقع قبل الالف. اذا هو مانع. اليس كذلك؟ جاءت الراء بعد الالف مكسورة منع التأثير الصاد في منع لماله فيمال. رجع للاصل كأنها ابطلت مفعول الصاد. فلا تأثير لها. على - 01:35:38ضَ
ابصارهم وغارم مما ذكره الناظم هنا كغارما غا غين. قبل الالف كفة الالف عن الامالة لكن جاءت الراء المكسورة فكفت ها تأثير الغيب. وضارب ضارب. الالف هذه تمال او تمنع تمنع لوجود الضاد وهي من حروف الاستعلاء. جاءت بعد الالف راء فمنع التأثير المانع الذي - 01:35:58ضَ
وحرف الاستعلاء. وطارق ونحو دار القرار كذلك. دار القرار. ها؟ قرار قرأ ها الف وقعت قبلها لا قرأ الف قبلها مفتوحة. راء مفتوحة تمنع. قرار ري. راء مكسورة. الراء هنا منعت نفسها. هيا ولذلك - 01:36:28ضَ
المكود من العجب ان الراء المكسورة تكف نفسها اذا كانت مفتوحة. اليس كذلك؟ قرار. قرار الالف هذه تمنعها الراء السابقة لانها مفتوحة. فهي من الموانع. حينئذ منعتها من التأثير الراء المقصورة بعد الالف. ومن - 01:36:58ضَ
عجب ان الراء المكسورة تكف نفسها اذا كانت مفتوحة. ولا اثر فيه لحرف الاستعلاء ولا للراء غير لان الراء المكسورة غلبت المانع. قدمت عليهم وكفته عن المنع فلم يبق له اثر. ولم يبق له اثر - 01:37:18ضَ
وسبب كف الراء المكسورة لنفسها ولحرف الاستعلاء انها مكررة فتضاعفت فيها الكسرة فقوي بذلك على سبب وكفهم السعل الوراء ينكف بكسر راء بكسر راء. هنا المراد به المكسورة لان الراء المكسورة بمنزلة حرفين مكسورين. فقوض جنب الامالة وهذا عند جمهور العرب. وبعضهم يجعل الراء - 01:37:38ضَ
سورة مانعة من الايمانة كالمفتوحة والمضمومة. لكن المشهور هو الاول. بكسر راك غارم لاشفه. كقولك غارما هذا مفعول مقدم بقوله اجفوا لا اجفوا لا نافية والجو فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة ومن - 01:38:08ضَ
هنا علم ان شرط كون الرا مانع من الامالة الا ان تكون غير مكسورة. اليس كذلك؟ لانه قال ماذا؟ وكذا تكفرا اه اطلق الناظم هنا. فشمل مفتوحة والمضمومة والمكسورة. حينئذ الراء المكسورة تمنع الماء - 01:38:28ضَ
تأثير المانع اقتضى ماذا؟ ان نقيد قوله وكذا تكفر بان المراد بها المضمومة او المفتوحة. لا المقصورة لا لا المقصورة قال الشارح هنا يعني انه اذا ارتم حرف الاستعلاء او الراء التي ليست مكسورة مع المكس - 01:38:48ضَ
صورة غلبتها المكسورة واميلت الالف لاجلها. فيماء النحو على ابصارهم ودار القرار. وفهم منه ان وفهم منه جواز امالة اقتناح حمارك. لانه اذا كانت الالف تمال لاجل الراء المكسورة. مع وجود المقتضي لترك الامالة - 01:39:08ضَ
هو حرف الاستعلاء او الراء التي ليست مكسورة فامالتها مع عدم المقتضي لتركها او لو احرى ده واضح اذا كانت الراء المكسورة امنع تأثير المانع فاذا لم يوجد مانع بولا ها تمال معها الالف ولا تمل لسبب لم يتصل والكف قد - 01:39:28ضَ
ما ينفصل ولا تمل لا ناهية تمل الفعل المضارع ملزوم بلا تمل لسبب سواء كان كسرة او ياء. وسواء تقدم على الالف او تأخر. اطلق الناظم هنا. لسبب اطلقه الناظم. سواء كان - 01:39:48ضَ
اسرة او ياء وسواء تقدم على الالف او تأخر ولا تمل لسبب لم يتصل لم يتصل هذه الجملة نعت لسبب لسبب غير متصل لسبب غير متصل. بان يكون منفصلا من كلمة اخرى هذا المراد ليس المراد ان يفصل - 01:40:08ضَ
بين الالف ها كتاب هنا فصل بينهما. لكن المراد هنا الفاصل قد يكون في كلمة والالف في كلمة. هنا قال ولا تمل لسبب ان لم يتصل بان يكون منفصلا من كلمة اخرى. حينئذ الامالة ونحوها تكون في كلمة واحدة. كلمة واحدة هذا مثل المد المنفصل - 01:40:28ضَ
ولا تمل لسبب لم يتصل يعني سبب غير غير متصل بان اكون منفصلا من كلمة اخرى فلا اتوا مال الف سابور للياء قبلها في قولك رأيت يدي سابور. ها سابور لا تقل الفاء - 01:40:48ضَ
وقعت قبلها يا يدي نقول هنا جاء السبب الياء سابقة عن الف وفصل بينهما بحرف لكنه في كلمة منفصلة وانما يكون سببا للامانة اذا كان في نفس الكلمة. اذا كان في نفس الكلمة. اذا لا تمال الف سابور للياء - 01:41:08ضَ
قبل في قولك رأيت يدي سابور يدي اخره ياء ثم قلت ساء وقعت الالف ثالثة باعتبار الياء قل لا هنا لا تماد لان هذه الالف منفصلة. ولا الف مال لكثرة قبلها في قولك هذا هذا. لهذا لهذا الرجل - 01:41:28ضَ
ما له اه لهذا الرجل ما كسرة ثم ميم ثم الف. هل تميل قلنا لان السبب الكسرة منفك منفصل بكلمة اخرى. ويشترط ان يكون في كلمة واحدة. وكذلك لو قلت هاء ان ذي - 01:41:48ضَ
ها عذرة ان ذي عذرة بالكسر عذرة وعذرا بكسرها لم تمل الف هاء لكثرة ان لكثرة ان ان عي ان عي قلون لا تمال. لانها من كلمة اخرى والحاصل ان شرط تأثيرها - 01:42:08ضَ
بسبب الامالة ان يكون من الكلمة التي فيها الالف. من الكلمة التي فيها الف. ولا تمل لسبب لم يتصل والكف قد يوجبه ما ينفصل هذا عكسه. يعني كفوا بحرف الاستعلاء قد لا يكون في نفس الكلمة. ويمنع الاملا - 01:42:28ضَ
ويمنع الامالة. والكف هذا مبتدأ. قد يوجبه جملة خبر. قد للتقليل هنا. قد للتقنين. يوجب يوجب ماذا؟ يوجب الكف ما ينفصل. ما هذا فاعل يوجب والضمير يوجبه محل نصب مفعول به وينفصل جملة لا محلها من اعراب سنة موصول يوجبه ما ينفصل ما ينفصل - 01:42:48ضَ
يعني الذي ينفصم الذي ماء ويصدق على الكاف الذي هو حرف الاستعلاء والراء غير المكسورة والكف قد يجيبه ما ينفصل. يعني من الموانع كما في نحو يريد ان يضربها قبل - 01:43:18ضَ
ها هل تمال الالف هنا يضربها قبل؟ قبل اختها مثلا قاف منفصلة وقبلها الف في اخر كلمة اخرى. وان يقول والكف قد يوجبه ما ينفصل. يعني لا يشترط في الكاف - 01:43:38ضَ
الذي يكف ان يكون متصلا بنفس الكلمة. بل قد يكون منفصلا. بخلاف السبب. السبب لا يؤثر الا اذا كان في نفس الكلمة كسراويها. اما اذا كان في كلمة مستقلة والان في كلمة اخرى فلا امالة. بخلاف الكف خلاف الكف. والكف قد يجيبه ما ينفصل من الموانع - 01:43:58ضَ
كما في نحو يريد ان يضربها قبل. فلا تمال الالف. لان القاف بعدها. وهي مانعة من الامالة هنا منعت مع قولها منفصلة. وانما اثر المانع منفصلا. ولم يؤثر السبب منفصلا. لان الفتح - 01:44:18ضَ
يعني ترك الامالة هو الاصل. فيصار اليه لادنى سبب ولا يخرج عنه الا لسبب محقق. يعني السبب بالامالة لابد ان يكون محققا. لابد ان يكون محققا. واذا وجد منفصلا في كلمة اخرى حينئذ ضعف وجود السبب - 01:44:38ضَ
واما المانع فهو يردنا الى العصر وهو الفتح. تحقيق الفتح وعدم الامالة. فادنى ما يردنا الى الاصل نتمسك به فما دام ان المانع وهو حرف الاستعلاء قد وجد بعد الف في كلمة منفصلة وحينئذ نقول هذا يؤثر في عدم - 01:44:58ضَ
الإمالة والكف قد يوجبه فهم منه ان ذلك ليس عند كل العرب قد للتقلين قد يوجبه. فهم منه ان ذلك ليس عند ده كل العرب فان من العرب مال من لا يعتد بحرف الاستعلاء اذا ولي الالف من كلمة اخرى فيميت. يعني - 01:45:18ضَ
ها كالسبب لا تأثير له الا اذا كان في كلمة واحدة. واما ما اختاره الناظم فهو انه لو فرق بين السبب المانع. قال في شرح الكافية ان سبب الامالة لا يؤثر الا متصلا. سبب الايمان - 01:45:38ضَ
الا لا يؤثر الا متصلا. وان سبب المنع قد يؤثر منفصلا. قد يؤثر منفصلا. فيقال اتى احمد ها بالامالة واتى قاسم بترك الامالة بترك الامالة والذي اختار هنا التفريق بين - 01:45:58ضَ
من السبب والمانع. فالسبب لا يؤثر الا متصلا والمانع قد يؤثر وهو وهو منفصل ولكنه ليس لغة قال الشارح هنا اذا انفصل سبب الامالة لم يؤثر بخلاف سبب المنع فانه قد يؤثر منفصلا. فلا - 01:46:18ضَ
نحن اتا قاسم بخلاف اتاه احمد. ها فلا يمال اتى قاسم بخلاف يا احمد قلت احمد لماذا يمعن؟ ها؟ لماذا يمال اتى احمد ها؟ ليس عندنا مانع ولا نعم احسنت. اتى لوحدها مثل رمى. مثل رمى. رمى اتى - 01:46:38ضَ
الالف هذي منقلبة عن عن ياء. الالف منقلبة عن ياء. اذا ورد السبب الاول الذي الالف المبدل من يا في طرف امين اذا وجد السبب الاول. اما اتى قاسم قاسم هنا جاء مانع وهو في الكلمة الثانية. وهذا المثال اعترضه الاشموني. وقد امام - 01:47:08ضَ
قالوا لتناسب بلا داع سواه كعماد وتلا. ها وقد امالوا قبل التحقيق. هذا السبب سادس نعم او تناسق قلنا هنا تناسب مثل ما سبق في صرفي وقد امالوا قدر التحقيق امالوا يعني العرب. لتناسب لتناسب. اللام هنا للتعليم. دار مجرور متعلم - 01:47:28ضَ
من قوله تناسوا امالوا امال لتناسب بلا داع سواه بلا داع امال بلا داع وبلا داع يعني بلا سبب من الاسباب الخمس السابقة سواه يعني سوى التناسب. لو ولد سبب اخر غير التناسب احلنا عليه - 01:47:58ضَ
لكن هنا لا يوجد اي سبب من اسباب من الاسباب الخمسة السابقة. حينئذ علق الحكم على ما ذكر. هذا هو السبب السادس من اسباب الامالة وهو التناسب. وتسمى الامالة للامالة. يعني هذا الامالة هنا تسمى الامالة للامالة - 01:48:18ضَ
امالة للامالة والامالة لمجاورة الممال وانما اخره لضعفه بالنسبة للاسباب المتقدمة والامالة الالف لاجل التناسب صورتان. احداهما ان تمال لمجاورة الف ممالة. كامالة الالف الثانية في نحو رأيت عمادا ها عمادا اذا وقفت عليه تقف بالالف - 01:48:38ضَ
بالالف عي ما ما الالف الاولى لها سبب وهو كسر ما قبله مثل كتاب عماء كتاب والالف الثانية التي هي بدل عن التنوين ليس لها سبب. ومع ذلك يجوز امالتها لمجاورتها للالف التي امنت السابقة - 01:49:08ضَ
اذا لم يوجد سبب الامالة في الالف التي هي بدل عن التنوين الا كونها مجاورة للالف الممالى. حينئذ اخذت حكمها ان تمالى لمجاورة الف ممالى. هذا واضح كامالة الالف الثانية في - 01:49:28ضَ
نحو رأيت عماد عماد الالف الثاني بعد الدال محل الوقف هذه الف مبدل عن عن نون فانها لمناسبة الالف الاولى فان انها ممالة لاجلك صعيما عيما. هذا واضح انها ممالة لاجل كسرة مثل كتاب. والاخرى ان تمال لكونها - 01:49:48ضَ
اخر مجاور ما اميل اخره. ما اميل اخره. كامالة الف تلا. من قوله والقمر اذا تلاها. تلا ايتلو ها تلى فانها انما اميلت لمناسبة ما بعدها مما الفه عن ياء يعني جلاها ويغشاها لمناسبة ما بعدها. مثل والضحى ها والضحى والليل اذا سجى سجى - 01:50:08ضَ
يسجي اذا الي منقلبة عليا لا اشكال في ايمانها لكن الضحى اصل ما تمال مأخوذ من الضحوى الالف هذه منقلبة واو اليس كذلك؟ من الضحوى ضحى. اذا هذه الاية المنقلبة عواو. فالاصل فيها انها لا تما. لكنها اميلت لمجرد - 01:50:38ضَ
ما بعدها فالتراكيب كلها ممالة لختمها بالف. حينئذ ما ورد فيه سبب والسبب مقدم للتعليم وما لم يوجد فاميل مثل الضحى. نقول هنا اميل للتناسب. ولكنه فرق بين عماد وبين والضحى. عمادة في - 01:50:58ضَ
كلمة واحدة واما الضحى فلمجاورة تركيب اخر اميل فيه الالف. وان لم يوجد فيه سبب. وقد الو لتناسب بلا داع. ها سواه. هنا هذا سواه يعني سوى تناسب. ضمير للتناسب كعماد عمادا الاصل لا لا يقرأ بالتنوين كعمادة وتلا يعني تقرأه بالتنوين كعمادة - 01:51:18ضَ
اخوتنا اذا قلت رأيت عمادا ثم اوقفت عليه فقلبت التنوين الفا. حينئذ تميل الالفين معا تمويل الالفين معا. يعني الالف التي بعد الميم والالف المبدلة من التنوين. اما الالف التي بعد الميم فالامالتها - 01:51:48ضَ
سبب وهو كسر العين قبلها. واما الالف المبدل عن التنوين فلا سبب لامالتها الا المناسبة للالف الممالة قبلها اه وتلا هذا معطوف على عمادة. كقولك عمادا وقولك تلا من قوله والقمر اذا تلاها - 01:52:08ضَ
الالف فيه منقلب عواو فلا حظ لها في الايمان لكن اميلت لمناسبة رؤوس اي وفيها ما لامانته سبب نحو اذا جلاها اذا جلاها. قال الشارح هنا فلا تمال الالف الخالي من سبب الامالة. لمناسبة - 01:52:28ضَ
الف قبلها مشتملة على سبب الامالة. كامالة الالف الثانية من نحو عمادا لمناسبة الالف الممالى قبلها. وكامالة الف ولا تمل ما لم ينل تمكن دون سماع. غيرها وغير قلنا الايمان انما تكون في الاسماء المتمكنة والافعال. تكون في ماذا؟ في الاسماء المتمكنة والافعال. قال ولات من ما لم ينل - 01:52:48ضَ
دون سماع. يعني اذا جاء شيء من الاسماء غير المتمكنة وقد اميل نقول هذا سماع. يعني اسماء الاشارة ذا اذا سماع لانه اسم غير غير متمكن. كذلك الحروف كحتى وبلى سمع. نهاة مال حينئذ يقول هذا - 01:53:18ضَ
هذا مسموع لان محل الامالة انما يكون في الاسماء المتمكنة ولا تمل لا ناهية وتمل هذا فعل مضارع ملزوم بلا جزمه سكون اخره. ما مفعول به؟ لم ينل ها لم ينل تمكنا. تمكن مفعول به وينل الظمير هنا يعود على ماء. ولا تمل اسما - 01:53:38ضَ
او فعل. ونقول هنا المراد به الاسم. المراد به الاسم. لان التمكن انما يوصف به الاسم دون الفعل ولا تمل اسمان لم ينل تمكنا. تمكنا من الاسماء. دون سماع دون سماع. اي - 01:54:08ضَ
الة من خواص الافعال والاسماء المتمكنة. الامالة من خواص الافعال والاسماء المتمكنة. فلذلك لا تضطرد حالة غير المتمكن نحو اذا وما النافية الا هاون ويستثناها الناظم لذلك قال غيرها وغيرنا ها هذا لفظ ظمير المؤنث الغائبة ظربها ظربتها الى اخره وانا دلع - 01:54:28ضَ
المتكلم او المتكلمين. المتكلم وحده او معه غيره. يقول هذان الاسمان ها غير متمكنين. ومع ذلك وميلا اقول هذا موقوف على السماع موقوف على على السماع وكثرت الامالة فيها. نحو مر بها ونظر اليها ومر بنا - 01:54:58ضَ
ونظر الينا فهذان تضطرد امانتهما لكثرة استعمالهما. قوله دون سماع اشار به الى ما سمعت امالته من الاسم غير المتمكن. وهو ذان شهرية ومتى وان وقد اميل من الحروف بلى ويا في النداء وقيل حتى وغير ذلك مما عده الشراح. دون سماع غيراه بالنصب دون هذا متعلق بقوله - 01:55:18ضَ
تمل ولا تمل دون سماع دون سماع ما لم ينل تمكنا الذي لم ينل لم يكن له نصيب من التمكن اتمله دون سماع. فالامر موقوف على السماع. وما عداه فهو قياس. يعني الاسماء المتمكنة قياس. ليس موقوف على السماع. واما غيره - 01:55:48ضَ
المتمكن حينئذ لابد من من السماع غيرها هذا منصوب على الحال او الاستثناء. ومضافها مضاف اليه وغير معطوف على غيره وهو مضاف ولا مضاف اليه. مضاف اليه. مقتضاه ان امالة هاء ونا ليست من قسم المسموع - 01:56:08ضَ
دون سماع غير هاون. فاملها ولو لم يسمع. اليس كذلك؟ هذا ظاهره. على كل ليس هذا مراد مع انها منه وان كثرت فكان الاولى ان يقول الا الذي سمع نحو هاوى ونى. اذا قوله دون سماع غيرها وغير - 01:56:28ضَ
هذا يفهم منه انها لم يسمع فيهما الامالة. وليس الامر ليس الامر كذلك قال الشارح هنا الامانة من خواص الاسماء المتمكنة فلا يمال غير متمكن الا سماعا الا هاونا فانهما يمالان قياسا مطرد - 01:56:48ضَ
مع انه سمع فيهما. سمع فيهما. نحن يريد ان يضربها ومر بنا. ومر ومر بنا. ولا تمنع الامالة في فيما عرض بناؤه نحو يا فتى يا حبلى لان الاصل فيه الاعراب. اذا اذا كان البناء عارضا الامالة لا تمنع - 01:57:08ضَ
ايضا لا اشكال في جواز امامة الفعل الماضي وان كان مبنيا خلاف ما اوهمه كلام الناظم هنا. فعل ماضي ومال كذلك ما عرظ او عرظ بناؤه كالمنادى نحو ذلك ذلك يمال. لما فرغ من امامة الالف واسبابها - 01:57:28ضَ
انتقل الى امانة الفتح ولها سببان اشار الى السبب الاول بقوله والفتحة قبل كسر راء في طرف امل والفتحة هذا مفعول مقدم لقوله امل وقبل هذا متعلق ظرف على الظرفية متعلق بقول امل امل قبل - 01:57:48ضَ
كسر كسر راء. كسر راء. راء مكسورة. هذا من اضافة الصفة الى الى الموصوف. في طرف ها هذا متعلق محذوف نعت لراء يعني الفتحة اذا وقعت قبل كسر راء الراء المكسورة في طرفه - 01:58:08ضَ
امل املها. اذا وقعت الفتحة قبل راء مكسورة وهذه الراء المكسورة متطرفة. هذا الاول سبب الاول امن هذا امر اطلق الناظم فعلم ان الامال في ذلك وصلا ووقفا واصلا ووقفا بخلاف السبب الاتي الثاني. وان الايمان جائز في حرف الاستعلاء وفي غيره لم يقيده بالكف او عام - 01:58:28ضَ
ام هنا سواء سبقه حرف استعلاء او لا او راء او لا غير ما كل ما سبق من الامور السابقة. والفتحة قبلك كسر كسر راء ليس بالتنوين. قبل كسر راء في طرف امل. فهم منه ان الممال في ذلك هو - 01:58:58ضَ
فتح للمفتوح لان المفتوح هو الحرف وهنا الامالة امالة حركة وليست امالة حرف لانه قال والفتحة ولم تقل الالف لو كان الالف لقلنا المراد هنا الامالة للحرف. يعني يمال وينحى الى ياء. وهنا - 01:59:18ضَ
فتحة تنحى وتمال الى كسرة. الى الى كسرة. ولا فرق بين ان تكون الفتحة في حرف السعداء نحو من البقر او راع نحو بشر او في غيرهما نحو من الكبر. في طرف في طرف اشترط كون الراء في الطرف - 01:59:38ضَ
هو بالنظر الى الغالب يعني اشتراط الناظم هنا لكون الراء في الطرف هو بالنظر الى الغالب. وليس ذلك بلازم. وقد ذكر سيبويه امانة فتحة الطاف نحو رأيت خبط خبط رياح. خبط رياح. كل الايسر ميل تكف - 01:59:58ضَ
للايسر. للايسر. مين للايسر؟ يعني الجهة الايسر ها هنا مكسورة وقع طرفا. وقبلها فتحا. امل الفتحة. وقد ورد الشرط وانها قبل كسر في طرف ولد السبب. رؤ مكسورة في طرف قبلها فتحا. اذا تمال الفتحة الى الى الكسرة. كما تمال - 02:00:18ضَ
الالف لان الغرض الذي لاجله تمال الالف وهو مشاكلة الاصوات وتقريب بعضها من بعض موجود في الحركة كما انه موجود في الحرف. واضح هذا؟ فالعلة موجودة. كل الاية سالمين تكفى الكلف ده تتمة - 02:00:48ضَ
تكفى هذا مغير الصيغة مرزوم للوقوع في جواب الطلب منه تكفى الكلف. كلف تكلف تكفى الكلف كلف. هذا مفعول ثاني والضمير ومنسق النائب الفاعل في تكفى. مفعوله الاول وتكفى هذا ملزوم حذف حرف العلة وهو - 02:01:08ضَ
وهو الالف. للايسر ميل. للايسر جر مجرور متعلق بقوله ميل للايسر كقولك من للايسر. والجملة في محل نصر مقول بقول محذوف. اذا والفتحة قبل كسر راء في طرف امل. قبله فهم منه ان الفتحة لا تماس - 02:01:28ضَ
لكثرة راء قبلها نحو رمم. ها رمم ميم مفتوحة فتحة قبلها كسرة. والناظم هنا شرط ماذا؟ فتحة قبل كسره. فلو كانت الكسرة قبل فتح لا تمال. لا تمل. نحو رمى. نحو رمم. كذا - 02:01:48ضَ
تليه تليه التأنيث فيه وقف اذا ما كان غير الالف غير الف. كذا هذا السبب الثاني. سبب الثاني من سببي امانة الفتحة فتمال كل فتحة تليها هاء التأنيث الا ان امامتها مخصوصة - 02:02:08ضَ
في الوقف كذا الذي تليه. ها الظمير هنا يعود الى الفتح. لانه الذي يمال لا الحرف. الذي تليه او التأنيث يعني اذا وقفت على تاء تأنيث قبلها فتحة فامل الفتحة الى الكسرة. كذا اي مثل ذا - 02:02:28ضَ
السابق الفتح الذي تليه هاء التأنيث يعني كذا اي مثل ذاك الفتح الذي يمال الى الكسر الذي مبتداه تليه هاء التأنيث في وقف. نحو نعمة نعمة اريد الشرط ميم مفتوحة الفتحة وهي التي تمال. ها قبل هاء التأنيث في الوقف. حينئذ تمال الفتحة الى الى الكسرة. الى - 02:02:48ضَ
كذا الذي هذا مبتدأ تليه هاء تليه هاء هاء هذا فاعل تلي وهو مظاف قصره ظرورة وهو مظاف التأنيث مضاف اليه والظمير في تليه يعود الى ماذا؟ الفتح نعم انه الذي يماذ لا الحرف الذي تليه هاو التأنيث. واذا كان كذلك فلا وجه لاستثناء الناظم الالف - 02:03:18ضَ
قوله اذا ما كان غير الف. يعني تمال الفتحة الا اذا كان ما قبلها الف. هذا اه نحن نتكلم في ها امالة الفتحة والالف انما يكون في امانة الحروف فكيف دخل في قوله - 02:03:48ضَ
فيما سبق ثم اخرجه هذا فيه فيه نظر. كذا الذي تليه هاء التأنيث في وقف في وقف هذا متعلق بقوله تلي اذا ما كان غير الف اذا ما هذه زائدة كان الذي تليه هاؤ التأنيث غير الف - 02:04:08ضَ
غير غير ان احترز به عما اذا كان قبل الهاء الف. فانها لا تمال نحو الصلاة والحياة هذا انتهى صلاة الالف هذي لا تمال. لكونها قبل تاء التأنيث ليست مثل نعمة. لكن نقول هذا ليس - 02:04:28ضَ
بداخل معنا هنا اليس كذلك؟ نحن الان في القسم الثاني وهو امالة الفتحة الى الكسرة امالة الفتحة الى كسرة لها سببان. الاول ان تقع قبل راء مكسورة في طرف غالبا. مثل الايسر ميل. ثاني عن - 02:04:48ضَ
تكون الفتحة التي تمال الى الكسرة قبل تاء التأنيث وقفا. قبل تاء التأنيث وقفا. حينئذ لا داعي لقول في اذا ما كان غير الف. فاستثنى ماذا؟ استثنى نحو صلاة. اذا وقفت عليها الالف لا تمال. ونحن لا نتحدث عن - 02:05:08ضَ
قالت الالف عندما نتحدث عن امالة الفتحة. كذا الذي تليه هاء التأنيث في وقف اذا ما كان الذي تليه او انيس غير الف كان اسمها ضمير الستر يعود على الذي تليه او التأنيث غير هذا خبر كان ومضاف الف مضاف اليه. فهم من - 02:05:28ضَ
منه ان الامالة جائزة في جميع الحروف ما عدا الالف. هذا اذا قلنا بانه داخل هنا. هذا هو السبب الثاني من سببي امانة الفتحة قالوا كل فتحة تليها هاء التأنيث الا ان امالتها مخصوصة بالوقف. وشمل قوله هاء التأنيب - 02:05:48ضَ
ها المبالغة نحو علامة وامالته جائزة. وخرج بهاء التأنيث هاء السكت نحو كتاب كتابية بيه الياء مفتوحة وقفت على هاء السكت فلا تمال الفتح قبلها على الصحيح خلافا للكساء اذا قوله اذا ما كان غير الف هذا مستدرك. لكن قيل اذا كان كذلك فلا وجه لاستثناء لال بقوله الى اخره. اذ لم يندرج - 02:06:08ضَ
الالف في الفتح. وهو انما فعله لدفع توهم ان هاء التأنيث تسوغ امالة الالف كما سوغت امالة الفتح يعني قد يظن الظال بان نعمة اميلت الفتحة الى كسرة لاجل تاء التأنيث. اذا صلاة فلنمل الالف - 02:06:38ضَ
القياس لانه وقف على تاء التأنيث. قد يوهم ذلك. حينئذ اعتذر على الناظم بذلك. وهو انما فعله لدفع توهم اذا ليس ليس قيدا فيما ذكر. هذا يؤكده المعنى. ليس قيدا فيما ذكر. لان البحث في امانة الفتح. لئلا يتوهم - 02:06:58ضَ
متوهم بالقياس الفاشل الفاسد منعه الناظم. منعه الناظر. لدفع ان ما فعله دفع توهم انها التأنيث تسوغ امالة الالف كما سوغت امالة الفتحة. ولم يقل هنا الناظم هاء التأنيث تاء التأنيث. قال هاء التأنيث ولم يقل تاء التأنيث - 02:07:18ضَ
لتخرج التاء التي لم تقلب هاء فان الفتحة لا تمال قبلها. لا تمال قبلها. وانما شبهوا هاء تأنيثنا بالفه في لاتفاقهما في المخرج والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاصي بالاسماء. لماذا خصوا الحكم بتاء التأنيث؟ قالوا - 02:07:38ضَ
التأنيث على نحو حبلى المشابهة في المخرج والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاص به من اسماء قال الشارع هنا اي تمال الفتحة قبل الراء المكسورة وصلا ووقفا نحو بشرر راء مكسورة اقم لها فتحة. وللايسر مل هذا ما ذهب اليه في البيت السابق. السبب الاول. والسبب الثاني كذلك - 02:07:58ضَ
ومال ما وليهم. فتح وليه هاء التأنيث. من نحو قيمة ونعمة. لكنه وقفا ورحمة وقصعة واما الالف فلا امالة فيها نحو فتاة وحصاة. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله - 02:08:28ضَ
وصحبه اجمعين - 02:08:48ضَ