Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. سبق في قوله مثل ماذا - 00:00:01ضَ
او من اذا لم تلغى في الكلام؟ ذكر شرطين وزاد ابن هشام الا تكون دار الاشارة الا تكون ذا للاشارة نحو من ذا الذاهب؟ من ذا الذاهب؟ هنا لا يمكن ان تكون ذا موصولا. لان - 00:00:29ضَ
الذاهب هذا لفظ مفرد. ولا يصلح ان يكون صلة لي بالموصول. فيتعين حينئذ ان تكون ذا اشارية. الا تكون ذا للاشارة نحو من ذا الذاهب وذلك لان ما بعدها مفرد ولا يصلح ان يكون صلة لغير الف وهنا ليست ليست ليست - 00:00:49ضَ
ثم قال وكلها يلزم بعده صلة على ضمير لائق مشتملة. دل هذا على ان كل الموصولات لابد من صلة تبين معناها تتمم معناها وتعرفها على القول بانها معرفة سواء كانت موصولات حرفية او اسمية هذا - 00:01:09ضَ
المتفق عليه وهذه الجمل او هذه الصلة مشتملة على ظمير هذا يسمى عائشة ما افتقر الى صلة وعائد هذي الضمير يسمى عائشة يعني مرجعه الى الاسم الموصول لا بد ان يكون مطابقا له افرادا وتذكيرا وتثنية - 00:01:29ضَ
ثم اذا عاد الضمير عليه حينئذ اذا اختلفا من جهة المصدق واللفظ يجوز مراعاة اللفظ ويجوز مراعاة المعنى ومراعاة اللفظ اكثر. ثم بين هذه الصلة فقال وجملة او شبهها الذي اوصي به كمن عند الذي ابنه كفل. عرفنا ان - 00:01:49ضَ
لا تكون جملة وتكون شبه جملة وان الجملة تكون جملة اسمية وتكون جملة فعلية وان شبه الجملة المراد به ثلاثة اشياء الظرف ظرف قيده بالتوظيح المكاني والجار المجرور يشترط فيهما التمام احتراز من الناقص - 00:02:09ضَ
وكذلك الثالث الصفة الصريحة التي سيأتي انها صلة يشترط في هذه الجملة اولا ان تكون معهودة تكون معهودة يعني بين المتكلم وبين المخاطب. فان لم تكن كذلك حينئذ لا تصلح ان تكون صلة المقصوم. يشترط في - 00:02:29ضَ
ان تكون معهودة بان معين يعني يعرف المتكلم انه اتى بجملة وهذه جملة معلومة عند المخاطب لا بد من ذلك ليحصل ما ويحصل ازالة الابهام الذي في الذي فقال جاء الذي قام ابوه ولم يدري ما هو او جاء الذي - 00:02:49ضَ
ابوه قائم ولم يدري من هو زيد. فحينئذ يقول هذه الجملة لم يحصل بها اتمام المعنى الذي في الذي. ولم يحصل يا رفع الابهام في الاسم الموصول. اذا يشترط في صلة تكون معهودة بان يعلمها المخاطة ويعلمها ويعلم - 00:03:19ضَ
تعلقها بمعين اما صفة النكرة والشرط فيها علم مخاطب بها فقط كما ذكرناه في حد آآ الموصول او تكون منزلة منزلة يعني يستثنى اذا كانت في مقام التهوين والتفخيم او ارادة الجنس. حينئذ لا يشترط فيه ان تكون معهودة. يعني اصلا تكون معهودة - 00:03:39ضَ
الا في مقامين مقام التهويل والتعظيم ومقام ارادة الجنس وهو الذي عبر عنه بعض بانها تكون منزلة منزلة المعهود واذا لم تصلح التعريف الاول الذي هو مقام التهوين نحو جاء الذي او الاول الذي اه هو اشتراط - 00:03:59ضَ
ان تكون معهودة جاء الذي قام ابوه. والثاني هي الواقعة في معرض التهويل والتفخيم. فغشيهم من اليم ماء. غشيهم الهول العظيم هول عظيم. وكذلك ارادة الجنس فمثله كمثل الذي ينعقك. الذي ليس ثم ما هو - 00:04:19ضَ
معهود بين متكلم والمخاطب. لارادة جنس مدخول الذي يعني الذي وصلت الموصول. اذا الشرط ان تكون جملة الصلة بين المتكلم والمخاطب الا في مقامين اولا مقام التهويل والتعظيم فغشيهم من اليم ما غشي - 00:04:39ضَ
في يوم الثاني ارادة الجنس فمثله كمثل الذي ينعق بما لا يفعل. وجملة او شبهها الذي يقيدها بكونها معه وان جرى اكثر النحاك على ان الجملة يشترط فيها ثلاثة شروط ولا يذكرون انها تكون معهودة لكن بعضهم قيدها بما بما ذكرنا - 00:04:59ضَ
لان الاصل في جملة الصلة ان تكون رافعة للابهام. ولا يمكن ان يكون المخاطب قد حصل عنده رفع للابهام الا اذا كانت الصلة معلومة والا ان جهل مصدر الذي وجهلت الصلة حينئذ كيف تم به؟ هذا امر متعذر. ويشترط في الجملة ايضا - 00:05:19ضَ
ان تكون خبرية لفظا ومعنى يعني لا انشائية خبرية معلومة ما هي الخبرية؟ ها ما هي الجملة واحتمل صدقه والكذب لذاته حينئذ احترازا من الانشائية والطلبية الطلبية نوع من من النساء. حينئذ لا تقع الجملة جملة الصلة ان خبرية لفظا ومعنى. لفظا ومعنى. واما الانشائية - 00:05:39ضَ
طلبية فهذه لا تقع صلة للموصول. اذا يشترط في جملة الصلة ان تكون خبرية. لا انشائية. وهي قادم حصول معناها للفظها فلا يوصل بها. لا يوصل بها. لان الخبرية معنى اللفظ سابق على اللفظ - 00:06:09ضَ
بخلاف الانشائية والطلبية. فاما ان يكون مقارنا للفظ واما ان يكون متأخرا عن عن اللفظ. كذلك اذا تكلمت بكلام معناه اما ان يكون سابقا زيد قام في الزمن الماظي قبل ان اتكلم وقع الحدث قبل كلامي - 00:06:29ضَ
قام زيد زيد قائم. قد يكون في اثناء كلامه بلفظه حصل الحدث. جئتك داري. هذه الفاظ شرعية. بيتك او اذا كان في المستقبل كان تأتي بليته ولعل ونحو ذلك من المسائل التي يكون مدلولها في المستقبل لا - 00:06:49ضَ
لا في الماضي ولا في الحال. حينئذ نقول يشترط في الخبرية ان يكون اللفظ الذي حصل به الاخبار قد وقع حدثه قبل وهذا هو معنى الخبرية. وهي الانشائية احترازا من الانشائية وهي المقارن حصول معناها للفظها فلا يوصل - 00:07:09ضَ
والطلبية ما يكون مطلوبها او مدلولها يقع بعد بعد اللفظ. قال ابن مالك لان الصلة معرفة للموصول لان معرفة للموصول. فلا بد من تقدم الشعور بمعناها على الشعور بمعناه. هي معرفة الموصول - 00:07:29ضَ
جاء الذي قام ابوه حينئذ لابد ان يكون قام ابوه متقدم في العلم على الذي لان هي معرفة له حينئذ كانت معرفة لابد ان يسبق الشعور بمعناها الشعور بمعنى الذي هذا واضح بين امر عقلي. وخرج الطلبية وهي اولى - 00:07:49ضَ
من الانشائية لانها لم يحصل معناها بعد. فهي ابعد عن حصول الوضوح بها لغيرها. اذا كل من الطلب والانشاء نقول هذا ليس له خارج يدل اللفظ عليه حين التكلم ليس له خارج بخلاف الخبرية له خارج يعني له - 00:08:09ضَ
فيه شيء وقع وحصل واما الانشائية والطلبية ليس له مدلوله لم يقع بعد. حينئذ ما وقع مدلوله هو الذي يحصل به التعريف وما لم يقع وهي الانشائية والطلبية هذه لا يحصل بها التعريف. يعني تعريف الموصول. اذا خبرية لا انشائية. حينئذ الطلبة - 00:08:29ضَ
والانسان نقول هذا خرج لانه ليس له خارج يدل اللفظ عليه حين التكلم. وانما يحصل خارجه عقيب الكلام بعده. وعليه فلا يكونان معهودين للمخاطرة لا يكونا معهودين للمخاطرة. وانما يكون الشيء معهودا للمخاطب اذا علمه قبل الكلام. واما مع الكلام او بعده - 00:08:49ضَ
انتفى عنه الشرط الاول وهو كونها عهدية. واستثني جملة القسم فهي انشائية وصح وقوعها صلة. وان من قم لمن لا يبطئن. قالوا هذه المستثناة هي محل نزاع القسمية. لكن كثير صححه شروطه في جمع الجوامع انه يصح ان تقع صلة - 00:09:09ضَ
وقيل الصلة هي جملة جواب القسم وهي خبرية فلا فلا استثناء فلا فلا استثناء. اذا يشترط ان تكون خبرية. لفظا ومعنى من الطلبية والانشائية. فلا يجوز جاءني الذي اضربه. جاءني الذي اضربه. من هو - 00:09:29ضَ
هذا الذي يضربه. هذا في المستقبل ما يعرفه. كيف تعرف الذي بقول تضربه؟ ما حصل به التعريف؟ لان غير معهودة ليس بيني وبين المخاطب معهود جاء الذي اضربه جاء الذي ليتني كنت مكانه من هو؟ هذا مجهول. جاءني الذي ليته قائم خلافا - 00:09:49ضَ
شامل الذي اشترط او جوز ان تكون طلبية او انشائية. اذا الطلبي يضربه او لا تضربه لا يصح ان تقع صلة اصول ان مدلولها لم يقع. واذا لم يقع حينئذ لا يكون معهودا بينك وبينه المخاطبة. فامتنع الشرط - 00:10:09ضَ
اول ثاني كونها خالية من معنى التعجب جملة التعجب يعني لا تكون تعجبية وجملة التعجب ما احسنه وما اعلمه هل ينشائية او خبرية محل النزاع؟ ان كانت انشائية حينئذ خرجت بالاحتراز بالاول خبرية احترزن من الانشائية - 00:10:29ضَ
وان كانت خبرية حينئذ تستثنى منه من الخبرية. فيقال لا تكون لا تكون الجملة التعجبية صلة للموصول لماذا؟ لان التعجب انما يكون من صفاء السبب. تعجب يكون من صفاء السبب. والصلة تكون موضحة - 00:10:49ضَ
معرفة حينئذ ماذا حصل؟ اذا كان الموصول فيه ابهام فيه ابهام وجملة التعجب فيها ابهام هل يرفع المبهم بمذهب مثله؟ او انه بمعرف هل يرفع الابهام من مثله ام لابد من معرف الثاني يعني شيء موضح له ومبين شيء موضح - 00:11:09ضَ
ومبين. اذا كونها خالية من مال التعجب. لان التعجب انما يكون من صفاء السبع. والصلة تكون موضحة فتنافيا حينئذ لابد ان تكون خالية من معنى التعجب. قال السيوطي والصحيح جوازه. صحيح جوازه. بناء على انها - 00:11:39ضَ
بناء على انها خبرية. والاشهر هو هو الاول الذي ذكرته. وذكر ايضا السيوطي رحمه الله انها توصل بجملة جاء الذي اقسم بالله لقد قام ابوه وهذا ذكرناه وبجنة الشرط بجملة الشرط مع جزاءه كما - 00:11:59ضَ
بها نحن جاء الذي الذي جاء ان قام عمرو قام ابوه هذا من باب التجاوز العقلي فحسب. الثالث كونها غير مفتقرة من كلام قبلها يعني الا يكون ثم ترابط بين جملتين توسط بينهما الموصول. نقول هذا ممتنع - 00:12:19ضَ
هذا ممتنع لابد ان تكون صلة الموصول جملة مستقلة ليس لها ارتباط بما قبل الموصول نفسه. فان كان ثم ارتباط او حرف يدل على ان ثم كلاما يستدعي كلاما قبل الموصول حينئذ امتنع وقوعها صلة الموصول انت كونها غير مفتقرة - 00:12:39ضَ
الى كلام جاءني حتى ابوه قائم. جاءني حتى ابوه قائم. يقول حتى هذه تدل على ان ما بعدها غاية لما قبلها. حينئذ امتنع ان تكون هذه الجملة صلة للموصولين وبجملة تستدعي كلاما قبلها نحو جان حتى ابوه قائم وحتى لابد - 00:12:59ضَ
ان يتقدمها كلام نكون غاية غاية له. اذا هذه ثلاثة شروط مع الشرط الذي زدناه وهو ان معهودة اربع شروط لا بد من شفائها في جملة الصلة ان تكون خبرية لا انشائية ولا ولا طلبية - 00:13:19ضَ
انشائية خلافا الكسائي ولا طلبية خلافا هشام لا انشائية خلافا لهشام ولا طلبية خلافا الكسائي وكذلك الا تكون تعدبية. فان كان تعجبية حينئذ ان كانت خبرية على الخلاف ان كانت خبرية - 00:13:39ضَ
من الشرط الثاني تكون خبرية. وان كانت انشائية حينئذ خرجت بقولنا خبرية لا انشائية. فيوم الشثن من الجملة الخبرية لان في التعجب امن فلا يوجد الابهام الموصول وهذا تعليل واضح بين خلافا لما ذكره السيوطي رحمه الله تعالى. ويشترط في الظرف والجاد والمجرور - 00:13:59ضَ
شيخنا تامين والمعني بالتام ان يكون في الواصل به فائدة. في الوصل به فائدة. ومتى تكون الفائدة في الوصل به اذا متعلقه العام هذا ضابطه اولى مما ذكره ابن عقيل. اذا علم من اللفظ متعلقه العام حينئذ نقول هذا مفيد - 00:14:19ضَ
فائدة تامة. جاء الذي عندك زائد في الدار عرفنا انه كائن في الدار. مستقيم في الدار. لكن زيد بك زيد بك هذا؟ بك هذا لا معنى له. حينئذ لابد ان يتعلق بمحذوف خاص. زيد واثق بك. حينئذ نقول بك هذا - 00:14:39ضَ
متعلق بخاص لا يجوز حذفه كلام لا يكون لا يكون مستقيما. ان يكون في الوصل به فائدة. جاء الذي عندك والذي في الدار والعامل فيهما فعل محذوف وجوبا وهذا محل اجماع والخلاف في كون متعلق الجار مجروب الظرف هل هو اسم او فعل - 00:14:59ضَ
في غير هذه المسألة يعني في الظرف والحال والصفة. واما في هذه المسألة فمحل وفاق ولذلك رجح في غيرها ان يكون فعلا فردا للباب كما سيأتي في محلي في باب المبتدأ والتقدير جاء الذي استقر عندك او الذي استقر في الدار - 00:15:19ضَ
لم يكونا تامين لم يجز الوصل بهما فلا تقول جاء الذي بك ولا جاء الذي اليوم يقول هذا باطل لا يصح كلامه لان المتعلق وحذفه ولا يجوز حذف المتعلق الخاص الا اذا دلت عليه قرينة واضحة بينة هذا ما يتعلق بقوله جملة او شبه هللة - 00:15:39ضَ
الذي وصل به فمن عند الذي ابنه كفل على اختصار. وصفة صريحة صلة ال وصفة صريحة هذا كالشرح بقوله او شبهها وهو ان الموصولية صلتها لا تكون جملة فعلية ولا اسمية. ولا ظرف - 00:15:59ضَ
مجرورا وما وقع من ذلك في كلام عرفة وشاذ يحفظه ولا ولا يقاس عليه. وانما الشرط فيه موصول او ال الموصولية ان تكون صفة. والصفة المراد بها ما دل على ذات ما دل وضعا على حدث معين يصاحبه. ما د - 00:16:19ضَ
وضعا على حدث معين وصاحبه. حينئذ هو مركب في المعنى. مركب فيه في المعنى. دال على حدث وعلى صاحبه. كما ان الشأن في الفعل مطلقا. الفعل الماضي والمضارع والامر يدل على حدث. والصفة كذلك تدل على - 00:16:39ضَ
على حدث الفعل بانواعه الثلاث لا يدل على ذاته بالمطابقة وانما يدل على ذات التي هي المحدث الفاعل بدلالة الالتزام. لانه متضمن الحدث وكل حدث لا بد له منه من محدث - 00:16:59ضَ
اما اسم الفاعل فهو دال على ذاك. اذا دلالة اسم الفاعل على الفاعل بالمطابقة. بالمطابقة ويشيد يقول بالتضمن كذلك لا بأس ودلالة الفعل بانواعه على الفاعل لا عفوا بالمطابقة ليس فيها التضمن اسم الفاعل يدل على الفاعل بالمطابقة - 00:17:19ضَ
ولانه اسم فاعل قسمي وضع للدلالة على على الذات التي اتسمت بهذا الحدث. واما الفعل قام زيد نقول قام هذا يدل على لكن وجه الدلالة ليس بالمطابقة وانما بدلالة التزام. لان قامة تضمن ودل على حدثه. وهذا الحدث لا يمكن ان يقع الا - 00:17:39ضَ
ابي في محدث فهو مستلزم للفاعل. فدلالة الفعل على الفاعل دلالة التزامية. ودلالة اسم الفاعل على دلالة مطابقية بمعنى ان اللفظ دل عليه مطابقة. والفعل دل على الفاعل هناك بدلالة التزام بمعنى انه خارج عن معناه ما وضع له في لسان عربي - 00:17:59ضَ
وانما وضع قامة لشيئين حدث وقع في زمن مضى فهو مركب من حدث ابوك نقول ابوك ذلك او ابوك حينئذ دلالة قاما هذي مهمة تفيدك في هناك في المطلق المقيد - 00:18:19ضَ
دلالة قام على الزمن دلالة مطابقية ودلالة ضارب على الزمن دلالة التزامية على عكس الفاعل لان قام دل على زمن وحدث. اذا كل واحد منهما بدلالة مطابقة على احدهما نقول بداية التذمر. واما - 00:18:39ضَ
تقام على الفاعل في دلالة الزامية. ودلالة ضارب اسم الفاعل على الفاعل مطابقية. وعلى الحدث مطابقية وعلى الزمن بدلالة الالتزام. دلالة التزام لانه وضع لشيئين ليس منهما الزمن. الذي سمو الحدث والذات ليس منهما الزمن. واما قام دل على شيئين وضع لشيئين منهما منهما الزمن. فرق بينهما من جهة دلالة على - 00:18:59ضَ
التفاعل والدلالة على الحدث. واما الدلالة على المصدر فاتفقا. وهو ان قام وقائم اذا اتحل ذكرنا مثالا واحدة او ضرب وضارب دل على الحدث بالمادة التي هي الحروف التي تألف منها ضارب وضرب - 00:19:29ضَ
او قام وقائم. لان قام يدل على المصدر وهو القيام. وقائم وهو اسم فاعل يدل على المصدر وهو وهو القيام. اذا دلا على بالمادة اشتركا يعني بالحروف. وافترقا في الدلالات السابقة التي ذكرناها. اذا وصفة - 00:19:49ضَ
المراد بالصفة ما دل وضعا على حدث معين وصاحبه. والمراد بها على جهة التفصيل في هذا المحل اسم فاعل. واسم المفعول وامثلة مبالغة واختلف في الصفة المشبهة. اختلف في الصفة المشبعة. والمراد باسم الفاعل واسم المفعول - 00:20:09ضَ
اللذان اللذين يقعان صلة لال في هذا المحل المراد بهما الذي اريد بهما الحدوث الذي اريد بهما الحدود. سبق انه قد يراد بمدخول عهدا. وقد يراد به الثبوت اريد به الثبوت حينئذ صار في قوة الصفة المشبهة. صار فيه قوة الصفة المشبهة. حينئذ يأتي الخلاف هل - 00:20:29ضَ
هذا اسم فاعل هل هذا اسم فاعل ام صفة مشبهة؟ على القول بكون الصفة المشبهة لا تدخل عليه اهل الموصولية حينئذ يأتي الخلاف. واما اذا كان كلا منهما يدخل عليه الف لا يشكى. فلا اشكال. اذا قيل المؤمن والكافر هل المراد هنا - 00:20:59ضَ
ايمان متجدد؟ ام انه صفة ثابتة لموصوفها؟ لا شك الثاني واذا كان كذلك حينئذ نقول هذا هو معنى الصفة المشبهة. دلالته على ثبوت الحدث ده على تجدده. حينئذ نقول اسم الفاعل واسم المفعول. اللذ - 00:21:19ضَ
هل يشترط في صلة ان لم يكون صفة صريحة؟ المراد بهما ما دل على الحدوث. فان اريد بهما الثبوت فالمؤمن والصالح كانت الداخلة عليه من معرفة. لانها حينئذ صفة مشبهة. بل الصواب يرجع الى خلاف الصفة المشبهة. هل هي مدخول - 00:21:39ضَ
سؤال للموصولية ام لا؟ وصفة صريحة صريحة اي خالصة في الوصفية. بمعنى انها لم تستعمل استعمال الاسماء لان الشيء في اصله قد يكون دالا على ذات على ذات وصفة وحدث. ثم يستعمل استعمال الاسماء الجامدة كالصاحب - 00:21:59ضَ
راكب فهل الداخلة على الراكب؟ نقول هذه ليست موصولية بل معرفة مع كونه اسم فاعل راكب مش على وزن فاعل مع ذلك نقول الداخل عليه معرفا وليست موصولية لماذا؟ لان مدخول الهناة ها - 00:22:19ضَ
ليست صفة صريحة بل هو اسم جامد. كيف اسم جامد وهو على وزن فاعل؟ نقول سلب دلالته على الوصفية ومثله الراكب اي خالصة الوصفية وصفة صريحة اي خالصة الوصفية التي لم تنقل الى الفنية. خرج به الصفة التي غلبت عليها - 00:22:39ضَ
كصاحب فهل فيها حرف تعريف لا موصولا؟ هل فيها حرف تعريف؟ لا موصولة. وصفة صريحة صلة ال. صلة سؤال الموصولة وكذلك احترز بقوله صريحا من الداخلة على اسم التفضيل وهذا مجمع - 00:22:59ضَ
علي ان الداخل على الافضل والاكره هذه حرف تعريف وليست الموصولية محل وفاق هذا وانما الخلاف في الصفة المشبهة وكذلك المنسوب مثل القرشي هل هذه؟ تعريف وليست موصولة وان كان في تأويل الصفة لانه ليس بصفة صريحة - 00:23:19ضَ
وانما هو صفة من جهة المعنى قرشي يعني منسوب الى قريش فهو منصوب فهو موصوف من جهة المعنى اي الى قريش. ثم قال وكونها بمعرب الافعال قل. وكونها اي هذه الالف واللام - 00:23:39ضَ
وكونها هذا مبتدع وكون هذا مصدر لكان الناقصة يفتقر الى اسم ووخبر اسمها الهاء المضاف اليه. وقوله بمعرب الافعال هذا خبر كان. وقل خبرها ايضا. كيف اجتمع خبرا؟ ها؟ وكونه - 00:23:59ضَ
بمعرب الافعال قل. بمعرب هذا خبره كان. وقل خبره كان. ها الافعال هذا الخبر كان من حيث طلبها وافتقارها الى اسم وخبر. فالاسم الظمير وبمعظم هذا تعلق محذوف خبر كان وهي منتدى وتفتقر من هذه الحاشية الى الى خبر فلها جهتان. لها جهتان جهة - 00:24:19ضَ
كونها تفتقر لاسم وخبر وجهة كونها مبتدأ فقل هذا خبر الكون من جهة كونه مبتدأ وبمعرب الافعال خبر الكون من جهة كونه طالبا اسم وفعل وكونك اياه عليك يسير ويأتينا شرف في محله - 00:24:49ضَ
طول على ال الموصولة على معرب الافعال الذي هو الفعل المضارع هل هو دخول صحيح ام انه قبيح وشاذ؟ ينبني على هذا الخلاف ان هل هي من خصائص الاسماء ام لا؟ من قال بان - 00:25:09ضَ
على الفعل المضارع دخول صحيح. معترف به في لسان العرب. حينئذ جعل ال الموصولة ليست علامة على اسمية الكلمة وليست ال كلها لا المراد ال الموصولية. واما ال المعرفة او الزائدة فهي علامة محل وفاق لا اشكال فيه. وانما الم اصولية - 00:25:29ضَ
كي تكون داخلة على الصفة الصريحة. ضارب ومضروب. والامثلة المبالغة والصفة المشبهة. هل هي معرفة للاسم بمعنى انها دالة على انه اسم ام لا من بني على هذا الخلاف. ان قلنا دخوله على الفعل فعل مضارع صحيح حينئذ - 00:25:49ضَ
سلبنا عنها هذه الخصيصة وان كنا شاذ وانه قبيح حينئذ نقول هي على اصلها تعتبر علامة على ابن مالك رحمه الله تعالى اختار انها ان دخولها دخول صحيح لكنه قليل. وعلى كلامه في قوله هناك بالجري - 00:26:09ضَ
والنداء وقال لابد ان نستثني الموصولية على مذهبه. لانه لا يرى ان اذى الموصول علامة لاسمية الكلمة. والجماهير ان بجميع انواعها ومنها الموصولة تعتبر علامة على سمية الكلمة. واما دخولها على الفعل المضارع فيما ورد - 00:26:29ضَ
الابيات والاشعار وان كثر بالنسبة لكنه كثرة النسبية ان كثر يعتبر ظرورة ويعتبر شاذا بل حكى عبد القادر الجرجاني كما حكاه في شرح شذور ابن هشام انه شاذ باجماع المحاكم. باجماع المحاكم. لكن الاجماع هذا محله محله نزاع. وكونها بمعرب الافعال قل. يعني - 00:26:49ضَ
قولها على معرب الافعال قليل. واذا كان قليلا حينئذ يستساغ ويقال بدخول ال على الفعل مضارع مطلقا سواء كان الشعر او في النثر على هذا القول. والجماهير على ان دخولها على الفعل المبارك يعتبر ظرورة. هنا قال الالف - 00:27:19ضَ
توصل ال بصفة محضة توصف ال بصفة محضة يعني خالصة من سائبة نية كالصاحب والراكب. وذلك اسم الفاعل والمفعول كالضارب والمضروب بخلاف غير المحضة. فالذي يوصف به وهو غير مشتق كاسد فوصف به نقول هذا صفة لكنه غير مشتاق. والصفة التي غلبت عليها الاسمية كصاحب وراكب. فال في جميع ذلك - 00:27:39ضَ
كمعرفة لا لا موصولا ان لم تكن صفة كالاسد ولو وصف به نقول هذا لا يعتبر صلة الليال. ان كان مشتقا لكنه اجري مجرى الاسماء الجامدة كراكب وصاحبه يقول هذا لا هذا لا يوصل به. فاذا كان كذلك حينئذ دخلت على الاسد او على الراكب - 00:28:09ضَ
نقول هذه المعرفة وليست موصولية. وهل توصل بالصفة المشبهة قولان للنحاة مشهوران؟ الاول توصل بها كما في الحسن وبه جزم ابن مالك رحمه الله تعالى وهذا هو المشهور انها توصل بها. لشبهها الفعلان. باعتبار رفعها الظاهر بالتراب مطلقا - 00:28:29ضَ
بخلاف افعال التفضيل فانه لا يرفع الظاهر باضطرابه الا في مسألة الكحل كمسألة بيانه. اذا الصفة المشبهة ترفع اسم الاسم الظاهر على انه فاعل. اذا كان كذلك حينئذ لها شبه قوي بالفعل. فاذا كان لها شبه قوي بالفعل حينئذ - 00:28:49ضَ
دخول الموصولية عليها. لانها في اللفظ هي اسم. وفي المعنى لشبهها القوي بالفعل في كونها ترفع الاسم الظاهر حينئذ صارت في معنى اسم الفاعل وفي معنى اسم المفعول. وقد ذكرنا الظابط في صلة ال انها من جهة اللفظ هي - 00:29:09ضَ
يسمن ضارب ومضروب. ومن جهة المعنى هي في قوة الجملة الفعلية. وكذلك حسن. حسن من حيث اللفظ هو قسم ومن حيث المعنى نقول هذا في قوة الفعل ما الدليل على انه في قوة الفعل رفعها للاسم الظاهر بالطلاق - 00:29:29ضَ
اما افعل التوظيف فهذا محل وفاق لانها لا ترفع الا الاسم الظاهر في محل واحد مستثنى وما كان مستثنى حينئذ يكون خارجا عن القياس في الاصل فيها انها لا ترفع الاسم الظاهر. الا في مسألة الكحل وهذا مستثنى. وحينئذ ما خرج عن القياس غيره عليه لا انقاص ويقال اصل فيها انها لا ترفع - 00:29:49ضَ
الاسم الظاهر وانما ضمير مستكن. هذا الاول. الثاني لا توصل بها لضعفها. وقربها من من الاسماء لانها للثبوت. فلا تؤدي او لا تأول بالفعل. ولذلك لا توصل بافعل التوظيف باتفاق. يعني هي من حيث المعنى للثبوت. نقول هنا لم ينظر - 00:30:09ضَ
الى المعنى وانما نظر الى العمل. فلما عملت عمل الفعل والاصل في العمل لافعال كانت اشبه به من هذه الحيثية فالحقت به لان المراد هنا العمل لان اذا اتصلت باسم الفاعل وهي موصولية واسم المفعول والسنة المشبهة حينئذ - 00:30:29ضَ
فيما بعدها صار معتمدا عليه كما سيأتي بمحلهم. فاذا كان كذلك روعي في الصفة المشبهة عملها وان لم يلتفت الى اعلى من حيث الثبوت فغلب جانب العمل على جانب المعنى. ولذلك عمل ولذلك وقع فيها خلاف بخلاف الضارب والمضروبون - 00:30:49ضَ
وفي وصلها بالفعل مضارع قولان توصل به ورجحه ابن مالك وكونها بمورد الافعال قال الثاني لا تنصر به وعليه الجمهور وما ورد من كلام العرب من الضرورات القبيحة ضرورات القبيحة ما انت بالحكم لترضى حكومته ما انت بالحكم لترضى - 00:31:09ضَ
الذي ترضى ترضى هذا مفعول هذا فعل مضارع مغير الصيغة دخلت عليه ال واهل المعرفة لا تدخل على المظالة باجماع وكذلك الزائدة لا تدخل على المضارع باجماع. وانما تعين حمل ال لهذا. ان تكون موصولية. حين يجب دخوله على ترضى. هل - 00:31:29ضَ
هو دخول صحيح ام لا؟ المشهورة انها يعتبر من الضرورات القبيحة كما قال الجمهور. ما انت بحكم ترضى قلنا ظرورة عند الجمهور وفرق بين الظرورة عند الجمهور وعند ابن مالك رحمه الله تعالى. ولذلك اختلفا في هذا المصدر. فالظرورة عند الجمهور ان انها - 00:31:49ضَ
فوقع في الشعر مما لا يقع مثله في النثر. هذا عام جدا مهم هذا انها ما وقع في الشعر مما لا يقع مثله النثر. اذا لا يشترط فيه قضية انكسار الوزن وعدمه اضطر اليه للتنويه الى اخره. ليس هذا المراد بالضرورة عند الجمهور وقد نص على ذلك - 00:32:09ضَ
انها ما وقع في الشعر مما لا يقع مثله في النثر يعني يعاب في النثر ان يؤتى مع الفعل المضارع فاذا وقع في الشعر ما لا يستساغ نسرا حكمنا عليه بانه ضرورة. ولا ننتظر او ننظر الى - 00:32:29ضَ
كونه كسر الوزن او لا؟ اما عند ابن مالك ما اضطر اليه الشاعر ولم يجد عنه مندوحا ما اضطر اليه الشاعر ولم يجد انه ممدوحة وضعف مذهبه مذهب ابن مالك رحمه الله بانه ما من ضرورة الا ويمكن ازالتها بنظم - 00:32:49ضَ
تركيب اخر ما من ضرورة الا ويمكن ان ينفك عنها بماذا؟ يغير البيت مباشرة بدلا من ان يضطر فيقع فيما هو محذور حينئذ يأتي ببيت اخر ببيت اخر فالظرورة عند الجمهور اعم من الظرورة عند ابن - 00:33:09ضَ
مالك رحمه الله تعالى. وقد شذ وصل الالف واللام بالفعل المضارع هكذا حكم العقيم. حكم عليه بانه شاذ. واذا كان شاذا حينئذ لا يقاس عليه ولا يقال في في النثر بدخول العلى الفعل المضارع. واليه اشار بقوله وكونها بمعرب الافعال قال ليس الامر - 00:33:29ضَ
كذلك مقال ابن عقيل وانما مراد ابن مالك بكونه قال ليس بالشاة ليس بالشاذي واذا كان كذلك صار لغة ولذلك كما قال كثير ممن شرح على ان ابن مالك رحمه الله يرى ان ال المصونية لا تكون علامة للاسمية وهذا دليل على - 00:33:49ضَ
ان قوله قل ليس المراد به انه شاب. وانما سمع في ابيات ليست قليلة عنده. وحينئذ حكم بصحة بدخول على الفعل في الشعر خاصة. فاذا كان كذلك صار لغة صار لغة. وما صار لغة لا يحكم عليه بالشذور. لا يحكم عليه - 00:34:09ضَ
ولذلك قال ابن عقيبة هذا عند جمهور البصريين مختص بالشعر وزعم المصنف غير هذا الكتاب انه لا يختص به بل يجوز بالاختيار بل هو مراد في هذا البيت ليس بغير هذا الكتاب بل هو مراده في في هذا البيت. وجاء وصفها بالجملة الاسمية لكنه شاك. وصلت ال بالجملة الاسمية - 00:34:29ضَ
كما توصل الذي والتي قلنا وجملة او شبهها الذي وصل به جملة يشمل الجملة الاسمية والجملة الفعلية. هل كونوا موصول اهل الموصلة الجواب لا. وان سمع من ذلك الذي نحكم عليه بانه بانه شاذ - 00:34:49ضَ
من الاول قول الشاعر من القوم رسول الله منه لهم دانت رقاب بني معد من القوم رسول الله يعني الذين رسول الله منهم رسول الله هذا مبتدأ ومنهم خبر وان هنا في معنى الذين لانه قال من القوم فدل - 00:35:09ضَ
على ان ال هنا بمعنى الذين والا شك انها تأتي بمعنى المفرد وتأتي بمعنى المثنى وبمعنى الجمع. من القوم الرسول الله والله منهم يعني الذين رسول الله منهم. وكذلك توصل بالظرف شذوذا. كقوله من لا يزال شاكرا على المعه فهو - 00:35:29ضَ
بعيشة ذات سعة على المع مع مع هذا ظرف ومع مع فيها قليل ونقنعة يعني الذي معهم الذي معه نقول هذا شاب يحفظ ولا يقاس عليه. يحفظ ولا يقاس عليه. اذا وصفة صريحة صلة ال نقول هذا المراد - 00:35:49ضَ
به ان الا تكون صلتها الا ما ولد فيه الشيطان. صفة لا جامد وان تكون صريحة يعني ليست اه ان تكون محظة خالصة في الدلالة على الوصفية خرج به ما لم يكن خالصا وهو ما اجري مجرى - 00:36:09ضَ
الاسماء الجامدة. واما كونها بمعرب الافعال قال دخولها على مورب الافعال يقول هذا شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. حينئذ يتقرر لعل المنصورية هذه تعتبر من علامات الاسماء كما ذكرناه فيما سبق. ولذلك نقول هنا فائدة الصفة الصريحة مع - 00:36:29ضَ
لفظا فعل معنى. هذي مهمة. الصفة الصريحة مع اسم لفظا فعل معنى. اسم لفظا من حيث اللغو فعل معنى لان الاصل في جملة الصلة ان تكون فعل هذا الاصل فيها ولكن قبح ان تدخل على الفعل صار قبيحا. ولعل دخولها على الفعل المضارع ارشادا الى هذا. لانه - 00:36:49ضَ
وقد يأتي شيء ممنوع مصرحا به في بعض الابيات. ليدل على ان هذا هو الاصل. هذا هو الاصل لكن لا يكون قياسا. مثل ما ذكرناه فان انه اهل لاني اكرم. هذا تصريح باصل مهجور. وهل ترضى هذا ايضا تصريح باصل مهجور؟ باصل مهجور - 00:37:19ضَ
ولكن لكثرة ما ورد جعلوه قليلا واستحسنوه ان يكون الا يكون شاذا الا يكون شاذا. اذا لا بد من امرين صفة صريحة وكونها بمعرب بالافعال قل الجمهور على انه شاذ. ثم قال رحمه الله اي ينكى معه واعرض - 00:37:39ضَ
ما لم توضع وصدر وصلها ضمير حذر. هذا هو النوع السادس من الالفاظ المشتركة. اي قال اي كما اي كما كيف نشرحها؟ اه اشرحوها انتم اي كما مثل ما في ماذا؟ في انها تلزم لفظا واحدا اي ثم تكون لي - 00:37:59ضَ
المفرد والمذكر المفرد المؤنث مثنى بنوعيه الجمع بنوعيه وتكون للعاقل اه وغير العاقل واي الاصل فيها انها تكون للنوعين العاقل وغير العاقل لا بترجيح لا بترجيح. ولذلك ذكرنا في قوله ومن وما وال تساوي ما ذكر. من للعاقل كثيرا ولغيره قليل - 00:38:29ضَ
اذا ما لغير العاقل كثيرا. وللعاقل قليلا وما بعد هذين اللفظين استعملان معا في العاقل وغير العاقل اذا قوله اي كما؟ هل هو في الدلال على كونه عاقلا او لا؟ الجواب له ليس ليس كذلك. وانما في كونها تلزم لفظ - 00:38:59ضَ
واحدة وعينين من جهة المعنى قد يعتبر المفرد والمذكر والمؤنث وقد يعتبر المثنى وقد يعتبر الجمع اي كما اي تستعمل موصولة. يستعمل موصولة. وتأتي شرطية وتأتي استفهامية وهي من الالفاظ الاصل فيها انها ملازمة للاظافة ملازمة للاظافة ونوع المظاف هذا فيه تفصيل يأتي في باب الاظافة ان شاء الله تعالى - 00:39:19ضَ
موصولية والاستفهامية والشرطية. بملازمة للاظافة فاذا حذف تنويه فاذا حذف المضاف اليه عوض عنه التنوين. فصار التنوين عوضا عن عن مفرد هنا اي ايا ما تدعو هذي شرطية نقول التنوين هنا عوض عن المضاف اليه المحذوف والشاهد في تفصيله في في محله - 00:39:49ضَ
اذا اي يستعمل موصولة واستفهامية وشرطية كونها استفهامية وشرطية في هذا يكاد يكون محل وفاق. اما استعمالها مجيئها لغير الاستفهامية والشرطية وهي المصونية هذا محل خلاف. والجمهور على انها تأتي - 00:40:09ضَ
كذلك اذا اي ليس متفقا عليه انها موصولية. بخلاف من؟ وما والهناك؟ متفق عليه انها موصولية. واما اي تستعمل موصولة خلافا لثعلب. ثعلب في قوله انها لا تستعمل ده شرطا او استفهاما. ويرد - 00:40:29ضَ
قوله قوله قول الشاعر فسلم على ايهم افضل. فسلم على ايهم. عندنا الشرطية والاستفهامية معربتان كما سيأتي. قد مر معنا استثناء الشرقية والاستفهامية انها معربة. على قوله ان ان اي لا تكون الا استفهامية او شرطية. على ايهم على قوله نقول ماذا - 00:40:49ضَ
على ايهم لان هذه هذه اي اما شرقية واما استفهامية وكلاهما معربان. وعلى هذا حرف دخلت على الشرطية او الاستفهامية على كلامه حينئذ لزم ان يكون مجرورا. فلما لازم الظم علمنا - 00:41:19ضَ
كانه مبني على ايهم ها على ماذا؟ على ايهم افضل حينئذ نقول هي مبنية على الضم اذ لو صح ما ادعاه ثعلب انها استفهامية لقال على ايهم او شرطية لقال على ايهم لانهما معربتان - 00:41:39ضَ
اذا يرد قوله فسلم على ايهم افضل فهي مبنية على الظم في الرياء في الرواية المشهورة. فدل على انها على انها وغير الموصولة معرب لا مبنية. وانما بنيت هنا لكونها مضافة وقد حذف صدر صلتها وهو المبتدأ اي هو افضل - 00:41:59ضَ
هو افضله كما سيأتي. اي انت ماء اذا اي موصولية خلافا على خلافا لثعلب. كما فتكون بلفظ واحد في الافراد والتذكير وفروعهما. واعربت بين حكمها. واعربت ما لم تضف وصدر وصلها ضمير - 00:42:19ضَ
من حدث واعربت وقد تبنى واعربت وقد تبنى. قال اعربت متى؟ واعربت ما لم تضف والواو او الحال هذه معناه ان ما بعده داخل في الشرط فلا بد من استيفاء - 00:42:39ضَ
شرطين ان انتفيا اعربت. ان انتفيا اعربت. فحينئذ هو نص على المعرب منها وبمفهومه يفهم المبني. اذ يقال ان اي مع صلتها وصدرها باعتبار وعدني على اربعة انواع على اربعة انواع. موجودة في ملعقة لها اربعة احوال ان تظاف - 00:42:59ضَ
ليذكر صدر صلتها تضاعف على الاصل الى المفرد ويذكر صدر صلتها يعجبني ايهم هو قائم يعجبني ايهم اي اضيفت الى الهاء. هو قائم ذكر صدر الصلة المبتدأ اوله هو قائم اذا اظيفت وذكر صدر الصلة هذي الحالة الاولى ثانيا ها ان لا تظاف - 00:43:29ضَ
فلا يذكر فضل صلتها. يعجبني اي قائم يعجبني اي حذف الهاء؟ قائم الاصل هو قائم حذف صدر الصلة الذي هو المبتدع الثالثة الا تظاف ويذكر صدر صلتها تعجبني اي هو قائم يعجبني اي حذف المضاف هو قائم صدر الصيام مذكور صدر الصلة - 00:43:59ضَ
مذكور هذي كم؟ ثلاثة بقي ماذا؟ بقي حالة واحدة وهي عدم اضافتها مع حذفه لا بالمفهوم بالمفهوم وان ذكرها الله مم ان تضاف ويذكر صدر صلتها هذا اولا الا تضاف - 00:44:29ضَ
ولا يذكر صدر صلتها هذا الثاني الا تضاف ويذكر صدر صلتها حينئذ نقول اي تأتي مبنية في ما اذا لم تكن من هذه الاحوال الثلاثة وهي فيما اذا لم تظف مع حذف صدر السلعة - 00:44:59ضَ
لم تظف ايهم قائم ايهم اذا لم تظف ها مع مدة عدم اظافتها مع حذف صدر صلتها يعني اي قائم هذا ذكرت حذفت الصلة وحذف صدر نقول في هذه الحالة معربة ان تظاف ويذكر فضل الصلة ايهم هو قائم؟ نقول في هذه الحالة معربا الا تظاف ويذكر - 00:45:19ضَ
يعجبني اي هو قائم. نقول في هذه الحالة هي معربة. ماذا بقي من التقسيم العقلي؟ ها ان تضاف ولا يذكر صدر صلتها ولا يذكر صدر صلتها. هذه الحالة هي التي - 00:45:49ضَ
الناظم بالنفي في النطق بقوله ما لم تضف. وصدر وصلها ضمير حذر. يعني اعربت اي مدة عدم اضافتها. مع حذف صدري صلتها. فحينئذ ان اضيفت وحذف صدر صلتها بني على الظم وهذا مأخوذ بالمفهوم. المنطوق دل على ماذا؟ دل على الاعراب. ولذلك اذا بدأت بالمفهوم سلمت في شرح البيت - 00:46:09ضَ
واذا بدأت بالمنطوق تتعب. يعني الان قال ما لم تظف وصدر وصفها ظمين حذف مفهومه ان اضيفت ها ان نعم مفهومه ان لم تظف مع حذف صدر الصلة حينئذ تكون مبنية فهو - 00:46:39ضَ
فبالنطق على المعرض وبالمفهوم على على المبني. اذا ان ينكمأ واعربت ما لم تضف. ما هذه ما نوعها؟ ظرفية مدة عدم اظافتها. مدة عدم اظافتها. حينئذ اذا انتبه الشرط الاول. اذا اضيفت انتفى الشوط الاول مدة عدم اضافتها مع حذف صدرتها في هذه الحالة - 00:46:59ضَ
اي مبنية وقد جاء النص بها بقوله تعالى ايهم اشد ايهم اشد ها على الرحمن عتيا اي اظيفت الى الهاء اذا مظافا واشد هذا خبر مبتدأ محذوف حذف صدر الصلة وهو قوله هو ايهم هو - 00:47:29ضَ
اشد ايهم هو اشد؟ اذا في هذه الحالة الوحيدة الرابعة هي التي نحكم على اي بانها مبنية وهي متى اذا اضيفت وحذف صدر صلتها. احفظ المثال ايهم اشد يعني ايهم هو اشد. في هذه الاحوال الثلاث - 00:47:49ضَ
تكون معربة بالحركات الثلاث. تكون معربة بالحركات الثلاثة. يعجبني ايهم هو قائم. ورأيت ايهم هو قائم ومررت بايهم هو قائم. وكذلك اي قائم الى اخر الامثلة التي ذكرها ابن عقيل. حينئذ اي تأتي مبنية - 00:48:09ضَ
موصولة عند سيبويه وجماعة من البصريين اذا اجتمع فيها امران ان تكون مظافة لفظا هذا شرط ان يكون صدر صلتها محذوفا واشترطوا في العامل فيها في اي موصولة شرطين. ان يكون مدلوله الزمان المستقبل - 00:48:29ضَ
يعني يعجبني ما تقدر اعجبني ايهم قائم يعجبني اما بالفعل الماضي فلا لا يصح ان يكون مدلوله زمان المستقبل ثاني ان يقدم عليها في الكلام فلا يتأخر. ولذا قيل للكساء لم لا يجوز اعجبني ايهم قامة - 00:48:49ضَ
لم لا يجوز اعجبني جاء بفعل الماضي ايهم قام؟ فقال اي تذا خلقت اي كذا خلقت يعني هكذا وضعت عن يد الله نبحث ولا ولا نسأل. اي كما؟ اذا عرفنا مفهوم البيت المنطوقه - 00:49:09ضَ
اي كما واعربت في ثلاثة احوال وبنيت في حالة واحدة لان باعتبار التقسيم العقلي اربعة اقسام على ما ذكره الشارع واعربت مدة عدم اضافتها. اذا النطق هنا معلق بالاعراب باحوال الاعراب. مدة - 00:49:29ضَ
عدم اضافتها ومع حذف صدر صلتها. اذا كان ظميرا. فحينئذ نقول بهذين الشرطين اذا انت فيا اعربت اي وان وجدا اجتمعا ولا بد من اجتماعهما وهو اظافتها وحسب صدر الصلة اي نجد نقول هي - 00:49:49ضَ
هي مبنية. الرابع ان تضاف ويحذف صدر الصلة. نحن يعجبني ايهم قائل. فبهذه الحالة تبنى على الظن وتقول يعجبني ايهم قائم ورأيت ايهم قائم ومررت بايهم قائم وعليه قوله تعالى ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد - 00:50:09ضَ
يعني ايهم هو اشد اذا ما لقيت بني مالك فسلم على ايهم. مم هذا الشاهد. افضل يعني ايهم هو افضل؟ بنيت هنا اضيفت اي الى الهاء وصدر الصلة محذوف ايهم هو؟ هو افضل بضم اي لان حروف الجر لا - 00:50:29ضَ
تضمر بينها وبين معمولها قول ولا تعليق. وهذا مستفاد من قوله واعربت ما لم تضغ. اي واعربت اي اذا لم تضاف اذا نتوما في حالة حذف صدر الصلة فدخل في هذه الاحوال الثلاثة السابقة على ما ذكرناه سابقا وبعضهم اعرب مطلقا يعني اعرب ايا - 00:50:49ضَ
مطلقا بدون استثناء كلها معربة. حتى في قول ايهم اشد وهذه معربة فسلم على ايهم على الرواية الثانية فهي معربة وهي معربة وبعضهم اي بعض العرب او بعض النحات كالخليل ويونس اعرب اي مطلقا اعرب اي - 00:51:09ضَ
مطلقا يعني اتفقا مع القول السابق في الثلاثة الاول واختلفا معهم في ماذا؟ فيما اذا اضيفت وحذف صدر صدر الصلة مطلقا وان اضيفت وحذف صدر صلتها. وتأول الاية ايهم اشد - 00:51:29ضَ
بان يقال ما الجواب؟ فالخليل جعلها استفهامية محكية بقول مقدر تقديره الذي يقال فيه اي فالمفعول محذوف واي مبتدأ فظمته اعراب واشد خبر والجملة نائب فاعل ليقال اذا ايهم اشد - 00:51:49ضَ
ثم لننزعن من كل شيعة ايهم. انت تقول كلها معربة. ماذا يقولون بالقراءة؟ قال هذه استفهامية. وهي ساخرة تحت قول المحكي تحت قول محكي. تقديم الذي يقال فيه الذي يقال فيه ايهم اشد - 00:52:09ضَ
مفعول محظور واي مبتدى اي هذي مبتدأ حينئذ تكون الظمة ظمة اعراب وليست بناء لانها استفاهمية وليس استفهامية معربة اذا من اجل ان لا يجعلها موصولة وهي مبنية وهو يقول باعرابها مطلقا جعلها استفهامية واذا جعلها استفهامية حينئذ حكم عليها - 00:52:29ضَ
الاعرابي ويونس جعلها ايضا مثله لكنه حكم بتعليق الفعل قبلها عن العمل لان التعليق عنده غير مقصود اوصي بافعال القلوب فسدت الجملة ايهما شد مشد المفعول. اذا الصواب الصواب ان يقال فيها انها تكون مبنية. واما التكلف هذا هذا تعسف - 00:52:49ضَ
يحمل عليه القرآن. وبعضهم اعرب مطلقا يعني اعرب ايا مطلقا. ثم قالوا في ذا الحث اي ماذا يحتاج الى كلام؟ طيب غدا ان شاء الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:53:09ضَ
- 00:53:29ضَ