Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:01ضَ
قال الناظم رحمه الله تعالى بعد ان تعويض مع انها ارتكبت مثلي اما انت ضرا فاقترب. عرفنا ان كان تحذف دون اسمها ويبقى الاسم مرفوعا والخبر اه منصوبا ويعوض عنها مال زائدة بعد ان كما مثلا الناظم هنا بقوله اما انت برا - 00:00:26ضَ
عرفنا كيف وصل الى هذا. ابا خرافة اما انت ذا نفر فان قومي لم تأكلهم الضبع مصدرية وما زائدة. عوضا عن كان وانت اسمك ان المحذوفة وذا نفر خبرها. ولا يجوز الجمع بين كان وما لكون - 00:00:48ضَ
ما عوضا عنها؟ ولا يجوز الجمع بين العوض والمعوض. هذا قوائل عندهم اغلبية قد يخالفون هذا النص لكن في بعض مواضع وهذا شأنه كما هو شأن في القواعد الفقهية والاصولية. الاصل انها تكون مضطردة لكن قد يشد عنها بعض - 00:01:07ضَ
الافراد لذلك ما من قاعدة الا ولا هذا العصر لذلك تجد في كتب القواعد ان يكونوا قاعدة وخرج كذا وكذا وكذا الى اخره. لماذا؟ لان هذه القاعدة كان اصلا يدخل هذا الفرض تحتها الا انه لم - 00:01:24ضَ
او لعارض او لمانع حينئذ لم يدخل تحت هذه القاعدة. مثلها الجمع بين العوظ المعوض لانه قد يخالفون ببعض المسائل بين العوظ والمعوظ. فنقول القاعدة اغلبية ومثلها القاعدة التي ذكرناها اليوم في - 00:01:38ضَ
الا يوم يأتيهم ليس مصروف عنه انه تقديم المعمول يؤذن بتقدم العام هذا ايضا اغلبية قد يخالفون في بعض المواضع ويختلف النظر حينئذ يبقى الاجتهاد مما ينازع فيها فتخرج او انها داخلة تحت قاعدة يبقى مثلا من باب - 00:01:56ضَ
تحقيق المناط واجاز ذلك المبرر يقول اما كنت منطلقا انطلقته يعني جود ماذا الجمع بين العوظ والمعوض اما كنت منطلقا انطلقت اما كنت ما هذه زيدت من اجلي كان محذوفا - 00:02:15ضَ
يعني كأنه جوز رجوع كان بعد حذفها. اما اه اما انت منطلقا انطلقت هذا العصر. فردت انا رجعت ما كنت. اما كنت منطلقا طلقت. لكن هذا يعتبر يعني شاب ولم يسمع من لسان العرب حيث كان وتعويض ما عنها وابقاء اسمها وخبرها الا اذا كانت اسمها ضمير مخاطب تم مسها به مصنف - 00:02:37ضَ
وهذه قاعدة انتبهوا في مثل هذه المسائل كلها. كل ما خرج عن القياس والعصر انه يكتفى بما سمع ولا يقاس عليه غيره اذا اجتمع كان بانها تزاد كان بهذا اللغم لا يقاس عليها ابدا - 00:03:04ضَ
المصدر والاسم الفاعل وللفعل المبالغة لماذا؟ لان الاصل عدم الزيادة اذا كان كذلك حينئذ نقف على على الشماعة نقف على على السماء ولم يسمع مع ضمير المتكلم نحو اما انا منطلقا انطلقت - 00:03:19ضَ
والعصر ان كنت منطلقا ولمع الظاهر اما زيد ذاهبا انطلقت اما زيد ذاهبا هذا ليس زيد هذا اسمه كان المحذوفة وهو اسم ظاهر الاصل عدم زيادة مثل به سيبويه في كتابه وقياس جوازهما كما جاز مع المخاطبة قياس ماذا - 00:03:36ضَ
رياح ما لم يسمع على ما سمع ما العلة؟ هنا يحتاج والعصر ان كان زيد ذاهبا انطلقت وقد مثل سيبويه رحمه الله في كتابه اما زيد ذاهبة. اذا حاصل ان المسموع - 00:03:57ضَ
هو ما كان به ظمير المخاطب وما عداه يكون من باب القياس فهل يوافق اقرب اذا هذه مواضع حيث كان كما ذكرناها. قال ابن هشام رحمه الله تعالى في التوضيح تحذف كان ويقع ذلك على اربعة اوجه - 00:04:11ضَ
ويقع ذلك على اربعة اوجه. الاول وهو الاكثر ان تحذف مع اسمها ويبقى الخبر. وكثر ذلك بعد ان ولو وما الثنا لهما بقولهم الناس مجزيون باعمالهم ان خيرا فخير ان شرا وشر. اي ان كان عملهم خيرا فجزاؤهم خير - 00:04:30ضَ
ويجوز ان خير فخير. بتقدير ان كان في عملهم خير ويرجون خيرا ويجوز نصبهما ورفعهما والاول ارجحها والثاني اضعفها والاخيران متوسطان. ومثال لو التمس لو خاتما من حديد وقل الحذف المذكور بدون ان ولو. الموضع الثاني - 00:04:53ضَ
ان تحذف مع خبرها ويبقى الاسم وهو ضعيف كما سبق الخير. ان كان في عمله خير. هذا ضعيف ثالثا ان تحذف وحدها وكثر ذلك بعد ان المصيرية في مثل اما انت منطلقا انطلقته ثم شرحه. الرابع ان تحذف مع معموليها - 00:05:15ضَ
مع مأمولية كلها يعني مثلا انا ضعيف جدا وذلك بعد ان شرطية يعني لقولهم افعل هذا اما لا افعل هذا اما لا ان كن لا تفعل غيره فما عوظ ولا نافية للخبر - 00:05:35ضَ
افعل هذا اما لا قليل جدا قياس يعني ضعيف افعل هذا اما لا ان كنت لا تفعله ان كنت لا لا تفعل غيرهم. فما عوض ولا نفي. هذا اقل من ذكره ذكره في في التوضيح. ومن مضارع لكان - 00:05:53ضَ
تحذف نون وهو حاتم ما التزم ايضا هذا من خصائص كان من خصائص كان ولا يلحق بها غيره وهو انه تحذف نون كان بشروط ذكرها المصنف هنا شروط ذكرها المصلي ومن مضارع دار مجروم متعلق بقوله تحذف نون تحذف نون من مضارع اذا خصوصا نون - 00:06:15ضَ
وخص بها المضارع اذا لا الامر ولا اسم الفاعل ولا الماظي ولا غيره من مضارع لكان صفة لمضارع دار مجروم متعلق محذوف سواء كانت كان تامة او ناقصة. اطلق الناظر هنا - 00:06:38ضَ
لكان اذا النون تحذف من كان سواء كانت تامة او ناقصة. بشرط ان تكون بصيغة المضارع. لكان منجزم. هذه صفتان لمضارع. صفة بعد منجز يعني بالسكون لا بحذف النون لا لا ضمير نصب وقد ولي ومتحرك تحذف نون هي لام الفعل تخفيفا لكثرة - 00:06:56ضَ
الاستعمال لكثرة الاستعمال وشبهها بحروف العلة لانها متطرفة لانها واذا كان كذلك حينئذ نقول يجوز حذف هذه النون بهذه الشروط المذكورة في في البيت. وهو حذف جائز جائز يعني ليس بواجب - 00:07:24ضَ
وهو حذف جائز ما التزم ما التزم يعني لم يوجبه العرب او يحكم بوجوبه النحات بل من اراد ان يحذف تخفيفا حذف ومن اراد الاصل ان نطق بالاصل. اذا شروط الحلف - 00:07:46ضَ
ان يكون من مضارع بخلاف الامر والماظي ثانيا مجزوما بالسكون بخلاف مرفوع والمجزوم بالحث ثالثا الا الا توصل بظمير الا توصل بضمير فان وصلت بضمير حينئذ لا يجوز حذفها. نحو ان يكن هو فلن تسلط عليه ان يكنه - 00:08:03ضَ
لا يجوز حرف النون هنا ولا بشاك نحو لم يكن الذين لم يكن الذين حينئذ نقول تحركت النون هنا للتخلص من انتقاء الساكنين ومثال ما اجتمعت فيه الشروط قوله ولم اك بغيا. ولم اك اكو اصلها اكون - 00:08:27ضَ
سكنت النون للدجاج وهو لم. ما التقى ساكنان ها الواو ساكنة والنون ساكنة حذفنا الواو للتخلص من التقاء الساكنين وصار اكن الاصل عدم الحلف لانه حدث منه حرف الواو وان كان للتخلص من انتقال ساكنين من محذوف لعلة الثابت الا ان الاصل انه لا يحذر منه لكن لكثرة استعمال هذا اللفظ اكو - 00:08:51ضَ
ونكو خفف ايضا اذا لم اكن نقول هذا فعل مضارع ملزوم بلم وجزمه حرف النون امسكوني اين السكون على النون المحذوفة تخفيفا لم اكن وفعل مضارع ناقص ملزوم بلم وجزمه سكون - 00:09:16ضَ
ظاهر على النون المحذوفة للتخلص على النون المحذوفة تخفيفا. على النون المحذوفة تخفيفا. لم نك من المصلين لم نك من نكن حذفت النون تخفيفا. ولا تكن في ضيق تكن في ضيفي - 00:09:42ضَ
ولم يك ينفعهم ايمانهم فلم يكن انظر تصرف في فعل المضارع من كان يك اكو تكن نكن كلها حذفت منها النون وسواء في ذلك الناقصة كالامثلة السابقة والتامة لكن الحث فيها اقل - 00:10:01ضَ
وان تك حسنة وان تكون حسنة يعني توجد حسنة حينئذ حذفت منها النون تخفيفا. اذا ومن مضارع لا من ماضي ولا امر. لكانة لا لغيرها مو مجازين بالسكون لا مرفوع ولا منصوب. تحذف نون وهي لام الفعل تخفيفا وهو حرف ملتزم. يقول ابن عقيل اذا جزم الفعل المضارع من كان - 00:10:18ضَ
اذا لم يكن والعصر يكون فحذف الجازم الضمة التي على النون. فالتقى ساكنا. الواو والنون فحذف الواو لالتقاء الساكنين يعني التخلص من التقاء الساكنة فصار اللفظ لم يكن. والقياس يقتضي الا يحذف منه بعد ذلك شيء اخر. هذا هو - 00:10:45ضَ
لانه اذا حذف منه حرف صار اجحافا به واذا زيد عليه حسن اخر صار اجحافا بعد اجحاف. ولو جوز مقياسا يحذف منها حرف واحد حينئذ الاصل عدم هذا من حيث النظر والتأصيل. واما من حيث الوجود فشيء اخر - 00:11:03ضَ
لكنهم حذفوا النون بعد ذلك تخفيفا لكثرة الاستعمال. فقالوا لم يكن وهو حث جائز لا لازم. ومذهب شيبويه ومن تابعه ان هذه النون لا تحذف عند ملاقاة شاك بل تحرك لم يكن الذين - 00:11:22ضَ
لا تحذف اذا حصل التقاء بين ساكنين بل يجب بل يجب تحريك النون للتخلص من انتقاء الساكنين. ان هذه النون لا تحذف عند فلا تقول لم يكن رجل غلط من لم يكن الرجل - 00:11:38ضَ
واجاز ذلك يونس وقد قرأ شاذا لم يك لم يك هكذا لم يكن الذين كفروا. واما اذا لقت متحركا فلا يخلو اما ان يكون ذلك المتحرك ظميرا متصلا او لا - 00:11:55ضَ
يعني اذا كان بعدها بعد النون متحرك. قلنا ساكن لا تحذف. اذا يكون بعدها ماذا؟ متحرك. هذا المتحرك اما ان يكون ظميرا او لا ان كان الضمير فلا يجوز. ان يكنه لا يجوز حذفه لانه يصير متصلا بماذا؟ بكالة. وان لم يكن ظمينه حينئذ جاءت المسألة. فان كان ضمير - 00:12:10ضَ
متصلا لم لم تحذف النون اتفاقا قالوا لان الضمير يرد على الشيء الى اصله اذا حذفت رده الظمير. تحذف ويردها الظمير. يبقى الدور فيها لقوله صلى الله عليه وسلم ان يكونوا فلن تسلط عليه. والا يكونه فلا خير لك بقتله. فلا يجوز حذف النور. فلا تقول اياك والا يكه. وان كان غير - 00:12:30ضَ
متصل الجهاز الحذف والاثبات اذ كان غير ضمير متصل جاز حتى هو والاثبات. نحن لم يكن زيد. لم يكن زيد. لم يك زيد. لم اك بغي لم اكن بغيا وظاهر كلام المصنف انه لا فرق في ذلك بين كان الناقص والتامة. وقرأ وينتك حسنة يضاعفها برفع حسنة وحرف النون وهذه هي التامة. مسائل - 00:12:52ضَ
الاولى في تعدد الخبر في كان الخلاف في تعدد الخبر المبتدأ هل يجوز ان يتعدد خبر كان قلنا هذا الباب مفرع على الباب السابق. هذا هو الاصل هذا هو الاصل. فما جاز هناك جاز هنا الا لمانع - 00:13:18ضَ
وما امتنع هناك امتنع هنا الا لمانع. لان كان هذه داخلة على جنس المبتدأ والخبر حينئذ كل ما ثبت للمبتدأ والخبر قبل دخول الناسخ مستصحب عاصم بقاء ما كان على ما كان حتى يدل دليل على انتفاء ما قد ثبت قبل دخوله كان هذا هو الاصل حينئذ تعدد الخبر هل يجوز او لا - 00:13:36ضَ
هل يجوز ام لا واخبروا باثنين او باكثر عن واحد فهم شراة شعراء. الاصل جواز تعدد خبر كان هذا العصر لكن خالف بعض النحات هنا ممن جوز هناك منع هنا - 00:14:00ضَ
في تعدد الخبر في كان الخلاف وفي تعدد خبر المبتدأ والمنع هنا اولى المنع هنا اولى لقيام المانع مقتضي على المانع من كونه من جواز تعدد الخبر والمنع هنا اولى ووجه - 00:14:18ضَ
ان هذه الافعال قلنا العصر فيها عدم العمل هذا القياس لكنها شبهت بما تعدى الى اسمين ضربا كذلك الاول فاعل والثاني مفعول به. اذا اعملت هذه الافعال على خلاف الاصل - 00:14:34ضَ
الاصل انها افعال غير صحيحة غير تامة. حينئذ الاصل فيها عدم العمل لماذا اعملت؟ حملا لها على ظربا مشبه به هذا القياس وهذا المشبه به وجدناه يعمل في اثنين فقط ولا يتعدى الاثال - 00:14:54ضَ
حينئذ صار ماذا؟ صار الاصل هنا الا تعمل كان الا في اسمين لانها ما اعملت الا حملا على ضرب ونحوه. والمنع هنا اولى ووجهه ان هذه الافعال شبه فيما يتعدى الى واحد قالوا فلا يزاد عليه - 00:15:11ضَ
ضرب زيد عمرا ينصب واحدة اذا كان ليس لها الا منصوب واحد فقط. لماذا؟ لانها انما اعملت حملا على ضربة. فلذلك لا تتعدى. اذا وجد المانع من تعدد الخبر هنا. ومن جوزه قال هو في الاصل خبر مبتدأ - 00:15:30ضَ
فاذا جاز تعدده مع العامل الاظعف وهو المبتدأ الابتداء وهو الابتداء فمع الاقوى اولى لكن هناك التعدد ليس العامل في الخبر ليس هو الابتداء بل هو المبتدع فليس هو ضعيف - 00:15:50ضَ
بل كان والمبتدأ قد يكونان في مرتبة واحدة. لانه كان ليست فعلا متمحضا حتى نقول هو مثل الضربة. وانما هو ضعيف. فاذا كان ضعيفا حينئذ الاصل في المبتدأ الا يعمل ايضا - 00:16:05ضَ
لكنه اعمل هناك للاقتضاء لانه لا يتم معناه الا بالمبتدأ كالمضاف مع المضاف اليه. اذا قولان في جواز تعدد خبر كان القياس يقتضي ان لا يتعدد هذا هو القياس. واستصحاب الاصل يقتضي ان يتعدد - 00:16:21ضَ
الثانية قال ابو حيان نص اصحاب على انه لا يجوز حذو اسم كان واخواتها. ولاحظت خبرها لا اختصارا ولا اقتصارا هذا الاصل فيه ولذلك اختصت كان لانها ام الباب بما ذكر. اما معنى كان فلا يجوز - 00:16:42ضَ
لاحظوا اسمي اصبح ولخبره الى اخره. ولذلك خص الحكم لانه ام الوفاة واستثناء من الاصل. لا اختصارا ولا اقتصارا. ما الفرق بين الاختصار هو حذف لدليل والاقتصاد هو حث لا لدليل - 00:17:02ضَ
ان حذف لقرينة لدليل سمي اختصارا وان حذف لا لدليل هكذا لا لقرين لا للعلم به صار فرق بين الاختصام والاقتصام. نص اصحابنا على انه لا يجوز حسم كان واخواتها ولا حذف - 00:17:18ضَ
لا اختصارا ولا اقتصارا. اما الاسم فلانه مشبه بالفاعل والفاعل لا يجوز حذفه. واما الخبر فكان قياسه جواز الحذف. لانه ان رؤي اصله وهو خبر المبتدأ فانه يجوز للعلم به - 00:17:34ضَ
او او مآل اليه من شبهه بالمفعول فكان فكذلك يعني اما ان يكون في الاصل ان يراعى الاصل وهو انه خبر والخبر يجوز حذفه للعلم به او مآل اليه بعد دخوله كان وهو كونه مشبها بالمفعول به وحث وظلة العجوز - 00:17:54ضَ
حينئذ على على الطريقتين قبل دخولكان وبعد كان الاصل فيه القياس تقتضي انه انه يحذف لكنه صار عندهم عوظ عوظا من المصدر لانه في معناها. اذ القيام كون من اكوان الزيت والاعراظ لا يجوز حتمها. قالوا قد تحذر - 00:18:13ضَ
بالضرورة يعني اسمه كان بغير ما ذكر بالشروط السابقة واخواته قد تحذف بالضرورة. ومن النحويين من اجاز حذفه لقرينة اختيار يعني لا في الضرورة اذا دل عليه دليل علم المحذوف سواء كان خبرا اذ ما كان او خبرها جاز - 00:18:31ضَ
هذا هو العصر المطرد الذي ذكرناه. وفصل ابن مالك فمنعه في الجميع الا ليس منعه الجميع لا يحذر منه لا اسم ولا ولا خبر الا ليس لوجود السماع المقتضي ذلك فاجاز حف خبره اختيارا ولو بل قرينة - 00:18:52ضَ
ولو بدون قليلا لماذا اذا كان اسمها نكرة عامة تشبيها تشبيها بلا لقولهم ليس احد اي هنا لكن هذا مسموح سيبويه ليس احد هنا هنا هذا حذف كما ذكرناه سابقا. هذا مسموع يحفظ ولا ولا يقاس عليه. حينئذ يقول الاصل عدم جواز حذف اسمي - 00:19:09ضَ
كان وخبركان هذا هو الاصل لما ذكرناه من الامور ثم قال رحمه الله تعالى فصل فيما ولاة وان المشبهات بالايش؟ هذا الفصل تابع لمسائل التي ذكرناها وباب كان واخواتها وهو ان ثمة - 00:19:33ضَ
حروفا اشبهت ليس. وليس هي من اخوات كان. حينئذ تختص بالدخول على الجملة الاسمية وترفع المبتدأ على انه اسم لها وتنصب الخبر على انه خبر لها. فصل اي هذا فصل - 00:19:49ضَ
هذا اول موضع يترجم له المصنف كله لم يقل باب ولا فصل وانما ذكر الفصل هنا لان هذه المسائل الاصل وانها داخلة تحت الباب السابق كان واخواته. لكن فصلها لماذا؟ لان كان واخواته يقولن هذه كلها ماذا؟ كلها افعال - 00:20:04ضَ
وما سيذكره في الفصل هذا كلها حروف حينئذ فرق بينهما ويقتضي التصنيف وحسن التأليف ان يفصل هذا عن عن ذاك. فاصل اي هذا فصل. فصل هذا فعل مصدر. اما ان يكون بمعنى اسم الفاعل هذا كلام فاصل ما بعده عن ما قبله - 00:20:21ضَ
او ان يكون هذا كلام مفصول لما يكون بمعنى اسم الفاعل او بمعنى اسم المفعول وهو في اللغة الحادث بين شيئين والاصطلاح الفاظ مخصوص معاني مخصوصة. فصل هذا فصل. خبر مبتدأ محدود. يجوز فيه ما يجوز في باب - 00:20:37ضَ
الرفع والنصب على لغة ربيعة والجروم. انظر في فصل فصل الفصل. وقف عليه بالسكون على فصل هذا فصل فصل هذا محله يجوز الوجهات حينئذ الاولى ان يجعل من هذه العارير ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف هذا ارجحها. فصل في ما في ما جر مجرور متعلق - 00:20:55ضَ
بقول فصل لانه مصدر والمصدر من متعلقات الظروف والمزرورات. فاصل فيما ما هذه اسم هنا في هذا التركيب. بدليل دخول حرف الجر عليها. حينئذ صارت اسما وما عطف عليه مثله وان قال المشبهات - 00:21:18ضَ
يعني اؤمنت ما وما عطف عليها لكونها اشبهت ليس اذا ليس هي اصل وهذه الحروف اربعة فروع مطيشة مطيشة على ماذا؟ على ليس بجامع النفي المحض الحال حينئذ انتقل الحكم من المشبه به وهو ليس من رفع الاسم ونصب الخبر الى هذه الحروف - 00:21:37ضَ
وان المشبهات بليس لم يقل المعملات عمل الايشاء مع كونه قال اعمال ليس اعملت ماء هذا فيه اشارة الى علة عمل ما لماذا اعملت لكونها مشبهة بالعشاء فذكر المشبهات وعدا عنه بالتوظيح قال المعملات عمل ليس - 00:22:05ضَ
والظاهر ان صنيع المصنف اولى لانه اراد ان ينص في الابيات على ان ليس على ان ما اعملت اعمال ليس اذا رفعت ونصبت لماذا ما العلة لكونها اشبهت عيشة فنص على العلة في الترجمة. حينئذ العدول عنه عدول عن تعليم مصنفي الحكم الذي ذكره في البيت. وان المشبهات بليسة - 00:22:29ضَ
اي المعملات عمل ليس تشبيها بها حينئذ جمع بين الحكم وبين العلة في قوله مشبهات فلما اشبه الشيء شيئا اخذ حكمه وهذه قاعدة مطردة عند عند العرب وانما شبهت هذه بليسة لمشابهتها اياها في المعنى - 00:22:55ضَ
ولانها حروف افردها عن عن الافعال لما كانت حروفا افردها عن الافعال. ولكونها اشبهت ليس في المعنى. حينئذ الحقت بها في في العمل اعمال ليس عملت مال دون ان معابقا نفي وترك من زكن. وشرق حرف جر نو ظرف كمان - 00:23:15ضَ
انت معني اجاز العلماء. اعمال ليس عملت ما اعملت ما اعمل ليس هذا مفعول مطلق مفعول مطلق نعم مقيد بالاضافة عمالة مبارك وليس مضاف اليه قصد لفظها في محل جر. اعمال ليس اعمدة ما النافية وبدأ بها لانها هي ام - 00:23:38ضَ
الباب ام الباب الاصل في هذه الحروف الاربعة الا تعمل وخاصة ما لان الحرف كما سبق هناك سواهما الحرف كهل وفي ولم قلنا عدد الامثلة للاشارة الى ان الحرف منه ما هو مشترك ومنه ما هو خاص - 00:24:01ضَ
والخاص من يكون خاصا بالاسم ومن يكون خاصا بالفعل. قاعدة عنده ان ما كان مشتركا فالاصل فيه الاهمال الا يعمل لانه غير مخطط يدخل على الاسم ما زيد قائم ويدخل على الفعل ما يقوم زيد. اذا ماذا يعمل - 00:24:22ضَ
الاصل فيه الاهمال الا يعمل. حينئذ لو وجد من هذا النوع المشترك ما قد عمل يأتي السؤال لماذا اعملت ما وما جاء منه مهملا هل زيد قام هل قام زيد - 00:24:40ضَ
بين يدي الله يتوجه السؤال لماذا؟ لان الاصل في المشترك ان لا يعمل فان اعمل مثل ما حينئذ نجد السؤال لماذا؟ لماذا اعمل؟ والمختص الاصل فيه العمل فاذا امن حينئذ لا يقال لماذا اعمل؟ بل جرى على الاصل فان اهمل - 00:24:57ضَ
وسوف وقد والمعرفة عناد نجد السؤال. لماذا اهملت هذه؟ والاصل فيها انها انها تعمل. وهذا يعذر في كل محل بحسب ما يناسبها ولكن الذي وقع فيه النزاع المختص بالاسم هل الاصل فيها انه يعمل ما اختص بالاسم من انواع الاعراض ام انه يعمل فحسب؟ اي عمل - 00:25:16ضَ
يعني مثلا الان حرف الجر في مراتب زيد نقول حرف الجر مختص بالاسم هنا عمل ماذا عمل الجر في الاسم. والجر هذا خاص بالاسم هل الحرف المختص يختص باثر يختص به مدخوله - 00:25:40ضَ
فحرف الجر حينئذ يؤثر الجر. ولم حرف جزر يؤثر الجزم في الفعل مضارع لانه مختص به. ام انه يعمل مطلق العمل حينئذ ان زيدا نقول ان هذا حرف واختص بالاسم عمل لكنه ما عمل شيئا يختص بالاسم وانما عمل ماذا - 00:25:59ضَ
مشتركة وهو النصب هل هذا خروج عن الاصل؟ ام المراد ان ما اختص يعمل مطلق العمل او العمل الخاص قولان المشهور انه مطلق العمل انه مطلق العمل. حينئذ ان زيدا لا نقول خرجت عن العصر - 00:26:21ضَ
هي عملت النصب. عملت النصب. ثم يكفي هذا في كونها مختصة ام نحتاج الى سؤال؟ نقول هي عملت لان الاصل فيها انها تعمل لانها مختصة. يبقى السؤال لماذا لم تعمل الجر؟ وانما عملت - 00:26:40ضَ
هذا بعضهم يعلل بهذا التعليم لانها اشبهت الفعل ان وان للتوكيد ولكن للتشبيه نحو ذلك. فهي اشبهت الفعل في المعنى كما سيأتي. حينئذ عملت النصب. فنحتاج الى تعليل لكونها خرجت من الجر الى النصب - 00:26:58ضَ
ولن نحتاج الى تعليل في ماذا؟ في كونه قد عملت. لان عمل المختص على الاصلي وتعليله يكون بماذا؟ لخروجه عن الجر الى الى اللص اعمال ليس عملت ما اعمدت هذا ماذا شرابه - 00:27:16ضَ
ها الاصل الاعراب عندكم ترى ليس عندي. اعملت فاعل واعملت الماضي مغير الصيغة. اعمال ليس قلنا هذا مفعول مطلق مقدم. مفعول مطلق مقدم. اعملت ما اعمال الايسر. لماذا لكونها اشبهتها في المعنى. ولذلك قيل اشبهت ما ليس من ثلاثة اوجه. من ثلاثة اوجه. اولا - 00:27:35ضَ
انها تدل على النفي في الحال كما ان ليس تدل على النفي في الحال كيف يدل على كيف الحال؟ ما وجهه ها ليس زيد قائما متى نفي القيام عن زيد؟ الان وقت الكلام - 00:28:08ضَ
وقت الكلام ثم اذا قيد بقيد فيحمل بحسبه ليس زيد قائما غدا ليس زيد صائما اليوم ليس زيد صائما غدا. حينئذ اذا قيد يحمل النفي على ما قيد به. واذا لم يرد قيد - 00:28:25ضَ
لا بماضي ولا باستقبال حينئذ يحمل على على الحال. مثلها ماء ما زيد قائما يحمل على ماذا؟ على نفي الحال. ما زيد القائم غدا اليوم امشي الى اخره اذا انها تدل على النفي في الحال كما ان ليس تدل على النفي في الحال. ثاني دخولهم على المبتدأ والخبر ليس تختص بالمبتدأ والخبر - 00:28:43ضَ
وما كذلك النافية تختص المبتدأ والخبر سواء اعمدت كما هي لغة اهل الحجاز او انها تميمية بالغائها ثالثا اقتران الخبر ما بالباء الزائدة وبعد ما وليس جرا بالخبر فيأتينا وكذلك ليس يأتي بخبرها - 00:29:07ضَ
اه حرف الجر الزائد هو الباء. اليس الله باحكم حاكمي وما الله بغافل عما تعملون. دخلت الباب في خبر ما ودخلت في خبر ليس فدل على ماذا؟ على ان على ان ما مثل ليس في المعنى - 00:29:32ضَ
بوجود هذه الاحكام انها في المعنى للنفي نفي الحال. وكذلك انها خاصة بالدخول على المبتدأ والخبر. ثالثا دخول الباء الزائدة للتأكيد في خبر ماذا ماء وليس فلما اشبهت ماء ليس هذا الشبه القوي - 00:29:52ضَ
عملت عملها فرفعت الاسم او نصبت الخبر في لغة اهل الحجاز. وما التي تنفيك ليس الناصبة في قول سكان الحجاز قاطبة. حينئذ تعمل مال حجازية مال نافية تعمل عمل ليس برفع المبتدع على انه اسم لها. والخبر تنصبه على انه خبر لها. اعمال ليس اعلنت ما اعمل - 00:30:11ضَ
النافية للاستقراء والعلة هي المشابهة هي المشابهة. اعمال ليس ليس دون ان معابق النفي وترتيب الزكام. ذكر ثلاثة شروط صريحة والبيت الذي يليه ذكر شرطا رابعا ضمنا. حينئذ لا تعمل مطلقا - 00:30:36ضَ
لماذا لا تعمل مطلقا؟ الاصل يقال بالاستقراء انهم لما كان الاصل فيها عدم العمل فاذا وجدت قد عملت حينئذ نكتفي بما سمع فنستنبط ما الذي دخلت عليه؟ وكيف دخلت عليه؟ فنقول هذه هي الشروط هذا هو الاصل فيه. لان الاصل انها - 00:30:59ضَ
لا تعمل. حينئذ ما لم يكن اصلا في العمل اذا عمل لابد من شروط في ابواب النحو كلها. اسم الفاعل لا يعمل مطلقا الا بشرط. اسم المفعول لا يعمل الا بشرط. المصدر لا يعمل الا بشرط. مطلقا. لماذا؟ لان الاصل في هذه الالفاظ - 00:31:20ضَ
عدم العمل فاذا اعمل حينئذ لا بد من تقريبه الى الاصل وهو وهو الفعل هنا الاصل فيما انها لا تعمل. حينئذ اذا اعملت لابد من شروط تقربها وتؤكد انها قريبة المعنى من ليس - 00:31:37ضَ
واول شرط قال دون ما دون دون ان يعني الا يقترن بها ان الا يقترن بها ان. فان فان زيدت عليها ان حينئذ بطل عملها. والمراد بان هنا ان الزايدة ان - 00:31:55ضَ
الزائدة لن نافية المؤكدة ان حلولها بعدما على ثلاثة انحاء اما ان تأتي الزائدة واما ان تأتي نافية واما ان تأتي مؤكدة للنفي ثلاثة انحاء اما تكون زائدة محضة اذا قيل حرف زائد معناه ماذا؟ لم يستعمل في المعنى الذي وضع له في لسان العرب - 00:32:14ضَ
اذا جيء بها نافية حينئذ اما ان يكون نفيا مستقلا واما ان يكون من باب التأكيد مين بقى؟ التأكيد. هذي ثلاثة انحاء. ما الذي يمنع هنا دون ان النافية دون ان الزائدة ليست النافية. ليست النافية - 00:32:38ضَ
والنفي المنفي هنا هو ان تكون ان مقصودا بها النفي المستقل يعني لو قصد بها ان انها معنى ما بمعنى ماء نافية. حينئذ الاولى بطلت الاولى بطل عملها. لماذا؟ لان نفي النفي - 00:32:59ضَ
اثبات وما انما الحقت بليس لشبه النفي. اذا اذا نفيت ما بطلا. واذا استعملت ان تأكيدا بمعنى ما حينئذ بقي على على اصله. بقي على على اصله. اذا اعمال ما اعملت ما اعملة ليس دون ان الزائدة لا النافية المؤكدة - 00:33:18ضَ
اما النافلة المؤكدة فلا اشكال في كونها تالية لما ويبقى عمله على على اصل. اذا الشرط الاول الا يزاد بعدها ان فان زيد بطل عملها لان ما عامل ضعيف والضعيف لا يقوى على العمل الا اذا وقع معموله في موقعه الاصلي اذ اصلها حرف - 00:33:41ضَ
والاصل اهمالها. واعملت حملا على فعل جامد لا يتصرف. حينئذ يبقى على ما سمع فحسب نحو ماء زيد قائم ما ان زيد قائم الاصل ماذا؟ ما زيد قائما زيد هذا اسمه ما. وقائما هذا خبرها - 00:34:04ضَ
لما زيدت ان بعدما وهي الزائدة حينئذ بطل عملها. فقيل ما ان زيد قائم ما حرف نفي ملغى؟ وان زائدة وزيد مبتدأ وقائم خبره هذا مرفوع وهذا مرفوع الاصل كأنها لم تدخل على الجملة - 00:34:26ضَ
ما ان زيد قائمة برفع قائمة لا يجوز نصبه واجازه بعض النحاتي قول القائل بني غدانة ما ان انتم ذهبا بالنصب. ما ان انتم ذهبا. والبصريون يمنعون هذا والصحيح انه مروي بالرفع بني غدانة. ما ان انتم ذهب ما نافية ان زائدة انتم - 00:34:46ضَ
مبتدأ ذهب خبر لانه بطل عملها واذا بطل عمله رجعنا الى الى الاصل فما نافي وان زائدا فبطل عملها وروي بنصف ذهبا فهي نافية ان مؤكدة لنفي ما وان المؤكد لنفي ما لا تعارض معه - 00:35:13ضَ
على رواية النصب بني غدانة ما ان ذهبا لا نقول ان هنا الزائدة لان لو كانت زائدة لبطل عملها. فعلى الرواية الثانية ما ان انتم ذهبا نحمل ان هنا على انها - 00:35:33ضَ
على اصلها لكنها مؤكدة لي لمعنى ما ولو حملناها على انها مستقلة النفي بطل عملها لان نفي النفي اثبات. نفي النفي اثبات اذا فهي نافية ان مؤكدة لنفي ما فالنفي - 00:35:48ضَ
التي عملت ما لدلالته عليه باق. بخلاف ما لو جعلت ان نافية لنفي ما فان الكلام يكون موجبا ثابتا لان نفي النفي ايجاب ويزول حينئذ سبب عملنا لان شرط اعماله بقاء النفي. اذا دون ان اعمال ليس اعملت ما دون ان. نقول - 00:36:06ضَ
الا يقتنن ما بي ان. يعني الا يتلو ما حرف ان. ثم ننظر ان كان الزائد بطل عملها ان كانت مؤكدة للنفي بقي عملها ان كانت نافية محضة مثل ما بطل عملها - 00:36:28ضَ
بطنة عمل. اذا يبطل عملها في موضعين. اذا كانت زائدة واذا كانت نافية اصالته. واما اذا كانت مؤكدة للنفي حينئذ بقي عملها وعليه يحمل رواية النصب بني غدانة ما ان انتم ذهبا - 00:36:46ضَ
هذا هو الشوط الاول. الثاني قال معابق النفي. يعني النفي الخبر ان يبقى على على اصله ان يبقى على اصل فلا ينتقض. ومتى ينتقض؟ اذا اقترن الخبر بالا لان الاصل في الا انه يثبت - 00:37:03ضَ
لما بعدها نقيض حكم ما قبلها. واذا كان ما قبلها منفية حينئذ نقيض حكم ما قبلها ثابت لما بعد الا وهو الايجاب وشرط اعمال ما في اسمها في اسمها وخبرها ان يكون منفيين. حينئذ صار الاسم منفيا والخبر مثبتا. وهذا يبطل - 00:37:20ضَ
بالنفي الا ينتقض النفي بالا يعني نفي خبرها فلو كان النفي بغير الا لم يبطل عمل ما نحو ما زيد غير شجاع. ما زيد غير شجاع. هكذا ذكره بعضهم ما زيد الا قائم - 00:37:42ضَ
نقول هذا باطل يعني عملها مبطل لماذا؟ لان الا يثبت لما بعدها نقيض حكم ما قبلها. وشرط اعمال ما ان تكون ان يكون اسمها وخبرها منفيين فاذا اثبت احدهما ونجي الاخر انتفى شرط العمل فلا يجوز نصب قائم كقوله تعالى ما انتم الا - 00:38:01ضَ
بشر مثلنا ما انتم الا بشر انتم مبتدأ وبشر خبر وما هذه نقول حجازية في الاصل لكنها ملغاة ولغاتهم وما انا الا نذير خلافا لما لمن اجازه. جمهور البصريين على انه اذا انتقض نفي خبر ما بالا وجب رفع الخبر مطلقا - 00:38:25ضَ
جمهور المصريين على انه اذا انتقض نفي خبر ماب الا وجب رفع الخبر مطلقا. وذهب يونس بن حبيب الى انه يجوز نشر الخبر حينئذ مطلقا. وذهب الفراء الى جواز نصب الخبر حينئذ بشرط كونه وصفا. نحو ما زيد الا قائما. وذهب - 00:38:52ضَ
جمهور الكوفيين الى جواز نصب حينئذ بشرط كون الخبر مشبها به نحو ما زيد الا اسد والصواب هو الاول انه ينتقل مطلقا لان شرط اعمال ما حمله على ماء اعمال ماء حمله على ليس النافع بجان - 00:39:12ضَ
حينئذ يشترط ان يكون الاسم منفيا والخبر منفيا. فاذا لم ينفى واحد منهما حينئذ حكمنا على ما بانها ملغاة ثالثا قال وترتيب زكن. ترتيب زكن هذا الشرط الثالث وهو ان يكون الاسم مقدما على الخبر - 00:39:28ضَ
ترتيب زكنة يعني علم. علم من اين؟ من الباب السابق ان المبتدأ حقه التقديم. والخبر حقه التأخير. اذا يلتزم هذا الترتيب فان لم يلتزم بان قدم الخبر على الاثم ولو كان ظرفا او جارا ومجرورا - 00:39:50ضَ
الغي عمل ما هذا هو الاصل لماذا؟ لانه ضعيفة ما في نسيها ضعيفة. حينئذ العصر في الضعيف الا يتصرف فيه. الا يتصرف فيه وترتيب زكن يعني علم ان لا يتقدم خبره على اسم - 00:40:10ضَ
مطلقا ولو كان ظرفا او جارا ومجرورا. لذلك الناظر اطلقه قالوا ترتيب زكم. فعلمنا انه يرى ان الظرف لو وقع خبر لا يجوز ان يتقدم على اثم ما. وكذلك لو وقع ظرفا والكلام عام في في النظم. مذهب جمهور النحات انه لو تقدم - 00:40:27ضَ
الخبر على الاسم بطل العمل مطلقا بطل العمل مطلقا سواء كان مفردا نحو مقائم زيد ام ظرفا نحو ما عندك زيد او جارا او مجرورا نحو ما في الدال وهذا هو الاصل وهو الصحيح - 00:40:47ضَ
لماذا؟ لان ما الاصل فيها عدم العمل فما سمع يبقى على الاصل. يبقى اصله ولا نتصرف فيه وذهب الفراغ الى ان تقديم الخبر لا يبطل العمل مطلقا. هذا من باب الاجتهاد. وذهب ابن عصفور الى التفصيل - 00:41:06ضَ
الى ان الظرف والجار المزرور لا يبطل العمل. استثنى الجار المجروب. للقاعدة السابقة انهم يتوسعون في الظروف والمجرورات ما لا يتوسعون في في غيرهم. وما عداهم يبطل ووجهه ان الظرف والجار مجرور توسع فيهما ما لا يتوسع في في غيرهما. اذا ثلاثة اقوال جمهور البصريين على المنع مطلقا - 00:41:23ضَ
سواء كان مفردا او جارا او مجرورا او ظرفا. وهذا الذي ذهب اليه الناظم. قال وترتيب زكن في تقديم المبتدع على الخبر خبر يلتزم التأخير ولو كان ظرفا او جارا ومجرورا - 00:41:46ضَ
والفراء على الجواز مطلقا وابن عاشور على التفصيل وظاهر ابن عقيل انه اختار قول ابن عصفور فان تقدم وجب رفعه نحو مقائم زيد ما قائم جيد فلا تقول ما قائما زيد وبذلك خلاف كما ذكرناه. وان جاء في لسان العرب مظاهره تقدم - 00:42:00ضَ
الخبر على الاثم وجب تأويله. وجب تأويله فاصبحوا قد اعاد الله نعمتهم اذ هم قريش واذ ما مثلهم بشر واذ ما مثلهم بشر ما بشر مثلهم تقدم الخبر على الاثم والخبر هنا منصوم. يجب التأويل - 00:42:22ضَ
حينئذ نقول واذ ما مثلهم بشر. سيبويه قال شاف انتهينا اذا اردنا تأويله حينئذ نقول اذ ما مثلهم. مثلهم هذا حال والخبر محذوف اي ما في الوجود بشر مثلهم ما في الوجود بشر مثلهم. اذا لا بد من التأويل او نحكم عليه بانه شاب. مثل ما سبق مظمر الشأن اسمه ننوي ان وقع - 00:42:43ضَ
قال ابن عقيل فان كان ظرفا او جارا ومجرورا فقدمته وقلت ما في الدار زيد وما عندك عمرو فاختلف الناس فيما حينئذ هل هي عاملة هذا محل النزاع كما ذكرناه والناظم يختار انه - 00:43:09ضَ
اه انها تكون غير عاملة فيبطل عملها يبطل عملها وتبقى حرف جر او ظرف كما انت معنيا اجاز العلماء. وسبقان هذا مصدر مضاف الى فاعليه. مفعول به لاجاز اجاز العلماء يعني النحات - 00:43:25ضَ
تبقى حرف جر مع مجروره او ظرف مدخولي ما مع بقاء العمل لكن ليس الظرف والجر مجرم مطلقا انما المراد معمول الخبر الكلام فيه معمول الخبر. البيت هذا مراده انه يمنع - 00:43:47ضَ
ان يتقدم معمول الخبر على الخبر الا اذا كان ظرفا او جاره مجرورا. مثل ما سبق وليالي العاملة معمول خبر والحكم الى هذا الموضع لكن يستثنى الجار والمزروع كما انت معنيا. اصل الترتيب ما هو - 00:44:07ضَ
ما انت معنيا بي ما هذه حجازية نافية انت اسمها معنية بالنصب على انه خبر بجار مجرم متعلق في الخبر معنية اذا هو معمول الخبر وقد تلاما السلامة وسبق ولاي للعامل معمول خبر الا اذا ظرفا اتاه حرف جر - 00:44:27ضَ
اذا استثنى والقاعدة نفسها وسبق حرف جر او ظرف كما بانت معني اجاز العلماء. واضح هذا اذا يجوز ان يتقدم معمول الخبر اذا كان ظرفا او جارا ومجرورا على اسم ما الحجازية - 00:44:50ضَ
واما التميمي هذا لا اشكال فيه يأتي ان شاء الله. وسبق حرف جر او ظرف كما بي انت معنيا اجاز العلو. وما عندك زيد قائما ما عندك زيد قائما؟ ما زيد قائما عندك هذا الاصل فيه هذا هو الاصل فيه - 00:45:08ضَ
هنا قال الشارح اما ما فلغة بني تميم انها لا تعمل شيئا. فتقول ما زيد قائم فزيد مرفوع بالابتداء وقائم خبره. ولا عملا لما في شيء منهما وذلك لان ما حرف لا يختص بدخوله على الاسم نحو ما زيد قائم - 00:45:27ضَ
وعلى الفعل ما يقوم جيبه. وما لا يختص فحقه الا يعمل. ولغة اهل الحجاز اعمالها كعمل ليس لشبهها بها في لنفي الحال عند الاطلاق ويرفعون بها الاسم وينصبون بها الخبر. هذا مذهب البصريين - 00:45:46ضَ
واما الكوفيون فيجعلون الخبر انه منصوب على نزع الخافض منصوب على نزع فوضى هذا بعيد جدا عند المصريين وجعل كفيل مرفوع مبتدأ والمنصوب خبره على نزع الخافض هذا مشكل ضعيف هذا جدا - 00:46:03ضَ
قال الله تعالى ما هذا بشرا ما هذا بشرة؟ ما نافية اعمدة اعمال ليس اذا مثل ليس كانه قال ليس هذا بشرا هذا اسمي اشارة مبنى السكون في محل رفع اسم ما - 00:46:21ضَ
تنبيه وبشرا بالنصب هكذا نقول الارجح اعمال ما ردا على من منع لماذا للنص ما هذا بشرا لو كانت ملغاة لقيل ما هذا بشر كما هي لغة بني تميم. لكن لما اعلنت وهو نص في القرآن حينئذ نقول الاصل والقياس هنا صحيح - 00:46:37ضَ
وهو قياس ما على ليس في كونها تعمل عمل ليس بجامع النفي مشابهة سابقة ما هن امهاتهن مقال ما هن امهاتهم ما هن امهاته فامهاتي بالكسب على انه خبر لما؟ فدل على انه يعمل. فاذا جاء حينئذ - 00:47:03ضَ
الظاهر انه لم يرد في القرآن بالنصب لما خبرنا الا في هذين الموضعين وما عداه اما نكون فعلا واما ان يكون دخل عليه حرف جر الباء حينئذ صار المحتمل وما الله بغافل - 00:47:25ضَ
وما الله بغافل. هل نقول هذه تميمية او حجازية بدون تعصب لماذا لانه محتمل محتمل وجاء عندنا نص صريح وهو ما هذا بشرا. حينئذ نحمل المحتمل على الصريح فكل ما ورد في القرآن ماء ودخلت الباقي في الخبر حينئذ نجعلها حجازية - 00:47:41ضَ
هذا الاولى فتقول في الاعراب تستفيد الاعراب ما هذا بشرا؟ هذا النصب ظاهرا فما الله بغافل ما حرف نفي؟ رب الجلالة اسمه ما بغافل الباء حرف جر زائد وغافل الخبر ما منصوب - 00:48:14ضَ
ونصبه الفتحة المقدرة على اخره. منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزايد هنأذن تعريفه بهذا الاعراب. ولو جعلتها تميمية لا بأس قال الله تعالى ما هذا بشرا؟ ما هن امهاتهم. ابناؤها متكلفون اباهم. حنق الصدور وما هم اولادها. وما هم - 00:48:31ضَ
اولادها اذا الاصل اعمالها وهو صحيح خلافا لمن لمنع اعمال ليست ما دون ان هذا هو الشرط الاول وقيدن ان المراد بها الزائدة احترازا من المؤكدة. وكذلك ان النافية. فحينئذ اذا اذا عملت ان وهي نافية اريد وقصد - 00:48:52ضَ
معناها بطل عمل ما بطلة عمل ما فحينئذ نخص ان هنا بالزائدة وبالناافية التي اريد معناها خرج معنا او عنا ان المؤكدة لنفي ما ما عاد فيه هذا الشرط الثاني نفي الخبر فلا يظر انتقاظ نفي معمول خبرها - 00:49:16ضَ
لو قال قائل ما زيد ضاربا ما زيد ضاربا الا عمرا ما الذي انتقض هنا انتقد معمول الخبر لا الخبر وهذا لا يضر يعني لا يقال بان الا هنا دخلت على معمول الخبر حينئذ انتقض نقول لا. الشرط هنا انتقاض الخبر نفسه - 00:49:42ضَ
لو قال ما زيد الا ضاربا عمرا قلنا انتقض الا ضارب يجب الى ضاربه الا اذا رجح الاستثناء ونحو ذلك. واما كونه منصوب على انه خبر ما فممنوع وسبق حرف جر او ظرف كما انت معني اجاز العلماء. المراد انه يجوز تقديم معمول خبر ما على اسمها اذا كان ظرف - 00:50:09ضَ
او جارا ومجرورا فان كان غير ظرف او مجرور بطل عملها ما طعامك زيد اخر ما طعامك زيد اكل كما مر معنا ثم قال رحمه الله تعالى ورفع معطوف بلاك اوببا. ابن عقيل زاد شرطين على ما ذكره الناظر - 00:50:33ضَ
وهما يردان الى الى الشرط الاول والثاني يعني ليست بشروط مستقلة قال الشرط الخامس الا تتكرر معه فان تكررت بطل عملها. اذا هذا انتقض النفي انتقض النفي. الا يبدل من خبرها - 00:50:55ضَ
حينئذ انتقض النفي لماذا؟ لان ما لا تعمل الا في اثم من في وخبر من في. وهذا داخل فيما فيما سبق. ورفع معطوف بلا من بعد منصوب بملزم حيث حل. اذا نصبت ما الحجازية - 00:51:11ضَ
حينئذ اذا عطف على منصوبها وهو الخبر ببل ولكن ببل ولكن قال يجب الرفع يجب الرفع. مثل ماذا؟ مثل ان تقول ما زيد قائما ما زيد قائلا بل قاعد هل يصح ان نقول بل قاعدا عطفا على قائما - 00:51:30ضَ
لا يصح لانها للايجاء لانها لي للايجاب. حينئذ ما بعد ما بعد بل من فئة مثبت مثبت فاذا جعلته متصلا بما قبله نقضت النفي حينئذ يتعين ان يرفع ما بعد بل - 00:51:57ضَ
ويجعل خبرا لمبتدأ محذوف ما زيد قائما بل عمرو عمرو هذا خبر مبتدأ محذوف كذلك ما عمرو شجاعا لكن كريم لكن هو كريم حين تجعله خومة غير محذوف ورفع معطوف بلاك او ببل - 00:52:14ضَ
من بعد منصوب بما الحجازية الزم رفع معطوف الزم هذا الاصل. رفع معطوف هذا مفعول به مقدم الزام هو مصدر مضاف الى مفعوله والفاعل محذوف والتقدير الزم رفعك معطوفا. الزم رفعك انت الذي ترفعه معطوفا ببل الى اخره - 00:52:39ضَ
وقوله ورفع معطوف معطوف سماه معطوفا مجاز اذ ليس معطوفا هو ليس معطوفا وانما هو خبر مبتدأ محذوف انما هو خبر مبتدأ وبل ولكن حرفا ابتداء. بل ولكن حرفا ابتداء - 00:53:00ضَ
حينئذ اذا قلت ورفع معطوف بلاكن هذا للاستدراك وهي تفيد اثبات الحكم او نفي الحكم السابق اثباته لما بعدها وكذلك بل المراد ببل المجلس الانتقالية وانما الاضرابية. من بعد منصوب يعني من بعد خبر منصوب. بما الحجازية الزم حيث حل ونزل - 00:53:22ضَ
وانما وجب الرفع لكونه خبر مبتدأ مقدم. خبر مبتدأ مقدر ولا يجوز نصبه على خبر ما. لانه موجب وهي لا تعمل في الموجب. هذا متمم لشرط السابق. لانه ان كان منفصلا - 00:53:43ضَ
موهيما ان بل ولكن يعطف بما بعدهما على ما قبلهما فالحكم واحد نبه على هذا رحمه الله تعالى. فبين ان بل ولكن الحكم يكون فيهما مختلف عما عن الواو والفاء - 00:53:59ضَ
فانه لو عطف بالواو والفاء حينئذ الحكم يختلف. واما اذا عطف بلاك وبل اللذان يفيدان ان ما بعده مخالف لما قبلهما في الحكم وما قبلهما من في وما بعدهما موجب حينئذ انتقض النفي. فوجب - 00:54:13ضَ
بل ان يفصل الكلام وان يقدر للملفوظ مبتدأ محذوف مبتدأ محذوف. لانه موجب وهي لا تعمل في الموجب زيد قائما بل قاعد ما زيد قائم قائما بل قاعدك وما عمرو شجاعا - 00:54:29ضَ
لكن كريم اي بل هو قاعد. قاعد اذا ليس بمعطوف ليس بمعطوف لان قاعد مفرد والعصر في المعطوفات ان يكون للمفرد ولكن هو كريم ولكن هو كريم. فان كان العطف بحرف لا يوجب - 00:54:48ضَ
كالواوي والفاء جاز الرفع والنصب جاز الرفع والنصب. نحو ما زيد قائما ولا قاعد ولا قاعدا يجوز فيه الوجهان لماذا لان الواو لا تفيد ان ما بعدها مخالف لما قبلها بل تفيد الاشتراك - 00:55:07ضَ
ومثلها الفاء ما زيد قائما ولا قاعد على انه خبر محذوف ولا قاعدا بالنصب على انه معطوف على المنصوب والمعطوف على المنصوب منصوب ومثله بالفاء ما زيد قائما ولا عمرو - 00:55:25ضَ
ولا عمرو ما زيد قائما ها كيف نعطي بالفاء ما زيد قائما فعمرو اه ان كان العطف بالواو والفاء حينئذ نقول ما بعده معطوف على ما قبله هل نعيد لا مع الفهم - 00:55:42ضَ
لا نعيدها لا لا نعيد مع مع مع ماذا ولا قاعد ولا قاعدة. والارجح النصب. اذا فعمرو يعني فهو فهو فعمرو فعمرا ما زيد قائما فعمرو فعمرو يجوز فيه الوجهان. ان نصبنا فهو معطوف على ما قبله. وان رفعنا فحينئذ فصلنا - 00:56:06ضَ
قلنا فهو فعمرو قاعد او عمرو جالس قدر ما يناسب الحال. لان الفاء مثل قولك جاء زيد فعمرو فما بعده يكون مناسبا لما قبله في الحكم. رأيت زيدا فعمرا ولا نحتاج الى عادتنا - 00:56:32ضَ
ورفع معطوف بذاك او ببل من بعد منصوب بما حجازية الزم حيث حل. لكن وبل هنا لا يقال انها عاطفة لانها انهما لا يعطفان الا المفرد. وهنا جملة في الحقيقة بل ولكن حرفان للانتقال - 00:56:49ضَ
قال الشافعي رحمه الله تعالى اذا وقع بعد خبر ما عاطف فلا يخرج اما ان يكون مقتضيا للايجاب او لا فان كان مقتضيا للايجاب تعين رفع الاسم الواقع بعده وذلك نحو بل ولكن - 00:57:08ضَ
فتقول ما زيد قائما لكن عمرو او بل قاعد فيجب رفع الاسم يجب رفع الاثم على انه خبر مبتدأ محذوف والتقدير لكن هو هو قاعد وبل هو قاعد. ولا يجوز النصب البث لما ذكرناه سابقا - 00:57:20ضَ
وان كان الحرف العاطفي غير مقتضي للايجاب كالواو ونحوها كالفاء جاز النصب والرفع والمختار اللفظ ما زيد قائما ولا قاعدا. ويريد الرفع ولا قاعد. وهو خبر مبتدأ محذوف. ففهم من تخصيص المصنف وجوب الرفع بما - 00:57:38ضَ
اذا وقع الاثم بعد بل ولكن انه لا يجب الرفع بعد غيرهما. وبعدما وليس جرا بالخبر وبعد لا ونفي كان قد قد ليس قد يقع في خبرها او يتصل بها الباء الزائدة التي تفيد التأكيد - 00:57:54ضَ
ومثلها ما النافية. وبعد ما النافية. وليس جر البل خبر جر الباء الخبر بعد ما النافية مطلقا سواء كانت تميمية او حجازية وليس الحكم خاصا الحجازية. وسواء كانت الحجازية عاملة او ليست بعاملة. لانها اذا ابطلت - 00:58:10ضَ
ما ان زيد قائم هل يصح ادخال الباء زائدة على قائم؟ نقول نعم. ولو كانت مبطلة ولو كانت ملغاة وليس جرا بل خبر الباء الزائدة خبر كثيرا. اطلق الناظم هنا ماء فيشمل الحجازية والتميمية وهو كذلك - 00:58:38ضَ
وقيده بعض بالحجازية وهو مردود فقد نقله شيبويه عن تميم وهو موجود في اشعاره فلا التفات الى من منع ذلك. وايضا يشمل اطلاقه العاملة والتي بطل عملها بدخول ان كما صرح بذلك هو في غير هذا الكتاب - 00:58:57ضَ
وليس جر الباء اذا الزائدة. وبعد لا ونفي كان قد يجر. قد هنا للتقديم اذا قد تتصل الباء وتدخل الباب مؤكدة في خبر لا. النافية عاملة عمل النشاء. ونفيه كان وبقية - 00:59:15ضَ
النوافل غير ان واخواتي واخواتها. اذا كان ما كان زيد بقائم كان المنفية او كل ما دخل عليه النفي من النواسخ حينئذ يجوز ان تتصل بان يتصل بخبرها الباء. التي تفيد التأكيد التي تفيد التأكيد. ويشمل اطلاقه انه لا فرق في في - 00:59:34ضَ
العاملة عمل ليس والعام الى عمل ان نحو لا خير بخير بعده النار اي لا خير خير. لقوله وبعد لا النافية سواء التي تعمل عمل ليس او التي تعمل عمل انا كما سيأتي. ونفيه كان اي كان منفيا قد يجر قليلا قد - 00:59:55ضَ
تزاد الباء كثيرا في الخبر بعد ليس وماء نحو قوله تعالى اليس الله بكاف عبده؟ اليس الله بكاف؟ كاف هذا قطع انه خبر ليس وهو منصوب ولكنه جر لموافقة العامل الظاهر والا في التقدير فهو فهو منصوب - 01:00:15ضَ
اليس الله بعزيز الانتقام؟ اليس الله عزيزا جريدة الباهون لي للتأكيد تأكيد النفي وما ربك بغافل عما يعملون. وما ربك بظلام للعبيد. ولا تختص زيادة الباب عندما بكون حجازية. بل تزاد بعد - 01:00:38ضَ
وبعد التميمية قد نقل سيبويه والفراء زيادة الباء بعد ماء عن بني تميم فلالتفات الى من منع ذلك فهو موجود في اشعارهم وذهب الكوفيون الى ان الزيادة لتأكيد النفي وهذا هو المرجح ان هذه تأكيد النفي. وذهب البصريون الى انها لرفع ان يتوهم الشام - 01:00:57ضَ
ان الكلام بني على الاثبات لكونه لم يسمع اولهم هذي بلسمة يعني يقولون زيدت البال ماذا؟ لانه يحتمل انه لم يسمع اوله وما الله وما الله ما سمع هذا. وانما سمع بغافل - 01:01:17ضَ
بما ان الباء عندما تزاد في جواب ماء وليس هذا مو صحيح. وقد ورد زيادة الباقي قليلا في خبر لا. وكل ناسخ من في كقوله فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن بمغن هذا الشاهد - 01:01:33ضَ
وفي النكرات اعملت فليس لا وقد تليلات وان العملا. انتهينا مما وما يتعلق بها. ثم شرع في لا ولات وان واعمالها اضعف مما لا شر وهو ماء. واما ان ولا ولا كهذا حتى بعضهم منع اعمالها. في النكرات اعملت - 01:01:51ضَ
فليس عملت لا لا هذا نائب فاعل كليس على كونها كليشة ان تيرات جرمزون متعلق بقوله اعملت اعملت في النكرات لا في المعارف اذا هي مختصة بماذا بالنفرات وهذا قليل اعمال لا اعمال ليس قليل جدا - 01:02:10ضَ
الاعمال ليس اعمال لاعمال ليس قليل جدا. وهم مع ذلك مختلفون في جواز اعمالها قياسا على ما سمع ذهب في بويه الى جواز الاعمال جواز الايمان لكنه قليل. وذهب الاخفش والمبرد الى منع اعمالها وهو اقيس - 01:02:36ضَ
وهو واقع والقياس لماذا؟ لانه مهمل هذا الاصل فيه. فالاصل فيه عدم العمل لكنه سمع بعض الاشعار اعملوا لا وحينئذ نقول تعمل لا لكن بشروط وهو قليل وليس هو كماء نافية - 01:02:57ضَ
اذ لا حرف مشترك بين الاسماء والافعال فحق الاهمال هكذا علله الاخ وشواء المبرد بمنع اعمالها وهو القياس لكن السماع هنا مقدم ويبقى السماع على ما سمع حينئذ يكون قليلا يكون قليلا. اذا في النكرات اعمدت - 01:03:15ضَ
ظاهر كلامه مساواة لا لليث في العمل لانه قال اعملت كليس لا ثم قال وقدتني تلي فيها قد يفهم منه ان لا وليس في العمل في مرتبة واحدة وليس امر كذلك. لان ليس عمالة متفق عليه واما لا مختلف فيه. حينئذ ليس - 01:03:33ضَ
المراد هنا المساواة من كل وجه. ظاهر كلامه. مساواة لا ليس في كثرة العمل وليس كذلك. بل عملها عمل ليس قليل حتى منعه الاخفش والمبرر من نكرات اعملتك ليس لا - 01:03:55ضَ
بشرط بقاء النفي والترتيب على ما مر. بشرط بقاء النفي فلا ينتقض فان انتقض حينئذ رجعنا الى الاصل وهو الاهمال. كذلك يشترط فيه الترتيب على ممر بتقديم المبتدأ على على الخبر. فان تقدم الخبر على المبتدأ حينئذ بطل عملها - 01:04:13ضَ
وهي لا تقترن بان اصلا. حينئذ لا نحتاج الى اشتراطهم. لانه قال دون ان مع بقاء النفس وترتيب الزكام لا لا تقترنوا بان البتة حينئذ لا نحتاج الى اشتراط هذا هذا الشرط وانما نقول ما عبق النفي يبقى النفي فان انتقض النفي للا او غيره - 01:04:35ضَ
بطل عملنا. ترتيب الزكن على ما هو الاصل وهو ايضا خاص بلغة الحجاز دون تميم. اعمال لا حجازية اما تميم فلا من نكرات اعملت كليس لا. انما اختص عمل لا في النكرات - 01:04:55ضَ
لانها عند الاطلاق لنفي الجنس برجحان والوحدة بمرجوحية. وكلاهما بالنكرات انسب. وهذا يأتينا في باب لا نافية للجيش. اما التي لنفي الجنس نصا فعامدة عمل ان عاملة عمل ان. اذا النوع الثاني هو هو لا. قال الشارح اما لا فمذهب الحجازيين اعماله عملا ليسا. ومذهب - 01:05:13ضَ
تميم تميم اهمالها ولا تعمل عند الحجازيين الا بشروط ثلاث. والغالب ان يكون ان يكون خبرها محذوفا يحذف خبرها حتى قيل يجب حذف الخبر يجب حذو الخبر كقوله فانا ابن قيس لا براح - 01:05:38ضَ
انا ابن قيس لا براح يعني لا براح لي. والصحيح جواز ذكره لقوله تعزب لا شيء على الارض باقيا باقيا بخبرنا ولا وزر مما قضى الله واقيا اذا الصواب انه - 01:05:58ضَ
يذكر اذا لا تعمل عند الحجازيين الا بثلاثة شروط. اولا ان يكون الاسم والخبر نكرتين لانه نص على ذلك قال في النكرات هذا نزيد على ما ذكره الناظم ومنه قول السائل تعز فلا شيء فلا نافية. تعمل عمل ليس شيء اسمها تعزى فلا شيء على الارض - 01:06:13ضَ
باقيا باقيا هذا خبر لا وعلى الارض دار مجرور متعلق بباقيها. ولا وزر ولا وزن لا نافية. تعمل عمل ليس. وزر اسمها. مما قضى الله مما من الذي قظى الله متعلق بقوله واقيا وواقيا هو هو الخبر وهذا الشرط الاول - 01:06:35ضَ
وزعم بعضهم انها قد تعمل في المعرفة بناء على ما ذكر عنه نابغة وحل سواد القلب لا انا باغيا سواها ولا عن حبها متراخي لا انا انا هذا معرفة ودخلت عليه لا - 01:06:56ضَ
واعملت بدليل ماذا؟ باغيا. هذا خبر فدل على اهمالها وتردد الناظم في هذا البيت فاجاز في التسهيل القياس عليه وتأوله في شرح الكافية. فقال يمكن عندي ان يجعل انا مرفوع فعل مضمر ناصب باغيا. على الحال تقديره لارى باغيا - 01:07:14ضَ
هذا اولى ان يقدم لما لما ذكرناه الشرط الثاني الا يتقدم خبره على اسمها. لا قائما رجل وترتيب زكي. الشرط الثالث ان لا ينتقض النفي بالا لا رجل الا افضل من زيد بنصب افضل باليد ورفعه. ولم يتعرض المصنف بهذين الشرطين من الصواب انه تعرض لانه ذكر الحكم اولا. وزيد عليه شرط رابعا لا - 01:07:34ضَ
تقدم معمول خبره على اسمها. وهو غير ظرف ولا جار مجرور. هذا يمكن اخذه من قوله ظرف الخامس الا تكون نصا في في نفي الجنسي. الا تكون نصا في نفي الجنسي. ثم قال وقد تلي لات وان ذا العمل. وقد - 01:07:58ضَ
تلي من ولي الشيء يليه ولاية اذا تولاه. وقد تليلاته لاتهن فاعل قصد لفظه. وان معطوف عليه معطوف عليه لا اسم اشارة مفعول به لا تذا العمل العمل المذكور السابق - 01:08:23ضَ
هو عمل ليس وقد تلي لا تأذن عملا ذا اسم شرع في محل نص مفعول به لتلي وولاءك هذه والعمل هذا بدل او عطف بيان. اما لات فاذهب فاثبت في بويه عملها. اثبت في بويه عملها - 01:08:44ضَ
ومنعه الاخفش منعه الاخفش واما ان فاجاز اعمالها الكسائي واكثر الكوفيين. ومنعه جمهور البصريين. وصحيح الاعمال فقد سمع نثرا ونظما. الصحيح في هذه المسائل كلها اربعة الاعمار لانه سمع نثرا وشعرا حينئذ يبقى على ما سمع عليه القليل قليل والكثير كثير ونبقى على على اصول واما - 01:09:05ضَ
ان النافية فمذهب اكثر البصريين وفراء انها لا تعمل شيئا انها تعمل وان اعمالها نادر. ومذهب الكوفيين انها تعمل عملا ليس. وقال به من البصريين ابو العباس المبري. وابو بكر بن السراج - 01:09:30ضَ
ابو علي الفارسي وابو الفتح ابن الجني وزعم ان في كلام سيبويه اشارة الى ذلك قد ورد السماع به ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين. وسمع ان احد - 01:09:45ضَ
احد خيرا من احد الا بالعافية. ان احد خيرا من احد يعني ما احد خيرا من احد فنصب خيرا دل على ان ان هذه معملة وان هو مستوليا ان حرف نفي يعمل عمل ليس هو اسمها - 01:09:58ضَ
مستوليا هنا جاء معرفة لا يشترط فيها ان يكون نكرة وانما النكرة تشترط في لماذا قيل واما ما لا يشترط فيها. وكذلك ان مسوليا هذا خبر ان شروط اعمالهن ان يبقى النفي ان يتقدم اسمه على خبرها الا يتقدم معمول خبرها على اسمها وهو غير ظرف ولا جار مجرور - 01:10:17ضَ
وذكر ابن جن في المحتسب ان سعيد ابن جبير قال ان ان الذين ان الذين ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثا امثالكم بالنصب معك علاء عبادة ان الذين نافية رفعت الذين ونصبت عبادا ان الذين يعني ما الذين تدعون من دون الله عبادا بالنصر - 01:10:42ضَ
على انه خبر لعلم وله توجيه عند عند النحا. ولا يشترط في اسمها وخبرها ان يكونا نكرتين. بل تعمل في النكرة والمعرفة رجل قائما وان زيد القائم وان زيد قائما وان زيد قائما. واما لات بزيادة التاء - 01:11:07ضَ
اذ هي اصلها الان نافية زيدت عليها التعب. زيدت عليها التاء تاء التأنيث المفتوحة لتأنيس اللفظ. وقيل زيدت الدلالة على المبالغة في النفي وقيل ليقوى شبهها بالفعل. ومذهب الجمهور انها تعمل عملا ليس فترفع الاسم. وتنصب الخبر. لكن اختصت بانها لا يذكر معها الاسم - 01:11:27ضَ
الخبر معا بل لابد من حذف احدهما. والاكثر ان يحذف الاسم ان يحذف عن اسمه بل انما يذكر معها احدهم والكثير في لسان العرب حثو اسمها وبقاء خبرها ولات حين مناح - 01:11:48ضَ
ولا تلحين حينما نعرف يعني فرار ولا تلحين حينا فحين منصوب على انه خبر لاتة واين اسمها محذوف تقديره ولاة الوقت وقت مناص يعني فرار اولا تلحين اين مناصب فحذف الاسم وبقي الخبر. والتقدير ولاة الحين وحين منار. فالحين اسمها وحين مناص خبرها. وقد قرأ شدودا ولا تحين مناصب - 01:12:04ضَ
على انه اسم لاتة وحذف خبرها والخبر محذوف التقدير ولا ومناصب لهم ولا تحينوا مناصب كائنا لهم. قال الناظم وقد تليلات وان العمل وما للات في سوى حين عمل. وما لي لك ليس للاك في غير - 01:12:30ضَ
في حين يعني زمان هل المراد في لفظ الحين فقط؟ او المراد ماء الحين ومثله. كل ما دل على زمن من اسماء الزمان الثاني هو الظاهر ليس المراد لفظ الحين وانما المراد كل ما دل على الزمان. حينئذ يختص اسم او يختص - 01:12:54ضَ
مدخولا لات باسماء الزمان. وليس الحكم خاص بي بالحين. والاية انما يذكر كمثال فقط ومالي لا تفي سوى حيني لعله خص حين للاية لان هي المثال المشهور عند النحال وما ليلات في سوى حين اسم حين اي زمان عمل. بل لا تعمل الا في اسماء الاحياء نحو حين وساعة واوان لاية - 01:13:15ضَ
السابقة وقول الشاعر ندم البغاة ولاة ساعة مندم وحثوا بالرفع فشاء وحذفوا بالرفع فشاء يعني لا يذكر معها المرفوعان وانما لابد من حذف احدهما وحث ذي الرفع اي المرفوع يعني صاحب الرفع وهو الاسم المرفوع - 01:13:40ضَ
باشا يعني كثر والعكس قل وهو حذف الخبر وابقاء الاسم الاول كثير حذف الاسم وابقاء الخبر. والعكس قل قل جدا للاية التي ذكرناها ذات حين مناصب ولا تحين مناصب. قال واشار بقوله ومالي لا تبي شيء في سوى حين عمل الى ما ذكره سيبويه من ان - 01:14:02ضَ
لا تعمل الا في الحين واختلف الناس فيه فقال قوم المراد انها لا تعمل الا في لفظ الحين. ولا تعمل في مرادفه كالساعة ونحوها. وقال قوم المراد انها لا تعمل الا - 01:14:27ضَ
في اسماء الزمان وتعمل في لفظ الحين وفي مرادفه من اسماء الزمان ومن عملها فيما رادفه قول الشاعر ندم البغاة ولا مندم. اذا سمع واذا سمح حينئذ نقول لا يراد به لفظ الحين بل هو بل هو عام. وكلام المصنف محتمل القولين. وجزم بالثاني في التسهيل. ومذهب - 01:14:40ضَ
ابو الاخ انها لا تعمل شيئا وان وانه ان وجد الاسم بعدها منصوما فناصبه فعل مظمر لا تأرى حينما وان وجد مرفوعا فهو مبتدأ والخبر محذوب والتقدير لا تحيد مناص كان له. ولكن المشهور هو الاول. اذا شروط العمل ذاك ان يبقى النفي - 01:15:02ضَ
وان يتقدم اسمه على خبرها. الا يتقدم معمول خبره على اسمها وهو غير ظرف ونجار مجرور. ان يكونا نفيرتين الا يجمع بين جزئيها والاكثر حذف الاسم. لا تعمل الا في الحين وما ردفه. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:15:21ضَ