شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 49

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى اشتغال العام - 00:00:01ضَ

عن المعمول اي هذا باب بيان اشتغال العامل عن المعمول وهذا ما يسمى اذا اطلق عند النحاة الاشتغال باب الاشتغال. المراد به اشتغال العامل عن المعمول. لما انهى ما يتعلق بمرفوعات ذكر - 00:00:28ضَ

المبتدأ والخبر والنواسخ وذكر الفاعل ونائب الفاعل الاصل فيه ان يشرع في المنصوبات ثم اذا انهى المنصوبات سيذكر المجرورات. هذا الترتيب المعهود عند عند النحات. هذا الباب وسط بين بين المرفوعين - 00:00:48ضَ

والمنصوبات. لذلك سيأتي بعده باب التنازع ثم المفعول المطلق. ويسرد المفاعيل. وهذا الباب وسط. لماذا وسط؟ لان فيه حالين حال رفع وحال نصب. حينئذ لما كان مشتملا على النوعين المرفوعات والمنصوبات ناسب ان - 00:01:08ضَ

بين المرفوعات والمنصوبات. باب اشتغال العامل وسطه بين المرفوعات والمنصوبات ان بعضه من المرفوعات لانه سيأتي انه قد يرفع في بعظ الاحوال على انه مبتدأ. اذا له علاقة بماذا؟ بالمرفوعات فهو مبتدأ. وبعظه من - 00:01:28ضَ

منصوبات زيدا ضربته. هذا مفعول به. اذا هو من من المفاعيل. ولذلك اشتغال العامل عن المعمول اشتغال المراد الاشتغال هنا الاعمال هو ان يعمل فعل في ظميره. ولذلك قال العامل - 00:01:48ضَ

المراد به هنا العامل اي المشغول. عن المعمول العامل المفسر للعامل في الاسم السابق. زيدا ضربته ضربته هذا المراد هنا هذا العامل المفسر للعامل في زيدان زيدان هذا اسمه متقدم تلاه فعل هذا الفعل قد عمل في - 00:02:08ضَ

يعود على الاسم المتقدم. فيسمى هذا العامل ماذا؟ اشتغل عن المعمول الذي هو الاسم المتقدم. اشتغل هذا بضمير عائد على ذلك الاسم المتقدم. اذا اشتغال العامل عرفنا العامل ما المراد به واذا سبق معنا انه ما اوجب كون اخر الكلمة - 00:02:28ضَ

على وجه مخصوص من رفع او نصب او خفض او جزم عن المعمول المقصود به هنا المشتغل عنه يعني الاسم المتقدم حقيقة هذا الباب قبل ان ندخل في الابيات انه يتقدم اسم ان يتقدم اسم كما ذكره ابن عقيل هنا ويتأخر - 00:02:48ضَ

عنه فعل يتأخر مثل زيدا ضربته. زيدا اسم متقدم وتأخر عنه فعله وضربه هذا الفعل قد عمل في ضمير ذلك الاسم المتقدم. ضربته اين مرجع الظمير؟ زيد زيد هو الاسم المتقدم. زيدا ضربته ضربته. اذا تقدم اسم وتلاه فعل. هذا الفعل متعد ينصف لابد - 00:03:08ضَ

انه ينصب لو كان لازما لما دخل في الباب معنا. حينئذ قد عمل هذا الفعل في ظمير. هذا الظمير يرجع الى اي شيء الى الاسم المتقدم. مثل هذا التركيب زيدا ضربته هو باب الاشتغال. باب الاشتغال بالشروط الاتية. زيدا ضربته اذا عمل في ماذا؟ في ظمير - 00:03:38ضَ

ذلك الاسم المتقدم او في سببيه في سببيه المراد به ان يعمل في اسم ظاهر مضاف الى ظمير يعود الى الاسم المتقدم. معي هنا ان يعمل في اسم ظاهر مضاف الى ظمير يعود - 00:03:58ضَ

نعود الى الاسم المتقدم. زيدا ضربت اخاه. زيدا ضربت اخاه ضربت فعل فاعل واخاه هذا مفعول به وهو مضاف والظمير مضاف اليه. اين مرجع الظمير؟ زيد الذي هو الاسم المتقدم. هل عمل فيه - 00:04:18ضَ

ضرب لا لم يعمل فيه مباشرة. وانما عمل في اسم ظاهر وذلك الاسم الظاهر قد عمل في الظمير العائد الاسم المتقدم هذا يسمى ماذا؟ يسمى سببيا عندهم. يسمى سببيا اذا كان العامل قد عمل في اسم ظاهر وهذا الاسم الظاهر قد اضيف الى ظمير - 00:04:38ضَ

عود الاسم المتقدم يسمى سببيا. يسمى سببيا. ولذلك قال هنا ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل قد عمل في ظمير ذلك او في سببيه. اما مباشرة واما ان يكون الظمير مظافا اليه. الفعل قد عمل فيه - 00:04:58ضَ

في المضاف ولذا قال وهو المضاف الى ظمين الاسم مثال زيدا ضربته زيدا ضربته زيدا ضربته يقول زيدا هذا يجوز فيه وجهان. الرفع والنصب. الرفع على انه مبتدأ والجملة التي تليه في محل رفع خبر. والنصب - 00:05:18ضَ

على انه مفعول به لفعل محذوف وجوبا. يفسره الفعل المذكور الذي لفظ به. ولذلك الاشتغال العامل اي عامل ضربته عن المعمول اشتغل عنه بماذا؟ بالظمير او بالاسم الظاهر المضاف اليه - 00:05:38ضَ

الى الظمير. اشتغال العامل المراد بالعامل هنا الفعل المفسر. عن المعمول يعني المشتغل عنه وهو الاسم المتقدم اذا عندنا في هذا التركيب زيد ضربته وزيد ضربته عندنا اركان ثلاثة مشغول عنه وهو الاسم المتقدم - 00:05:58ضَ

مشغول وهو العامل نصبا او رفعا. وهو الفعل المتأخر. ومشغول به وهو الظمير. الذي تعدى اليه الفعل بنفسه نحو زيد اذا ضربته او بالواسطة زيدا مررت به او بالواسطة سواء كان حرف جر او كونه قد عمل في اسم ظاهر ذلك الاسم - 00:06:18ضَ

الظاهر مضافا الى الى الظمير. هذي كم ركن؟ ثلاثة اركان. لابد من وجودها في ها فيما يصح ان يحكم عليه لانه من باب الاشتغال. من باب الاشتغال. اولا مشغول عنه. ثانيا مشغول. ثالثا مشغول به. لكل واحد من هذه الثلاث - 00:06:38ضَ

الاركان شروط لا يصح هكذا مطلقا. وانما لابد من شروطه. اما الشروط المتعلقة بالاسم المتقدم وهو المشغول عنه فخمسة عند مشهورة. اولا ان يكون واحدا لا متعددا. ان يكون واحدا لا متعددا. واحدا اما باللفظ واما بالم - 00:06:58ضَ

لانه قد يتعدد في اللفظ دون المعنى. زيدا وعم ضربتهما. العطف هنا جعل الاثنين في معنى الواحد حينئذ نقول هذا غير متعدد. وان تعدد في اللفظ الا ان معناهما في المعنى واحد. زيد ضربته هذا هو العصر ان يكون واحد - 00:07:18ضَ

زيدا وعمرا ضربتهما هذا جائز. كيف؟ وهو متعدد في اللفظ؟ نقول نعم. قد يتعدد في اللفظ دون دون المعنى زيدا درهما اعطيته. هذا لا يصح لماذا؟ لكونه متعددا في اللفظ والمعنى. في اللفظ - 00:07:38ضَ

اذا الشرط الاول ان يكون واحدا ان يكون واحدا لا لا متعددا. وهذا يدخل تحته ثلاثة اقسام. اما ان متعددا في اللفظ والمعنى وهذا ممنوع. واما ان يكون متعددا في اللفظ لا ها في المعنى لا في المعنى مثل زيد - 00:07:58ضَ

وعمرا ضربتهما. نقول هذا جائز. واما ان يكون واحدا ملفوظا به واحد زيدا ضربته. نقول هذا هذا هو الاصل فيه. هذا هو الاصل واما زيدا درهما اعطيته نقول هذا لا يصح. الثاني ان يكون متقدما. فان تأخر حينئذ نقول ليس من باب باب الاشتغال. ضربته - 00:08:18ضَ

اذا ضربته زيدا زيدا هذا يجوز فيه وجهان. ممن نصب واما الرفع. ان رفعته جعلته مبتدأ متأخرا والجملة قبله خبر ضربته زيد. الاصل زيد ضربته. قدمته واخرت المبتدعة عن الخبر. او قدمت الخبر عن المبتدأ. ضربته - 00:08:38ضَ

اذا زيدنا نقول هذا بدل من من الظمير. لماذا لا يكون من باب الاشتغال؟ نقول لا يصح. لان شرط الاشتغال انه يكون ان يكون الاسم المشغول عنه متقدم. فان تأخر خرج عن عن باب الاشتغال. ثالث قبوله للاظمار قبوله - 00:08:58ضَ

للاظمان يعني يرجع اليه ظمير. يرجع اليه ظمير ليس كل اسم يصح ان يرجع اليه ظمير. قبول للاظمان فلا يصح الاشتغال عن الحال تمييز والمصدر المؤكد والمجرور بما لا يجر المظمر كحادته. هذي كلها نقول لا يصح الاشتغال عنها. لماذا؟ لانها لا - 00:09:18ضَ

اقبل الاظمار. الرابع ان يكون مفتقرا لما بعده. فليس من الاشتغال في الدار زيد فاكرمه. في الدار زيد فاكرمه لا نقول زيد هنا من باب الاشتغال وان تقدم لماذا؟ لانه ليس مفتقرا لما بعده يمكن ان يقال في الدار خبر وزيد - 00:09:38ضَ

فاكرموا هذي جملة مستأنفة ولكن زيد ضربته زيدا لوحدي هكذا لا يمكن ان ان يكون كلاما لوحده بل لا بد ان يكون متمما له ما بعده صار مفتقرا صار مفتقرا. اذا الشرط الرابع في المشغول عنه كونه محتاجا ومفتقرا لما بعده. فليس من الاشتغال في الدار - 00:09:58ضَ

لزيد فاكرمه. الخامس كونه مختصا لا نكرة محضا. مختصا لا نكرة محضا باب اولى ان يكون معرفة لانه اذا رفع ليس له الا محل واحد وهو وهو الابتداء. فلو كان نكرة محضة ورفع الابتداء قلنا لا يصح - 00:10:18ضَ

رجلا فاكرمه. لا يصح ان نقول هذا من باب الاشتغال. لماذا؟ لانه لا يصح ان يقال رجل فاكرموا. لان رجل هذا لا يبتدأ به حينئذ لابد ان يكون معرفة او نكرة مختصة. لماذا؟ لانه لو رفع لرفع على الابتداء. وما يكون نفرة - 00:10:38ضَ

لا يصح ان يقع مبتدأ. ليصح رفعه على على الابتدائي. ولذلك اذا تعين نصبه اظهر انه لا لا يكون من هذا الباب كما سيأتي. فنحن رجلا اكرمته تعين فيه النصب ومثلها ورهبانية ابتدعوها. رهبانية هذا نكر - 00:10:58ضَ

لا يمكن ان يكون مبتدأ. يعني لا يجوز فيه الوجهان الذي هو باب الاشتغال. باب الاشتغال لا بد من تجويز الوجهين. الرفع على الابتداء والنصب على المفعولية. فان تعين رفعه سيأتي انه ليس من باب الاشتغال. وان تعين نصبه كذلك فيه قولان هل هو من باب - 00:11:18ضَ

الاشتغال او لا؟ رهبانية نقول هنا يتعين رفع يتعين نصبه لماذا؟ لانه لا يصح رفعه لانه لو رفع لرفع انه مبتدع وهذا نكرة والنكرة لا تقع مبتدأ. هذه خمسة شروط لابد من توفرها في المشغول عنهم. واما شروط - 00:11:38ضَ

المشغول وهو الفعل فاثنان. اولا يكون متصلا بالمشغول عنه. يعني الا يفصل بينه وبين الاسم السابق شيء زيدا ضربته لابد ان يكون متصلا به. لو قال زيدا انت تضربه ما صح ان يكون من باب الاشتغال. لا يصح ان يكون من - 00:11:58ضَ

قلت لماذا؟ لوجود الفاصل بين الاسم المتقدم والفعل. لابد ان يكون متصلا به. وهذا بخلاف الوصف كما سيأتي. هذا شرط في في الفعل الا يفصل بينه وبين الاسم السابق فاصل فان فصل منه بفاصل ليكون لما بعده عمل فيما قبله لم يكن من بعد - 00:12:18ضَ

الاشتغال. الثاني كونه صالحا للعمل فيما قبله. وذلك اذا كان فعل متصرفا او اسم فاعل او اسم مفعول مختص بهذا. وان نص الناظم في اول الباب على الفعل ان مضمغ نصف سابق فعلا شغل فالوصف مثله. ولذلك سيأتي في اخر الباب - 00:12:38ضَ

دل على ان الوصف مراد به اسم الفاعل واسم المفعول. اسم المفعول قد لا يتعدى. وقد يتعدى مراده هنا بالمفعول الذي يتعدى له ها الى اكثر من مفعول لانه لو تعدى الى مفعول واحد - 00:12:58ضَ

اذا تعين ان يكون ذلك المفعول نائب فاعل. فيشترط في المفعول ان يتعدى لاكثر من واحد. واما مطلق اسم المفعول فلا انه ليس كل اسم مفعول ينصب لابد ان يكون ناصبا هنا. لابد ان يكون العامل ناصبا. فلو لم ينصب حينئذ يقول ليس من باب الاشتغال في شيء - 00:13:18ضَ

واسم المفعول له حالان قد يكون ناصبا وقد لا يكون. متى يكون ناصبا اذا كان متعديا لاكثر من من واحد. الدرهمان انت معطاه. الدرهم انت معطاهم. درهم الدرهم. يجوز فيه الوجهان. انت معطاه معطى هذا يتعدى الى الى اثنين - 00:13:38ضَ

بان يكون فعلا متصرفا او اسم فاعل او اسم مفعول. وهذا بشرطه كما سيأتي لابد ان يكون بمعنى الحالة والاستقبال. هذا بشرطان لا بد من توفرهما في الفعل نفسه. ويشترط في المشغول به وهو الظمير شرط واحد - 00:13:58ضَ

وهو الا يكون اجنبيا من المشغول عنه. بمعنى ان يعود الى الاسم المتقدم. فان لم يعد عليه صار ماذا صار مشغول سارة صار اجنبيا عنه لانه لا بد من رابط لا بد من من رابط فيصح ان يكون ظمير المشغول عنه نحو زيد ضربته - 00:14:18ضَ

او مررت به ويصح ان يكون اسما ظاهرا مضافا الى ظمير المشغول عنه نحو زيد ضربت اخاه او مررت بغلامه. هذه شروط لابد من تحققها في هذه الاركان الثلاثة. ان مضمغوا اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفظه او المحل فسابقا صبه بفعل - 00:14:38ضَ

انظر حتما موافق لما قد اظهر. هكذا عرفه بهذين البيتين المعقدين. سابق ان مضمض وان اول الاعراب ثم المعنى ان هذا حرف شرط. مظمر هذا فاعل فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور وهو انشغل. انشغل مضمر اسم مظمر مضاف واسم مضاف اليه - 00:14:58ضَ

سابق نعت الاسمنت فعلا ها سابق فعلا شغل فعلا شغل فعلا اذا مفعوله مقدم شغل هذه الجملة لا محل لها من اعراب لانها مفسرة. لانها مفسرة. شغل عنه بنصب. عنه بنصب - 00:15:28ضَ

جاران ومزروران متعلقان بشغلة. بنصب لفظه نصب مضاف ولفظه مضاف اليه. او المحل معطوف عليه عليه فالسابقة فوقع في جواب الشرط ان مضمروا ما النتيجة؟ ما الجواب؟ قال فالسابق انصبه السابق هذا منصوب على الاشتغال - 00:15:48ضَ

انصب السابق انصبه. وانصبه هذه الجملة لا محل لها من اعراب. وفسر لي الفعل المحذوف. انصبه بماذا؟ بفعل اذا جار مجرور متعلق بقول صمهم بفعل اظمر اظمر الالف للاطلاق. واظمر هذا فعل مغير الصيغة. والظمير يعود على نائب الفاعل - 00:16:08ضَ

على ها؟ على ماذا؟ على ماذا؟ في السابق انصبه بفعل اضمن. ما هو المظمر الفعل نفسه للضمين يعود الى الى فعل بفعل عظم لانه نعت له. ولابد جملة نعت ان تشتمل على ظميل يعود وعلى المنعوت على - 00:16:28ضَ

في الخبر فان لم تكن لا يصح هنا اظمرت جملة وقعت نعتا اذا لابد من رابط مثل جملة الخبر اين الرابط؟ اظمر النائب الفاعل فاظمر فيه ظمير وهو نائم الفاعل يعود على فعله. اظمر حتما اظمارا حتما. ها؟ اظمر حتما يعني واجبا - 00:16:48ضَ

اظمارا حتما مفعول مطلق. او حتى ما حتما. موافق بفعل اظمر هذا نعت بعد نعت نعت بعد نعت موافق لانه اشترط في الفعل شرطين ان يكون مظمر وان يكون موافق. اظمر قلنا نعطي - 00:17:08ضَ

موافق جاء مفردا حينئذ جاء مجرورا موافق لما قد اظهر لما جار مجرور متعلق بموافق قد اظهر جملة صلة الموصول لها حل لا محل لها من الاعرابي. لما قد اظهر يعني للظاهر او للمظهر - 00:17:28ضَ

للمظهر قد اظهر الالف هذه لي للاطلاق اظهر فعل ماضي مغير الصيغة ونائب الفاعل يعود على ها على الفعل. موافق للذي قد اظهر. للفعل احسنت لا بد منه يرجع الى الى الموصول نفسه الى الموصول نفسه موافق لما قد اظهر ما تصدق على الفعل - 00:17:48ضَ

اظهر ما الذي اظهره؟ هو الفعل. ليس على الفعل وانما على ما الصادق بالفعل. فاظهر فيه ظمير يعود على حينئذ ما تفسر بفعل فعيد عليه عيد عليه. ان مضمر اسم سابق فعلا انشغل عنه بنصب لفظ - 00:18:18ضَ

ان ظمير انشغل ظمير اسم سابق يعني ظمير يعود على اسم سابق انشغل ظمير اسم سابق يعني ظمير يعود على اسم سابق. شغل ماذا؟ فعل فعلا شغله فعلا عنه عن الاسم السابق. بمعنى انه شغله عن نصبه. فلولا وجود هذا الظمير - 00:18:38ضَ

متصل بالفعل لتسلط عليه فنصبه. فالظمير هنا الذي يعود على الاسم السابق شغل الفعل. لان الفعل فعل الواحد المتعدي الى واحد مفعول واحد لا ينصب الا مفعول واحد. ولا ينصب مفعولين. فاما ان يقال زيدا ضربت - 00:19:08ضَ

او زيدا ضربته فيكون الثاني مفعول للفعل. اما هذا واما ذاك. لا يمكن ان يكون زيدا ضربته الظمير اسمي الذي هو مرجع الظمير لا يمكن ان يكونا مفعولين للفعل نفسه. لماذا؟ لان الفعل الواحد - 00:19:28ضَ

اولا وهو ضرب لا يتعدى الى مفعوليه. ثم لا يعمل العامل الواحد في الاسم وفي ظميره. لا في الاسم ولا في ظميره يعني معا في وقت واحد. نقول هذا ممتنع. اذا يمتنع ان يكون زيدا معمولا لضربته. ان مضمض - 00:19:48ضَ

وان ظمير واسم سابق شغله فعلا عنه عن الاسم السابق بنصب لفظه. بنصب لفظه بنصب في الباء هذه اختلف الشراح فيها على قولين منهم من جعلها بمعنى عن بمعنى عن - 00:20:08ضَ

ومنهم من جعلها بمعنى السببية. ويختلف المعنى على المعنيين. على المرجح انها بمعنى عن بنصب لفظه حينئذ يكون قوله عنه بنصب عن نصب لفظه يكون بنصب هذا بدل بدل الاشتمال مما قبله. بدل الاشتمال مما قبله من عنه. من ظمير عنه باعادة العامل بمعناه عنه - 00:20:28ضَ

عن نصبه عنه عن نصبه نصب هذا نقول بدا الاشتمال من الظمير في عنه عادت العامل لا بلفظه. وانما بمعناه لان عن هذه الافضل ومعنى واضح مجاوزة. بنصب قلنا الباهون بمعنى - 00:20:58ضَ

اذا هي العامل في في الظمير السابق. اعاده مرة اخرى لكن بالمعنى لا باللفظ نفسه. عنه عن نصب له اي الاسم السابق او المحل. او او المحل. بهذا المعنى اعادنا الظمير في لفظه على - 00:21:18ضَ

السابق او المحل الهادي نائبة عن المضاف اليه او محله. فحينئذ قوله بنصب حظه اي بنصب لفظ الاسم السابق كما لو قلت زيدا ضربته. لو اسقطت الظمير هذا الاسم لفظا. او المحل فيما اذا كان الاسم السابق لا يظهر فيه الاعراب - 00:21:38ضَ

بان يكون مبنيا هذا ضربته. هذا ضربته. لو اسقطت الظمير لعمل ضربت في في محل هذا حينئذ اللفظ والمحل يرجعان الى ماذا؟ الى الاسم السابق. فمراد الناظم هنا بنصب لفظه يعني لفظ الاسم السابق - 00:22:08ضَ

فيما لو تسلط عليه العامل. وهذا فيما اذا كان معربا او محله فيما اذا كان مبنيا وهذا لا اشكال فيه. والمثالان واضح ان زيدا ضربته. هذا ضربته. الاول ينتصب لفظا والثاني ينتصب محلا. وقيل - 00:22:28ضَ

الباء سببية. يعني بسبب نصبه. حينئذ تكون متعلقة بقوله شغل. بسبب نصبه. اذا انشغل بسبب نصب ماذا الفعل؟ الظمير نفسه فقوله لفظه بنصب لفظه اي الظمير او محله اي الظمير. كيف ينصب الظمير لفظا؟ او ينصب محلا - 00:22:48ضَ

قالوا ان تعدى بنفسه ضربته هنا نصب الافضل. وان تعدى اليه بحرف في الجرع حينئذ نصب محله. مررت به زيدا مررت به به. به. قلنا الباه هنا داخلة على المفعول به. والظمير هذا - 00:23:18ضَ

الى الى الاسم المتقدم. حينئذ نصبه مرة الذي هو الفعل لكن محلا. لا لا لفظا. واما فاذا ضربته فهذا نصبه لفظا. وهذا المعنى فيه نوع ركاكة. فيه نوع ركاكة. لماذا؟ لانه باتفاق وان سوغ اطلاقا - 00:23:38ضَ

ان الضمير ينصب لفظا لكنه ليس الا على التأويل. لان الظمير هذا لا ينسب لفظا. وانما هو دائما معرب بماذا؟ محل حينئذ يتعين حمل قوله بنصب يعني عن نصبه عن نصب لفظه اي الاسم المتقدم. ولا ندعى - 00:23:58ضَ

ضميرنا ها ولا نرجع الظمير الى الظمير بنصب لفظه اي لفظ الظمير. او محله او محل الظمير. نقول هذا فيه وبركاته. وابن عقيل مشى على هذا. مشى على على هذا. وصاحب التوضيح والاشموني على على الاول وهو اظهر. هو اظهر - 00:24:18ضَ

وباسم سابق فعلا شغل عنه يعني عن اسم السابق شغل بماذا؟ بنصب لفظه يعني عن نصب لفظه. انشغل بالظمير عن نصب لفظه او محله او بسبب نصب لفظه لفظ الظمير او محل الظمير وجهانه وجهان والاول - 00:24:38ضَ

اولى. فالسابق انصبه يعني الاسم المتقدم انصبه. ها صبه وجوبا او راجحا مع جواز الرفع او مرجوحا ها مع مع ترجيح الرفع او مستوية هذا احوال داخلة بقوله فانصبه. لان احوال الاسم المتقدم خمسة كما سيأتي. وباقي الرفع والظاهر ان الناظم اسقطه قد يكون عمدا لان - 00:24:58ضَ

انه ليس من باب الاشتغال وقد يقال بانه نص عن النصب لان الاصل في الاشتغال هو النصب هو الاصل. حينئذ ذكر الاصل وبقي الرفع وهو وهو فرع ولو وجب الرفع. فيكون من باب من باب الفرعية. فالسابق يعني الاسم السابق فوقع في جواب الشرط. فالسابق - 00:25:28ضَ

اصبه انصبه اما كما ذكرنا انصبه للامر للاباحة مقابلة المنع الصادق بالايجاب. اما فيما اذا تعين نصبه واما جوازا راجحا واما جوازا مرجوحا واما مستويا يعني يجوز فيه الوجهان. وترك الرفع عمدا او لانه سيأتي ذكره فيما ينص عليه من الاحوال الخمسة - 00:25:48ضَ

ولذلك ارفعه على الابتداء او ينصبه. ليدخل هذه الحالة الخامسة ولكن لا نحتاج الى الى هذا. انصبه بما هذا قال بفعل اظمر فعل مظمر يعني محذوف وهذا الفعل المحذوف قد يكون محذوفا على جهة - 00:26:18ضَ

وقد يكون محذوفا على جهة الجواز. والمختار انه بفعل محذوف وجوبا. ثم اذا حذفناه وجوبا نفسره باي باي دليل نقول احسن ما يحال عليه في القرين هو اللفظ المذكور بعد. يعني - 00:26:38ضَ

يفسره العامل المذكور في الجملة. زيدا ضربته فنقول زيدا هذا انصبه. ان اصابته تنصبه بفعل محذوف وجوبا تقديره ماذا؟ ضربت من اين اخذته؟ من ضربته الذي هو عمل فيه العامل - 00:26:58ضَ

بالضمير العائد على اسم المتقدم. ضربت زيدا ضربته. هذا التقديم. ضربت زيدا. ضربته. فالحث واجب والتقدير يكون موافق لما قد اظهر ولذا قال حتما اي واجبا موافق ذلك الفعل المظمر لما يعني - 00:27:18ضَ

الذي قد اظهر اما لفظا ومعنى واما معنى واما معنى. اذا باب الاشتغال ان يتقدم اسم هذا الاسم له شروط ذكرناها. ويتأخر عنه فعل. هذا الفعل يعمل في ظمير يعود على الاسم المتقدم. لو اسقط هذا - 00:27:38ضَ

ضمير لتسلط هذا العامل على الاسم المتقدم فنصبه على انه مفعول له. فان لم يصح ان ينصب على انه مفعول له خرج من باب الاشتغال. خرج مين؟ من باب الاشتغال. ولذلك سيأتي ان وجوب الرفع ليس من باب الاشتغال على الصحيح. وانما تذكر - 00:27:58ضَ

من باب تتميم القسمة فحسب. فكل ما وجد فيه هذا الظابط حينئذ قلنا هذا من باب الاشتغال. متى اذا حذف الظمير؟ حينئذ اذا صح ان تسلط العامل على الاسم المتقدم فينصبه على انه مفعول به له صح انه من باب الاشتغال فان لم يصح نصبه على انه مفعول له - 00:28:18ضَ

خرج من باب الاشتغال. ولذلك اذا تعين رفعه قلنا ليس من باب الاشتغال في شيء. لان باب الاشتغال الاصل فيه النصب لابد ان ينصب. ولو كان راجحا او مرجوحا. حينئذ نقول لابد من ان ينصف فاذا تعين الرفع خرج عن عن اصل الباب. مضمر اسم - 00:28:38ضَ

مضاف مضاف اليه. الظاهر والمتبادل من الاسم الاسم الواحد. لانه نكرة في سياق الاثبات. ففيه تنبيه على ان شرط المشغول عنه ان يكون اسما واحدا. يعني ولو كان متعددا فيه في اللفظ لكن الاعتبار بالمعنى فزيد الوقت - 00:28:58ضَ

وعمرا ضربتهما هذا يعتبر اسما واحدا لان العاطفة صير الثاني مع الاول كالشيء الواحد. والواو هنا لمطلق الجمع. حينئذ نقول هو واحد في المعنى. وان كان في اللفظ متعددا. واما اذا تعدد في اللفظ والمعنى هذا فيه خلاف لكن الجماهير على على المن زيد - 00:29:18ضَ

درهما اعطيته نقول هذا ليس من باب الاشتغال. فلا يجوز ان يقال زيدا درهما اعطيته اياه لانه لم يسمع واجازه الاخفش. اجازه الاخفش. ان مضمر اسم سابق فعلا او بمثله وهو اسم الفاعل واسم المفعول - 00:29:38ضَ

سيأتي بقوله واسوي في ذا الباب وصفا شغل هذا فعل ماضي نقول هذا فعل ماضي والفعل الماضي اما ان يتعدى بنفسه واما ان يتعدى بواسطة حرف الجر. شغله يعني اشتغل بماذا - 00:29:58ضَ

ضمير اما بنفسه مثل ضربته واما بواسطة حرف الجر مثل مررت بزيد او به مررت زيدا مررت به نعم جيدا مررت به او بملامس ظمير الاسم كان يكون الاسم الظاهر مظافا الى ظمير يعود الى الاسم المتقدم زيدا - 00:30:18ضَ

اخاه هذه حالة ثالثة لابد من ادخالها لان اخاه نقول هذا عمل فيه الفعل نصبه حينئذ نقول نصبه على ماذا؟ على انه مفعول به له. لكنه اظيف الى ظمير يعود الى الاسم المتقدم. شغل عنه بنصب - 00:30:38ضَ

بلفظه قلنا بنصب لفظه بنصب يحتمل ان تكون الباء سببية متعلقة بشغل. وظمير لفظه للظمير والمراد بنصب لفظ الظمير بتعدي الفعل اليه بلا واسطة حرف جر اذا تعدى اليه الفعل مباشرة ظربته قالوا هنا - 00:30:58ضَ

فنصب الظمير لفظا. واذا تعدى اليه بواسطة حرف الجر حينئذ قلنا هذا منصوب محلا. وهو المراد بقوله او المحل هل هذه نائبة عنه؟ المضاف اليه يعني بدل عن الظمير. فسابقا صمه. سابق انصبه. قلنا اما ان نقدر فالسابق - 00:31:18ضَ

ارفعه على الابتداء وانصبه. يعني نجمع بين الاحوال الخمسة. واما ان نجعل الحكم خاصا هنا الاحوال قال الاربعة التي يجوز فيها النصب. او التي ينصب فيها الاسم المتقدم سواء كان على جهة الوجوب او لا. انصبه بفعل اظمر اظمار - 00:31:38ضَ

حتما يعني واجبا. حتما يعني واجبة. لان الفعل الملفوظ به كالعوظ من لفظ به. فلا يجمع بينهما لماذا وجب حذفه؟ ولا يجوز ذكره. الا في مقام التعليم. يعني لا يجوز ذكره مع ما بعده. الا في مقام التعليم. واما لوحده - 00:31:58ضَ

فلا بأس. فتقول زيدا ضربته ضربت زيدا فقط. زيدا هذا مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره ضربت ايه ده؟ وتسكت وضربته الثاني هذه الجملة مفسرة لا محل لها من الاعرابي. لا يجمع بين ضربت زيدا وضربت - 00:32:18ضَ

لان الثانية مفسرة. والاولى مفسرة ولا يجمع بين المفسر والمفسر. الاولى ظربت معوض عنها والثانية عوض ولا يجمع بينهما بين المعوض والمعوض عنه لان الفعل الملفوظ به كالعوظ من لفظ به فلا يجمع بينهما. لان الجمع ينافي العوضي. انت مع ما عوضت الا من اجل ماذا؟ من اجل حذفه عدم وجوده - 00:32:38ضَ

حينئذ اذا ذكر الاصل ان يحذف الثاني. اما هذا واما ذاك. العوض او المعوض عنه. فلا يجمع بينهما في اللفظ البتة. بفعل اضمر اظمارا الف هذي للاطلاق. حتما يعني واجبا. موافق ذلك الفعل المضمن لما قد اظهر. اما لفظا ومعنى - 00:33:08ضَ

مثل ماذا ضربت زيدا ضربته نقول هذا موافق للفظ للملفوظ به في اللفظ والمعنى. واما معنى دون لفظ زيدا مررت به هل يصح ان يقول مررت زيدا؟ يمتنع لانه لا يتعدى بنفسه فزيد المنصوب لكنه لا يمكن ان يكون منصوبا بمرة لان المرأة لا يتعدى بنفسه. وانما نفسر - 00:33:28ضَ

بلفظ موافق لمرة في المعنى جاوزت زيدا مررت به. والمجاوزة والمرور بمعنى واحد. جاوزته يتعدى. جاوزت زيدا مررت به. فسرناه من معناه دون دون لفظه. لابد من هذا. اذ تقديره جاوزته زيدا مررت به - 00:33:58ضَ

ويشترط في الفعل المفسر الا يفصل بينه وبين الاسم السابق كما ذكرناه. زيدا ضربته لا يصح جيدا انت ضربته لا يبصر بينهما لا يفصل بينهما. فالسابق انصبه بفعل اضمر حتما موافق لما قد اظهر - 00:34:18ضَ

هنا قال ابن عقيم الاشتغال ان يتقدم اسم ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل قد عمل في ضمير ذلك الاسم او في سببيه. مراد بالسبب المضاف اسم ظاهر يضاف الى ظمين يعود الاسم المتقدم - 00:34:38ضَ

حينئذ الظمير الذي يعمل فيه الفعل اما ان يعمل فيه مباشرة ظربته واما ان يتعدى اليه بحرف الجر مراتبه واما ان يعمل الفعل باسم ظاهر مضاف الى ذلك الضمير. زيدا ضربت اخاه او مررت بغلامه او ضربت - 00:34:58ضَ

حينئذ نقول هذا له حكم واحد. فمثال المشتغل بالظمير زيدا ضربته وزيد مررت به ومثال المشتغل سببي زيدا ضربت غلامه. وهذا هو المراد بقوله ان مضمر اسم الى اخره. والتقدير تقدير البيت انشغل مظمر اسم سابق - 00:35:18ضَ

فعلا عن ذلك الاسم بنصب المضمن لفظا. يعني تعدى الفعل اليه بنفسه هذا مراده. تعدى اليه الفعل بنفسه نحو زيدا ضربته او بنصبه محلا. يعني تعدى الفعل اليه بالحرف. نحو زيد - 00:35:38ضَ

به فكل واحد من ضربت ومررت اشتغل بضمير زيد لكن ضربت وصل الى الظمير بنفسه ومررت وصل اليه بحرف الجر فهو سرور لفظا هذا غريب هذا فهو مجرور لفظا ومنصوب محله في اللفظ لا يقال انه مجروم. لا يقال بانه لان الجر هو الكسر - 00:35:58ضَ

والكسر هنا محلي وليس بلفظة مررت به به به الكسرة هذه ليست كسرة جر. وانما هي كسرة بناء كسرة فقالوا فهو مجرور لافضل منصوب محله. وكل من ضربته ومررت لو لم يشتغل بالظمير لتسلط على زيد كما تسلط على الظمير - 00:36:18ضَ

وكنت تقول زيدا ضربت اذا اسقطت الظمير زيدا ضربته فتنصب زيد ويصل اليه الفعل بنفسه كما وصل الى ظميره وتقول بزيد مررت فيصل الفعل الى زيد بالباء كما وصل الى ظميري. ويكون منصوبا محلا كما كان الظمير. وقوله فسابقا - 00:36:38ضَ

الى اخره معناه انه اذا ولد الاسم والفعل على هيئة مذكورة فيجوز لك نصب الاسم السابق واختلف النحويون في ناصب والمشهورة ما هو الفعل المحذوف وجوبا؟ فذهب الجمهور الى ان ناصبه فعل مظمر وجوبا لانه لا يجمع بين المفسر والمفسر ويكون الفعل - 00:36:58ضَ

تضمن موافقا في المعنى لذلك المظهر. وهذا يشمل ما وافق لفظا ومعنى زيد ضربته. ان التقدير ضربت زيدا ضربته ما وافق معا دون لفظ كقولك بزيد مررت به ان التقدير جاوزت زيدا مررت به. وهذا تقدير اللفظ لا يكون الا في سورة واحدة. وهي - 00:37:18ضَ

فيما اذا عمل فيه بنفسه يعني اتصل الظمير بالعام ظربته هذا الذي يصح ان يكون لفظا ومعنى وما عداه حينئذ يصل يفسر بالمعنى دون اللفظ. يعني يكون العامل موافق للمذكور في المعنى دون اللفظ. متى يبقى؟ اذا - 00:37:38ضَ

توصل اليه بحرف جر. او اظيف الى او عمل في اسم مضاف الى ظمير يعود الى ذلك المتقدم. الى ذلك المتقدم. والمذهب الثاني وهذا هو الصحيح. المذهب الاول هو الصحيح وعليه الجماهير. ان الفعل المذكور مفسر لفعل المحذوف - 00:37:58ضَ

المذهب الثاني ومنسوب للكوفية انه منصوب بالفعل المتأخر بعد المذكور. هذا غريب كيف يجتمع عامل واحد على معمولين من جهة واحدة هذا مفعول وهذا مفعول. لانه ظرب هذا لا يتعدى الا لمفعول واحد. حينئذ اما ان يكون متقدم او متأخر واحد منهما. واما ان يتسلط فيهما - 00:38:18ضَ

قل لا منصوب بالفعل المذكور بعدهم. واختلفوا هؤلاء على قولين اختلف هؤلاء على قولين. فقال قوم وزعيم اسمه الفراع انه عامل في الظمير وفي الاسم معا معا. يقول هذا ضعيف جدا. فاذا قلت زيدا ضربته كان ظربته ناصبا لزيد وللهاء - 00:38:38ضَ

ورد هذا المذهب بانه لا يعمل عامل واحد في ظمير اسم ومظهره. ووجه اخر النظر ما يتعدى الى واحد فقط. يتعدى الى مفعول واحد فقط. حينئذ اما هذا واما ذاك. فلا ينصب مفعول - 00:38:58ضَ

اولين ولو كان احدهما ظمير والثاني مرجع الظمير. لا بد من تعيين واحد منهما. اما هذا واما واما ذاك. وقال قوم وزعيمهم كسائي هو عامل في الظاهر والظمير ملغى. هذا فاسد لان الظمير اتصل هنا والظمائر لا تتصل الا بعاملها. ودل على انه معمول - 00:39:18ضَ

ضربته ظمير اتصل بالعامل. هذا دليل على ماذا؟ على انه معمول له. اذا كيف يلغى؟ هو مطلوب يقتضيه العامل فكيف يلغى؟ يقول هذا لا. ورد بان الاسماء لا تلغى بعد اتصالها بالعوامل. اذا الصواب انه منصوب - 00:39:38ضَ

بفعل مضمن وجوبا يفسره العامل المذكور اما لفظا او معنى واما معنى دون دون اللفظ. فالاسم السابق ان صوته قل هو مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره ضربت زيدا ضربته. وان رفعته فهو جائز زيد ضربته زيد مبتدأ - 00:39:58ضَ

جملة ضربته في محل رفع خبر مبتدأ. ما جاز فيه الوجهان هو من باب الاشتغال. فان تعين الرفع خرج عن باب الاشتغال. ان بين النصب وهذا محل نزاع كبير. ثم قال والنصب حتملى السابق ما يختص بالفعل كان وحيثما. هذا الاسم المتقدم - 00:40:18ضَ

زيد له خمسة احوال. اما انه يجب النصب واما انه يجب رفعه. واما انه يجوز فيه الوجهان الرفع والنصب. ثم هذا على ثلاثة احوال اما ان ان يجوز فيه الوجهان ويكون النصب ارجح - 00:40:38ضَ

على الرفع او بالعكس يجوز فيه الوجهان والرفع وارجع على النصب واما ان يستوي فيه الوجهان كم؟ خمسة وجوب النصب وجوب الرفع. جواز الوجهين والنصب ارجح. جواز الوجهين والرفع ارجح. جواز الوجهين - 00:40:58ضَ

والسواء النصب والرفع. يستويان. فالنصب والنصب حتم. ايش هذا؟ يعني الحال الاولى التي يجب فيها النصب. والنصب حتم متى؟ قال ان تلى السابق ما يختص بالفعل. ان تلى السابق يعني وقع السابق الاسم السابق بعد اداة تختص بالفعل. وما اختص بالفعل لا يجوز ان يكون ما بعد - 00:41:18ضَ

مرفوع فلا بد ان يكون منصوبا. حينئذ تعين ان يكون الاسم السابق منصوبا متى؟ اذا تلا هذا الاسم اداة تختص بالفعل. هذي الحالة الاولى وهي وجوب النصب. واضح؟ سهلة. ان يقع الاسم السابق هذا - 00:41:48ضَ

بعد اداة لا تدخل الا على على الفعل. على على الفعل. والنصب حتم والنصب حتم والنصب مبتدأ. وحات خبر واجب يعني الحتم والواجب والفرظ بمعنى واحد. متى ان؟ هذا قيد شرط ليس مطلقا والنصب حتم - 00:42:08ضَ

يعني تبع الاسم السابق السابق فاعل تلا. ما اسم موصول بمعنى الذي اداة او شيئا يختص ما قلنا مفعول به. يختص بالفعل الجملة لا محل لها. من اعراف صلة الموصول. اين جواب الشرط - 00:42:28ضَ

فالنصب محاة انتم تقرأون اسمع فالنصب حتم. ان تلى السابق ما يختص بالفعل فالنصب حتمه فالنصب واجب فالنصب واجب دل عليه الجملة السابقة الجملة السابقة كان وحيثما والذي يختص بالفعل اربعة انواع. مثل الناظم لواحد منها كان وحيثما وهو ادوات الشرط. اذا ادوات - 00:42:48ضَ

الشرق مما يختص بالفعل مطلقا. يعني قد يكون بعدها ماضي وقد يكون بعدها مضارع. ليس كل ادوات تكون عاملة. وادوات التحضير وادوات العرض وادوات الاستفهام غير هذا اربعة انواع تختص بالفعل. تختص بالفعل. نحو ماذا؟ ان زيدا لقيته - 00:43:18ضَ

فاكرمه. ان زيدا لقيته زيدا لقيته. ها لو قلت زيد لقيته هذا من باب زيد ضربته مثله اذا باب الاشتغال او لا؟ اسم المتقدم تلاه فعل اشتغل بضمير لقيته ضمير يعود على اسم متقدم لو اسقطناه لتفرغ ما للاسم السابق ونصبه على انه مفعول به. لقيت زيدا - 00:43:48ضَ

زيدا لقيته. هنا سبق الاسم زيدا سبقه ماذا؟ اين الشرطية؟ حينئذ وجب ان يكون الاسم التالي لان منصوبة. لماذا؟ لاننا لو رفعناه لجوزنا وقوع الجملة الاسمية بعد ان وهو ممتنع. لا يجوز ان يقع بعد ادوات الشرط الجملة الاسمية بل لابد ان يكون جملة فعلية. حينئذ يتعين النصب فتقول - 00:44:18ضَ

ان زيدا لقيته فاكرمه فاكرمه هذه جملة الجواب. ان زيد لقيت وهذا واجب النصب. حينئذ تقول زيدا مفعول به لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور ان لقيت زيدا. لقيته واضح - 00:44:48ضَ

وحيثما عمرو لقيته فاهنه. عمرا لقيته مثل السامر. وهلا بكرا ضربته واين زيدا وجدته والا زيدا اكرمته. الا زيدا اكرمته. الا حرف تحضير. حينئذ نقول زيدا هذا محسوب بفعل محذوف وجوبا. فالنصب هنا حتم واجب. لماذا؟ لان الاسم المتقدم تلا. ها تبع ما يختص بالفعل - 00:45:08ضَ

يختص بي بالفعل. فلا يجوز رفع الاسم السابق على انه مبتدأ على انه مبتدأ. لانه لو رفع حينئذ خرجت هذه الادوات عن ما وضعت لهم للاختصاص بالفعل. والاختصاص بالفعل يرفعه رفع الاسم على - 00:45:38ضَ

كانه مبتدأ رفع الاسم على انه مهتدى. لكن نقول يجوز ان يقال ان زيد لقيته. ان زيد لقيته امتنع الرفع عن الابتدال لماذا؟ ها امتنع الرفع لماذا؟ العلة لانه تلا اداة الشرط فاذا تلاها حينئذ اخرجناه عما وضعت له في لسان عرب وهو ان ان لا - 00:45:58ضَ

الا الا الفعل. لكن لو رفعناه على انه فاعل لفعل محذوف. هل خرجت ان عن وظعها في لسان العرب؟ لا اه اذا قوله والنصب حتم اي فيمتنع الرفع على الابتداء. فالممنوع هنا رفع الاسم المتقدم على انه مبتدأ - 00:46:28ضَ

اذا تلا ادوات الشرط او اسماء الاستفهام او ادوات التحضير او ادوات العرض نقول يمتنع رفع الاسم لا مطلقا وانما يمتنع رفعه على انه مبتدأ. واما لو رفع على الفاعلية وانه لفعل محذوف وجوبا. نقول هذا - 00:46:48ضَ

جائز لانه لم يخرج الادوات عما وضعت له في لسان العرب. ويجوز رفعه بالفاعلية لفعل مضمر مطاوع للظاهر فقول الناظم النصب حتم اي فيمتنع الرفع على علم ابتداء. الناظم هنا مثل وحيثما. قد يفهم منه انه سائغ مطلقا - 00:47:08ضَ

الشرط انها تقع او يقع الاشتغال بعد ذوات الشرط مطلقا في الشعر وفي النثر لكن هذا فيه تفصيل. ليس على اطلاقه ولذلك قول قال هشام هناك وتسوية ناظم بين ان وحيثما مردودا. لا يقع الاشتغال بعد ذوات الشرط والاستفهام الا في الشعر - 00:47:28ضَ

لا يقع الاشتغال بعد ذوات الشرط والاستفهام الا في الشعر. واما في النثر الكلام فلا يليها الا صريح الفعل لابد من النطق به. لا يكون محذوفا. في الكلام لا يقع الا لا يليها الا الفعل الصريح - 00:47:48ضَ

صريح الفعل الا اذا كانت اداة الشرط اذا مطلقا يعني سواء تلاها فعل ماضي او مضارع او ان والفعل ماضي. يعني في النثر من ادوات الشرط في النثر من ادوات الشرط استثنى اذا وان. اذا مطلقا - 00:48:08ضَ

يعني سواء تلاها فعل ماضي او تلاها فعل مضارع. وان بشرط ان يتلوها ماذا؟ فعل ماضي فحسب. فيقع في الكلام امنح اذا زيدا لقيته او تلقاه فاكرمه. اذا زيدا لقيته هذا فعل ماضي تلا اذا - 00:48:28ضَ

او اذا زيدا تلقاه هذا فعل مظال يجوز هذا وذاك. فاكرمه حينئذ نقول زيدا هذا مفعول به لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور. وقع بعد اذا وهو في العصر لا يقع الا في الشعر لكن يستثنى اذا في النثر كما انها في الشعر - 00:48:48ضَ

وان زيدا لقيته فاكرمه. ان زيدا لقيته. ولا يصح ان زيدا تلقاه. لا يصح لماذا؟ لان ان في النثر لا يتلوها الا الماضي. واما المضارع فلا. بخلاف ماذا؟ بخلاف اذا. اذا مطلقا وان بشرط ويمتنع - 00:49:08ضَ

كلام زيدان تلقاه فاكرمه. ويجوز في الشعر. قال ابن هشام وتسوية الناظم بين ان وحيثما مردودا. اذا حيثما لا تقع الا في الشعر لا تقع في النثر. وان تقع في النثر. اذا تسوية بينهما مردودة هكذا قال - 00:49:28ضَ

ابن هشام رحمه الله في في الاوظح واجيب عن رده بان التسوية بينهما في وجوب النصب في وجوب نصبين وفي مطلق الاختصاص بالفعل وان كان احدهما اقوى من من الاخر. يعني ان اقوى من من حيثما لماذا؟ لانها - 00:49:48ضَ

لان الاسم ينتصب بعدها في النثر وفي الشعر بخلاف حيثما. فهي خاصة بالشعر دون النثر فلا تقع في النثر. لا تقع اذا قوله والنصب حتم ان تلس ابق ما يختص بالفعل وذلك كادوات الشرط كائن وحكما اي يجد - 00:50:08ضَ

نصب الاسم السابق اذا وقع بعد اداة لا يليها الا الفعل وهي اربعة انواع كما سبق بيانه. ولكن انتبه ان الاصل في هذا باب الاشتغال جواز الرفع والنصب. يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان. فاذا امتنع الرفع حينئذ هل يقال بانه من باب الاشتغال - 00:50:28ضَ

هذا محل النساء. ولذلك هذه هذه الصورة بعضهم اخرجها من باب الاشتغال. لماذا؟ لانك اذا قلت ان زيدا ها ان زيدا لقيته فاكرمه. هنا لا يصح ان يقال زيد. لا يصح ان يقال زيد. فكل ما - 00:50:48ضَ

تعين فيه الرفع دون النصب او النصب دون الرفع. نقول هذا مخالف لاصل ماذا؟ لاصل شرط في باب الاشتغال انه يجوز نصبه يجوز رفعه. يجوز نصبه ويجوز رفعه. ولذلك الحالة التي تكون اصلا هي جواز الوجهين. دون ترجيح احدهما على - 00:51:08ضَ

على الاخرى. والنصب حتم ان تلى السابق ما يعني شيئا مفعول به يختص بالفعل. فالنصب واجب كان وحيثما اشار الى الصنف الاول او المصنف للقسم الاول بقوله والنصب حاتم ومعناه انه يجب نصب الاسم السابق اذا وقع بعد اداة - 00:51:28ضَ

لا يليها الا الفعل كادوات شرط نحو ان وحيثما. فتقول ان زيدا اكرمته اكرمك وحيثما زيدا تلقى فاكرموا هذا مثال مصطنع فيجب نصب زيدا في المثالين ولا يجوز الرفع على انه مبتدأ اذ لا يقع الاسم بعد هذه الادوات - 00:51:48ضَ

مطلقا على مذهب مصريين. وجاز بعضهم وقوع الاسم بعدها فلا يمتنع عنده الرفع على الابتداء. متمسكا بقول الزعيم رفع بعد اذ شرطية. وتمسك من قال بانه يجوز ان يعرض موسى مبتدا وجملة اهلكته خبر. مثل زيد ضربته زيد ضربته - 00:52:08ضَ

وهذا جوابه امران. اولا جمهور الرواة لهذا البيت بالنصب. ولذلك منع البصريون صحة سلمنا انها ثابتة صحيحة يمكن تأويله. وكل ما امكن تأويله على وجه صحيح لا يمكن ان يجعل قاعدة - 00:52:38ضَ

او استثناء من قاعدة تخالف الاصل. كل ما امكن تأويله بوجه صحيح لا يمكن ان يجعل اصلا يعارض الاصل المضطرد واذا كان اصلا مضطرد هو عدم وقوع المبتدأ بعد ادوات الشرط هذا هو الغالب حتى في القرآن حينئذ اذا جاء مظاهره انه - 00:52:58ضَ

اذا لابد من التأويل لكن دون دون تكلف هنا امكن التأويل ان منفس اهلكته ان هلك منفس لا بأس ان يكون موافق للمذكور وان لم يكن في اللفظ لانه في المعنى. اهلكتم منفسا هذا متعدي - 00:53:18ضَ

هذا متعدد اذا لا يمكن ان نقدر المتعدي. وانما نقدر ماذا؟ اللازم وهو موافق له وفي اللفظ والمعنى لا في العمل لا لا في العمل. ان منفس ان هلك منفس. فمنفس هذا فاعل لفعل محذوف وجوب - 00:53:38ضَ

من يفسره المذكور مثل وان احد من المشركين لا بأس به. مثل اذا السماء انشقت. هذا واضح اذا ان منفس نقول روي بالنصب ان منفسا وهو رواية سيبويه وجمهور البصريين. ومنع البصريون صحة رواية الرفع - 00:53:58ضَ

فان صحت فهو فاعل لفعل محذوف تقديره ان هلك مخلصا. وتقدير ابن عقيل هذا في نظر هنا. لانه قال فلا يمتنع عنده الرفع على الابتداء كقول الشاعر تقدير هلك منفس. كيف ابتداء هذا؟ لعله في سقط او شيء. اجاب - 00:54:18ضَ

المصريون وكذا اما بهذا التركيب خلل. واضح هذا؟ يقول وجاز بعضهم وقوع الاسم بعدها فلا يمتنع عنده الرفع على الابتكار ذاك قول الشاعر لا تجزعي ان منفسا اذا منفس هذا مبتلى لا نحتاج الى الى تقدير تقديره ان هلك منفسا لعله في - 00:54:38ضَ

ها في صقر؟ اي قطعا اي مخالف لانه ليس فيه تقدير اذا كان مبتدأ صار من فيس ومبتدأ جملة خبر ليس عندنا تقديم لكن هذا على مذهب البصريين. لعله سبق معه قلم. ان لم يكن ثم سقط - 00:54:58ضَ

وان تل السابق ما بالابتداء يختص في الرفع التزمه ابدا. هذه وجوب الرفع وجوب الرفع وذكرها بعد وجوب النص للاشتراك في مطلق الوجوب. للاشتراك في مطلق الوجوب. وان كان الاصل في هذه كما صحه هشام وغيره انها ليست من باب - 00:55:18ضَ

وانما تذكر من باب تتميم القسمة فحسب. والا ابوابه او مسائله اربعة لا خمسة. واذا اسقطنا وجوب النصب ثم قال بعضهم صار ثلاثة وهي ما ترجح فيه النصب وما ترجح فيه الرفع مع جواز النصب وما جاز فيه الوجهان على السواه - 00:55:38ضَ

قطعا باب الاشتغال. واما ما تعين رفعه قطعا ليس من باب الاشتغال. والنصب اذا تعين هذا في النفس منه شيء باب الاشتغال اولى بعظهم اخرجهم لانه لا بد ان يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان والا وان تلى السابق ما بالابتداء يختص بالرفع - 00:55:58ضَ

ان تلى السابق يعني الاسم السابق عكس المسألة السابقة. امتلأ السابق عندنا بعض الادوات يختص بالفعل. وبعض الادوات حروف وقل ادوات ليشمل الاسم والحرف. بعض الادوات تختص بالاسم لا يدخل على الفعل. كما ان الاول يختص بالفعل فلا يدخل على على الاسمين - 00:56:18ضَ

وبعضها يدخل عليهما. على الفعل وعلى وعلى الاسم. وهذا نوعان. ما يدخل على الفعل والاسم والاكثر دخوله على الفعل ما يدخل على الفعل والاسم والاكثر دخوله على الاسم. ما غلب دخوله على الفعل مع جوازه دخوله على الاسم - 00:56:38ضَ

غلب دخوله على الاسم مع جواز دخوله على على الفعل. ما اختص بالفعل وجب نصب الاسم بعده. ما اختص بالاسم وجب رفع الاسم بعده. لانه لا يتلوه فعل فكيف نقدر الفعل بعده؟ هذا متعذب. كما ان هناك فاذا وان لا يجوز ان يرفع بالابتداء - 00:56:58ضَ

لان هذه لا يتلوها الا فعل. كيف يتلوها الاسم؟ هذا باطل. كذلك هنا عكس. هذه الادوات تختص بالمبتدأ. لا تدخل على غير المبتدأ حينئذ اذا رفعناه كنا على الاصل. فاذا نصبناه حينئذ اخرجناها عن الاصل الذي وضعت له في لسان العرب هذا ممتنع - 00:57:18ضَ

تعين رفعها تعين رفعها. وان تلى يعني تبع الاسم السابق وللسابق هذا صفة لمسلم محذوف في المعنى لكن هنا اعرابه فاعل. فاعل. ما شرابه؟ مفعول به. يختص بالابتداء لا محل لها من الاعرابي. بالابتداء هذا جار مجرور. متعلق بماذا؟ يتعلق بي يختص - 00:57:38ضَ

وجملة تختص بالابتداء هذه اه صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. فالرفع الفاء هذي هي والرفعة هذا منصوب على الاشتغال بالذي معنا. الملك فالسابق انصبه فالرفع التزمه. فالرفع التزمه. يعني يلتزم الرفع. التزمه. التزم الرفعة التزمه. ابدا مطلقا في كل الاوقات. اذا - 00:58:08ضَ

الاسم السابق ما يختص بالمبتدا حينئذ وجب الرفع وجب الرفع للاسم ولا يجوز نصبه. والذي يتلو المبتدا اثنا عشر نوعا الذي لا يقع او لا يدخل الا على المبتدأ اثنا عشر نوعا الاول ادوات الشرط بلا استثناء - 00:58:38ضَ

ثاني ادوات الاستفهام بلا استثناء ومنه كم؟ كم الاستثنائية؟ نص عليها. ثالث ادوات التحظير بلا استثناء رابع ادوات العرض بلا استثناء. خامس لام الابتداء. سادس كم؟ الخبرية. سابع الحروف الناسخة. ما يدخل على - 00:58:58ضَ

مبتدأ الثامن الاسماء الموصولة ومنها ال الموصولة ال الموصولة نص عليها تاسع الاسماء موصوفة بالعامل المشغول. زيد رجل ضربته. العاشر بعض حروف النفي وهي ما مطلقا. نحو زيد رجل ما ضربته - 00:59:18ضَ

ولا بشرط ان تقع في جواب قسم. نحو زيد والله لا اظربه. فان كان حرف النفي غير ما ولا نحو زيد لم اضربه او كان حرف النفي هو لا وليس بجواب القسم. نحو زيد لا اضربه فانه يترجح الرفع ولا يجب. لان حينئذ لا تفصل ما بعد - 00:59:38ضَ

عما قبلها لان لو فصلته لما عمل ما بعدها فيما قبله لا يفسر عامل. الحادي عشر اسماء الافعال اسماء الافعال ثاني عشر فاول سببية هذه خاصة المبتدأ. فلا يعمل ما بعدها فيما قبلها - 00:59:58ضَ

وان تلى السابق ما بالابتداء. يختص يعني ما يختص بالابتداء. فالرفع فوقع وجوب الشرع التزمه ابدا وجب الرفع على الابتداء. فتخرج المسألة عن هذا الباب الى باب المبتدأ والخبر. اذا وجب الرفع - 01:00:18ضَ

خرجت المسألة هذه من باب الاشتغال الى باب المبتدأ والخبر. نحن خرجت فاذا زيد يضربه عمرو زيد هذا اذا الفجائية كما سبق هناك في تقدير ها الخبر المحظور فاذا الاسد حاضر فاذا الاسد فبالحضرة الاسد - 01:00:38ضَ

فاذا زيد زيد حاضر او فاذا زيد يضربه عمرو. فاذا زيد زيد هذا الاسم المتقدم يضربه عمرو يضرب عمرو زيد اذا اشتغل بضمير يعود الاسم المتقدم. هنا تعين الرفع ولا يجوز النصب لان الاسم المتقدم - 01:00:58ضَ

ان تبع ووقع بعد اداة لا يليها الا الا المهتدى. فتعين الرفع. واذا كان كذلك حينئذ نقول ما دام ان الرفعة عين حينئذ لو لو الغي الضمير لما تسلط على الاول. لو حذفت الظمير فاذا زيد يضرب عمرو لا بد من - 01:01:18ضَ

وتقدير مفعول به غير الاول. لماذا؟ لانك لو سلطته على الاول لزم ان تكون الجملة تالية اذا حينئذ اذا قلت فاذا زيدا يضرب عمرو تلى الا اذا الجملة لان المتقدم في نية - 01:01:38ضَ

التأخير كانك قلت فاذا يضرب عمرو زيد. وهذا ممتنع. اذا لو اسقط الظمير لما تسلط عن اسم المتقدم. اذا خرج من باب الاشتغال وباب الاشتغال شرطه انه لو فرغ الظمير لو فرغ العامل عن العمل في الظمير لنصب الاسم المتقدم مباشرة - 01:01:58ضَ

وهنا لو فرغ لا ينصبه. لانه لو نصبه صار مفعولا به متقدما. وحقه التأخير كانك قلت فاذا يضرب عمرو زيدان وهذا ممتنع ما خرجنا عن الاصل. لا بد ان يتلو اذا اسم جملة اسمية. حينئذ لا بد من رفعه - 01:02:18ضَ

ثم اذا الغي الظمير لا بد من تقدير مفعول به غير الاول. اذا خرجت عن باب باب باب باب باب باب الاشتغال وانما تذكر هنا باب تتميم القسمة فحسب فلا يجوز نصب زيد لان اذا الفجائية لا يليها فعل ولا معمول فعل. لانه لو تلاها معمول فعل هو في قوة - 01:02:38ضَ

التقدم الفعلي بل هو الظاهر. وقيل هذه المسألة من هذا الباب ولذا عدها الناظم هنا لان العامل صالح للعمل في الاسم السابق لذاته والمنع من عمله لعارض. والمنع من عمله لعالمه. قل لا هذا فيه تكلف. فيه تكلم من الصواب ان العمل هنا لذاته. المنع لذاته - 01:02:58ضَ

لاننا نتكلم عن تركيب معين. لا نتكلم عن معنى ثم نوجد له تراكيب. لا تركيب موجود نطقنا به فاذا زيد هل ينطبق عليه حده الاشتغال او لا؟ اقول لا ينطبق عليه. فلم يوجد اولا حد الاشتغال ثم ولدت التراكيب. لا العكس هو الصواب - 01:03:18ضَ

التراكيب موجودة. ثم ولد حد الاشتغال فنطبق وننزل حد الاشتغال على التراكيب. حينئذ نقول التركيب والحد لاحق هذا هو الظاهر. وان تلى يعني تبع الاسم سابق ما شيئا اداة يختص فالرفع يلتزمه ابدا كذا اي مثل هذه المسألة في التزام الرفع اذا الفعل تلا ما لم يرد ما قبل - 01:03:38ضَ

لما بعد وجد. لما بعد وجد لما بعده وجد. كذا اذا الفعل تلى ما لم يرد فعل شرابه اين الفعل؟ ها اذا ها فعل فاعل ايش دليلهم؟ اذا لا يليها الا الفعل. اذا اذا تلى الفعل تلى. اذا الفعل - 01:04:08ضَ

ما شيئا لم يرد ما قبل معمولا لما بعد وجد. يعني لا يعمل ما بعده فيما قبله لا يعمل ما بعده فيما قبله. حينئذ نقول ماذا؟ نقول اذا تلى الاسم وقع الاسم بعد - 01:04:48ضَ

لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. حينئذ تعين رفع الاول. لماذا؟ لان ما لا يعمل لا يفسر عاملا اذا لم يعمل فيه كيف نفسر العامل الذي يكون منصوبا؟ بماذا نفسره؟ فاذا تعذر العمل تعذر - 01:05:08ضَ

التفسير فكلاهما مبني بعضه على على بعض. كذا اذا الفعل يعني المشتغل عنه تلا تبعا اداة لم يرد ما قبله ما قبله يعني ما فاعل قبل قبله معمولا هذا حال من فاعل يريد لما - 01:05:28ضَ

ما بعده وجد لما وجد بعده. فما وجد بعد الاداة لا يكون عاملا فيما قبله. فانتفى يكون الاسم المتقدم معمولا لما بعد الاداء. لما؟ لما بعد الاداة. قال الشارح هنا الاسم المشتغل عنه - 01:05:48ضَ

اشار بهذين البيتين الى القسم الثاني وهو ما يجب فيه الرفع. فيجب رفع الاسم المشتغل عنه اذا وقع بعد اداة تختص بالابتداء تختص بالابتداء. فاذا التي للمفاجأة خرجت فاذا زيد يضربه عمرو برفع زيد - 01:06:08ضَ

لا يجوز نصبه لان اذا هذه لا يقع بعدها الفعل لا ظاهرا ولا ولا مقدرا. لا ظاهرا ولا ولا مقدرا. وكذلك يجب ورفع الاسم السابق اذا ولي الفعل المشتغل بالظمير اداته. لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. كادوات الشرط والاستفهام وما النافية - 01:06:28ضَ

عفوا عدد اثنى عشر تلك ليست لما يختص بالمبتدأ. اثنى عشر نوعا هذا لا يعمل ما بعدها فيما قبله ادوات الشرط والتحظيظ والعرض ولام الابتداء كما الخبرية وحروف ناسخة اسماء الموصولة اسماء الموصوفة بالعامل المشغول وبعظ حروف النفي - 01:06:48ضَ

واسماء الافعال ووفاء السببية. هذه ليست لما لا يليها الا المبتدأ. عفوا حصل الخلط. هذه لا يعمل ما بعدها فيما قبلها فهي خاصة بالبيت الثاني. نحو زيد ان لقيته فاكرمه. ان لقيته فاكرمه. زيدا هذا يمتنع - 01:07:08ضَ

ان يكون منصوبا. هناك ان زيدا لقيته انتبه. ان زيدا تقدم العامل على الاسم. هنا تقدم الاسم على على العامل ان زيدا اه زيد ان لقيته لو حذف الظمير هل ينتصب زيد بلقيته؟ هل يصح ان نقول زيدا ان لقيت - 01:07:28ضَ

فاكرمه لا يصح. لان ان من ادوات الشرط وادوات الشرط لا يعمل ما بعدها فيما قبلها لا يصح واذا كان كذلك لا يصح ان يفسر عاملا قد عمل في الاسم المتقدم. حينئذ يتعين ان يكون زيد مرفوعا بالابتداء وما - 01:07:58ضَ

هذا هو الجملة في محل رفع خبر مبتدأ. ولا يجوز نصبه البتة. لماذا؟ لانه وقع بعده اداة لا يعمل ما بعده في ما في ما قبلها. ولا يجوز نصبه يجب رفعه ولا يجوز نصبه. لان ما لا يصلح ان يعمل فيما قبله. لا يصلح ان يفسر عامل - 01:08:18ضَ

فيما قبله. والى هذا شار بقوله كذا اذا الفعل تلا الى اخره. اي كذلك يجب رفع الاسم السابق اذا تلا الفعل شيئا لا يرد ما قبله معمولا لما بعده لما بعده. ومن اجاز عمل ما بعد هذه الادوات فيما قبلها؟ قال زيدا ما لقيت اجاز النصب - 01:08:38ضَ

الظمير بعامل مقدر فيقول زيدا ما لقي لكنه مرجوح لما ذكرناه سابقا. اذا هاتان المسألتان تحتا القسم وهو ما يجب فيه رفع الاسم المتقدم. ونقول الصواب اسقاطه من باب الاشتغال. لانتفاء شرط الاشتغال وهو انه - 01:08:58ضَ

واذا اسقط الظمير تسلط العامل على الاسم المتقدم فنصبه. وهذا ممتنع هنا في هاتين المسألتين. واضح؟ واختير نصب قبل الفعل ذي طلب وبعد ما الى الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر اولا هذا ما يجوز فيه الوجهان - 01:09:18ضَ

ويترجح النصب لانه قال اختير اختير اختورا اذا اخذناه امس اختير هذا فعل ماظ تغير الصيغة. اذا نصب هذا نائب فاعل. واختير نصب قبل فعل ذي طلب. اي رجح النصب على - 01:09:38ضَ

في ثلاث مسائل سيذكرها الناظم رحمه الله تعالى. اولا اذا تلى الاسم اه ما دل على على الطلاق. زيدا اضربه زيدا اضربه. قل له اولا زيد ضربته. زيد ضربته. واضح ان - 01:09:58ضَ

ضربت هذا فعل فاعل وليس بطلب. لكن لو كان طلبا او ما يدل على الطلب وهو عام كم سيأتي؟ حينئذ يترجح النصف. فيجوز فيه في الوجهان زيدا اضربه. زيد اضربه. ان رفعت فهو مبتدا والجملة بعده خبر. وسبق معنا - 01:10:18ضَ

انه يجوز ايقاع الجملة الطلبية خبرا عن عن المبتدأ في قول الجمهور. مع كون الاصل ان تكون الجملة خبرية وهي محتملة للصدق ويجوز ماذا؟ زيدا اضربه والتقدير اضرب زيدا اضربه اضرب زيدا اضربه فهو مفعول به - 01:10:38ضَ

لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور. ولكن يترجح النصب هنا لماذا؟ فرارا عن مخالفة القياس ومخالفة من خالف المسألة. فالارجح ان يقال زيدا اضربه. لانه لا اشكال. ليس عندنا اشكال لا من جهة المخالف من النحات ولا من جهة مخالفة القياس. اما اذا قيل زيد اضربه وقعنا في مشكلة - 01:10:58ضَ

وهي ان بعضهم يمنع ايقاع الجملة الطلبية خبرا عن المبتدأ هذا واحد. ثانيا الاصل والقياس ان تكون جملة الخبر جملة خبرية محتملة للصدق واو الكذب. حينئذ وقوع الجملة الخبرية طلبية مخالف للقياس. فترجح النصب لهذه الحيثية لهذه - 01:11:28ضَ

حيثية. واختير نصب. اي اختير نصب اذا وقع الاسم المشغول عنه بعد. نعم نعم سيأتي. ان يقع اسم الاشتغال قبل فعل ذي طلب ان يقع اسم الاشتغال قبل فعل ذي طلب. والمراد بذي طلب - 01:11:48ضَ

يعني صاحب طلب مراد به هنا الامر والنهي والدعاء. الامر والنهي والدعاء. زيدا اضربه امر زيدا لا تضربه نهي. زيدا ليضربه عمرو. امر بماذا؟ بواقع اضربه هذا امر مباشرة. زيدا ليضربه عمرو. هذا امر كذلك بعد فعل ذي طلب. حينئذ دل على طلب ما - 01:12:08ضَ

فليس خاصا بي اضربهم. زيدا ليضربه عمرو. زيدا لا تضربه اللهم عبدك ارحمه ارحمه دعاء فعل دعاء. اللهم عبدك لا تؤاخذه دعاء ايضا اذا غفر الله له هذا خبر في معنى الطلب. اذا قوله ذي طلب عام. بعد فعل ذي - 01:12:38ضَ

عام يشمل ما كان طلبا بذاته بنفسه او بواسطة. ويشمل ما كان بصيغته خبرا وفي المعنى طلب. مثل زيدا غفر الله له. زيدا غفر الله له. يعني اغفر. اللهم اغفر لزيد. هذا الاصل - 01:13:08ضَ

وهذا عام سواء كان طلب طلب او طلب ترك سواء كان الطلب طلب فعل او طلب ترك. باللفظ والمعنى كان طلب او بالمعنى فقط. هذا مثل ماذا؟ زيد غفر الله له. وهذا طلب بالمعنى فقط دون دون اللفظ. وحينئذ يدخل فيه ما كان - 01:13:28ضَ

بصيغة الخبر والمعنى المراد به طلب. وخرج ماسورته صورة الطلب ومعناه خبر. محمد اجمل به هذا صورته صورة الطلب لكنه معناه معنى الخبر. لان اجمل وان كان على صيغة فعل الامر لانه فعل ماضي - 01:13:48ضَ

فعل ماضي فليس داخلا في قوله ذي طلب يستثنى منه تعجب اذا كان بصيغة افعل واختير نصب قبل فعل ذي طلب قبله هذا متعلق بماذا؟ ها اختير اختير نصب يعني الاسم - 01:14:08ضَ

قبل فعل ذي طلب قبل فعل ذي ذي. بمعنى؟ بمعنى صاحب. صاحب طلب. هو عام يشمل كل ما ذكرناه تشمل كل ما ما ذكرناه. قال الشارح هنا اذا وقع بعد الاسم فعل دال على طلب. يعني بصيغة او بالاداة - 01:14:28ضَ

امر والنهي والدعاء. وهذا المراد في هذا الباب بالطلب. زيدا اضربه وزيدا لا تضربه وزيدا رحمه الله. فيجوز رفع زيد ونصبه المختار النصب لماذا؟ ها لاننا لو رفعناه لجعلنا جملة طلبية خبرا عن المبتدأ وهذا خلاف القياس - 01:14:48ضَ

ثم خروجا من الخلاف خروجا من من الخلافة. المسألة الثانية مما يختار فيه النصب وبعد ما الاؤه الفعل غلب. يعني فوقع الاسم بعد اداة اه يغلب دخولها على على الفعل. قلنا الادوات منها ما يختص اما - 01:15:08ضَ

فعله اما بالاسم عرفنا حكمهما واما انه يجوز دخولهما على النوعين الا انه يكثر ويغلب دخوله على الفعل دون الاسم او او العكس ما كثر دخوله على الفعل حينئذ اذا جاء الاسم بعدها رجحنا النصر. باعتبار ماذا؟ باعتبار ان الاكثر - 01:15:28ضَ

اتلوها فعل يتلوها يتلوها فعل وبعد اي اختير نصب قبل وبعد هذا معطوف على قبله بعد ما ما يعني اداة ايلاؤه الفعل غلب ايلاء الاء الى هذا مبتدأ وغلب اي اناءه الفعل. ها الىه - 01:15:48ضَ

الى هذا يتعدى الى مفعولين. اضيف هنا الى مفعول من المفعولين. والفعل ها مفعول ثاني او اول؟ ها ها محي الدين اراهم في عرفان مفعول ثاني يلاؤه يكون الضمير اضيف الى المفعول الثاني. الظمير هو الايلاء مصدر اضيف الى مفعوله الثاني. والفعل - 01:16:18ضَ

مفعول اول. او العكس ايلائه اضيف الى المفعول الاول. والفعل هذا مفعول ثاني. هذا جرى عليه محي الدين لكن الصواب العكس. ايلائه الفعل. الفعل هذا مفعول اول. لماذا؟ لانه هو في - 01:16:58ضَ

انا فاعل. وسبق معنا في الباب السابق ان ما كان في معنى الفاعل وهو مفعول به. هذا هو الذي يكون الاول ولا يكون الثاني في باب اعطى وكسى. واعلم اعلمت زيدا عمرا بكرا. نقول الاول - 01:17:18ضَ

هو فاعل في المعنى. وهنا الذي يلي ما الى غلبة. ما الذي يكثر ايلاء حرف منه هو الفعل فالفعل حينئذ يكون فاعلا في المعنى بعد ما الى الفعل غلا. يعني غلب ايلاء الفعل له - 01:17:38ضَ

غلب ايلاء الفعل له له. فصار ماذا الفعل مفعول اول. لانه فاعل في المعنى. هذا اولى. فيكون ايلاؤه والظمير هذا هو المفعول الثاني والفعل مفعول مفعول اول. وبعد ما الى الفعل غلب اي بعدما الغالب عليه ان يليه - 01:17:58ضَ

فعل الغالب ان يليه فعل وهو اربعة. اربعة اشياء. الذي يدخل على الاسم والفعل دخوله على الفعل اربعة اشياء همزة الاستفهام وما ولا وان النافيات. اربعة ما نافية وان نافية - 01:18:18ضَ

وهمزة الاستفهام وهمزة الاستفهام. ما زيد لقيته ما نافية زيدا يجوز الوجه لان ما هذه ليست خاصة بالفعل او خاصة بالاسم حتى يتعين الرفع او النصب. فيجوز الوجهان لجواز قولي على النوعين لكن نرجح النصب لان اكثر دخول ما على الفعلي اكثر ما تدخل ماء على الفعلي ومثلها الهمزة - 01:18:38ضَ

ازيدا ضربته ولا عمرو. لا زيدا ضربته. لا زيد لا زيد. يجوز الوجهان. لكن يترجح النصب لان الفعل اكثر ما يكون بعد لا. ان زيدا ضربته. ها؟ ان زيدا ضربته. ان هذه - 01:19:08ضَ

نافية يعني ما زيدا ضربته في قوة ما زاد بعضهم حيث المجرد مما نحو اجلس حيث جلس حيث ضربته اجلس حيث زيدا ضربته. هذي ما اذا دخلت على حيث تعين ان تكون شرطية - 01:19:28ضَ

واما اذا لم تدخل لا. اجلس حيث زيدا ضربته. فكثر دخوله حيث على على الفعل. اذا وبعد ماءه الفعل غلب. يعني بعد ما الغالب عليه ان يليه فعل وهو اربعة كما كما ذكرناهم. وبعد عاطفة - 01:19:48ضَ

بلا فصل على معمول فعل مستقر اولا. ذكره للشانع قال وكذلك يختار النصب اذا وقع الاسم بعد اداة يغلب ان يليها الفعل كهمزة الاستفهام ازيدا ضربته بالنصب والرفع والمختار النصب. فان فصلت الهمزة - 01:20:08ضَ

والمختار الرفع انت زيد ضربته اانت زيد تضربه؟ الا في نحو اكل يوم زيدا تضربه اكل يوم زيدا تضربه هنا فصل بين الهمزة والاسم لكن بالظرف. قالوا هذا مغتفر يتوسع فيه. واما - 01:20:28ضَ

اانت زيدا تضربه؟ اانت زيد تضربه؟ نقول هنا الرفع ارجح. وقال الاخفش اخوات الهمزة كالهمزة نحو ايهم زيدا ضربه ايهم زيدا ضربه اذا سوى بين المسائل كلها لم يجعل الحكم - 01:20:48ضَ

بالهمزة. الصواب ان الهمزة هي التي يكثر دخوله على على الفعل. وما عداه على الاصل. وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقيم اولا بعد عاطف بعده هذا معطوف على قوله وبعد ما اله. على المتأخر. وبعد عاطف - 01:21:08ضَ

يعني بعد حرف عاطف ولو غير الواو. وان كان الاشهر هو الواو وسوى بعضهم الفابهة. وبعد عاطف بلا فصل يعني بلا فاصل بينه وبين الاسم الاشتغال. يعني ان يقع الاسم السابق بعد حرف - 01:21:28ضَ

في عطف وعمرو وعمرو وزيد وقع بعدها حرف عاطف. معطوف هذا على جملة معمول فعل. يعني معطوف على جملة فعلية. قام زيد وعمرو. عمرو. هذا الشاهد بعد عاطف وقع الاسم المشغول - 01:21:48ضَ

عنه بعد عاطف. وعمرو اكرمته. اه عمرو اكرمته. عن باب الاشتغال او لا ليش لا؟ وعمرو اكرمته. معناه ما فهم باب الاشتغال باب الاشتغال ما جاز فيه الوجهان ولو ترجح الرفع. عمرو اكرمت نقول من باب الاشتغال. لانك لو اسقطت - 01:22:08ضَ

الضمير ها نصبت الاول وعمرا اكرمته وعمرا اكرمت اكرمت عمرا وعمر اكرمت اذا باب الاشتغال ولو رفعت وعمر اكرمته اذا قام زيد قام زيد وعمرو اكرمته نقول وبعد عاطف اي وقع الاسم وهو عمرو في المثال بعد عاطف. بلا فصل لم يأتي فاصل بين الواو وبين الاسم - 01:22:38ضَ

المتقدم. على معمول فعل هنا على تقدير على جملة معمول فعل مستقر. يعني الفعل او الجملة عليها لم تقع خبرا عن مبتدأ. احترازا من الجملة الكبرى ذات الوجهين. قام زيد وعمرو اكرمته - 01:23:08ضَ

هذا مثال الذي ينطبق عليه ما ذكرناه. حينئذ نقول وعمرو يجوز فيه الوجهان. الرفع والنصب. ويترجح النصب على الرفع لماذا؟ لانك لو رفعت قلت قام زيد وعمر اكرمته. عطفت جملة اسمية على جملة فعلية - 01:23:28ضَ

هذا حصل فيه تخالف. واذا نصبت وعمرا اكرمته واكرمت عمرا. اذا عطفت فعلي على وهذا مناسب ان يعطى فعلية على فعلية. التوافق في التعاطف او لا؟ تناسق بالتعاطف او من التخالف. حينئذ يرجح النصب على على الرفع. وبعد عاطف يعني حرف عاطف ولو غير الواو. بلا - 01:23:48ضَ

اصل بينه وبين الاسم المتقدم. احترازا به من نحو قام زيد. واما عمرو فاكرمته قام عيد واما عمرو ها فصل بين الواو وعمرو بماذا؟ باما. هنا قال بلا فصل احترازا من هذه المسألة - 01:24:18ضَ

فانها حينئذ يترجح فيها الرفع على النصب. متى اذا فصل بين الواو والمعطوف وهو الاسم المتقدم المشغول عنه اذا فصل بين الحرف حرف العاط والمعطوب باما. حينئذ قام زيد واما عمرو اكرمته يترجح فيه الرفع. ويترجح فيه - 01:24:38ضَ

الرفع. فالرفع فيه اجود ما لم يرجح النصب مرجح. فيما اذا وقع ما بعده جملة طلبية قام زيد واما عمرو فاكرمه. واما عمرو فاكرمه او واما عمرا فاكرمه عمرو بن نصب واختير نصب قبل فعل ذي طلب. اذا دل على ان فاكرمه مرجح - 01:24:58ضَ

على الراف. اذا لم يكن فيه مرجح للنصب فالرفع فالرفع ارجح. الرفع ارجح. فالرفع فيه اجود ما لا ان يرجح النصب مرجح كوقوع الاسم قبل فعل ذي طلب كأكرم زيدا. واما عمرا فاهنه. قال الرظي ما بعد الفائدة - 01:25:28ضَ

فيما قبلها الا مع اما لكونها في غير محلها لانه يرد اشكال. قام زيد واما عمرو فاكرمه واما عمران فاكرم بالنصب. قلنا الفاء هذه سببية. اليس كذلك؟ او وقع في - 01:25:48ضَ

وكلاهما على هذا او ذاك لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. فكيف حينئذ نقول واما عمرا بالنصب نقول فاو السببية او الشرطية اللي وقع في جواب الشرط لا يعمل ما بعدها فيما قبلها اذا وقعت في محلها - 01:26:08ضَ

واما اذا لم تقع في محلها كهذا المثال حينئذ نقول خرجت عن هذا الضابط. لان الاصل في الفاء ان تلي اما هذا الاصل فيها. فحينئذ اذا زحلقت لتحسين اللفظ قيل هذه لا تمنع ان يعمل ما بعدها فيما فيما قبلها. ولذلك - 01:26:28ضَ

قال الرظي هنا ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها الا مع اما لكونها في غير محلها لكونه في في غير محلها او اذا كانت زائدة اذا كانت زائدة. فان لم يكن كذلك فالرفع اجود. لان الكلام بعد ان - 01:26:48ضَ

مقطوع عن ما قبله. اذا قول الناظم بعد عاطف بلا فصل هذا احتراز مما اذا فصل بين الواو والاسم المتقدم اما حينئذ يترجح الرفع فتقول قام زيد واما عمرو اكرمته. واضح؟ اذا - 01:27:08ضَ

وجد مرجح للنصب بعد اما للاسم الواقع بعد اما حينئذ نقول يترجح النصب على ها على الراف قام زيد واما عمرا فاكرمه. واما عمرو فاكرمه. اذا وجد مرجح للنصب على على الرفع - 01:27:28ضَ

الاشكال كيف يفسر العامل المتقدم في عمرن والعامل المتأخر قد وقع بعد وقع في الجبل الشرطي. نقول هذه ليست بمحلها. حينئذ نقول اذا حكمنا بكونها ليست في محلها لا يعطى حكمها الاصلي. او نحكم عليها - 01:27:48ضَ

بانها زائدة. نحكم عليه بانها زائدة. بلا فصل على معمول فعل. فعل. احترز به من العطف على جملة ذات وجهين ذات وجهين. وهذا سيأتي انه يجوز فيها الوجهان. والجملة ذات الوجهان او ذات الوجهين هي ما كانت - 01:28:08ضَ

ها جملة اسمية وخبرها جملة فعلية. زيد قام ابوه هذا سيأتي فيما يجوز فيه الوجه هذا. والذي معنا الان قام زيد جملة فعلية بحتة. ولذلك قال قبل على معمول فعل مستقر يعني - 01:28:28ضَ

غير مبني على اسمي المتأصل. ليس متمما لغيره بخلاف زيد قام ابوه. لو عطف على قام ابوه ونقول هذا غير مستقيم لماذا؟ لانه بني على اسم قبله لانه جعل خبرا لمبتدأ. واما قام زيد وعمرو نقول هذه قام زيد ليس ها - 01:28:48ضَ

ليس مبنيا على سابق بل هو مستقر يعني متأصل لوحده. اولا يعني سابق فلم يسبقه شيء. وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر اول. اولا الظرف المتعلق بمستقر. احترز به من العطف على جملة ذات وجه - 01:29:08ضَ

اي معطوفا على جملة مصدرة بالفعل. هذا المقصود هنا جملة مصدرة بالفعل. فعل مستقر اولا الفعل هو الاول وليس محمولا على غيره. بخلاف زيد قام ابوه ليست من هذه المسألة كما كما سيأتيه. قال الشارح وكذلك - 01:29:28ضَ

اذ يختار النصب اذا وقع الاسم المشتغل عنه بعد عاطف تقدمته جملة فعلية. اذا قول الناظم هنا على فيه تجوز فيه تساهل والا الاصل على جملة معمول لانك اذا عطفت عمره هل تعطفه على قام زيد - 01:29:48ضَ

او على زيد فقط؟ لا نعم هل اقام زيد ليس على زيد فحسب لماذا؟ لاننا رجحنا النصر في توافق المعطوف والمعطوف عليه. تعطف جملة على على جملة. لو رفعت لاعطاف جملة اسمية على فعلية. اذا اذا رجحنا النصب لكون - 01:30:08ضَ

جملة على جملة اذا قوله على معمول وهو مفرد واحد في تجوز لابد من حذف مضاف على جملة معمول فعل عن اذن لا فائدة من ذكر المعمول. لان كل فعل لا بد له من؟ من معمول. اذا قوله على معمول فعل اي على جملة معمول. ولذلك - 01:30:28ضَ

قال الشارحون تقدمته جملة فعلية. ولم يفصل بين العاطف والاسم. قام زيد وعمرا اكرمته. مثال واضح قام زيد جملة فعل مستقر اول لم يحمل على غيره لم يجعل خبرا لمبتدأ. بل هو اول ما فتح به الكلام. وعمرا عمرا - 01:30:48ضَ

هذا اسم وقع بعد عاطف بلا فاصل تلاه مباشرة. اكرمته. يجوز رفع عمرو نصبه. يجوز فيه الوجهان. والمختار حينئذ لماذا؟ لتعطف جملة فعلية على جملة فعلية. والتناس في العطف اولى من من التخالف - 01:31:08ضَ

واما عمرو نعم. لتعطف جملة فعلية على جملة فعلية. فلو فصل بين العاطف والاسم كان الاسم كما لو لم تقدمه شيء. لان اما تقطع ما بعدها عما قبله. يكون الكلام مستأنف. قام زيد واما عمرو وهو الاستئناف - 01:31:28ضَ

واو واو الاستئناف ليست بعاطفة الا على تقدير. حينئذ نقول فصلت اما ما بعدها عما عما قبلها. فالكلام مستأنف جديد. نحن قام زيد واما عمرو فاكرمته فيجوز رفع عمرو ونصبه المختار الرفع. لان الكلام بعد - 01:31:48ضَ

اما مستأنف مقطوع عما قبله وتقول قام زيد واما عمرا فاكرمه فيختار النصب كما كما تقدم لانه وقع قبل فعل دال على على طلب هذه الحالة او القسم الثالث قسم الثالث ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:32:08ضَ

وصحبه اجمعين - 01:32:28ضَ