Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم رحمه الله تعالى اعمال المصدر - 00:00:01ضَ
طيب بفعله المصدر الحق في العمل مضاف له مجردا او مع ان كان فعل مع ان او ما يحل انه ولاسمي مصدر عمل. ذكر في هذين البيتين المصدر اعمال المصدر بعد ان بين لنا المصدر فيما سبق - 00:00:28ضَ
وبينا شروطه ثم ذكر اسم المصدر. بفعله المصدر الحق في العمل. الحق المصدر بفعله في العمل الدين ولزوما. تعديا ولزوما. فان كان فعله المشتق منه لازما فهو لازم. وان كان متعديا - 00:00:48ضَ
فهو متعد الى ما يتعدى اليه بنفسه او بحرف جر. وذكرنا ان المصدر يخالف فعله توفي امرين العمل واحد ان كان الفعل لازما حينئذ المصدر عمل عمل الفعل المشتق منه واذا كان متعديا بحرف - 00:01:08ضَ
جرت عن ليليه بنفس الحرف وان كان متعديا بنفسه تعدى اليه بنفسه لكن يخالفه في في امرين. الاول ان في رفعه النائب عن الفاعل خلافا يعني محل خلاف وذكرنا ان فيه ثلاثة اقوال الجواز والمنع الجواز مطلقا والمنع - 00:01:28ضَ
مطلقا والتفصيل. والمراد بالتفصيل بينما اذا كان فعله لا يكون الا لازما حينئذ صح ان يرفع المصدأ لا يكون فعله الا مغير الصيغة. صح ان يعمل المصدر عمل الفعل في رفع نائب الفاعل - 00:01:48ضَ
والا فلا من ثن له بزكم زكم فعل دائما ملازم البناء للمشبوه بمعنى انه لا يكون على فعالة. وانما دائما يكون على فعل. ان كان كذلك حينئذ لا يلتبس. وحجة المانع انه يلتبس - 00:02:08ضَ
ايدرا هل هذا؟ نائب فاعل ام؟ ام فاعل؟ وهذا حق. فاذا امن اللبس حينئذ جاز ان يرفع نائب فاعل. وهذا قوله واضحة جيد. الامر الثاني الذي يخالف مصدر فعله ان فاعل المصدر يجوز حذفه. ان فاعل - 00:02:28ضَ
يجوز حذفه بخلاف فاعل الفعل. واذا حذف حينئذ لا يتحمل ظميره. مصدر لا لا يتحمل ظميره مظافة لو مجردا او مع ال يكون هذا اشارة الى ان المصدر يعمل مطلقا. وان كان يختلف في كثرة العمل - 00:02:48ضَ
مضافا هذا الاكثر. ومجردا هذا اقل من المضاف لكنه اقيس. لانه اشبه بالفعل قلنا هذا فيه اربعة مذاهب. والصواب انه يجوز اعماله مطلقا لوروده سماعا. ولو كان ضعيفا قليلا لان الاظافة - 00:03:08ضَ
هي اكثر ثم التجريد من ال والاظافة ثم كونه مع مع لان العلة عند النحات تؤخريه ان مصدر انما امن مع كونه جامدا اعمال لشبهه بالفعل. فلما اشبه الفعل حينئذ عمل عمل - 00:03:28ضَ
وهذا محل نظر بل الصواب انه انما عمل لكونه اصل اصل الفعل. لانه لو علل بالعلة السابقة لقيل حينئذ اذا اشبه الفعل فاذا اتصل به ما هو من خصائص الاسماء ابعده اضعف الشبه كما هو الشأن فيه في الحرف هناك. قلنا - 00:03:48ضَ
اذا اشبه الحرف بني لا بد ان يكون الشبه ماذا؟ قوية. فاذا اتصل بالاسم ما هو من خصائص الاسماء حينئذ بعد شبهه او ضعف تشبهوا بماذا؟ بالحرف فلم يبنى. كذلك مصدر لو قيل بان العلة هي شبهه بالفعل. حينئذ اذا اضيف الاضافة من خصائص الاسماء - 00:04:08ضَ
الاصل انه لا يعمى. ومع ذلك الاكثر في انه يعمل مضافا. واذا حلي بالف العصر فيه انه لا يعمل. لكن لو سمع والمجرد هذا اقيس وهو اقل من من المضاف. واقيس يعني الاصل ان يكون ماذا؟ ان يكون اكثر عملا من من المضاف. لانه - 00:04:28ضَ
او اذا جرد عن ال والاظافة ابتعد عن الاسماء فلم يتصل به ما يبعده او يظعف شبهه بالفعل. ولذلك يقول هذه العلة فيها فيها نظر. قول كان فعل مع ان او ماء يحل محله يحل ان كان فعل هذا اسم مكانة وكان ناقصه - 00:04:48ضَ
هنا ومع ان مع الفتح مع ان النظام متعلق ومحذوف صفة لفعل وان قصد لفظه وهو مضاف اليه او مع ما او مع ما هنا حذف المضاف من الثاني لماذا؟ لكوني معطوفا على - 00:05:08ضَ
على مثله مع ان او مع ماء لانه لا يجتمعان معا مع ان وما او ما لا يجتمعان معا في وقت واحد بل هذا له حال وهذا له حال فاو هنا للتقسيم والتنويع فليست للتخيير لانه اذا كان مع ان انما يراد به - 00:05:28ضَ
مضيء او الاستقبال. لكن يقدر مع المضيء مع ان فعل الماضي. ويقدر مع ان في الاستقبال الفعل المضاف واما الحال فيقدر بما لان لا تكون للماضي ولا للاستقبال وانما تكون لمعنى الحال يحل محله مكانه يعني يحل - 00:05:48ضَ
محله يعني محل المصدر ان كان فعل مع ما ذكر يحل محله يعني محل مفهومه انه ان لم يحل محله فعل مع ان او مع ما حينئذ لا يعمل العمل المذكور. هذا ظاهر نظمي. وان اختار بالتسهيل - 00:06:08ضَ
ان هذا ليس ليس بشرط بل هو امر اغلبي. وظاهر النظم هنا انه شرط. لانه قال بفعله المصدر الحق في العمل ثم بين احواله ان كان المصدر الذي يعمل العمل المذكور مع الى اخره. فحينئذ - 00:06:28ضَ
هذا شرطا ونزيد عليه الشروط السبعة التي ذكرناها. ثم قال والاسم مصدر عمل. الاسم مصدر عمل. عمل لاسم مصدر باسم مصدر جار مجرم متعلق ومحذوف خبر مقدم. وفصله عما سبق مصدر لانه ثمة مغايرة بين - 00:06:48ضَ
مصدر رسمي المصدر. ثم اعمال المصدر هذا محل اعمال اسم المصدر هذا محل خلاف. ولذلك حكم الصائم نظام الميم وفتحها. حكم بان اعماله شاذ. يعني يحفظ ولا يقاس عليه. يحفظ ولا ولا - 00:07:08ضَ
تقاس عليه. ولقلة اعمال اسم المصدر كذلك فصله عما سبق. ولذلك نكر عمل. عمل عمل نكره ودل على ماذا؟ على انه قليل. والاطلاق السابق في قوله مظافا او مجردا او مع ال ان كان فعل مع - 00:07:28ضَ
او ما يحل محلهم هذان الامران يكونان في المصدر وفي اسم المصدر. يعني ليس كل اسم مصدر يعمى. بل بد ان يكون ماذا؟ ان يصح حلول فعل مع ان او ما محله فان لم يصح حينئذ على ظاهر النظر لا يعمل - 00:07:48ضَ
فكل ما اشترط في المصدر يشترط فيه في اسم المصنع. والاسم مصدر عمله. والاسم مصدر عمل المصدر عرفه بالتسهيل بقوله هو ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه. وخالفه بخلوه - 00:08:08ضَ
في من بعض ما في فعله دون تعويض دون تعويض. ذكر امرين امرا من جهة المعنى وامر ومن جهة اللفظ فوافق اسم المصدر المصدر في الدلالة على الحدث. هذا ظاهر النظم. ان اسم - 00:08:28ضَ
اصدر يدل على الحلف. كما ان المصدر يدل على على الحدث. اذا ما يدل على الحدث قد يكون مصدرا وقد يكون اسم مصدري. اتفقا في ماذا؟ في الدلالة على على الحدث. ولذلك قال ما يعني اسم ساوى - 00:08:48ضَ
عرفنا ان المصدر هو اسم الحدث الجاري على فعله. اسم الحدث وسماه عين عين الحدث حينئذ اسم المصدر. نقول مسماه عين الحدث. فالتكليم مصدر. وسماه عين عين الحدث الان اسمه مصدر. وافق المصدر في الدلالة على اذا كل من التكليم والكلام يدلان على ماذا؟ على الحدث. هذا - 00:09:08ضَ
ظاهر كلام ابن مالك رحمه الله تعالى في التفسير ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه وما هو معنى المصدر؟ هو الحدث. اذا ساواه اذا كل منهما المساواة والمساوي كل منهما دال على على الحق - 00:09:38ضَ
حدث اي معنى المصدر وهو الحدث. وبهذا اخرج نحو الدهن والكحل مما فيه حروف الفعل لكنه لا يدل فعلى حنفي كحال العين الكحل ها دهن الرأس الدهن اذا الدهن والكحل - 00:09:58ضَ
نقول هذان لفظان فيهما حروف الفعل. لكن هل هما مصدران او اسما مصدر؟ نقول لا لماذا لكونه وان وافق الفعل في الحروف كما في كلم تكليما وسلم تسليما واعطى عطاء - 00:10:18ضَ
اسم المصدر وان وافقه في الحروف كلها وهو المصدر او في بعضها وهو اسم المصدر. الا انه لا يدل على الحدث. فكل ما وافق الفعل ولم يدل على الحدث فليس بمصدر ولا اسم مصدر فان كلا منهما وان اشتمل على حروف الفعل لم يدل على الحدث - 00:10:38ضَ
بل على ذات بل على على ذاتك. فالكحل مسماه عين الكحل الذي يكحل به او تكحل به العين. وكذلك الدهن نفس ما يدهن به الرأس يسمى دهنا فمسماه ذات وفرق بين ان يكون المسمى ذاتا وبين ان يكون حدثا. اذا كل من المصدر واسم المصدر - 00:10:58ضَ
يدلان على على الحدث. مقتضاه حينئذ يقول ان موضوع اسم مصدر الحدث كالمصدر. والذي يدل عليه قول قاطبة اسم المصدر. لو نظرت في اللفظ اسم المصدر. اسم المصدر مضاف ومضاف اليه. يدل على ماذا - 00:11:18ضَ
على ان اسم المصدر اسم للمصدر. اسم لايه؟ للمصدر. حينئذ ليس مدلوله الحدث. على هذا الثاني وانما مدلوله المصدر لفظ المصدر لفظ المصدر وهو قول ثان في المسألة ما مدلول اسم المصدر؟ نقول قولا - 00:11:38ضَ
رحمه الله تعالى وكذلك ابن هشام في سائر كتبه ذهبا الى ان مدلول اسم المصدر هو الحدث حينئذ ساوى ساوى الماستر كل منهم مما يدل على الحدث وذهب بعضهم الى ان اسم المصدر مدلوله المصدر لفظ المصدر. لفظ المصدر. وجزم - 00:11:58ضَ
بان موضوع المصدر موضوع اسم المصدر المصدر نفسه. وهو القول الثاني في في المسألة وهذا اظهر حينئذ يكون الكلام مسماه التكريم. والتكليم مسماه الحج اذا النتيجة ان اسم المصدر يدل على على الحدث. ولكن بواسطة المصدر. بواسطة - 00:12:18ضَ
المصدر. حينئذ من عبر عن كون اسم المصدر يدل على الحدث وهو يرى ان اسم المصدر اسم للمصدر للفظ حينئذ يؤول كلامه بماذا؟ بانه اراد ما يدل على الحدث بواسطة المصدر. بواسطة - 00:12:48ضَ
فمن قال بان الحدث مدلول المصدر واسم المصدر ودلالة اسم المصدر على الحدث بواسطة المصدر صح تعبيره كذلك. واذا اراد الثاني بان كلا منهما يدل على الحدث مباشرة. حينئذ يقول هذا فيه فيه نظر - 00:13:08ضَ
والصواب يقال بان اسم المصدر كاسمه. يعني اسم مسماه لفظ المصدر. فالعطاء اسم مصر مدلوله ومسماه اعطاه. والكلام نقول هذا اسم مصدر. مدلوله ومسماه تكليم. ثم كل من العطاء والاعطاء والتكليم مدلولهما الحدث. حينئذ دل اسم المصدر على الحدث بواسطة المصدر - 00:13:28ضَ
ودل المصدر على الحدث مباشرة بدون بدون واسطة. اذا قوله ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه وهو الحدث هذا يحتمل القولين يحتمل القولين. يعني ساوى المصدر في الدلالة لكن بواسطة بواسطة ماذا - 00:13:58ضَ
بواسطة الماستر وان كان ظاهر العبارة تشير الى الثاني. وخالفه بخلوه من بعض ما في فعل دون تعويض. هذا نظر في في اللفظ. نظر في في اللفظ. يعني اسم المصدر يخالف المصدر. من حيث اللغو - 00:14:18ضَ
من حيث اللفظ بماذا؟ بانه ينقص منه بعض حروف فعله الاصلي او الزائدة في المصدر بان لا يكون مصدرا الا اذا كان مساويا للفعل في حروفه الاصلية والزائدة في حروفه الاصلية والزائدة فان نقص عن الحروف الاصلية او الزائدة فاما ان يعوض عنه - 00:14:38ضَ
اولى فان عوض عنه فهو مصدر على العصر. فان لم يعوض عنه فاما ان ينوى او لا. فان نوي حينئذ هو مصدر وان لم ينوى فهو اسم مصدر. فهو اسم مصدر. اذا من حيث اللفظ من حيث المعنى حينئذ - 00:15:08ضَ
من قال بان دلالة كل منهما الحدث متساويان. ومن حيث اللفظ لا ثم فرق بينهما. المصدر يكون مساويا في وفي العدد كل حرف اصلي في الفعل لابد ان يكون موجودا في في المصدر. وكل حرف زائد في الفعل لابد ان يكون - 00:15:28ضَ
موجودا في في المصدر. فان لم يوجد كل من الاصل والزائد نظرنا. فان حذف وعوظ عنه كوعد هذا مأخوذ من الوعد وعد. نقول المصدر عيدة عيدة هذا مصدر كذلك حينئذ نقول حذفت الواو وعوض عنها التاء. اذا حذف وعوض عنه. فان حذف من الفعل اصله وعوض عنه - 00:15:48ضَ
متاح حينئذ يقول باق على مصدريته فهو مصدر. كذلك اذا حذف ولم يعوض عنه حينئذ ان ني الحرف الذي ان لم يذكر في المصدر حينئذ يقول هو هو مصدر. مثل ماذا؟ قاتل قتالا قاتا قاتا - 00:16:18ضَ
بين القاف والتاء الف وتقول في المصدر قتال اين الالف؟ محذوفة. لكنها منوية بدليل ماذا فعلا جاء سمع قيتانا فدل على انها الالف حذفت ونويت اذا هذا مصدر او اسمه مصدر نقول مصدر وان - 00:16:38ضَ
انتقص من حروف الفعل وان نقص. لماذا؟ لكونه حذف لكنه ملوي. فان لم يكن هذا ولا ذاه حينئذ تعين ان يكون ان يكون اسم مصدره. ان يكون اسم مصدره. هذا الذي اراده بقوله وخالفه يعني خالف اسم المصدر المصدر - 00:16:58ضَ
لفظا وتقديرا. ان خالفه بخلوه لفظا وتقديرا حينئذ حكمنا عليه بكونه اسم مصنع فان خالفه بكونه سقط منه بعض الحروف لفظا لا تقديرا فهو مصدر. فهو هو مصدر على العصر. من بعض ما في فعله ما في فعله يعني الذي في فعله من الحروف الاصلية او الزائدة - 00:17:18ضَ
دون تعويض فان عوض عنه عن المحذوف حينئذ حكمنا عليه بكونه بكونه مصدرا. كعطاء. قال ابن عقيل كعطاء حينئذ عطاء مساو لاعطاء معنى. هذا على الرأي الاول بان عطاء يدل على الحدث مباشرة - 00:17:48ضَ
واعطاء يدل على الحدث مباشرة. اذا المعنى متحد. اعطاء هذا مصدر وعطاه اسم مصدر مدلول كل منهما الحدث. ثم نظرنا في اللفظ. نظرنا في ايه؟ في اللفظ. اذا دل كل منهما على الحدث دل لا فرق - 00:18:08ضَ
جهة المعنى لابد ان نبحث عن فارق بينهما من جهة اللفظ من جهة اللفظ. فان عطاء مساو لاعطاء معنى ومخالف له بخلوه من الهمزة الموجودة في فعله وهو خال منها لفظا وتقديرا. اعطى - 00:18:28ضَ
اه يعطي اعطاءه. اعطاه يعطي اعطاء. اعطاء هذه الهمزة موجودة في قوله في اعطى عطاء هذا اسمه مصدر اين الهمزة؟ حذفت. ننظر. هل عمر عنها شيء في اللفظ لا هل نويت بحيث دل دليل على انها منوية كأن يكون سمع لفظ اخر مصرح فيه بالهمزة؟ لا - 00:18:48ضَ
اذا لا هذا ولا ذاك حكمنا عليه بكونه اسم مصدر اسم مصدر. اذا ليس كل نقص يكون سببا في الحكم اللفظ بكون اسم ما اصنع بل لابد ان ننظر هل عوض عنه او لا؟ ان عوض فهو مصدره ان لم يعوض عنه نسأل هل هو من - 00:19:18ضَ
ام لا؟ لان المانوي كالموجود المنوي المقدر كالموجود. ان نوي فهو مصدر ان لم ينوى حينئذ نقول خلا اسم المصدر من حرف لفظا وتقديرا. لفظا وتقديرا. لفظا لم ينطق به. وتقديرا لم ينوى. فدل على انه - 00:19:38ضَ
اسم مصدر. ولذلك قال هنا عطاء في المعنى مساو لاعطاء وهو ما اصدر. اذا تساويا التبس اذا لابد من فارق اللفظ ونظرنا فاذا به مخالف لفعله بسقوط حرف منه وهو الهمزة. موجودة في الفعل ولم توجد - 00:19:58ضَ
حينئذ نسأل ونبحث كما بحثنا سابقا فنحكم عليه بكونه اسم ماصدر. وهو خال منها هاي علي من الهمزة لفظا وتقديرا ولم يعوض عنها شيء. واحترز بذلك مما خلا من بعض ما في فعله لفظا ولم يخلو منه - 00:20:18ضَ
تقديرا. يعني قد يسقط بعض حروف الفعل ولا يذكر في المصدر لكنه منوي. لكنه منوي فانه لا بل يكون مصدرا على الاصل. وذلك نحو قتال قتال هذا مصدر فعال. لفعل الفعال - 00:20:38ضَ
على الفعال والمفاعلة. قتال فانه مصدر. مصدر قاتل فاعل. قاتل قتالا قاتل. اربعة اربعة احرف. اليس كذلك؟ قاف ثم الف ثم تاء. اين الالف في المصدر؟ قتا قتا. الالف التي بعد - 00:20:58ضَ
ستا هذي الف المصدر. سيأتي وما يلي الاخر مدة وافتحها. حينئذ نقول اين الالف التي هي في فاعلة؟ في فاعلة. غير موجودة لم تذكر في المصدر. لم تذكر فيه في المصدر. هل هي منوية؟ هل عوض عنها شيء؟ لا لم يعوض عنها شيء. هل هي منوية؟ نعم. لابد من - 00:21:18ضَ
دليل سمع قتالا قي. في عال اذا وجدت الالف وكسر ما قبلها ذهب قلبت الالف ياء وقيل قيتان قيتان اذا نقول هذا الحرف منوي. وذلك نحو قتال فانه مصدر قاتل وقد خلى من الالف التي قبل التاء في الفعل لكن خلا منها لفظا ولم يخلو منها تقديرا يعني منويا. ولذلك نطقت - 00:21:38ضَ
بها في بعض المواضع هذا هو الدليل على انها منوية. اذا لم يوجد لها ما نحكم هكذا من رؤوسنا. نقول حرف محذوف وهو منوي. لا لابد ان ندل دليل يعني بان سمع في لسان العرب تصريح بها اصالة ولو حكمنا عليه بانها شاذ او انها ضعيف او انها خلاف الاصل او القياس المضطرب - 00:22:08ضَ
او ببدله كما هو الياهون في ولذلك نطق بها في بعض المواضع نحو قاتل قتالا وضار الياء هذه منقلبة عن عن الالف لانه مكسور ما قبله فهذا مصدر لا اسم مصدر لا - 00:22:28ضَ
اسم المصدر. واحترز بقوله دون تعويض مما خلى من بعض ما في فعله لفظا وتقديرا ولكن عوض عنه شيء. حرف ان لا يكون اسم مصدر بل هو مصدر على على الاصل. وذلك نحو عيدة عيدة فانه مصدر وعد. وعد - 00:22:48ضَ
فعل عيدة اين الواو؟ حذفت من المصدر عيدة عيدة فعلا حينئذ نسأل اين الواو كيف هي محذوفة وعندها مصدر؟ والاصل في المصدر الا ينقص من حروف فعله ولا حرفا لا زائدا ولا اصليا. نقول هنا - 00:23:08ضَ
حذف وعوض عنه التاه. واذا عوض عنه التاح ليل صار كالموجود. صار كالموجود. اذا لم ينقص حرف. في الحقيقة لم ينقص حرف لانه عوض عن عن المحذوفين. وقد خلى من الواو التي في فعله ووعد لفظا وتقديرا. ولكن عوض عنها - 00:23:28ضَ
التاء فهو مصدر لا اسم مصدر. بخلاف الوضوء والكلام من قولك توضأ وضوءا. توضأ على تفاعلا هذا المصدر. تفاعل تفاعلا توضأ وضوءا. اين الواو؟ اين محذوفة. تكلم كلاما. اصله تكليما. اين واين التضعيف؟ هذا نقص - 00:23:48ضَ
بخلاف الوضوء والكلام من قولك توضأ وضوءك وتكلم كلاما فانه مسمى مصدر اسمها مصدره لانه حذف التعاه منهما وحذف التضعيف ولم يعوض عنها عنهما شيء ولم ويا حنين حكمنا عليهما بكونهما اسمين مصدر. اسم ايه؟ مصدر. فهما اسماء مصدر لا مصدران لخلوه - 00:24:18ضَ
لفظا وتقديرا من بعظ ما في فعلهما وهو التاء واحد حرفي التظعيف. واما المادة التي قبل الاخر قتال كلام ها؟ المادة التي قبل الاخرة فليست للتعويض بدليل ثبوتها في المصدر حيث لا - 00:24:48ضَ
حيث لا تعويض كالانطلاق والاكرام هذه الف المصدر كما سيأتي. وما يلي الاخر مدة وافتحها. وافتح مدة انطلق انطلاقا انكسر انكسارا استغفر استغفارا. المادة هذه مد موجودة في اسم المصدر وموجودة في المصدر. اذا ليست للتعويض ليست للتعويض. كالانطلاق والاكرام - 00:25:08ضَ
استخراج وعلم من ذلك ان العوظ قد يكون اخرا وقد يكون اولا. يعني قد يحذف حرف من فعلي ولا يوجد في المصدر ثم يعوض عنه حرف اخر اما في اوله واما في اخره. والتعويض كما يكون في الاخر يكون في الاول والعكس - 00:25:38ضَ
بالعكس. وحق المصدر ان يتضمن حروف فعله بمساواة. هذا الاصل فيه. توضأ توضأ مثله تكلم تكلما تعلم تعلما فرح فرح الاصل فيه ان يكون مساويا لفعله. وبزيادة قد يزيد عليه نحو اعلم اعلام - 00:25:58ضَ
من زاد عليه المادة وهذا لا اشكال فيه يزيد لكن لا ها لا ينقص والحكم هنا في كونه اسم اخواني النداء نقص ولم يعوض او ينوى. اما الزيادة فهي ثابتة. حينئذ قد يكون مساويا لفعله في الحروف مثل - 00:26:28ضَ
فرح فرحا وتكلم تكلما وقد يكون بزيادة وهذه الزيادة تختلف. نحن اعلم اعلان فان نقص عن فعله فان عوض عن الناقص او قدر فيه فمصدر والا فاسم مصدر. والا فاسم مصدر. اذا اسم المصدر ما ساوى المصدر في الدلالة على معناه. الذي هو معنى المصدر وهو الحدث. وهذا - 00:26:48ضَ
يؤول بانه دل على الحدث بواسطة المصدر. حينئذ باعتبار النتيجة هو مساو. لكن باعتبار الطريق يختلف لان المصدر دل على الحدث مباشرة. واسم المصدر دل على الحدث بواسطة المصدر فلا اشكال فيه. النتيجة واحدة كل منهما دل على - 00:27:18ضَ
الحدث. فاسم المصدر مساو للمصدر في الدلالة على الحدث. هذا تعبير لا اشكال فيه. على القول الثاني. ونفصل بان المصدر دل على الحدث مباشرة بدون واسطة. واما اسم المصدر فدل على الحدث بواسطة الماسة. فمسمى - 00:27:38ضَ
فاعطاء واعطاء مسماه الحدث نفسه. وسبق معنا مرارا في اول الكتاب ان مسمى اللفظ قد يكون زيد كلمة كلمة مسماها هنا لفظ زيد اسم اسم هذا لفظ ما هو لفظ اخر لا اشكال في ذلك. واسم المصدر كذلك. اسم مسماه المصدر. مسماه المصدر. حينئذ المسمى - 00:27:58ضَ
اصدر الحدث اذا مسمى المسمى الحدث فيكون هو مسمى العصر وهو اسم المصدر وخالفه بخلوه لفظا وتقديرا معا. يعني فان خلا منه لفظا لا تقديرا فهو مصدر. من بعظ بعظ - 00:28:28ضَ
لابد ان يكون بعض لو كان كل هذا ما يتصور ما في فعله دون تعويض يعني ما في فعله من الحروف الاصلية او الزائدة دون تعويضه يعني لم يعوض ولم ينوى. ولم ينوى اشار اليه بقوله لفظا او تقديرا او خلى منهما لفظا وتقديرا. فان خلى - 00:28:48ضَ
افضل لا تقديرا فهو مصدر. ان خلا لفظا وتقديرا وعوض عنه. حينئذ هو ما اصدر. ولا يكون اسم مصدر الا اذا قذف احد الحروف ولم يعوض عنه ولم ينوى. فنحكم عليه بانه ماذا؟ اسم مصدره. اسم مصدر - 00:29:08ضَ
لكن ان كان مدلوله للحدث كما في الكحل والدون لا نحكم عليه بانه مصدر او او اسمه مصدر لانه يشترط فيهما سواء كان بواسطة او يكون مدلوله الحدث واما اذا كان مدلوله الذات حينئذ لو وافق الحروف حروف الفعل يقول لا يسمى مصدرا ولا ولا اسم مصدر - 00:29:28ضَ
قال ولاسمي مصدر عمل. ولاسم مصدر عمل. اذا اسم المصدر وهو ما نقصت حروفه بالشروط السابقة عن فعله نحكم عليه بانه يعمل عمل فعله. والحكم فيه كالحكم في المصدر. ان كان لازما يعني تعدد - 00:29:48ضَ
ولزوما باختصار تعديا ولزوما. فان كان لازما فاسم المصدر يرفع ولا ينصب. وان كان متعديا بحرف عدي اسم المصدر بالحرف الذي تعدى به ذلك الفعل. وان كان يتعدى الاثنين فكذلك وثلاثة كذلك. ومن اعمال اسم المصدر - 00:30:08ضَ
قوله اكفرا بعد رد الموت عني وبعد عطائك المئة الرتاعا. شايف في قوله عطائك لان عطاء اسمه مصدر. وهذا محل وفاق بين النحات ان عطاء عطاء وفتح العين. وحذف حمزة اسمه مصدر ولذلك قال ابن عقيل هنا زعم ابن مصنف ان عطاء مصدر وان همزته همزته حذفت تخفيفا وهو خلاف ما صرح به غيره من - 00:30:28ضَ
مشهورة ان عطاء اسمه مصدر وليس بي بمصدر. والمصدر هو الاعطاء. واذا دعي بان الهمزة هنا حذفت تخفيفا لابد من دليل يعني ادعاء حرف محذوف ونوي لابد من دليل وليس هذا الامر هكذا مطلقا. اكفرا بعد رد الموت عني وبعد عطائك - 00:30:58ضَ
مائة عطاء اضاف اسم المصدر الى فاعله. عطائك انت. انت المعطي. اذا انت الفاعل فاضاف اسم المصدر الى فاعله ثم نصب به مفعوله وهو المئة المئة المئة هذا مفعول لاسم الماستر - 00:31:18ضَ
ومنه قول الشاعر قالوا كلامك هندا. وهي مصغية يشفيك قلت صحيح ذاك لو كان. كلام هندا هاه كلامك هندا هندا هذا مفعول به لاي شيء لكلام كلام هذا مصدر او ما اسم مصدر؟ اسمه مصدر. لانه يكلم كلاما، والاصل التكريم وكلم الله موسى - 00:31:38ضَ
تكليما هذا المصدر فنقصت بعض الحروف ولم يعوض ولم ينوى. حينئذ حكمنا عليه بكونه اسم مصدر. وهو مضاف الى الفاعل. كلامك انت كاف هذا في محل رفع فاعل وهندا هذا مفعول مفعول به. ومنه حديث من قبلة الرجل امرأته - 00:32:08ضَ
الوضوء لحديث كورونا ومن قبلة الرجل امرأة قبلة هذا اسمه مصر لانه من التقبيل قبل يقبل تقبيلا والقبلة هذه اسم مصة. نصب امرأته اضافه الى الفاعل. قبلة الرجل. الرجل هو الفاعل. امرأته هو المفعول. وقوله اذا - 00:32:28ضَ
صح عون الخالق المرء لم يجد عسيرا من الامال الا ميسرا. اذا صح عون الخالق عون هذا اسمه مصر اعان اعان يعين اعانته هذا المصدر اعانة مثل اعطاء عون نقول هذا اسمه - 00:32:48ضَ
لانه حذف بعض حروف الفعل ولم يعوض ولم يروى. والخالق هذا فاعل والمرأة هذا مفعول به. اضيف اسم المصدر الى فاعله ونصب المفعول به. بعشرتك الكرام تعد منه فلا ترين لغيرهم الوفا - 00:33:08ضَ
بعشرتك عشرة يعاشر معاشرة هذا العصر بعشرتك اذا نقص من حروف الفعل عشرة الكرام عشرتك انت اضاف اسم المصدر الى فاعله ونصب به الكرامة. اذا دلت هذه الشواهد على ان على ان اسم - 00:33:28ضَ
مصدر يعمل ويكفي فيه ما ذكر. حينئذ من قال بانه شاذ ان اراد به انه قليل ويستعمل لا اشكال وان اراد به انه شاذ بالمعنى الخاص بمعنى انه لا يقاس عليه وما ورد في لسان العرب يؤول قل لا ليس كالامر كذلك بل - 00:33:48ضَ
الصواب انه يعمل عمل فعله كالمصدر كالمصدر لان مدلوله الحدث. سواء قلنا بواسطة او او بدون واسطة وايمان المصدر قليل. ومن ادعى الاجماع على جواز اعماله فقد وهم. فان الخلاف في ذلك مشهور. فان الخلافة في ذلك - 00:34:08ضَ
مشهور. وقال الصيم مريء اعماله شاذ. اعماله شاذ. وقال ضياء الدين بن العرج البسيط ولا يبعد وان مقام مقام المصدر يعمل عملا. قام مقام المصدر يعني به اسم المصدر. ونقل او نقل عن بعضهم - 00:34:28ضَ
انه قد اجاز ذلك قياسا. قد اجاز ذلك قياسا. اذا اعمال اسم المصدر هو المراد. لكن هل كل اسم مصدر يعمل؟ الجواب لا جواب لا لماذا؟ لان اسم المصدر على ثلاثة انواع. طرفان ووسط. طرفان ووسط. الاول - 00:34:48ضَ
علم اسمه مصدر وقع علما. نحو يساري وفجاري وبرة. يساري وفجاري هذه اسماء مصدر. يعني ليست مصادر وانما هي اسماء مصدره. وهذه لا اعمال منها واحد اتفاقا. يعني ولا واحد يعمل من هذه المذكورات ولا غيرها اتفاقا. بالاجماع ان اسم المصدر اذا كان علما لا يعمل - 00:35:08ضَ
وفاقا. قال في الهمع اسم المصدر العلم لا يضاف. ولا يقبل ال ولا يقع موقع الفعل ولا يقصد به الشياع ولا يوصف. يعني لا يعطى حكم الفعل البتة. وانما يكون - 00:35:38ضَ
لانه لا يدل على حدث. لا يدل على لانه بالعلمية نقل نقل من المصدر كما سمي فظل رجل كفضل كما قلنا ينقل مصدر او يسمى به علم لما نقل حينئذ نقول هل يدل على حدث؟ جاء فضل - 00:35:58ضَ
ها المراد به فضل الزيادة في الخير نعم. وانما نقول صار مجردا عن معناه الاصلي وهو دلالته على على للحدث. حينئذ كذلك اسم المصدر. اذا صار على من؟ حينئذ جرد عن معناه. لا يدل على حدث. واذا لم يكن دالا على حده. حينئذ - 00:36:18ضَ
باي شيء يعمل؟ باي شيء يعمل؟ اسم المصدر كالمصدر. انما يعمل اما لشبهه بالفعل واما لكونه اصلا للفعل. وهذا وذاك كل منهما يدل على الحدث. ان عمل او عمل واحد منهما لما فيه من معنى الحدث - 00:36:38ضَ
ما اذا صار على من؟ حينئذ جرد وسلب دلالته على الحدث. اذا علم هذا النوع الاول وهذا لا يعمل اتفاقا لكن ظاهر كلام الناظم والاسم مصدر عمل. يرد عليه او لا - 00:36:58ضَ
ها هل ندخل عليه؟ نقول عبارته توهم ان العلم من اسماء المصادر يعمل لانه اطلق قال ولاسم مصدر عمل. قيل قيل به يرد على الناظر. واذا اردنا ان يعني نعتز - 00:37:18ضَ
نقول هو شرط في المصدر ان يكون ماذا؟ ان يحل محله فعل مع ان او وقلنا في المقدمة ان هذين الشرطين او ان هذين الحالين كونه مضافا او مجردا او مع ان كما هو الشأن في - 00:37:38ضَ
في المصدر هو كذلك في في اسم المصدر. الشرط الثاني ان كان فعل الى اخره كما انه شرط في المصدر كذلك هو شرط في في اسم الماستر. وما كان علما لا يصح ان يقع موقع فعل لا مع لا. لا مع ان - 00:37:58ضَ
ولا مع ماء. واذا كان كذلك حينئذ لا يرد على على الناظر. فيصير قوله والاسم مصدر عمل مقيد بقوله ان كان فعل الى اخره. والعالم اسمه المصدر العالم لا يتأتى فيه ذلك. اذا لا يرد على على الناظم وهذا اجود. وهذا النوع وان كان ظاهر - 00:38:18ضَ
اطلاق المتن عمله الا ان الا انه يقال كلام الناظم مقيد بمقيد به المصدر من كونه يصلح في موضعه ان او ما والفعل. واسم المصدر العلم ليس كذلك. حينئذ لا يرد على الناظر - 00:38:38ضَ
فقوله والاسم مصدر عمل مع الشروط السابقة. وهو كونه ان يصح حلول ان والفعل وما والفعل فين محله؟ فان لم يصلح حينئذ يقول هذا لا لا يعمل. واسم المصدر العمل كفجاري ويساري وبرة. نقول هذا لا يصلح ان يحل محله - 00:38:58ضَ
الفعل معا ولا مع ماء. الثاني النوع الثاني من اسم المصدر. ذي ميم زائدة. يعني مكانة ممدوح زائدة لغير مفاعلة لغير مفاعلته كالمضرب والمحمدة مضرب وام احمد وهذا كالمصدر اتفاقا. يعني يعمل عكس الاول. اذا طرفان ووسط. طرف لا يعمل اتفاقا - 00:39:18ضَ
وطرف يعمل اتفاقا وهو ما كان مبدوءا بميم زائدة. ميم زائدة. هذا يعنون له النحات بانه اسم والصحيح انه ماستر. الصحيح انه مصدر. وهو الذي يسمى بالمصدر الميمي. وهذا سبق تفصيله في شرح نظم المقصود - 00:39:48ضَ
وسيأتي انه مصدر لا اسم مصدر. قد يأتي وقد لا يأتي. لا اعد. والاحتراز بغير مفاعلة بغير مفاعلة من نحو مضاربتي من قولك ضارب مضاربة فانها مصدر هذا لا اشكال فيه لفعل الفعال والمفاعلة - 00:40:08ضَ
الميم هنا زائدة لاي شيء للدلالة على المفاعلة. حينئذ نقول دالة على الفاعل لا اشكال فيه وهي مصدر. واما الميم الزائدة المفاعلة كالمضرب والمحمدة نقول هذه ليست هي الميم التي في مضاربة ومقاتلة ومشاركة فيك دالة على المفاعلة - 00:40:28ضَ
هي مصدر قطعا. وهذه قيل بانها اسم مصدر لاعلى والصواب انها انها مصدر. حينئذ لا يدخل في هذا النوع والاحتراز بغير مفاعلة من نحو مضاربة من قولك ضارب مضاربة فانه بصر. وهذا قلنا يعمل وفاقا يعمل وفاقا - 00:40:48ضَ
لانه مصدر في الحقيقة. لانه مصدر فيه في الحقيقة. الثالث لا هذا ولا ذاك. يعني ما لم يكن علما وما لم يكن مبدوءا ميم زائدة. مثل عطاء وكلام وسلام الى اخره. هذا محل خلاف بين النحات. وغير هذين فيه خلاف - 00:41:08ضَ
فمنعه البصريون واجازه الكوفيون. والصواب الجواز لورود السماع. فاذا صح السماع في لغة العرب حينئذ حكمنا به ولو بقلة ولو بقلة. حينئذ نقول اختلفوا في النوع الثالث وهو ما لم يكن علما - 00:41:28ضَ
ولا مبدوءا بميم زائدة لغير مفاعلة هذان نوعان متقابلان اول ممنوع اتفاقا والثاني جائز اتفاق والخلاف هل هو مصدر او اسم مصدر؟ والصواب انه مصدر. حينئذ سقط هذا النوع. ما بينهما ما ليس ذا ولا ذاك. حينئذ - 00:41:48ضَ
محل خلاف بين النحات. منعه البصريون واجازه الكوفيون. منعه البصريون واجازه الكوفي. والصواب هو الجواز. الصواب هو هو الجواز اذا والاسم مصدر عمل والاسم مصدر عمل هذا تابع لما لما سبقه فكأنه ذكر في - 00:42:08ضَ
البيتين امرين اثنين. المصدر ثم اسم المصدر. والفرق بينهما من جهة اللفظ. اذا قيل بان هما يدلان على الحدث مباشرة. واذا قيل بانهما يدلان المصدر يدل على الحدث مباشرة. واسم المصدر - 00:42:28ضَ
قد يكون ثم فرق من جهة المعنى. واما من جهة الحروف فلا شك ان ثم فرقا بينهما. ويشترط في اسم المصدر في اعماله ما يشترط المصدر ثم قال رحمه الله وبعد جده الذي اضيف له كمل بنصب او برفع عمله - 00:42:48ضَ
وبعد جره بعد جره. هذا مصدر مضاف الى الفاعل. بعده هذا منصوب على الظرفية. متعلق بقوله كمل كمل بعد جره الذي اضيف له. يعني قد يضاف المصدر الى ما بعده. يضاف المصدر الى الى ما بعد - 00:43:08ضَ
لانه يعمل مضافا مضافا او مجردا او معال وهو اسم والاصل في كل اسم انه يقبل الاظافة وهذا لا يمنع من اضافته مانع حينئذ اذا اضيف الى ما بعده فان احتاج الى منصوب كمله. يعني اضفه ثم - 00:43:28ضَ
ما بعده على انه معمول للمصدر. او ان احتاج الى مرفوع كذلك كمله. حينئذ قد يضاف الى المفعول ويحتاج الى الى الفاعل. قد يضاف الى الفاعل ويحتاج الى الى المفعول. فما اظيف - 00:43:48ضَ
اليه وافتقر الى الاخر سواء كان فاعلا في رفع او او مفعولا فينصب. كمل هذا امر والاصل فيه في العام للوجوب لكن ليس هذا مراد الناظر. وانما المراد الاباحة يعني ان اردت التكميل ان اردت التكميل تكميل اعمل - 00:44:08ضَ
للمصدر المفتقر الى الفاعل ارفعه بعد اضافته الى ما بعده. واذا افتقر ورد تكميله بالمنصوب وحينئذ بعد اضافته الى ما بعده انصت. كمل ان اردت التكملة فالامر للاباحة لا للوجوب. لماذا - 00:44:28ضَ
كأنه يجوز ان يضاف للفاعل ولا يذكر معه مفعوله والعكس. قد يضاف الى الفاعل ولا نحتاج لمفعول. عجبت من ضرب زيد. انتهينا. عجبت من ضرب زيد ضرب مصدر. اضيف الى - 00:44:48ضَ
فاعله الى فاعله. حينئذ ما نحتاج الى الى المفعول. علمت من ضرب زيد عمران كملته. هذا جائز ليس بواجب ليس بواجب الا في حالة واحدة. وذلك فيما اذا كان ضرب زيد معروفا بينك وبين - 00:45:08ضَ
حينئذ لابد من ذكر لابد من ذكر المفعول به. لا يجوز حذفه. لانه لا تحصل الفائدة التامة الا بذكر المفعول. لو عرفت انك ظربت اعرف انك ظربت فجئت اقول ظربت ها هل حصلت الفائدة؟ لم تحصل الفائدة التامة - 00:45:28ضَ
حينئذ نقول لابد من ذكر الفضل هنا. وهذا الذي ذكره الصبان انه ما افتقر الى الفضلات تعين فصار داخلا في الاسناد وما لا فلا. يعني ما لم يكن مفتقرا اليه في الفائدة حينئذ لا يدخل. وهذا مسألة خلاف بين النحال. اكثر النحات جماهير النحات - 00:45:48ضَ
على ان الفضلات كلها ليست داخلة في حقيقة الاسناد في الكلام. والظاهر كلام الصبان اولى انه ان افتقر الكلام اليه حينئذ لابد من ذكره. وان لم يفتقر حينئذ يجوز حذفه ويجوز ذكره. فاذا كان ماذا؟ اذا كان ثم علم بضربك زيد - 00:46:08ضَ
اه بضربك بايقاع الضرب منك ولم يعلم المفعول به حينئذ تعين ذكر المفعول. والا لا داعي لذكر المسند مسند اليه. كمل بنصب او برفع كمل هذا اباحة لانه قد يجوز ذكر الفاعل ويحذف المفعول والعكس بالعكس - 00:46:28ضَ
لانه في هذا المقام يجوز حث الفاعل كما ذكرناه سابقا ان من الفوارق بين المصدر وفعله انه يجوز حذف الفاعل مطلقا. وبعد جبره يعني جبر المصدر الذي الذي شربه هذا مثال طبق القاعدة هو - 00:46:48ضَ
جره جره جر يجر جر المصدر. اضافه الى الهاء. بعد جر المصدر اضافوا الى الفاعل ها يعود على المصدر وهو فاعل. الذي اضيف له الذي هذا مفعول للمصدر. اذا كملنا بعد الاضافة نصبنا. وهذا تقعيد او مثال لما ذكره. وبعد جره اي جر المصدر - 00:47:08ضَ
الذي اضيف له. يعني المضاف اليه. المضاف اليه. الذي اضيف المصدر اليه كمل بنصب بنصب ان كان مضافا الى الفاعل ان اظيف الى الفاعل كم منه بنصب يعني للمفعول به - 00:47:38ضَ
او هذه مانعة خلو فتجوز جمعا. مانعة خلو فتجوز الجمع برفع ان كان مضافا الى المفعول لانك اذا كملته بالنصب معناه انه اضيف الى المرفوع الفاعل وان كملته بالرفع معناه انه اضيف الى - 00:47:58ضَ
الى المفعول عمله لرفع عمله. شرب عمله. كمل عمله. ها مفعول لي كمل وبنصب بيكمل وعمله. يحتمل هذا يحتمل ذلك. نقول للمصدر المضاف خمسة احوال المصدر المضاف له خمسة احوال الاولى والاول ان يضاف الى فاعله ان يضاف المصدر الى فاعله - 00:48:18ضَ
ثم يأتي مفعوله. ان يضاف المصدر الى فاعله ثم يأتي مفعوله. هذي حال وهذا كثير جدا قوله تعالى ولولا دفع الله الناس دفع الله الناس هذا واضح ولولا ان يدفع ان يدفع - 00:48:48ضَ
الله الناس اذا دافعوا مصدر وشرابه هنا مبتلى شو الدليل؟ بعد لولا ايه بعد الاولى لا يكون الا مبتدأ. اذا دافعوا نقول مبتدأ وهو مصدر. اضيف الى لفظ الجلالة. لفظ الجلالة في المعنى - 00:49:08ضَ
فاعله. واما في الاصطلاح ليس بفاعل. ليس بفاعل. لان الفاعل لا يكون الا مرفوعا. هذا الاصل فيه. لولا دفع اهي الناس الناس شراب مفعول به. اذا بعد جره جر مضاف وهو دفع لفظ الجلالة على - 00:49:28ضَ
انه فاعل له كمل بنصب وهو المفعول به. وقلت الناس لولا دفع الله الناس. اذا الحال الاولى ان يضاف الى فاعله ثم يأتي مفعوله. الثاني عكسه ان يضاف الى المفعول ثم يذكر الفاعل. عكس الاول وهو اقل اعجبني - 00:49:48ضَ
شرب العسل زيد. ها اعجبني شرب العسل ان يشرب العسل انا زيد شرب العسل هذا من نظافة المصدر الى الى مفعوله. زيد بالرفع على انه ها على انه فاعل. هاتان الصورتان هي التي نص عليها الناظم. كمل بنصب هذا في - 00:50:08ضَ
الحالة الاولى او برفع وهذه الحالة الثانية. الحالة الثالثة نعم. الثانية قلنا عكسه شرب العسل زيد اضيف الى المفعول. ثم رفع صراحة الفاعل. وهل هذه الحالة مخصوصة بالشعر؟ حالة ضرورة ام انها تجوز في النثر؟ هذا محل خلاف. والصواب انها ليست خاصة بالشعر. ليست خاصة بالضرورة. ففي الحديث وحج البيت - 00:50:38ضَ
لمن استطاع اليه سبيلا. حج البيت من استطاع حج البيت. من استطاع كمثال والا فيه نظر. حج البيت من استطاع ها حج البيت البيت محجوج اليه. وهو مفعول به. من استطاع - 00:51:08ضَ
المستطيع فاعل. اي نعم. لكن هذا فيه نظر حيث الشرع. وان يحج البيت المستطيع. لكنه قليل. الثاني قليل. وذلك الاول اكثر. الاول افظل. والصواب هناك ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. من استطاع بدلا من الناس - 00:51:28ضَ
لئلا يجب الحج على كل مستطيع. لانك لو جعلته فاعلا لاوجبت الحج على كل مستطيع. وهذا ليس صحيح؟ هل كل مستطيع يجب عليه الحج؟ ولله على الناس لله على الناس حج البيت من استطاع - 00:51:48ضَ
ها من استطاع فاعل اذا عرضناه حينئذ يجب ان يحج البيت المستطيع. وهذا مخالف للشرع ايش كذلك؟ لا يجب الحج على كل مستطيع. قد يكون حج سابقا. وقد يكون ثم عذر اخر على كل هذا كمثال فقط - 00:52:08ضَ
الثالث حال الثالثة ان يضاف الى الفاعل ثم لا يذكر المفعول. وهذا تأويل لقوله كمل. قلنا كمل المراد به الاباحة ان يضاف الى فاعله. ثم لا يذكر المفعول ان يضاف الى الفاعل يضاف الى الفاعل. ثم لا يذكر المفعول. نحو وما كان استغفار - 00:52:28ضَ
ثار ابراهيم لابيه. ها وما كان استغفار ابراهيم ربه استغفار ابراهيم ان يستغفر ابراهيم استغفر من؟ ربه. اليس كذلك؟ اين مفعول به وما كان استغفار ابراهيم ربه. ربنا وتقبل دعائي. اياك دعائي اياك - 00:52:48ضَ
حذف المفعول. الرابع قد يضاف الى مفعوله ويحذف فاعله. يجوز او لا يجوز ان يحذف الفاعل لا يجوز لا قلنا من الفوارق بين المصدر والفعل انه اختلف في هل يرفع نائب فاعل او لا - 00:53:18ضَ
والامر الثاني انه يجوز حذف فاعله ولا يتحمل الظمير. يعني يحذف مباشرة. الرابعة قد يضاف الى مفعوله ويحذف فاعله وحذف فاعل مصدر جائز. وهو مما يفارق فيه المصدر الفعل. لا يسأم الانسان - 00:53:38ضَ
من دعاء الخير يعني من دعائه الخير. الخير هذا مفعول به من دعاء الخير. من دعاء الخير اين من دعائه حذف الفاعل حذف الفاعل. خامسا ان يضاف الى الظرف. حينئذ يرفع وينصب هذا واضح به - 00:53:58ضَ
واضح ومبين. كالملون نحو اعجبني انتظار يوم الجمعة زيد عمرا اضيف الى الظرف ثم رفع ونصب. اعجبني انتظار انتظار مصدر. انتظر ينتظر انتظاره. اضيف المصدر الى اي شيء هنا انتظار يوم الجمعة او اليوم او اليوم زيد عمرا رفع ونصب - 00:54:18ضَ
رفعه اذا هذه خمسة احوال باعتبار الاظافة اما ان يظاف الى الفاعل ثم يذكر مفعوله واما ان يظاف الى المفعول ثم تذكر فاعلهم هذه محل خلاف واما ان يذكر ان يضاف الى الفاعل ويحذف المفعول او بالعكس او يضاف الى - 00:54:48ضَ
ده او الظرف في رفع وينصف هذه خمسة احوال داخلة بقوله وبعد جره يعني جر المصدر الذي اضيف اضيف المصدر له عائد على الذي له جار مجرور متعلق بقول اضيف واضيف هذا مغير الصيغة ونائب الفاعل ضمير - 00:55:08ضَ
يعود على المصدر. كمل بعد ذلك كمل. كمل بعد جده الذي اضيف له بنصب. او برفع عمله. المذكورة السابق عمله المذكور السابق. وجر ما يتبع ما جر ومن رعى في الاتباع المحل فحسن. وجرا هذا - 00:55:28ضَ
فعلوا امر ما يتبع ما يعني جر تابع المجرور ها تابع المجرور من اين اخذنا تابع؟ ومن اين اخذنا المزرور؟ ها؟ تابع من كلام المصنف ليست من كيسي ذرة تابع ما يتبع ما اسم موصول بالمعنى الذي يتبع صلة الموصول الموصول - 00:55:48ضَ
قولوا مع صلته في قوة المشتق التابع. ها ما جر ما جر جرة هذا مغير الصيغة الذي جر المصون مع صلته بقوة المشتق. وهنا مجرور. وجر تابع المجرور يعني اذا اضفت المصدر حينئذ في اللفظ المصدر المضاف نعم اذا اضفت المصدر - 00:56:18ضَ
الى ما بعده قلنا اما ان يكون فاعلا واما ان يكون مفعولا. اليس كذلك؟ اما ان يكون فاعلا واما ان يكون مفعولا جبال اللفظ ما حكمه في الحالين؟ ها؟ باعتبار اللفظ وما كان استغفار - 00:56:48ضَ
قلنا ابراهيم هذا مجرور. كيف مجرور منصوب في اللون؟ ممنوع من الصرف. ممنوع هذه كسرة ليست هذه نيابة عن الكسرة او مجرور. وما كان استغفار ابراهيم. قلنا استغفار هذا مصدر. اظيف الى ابراهيم. اذا هو في اللفظ مجروح - 00:57:08ضَ
ولو اضيف الى المفعول به عجبت او اعجبني شرب العسل. حينئذ اضيف الى المفعول في اللفظ هو مجرور اذا اتبع بان اكد او عطف عليه او وصف حينئذ لك حلال - 00:57:28ضَ
اما ان تراعي اللفظ فتجره واما ان تراعي المحل فترفع ان كان مضافا الى الفاعل وتنصب ان كان مضافا الى ده المفعول. واضح؟ واضح؟ ان اضفته الى الفاعل حينئذ تقول ها - 00:57:48ضَ
ها وما كان استغفار ابراهيم ما نمثل بهذا ننظر هنا فالمضاف اليه لمصدر ان كان فاعل فمحله رفع وان كان مفعولا فمحله نصب ان قدر بان وفعل الفاعل. وان قدر بان وفعل المفعول - 00:58:08ضَ
تقول عجبت من ضرب زيد الظريف. عجبت من ضرب زيد اذا حلفت المفعول تقول الظريف الظريف وجر ما يتبع ما جرا. اذا جره فقل عجبت من ضرب زيد الظريف بالخمر - 00:58:28ضَ
مراعاة لاي شيء للفظ. وهو ارجح من النصب من الرفع. ولذلك قدمه هنا. قال الجرة من راع في الاتباع المحل فحسن اي فهو حسن. يعني اذا قلت عجبت من ضرب زيد - 00:58:48ضَ
ظريف الظريف بالرفع لماذا رفعت؟ ها مراعاة لمحلي زيد ومحله ماذا؟ الرفع لانه فاعله. لانه فاعل. يجوز فيه الوجهان. فاذا جررته حينئذ عامل في الموصوف في المنعوت هو العامل في النعت. هذا لا اشكال فيه. فتقول عجبت من ضرب زيد الظريف - 00:59:08ضَ
ظريفي بالخفظ ما العامل فيه ضرب. العامل في زيد. وان رفعت حينئذ هذا فيه خلاف. وجر ما اتبعوا ما يتبع جرة هذا فعل امر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره انت وما هذا الاسم الموصول بمعنى الذي - 00:59:38ضَ
في محل نصب يتبع فعل مضارع والجملة والفاعل هو والجملة لا محل لها من اعراب صلة المأصول والموصول مع صلاته بقوة المشتقات تابع حينئذ يكون الناظم قد اطلق التابع هنا فشمل جميع التوابع النعت والبدل وعطف النسق وعطف البيان - 00:59:58ضَ
الى اخره. ما جر ما يتبع ما جر ما مفعول لقوله يتبعه. وجر هذا مغير الصيغة. مراعاة للفظه وهو ولذا بدأ به يعني قدمه اي جر تابع المجرور الذي هو ما اظيف اليه المصدر ومحل جر التابع ما لم - 01:00:18ضَ
امنع منه مانع. ومن راع في الاتباع ومن راع راع. مراعاة. يعني انتبه او لاحظ ومن هذه وراعى ها فعل ماضي راعى فعل ماضي راعى ها ليه ومن راع هذا مبتدأ لكنها شرطية. ولذلك قال فحسب يعني فهو حسن. ومن راع في الاتباع - 01:00:38ضَ
هاي المحلة فحسب ومن رعى في الاتباع المحلة فحسن. الفهذي وقع في جواب الشرط هذا احسن. ولو جعلت مني ابتدائي موصول والذي يراعى حفل اتباع المحلة فحسب هذا جيد لا بأس لكن الشرطية الظاهر انها اولى ومن راعى في الاتباع - 01:01:08ضَ
في الاتباع جار مجرور متعلق بقوله راعى المحل هذا مفعول لراعى فحسن فوقع في جواب الشرط وحسن الخبر مبتدأ محذور. اي فرأيه حسن او او فهو حسن. اي فهو اي ما ذكر من مراعاة المحل حسن او - 01:01:28ضَ
رأيه حسن قال الشاعر هنا اذا اضيف المصدر الى الفاعل ففاعله يكون مجرورا لفظا هذا لا اشكال فيه مرفوعا محلا. فيجوز في تابعه من الصفة والعطف وغيرهما. مراعاة اللفظ فيجر. وهذا الاولى - 01:01:48ضَ
والارجح ومراعاة المحل في رفع. فتقول عجبت من شرب زيد الظريف. الظريف. ومن اتباعه على المحل قول حتى تهجر في الرواح وهاجها. طلب المعقب حقه المظلوم. ها طلب هذا مصدر مضاف الى - 01:02:08ضَ
عقبي واوفاعله حقه مفعول للمصدر. المظلوم صفة للمعاقب رفعه باعتبار ماذا؟ باعتبار المحل. واذا اضيف الى المفعول فهو مشغول لفظا منصوب محلا كما ذكرناه. فيجوز ايضا في فيه مراعاة اللفظ والمحل. ومن مراعاة المحل قوله قد كنت داينت بها حسانا مخافة الافلاس والليانة. مخافة - 01:02:28ضَ
الافلاس مخافتي الافلاس هذا الاصل. حينئذ اظافوا الى المفعول به وهو الافلاس. واللين فمعطوف عليه وهو تابع حينئذ جاز فيه الوجهان وهنا نصبه فدل على انه راعى فيه فيه المحل فالليان معطوف على محل الافلان - 01:02:58ضَ
وظاهر كلام الناظم جواز الاتباع على المحل في جميع التوابع وهو مذهب الكوفيين. لذلك اطلع. قال وجر ما اطلق او ما قيدوا. فكل ما يتبع من صفة ونعت وعطف نسق وبدن جره. والحكم عام وهو مذهب - 01:03:18ضَ
الكوفيين وبعض المصريين. يعني ليس متفقا عليه. وذهب سيبا وايه؟ ومن وافقه وهم جمهور البصريين الى انه لا يجوز الاتباع على المحل. لا يجوز الاتباع على المحل. وفصل ابو عمرو فاجاز العطف والبدل - 01:03:38ضَ
في التوكيد والنعت والظاهر الجواز لورود السماع والتأويل خلاف الظاهر. التأويل خلاف خلاف الظاهر والصواب الجواز خاتمة المصدر المقدر بالحرف المصدر والفعل المصدر المقدر بالحرف المصدري والفعلي مع معموله الموصول مع صلته. كالموصول مع مع صلته. فلا يتقدم ما يتعلق به عليه. يعني معمول - 01:03:58ضَ
ها المصدر لا يتقدم عليه. متى؟ اذا قدر بي انوى الفعل او ما لانه لا يكون عاملا الا اذا قدر هذين النوعين. حينئذ جاز ان يعمل فاذا كان كذلك لا يتقدم عليه معموله كما لا - 01:04:28ضَ
تقدم على الموصول مع صلته. والمضاف مع المضاف اليه. سبق ان المعمول المضاف اليه لا يتقدم على على المضاف ولا بينهما كذلك المصدر المقدر بالحرف المصدر والفعل مع معموله كالموصول مع صلته فلا يتقدم ما يتعلق به عليه - 01:04:48ضَ
كما لا يتقدم شيء من الصلة على الموصول. هذا مذهب الكثيرين. وقال الرظي انا لا ارى منعا رضي يقول انا لا ارى منعا من تقديم معموله عليه رضي شرح الكافية لابن الحاج ودائما اذا نقلوا عن الرظي فمرادهم من من - 01:05:08ضَ
وهي من اجود ما شرحت به كافية. لا ارى منعا من تقديم معموله عليه. فلذلك يعبرون عنه بالمحقق يعني له كلام متين. جيد لكن شرحه قوي. انا لا ارى منعا من تقديم معموله عليه اذا كان ظرفا او شبهه. يعني جوز ماذا - 01:05:28ضَ
الظرف وشبه الظرف وهو الجار المسرور. جوز ان يتقدم على على المصدر. متى؟ اذا كان المصدر عاملا قال تعالى ولا تأخذكم بهما رأفة. ها بهما جار مجرور متعلق بقوله رأفة تقدم عليه او لا؟ تقدم عليه. والمانع يكون متعلق بمحذوف حال. الذي يمنع وقال فلم - 01:05:48ضَ
ما بلغ معه السعي لما بلغ السعي معه ظرف تعلق بقوله السعي ان يسعى اليس كذلك؟ ان يرأف اذا هو عامل ومعه متعلق بالسعي فتقدم عليه. والمانع يكون متعلق بمحذوف حال - 01:06:18ضَ
الذي يمنع والتأويل ومثله في كلامهم كثير والتأويل تكلف دائما يؤول يؤول لا وليس كل مقدر بالشكل اي حكمه حكم ما قدر به. يعني يقول بانه اذا قدر العمل هنا بان والفعل وهو موصول - 01:06:38ضَ
صلة لا يلزم منه انه يساويه في جميع الاحكام. وانما هنا نقول هو مقدر بان مصدري وصلته في تجويز العمل واما كل الاعمال والاحكام التي تتعلق بان والفعل وما والفعل ننزله على هذا؟ لا. فرق بين بين المسألتين - 01:06:58ضَ
وليس كل مقدر بشيء حكمه حكم ما قدر به. وعند المانع بهما ونعم. ومعه متعلقان بمحذوف حاله لا يوصل بينهما باجنبي. لا يوصل بينهما باجنبي وهو ما ليس متعلقا بالمصدر. ولا متمما - 01:07:18ضَ
له كالمبتدأ والخبر وفاعل غير المصدر ومفعوله. وغير الاجنبي ما هو متعلق به ومتمم له كفاعل المصدر مفعوله والظرف والمجرور المتعلقين به. يعني لا يوصل بين العامل والمعمول هنا في المصدر ومعموله الا بما له - 01:07:38ضَ
نقوم بالمصدر يعني ما لم يكن اجنبيا وسبق ان الاجنبي وغير الاجنبي هنا المراد به ما كان متعلقا فكل ما كانت له علاقة بالمصدر في كون معقولة قدم واخر. واما اذا كان اجنبيا فهذا لا يجوز. فلا يجوز ضربي حسن زيدا في الدار - 01:07:58ضَ
ضربي زيدا في الدار حسن. ضرب مبتدأ وحسن الخبر. اذا قلت ضربي زيدا الاصل ان يكون متصلا به اذا قلت ضربي حسن زيدا فصلت بين العامل وهو المصدر او معموله وهو المفعول به باجنبي - 01:08:18ضَ
وهو ها وهو الخبر. ويجوز ضربي زيدا في الدار حسن على الاصل. اما المصدر الاتي بدلا من اللفظ بفعله فالاصح انه مساو لاسم الفاعل في تحمل الظمير وجواز تقديم المنصوب به. والمجرور بحرف - 01:08:38ضَ
يتعلق به عليه لانه ليس بمنزلة موصول ولا معمول بمنزلة صلته. يعني المصدر الاتي بدل فعله لا يأخذ هذا الحكم ضرب زيدا. ولذلك قيل زيدا منصوب بضربا. وقيل منصوب بايه؟ المحذوف. اعمال اسم فاعل. كفعله - 01:08:58ضَ
اسم فاعل في العمل ان كان عن مضيه اعمال اسم فاعل. ما هو اسم الفاعل؟ اسم الفاعل ما دل على حدث وفاعله. ما دل على حدث وفاعله. جاريا مجرى الفعل في الحدوث والصلاحية للاستعمال - 01:09:18ضَ
بمعنى الماضي والحال والاستقبال. هكذا عرفه مكودي في شرحه. فخرج بقوله ما دل على حدث وفاعله مضروب وقام لان المضروب يدل على حدث ومفعوله. وقام يدل على حدث وزمن. لا يدل على الحدث - 01:09:38ضَ
وانما لما ارادت العرب ان تضع لفظا يدل على ذات الفاعل متلبسا بمدلول الحدث وضعوا له اسم الفاعل. ولذلك اسم الفاعل مغاير لي للفعل في الدلالة على الفاعل. اسم الفاعل يدل على الفاعل بالوضع دلالة - 01:09:58ضَ
والفعل يدل على فاعله بدلالة الالتزام وهي دلالة عقلية وفرق بين الدلالة العقلية والدلالة الوضعية والثانية اقوى من من الاول. فلما ارادت العرب ان تضع لفظا يدل على فاعل القيام. قيل قائل - 01:10:18ضَ
وفاعل الضرب قيل الضارب. بخلاف ضرب وقام. فلا يدل على على الضارب الا من جهة الاستلزاء. وهم ارادوا ان يضعوا له ما يدل عليه جهة الوضع لان بحث اللغوي وكذلك الواضعين في اللغويات يعني الالفاظ. واما العقليات - 01:10:38ضَ
الاصل فيها انها لا يبحثون فيها ولا يضعون لها اشياء. انما الموضوع له هو ما يلفظ به. اسم الفاعل حرفه بالتسهيل بقوله هو الصفة الدالة على فاعله. صفة والصفة ما دل على ذات وحدث. دل على ذات - 01:10:58ضَ
وحدث دل على ذات وحدث هذا لا يختص باسم الفاعل. لان اسم المفعول دل على ذات وحدث. وكذلك الصفة المشبهة فدلت على ذات وحدث واسم التفضيل كذلك دل على ذات وحدث. اذا ليس خاصا باسم الفاعل. دل على صفة هو - 01:11:18ضَ
الدالة على فاعل اذا اخرج ما دل على المفعول او ما لا يدل على الفاعل كالصفة المشبهة جارية في التذكير والتأنيث على المضارع. من افعالها لمعناه معنى المظانع او معنى الماضي. فصف - 01:11:38ضَ
جنس يدخل فيه كل المشتقات. اسمه الفاعل اسمه المفعول وامثلة المبالغة والصفة المشبهة وافعل التفضيل لانه قدر مشترك ومعنى الصفة عند النحات ما دل على ذات وحدث. لخلاف الصفة عند الصرفيين. فهو جنس - 01:11:58ضَ
على فاعل اي فاعل حدث تلك الصفة. فاعل يعني الذي اوجد ذلك الحدث ذات وحدث ذات احدثت هي التي اوجدت هذا الحدث. اذا هذا اختص به ما دل على فاعل واخرج سائر الصفات - 01:12:18ضَ
والدالة على فاعل اي فاعل حدث تلك الصفة لاخراج اسم المفعول وما بمعناه. اسم المفعول كمضروب مقتول. هذا يدل على ذات وحدث. كما ان قاتل وضارب يدل على ذات وحدث. الا ان مقتول دل على ذات وحدث - 01:12:38ضَ
وقع عليه وقاتل دل على ذات وحدث وقع منه القتل. فرق بينهما. فرق بينهما. وما بمعناه بمعنى اسم المفعول كفاعيل لان فعيل كما سيأتي يأتي بمعنى بمعنى اسم المفعول كقتيل بمعنى مقتول - 01:12:58ضَ
وكان مصدر الذي بمعنى مفعول نحو الدرهم ضرب الامير. سبق ان المصدر قد يراد به اسم الفاعل. وقد به اسم المفعول. يعني يطلق المصدر ويراد به اسم الفاعل. ويطلق المصدر يراد به اسم المفعول. ضرب الامير اي مضروبه لانه صفة - 01:13:18ضَ
تأويلا تأويلا لا من حيث اللغو. فيكون داخلا في الجنس وهو صفة. فاحتاج الى اخراجه وكفعله فعلة بضم الفاء وسكون العين كضحكة. ضحكة وضحك هكذا ضحكة اي مضحوك عليه ضحكة - 01:13:38ضَ
بضم الفاء واسكان العين. هذا بمعنى اسم المفعول كضرب الامير. وكقتيل بمعنى مقتول فان فتحت العين كان بمعنى الفاعل كضحك ضحك ضحك هذا اسم مفعول ضحك هذا اسمه فاعل ايضا - 01:13:58ضَ
ضاحك على غيره والاول مضحوك عليه ضحكة هذا مضحوك عليه وضحك هذا ضحك على غيره صورة اللغة كيف؟ نعم. وكذا همزة ولمزة لهمزة ولمزة يعني يهمز غيره. ويلمز غيره. اذا الدالة على فاء - 01:14:18ضَ
لاخراج اسم المفعول وما بمعناه وهو فعيل ها والمصدر الذي اريد به اسم المفعول وفعلة باسكان العين. وجارية في التذكير والتأنيث على المضارع من افعالها لاخراج الجارية على الماظي نحو فارح - 01:14:38ضَ
فرح فرح هذا مثله وغير جارية اي على شيء من الافعال نحو كريم كريم لم يجري على شيء من الافعال وهو صفة مشبة كما سيأتي في محله. والتأنيث لاخراج نحو اهيف. فانه لا يجري على المضارع - 01:14:58ضَ
ان في التذكير لان مؤنثه هيفاء. هيفاء كما سيأتي. لمعناه اي مفيدة معنى المضارع من حال او استقبال ومثلهما الاستمرار التجددي. هذا زاده صبا. ولمعناه او معنى الماضي لاخراج نحو ضام الكشح - 01:15:18ضَ
من الصفة المشبهة لانها للاستمرار الدوام سيأتي ان اسم الفاعل يضاف الى فاعله اذا به الدوام والثبوت. واذا كان كذلك حينئذ لا يعمل يكون صفة مشبهة. ولمعناه او معنى الماضي لاخراج نحو ضام للكشف طاهر القلب. من - 01:15:38ضَ
المشبهة اي الجارية على المضارع في الحركات والسكنات. والا ففرح وكريم واهيف. صفات مشبهة كما سيأتي ولا تنافي بين ما هنا من اخراجها من اسم الفاعل ثم يذكرها في ابنية اسماء الفاعلين. لان النظر النحات من جهتين من جهة - 01:15:58ضَ
صيغة ومن جهة المعنى لا يوجد اسم فاعل من الثلاثي الا على زنة فاعل. وما عداه كله صفات مشبهة. فان قصد فبه الحدوث لا الدوام صارت مفاعل من جهة المعنى. صارت مفاعل من؟ من جهة المعنى. ولا فاعل - 01:16:18ضَ
اسم فاعل من غير الثلاثي الا ما كان على زنة مفعل كمكرم. وما عداه فهو صفة مشبهة الا اذا اريد الحدوث يأتي هذا المعنى ان شاء الله. وما سيأتي في ابنية اسماء الفاعلين من انها اسماء فاعلين. لان ما هنا باعتبار اصطلاحهم المشهور. وما - 01:16:38ضَ
سيأتي باعتبار اصطلاح اخر لهم ايضا. اعمال اسم الفاعل. اعمال اسم الفاعل. فاذا اسم الفاعل قد يعمل. وهو اسم والاصل فيه عدم عدم العمل يرد السؤال لماذا اعمل اسم الفاعل؟ قالوا لشبهه الفعل المضارع في اللفظ - 01:16:58ضَ
والمعنى فاما المعنى فانه قد يدل به على الحال او الاستقبال. حينئذ وافقه معنا واما في اللفظ فيوافقه في الحركات والسكنات وعدد الحروف. والمراد بالحركات مطلق الحركات لا عين الحركة فضارب على وزني يضرب ضا اذا حركة ثم سكون ثم حركة - 01:17:18ضَ
اه ثم حركة لا ثم محل اعراب ضارب يضرب وافقه بالحركات والسكون اول متحرك في يوم ووضاء والثاني ساكن والالف ثم متحرك. اذا وافقه في مطلق الحركة لا في عينها وهو شخصها لانه هذا - 01:17:48ضَ
فليس ليس بشرط. اذا لما وافقه في اللفظ والمعنى حمل اسم الفاعل على المضارع في العمل. فرفع ونصب فرفع ونصب. حينئذ يرفع مطلقا. يعني بلا شرط يرفع مطلقا بلا شرط. ولكن اذا - 01:18:08ضَ
اذا ان ينصب ما بعده على انه مفعول له اول او ثان او ثالث حينئذ لابد من شرط يقربه الى الفعل. لان الرفع قد يشارك الفعل الحرف. الحرف يشارك الفعل. والاسم كذلك يرفع. اما النصب فالعصر - 01:18:28ضَ
وان يكون من خصائص الفعل. حينئذ اذا اريد نصب اسم الفاعل لابد من شيء يقربه الى الى الفعل المضارع. فاشترط له شرطان ان يكون بمعنى الحال او الاستقبال وان يعتمد على شيء قبله. اشار الى الاول بقوله ان - 01:18:48ضَ
كان عن مضيه بمعزله. واشار الى الثاني بقوله وولي استفهامنا البيت. حينئذ نحكم عليه بكونه امنا عمل فعله. قال الناظم اعمال اسم الفاعل اعمال اسم الفاعل. كفعله اسم فاعل في العمل بفعله المصدر الحق بالعمل. ها كفعله اسم فاعل في العمل تعدي - 01:19:08ضَ
ولزوما ان كان الفعل لازما باسم الفاعل يكون لازما يرفع ولا ينصب. واذا كان الفعل اديا لواحد فاسم الفاعل يتعدى لواحد واذا كان الفعل متعديا الاثنين فاسم الفاعل كذلك يتعدى الاثنين وان - 01:19:38ضَ
كان الفعل يتعدى الى ثلاثة فكذلك اسم الفاعل يتعدى الى ثلاثة. اذا كفعله اسم فاعل اسم فاعل مبتدا كفعله كائن كفعله في العمل هذا متعلق بما تعلق به الكاف كفعله كائن - 01:19:58ضَ
كن كفعله في العمل كفعله وقوله في العمل متعلقا بالمحذوف اسم فاعل اي في عمل التعدي ان كان فعله متعديا. وعمل اللزوم ان كان فعله لازما. وانما قال في العمل لمخالفة اسم الفاعل - 01:20:18ضَ
الفعل في جواز اضافته لمعموله. لان الفعل لا يضاف كما سبق. والاظافة من خصائص الاسماء حينئذ يختص اسم الفاعل يعني ينفرد عن الفعل مع كونه يعمل عمل الفعل في جواز اضافته لمعموله - 01:20:38ضَ
واما الفعل فلا يضاف الى المعمول البتة. ودخول اللام على معموله المتأخر فعال لما يريد فيما يريد انا ضارب لزيد. قلنا اللام هذه قياسية. لام زائدة بخلاف الفعل فيهما. وفي انه يصح - 01:20:58ضَ
ان يقع هو ومعطوف عليه خبرا عن مثنى او وصفا له فيمتنع تقديم معموله عليه نحو وهذان ضارب زيدا ومكرمه. هذان مبتدأ. هذان مبتدأ. وهو مثنى. ظالم خبر كيف صح الاخبار بمفرد عن المثنى؟ نقول هنا يستثنى لانه عطف عليه مثله. هذان ضارب الزيد - 01:21:18ضَ
ومكرمه. فلما عطف عليه مثله صح الاخبار به عن مثنى. وجاء رجلان ضارب زيدا ومكرم جاء رجلان ضارب زيدا ضارب هذا نعت. كيف هو نعت؟ وهو مفرد واحد ضارب ورجلان منعوت - 01:21:48ضَ
او مثنى لانه عطف عليه مثله. لانه عطف عليه اذا اذا عطف على الوصف مثله حينئذ صح ان يخبر به عن مثنى وصح ان يخبر ان يوصف به مثنى. جاء رجلان ضارب الاصل الاتحاد - 01:22:08ضَ
الموصوف بصفته هذا الاصل حينئذ كيف هنا خالف؟ نقول لكونه عطف عليه مثله. جاء رجلان ضارب سيدا ومكرمه بخلاف الفعل كفعله اسم فاعل في العمل. يعني ان اسم الفاعل يعمل عمل فعله. في رفع الفاعل - 01:22:28ضَ
ان كان فعله لازما نحو قائم الزيداني وينصب اقائم للزيدان قائم وان هذا اسمه فاعل رفع الزيدان على انه فاعل له وينصب المفعول ان كان فعله متعديا لواحد نحو ضارب زيد عمران لما كان هناك قام - 01:22:48ضَ
زيد لا يتعدى كذلك اسم الفاعل لا يتعدى. فقيل اقائم الزيدان يرفع فقط. ولا ينصب. ولما كان هنا طالب زيد عمرة ضارب في مقام ضربة حينئذ ضرب يتعدى الى مفعول واحد كذلك اسم الفاعل يتعدى الى مفعول واحد - 01:23:08ضَ
مفعولين ان كان فعل متعديا الى اثنين نحو ام معط زيد عمرا درهما؟ امعطي زيد عمرا درهما عمرا درهما مفعولان لمعطي وهو اسم فاعل. لانه اعطى يتعدى الى الى اثنين وهذه كلها مستفادة من قوله - 01:23:28ضَ
فعله قال هنا لا يخلو اسم الفاعل من ان يكون معرفا بال او مجردا من ال. لان له حكمين. فان كان من ان عمل عمل فعله من الرفع والنصب. متى؟ ان كان مستقبلا او حالا. نحو هذا ضارب - 01:23:48ضَ
اذا الان او غدا وانما عمل هذا المراد هنا لجريانه على الفعل الذي هو بمعناه وهو الماظي وهو المظارع. اذا حمل اسم الفاعل لكونه اشبه الفعل المضارع. في ماذا؟ في اللفظ والمعنى. في اللفظ والمعنى. ومعنى جريانه عليه - 01:24:08ضَ
انه موافق له في الحركات والسكنات. المراد مطلق الحركات لا خصوصها. والسكنات عدد الحروف الضارب ليضرب فهو مشبه لللفظ للفعل الذي هو بمعناه لفظا ومعنى لفظا ومعنى صلى الله وسلم على نبينا - 01:24:28ضَ
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:24:48ضَ