شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 86

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. وقفنا عند قول الناظم رحمه الله - 00:00:01ضَ

تعالى يرفعان مضمرا يفسره مميز كنعم قوما معشره. هنا هذا هو النوع الثالث او الرابع مما يكون فاعلا للنعمة عيسى وهو القول المرجح عند جماهير مصريين ان يكون الفاعل ظميرا مفسرا بنكرة بعده منصوب على على التمييز - 00:00:28ضَ

هذا الظمير له احكام ثلاثة ذكرناه وكذلك مفسر له شروط وهي اه ستة وهذا القول هو المشهور عند عند النحات وذهب الكساء الى ان الاسم المرفوع بعد النكرة المنصوبة فاعل نعمة. نعم رجلا زيد ليس فيه ضمير - 00:00:48ضَ

وانما رجلا هذا محال على مذهبه وزيد هذا مرفوع على انه فاعل نعمة. وذهب الكسائي الى ان الاسم المرفوع بعد النكرة المنصوبة فاعل نعمة والنكرة عنده منصوبة على الحال. اذا الاعراب هكذا نعم رجلا زيد - 00:01:08ضَ

فعل ماضي وزيد فاعل ورجل هذا حال من من الفاعل المقدم عليها. ويجوز عنده كنت اتأخر فيقال زيد رجلا نعم وزيد رجلا اذا حال متأخر على الاصل وذهب الفرا الى قول الكساء - 00:01:28ضَ

نفسه السابق لعل الاسم المرفوع بعد النكرة هو فاعل نعمة الا انه جعل النكرة المنصوبة تمييزا محولا عن تمييز محول عن عن الفاعل. والاصل نعم الرجل زيد. نعم الرجل زيد. حذف الرجل ثم قيل رجلا - 00:01:48ضَ

بناء على ما سبق بيانه في تمييز. ثم حول الى اسناد الفعل ثم حول اسناد الفعل الى اسم الممدوح. ونصبت تمييزا وقيل نعم رجلا زيد ويقبح عنده تأخيره لانه وقع موقع الرجل المرفوع وفاد فائدته. فيقبح يعني لا يمنع - 00:02:08ضَ

لا يقول يمتنع وانما قبيح يجوز على قبح ان يقال نعم زيد رجلا. اذا عند الفراء وعند عند الكساء زيد في نعمة رجلا زيد فاعل. واختلفا في رجلان اعرضه الكسائي على انه حاب وعند - 00:02:28ضَ

تمييز محول عن عن الفاعل. عند الكساء يجوز التقديم والتأخير نعم رجل زيد نعمة زيد رجلا وعند الفراء الاصل نعم رجلا زيد ويقبح تأخيره فيقال نعم زيد رجل هذه ثلاثة اقوال - 00:02:48ضَ

ذكر النحات وذكرها ابن عقيل هنا حيث قالوا زعم بعضهم اذا ما صدره بزعم لم يقبل هذا القول ان معشره مرفوع بنعمة وهو الفاعل ولا ضمير فيها. وقال بعض هؤلاء ان قوما حال وهو الكسائي وبعضهم انه تمييز وهو الفران - 00:03:08ضَ

ومثل نعمة قوما معشر قوله تعالى بئس للظالمين بدلا. بئس فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر. واجب الستار وبدلا هذا ها تمييز وللظالمين جار متعلق ببدله بدل مصدر تعلق به. وقول الشاعر لنعم موئلا المولى. لنعم موئلا المولى - 00:03:28ضَ

المولى هذا هو المخصوص. ونعمة فعل ماضي والفاعل ضمير ستر وموئلا هذا منصوب على التمييز وعند الكساء نعم فعل والمولى فاعل وموئنا حاء وعند الفراء نفسه الا ان موئلا ها تمييز تقول عرسي وهي لي في عومرة بئس - 00:03:58ضَ

قال وانني بئس المرة. هذه منصفة. بئس امرأ. ها من يعلم بئس امرأ بئس فعل ماضي والفاعل ظمير ستر امرأ تمييز واين المخصوص؟ دل عليه ما السماء. يجوز حذفه كما سيأتي. وانني بئس المرة نفس - 00:04:28ضَ

مسا المرة اذا هذي ثلاثة اقوال وجمع تمييز وفاعل ظهر فيه خلاف عنه مو قد اشتهر اذا فاعل نعمة وباساءة يكون واحدا من هذه الاحوال الثلاثة اما مقرونا بال او مضافا لما فيه الف او بواسطة - 00:04:58ضَ

قد يكون ظميرا مفسرا بتمييزه. واشتراط ما ذكر في فاعل نعمة وبئس هو الغالب. واجاز بعظهم ان يكون الى ظمير ما فيه ال كقوله فنعم اخو الهيجا ونعم شبابها. هذا ليس مما ذكره الناظر. ناظم خصه - 00:05:18ضَ

في مقارنة ال ان يضاف الى ما فيه ال اذا الثالث ان يكون ظميرا. وهذا ليس فيه النعمة شبابها والصحيح انه لا يقاس عليه لقلته. واجاز الفران يكون مضافا الى نكرة. كقولهم فنعم صاحب قوم - 00:05:38ضَ

لا سلاح لهم وصاحب الركب عثمان بن عفان. فنعم صاحب قوم صاحب نكرة وهو مضاف الى نكرة. اجاز ونقل اجازته عن الكوفيين وابن السراج وخصه عامة الناس بالضرورة. يعني ليس بمقيس. وورد - 00:05:58ضَ

غير مضاعف نحو نعم غلام انت. نعم غلام انت ونعم تيم لكنه اقل من المضاف وقد جاء مظاهره ان الفاعل علم او مضاف الى علم. كقول بعض العبادنة بئس عبدالله انا ان كان كذا. وفي الحديث - 00:06:18ضَ

عبدالله هذا وكأن الذي سهل ذلك كونه مضافا في اللفظ الى ما فيه ال وان لم تكن معرفا. وان لم تكن معرفا لكن قليل والعصر هو ما ما ذكره الناظم. واجاز المبرد والفالس اسناد نعمة وبئس الى الذي الى الذي - 00:06:38ضَ

انه يكون ماذا؟ يكون فاعلا. نحو نعم الذي امن زيد. كما يسندا الى ما فيه ان الجنسية يعني نعمة وبئس كما يسندان الى ما فيه الا الجنسية. ومنع ذلك الكوفيون وجماعة من المصريين وهو القياس. انه لا يسند الى ما - 00:06:58ضَ

الى الذي لان كل ما كان فاعلا لنعمة وبئس وكان فيه المفسرا مميزا لظمير المستتر فيهما اذا لنزعت منه. والذي ليس كذلك لا تنزع منه ال حتى يصلح لكونه مفسرا للظمير. قال في شرح التسهيل ولا ينبغي ان يمنع - 00:07:18ضَ

لكن المشهور هو الاول ان الذي لا يكون فاعلا ماذا؟ لنعمة وبئس. قال في شرح التسهيل ولا ينبغي ان يؤمن نعم لان الذي جعل بمنزلة الفاعل اي مع صلته بمنزلة اسم الفاعل المحلى بال يعني كأن الذي - 00:07:38ضَ

ما دخل عليه في تأويل مشتق. حينئذ كانه في منزلة اسم الفاعل. منزلة اسم الفاعل. وهذا يقع فاعلا لنعمة ما هو بمنزلته والمراد بكونه بمنزلته انه مؤول به. اذا سمع غير ما ذكر هذا مرادي انه سمع فاعل نعمة - 00:07:58ضَ

غير محلى بال ولا مضافا الى ما فيه ال ولا ضميرا. اما نكرة مضاف الى نكرة واما نكرة محضة واما الذي وهو ما كانت فيه اللازمة لان مقارني هل يشمل ما كانت فيه الملازمة ام زائدة ثاني؟ يعني زائدة - 00:08:18ضَ

بمعنى انها دخلت عليه معرفة. حينئذ الذي والان ونحو ذلك لا يكون فاعلا لنعمة. لماذا؟ لكونه لم يقارن عنه يقارن ثم قال رحمه الله تعالى وجمع تمييز وفاعل ظهر فيه خلاف عنهم قد اشتهر وجمع تمييز وفعل - 00:08:38ضَ

الجمع مبتدأ اول وهو مضاف تمييز مضاف اليه وفاعل معطوف على تمييز ظهر هذه صفة لفاعل يعني هل من ظاهر يعني لا لا مظمر فيه خلاف خلاف فيه فيه خلاف فيه خبر مقدم وخلاف - 00:08:58ضَ

مبتدأ مؤخر عنه مو قد اشتهال قد اشتهر عنهم عنه متعلق باشتهر وقد ان هذا للتحقيق وآآ جملة هنا نعت بخلاف. اليس كذلك؟ جملة صفة لخلاف. افاد هذا البيت ان - 00:09:18ضَ

جمع بين التمييز والفاعل الظاهر فيه خلاف مشهور بين النحات. هل فيه فائدة غير هذه وجمع تمييز وفاعل طهارة فيه خلاف. كأن قائلا قال اقسام المياه فيها خلاف هل هي ثلاثة ام اثنان؟ والسلام عليكم ما ما زاد على هذا هل فيه فائدة - 00:09:38ضَ

اجيبوا ما الفائدة؟ حصر ها حصر ماذا الاقوال لا هو قال فيه خلاف فقط في قول نعم اقسام المياه قسمان او ثلاث يعني لا اربعة ولا عشرة. ما في اشكال لكن قوله جمع تمييز. وفاعل ظهار - 00:10:08ضَ

يعني فاعل ظاهر. هل يجمع بين التمييز والفاعل الظاهر؟ قال فيه خلاف. فيه خلاف قد اشتهر. حقيقة لم تظهر لي ان في في البيت هذه فائدة. الا انه حكى الخلاف فحسب. حكى الخلاف فحسب. اختلف النحويون في جواز الجمع - 00:10:38ضَ

بين التمييز والفاعل الظاهر في نعمة واخواتها. سبق معنا ان التمييز متى متى يؤتى به متى نأتي بالتمييز؟ اذا كان الفاعل ظميرا مستترا. جميل. نعم رجلا زيد. طب لو كان الفاعل - 00:10:58ضَ

ظاهرا هل يجوز ان يؤتى المميز؟ لماذا جئنا بالمميز هناك من اجل كشف وتفسير وايظاح الفاعل المبهم الذي هو الظمير المستتير. فالذي جوز كون فاعل نعمة وبئس ظميرا والعصر فيه انه مبهم الذي جوز ذلك التزامنا بالمفسر الموظح - 00:11:18ضَ

المبين للضمير. طيب لو ظهر الفاعل؟ هل ثم فائدة للتمييز؟ اذا علمنا فائدة مجيئه بكون الفاعل ضمير مسترا والظمير مستتر مبهم. هل ثمة فائدة مع تمييز مع الفاعل الظاهر؟ الاصل نقول لا. اذا - 00:11:48ضَ

ان بالفائدة دون السماع قلنا لا لا فائدة. اذا لا لا يجمع بينهما. لا يجمع بينهما. ولكن ثم خلاف بين النحات. منهم من ومنهم من منع فقال قوم لا يجوز ذلك. لا يقال نعم زيد رجلا. على - 00:12:08ضَ

ان رجلا تمييز وزيد فاعل لا يجوز. ومن انصار هذا القول سيبويه رئيس النحات والسرافي منعوه مطلقا. وتأولا ما سمع. كل ما سمع فهو مؤول. فهو مؤول. اما على انه حال في - 00:12:28ضَ

في بعض المواضع او منصوب بفعل محذوف في بعض المواضع يناسب المقام. اذا جاء منصوب بعد الفاعل الظاهر في باب نعمة اما انه حال واما انه منصوب بفعل مظمن يناسبه المقام. اما هذا او ذاك. كل ما سمع واستدل به فهو مؤول على واحد من هذين - 00:12:48ضَ

المخرجي وهذا قول سيبويه والسرافي فهو ممنوع مطلقا فلا تقول نعم الرجل رجلا زيد نعم الرجل ونعم اه فعل والرجل فاعل ورجل تمييز. وزيد هذا المخصوص. وذهب قوم الى ومنهم المبرد وابن السراج والفارس والناظم. ابن مالك رحمه الله تعالى. واستدلوا بالاثار - 00:13:08ضَ

يعني بما نقل عن العرب. ومنه قول الشاعر بئس الفحل فحلهم فحلا. وامه مزدة بئس الفحل فحله مو فحلا. ها بئس هذا فعل ماضي. الفحل هذا فاعل فحلهم هذا المخصوص فحلا هذا تمييز. هذا تمييز. اذا جمع بين - 00:13:38ضَ

فحلو فحلا الفحل هذا فاعل وفحل هذا تمييز. اذا جمع بين الفاعل الظاهر وتمييزه وتمييزه. تزود مثل زاد ابيك فينا. فنعم الزاد زاد ابيك زادا. ها نعم الزاد زادا. فنعمة نعمة فعل ماضي. لانشاء المدح. والزاد فاعل نعمة وظاهر - 00:14:08ضَ

وزادا المتأخر هذا. هذا تمييز نكرة. وزاد ابيك هذا مبتدأ مؤخر. اذا جمع بين الفاعل الظاهر والتمييز. بين فاعل الظاهر والتمييز. وسيبويه وسراف يمنعون في البيتين. فيجعلون اهلا وزادا اما انه منصوب على الحالية واما انه منصوب بفعل مظمر. يفسره المقام يعني بحسب المقام. والبيت - 00:14:38ضَ

العسل الاول التغلبيون تأويله صعب. واما الثاني سهل تزوج زادا مثل زاد ابيك فينا. جعلوا زاد اذا هذه ليست ليست تمييزا وانما هي مفعول لقوله تزود. ومثل زاد هذا حال مقدم - 00:15:08ضَ

على انه حال. وعلى الاستشهاد بالبيت على ان زادا تمييز نجعل مثل زاد مفعول لقوله تزود من اول البيت تزود هذا فعل امر. الفاعل انت مثل زاد المفعول. طيب. زاد ابيك فينا. واضح - 00:15:28ضَ

اذا اردنا تخريجه لمنع ان يكون زادا هو تمييز نجعل تزود مثل زادي. نقول مثل زادي ليس هو المفعول وانما زادا هو المفعول. ومثل زاد هذا العصر فيه انه متأخر. فتقدم ونصب على الحالية. واصل التركيب - 00:15:48ضَ

تزود زادا مثل زاد ابيك فينا. فنعم الزاد زاد ابيك. فنعم الزاد زاد ابيك. اذا ليس عندنا جمع بين قهر وتمييز. لكن في الاول فيه نوع صعوبة. وبعضهم فصل فقال ان افاد التمييز فائدة - 00:16:08ضَ

زائدة على على الفاعل جاز الجمع بينهما. نحو نعم الرجل فارسا زيد هذا زاد فارسا هذا التمييز والرجل هذا فاعل نعمة. اذا استفدنا شيئا جديدا من من التمييز. اما نعم الرجل رجلا زيد - 00:16:28ضَ

ليس فيه فائدة لانه لم يقع كشف به وليس مفسرا بل هو وجوده عدم سواء نعم الرد زيد نعم الرجل رجلا زيد. ما الفائدة منه؟ لا شيء. وهذا القول وهو منسوب ابن عصفور. التفريق او الفصل - 00:16:48ضَ

بينما اذا كان المميز له فائدة او لا؟ ان افاد جاز ان يجمع بينه وبين الفاعل الظاهر وان لم يفد حينئذ لا لا يذكر اصالة نعم الرجل فارسا زيد والا فلا. نحو نعم الرجل رجلا زيد. وصححه ابن عصفور - 00:17:08ضَ

وكقوله فنعم المرء من رجل تهامي. فنعم الرجل فنعم المرء هذا فاعل. من رجل ونجر بمن او تمييز افاد بواسطة نعته بكونه منسوبا الى تهامة. ومنه نعم الصديق صديقا وفيا - 00:17:28ضَ

هذا بواسطة نعته نعم الصديق صديقا. صديقا هذا تمييز. نعم الصديق صديقا والصديق صديق ما الفائدة من صديقه؟ حين يقول لما وصف نعم الصديق وصديقا وفيا جميلا نحو ذلك. حينئذ حصلت الفائدة - 00:17:48ضَ

الوصفة حصلت الفائدة بالوصف اذا وجمع تمييز وفاعل ظهر فاعل ظاهر فيه خلاف عنه قد اشتهر ولم يرجح الناظم الا انه في غير هذا الكتاب رجح الجواز مطلقا انه يجمع بينهما. انه يجمع بينهما - 00:18:08ضَ

لكن اذا علل ويرفعان مظمرا يفسره مميز ان التمييز هنا واجب لكونه مفسرا للظمير المبهم. حينئذ العلة هذه لابد ان تكون مضطردة. فاذا كشف مبهما فائدة فقد يقال بانه لا اشكال بالجمع. والا فالاصل المنعوم. الاصل المنعوم. وقال في - 00:18:28ضَ

هذا الكتاب والجواز هو الصحيح لوروده نثرا ونظما. ومن النثر ما حكي في كلامه وسبق ذكر شيء من ذلك. ومن قولهم نعم القتيل قتيلا. اصلح بين بكر وتغلب. تغلب تغلب. نعم القتيل قتيلا. وقد جاء - 00:18:58ضَ

يميز حيث لا ابهام يرفعه لمجرد التوكيل هذا بناء على ما سبق في باب التمييز. قلنا مبين اسم مبين ها مبين هذا اخرج المؤكد. فمن اشترط التبيين حينئذ منع ان يكون التمييز مؤكدا - 00:19:18ضَ

مسألة فيها فيها خلاف هل يأتي التمييز مؤكدا ام لا؟ اذا قيل نعم الرجل رجلا لم يفد من جوز التوكيد ان يكون التمييز مؤكدا لا اشكال عنده. ومن منع حينئذ نعم الصديق وصديقا وفيا لا اشكال فيه لانه افاد. واما الثاني - 00:19:38ضَ

اما الثاني فلا. ثم قال رحمه الله وما مميز وقيل فاعله في نحو نعمة ما يقول الفاضلون ما مميز وما مميز يعني في موضع نصب تمييز ما مميز يعني في موضع نصب على التمييز وقيل فاعل اذا قدم الاول ولم - 00:19:58ضَ

ضاعفه اليس كذلك؟ ثم قال وقيل بصيغة التمرير فاعله. اذا رجح الاول بجهتين من طريقين التقديم وهو دائما يقدم وهو ارجح عنده. وثانيا صيغة التمريظ للقول الثاني اذا وما مميز فهي في موضع نصب. في موضع نصبه وقيل فاعل فهي في موضع رافعين - 00:20:28ضَ

وقيل انها المخصوص. وقيل كافة اربعة اقوال. في ماذا؟ اين؟ في نحو في نعم ما يقول الفاضل. مثل هذا التركيب في كل تركيب وقع فيه بعد نعمة او بئس ما - 00:20:58ضَ

فجملة فعلية مثل هذا التركيب. كيف تعلن ما مميزه في محل نصب؟ وقيل فاعل. وقيل والراجح عند المصنف انها مميز انها مميز. اذا فهي في موضع نصب على على التمييز. ثم - 00:21:18ضَ

سلفوا في معناها هل هي موصولة؟ هل هي معرفة؟ هل هي نكرة تامة؟ نكرة اقوال ثلاثة ما على القول بانها مميز اختلفوا فيه على ثلاثة اقوال. اذا اختلفوا فيه على ثلاثة اقوال الاول انها - 00:21:38ضَ

موصوفة بالفعل بعدها. نكرة مخصوصة موصوفة. نكرة موصوفة بالفعل بعدها. والمخصوص وهو مذهب الاخفش والزجاج وكثير من المتأخرين رجحوا ان تكون هذه نكرة موصوفة. بالفعل بعدها اذا نعم ما يقول الفاضل نعم ما يقول الفاضل. نعمة ما يقول الفاضلون - 00:21:58ضَ

اذا قلنا بانها نكرة موصوفة صارت جملة يقول نعت لها كذلك؟ واين الفاعل؟ ظمير مستتر ظمير نعمة ظمير مستتر ثم جاءت ماء فهي مميز. ثم يقول الفاضل هذه صفة لي النكرة تمييز - 00:22:28ضَ

لذلك سبق تنبيه على انه يصح وصفه. نعم رجلا صالحا زيد نعم رجلا صالحا زيده. سواء كان وصوا بمفرد او او بجملة. الثاني انها نكرة غير موصوفة. والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف اي شيء - 00:22:58ضَ

نعم ما يقول الفاضل نعم شيء يقوله الفاضل. يقوله الفاضل. الثالث انها تمييز والمقصوص ما اخرى موصولة محذوفة؟ والفعل صلة لما الموصولة المحذوفة ونقل عن الكسائي وهذا بعيد كانه قال نعم - 00:23:18ضَ

ما ما يقول الفاضل نعم ما ما يقول الفاضلون. حينئذ تمييز والمقصوص ما اخرى موصولة محذوفة والفعل صلة لما الموصولة المحذوفة. ونقل عن الكسائي. هذا ضعيف بعيد. لماذا؟ لاننا نقول ما هي ملفوظ بها. ما الذي - 00:23:38ضَ

العلامة المحذوفة هذه من اين في اللغو؟ اذا قيل بان ثمة شيء محذوف لابد من بينة اما قرينة مذكورة واما نقل عن العرب اما قرينا مذكورا ملفوظ بها واما نقل عن العرب. حينئذ نأخذ انه قد يسد مكان المحذوف شيء من المذكور - 00:23:58ضَ

هذا متى؟ اذا التزمنا حذفه المذكور. لاننا اذا حذفنا ماء في كل تركيب نعمة ما يقول الفاضل كل اكيد نعلن ما هذه التمييز؟ ثم نقول يقول الفاضل هذه ها صلة لموصول محذوف ما الذي دلنا - 00:24:18ضَ

بل العكس لو قيل بان ثم ماء محذوفة لالتبس بالماء الملفوظة بماء المذكورة وهذا يقع به يقع به النفس اذا الذين قالوا بانما مميز اختلفوا على ثلاثة اقوال انها نكرة موصوفة بالفعل بعدها والمقصوص محذوف هذا - 00:24:38ضَ

والثانية انها نكرة غير موصوفة والفعل بعدها صفة لمخصوص محذوف. والقول الثالث انها تمييز والمقصوص ماء اخرى موصولة والفعل المذكور صلتها. وهذا بعيد جدا. وما مميز وقيل فاعل وقيل فاعل على انها في - 00:24:58ضَ

في موضع رفع فاعل وهذا كذلك شهير عنده. واختلفوا في معناها على خمسة اقوال. اذا قيل بانها في موضع رفع فاعل نعمة ما على القول الاول الفاعل ظمير مستتر. وما مميز وعلى القول الثاني بانها فاعل ليس عندنا ظمير مستتر - 00:25:18ضَ

ولذلك اختلفوا على خمسة اقوال. الاول انها اسم معرفة تام. غير مفتقر الى صلة والفعل صفة لمخصوص محذوف نعم الشيء شيء فعلته. نعم الشيء وشيء فعلته. والثانية انها موصولة والفعل صلتها - 00:25:38ضَ

محذوف. والثالث انها موصولة والفعل صلتها وهي فاعل يكتفى بها وبصلته عن المخصوص. والرابع انها مصدرية ولا حث ولا حث في في الترتيب. والتقدير نعمة فعلك لكن هذا ضعيف. لانه لا يحصل في الكلام نعم فعلك - 00:25:58ضَ

حتى يقال نعم الفعل نعم الفعل فعلك لان نعمة لابد ان يكون مدخولها محلا بال الخامس انها نكرة موصوفة في موضع رفع والمخصوص محذور وهذه كلها ضعيفة. لانها مبنية على انها في موضع رفع. والصواب انها في موضع نصب تمييز - 00:26:18ضَ

قيل انها المخصوص ما نعم ما يقول الفاضل نعم ما يقول الفاضل فاما القانون بانها المخصوص فقالوا انها موصولية. والفاعل مستتر وما اخرى محذوفة هي التمييز. والاصل نعمة ما صنعت. والتقدير نعمة شيئا - 00:26:38ضَ

الذي صنعته وهذا ضعيف ايضا. والقائلون بانها كافة. قالوا انها كفة نعمة. كما كفت ما قل وطال. قل طالما هذه ما كافة كفتها عن ماذا؟ عن طلب الفعل. اذا نعم ما يقول وليس لها فاعل. عن طلب الفاعل. نعم ما - 00:26:58ضَ

قولوا اذا قلنا بانما كافة اذا كفتها عن طلب الفاعل. ولذلك دخلت على الجملة الفعلية يقول الفاضل وهذا ضعيف وهذا ضعيف كما كفت ما قل وطال فتصير تدخل على الجملة الفعلية. في نحو نعمة ما - 00:27:18ضَ

يقول الفاضل نعم فعل ماضي والفاعل ضمير مستتر وما اسم ها نكرة اوصوفة وهي منصوبة على التمييز وجملة يقول الفاضل في محل نصب نات للتمييز مخصوص محذوف. والمخصوص محذوف هذا مذهب زجاجي والاخفش وكثير من المتأخرين وهو اسلم. اسلم - 00:27:38ضَ

من بقية الاقوال نعمة ما يقول الفاضل بعدما في لسان العرب اذا تلت نعمة اما ان يتلوها جملة كما ذكره الناظم هنا. واما ان يتلوها اسم مفرد. فنعم ما هي. واما ان لا يتلوها - 00:28:08ضَ

فشيء البتة. فنعم هكذا يقال. هل كلام الناظم مخصوص بما اذا تلاها جملة فعلية؟ ام يشمل من؟ ما اذا تلاها اسم المفرد؟ ام يشمل ايضا الحالة الثالثة وهي ما اذا لم يتلوها شيء البتة لا - 00:28:28ضَ

ولا شبه جملة ولا اسم. هذا محتمل. محتمل انه خص هذا الحكم بكون ما مميز. او انها فاعل على خلاف بما اذا تلاها جملة فعلية. ولكن الظاهر انه يدخل معها ما اذا تلاها اسم مفرد. ما اذا تلاها - 00:28:48ضَ

اسم مفرد. فنعم ما هي. ها ان تبدوا الصدقات او تخفوها ايش الاية؟ ان تبدوا الصدقات فنعما هي نعم فنعما هي نعم ما ادري هذا جاء بعدما هل هي مثل ما يقول الفاضل حكم واحد فنقول ما اما مميز ثم ما بعده - 00:29:08ضَ

له وهذا يمتنع لانه ضمير. واما ان نقول بانه فاعل. نقول اذا وليها اسم نحو فنعمة هي ففيها ثلاثة اقوال الاول انها نكرة تامة في موضع نصب على التمييز. نكرة تامة. ايش معنى تامة؟ يعني غير مفتقرة الى - 00:29:38ضَ

وما بعدها بانها صناع. وهذا يجوز لانه لا يقال بان الظمير لا لا ينعت ولا ينعت به. ظمائر كلها لا تقع نعتا ولا ولا تنعت. الاول انها نكرة تامة في موضع نصب على التمييز. والفاعل مظمر والمرفوع بعدها هو المقصود - 00:29:58ضَ

هذا اسلم الاقوال. فنعما هي فنعما هي. نقول نعم فعل ماضي لانشاء المدح اهل ضمير مستتر. وما نكرة تامة في موضع نصب على التمييز وهي ها المخصوص ظميره هي المخصوص الاسم الذي يتلوها هو المخصوص. وهذا اسلمها. الثاني انها معرفة تامة - 00:30:18ضَ

وهي الفاعل وهو ظاهر مذهب سيبويه. والاسم المرفوع بعدها هو المقصوص. والتقدير في الاية فنعم اما الشيء هي اي الصدقات. فحينئذ ما معرفة تامة يعني غير مفتقرة الى ما بعدها ليست موصولة - 00:30:48ضَ

لان الموصولات معرفة ناقصة لانها لا تتم الا بما بعدها. هنا معرفة تامة. ما معرفة تامة؟ وهي الفاعل. والاسم اسبوع وبعدها هو المخصوص. اذا فنعم ما هي نعمة فعل ماضي وما فاعل. وهي الظمير هو المخصوص هو - 00:31:08ضَ

هو المخصوص. وهو قول الفراء ونقل عن المبرد. وابن السراج والفالسي. القول الثالث وهو اضعفها ان ما مركبة مع الفعل كتركيب حبة مع ذا الاتي على القول به ولا موضع لها - 00:31:28ضَ

امن الاعرابي والمرفوع بعده هو الفاعل. وقال به قوم واجازه الفراء. يعني صار الجميع كأنه كلمة واحدة فنعما كلمة واحدة مثل حبذا حبذا ذا صارت حبذا كل كلمة واحدة سيأتي انه قول ضعيف. فصار الجميع كلمة - 00:31:48ضَ

واحدة هي فعل ماض لانشاء المدح او الذنب. والاسم الذي يليها فعل. فنعما فعل ماضي. وهي فاعل هي فاعل وهذا ضعيف. لان التركيب بين فعل واسم ثم تغليب الفعل على الاسم هذا ضعيف. لان الفعل ادنى من الاسمين - 00:32:08ضَ

عادل امين من الاسمين. اذا ثلاثة اقوال فيما اذا تلاها اسم مفرد. اسم مفرد. وهذا هذه قد يقال بانها داخلة في كلام ناظم. الحالة الثانية بان يراد بنحو نعمة ما يقول الفاضل كل تركيب وقعت فيه - 00:32:28ضَ

اه بعد نعمة متلوة متلوة بشيء اسما كان او جملة. فيكون قد ذكر مثال ودل به على غيره نعم ما يقول الفاضل يعني كلما ذكرت ما بعد نعمة وتلاها شيء. ثم هذا الشيء منه ما هو جملة - 00:32:48ضَ

ومنه ما هو اسم. وذكر مثالا للجملة واحال على على الاسم. هذا محتمل. وقعت فيه ما بعد نعمة متلوة بشيء مكان او جملة فعلية فان لم يتلوها اسم ولا جملة فعلية ولا سمية ولا شبه جملة نحو ماذا؟ صادقت عليا - 00:33:08ضَ

نعيم ها صادقت عليا فنعم نعمة ما سكت ما ذكرت شيئا بعدها ففيها قولان للنحات فيها قولان للنحات القول الاول انما معرفة تامة فاعل كانك قلت صادقت عليا فنعم الصديق - 00:33:28ضَ

ما فاعل وهي معرفة تامة. حينئذ هي الفاعل وصارت في معنى قولك صادقت عليا فنعم الصديق الثاني انما نكرة تامة تمييز والفاعل مستتر. وعلى القولين فالمخصوص محذوف. فنعم اما نقول ما فاعل او تمييز اما فاعل حينئذ لا اشكال فيه فهي معرفة تامة. والمخصوص محذوف - 00:33:48ضَ

واذا قيل بانها تمييز حينئذ الفاعل ظمير مستتر. والمخصوص كذلك محذوف. وايظا يمكن دخول هذه كلام ناظم بان يراد بنحو المثال كل تركيب وقعت فيه ما بعد نعمة مطلقا يمكن ان نقول مراده في نحو نعم ما يقول الفاضل لانه حكم على ما اذا المراد في نحو ما يقول الفاضل - 00:34:18ضَ

ما بعد نعمة. ثم تدخل تحتها الاحوال الثلاثة. اما ان يتلوها جملة واما ان يتلوها اسم مفرد واما ان لا يتلوها شيء فيكون المرجح عنده في المسائل الثلاث ان ما مميز. اذا عممنا المثال حينئذ وما مميز - 00:34:48ضَ

مطلقا سواء قلت نعم ما يقول الفاضل ما مميز والظمير مستتر او قلت فنعم ما هي ما مميز والظمير وهي المخصوص. او قلت فنعما فما مميز والظمير فاعل. والمخصوص محذوف - 00:35:08ضَ

قيل فاعل وقيل فاعل. قال هنا تقع ما بعد نعمة وبئس فتقول نعمة ما او نعم ما وبئس ما ومنه قوله تعالى ان تبدوا الصدقات فنعما هي. بئس ما اشتروا به انفسهم بئس ما اشتروا. جاءت فعلة اه جملة فعلية بعد - 00:35:28ضَ

واختلف فيما هذه؟ فقال قوم هي نكرة منصوبة على التمييز. وهذا ظاهر كلام الناظر. وفاعل نعمة ضمير مستتر وقيل هي الفاعل وهي اسم المعرفة. وهذا مذهب خروف نسبه الى الى سيبويه. ويذكر المخصوص بعد مبتدع او - 00:35:48ضَ

خبر اسم ليس يبدو ابدا. الاسم المخصوص في اصطلاح النحات في هذا الباب هو الاسم المقصود بالمدح بعد نعمة. او بالذم بعد بئس الاسم المقصود بالمدح بعد نعمة او بالذم بعد بئس - 00:36:08ضَ

نعم الرجل زيد اه من المقصود بالمدح؟ زيد هذا يسمى المخصوص. بئس الرجل عمرو من المقصود بالذنب؟ عمرو. اذا نقول هو المقصود هو المقصوص هو هو المقصوص. هذا المقصوص له احكام - 00:36:28ضَ

هذا المخصوص له احكام. ويذكر يذكر هذا مغير الصيغة. المخصوص شراب نايف بعد بعد ماذا؟ بعد فاعل نعمة وبئس. لانه تدرج معك في الاحكام قال فعلان قال يا الرافعان اسمين ثم بين لك احكام التمييز ثم قال ويذكر المخصوص بعد - 00:36:48ضَ

يعني ان تأتي بنعمة وبئس ثم الفاعل ان كان ظاهرا او ظميرا مستترا ثم الاتيان مفسره ثم يذكر المخصوص بعده. اذا الترتيب على هذا هذا الاصل فيه. تأتي بنعمة وبئس ثم الفاعل. ان كان - 00:37:18ضَ

فلا اشكال. وان كان مستترا حينئذ تتلوه وتتبعه بالمفسر ثم تأتي بالمخصوص. ويذكر المخصوص وبعده يعني بعد فاعل نعمة وبئس. وهل هذا على سبيل الاختيار ام الايجاب؟ هل يجب ام يجوز التقديم؟ هو قال يذكر. لم يأمر به. سيأتي او لذا المخصوصة - 00:37:38ضَ

ذا وهنا قال يذكر على كل حكى ابن هشام الاجماع في شرح قطن اعتدى على انه يتقدم اجماعا. يتقدم على نعمة وبئس. واذا كان كذلك حينئذ يكون قوله ويذكر المخصوص بعد - 00:38:08ضَ

يارا لا على جهة الايجاب. لا على جهة الاجابة. مبتدا والجملة قبله خبر اذا ذكرنا المخصوص متأخرا ففي اعرابه ثلاثة اقوال قولان مشهوران جائزان وان كان احدهما ارجح من من الاخر ويذكر المخصوص بعده وتقول نعم الرجل زيد مبتدأ يعني حال كونك معربا له - 00:38:28ضَ

او مبتدأ. فزيد مبتدى وسكت عن الخبر ها معي. نعم الرجل زيد زيد مبتدأ. فاذا الخبر ما هو؟ نعم الرجل. الجملة السابقة. والرابط بينهما ما ذكرناه سابقا. اما العموم فاما اعادة المبتدأ بمعناه. مبتدا والجملة قبله خبر او خبر اسم ليس يبدو ابدا. خبر اسم - 00:38:58ضَ

يعني معي هذا معاذ. خبر اسمي. يعني المخصوص يذكر بعد خبر اسم يعني خبرا لمبتدأ خبرا لمبتدأ يعني اما انك تعرب المخصوص مبتدا والجملة قبل له خبر واما ان تقول المخصوص خبر والاسم والمبتدأ محذوف وجوبا ولذلك قال الخبر - 00:39:28ضَ

رسم يعني مبتدأ محذوف ليس يبدو ابدا يعني لا يظهر. فواجب الحذف بقوله ليس يبدو ابدا بمعنى انه لا يظهر ابدا فتقول نعم الرجل زيد نعم الرجل فعل وفاعل وزيد الخبر لمبتدأ محذور - 00:39:58ضَ

تقديره هو اي الممدوح. وهذا سيأتي في باب النعت هو اي الممدوح حينئذ صار زيد مبتدأ محذور. واي القولين اولى؟ ولا اقول اصح. اي القولين اولى؟ ولا اقول يعني كلاهما صحيح. لا يخالف القواعد العامة. لكن نعم. ابن مالك ماذا قدم - 00:40:18ضَ

قدم القول الاول وهو ارجح عنده. لماذا؟ نعم. لماذا نعم نعم احسنت لانه ليس فيه تقدير. زيد مبتدى ونعم الرجل خبر مقدم. هذا اولى لا يحوجه الى قول بان تم مهتدى محذوف واجب الحذف الى اخره. وان كان جائزا لا بأس به. لكن نقول هنا عدم التقدير اولى من التقدير - 00:40:48ضَ

وهذي قاعدة اغلبية قاعدة اغلبية وليست مطردة. او خبر اسم ليس يبدو ابدا. يعني لا يظهر ابدا فهو واجب الحاذفين ويذكر المخصوص بعد مبتدأ مبتدأ او خبر اسم يعني مبتدأ محذوف ليس يبدو - 00:41:18ضَ

يا ليس يظهر ابدا هذا تعبيد. يعني اذا جعل المخصوص خبرا كان حث المبتدأ واجبا واجبا حق المخصوص امران عرفنا الان اعرابه وعرفنا ما المخصوص ما هو؟ واعرابه. حق المخصوص امران الاول ان يكون - 00:41:38ضَ

مختصا. يعني هل كل لفظ يصح ان يكون مخصوص؟ لا. مثل فاعل نعمة وبئس. ليس كل اسم ظاهر يصلح ان يكون فاعلا للنعم ما هو بئس كذلك المخصوص هذا الباب مستثنى من القواعد العامة. حينئذ نقول المخصوص الاصل فيه ان يكون مختصا - 00:41:58ضَ

بان يقع معرفة او نكرة موصوفة او مضافة. يعني معرفة او نكرة مخصوصة. والاختصاص قد يكون بالاضافة وقد يكون بي بالوصف. لان شرطه ان يكون اخص من الفاعل. الثاني ان يصلح ان يصلح - 00:42:18ضَ

الاخبار به عن الفاعل موصوفا بالمدح او بالذم بعد بئس. او بعد نعمة في المدح. ان يصلح للاخبار به عن الفاعل موصوفا بالمدح بعد نعمة او بالذم بعد بئسه. فان - 00:42:38ضَ

انا اهو اول غايره اول كقوله بئس مثل القوم الذين كذبوا اي مثل الذين كذبوا اذا الاصل فيه ان معرفة او نكرة مختصة. او نكرة مختصة. قال ابن هشام في قطر الندى ولا يجوز بالاجماع - 00:42:58ضَ

ولا يجوز بالاجماع ان يتقدم المخصوص على الفاعل. هذا من حقوقه واحكامه لا يتقدم المخصوص على فاعل فلا يقال نعم زيد الرجل. هذا غير جائز بالاجماع محل وفاق. نعمة فعل ماضي زيد هذا مخصوص والرجل - 00:43:18ضَ

هذا فاعل يصح؟ لا يصح. لو اردنا علة لماذا ماذا اعربنا زيد نحن؟ اما انه خبر واما انه مبتلى. وعليهما فصل بين الفاعل والفعل اجنبي نعمة فعل والرجل فاعل وزيد بينهما اما ان يكون خبرا لمبتدأ محذوف - 00:43:38ضَ

نعمة ها زيد نعمة هو زيد الرجل فصلنا بينهما بجملة هذا فاسد. واذا قلنا نعم الرجل هو الخبر وزيد هو المبتدأ حينئذ كيف يتوسط المبتدأ بين الخبر؟ اليس كذلك؟ نعمة زيد الرجل - 00:44:08ضَ

نعم الرجل هو الخبر. وزيد وقع بينهما. هذا ما يصلح. واضح؟ واضح محمد ايه اذا لا يجوز بالاجماع ان يتقدم المخصوص على الفاعل فلا يقال نعم زيد الرجل ولا على التمييز - 00:44:28ضَ

خلافا للكوفيين. مسألة فيها خلاف. يعني لا يقال نعم زيد رجلا. نعم زيد رجلا رجلا هذا مميز للفاعل. الظمير المستتر. وزيد هذا المخصوص هل يصح ان يقال نعمة رجلا قال لا يصح خلافا للكوفيين. وان كان ثم ادلة عن الكوفيين. ويجوز بالاجماع ان يتقدم - 00:44:48ضَ

على الفعل والفاعل. زيد نعم الرجل. نعم الرجل. زيد النعمة الرجل. واذا كان اجماع حينئذ نقول قول يذكر المخصوص بعد هذا على سبيل الجواز لا على سبيل الوجوب. لانه بالاجماع اذا كان الاجماع انتهى - 00:45:18ضَ

اين؟ ويجوز حذفه اذا دل عليه دليل. ويجوز حذفه اذا دل عليه دليل. وهو الذي اشار اليه بالبيت الاتي اذا هذا ما يتعلق بالمخصوص. ويذكر المخصوص بعد مبتدا او خبر اسم ليس يبدو ابدا. يذكر - 00:45:38ضَ

بعد نعمة وبئس وفاعلهما اسم مرفوع. هو المخصوص بالمدح او الذم. وعلامته ان يصلح لجعله مبتدأ ان وجعل الفعل والفاعل خبرا عنه. نحو نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو ونعم غلام القوم زيد وبئس - 00:45:58ضَ

غلام القوم عمرو الى اخره. وفي اعرابه وجهان مشهوران احدهما انه مبتدأ. والجملة قبله خبر عنه. وهذا مذهب سيبويه وهو والاولى لسلامته من التقدير. والرابط حينئذ عموم الفاعل او اعادة المبتدأ بمعناه. ثاني - 00:46:18ضَ

انه خبر مبتدأ محذوف وجوبا. والتقدير هو زيد. الممدوح هو عمرو مذموم مثلا. واجازه والفالس والصيمري. ومنع بعضهم الوجه الثاني واوجب الاول. منع الوجه الثاني لانه محوج الى تقدير مثل هذه الاصل فيها قاعدة عندهم انه لا يقال بايجابي حذف الا اذا سد مسده شيء يذكر بعد - 00:46:38ضَ

وهذي قاعدة مطردة عندهم سيذكره في التسهيل. وقيل هو مبتدا خبره محذوف عكس. هو مبتدأ ها ليست الجملة التي قبله خبرناه انما خبره محذوب مقدر. خبره محذوف وجوبا. واجازه ابن عصفور يعني مثلا تقول نعم الرجل زيد نعم الرجل فعل فاعل زيد مبتدأ - 00:47:08ضَ

نعم زيد مبتدأ والخبر محذوف تقديره الممدوح. زيد الممدوح قالها في التسهيل وهو غير صحيح يعني هذا الاعراب غير الصحيح لان هذا الحذف لازم يعني واجب. ولم نجد خبرا يلزم حذف - 00:47:38ضَ

الا ومحله مشغول بشيء يسد مسده. يعني لا لا يلزم حذف الخبر الا اذا وجد ما يسد مسده اقائم قلنا هذا مبتذلة خبرناه حذف الخبر لماذا؟ لسد الفاعل ما سده لسد الفاعل - 00:47:58ضَ

كذلك في القسم. كذلك في في الشرط. كلما التزم حذف الخبر فلابد ما يسد مسده وهنا ليس فيه ما يسد مسده. ثم نحتاج الى ان يكون هذا الذي اول اليه زيدنا الممدوح ان يكون مسموعا - 00:48:18ضَ

لو في حالة واحدة لو مرة واحدة نطق بالخبر محذوفا ولم ينقل ذلك. ولم ينقل ذلك. ويذكر المخصوص بعد مبتدأ او خبر اسم ليس يبدو ابدا. وان يقدم مشعر به كفى. كالعلم نعم المقتناة. والمقتفى - 00:48:38ضَ

فمعنى البيت ان المخصوص قد لا يذكر بعد الفاعل. ويذكر ما يشعر به قبل نعمة وبئس سواء كان متصلا بها كالمثال الذي ذكره الناظم. العلم نعمة. اتصل بها. او غير متصل بها. يكون - 00:48:58ضَ

منفصل كقوله تعالى في شأن ايوب انا وجدناه صابرا نعم العبد ايوب نعم العبد فعله فاعل مخصوص محذوف اين هو؟ محذوف تقديره ايوب. ما الذي دل عليه؟ انا وجدناه الظمير. هل هو متصل - 00:49:18ضَ

بنعمة مباشرة مثل العلم ونعمة لها منفصل عنه لا اشكال فيه. بل قد يكون الدال عليه والمشعر في كلام غير ما نطق به المتكلم. يقول الرجل مثلا زيد حسن الافعال او حسن تصرفات ونحو ذلك - 00:49:38ضَ

ويقول المسلم نعم الرجل. ها يعني من؟ يعني زيد. من اين؟ ما الذي اشعر به؟ ليس في كلامي انا. بل في كلام اذا القرينة والاشعار لا يشترط ان يكون لفظيا. ولا يشترط ان يكون من جهة الناطق نفسه المتكلم. بل قد يكون في - 00:49:58ضَ

خطاب اذا ان المخصوص قد لا يذكر بعد الفاعل. ويذكر ما يشعر به قبل نعمة وبئس. سواء كان متصلا اولى. وقد يكون المشعر بالمخصوص في كلام غير في كلام غير المتكلم بنعمة. كان يقول القائل زيد - 00:50:18ضَ

الافعال فيقول المجيب نعم الرجل. نعم الرجل. وان يقدم مشعر يعني اسم مشعر يقدم لماذا جزم؟ ان شرطية ولماذا تترددون حرف شرط ويقدم فعل مضارع مجزوم وهو مغير الصيغة. ومشعر نائب فاعل وهو صفة لموصوف محذوف - 00:50:38ضَ

اسم مشعر. اي لفظ مشعر بمعنى المخصوص اي دال عليه. سواء صلح لان يكون المخصوص نفسه لو كما في مثال المتن اولى نحو انا وجدناه صابرا. يعني المتقدم قد يكون صالحا لان يكون - 00:51:08ضَ

لو تأخر. مثال الناظم العلم نعم المقتنى. المكتسب. والمقتفى يعني المتبع. العلم هو المشعر اللفظ المتقدم لا يكون مخصوصا لانه مبتدأ ونعم المقتنى لو اخر وقيل نعم المقتنى العلم صح - 00:51:28ضَ

صحة لكن انا وجدناه صابرا نعم العبد يمكن ان يتأخر. لا يمكن ان ان يتأخر. اذا المشعر بالمخصوص قد يصلح ان يكون مخصوصا وقد لا يصلح. وكلاهما مشعر به. وقوله - 00:51:48ضَ

كفى مشعر به كفى اي عن ذكر المخصوص. ولم يكن مخصوصا وان صلح لكونه مخصوصا لو اخر. اذا وان قدم لفظ او اسم مشعر به اي بالمخصوص كفى عن ذكر المخصوص معموله محذوف اي كفى عن ذكر - 00:52:08ضَ

كفى لابد ان تقدم له جار مجرور. كفى عن ذكر المخصوص. كالعلم نعم المقتنى. العلم مهتدى. قولا واحدا نعمل مقتنى فعل فاعل. مقتناة يعني مكتسب. والمقتفى معطوف عليه يعني المتبع. والجملة نعم المقتنة في محل رفع - 00:52:28ضَ

خبر المبتدأ. هذا البيت يشعر او توهم عبارته انه لا يجوز تقديم المخصوص. هذا ظاهر كلام الناظر انه لا يجوز تقديم المخصوص. وان المتقدم ليس هو المقصوص. بل هو مشعر به. وهو خلاف - 00:52:48ضَ

وصرح به بالتسهيل من ان المخصوص قد يذكر قبل نعمة وبئس. وهناك ادعى ابن هشام الاجماع على انه جائز. دعا ابن هشام على انه جائز قال الشارح هنا اذا تقدم ما يدل على المخصوص بالمدح او الذنب اغنى عن ذكره اخره. اذا كلام الشارحون على انه ليس - 00:53:08ضَ

ولذلك قال اغنى اغنى ولا يغني عنه الا اذا كان هو غيره. اليس كذلك؟ لا يغني الشيء عن الشيء الا اذا كان مغايرا له ما نقل استغنى كذا عن كذا الا اذا كان غيره. اذا اذا تقدم ما يدل على المخصوص اغنى عن ذكره اخرا كقوله - 00:53:28ضَ

تعالى في ايوب الاية نعم العبد ايوب فحذف المخصوص بالمدح وايوب لدلالة ما قبله عليه ثم قال واجعلك بئس ساعة واجعل هذا شروع فيما جرى مجرى نعمة وبئس نعمة وبئس وما جرى مجراهما. فاذا نعمة وبئس انتهينا منهما. بقي ماذا؟ ما جرى مجرى نعمة وبئس. قال رحمه الله - 00:53:48ضَ

واجعل كبئس ساء. واجعل في علا من ذي ثلاثة كنعمة مسجلة. ومثل نعمة حبذا الفاعل ذا وان تريد ذما فقل حبذا. واجعل سائك بئسا. ها واجعل ساء ساء كبئت في ماذا؟ في كونها تدل على الذم معنى وحكما. معنى وحكما. اجعل ساعة - 00:54:18ضَ

كبيسة اجعل فعل امر واجعل هذا يتعدى الاثنين وساء مفعوله الاول وكبئس هذا مفعول الثاني اجعلك بئس اجعل ساءك بئس معنى وحكما. واجعل فعل من ذي ثلاثة كنعمة. اجعل فعلى اجعل هذا فعل امر وفعل مفعوله الاول. وقوله - 00:54:48ضَ

كنعمة هذا مفعوله الثاني. من ذي ثلاثة هذا حال من فعل. فعل بظم العين. مقصوده انه قد يأتي فعل اما اصالة او عروظا ويعامل معاملته نعمة وبئس في المدح والذم. في المدح - 00:55:18ضَ

والذم وذلك كل فعل كان على الزينة فعل اصالة كظرف وشرف او يكون بالتحويل بالنقل وهذا سبق معنا في باب الصرف ان كل ان كل ما كان على وزني فعل او فعل يجوز نقله الى باب فعله - 00:55:38ضَ

كل فعل الا ثلاثة افعال حكاها ابن عصفور. وهي سمع وعلم وجهل. وما عداها كله يجوز تحويل الى باب فاعلة. ضرب هذا على وزن فعله. ظرب على وزن فعله. هذا متعدي او لازم - 00:55:58ضَ

متعدي. اذا اردت الدلالة به على اللزوم وان الوصف لازم. تحوله الى باب فعله. فتقول ضربا مثل ظرف ضرب زيد اذا تفهم من هذه العبارة ماذا؟ ضرب زيد عمرا ضرب يوم وترك عشرة وضرب - 00:56:18ضَ

الذي بعده يعني يضرب ويترك. ولا يكون الوصف لازما له. اما اذا قلت ضرب زيد هذا ظراب صباح مساء يضرب. اذا صار الوصف له لازما. صار الوصف له لازما. ومثله على قول علم وفتح - 00:56:38ضَ

ونهب ونحو ذلك. هذه وسرقة اذا كان يسرق كثيرا نقول سرق صار الوصف له لازما. جهل على قول نستثناها البعض. اذا كل ما كان على بابه فعل او فعل اذا اردنا به اللزوم حينئذ ينقل الى بابه فعل بالظم. فهذا - 00:56:58ضَ

اصالة او عروظا عارضا له طارئا الثاني. قوله واجعل فعل من ذي ثلاثة هل هو خاص بفعل اصالة او يشمل النوعين؟ يشمل النوعين يشمل النوعين. كنعمة وبئس نعمة وبئس هنا قال نعمة اي كباب نعمة. فدخل فيه بئسا. اذا كباب نعمة دخلت فيه بئسة - 00:57:18ضَ

او نقول من حذف او نقول من باب الاكتفاء. من باب الاكتفاء يعني ذكر نعمة ولم يذكر بئسا. لانك تقول نعمة وبئس كلاهما في المدح نعم. نعمة في المدح وبئس في الذم. فعل هل يستعمل في المدح فقط - 00:57:48ضَ

او في المدح والذم كذلك. في المدح والذم هو ماذا قال؟ قال واجعل فعل من ذي ثلاثة كنعمة. اذا لا يستعمل كبئسها هذا ظاهر نقول لا ليس هذا مراده. وانما مراده بالكاف هنا كنعمة اي كباب نعمة. كباب نعمة - 00:58:08ضَ

فيدخل فيه بئسه فهو من حذف مضاف او نقوم من باب الاكتفاء كنعمة وبئس حذف سرابيل تقيكم الحر والبرد باب الاكتفاء هذا جاء مسجلا مسجلا هذا مفعول مطلق يجعل اي جعلا مطلقا اي في - 00:58:28ضَ

جميع الاحكام في جميع الاحكام السابقة. وسيأتي بعض الاستثناء. واما حال من فعل اي حالة كونه مطلقا عن التقييد بضم العين اصالة. والاول اقرب انه مفعول مطلق. مسجلا المسجل قيل المبذول - 00:58:48ضَ

مباح الذي لا يمنع من من احد ويفسر دائما عند باب المتون بمطلقا مرسلا اي مطلقا. يقال اسجلت الشيء اذا امكنتم من الانتفاع به. مطلقا ان يكون له ما لهما. يعني يثبت لساء ما ثبت لبئس. من - 00:59:08ضَ

جميع الاحكام السابقة ويثبت لفعل ما ثبت لنعمة وبئس من جميع الاحكام السابقة من عدم قرف من عدم تصرف لان بئس ونعمة جامدان. اذا ساء جامد وكل ما كان على وزن فعل في باب - 00:59:28ضَ

في المدح والذم هنا. تكلم عن باب نعمة وبئس وما جرى مجراهما. كل ما كان من باب فعل فحينئذ نقول هذا هذا جامد لو قيل علما نقول جامد كيف علم جامد؟ علم يعلم عالم نقول في هذا المقام نحن نتكلم عن فعل في باب - 00:59:48ضَ

والدم نقول هذا جامد لانه ضمن معنى المدح فاجري مجرى نعمة ونعمة غير متصرف اذا كل ما ضمن معنى نعمة وبئس فهو غيب غير متصرف. من عدم التصرف ومن اجراء الخلاف في الجمع بين - 01:00:08ضَ

من التمييز والفاعل الظاهر وجمع تمييز وفاعل ظهر فيه خلافه. هذا يجري في نعمة وبئس وما جرى مجرى نعمة وبئس حكم واحد وان ما في نحو ساء ما يحكمون ما هنا في نحو ها نعم ما يقول الفاضل حكم - 01:00:28ضَ

مميز او فاعل وجواز كون مخصوص مبتدأ او خبر وانه يكفي عن ذكره تقدم ما يشعر به وافادة المدح او الذم واقتضاء فاعل كفاعلهما وسواء في ذلك ما هو فعل اصالة وما حول اليه. اذا مطلقا في - 01:00:48ضَ

جميع ما سبق من اول الباب الى هذه اللحظة. كل ما ذكر في باب نعمة وبئس من اتفاق او خلاف وترجيح واقوال هو ثابت لساعة وباب فعل. ولذلك قال مسجلا قال مسجلا واجعلك بئس ساء - 01:01:08ضَ

اجعل فعلى يدخل فيه حبة مع غير ذا. ليست حبذا مع ذا؟ لا. حبة مع غير ذا ان احب الاصل حبوبا. حبوبا. اسقطت الظمة تخفيفا. وقيل حبا. حبا اذا يدخل فيه حبة مع غير ذا فيثبت له جميع ما ثبت لنعمة من الاحكام. ومنه الجمع بين الظاهر والتمييز عن القول بجوازه - 01:01:28ضَ

والاسناد الى الظمير وغيره. واجعل كبئس ساعة واجعل فعل من ذي ثلاثة من ذي اي حالة كون فعل كائنا من فعل ذي ثلاثة احرف. من ذي ثلاثة اي حال فعل كائنا من فعل على تقدير مضاف محذوف فعل ذي فلا موصوف موصوف موصوف محذوف - 01:01:58ضَ

من فعل ذي ثلاثة ثلاثة احرف. وسبق معنا ان التنوين الذي يكون في الاعداد تنوين عوظ مثل كل وبعض عوض عن كلمة اذا قيل ثلاثة اين التمييز؟ محذوف. وعوض عنه التنوين. ثلاثة جاءني ثلاثة - 01:02:28ضَ

يعني ثلاثة رجال مثلا فحذفت المميز وعوضت عنه التنوين. هنا قال ثلاثة اي ثلاثة احرف. وليس المراد محولا من ذي ثلاثة حتى يرد اعتراض ابن هشام. بان عبارة المصنف ظاهرة في المحول عن فعل بالفتح او الكسر - 01:02:48ضَ

لا ليس هذا المراد. لانه قال واجعل فعل من ذي ثلاثة. كانه قال محولا من ذي ثلاثة. اذا فعل اصالة لا يشمله اللفظ. لا ليس هذا المراد. المراد اجعل فعل حالة كونه من فعل ذي ثلاثة احرف. فقط فيشمل ما كان - 01:03:08ضَ

اصالة وما كان بالتحويل وما كان بالتحويل من ذي ثلاثة كنعمة كنعمة مسجلة كنعمة مسجلا قال الشارح هنا تستعمل ساعة في الذم استعمال بئس تستعمل ساء في استعمال اذا اشبهتها في المعنى حينئذ اخذت احكامها السابقة فلا يكون فاعلها الا ما يكون فاعلا لبئس وهو المحلى بالالف - 01:03:28ضَ

واللام ساء الرجل زيد ساء فعل ماضي. ها لانشاء الذم. الرجل فاعل ساعة وزيد المخصوص بالذم وهو مبتدأ والجملة قبله خبره. والمضاف الى ما فيه الالف واللام ساعة غلام القوم زيد. الاعراب نفسه والمظمر المفسر بنكرة بعده ساء رجلا زيد - 01:03:58ضَ

ساء فعل ماض لانشاء الذم والفاعل ضمير مستتر وجوبا ورجلا تمييز منصوب على التمييز وزيد هذا المخصوص بالذم والجملة قبله وهو مبتدأ والجملة قبله خبر ومنه قوله تعالى ساء مثلا القوم الذين كذبوا. ويذكر بعدها المخصوص بالذم كما يذكر بعد بئس واعرابه كما تقدم. ساءت مرتفقا - 01:04:28ضَ

شاء ما يحكمون. قول فيه ما هنا مميز وقيل فاعل. صواب انها مميز. واشار بقوله واجعل فعل الى كل الى ان كل فعل ثلاثي يجوز ان يبنى منه فعل على فعلة بقصد المدح او كل فعل فلان - 01:04:58ضَ

افي اه سواء كان من باب فعل او فعل. واما ما كان من باب فعل لا اشكال فيه. لكن يشترط وهذا لم تعرض له الناظم انه مما استكمل شروط المتعجب منه. ان يكون الفعل صالحا لانه يتعجب - 01:05:18ضَ

فكل الشروط السابقة تنزل على هذا الباب. لان فعل هنا فيه معنى تعجب فيه معنى التعجب. ولذلك قال بعضهم انما او فعل من الثلاثي بقصد المدح او الذم بشرط ان يكون صالحا للتعجب منه. بان يستوفي شروطه - 01:05:38ضَ

السابقة مظمنا معناه السوف ماذا؟ الشروط الثمانية السابقة فان كان صحة والا فلا. انما يصاغ فعل من الثلاثي لقصد المدح او الذم بشرط ان يكون صالحا للتعجب منه ان يستوفي شروطه السابقة مظمنا معناه. مظمنا معناه - 01:05:58ضَ

اشار بذلك الى ان كل فعل ثلاثي يجوز ان يبنى منه فعل ان يبنى منه فعل على فعلة قصدي المدح او الذمي. ويعامل معاملة نعمة وبئس في جميع ما تقدم لهما من الاحكام. لذلك قال مسجلة مطلقا. سيأتي بعض - 01:06:28ضَ

استثناء. وتقول شرف الرجل زيد شرف. فعل ماضي لانشاء المدح مثل نعمة. تعرفها كذا فعل ماض لانشاء المدح ثم اتم الباقي. والرجل فاعل وزيد مخصوص بالمدح. مخصوص بالمدح وهو مبتدأ - 01:06:48ضَ

الجملة قبله خبر لا ما الرجل بكر لؤم هذا فيه فيه ذم اذا فعل ماضي لانشاء الذمي والرجل فاعل وبكر هذا المقصوص بالذم وشرف غلام الرجل زيد وشرف رجلا زيد شرف رجلا زيد - 01:07:08ضَ

قيل منه ساء. ساء اصلها سواء. تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الفا وصارت ساعة. ثم فنقل الى باب فعل نقل الى باب فعله حينئذ يكون قوله ويجعلك بئس ساء واجعل فعل من باب - 01:07:28ضَ

عاطف العام على على الخاص. لان ساء هذه بمعنى ها سوء سوء. يعني من باب فعل نقل الى باب فعل الى بابه. قيل من هذا النوع ساء فان اصله سواء بالفتح. فحول الى فعل بالظم فصار قاصر - 01:07:48ضَ

ثم ضمن معنى بئس فصار جامدا قاصرا محكوما عليه بما سبق من احكام. وانما افرده الناظم هنا في الذكر لقفاء التحويل فيه بسبب الاعلال ما يظهر. ساء لا يظهر انه من باب فعلى. اليس كذلك؟ لانهم - 01:08:08ضَ

هل الاصل سواء على النوعين بابي فعل او فعل وجب قلب الواو الفا لانها متحركة الشرط والتحرك ما دام انها تحركت بقطع النظر عن الحركة وجب قلبها الفا فقيل ساء زيد حينئذ هل يتصور انه من باب - 01:08:28ضَ

بئس لا اذا لابد من النص عليه. لابد من من النص عليه. وانما افرده بالذكر لخفاء التحويل فيه بسبب الاهلي فاورد عليه شان وزانا. لماذا خصصت ساعة؟ وايضا يستعمل شانه زيد الرجل - 01:08:48ضَ

انا الرجل زيد وزان الرجل زيد. ها في المدح والذم كذلك. فاولد شان وزان لوجود العلة فالاولى ان يقال في التعليل انما افرده لانه للذم العام. فهو اشبه ببئس بخلاف نحو جهل. فان الذم فيه - 01:09:08ضَ

خاص ولكثرة استعماله بخلاف غيره. اذا هذا او ذاك نقول ساعة اصله من باب فعولا. هذي النتيجة. لماذا خصه تحتمل هذا وذاك. ومقتضى هذا الاطلاق عند الناظم فعل من ذي ثلاثة انه يجوز في علم ان يقال علم الرجل - 01:09:28ضَ

زيد بضم عين الكلمة وقد مثل هو وابنه به ابن الناظم علم وهذا دل على انهم على انهما يرى ثاني جوازة نقل علم الى باب فعل. وكذلك جهل الى باب فعل وسمع الى باب فعلة. هذا جائز - 01:09:48ضَ

قال عند الناظم لاطلاقه بل مثل به في في شرحه كافي الله اعلم. وقد مثل هو وابنه به وصرح غيره ابن عصفور انه لا يجوز تحويل عالمة وجهل وسمع الى فعل بضم العين. لان العرب التزمت كثر العين فيها مطلقا - 01:10:08ضَ

لان العرب حين استعملتها هذا الاستعمال اوقتها على كثرة عينها ولم تحولها الى الظم فلا يجوز لنا تحويلها بل نلقيها على حالها كما فتقول علم الرجل زيد. علم الرجل زيد وجهل الرجل عمه وسمع الرجل اذا يستثنى هذه الافعال الثلاثة - 01:10:28ضَ

على قول بانه اذا استعملت استعمال نعمة وبئس حينئذ نقول تبقى على اصلها علم على اصلها. ويجوز فعل هنا ان تسكن عينه. ان تسكن عينه. فاذا قيل علم مثلا تقول علم زيد - 01:10:48ضَ

شرف شرف زيد شرف الرجل زيد. بالتخفيف يعني باسكان العين باسكان العين يجوز في فعل هنا ان تسكن عينه وان تنقل حركته الى الفاء فتقول ضربة الرجل زيد ضرب الرجل وزيده. ويقال ضرب الرجل زيدا. يعني تنقل الحركة الى الى ما قبلها. اذا - 01:11:08ضَ

شرف فيه ثلاث لغات. في هذا الباب هنا في هذا الباب نعمة وبئس. تقول شرف الرجل زيد. شرف الرجل زيد وقد تسكن العين. فتقول شرفا الرجل الزيد. وقد تنقل حركة العين الى ما قبل - 01:11:38ضَ

فتقول شرف الرجل زيد. استعمل هذا او ذاك وكله وارد. يجوز في فاعل فعل المذكور الجر وبالبا والاستغناء عن ال واظماره على وفق ما قبله هذا مما اختص به باب فعل عن باب - 01:11:58ضَ

بنعمة وبئس يجوز فيه ماذا؟ يجوز في فاعله المذكور في فاعل فعل المذكور الجر بالباب فيقال حب بالزور الذي لا يرى منه حب بالزور اصل الزور حب قلنا حبا لداخل فيه - 01:12:18ضَ

لذلك عصر حبوبا عصر حابب على اللغة الثالثة حبا نقلت ظمة الى حركة العين لا الى الفاء قيل حب بالزوج البادي زائدة والزوري هذا فاعل مرفوع محله تقديرا والباء هذه زائدة حب بالزواج - 01:12:38ضَ

وكذلك الاستغناء عن ال تقول فهما زيد والزيدون كرم رجال اهلا صار ماذا؟ ظميرا مستترا لما فيها من معنى التعجب. اذا يجوز في فاعل فعل الجر بالباء والاستغفار عن ال لا يشترط فيه ال واظماره على وفق ما قبله. الزيدون كرموا رجالا. كرم - 01:12:58ضَ

كرموا رجالا كرم الواو فاعل. وهنا اظمرت اظمر الفاعل يعني ابرز صار ظميرا بارزا باعتبار ما بعده. هذا شاذ هناك هنا في باب نعمة يحفظ ولا يقاس عليه. وان حكاه الكسائي وان حكاه الكسائي. فهو يحفظ ولا يقاس عليه. ومثل نعمة - 01:13:28ضَ

حبذا الفاعل ذا. وان تريد ذما فقل لحبذا. واولي ذا المخصوص ايا كان لا تعدل به فهو يضاهي المثل. وما سوى ذا ارفع بحبة او فجر بالباو دون ذا انضمام ملح كثر. هذا - 01:13:48ضَ

فجرى على نمط نعمة وبئس يعني حبذا ومثل نعمة في المعنى لا في الحكم مطلقا ها ومثل نعمة في المعنى لا في الحكم حبا من قولك حبذا حبة فقط واما ذا فهو فاعل قد نص عليه فاعل ذا ومثل نعمة حبذا حبذا - 01:14:08ضَ

من ذا من حبذ فهي لانشاء المدح العام فهي لانشاء المدح العام. كما ان نعمة لانشاء المدح العام فهي مثلها حبا. ايه. وفي الفعلية على الاصح هي فعل والفاعل ذا. والمضي - 01:14:38ضَ

والنقل الى الانشاء والجمود. هذه اجتمع فيها حبا ونعمة. كل منهما لانشاء المدح العام. وكل منهما فعل على الاصح فيهما والمضي دلالة على الماضي والنقل الى الانشاء كان خبرين والجمود كل منهما جامد غير غير متصرف فعلا غير متصرفين وتفارقها تفارق - 01:14:58ضَ

حب نعمة في انها لا يجوز في لفظها الا هيئة واحدة. حبذا لا يجوز في لفظها الا هيئة واحدة وفي جواز دخولنا عليها لا حبذا لا يقال لا نعمة لا يجوز يجوز دخول - 01:15:28ضَ

النافع على حبة ولا يجوز دخوله على نعمة. ودخولي عليها من غير شذوذ. يا حبذا زيد ولا يصح يا نعمة هذا شاذ واما حبذا فيجوز. بخلاف نعمة وتزيد عليها من حيث المدح تزيد حبة - 01:15:48ضَ

على نعمة بانها تشعر بان الممدوح محبوب وقريب الى النفس. نعم. اذا مدحته رجل زيد ما يدرى عنك تحبه. لكن اذا قلت حبذا زيد اذا حب هذا فيه محبة وفيه ميل القلب - 01:16:08ضَ

وتزيد علي بانها تشعر بان الممدوح محبوب وقريب من النفس. قال في شرح التسهيل ابن مالك والصحيح ان حب فعل يقصد به المحبة والمدح. جمع بينهما محبة واذا ليس كل ممدوح محبوب. صحيح - 01:16:28ضَ

ليس كله ممدوح محبوب. محبوبا. قد يكون مدح نفاق. كذب وجعل فاعله ذا ليدل على الحضور في القلب. ذا اسم شارة. والاشارة الاصل فيها ان تكون لشيء محسوس. يعني كانه اشير اليه - 01:16:48ضَ

لانه محله ومسكنه القلب. حينئذ دلت على ما دل عليه حبا. ومثل نعمة في المعنى لا في الحكم حبة احب من حبذا الفاعل ذا مبتدأ وخبر مثل هذا مبتدأ وهو مضاف ونعمة قصد لفظ مضاف اليه - 01:17:08ضَ

حبذا كلها خبر المبتدأ خبره الفاعل ذا مبتدأ وخبر. اي فاعل حبة هو لفظ ذا على المختار القول الصحيح وظاهر مذهب سيبويه وقوله الفاعل ذا فيه تعريظ يعني اراد ان يرد على - 01:17:28ضَ

بعض النحويين فيه تعريض بالرد على القائلين بتركيب حبة مع ذا. قيل حب فعل ماضي وذا ها فاعل وهذا الصحيح وهو مذهب سيبويه. قيل حبذا كلها فعل مركبة. وقيل حبذا كلها اسم - 01:17:48ضَ

وهذان قولان ضعيفان واظعفهما القول بالفعلية وفيه تعريض بالرد على القائلين بتركيب حبة مع ذا ولهم فيه مذهبان الاول قيل غلبت الفعلية بتقدم الفعل فصار الجميع فعلا وما بعده فاعل - 01:18:08ضَ

حبذا زيد حبذا فعل ماضي وزيد فاعل. كيف حب فعل وذائس مشارة قالوا تقدم الفعل فغلبت الفعلية على الاسمية فركب مزج. صار لفظا واحدا فعل. اذا حبذ فعل هذي كلها فعل ماضي. وزيد المرفوع بعده فاعل. هذا قول هنا غلبت الفعلية على الاسمية وضعف هذا قول ضعيف - 01:18:28ضَ

بانه يلزم تغليب اضعف الجزئين. ايهما اولى هنا؟ نغلب الاسم الذي هو لشرفي اقوى. على الفعل او نغلب الفعل على الاسم. اذا جات مسألة غلبة فالاسمية اولى. ولذلك هذا اضعف الاقوال. اذا اردنا - 01:18:58ضَ

الفعل على الاسم او الاسم على الفعل فالاولى ان نغلب الاسم على الفعل شرفه لانه اعلى. وظعف بانه يلزم تغليب واظعف الجزئين وبان تركيب فعل من فعل واسم لا نظير له. هذا قول. القول الثاني غلبت الاسمية لشرف الاسم. جاء القاعدة - 01:19:18ضَ

خاصة تعديل السابع غلبت الاسمية حبذا اسم وما بعده خبر وغلبت لشرف الاسم فصار الجميع اسما وما بعده خبر. حبذا مبتدأ. والاسم المرفوع بعده خبر وهو مذهب المبرد وابن السراج - 01:19:38ضَ

ونسب لسيبوايه وضعف بان حبذا لو كانت اسما لوجب تكرار لا ان اهملت لا نحن لا حبذا زيد ولا عمرو. وهذا لا يقال به. وعمل لا في فيه معرفة. ان اعملت - 01:19:58ضَ

او ليس اوليس اذا هذان قولان ضعيفا القول بالترتيب قول ضعيف. سواء غلبت الاسمية على الفعلية او الفعلية عالاسمية القولان ضعيفان. وهناك قول ثالث وهو كون حبا فعلا. والاسم الظاهر فاعله وذام الغار - 01:20:18ضَ

حبذا زيد حب فعل ماضي وزيد فاعل وذام الغاة وهذا ضعيف. لان الاسماء لا تلغى. الاسماء لا لو قيل حرف ويلغى نعم لكن اسم اشارة جيء به في الاصل دلالته على على المعنى. اذا ومثل نعمة حبذا الفاعل ذا هذا هو الصحيح - 01:20:38ضَ

ان حب فعل ماضي وذا فاعله وزيد مخصوص بالمدح وما قبله الجملة في محل رفع خبر وهذا مذهب سباق وان تلد ذما ان تريد ذما بهذا التركيب فقل لا حبذا يعني تزد على الحبذ - 01:20:58ضَ

قد تدخل عليها لا النافية وتقول لا حبذا. حينئذ صارت بمعنى بمعنى بئس. نعم. بمعنى بئس. مثل نعمة حب ماذا؟ وان تلد ذما فقل لا حبذا فهي بمعنى بمعنى بئسا. يقال في المدح حبذا زيد. وفي الذم لا - 01:21:18ضَ

كقوله الا حبذا اهل الملأ غير انه اذا ذكرت مي فلا حبذا هي. واختلف في اعرابها فقال ذهب ابو علي الفارسي ان احب فعل ماض وذا فاعله. واما المخصوص فجوز ان يكون مبتدأ والجملة قبله خبره - 01:21:38ضَ

ان يكون خبر لمبتدأ محذوف ما يقال هناك بالمخصوص يقال في حبة. ايه؟ في حباء. وذهب المبرد وغيره الى ان حبذ اسم وهو مبتدأ والمخصوص خبره او خبر مقدم مخصوص مبتدأ مؤخر. وركبت حبة مع ذا وجعلتا اسما واحدا وهذا ضعيف - 01:21:58ضَ

قوم الى ان حبذا فعل ماضي وزيد فاعله فركبت حبة مع ذا وجعل تاء فعلا وهذا اضعف المذاهب نعم اضعف لا شك انه غلب فيه الضعيف الفعل اضعف الجزئين على الاشرف وهو الاسم. هذا ضعيف. واولد المخصوص ايا - 01:22:18ضَ

كان ذال تعديل بذا فهو يضاهي المثل. واولي يعني اجعل ذا نعم. واولي ذا المخصوصات او للمخصوص ذا. او يعني اجعله تاليا له تابعا له. المخصوص هذا مفعول اول. ذا هذا المفعول - 01:22:38ضَ

قولوا ها؟ الثاني اي اجعل المخصوص بالمدح او الذم تابعا لذا يتبعه حبذا زيد. لا حبذا زيد. يكون تابعا له. يكون تابعا له. اجعل المقصود بالمدح او الذم تابعا لذا. لا يتقدم بحال لا على ذا ولا على حبة. فلا يقال حبة زيد - 01:22:58ضَ

ولا يقال زيد حبذا. لا هذا ولا ذاك. لا هذا ولا ولا ذاك. واولى ذا المخصوصة. اي اجعل المخصوص واليا ذا وفهم منه ان مخصوص حبذا لا يكون الا متأخرا - 01:23:28ضَ

عند بخلاف مخصوص بعد نعمة. اذا من الفوارق بين المخصوصين مخصوص نعمة ومخصوص حبذا حبذا ان حبذا لا يكون المخصوص الا متأخرا. واما نعمة فيجوز تقديمه قد حكى الاجماع على ذلك ابن هشام رحمه الله - 01:23:48ضَ

انه يتقدم. ومن وفهم من سكوته عن اعرابه انه كمخصوص نعمة. اذا خالفه في كونه لا يتقدم واما الاعراب فالحكم واحد ما قيل من جواز الاعراب هناك وهو حكم هنا. واولي ذا المخصوص ايا كان - 01:24:08ضَ

ايا كان ايا هذا اسمه شرط. وكان هذا فعل الشرط. ذلك ايا اسم شرط نصب بشرطه وهو كان. خبر كان اي يما تدعو مثله. وهو كان على حد قوله ايما تدعو - 01:24:28ضَ

وجملة لا تعدل بذا لا تعدل بذا. جواب شرط لا جواب شرط. ايا كان هو اسمه كان ظمير مستتر وعين هو الخبر وجب تقديمه وهو شرط. اذا كان فعل الشرط اين الجواب؟ لا تعدل بذا. لا تعدل - 01:24:48ضَ

للميناء. الاصل انه يقول فلا تعدل بذا بالفاء. وجملة لا تعدل بذا جواب الشرط على حذف فاء الجزاء. وقوله فهو يضاهي المثل. قد يقول قائل بان الفه هنا وقع في جواب الشرط. نقول لا هنا الفال التعليم. للتعليم لانه لا - 01:25:08ضَ

حيكون جوابا ايا كان فهو يضاهي المثل او ايا كان فلا تعدل بذا. الظاهر انه لا تعدل هو الجملة هو جملة الجواب هو جملة الجواب. وقوله فهو يضاهي المثل تعليل للنهي عن العدول. وعلل مع ان التعليل ليس من - 01:25:28ضَ

المتون علل الاصل انه يذكر الحكم فقط واما التعريف هذا من وظيفة الشارع. اشارة الى رد توجيه ابن كيساء الاتي ذكره او هو جواب الشرط وجملة لا تعدل بذا معترضا. لكن الاول اولى. يعني يحتمل ان قوله فهو - 01:25:48ضَ

الله المثل هو جملة الجواب ايا كان هذا محتمل. وجملة لا تعدل بذا معترضا. لكن هذا ليس بظاهر الصواب الاول على اسقاط حرف الفاء. او هو جواب الشرط وجملة لا تعدل بذا معترضة. والباء في بذاء اما على باب - 01:26:08ضَ

بها تعدية واما بمعنى عن اي لا تعدل عن لفظ ذا وهذا الظاهر لا تعدل بذا يعني لا تعدل عن لفظ ذا. والمراد به لا تعدل بذا عن لفظ ذا عن الافراد والتذكير. فيلزم الافراد والتذكير - 01:26:28ضَ

لا تعدل عن لفظ ذا الى غيره وظميره يرجع الى باب تقدير مضاف اي تركيبه اي التركيب المشتمل عليه. لا تعدل بذا فقط عن لفظه او اذا جاء في تركيب حبذا زيد في التركيب. اذا على حذف مضاف على حذف مضاف. ايا - 01:26:48ضَ

كان لا تعدل بذا عن الافراد والتذكير. عن الافراد والتذكير. فيجب في ذا ان تكون بلفظ الافراد والتذكير ايا كان المخصوص. سواء كان مثنى كان جمعا كان مؤنثا ايا كان - 01:27:08ضَ

لفظه لا تعدل بذا. فتقول حبذا زيد. توافقا. حبذا هند تخالفا حبذا الزيدان. حبذا الهندان. حبذا الزيتون. حبذا الهنداد. مهما تغيرت تبدل المفصوص فذا اسم اشارة مفرد بمذكر يبقى كحاله. لماذا؟ فهو يضاهي المثل. يعني ذا - 01:27:28ضَ

حبذا يضاهي يشابه المثل. والامثال لا تبدل ولا تغير. الصيف ضيعت اللبن. ها ما يبدل تقول بالرجل الصيفي ضيعت صحيح؟ هو رجل تقول له الصيف ضيعت اللبن. تقول لقوم عشرين شخص الصيف ضيعتي اللبن. يبقى كما هو. لا تقل ضيعت ولا ضيعتم انما يبقى كحاله. فهو - 01:27:58ضَ

يضاهي المثل اذا يجب في ذا ان يكون بلفظ الافراد والتذكير ايا كان المخصوص. اي شيء كان مذكرا او مؤنثا مفردا او مثنى او جمعا او جمعا فتقول في المثال كما قال الشارح هنا حبذا زيد وحبذ هند والزيدان - 01:28:28ضَ

هندان الى اخره فلا تخرج ذا عن الافراد والتذكير. لان لو خرجت لقيل حبذي ها حبذ هند وحبذاني الزيد لان ذان مفرد وذاني وتقول حبتان الهندان وحب اولئك الزيتون وحب اولئك الهندان وهذا - 01:28:48ضَ

ايا كان لا تعدل بذا فهو. فهو اي هذا التركيب. حبذا يضاهي يضاهي يعني يشابه المثل والامثال مثل الالف هنا للاطلاق والمثل لا لا يغير ولا مبدل فهو يضاهي المثل في كثرة الاستعمال. والامثال لا تغير فكذا ما اشبهها. وقال ابن كيسان هذا - 01:29:08ضَ

الذي احلنا اليه انما لم يختلف ذا لماذا لم يختلف؟ علل الناظم كما علل اكثر النحاة انه شابه المثل مثل لا يبدل ابن كل تعليم. يقول انما لم يختلف ذا لانه اشارة ابدا الى مذكر محذوف مطلقا - 01:29:38ضَ

مذكر محذوف. المشار اليه مذكر محذوف. ولذلك اتحد مع جميع الامثلة حبذا هند حبذا حسن هند ها المشار اليه لفظ حسن وقدره مذكرا فيشار حينئذ للفظ مذكر. لان لان له اشارة ابدا الى مذكر محذو والتقدير في حبذا هند حبذا حسن هند وكذا باقي الامثلة وهذا ضعيف - 01:29:58ضَ

رد بانه دعوة بلا بينة. بلا دليل. لانه التزم الحذف. وثم قاعد اذا التزم الحذف لابد من دليل عن العرب بان يصرح في بعض الامثلة او ان يقام مقامه ان يقام مقامه ما يسد مسده. وهنا ليس عندنا ما يسد مسده - 01:30:28ضَ

ورد بانه دعوة بلا بينة. اي دليل لعدم ظهور هذا المقدر في شيء من كلام العرب الفصيح. واول ذا المخصوص ايا كان لا فهو يضاهي المثل. اذا اوقع المخصوص بالمدح او الذم بعد ذا على اي حال كان من الافراد والتذكير - 01:30:48ضَ

والتأنيث والتثنية والجمع ولا تغير ذا لتغير المخصوص ابدا. بل يلزم الافراد والتذكير لانها اشبهت المثل مثل لا يغير فكما تقول الصيف ضيعت اللبن للمذكر وغيره وكذلك حبذا يكون كذلك. يحذف المخصوص في باب حبذا - 01:31:08ضَ

العلم به كما يحذف في باب نعمة. اذا الحكم واحدنا من جهة ان المخصوص يحذف هنا كما يحذف في باب نعمة الا حبذا لولا الحياء وربما منحت الهوى ما ليس بالمتقارب. اي انا حبذا ذكر هذه النساء - 01:31:28ضَ

لولا الحياء وما سوى ذا ارفع بحبة او فجر بالباء ودون ذا انضمام الحا كثروا. يعني ان حب قد يكون فاعلها غير ذا من الاسماء. فيما سبق حبذا حاء الفاعل ذا. هل دائما يكون - 01:31:48ضَ

ما عند او تخرج عن ان يكون فاعلها ذا لا تخرج لكن لها حكم اخر. وما سواه ذا ارفع في حابة ما هذا اسمه موصول بمعنى الذي ارفع ما سوى ذا بحبة؟ اذا نفهم منه انه قد يقع - 01:32:08ضَ

اسم ظاهر موقع ذا. اليس كذلك؟ ارفع بحبة. ارفع ما سوى ذا. يعني الذي غير داء. اذا نفهم منه ان غير ذا قد يحل محل ذا. محل ذا. يعني ان حبه قد يكون فاعلها غير ذا من الاسماء - 01:32:28ضَ

مع ارادة المدح وفي فاعلها حينئذ وجهان. ارفع او فجر. اما الرفع واما الجر الرفع واضح واما الجر فبالماء الزائدة لزوما. وفي حاءها اذ ذاك لغتان كما سيأتي وما سوى - 01:32:48ضَ

لا ترفع بحبة. يعني انه اذا وقع بعد حبة غير ذا من الاسماء جاز فيه وجهان. الرفع بحبة. تقول حبة زيد رجلا حبة زيد رجلا حب فعل ماضي قصد به المدح نفس الكلام. وزيد فاعل بحبة - 01:33:08ضَ

فاعل بحبة مرفوع به ورجلا هذا تمييز لكن لم يذكره الناظم البارح هنا بناء على ما سبق. اذا حب زيد نقول زيد هنا فاعل حبة. لماذا جوزنا ان يكون فاعل حبة لانها لم ترفع - 01:33:28ضَ

لم ترفع ذا لم يوجد ذا لو وجد ذا انتقل الحكم الى الى ما سبق نحو حبة زيد او فجر او فجر الفاء هذه زائدة او فجر لانه عطف على ما سبق فالفاء زائدة يعني جر بالباء - 01:33:48ضَ

بالباء قصره للضرورة. جر بالباء يعني ما سوى ذا. ارفع او فجر. اما ان يكون مرفوعا على الاصل في فاعل واما ان يكون مجرورا. فحينئذ يكون فاعلا مجرورا. مثل كفى بالله. كفى بالله شهيدا. والنبي - 01:34:08ضَ

بسم الله لفظ الجلالة هنا فاعل جر الباء الزائدة هذا مثله تقول ماذا؟ تقول حبة بزيد حبة بزيد حبة زيد حبة بزيد لك وجهان. اما انك ترفع واما انك تجر بالماء الزائدة. فتقول حبة بزيد الباء حرف جر زائد - 01:34:28ضَ

زيد فاعل مرفوع ورفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وما سوى ذا ارفع حبة او فجور بالباب اي على خلة بخلاف فاعل نعمة فان جره بالباء ممتنع هذا من الفوارق ودون - 01:34:48ضَ

اه انضمام الحاكم دون ذا انضمام الحاكم. اذا اتصلت حبة بذا قيل وجب الفتح حبذا حب بفتح الحاء اذا اتصلت حبة بذا وكانت ذا هي الفاعل وجب فتح الحاء لغة واحدة. واما اذا رفعت فاعلا غير ذا صار في حاءها وجهان. صار في حائها وجهان. الفتح - 01:35:08ضَ

والضم حبة حبة. في لغتان حبة حبة. وفتحها بقاء على الاصل حبذا هو الاصل وجاز ضم الحاء لان الاصل حبب. حبب. وقلنا ينقل حركة العين الى ما قبلها. فقيل حبا - 01:35:38ضَ

اذا حب بضم الحاء بناء على ان الظمة هذه منقولة عن عين الكلمة عن عين الكلمة. بظم الباء فنقلت الظمة الى الى الحاء ودون ذا انضمام الحاكم. اذا اذا كانت مع ذا مفهومه بقيت على اصلها وهو فتح الحاء. ودود - 01:35:58ضَ

هذا حال من محذوف للعلم به اي انضمام الحاء من حب حالة كونها دون ذا اكثر. اعرابه غير ودون الواو عاطفة دون ظرف متعلق بمحذوف حال وصاحب الحال محذوف. وتقدير الكلام انضمام الحاء من حب حال - 01:36:18ضَ

او من حب حب وجهان حال كونه دون ذا كثير. كثير. انضمام الحاء قصاره للضرورة انضمام مبتدأ وهو مضاف والحاء مقصود الضرورة من حبة بالنقل من حركة العين كثر كثر يعني كثير وهو خبر - 01:36:38ضَ

وهذا لا يدل على انه اكثر من الفتح. اذا قيل كثر يعني كثير عندنا كثير واكثر. اليس كذلك تقول كثير واكثر كثير من الناس يفعلون كذا وهو امر سيء. لا يلزم منه ان الاكثر ها يفعلون ذلك - 01:36:58ضَ

يعني بل كثير وقد يكون الذين لا يفعلون هم الاكثر. لكن هذا الشيء باعتبار نفسه كثير. اذا لا يلزم من قوله كثر انه اكثر من الفاتحين. قال الشارح واكثر ما تجيء حبة مع غير ذا مضمومة الحاء. اكثر ما تجيء حبة مع غير ذا مضمومة - 01:37:18ضَ

وقد لا تظم حاؤها كقوله فحبذا ربا وحب دينا حب دينا جاءت بالفتح على على الاصل على الاصل. يعني انه اذا وقع بعد حبة غير ذا من الاسماء جاز فيه وجهان. الرفع بحبة والجر بماء زائدة - 01:37:38ضَ

واصل حبة حببا كما ذكرناه سابقا. يعني صار حبيبا حببا. صار حبيبا. ثم ادغمت الباء في الباء فصار حبا. فصار حبا ثم ان وقع بعد حبة ذا وجب فتح الحاء كما سبق. ان جعلتا كالكلمة الواحدة فان جعلتا باقيتين على - 01:37:58ضَ

بهما جاز الوجهان. ان جعلت كالكلمة الواحدة حينئذ فتحت. وان جعلتا كلمتين جاز فيه الوجهان فتقول حبذا وان وقع بعدها غير ذا جاز ضم الحاء لما ذكرناه انه نقلت حركة العين الى حبب - 01:38:18ضَ

قيل ها حبب حب باسكان الباء ثم ادغمت الباء في الباء مثل علماء ضربا قلنا ضربا ضربة يجوز فيه الوجهين حبب يجوز فيه الوجهان. سكني البالونة تدغم الباء في الباب قطعا حبا - 01:38:38ضَ

انقل حركة الى ما سابق الحاء تقل حبا نقلت الحركة سكنت الادغام واجب على على اللغتين. واما حب حبة نقول ما هذه حركة العين؟ جاز ضم الحاء لانه الاصل. وفتحها بقاء على الاصل. فتقول حب زيد وحب زيد - 01:38:58ضَ

وروي بالوجهين قوله وقلت اقتلوها عنكم وبمزادها وحب بها وحب بها وجهان. مقتولة حين يفارق مخصوص حبذا مخصوص نعمة من اوجه اربعة. من اوجه اربعة. الاول ان مخصوص حبذا لا يتقدم كما ذكرناه انفا. بخلاف مخصوص نعمة. هذا الفوارق بين المخصوصين. ان يكونوا - 01:39:18ضَ

المخصوص في باب نعمة جائزة تقديم. واذا ادعي الاجماع وصح لان لا اشكال فيه ان مخصوص حبذا لا يتقدم بخلاف مخصوص نعمة كما سبق بيانه وان كان الظاهر عبارة الناظم ليس الامر كذلك يعني - 01:39:48ضَ

ويذكر المخصوص بعد. ثم قال واي يقدم مشعر به كفى. مشعر به. اذا لا يتقدم هو. ظاهر عبارة الناظم انه لا يتقدم انه حكى في غيره بجواز تقديمه كما في التسهيل. وان كانت عبارته هنا وفي الكاف هي توهم منع تقديم مخصوص نعمة. لكن - 01:40:08ضَ

الاجماع الذي دعاه انه الشام في شهر قطر لا اشكال فيه. الثاني انه لا تعمل فيه النواسخ بخلاف مخصوص نعمة نحن نعم رجلا كان زيد صح. ولذلك قلنا لا يصح ان يكون نعم رجلا زيد لا يصح ان يكون زيد فاعل - 01:40:28ضَ

ردا على مذهب الكسائي والفراء. قالوا اذا كان نعم لا يجوز ان يكون فاعلا. نعم رجلا زيد كساء عربة اعرب زيد فاعلا لنعمة. ونحن قلنا هذا باطل. بل الصواب ان الفاعل ظمير مستتر. بدليل ماذا؟ بدليل جواز دخول الناسخ على - 01:40:48ضَ

مخصوص هذا المرفوع الذي ذكر نعم رجلا كان زيد. فلو كان مبتدأ لو كان فاعلا ما صح دخول كان عليه. لانه كان من نواسخ المبتدأ لا تدخل على الفاعل. اذا انه لا تعمل فيه النواسخ بخلاف مخصوص نعمة. نحو نعمة رجلا كان - 01:41:08ضَ

ولا يصح ان يقال حبذا كان زيد. لا يصح. الثالث ان اعرابه خبر مبتدأ محذوف اسهل منه في باب نعمة لان ضعفه هناك نشأ من دخول نواسخ الابتداء عليه. وهي لا تدخل عليه هنا. يعني اعراب وخبر مبتدأ محذوف. هناك - 01:41:28ضَ

قلنا نعم زيد نعمة زيد نعم الرجل زيد قلنا يجوز ان يعرب زيد خبر مبتدأ محظور لكنه فيه ضعف في باب حبة لا في باب حبة لا لماذا؟ لما ذكرهم من علة هنا اعرابة وقوم مبتدأ محذوف اسهل منه في باب - 01:41:48ضَ

ابي نعمة هناك اسهل واما هنا لا. لان ضعفه هناك نشأ من دخول نواسخ الابتداء عليه. وهي لا تدخل عليه هنا لو كان محظوظ لو كان محذوفا خبر لمبتدأ محذوف خبر لمبتدأ محذوف. وقلنا هناك اذا عرضناه خبرة - 01:42:08ضَ

صار الخبر صار المبتدأ لازم. لازم الحذف. اليس كذلك؟ وسبق انك كان لا تدخل على ها لا في اول النواسخ ان وكان ترفع كان المبتدأ قلنا اطلق الناظر مبتدأ اي مبتدأ قلنا بشرط الا يكون لازم لازم الحذف ومثلنا بهذا الباب. نسيتم؟ ها - 01:42:28ضَ

ترفع كان المبتدأ. ترفع كان المبتدأ اسما. قلنا المبتدأ ظاهر كلامه ان كل مبتدأ تدخل عليه كان. قلنا هذا ليس بصوا بل يستثنى منه ما كان لازم الصدر. فلا تدخل عليه كان البتة. ويستثنى منه ما كان لازم الحذف ومثلنا - 01:42:58ضَ

هذا الباب. فقلنا نعم الرجل زيد لو اعربناه خبرا لمبتدأ محذوف اين المحذوف الذي تدخل عليه كان؟ كيف تدخل هو واجب الحذف. اذا يمتنع ان تدخل عليه كان راجعوا. الرابع - 01:43:18ضَ

انه يجوز ذكر التمييز قبله وبعده نحو حبذا رجلا زيد. حبذا رجلا زيدا يجوز ان يتقدم ويتأخر وحبذا زيد رجلا. قال في شرح التسهيل وكلاهما سهل يسير. واستعماله كثير. الا ان تقديم التمييز - 01:43:38ضَ

اولى واكثر. وذلك بخلاف مخصوص بنعمة فان تأخير التمييز عنه نادر كما سبق. تأخير التمييز عن انه نادى يعني لا يقال نعم رجل نعم زيد رجلا هذا قليل نادر وان جوزه الكوفيون اذا باب - 01:43:58ضَ

واولد المخصوص ايا كان لا تعدل بذا فهو يضاهي المثلة. وما سوى ذا يعني والذي سوى ذا سوى هذا متعلق المحذوف صلة الموصول وهو مضاف ذال مضاف اليه. ارفع هذا امر والامر يقتضي الوجوب لكنه مقصود بقوله او - 01:44:18ضَ

فجر والتخيير يدل على عدم الاجابة. وهذا ما استدل به ابن حزم على عدم وجوب نكاح فانكحوا ما طاب ها؟ قال ثم قال فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. خيره بين هذا وذاك. ودل على - 01:44:38ضَ

عدم الاجابة وما سوى ذا ارفع بحبة او فجر بالباء ودون ذا يعني من غير ذا حب من غير ذا انضمام يعني كثير ولا يلزم انه اشهر من من الفتح. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله - 01:44:58ضَ

اجمعين - 01:45:18ضَ