شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 98

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد بن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال الناظم - 00:00:00ضَ

يقول الله تعالى فاصل فاصل اي في احكام تابع المنادى لانه لما ذكر المنادى شرع في بيان ما يتبعه والمراد بالتابع ما سبق من التوابع الخمس وهي النعت والتوكيد وعطف البيان وعطف النسق - 00:00:27ضَ

لانه قد يقع معنا منادى سواء كان منادى مبنيا او معربا نصبه المضاف النكرة غير المقصودة والشبيه بالمضاف قد يقع بعده ما يصلح ان يعرب واحدا من هذه التوابع الخمسة. واصل - 00:00:47ضَ

هذا كلام مفصول عما سبقه. ويتعلق بجنس معين. من احكام التوابع قال رحمه الله تعالى تابعة للضم المضافة دون الزمه نصبا كازيد ذا الحيل. تابع ذي ذي الضم المضافة دون ال تابعة هذا مفعول منصوب - 00:01:07ضَ

العامل فيه محبوب. يعني من باب من باب الاشتغال الزمه تابعا الزمه. اذا الزم هذا فعل امر عمل في ضمير يرجع الى هذا المتقدم. وهذا قلنا هو حقيقة باب باب الاشتغال. المضمر اسم سابق فعلا شغل. عنه بنصب لفظه او المحل - 00:01:37ضَ

سابقا صبه بفعل اضمر حتما. موافق لما قد اظهر. وهنا الزم. او الزم. الزم تابع ادي الضم الزم تابعة للضم حين اذا صار محذوفا وحكمه حكم الحذف الوجوب لانه ذكر لا يجمع بين المعوظ - 00:01:57ضَ

العوظ عنه تابع اذا مفعول به وهو مضاف للضم مضاف اليه. ذي مضاف والضم مضاف اليه. المضافة نصبي نعتلي نتابع نعتلي نتابع ونعت المنصوب منصوب اذا تابعة للضم تابعة هذا مبتدأ هذا مفعول - 00:02:17ضَ

والمضاف هذا نعته. ودون ان هذا متعلق محذور منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف حال من من تابعة وهو مضاف ان قصد لفظه مضاف اليه والزمه جملة لا محل لها من الاعراب لانها مفسرة لانها مفسرة هاء - 00:02:37ضَ

في محل نصب مفعول اول ما يتعدى الى مفعولين ونصبا مفعول ثاني والجملة لا محل لها من الاعراب لانها وقعت مفسرة والجملة المفسرة لا محل لها من الاعرابي. مفسر لاي شيء؟ للعامل المحذوف في قولنا تابعا. الزم تابعة للضم - 00:02:57ضَ

مضافة دون ال نصبا نصبا. حينئذ نقدر لتابعة لانه مفعول اول يعتبر لاجزم. ونقدم او مفعولا ثانيا نصبا. كازيد ذا الحيل كازيد كازيد. يعني كقولك ازيد الهمزة للاستفهام منادى مبني على الضم في محل نصب. ها زيد اقول هذا منادى مبني على الضم في - 00:03:17ضَ

محلي لماذا بني على الضم؟ لانه مفرد لانه مفرد وشأن المفرد في باب المنادى انه يبنى على على الضم. ذا الحيل هذا نعت صفة. حينئذ نصب باعتبار المحل. باعتبار المحل. ذا مضاف والحي الجمع - 00:03:47ضَ

وحيل مضاف اليه. تابعة للضم تابعة هذا جنس. يدخل فيه جميع التوابع. وشأن الاجناس ها تعم ما عم اثنين فصاعدا. حينئذ التوابع الخمسة دخلت بقولنا تابعة. لكن بالمقابلة بغيره فالمراد بالتابع هنا واحد من ثلاثة امور. وهي النعت والتوكيد - 00:04:07ضَ

والبيان وعطف البيان. ويخرج عنه او منه عطف النسق والبدن. بدليل قوله واجعلاك مستقل نسقا وبدلا. هذا دل على ان قوله تابع الحكم هنا في البيت الاول خاص بالنعت والتوكيد وعطف البيان. واما النسق بنوعيه المحلى بال والمجرد عن ال هذا خارج عنه عن الحكم - 00:04:37ضَ

بدل كذلك خالد عن عن الحكم. اذا الحكم الذي قوله الزمه نصبا. هذا متعلق بالنعت والبدل بالنعنعة بالنعت توكيد عطف البيان. وما عداهما وما عداها فهو خارج. تابعة للضم. ذي يعني منادى تاء - 00:05:07ضَ

ذي الضمة ذي هدف من حيث المعنى صفة لموصوف محذوف يعني منادى لاننا نتكلم عن ماذا؟ عن احكام تابع المنادى ولذلك هذا الفاصل مقرون به بسابقه. تابع يعني المنادى ذي صاحب الضم. وما - 00:05:27ضَ

والمنادى صاحب الضان العالم والنكرة المقصودة. سواء كان مبنيين قبل الندى او طرأ عليهما البناء. يعني عن حكم عام. ليس خاصا ما طرأ عليه البناء. بل هو عام في نوعين وانوي انضمام ما بنوا قبل النداء. اذا الحكم يعتبر داخلا. اذا ذي الضم المراد به العلم والنكرة - 00:05:47ضَ

مقصودة والمبني قبل النداء لانه يقدر ضمه يقدر ضمه. خرج به المنصوب خرج به المنصوب حينئذ تابع المنصوب تابع المنصوب له حكمه الخاص لا يقال الزمه ونصبة بل يجوز فيه الوجهان يجوز فيه الوجهان والسواه وما سواه ينصب او يرفع. اذا خرج المنصوب فان تابعه - 00:06:17ضَ

غير النسق والبدن منصوب مطلقا. نحن يا اخانا الفاضلة يا اخانا الفاضلة ويا اخانا الحسن وجهي ويا خيرا من عمر فاضلا يا خيرا من عمر فاضلا. اذا خرج المنصوب فان تابعه منصوب مطلقا يعني بدون قيد - 00:06:47ضَ

نعم. خرج بهم منصوب لانه منصوب بدون قائدين بخلاف التابع الذي يكون تابعا للضم. فلابد من تقييده. قوله بالضم بالضم قيل لو قال ذي البناء لشمل نحو يا زيدان بني عمرو - 00:07:07ضَ

ويا زيدون يا زيدان اصحاب بكر لان قول ذي الضم اخرج ذي الالف وذي الواو وهذا يعتبر من من المفرد. اليس كذلك؟ لان المراد هنا تابع المنادى المبني. وهذا مبني يشمل ما كان مبنيا على الضم. وما كان مبنيا على الالف وما كان مبنيا على على الواو. فقوله بالضم هذا فيه قصور. في - 00:07:27ضَ

في قصور ولذلك لو قال ذي البناء لشمل نحو زيدان بني عمر. ويا زيدان اصحاب بكر مراد بالضم هنا لفظا او تقديرا كيا سي بويه ذا الفضل. ولذلك قلنا بالضم يشمل المبني قبل النداء - 00:07:57ضَ

لانه يقدر ظمه. يقدر ظمه. تابعة للضم المضاف. هذا شرط ثاني ان يكون مضافا ان يكون التابع مضافا. خرج به التابع المفرد خرج به التابع المفرد حينئذ له حكمه الخاص وما سواه انصب او يرفع. خرج به المضاف. ومحل وجوب نصب التابع المضاف - 00:08:17ضَ

اطلق الناظم هنا. قال المضاف اذا كل تابع مضاف ها الزمه نصبا يجب فيه النصب. حينئذ يعم ماذا؟ يعم الاظافة المحظة والاظافة اللفظية. الاظافة المحظة والاظافة اللفظية. ومحل وجوب نصب ومحل وجوب - 00:08:47ضَ

بنصب التابع المضاف اذا كانت اضافته محضة والا جاز رفعه. جاز رفعه اذا كانت اضافته لفظية كانت اضافته لفظية. والا جاز رفعه ولكن انما ينعت المنادى المضموم بمضاف اضافة غير - 00:09:07ضَ

لحظة اذا كان نكرة مقصودة اذا كان نكرة مقصودا ينعت المنادى المظموم مبني بمضاف اظافة من غير محضة اذا كان نكرا مقصودا اذ يجوز نعتها بالنكرة لكون تعريفها طارئا فلا يقال حينئذ - 00:09:27ضَ

النكرة المقصودة وهي معرفة تنعت بالنكرة. نقول لا هنا روعي الاصل. التعريف هنا طارئ. وهذا تأنيف لم يمنع ان تنعت النكرة المقصودة بالنكرة. فيجوز نعت النكرة المقصودة وهي معرفة بعد النداء بالنكرة - 00:09:47ضَ

فلا يقال كيف ينعت المضموم بالمضاف اضافة غير محضة؟ مع كون منعوت معرفة والنعت نكرا. ومثل مضاف مثله الشبيه بالمضاف فيتعين نصبه مجوزا رضي رفعه وجوز السيوطي رفع المضاف اضافة غير - 00:10:07ضَ

لحظة لان على تقدير الانفصال. اذا قوله المضاف ليس على اطلاقه. وانما المراد به محل الوجوب اذا كانت الاظافة محظة واما غير المحضة فمحل خلاف. محل خلاف. منهم من جوز الرافة ومنهم من اوجب النصب. فمحل النزاع محل - 00:10:27ضَ

نزاع تابعة للضم المضافة المضافة دون ان يعني ان يكون دون ال يعني الغير مقرون بال اشار به الى ان المراد بالتابع ما عدا البدل والنسق بقرينة المقابلة. الزمه نصبا. اذا بهذين - 00:10:47ضَ

شرطي ان يكون مضافا وغير مقرون بان الزمه نصبا. يعني يجب نصبه. نصبا مراعاة لاي شيء المحل لان ذي الضامة من حيث اللفظ مبني ومن حيث المحل معروفة ومنصوم. اذا الزمه نصبا الزمه نصبا - 00:11:07ضَ

ازيد ذا الحيل. صاحب الحيل. ولا يصح زيد ذو الحيل اعتبارا باللفظ. يعني لا يجوز ان بحركة او حرف لمشارك لمشاكلة حركة المبني. هو لا يكون مبنيا. وانما اذا اعرب - 00:11:27ضَ

الثاني سيأتينا وما سواه ينصب او يرفع الرفع لا يكون بناء في الثاني. وانما يكون من باب الاتباع حركة مشاكلة فحسب والا ليس مبنيا الا في البدل عطف النسق كازيد ذا ذا هذا نعت صفة. ذا الحيل هذا في النعت او بيانا نحو يا زيد - 00:11:47ضَ

عائد الكلب عائد الكلب. او توكيدا يا زيد نفسه. هنا يتعين النصب. يجب يا زيد نفسه ويا تميم كلهم او كلكم يجوز ان يكون الظمير هنا بالخطاب وبالغيبة يجوز بالخطاب وبالغيبة - 00:12:07ضَ

اذا الزمه نصبا نعتا كان كأزيد ذلحيا او بيانا عطف بيان نحو يا زيد عائد الكلب او توكيدا نحو يا زيد نفسه بوجوب النصب ويا تميم كلهم اذا كان توكيلا كلهم او كلكم يجوز - 00:12:27ضَ

في الوجهان. لماذا؟ لان المنادى اسم اذا كان اسما ظاهرا صار له جهتان. صار له جهتان. جهة كوني منادى وهذا يقتضي الخطاب. وجهة كونه أسماء ظاهرا والاسم الظاهر من أنواع الغيبة. حينئذ لك ان تعتبر الخطاب - 00:12:47ضَ

وتقول كلكم يا تميم كلكم ولك ان تعتبر ان الاسم الظاهر هذا غيبة يا تميم كله يجوز فيه الوجه نعم. قال الشارحنا اذا كان تابع المنادى المظلوم مظافا غير مصاحب للالف واللام وجب - 00:13:07ضَ

نصبه وجب نصبه يا زيد صاحب عمرو يا زيد صاحب عمل اذا تابع للضم المضاف هنا قال الزمه نصبا. يعني في التابع المستوفي للشروط. وذلك اذا كان التابع غير عطف النسق والبدن مضافا - 00:13:27ضَ

من ال مضافا مجردا من ال. قال السيوطي ومثله الشبيه بالمضاف مثله الشبيه بالمضاف وما سواه انصب او ارفع ما سواه يعني سواه المضاف دون ال. وما سواه اي سوى التابع - 00:13:47ضَ

استكمل للشرطين السابقين. اليس كذلك؟ تابع المظلوم خاصة المستكمل للشرطين المذكورين وهما الاظافة من قلب مضاف ودونال. ما سواهما؟ قال ماذا؟ قال انصب. او ارفع. يعني يجوز فيه فيه الوجهان الرفع والنصب. وذلك شيئان المضاف المقرون بال والمفرد. المضاف المقرون - 00:14:07ضَ

بالا والمفرد. اذا يقابل المضاف دون ان المضاف المقرون بال. كذلك؟ ويقابل المضاف المفرد. لاننا قلنا خرج بالمضاف المفرد. وخرج بدون ال ما كان مقترنا بال ما كان اذا يشمل شيئين المضاف المقرون بال والمفرد والمفرد. قيل ومثله ايضا على الخلاف مثله الشبيه - 00:14:37ضَ

ابن مضاف لان بعضهم جوز فيه الرفع هنا قلنا شبيه بالمضاف هذا مختلف فيه. منهم من جعله من القسم الاول انه يلزم النصب ومنهم من جعلهم للقسم الثاني انه يجوز فيه الوجهان. الرفع والنصب. ومثله شبيه بالمضاف والمضاف اضاف غير غير محضة. لاننا قلنا المضاف - 00:15:07ضَ

في اضافة غير محضة لا يلزم النصب. فقوله المضاف في البيت السابق مخصص بالاضافة المحضة. اذا المضاف المقرون والمفرد وكذا الشبيه بالمضاف والمضاف مضاف غير محض هذه اربعة اشياء. اربعة اشياء المضاف المقرون بال - 00:15:27ضَ

والمفرد والشبيه بالمضاف والمضاف اضافة غير محضة. وما سواه يعني سوى المذكور. الذي هو ضعف دون ان فدخل في هذه اربعة الانواع. ماذا ما حكمه؟ انصب او ارفع. يجوز فيه الوجهان. انصب او ارفعه - 00:15:47ضَ

انت مخير بين بين الوجهين. ووجه جواز الامرين في المضاف المفرد. نعم ووجه جواز الامرين في المضاف المقرون بالشبيه بالمضاف. والمضاف يضاف غير محضة. الحاقها بالمفرد. يعني اذا ضمت ونصبت نقول وجه الجواز هنا الجمع بين النوعين - 00:16:07ضَ

الحاقها بالمفرد. لانك اذا نعت بالمفرد قلت جاء يا زيد الظريف الظريفة. جاز فيه الوجهان فاز فيه الوجهان. حمل عليه كأنه جعل اصلا. وحمل عليه الشبيه بالمضاف والمقرون بال والمضاف اظاف غير - 00:16:37ضَ

الحاقا بالمفرد لان غير المحضة ومنها اضافة المقرون كلا اضافة كأنها غير غير مضافة لان الاظافة غير المحظة في نية الانفصال فكأنه غير مظاف. وكذلك الاظافة غير المحظة هي في نية الانفصال - 00:16:57ضَ

وكذلك المقرون بال. ولم يلحقا به اذا نودي مستقلين محافظة على اعرابهما الذي هو الاصل. فالح به تابعين لانه قد يرد لماذا لا نقول يا صاحب الدار بالبناء الحق له بالمفرد ونحن هنا الحقناه - 00:17:17ضَ

مفرد نقول فرق بين ان ينظر اليهما بالاعراب وهما اصل وبين ان ينظر اليهما في الاعراب وهما فرض يعني تابعين غير مستقلين. ففرق بين النوعين. فالحق بالمفرد حيث كان تابعين غير مستقلين - 00:17:37ضَ

ونظر اليهما في الاستقلال بانفكاكهما عن المفرد. اذا هذا له جهة وله جهة. ولم يلحق به اذا نودي مستقيما محافظة على اعرابهما الذي هو الاصل. الاصل فيه انه معرب لانه مضاف فلا يبنى. فالحق به تابعين - 00:17:57ضَ

مشابهتهما له مع حصول الاعراب لفظا وتقديرا. يعني الحق به واعطي الرفع لكنه صورة والا في الحقيقة فهما معربان لان الاعراب يكون مقدرا يكون مقدرا. وهذا في حالة رفعهما على القول بان الحركة اتباع لا اعراب - 00:18:17ضَ

وهذا هو الصحيح الحركة اتباع لا اعراب. ولم يلحق به مستقلين محافظة على الاعراب فرعي الاعراب فيه في الحالين. فروعي الاعراب في في الحالين. ودخل في المفرد هنا نعت النكرة المقصودة. نعت النكرة المقصودة معرفا - 00:18:37ضَ

الاولى فيجوز حينئذ يقال يا رجل العاقل والعاقل يا رجل العاقل والعاقل العاقل ليست هذه حركة بناء وانما هي حركة اتباع. والعاقل اعتبارا بالمحل. ويا رجل عالم وعالمة عالم ها بدون تنوين وعالما باعتبار المحل فان صوت رجلا يا رجلا حينئذ جاز - 00:18:57ضَ

وادي نصب النكرة المقصودة الموصوفة تعين نصبه. تعين نصبه. قول ان النكر المقصود اذا نعتت جاز نصبها. يا رجل ها؟ خذ بيدي. قيل اذا نعت يا رجل جاز نصبها جاز لكنه غير مشهور غير غير مشهور. اذا وما سواه - 00:19:27ضَ

قلنا سوى المضاف المقرون بال. انصب او ارفع يجوز فيه الوجهان. النصب والرفع. وهنا قدم النصب على الرفع لكن ظاهره لما اتى ان الوجهين على على السواة ان الوجهين على السواة. انصب - 00:19:47ضَ

او يرفع النصب واضح باعتبار المحل او ارفع ظاهره ان رفع التابع اعراب. ان رفع التابع اعراب لانه قال ارفع ارفع وهذا انما يعبر به في الاعراب. حينئذ يرد السؤال ما العامل؟ ما العامل؟ هذا محل اشكال لا جواب عليه - 00:20:07ضَ

لا جواب عليه لان نقول ليست الحركة حركة اعراب وانما هي حركة مشاكلة متابعة. حينئذ تقدر الحركة عليه. قال ومنصوب تابع نعة مثلا منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منعا من ظهور اشتغال المحل بحركة الاتباع او المشاكلة - 00:20:27ضَ

قوله ارفع او يرفع قوله او يرفع ظاهره ان الرفع رفع التام اعراب. واستشكل بانه لا عامل هناك يقتضي رفع التابع. بل هناك ما يقتضي نصبه نصبه وهو ادعو ادعو زيد - 00:20:47ضَ

ادعو زيد حينئذ نقول ولد ما يقتضي النصب. ولم يوجد ما يقتضي الرفع. حينئذ ما وجه الرفع؟ ما وجه الرفع لا عامل هناك يقتضي رفع التابع بل هناك ما يقتضي نصبه وهو ادعو. فقيل العامل مقدر من لفظ عامل متبوع - 00:21:07ضَ

مبنيا للمجهول وهذا تكلف ان يكون كله نصب فيه المقرون بال رفع فيه المقرون بال وهو تابع او المفرد حينئذ نقدم له عامل. نقول هذا فيه فيه فيه فيه تكلف. وخاصة اذا كان مبنيا للمجهول ومن لفظ المتبوع. وهذا فيه تكلف ويؤدي الى التزام - 00:21:27ضَ

قطع التابع. وقيل حركته حركة اتباع لا اعراب ولا بناء. وهذا هو الصحيح. ان الحركة حركة اتباع. لا اعراب ولبنة. اذا وما سواه يعني سوى التابع من تابع المظلوم خاصة المستكمل للشروط المذكورة سابقا وهما الاظافة - 00:21:47ضَ

والخلو من ال وذلك شيئان مضاف المقرون بال والمفرد انصب او ارفعه فتقول يا زيد الكريم الاب يا زيد زيد هذا منادى ذي الضم. اذا ولد فيه شرط. قال الكريم نعت بما فيه ال وهو مضاف - 00:22:07ضَ

مضاف مقرون بال حينئذ يجوز فيه الوجهان يا زيد الكريم الاب ويا زيد الكريم الابي فيا زيد الكريم الاب بالنصب فواضح على انه اتباعا لمحل زيد فهو نص واما يا زيد الكريم الابي حينئذ نقول هو - 00:22:27ضَ

منصوب ونصبه فتحة مقندرة. وانما جاز لك نطقا ان تنطق به مضموما اتباعا. للسابق في المشاكلة بحسب حركة حركة اتباع. يا زيد الكريم الابي ويا زيد الحسن الوجهي. حسن الوجه الحسن الوجه. هذا محلى بال - 00:22:47ضَ

ويا زيد الظريف ويا زيد يا زيد الظريفة هذا مفرد جاز فيه الوجهان. النصب باعتبار المحل باعتبار المشاكلة. باعتبار المشاكلة. الظريف بالرفع. هل نقول هو مبني؟ لا ليس مبنيا. هو معرب على الاصل - 00:23:07ضَ

من اين جاءت هذه الظمة؟ نقول هذه الظمة ليست ظمة اعراب ولا بناء وانما هي حركة مشاكلة فحسب حينئذ الفتحة اصله يا زيد الكريم الابي. ويا زيد الظريف هذا الاصل. ثم مناسبة لظمة زيد قلت - 00:23:27ضَ

الظريف فقط. والا في الاصل هو هو معرب. حينئذ تكون الفتحة مقدرة. تكون الفتحة مقدرة. وهذا احسن ما ما يقال في المقام وما عدا فهو تكلف. يا زيد الظريف والظريفة بالرفع والنصب. فالرفع اتباعا للفظ - 00:23:47ضَ

لللفظ لانه يشبه المرفوع من حيث عروظ الحركة. والنصب اتباعا للمحل. واجعل كمستقل سقا وبدلا. وما سواه انصب او يرفع. هذا تابع لقوله تابعا للضم المضاف دون ان الزمه نصبا. حينئذ يكون الحكم في البيت ونصف الشطر الاول من البيت الثاني يكون متعلقا بماذا؟ بالنعت. والتوكيد - 00:24:07ضَ

وعطف البيان. هذه الاحكام الحكمان الزام النصب وجواز الوجهين في هذه التوابع الثلاثة فحسب وهما وهي النعت والتوكيد وعطف البيان. ان كان مضافا التابع وهو واحد من هذه الثلاثة مضافا - 00:24:37ضَ

مقرونا بال وجب النصب. ان كان عطف البيان والتوكيد والنعت ها مضافا لان او مفرد جاز فيه الوجهان جاز فيه الوجهان. فاما النسق والبدن فالنسق نوعان نسق مقرون المصحوب ال ونسق مجرد عن ال. مجرد عن عن ان. وجعل كمستقل - 00:24:57ضَ

نسقا وبنى وجعل الالف هذه منقلبة عن نون التوكيد الخفيفة. اجعلان يعني صيرا صيرا نسقا. ها اجعل النسقا كمستقل. نسقا هذا مفعول اول. نجعل وكم مستقل متعلق محذوف مفعول ثاني لاجعل اجعل نسقا يعني المعطوف عطفة نسق كمستقل - 00:25:27ضَ

كمستقل يعني كمنادى مستقل. كمنادى مستقيم. حينئذ تقدر قبله حرفين ثم تعامله معاملة المنادى هل يجب نصبه؟ هل يجب ظمه الى اخره؟ فتنظر اليه من حيث كونه منادا مستقلا واجعل كمستقل يعني بالنداء سواء كان المنادى مبنيا على الظم او منصوبا فينظر في حاله - 00:25:57ضَ

نسقا خاليا من ال. لقوله وان يكن مصحوبا الم نسقا. ففيه وجهان. اذا نقيد قولهما نسقا في البيت هذا نقيده بماذا؟ بالمجرد عنان. حينئذ يعامل معاملة المنادى المستقل كأنه منادى - 00:26:27ضَ

تقول يا رجل وزيد ها يا رجل وزيد زيد كأن قلت ويا زيد عملت معاملة المنادى المستقيم. منادى المستقيم. تقول يا زيد وابا عبد ها ويا ابا عبدالله حينئذ اذا قلت يا زيد ها اذا قلت ماذا؟ يا رجل وزيد وزيد - 00:26:47ضَ

زيد وهذا يتعين فيه الرفع بناء ولا يجوز فيه النصر فلا تقل يا رجل وزيد باعتبار المحل لماذا؟ قالوا اقامة للواو هنا مقام العام النائبة عن عامل. حينئذ ننظر الى النسق كانه منادى مستقل منفصل عما عما سبق. فتقول - 00:27:17ضَ

قل يا رجل ويا زيد لقلت يا زيد حينئذ تعين البناء. فاذا قلت يا رجل وابا عبد الله حينئذ الثاني يتعين فيه النصر. يتعين فيه النصب. اذا لا يجوز فيه الوجهان والمحل واحد. النسق المجرب - 00:27:37ضَ

من قال لا يجوز فيه الوجهان والمحل واحد. اليس كذلك؟ ها؟ يا رجل زيدوا هذا محل واحد هل يجوز فيه الوجهان؟ لا انما جاز فيه الظام وجوبا بناء على انه مناد مستقيم. يا زيد وابا - 00:27:57ضَ

ايا رجل وابا عبد الله تعين فيه النصب. اذا جاز فيه الرفع والبناء وجاز فيه النصب ولكن لا في محل واحد. بخلاف زيد الظريف يجوز فيه الرفع والنصب والمحل واحد. نفس التركيب. نفس التركيب. اذا واجعل - 00:28:17ضَ

مستقل نسقا نسقا مجردا عن الكمستقل يعني بالنداء كانه منادى مستقل. فيجب بناؤها على الظم ان كان مفردا ونصبه ان كان مضافا. يجب بناءه على الظم ان كان مفردا. ونصبه ان كان - 00:28:37ضَ

مضافا على ما سبق بيانه او وبدلا وبدلا. يعني اذا كان التابع بدلا هذا معلوم مما سبق هينادي ننظر اليه نظرا مستقلا. لماذا؟ ها؟ نعم. لان البدل اعرابه بنية تكرار العامل. بنية تكرار العامل. بنية تكرار العامل. فاذا قلت يا زيد ابا عبدالله - 00:28:57ضَ

تعين النصب لماذا؟ لان يا زيد ابا عبد الله ابا عبد الله هذا بدل. بدل كل من كل حينئذ بنية تكرار العامل وهو العامل فيه كأنك قلت يا ابا عبد الله بل بل هو في المعنى كذلك. يا ابا عبد - 00:29:27ضَ

وابا عبدالله هذا يجب يجب نصبه يجب نصبه. وتقول يا زيد نعم. يا رجل زيد يا رجل زيد هنا يجب فيه البناء لماذا؟ كانك قلت يا رجل يا زيد فهو بدل حينئذ يتعين فيه البناء على الظم كما تعين في الاول النصب على لكونه مضافا وجعل - 00:29:47ضَ

مستقل بالنداء نسقا خاليا من ال وبدلا. هنا لم يقيد بدل بكون خاليا من ال لماذا لم يقيده لماذا؟ ها قالوا لانه لا يكون في النداء الا خاليا من ال - 00:30:17ضَ

لا يكون البدل في النداء الا خاليا من الف حينئذ لا نحتاج الى ان نقيده. لا نحتاج الى ان ان نقيده لانه لا يوجد في النداء الا وهو خال عن ال. بخلاف النسق فيجوز فيه الوجهان. قال شارح وما سواه اي ما سوى - 00:30:37ضَ

مضاف المذكور يجوز رفعه ونصبه. رفعه اتباعا لللفظ لانه يشبه المرفوع اصبه ها اتباعا للمحل. وهو المضاف المصاحب لال والمفرد. فتقول يا زيد الكريم الاب برفع الكريم ويا زيد الظريف برفع الظريف ونصبه. وحكم عطف البيان والتوكيد حكم الصفة. حكم الصفة - 00:30:57ضَ

فتقول يا رجل زيد وزيد بالرفع والنصب ويا تميم اجمعون واجمعين انظر ابن عقيل هنا ما ذكر هذا الحكم في البيت السابق كذلك يعني كأنه جعل تابع للضم المضافة دون المقيد بالمثال - 00:31:27ضَ

مثال خاص بي بالصفة. بي بالصفة. حينئذ كانه قيده بالمثال فقال تابعة اي صفة ضد ام منعت للضم فات الناظم ان ينبه على عطف البيان ها والتوكيد ولذلك قالوا عطف وحكم عطف البيان والتوكيد حكم الصفة. كانه استدراك على الناظر. والصواب ان يقال تابعة هذا جنس يشمل التوابع كلها. حينئذ نخص منه - 00:31:47ضَ

النسق والبدن بالابيات اللاحقة ويجعل الحكم خاصا بي او عاما في عطف البيان والنعت والتوكيل واما عطف النسق والبدن ففيه الحكم ففي حكم المنادى المستقيم. عطف النسق قيد بان يكون مجردا عن الة - 00:32:17ضَ

والبدل في حكم المنادى المستقيم. فيجب ضمه اذا كان مفردا نحو رجل زيد وهذا بدل. من رجل ها مبني على الظم في محل النصب. ويا رجل وزيد هذا معطوف على رجل ها - 00:32:37ضَ

وهو منادى مبني في محل نصب في محل نصب. كما يجب الضم لو قلت يا زيد ويجب نصب ان كان مضافا. نحو يا زيد عبد الله ويزيد وابا عبدالله كما يجب نصبه لو قلت يا ابا عبد الله. وهكذا حكمهما مع المنادى المنصوب. مع المنادى المنصوب - 00:32:57ضَ

لان البدن في نية تكرار العامل. والعاطف كالنائب عن العامل. فاذا كررت حرف النداء معهما كانا كالمباشرين لحرف النداء لحرف النداء. وان يكن مصحوب الما نسق ففيه وجهان. ها؟ وش معنى البيت - 00:33:17ضَ

ها ايوة ففيه وجهان اذا المنسوق له حالان منسوق مجرد عن ال حينئذ يتعين فيه وجه واحد. وهو انه كمنادى مستقل. ومنسوق محلى بال حينئذ فيه وجهان كالمظاف المقرون بال والمفرد. والمفرد وان يكن - 00:33:37ضَ

ما نسق مصحوب ال. مصحوب هذا شرابه. خبر يكن. مصحوب مضاف والقصد لفظ مضاف اليه ما نسق ما اسم وصول بمعنى الذي ونسق الالف هذه للاطلاق. نسق هو نائب فاعل - 00:34:07ضَ

الجملة صلة الموصل وما هذه قلنا بمحل رفع اسم يكن. اسم يكن ومصحوب خبر مقدم. ففيه ففيه يعني في المنسوق اذا وقع تابعا. اذا وقع تابعا وجهان. ما هو ماذان الوجهان - 00:34:27ضَ

ما ذكره ابو ذكر قال ورفع ينتقى وسكت عن الوجه الثاني. حينئذ يقابله النصب من باب ماذا انه مذكور في قوله وما سواه ينصب او يرفع. لان الخفظ هنا غير غير وارد. وحينئذ اما نصب واما رفع. ففيه وجهان فيه وجهان - 00:34:47ضَ

هاني وهذا بالاجماع محل وفاق وانما الخلاف في الارجح يجوز وجهان في المنسوق في المنسوب المصحوب بالاجماع. وانما وقع الخلاف في ماذا؟ في ايهما ارجح؟ قال ورفع ينتقى. ورفع ينتقى تقول يا زيد والحالف ها واو حرف عطف والحالف والحارثة هذا - 00:35:07ضَ

سوق محلى بال. فيجوز فيه الوجهان. فيجوز فيه الوجهان. يا زيد وحارث وحادث وحارثا هل يجوز فيه الوجهان؟ يتعين احد يتعين البناء على الظم هنا. تعين والرفع لما ذلك لكونه مجردا عن اهله. اما يا زيد والحارث والحارث جاز فيه الوجهان. جاز فيه الوجهان - 00:35:37ضَ

عطف على المحل بالنصر ومراعاة المشاكلة فيه في الرفع. ففيه وجهان بالاجماع وهما الرفع والنصر. تقول يا زيد الحارث الحادثة. ورفع ينتقاه يختار يعني. علم منه ان ثاني الوجهين هو النصب. لانه - 00:36:07ضَ

اذا اختار الرفع نص على على الرفع. فالخلاف في الاختيار والوجهان مجمع على جوازهما. ورفع ينتقى اي يختار وفاقا للخليل وسيبويه والمازن. لما فيه من مشاكلة الحركة والحكاية سيبويه انه اكثر في - 00:36:27ضَ

سلام العرب من النصب من؟ من النصب. اذا ورفع ينتقى موافقة النسيباويه. لان سيبويه حكى ان اكثر كلام العرب الرفع يعني وجوده في لسان العرب الرفع اكثر من من النصب. واذا وجد اكثر كان هو هو المختار مع جواز الوجه الاخر. يجوز الوجهان - 00:36:47ضَ

واختار ابو عمرو يونس النصب لان ما فيه ان لم يلي حرف النداء. فلم يجعل فلا يجعل كلفظ اواليهم اختار ماذا؟ النصب يعني النصب ارجح لماذا؟ لماذا؟ لاننا قلنا في السابق البيت - 00:37:07ضَ

ان حرف العطف نائب مناب العامل. فكأنه مكرر. فلو قيل يا زيد ويا الحالث هل يصح؟ لا صحن تسلط عليه العامل او ياء ندائية لماذا؟ لكوني محلا بال وياء والمحلى بال قلنا لا يجتمعان الا في الضرورة - 00:37:27ضَ

هذا هو الاصل. حينئذ مراعاة لهذا قال النصب ارجح. النصب ارجح. لانك لو رفعت حينئذ صار في قوة يا زيد ويا الحارث. وهذا محظور. وهذا محظور لكن ليس بظاهر. واختار ابو عمرو يونس النصب لان ما فيه - 00:37:47ضَ

لم يلي حرف النداء فلا يجعل كلفظ ما وليه. فلا تطلب مشاكلته له. وقال المبرد بالتفصيل ان كانت المعرفة النصب والا فالرفع ان كانت معرفة يا جبال اوبي معه والطير هل هنا معرفا - 00:38:07ضَ

حينئذ النصب. حينئذ النصب. والا فالرفع لان المعرف تشبه المضاف او المعرف بان يشبه المضاف حينئذ ينصب. وقال المبرد ان كانت المعرفة فالنصب والا فالرفع. لماذا؟ لانه المعرفة المعرفة المعرف بال يشبه المضاعف. يشبه المضاف. وان يكن مصحوب ال ما نسق - 00:38:27ضَ

ففيه وجهان الرفع والنصب. ورفع ينتقى يختار. وقلنا هذا بالاجماع انه جائز فيهما الوجه يجوز فيه الوجهان وانما الخلاف فيه بالمختار الا فيما عطف على نكرة مقصودة. نحن يا رجل والغلام فلا يجوز فيه عند - 00:38:57ضَ

الاخفش الا الرفع. اذا كان معطوفا عن نكرة مقصودا لا يجوز عند الاخفش والا الكثير على خلافه. كثير على على خلاف قال الشارح هنا اي انما يجب بناء المنسوق على الظم اذا كان مفردا مع مع نعم مفردا معرفة - 00:39:17ضَ

بغير علم هذا في ماذا؟ هذا ما يتعلق ببيت السابق فان كان بال جاز فيه وجهان الرفع والنص والمختار عند الخليل وسيبويه ومن تبعهما الرفع وهو اختيار المصنف. ولهذا قال ورفع ينتقى ان يختار. فتقول - 00:39:37ضَ

يا زيد والغلام والغلام بالرفع والنصب. ومنه قوله تعالى يا جبال اوبي معه والطير والطير كذلك والطير والطير. لكن السبعة على الطير النصب. وايها بعد صفة. يلزم بالرفع لدى ذي المعرفة. واي هذا؟ ايها الذي ورد؟ ووصف اي بسواه هذا - 00:39:57ضَ

سيرا اي لفظ اين؟ الان انتقلنا الى لفظ اي. اي قد تكون منادى. تنادى يا اي يا ايها يا ايتها اذا قد تقع منادى فلها احكام تختص بها. اي اذا كانت منادى لزم وصفها - 00:40:27ضَ

ابي مصحوب ال. ولزم وصفها بمصحوب علم. واجب الرفع. نحو يا ايها الرجل الرجل ها لزم وصفها بمصحوب ال وسيأتي انه قد يكون غير ذلك وانه يلزم الرفعة. يلزم الرفع. يا ايها الرجل يا ايها الرجل. وانما لزم رفع وصفها - 00:40:47ضَ

وان كان يجوز فيه الرفع والنصب اذا كان المنادى غير اي؟ لابهامها وهي نكرة مقصودة. يا ايوب هذه نكرة مقصودة لذلك الرجل الرجل في مثله يجوز فيه الوجهان. اليس كذلك؟ النكرة المقصودة يا رجل الظريف الظريف. قلنا - 00:41:17ضَ

يجوز فيه الوجهان. وهنا في باب اي الصفة يتعين. ان يكون ها مرفوعا. ولا يجوز فيه النصب ولا يجوز فيه مع كون محل اي النصب. ومع ذلك يمتنع قيل لابهامها لابهامها وهي نكرة - 00:41:37ضَ

وايها هذا مبتدأ. يلزم هذا خبرها. وايها يلزم مقالة تلزم. باعتبار ماذا اي والاصل يقول تلزم هي اي وايها اي مبتدا ويلزم هذا خبر مصحوبة هذا مفعول يلزم اي مصحوب عنه بعد بعدها صفة - 00:41:57ضَ

ها؟ بالرفع. واضح البيت؟ خلك معي ايها مبتدأ؟ يلزم خبر يلزم اي مصحوب ال بعدها صفة. بالرفع. اذا الشرطان مأخوذان من ماذا؟ من البيت يجب ان يكون ما بعد اي مصحوبة الرجل. ثم بالرفع ولا يجوز فيه النصب. يلزم يعني يجب. يجب. اذا وايها - 00:42:27ضَ

يلزم مصحوب ال بعد. هذا حال من ها من صفة من قول صفة. لان الظرف اذا تقدم على نكرة اعرب حاله. يعني اصل التركيب مصحوبة صفة بعدها. هذا الاصل. صفة بعدها - 00:42:57ضَ

صفة لصفة. لكن لما قدم عليه الظرف اذا كان صفة لنكرة وكذلك الجار المجرور اذا تقدم على الموصوف حينئذ اعرب حالا. اعرب حالا. فالاصل هنا مصحوبة ال صفة. صفة هذا حال من مصحوب علم - 00:43:17ضَ

بعدها يعني بعد بعدها فبعد متعلق محذوف صفة لصفة صفة لصفة لكن لما قلت حينئذ صار منصوبا على الحالية من صفة. اذا بعده هذا حال من صفة. وبعده هذا مقطوع عن الاظافة. نعم - 00:43:37ضَ

حذف المضاف ونوي نوي معناه. بعدها فالظمير المحذوف يعود على اي؟ يعود على اي؟ يلزم بالرفع هذا حال ثانية من مصعوب عالم وليس متعلقا بيلزم لا. لاننا نتكلم عن ماذا؟ عن مصحوبها. مصحوبة ال بالرفع. اذا - 00:43:57ضَ

وصفاني ان يكون محلا بال وان يكون مرفوعا. فلا يجوز فيه الوجه الثاني مما جاز في غيره وهو النصب يتعين فيه الرفع. لدى هذا متعلق بقوله يلزم بمعنى عنده يلزم لدى عنده ذي لدى مضاف وذي بمعنى - 00:44:17ضَ

المضاف اليه المعرفة معرفة. هذا تعريض لمذهب الماسن كما سيأتي. اذا اذا نوديت ايوب اذا نوديت ايوب فهي نكرة مقصودة مبنية نكرة مقصودة مبنية هذا مضطرد يأتيك يا ايها الذين امنوا يا ايها النبي ويا ايها الناس - 00:44:37ضَ

طب واحد اي منادى نكرة مقصودة مبني وما بعدها اما محلى بال او اسم اشارة او اسم موصول فهي نكرة مقصودة مبنية على الظم وتلزمها التنبيه هاء التنبيه مفتوحة وقد تظم - 00:44:57ضَ

لتكون عوضا عن ما فاتها من الاضافة. وتؤنث لتأنيث صفتها. يعني اي تؤنث؟ فيقال يا ايتها النفس ها يا ايها هذا العصر لمزيدت التاء؟ نقول هذه التاء تاء والتأنيث لان الموصوف ها مؤنث لان - 00:45:17ضَ

مؤنث وتقول يا ايتها النفس يا ايها الرجل يا ايها الناس هذا مذكر فاذا كان مذكر الموصوم ذكرت اين واذا كان مؤنث انثت اي كقولها كقوله يا ايها الانسان يا ايتها النفس ويلزم تابعها - 00:45:37ضَ

الرفع. يعني لا يكون منصوبا البتة. اذا اي نكرة مقصودة مبنية صفتها يكون مصحوبة لابد ان يكون مقرونا. قوله صفة قوله صفة ظاهره انه صفة مطلقا. صفة مطلقا يعني سواء كان مشتقا او جامدا ها ليؤول الجامد حينئذ بالمشتاق - 00:45:57ضَ

صفة يا ايها الرجل يا ايها العاقل يا ايها العاقل يا ايها الفاضل هذا صفة وهو مشتق جعل الاصل لا اشكال فيه. يا ايها الرجل ها هذا صفة. اليس كذلك - 00:46:27ضَ

هو يقول بعد صفة عام اطلق الناظم. حينئذ هل الرجل من الجامد الذي يؤول بالمشتاق وين عاد بمشتق كصعب وذري وشبه كذا وذي والمنتسب. هل الرجل واحد مما ذكرناه من التسعة والعشرة التي سبقت معنا في باب النعت. ليس منها الا على مذهب للحاجب. انه لا يشترط ان - 00:46:47ضَ

النعت والصفة مشتقا. وهذا ينسب للمحققين. انه لا يشترط ان يكون مشتقا. حينئذ يصح النعت بالرجل لما فيه من معنى الرجولة لما فيه من؟ من معنى على مذهب ابن الحاجب يا ايها الرجل لا اشكال صفة نعت واضح؟ اما على - 00:47:17ضَ

مذهب الجمهور يا ايها الرجل الرجل هل هو جامد مؤول بالمشتق؟ قلنا المؤول بالمشتق لابد ان يكون سماعي لا نأتي باي لفظ هكذا نقول مأوى بمشتاق. حينئذ نقول الرجل ليس في تأويل المشتق. والناظم هنا قد اطلق قد اطلق. اذا قوله صفر - 00:47:37ضَ

ظاهر انه صفة مطلقا. اي سواء كان مشتقا او جامدا. حينئذ نحتاج الى تأويل جامد مشتاق ان امكن فبها ونعمة الا فيبقى اشكال. وقيل عطف بيان قيل عطف بيان يعني لا نقول صفة ما بعد - 00:47:57ضَ

يا ايها الرجل يا ايها الفاضل يا ايها العاقل الرجل والفاضل والعاقل عطف بيان وليس بصفة يعني مطلقا سواء كان مشتقا او او جامدا ويرد عليه ماذا؟ ان عطف البيان لا يكون الا جامدا. ويا ايها العاقل - 00:48:17ضَ

يا ايها الفاضل هذا محل واشكال محله وقيل عطف بيان وقيل وهو قول ثالث ان كان مشتقا فهو نعت وان ان كان جامدا فهو عطف بيان. ايش رايكم في هذا؟ ان كان مشتقا نحو - 00:48:37ضَ

يا ايها الفاضل فهو نعت. وان كان جامدا نحو يا ايها الرجل فهو عطبيان. فهو عطف بيان. حينئذ هذا القول يسير مع الاقوال السابقة في الابواب المختلفة. مع النعت ومع عطل فلا يرد عليه شيء البتة. اما على رأي ابن مالك بعده صفة - 00:48:57ضَ

يا ايها الرجل انت ما قلت كشبه كذا وذي والمنتسب. ما عادت الرجل منها. واذا قيل عطف بيان مطلقا حينئذ جاء ان عطف البيان لا يكون الا الا جامدا. واما التفصيل فهو محل استحسان. وايها مصحوب مصحوب - 00:49:17ضَ

اطلق الناظم الهنا فيشمل ال العهدية والجنسية واللازمة والزائدة غير اللازم مطلقا. لكن هذا ليس مراد وانما مقصوده الجنسية الجنسية. يشترط ان تكون الجنسية اي لا زائدة لازمة كاليسع او غير لازمة كاليزيد. ولا اللتين لمح الاصل كالحارث ولا التي للعهد - 00:49:37ضَ

فالزيدين والزيدين ولا الداخل على العالم بالغلبة كالصعق والنجم. والمراد انها جنسية بحسب الاصل قبل دخولي قبل دخولي فلا ينافي ان مصحوبها بعد دخول يا معين حاضر. اذا المراد به بالهنا - 00:50:07ضَ

اي الجنسية يعني لا العهدية ولا اللازمة الزائدة سواء كان الزائدة للمح الصفة او دالة على الغلبة او مطلقة جميع انواعها الخارجة بقولنا الجنسية. طيب متى تكون جنسية؟ بعد دخولها او قبلها؟ قبل - 00:50:27ضَ

بحسب الاصل بحسب الاصل لانه اذا دخلت يا حينئذ قلنا يا هذي تعرف ما بعدها يكون معرفة وقلنا اي نكرة؟ مقصودة فهو معرفة فهو معرفة. حينئذ نقول الرجل هذا معين حاضر اليس كذلك - 00:50:47ضَ

معين لماذا؟ ها لكونه ها نكرة مقصودة هو ولا نعت اللي نعت للنكرة المقصودة او عطف بيان من النكرة المقصودة. اذا صار معناه معينا. وهل الجنسية معناه مدخولها فمعناه غير معين. حينئذ كيف نشترط ان يكون مصحوب ان تكون الجنسية ثم نقول الرجل في قولنا يا ايها الرجل يا ايها الانسان - 00:51:07ضَ

هذا معين. نقول لا تنافي. اشتراط كونها جنسية قبل دخولها. واما كونه معين فهو بعد دخول ياء فرق بينهما لان يا لها تأثير تجعل النكرة معرفة. اليس كذلك؟ بالاقبال وهو القصد. اذا وايها مصحوبة ال - 00:51:37ضَ

جنسية بعد صفة بعده يعني بعدها بعد اي صفة يعرب صفة وهذا حال من مصحوب علم الزموا يلزموا اي بالرفع. يلزم يلزم. الظمير هنا يعود على ماذا على ايها نعم. بالرفع هذا حال من مصحوب عنه. حال ثالثة. حال ثالثة نعم بعده حال من الصفات - 00:51:57ضَ

وصفة هذا حال مصحوب عليه. وبالرفع حال من مصحوبها. وبعضهم جعل بعد كذلك حال مما صحبه لكن ليس بظاهر ليس بظاهر. لان صفة بعدها صفة بعدها بعد اي هذا المراد. لدى ذي المعرفة - 00:52:27ضَ

لدى ذي المعرفة. هذا تعريض بمذهب المازني. حيث اجاز نصبه قياسا على صفة غيره من المندوبات. المضمومة من المناداة من المناداة المضمومة. يعني قول المازني وهذا قيل انه خرق للاجماع. جوز يا ايها الرجل - 00:52:47ضَ

ويا ايها الانسان لماذا؟ لانه في غير هذا المحل يا زيد الظريف الظريفة صفة يجوز في الوجهان. كذلك فيما اذا كان نعتا لاي فتقول يا ايها الرجل يا ايها الرجل. يا ايها الفاضل يا ايها الفاضل - 00:53:07ضَ

فيا ايها الانسان ويا ايها الانسان باعتبار الاصل كما انه يجوز يا زيد الظريف الظريفة هذا مثله هذا مثله والجمهور على على خلافه واي هذا؟ هذا النوع الثاني مما يلي او يوصف به اي. نقول اي - 00:53:27ضَ

لابد من وصفها اما بمصحوب واما باسم الاشارة واما بالذي واما بالذي. اي هذا؟ اي هذا ايها الذي هذا الثاني والثالث. مصحوبة ال اي هذا؟ ايها الذي اي ورد اي هذا مبتدأ؟ ايها هذا معطوف علي انا حذفي حرف العاطفي. الذي هذا صفة لاي؟ ورد ها؟ ورد - 00:53:47ضَ

المذكور ورد ولم يقل وردا اي ورد المذكور ورد المذكور او على حث مضاف ولفظ اي هذا ايها الذي ورد اللفظ فلا اشكال فاما ان يؤول الفاعل هنا الظمير بقولنا المذكور ورد المذكور - 00:54:17ضَ

فيشمل المثنى لان الاصل ان نقول وردا اي هذا وايها الذي ورد صفة اين؟ حينئذ نقول اما ان يؤول بالمذكور واما ان يجعل على حذف مضاف. فنقول لفظ اي هذا صار مفردا - 00:54:37ضَ

اي وورد ايضا وصف اين في النداء باسم الاشارة. باسم الاشارة مطلقا مفردا او مثنى او جمعا فلا يختص بما عينه الناظم. اي هذا ذا؟ اسم اشارة المفرد لا يفهم منه انه خاص بالمفرد. وانما مراده انه وصف - 00:54:57ضَ

باسم الاشارة فيعم المفرد والمثنى والجمع. ايها الذي يعني بموصول فيه ال موصول في نحو قوله الا اي هذا الباقع الوجد نفسه؟ الا اي هذا الباخل وقوله يا ايها الذي نزل عليه الذكر يا ايها الذي نزل عليه الذكر الذي هذا نعت - 00:55:17ضَ

لذا وذا نعت لايوب. اذا اي هذا؟ ايها الذي ورد؟ ووصف اي بسواه هذا يراد. اذا حصر لك نعت اي في ثلاثة محال فحسب. وما عداها فهو باطن لا يصح البتة. وهو ان يكون مصحوب علم محلا بال - 00:55:47ضَ

وان يكون اسم اشارة مطلقا. وان يكون اسما موصول مبدوءا بال فقط او معين والقضية سماعية. ووصف اين بسواه هذا يرد. وصف مبتدا وهو مضاف اين؟ مضاف اليه وبسوى متعلق - 00:56:07ضَ

بوصف هذا الذي ذكر يرد شراب هذا ها ويرد خبر المبتدأ وصف اي بسواه هذا يرد. هل فيه فائدة هذا شطر مم هل فيه فايدة؟ فايدة جديدة؟ قال الشاطبي حشو لا فائدة فيه البتة. لماذا؟ لانه قالوا ايها مصحوبة البعد صفة يلزم بالرفع - 00:56:27ضَ

المعرفة واي هذا ايها الذي ورد؟ هذا الذي ورد مفهومه ان غير المذكور لم يرد لذلك مفهومه ان غيره المذكور من الثلاثة الانواع لم يرد. حينئذ قوله ووصف اي بسوى هذا يرد. يرد - 00:57:07ضَ

ومردوده. قال الشاطبي انه حاشم لا فائدة فيه. واجيب بانه لما علم بقوله واي هذا ايها الذي ورد ان اللزوم ليس ظاهره ليس ظاهره انه ليس لازما لا اللزوم ظاهره لانهم قالوا - 00:57:27ضَ

قد واي هذا ايها الذي ورد هذا الذي ورد في لسان العرب. مفهومه ان ما عداه لم يرد. فاذا لم يرد حينئذ ما كذلك ما ورد فهو لازم هذا الذي فهمه الشاطبي واجيب بانه قال اي هذا ايها الذي ورد؟ لا - 00:57:47ضَ

منه انه لازم. لا يفهم منه انه لازم فيتعين. حينئذ احتاج ان ينص على على اللزوم. فقال ووصف اي وهذا المذكور السابق وهو الثلاثة الانواع مصحوب ال واسم الاشارة والذي يرد على كل يمكن القول بانه - 00:58:07ضَ

فيه فائدة. اذا مصحوب ال واسم الاشارة والذي هو الذي يكون صفة لي لاي نعم قال الشارح هنا يقال يا ايها الرجل يا ايها الرجل ويا اي هذا ويا ايها الذي اتى بي الاوصاف الثلاثة يا ايها الرجل مذهب الكوفيين - 00:58:27ضَ

ها للتنبيه مع اسم الاشارة. فاذا قلت يا ايها الرجل تريد يا ايه هذا الرجل ثم حذف ذا اكتفاء بها. ويا ايه هذا يا اي هذا؟ يا اي هذا؟ يا اي هذا الرجل؟ فاي منادى - 00:58:57ضَ

مبني على الضم. هكذا نقول اعراب. اي منادى مبني على الضم. لان النكرة مقصودة في محل نصه. في محل نصب وها حرف تنبيه مبنى على السكون لا محل له من الاعراب. وذا ذا ذا اسم الاشارة صفة. صفة لاي - 00:59:17ضَ

اي في محل رفعه. لانه قال بالرفع هذا عام. في مصحوب الف واسم الاشارة والذي فهو عام فيها ثلاث وذا صفة لاي؟ في محل رفع. والرجل صفة لاي شيء؟ لذا - 00:59:37ضَ

صفة لذا اذا يا اي هذا الرجل ذا صفة لاي؟ والرجل صفة لي باسم الاشارة والرجل صفة لذا او عطف بيان مرفوع بضمة ظاهرة. ونحو يا ايها الذين قام يا - 00:59:57ضَ

ايها الذي قام فالذي صفته اي في محل رفع. وهذا كله مبني على ان حركة التابع اعراب وهذا هو الصحيح حركات ها حركة لا ليست حركة اعراب. اذا قيل بالرفع - 01:00:17ضَ

حينئذ نقول ليست حركة اعراب اذا قيل يا ايها الرجل الرجل لا نقول هذا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لا نقول هذي حركة مشاكلة وانما هو باعتباره يكون منصوبا. ولا توصف نعم قال هنا يقال يا ايها الرجل ويا ايها - 01:00:37ضَ

وهذا ويا ايها الذي فعل كذا فاي منادى مفرد مبني على الظم وها زائدة تنبيه يعني والرجل صفة لاي ويجب رفعه عند الجمهور لانه هو المقصود بالنداء. واجاز المازني نصبه قياسا على جواز نصب الظريف قولك يا زيد الظريف بالرفع والنصر - 01:00:57ضَ

قياس ولا توصف اي الا باسم جنس محلى بال. باسم جنس محلى بال كالرجل او باسم ان شاء الله نحن يا ايه هذا اقبل او بموصول محلى بال يا ايها الذي فعل كذا. ولا توصف الا باسم جنس محلى بال او باسم اشارة - 01:01:17ضَ

ولا يشترط لوصف اي باسم الاشارة خلوه من كاف الخطام. وهو ظاهر المتن لانه اطلق. قال اي هذا؟ حينئذ لو كان متصلا بي بكامل خطاب. ولا يشترط في اسم الاشارة المذكور ان يكون منعوتا بذي بل ولو لم يكن منعوتا. ولو لم يكن - 01:01:37ضَ

منعوتا ثم قال وذو اشارة كاي في الصفة ان كان تركها يفيد المعرفة. اه وذو اشارة يعني اسم الاشارة كاي في الصفة. يعني في وجوب وصفه بما وصفت به اي - 01:01:57ضَ

بما وصفت به اي من واجب الرفع معرف بال او الموصول المصدر بعلم. واما اسم الاشارة فلا حينما يتعين فيه اثنان وهو ان يكون مصحوب ال او او اسم الموصوم الاسم الموصول وذو اشارة - 01:02:17ضَ

هذا مبتدأ كأي يعني مثل اي وهو خمر في الصفة حال من الظمير المستكن في اي جار مجرور محذوف. او نقول مثل اي مثل اين فهي اسميا. حينئذ نكون من من المضافين. ان كان تركها يفيد - 01:02:37ضَ

المعرفة ان كان تركها يفيد يفيد يعني يفوت المعرفة. ان كان تركها يفيد المعرفة مفهومه الاشارة قد لا يفيد المعرفة. ان كان تركها يفيد المعرفة. مفهومه مفهوم مخالفة. ان اسم الاشارة قد لا يفيد المعرفة - 01:02:57ضَ

لا يفتقر الى وصف كسائر انواع المنادى فسائر انواع المنادى. ان كان تركها اي ترك الوصف صفة يفيد ان يفوت علم المخاطب بالمنادى المعرفة يعني العلم بالمنادى. اذا وذو اشارة كاي في - 01:03:17ضَ

في لزوم وصفها بمصحوب ال او الموصول متى؟ ها اذا كان عدم الوصف يفوت المعرفة يعني لا يدري المخاطب ما المراد باسم الاشارة؟ فاذا لم يدري تعين الوصف فان درى حينئذ لا يتعين - 01:03:37ضَ

ان كان تركها يفيد المعرفة بان تكون هي مقصودة بالنداء. واسم الاشارة قبلها لمجرد الوصلة الى ندائها كقولك قائم بين قوم جلوسها هذا القائم يا هذا القائم. اما اذا كان اسم الاشارة هو المقصود بالنداء - 01:03:57ضَ

بان قدرت الوقوف عليه فلا يلزم شيء من ذلك. يعني اذا قيل يا هذا القائم اما انك تقصد ان المنادى هو القائم حينئذ صارت لفظ هذا وصلة مثل اي. واما انك تقصد ان هذا هو هو المنادى. ان عانيت الاول فلا بد من - 01:04:17ضَ

صفة وان عانيت الثاني حينئذ يمكن ان يستغنى عن عن الصفة. اذا كان المقصود بالنداء هو لفظ الاشارة نفسه حينئذ لا يلزم الوصف لا يلزم الوصف بان صح الوقف عليه. يا هذا ونعينك يا هذا. لا نحتاج ان نقول يا هذا الرجل ويا هذا القائم يجوز حذف - 01:04:37ضَ

حينئذ صار هذا هو المقصود بالنداء. حينئذ لا نحتاج الى الى الوصف. واما اذا لم يكن كذلك حينئذ لابد من من الصفتين اذا ان كان تركها يفيد المعرفة متى؟ بان تكون هي مقصودة بالنداء. هي مقصودة بالنداء. واسم الاشارة - 01:04:57ضَ

قبله هي مقصودة بالنداء يعني الصفة واسم الاشارة قبلها لمجرد الوصلة الى ندائها كقولك لقائم بين قوم جلوسها هذا القائم فيتعين حينئذ الوصف لابد من من ذكر الصفة لان الوصف هو المقصود بالنداء فصار هذا مثل اي في كون غسل - 01:05:17ضَ

توصل بها الى نداء ما فيه علم. اما اذا كان اسم الاشارة هو المقصود بالنداء بان قدرت الوقوف عليه يعني يمكن الوقف عليه. فيتم المعنى فلا يلزم شيء من ذلك اي مجموع ما ذكر. لماذا؟ لانه لان بعضه يلزم وهو القرن - 01:05:37ضَ

منعوت ال صفة ال لابد ان يكون محلا بال. لابد ان يكون محلا بال. والا لصحي هذا رجل وليس كذلك يا هذا رجل لكن نقول هنا مصحوبة لا يؤخذ حكمه من هنا عندما يؤخذ حكمه من باب النعت - 01:05:57ضَ

كما ذكرنا هؤلاء ان النعت اسم الاشارة لابد ان يكون محلا بها لا يجوز ان يكون نكرة. يا هذا رجل لا يصح. بل لابد لنكون محلا بعلم. حينئذ نكون الحكم مأخوذ من حكم سابق. من باب ان نأتي. ويجوز في صفة حينئذ ما يجوز في صفة غيره - 01:06:17ضَ

من المناديات المبنيات على على الظم. يعني اذا قصد اسم الاشارة حينئذ لا يلزم لكن لو ذكرت فيجوز فيه الوجهان. ها يجوز فيه الوجهان مثل غيره من تابع المنادى كانك قلت يا زيد الظريف الظريفة. اذا قلت يا هذا القائم وكان المقصود بالنداء هو لفظ هذا - 01:06:37ضَ

حينئذ لا نحتاج الى الى القائم. لو ذكرناه جاز فيه الوجهان. واما اذا كان هو المقصود تعين فيه الرفع وهو وجه واحد وذو اشارة كاي في الصفة يعني في لزومها ولزوم رفعها ولزوم كونها بال على - 01:07:07ضَ

ما مر نحو هذا الرجل ويا ذا الذي قام ويا هذا الرجل ويا هذا الذي قام ويا هؤلاء الكرام هؤلاء الكرام فهل التنبيه واسم الاشارة منادى مقدر فيه الظن وما بعده صفة له مرفوعة - 01:07:27ضَ

باعتبار اللفظ للمشاكلة. وذو اشارة كاي في الصفة ان كان تركها يعني ترك الصفة يفيد المعرفة يفيد المعرفة ان كان تركها تركها الاسم كان ويفيد المعرفة يفيد ها ايه خبر تركه خبر كان خبر كان والمعرفة ايه - 01:07:47ضَ

المفعول يفيده. فاته يفيته. اي اي يفوته علم المخاطب به بالمنادى. قال هنا الشاعر يقال يا هذا الرجل فيجب رفع الرجل ان جعل هذا وصلا لندائه كما يجب رفع صفة اي. والى هذا اشار بقوله ان كان تركها يفيد المعنى - 01:08:17ضَ

فان لم يجعل اسم الاشارة وصل لنداء ما بعده لم يجب رفع صفته بل يجوز الرفع والنصب. واضح هذا؟ في نحوي صعدة سعدة لوسي ينتصب ثان وضم وافتح اولا تصب. اولا تصب. في نحو - 01:08:37ضَ

ها فهم منه انه ليس مقصورا على المذكور. بل فيه قياس فيه قياس كما سيأتي في نحو سعد سعد. يا سعد يا سعد. سعد هذا منادى. حذف يا النداء. سعد سعد لوسي - 01:08:57ضَ

يعني في مثل هذا التركيب انظر سعد سعد الاول علم مفرد والثاني علم مفرد والثاني مضاف الثاني مضاف سعد وسعد الاوس يا زيد زيد العلم مثلا مثله من كل تركيب وقع فيه المنادى - 01:09:17ضَ

مفردا مكررا نفس اللفظ. يا زيد زيد ليعملات. من كل تركيب وقع فيه المنادى مفردا مكررا ووقع بعد المرة الثانية مضاف اليه. يعني الثاني اضيف. وقع مضاف. وبعضهم لا يقول الثاني يضيف من اجل ادخال بعض - 01:09:37ضَ

المذاهب يقال ماذا؟ ووقع بعد المرة الثانية مضاف اليه مضاف اليه اذا في مثل هذا التركيب تصب ثان وجوبا. ها الذي هو سعد الثاني. ينتصب ثان وجوبا. ينتصب ثاني ثاني هذا فاعل اين الرفع؟ ها؟ اين الرفع - 01:09:57ضَ

مقدر على الياء محذوفة تخفيفا. على الياء المحذوفة تخفيفا. او يقال بانه سكن اني ثم نونتان. اذا فاعل ينتصب. ينتصب ثان وجوبا. لماذا ها لانه مضاف مثل يا غلام زيد يا صاحب علم مثله مضاف - 01:10:27ضَ

وضم وافتح اولا. ضم وافتح اولا يعني ها. الاول يجوز فيه ساعده ساعده. ساعده سعدا يجوز فيه الوجهان. الضم بناء على الاصل فتح قلداء الخلاف فيه. جاء فيه خلاف. كم من سيأتي؟ اذا في نحو هذا جار مجرور متعلق بقوله ينتصب في نحو يا - 01:10:57ضَ

اسعد سعدة الاوسي ينتصب ثان وجوبا وضم على الاصل وافتح على الاتباع اولا اولا هذا متنازع في ضم وافتح تصب هذا جواب الامر. ضمة تصم. ها كذلك؟ ضمة تصب تصب هذا فعل مضارع مجزوم - 01:11:27ضَ

للوقوع في جواب الطلبة. فان ضممته فلانه منادى مفرد. معرفة وانتصار الثاني حينئذ لانه منادى مضاف. منادى مضاف او توكيد. وهذا انتقد فما سيأتي او بيان او بدن او باظمار اعني كم وجه؟ خمسة. يجوز فيها ان يكون ها؟ منادى - 01:11:47ضَ

مضاف يعني كأنه قال يا سعد يا سعد لوسي. سعد لوسي يا سعد منادى مضاف فهو منصوب. او توكيد توكيد المنصوب منصوب باعتبار المحل. توكيد باعتبار المحل. او عطف بيان. او بدل - 01:12:17ضَ

او باظمار اعني. يعني صار مقطوعا ها. بتقدير عامل محذور. بتقدير عامل محذوف. فان الاول كان الثاني منصوبا على التوكيد. وهذا معترض لانه اما ان يكون توكيدا معنويا او لفظيا - 01:12:37ضَ

معنويا هذا محصور. فيه سبعة الفاظ. ها نفس وعين الى اخره. اذا ليس واحدا منها وتوكيد اللفظ يكون الثاني ها هو عين الاول. وهنا هل هو عينه؟ يا سعد غير مضاف مفرد. سعد لوسي - 01:12:57ضَ

كذلك اذا يمتنع ان يكون توكيلا في لفظ او المعنوي. ولذلك اعترظ اعراب التوكيد او على اظمار يعني او على البدالية او عاطف البيان او على النداء. وان نصب الاول يا سعد يا سعد. فمذهب سيبويه ان - 01:13:17ضَ

انه منادى مضاف الى ما بعد الاسم الثاني. وان الثاني مقحم بين المضاف والمضاف اليه. هذا غريب. لماذا لانه يقول ان الاول مضاف للثاني. اول مضاف للثاني انه مضاف الى ما بعد الاسم الثاني - 01:13:37ضَ

يعني الاول مضاف للاوس. اصل التركيب يا سعد لوسي سعدة. ثم جيء بسعد فاقحم بين المضاف والمضاف اليه. وهذا معترض بماذا؟ بان المضاف والمضاف اليه كالكلمة الواحدة فلا يبصر بينه - 01:13:57ضَ

هذا اجنبي عنهم. اجنبي عنهم. حينئذ يقول يا سعد الاوسي سعدة. يا سعد. هذا يكون النصب هنا الاصلي لانه مضاف مضاف اليه. وهذا يتعين فيه فيه النصب وهذا ضعيف. المذهب الثاني مذهب المبرد انه - 01:14:17ضَ

محذوف مثل ما اظيف اليه الثاني والثاني مضاف الى الاخر كذلك. يعني كان التركيب يا سعد لو سياسة يا سعد الاوسي سعد الاوسي. فحذف من الاول لدلالة الثاني عليه. حذف الاول الاول - 01:14:37ضَ

فقال يا سعد سعد الاوس هذا معترظ ان الحذف انما يكون من الثاني بدلالة الاول عليه لا العكس. الحذف يكون من الثاني لان الذي يدل ليس في اول الكلام ليس هو الذي يحذى. وانما لو قال يا سعد سعد الاوس بانه - 01:14:57ضَ

الثاني ودل عليه بانه حذف الاول ودل عليه الثاني لا بانه حذف الثاني ودل عليه الاول لصحه يا سعد يا سعد الاوسي سعدة هذا لا بأس به. ان يقال حذف من الثاني الاوس فدل عليه الاول. اما بالعكس هذا قليل - 01:15:17ضَ

فلا يحمل عليه. المذهب الثالث ان الاسمين ركبا تركيب خمسة عشر. تركيبة خمسة عشر ففتحتهما حينئذ فتحة فتحة بناء لا اعراب. ومجموعهما منادى مضاف وهذا مذهب الاعلى مذهب العلم. اذا يا سعد سعد لوسي انضم الاول يا سعد جاز في الثاني خمسة اوجه - 01:15:37ضَ

وان فتح الاول يا سعد سعد الاوس. هنا وقع الاشكال. وقع وقع الاشكال. ولو قيل بان الفتحة هنا ليست فتحة بناء ليست فتحة اعراب وانما هي حركة مشاكلة لما بعده وهو منادى مبني في المحل - 01:16:07ضَ

الخلاف واما على رأس بويه حينئذ يا سعد سعد الاوس ها اصله يا سعد الاوس سعدا فاقحم سعد بين المضاف والمضاف اليه. وعلى مذهب المبرد انه مضاف محذوف المضاف. يعني يا - 01:16:27ضَ

بعد الاوسي سعد الاوسي فحذف من الاول يا سعد الاوسي وقيل يا سعد وابقي الثاني دليلا عليه وهذا فيه ضعف او المذهب الثالث ان الاسمين ركبا تركيب خمسة عشر. وكل هذه فيها اشكال فيها فيها اشكال. اذا في نحو سعدة سعدة لوسي - 01:16:47ضَ

انتصب ثان وضم وافتح اولا تصب اما الثاني فهو منصوب مطلقا منصوب مطلقا وانما الوجهان في الاول صرح بالكافي بان الضم امثل الوجهين. يعني قوله هنا يا سعد. وضم او افتح قدم الظن ودل على انه ارجح بل صرح في الكافي بان الظم امثل الوجهين. ومذهب البصريين انه لا - 01:17:07ضَ

تشترط في الاسم المكرر ان يكون علما بل اسم جنس. يا رجل رجل رجل قوم ولذلك قلنا قال في نحو اذا يجوز القياس فلا يشترط في الاول ان يكون علما فهم منه ان ذلك جائز في العالم وفي النكرة المقصودة ان قالوا يا - 01:17:37ضَ

الغلام غلام زيد يا غلام يا غلام بالوجهين غلام زيد اذ لا يشترط ان يكون ماذا؟ في العالم وهو مذهب المصريين كما ذكرناه سابقا. مذهب البصري انه لا يشترط في الاسم المكرر ان يكون علما. بل اسم جنس. نحوه - 01:17:57ضَ

يا رجل رجل رجل قوم هذا جائز مثل يا غلام وغلام رجل او زيد والوصف نحو يا صاحب صاحب زيد صاحب صاحب صاحبة. صاحب زيد كالعالم. وخالف الكوفيون فمنعوا نصبه. وفي الوصف فذهبوا الى انه لا ينصف - 01:18:17ضَ

الا ملونا نحو صاحبا صاحبا زيد صاحب زيد يعني لا يقال يا صاحب بدون تنوين كما هو مذهب البصريين بل لابد من تنوينه. هذا اذا كان ماذا؟ اذا كان الثاني مضاف. اما اذا كان الثاني غير مضاف يا زيد وزيد. دون اضافة - 01:18:37ضَ

دون دون اظافة يا زيد زينه جاز ضمه يعني ظمة بناء بدلا ورفعه اصبو عطف بيان على الاول او المحل. يا زيد زيد. يا زيد زيد. يجوز فيه الوجهان. فاما البدل فمنع لانه لا - 01:18:57ضَ

لفظ بدل ومبدل منه الا ومع الثاني زيادة بيان. ذكرناه من؟ من الفوارق. وجوز بعض من يكون منادا ثانيا يا زيد يا زيد كأنه مستقل. وان يكون توكيدا لفظيا وهذا لا مانع منه. الاتحاد اللفظي ورده في شرح - 01:19:17ضَ

الكافية بكون عطف البيان من نعم. كونه عطف بيان لان الشيء لا يبين نفسه. ورد كونه عطف بيان لان الشيء لا يبين في منافسة. لو قيل يا زيد وزيد والثاني توكيل فانا جيد. او يجعل كأنه منادا مستقيم. منادا - 01:19:37ضَ

اما كون عطف بيان زيد وزيد ليس فيه فائدة. بل قلنا عطف البيان اذا اتحد اللفظ خرج عن كون بيانه صار صار صار توكيدا. نعم. ومثل يا سعد سعد لوسي تيم تيم عاديا يا تيم تيم - 01:19:57ضَ

ومثله المثال المشهور يا زيد زيد ليعملات. يا زيد زيد ليعملات. اذا خلاصة هذا البحث فصل وهو احكام تابع المنادى نقول تابع المنادى المبني على اربعة اقسام. على اربعة اقسام من اجل التشويش الذي اورده النظم - 01:20:17ضَ

القسم الاول ما يجوز نصبه مراعاة لمحل المنادى ما يجب ما يجب. ما يجب نصبه رعاة لمحل المنادى. وهو ما اجتمع فيه شيئان. ها مضاف ودون ال ان يكون نعتا او بيانا او توكيدا - 01:20:37ضَ

والثاني ان يكون مظافا او مجردا من ال. تابعة للضم. ها المضافة دون علم. يشترط فيه ما يجب فيه النصب مراعاة لمحل المنادى ما اجتمع فيه شيئان الاول ان يكون نعتا او بيانا او توكيلا يعني لا بدلا او عطف - 01:20:57ضَ

او عاطف نسق بالوجهين. الثاني ان يكون مضافا او مجردا من علم. نحن يا زيد صاحب عمرو. يا زيد صاحب عمرو ويا زيد ابا عبدالله ويا تيم كن لهم او كن لكم هذا ذكرناه فيما سبقه ووجوب النصب هنا - 01:21:17ضَ

تابع المنادى بشرطين المذكورين هو مذهب جمهور النحاة هو مذهب جمهور النحات. وحكي عن جماعة من الكوفيين منهم الكساء الفراج واز الوجهين النصب والرفع. فاما النصب مراعاة لمحل المنادى والرفع تبعا للفظه للفظه يعني حركة - 01:21:37ضَ

واتباعه. لان هذه الظمة عارضة لان المبني طارئ. لا اصلي فتزول الظمة بزوال النداء فاشبهت حركة جاز مراعاتها. وحكوا ذلك في النعت والتوكيد لا في عطف البيان لقرب الشبه بالبدن. والبدن اذا كان مظافا وجب نصبه لانه كنداء مستقيم - 01:21:57ضَ

فما اشبهه اخذ حكمه الحاصل ان القسم الاول ما يجب نصبه عند جمهور النحات خلافا للكساء وغيره وهو ما وجد فيه امران ان يكون توكيدا او نعت او عط بيان وان يكون مضافا مقرون به. هذا القسم الاول ما يجب نصبه. او الذي دعناه الناظم بالبيت الاول - 01:22:17ضَ

مصر النصفة الشاطرة الاول من البيت الثاني. لا معنا وبالبيت الاول معناه بالبيت الاول. القسم الثاني ايجب رفعه مراعاة للفظ المنادى؟ ما يجب رفعه مراعاة للفظ المنادى وهو نعت اي واية - 01:22:37ضَ

اية ننبه عليها اين اية؟ ايتها نفسها ونعتس بالاشارة اذا كان اسم الاشارة وصلة لندائي نحن يا ايها الناس يا ايتها النفس يا هذا الرجل ان كان المراد اولا نداء الرجل. هذا يتعين فيه - 01:22:57ضَ

الرفع وهو ها صفة اي او ذو الاشارة الذي عمل معاملته ليس فيه الا وجه واحد وهو الرفع يلزم بالرفع. القسم الثالث ما يجوز رفعه ونصبه وهو نوعان. الاول النعت المضاف المقرون بال - 01:23:17ضَ

نحو زيد الحسن الوجهي الثاني مكانا مفردا من نعت او بيان او توكيد او كان معطوفا مقرونا النحو يا زيد الحسن يا زيد الحسن الحسنة. يجوز فيه الوجهان. ويا غلام بشر. وبشرا - 01:23:37ضَ

يجوز فيه الوجهان. ويأتيم اجمعون واجمعين. يجوز فيه الوجهان. قال تعالى يا جبال اوبي معه الطير قراءة السبعة بالنصب وقرأ بالرفع قرئ بالرافعين. القسم الرابع ما يعطى تابعا ما يستحقه - 01:23:57ضَ

اذا كان منادا مستقلا يعني هو تابع لكنه يعامل معاملة المنادى المستقيم وهو البدل وعطف المجرد من من ال وهو البدل والمنسوق المجرد من ال. يا زيد بشر ها يا زيد بشر بشر هذا بدل كل من كل - 01:24:17ضَ

حينئذ نقول هو على نية تكرار العامل يا زيد يا يا بشر. ويا زيد وبشر ويا زيد ابا عبدالله وي يا زيد وابا عبدالله وهكذا حكمهما مع المنادى المنصوم. هذا ما يتعلق باحكام تابع المنادى. ونقف على هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:24:37ضَ

محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:24:57ضَ