بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس والعشرين من التعليق على الفية ابن مالك. نعم - 00:00:00
بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن ما لك رحمه الله اشتغال العامل عن المحمول. ان مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفوه او المحل السابق انصبه بفعل امر حتما موافق لما قد اوفر. نعم - 00:00:20
اشتغال العامل عن المعمول. هذا باب عقده لاشتغال العامل عن المعمول. وحقيقة الاشتغال ان يتقدم اسم اخر عنه فعل متصرف او شبهه ناصب لضميره او ملابسه بواسطة او غيرها ويكون منه بحيث لو جرد من الضمير وسلط عليه لنصبه. اذا قلت مثلا زيدا اكرمه - 00:00:40
هنا عندنا اسم متقدم وهو زيدان. هذا الاسم تقدم وتأخر عنه فعل متصرف وهو اكرمه كذلك ايضا ما يجري مجرى الفعل المتصرف كالوصف مما سيأتي. وآآ اشتغل عنه بنصب الضمير. ولو جرد هذا الفعل من من الضمير وسلط على الاسم السابق لناصبه. حينئذ كيف - 00:01:10
سنعرب الاسم السابق قال فالسابق انصبه بفعل اضمر حتما. اي فالاسم السابق الاسم السابق حينئذ يكون منصوبا بفعل مضمر اي محذوف وجوبا. لانه يفسره ما بعده وهم لا يجمعون بين المفسر والمفسر - 00:01:40
وهذا المحذوف ينبغي ان يكون موافقا للمذكور ينبغي ان يكون موافقا للمذكور في الحفظ والمعنى او في المعنى ان تعذر كونه موافقا له في اللفظ والمعنى. اذا قلت مثلا زيدان اكرمه فزيدا هذه - 00:02:00
منصوبة بفعل محذوف تقديره اكرم زيدان. واذا قلت زيد زيدا ضربت اخاه فهنا لا يمكن ان تقدر ضربت زيدا لانك لم تضربه انما ضربت اخاه. ولكن تقدر عاملا يصح انصبابه - 00:02:20
هذا الثاني فتقول اهنت زيدا ضربت اخاه وكذا يقول زيدا مررت به فان مررت لا يصح انسبابها على زيت. لانها ليست معداة فعل لازم. وتقول جاوزت زيدا مررت به فتقدر فعلا هو بمعنى. وقوله في السابق انصبه اهذا حكم ومثاله؟ نقوله - 00:02:40
سابقة ايضا اشتغال السابق انصبه. هذا فيه اشتغال. وهو منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره نصب انصب السابقة انصبه. السابق انصبه بفعل اضمر حتما موافق لما قد اظهر. محذوف وجوبا لانه لا يجمع بين المفسر والمفسر. ويكون موافقا له - 00:03:10
اللفظ والمعنى او في المعنى فقط. نعم. بقي ان نعلق على قوله المضمر اسم الانشغال عنه بنصب لفظه او المحل. قوله آآ شغل عنه بنصب لفظه. الباء هنا بمعنى عن. اي شغله عن - 00:03:40
او عن نصب محله اذا كان مبنيا. فاذا قلت مثلا زيدا اكرمه. فالفعل عامله عن نصب لهوي زيدان. واذا قلت هذا اكرمه. فالعامل هنا اشتغل عن نصب محل اسم الاشارة الى ان اسم الاشارة - 00:04:00
تريدون فلان تنصب له وانما ينتصب محله فقط. نعم. نعم. اعرابه بنصبه اه نعم قال انشغل عنه بنصب لفظه اه هذا متعلق بشغال نعم والنصب حتم تلى السابق ما يختص بالفعل كائن وحيثما - 00:04:20
الاسم السابق اه تعتريه احوال. تارة يكون واجب النصب وتارة يكون راجحة. وتارة يكون ورافع واجب الرفع وتارة يكون راجحا وتارة يستوي الامران. فبدأ بما يكون النصب نصب نصف السابق فيه واجبات. قال والنصب حتم ان تلى السابق ما يختص بالفعل. اذا وقع الاسم - 00:04:50
بعد ما يختص بالفعل فان نصبه حينئذ يكون واجبا. لانه اذا نصب سيكون مفعولا به بفعل محذوف وتكون الاداة التي تختص بالفعل داخلة في الحقيقة على الفعل. واما اذا رفع فانه سيكون مبتدأ وتكون الاداة قد دخلت على الاسم - 00:05:20
وهي لا تدخل على الاسم. فاذا قلت مثلا زيدا اذا لقيته فاكرمه. آآ اذا اذا زيدا لقيته فاكرمه. اذا اذا زيدا لقيته فاكرمه. هنا اه اه وقع الاسم السابق بعدما يختص بالفعل وهو اذا اذا لا تدخل الا على الفعل. كما سيأتي والزمه اذا اضافة الى جمل - 00:05:40
لافعالك هنا اذا اعتلى. فاذا نصبت الاسم السابق حينئذ فانك تكون قد ادخلت اذاعة. واما اذا رفعته فانك تجعله مبتدأ اذا يكون اه حينئذ داخلا على الاسم. فمن اجل ذلك تعجن اه نصب الاسم السابق حين - 00:06:10
نعم قد يرفع فاعلا بفعل واذا يجوز ان يقع الاشتغال بعدها مطلقا. وان يجوز الاشتغال بعدها اذا كان الفعل ماضيا اللي هو او حكما. كما اذا قلت ان زيدا لقيته فاكرمه. وكذا اذا قلت - 00:06:30
ان زيدا لم تلقه فارسل اليه مثلا. لان المضارعة المنفية بلم في حكم الماضي. لان تقلبوا معنى المضارع الى الماضي. فيتعين النصب في مثل هذه المواضع لان هذه الادوات تختص بالفعل - 00:07:00
واذا نصب الاسم بعدها فانه سيكون مفعولا لفعل محذوف. وتكون في الحقيقة داخلة على الفعل بخلاف ما اذا رفع. وكادوات الشرط ادواته التحضيضي وادواته الاستفهام غير الهمزة. الا ان وقوعه بعد ادوات الشرط غير اذا - 00:07:20
وغير ان آآ اذا كان الفعل ماضيا يختص بالضرورة. فلذلك ناقشوا المؤلف رحمه الله فعلى في التسوية بين اذ وحيثما. فان ان اذا كان الفعل بعدها ماضجا لفظا او ماضيا معنى كما اذا كان مضارعا منفيا - 00:07:40
فان النصب بعدها حينئذ يكون جائزا في يكون الاشتغال بعدها حينئذ جائزا في الساعة في غير الضرورة. واما حيث ما فانه لا يجوز الاشتغال بعدها الا في الضرورة. نعم وان تلى السابق ما بالابتداء يختص فالرفع التزمه ابدا. كلا اذا الفعل كذا اذا الفعل تلى - 00:08:00
ما لم يرد ما لم يرد كذا اذا الفعل تلا ما لم يرد ما قبله معمول ما بعد وجد نعم نحن قلنا ان الاسم السابقة تأتيه احوال فتارة يكون واجب آآ نصب وتارة يكون واجب الرفع - 00:08:30
تقدم ما يجب نصبه فيه. متى يجب رفعه؟ قال وان تلى السابق ما بالابتداء يختص فرفع التزمه ابدا. اذا وقع الاسم السابق بعدما يختص بالابتدائي فانك ترفعه وجوبا. وهذاك اذا ما كما اذا وقع بعد اذا الفجائية. اذا قلت خرجت فاذا زيد يضربه عمرو. خرجت - 00:08:50
فاذا زيد يضربه عمرة. اذا الفجائية مختصة بالاسماء. فهنا وقع العامل بعدها وقع اقصد الاسم السابق بعدها فتعين رفعه لانه لا يقع بعدها الا المبتدأ. وكذلك ليثما وواو مما هو مختص الاسماء. ففي مثل هذه الحال يجب رفع الاسم السابق. كذلك - 00:09:10
ما لم يرد ما قبله معمودا ما بعده. اي كذلك ايضا يجب رفع الاسم السابق اذا كان الفعل آآ قد تلى اهو ما لا يعمل ما بعده فيما قبله وهو الادوات المستحقة لصدر الكلام. اذا حال بين الاسم السابق وبين الفعل - 00:09:40
اداة مستحقة لصدر الكلام. تعين رفع الاسم السابق لان اه مم ما بعدها لا يمكن ان يعمله فيما قبله وما لا يعمل لا يفسر عاملا. هو في الحقيقة الفعل الثاني ليس هو العامل في الجسم السابق. ولكنه مفسر لذلك الفعل المحذوف - 00:10:00
فاذا لم يصح عمله لم يصح تفسيره للاسم السابق لان ما لا يعمله لا يفسر عاملا. وذلك كادوات الشرط والتحضيضي وغيرها. فاذا قلت مثلا زيدون هل لقيته؟ يتعين هنا آآ رفع زيد. ولا يجوز - 00:10:20
لان اسماء الاستفهام لان ادواتي الاستفهام مستحقة لصدر الكلام. فما بعدها لا يعمل فيما قبلها وما لا يعمل لا يفسر وعاملا هي لقيته هنا في الحقيقة ليست آآ لا يمكن ان تعمل في ليست هي العاملة بالاسم السابق. الفعل الثاني ليس هو العامل في - 00:10:40
اسم السابق ولكنه مفسر للعامل فيه. فاذا لم يصح عمله فيه لم يصح ان يفسر اه عامله. نعم بسم الله. واختير نصب قبل فعل ذي طلب. وبعدما ايلاؤه الفعل غلب. وبعد عاطف - 00:11:00
الى فصل على معمول فعل مستقر اولا وان تلى المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطف نعم. قال واختر نصوم قبل ثالث طلب. ذكر هنا ما يترجح فيه الناس. وهو اذا كان الفعل - 00:11:20
دالا على الطلب ان كان امرا او نهيا او دعاء فانه حينئذ يترجح نصب الاسم السابق بمفعول به لفعل محذوف يفسره الثاني. كما قلت زيدان اكرمه. اكرمه هنا فعل امر - 00:11:40
وفيه طلب فيترجح الناصب هنا. لماذا؟ لانك لو رفعت جسم السابقة فانك ستخبر ستجعله مبتدأ وتخبره عنه بجملة طلبية والاخبار بالجملة الطلبية ضعيف. الاخبار بالجملة الطالبية ضعيف بالمنازع فيه مختلف فيه بين النحات هل يجوز ان تقول زيدون اضربه بالرفع آآ اما اذا نصبت فانك ستفعله ستجعله مفعولا - 00:12:00
المحذوفين يفسره ما بعده. سواء كان امرا كما مثلناه او نهيا كقولك زيدا لا تضربه. او كان دعاء نحو اذا رحمه الله ونحو ذلك. فاذا كان دالا على طلبه فانه حينئذ يختار فيه. يترجح فيه نصب الاسم السابق. قال - 00:12:30
نصب قبل ذلك ذي طلب. وبعد ما اله غلب. اي كذلك ايضا يترجح نصب الاسم السابق اذا وقع بعد ما لا بالفعل لكن يغلب وقوع الفعل بعده. وذلك بهمزة الاستفهام وكأن وماء نافيتين. ولاء - 00:12:50
كذلك ايضا فاذا وقع بعد شيء من هذه الادوات فهي لا تختص بالفعل لكن هي اولى بالفعل من الاسم. فاذا وقع الاشتغال بعدها فانه راجحا ويجوز رفعه لكن يترجح نصبه لان هذه الادوات الغالب فيها ان يلجها - 00:13:10
الفعل نحو قول الله تعالى ابشرا منا واحدا نتبعه. ابشرا همزة الاستفهام الغالب فيها ان يده الفعل اه نصب هنا بانه اذا نصب سيكون بعد همزة الاستفهام فعل مقدر. واما اذا رفع فسيقع بعد همزة الاستفهام. نعم يجوز - 00:13:30
وقوع الفيل بعدها مأجوز وقوع الرسم بعد همزة الاستفهام. لكن الاكثار وقوع الفعل وليس آآ الاسم. اذا هذا معناه قوله وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقرا اولا كذلك يترجح الناصب ايضا اذا وقع بعد عاطف بلا فصل - 00:13:50
اما على معمول فعل متقدم سواء كان المعمول فاعلا او مفعولا. فيترجح النصب حينئذ بانك اذا نصبت فانك ستعطف فعلية على فعليك. وذلك مثل قول الله تعالى خلق الانسان من نطفه. فاذا هو خصيم مبين - 00:14:10
والانعام خلقها. والانعام هذا الاسم السابق هنا وقع بعد عاطف وهو قوله والانعام. ووقع هذا العاطف بعد معمول فعل وهو قوله خلق الانسان. فهنا الارجح النصب لماذا؟ لانك اذا نصبت - 00:14:30
تعطف جملة فعلية على فعلية. ستكون الانعام هنا مفعولا لفعل محذوف. وتكونون عطفت ذلك الفعل على الجملة الفعلية التي تقدمت اه قبله. واذا رفعت ستعطف اسمية على فعلية. ومن باب التناسب الاولى عطف - 00:14:50
الفعلية على الفعلية فيترجح النصب في مثل هذا الموضع. سواء كان المعمول المتقدم مفعولا به كما مثلنا او كان فاعلا واذا قلت زيد قام وعمرا مررت به. فانك هنا ايضا تنصب لما؟ لانك اذا نصبت سيقع التناسب في عطف جملة - 00:15:10
على فعلها. نعم. نعم؟ هل هو اجراء اجراء الكلام على ظاهره اه هو من باب العمل بالراجح يعني الارجح يعني هو ان تكون الجهود متناسبة. نعم وان تلل المعطوف فعلا مخبرا. نعم. وانت للمعطوفة المخبرة بهذا اسم. فاعطفهم مخير. اه هذه - 00:15:30
هي الحالة الرابعة. نحن ذكرنا الحال التي يجب فيها النصر. وصدرنا بها. والنصب حتى للسابق ما يختص بالفعل ثم ذكرنا متى يجب الرفع؟ وانت للسابق ما بالابتداء اختصه بالرفع التزم ابدا. ثم ذكرنا متى يترجح النصب - 00:16:00
الحالة الرابع هو جواز الوجهين ان يكون الوجهان جائزين متساويين الى مزيجة لاحدهما عن الاخر. وذلك اذا وقع الاسم السابق بعد جملة ذات وجه وهي الجملة التي تكون مصدرة باسم مخبر عنه بفعله. لانها تكون كبرى باعتبار صغرى باعتبار - 00:16:20
فاذا قلت مثلا جاء زيد وعمرو اكرمته في داره. جازلا وعمرو اكرمته في داره. هنا اذا كنت جاء زيد. عندك جملة كبرى. لا اقصد زيد جاء. زيد جاء وعمرو ما اكرمته في داري. زيد جاء. وعمرو اكرمته في داره. زيد جاء جملة كبرى لانها مصدرة باسم اخبر عنه بفعل - 00:16:50
فهي ذات وجهين اسمية باعتبار صدرها جالية باعتبار عجوزها. زيد جاء. هنا اذا قلت وعمرو فانك تعطف كبرى على كبرى. تعطف سمية على سمية. وعمر اكرمته. واذا قلت وعمرا فانك تعطفه على الصغرى التي هي خبر - 00:17:20
عن المبتدأ الاول. فيجوز الوجهان هنا لان لكل واحد منهما مرجحا فانت اذا نصبت ستعطف فعلية على فعلية واذا رفعت ستعطف اسمية على اسمية. في هذا الموضع يجوز الوجهان من غير مزية لاحدهما على الاخر - 00:17:40
نصب والرفع جائزان ولا مزية لاحدهما الاخرين. هنا. نعم. قال والرفع في غير الذي مر فما ابيح افعل ودع ما لم يباح. نعم هذه هي الحالة الخامسة. وهي آآ التي يترجح فيها آآ الرفع - 00:18:00
وهي غير ما مر من الاحوال. الرفع اذا لم يوجد داع الى النصب لم يوجد موجب للنصب ولا مرجح له ولا موجب طبعا للرفع يكون راجحا. لان الرفع لا تقدر فيه وما لا تقدر - 00:18:20
فيه او لا؟ فاذا قلت مثلا زيد مررت به يجوز ان تقول زيدان ما عرفت به. ولكن الارجح هنا هو الرفع لانك اذا قلت زيدا مررت به هذا كلام في تقدير. لانك ستنصب زيدان بفعل ما حدث مقدر - 00:18:40
اذا قلت زيدون مررت به هذا كلام لا تقدر فيه. والقاعدة انما لا تقدر فيه اولى مما فيه تقدير. فالرفع السالم من تقدير وحينئذ لا يكون من باب الاشتغال يكون مبتدأ فقط اخبر عنه بجملة. ثم هذا الرفع اذا وقع - 00:19:00
فانه تارة يكون على الفاعلية وتارة يكون على الابتدائية. وتعتريه نفس احوال الاشتغال. تارة يجب رفعه على الفاعلين. وتارة يجب رفعه على الابتدائية. وتارة يترجح رفعه على الفاعلية. وتارة يترجح آآ رفعه على - 00:19:20
وتارة يستوي الامر. فتعتليه نفس الاحوال اذا رفعته فانه حينئذ يحتمل ان يكون مبتدا ويحتمل ان يكون فاعلا في هذه المحذوف قال السيوطي رحمه الله تعالى في الفيته في النحو في الرفع الاشتغال يجري انذاك النصب اما فاعلا او مبتدأ - 00:19:40
فالفاعل احتمه بإن زيد صرع. اذا وقع بعد ما يختص بالفعل تعين كونه فاعلا. واذا قلت ان زيد سرى واختر بنحو امحمد قرأ؟ اذا تلى ما هو غالب ما الغالب ان يقع - 00:20:00
بعد الفعل فانك حينئذ ترفعه على الفاعلية راجحا كهمزة الاستفهام. والابتداء يختار في زيد غدا اذا قلت زيد غدا هنا ترجح الابتداء لانه لا تقدر فيه. والفاعلية تحتاج الى تقدير لانها يقدر لها - 00:20:20
آآ فعل يكون باسم فاعل الله. واحتم خرجت فاذا ذا قد بدأ اذا اذا كنت خرجت فاذا زيد مثلا يضربها عمر هنا يتعين كونه فاعلا يتعين كونه مبتدأ لان اذا الفجائية لا يقع بعدها يجلس لا يمكن لا يمكن ان يقع الفعل بعدها. واستويا في نحو زيد قعد وعامر مارة - 00:20:40
وكسة ابدا. يستويجان في نحو قولك زيد قعد وعامر مر. لانك اذا كنت تزيد القعدة. هذي جملة كبرى صدرها مبتدأ وعجزها فعل مخبر عن فعل له فاعل. فهنا اذا عطفت عليه بعد - 00:21:10
لذلك يمكن ان تعطف على المبتدأ ويمكن ان تعطف على الفاعل. مفهوم. استهداف نحو زيد قعد وعامر مرة وقس ابدا نعم. وفصل مشغول بحرف جر وفصل مشغول بحرف جري او باضافة كوصم يجري. نعم. قال فصل مشغول بحرف جر وباضافة قاصد نشره. يعني ان اللي مشغول وهو العامل - 00:21:30
يجوز فصله من الشاغل وهو الضمير بحرف جر. كما قلت زيدان المرور به اه الضمير من المشغول وهو الفعل الحرف وكنت مرور وكذلك ايضا فصله بالمضاف. يقول زيد مررت آآ زيد مثلا اكرمت اخاه زيدان اكرمت اخاه او - 00:22:00
زيد اكرمت اخاه. هنا فصلت المشغول وهو العامل من الشاغل بمضاف وهو اخاه ويمكن ان تفصل بهما معا. بان تقول زيدا مررت باخيه ويمكن ان تتعدد تقول زيد اكرمت خال امه. ويمكن ان تجمع مع ذلك - 00:22:30
الحرف فتقول مررت بخال امه وهكذا. نعم. وسوي في ذا الباب وصفا ذاعا بالفعل ان لم يكن مانع حصل. نعم. حسن. يعني انه اه نحن كنا في تعريف الاشتغال اه قلنا حقيقة ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل متصرف او شبهه ناصب لضميره او ملابسه بواسطة - 00:23:00
او غيرها ويكون منه بحيث ليزرد من الضمير ويسلط عليه لنصبه. قلنا شبه فعل متصرف او شبه. فالافعال الجامدة لا لا يمكن ان تفسر الاشتغال. شبه الفعل هنا هو الوصف الذي هو اسم - 00:23:30
في وصف مفعول وليس منه الصفة المشبهة لانها لا تعمل فيما قبلها وما لا يعمله لا يفسر عاملا. وصفا ذا عمل بالفعل تقول مثلا ازيدا انت ضاربه ازيدا؟ انت ضاربه ضاربه هنا وصف عامل - 00:23:50
لكونه اسم فاعل اه دالا على الحال او الاستقبال بخلاف ما اذا كان دالا على الماضي فانه لا يعمل وما لا يعمل لا يفسر عاملا وفي الحقيقة نحن لا نريده ان يكون عاملا لان الرسمة السابقة المشغول ليس هو العامل في في الاسم السابق. آآ المشغول عامله محذوف - 00:24:10
المشغول هو الذي سيفسر عامل الاسم السابق ويشترط في المشغول ان يكون صالحا للعمل في الاسم السابق فاذا لم يصلح للعمل فيه ما لا يعمله لا يفسر عامل قال ان لم يكن مانع حصل يعني انه اذا وقع مانع يمنع من ذلك - 00:24:30
فانه لا يمكن ان يفسر الاسم السابق. وذلك كما اذا كان صفة مشبهة لانها لا تعمله ما قبلها وما لا يعمل لا يفسر عملها. وكما كان الوصف ايضا محلا بال لانه اذا كان محلا بال كالضارب فان ال فيه موصولية. وصلة الموصول لا تعمل فيما قبل الموصول - 00:24:50
لا يمكن ان تعمل فيما قبله. وما لا يعمل لا يفسر عاملا. نعم. وعلقة حاصلة بتابع كعلقة بنفس الاسم الواقع. نعم. يعني ان العرقة بين المشغول والشاغل والاسم السابق اه كما انها - 00:25:10
تحصل كما تقدم بفصل باضافة او بحرف فانها يمكن ان تقع عن طريق آآ تابعه. كما اذا قلت مثلا زيد زيدا رأيت رجلا يحبه الفعل هنا لم ينصب الضمير وانا ما نصف اسما ظاهرا وهو رجلا. ووقعت العرقة بطريق التابع وهو الجملة الواقعة نعتا - 00:25:30
لذلك اه المعمول ففيها ضمير عائد على الاسم السابق. او تقول زيدا اكرمت عمرا واخاف. اكرمت عمرا. الفعل هنا المشغول وقع على اسم ظاهر. ولكن جاء بعده تابع في فيه ضمير الاسم السابق وهو قوله واخاه قولنا مثلا واخا. نعم. اذا هذا كعرقة بنفس الاسم الواقع. لا ورق - 00:26:00
نعم ونقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:26:30
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس والعشرين من التعليق على الفية ابن مالك. نعم - 00:00:00
بسم الله الرحمن الرحيم. قال ابن ما لك رحمه الله اشتغال العامل عن المحمول. ان مضمر اسم سابق فعلا شغل عنه بنصب لفوه او المحل السابق انصبه بفعل امر حتما موافق لما قد اوفر. نعم - 00:00:20
اشتغال العامل عن المعمول. هذا باب عقده لاشتغال العامل عن المعمول. وحقيقة الاشتغال ان يتقدم اسم اخر عنه فعل متصرف او شبهه ناصب لضميره او ملابسه بواسطة او غيرها ويكون منه بحيث لو جرد من الضمير وسلط عليه لنصبه. اذا قلت مثلا زيدا اكرمه - 00:00:40
هنا عندنا اسم متقدم وهو زيدان. هذا الاسم تقدم وتأخر عنه فعل متصرف وهو اكرمه كذلك ايضا ما يجري مجرى الفعل المتصرف كالوصف مما سيأتي. وآآ اشتغل عنه بنصب الضمير. ولو جرد هذا الفعل من من الضمير وسلط على الاسم السابق لناصبه. حينئذ كيف - 00:01:10
سنعرب الاسم السابق قال فالسابق انصبه بفعل اضمر حتما. اي فالاسم السابق الاسم السابق حينئذ يكون منصوبا بفعل مضمر اي محذوف وجوبا. لانه يفسره ما بعده وهم لا يجمعون بين المفسر والمفسر - 00:01:40
وهذا المحذوف ينبغي ان يكون موافقا للمذكور ينبغي ان يكون موافقا للمذكور في الحفظ والمعنى او في المعنى ان تعذر كونه موافقا له في اللفظ والمعنى. اذا قلت مثلا زيدان اكرمه فزيدا هذه - 00:02:00
منصوبة بفعل محذوف تقديره اكرم زيدان. واذا قلت زيد زيدا ضربت اخاه فهنا لا يمكن ان تقدر ضربت زيدا لانك لم تضربه انما ضربت اخاه. ولكن تقدر عاملا يصح انصبابه - 00:02:20
هذا الثاني فتقول اهنت زيدا ضربت اخاه وكذا يقول زيدا مررت به فان مررت لا يصح انسبابها على زيت. لانها ليست معداة فعل لازم. وتقول جاوزت زيدا مررت به فتقدر فعلا هو بمعنى. وقوله في السابق انصبه اهذا حكم ومثاله؟ نقوله - 00:02:40
سابقة ايضا اشتغال السابق انصبه. هذا فيه اشتغال. وهو منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديره نصب انصب السابقة انصبه. السابق انصبه بفعل اضمر حتما موافق لما قد اظهر. محذوف وجوبا لانه لا يجمع بين المفسر والمفسر. ويكون موافقا له - 00:03:10
اللفظ والمعنى او في المعنى فقط. نعم. بقي ان نعلق على قوله المضمر اسم الانشغال عنه بنصب لفظه او المحل. قوله آآ شغل عنه بنصب لفظه. الباء هنا بمعنى عن. اي شغله عن - 00:03:40
او عن نصب محله اذا كان مبنيا. فاذا قلت مثلا زيدا اكرمه. فالفعل عامله عن نصب لهوي زيدان. واذا قلت هذا اكرمه. فالعامل هنا اشتغل عن نصب محل اسم الاشارة الى ان اسم الاشارة - 00:04:00
تريدون فلان تنصب له وانما ينتصب محله فقط. نعم. نعم. اعرابه بنصبه اه نعم قال انشغل عنه بنصب لفظه اه هذا متعلق بشغال نعم والنصب حتم تلى السابق ما يختص بالفعل كائن وحيثما - 00:04:20
الاسم السابق اه تعتريه احوال. تارة يكون واجب النصب وتارة يكون راجحة. وتارة يكون ورافع واجب الرفع وتارة يكون راجحا وتارة يستوي الامران. فبدأ بما يكون النصب نصب نصف السابق فيه واجبات. قال والنصب حتم ان تلى السابق ما يختص بالفعل. اذا وقع الاسم - 00:04:50
بعد ما يختص بالفعل فان نصبه حينئذ يكون واجبا. لانه اذا نصب سيكون مفعولا به بفعل محذوف وتكون الاداة التي تختص بالفعل داخلة في الحقيقة على الفعل. واما اذا رفع فانه سيكون مبتدأ وتكون الاداة قد دخلت على الاسم - 00:05:20
وهي لا تدخل على الاسم. فاذا قلت مثلا زيدا اذا لقيته فاكرمه. آآ اذا اذا زيدا لقيته فاكرمه. اذا اذا زيدا لقيته فاكرمه. هنا اه اه وقع الاسم السابق بعدما يختص بالفعل وهو اذا اذا لا تدخل الا على الفعل. كما سيأتي والزمه اذا اضافة الى جمل - 00:05:40
لافعالك هنا اذا اعتلى. فاذا نصبت الاسم السابق حينئذ فانك تكون قد ادخلت اذاعة. واما اذا رفعته فانك تجعله مبتدأ اذا يكون اه حينئذ داخلا على الاسم. فمن اجل ذلك تعجن اه نصب الاسم السابق حين - 00:06:10
نعم قد يرفع فاعلا بفعل واذا يجوز ان يقع الاشتغال بعدها مطلقا. وان يجوز الاشتغال بعدها اذا كان الفعل ماضيا اللي هو او حكما. كما اذا قلت ان زيدا لقيته فاكرمه. وكذا اذا قلت - 00:06:30
ان زيدا لم تلقه فارسل اليه مثلا. لان المضارعة المنفية بلم في حكم الماضي. لان تقلبوا معنى المضارع الى الماضي. فيتعين النصب في مثل هذه المواضع لان هذه الادوات تختص بالفعل - 00:07:00
واذا نصب الاسم بعدها فانه سيكون مفعولا لفعل محذوف. وتكون في الحقيقة داخلة على الفعل بخلاف ما اذا رفع. وكادوات الشرط ادواته التحضيضي وادواته الاستفهام غير الهمزة. الا ان وقوعه بعد ادوات الشرط غير اذا - 00:07:20
وغير ان آآ اذا كان الفعل ماضيا يختص بالضرورة. فلذلك ناقشوا المؤلف رحمه الله فعلى في التسوية بين اذ وحيثما. فان ان اذا كان الفعل بعدها ماضجا لفظا او ماضيا معنى كما اذا كان مضارعا منفيا - 00:07:40
فان النصب بعدها حينئذ يكون جائزا في يكون الاشتغال بعدها حينئذ جائزا في الساعة في غير الضرورة. واما حيث ما فانه لا يجوز الاشتغال بعدها الا في الضرورة. نعم وان تلى السابق ما بالابتداء يختص فالرفع التزمه ابدا. كلا اذا الفعل كذا اذا الفعل تلى - 00:08:00
ما لم يرد ما لم يرد كذا اذا الفعل تلا ما لم يرد ما قبله معمول ما بعد وجد نعم نحن قلنا ان الاسم السابقة تأتيه احوال فتارة يكون واجب آآ نصب وتارة يكون واجب الرفع - 00:08:30
تقدم ما يجب نصبه فيه. متى يجب رفعه؟ قال وان تلى السابق ما بالابتداء يختص فرفع التزمه ابدا. اذا وقع الاسم السابق بعدما يختص بالابتدائي فانك ترفعه وجوبا. وهذاك اذا ما كما اذا وقع بعد اذا الفجائية. اذا قلت خرجت فاذا زيد يضربه عمرو. خرجت - 00:08:50
فاذا زيد يضربه عمرة. اذا الفجائية مختصة بالاسماء. فهنا وقع العامل بعدها وقع اقصد الاسم السابق بعدها فتعين رفعه لانه لا يقع بعدها الا المبتدأ. وكذلك ليثما وواو مما هو مختص الاسماء. ففي مثل هذه الحال يجب رفع الاسم السابق. كذلك - 00:09:10
ما لم يرد ما قبله معمودا ما بعده. اي كذلك ايضا يجب رفع الاسم السابق اذا كان الفعل آآ قد تلى اهو ما لا يعمل ما بعده فيما قبله وهو الادوات المستحقة لصدر الكلام. اذا حال بين الاسم السابق وبين الفعل - 00:09:40
اداة مستحقة لصدر الكلام. تعين رفع الاسم السابق لان اه مم ما بعدها لا يمكن ان يعمله فيما قبله وما لا يعمل لا يفسر عاملا. هو في الحقيقة الفعل الثاني ليس هو العامل في الجسم السابق. ولكنه مفسر لذلك الفعل المحذوف - 00:10:00
فاذا لم يصح عمله لم يصح تفسيره للاسم السابق لان ما لا يعمله لا يفسر عاملا. وذلك كادوات الشرط والتحضيضي وغيرها. فاذا قلت مثلا زيدون هل لقيته؟ يتعين هنا آآ رفع زيد. ولا يجوز - 00:10:20
لان اسماء الاستفهام لان ادواتي الاستفهام مستحقة لصدر الكلام. فما بعدها لا يعمل فيما قبلها وما لا يعمل لا يفسر وعاملا هي لقيته هنا في الحقيقة ليست آآ لا يمكن ان تعمل في ليست هي العاملة بالاسم السابق. الفعل الثاني ليس هو العامل في - 00:10:40
اسم السابق ولكنه مفسر للعامل فيه. فاذا لم يصح عمله فيه لم يصح ان يفسر اه عامله. نعم بسم الله. واختير نصب قبل فعل ذي طلب. وبعدما ايلاؤه الفعل غلب. وبعد عاطف - 00:11:00
الى فصل على معمول فعل مستقر اولا وان تلى المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاعطف نعم. قال واختر نصوم قبل ثالث طلب. ذكر هنا ما يترجح فيه الناس. وهو اذا كان الفعل - 00:11:20
دالا على الطلب ان كان امرا او نهيا او دعاء فانه حينئذ يترجح نصب الاسم السابق بمفعول به لفعل محذوف يفسره الثاني. كما قلت زيدان اكرمه. اكرمه هنا فعل امر - 00:11:40
وفيه طلب فيترجح الناصب هنا. لماذا؟ لانك لو رفعت جسم السابقة فانك ستخبر ستجعله مبتدأ وتخبره عنه بجملة طلبية والاخبار بالجملة الطلبية ضعيف. الاخبار بالجملة الطالبية ضعيف بالمنازع فيه مختلف فيه بين النحات هل يجوز ان تقول زيدون اضربه بالرفع آآ اما اذا نصبت فانك ستفعله ستجعله مفعولا - 00:12:00
المحذوفين يفسره ما بعده. سواء كان امرا كما مثلناه او نهيا كقولك زيدا لا تضربه. او كان دعاء نحو اذا رحمه الله ونحو ذلك. فاذا كان دالا على طلبه فانه حينئذ يختار فيه. يترجح فيه نصب الاسم السابق. قال - 00:12:30
نصب قبل ذلك ذي طلب. وبعد ما اله غلب. اي كذلك ايضا يترجح نصب الاسم السابق اذا وقع بعد ما لا بالفعل لكن يغلب وقوع الفعل بعده. وذلك بهمزة الاستفهام وكأن وماء نافيتين. ولاء - 00:12:50
كذلك ايضا فاذا وقع بعد شيء من هذه الادوات فهي لا تختص بالفعل لكن هي اولى بالفعل من الاسم. فاذا وقع الاشتغال بعدها فانه راجحا ويجوز رفعه لكن يترجح نصبه لان هذه الادوات الغالب فيها ان يلجها - 00:13:10
الفعل نحو قول الله تعالى ابشرا منا واحدا نتبعه. ابشرا همزة الاستفهام الغالب فيها ان يده الفعل اه نصب هنا بانه اذا نصب سيكون بعد همزة الاستفهام فعل مقدر. واما اذا رفع فسيقع بعد همزة الاستفهام. نعم يجوز - 00:13:30
وقوع الفيل بعدها مأجوز وقوع الرسم بعد همزة الاستفهام. لكن الاكثار وقوع الفعل وليس آآ الاسم. اذا هذا معناه قوله وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقرا اولا كذلك يترجح الناصب ايضا اذا وقع بعد عاطف بلا فصل - 00:13:50
اما على معمول فعل متقدم سواء كان المعمول فاعلا او مفعولا. فيترجح النصب حينئذ بانك اذا نصبت فانك ستعطف فعلية على فعليك. وذلك مثل قول الله تعالى خلق الانسان من نطفه. فاذا هو خصيم مبين - 00:14:10
والانعام خلقها. والانعام هذا الاسم السابق هنا وقع بعد عاطف وهو قوله والانعام. ووقع هذا العاطف بعد معمول فعل وهو قوله خلق الانسان. فهنا الارجح النصب لماذا؟ لانك اذا نصبت - 00:14:30
تعطف جملة فعلية على فعلية. ستكون الانعام هنا مفعولا لفعل محذوف. وتكونون عطفت ذلك الفعل على الجملة الفعلية التي تقدمت اه قبله. واذا رفعت ستعطف اسمية على فعلية. ومن باب التناسب الاولى عطف - 00:14:50
الفعلية على الفعلية فيترجح النصب في مثل هذا الموضع. سواء كان المعمول المتقدم مفعولا به كما مثلنا او كان فاعلا واذا قلت زيد قام وعمرا مررت به. فانك هنا ايضا تنصب لما؟ لانك اذا نصبت سيقع التناسب في عطف جملة - 00:15:10
على فعلها. نعم. نعم؟ هل هو اجراء اجراء الكلام على ظاهره اه هو من باب العمل بالراجح يعني الارجح يعني هو ان تكون الجهود متناسبة. نعم وان تلل المعطوف فعلا مخبرا. نعم. وانت للمعطوفة المخبرة بهذا اسم. فاعطفهم مخير. اه هذه - 00:15:30
هي الحالة الرابعة. نحن ذكرنا الحال التي يجب فيها النصر. وصدرنا بها. والنصب حتى للسابق ما يختص بالفعل ثم ذكرنا متى يجب الرفع؟ وانت للسابق ما بالابتداء اختصه بالرفع التزم ابدا. ثم ذكرنا متى يترجح النصب - 00:16:00
الحالة الرابع هو جواز الوجهين ان يكون الوجهان جائزين متساويين الى مزيجة لاحدهما عن الاخر. وذلك اذا وقع الاسم السابق بعد جملة ذات وجه وهي الجملة التي تكون مصدرة باسم مخبر عنه بفعله. لانها تكون كبرى باعتبار صغرى باعتبار - 00:16:20
فاذا قلت مثلا جاء زيد وعمرو اكرمته في داره. جازلا وعمرو اكرمته في داره. هنا اذا كنت جاء زيد. عندك جملة كبرى. لا اقصد زيد جاء. زيد جاء وعمرو ما اكرمته في داري. زيد جاء. وعمرو اكرمته في داره. زيد جاء جملة كبرى لانها مصدرة باسم اخبر عنه بفعل - 00:16:50
فهي ذات وجهين اسمية باعتبار صدرها جالية باعتبار عجوزها. زيد جاء. هنا اذا قلت وعمرو فانك تعطف كبرى على كبرى. تعطف سمية على سمية. وعمر اكرمته. واذا قلت وعمرا فانك تعطفه على الصغرى التي هي خبر - 00:17:20
عن المبتدأ الاول. فيجوز الوجهان هنا لان لكل واحد منهما مرجحا فانت اذا نصبت ستعطف فعلية على فعلية واذا رفعت ستعطف اسمية على اسمية. في هذا الموضع يجوز الوجهان من غير مزية لاحدهما على الاخر - 00:17:40
نصب والرفع جائزان ولا مزية لاحدهما الاخرين. هنا. نعم. قال والرفع في غير الذي مر فما ابيح افعل ودع ما لم يباح. نعم هذه هي الحالة الخامسة. وهي آآ التي يترجح فيها آآ الرفع - 00:18:00
وهي غير ما مر من الاحوال. الرفع اذا لم يوجد داع الى النصب لم يوجد موجب للنصب ولا مرجح له ولا موجب طبعا للرفع يكون راجحا. لان الرفع لا تقدر فيه وما لا تقدر - 00:18:20
فيه او لا؟ فاذا قلت مثلا زيد مررت به يجوز ان تقول زيدان ما عرفت به. ولكن الارجح هنا هو الرفع لانك اذا قلت زيدا مررت به هذا كلام في تقدير. لانك ستنصب زيدان بفعل ما حدث مقدر - 00:18:40
اذا قلت زيدون مررت به هذا كلام لا تقدر فيه. والقاعدة انما لا تقدر فيه اولى مما فيه تقدير. فالرفع السالم من تقدير وحينئذ لا يكون من باب الاشتغال يكون مبتدأ فقط اخبر عنه بجملة. ثم هذا الرفع اذا وقع - 00:19:00
فانه تارة يكون على الفاعلية وتارة يكون على الابتدائية. وتعتريه نفس احوال الاشتغال. تارة يجب رفعه على الفاعلين. وتارة يجب رفعه على الابتدائية. وتارة يترجح رفعه على الفاعلية. وتارة يترجح آآ رفعه على - 00:19:20
وتارة يستوي الامر. فتعتليه نفس الاحوال اذا رفعته فانه حينئذ يحتمل ان يكون مبتدا ويحتمل ان يكون فاعلا في هذه المحذوف قال السيوطي رحمه الله تعالى في الفيته في النحو في الرفع الاشتغال يجري انذاك النصب اما فاعلا او مبتدأ - 00:19:40
فالفاعل احتمه بإن زيد صرع. اذا وقع بعد ما يختص بالفعل تعين كونه فاعلا. واذا قلت ان زيد سرى واختر بنحو امحمد قرأ؟ اذا تلى ما هو غالب ما الغالب ان يقع - 00:20:00
بعد الفعل فانك حينئذ ترفعه على الفاعلية راجحا كهمزة الاستفهام. والابتداء يختار في زيد غدا اذا قلت زيد غدا هنا ترجح الابتداء لانه لا تقدر فيه. والفاعلية تحتاج الى تقدير لانها يقدر لها - 00:20:20
آآ فعل يكون باسم فاعل الله. واحتم خرجت فاذا ذا قد بدأ اذا اذا كنت خرجت فاذا زيد مثلا يضربها عمر هنا يتعين كونه فاعلا يتعين كونه مبتدأ لان اذا الفجائية لا يقع بعدها يجلس لا يمكن لا يمكن ان يقع الفعل بعدها. واستويا في نحو زيد قعد وعامر مارة - 00:20:40
وكسة ابدا. يستويجان في نحو قولك زيد قعد وعامر مر. لانك اذا كنت تزيد القعدة. هذي جملة كبرى صدرها مبتدأ وعجزها فعل مخبر عن فعل له فاعل. فهنا اذا عطفت عليه بعد - 00:21:10
لذلك يمكن ان تعطف على المبتدأ ويمكن ان تعطف على الفاعل. مفهوم. استهداف نحو زيد قعد وعامر مرة وقس ابدا نعم. وفصل مشغول بحرف جر وفصل مشغول بحرف جري او باضافة كوصم يجري. نعم. قال فصل مشغول بحرف جر وباضافة قاصد نشره. يعني ان اللي مشغول وهو العامل - 00:21:30
يجوز فصله من الشاغل وهو الضمير بحرف جر. كما قلت زيدان المرور به اه الضمير من المشغول وهو الفعل الحرف وكنت مرور وكذلك ايضا فصله بالمضاف. يقول زيد مررت آآ زيد مثلا اكرمت اخاه زيدان اكرمت اخاه او - 00:22:00
زيد اكرمت اخاه. هنا فصلت المشغول وهو العامل من الشاغل بمضاف وهو اخاه ويمكن ان تفصل بهما معا. بان تقول زيدا مررت باخيه ويمكن ان تتعدد تقول زيد اكرمت خال امه. ويمكن ان تجمع مع ذلك - 00:22:30
الحرف فتقول مررت بخال امه وهكذا. نعم. وسوي في ذا الباب وصفا ذاعا بالفعل ان لم يكن مانع حصل. نعم. حسن. يعني انه اه نحن كنا في تعريف الاشتغال اه قلنا حقيقة ان يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل متصرف او شبهه ناصب لضميره او ملابسه بواسطة - 00:23:00
او غيرها ويكون منه بحيث ليزرد من الضمير ويسلط عليه لنصبه. قلنا شبه فعل متصرف او شبه. فالافعال الجامدة لا لا يمكن ان تفسر الاشتغال. شبه الفعل هنا هو الوصف الذي هو اسم - 00:23:30
في وصف مفعول وليس منه الصفة المشبهة لانها لا تعمل فيما قبلها وما لا يعمله لا يفسر عاملا. وصفا ذا عمل بالفعل تقول مثلا ازيدا انت ضاربه ازيدا؟ انت ضاربه ضاربه هنا وصف عامل - 00:23:50
لكونه اسم فاعل اه دالا على الحال او الاستقبال بخلاف ما اذا كان دالا على الماضي فانه لا يعمل وما لا يعمل لا يفسر عاملا وفي الحقيقة نحن لا نريده ان يكون عاملا لان الرسمة السابقة المشغول ليس هو العامل في في الاسم السابق. آآ المشغول عامله محذوف - 00:24:10
المشغول هو الذي سيفسر عامل الاسم السابق ويشترط في المشغول ان يكون صالحا للعمل في الاسم السابق فاذا لم يصلح للعمل فيه ما لا يعمله لا يفسر عامل قال ان لم يكن مانع حصل يعني انه اذا وقع مانع يمنع من ذلك - 00:24:30
فانه لا يمكن ان يفسر الاسم السابق. وذلك كما اذا كان صفة مشبهة لانها لا تعمله ما قبلها وما لا يعمل لا يفسر عملها. وكما كان الوصف ايضا محلا بال لانه اذا كان محلا بال كالضارب فان ال فيه موصولية. وصلة الموصول لا تعمل فيما قبل الموصول - 00:24:50
لا يمكن ان تعمل فيما قبله. وما لا يعمل لا يفسر عاملا. نعم. وعلقة حاصلة بتابع كعلقة بنفس الاسم الواقع. نعم. يعني ان العرقة بين المشغول والشاغل والاسم السابق اه كما انها - 00:25:10
تحصل كما تقدم بفصل باضافة او بحرف فانها يمكن ان تقع عن طريق آآ تابعه. كما اذا قلت مثلا زيد زيدا رأيت رجلا يحبه الفعل هنا لم ينصب الضمير وانا ما نصف اسما ظاهرا وهو رجلا. ووقعت العرقة بطريق التابع وهو الجملة الواقعة نعتا - 00:25:30
لذلك اه المعمول ففيها ضمير عائد على الاسم السابق. او تقول زيدا اكرمت عمرا واخاف. اكرمت عمرا. الفعل هنا المشغول وقع على اسم ظاهر. ولكن جاء بعده تابع في فيه ضمير الاسم السابق وهو قوله واخاه قولنا مثلا واخا. نعم. اذا هذا كعرقة بنفس الاسم الواقع. لا ورق - 00:26:00
نعم ونقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:26:30