بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين باحسانه الى يوم الدين. رب يسره برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الحادي والثلاثين من التعليق على الوية ابن مالك - 00:00:00
وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وان يفرغ سابق الا لما بعده يكون كما لو الا عدما هذا يسمى بالاستثناء المفرق. وهو الاستثناء اذا كان الكلام موجبا والمستثنى منه محلف. اذا قلت مثلا ما قام الا هذا استثناء مبرم - 00:00:20
وحينئذ تلغى الا ويكون ما بعدها بحسب ما تقتضيه العوامل قبلها. اذا قلت ما اقام الا ما بعد الا ينبغي ان يكون فاعلا ما قام الا زيد لان العامل الذي قبله لا يطلبه مرفوعا - 00:00:50
واذا قلت ما رأيت الا تقول زيدان بالنصب على المفعولية وليس على الاستثناء. وهكذا ومثال ذلك قول الله تعالى وما محمد الا رسول. عندنا هنا مبتدأ وهو ما محمد ويطلب الخبر فما بعد الا هنا يكون خبرا عنه وما محمد الا رسول. فهل يهلك الا القوم الفاسقون - 00:01:10
هل يهلك الا القوم؟ القوم هنا نائب عن الفاعل ليهلك وهكذا اذا وان يفرغ سابق الا لما بعده يكون كما لو الله عدنا. نعم اقرأ والغي لنا ذات توكيد فلا تمروا بهم الا الفتى الا العلى. وان تكرر لا لتوكيد - 00:01:40
تفريغني التأثير بالعامل دع. في واحد مما بالا استثني وليس عن نصب سواه مغني ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزموا. وانصب لتأخير وجئ بواحد وجئ بواحد من - 00:02:10
كما لو كان دون زائدين. الا امرؤ الا علي. وحكمها في القصد حكم الاول. واستثني لا قال والغي الا ذات توكيد تلغى الا المؤكدة وهي التي يصح الاستغناء عنها. لكون ما بعدها بدلا مما قبلها او معطوفا عليه - 00:02:30
اذا لذلك قوله لا تمرر بهم الا الفتى الا العناء. فالعلاء هنا بدل من الفتى فاذا كان ما بعدها معطوها على ما قبله. كقول الشاعر وما الدهر الا ليلة ونهارها. والا طلوع الشمس ثم - 00:03:00
غيارها وما الدهر الا ليلة ونهارها والا طلوع. فما بعد الا معطوف واجتمع العطف والابدال في قول الراجز ما لك من شيخك الا عمله الا ما هو الا رمله. ما لك من شيخك جملك الا عمله. الا رسيمه. هذا بدل - 00:03:20
والا عمله معطوف. فاجتمع العطف والابدال هنا. وهذا معنى قوله ويلغي الا ذات توحيد فلا تمر بهم الا وان تكرر لا لتوكيده فمع تفريغ التأثير في العام لضعف واحد لسة عن نصب سواه مغني. ومع تفريغه في العام لدعم - 00:03:50
يعني اذا كررت لا لتوكيد بل لقصد استثناء بعد استثناء. فمع تفريغه التافه العام لضعف واحد من باب الا استثني وليس عن نصب سواه مغري. اذا كان الكلام مفرغا فحينئذ تترك العامل يؤثر في واحد من المستثنيات. وليس عن نصب سواهم يعني تنصب البقية. اذا قلت - 00:04:20
ما قام الا زيدا ما قام الا زيد الا عمرا الا بكرا الا خالدا. فانك حينئذ سترفع الاول لان الاستثناء مفرق ما قام الا وقام تطلب فتقول ما قام الا زيد. ثم تقول بعد ذلك الا بكرا الا عمرا الا خالدا فتنصب الباقي. البقية - 00:04:50
تكرر لا لتوكيد فمع تفريغ اي اذا كان الكلام اذا كان المستثنى مفرغا تترك العامل يؤثر في واحد من المستثنيات وتنصب بقية المستثنيات. فمع تفريغ التأثير في العام لدعم واحد اي تترك العامل - 00:05:20
يؤثر في واحد من المستثنيات بان تقول ما قام الا زيد. ثم تنصب بقية المستثنيات فتقول الا عمران الا بكرا الا خال الكتاب. وليس عن نصب السواك يكون اولها شيخ. لا يتعين كونه عند اول. ودون تفريغه مع التقدم نصب الجميع يحكم به والتزم - 00:05:40
وصل لتأخر. اذا كان الكلام غير مفرغ. فحينئذ الايمان تتقدم المستثنيات على المستثنى او ان تتأخر تقدمت ايضا نصبت الجميع. كما اذا قلت ما قام احد ما قام الا زيدا الا عمرا الا خالدا احد. ما قام الا زيدا الا عمرا الا خالدا احدا - 00:06:00
فهنا لا تفرغ في الكلام لان المستثنى منه مذكور وهو احد وقد تقدمت المستثنيات على المستثنى فيجب نصف ذلك جميعا. نصف المستثنيات جميعا كما رأيت. ودون تفريغ مع تقدمي نصر جميع احكم به والتزم. واصبر لتأخير. اذا اخرتها عن المستثنى منه فانك ايضا تنصبها. لكن تأتي بواحد منها - 00:06:30
بحسب ما يقتضيه آآ حال الاستثناء. لان الاستثناء اذا كان مثلا غير موجب ايه؟ فانه الاصل انه يجوز الوجهان. فتعامل واحدة من المستثنيات بذلك. وتنصب البقية اذا قلت مثلا ما قام احد تقول الا زيد او الا زيدان. ثم تنصب - 00:07:00
والبواقي فتقول الا زيد الا عمران الا بكرا الا خالدا. او الا زيدا الا عمرا الا بكرا الا خالدا. لان الكلام هنا غير موجب فالاصل انك يجوز عندك الوجهان وهما النصب على الاستثناء والابدال فالست - 00:07:30
اه تعامل واحدا من هذه المستثنيات بذلك وتنصب الواقع فتقول ما قام الاول مثلا على سبيل المثال ولا يتعين آآ تجيز فيه الوجهين وتقول ما قام الا زيد او الا زيدان بان اه تبدله او تنصبه على الاستثناء. واما البواقي فليس لك بها الا النصب ما - 00:07:50
الى زيدون الى عمران الا ما قام احد ما قام احد الا زيد الا زيد الا عمران الا خالدا. او ما قام احد الا زيدان الا عمران الا خالدا الا بكرا مثلا. هذا معناه قوله ودون تفريغ مع التقدم نصب الجن يحكم به التزام - 00:08:14
صبري تأخيري وجيء بواحدة منها كما لو كان دون زائد اي اذا كانت المستثناة متأخرة متأخرة عن المستثنى منهم. فانك تنصبها وتأتي بواحد من كما لو كان وحده هو لو كان وحده فانه اذا كان الكلام غير موجب آآ حينئذ يجوز وجهه. واذا كان الكلام موجبا - 00:08:34
يتعين النصب. مثلا يقول قام القوم يتعين النصب على كل حال. اذا قلت قام القوم ستقول الا زيدان الا عمرو لابد من نصب الجميع لان الكلام تهم وموجب. اما اذا قلت ما قام احد. فحينئذ آآ - 00:08:54
لك في واحد منها ان ينبغي ان تعامل واحدا من المستثنيات معاملته ما لو جاء منفردا وهو اجازة الوجهين ابدال والنصب على الاستثناء. ثم تنصب البواقي. اذا هي اذا تكررت لا لتوكيد بل لقصد استثناء بعد - 00:09:14
اما ان يكون استثناء مفرغا او ان يكون تاما موجبا او ان يكون تاما غير موجب. فاذا كان مفرغا فانك تعامل واحدة منها بما يقتضيه التفريق لان التفريغ العامل فيه يكون منصبا على ما بعد الا - 00:09:34
ثم تنصب البواب. واذا كان الكلام تاما موجبا فالنصب على كل حال تقدمت المستثنيات وتأخرت واذا كان الكلام تاما غير موجب وتقدمت المستثنيات نصبت واذا كان الكلام تاما غير موجب وتأخرت المستدريات. هنا ستعامل واحدا من المستثنيات معاملته ما لو جاء منفردا - 00:09:53
ثم تنصب البواك هذا واضح نعم اذا قال اجيب واحدي منها كما لو كان دون الزائدين فلم يفو الا امرؤ الا علي. لم يفو هذا كلام تام. لان المستثنى منه مذكور وهو - 00:10:19
واو في اللي فوق ولكنه غير موجب لوجود النفي. فهنا يجب ان تعامل واحدا منها معاملتهما لو جاء منفردا بان تجيز به الوجهين. بان فيه الإبداء وتجيز فيه النصب والبواقي تنصبها لن يفو إلا مروء رفعته - 00:10:33
الا عليا الا خالدا الا بكرا. في البواقي ليست فيها الا النصيب. الا علم. نعم وقف عليه بالسكون نعم وحكمها في القصد حكم اولي هذا الذي كنا نتحدث عنه هو حكم المستثنيات المتعددة من جهة الاحكام اللفظية ومن جهة الاعراب. ما هو حكمها من جهة - 00:10:55
المعنى هل تكونوا اخوة هنا في كأنه قالوا قال علي هو البدل فانه لا يتعين واحد لكن ويجوز ان يكون امرؤ هو نعم نحن قلنا انه لا يتعين واحد. نعم. فهل البيت لم يكف الا امرأ الا علي - 00:11:25
يجوز هذا نعم اذا اه ما حكم وجهة المعنى حكمها في القصد حكم الاول. معناه انه اذا كان الاستثناء الاول داخلا كانت المستثنيات بعده داخله. واذا كان خارجا كانت المستثنيات خارجه. وهذا في الحقيقة انما هو اذا - 00:11:45
اذا لم يصح استثناء بعضها من بعد. كما اذا قلت قام القوم الا زيدا الا عمرا. فهم ام حكمهم واحد. زين؟ خارج عن القيام. وما بعده تبعا له. لانه لا - 00:12:15
يصح استثناء عمرو بن زيد والاستثناء خالد بن عمرو. فان صح استثناء بعض المستثنيات من بعض فهل يكون حكمها حكم الاول؟ او يستثنى كل واحد مما يليه واختلفوا كلا تخرج جميعا من الاول. وقيل يخرج كل واحد مما يليه. فاذا قلت مثلا لو - 00:12:35
علي عشرة الا اربعة الا اثنين الا واحدة. اذا اخرجنا الجميع من الاول ستكون قد اقررت بثلاثة فقط لانك استثنيت اربعة واثنين وواحد والمجموع سبعة مخرجة من عشرة فقد اعترفت له حينئذ بثلاثة. واذا استثنيت كل واحد مما - 00:13:05
فانك تكون حينئذ قد اعترفت له بسبع. لانك ستقله علي عشرة الا اربعة انت الان مقر بستة ثم قلت الا اثنين فاخرجت من الاثنين آآ من الاربعة اخرجت اثنين فاصبحت معترفا له بثمانية. حينئذ ثم اخرجت من الاثنين واحدا فاصبحت معترفا له بالسبعة - 00:13:35
اذا هذا على ان كل واحد يستغنى من ما يلي. اذا قلنا الجميع مستثنى من الاول فلا اشكال فيه. لان مع مجموعة مجموع اربعة واثنين وواحد سبعة. وحينئذ تكون السبعة خرجت من العشرة. اذا قلنا وهذا هو المشهور - 00:14:05
نحاتي ان كل واحد يخرج من ماله. لانك ستقوله علي عشرة. اعتراف بالعشرة ثم استثنيت فقلت الا اربعة. الان معترف بكم؟ بستة. ثم قلت الا اثنين. اثنين ستنقصها من الاربع ستنقصها من الاربعة. التي استثنيت - 00:14:25
حينئذ زدت الاعتراف فاصبح ثمانية سبعة ثمانية ثم نقصت الاثنين الذين زدت بهما بواحد فقلت الا واحدا فاصبحت معترفا في النهاية سبعة واضح الان؟ نعم اذا هذا معنى قوله وحكمها في القصد حكم الاول. نعم - 00:14:45
مستثني مجرورا بغير معربا بمال مستثنى بالا نسبا وليسا سوى سواء جعل على الاصح ما بغير جعل واستثني ناصبا بليس وخلا وبعدا وبي يكون بعدنا واجور بسابقا يكون ان تريد وبعد من وبعد منصب وانترار قد يرد. وحيث جر حيث جرافهما حرفان - 00:15:07
وحيث جرى فهما حرفان كما هما ان نصبا فعلان وكخلا وحاشا كخلا حاشا ولا تصحب وكحل حاشا ولا تصحبهما وقيل حاشا وحاشا فاحفظهما. نعم. كنا في الحديث عن الا التي هي ام الباب - 00:15:37
وقد استغرق الكلام عليها معظم الباب. والان نتطرق لبقية الادوات. قال واستثني مجرورا بغير او بغير معربا بما لمستثنى بالا نصبا. يعني انك اثني المجرورة بغيره. حال كون غير معربة اعراب - 00:15:57
اسم الواقع بعد الا. المستثنى في الحقيقة هو ما بعد غير. وغير هي نفسها اسم تعرب اعراب الاسم الواقع بعدين فتطبق عليها نفس القواعد السابقة. فتقول قام القوم ماذا تقول؟ غير غير زيد - 00:16:27
ما قام احد غيرة غيرة او غير. نفس القواعد. نفس القواعد. ما قام ما قام لان الاستثناء مفرغ ما رأيت غير مفهوم؟ وفي المنقطع قام القوم غير حمار ما قام احد غير حماره هكذا. اذا - 00:16:47
غير نفسها تعرب باعرابي ما بعد الا. ثم قالوا لسواء سوى سوى وسوا كهدى. سوى كرضا وسوا كهدى وسواء قائل كالسماء تعطى حكم غيره في الاستثناء. الا ان سوى المقصورة وكذلك السوء. لا يظهر عليها اثار الاعراب لكونها مقصورة. فاعرابها تقدير. واما في لغة - 00:17:25
وتقول قام القوم سواء زيدهم. وما قام احد سواء او سواء سوى نفسها ستعطيها نفس الاحكام. لكن سوى اسم المقصود فلا يظهر عليها الاعراب. لان الالفة لا يمكن ان يفتح ولا ان يضم ولا ان يكسر. لكن في لغة المد يظهر عليها - 00:18:05
فتعطيها نفس الاحكام التي تعطى لما بعد الا. ثم قال عن الاصح اشار بذلك الى الخلاف لان هذه المسألة تخالف بها الامام رحمه الله تعالى وكثير من المتقدمين من النحات. وابن مالك اذا قال في على الاصح فانه انما يعني بذلك مقابل آآ مقابل قول - 00:18:35
رحمه الله تعالى كان يرى ان سوى ظرفا كان يرى ان سوى اه غير متصرف اي ملازم النظر فيها وآآ لكن مذهب اليه ابن مالك رحمه الله تعالى له شواهد كثيرة. فقد اتفقوا على ان - 00:18:55
قول القائل قام القوم غير زيد وقام القوم سوى زيد معناهما واحد. وايضا الشواهد على خروج آآ سوى عن الظرفية مسموعة في كلام العرب كقول الشاعر واذا تباع كريمة او تشترى فسواك بائعها وانت المشتري. سواك هنا مبتدأ. اترك - 00:19:25
كليلة ليس بيني وبينها سوى ليلة اني اذا لصبور. ليس بيني وبينها سوى هنا لسه. فخرجت عن طرفها. فلما صرح الشر وامسى وهو وعريان ولم يبق سوى العدوان جناهم كما دانوا. ولم يبق سوى سواهنا فاعل لم يبقى - 00:19:55
سوى بقى سوى العدوان جناهم كما دانوا اذا قالوا للسواك سوى جعلها على الأصح لسوى سواء جعلها على الأصح ما لغير جوهر. ثم قال ناصبا بليس وخلا وبعاد يكون بعد لا. يعني انا من ادواتي الاستثناء - 00:20:25
ليس ناقصة التي هي من صواحبك وتقول طعم القوم ليس زيدا المستثنى هو خبرها. واسمها ضمير مستتر هو بعض للكلية السابقة. قام كونه ليس هو اي بعض بعضه زي ده. هم. ومنه الحديث ما انهار الدم - 00:20:55
فكلوا ليس السن والظهر. يعني انها لا لا يذكى بها ليس السن والظهر. وكذلك قال واستهد الناس من ابليس وخلى الا ايضا فعل جامد وكذلك عدا فعلان جامدان ينصب بهما المستثنى - 00:21:25
وفاعله مع ضميرهم الستر وجوبا من المواضع التي يجب فيها الاستهتار. انه ليسمع الا كذلك هو يقال فيه مثل ما قيل في اسم عيسى فهو ضمير بعض عائد على الكلية السابقة. قام القوم عادا زيدا اي - 00:21:55
هذا هو بعضهم الذي هو زيد. وكذا خلا. وبه يكون ايضا كذلك لك بعد لا يكون الناقصة اذا وقعت بعد لا فانه يستثنى بها. قام القوم لا يكون زيدا اي لا يكون مثلا البعض الذي - 00:22:15
لنقم زيدان. وزرور بالسابق يكون ان ترد. يعني النخلة وعدها مترددان. بين باسمية اقصد بين الحرفية والفعلية. وترددان بين الحرفية والفعلية. فينصب بهما. اتقول قام القوم خالها زيدان وعاد ويجر بهما فيكونان حينئذ حرف جر. وذلك كقول الشاعر خلى الله لا ارجو سواك - 00:22:35
وانما اعد عيالي شعبة من عيالك. خلا الله. ابحنا حجهم قتلا واسرا عدا الشمطات والطفل الصغير عدا الشنطائي. جار مجرى. وبعد من اذا وقعا بعدما فانهما ينتصب ينصبان بعد حينئذ ولا يجر بهما - 00:23:06
هادوك لي كيلقاو لي الشاعر الا كل شيء ما خلا الله باطل. لا يجوز هنا الى النص لوقوعهما بعد ماء الا كل شيء ما خلا الله باطل. وكل نعيم لا محالة زائل. وكقوله الاخر - 00:23:36
يمل الندامة ما عداني فانني بكل الذي يهوى لديني يمولا يمل الندامة ما عداني. عداني هنا فعل. يدلل النون للوقاية. يمل الندامة ما عداني في فانني بكل الذي يهوانا ديني مولانا. واليوم طبعا مفعول به منصوب. وانجرار قد يلد. يعني ان الكساء - 00:23:56
والفراء اجاز جر آآ المستثنى بخلى وعداء اذا وقع بعد ماء ولكن هو على تقدير زيادة ما فهو ضعيف. ثم قال وحيث حرفان كما هما ان نصبا فعلان. تقدم النخلة واعداء مترددا بين الفعلية والحرفية - 00:24:28
فاذا جراء كانا حرف شيء كانا حرفي شر ولذلك سيستغني المؤلف عن ذكرهما هنا بذكرهما هنا عن ذكرهما بحروف الجر. لانه تكلم عليهما هنا. فعدا تكون حرف جر وخلا تكون حرف جر. وقد ذكرنا شواهدهما. ابحنا حجهم قتلا واسرا. عاد الشنطاء - 00:25:01
الطفل الصغير على الله لا ارجو سواك وانما اعد شعبة من عيادك. كما هو ان فعلا اذا نصب حين يكونان فعلين ثم قال وكخلاء حاشا. حاشا حرف حرف عند السواق حرف جر عند السواه التزم فيها الشكل لذلك ذكرنا في اول آآ الاستثناء - 00:25:24
قسمة اه لكي تستقيم ذكرنا انهما حرفان واه اسمان ومتردداني شريان على مذهب السويفي لا على مذهب ابن مالك. يرى ان حاش حرف جر فقط. استدنى بها جارة لا ناسب. واما ابن مالك رحمه الله - 00:25:54
تعالى فقال انها كخلاء يعني انها مترددة. تكون مترددة بين آآ الحرفية والفعلية فإذا جرت فهي حرف جر. واذا نصبت كانت فعلا حينئذ. والمشهور الجر بها ولذلك التزمه السي بوي - 00:26:24
والنصب مسموع. ومنه قول الشاعر آآ فاما الناس ما حاشاه قريشا فانا نحن اكرم اكرمهم في العالم. حاشا قريشا فان الله فضلهم على البرية بالاسلام الخير عاشا قريشا فان الله فضله. حاشا قريشا فان الله غض لهم على البرية بالاسلام والخير - 00:26:44
هنا نصب بها. قال ولا تصحبوا ماء. لا تأتي قبلها ماء وشذ قول الشاعر فاما الناس ما حاشا قريشا هذا شأن. وقيل حاشا وحاشا فيها لغات يقال حاشا ويقال حاشا ويقال حاشا كلها لغات - 00:27:14
وهذه حشاة وحاشة آآ الاستثنائية. وآآ هناك نعاني اخران وهما التنزيلية. نحو حاش لله لتنزيه عنده وهي اسم وحاشى الفعلية التي هي فعل ماض تقول حاشاه اي استثناه تقول حاشيت وحاشيه ان استثنيته - 00:27:44
اثنيه وهي فعل قال ولا ارى فاعلا في الناس يشير ولا احاشي لاهون لا استثني من الاقوام من احد. نعم. اقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 00:28:14
ملائكة - 00:28:34
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين باحسانه الى يوم الدين. رب يسره برحمتك يا ارحم الراحمين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الحادي والثلاثين من التعليق على الوية ابن مالك - 00:00:00
وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وان يفرغ سابق الا لما بعده يكون كما لو الا عدما هذا يسمى بالاستثناء المفرق. وهو الاستثناء اذا كان الكلام موجبا والمستثنى منه محلف. اذا قلت مثلا ما قام الا هذا استثناء مبرم - 00:00:20
وحينئذ تلغى الا ويكون ما بعدها بحسب ما تقتضيه العوامل قبلها. اذا قلت ما اقام الا ما بعد الا ينبغي ان يكون فاعلا ما قام الا زيد لان العامل الذي قبله لا يطلبه مرفوعا - 00:00:50
واذا قلت ما رأيت الا تقول زيدان بالنصب على المفعولية وليس على الاستثناء. وهكذا ومثال ذلك قول الله تعالى وما محمد الا رسول. عندنا هنا مبتدأ وهو ما محمد ويطلب الخبر فما بعد الا هنا يكون خبرا عنه وما محمد الا رسول. فهل يهلك الا القوم الفاسقون - 00:01:10
هل يهلك الا القوم؟ القوم هنا نائب عن الفاعل ليهلك وهكذا اذا وان يفرغ سابق الا لما بعده يكون كما لو الله عدنا. نعم اقرأ والغي لنا ذات توكيد فلا تمروا بهم الا الفتى الا العلى. وان تكرر لا لتوكيد - 00:01:40
تفريغني التأثير بالعامل دع. في واحد مما بالا استثني وليس عن نصب سواه مغني ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزموا. وانصب لتأخير وجئ بواحد وجئ بواحد من - 00:02:10
كما لو كان دون زائدين. الا امرؤ الا علي. وحكمها في القصد حكم الاول. واستثني لا قال والغي الا ذات توكيد تلغى الا المؤكدة وهي التي يصح الاستغناء عنها. لكون ما بعدها بدلا مما قبلها او معطوفا عليه - 00:02:30
اذا لذلك قوله لا تمرر بهم الا الفتى الا العناء. فالعلاء هنا بدل من الفتى فاذا كان ما بعدها معطوها على ما قبله. كقول الشاعر وما الدهر الا ليلة ونهارها. والا طلوع الشمس ثم - 00:03:00
غيارها وما الدهر الا ليلة ونهارها والا طلوع. فما بعد الا معطوف واجتمع العطف والابدال في قول الراجز ما لك من شيخك الا عمله الا ما هو الا رمله. ما لك من شيخك جملك الا عمله. الا رسيمه. هذا بدل - 00:03:20
والا عمله معطوف. فاجتمع العطف والابدال هنا. وهذا معنى قوله ويلغي الا ذات توحيد فلا تمر بهم الا وان تكرر لا لتوكيده فمع تفريغ التأثير في العام لضعف واحد لسة عن نصب سواه مغني. ومع تفريغه في العام لدعم - 00:03:50
يعني اذا كررت لا لتوكيد بل لقصد استثناء بعد استثناء. فمع تفريغه التافه العام لضعف واحد من باب الا استثني وليس عن نصب سواه مغري. اذا كان الكلام مفرغا فحينئذ تترك العامل يؤثر في واحد من المستثنيات. وليس عن نصب سواهم يعني تنصب البقية. اذا قلت - 00:04:20
ما قام الا زيدا ما قام الا زيد الا عمرا الا بكرا الا خالدا. فانك حينئذ سترفع الاول لان الاستثناء مفرق ما قام الا وقام تطلب فتقول ما قام الا زيد. ثم تقول بعد ذلك الا بكرا الا عمرا الا خالدا فتنصب الباقي. البقية - 00:04:50
تكرر لا لتوكيد فمع تفريغ اي اذا كان الكلام اذا كان المستثنى مفرغا تترك العامل يؤثر في واحد من المستثنيات وتنصب بقية المستثنيات. فمع تفريغ التأثير في العام لدعم واحد اي تترك العامل - 00:05:20
يؤثر في واحد من المستثنيات بان تقول ما قام الا زيد. ثم تنصب بقية المستثنيات فتقول الا عمران الا بكرا الا خال الكتاب. وليس عن نصب السواك يكون اولها شيخ. لا يتعين كونه عند اول. ودون تفريغه مع التقدم نصب الجميع يحكم به والتزم - 00:05:40
وصل لتأخر. اذا كان الكلام غير مفرغ. فحينئذ الايمان تتقدم المستثنيات على المستثنى او ان تتأخر تقدمت ايضا نصبت الجميع. كما اذا قلت ما قام احد ما قام الا زيدا الا عمرا الا خالدا احد. ما قام الا زيدا الا عمرا الا خالدا احدا - 00:06:00
فهنا لا تفرغ في الكلام لان المستثنى منه مذكور وهو احد وقد تقدمت المستثنيات على المستثنى فيجب نصف ذلك جميعا. نصف المستثنيات جميعا كما رأيت. ودون تفريغ مع تقدمي نصر جميع احكم به والتزم. واصبر لتأخير. اذا اخرتها عن المستثنى منه فانك ايضا تنصبها. لكن تأتي بواحد منها - 00:06:30
بحسب ما يقتضيه آآ حال الاستثناء. لان الاستثناء اذا كان مثلا غير موجب ايه؟ فانه الاصل انه يجوز الوجهان. فتعامل واحدة من المستثنيات بذلك. وتنصب البقية اذا قلت مثلا ما قام احد تقول الا زيد او الا زيدان. ثم تنصب - 00:07:00
والبواقي فتقول الا زيد الا عمران الا بكرا الا خالدا. او الا زيدا الا عمرا الا بكرا الا خالدا. لان الكلام هنا غير موجب فالاصل انك يجوز عندك الوجهان وهما النصب على الاستثناء والابدال فالست - 00:07:30
اه تعامل واحدا من هذه المستثنيات بذلك وتنصب الواقع فتقول ما قام الاول مثلا على سبيل المثال ولا يتعين آآ تجيز فيه الوجهين وتقول ما قام الا زيد او الا زيدان بان اه تبدله او تنصبه على الاستثناء. واما البواقي فليس لك بها الا النصب ما - 00:07:50
الى زيدون الى عمران الا ما قام احد ما قام احد الا زيد الا زيد الا عمران الا خالدا. او ما قام احد الا زيدان الا عمران الا خالدا الا بكرا مثلا. هذا معناه قوله ودون تفريغ مع التقدم نصب الجن يحكم به التزام - 00:08:14
صبري تأخيري وجيء بواحدة منها كما لو كان دون زائد اي اذا كانت المستثناة متأخرة متأخرة عن المستثنى منهم. فانك تنصبها وتأتي بواحد من كما لو كان وحده هو لو كان وحده فانه اذا كان الكلام غير موجب آآ حينئذ يجوز وجهه. واذا كان الكلام موجبا - 00:08:34
يتعين النصب. مثلا يقول قام القوم يتعين النصب على كل حال. اذا قلت قام القوم ستقول الا زيدان الا عمرو لابد من نصب الجميع لان الكلام تهم وموجب. اما اذا قلت ما قام احد. فحينئذ آآ - 00:08:54
لك في واحد منها ان ينبغي ان تعامل واحدا من المستثنيات معاملته ما لو جاء منفردا وهو اجازة الوجهين ابدال والنصب على الاستثناء. ثم تنصب البواقي. اذا هي اذا تكررت لا لتوكيد بل لقصد استثناء بعد - 00:09:14
اما ان يكون استثناء مفرغا او ان يكون تاما موجبا او ان يكون تاما غير موجب. فاذا كان مفرغا فانك تعامل واحدة منها بما يقتضيه التفريق لان التفريغ العامل فيه يكون منصبا على ما بعد الا - 00:09:34
ثم تنصب البواب. واذا كان الكلام تاما موجبا فالنصب على كل حال تقدمت المستثنيات وتأخرت واذا كان الكلام تاما غير موجب وتقدمت المستثنيات نصبت واذا كان الكلام تاما غير موجب وتأخرت المستدريات. هنا ستعامل واحدا من المستثنيات معاملته ما لو جاء منفردا - 00:09:53
ثم تنصب البواك هذا واضح نعم اذا قال اجيب واحدي منها كما لو كان دون الزائدين فلم يفو الا امرؤ الا علي. لم يفو هذا كلام تام. لان المستثنى منه مذكور وهو - 00:10:19
واو في اللي فوق ولكنه غير موجب لوجود النفي. فهنا يجب ان تعامل واحدا منها معاملتهما لو جاء منفردا بان تجيز به الوجهين. بان فيه الإبداء وتجيز فيه النصب والبواقي تنصبها لن يفو إلا مروء رفعته - 00:10:33
الا عليا الا خالدا الا بكرا. في البواقي ليست فيها الا النصيب. الا علم. نعم وقف عليه بالسكون نعم وحكمها في القصد حكم اولي هذا الذي كنا نتحدث عنه هو حكم المستثنيات المتعددة من جهة الاحكام اللفظية ومن جهة الاعراب. ما هو حكمها من جهة - 00:10:55
المعنى هل تكونوا اخوة هنا في كأنه قالوا قال علي هو البدل فانه لا يتعين واحد لكن ويجوز ان يكون امرؤ هو نعم نحن قلنا انه لا يتعين واحد. نعم. فهل البيت لم يكف الا امرأ الا علي - 00:11:25
يجوز هذا نعم اذا اه ما حكم وجهة المعنى حكمها في القصد حكم الاول. معناه انه اذا كان الاستثناء الاول داخلا كانت المستثنيات بعده داخله. واذا كان خارجا كانت المستثنيات خارجه. وهذا في الحقيقة انما هو اذا - 00:11:45
اذا لم يصح استثناء بعضها من بعد. كما اذا قلت قام القوم الا زيدا الا عمرا. فهم ام حكمهم واحد. زين؟ خارج عن القيام. وما بعده تبعا له. لانه لا - 00:12:15
يصح استثناء عمرو بن زيد والاستثناء خالد بن عمرو. فان صح استثناء بعض المستثنيات من بعض فهل يكون حكمها حكم الاول؟ او يستثنى كل واحد مما يليه واختلفوا كلا تخرج جميعا من الاول. وقيل يخرج كل واحد مما يليه. فاذا قلت مثلا لو - 00:12:35
علي عشرة الا اربعة الا اثنين الا واحدة. اذا اخرجنا الجميع من الاول ستكون قد اقررت بثلاثة فقط لانك استثنيت اربعة واثنين وواحد والمجموع سبعة مخرجة من عشرة فقد اعترفت له حينئذ بثلاثة. واذا استثنيت كل واحد مما - 00:13:05
فانك تكون حينئذ قد اعترفت له بسبع. لانك ستقله علي عشرة الا اربعة انت الان مقر بستة ثم قلت الا اثنين فاخرجت من الاثنين آآ من الاربعة اخرجت اثنين فاصبحت معترفا له بثمانية. حينئذ ثم اخرجت من الاثنين واحدا فاصبحت معترفا له بالسبعة - 00:13:35
اذا هذا على ان كل واحد يستغنى من ما يلي. اذا قلنا الجميع مستثنى من الاول فلا اشكال فيه. لان مع مجموعة مجموع اربعة واثنين وواحد سبعة. وحينئذ تكون السبعة خرجت من العشرة. اذا قلنا وهذا هو المشهور - 00:14:05
نحاتي ان كل واحد يخرج من ماله. لانك ستقوله علي عشرة. اعتراف بالعشرة ثم استثنيت فقلت الا اربعة. الان معترف بكم؟ بستة. ثم قلت الا اثنين. اثنين ستنقصها من الاربع ستنقصها من الاربعة. التي استثنيت - 00:14:25
حينئذ زدت الاعتراف فاصبح ثمانية سبعة ثمانية ثم نقصت الاثنين الذين زدت بهما بواحد فقلت الا واحدا فاصبحت معترفا في النهاية سبعة واضح الان؟ نعم اذا هذا معنى قوله وحكمها في القصد حكم الاول. نعم - 00:14:45
مستثني مجرورا بغير معربا بمال مستثنى بالا نسبا وليسا سوى سواء جعل على الاصح ما بغير جعل واستثني ناصبا بليس وخلا وبعدا وبي يكون بعدنا واجور بسابقا يكون ان تريد وبعد من وبعد منصب وانترار قد يرد. وحيث جر حيث جرافهما حرفان - 00:15:07
وحيث جرى فهما حرفان كما هما ان نصبا فعلان وكخلا وحاشا كخلا حاشا ولا تصحب وكحل حاشا ولا تصحبهما وقيل حاشا وحاشا فاحفظهما. نعم. كنا في الحديث عن الا التي هي ام الباب - 00:15:37
وقد استغرق الكلام عليها معظم الباب. والان نتطرق لبقية الادوات. قال واستثني مجرورا بغير او بغير معربا بما لمستثنى بالا نصبا. يعني انك اثني المجرورة بغيره. حال كون غير معربة اعراب - 00:15:57
اسم الواقع بعد الا. المستثنى في الحقيقة هو ما بعد غير. وغير هي نفسها اسم تعرب اعراب الاسم الواقع بعدين فتطبق عليها نفس القواعد السابقة. فتقول قام القوم ماذا تقول؟ غير غير زيد - 00:16:27
ما قام احد غيرة غيرة او غير. نفس القواعد. نفس القواعد. ما قام ما قام لان الاستثناء مفرغ ما رأيت غير مفهوم؟ وفي المنقطع قام القوم غير حمار ما قام احد غير حماره هكذا. اذا - 00:16:47
غير نفسها تعرب باعرابي ما بعد الا. ثم قالوا لسواء سوى سوى وسوا كهدى. سوى كرضا وسوا كهدى وسواء قائل كالسماء تعطى حكم غيره في الاستثناء. الا ان سوى المقصورة وكذلك السوء. لا يظهر عليها اثار الاعراب لكونها مقصورة. فاعرابها تقدير. واما في لغة - 00:17:25
وتقول قام القوم سواء زيدهم. وما قام احد سواء او سواء سوى نفسها ستعطيها نفس الاحكام. لكن سوى اسم المقصود فلا يظهر عليها الاعراب. لان الالفة لا يمكن ان يفتح ولا ان يضم ولا ان يكسر. لكن في لغة المد يظهر عليها - 00:18:05
فتعطيها نفس الاحكام التي تعطى لما بعد الا. ثم قال عن الاصح اشار بذلك الى الخلاف لان هذه المسألة تخالف بها الامام رحمه الله تعالى وكثير من المتقدمين من النحات. وابن مالك اذا قال في على الاصح فانه انما يعني بذلك مقابل آآ مقابل قول - 00:18:35
رحمه الله تعالى كان يرى ان سوى ظرفا كان يرى ان سوى اه غير متصرف اي ملازم النظر فيها وآآ لكن مذهب اليه ابن مالك رحمه الله تعالى له شواهد كثيرة. فقد اتفقوا على ان - 00:18:55
قول القائل قام القوم غير زيد وقام القوم سوى زيد معناهما واحد. وايضا الشواهد على خروج آآ سوى عن الظرفية مسموعة في كلام العرب كقول الشاعر واذا تباع كريمة او تشترى فسواك بائعها وانت المشتري. سواك هنا مبتدأ. اترك - 00:19:25
كليلة ليس بيني وبينها سوى ليلة اني اذا لصبور. ليس بيني وبينها سوى هنا لسه. فخرجت عن طرفها. فلما صرح الشر وامسى وهو وعريان ولم يبق سوى العدوان جناهم كما دانوا. ولم يبق سوى سواهنا فاعل لم يبقى - 00:19:55
سوى بقى سوى العدوان جناهم كما دانوا اذا قالوا للسواك سوى جعلها على الأصح لسوى سواء جعلها على الأصح ما لغير جوهر. ثم قال ناصبا بليس وخلا وبعاد يكون بعد لا. يعني انا من ادواتي الاستثناء - 00:20:25
ليس ناقصة التي هي من صواحبك وتقول طعم القوم ليس زيدا المستثنى هو خبرها. واسمها ضمير مستتر هو بعض للكلية السابقة. قام كونه ليس هو اي بعض بعضه زي ده. هم. ومنه الحديث ما انهار الدم - 00:20:55
فكلوا ليس السن والظهر. يعني انها لا لا يذكى بها ليس السن والظهر. وكذلك قال واستهد الناس من ابليس وخلى الا ايضا فعل جامد وكذلك عدا فعلان جامدان ينصب بهما المستثنى - 00:21:25
وفاعله مع ضميرهم الستر وجوبا من المواضع التي يجب فيها الاستهتار. انه ليسمع الا كذلك هو يقال فيه مثل ما قيل في اسم عيسى فهو ضمير بعض عائد على الكلية السابقة. قام القوم عادا زيدا اي - 00:21:55
هذا هو بعضهم الذي هو زيد. وكذا خلا. وبه يكون ايضا كذلك لك بعد لا يكون الناقصة اذا وقعت بعد لا فانه يستثنى بها. قام القوم لا يكون زيدا اي لا يكون مثلا البعض الذي - 00:22:15
لنقم زيدان. وزرور بالسابق يكون ان ترد. يعني النخلة وعدها مترددان. بين باسمية اقصد بين الحرفية والفعلية. وترددان بين الحرفية والفعلية. فينصب بهما. اتقول قام القوم خالها زيدان وعاد ويجر بهما فيكونان حينئذ حرف جر. وذلك كقول الشاعر خلى الله لا ارجو سواك - 00:22:35
وانما اعد عيالي شعبة من عيالك. خلا الله. ابحنا حجهم قتلا واسرا عدا الشمطات والطفل الصغير عدا الشنطائي. جار مجرى. وبعد من اذا وقعا بعدما فانهما ينتصب ينصبان بعد حينئذ ولا يجر بهما - 00:23:06
هادوك لي كيلقاو لي الشاعر الا كل شيء ما خلا الله باطل. لا يجوز هنا الى النص لوقوعهما بعد ماء الا كل شيء ما خلا الله باطل. وكل نعيم لا محالة زائل. وكقوله الاخر - 00:23:36
يمل الندامة ما عداني فانني بكل الذي يهوى لديني يمولا يمل الندامة ما عداني. عداني هنا فعل. يدلل النون للوقاية. يمل الندامة ما عداني في فانني بكل الذي يهوانا ديني مولانا. واليوم طبعا مفعول به منصوب. وانجرار قد يلد. يعني ان الكساء - 00:23:56
والفراء اجاز جر آآ المستثنى بخلى وعداء اذا وقع بعد ماء ولكن هو على تقدير زيادة ما فهو ضعيف. ثم قال وحيث حرفان كما هما ان نصبا فعلان. تقدم النخلة واعداء مترددا بين الفعلية والحرفية - 00:24:28
فاذا جراء كانا حرف شيء كانا حرفي شر ولذلك سيستغني المؤلف عن ذكرهما هنا بذكرهما هنا عن ذكرهما بحروف الجر. لانه تكلم عليهما هنا. فعدا تكون حرف جر وخلا تكون حرف جر. وقد ذكرنا شواهدهما. ابحنا حجهم قتلا واسرا. عاد الشنطاء - 00:25:01
الطفل الصغير على الله لا ارجو سواك وانما اعد شعبة من عيادك. كما هو ان فعلا اذا نصب حين يكونان فعلين ثم قال وكخلاء حاشا. حاشا حرف حرف عند السواق حرف جر عند السواه التزم فيها الشكل لذلك ذكرنا في اول آآ الاستثناء - 00:25:24
قسمة اه لكي تستقيم ذكرنا انهما حرفان واه اسمان ومتردداني شريان على مذهب السويفي لا على مذهب ابن مالك. يرى ان حاش حرف جر فقط. استدنى بها جارة لا ناسب. واما ابن مالك رحمه الله - 00:25:54
تعالى فقال انها كخلاء يعني انها مترددة. تكون مترددة بين آآ الحرفية والفعلية فإذا جرت فهي حرف جر. واذا نصبت كانت فعلا حينئذ. والمشهور الجر بها ولذلك التزمه السي بوي - 00:26:24
والنصب مسموع. ومنه قول الشاعر آآ فاما الناس ما حاشاه قريشا فانا نحن اكرم اكرمهم في العالم. حاشا قريشا فان الله فضلهم على البرية بالاسلام الخير عاشا قريشا فان الله فضله. حاشا قريشا فان الله غض لهم على البرية بالاسلام والخير - 00:26:44
هنا نصب بها. قال ولا تصحبوا ماء. لا تأتي قبلها ماء وشذ قول الشاعر فاما الناس ما حاشا قريشا هذا شأن. وقيل حاشا وحاشا فيها لغات يقال حاشا ويقال حاشا ويقال حاشا كلها لغات - 00:27:14
وهذه حشاة وحاشة آآ الاستثنائية. وآآ هناك نعاني اخران وهما التنزيلية. نحو حاش لله لتنزيه عنده وهي اسم وحاشى الفعلية التي هي فعل ماض تقول حاشاه اي استثناه تقول حاشيت وحاشيه ان استثنيته - 00:27:44
اثنيه وهي فعل قال ولا ارى فاعلا في الناس يشير ولا احاشي لاهون لا استثني من الاقوام من احد. نعم. اقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك - 00:28:14
ملائكة - 00:28:34