شرح ألفية ابن مالك

شرح ألفية ابن مالك ( ٥٠ )

محمد الشرافي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فانه قد مضى معنا وجوب ومواضع وجوب تأخير الخبر ونريد ان نستذكرها الموضع الاول - 00:00:00ضَ

ان يكون مستوى فيه التنكيل والتعريف. ان يستوي المبتدأ والخبر في التنكير يعني اما يكون المعرفتين ان يكونا نكرتين. معرفة مثل محمد ابراهيم. محمد ابراهيم. نحن نريد ان نقول ان محمدا مثل ابراهيم. فلو عكسنا انعكس المعنى. النكرة النكرة افضل - 00:00:19ضَ

من محمد افضل من عمر. افضل من محمد افضل من عمرو. تمام. الموضع الثاني الشيخ عبد الله فعلا اذا كان الفعل هو الخبر ويكون رافعا لظمير لظمير المبتدأ مثل مثل - 00:00:43ضَ

اه زيد قائم ماشي هذا اسم فاعل وهو رافع ظمير ظمير او نقول زيد قام زيد القاما فلو عكسنا لو قلنا قام ضاعت الجمل الاسمية تمام الموضع الثالث مثل ما زيد الا قال. ما زيد الا قائم - 00:01:06ضَ

فقدم لها وقلنا لا قلنا ما احد منهم قال الا زيد. نعم. صفة زيت. انه ما زيد الا ام ان فليس قاعدا وليس ماشا وليس فاردنا حصر القيام فيه موضعه الرابع - 00:01:38ضَ

ها الذي ينام مثل زيد قائم نزيد قائم طيب فلو قلنا قائم لزيد ما صح لغة لان اللام لام لا الصدارة تمام. طيب هذا اليوم ها نعم الثائر خامسه ايه هذا الخامس الخامس - 00:01:56ضَ

ولا مثل كمان لي منجدا. من لي منجدة؟ من اسماء اسم استفهام؟ لا استطاع. نعم. طيب اليوم مواضع العكس وجوب تقديم الخبر اخذنا وجوب تأخير الخبر الان عكسها هو وجوب تقديم الخبر. وقد اخذنا فيما سبق انه يجوز - 00:02:27ضَ

نواصف الاخبار ان توخر وجوز التقديم. اذا لم يكن في ضرر وعرف ان موضع الظرر ما تقدم من الخمس المواظع طب هنا وجوب تقديم الخبر لابد ان الخبر يكون متقدما - 00:02:47ضَ

وقد ذكر ابن مالك رحمه الله اربعة مواضع الاول ان يكون المبتدأ نكرة لا مسوغ للابداء بها ما في مسوغ ولذلك وجب ان وجب ان تؤخر ويقدم الخبر اه مثاله قوله في المسجد رجل في المسجد رجل رجل مبتدأ وفي المسجد هو الخبر - 00:03:00ضَ

هنا وجب تقديم الخبر لان المبتدأ نكرة لا مسوغ للابدأ بها يعني ما فيه تعليل او ما في سبب يمكن ان نبتدئ بها طيب الثاني المثال الثاني ان يكون الخبر ظرفا عندك رجل والمبتدأ هذا ايضا - 00:03:25ضَ

نكرة. نكرة. طيب لو قال لو قلنا عندك الرجل فهل هذا الموضع وجوب ولا الجواز؟ الجواز. الجواز. فنقول الرجل عندك يصح الرجل في المسجد يصح في المسجد الرجل عندك الرجل يصح اما هنا فانه يجب ان يقدم الخبر - 00:03:48ضَ

طيب الموضع الثاني ان يكون في المبتدأ ظمير ضمير يعود على الخبر او كما عبر ابن عقيدة يعود على بعض الخبر قد يكون خبر جملة طيب اه ان يكون في المبتدأ ظمير يعود على الخبر مثل في الدار صاحبها. في الدار صاحبها. اين المبتدأ - 00:04:08ضَ

صاحب وفيه ظمير يرجع للخبر وهو هنا الهاء. طيب الهاء تعود على ماذا؟ على دار طيب وش الاشكال الاشكال اننا لو قدمنا الخبر لو لو اخرنا الخبر لعاد الضمير على متأخر رتبة ولفظا - 00:04:37ضَ

وهذا لا يصح الظمير لابد له المرجع والمرجع يكون متقدما ايوا متقدما لفظا ورتبة وهذا الافضل وهذا الاصل او متقدما لفظا او متقدما رتبة. طيب هنا تقدم رتبة او لفظا - 00:05:00ضَ

تقدم لفظا لان الخبر الاصل فيه ان تؤخر والاصل في الاخبار ان ان تؤخر لكن هنا اضطررنا ان نقدم الخبر لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة في الدار صاحبها - 00:05:19ضَ

طيب الموضع الثالث ان يكون الخبر له صدر الكلام مثل اين زيد؟ فان اين هنا خبر واين اسم استفهام واسماء الاستفهام لها موضع الصدارة بانه يستفهم بها طيب ومر معنا نظير هذا في مواظع وجوب تأخير الخبر - 00:05:38ضَ

ان يكون المبتدأ له الصدارة مثل من عندك؟ من زيد؟ من من في الدار طيب هنا بالعكس ان يكون الخبر له الصدارة اين زيد؟ فيجب ان يقدم الموضع الرابع ان يكونوا ابتدوا محصورا - 00:06:04ضَ

مثل ما في الدار الا زيد. ما في الدار الا زيد فهنا اردنا ان نبين ان الدار ما في احد الا زيد فحصرنا المبتدأ في الخبر. يعني ما في الدار الا زيد فليس فيها عمر وليس فيها صالح ولا احمد - 00:06:22ضَ

فيكون قد يكون ممتدا محصورا اي في الخبر تكون بتبدأ محصورا اي في الخبر ما في الدار الا زيد اذا فهذه مواضع وجوب تقديم الخبر الاول ان يكون مبتدأ نكرة لا مسوغ ليبدأ بها الا التأخير فوجب تقديم الخبر موضع - 00:06:43ضَ

ان يكون في المبتدأ ظمير يعود على الخبر تقدم الخبر لئلا يعود الضمير على متأخر لفظ رتبة الرابع الثالث ان يكون الخبر له صدر الكلام. الرابع ان يكون ابتدأ محصورا في الخبر - 00:07:02ضَ

وننظف الكلام من على مين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين فيه تقدم يقدم الخبر. يقول كذا اذا عاد عليه مضمر يعني مثل هذا ان يعود عليه مظمر - 00:07:19ضَ

يخبر مبتدأ نعم فيكون في الخبر ظمير نعود او مبتدأ. عفوا ان يكون في في المبتدأ ضمير نعود على الخبر فقدم الخبر لئلا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. وقوله كذا اذا يستوجب التصدير يعني - 00:08:03ضَ

اذا كان يجب تصديره ثم امثل فقال كأين من علمت نصيره واين اسم استفهام خبر ولا صدر كلام البيت الرابع قال وخبر المحصور قدم ابدا. خبر المحصول قد ما بدأ. يعني خبر - 00:08:23ضَ

ابتدأ المحصور يجب ان تقدمه اي تقدم الخبر. مثل قال كما لنا الا اتباع احمدا. اي ليس لنا لا احد نتبعه في هديه وسمته ودله الا النبي محمد صلى الله عليه وسلم واسمه احمد. ومبشر بالرسول يأتي بعده بعده اسمه احمد. وقد ذكر العلماء - 00:08:43ضَ

امر ظاهر ان ابن مالك رحمه الله يطرأ عليه دين تدين فيمثل بامثلة يعني تدل على تدينه مثل هذا هو صعب سنة صاحب توحيد والسنة رحمه الله. نعم. قال الشارح رحمه الله تعالى اشار في هذه الابيات - 00:09:03ضَ

الى القسم الثالث وهو وجوب تقديم الخبر. فذكر انه يجب في اربعة مواضع. الاول ان يكون نكرة ليس لها مسوغ الا تقدم الخبر. والخبر ظرف او جار ومجرور. نحو عندك رجل - 00:09:23ضَ

في الدار امرأة وفي الدار امرأة. فيجب تقديم الخبر هنا. فلا تقول رجل عندك ولا امرأة في الدار واجمع ان النحات والعرب على منع ذلك. والى هذا اشار بقوله ونحو عندي درهم ولي وتر - 00:09:43ضَ

البيت فان فان كان للنكرة مسوغ جاز الامران نحو رجل ظريف عندي وعندي رجل ظريف طيب رجل نكرة ومع هذا جازر بالدواء بها. لماذا؟ وصفت لانها وصفت لانها وصفت يعني فكأنها قربت من المعرفة. نعم. الثاني ان يشتمل المبتدأ على ضمير يعود - 00:10:03ضَ

على شيء في الخبر نحو في الدار صاحبها فصاحبها مبتدأ والضمير المتصل به راجع الى الدار وهو جزء من الخبر فلا يجوز تأخير الخبر نحو صاحبها في الدار لئلا يعود الضمير على متأخر - 00:10:33ضَ

افضوا ورتبة ابن عقيل رحمه الله عبر بقوله هو جزء من الخبر يعني الدار جزء من الخبر لان الخبر ما هو؟ يقول متعلق الجار عند البصريين وعند الكوفيين هو الجار المجر كله. فليس هو كل الخبر وانما هو بعض الخبر - 00:10:53ضَ

ولا بأس ان نقول في الخبر يعود على على المبتدأ ما في بأس. نعم. وهذا مراد المصنف بقوله كذا اذا عاد عليه مضمر البيت اي كذلك يجب تقديم الخبر اذا عاد عليه مضمر مما يخبر بالخبر عنه - 00:11:13ضَ

وهو المبتدأ فكأنه قال يجب تقديم الخبر اذا عاد عليه ضمير من المبتدأ. وهذه عبارة ابن عصفور في بعض كتبه وليست بصحيحة لان الضمير في قولك في الدار صاحبها انما هو عائد على جزء من الخبر لا - 00:11:33ضَ

على الخبر ولكن التعبير ايضا بيعود على الخبر ما في بأس. لان المقصود المعنى والمقصود المعنى الا يعود الضمير على لفظا ورتبة. فابن عصفور رحمه الله من ائمة النحو عبر بذلك. نعم. فينبغي ان تقدر - 00:11:53ضَ

محذوفا في قول المصنف عاد عليه التقدير كذا اذا عاد عليه كذا اذا عاد على ملابسه ثم حذف المضاف الذي هو ملابس واقيم المضاف اليه وهو الهاء مقامه. فصار اللفظ كذا اذا عاد عليه - 00:12:13ضَ

ومثل قولك في الدار صاحبها قولهم على التمرة مثلها زبدا. وقوله اهابك اجلالا ما بك قدرة علي ولكن ملء عين حبيبها. فحبيبها مبتدأ مؤخر وملء عين خبر مقدم ولا يجوز تأخيره لان الضمير المتصل بالمبتدأ وهو هاء عائد على عين وهو متصل بالخبر - 00:12:33ضَ

فلو قلت حبيبها ملء عين عاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة. وقد جرى الخلاف في جوازي ضرب غلام زيدا مع ان الضمير فيه عائد على متأخر لفظا ورتبة ولم يجز ولم يجري خلاف فيما اعلم فيما - 00:13:03ضَ

منع صاحبها في الدار فما الفرق بينهما؟ وهو ظاهر فليتأمل والفرق بينهما ان اما عاد عليه الضمير وما اتصل به الضمير اشتركا في العامل في مسألة ضرب غلامه زيدا بخلاف مسألة - 00:13:23ضَ

في الدار صاحبها فان العامل فيما اتصل به الضمير وما عاد عليه الضمير مختلف. الثالث ان هنا الخبر له صدر الكلام وهو المراد بقوله كذا اذا يستوجب التصدير نحو اين زيد؟ فزيد - 00:13:43ضَ

مبتدأ مؤخر واين خبر مقدم ولا يؤخر فلا تقول زيد اين لان الاستفهام له صدر الكلام وكذلك اين من علمته نصيرا فاين خبر مقدم؟ ومن مبتدأ مؤخر؟ وعلمته نصيرا صلة من - 00:14:03ضَ

الرابع ان يكون المبتدأ محصورا نحو انما في الدار زيد وما في الدار الا زيد ومثله ما لنا الا اتباع احمدا. اذا فالحمد لله اذا عرفنا هذه المواضع الاربعة في وجوب تقديم الخبر المبتدأ وهو ان - 00:14:23ضَ

ان يكون المبتدأ نكرة لا مسوغ الابداي بها الا ان تؤخر. فيقدم الخبر. والثاني ان يشتمل الخبر او عبر ابن عقيل اعود على المبتدأ ان يكون المبتدأ يشتمل على ضميره يعود على الخبر. والثاني يكون الخبر له صدر الكلام. الثالث والرابع ان يكون - 00:14:43ضَ

المبتدأ محصورا في الخبر. والله تعالى اعلم - 00:15:05ضَ