شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري

شرح ألفية ابن مالك(١٢٢)[عوامل الجزم (٢): ٧٠١ - ٧٠٨]-محمد بن سعيد ابن طوق المري

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ففي قوله تعالى اينما تكونوا يدرككم الموت بداة الشرط؟ اي نعمة؟ نعم اين؟ اينما نعم اين؟ واين فعل الشرط - 00:00:00ضَ

تكون اين جوابه وجزاؤه؟ يدرككم نعم احسنتم ياقع ابن حابس يا اقرع انك ان يصرع اخوك تصرع. هذا البيت من شواهد النحات في في باب جواز مضارع. ما الشاهد فيه؟ رفع الجزاء. احسنت. مع؟ ان - 00:00:20ضَ

شرق مبادر وهو لغة ضعيفة. احسنت احسنت بارك الله فيكم. نعم تفضل الشيخ الابيات الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين - 00:00:50ضَ

قال علامة ابن مالك رحمه الله لم يرجع ايضا مفاجأة ان تجد اذا لنا مكافأة والفعل من بعد الجزاء يقترن بالفاء او الواو بتثليث وجزم ونصب من فعل اثرا او واو بالجملتين اكتنفا. والشرط يغني عن جواب قد عيب والشرط - 00:01:10ضَ

تغني عن جواب قد علم والعكس قد يأتي ان المعنى فهم. واحدثنا باجتماع شرط وقسم. جواب ما اخرت فهو ملتزم وان تواليا وقبل ذو خبر والشق رجح مطلقا بلا حذر. وربما رجح بعد قسمي شرق بلاد - 00:01:40ضَ

قوانين مقدمين. احسنتم بارك الله فيكم. قال رحمه الله. وقرن بفاء حتما جوابا لو جعل شرطا لئن او غيرها لم ينجعل يقول ان دواب الشرط اذا لم يصلح جعله شرطا وجب اقترانه بالفاء. آآ كل جواب - 00:02:00ضَ

لا يصلح ان يكون شرطا فان الفاء تجب فيه. وفوئ من ذلك انه اذا صح جاده شرطا لم تدخل وفي الجواب مثلا ان يقم زيد قام عمرو. او ان يقم زيد - 00:02:20ضَ

يا ام عمرو. او ان يقم زيد لم يقم عمرو. فهذا لا يقترن بالفاء لانه يصلح جعله شرطا. يعني يصلح ما معنى يصلح جعله شرطا؟ يعني يصلح ان يني اداة الشرط - 00:02:40ضَ

اما اذا كان لا يصلح جعله شرط ان لا يصلح اي لا يصلح ان تدخل عليه الاداة فيكون اذا يصلح ان تدخل عليه الاداة فيكون في محل فعل الشرط فهنا يجب ان يقترن بالفاء ليحصد - 00:03:00ضَ

الربط بين الشرق والجزاء. واشهر ما لا يصلح لمباشرة الاداة فيجب اقترانه الفاء سبعة اشياء. قال اقرن جواب الشرط بالفاء التي للربط في سبع بلا تلبيس. اسمية طلبية وبجامد وبما ولن ابقيت وبالتنفيس. ونأخذها على هذا التقييم. اسمية اي الجملة الاسمية. ومنه قوله تعالى - 00:03:20ضَ

وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. جملة جواب الشرط هنا جملة اسمية. وهي لا يصلح ان تكون هنا في محل فعل الشرق فوجب اقترانها بالفاء. اسمية طلبية اي الجملة الفعلية التي فعلها طلبي - 00:03:50ضَ

قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني اتبعوني. هذه جملة فدية فعلها طلبي. لذا وجب اقترانه بالفاء تسمية طلبية بجامد الجملة الفعلية التي فعلها جامد. فعل جامد مثل نعمة وبئس وعسى وليس - 00:04:10ضَ

ومنهم قوله تعالى ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي ان يؤتيني خيرا من جنتك. اسمية طلبية وبما الجملة الفعلية التي فعلها مسبوق بماء فان توليتم فما سألتكم من اجر. وبما ولن الجنة - 00:04:30ضَ

الثانية التي فعلها مسبوق بلن وما يفعل من خير فلن يكفروه. وبما وذنوا بقدر. الجملة الفعلية التي فعلها بقدر ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل. وبالتنفيس. التنفيس يكون بالسين وبسوف. اذا - 00:04:50ضَ

التي فعلها مسبوق بالسين. وان تعاثرتم فسترضعوا له اخرى. او بسوف ومنهم قوله تعالى وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء. وقد تحذف الفاء في الضرورة. كقول الشاعر من يفعل للحسنات الله يشكرها - 00:05:10ضَ

من يفعل حسنات الله يشكرها. الله يشكرها جملة اسمية. ولم تقنن بالفاء والاصل آآ ما الاصل ان يقول؟ ما الاصل فيه نعم من يفعل الحسنات فالله يشكرها. لكنه ترك الفاحين الطر لاقامة الوزن. ثم قال - 00:05:30ضَ

دخله وتخلف الفائدة المفاجأة كأن تجد اذا لنا مكافأة يعني انه قد اذا الفجائية عن الفاء. ومحل ذلك اذا كان الجواب جملة اسمية. ولم يحشد الى ان ينبه على هذا - 00:06:00ضَ

لان اذا لا تدخلوا الا على على الجملة الاسمية. اوينه قوله تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. اذا انت هنا هي الى الفجائية. ومنه مثال ناظم ان تجد اذا لنا مكافأة - 00:06:20ضَ

قالوا الفعل من بعد الجزاء ان يقترن بالفاء والواو بتثليث قمن. يقول اذا وقع الفعل بعد فعل الجزاء. والفعل من بعد الجزاء يعني اذا وقع الفعل بعد فعل الجزاء واقترن بالفاء او الواو. عطف على - 00:06:40ضَ

الجزاء فعل بالفاء او الواو. ان يقترن بالفاء والواو بتثنيث فيه ثلاث اوجه. الرفع والجزمة والنصب. الوجه الاول والرفع على اعتبار الفاء والواو حرفي استئناف والثاني الجزم. اعتبارهما حرفي عطف. المظايع بعدهما مجزوم - 00:07:00ضَ

والثالث النصب على اعتبار الفائز السبية والواو المعية. فالمضارع بعده منصوم بالمضمضة وجوب والنصب قديم. وقد قرأ بالثلاث قوله تعالى آآ وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله - 00:07:28ضَ

فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. قرئ بالرفع فيغفر. وبالجزم فيغفر لمن يشاء وهذا المتواتر فيها. وقرأ في الشواذ بالنصب فيغفران ويعذب. وقد قرأ بالثلاث ايضا قوله وتعالى من يضله الله فلا هادي له واذا رهم ويذرهم. المتواتر من ذلك الرفع والجزم. وقرأ في السواد - 00:07:48ضَ

بالنصب واذا رهم وكذلك روي بالثلاثة قول الشاعر فان يهلك ابو قابوس يهلك ربيع الناس والبلد الحرام ونأخذ بعده ونأخذ بعده ونأخذ بعده بذناب عيش اجب بالظهر ليس له سنام. روي بجزم نأخذ وبرفعه وبنصبه. قال وجزم او نصب - 00:08:18ضَ

بالجملتين اكتنفا يعني اذا وقع بعد جملة الشرط فعل مضارع مقروء بالفاء والواو جاز فيه وجهان. لاحظ في المسائل السابقة المضايق والمقرون بالفاء والواو وقع بعد جواب الشرط هنا وقع بعد فعل الشرط. قال بالجملتين اكتنفا. اكتنف يعني المضارع - 00:08:48ضَ

الذي قرن بفاء الواو بين الجملتين. اكتنف وبين جملة الشرط وجملة الجواب حوض بجملتي الشرط والجواب. لك فيه وجهان. الوجه الاول احتبار الواو والفاء حرفي عطف. والمضاف بعدهما والثاني اعتبار الفائز السبية والواو المعية. والمضارع بعدهما منصوب بامضمرة وجوبا - 00:09:18ضَ

مثال الجزم قوله تعالى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين الفيل يصبر معطوف على يتق وشاهدوا النصب قول الشاعر ومن يقترب منا ويخضع نؤويه ولا يخشى - 00:09:48ضَ

كل من ما اقام ولا هضما. ومن يقترب منا ويخضع بالنصب. ونظيره قول زهير ابن ابي سلمى وهو من شواهد السيبويه ومن لا يقدم رجله مطمئنة فيثبتها في مستوى الارض يزلق فيثبتها - 00:10:12ضَ

هذا معنى قوله وجزم او نصب لفعل اثر فاء او واو بالجملتين اكتنف اذا اكتنف بالجملتين اذا كان بين جملة الشرط وجملة الجواب ثم قال والشرط يغنيه عن جواب قد علم. يعني انه اذا علم جواب الشرط اغنى عن - 00:10:32ضَ

تكريس شرط يعني ان فعل الشرط يغني عن جواب الشرط اذا دل دليل. كقولك انت الكريم ان فعلت فحذف هنا الجواب الشرط بدلالة انت الكريم عليه. والتقدير انت الكريم ان فعلت فانت الكريم - 00:10:52ضَ

ومنه فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية. حديث جاوب الشرط يعني ان استطعت ذلك فاتهم باية التقدير سيأتي من باية ومنه ايضا قوله تعالى مع الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. اي ان كنتم مؤمنين فعليه - 00:11:14ضَ

وكثير في الكلام. تقول مثلا زرز تقول مثلا زر زيدا ان استطعت حذف تقدير ان استطعت فزره. ثم قال والعكس قد يأتي ان المعنى فهم يعني انه اذا علم الشرط اغنى عنه الجواب. ارسل المسألة السابقة في المسألة السابقة يحذف الجواب الشرط اذا دل عليه دليل في هذه المسألة يحذف الشرط - 00:11:34ضَ

فعل الشرط اذا دل عليه دليل. ومنه ان تقول من يتق الله يفز ومن لا يخسر ومن لا يخسر يعني ومن لا يتقي يخسر. ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في اللقطة فان جاء صاحبها والا فاستمتع - 00:12:04ضَ

فان جاء صاحبها والا استمتع بها اي والا يجيء صاحبها فاستمتع بها. ومنه قول الاحوص سلام الله يا مطر عليها. وليس عليك يا مطر السلام. فان يكن النكاح احل شيء فان نكاحها مطرا حرام - 00:12:24ضَ

فطلقها فلست لها بكفئ والا يعلم فريقك الحسام. والا يعلو ثقك الحسام ايوة الا تطلقها يعني يوفقك الحسام وقد يحذفان قد يحذف الشرط وجوابه فلا يبقى الا ذات الشرط ومنه قالت بنات العم يا سلمى وان كان فقيرا معدما قالت وان اي قالت - 00:12:44ضَ

وان كان فقيرا معدما فاريده. حذف الشرط وجوابه. قال رحمه الله اه واحذف ذالاجتماع شرطي وقسم دواب ما اخرت فهو ملتزم. يعني اذا اذا اجتمع شرط وقسم فانك تحذف جواب المتأخر منهما - 00:13:14ضَ

تقول ان يقم زيد والله اكرمه. هنا تقدم الشرط ان يقم. وتأخر وقسم والله فتاة حذيفة جواب القسم اذا اكرمه هذا جواب الشرط. فتحذف جواب متأخر. وتقول والله ان قام زي لاكرمنه. هنا تقدم القسم - 00:13:34ضَ

وتأخر الشرط. وقد قال ابن مالك واحذف اجتماع شرط وقسم دوام ما اخرت. تقدم القسم وتأخر شرط تحذف دواب الشرط او جواب القسم هناك الشرط من متأخر والله ان قام زيد لاكرمنه - 00:14:04ضَ

هنا تقدم القسم. نعم؟ وتأخر الشرط؟ فتحذف جواب الشرط. وفي قوله تعالى قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون لمثله. هنا اجتمع قسم وشرط - 00:14:34ضَ

ما الذي تقدم منهما القصر. القسم كيف؟ نعم احسنتم بارك الله فيكم. انقسم هنا مقدر قبل هذي اللام هي الموطئات بالقسم لئن اي والله لئن والشرط ان اذا الذي تقدم هو القسم - 00:14:54ضَ

تأخر الشرط فحذف جواب المتأخر وهو الشرط انه قال لا يأتون بمثله لا يأتون لا يأتون هذا جواب المتقدم لو كان قبل الشرط لكان لا يأتوا هذا قوله واحلف لنا لاجتماع شرط وقسم جواب ما اخرت - 00:15:18ضَ

ملتزم ثم قال وان تواليا وقبل ذو خبر فالشرط يرجح مطلقا بلا حذر. يعني اذا اجتمع الشرط والقسم وتقدم عليهما ما يحتاج الى خبر. كالمبتدأ. فالشرط ارجح مطلقا بلا حذر. فالجواب للشرط مطلقا. تقدم وتأخر - 00:15:38ضَ

تقول زيد والله اني قم اكرمه. زيد والله اني اقوم اكرمه وتقول زيد ان يقم والله اكرمه. على كل حال اكرمه جواب للشرط. تقدم او تأخر لماذا لانه تقدم على الشرط والقسم ما يحتاج الى خبر وهو زيد. زيد مبتدأ يحتاج الى خبر فاذا تقدم ما يحتاج الى خبر - 00:15:58ضَ

فالجواب وللشرط مطلقا. اذا هنا يجاب الشرط ويحذف جواب القسم مطلقا تقدم او تأخر. ثم قال وربما رجح بعد قسم شرط بلا ذي خبر مقدم وربما رجح بعد قسمين شرط بلا ذي خبر مقدم يعني انه قد يرجح الشرط المتأخر. وان لم يتقدم - 00:16:28ضَ

في ذو خبر سبق انه اذا اجتمع شرط وقسم ولم يتقدم ذو خبر فانك تحذف دوام المتأخر منهما. هنا قال لك وربما رجح بعد قسمه شرط بلا ذي خبر مقدم يعني قد يرجح الشرط المتأخر. وان لم يتقدم ذو خبر فتقول والله ان - 00:16:58ضَ

يقوم زيد اكرمه. لاحظ تقدم القسم تأخر الشرط والجواب للشرط. تأخر الشرط ومع ذلك جاوبني الشرط فهذا جاء قليلا. ومن شواهده قول الشاعر لان كان ما حدثته اليوم اصوم في نهائي القيظ بالشمس بادية. لئن تقدم القسم بان اللام موطئة - 00:17:18ضَ

قسم فثم قسم مقدر قبل اللام والله لان كان وان شرطية فتأخر الشرط وعن القسم ومع ذلك يعني مقتضى قوله فيما سبق واحذف لدى اجتماع شرطه وقسم جواب فهو ملتزم مقتضعه ان - 00:17:48ضَ

تحذف جواب الشرط. لكن قال هنا وربما ردح بعد قسمه شرطا. فهنا جاء الجواب للشرط اصوم طيب لو جاء على الكثير لو جاء على الكثير اي ان يكون الجواب للقسم ماذا يقول - 00:18:08ضَ

صوموا احسنت. ومنه قول الشاعر لئن منيت بنا عن غب معركة لا تلفنا عن دماء القوم ننتفي لئن منيت بنا عن غيب معركة لا تلفنا عن دماء القوم ينتفلوا هذا مثل سابقه - 00:18:28ضَ

تقدم القسم بان اللام وطية القسم وتأخر الشرط ان شرطية ومع ذلك جاء لا تلفنا والبصريون يحملون هذا على الضرورة. وقرر ابن مالك جوازه على نهق لربما اشار بذلك الى ان ترديح الشرط المتأخر دون تقدم ذي خبر قليل. وربما - 00:18:48ضَ

بعد قسمي شرط بلا ذي خبر مقدم. هذا اخره والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. جزاكم الله خيرا. واياكم. واياكم. جزاكم الله - 00:19:18ضَ

خيرا. اللهم امين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - 00:19:38ضَ