شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري

شرح ألفية ابن مالك(١٦)-[الموصول (٢): الموصول المشترَك: ٩٣_٩٨]

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال الله تعالى هذا يومكم كنتم توعدون. ما يعراب الذي مبني على السكون في محل رفع معك. احسنت سم وصولك - 00:00:00ضَ

السكون في محل رفع الناج. قال الشاعر نحن الذين صبحوا الصباح يوم النخيل غارة ملحاحا هذا البيت من شواهد النحات على مسألة في باب اسم اصول ما هي لغة الذين تأتي بالواو ربعا. احسنت. احسنت بارك الله فيكم - 00:00:20ضَ

في لغة بالواو رفعا. قال الشاعر محى حبها حب الاولى كنا قبلها وحدث مكانا لم يكن حلا من قبل. هذا البيت ايضا من شواهد النحات على مسألة في باب اسم موصول. ما هي - 00:00:50ضَ

الاولى مكان اللائي. نعم احسنت بارك الله فيكم. الاولى التي جمع المذكر قد تستعمل للاناث. تقرأ موقع اللائي. احسنت نعم تفضل الشيخ. رقم البيت؟ البيت الثالث؟ والتسعون ومن وما والف تساوي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:01:10ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين. قال العنان ابن مالك رحمه الله ومن رمى وان تساوي ما ذكر وهكذا ذل طيب شهر وكالذي ايضا لديهم ذات وموضعا لا في - 00:01:50ضَ

ومثل ماذا بعد او من اذا لم الكلام وكلها الام بعده صلة على ضمير مشتملة وجملة او شكر الذي يوصل به كمن عند الذي ابنه وصفة صريحة مكونها من ارض نعم احسنتم بارك الله فيكم. احسنتم. سبق ان الموصولات باسمية نوعان مختصة - 00:02:10ضَ

قوى مشتركة فالموصول باسمي المختص ما كان نصا في الدلالة على بعض الانواع لا كالذي للمفرد المذكر والتي للمفرد المؤنث. ولمثناهما اللذان واللتان. ولجمعهما الذين وقد تقدم الكلام على الموصولين المختص والمشترك ما لا يختص - 00:02:40ضَ

بموضع معين. وانما يصلح لجميع الانواع. وهو ستة. جمعها بعضهم في بيت فقال مشترك الموصول عند العلماء اي وال وذاودوا ومن وما؟ مشترك الموصول عند العلماء اي وال وداودوا ومن وما. همزتان وذالان وميمان - 00:03:10ضَ

اي وال همزتان وذاودوا ذان. ومن وما؟ ميمان. قالوا مالك رحمه الله ومن وما وان تساوي ما ذكر. قوله تساوي ما ذكر. فوهي منه ان هذه المذكورات هنا تقع على المفرد المذكر - 00:03:40ضَ

والمؤنث والمثنى المذكر والمؤنث والجمع المذكر والمؤنث وهذا معنى الاشتراك فتقول جاء من قام ومن قامت ومن قام ومن قامتا ومن قاموا ومن قم ومن اسم موصول مبني على السكون - 00:04:00ضَ

ياتي بالعالم ولغيره. النحاة تجد بعضهم هنا يعبر بالعالم بدل العاقل. وذلك لان من قد تطلق ويراد بها الله سبحانه وتعالى. وهو سبحانه وتعالى متصف بالعلم. والصفات توقيفية. قال تعالى - 00:04:20ضَ

اقول كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب. المراد بمن هنا؟ في الاية على احد الاقوال؟ المراد الله سبحانه وتعالى وقد تستعمل في غير العالم. ومنه ومنهم من يمشي على اربع. من هنا استعمل في غير العالم. ومنه ايضا - 00:04:40ضَ

يقول الشاعر اسير بالقطا هل من يعير جناحه؟ لعلي الى من قد هويت اطير وهذا البيت قيل انه لمجنون ليلى ومجنون ليلى ممن يستشهد بشعره. فيكون هذا شاهدا. وقيل هو للعباس ابن الاحنف - 00:05:00ضَ

والعباس ابن الاحنف متأخر لا يحتج بشعره فيكون ذكر البيت هنا مثالا. الشاهد جزئي يذكر لاثبات القاعدة ويكون من الكتاب او السنة او من كلام عربي فصيح. يحتج بكلامه من كلام الجاهليين او المخضرمين او الاسلاميين - 00:05:30ضَ

والمثال جزئي يذكر لتوضيح القاعدة. وكل من نبغ من الشعراء بعد سقوط دولة بني اسرائيل امية لا يحتاج بسعره. كما الشاعر ابن برد وابي نواس واولى من بعدهم كابي تمام والبحتري والمتنبي - 00:05:50ضَ

ومن استعمال من في غير العالم قول امرئ قيس انعم صباحا ايها الطلل البالي وهل فليعما من كان في العصور الخالي استعمل من؟ للطلب. هذه من؟ وعكسها ماء ما ثم وصول مبني على السكون. واذا تستعمل غالبا لغير العالم. كقوله تعالى ما عندكم - 00:06:10ضَ

ينفد وقد تستعمل اه للعالم مع غير العالم يسبح لله ما في السماوات وما في الارض. ما في السماوات وما في الارض منهما يعقل كالانسان ومنهما لا اعقد كالجماد وقد تستعمل في العالم فقط فانكحوا ما طاب لكم من النساء. ومن استعمالها في العالم قوله تعالى - 00:06:40ضَ

والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفس وما سواها. فاعتباري ما اسما موصولا يعني ما هنا قيل انها مصدرية والسماء وبنائها والارض طحوها ونفس وآآ تسويتها وقيدة هي اسم موصول. والسماء وبانيها. والارض وطواحيها ونفس ومسويها - 00:07:10ضَ

فعلى اعتبارها اسماء موصولة تكون استعملت في العالم. المقصود الله سبحانه وتعالى ومنه ايضا ولا انتم عابدون ما اعبد فاستعملت في العالم. لكن الكثير استعمالها في غير العالم. ومن الموصول المشترك - 00:07:40ضَ

في وصف صريح كاسم الفاعل تقول جاء القائم واسم المفعول جاء المكرم وسيأتي كلامه عليها ان شاء الله. لكن من مثلها ان المسلمين والمسلمات. الف المسلمين وفي تمارسون موصول لانها دخلت على صفة صريحة. مثلا قال تعالى والبيت المعمور والسقف المرفوع. والبحر المسجور - 00:08:00ضَ

الف المعمور والمرفوع والمسجور سم موصول. واما ال في البيت والسقف والبحر فحرف تعريف. كما سيأتي في الباب الذي بعد هذا في قوله الحرف تعريف او اللام فقط. وسيأتي قريبا ان شاء الله - 00:08:30ضَ

اه مزيل كلام عن اه وصفة صريحة صلة ال. الرابع من الموصول المشترك ذو في قبيلة التي منها الناظم ابن مالك الطائي رحمه الله. مثل جاء ذو قامة اي الذي قام وذو قامت التي قامت وذو قامة اي اللذان قاما وذو قامتا اي اللتان قامتا - 00:08:50ضَ

وذو قاموا اي الذين قاموا وذو قمن ايلاتي قم. وذو مبنية والواو تلزمها في الرفع والنصب والجرم. هذه اللغة المشهورة. قال شاعرهم فان الماء ماء ابي وجدي وبئر ذو حفرت وذو طويت والتي حفرت والتي طويت. هذا قول وهكذا ذو وهكذا ذو. يعني ذو مثل من وما - 00:09:20ضَ

في استعمالها في المفرد والمثنى والجمع المذكر من ذلك والمؤنث. ثم قال وكالتي ايضا لديهم ذات. موضعا اتى ذواته. وكانت ايضا لديهم ذات يعني من طيئ من اذا اراد التي قال ذات. واذا اراد اللاتي - 00:09:50ضَ

قال دوات. ومنه قول بعضهم بالفضل ذو فضلكم الله به. والكرامة ذات اكرمكم الله بها اي الفضل الذي اكرمكم الله به والكرامة التي اكرمكم الله بها ومنه قول الشاعر جمعتها من اين اقم موارق - 00:10:10ضَ

ذوات ينهضن بغير سائق فوات استعمل ذوات موضع لافي. فهذه اربعة من الموصولات المشتركة. من وماء والذو الطائية. والخامس من موصاة مشتركة ذا قال ابن مالك ومثل ما ذا بعد مس - 00:10:30ضَ

او من اذا لم تلغى في الكلام مثلما ذا. فدا من الموصولات المشتركة. سبق ان ذا تستعمل اسم اشارة. قال بلال مفرد مذكر اشر. وقد تستعمل اسما موصولا. ولذلك ثلاثة شروط لاستعمال - 00:10:50ضَ

موصولا ثلاثة شروط. الشرط الاول الا تكون للاشارة. نحو من ذا الذاهب؟ اي من هذا الدائن المقصود ذا للاشارية. وماذا التواني؟ ما هذا التواني؟ وذلك لان الذي بعد اسمه مفرد مثلا ماذا الذاهب؟ الذاهب بعد ذا؟ هذا اسمه المفرد قل اسمه مفرد - 00:11:10ضَ

سيكون صلة لموصول. في غير الساتي كلام عليها ان شاء الله قريبا. وجملة او شبهها الذي وصل به كما عند الذي ابنه كفل وصفة صريحة سيدة سؤال ولعل ابن مالك لم يشر الى هذا الشرط لوضوحه واشار الى الشرطين الاخرين - 00:11:40ضَ

وهما ان تكون مسبوقة بماء او من؟ باستفهاميتين. يعني لابد ان يتقدم استفهام بما او بمن؟ هذا الذي قال فيه ومثل ما ذا بعد ما استفهام او من كقولك ماذا عملت - 00:12:00ضَ

اي ما الذي عملت؟ ومن ذا عندك؟ اي من الذي عندك؟ ومنه قول لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه الا تسألان المرأة ماذا يحاول؟ انحب فيقضى؟ ام ضلال وباطل؟ اي ما الذي يحاوله - 00:12:20ضَ

والشرط الثالث الا تكون ملغاة وذلك بان تجعل ما مع ذاه او من مع ذا كلمة واحدة لاستفهام. ماذا من ذا؟ تجعل ما مع ذا او من مع ذا كلمة واحدة للاستفهام. فيصير مجموع ما - 00:12:40ضَ

هذا او من ذا استفهاما واما يظهر به اثر الاستقلال والالغاء البدن مما يظهر به اثر الاستقلال والالغاء البدل. فاذا قلت مثلا ماذا عملت؟ خير هكذا بالرفع. ام شر فهذا دليل على الاستقلال - 00:13:00ضَ

لان ما ذا مبتلى وخبر اذا قلت ذا يعني اذا جعلت ذا اسم موصولة تكون خبرا ماذا ممتلأ من خبر فقوله اخير خير بدل من ذا التي وقعت خبرا. وبدل المرفوع مرفوع. لكن لو انك قلت ماذا عملت اخذت - 00:13:20ضَ

اخيرا ام شر سيصير خيرا بدلا من ماذا؟ ماذا؟ هذه وقعت مفعولا في في محل نصب وبدل منصور منصوب. ومن ذلك قوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو. قرئ بالرفع - 00:13:40ضَ

العفو وقرأ بالنصب. قل العفو. انا قراءتي اه النصب. قل العفو الاحسن اعراب ماذا مفعولا مقدما. والجواب قل ينفقون العفو. وعلى قراءة الرفع ان احسنوا ان تكون ذا اسم ماء ذا ينفقون ماء مبتدأ ذا خبر ما والعفو بدل منه والتقدير - 00:14:00ضَ

الذي ينفقونه العفو هذا خامس الموصولات المشتركة. وقبل ان يذكر ابن مالك السادس من وهو اي تكلم عن صلة موصول فقال وكلها يلزم بعده صلة على ضمير لا المشتملة. كل الموصولات تفتقر الى صلة توضح معناها وتزيل ابهامها. ويشترط فيها شرطان ذكرهما ابن مالك في هذا البيت - 00:14:30ضَ

قال وكلها يلزم بعده صلة بعده. هذا الشرط الاول ان تكون صلة متأخرة عن الموصول. هذا قوله وكلها يلزم بعده هذا الشوط الاول. الشرط الثاني ان تشتمل على ضمير عائد عارس واصول. وهذا معنى قوله الا ظمير لائق - 00:15:00ضَ

مشتملة. وهذا الضمير من حيث المطابقة للموصول وعدمها له حالان. الحالة الاولى وجوب المطابقة في اللفظ والمعنى. وهذا في الموصول المختص. تقول جاء الذي قام واللذان قاما والذين قاموا والتي قامت جاءت التي قامت وجاءت اللتاني قامتا واللاتي قمنا - 00:15:20ضَ

هنا تجب مطابقته في اللفظ والمعنى. هذا اذا كان موصوله من موصول المختص. اما اذا كان من الوصية المشترك فهذه الحاجة الثانية التي لا لا تجب فيها المطابقة بل يجوز ان تراعي اللفظ ويجوز ان تراعي - 00:15:50ضَ

كم معنى؟ يجوز ان تراعي اللفظ هذا هو الاكثر. ويجوز ان تراعي المعنى. هذا في موصول مشترك. مثلا من الموصولة نظمها مفرد مذكر. ومعناها يصلح ان يكون مفردا وان يكون مثنى وان يكون مجموعة. فاذا قصدت - 00:16:10ضَ

تبي من؟ غير المفرد المذكر جاز لك حينئذ مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى. خذ مثاله. قال الله تعالى ومنهم من يستمع اليك من لفظها مذكر ومعناها اي لفظها مفرد مذكر ومعناها جمع قال - 00:16:30ضَ

منهم من يستمع اليك. اوعي هنا اللفظ. وفي الاية الاخرى ومنهم من يستمعون اليك. هنا رؤي المعنى مثلا في قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا ومن الناس من يقول امنا يقول - 00:16:50ضَ

هنا رؤي اللفظ لفظ من؟ امنا وهي المعنى؟ مثلا ام من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين واذا عليه اياتنا لاحظ هنا ومن الناس من - 00:17:10ضَ

وعي هنا لفظ من؟ لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم فهي معنى من؟ ثم في الاية التي بعدها لهم عذاب مهين واذا تتلى عليه اياتنا تتلى عليه روعي لفظ من - 00:17:30ضَ

ثم قال وجملة او شبهها الذي وصل به كمن عند الذي ابنه كفل. صيغة الموصول نوعان جملة وشبه جملة وجملة او شبهها الذي وصف. والجملة نوعان. الجملة اما اسمية واما فعلية - 00:17:50ضَ

نوعان سمية فعلية وشبه الجملة في باب الموصول ثلاثة اشياء برفض المكان والجار والمجرور تاما والصفة الصريحة. قال وجملة او شبهها الذي يوصل به كمنع ذي الذي ابنه كفل كما - 00:18:10ضَ

من عندي من اسمه سور مشترك؟ عندي اه صلته وهو شبه جملة. هذا ظرف. فهو شبه جملة كمان عندي الولد ابنه الذي اسمه وصول مختص. نو كوفيل هذه الصلة وهي جملة - 00:18:30ضَ

والجملة تشترط فيها ثلاثة شروط. الجملة تشترط فيها ثلاث شروط التي تقع صلة من الوصول. الشرط الاول ان تكون خبرية معهودة. الخبرية تخرج الانشائية في الشقية لا تصلح ان تكون صلة. يعني مثلا لا تقول جاء الذي اكرمه. لا تقل جاء الذي اكرمه. لابد ان تكون خبريا - 00:18:50ضَ

ثم لابد ان تكون معهودة يعني ان تكون معروفة عند اه سامعك. لانه اذا كان يجهلها ما حصل المراد. مثلا الذي زارنا امسي. وهو يعرف الذي زارك امس. ان في مقام التهويل - 00:19:20ضَ

اذا كان في مقام التهويل فيجوز ان تكون غير معهودة. فغشيهم من اليم ما غشيهم. لاحظ ما غشيهم لم تحدد ما الذي غشيهم؟ يعني فغشيهم هذا يدل على انهم غشيهم شيء. ما غشيهم لم تحدد الذي غشيهم - 00:19:40ضَ

لكن المقام مقام تفخيم. فيحسن فيه الابهام. لذلك عند بلاغيين من نكت تعريف المسند اليه بالاسم الموصول التهويل والتفخيم. وهذا المثال هو الذي يذكرونه في آآ بيان هذه النكتة. يذكرون قوله تعالى - 00:20:00ضَ

مغاشيهم هذا الشرط الاول ان تكون خبرية معهودة. الشرط الثاني ان تكون خبيرة من معنى التعدد. لان التعجب فيه نعم وسيلة للايضاح فلا يصح ان تقول جاء الذي ما اكرمه الشرط الثالث ان تكون غير مفتقرة الى - 00:20:20ضَ

من قبلها يعني لا يقال جاء الذي لكنه قائم لكنه قائم هذه مفتقرة الى كلام قبلها. مثلا تقول ما قعد زيد لكنه قائم لكن لا يجوز ان تقول جاء الذي لكنه قائم. فهذه السوق الثلاثة تشترط في الجملة الواقعة صلة. ان تكون خبرية - 00:20:40ضَ

وان تكون خالية مع التعجب وان تكون غير مفتقرة الى كلام قبلها. مثال الجملة الاسمية والذي هو يطعمني ويسقين. مثال فعلية هو الذي يحيي ويميت. يحيي ويميت. ويشترط في والجاري والمجرور ان يكونا تامين. اي ان يكون في الوصل بهما فائدة. مثل جاء الذي عندك - 00:21:00ضَ

استقر عندك جاء الذي في الدار اي استقر في الدار بخلاف جاء الذي بك فهذا لا يجوز لامر جاء الذي اليوم هذا ايضا لا يجوز عليه الفائدة. فالشرط ان يكونا تامين معنى تامهما ان يكونا في الوصل بهما فائدة - 00:21:30ضَ

مثال الوسط في الظرف قال الذي عنده علم من الكتاب مثال الوصل بالجاري والمجور فيطمع الذي في قلبه مرض. ثم قال وصفة صريحة صفات ال وكونها بمعرب الافعال قال الصفة ما دل على معنى وذات. والصفة الصريحة المقصود بها الخالصة للوصفية يعني ليس فيها شائبة - 00:21:50ضَ

فالصفة الصريحة هي الاسم المشتق الذي يشبه الفعل في التجدد والحدوث شبها صريحا وذلك ثلاث اشياء. اسم الفاعل اسم مفعول وصيغة مبالغة. اسم الفاعل مثل الضارب واسم مفعول كان مبروك وصيانة المبالغة كبر راب فمثلا في قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات - 00:22:20ضَ

لان المسلمين والمسلمات اسمه فاعل وان في قوله تعالى والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور في المعمور والمسجون ثم موصول لان كلا منها اسم مفعول. وكذلك في صيغ المبالغة. فاز السباقون الى الخيرات - 00:22:50ضَ

سم موصول واما صفة مشبهة مثل جاء الحسن الخلق مثلا ففي كون الف داخلة على صفة مشبهة الماسورة ده خلاف في شأن ال. اسم موصولة بالصفة المشبهة. خلاف وجه اعتبارها غير موصولة. ان صفة المشبهة - 00:23:10ضَ

لا تأول بالفعل الصلة المشبهة تفيد الثبوت والدوام. كما سيأتي ان شاء الله. والفعل يفيد التجدد والحدوث فهذا وجه عدم اعتبارها اسما موصولا. هذا قوله وصفة صريحة صلة ال. الصفة الصريحة هي الخالصة - 00:23:30ضَ

الوصفية التي ليس فيها شائبة رسمية. وذلك اسم الفاعل واسم المفعول وصيغ المبالغة. ثم قال وكونها بمعرب الافعال قل مجيء مضارع صلة لال قليل. ومنه قول الفرزدق ما انت بالحكم ترظى حكومته. وللاصيل - 00:23:50ضَ

في ولاد الرأي والجدل اي ما انت بالحكم الذي ترضى حكومته. ومنه قول اخر يقول الخنى وابغض العجم ناطقا الى ربنا صوت الحمار يجدع اي الذي يجدع. وابن ما لك هنا عبر بالقلة. قال وكونها بمعرب الافعال قل. وذلك لانه يرى جوا - 00:24:10ضَ

فازه بغير كثرة. هذه طريقة ابن مالك في الالفية. طريقته رحمه الله انه يعبر بالقلة ليؤذن ان مذهبه جوازه في الاختيار. هذه عادته في لفظ القلة. ذكره ابن غازي في آآ شرحه في هذا الموضع وذكر له نظائر كثيرة من - 00:24:30ضَ

مثلا بقلة او يقل او قليل على ارادة جواز ذلك في الساعة مع خلته. وانه ليس بضرورة. وقد صرح ابن مالك في التسهيل بذلك صرح ان مجيء المضارع صلة بالف صرح ان مجيء المضارع صلة بالف جائز في الاختيار - 00:24:50ضَ

وسبب مخالفة ابن مالك بغيره في هذه المسألة ان لابن مالك مذهبا في تعريف الضرورة لا يوافقه وعليه جمهور النحاة فانه يعرف الضرورة بانه بانها ما ليس للشاعر بد عنه. فاذا كان الشاعر - 00:25:10ضَ

يمكن ان يصلح بيته فهذه ليست ضرورة عند ابن مالك. يعني مثلا هنا يمكن ان يقول ما انت حكم مرضي حكومته ما انت بالحكم المرضي حكومته. فهذه لا يعدها ابن مالك ضرورة. لكن الجمهور - 00:25:30ضَ

على ان الشعر محل للضرورة فمن قال شعرا فان الشعر محل للضرورة يعني الذي يقول شعرا يغتفر له ما لا لمن يتكلم بالنثر. هذا رأي الجمهور. الشعر نفسه محل ضرورة. قال بعضهم ضرورة - 00:25:50ضَ

ثم ارتكبوا في الشعر. ولم يكن مرتكبا في النثر. وهي لد ابن ما لك لا تعدو ما ليس للشاعر اري عنه بدو. وهي اي الضرورة لدى ابن مالك ما لا. وهي لدى ابن مالك لا تعدو ما ليس للشاعر عنه بدو. وقد جاء وصل - 00:26:10ضَ

بالجملة الاسمية وبالظرف وهذا شأن فمن وصفها بالجملة الاسمية قول الشاعر من القوم رسول الله منهم. لهم ذات رقاب بني معدي. من القوم رسول الله منهم اي الذين ومن وصلها بالظرف قول الشاعر من لا يزال شاكرا على المعه فهو حارم بعيشة ذات سعة - 00:26:30ضَ

من لا يزال شاكرا على المعه يعني الذي معه. فهو حريم بعيشة ذات السعة. هذا قوله وكونها بمعرب الافعال قل بارك الله فيكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:27:00ضَ