شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري
Transcription
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فمثال دخول لام ده انا ضمير الفصل. ان هذا السؤال. احسنت. ان هذا لهو القصص الحق - 00:00:00ضَ
في قوله تعالى انما الله اله واحد. هل ان هنا عاملة غير عاملة احسنت. ما الذي كفاها عن العمل؟ اه اتصالها ها احسنت اجاز الفراغ نعم احسنتم اجاز الفراء وشيخه الكسائي الرفع في المعطوف على ان قبل مجيء الخبر. لو ذكرتم ما يشهد - 00:00:20ضَ
هذا المذهب قول الله تعالى ان الذين امنوا والذين امنوا اللهم نعم لو عدتم يا شيخ عبد الله ما سمعتكم اي نعم نعم بارك الله فيكم. ان الذين والذي هادوا والصابئون والنصارى لا يهقوا. احسنت. وترى بعضهم ان الله نعم ممكن يا شيخ عبد الله يعني لو يغلق - 00:01:00ضَ
او يكتم الصوت الا في وقت الاجابة. بارك الله فيكم. ان الذين امنوا والذين هادوا والصابرون والنصارى هنا عطف على اسم ان قبل مجيء الخبر فهذا يدل على جواز الرفع بعد العاطف قبل مجيء الخبر. نعم. لا يجوز - 00:01:40ضَ
ان تقول ان زيدا لما يقوم. لماذا احسنت احسنتم بارك الله فيك من الخبران في يشترط لدخول الله اما على خبر ان المكسورة ان يكمل الخبر مثبتا. ولا يلي الا ما قد نفي. احسنتم بارك الله فيكم. نعم تفضل الشيخ نسمع الابيات - 00:02:00ضَ
وجاهز وخففت ان نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين وللمسلمين اجمعين قال لعلامك ابن مالك رحمه الله - 00:02:30ضَ
العمل قد يلزم اللام اذا ما تهمل. وربما استغني عنها ان بدا. مناطق اراده معتمدة. والفعل ان لم يكن اه ولم يتم تصنيفهم ثانيا احسنتم بارك الله فيكم. ان المكسورة قد - 00:03:00ضَ
لثقلها فاذا خوففت جاز اعمالها واهمالها واهمالها هو الكثير. فتقول ان زيد لقائم ومنه قوله تعالى وان كل لما جميع لدينا محمرون ومن وان كل لما ليوفينهم ربك اعمالهم بتخفيف دما. ويجوز اعمالها - 00:03:40ضَ
استصحابا للاصل فتقول ان زيدا قائم. الا انه قليل. ومنه قوله تعالى على قراءة وان كل لما لا ليوفينه ربك اعمالهم بتخفيف الامة وبتشديدها ايضا قراءتان متواترتان وان كلا لما هذا - 00:04:10ضَ
على الاعمال. والقراءة الاخرى وان كل لما هذا على الاهمال. والاهمال هو الكثير اذا اهملت فانه تلزم اللام في خبرها للتفريق بين ان المخففة الثقيلة وان نافية. هذا قوله وخففت ان فقل العمل والكثير اهمالها. وتلزم اللام اذا ما تهمل وتلزم اللام الفارقة - 00:04:30ضَ
اذا ما تهمل اي اذا اهملت وما هنا زائدة يا طالبا خذ فائدة بعد اذا ما زائدة واذا ما غضبوا يعني اذا غضبوا حتى اذا ما جاءوها يعني حتى اذا جاؤوها وتلزم اللام اذا ما تهمل اي تلزم - 00:05:00ضَ
او اذا اهملت ثم قال وربما استغني عنها ان بدا مناطق اراده معتمدا. يعني قد يستغنى عن اللام اذا ظهر مراد المتكلم. بقرينة لفظية او معنوية. اذا وجدت قرينة تبين - 00:05:20ضَ
ان المقصود بان التوكيد سني عن اللام لعدم اللبس. مثال لفظية ان تقول ان كن لن يقوم. ان زيد لن يقوم. لفظ لن يبعد ان يراد به النفي. لانه لا يريد النفي - 00:05:40ضَ
بالاثبات بدلا من نفي النفي الذي يصير الى اثبات. ومنه قول الشاعر ان حق لا يخفى على ذي بصيرة وان هو لم يعدم خلاف معاندي. ان الحق لا يخفى. هنا القرنية لفظية. وهي - 00:06:00ضَ
ان لفظة لا يبعد ان تكون ان للنفي. لان لانه اذا اريد النفي لجيء بالاثم بدلا من نفي النفي الذي يصير الى الاثبات. هذه القناة اللفظية وقد تكون القضية معنوية. ومن ذلك - 00:06:20ضَ
الشاعر ونحن ابات الضيم من ال مالك وامالك كانت كرام المعادن واما بكم كاذ كرام المعادن المقام هنا مقام فخر. فلا يمكن ان يقصد به النفي يقول مالك كانت كرام المعادن بل لابد ان يكون مراده التوكيد. لا يمكن ان ينفي - 00:06:40ضَ
ان قومه وهم في مقام فخر ان قومه كانوا كرار المعادن هذا قوله وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق اراده معتمدا ثم قال والفعل ان لم يكن ناسخا فلا تلفيه غاية بان ذي موصلة. يقول ان مكسورة مخففة الغالب ان يليها - 00:07:00ضَ
افعل الناسخ مضارعا كان او ماضيا مثال مضارع وان يكادوا الذين كفروا ليزلقونك يكاد فعل ناسخ وان ظنك لمن الكاذبين كن فعل ناسخ او ماضيا وهو الاكثر. وان كانت لكبيرة. كانت هذا فعل ناسخ. ان كدت تردين - 00:07:20ضَ
وان وجدنا اكثرهم لفاسقين. ويقل ان يليها فعل غير ناسخ. ومنه قول عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل ترثي زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنهم وتدعو على اه عامر ابن جرموز قاتله قالت شلت يمينك ان قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة المتعمد - 00:07:40ضَ
شلت يمينك ان قتلت لمسلما. قتلت فعل غير ناسخ. وشلت بفتح الشين. اه لا ضمها الناظم شلت بفتح الشين والضم خطأ. او ذو رداءة اوقيت السخط. هنا وليها فعل ماض غير ناسخ - 00:08:10ضَ
وكذلك ايضا في قولهم ان قنعتك عن طيبة هذا سوطا. ان قنعت كاتبك لصوصا. قنعت فعل غير ناسخ وقد يليها فعل مضارع غير ناسخ. ومنه قولهم ان يزينك لنفسك وان يشينك لهية. ان يزينك نفسك يزين - 00:08:30ضَ
مضارع غير ناسخ. وان يشينك لهية. يشين كذلك فعل مضارع غير ناسخ. هذا قوله والفعل ان لم يكن ناس تلفيه غالبا يعني ان الفعل اذا وقع بعد اذ المخففة لا يكون غالبا الا من من النواسخ. ومفهوم قوله غالبا - 00:08:50ضَ
انه قد يكون غير ناسخ ومنه الامثلة المتقدمة ثم قال وان تخفف ان فاسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعدي ان. يقول اذا خصفت ان مفتوحة فانها لا تهمل كما اهملت ان بل - 00:09:10ضَ
اه يبقى عملها بعد تخفيفها. من اين تأخذ هذا من بيت ابن مالك؟ من اين تأخذ من بيته ان بعد التخفيف يبقى عملها احسنوا الخبر. احسنت بارك الله فيك ما اسمها والخبر يعني هي لا يكون لها اسم الا اذا كانت امنة والاحكام المترتبة على - 00:09:30ضَ
في فيها اربعة احكام. الاول بقاء عملها. وهو الذي يؤخذ من تعبير باسمها وخبرها. والحكم والثاني ان يكون اسمها ضمير الشأن محذوفا. هذا قوله فاسمها السكن. الحكم الثالث ان يكون خبرها جملة. هذا - 00:10:00ضَ
قوله والخبر اجعل جملة من بعدي ان. الحكم الرابع وجود فاصل في الاغلب بينها وبين خبرها اذا كان خبرها فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن آآ تصريفه ممتنعا يعني لم يكن فعلا جامد - 00:10:20ضَ
وهذا الذي قال فيه وان يكن فعلا ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعا فالاحسن الفصل بقدر او نفي نوم تنفيس او لو وقليل ذكر ولو وقد يبرز اسمها قال فاسمها السكن. وقد يبوز منه قول تلك المرأة - 00:10:40ضَ
التي ترتي اخاها قالت لقد علم الضيف والمؤمنون اذا تضر افقه هبت شمالا بانك ربيع وغيث مريع وانكر هناك تكون الشمال بانكى ربيع برز الاسم هنا وهو الكاف. وهذه ضرورة شعرية او شذوذ - 00:11:00ضَ
والبيت هذا فيه شذوذ من ثلاث جهات. الشذوذ الاول بروز الضمير. والاصل ان يستكن اسمها كما قال فاسمها الثاني كونه غير ضمير الشأن. والاصل ان يكون اسمها ضمير الشأن محذوفا. الشذوذ الثالث كون خبرها - 00:11:20ضَ
تفرد بانك ربيع الاصل ان يكون خبرها جملة والخبر جعل جملة من بادئ ان وينظر وباسمها ايضا قول الشاعر فلو انك في يوم الرخاء سألتني طلاقك لم ابخل وانت صديق. فلو انك - 00:11:40ضَ
هنا برز اسمها قال وان يكن فعلا. يعني اذا كان خبرها جملة فعلية ولم يقصد به الدعاء. وكان فعلا متصرفا لا جامد فانه في الغالب يؤتى بفاصل بينها وبين الخبر. والغرض من هذا الفاصل التفرقة بين المخففة - 00:12:00ضَ
وان المصدرية الفاصل واحد من اربعة اشياء هي التي ذكرها في قوله فالاحسن الفصل او نفي نوم التنفيس نو نو وقليل ذكر لو وكلها في القرآن. من الفصل بقدر قوله تعالى ونعلم ان قد صدقتنا. لاحظ الخبر هنا صدقت - 00:12:30ضَ
جملة فعلية فعلها متصرف ولم يقصد به الدعاء. وقد فصل بين ان وخبرها بقدر. قال فالاحسن الفصل بقدر الفصل بالنفي يكون بلا ويكون بلا ويكون بلام من الفصل بلا قوله تعالى افلا يرون - 00:12:50ضَ
الا يرجع اليهم قولا هنا فصل بين ان وخبرها يرجع بلا ومن الفصل بلا قوله تعالى قال ايحسب انني يقدر عليه احد هنا فصل بين ان وخبرها وهو يقدر بلا - 00:13:10ضَ
من فصل بلم قوله تعالى ايحسب ان لم يره احد. هنا فصل بين ان وخبرها وهو الفعل يراه فصل بينهما بلم. قال فالاحسن الفصل بقد او نفي نو تنفيس قد يفصل بالسين وقد يفصل بالصوفاء وهما حرف التنفيس. من الفصل بالسين قوله تعالى علم ان سيكون منكم مرضى. هنا فصل بين ان - 00:13:30ضَ
فلهاب السين وقد يفصل بسوف ومنه قول الشاعر واعلم فعلم المرء ينفعه ان سوف يأتي كل ما قدر يأتيه هو خبر ان فصل بين وخبرها بسوف قال اولو قد يفصل بنو. ومنه قوله تعالى وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا - 00:14:00ضَ
فصل بين ان وخبرها استقاموا بلو. قالوا قليل ذكر لو. وقليل ذكر لو يعني قل من ذكر من النحاة ليس المقصود ان الفصل بلو قليل بل هو كثير. لكن قل من ذكرها من النحى. هذا هو الكثير الغالب. ان يفصل - 00:14:20ضَ
باحد هذه الاربعة وهي قد والنفي والتنفيس ولو. ومن غير الغالب ترك الفاصل. وهذا يعني تستفيده من قوله فالاحسن الفصل. اذا قد لا يفصل. ومن ترك الفصل قول الشاعر علموا ان يأملون فجالوا - 00:14:40ضَ
قبل ان يسألوا باعظم سؤلي. اين الشاهد هنا احسن لم يفصل بينهما. احسنت. وقوله واياكم فعلا ولم يكن دعا ولم يكن تصريفه ممتنعا فالاحسن الفصل يفهم منه انه اذا فقد قيد من هذه القيود المذكورة في قوله وان يكن فعلا وان يكن دعاء ولم يكن تصنيفه ممتنعا اذا فقد قير من - 00:15:00ضَ
قيود لم تحتج الى فاصل. فمفهوم قوله واياكم في اعلى انه اذا كان الخبر آآ اذا كان الخبر جملة اسمية لم تحتاج الى فاصل ومنه قوله تعالى واخر دعواهم اي الحمد لله رب العالمين. الخبر هنا جملة اسمية لذا لم يفصل بين - 00:15:30ضَ
الان والخبر. هذا مفهوم قوله واياكم فعلا. مفهوم قوله ولم يكن دعاء انه اذا كان دعاء لم يحتاج الى فاصل. ومن قراءة نافع والخامسة ان غضب الله عليها. والخامسة بالرفع ان غضب الله عليها. غضب هذا فعل الدعاء - 00:15:50ضَ
فلم يفصل بين ان والدعاء. مفهوم قوله ولم يكن تصريفه ممتنعا ان الخبر اذا وقع جملة فعلية فعلها جامد لم تحتاج الى فاصل. ومنه قوله تعالى وان ليس للانسان الا ما سعى ليس - 00:16:10ضَ
كن جامد. هذا قوله وان تخفف ان فاسمها السكن والخبر اجعل جملة من بعد ان واياكم فعل ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعا. فالاحسن الفصل بقد او نفي نو تنفيسنا ولو. وقليل الذكر لو ثم ختم هذا الباب بقوله وهو في - 00:16:30ضَ
كأن ايضا منصوبها وثابتا ايضا روي. اذا خففت كان بقي عملها وحذف اسمها واخبر عنها بجملة اسمية. مثل قولك كأن زيد قائم كان زيد قائم. هذا هذا مثال نسمية. ومثال الفعلية كأن لم تغن - 00:16:50ضَ
امس كأن لم يسمعها كأن لم يدعونا الى ضر مسه. ومنه قول الشاعر ازيد الترحل غير ان ركابنا لما تزل برحالنا وكان قد يعني وكأن قد زالت ومنه قول الشاعر لا يهود - 00:17:20ضَ
انك اصطلاء لظى الحرب فمحظورها كنك كان قد الم لا يهولنك اصطلاء لظى الحرب فمحظورها كان قد الما اسمها ضمير الغيبة. فالاسم في هذه الامثلة كلها محذوف. قال وثابتا ايضا - 00:17:40ضَ
يعني روي مجيء اسمها ثابتا غير محذوف. ومنه قول رعبة ومعتد فظ غليظ القلب كان ورديه الاشاء خل بي كاوريديه ولديه اسم كان وقد اسمك انت وقد اتى به بارزا - 00:18:00ضَ
رشاء هذا خبر كأن وهو مفرد غير جملة. وهذا جائز في كان ان يذكر اسمها وان يكون خبرها غير مفرد بخلاف ان المخففتين الثقيلة بخلاف ان المخففة من الثقيلة فذلك فيه - 00:18:20ضَ
ضرورة اما كان فيجوز في غير الضرورة ان يذكر اسمها ويكون خبرها غير مفرد لذلك قال هنا وثابتا اي مظلوم وعلى رواية تكأولي داهو بالرفع يكون قد حذف اسمك ان ويكون قوله ورداه رساء خلد هذه الجملة - 00:18:40ضَ
هي الخبر. ومن ظهور اسمها قول الشاعر وصدر مشرق النحر كان ثدييه حقان ثدييه اسمك انت حقان خبرها. وقال الشاعر ويوما توافينا بوجه مقسم كأن ضبية تعطوا الى وارق السلم. يروى بنصب ضبية. على انه اسمها كأن ضبية ضبيتين اسمه كأن. ويروى ايضا برفع ضبية - 00:19:00ضَ
على انه خبرها واسمها ضمير الشام. محذوف. فالبيت بروايتيه دليل على جواز ذكر الاسم وحذفه يروى بالجر على ان الاصل كظبية وزيدت ان بينهما. واما لكن اذا خففت ولم يذكره الناظم لم يثبت عن الحكم فانها تهمل وجوبا. ويزول اختصاصها بالجملة الاسمية. فتدخل على الاسمية والفعلية - 00:19:30ضَ
من دخولها الفعلية قوله تعالى وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ولكن كانوا لكن هنا دخلت على الجملة الفعلية ومن قوله تعالى ولكن الله قتلهم. هذا احدى القراءتين المتواترتين. ولكن الله رمى - 00:20:00ضَ
ودخلت على الجملة الفعلية وهي اذا خففت اهملت وجوبا لم تعمل. هذا اخره بهذا نكون قد هنا من ربع الالفية تقريبا. ليس في عدد الابيات. ولكن في المادة العلمية التي في الالفية لو نظرت الى - 00:20:20ضَ
اه شرح ابن هشام او شرح الاسموني او شرح ابن عقيل. وهذه كلها طبعت في اربعة اجزاء. ستجد اخر باب في الجزء الاول من هذه الشروح الثلاثة باب ان واخواتها واول الجزء الثاني منها باب لا النافية - 00:20:40ضَ
للجنس هذا اخره. والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام ورحمة الله وبركاته - 00:21:00ضَ