شرح ألفية ابن مالك-محمد بن سعيد ابن طوق المري

شرح ألفية ابن مالك(٤٣)[اشتغال العامل عن المعمول (٢): ٢٦٠_٢٦٦]

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ففي قولك خرجت فاذا زين يضربه عمرو هل يجوز نصب جسم زيد؟ لا يجوز. احسنت لا يجوز - 00:00:00ضَ

هذا لان الاسم المشتغل عنه وقع بعد اداة مختصة بالابتداء وهي الى الفجائية. احسنت. احسنتم بارك الله فيكم وفي قولك ان زيدا لقيته فاكرمه. هل يجوز الرفع؟ لا يجوز احسنت لا يجوز. الناس مو بواجب لماذا؟ لانها وقعت بعد الاف مختصة بالفعل. احسنت احسنت - 00:00:20ضَ

بارك الله فيكم. ان لا يليها الا فعل. طيب في قولك زيد زيد ان لقيته فاكرمه هل يجوز نصب الاسم زيد؟ يجوز. اه. زيد من؟ زيد ان لقيته فاكرمه لماذا؟ لان ما بعده وقع بعده اداة لا تعمل فيما قبلها - 00:00:50ضَ

لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. احسنت. ان من ادوات التي لها الصدارة. فلا يعملوا ما بعدها في ما قبلها؟ احسنتم بارك الله فيكم. نعم تفضل الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم - 00:01:20ضَ

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين المسلمين اجمعين قال علامة ابن مالك رحمه الله واختير نص من قبل فعل ذي طلب وبعد ما الى الفعل غلب وبعد - 00:01:40ضَ

تعاطف بلا فصل على معمود فعل مستقر اولا. وان تلى المعطوب فعلا مخبارا به عن اسم فاعطفن وان تلى المعطوف فعلا مخضرا به عن اسم فاعطفا مخيرا. والرفع في غير الذي مر رجح فما ابيح افعل ودع ما لم يباح - 00:02:00ضَ

وفصل مشغول بحرف جري او باضافة كوصل يجري وسوي في ذا الباب وصفا ذا عمل. بالفعل ان لم يك مانع حصل وعلقة حاصلة بتابعي كعلقة بنفس الاسم الواقع. احسنتم بارك الله فيكم. سبق ان مسائل بالاشتغال على خمسة اقسام - 00:02:20ضَ

الاول ما يجب نصبه والثاني ما يجب رفعه. وقد فرغنا منهما في الدرس الماظي. والقسم الثالث ما يجوز فيه الامران والنصب وارجح وهو الذي قال فيه واختير نصب قبل فعل لي طلب وبعد ما الى الفعل غلب وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل - 00:02:40ضَ

كرر اولا ذكر هنا ثلاثة مواضع يجوز فيها رفع الاسم المشغول عنه ونصبه والراجح النصب. الموضع الاول وقع بعد رسمي فعل دار على الطلب. مثل زيد اكرمه. وعمرا لا تضربه وبكرا. غفر الله له. غفر الله له - 00:03:00ضَ

فهو ان كان بصيغة الخبر الا ان المقصود بها طلب لانها دعاء. فالراجح هنا النصب. لانه لو رفع ده صاغ الجملة الطلبية بعده خبرا عنه. والاخبار بالجملة الطلبية وان كان جائزا. الا انه خلاف الاصل. هذا قوله - 00:03:20ضَ

واختير نصب قبل فعل بطلب. قال وبعد ما ايداؤه الفعل غلب. الموضع الثاني اذا وقع الاسم بعد اداته يغلب ان يديها فعل كنزة الاستفهام نحو ازيد اللقيته ازيدا لقيته؟ يجوز ان تقول ازيد لقيته. لكن المختار - 00:03:40ضَ

انت انصب واختير نصب. هذي مواضع المختار فيها النصب. ومنه قوله تعالى ابشر منا واحدا نتبعه يا بشرا منا واحدا تبعه هنا وقع اسم بعد همزة الاستفهام وهمزة الاستفهام يغلب ويكثر - 00:04:00ضَ

الفعل يجوز ان يليها اسم لكنه قليل. فالاحسن هنا في في الاسم الواقع بعد همزة الاستفهام. الاحسن من النصر. ومنه قوله تعالى بشر منا واحدا نتبعه. لو رفع لكان مبتدأ. ووقوع المبتدأ بعد همزة الاستفهام - 00:04:20ضَ

قليل لان الغالب ان يليها الفعل. هذا قوله بعدما ايلاؤه الفعل غلط. الموضع الثالث اذا وقع الاسم هذا عاطف تقدمته جملة فعلية ولم يفصل بين العاطف والاسم المسئول عنه. كقولك - 00:04:40ضَ

قام زيد وعمرا اكرمته. هنا وقع الاسم بعد عاطف تقدمته جملة فعلية وهي جملة قام زيد ولم يفصل بين العاطف والاسم المسئول عنه. قام زيد وعمرا اكرمته. فيجوز هنا الرفع وعمرو اكرمته ويجوز للنصب - 00:05:00ضَ

اكرمته وهو المختار المختار للنصب لماذا؟ لتوقف جملة فعلية على جملة فعلية ومنه قوله تعالى يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما. تقدمت جملة فعلية يدخل من يشاء في رحمته. واسمه وقع - 00:05:20ضَ

الاداء العاطفي الذي تقدمته لغة فعلية فالمختار النصب. ومنه ايضا قوله تعالى خلق الانسان من نطفة فاذا هو خصيم مبين. والانعام خلقها حسن نصب الانعام بان الذي تقدمها جملة فعلية فتعطف جملة فعلية - 00:05:40ضَ

على جملة فعلية. هذا قوله وبعد عاطف بلا فصل على معمول فعل مستقر اولا. قوله بلا فصل احتوز به من ان يقع فصل بين العاطف والاسم. مثلا اذا قلت قام زيد واما - 00:06:00ضَ

اعمرو فاكرمته. هنا يجوز الامران لكن الرفع ارجح بما سيأتي في القسم الخامس ان شاء الله واذا قلت قام زيد. واما عمرا فاكرمه فالراجح هنا للنصب. ويكون داخلا في قوله - 00:06:20ضَ

اثير نصب قبل فعل ذي طلب. ثم انتقل الى القسم الرابع وهو ما يجوز فيه الامران على السواء وقد ذكر له موضعا واحدا قال وان كان المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم فاطفا مخيرا. اذا وقع الاسم المسئول عنه بعد - 00:06:40ضَ

تقدمت جملة ذات وجهين. والجملة ذات وجهين هي الجملة الاسمية التي خبروها جملة فعلية. صدرها اسم وعجزها فعل وانتهى المعطوف فعلا مخبرا به عن اسم اخبر بالجملة الفعلية عن اسمه. مثلا - 00:07:00ضَ

في مثلا اذا قلت زيد قام وعمرو اكرمته. يجوز هنا رفع عمرو ونصبه وجه الرافع مراعاة الصدر. زيد قام وعمرو اكرمته. فتعطف جملة اسمية على جملة اسمية ووجه للنصب مراعاة العجز. زيد قام وعمرا اكرمته. فتعطف جملة فعلية على جملة فعلية - 00:07:20ضَ

والنصب هنا جائزان على حد سواء. ومنه قوله تعالى. والشمس تدري لمستقر لها. ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه حتى عاد كالعرجون القديم. في القمر قراءتان متواترتان. والقمر بالنصب. فيكون معطوفا على ماذا - 00:07:50ضَ

نعم؟ احسنت وهو؟ تجري احسنت وبالرفع والقمر يكون معطوفا احسنتم. نعم. يكون معطوفا على الصدر على والشمس تجري. فيكون من عطف الاسمية انا اسمي اياه. قال رحمه الله والرفع في غير الذي مر رجح. هذا القسم الخامس وهو ما يجوز فيه الامران والرفع - 00:08:10ضَ

وارجح وهو الذي تقدم في اول الباب. زيدا اكرمته والرفع في غير الذي مر رجح. يعني اذا لم يوجد ما يجب النص في غير لم يوجد ما يوجب النصر ولا ما يجب الرفع ولا ما يرجح النصب ولا ما يجوز الوجهين على سواء فهنا الراجح - 00:08:40ضَ

الرفع لانه لا يحتاج الى تقدير. لو قلت زيد اكرمته فلا يحتاج الى تقدير. زيد مبتدأ واكرمته. الخبر الجملة الفعلية من الفعل وما دخلت عليه. هذا الخبر ولا يكون من باب الاشتغال على هذا. واذا قلت زيدا اكرمته - 00:09:00ضَ

فهذا جائز ايضا فصيح لكن يحتاج الى تقدير اكرمت زينا اكرمته كما سبق في كلامي عن اول الباب قال والرفع في غير الذي مر رجح ثم تمم البيت بقوله فما ابيح افعل - 00:09:20ضَ

ما لم يبح ثم قال وفصل مشغول بحرف جري او باضافة كوصل يجري. الفعل المشغول ثلاث حالات الاولى ان يتصل به الضمير زيدا اكرمته. اتصل الضمير بالفعل المسئول. باكرمه الثانية ان ينفصل منه بحرف جر. زيدا مررت به. انفصل عنه بحرف جر. الثالثة ان ينفصل عنه باضافة. زيدا - 00:09:40ضَ

اكرمت ابنه اكرمت ابنه ولا فرق في الاقسام الخمسة السابقة بين ان يكون الفعل المشغول قد اتصل به الضمير او انفصل انفصل باضافة. مثلا في قولك زيد مررت به. زيد مررت به. هنا الراجح الرفع. مثل زيد - 00:10:10ضَ

ممدوح. في قولك خرجت فاذا زيد مر بي عمرو. ما الحكم هنا؟ ما حكم الرفض فاذا زيد مر به عمرو وجوب الرفع احسنت احسنت الرفع واجب احسنت في قولك ان زيدنا مررت به اكرمك. هنا ما حكم النصب - 00:10:30ضَ

واجب احسنت. واجب. ازيدا مررت به ما حكم النصب هنا؟ راجح احسنت هو راجح بعده جاء بعد الهمزة احسنت. النصب هنا راجح جاء بعد الهمزة وبعد ما ايلاؤه الفعل غلب. في قولك زيد قام وعمرو مررت به - 00:11:00ضَ

ما حكم رفع امر؟ على السواء. جائز احسنت. يجوز الواضحون نصب الى السماء. احسنتم بارك الله فيكم وفي زيد اكرمت ابنه ايضا قل مثل ذلك. يعني لا فرق بين ان يتصل به الضمير او ينفصل منه بحرف جر او ينفصل منه باضافة - 00:11:30ضَ

في الاقسام الخمسة في السابقة في وجوب الرفع او النصب او ترجح احدهما او جواز الوجهين على السواء تجري في في الحالات الثلاث التي ذكرها في هذا البيت. ثم قال رحمه الله وسوي في ذا الباب وصفا لا عمل. بالفعل ان لم - 00:11:50ضَ

مانع حصل وسوي في ذا الباب في باب الاشتغال وصفا يعني انه كما يكون العامل فعلا يكون كذلك وصفا كاسم الفاعل في قولك زيد انا مكرمه او زيدا انا مكرمه بالرفع والنصب. واسمي المفعول في قولك - 00:12:10ضَ

الكتاب انت معطاه او الكتاب انت معطاه. لكن بثلاثة شروط الشرط الاول ان يكون وصف فخرج ما ليس بوصف كاسم الفعل مثل زيد دراكه. زيد دراكه. لان اسماء الافعال كما سيأتي ان شاء الله. لا تعمل فيما قبلها. فلا تفسر - 00:12:30ضَ

عاملا فيه او مثلا زيد عليك او زيد ضربا اياه. لان اسم الفعل وكذلك المصدر ليسا وصفا. قال ذا عمل فهذا احتراز من الوصف الذي لا يعمل. كاسم الفاعل اذا كان - 00:13:00ضَ

فبمعنى المضي مثل زيد انا مكرمه امسي. زين انا مكرمه امس. فهنا لا النصب. لماذا؟ لان اسم الفاعل لان اسم الفاعل الماضي لا يعمل. لان اسم الفاعلي الماضية لا يعمل كما سيأتي ان شاء الله - 00:13:20ضَ

وما لا يعمل لا يفسر عاملا. قال بالفعل اي سوه بالفعل. سوي الوصفة بالفعل ان لم يكن مانع حصل هذا احتراز اما اذا وجد مانع اذا دخل على الوصف مانع يمنعه من العمل مثل ال في نحو قولك - 00:13:40ضَ

زيد انا المكرمة. هنا لا يجوز ان تنصب زيدا. لماذا؟ لانك دخلت على اسم الفاعل موصولة والموصول لا يعمل ما بعده فيما قبله. ثم قال رحمه الله وعلقة حاصلة بتابعي - 00:14:00ضَ

كيك علقة بنفس الاسم الواقع. يقول اذا عمل الفعل في اجنبي واتبع بما بما اشتمل واتبع بما اشتمل على ضمير الاسم السابق حصلت الملابسة بذلك وذلك في الصفة مثل زيدان اكرمت رجلا يحبه. رجلا هذا اجنبي. لانه لا ارتباط بينه - 00:14:20ضَ

اسمي السابق ليس فيه ضمير يعود على الاسم السابق. لكن اتبع هنا بنعت وهذا النعت اشتمل على ضمير الاسم السابق زيدا صمت رجل يحبه. فالعلاقة الحاصية بالتابع كالعلاقة الحاصلة بالسبب. السبب هو الاسم - 00:14:50ضَ

تنضاف اليوامير باسم السابق فالعلاقة الحاصلة بالتابع الذي يتبع الاجنبي كالعلاقة الحاصية بسبب هذا مثال الصفة مثال في البيان زيدا اكرمت امرا اخاه زيدا اكرمت عمرا اخاه. ومثال عطف النسق بالواو - 00:15:10ضَ

زيدا اكرمت عمرو واخاه. زيدا اكرمت عمرا واخاه. يكون في الصفة وفي عطف البيان وفي في النسق بالواو فالملابسة والارتباط والعلقة الحاصلة بالتابع كالحاصية بالسابي وهذا معنى قوله وعلقت من حق - 00:15:30ضَ

عاصية بتابعي بتابع لاجنبي كعلقة بنفس الاسم الواقع. هذا اخره والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا. سبحانك الله وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:15:50ضَ