الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال ابن مالك الحال وصف فضلة منتصب. ما معنى وصف الحال بانها فضلة؟ لانها ليست - 00:00:00ضَ

احسنتم. نعم صحيح ليس ركنا في الاسناد. في قوله تعالى فخرج منها خائفا الحال هنا منتقدة او ثابتة؟ منتقلة. منتقلة احسنت. ما معنى وصفها بانها منتقلة لا تكون لازمة نعم انها ليست ملازمة للمتصل بها. نميل مثالا على الحال - 00:00:20ضَ

ثابتة نعود الله السميع. دعوت الله سميعا. مثلا احسنت. احسنت في قوله تعالى فخرج منها خائفا. الحال هنا مشتقة او جامدة؟ مشتقة. مشتقة احسنت. نريد مكان على الحال الجامدة قر زيد اسدا. كر زيد اسدا. احسنت. هنا الحال جامدة اسد - 00:00:50ضَ

قوات بمشتق او غير مأواة بمشتق. احسنت. حسن الشجاع. نعم مشبها للاسد في المثال السابق فخرج منها خائفا. الحال معرفة او نكرة. نكرة. نكرة احسنت. ما مثال مجيئها معرفة هواة بنكرة. نعم. احسنت. احسنت. ويذكر الله وحده. منفردا. منفردا. احسنت - 00:01:20ضَ

نعم تفضل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديك ومشايخنا المسلمين اجمعين. نعم. قال العلام ابن مالك رحمه الله. ومصدر منذر حالا يقع لكثرة صبر - 00:01:50ضَ

لم يتأثر او يخصص او يبل من بعد نفي او مضاهيه فلا امرؤ على امرئ مستسلما وسبق حال ما بحرف جر صدق ابول ام نعود فقد ورد احسنتم بارك الله فيكم - 00:02:20ضَ

سبق من اوصاف الحال انها منتقلة مشتقة نكرة. هذه ثلاثة اوصاف. والرابع من اوصافها اه انها تكون نفس صاحبها في المعنى. هي انها تكون وصفا مثل جاء زيد ضاحكا الحال هنا هي نفس صاحبها في المعنى الضاحك هو زيد. فخرج منها خائفا. فالخائف هو فاعل خرج. وموسى عليه السلام - 00:02:40ضَ

فالحال نفس صاحبها في المعنى. ومن غير الغالب ان تجيء الحال مصدرا. كما يقع المصدر خبر مثل قولك زيد عدل ويقع صفة مثل قولك هذا قاض عدل هؤلاء شهود صدق. فكذلك يقع المصدر حال. ومنه مثال ناظم. بغتة زيد طلع - 00:03:10ضَ

بغتة حال هذا مثال في الالفية. وقال في الكافية الشافية ومصدر منكر حالا يقع بكسر كجاء ركضاني بيسع كجاء ركض نيباع ركضا حال وهو مصدرته حال وهي مصدر ومنه قولهم قتلته صبرا. ولقيته فجأة. هذا من غير الغالب - 00:03:40ضَ

ان المصدر لا يدل على وصف ومنه في القرآن قوله تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما اه قل ما حال وهو مصدر لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها كرها حال وهو مصدر ثم ادعهن يأتينك سعي سعيك - 00:04:10ضَ

في حال وهو مصدر ثماني دعوتهم جهارا جهار حال وهو مصدر ادعوا ربكم تضرعا وخفية تضرعا حاد وهو مصدره هذا كثير واختلفوا في قياسيته. فسيبويه يمنع القياس واجاز بعضهم القياس لكثرته. وقوله ومصدر - 00:04:30ضَ

كون حالا يقع بكثرة تنزيل طلع يفهم منه ان مجيء المصدر المعرفة حالا قليل. لان ابن مالك خصص المصدر للمنكر. ومن مجيء المصدر المعرفة حال جاء وحده. وارسلها للعراك ثم قال رحمه الله ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص او يبي من بعد نفي او مضاهيه كذا - 00:04:50ضَ

يبغون يبيعون على امرئ مستسهلا. الحال تشبه الخبر. اذا قلت جاء زيد ضاحكا فقد اخبرت عن زيد اذا بالضحك ومن اجل شبهها بالخبر التزموا ان يكون صاحبها معرفة. لان الحال حكم على صاحبها - 00:05:20ضَ

والحكم على المجهود وهو النكرة لا يفيد كالذي سبق في المبتدأ والخبر المبتدأ محكوم عليه لذلك لا يقع نكرة عند مسوق كذلك صاحب الحال محكوم عليه بالحال. لذا حق صاحب الحال ان يكون معرفة. ولا ينكر في الغالب الا اذا - 00:05:40ضَ

فوجد مسوغ ومن مسوغات مجيء صاحب الحال نكرة ان يتقدم الحال على النكرة كأن تقول في الدار جالس الرجل رجل نكرة وقد تقدمت الحال جالسة ومنه قول الشاعر وبالجسم من - 00:06:00ضَ

بينا لو علمته شحوب وان تستشهد العين تشهد. وبالجسم مني بينا لو علمته شحوب وان تستشهد العين تشهد. اين الحال هنا في البيت احسنت بينا. بينا. وبالجسم مني بينا لو علمت شحوب وان تستشهد اين تشهد؟ اين صاحب الحال؟ شحوب احسنت. احسنت - 00:06:20ضَ

ومنه قول الشاعر وما دام نفسي مثلها ليلائم ولا سد فقري مثل ما ملكت يدي وما لام نفسي مثلها مثلها حال. لي لائم لائم. صاحب الحال وهو نكرة. والذي سوغ مجيء صاحب الحال - 00:06:50ضَ

نكرة هو تقدم الحال. وهذا الذي اشار اليه بقوله ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر. فالمسوغ فهو تقدم الحال ولك ان تقول المسوغ هو تأخر صاحب الحال عن الحال. قال او - 00:07:10ضَ

تخصص هذا ثاني المسوغات. ان تخصص النكرة بوصف او اضافة. فالوصف نحو قراءة بعضهم. ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا. ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا الشاهد ان مصدقا حال من كتاب وكتاب نكرة وسوغ مجيء الحال من النكرة تخصيصها بالوصف - 00:07:30ضَ

كتاب من عند الله الجار والمجرور من عند الله وقع بعد نكرة فيكون صفة. فكتاب نكرة موصوفة تخصيص الوصف هو الذي سوغ مجيء الحالي منها والمتواتر في قراءة الاية ولما جاءه كتاب الله مصدق بالرفع - 00:08:00ضَ

لكن القراءة الشاذة حجة في اللغة سواء الشذوذ والتواتر فالاحتجاج بالجميع ظاهر وبالشذوذ احتجاجا في لغة لم يذكروا دجاجة. ومنهم قوله تعالى فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا. امرا حال - 00:08:20ضَ

من امر موصوف بحكيم. فيها يفرح كل امر حكيم امرا من عندنا. ومنه قول الشاعر نجيت يا ربي نوحا واستجبت له في فلك ماخر في اليم مشحونا. في فلك ماخر في اليم مشحون - 00:08:40ضَ

هنا مشحونة حال من فلك ومآخذ صفة له. ومثال التخصيص في اضافة قوله تعالى في اربعة ايام سواء للسائلين سواء حال من اربعة واربعة نكرة سوغ مجيء الحال منها تخصيصها بالاضافة الى نكرة وهي ايام - 00:09:00ضَ

في اربعة ايام سواء للسائلين. الثالث من مسوغات اويب من بعد نفي او مضاهيه الثالث ان تقع النكرة بعد نفي او مضاهيه. ومضاهيه هو النهي والاستفهام. فالنفي نحو قوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم. لها كتاب معلوم حال من قرية. سوغ - 00:09:30ضَ

في الحال منها تقدم النفي عليها. وكذلك النهي ومنه قول ابن مالك لا يبغي امرؤ على امرئ مستسهلا مستسهلة حال من قوله امرؤ الاولى لا يبغي امرؤ الذي سوغ مجيء الحال - 00:10:00ضَ

النكرة تقدم النهي. ومنه قول قطري بن الفجأة لا يركنا احد الى الاحجام يوم الوغى متخوفا لحمامي متخوفا حال من احد وهو نكرة. والذي سوغ مجيء الحالي من النكرة تقدم النهي - 00:10:20ضَ

وكذلك الاستفهام نحو قول الشاعر يا صاحي هل حمى عيش باقيا فترى لنفسك العذرا في ابعادها الامل هل حمى عيش باقية؟ بقي حال من النكرة في عيش وسوغ مجيء الحال منها تقدم الاستفهام - 00:10:40ضَ

فهذه ستة مسوغات لوقوع صاحب الحاء نكرة. ترجع الى ثلاثة. الاول تأخر صاحب الحال والثاني تخصيصه بوصف او اضافة والثالث تعميمه لوقوعه بعد نفي او نهي او استفهام اذا الثلاثة هي التأخير والتخصيص والتعميم. هذه المسوغات التأخير والتخصيص والتأمين. ثم انه يفهم - 00:11:00ضَ

مما ذكره ابن مالك انه يمكن ان يكون صاحب الحال بلا مسوغ. من اين تفهم هذا نعم احسنت من قوله غالبا ولم يذكر غالبا مفهومه ان من غير الغالب ان - 00:11:30ضَ

صاحب الحاء نكرة بلا مسوغ. ومنه ما حاكاه سيبويه من قول العرب مررت بماء قعدة رجل. مررت بماء قعدة رجل ما نكرة وخيدة حال من النكرة وهي نكرة لا مسوغ لها القعدة - 00:11:50ضَ

دار ما اخذه القاعد من المكان. وقولهم عليه مائة بيضا. اي عليه دين قدره مئات الدرهم مئة نكرة وبيضاء حال من مئة ومئة لا مسوغ لها وفي الحديث انا عيسى رضي الله عنها انها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه - 00:12:10ضَ

قوم قياما. قوم نكرة لا مسوغ لمجيء الحال منها. وقد جاءت الحال منها قياما ثم قال رحمه الله وسبق حال ما بحرف جر قد ابوا ولا امنعه فقد ورد نأخذ منطوق البيت ثم نصل الى مفهومه. جمهور النحاة ابوا اي لم يجيزوا تقديم الحال - 00:12:40ضَ

على صاحبها المدور بحرف جر اصلي. فلا تقول في مررت بهن جالسة مررت جالسة بهن لا تقول في مرظت بالمكتبة مفتوحة مررت مفتوحة في المكتبة. جمهور النحاة لم يجيزوه. وهذا قوله وسبق حال ما - 00:13:10ضَ

بحرف جر قد ابوا. ثم قال ولا امنعه فقد ورد. صرح هنا ابن مالك باختياره. وابن مالك رحمه الله قليل التصريح باختياره في الالفية. وقد صرح باختياره في اربع مسائل. في مسألتين - 00:13:30ضَ

طاقتها وهذه الثالثة والرابعة سادتي. الاولى في هذه النكرة والمعرفة في كلامها عن الضمير قال وصل او افصلها تلميه وما اشبهه في ذاك خلتنيه واتصالا اختار غير اختار الانفصال هذا الموضوع الاول. الموضوع الثاني في باب نائب الفاعل قال في باب ظن وارى المنع اشتهر. ولا ارى منعا اذا القصد ظهر ولا - 00:13:50ضَ

ارى منعا اذا القصد ظهر. الوضع الثالث هو هذا الذي نحن فيه. ثياب الحال وسيبقى حال ما بحرف جرا قد ابوا امنعه فقد ورد. والموضع الرابع سيأتي ان شاء الله في باب عطف النسق. وعون خافض لدى عطف - 00:14:20ضَ

ضمير خفض لازما قد جعل وليس عندي لازما اذ قد اتى في النظم والنثر الصحيح مثبتا. الشاهد ان ابن مالك هنا جوازة اختار جوازة تقديم الحال على صاحبها المجرور بحرف جر اصل - 00:14:40ضَ

فيجوز عنده ان يتقدم الحال على صاحبها المجرور بحرف جر اصلي. واستدل اصحاب هذا القول بالسماع. ومنه قوله تعالى وما الا كافة للناس. كافة بمعنى جميعا وحال من المجرور وهو الناس. وقد تقدم عليه - 00:15:00ضَ

قول الشاعر فان تك ادواد اصبن ونسوة فلن يذهبوا فرغا بقتل حبال فرغا حال من قتل المجرور بالباء. وقد تقدم عليه. وقال اخر تسليت ضرا عنكم بعد بينكم بذكراكم حتى كأنكم عندي طرا حال من الكاف عنكم. ومنه قول الاخر لان كان برد الماء - 00:15:20ضَ

ايمان صاديا الي حبيبا انها لحبيب لان كان برد الماء هيمان صاديا الي حبيبا ان نهانا حبيب هيمانة صاديا حالان. اين صاحب الحال لحبيبه جره بالله. شي اخر؟ يبين. الياء - 00:15:50ضَ

احسنت احسنت حالان من الضمير المجرور بالا وهو الياء. الي حال كوني هيمان صاديا وهذا خاص بالمجرور بحرف جر اصلي. اما المجرور بحرف جر زائد فيجوز تقديمه عند الجميع. فيجوز في قولك ما جاءني من احد مبشرا ان تقول ما جاءني مبشرا من احد. مع ان احد - 00:16:20ضَ

حرف جر لكنه حرف جر زائد. اما المجرور بالمضاف فانه يجب تأخر الحال فيه. وقد حكي الاجماع على منع تقدمي الحالي على المجرور بمضاف. كقولك تمتعت بجمال الحديقة لا يجوز تقديم واسعة. ومن اين يفهم جواز تقديم - 00:16:50ضَ

الحالي على المرفوع والمنصوب قوله جرة نعم احسنت وخاصة من ابي الجرة وسبقى حال ما بحرف جر وقد ابو ولا ابناءه فقد ورد. فقد يفهم منه جواز ذلك في المرفوع والمنصوب وهو كذلك. فيجوز تقديم الحال على صاحبها المرفوع المنصوب. تقول جاء زيد ضاحكا وجاء ضاحكا - 00:17:20ضَ

تقول ركبت الفرس مسرجا وماذا تقول ايضا؟ احسنت ركبت مسردين فرس لكن قد يوجد ما يوجب التقديم او يوجب التأخير. فاما يوجب تقديم الحال ان يكون صاحب الحال محصور نحو ما جاء راكبا الا زيد. راكبا حال من الفاعل زيد. ويجب تقدمها عليه. واما يوجب - 00:17:50ضَ

الحال ان تكون الحال محصورة. المحصور يؤخر كما سبق في ذلك الفاعل. وبإلا او بان من حصل خير. وقد يسبق ان قصد ظهر المحصول يا اخي اذا كان صاحب الحال محصورا فيه فانه يؤخر واذا كان كانت الحال محصورا فيها فانها تؤخر. مما يوجب - 00:18:20ضَ

تأخير الحال ان تكون الحال محصورة. نحن ما جاء زيد الا راكبا. ومنه قوله تعالى ونرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين. مبشرين حال من المفعول المرسلين. وتأخر المحصول كما سبق واجب. هذا اخره - 00:18:40ضَ

والله تعالى اعلم. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت. استغفرك واتوب اليك بارك الله فيك. جزاك الله خير. جزاكم الله خير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام - 00:19:00ضَ