الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس والعشرين من التعليق على الامام العراقي رحمه الله تعالى. وقد وصلنا الى قوله تخريج الساقط. قال - 00:00:00
الساقط وهو اللاحق وحاشية الى اليمين يلحق. ما لم يكن اخر سطر وليكن لي فوق والسطور اعلى فحسوا او فحصوا. اذا سقط عليك شيء من كتاب من الحديث الذي تنقله. تجاوزت كلمة مثلا او - 00:00:20
ماذا تفعل؟ قال يكتب الساقط من اصل الكتاب وهو الذي يسمى لحقا حاشية تكتبه في الحاشية. فذلك اولى من كتابته بين السطور لان السطور قد تضيق وقد يختلط بعض الحروف ببعض فتكتبه في الحاشية الى اليمين - 00:00:40
حاجتي على جهة اليمين. قال ويكتب الساقط وهو اللاحق في حاشية الى اليمين يلحق ما لم يكون اخر سطرين الا اذا كانت الكلمة سقطت من اخر السطر وفي اخر السطر مكان يمكن ان توضع فيه فانها تضع فانك تضعها في اخر - 00:01:00
الصدر مثلا كلمة الباقية بعد نهاية السطر مباشرة وهنا مساحة تستطيع ان تضعها تضعها هنا قال من ما لم يكن اخر سطره؟ يكتب في اليسار. وليكن كتب الساقط لفوق اي متجها الى اعلى الصفحة. تكتب بهذه الطريقة هكذا. تكتبه متجها الى اعلى الصفحة - 00:01:20
والسطور اعلى في الصفحة من محل السقط. تكون السطور اعلى في الصفحة من محل السقم. وخرج للسقط من حيث سقط. منعط منعطفا له. وقيل صل بخط. تخرج له خطا من حيث سقط - 00:01:50
وتضعه هو في الهامش وتخرج خطا من المكان الذي سقط منه وتعطفه الى جهته فقيل يكفيك هذا وقيل بل لابد من ان تذهب بالخط حتى بالسقط. انت تكتب السقط هنا متجها الى الاعلى. ثم تذهب الى المكان اللي سقط منه فتجعلوا فيه خطا وتعطف - 00:02:20
الى جهة الجهة الملحق اللي كتبته. من العلماء من قال يكفيك هذا ومنهم من قال بل لا بد من ان تذهب بالخط حتى توصله الى هذا الساقط. قال وخرجان السقط من حيث سقط منعطفا. اي خرج خطا الى الاعلى ثم اعطفه الى - 00:02:50
جهة لا حق وقيل لا يكفي مجرد عطف لاحق. بل لابد من وصله. لا يكفي مجرد العطف الى اللحق بل لا بد من نوصل لخطي الى وكيل الصير بخط. وبعده اكتب صحة. او زد راجعة - 00:03:10
تكتب بعد اللاحق صح. تنبيها على التصحيح وصحة رجع هكذا. او كرري الكلمة التي لم تسقط تكتبه حتى صح رجع معناه انك بعد نهايته ترجع الى نبهتك على الساقات فترجع الى هذا. وان شئت كتبت مكان رجع تكتب في - 00:03:32
الاحق الكلمة التي بعده وهي ثابتة. لكن هذا قد ينشأ عنه لبس القارئ ان الكلمة مكررة. وهي اليست كذلك. قال اكرر اكرر الكلمة لم تسقط معها وفيه لبس. يعني ان بعضهم يكرر اي عند نهاية اللاحق يضع - 00:04:02
والكلمة التي بعده وهي موجودة في السطر يضعها مع اللاحق. منهم من يفعل هذا لكن فيه لبس قالوا فيه لبس. اي تكرير الكلمة قد يوقع في اللبس لان السامع القارئ قد يظن انها مكررة. قد ظن انها مثلا تقرأ مرتين. ولغير - 00:04:22
اصلي خريج بوسط كلمة المحل. اذا كان الذي تكتبه في الهامش من غير اصل الكتاب. مثلا اردت ان تشرح كلمة في الحديث وكتبت شرحها في الهامش. ماذا تفعل حتى يعلم القارئ ان هذه الكلمة ليست من الكتاب. وانما هي - 00:04:46
مثلا شرح غريب او بيان لمشكل او نحو ذلك. تخرج لها خطا لكن من اين؟ من وسط الكلمة وليس من بين الكلمتين. يعني اذا كان الساقط من الكتاب تخرج الخط بين كلمة بين الكلمتين. اما اذا كان شرح كلمة - 00:05:06
تذهب الى وسط الكلمة التي تشرحها وتضع الخط من وسطها. مفهوم. قال آآ ولغير اصلي اذا كان الساقط من غير اصل الكتاب يخرج بوسط كلمة كلمة المحل فيجعل الخط خارجا من وسط الكلمة التي يراد التعليق عليها - 00:05:26
لا بعدها ولعياض لا تخرج القاضي عياض قال لا تخرج لها. ولكن ضببي تضبب كتابة صاد. او صححها تصحيح ضد التطبيب. التصحيح هو كلمة تكتب كلمة صح على الشيء. والتطبيب هو ان تكتب صاد فقط - 00:05:43
المراد ان القاضي عياض قال ان الاشارة الى الكلمة التي هي شرح غريب او بيان مشكل قد يوقع وفي اللبس فيظن القارئ انها من الكتاب فلا تشير اليها. لكن ضع عليها شيئا يعلم به انها ليست من الكتاب كتصحيح - 00:06:07
او تطبيب سيأتي التصحيح والتطبيب وهو الفصل الذي بين ايدينا الان. قال والعياض لا تخرج ضبي بي او صححان لخوف لبس وابي يعني ان هذا الرأي الذي قاله اه قد اوبي اي خولف فيه ابوه لم يقبلوه. تصحيح - 00:06:27
والتمريض وهو التطبيب. قال وكتبوا صح على المعرض الشك ان نقلا ومعنى ارتضي. يعني انهم يكتبون كلمة صح على رضي للشك فيه. اذا كان قد يتبادر الى الذهن خطؤه وهو في الحقيقة صحيح. فانهم يكتبون - 00:06:47
صحة. اذا كان ارتضي نقلا اي صح نقلا. وهو معرض للشك فيه لانه قد يتبادر الذين خطأوه فانه يصححونه بقولهم صحا ومرضوا اي وتارة يمرضوا اللفظ. فيضببون عليه. والتطبيب هو كتابة الصاد فقط. تصحيح كتاب - 00:07:17
الصحة والتمريض كتابة الصاد فقط ومرضوه فضببوا صادا تمد. يعني ان التطبيب هو صاد تمد فوق الحرف او الكلمة قال وما الردوء ومرضوا فضببوا صادا تمد فوق الذي صح ورودا وفسد - 00:07:42
يعني انهم يكتبون الصعد تمريضا وتسمى تضبيبا ويمدونها فوق ما كان متنه صحيحا ولكن في معناه فساد. فاسد معنى مع صحة لفظه. فيضببون عليه وضببوا في القطع والارسال. يعني انهم يضببون يضعون التطبيب ايضا وهو الصاد المذكورة انفا - 00:08:08
في محل انقطاع السند الحديث. ومحل ارساله ليتنبه الناظر في ذلك الى معرفة محل السقوط. فيضعنا الصاد في محل سقوط الراوي في المنقطع ومحل سقوط الراوي فيلم في المرسل وما معنى قل هو ضبب في القطع والاغسال - 00:08:38
وبعضهم في الاعصر الخوالي يكتب صادا عند عطف الاسماء. توهم تطبيبا. ذكر هنا اشياء اه من كتابة الصاد قد توهموا التطبيب وهي في الحقيقة ليست تطبيبا فعلها بعضهم من ذلك ان بعضهم كان يكتبه عند عطف بعض الاسماء على بعض - 00:09:03
كفلان وفلان وفلان يكتب صعدا وبعضهم في الاعصر الخوارئي في القديم يكتب صادا عند عطف بعض الاسماء على بعض وهذه الصاد توهم من لا خبرة له انها تطبيب. انها تطبيب - 00:09:26
وليس تطبيبا بل الغرض منها تأكيد العطف وخشية توهم عن مكان الواو فلان وفلان الواو آآ ليست عن اي ليست عن فلان وانما هي فلان وفلان وفلان. فيكتبون الصاد تنبيها على - 00:09:44
عاطفاتي ورفعا لتوهم آآ عن ما كان الواو. وهذا يوهم التطبيب وهو في الحقيقة ليس تضبيبا تضبيبا كذلك اذ ما يختصر تصحيح بعض كذلك ايضا مما يوهم التطبيب من كتابة الصاد اختصار بعض المحدثين لصح على الصاد. بعض المحدثين يكتب الصاد من صح - 00:10:05
فيظن بعض القراء انها تطبيب وهي ليست تطبيبا بل هي على العكس من ذلك. هي تصحيح اذ ما يختصر التصحيح بعض يوهم وانما يميزه من يفهم. يعني ان مثل هذه - 00:10:33
اه الاشياء التي يقع فيها لبس كالصاج المكتوبة مثلا تصحيحا والصاد المكتوبة في المتعاطفات انما يميز ذلك من التطبيب يفرق بينه وبين التطبيب من له فهم ذاقب واشتغال بعلم الحديث - 00:10:52
الكشط والمحو والضرب. قال وما ازيد في وما وما ايزيد في الكتاب يبعد كشطا ومحوا وبضرب اجود وصله بالحروف خطا او لام عطفه يعني ان ما يزيد في الكتاب بان لم يكن منه واريد فصله منه - 00:11:12
فانه يبعد عن ذلك الكتاب وذلك اما بالكشط وهو سلخ الورق بسكين ونحوها. يعني هناك شيء زيد في الكتاب وهو ليس منه اريد ان تفصله عنه. فهناك بعض الناس يأخذ سكين انا ادركت بعض الطلاب في المحار يفعلون هذا. يأخذون مثل السكينة هذه - 00:11:45
علاقة يأخذونها ويمحون بها يسلخون بها سلخا رفيقا لا يفسد الورق حتى يذهب نعم. صغيرة هذي اللي شكلها مربع يعني. يأخذونها يكشطون بها يسلخون بها الكلمة حتى تسقطها ما زال عندنا حتى في المحاضر الان لانهم لم تكن تتوفر عندهم وسائل - 00:12:08
للمحو التي اصبحت آآ الان. فكذلك قديما كانوا يأخذون موسى رفيقه يمحون بها الحرف بسلخ بعض آآ الورق حتى يذهب معه الحرف. وهذا هو الكشط. قال وما يزيد في الكتاب - 00:12:38
يعني اذا كان في الكتاب آآ زيادة ليست منه وتريد فصلها عنه فانك تبعدها عنه اما بالكشت كما قلنا وهو سلخ الورقي واما بالمحو فان تمحوها والاحسن من ذلك الضرب. ضرب ما هو؟ ضرب هو ان تخط على السطر خطا واحدا - 00:12:57
بحيث يبقى اه تبقى الكتابة مقروءة ولكن هذا الخط يوضح ان السطر ملغى فتضرب عليه تخط على على السطر خطا من وسطه يبقى السطر معه مقروء ليس مثل المحو المحو والكشت - 00:13:19
لا يقرأ معهما لان فيهما ازالة للكتابة ولكن الضرب يبقى معه مقروءة. وهذا ايضا مهم لانه قد يشتمل على فائدة يستفيد منها طالع وقد يتبجنون بعد هذا مثلا آآ خلل نظري من ضرب او نحو ذلك فتبقى الكتابة مقروءة لمن اراد ان يقرأ - 00:13:38
اه قال وما يزيد في الكتاب يبعد كشطا ومحون بضرب اجود. ثم بين كيفية الضرب فقال وصله بالحروف خطا. يعني الضرب هو خط موصول آآ فوق الحروف يدل على ابطالها ولا يمنع من قراءتها - 00:13:59
وصلوا بالحروف خطا. اول آآ او لا تصله. اي وان شئت لا تصله بل اجعله فوقها اجعله فوق الحروف ولكن اجعل له اه اعطفه مثلا تأخذ تجعل سطرا آآ فوق خطا فوق السطر - 00:14:17
ثم تعطف جانبيه الى اسفل لكي يعلم الناظر انك ضربت على السطر الاسفل ولم تضرب على الاعلى تجعل خط فوق السطر ثم تعكوه جانبيه الى الأسفل لكي يعلم الناظر ان هذا هو الذي ضربت عليه ابطلته - 00:14:44
قال او لا تصله بل اجعله فوقها مع عطفه من طرفي الخط فيكون كالباء المقلوبة يكون كانك كتبت الباء مقلوبة او اكتب لا ثم الى. ان شئت ايضا هناك طريقة اخرى للضرب. وهي ان تكتب من اول فقرة او السطر - 00:15:05
حرف؟ لا ثم تكتب في النهاية الى اي ما بين هذين باطل او نصف دارته او تكتب نصف دارة بينهما وهذا هو المعكوفين يعني ما نعبر عنه الان بالمعكوفين. تكتب نصف دارة في اول الخط الذي تريد ابطاله او الفقرة ونصف دارة في اخره ايضا كذلك - 00:15:28
قال او نصف دارة والا صفرا في كل جانب وان شئت فاكتب صفرا في اوله وصفرا في اخره والا فاكتب صفرا في اوله في كل جانب وعلم سطرا سطرا اذا ما كثرت سطوره اذا كثرت سطوره الملغاة - 00:16:00
فانك تضعها هذه العلامة على كل سطر من تلك السطور وان شئت او لا؟ قال وان شئت ايضا لا تكرر العلامة مع كل سطر بل اكتب اه بلي كتافي في طرفي الزائد اذن انت تريد ان تبطل خمسة اسطر - 00:16:25
لانها ليست ليست من هذا الحديث ليست من اهل الكتاب الاصل انك آآ تضرب على كل سطر منها. بالطرق الضرب التي ذكرنا ذكرناها قبل قليل. من تضع السطر من فوق تجعل له معكوفتين على الاسفل او ان تضع بين نصفي دائرة او بين - 00:16:44
صفرين او بين لا والى بالطرق التي ذكرنا. وان شئت فضع علامة من هذه العلامات عند اول الاسطر الخمسة والعلامة الاخرى عند نهايتها ويكون ذلك ضربا على الاسطر جميعا اذا ما كثرت سطوره او لا؟ كما قلنا. وان حرف اتى تكريره فابق ما اول سطر ثم ما اخر سطر - 00:17:11
ثم ما تقدم او يستجد اذا تكررت لك كلمته كتبت مثلا هذا هذا او كل كل او قال قال او فعل فعل. فتكررت لك كلمته. ماذا تفعل؟ قال وان حرف اتى تكبير - 00:17:43
فوق فابق ما اول سطره اذا كان كانت احدى الكلمتين في نهاية السطر والثانية في التي في اول السطر المحافظة على جمالية اول السطر احسن لا تمحو التي في اول السطر امحو التي في نهاية السطر. مفهوم. قال وان حرفنا تكريره - 00:18:02
فابق ما اول سطرين اي ابقي الكلمة الواقعة في اول السطر سواء كانت هي الاولى او الثانية ثم ان كان ان كانت في اخر السطر وكانت الاخرى قبلها. يعني هما معا في اخر السطر - 00:18:28
تمحو الاولى محافظتنا ايضا على اخر السطر. اذا وقعتا معا في نهاية السطر فانك تمحو العلا ثم ما تقدم او استجب. اذا وقع احتمال اخر. بان كانا معا في في وسط الصدر - 00:19:18
فانت مخير بين امرين ان شئت آآ ابق ما تقدم. ابق الاولى واحذف الثانية. وان شئت استجد اينظر بين الكلمتين. فقل هذه احسن وهذه اوضح حروفا. سابقي هذه واحدة هو هذه. فتستجد اي تختار بينهما وتمحو - 00:19:48
لم تستجدها قولان يعني ان منهم من قال انه قررت كلمة في غير المواضع التي تقدمت فانك تثبت الولاة وتمحو الثانية. ومنهم من قال بل تستجيبوا. اي تنظر الى الكلمتين فتبقي - 00:20:18
اجودهما وتحذف الاخرى. ومحل ذلك ما لم يوضع في او يوصف او نحوه ما في الف. اي محل كونك تثبت الاولى وتمحو الثانية ما لم تكن الثانية مضافة. مثلا اذا كان كلمة عبد الله تكررت كلمة عبد - 00:20:44
في وسط السطر هنا ماذا تفعل؟ تم حلول لكي لا تفصل بين المضاف والمضاعف اليه بفراغ. مفهوم وكذلك اذا وصفت اذا كانت ثانيته موصوفة مثلا برجل كريم مثلا ونحو ذلك - 00:21:14
تكررت كلمته برجله تمحو الاولى لان الثانية صفة آآ لان الثانية موصوفة فلا تفرق بين الصفة وموصوفها قال ما لم يوضف ما لم يوضف او يوصف ونحوهما او نحوهما فاللي فيه اي اجماع بين المتضايفين - 00:21:34
ونحوهما بان تضرب على الاول العمل في اختلاف الروايات. قال وليبني اولا على رواية كتابه ويحسن العناية بغيرها بكتب راو سمي او رمزا او يكتبها معتني يعني ان كتابك ينبغي ان تبنيه اولا على رواية واحدة. فلا تجعله ملفقا بين الروايات - 00:21:55
اجعل كتابك مبنيا على رواية واحدة ولا تجعله ملفقا بين الروايات وليبني اولا على رواية كتابه اي لتبني كتابك على رواية واحدة. وبعد ذلك تحسن العناية بغيرها. يحسن منك العناية بغير تلك الرواية من الروايات الاخرى - 00:22:34
ولكن ماذا تفعل؟ تكتب الروايات الاخرى في الهامش اختر لكتابك رواية واحدة واجعله عليها. ثم اكتب بقية الروايات اكتب بقية الروايات في الهامش بعد ذلك بغيرها بكتب راو سمي تسمي باسمه فتقول وفي رواية فلان كذا. فتكتب ذلك بالهمش تكتب في الهامش وفي رواية فلان كذا - 00:22:54
ابو رمزة بان تجعل رمزا لذلك الراوي فتكتب له رمزا. اما ان تسميه او ان تجعل له رمزا او يكتبها معتنية اي يكتب الرواية الاخرى معتنية بحمرة يكتبها بحمرته بان تكتب الرواية الاخرى من حمرته - 00:23:17
بالهمش وحيث زاد الاصل حوقه بحمرة ويجلو يعني انه اذا كان اصلك انت قد زاد على الرواية التي رأيت يعني جئت مثلا عندك كتابه بروايته فاردت ان تراجع دعه ايضا مع رواية اخرى لتعريف الفروق - 00:23:38
فوجدت ان كتابك انتقد زاد شيئا ليس في الرواية الاخرى. وهذا معنى زاد الاصل اي زاد الاصل الذي بنيت عليه الرواية زيادة ما تفعل تحوقه اي تجعله في اوله دارة وعلى اخره دارة - 00:24:07
بيانا على انه زائد على الروايات الاخرى. حوطه بحمرته فتجعل في اوله دائرة بحمرة وفي اخره كذلك وتجلو اي ينبغي لك ان تبين المراد بالحمرة او بالرمز في اول كتابك او اخره حتى يتضح مرادك من ذلك - 00:24:24
الاشارة بالرمز واختصروا في كتبهم حدثنا على ثنا او ناء وقيل دثنا هذه انتصاراته لبعض المحدثين. اختصروا في كتبهم حدثنا على ثناء. احيانا يقولون ثنى. من كان حدثنا اختصار واحيانا يختصرونها على ماء فقط. وبعضهم يجعلها ددنة باسقاط الحاء هكذا - 00:24:48
واختصروا اخبارنا على انا ربما اختصر واخبرنا على انا او ارنا قد يقتصرونها على ارنا. والبيهقي اختصرها على ابانا. قال البيهقي ابانا قال قلت وهذا من زيادات العراقي. ورمزك على اسنادا يرد قافا - 00:25:16
وقال الشيخ حذفها عهد خطا ولابد من النطق يعني انه قارئ قد يرمزون له اختصارا ايضا بالقاف. قلت ورمز قال اسنادا يرد قافا يكتب قاف مثلا قال حدثنا يكتب قاف ثناء - 00:25:42
قاف قاف ثناء وقال الشيخ حذفها عهد منهم كتابة لكنهم ينطقون بها اذا ارادوا النطقة فانهم يقولون قال يختصرونها على القاف ولكن اذا ارادوا النطق نطقوا بها كذا قيل له كذا ايضا عهد - 00:26:02
حذف قيل له في نحو قرئ على فلان قيل له اخبرك فلان اذا جاء في السند قرأ على فلان قيل له اخبرك فلان قيل له هذه قد يختصرونها بالقاف ولكن ذلك في الكتابة فقط فاذا ارادوا الرواية فانهم يتكلمون بها. اذا ارادوا النطق فانهم ينطقون بها. ولذلك قال - 00:26:27
ينبغي النطق بذا وكتبوا عند انتقال من سند لغيره حاء وانطقا بها وقد رأى الرهاوي بالا تقرأ وانها من حائل وقد رأى الرهاوي بالا تقرأ وانها وانها من حائل وقد رأى بعض اهل الغرب بان بان يقولا - 00:26:50
الحديث قط وقلاب الحاء تحويل وقال قد كتب قد كتب مكانها يكتبون عند انتقال من سند الى اخر يقولون حدثنا فلان عن فلان عن فلان حق ويضعون كلمة حق ثم يكتبون ايضا عن فلان عن فلان ثم يأتون بالحديث بعد ذلك. قال وكتبوا عند انتقالهم من سند لغيره حاء - 00:27:16
وانطقا بها تنطق بالحاء تقول حاء لكن تنطق هكذا حاء وقد رأى الرهاوي بان لا تقرأ. رأى الرهاوي الحافظ ابو محمد عبدالقادر بن عبدالله الرهاوي. قال انها لا وقال انها من حائل - 00:27:42
اي المراد بها اه انها حائل بين اسنادين وقد رأى بعض اهل الغرب بان يقولا مكان هذا الحديث بعض اهل المغرب من المحدثين فرأوا ان ان معناها الحديث اي اكمل الحديث - 00:28:06
ثم يأتيك بسند اخر ثم يأتي بعد ذلك بالحديث. وقيل قيل ليست من الحائل ولا من الحديد. بل هي حاء تحويل اي حاء تحويل للاسناد بلحاء تحويل من اسناد لاخر. وقال قد كتب - 00:28:28
اي قال بعض العلماء قد كتب مكانها صحا. يعني انها اختصار لكلمة فحاء منها الحاء اختصار لصحة. انتخب اختير نعم. اه كتابة التسماء. قال ويكتب اسم الشيخ بعد البسملة. او ويكتب - 00:28:59
الشيخي بعد البسملة والسامعين قبلها مكملة مؤرخا او جنبها اضطرها واخر الجزء والا ظهرك يعني انه اذا اراد التسميع فانه يكتب اسم الشيخ بعد البسملة ويكتب اسماء الحاضرين الذين تحملوا معه - 00:29:29
وهذا الحديث قبلها مكملة جميع اسمائهم. يكتبوا اسمائهم كاملة. ويكتب التاريخ مؤرخا يكتب تاريخ هذا الدرس هذا السماع. او جنبها اي او يكتب اسمائهم جنب البسملة. بالطرة طرة الحاشية المتسعة ان يكتبوا اسمائهم في الحاشية - 00:29:51
متسعة في جنب البسملة او قبلها. او اخر جزء. ان يكتبوا اسماءهم في اخر جزء. والا يفعل من ذلك فليكتب اسماءهم في ظهر الكتاب. هم. اكتبها في ظهر الجزيء قال بخط مرزوق بخط عرف يعني ان الكتاب الذي تسمع عليه لابد ان يكون بخط - 00:30:13
من يوثق به بخط معروف عند المحدثين اي خط واضح يوثق بصاحبه. ولو بخطه لنفسه ولو يخطه هو لنفسه كفى ان ضرر كل. ان حضر الكل اي حضر جميع السماع وكتب لنفسه. وان فاته شيء استملأ ما غاب عنه - 00:30:43
من ثقة حاضر سواء صحح له الشيخ ام لا؟ اي سواء صحح الشيخ له التسميعة ام لا؟ اعتمادا على ثقة من اخذ عنه وليعير المسمى به ان يستعر يعني ان من سميته في الكتاب فذكرته في قائمة الحاضرين. من سميته ذكرته في قائمتي الحاضرين فاستعار منك الكتاب - 00:31:10
فعليك ان تعيره له. اذا طلب منك احد المسمين في السماع ان ان تعيره فلتعره له. وليعر ما به ان يستعر. وان يكن الكتاب بخط مالك سطر اي كتب. فقد رأى حفص بن غياث - 00:31:42
النخاعي واسماعيل ابن اسحاق الاسدي كان الزبيري وهو الزبير بن احمد الزبيري نسبة الى الزبيري من اجداده رأوا فرضها اي فرض الاعارة اذ سيلوا يخطه اي لان ما لانك لما كتبت اسمه - 00:32:02
ضمن السامعين كانك تحملت له بامانة فعليك ان تؤديها اليه. اذ خطه على الرضا به دل كما على الشاهد ما تحمل كما ان من تحمل الشهادة عليه ان يؤديها ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا فانت ايضا حين اه كتبت اسمه من بين الحاضرين اذا استعارك - 00:32:27
ذلك الكتاب للمقابلة او نحو ذلك فاعره اياه وليحذر المعار وهذه نصيحة لمن يعير كتابه. من يستعير كتابه وليحذر المعار تطويلة لا ينبغي لك ان تطول مدة بالكتاب الذي استعرته من هذا الشخص. بل عليك ان ترده له بسرعة - 00:32:50
وليحذر ايضا ان يثبت قبل عرضه ما لم يبن لا ينبغي له انا يثبت السماع في الكتاب قبل عرضه ومقابلته الا اذا بين ان النسخة غير مقابلة. نعم. اذا نقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:33:17
Transcription
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم نبينا وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين. ابدأوا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس والعشرين من التعليق على الامام العراقي رحمه الله تعالى. وقد وصلنا الى قوله تخريج الساقط. قال - 00:00:00
الساقط وهو اللاحق وحاشية الى اليمين يلحق. ما لم يكن اخر سطر وليكن لي فوق والسطور اعلى فحسوا او فحصوا. اذا سقط عليك شيء من كتاب من الحديث الذي تنقله. تجاوزت كلمة مثلا او - 00:00:20
ماذا تفعل؟ قال يكتب الساقط من اصل الكتاب وهو الذي يسمى لحقا حاشية تكتبه في الحاشية. فذلك اولى من كتابته بين السطور لان السطور قد تضيق وقد يختلط بعض الحروف ببعض فتكتبه في الحاشية الى اليمين - 00:00:40
حاجتي على جهة اليمين. قال ويكتب الساقط وهو اللاحق في حاشية الى اليمين يلحق ما لم يكون اخر سطرين الا اذا كانت الكلمة سقطت من اخر السطر وفي اخر السطر مكان يمكن ان توضع فيه فانها تضع فانك تضعها في اخر - 00:01:00
الصدر مثلا كلمة الباقية بعد نهاية السطر مباشرة وهنا مساحة تستطيع ان تضعها تضعها هنا قال من ما لم يكن اخر سطره؟ يكتب في اليسار. وليكن كتب الساقط لفوق اي متجها الى اعلى الصفحة. تكتب بهذه الطريقة هكذا. تكتبه متجها الى اعلى الصفحة - 00:01:20
والسطور اعلى في الصفحة من محل السقط. تكون السطور اعلى في الصفحة من محل السقم. وخرج للسقط من حيث سقط. منعط منعطفا له. وقيل صل بخط. تخرج له خطا من حيث سقط - 00:01:50
وتضعه هو في الهامش وتخرج خطا من المكان الذي سقط منه وتعطفه الى جهته فقيل يكفيك هذا وقيل بل لابد من ان تذهب بالخط حتى بالسقط. انت تكتب السقط هنا متجها الى الاعلى. ثم تذهب الى المكان اللي سقط منه فتجعلوا فيه خطا وتعطف - 00:02:20
الى جهة الجهة الملحق اللي كتبته. من العلماء من قال يكفيك هذا ومنهم من قال بل لا بد من ان تذهب بالخط حتى توصله الى هذا الساقط. قال وخرجان السقط من حيث سقط منعطفا. اي خرج خطا الى الاعلى ثم اعطفه الى - 00:02:50
جهة لا حق وقيل لا يكفي مجرد عطف لاحق. بل لابد من وصله. لا يكفي مجرد العطف الى اللحق بل لا بد من نوصل لخطي الى وكيل الصير بخط. وبعده اكتب صحة. او زد راجعة - 00:03:10
تكتب بعد اللاحق صح. تنبيها على التصحيح وصحة رجع هكذا. او كرري الكلمة التي لم تسقط تكتبه حتى صح رجع معناه انك بعد نهايته ترجع الى نبهتك على الساقات فترجع الى هذا. وان شئت كتبت مكان رجع تكتب في - 00:03:32
الاحق الكلمة التي بعده وهي ثابتة. لكن هذا قد ينشأ عنه لبس القارئ ان الكلمة مكررة. وهي اليست كذلك. قال اكرر اكرر الكلمة لم تسقط معها وفيه لبس. يعني ان بعضهم يكرر اي عند نهاية اللاحق يضع - 00:04:02
والكلمة التي بعده وهي موجودة في السطر يضعها مع اللاحق. منهم من يفعل هذا لكن فيه لبس قالوا فيه لبس. اي تكرير الكلمة قد يوقع في اللبس لان السامع القارئ قد يظن انها مكررة. قد ظن انها مثلا تقرأ مرتين. ولغير - 00:04:22
اصلي خريج بوسط كلمة المحل. اذا كان الذي تكتبه في الهامش من غير اصل الكتاب. مثلا اردت ان تشرح كلمة في الحديث وكتبت شرحها في الهامش. ماذا تفعل حتى يعلم القارئ ان هذه الكلمة ليست من الكتاب. وانما هي - 00:04:46
مثلا شرح غريب او بيان لمشكل او نحو ذلك. تخرج لها خطا لكن من اين؟ من وسط الكلمة وليس من بين الكلمتين. يعني اذا كان الساقط من الكتاب تخرج الخط بين كلمة بين الكلمتين. اما اذا كان شرح كلمة - 00:05:06
تذهب الى وسط الكلمة التي تشرحها وتضع الخط من وسطها. مفهوم. قال آآ ولغير اصلي اذا كان الساقط من غير اصل الكتاب يخرج بوسط كلمة كلمة المحل فيجعل الخط خارجا من وسط الكلمة التي يراد التعليق عليها - 00:05:26
لا بعدها ولعياض لا تخرج القاضي عياض قال لا تخرج لها. ولكن ضببي تضبب كتابة صاد. او صححها تصحيح ضد التطبيب. التصحيح هو كلمة تكتب كلمة صح على الشيء. والتطبيب هو ان تكتب صاد فقط - 00:05:43
المراد ان القاضي عياض قال ان الاشارة الى الكلمة التي هي شرح غريب او بيان مشكل قد يوقع وفي اللبس فيظن القارئ انها من الكتاب فلا تشير اليها. لكن ضع عليها شيئا يعلم به انها ليست من الكتاب كتصحيح - 00:06:07
او تطبيب سيأتي التصحيح والتطبيب وهو الفصل الذي بين ايدينا الان. قال والعياض لا تخرج ضبي بي او صححان لخوف لبس وابي يعني ان هذا الرأي الذي قاله اه قد اوبي اي خولف فيه ابوه لم يقبلوه. تصحيح - 00:06:27
والتمريض وهو التطبيب. قال وكتبوا صح على المعرض الشك ان نقلا ومعنى ارتضي. يعني انهم يكتبون كلمة صح على رضي للشك فيه. اذا كان قد يتبادر الى الذهن خطؤه وهو في الحقيقة صحيح. فانهم يكتبون - 00:06:47
صحة. اذا كان ارتضي نقلا اي صح نقلا. وهو معرض للشك فيه لانه قد يتبادر الذين خطأوه فانه يصححونه بقولهم صحا ومرضوا اي وتارة يمرضوا اللفظ. فيضببون عليه. والتطبيب هو كتابة الصاد فقط. تصحيح كتاب - 00:07:17
الصحة والتمريض كتابة الصاد فقط ومرضوه فضببوا صادا تمد. يعني ان التطبيب هو صاد تمد فوق الحرف او الكلمة قال وما الردوء ومرضوا فضببوا صادا تمد فوق الذي صح ورودا وفسد - 00:07:42
يعني انهم يكتبون الصعد تمريضا وتسمى تضبيبا ويمدونها فوق ما كان متنه صحيحا ولكن في معناه فساد. فاسد معنى مع صحة لفظه. فيضببون عليه وضببوا في القطع والارسال. يعني انهم يضببون يضعون التطبيب ايضا وهو الصاد المذكورة انفا - 00:08:08
في محل انقطاع السند الحديث. ومحل ارساله ليتنبه الناظر في ذلك الى معرفة محل السقوط. فيضعنا الصاد في محل سقوط الراوي في المنقطع ومحل سقوط الراوي فيلم في المرسل وما معنى قل هو ضبب في القطع والاغسال - 00:08:38
وبعضهم في الاعصر الخوالي يكتب صادا عند عطف الاسماء. توهم تطبيبا. ذكر هنا اشياء اه من كتابة الصاد قد توهموا التطبيب وهي في الحقيقة ليست تطبيبا فعلها بعضهم من ذلك ان بعضهم كان يكتبه عند عطف بعض الاسماء على بعض - 00:09:03
كفلان وفلان وفلان يكتب صعدا وبعضهم في الاعصر الخوارئي في القديم يكتب صادا عند عطف بعض الاسماء على بعض وهذه الصاد توهم من لا خبرة له انها تطبيب. انها تطبيب - 00:09:26
وليس تطبيبا بل الغرض منها تأكيد العطف وخشية توهم عن مكان الواو فلان وفلان الواو آآ ليست عن اي ليست عن فلان وانما هي فلان وفلان وفلان. فيكتبون الصاد تنبيها على - 00:09:44
عاطفاتي ورفعا لتوهم آآ عن ما كان الواو. وهذا يوهم التطبيب وهو في الحقيقة ليس تضبيبا تضبيبا كذلك اذ ما يختصر تصحيح بعض كذلك ايضا مما يوهم التطبيب من كتابة الصاد اختصار بعض المحدثين لصح على الصاد. بعض المحدثين يكتب الصاد من صح - 00:10:05
فيظن بعض القراء انها تطبيب وهي ليست تطبيبا بل هي على العكس من ذلك. هي تصحيح اذ ما يختصر التصحيح بعض يوهم وانما يميزه من يفهم. يعني ان مثل هذه - 00:10:33
اه الاشياء التي يقع فيها لبس كالصاج المكتوبة مثلا تصحيحا والصاد المكتوبة في المتعاطفات انما يميز ذلك من التطبيب يفرق بينه وبين التطبيب من له فهم ذاقب واشتغال بعلم الحديث - 00:10:52
الكشط والمحو والضرب. قال وما ازيد في وما وما ايزيد في الكتاب يبعد كشطا ومحوا وبضرب اجود وصله بالحروف خطا او لام عطفه يعني ان ما يزيد في الكتاب بان لم يكن منه واريد فصله منه - 00:11:12
فانه يبعد عن ذلك الكتاب وذلك اما بالكشط وهو سلخ الورق بسكين ونحوها. يعني هناك شيء زيد في الكتاب وهو ليس منه اريد ان تفصله عنه. فهناك بعض الناس يأخذ سكين انا ادركت بعض الطلاب في المحار يفعلون هذا. يأخذون مثل السكينة هذه - 00:11:45
علاقة يأخذونها ويمحون بها يسلخون بها سلخا رفيقا لا يفسد الورق حتى يذهب نعم. صغيرة هذي اللي شكلها مربع يعني. يأخذونها يكشطون بها يسلخون بها الكلمة حتى تسقطها ما زال عندنا حتى في المحاضر الان لانهم لم تكن تتوفر عندهم وسائل - 00:12:08
للمحو التي اصبحت آآ الان. فكذلك قديما كانوا يأخذون موسى رفيقه يمحون بها الحرف بسلخ بعض آآ الورق حتى يذهب معه الحرف. وهذا هو الكشط. قال وما يزيد في الكتاب - 00:12:38
يعني اذا كان في الكتاب آآ زيادة ليست منه وتريد فصلها عنه فانك تبعدها عنه اما بالكشت كما قلنا وهو سلخ الورقي واما بالمحو فان تمحوها والاحسن من ذلك الضرب. ضرب ما هو؟ ضرب هو ان تخط على السطر خطا واحدا - 00:12:57
بحيث يبقى اه تبقى الكتابة مقروءة ولكن هذا الخط يوضح ان السطر ملغى فتضرب عليه تخط على على السطر خطا من وسطه يبقى السطر معه مقروء ليس مثل المحو المحو والكشت - 00:13:19
لا يقرأ معهما لان فيهما ازالة للكتابة ولكن الضرب يبقى معه مقروءة. وهذا ايضا مهم لانه قد يشتمل على فائدة يستفيد منها طالع وقد يتبجنون بعد هذا مثلا آآ خلل نظري من ضرب او نحو ذلك فتبقى الكتابة مقروءة لمن اراد ان يقرأ - 00:13:38
اه قال وما يزيد في الكتاب يبعد كشطا ومحون بضرب اجود. ثم بين كيفية الضرب فقال وصله بالحروف خطا. يعني الضرب هو خط موصول آآ فوق الحروف يدل على ابطالها ولا يمنع من قراءتها - 00:13:59
وصلوا بالحروف خطا. اول آآ او لا تصله. اي وان شئت لا تصله بل اجعله فوقها اجعله فوق الحروف ولكن اجعل له اه اعطفه مثلا تأخذ تجعل سطرا آآ فوق خطا فوق السطر - 00:14:17
ثم تعطف جانبيه الى اسفل لكي يعلم الناظر انك ضربت على السطر الاسفل ولم تضرب على الاعلى تجعل خط فوق السطر ثم تعكوه جانبيه الى الأسفل لكي يعلم الناظر ان هذا هو الذي ضربت عليه ابطلته - 00:14:44
قال او لا تصله بل اجعله فوقها مع عطفه من طرفي الخط فيكون كالباء المقلوبة يكون كانك كتبت الباء مقلوبة او اكتب لا ثم الى. ان شئت ايضا هناك طريقة اخرى للضرب. وهي ان تكتب من اول فقرة او السطر - 00:15:05
حرف؟ لا ثم تكتب في النهاية الى اي ما بين هذين باطل او نصف دارته او تكتب نصف دارة بينهما وهذا هو المعكوفين يعني ما نعبر عنه الان بالمعكوفين. تكتب نصف دارة في اول الخط الذي تريد ابطاله او الفقرة ونصف دارة في اخره ايضا كذلك - 00:15:28
قال او نصف دارة والا صفرا في كل جانب وان شئت فاكتب صفرا في اوله وصفرا في اخره والا فاكتب صفرا في اوله في كل جانب وعلم سطرا سطرا اذا ما كثرت سطوره اذا كثرت سطوره الملغاة - 00:16:00
فانك تضعها هذه العلامة على كل سطر من تلك السطور وان شئت او لا؟ قال وان شئت ايضا لا تكرر العلامة مع كل سطر بل اكتب اه بلي كتافي في طرفي الزائد اذن انت تريد ان تبطل خمسة اسطر - 00:16:25
لانها ليست ليست من هذا الحديث ليست من اهل الكتاب الاصل انك آآ تضرب على كل سطر منها. بالطرق الضرب التي ذكرنا ذكرناها قبل قليل. من تضع السطر من فوق تجعل له معكوفتين على الاسفل او ان تضع بين نصفي دائرة او بين - 00:16:44
صفرين او بين لا والى بالطرق التي ذكرنا. وان شئت فضع علامة من هذه العلامات عند اول الاسطر الخمسة والعلامة الاخرى عند نهايتها ويكون ذلك ضربا على الاسطر جميعا اذا ما كثرت سطوره او لا؟ كما قلنا. وان حرف اتى تكريره فابق ما اول سطر ثم ما اخر سطر - 00:17:11
ثم ما تقدم او يستجد اذا تكررت لك كلمته كتبت مثلا هذا هذا او كل كل او قال قال او فعل فعل. فتكررت لك كلمته. ماذا تفعل؟ قال وان حرف اتى تكبير - 00:17:43
فوق فابق ما اول سطره اذا كان كانت احدى الكلمتين في نهاية السطر والثانية في التي في اول السطر المحافظة على جمالية اول السطر احسن لا تمحو التي في اول السطر امحو التي في نهاية السطر. مفهوم. قال وان حرفنا تكريره - 00:18:02
فابق ما اول سطرين اي ابقي الكلمة الواقعة في اول السطر سواء كانت هي الاولى او الثانية ثم ان كان ان كانت في اخر السطر وكانت الاخرى قبلها. يعني هما معا في اخر السطر - 00:18:28
تمحو الاولى محافظتنا ايضا على اخر السطر. اذا وقعتا معا في نهاية السطر فانك تمحو العلا ثم ما تقدم او استجب. اذا وقع احتمال اخر. بان كانا معا في في وسط الصدر - 00:19:18
فانت مخير بين امرين ان شئت آآ ابق ما تقدم. ابق الاولى واحذف الثانية. وان شئت استجد اينظر بين الكلمتين. فقل هذه احسن وهذه اوضح حروفا. سابقي هذه واحدة هو هذه. فتستجد اي تختار بينهما وتمحو - 00:19:48
لم تستجدها قولان يعني ان منهم من قال انه قررت كلمة في غير المواضع التي تقدمت فانك تثبت الولاة وتمحو الثانية. ومنهم من قال بل تستجيبوا. اي تنظر الى الكلمتين فتبقي - 00:20:18
اجودهما وتحذف الاخرى. ومحل ذلك ما لم يوضع في او يوصف او نحوه ما في الف. اي محل كونك تثبت الاولى وتمحو الثانية ما لم تكن الثانية مضافة. مثلا اذا كان كلمة عبد الله تكررت كلمة عبد - 00:20:44
في وسط السطر هنا ماذا تفعل؟ تم حلول لكي لا تفصل بين المضاف والمضاعف اليه بفراغ. مفهوم وكذلك اذا وصفت اذا كانت ثانيته موصوفة مثلا برجل كريم مثلا ونحو ذلك - 00:21:14
تكررت كلمته برجله تمحو الاولى لان الثانية صفة آآ لان الثانية موصوفة فلا تفرق بين الصفة وموصوفها قال ما لم يوضف ما لم يوضف او يوصف ونحوهما او نحوهما فاللي فيه اي اجماع بين المتضايفين - 00:21:34
ونحوهما بان تضرب على الاول العمل في اختلاف الروايات. قال وليبني اولا على رواية كتابه ويحسن العناية بغيرها بكتب راو سمي او رمزا او يكتبها معتني يعني ان كتابك ينبغي ان تبنيه اولا على رواية واحدة. فلا تجعله ملفقا بين الروايات - 00:21:55
اجعل كتابك مبنيا على رواية واحدة ولا تجعله ملفقا بين الروايات وليبني اولا على رواية كتابه اي لتبني كتابك على رواية واحدة. وبعد ذلك تحسن العناية بغيرها. يحسن منك العناية بغير تلك الرواية من الروايات الاخرى - 00:22:34
ولكن ماذا تفعل؟ تكتب الروايات الاخرى في الهامش اختر لكتابك رواية واحدة واجعله عليها. ثم اكتب بقية الروايات اكتب بقية الروايات في الهامش بعد ذلك بغيرها بكتب راو سمي تسمي باسمه فتقول وفي رواية فلان كذا. فتكتب ذلك بالهمش تكتب في الهامش وفي رواية فلان كذا - 00:22:54
ابو رمزة بان تجعل رمزا لذلك الراوي فتكتب له رمزا. اما ان تسميه او ان تجعل له رمزا او يكتبها معتنية اي يكتب الرواية الاخرى معتنية بحمرة يكتبها بحمرته بان تكتب الرواية الاخرى من حمرته - 00:23:17
بالهمش وحيث زاد الاصل حوقه بحمرة ويجلو يعني انه اذا كان اصلك انت قد زاد على الرواية التي رأيت يعني جئت مثلا عندك كتابه بروايته فاردت ان تراجع دعه ايضا مع رواية اخرى لتعريف الفروق - 00:23:38
فوجدت ان كتابك انتقد زاد شيئا ليس في الرواية الاخرى. وهذا معنى زاد الاصل اي زاد الاصل الذي بنيت عليه الرواية زيادة ما تفعل تحوقه اي تجعله في اوله دارة وعلى اخره دارة - 00:24:07
بيانا على انه زائد على الروايات الاخرى. حوطه بحمرته فتجعل في اوله دائرة بحمرة وفي اخره كذلك وتجلو اي ينبغي لك ان تبين المراد بالحمرة او بالرمز في اول كتابك او اخره حتى يتضح مرادك من ذلك - 00:24:24
الاشارة بالرمز واختصروا في كتبهم حدثنا على ثنا او ناء وقيل دثنا هذه انتصاراته لبعض المحدثين. اختصروا في كتبهم حدثنا على ثناء. احيانا يقولون ثنى. من كان حدثنا اختصار واحيانا يختصرونها على ماء فقط. وبعضهم يجعلها ددنة باسقاط الحاء هكذا - 00:24:48
واختصروا اخبارنا على انا ربما اختصر واخبرنا على انا او ارنا قد يقتصرونها على ارنا. والبيهقي اختصرها على ابانا. قال البيهقي ابانا قال قلت وهذا من زيادات العراقي. ورمزك على اسنادا يرد قافا - 00:25:16
وقال الشيخ حذفها عهد خطا ولابد من النطق يعني انه قارئ قد يرمزون له اختصارا ايضا بالقاف. قلت ورمز قال اسنادا يرد قافا يكتب قاف مثلا قال حدثنا يكتب قاف ثناء - 00:25:42
قاف قاف ثناء وقال الشيخ حذفها عهد منهم كتابة لكنهم ينطقون بها اذا ارادوا النطقة فانهم يقولون قال يختصرونها على القاف ولكن اذا ارادوا النطق نطقوا بها كذا قيل له كذا ايضا عهد - 00:26:02
حذف قيل له في نحو قرئ على فلان قيل له اخبرك فلان اذا جاء في السند قرأ على فلان قيل له اخبرك فلان قيل له هذه قد يختصرونها بالقاف ولكن ذلك في الكتابة فقط فاذا ارادوا الرواية فانهم يتكلمون بها. اذا ارادوا النطق فانهم ينطقون بها. ولذلك قال - 00:26:27
ينبغي النطق بذا وكتبوا عند انتقال من سند لغيره حاء وانطقا بها وقد رأى الرهاوي بالا تقرأ وانها من حائل وقد رأى الرهاوي بالا تقرأ وانها وانها من حائل وقد رأى بعض اهل الغرب بان بان يقولا - 00:26:50
الحديث قط وقلاب الحاء تحويل وقال قد كتب قد كتب مكانها يكتبون عند انتقال من سند الى اخر يقولون حدثنا فلان عن فلان عن فلان حق ويضعون كلمة حق ثم يكتبون ايضا عن فلان عن فلان ثم يأتون بالحديث بعد ذلك. قال وكتبوا عند انتقالهم من سند لغيره حاء - 00:27:16
وانطقا بها تنطق بالحاء تقول حاء لكن تنطق هكذا حاء وقد رأى الرهاوي بان لا تقرأ. رأى الرهاوي الحافظ ابو محمد عبدالقادر بن عبدالله الرهاوي. قال انها لا وقال انها من حائل - 00:27:42
اي المراد بها اه انها حائل بين اسنادين وقد رأى بعض اهل الغرب بان يقولا مكان هذا الحديث بعض اهل المغرب من المحدثين فرأوا ان ان معناها الحديث اي اكمل الحديث - 00:28:06
ثم يأتيك بسند اخر ثم يأتي بعد ذلك بالحديث. وقيل قيل ليست من الحائل ولا من الحديد. بل هي حاء تحويل اي حاء تحويل للاسناد بلحاء تحويل من اسناد لاخر. وقال قد كتب - 00:28:28
اي قال بعض العلماء قد كتب مكانها صحا. يعني انها اختصار لكلمة فحاء منها الحاء اختصار لصحة. انتخب اختير نعم. اه كتابة التسماء. قال ويكتب اسم الشيخ بعد البسملة. او ويكتب - 00:28:59
الشيخي بعد البسملة والسامعين قبلها مكملة مؤرخا او جنبها اضطرها واخر الجزء والا ظهرك يعني انه اذا اراد التسميع فانه يكتب اسم الشيخ بعد البسملة ويكتب اسماء الحاضرين الذين تحملوا معه - 00:29:29
وهذا الحديث قبلها مكملة جميع اسمائهم. يكتبوا اسمائهم كاملة. ويكتب التاريخ مؤرخا يكتب تاريخ هذا الدرس هذا السماع. او جنبها اي او يكتب اسمائهم جنب البسملة. بالطرة طرة الحاشية المتسعة ان يكتبوا اسمائهم في الحاشية - 00:29:51
متسعة في جنب البسملة او قبلها. او اخر جزء. ان يكتبوا اسماءهم في اخر جزء. والا يفعل من ذلك فليكتب اسماءهم في ظهر الكتاب. هم. اكتبها في ظهر الجزيء قال بخط مرزوق بخط عرف يعني ان الكتاب الذي تسمع عليه لابد ان يكون بخط - 00:30:13
من يوثق به بخط معروف عند المحدثين اي خط واضح يوثق بصاحبه. ولو بخطه لنفسه ولو يخطه هو لنفسه كفى ان ضرر كل. ان حضر الكل اي حضر جميع السماع وكتب لنفسه. وان فاته شيء استملأ ما غاب عنه - 00:30:43
من ثقة حاضر سواء صحح له الشيخ ام لا؟ اي سواء صحح الشيخ له التسميعة ام لا؟ اعتمادا على ثقة من اخذ عنه وليعير المسمى به ان يستعر يعني ان من سميته في الكتاب فذكرته في قائمة الحاضرين. من سميته ذكرته في قائمتي الحاضرين فاستعار منك الكتاب - 00:31:10
فعليك ان تعيره له. اذا طلب منك احد المسمين في السماع ان ان تعيره فلتعره له. وليعر ما به ان يستعر. وان يكن الكتاب بخط مالك سطر اي كتب. فقد رأى حفص بن غياث - 00:31:42
النخاعي واسماعيل ابن اسحاق الاسدي كان الزبيري وهو الزبير بن احمد الزبيري نسبة الى الزبيري من اجداده رأوا فرضها اي فرض الاعارة اذ سيلوا يخطه اي لان ما لانك لما كتبت اسمه - 00:32:02
ضمن السامعين كانك تحملت له بامانة فعليك ان تؤديها اليه. اذ خطه على الرضا به دل كما على الشاهد ما تحمل كما ان من تحمل الشهادة عليه ان يؤديها ولا يأبى الشهداء اذا ما دعوا فانت ايضا حين اه كتبت اسمه من بين الحاضرين اذا استعارك - 00:32:27
ذلك الكتاب للمقابلة او نحو ذلك فاعره اياه وليحذر المعار وهذه نصيحة لمن يعير كتابه. من يستعير كتابه وليحذر المعار تطويلة لا ينبغي لك ان تطول مدة بالكتاب الذي استعرته من هذا الشخص. بل عليك ان ترده له بسرعة - 00:32:50
وليحذر ايضا ان يثبت قبل عرضه ما لم يبن لا ينبغي له انا يثبت السماع في الكتاب قبل عرضه ومقابلته الا اذا بين ان النسخة غير مقابلة. نعم. اذا نقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:33:17